X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

آخر الأخبار :: الرسـالة الثـانية للإمـام الخامنئي إلى شباب الدول الغـربية

img

 

وجه آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي رسالة جديدة الى الشباب الغربي، دعاهم فيها الى ارساء أسس تعامل صحيح وشريف مع العالم الاسلامي، مؤكدا لهم ان الاحداث المريرة التي ارتكبها الارهاب الاعمى في فرنسا دفعته لاعادة مخاطبتهم مرة اخرى.

وتوجه سماحته للشباب الغربي، بالقول:"وحدكم قادرون على استلهام الدروس من المحن بإيجاد السبل الجديدة لبناء المستقبل وسد الطرق الخاطئة التي اوصلت الغرب لما هو عليه"، لافتا الى أنه "اذا لم تؤد آلام اليوم الى بناء غد أفضل وأكثر امنًا فسوف تختزل لتكون مجرد ذكريات مرة وعديمة الفائدة"، ومعتبرا ان "القضايا المؤلمة اذا لم توفر الارضية للتفكير بالحلول ولم تعط الفرصة لتبادل الافكار فستكون الخسارة مضاعفة".

واذ لفت سماحته الشباب الغربيين بأن "الارهاب اصبح اليوم الهم والالم المشترك بيننا وبينكم"، اشار الى ان "العالم الاسلامي كان ضحية الارهاب والعنف بأبعاد اوسع بكثير وبحجم اضخم وفترة اطول بكثير"، خالصا الى ان "الخطأ الكبير في محاربة الارهاب هو القيام بردود الافعال المتسرعة التي تزيد من حالات القطيعة الموجودة"، ومشيرا الى ان "جماعات دنيئة مثل "داعش" هي ثمرة الصلات الفاشلة مع الثقافات الوافدة"..

وهنا النص الكامل لرسالة الامام الخامنئي للشباب في الدول الغربية باللغة العربية :

 

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى كل الشباب في البلدان الغربية

الأحداث المريرة التي ارتكبها الإرهاب الأعمى في فرنسا دفعتني مرة أخرى لمخاطبتکم. ویؤسفني أن توفر مثل هذه الأحداث أرضية الحوار، بيد أن الواقع هو أن القضايا المؤلمة إذا لم توفر الأرضية للتفكير بالحلول ولم تعط الفرصة لتبادل الأفكار، فستكون الخسارة مضاعفة. فمعاناة الإنسان، في أيّ مكان من العالم، محزنة بحد ذاتها لبني البشر. مشهد طفل في حالة نزع الروح أمام أحبائه، وأمّ تبدلت فرحة عائلتها إلى مأتم، وزوج يحمل جسد زوجته مسرعا إلى ناحية ما، أو متفرّج لا يدري أنه سيشاهد بعد لحظات المقطع الأخیر من مسرحیة حیاته، هذه ليست مشاهد لا تثير العواطف والمشاعر الإنسانية. كل من له نصيب من المحبة والإنسانية يتأثر ويتألم لمشاهدة هذه المناظر، سواء وقعت في فرنسا، أو في فلسطين والعراق ولبنان وسورية. ولا شك أن ملياراً ونصف المليار من المسلمین لهم نفس الشعور، وهم برآء ومبغضون لمرتكبي هذه الفجائع ومسببيها. غير أن القضية هي أن آلام اليوم إذا لم تؤد إلى بناء غد أفضل وأكثر أمناً، فسوف تختزل لتکون مجرد ذكريات مُرّة عديمة الفائدة. إنني أؤمن أنكم أنتم الشباب وحدکم قادرون، باستلهام الدروس من محن اليوم، على أن تجدوا السبل الجديدة لبناء المستقبل، وتسدوا الطرق الخاطئة التي أوصلت الغرب إلى ما هو عليه الآن.

صحيح أن الإرهاب أصبح اليوم الهم والألم المشترك بيننا وبينكم، لكن من الضروري أن تعرفوا أن القلق وانعدام الأمن الذي جرّبتموه في الأحداث الأخيرة يختلف اختلافين أساسيين عن الآلام التي تحملتها شعوب العراق واليمن وسورية وأفغانستان طوال سنين متتالية: أولاً إن العالم الإسلامي كان ضحية الإرهاب والعنف بأبعاد أوسع بكثير، وبحجم أضخم، ولفترة أطول بكثير. وثانياً إن هذا العنف كان للأسف مدعوماً على الدوام من قبل بعض القوى الكبرى بشكل مؤثر وبأساليب متنوعة. قلّما يوجد اليوم من لا علم له بدور الولايات المتحدة الأمريكية في تكوين وتقوية وتسليح القاعدة وطالبان، وامتداداتهما المشؤومة. وإلى جانب هذا الدعم المباشر، نری حماة الإرهاب التكفيري العلنيين المعروفين کانوا دائماً في عداد حلفاء الغرب بالرغم من أن أنظمتهم أكثر الأنظمة السياسية تخلفاً، بینما يتعرض أكثر وأنصع الأفكار النابعة من الديمقراطيات الفاعلة في المنطقة إلى القمع بكل قسوة. والازدواجیة في تعامل الغرب مع حركة الصحوة في العالم الإسلامي هي نموذج بليغ للتناقض في السياسات الغربية.

