X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

آخر الأخبار :: احتفالا تأبينيا تحيّة إلى روح شهيدي الجامعة اللبنانية الطالبة روان عوّاد والطالب علاء عوّاد

img

أقامت كل من كلية التربية وكلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية، احتفالا تأبينيا  تحيّة إلى روح شهيدي الجامعة اللبنانية الطالبة روان عوّاد والطالب علاء عوّاد، اللذين قضيا في انفجار برج البراجنة، وذلك في الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية. وحضر كل من رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، عميد كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية الدكتور كميل حبيب، عميدة كلية التربية في الجامعة اللبنانية الدكتورة تيريز الهاشم، مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية – الفرع الأول الدكتور حسين عبيد، وعدد من الأساتذة وأهالي الشهيدين وشخصيات أكاديمية وإجتماعية

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية، رحّب ،زميل الشهيدة روان عوّاد، الأستاذ توفيق حدّاد بالحضور ووجّه تحيّة إكبار للشهيدين علاء وروان عوّاد مثنياً على روحهيما الطيبة وحبّهما للعلم والحياة.

 

 

 

أبو رجيلي

ألقت الدكتورة سوزان عبد الرضا أبو رجيلي كلمة قالت فيها:" شكراً للحياة التي وضعتك في دربي يا روان، شكراً ، شكراً لك على كل ما مثلته وتمثليه لنا، أساتذة وطلاباً، خلال عمرك القصير تجسيداً صادقاً للإنسان الإنسان، نموذجاً للصداقة الحقيقية، مثالاً للطالب الملتزم، الودود، رمزاً للتعايش الوطني مع طلاب صفك.

شكراً لكونك طموحة ، لجوجة حتى الحصول على مبتغاك. شكراً لكونك عشت التعلم لحظة بلحظة، حتى اللحظة الأخيرة، فعلّمت كل من أحاط بك التعلم فرحا، وبناءً مشتركا ونموا للأنسان فينا."

بحمد

أمّا كلمة الطلاب فألتها زميلة الشهيدة روان عوّاد الآنسة حنان بحمد وقالت فيها:" روان طالبة علمٍ وهم استهدفوا طلب العلم فينا، روان محبّة للحياة وهم أرادوا خطف نبض الحياة منّا، روان طموحة العينين وهم أرادوا إخماد طموحنا، روان صديقة الجميع وهم أرادوا زرع الفتنة بيننا

عوّاد

وألقى الأستاذ هادي عوّاد، شقيق الشهيد علاء عوّاد، كلمة قال فيها:" تعجز كلماتي عن وصف العزّة والفخر اللذين منحني إيّاهما الشهيد البطل، الذي ضحّى بنفسه ليفدي الآخرين.ظنّوا بأنهم سيهزموننا ويدمّرون عزيمتنا في هذين التفجيرين، لكنّهم لم يعلموا أنهم بحاجة لأكثر من ذلك بكثير ولن يستطيعوا تحقيق هدفهم. فدماء شهدائنا تروي أرضنا عزّاً وفخراً وانتصارات.

جمّال

وكانت كلمة لمنسّق اختصاص الإدارة التربوية في كلية التربية الدكتور خليل الجمّال قال فيها:" عهدناك يا روان نموذجاً مثالياً للطالب المثابر الطموح، عهدناك غاية في اللطف والتهذيب واللباقة، عهدناك لا تفارق البسمة محيّاك، عهدناك ذا خلق رفيع ونفس عالية تأبى إلّا التفرّد والتميّز. كم كنت يا روان نموذجاً مثالياً للطالب المتميّز علميّاً وأخلاقيّاً

رحّال

وألقى ممثّل أساتذة كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية كلمة قال فيها:" ما عرفناه عن علاء أنه الطالب الخلوق، الجدي، المساعد لأصدقائه، المحترم لكليّته ولأساتذته، وهذا هو بالضبط واقع الطالبة روان. فهي المحببة لأهل كليّتها وفرعها، وهي المجتهدة في تحصيلها الدراسيّ والواعظة لأصدقائها. إنّها بالفعل خسارة.

وتابع:" ابقوا إخوتنا تحت مصابيح الجامعة اللبنانية، ولا تتركوهم لأهل الظلام. اغنوا اخوتنا بالأفكار البيضاء ليعرفوا كيف يقفوا أمام من يحمل الأفكار السوداء. كونوا من أهل الإيمان ولا تدعوا أهل الكفر ينتصرون، ولا تجعلوا دماءنا تذهب سداً.

إن الجامعة اللبنانية قدّمت الكثير من الشهداء وأبناؤنا اليوم يكملون المسيرة، ولا عجب فهذه الجامعة جيش لبنان الثاني، و بشهادتهم يروون أرزتنا بدمائهم ويشمخون بكرامتنا بذكراهم."

