محمد(ص) حبك يجمعنا
مَن مِنّا لم يدرك بعد المؤامرة التي تحاك للأمة الإسلامية ؟ أوَ لم تتضح معالمها.. وهو الصراع بين بالحق والباطل؟ أو لم ترسم بعد الخطة التي يُخرجها الغرب و ينفذها أعوانه في المنطقة؟
لا شك ان الإسلام يمر بمرحلة خطيرة. فهناك محاولة لتمزيق أواصر الأمة الإسلامية وانسلاغها عن هويتها القيّمة ومن جميع مبادئها التي جاء بها رسول الله محمد(ص) , وذلك من خلال استقدام جماعات أصولية متشددة, لا دين لها ولا هوية، تكفّر الآخر وتستبيح كل المحرمات من شق الصدور, وذبح الرؤوس, ونبش القبور,.. وإلى كل ما يَمتُ بالإنسانية.
أمام هذا الواقع المرير الذي يخيم على الامة الإسلامية جمعاء، تتطلب المرحلة الحالية ضرورة تعزيز الوحدة بين المسلمين، كونها السبيل الوحيد لتخطي وتجاوز هذه المرحلة العصيبة وللقضاء على الورم السرطاني الذي يفتك بالأمة. ولعل المناسبة الميمونة والمباركة التي نحن في رحابها، ولادة نبي الرحمة والهدى والمبشّر بالحق والمحبة والسلام محمد(ص) , تعد فرصة ذهبية يجب الاستفادة منها في شد وبناء أواصر الامة الإسلامية من جديد.
..ما أحوجنا إلى الوحدة في ظلال محمد (ص) لضمانة الإسلام وحمايته من الحملات الشعواء التي تسعى لتشويه صورته.
فهَلمُ بنا..لنتحد, ولتجتمع قلوب أبناء أمتنا على حب محمد (ص), جنباً إلى جنب لمواجهة هذا المد التكفيري الذي يبث سمومه على مدى مساحة الامة.
ليلى زغيب
صحافة /سنة 2 / كلية الإعلام/الجامعة اللبنانية
بتوقيت بيروت