الوجه الآخر لهذا التناقض يلاحظ في دعم إرهاب الدولة الذي ترتکبه إسرائيل. الشعب الفلسطيني المظلوم يعاني منذ أكثر من ستين عاماً من أسوأ أنواع الإرهاب. إذا كانت الشعوب الأوروبية اليوم تلوذ ببيوتها لعدة أيام وتتجنب التواجد في التجمعات والأماكن المزدحمة، فإن العائلة الفلسطينية لا تشعر بالأمن من آلة القتل والهدم الصهيونية منذ عشرات الأعوام، حتى وهي في بيتها. أيّ نوع من العنف يمكن مقارنته اليوم من حيث شدة القسوة ببناء الكيان الصهيوني للمستوطنات؟ إن هذا الكيان يدمر كل يوم بيوت الفلسطينيين ومزارعهم وبساتينهم من دون أن يتعرض أبداً لمؤاخذة جادة مؤثرة من قبل حلفائه المتنفذين، أو على الأقل من المنظمات الدولية التي تدعي استقلالیتها، من دون أن تتاح للفلسطينيين حتى فرصة نقل أثاثهم أو حصاد محاصيلهم الزراعية. ويحصل كل هذا في الغالب أمام الأعين المذعورة الدامعة للنساء والأطفال الذين يشهدون ضرب وإصابة أفراد عوائلهم، أو نقلهم في بعض الأحيان إلى مراكز التعذيب المرعبة. تری هل تعرفون في عالم اليوم قسوة بهذا الحجم والأبعاد وبهذا الاستمرار عبر الزمن؟ إمطار سيدة بالرصاص في وسط الشارع لمجرد الاعتراض على جندي مدجّج بالسلاح، إنْ لم يكن إرهاباً فما هو إذن؟ وهل من الصحیح أن لا تعدّ هذه البربرية تطرفاً لأنها ترتکب من قبل قوات شرطة حكومة محتلة؟ أو بما لأن هذه الصور تكررت على شاشات التلفزة منذ ستين سنة، فإنها يجب أن لا تستفز ضمائرنا؟.

الحملات العسكرية التي تعرض لها العالم الإسلامي في السنوات الأخيرة، والتي تسببت في الكثير من الضحايا، هي نموذج آخر لمنطق الغرب المتناقض. البلدان التي تعرضت للهجمات فقدت بناها التحتية الاقتصادية والصناعية، وتعرضت مسيرتها نحو الرقي والتنمية إما للتوقف أو التباطؤ، وفي بعض الأحيان تراجعت لعشرات الأعوام فضلاً عما تحملته من خسائر إنسانية. ورغم كل هذا يطلب منهم بوقاحة أن لا يعتبروا أنفسهم مظلومين. كيف يمكن تحويل بلد إلى أنقاض وإحراق مدنه وقراه وتحويلها إلى رماد، ثم يقال لأهالیه لا تعتبروا أنفسكم مظلومين؟ رجاء! أليس الأفضل الاعتذار بصدق بدل الدعوة إلى تعطیل الفهم أو نسيان الفجائع؟ إن الألم الذي تحمّله العالم الإسلامي خلال هذه الأعوام من نفاق المهاجمين وسعیهم لتنزیه ساحتهم ليس بأقل من الخسائر المادية.

أيها الشباب الأعزاء، إنني آمل أن تغيروا أنتم في الحاضر أو المستقبل هذه العقلیة الملوثة بالتزييف والخداع، العقلیة التي تمتاز بإخفاء الأهداف البعيدة وتجميل الأغراض الخبیثة. أعتقد أن الخطوة الأولى في توفير الأمن والاستقرار هي إصلاح هذه الأفكار المنتجة للعنف. وطالما تسود المعايير المزدوجة على السياسة الغربية، وطالما یقسّم الإرهاب في أنظار حماته الأقوياء إلى أنواع حسنة وأخرى سيئة، وطالما یتم ترجيح مصالح الحكومات على القيم الإنسانية والأخلاقية، ينبغي عدم البحث عن جذور العنف في أماكن أخرى.

