وصف التجمّع الأكاديمي في لبنان لدعم فلسطين ان "الانتهاكات والاعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني في الاراضي الفلسطينية المحتلة "بجريمة الحرب وهدفها التغيير الديموغرافي في القدس الشرقية، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس، بأدوات إرهابية طالت الأبرياء في المناطق الفلسطينية كافّة.
اصدر التجمع بيانا دان فيه: "ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتّلة من انتهاكات واعتداءات، واعتبر التجمّع الجرائم التي يمارسها العدو الاسرائيلي في القدس وفي غزّة تعدٍ فاضح للشرعية الدولية وللقانون الدولي الإنساني واعتداءً على حقوق الانسان، وتدخل في إطار الممارسات الإرهابية التي تصنّف دوليا كممارسات للتطرّف العنيف.
إنّنا كأكاديميين نستنكر بشدّة هذه الممارسات، ونطالب وندعو المجتمع الدولي ومناصرو الحق في هذا العالم إلاّ يقفوا متفرّجين أمام هذه الجرائم التي تنتهك حقوق كما حياة الشعب العربي الفلسطيني. ويتطلّب هذا الامر تحركّا دوليّا وعربيّا يستدعي اجتماعًا طارئًا لمطالبة المجتمع الدولي والإنساني بوضع حد لهذه الانتهاكات الفادحة بحق الإنسانية.
كما وإنّنا كتجمّع أكاديمي لدعم فلسطين نشيد بصمود المقدسيين، وأصحاب الأرض أهالي حي الشيخ جرّاح، كما المقاومين الأبطال في غزّة الذين يُثبتون أنّ قوّة العزيمة والحق أبطلت مفعول الهيمنة العسكرية الوهمية، وأنّ ما أخذ بالقوّة لا يسترد إلاّ بالقوّة. وعليه "نطالب الشعوب العربية بالاستعداد لأي تحرّك يتطلّبه الدفاع عن الأقصى وفلسطين".
بتوقيت بيروت