الهاشم 

وكانت كلمة لعميدة كلية التربية في الجامعة اللبنانية الدكتورة تيريز الهاشم قال فيها:" سُلخت روان من قلب التربية، من قلب الجامعة اللبنانية. لم يقتلوا روان. هم قتلوا الفرح في روح كل واحد منا. نحن نبني بالفرح والمحبة وهم يهدمون بالكراهية وبالحقد. صحيح أنهم سددوا ضربة موجعة، لن يزول أثرها فينا، لكن بناءنا بالتربية، وهو بناء لا يهدم. روان ما زالت بيننا، بنبض كل واحد منا.

نحن أسرة كلية التربية، تجمعنا روح المحبة والإنتماء ورسالة العطاء. ذهبت روان برسالتها حتّى الشهادة، شهادتها إكليل على هامة الكلية. محبّتها جمعتنا هنا ونلتف حول ذكراها لنعزي بعضنا بعضاً."

حبيب

وألقى عميد كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية الدكتور كميل حبيب كلمة قال فيها:" اسشهدت يا علاء في مكان من الممكن أن نكون... استشهدت عنّا، عن كل لبناني، عن الوحدة الوطنية، عن الإنفتاح الذي في قلوبنا، عن التفاعل الحضاري، وطبعاً عن الحريّة.

أنت يا علاء طليعة انتصاراتنا، انتصارنا على الظلم، انتصارنا على العدو الصهيوني الكافر، انتصارنا على التكفيريين، انتصارنا على الجهل، وانتصارنا لأجل لبنان.

قدرنا يا علاء أن نكمّل بأهلك، بأساتذتك، بزملائك الطلبة، وبكل من اصطفاك أخاً مجاهداً أو صديقاً عزيزاً.

فالبرج سيبقى برجاً مضيئاً بابتسامتك. رسالتنا في الجامعة الوطنية أن نسلّط الضوء على مواطن القوة في مجتمعنا. فقسماً لن نتخلّى عن اقلامنا المقاومة حتّى يسلم اعداءنا بحقّنا في الحياة."

 

 

السيد حسين

وكانت كلمة لرئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين قال فيها:" صحيحٌ أن الموت حق، وهذا أمر ربّاني، موعودون به طال العمر أم قصُرَ، لكن يبدو أن عمرالإرهاب في بلادنا قد طال.الإرهاب الذي هو اعتداء على الإنسانية، والمؤسف أنه يتحرّك باسم الإسلام، وكأن الإسلام الذي أعطى الحضارة العالمية خمسماية سنة ونيّف من حضارة الإنسان والإنسانية التي صُنِّفت من الحضارات الّست الكبرى في التاريخ، ينحدر بها إلى هذا المستوى اللاأخلاقي واللاإنساني واللاديني، لدرجة أن المطلوب هو تنفيذ ما طُرح عند شهود يهوة والفرّيسيين وغيرهم وغيرهم من الذين اعتدوا على الأنبياء والرسل. هم حلفاء اسرائيل،الإسرائليون في عقولهم وأفكارهم، يحاولون تدمير الإسلام اليوم بعدما أخذوا من العروبة ما أخذوا في العقود الماضية، حتّى تصبح هذه المنطقة بلا هوية وبلا شعب.

وأضاف:" هذا قمّة الإنحطاط الذي يجب أن يقاوم بالفكر. فعلى العلماء المسلمين في الأزهر والنجف وقمّ والمدينة ومكّة والقدس، أن يجاهروا بكلمة الحق.لأن الدنيا فانية والحساب آتٍ.

تخلّيتم عن فلسطين حتّى صار بعض الغربيين حريصون أكثر منكم عن بلادكم وأوطانكم. تخلّيتم عن العروبة ورجمتموها سنوات وعقود، واليوم تتخلّون عن الإسلام. أما المسيحيون العرب فهم صنّاع هذه الحضارة الإسلامية وأبناء هذه الأرض قبل الإسلام وروّاد الإنفتاح كما شاركوا في النهضة العربية منذ مئة وخمسين سنة وأكثر، فلماذا يضطهدوا؟ هكذا تكافأ المحبّة؟

ندعو إلى وثيقة مواطنة، لأنها تجمعنا وتجعل من شهادة روان وعلاء نوراً على طريق قيامة لبنان وكل الدول العربية.وعلى الجامعة اللبنانية أن تسلّط الأضواء بالفكر والفلسفة والقانون والإجتماع... لمقاومة هذا الإنحراف المريع الذي أتانا من خارج هذه الأرض.

وفي الختام تمّ تقديم ماجستير فخرية للشهيدة روان من كلية التربية، وإجازة فخرية للشهيد علاء عوّاد من كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية. كما تمّ تقديم درع لعائلة روان باسم صف الإدارة التربوية وتكريم لروان من مشروع شمعة ممثّل بالآنسة ريتا معلوف.

مــوقع الجـامعة اللبنانية

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:31
الشروق
6:43
الظهر
12:23
العصر
15:35
المغرب
18:19
العشاء
19:10