لقد ترسّخت للأسف هذه الجذور تدريجياً على مدى سنين طويلة في أعماق السياسات الثقافية للغرب أيضاً، وراحت تعِدّ لغزو ناعم صامت. الكثير من بلدان العالم تعتز بثقافاتها المحلية الوطنية، تلك الثقافات التي غذّت المجتمعات البشرية على نحو جيد طوال مئات الأعوام محافظه علی ازدهارها وإنجابها. والعالم الإسلامي ليس استثناء لهذه الحالة. ولكن العالم الغربي استخدم في الحقبة المعاصرة، أدوات متطورة مصرّاً على الاستنساخ والتطبیع الثقافي في العالم. إنني أعتبر فرض الثقافة الغربية على سائر الشعوب، واستصغار الثقافات المستقلة، عنفاً صامتاً وعظيم الضرر. ویتم إذلال الثقافات الغنية والإساءة لأكثر جوانبها حرمة، رغم أن الثقافة البديلة لا تستوعب ان تکون البديل لها على الإطلاق. وعلى سبيل المثال، إن عنصری «الصخب» و«التحلل الأخلاقي» اللذین تحوّلا للأسف إلى مكوّنين أصليين في الثقافة الغربية، هبطا بمكانتها ومدی قبولها حتى في موطن ظهورها. والسؤال الآن هو: هل هو ذنبنا نحن أننا نرفض ثقافة عدوانية متحللة بعیدة عن القیم؟ هل نحن مقصّرون إذا منعنا سيلاً مدمراً ينهال على شبابنا على شكل نتاجات شبه فنية مختلفة؟.

إنني لا أنكر أهمية الأواصر الثقافية وقيمتها. وهذه الأواصر متى ما حصلت في ظروف طبيعية وشهدت احترام المجتمع المتلقي لها ستنتج التطور والازدهار والإثراء. وفي المقابل فإن الأواصر غير المتناغمة والمفروضة ستعود فاشلة جالبة للخسائر. يجب أن أقول بمنتهى الأسف إن جماعات دنیئة مثل داعش هي ثمرة مثل هذه الصلات الفاشلة مع الثقافات الوافدة. فإذا كانت المشكلة عقيدية حقاً لوجب مشاهدة نظير هذه الظواهر في العالم الإسلامي قبل عصر الاستعمار أيضاً، في حين أن التاريخ يشهد بخلاف ذلك. التوثيقات التاريخية الأكيدة تدلّ بوضوح كيف أن التقاء الاستعمار بفكر متطرف منبوذ نشأ في كبد قبيلة بدوية، زرع بذور التطرف في هذه المنطقة. وإلّا كيف يمكن أن يخرج من واحدة من أكثر المدارس الدينية أخلاقاً وإنسانية في العالم، والتي تعتبر وفق نسختها الأصلية أن قتل إنسان واحد يعدّ بمثابة قتل الإنسانية كلها، كيف يمكن أن يخرج منها زبلٌ مثل داعش؟.


من جانب آخر، ينبغي السؤال: لماذا ينجذب من وُلد في أوروبا وتربّی في تلك البيئة الفكرية والروحية إلى هذا النوع من الجماعات؟ هل يمكن التصديق بأن الأفراد ينقلبون فجأة بسفرة أو سفرتين إلى المناطق الحربية إلى متطرفين یمطرون أبناء وطنهم بالرصاص؟ وبالتأكيد علینا أن لا ننسی تأثیرات التغذية الثقافية غير السليمة في بيئة ملوثة ومنتجة للعنف طوال سنوات عمر هولاء. ينبغي الوصول إلی تحليل شامل في هذا الخصوص، تحليل يكشف النقاب عن الأدران الظاهرة والخفية في المجتمع. وربما كانت الكراهية العميقة التي زرعت في قلوب شرائح من المجتمعات الغربية طوال سنوات الازدهار الصناعي والاقتصادي، ونتيجة حالات عدم المساواة، وربما حالات التمييز القانونية والبنيوية، قد أوجدت عقداً تتفجّر بين الحين والآخر بهذه الأشكال المريضة.

على كل حال، أنتم الذين يجب أن تتجاوزوا الصور الظاهریة لمجتمعاتكم، وتجدوا مکامن العقد والأحقاد وتكافحوها. ينبغي ترميم الهوّات بدل تعميقها. الخطأ الكبير في محاربة الإرهاب هو القیام بردود الأفعال المتسرّعة التي تزيد من حالات القطیعة الموجودة. أية خطوة هياجية متسرعة تدفع المجتمع المسلم في أوروبا وأمريكا، والمكوّن من ملايين الأفراد الناشطين المتحمّلين لمسؤولياتهم، نحو العزلة أو الخوف والاضطراب، وتحرمهم أكثر من السابق من حقوقهم الأساسية، وتقصيهم عن ساحة المجتمع، لن تعجز فقط عن حل المشكلة بل ستزيد المسافات الفاصلة وتكرّس الحزازات. التدابير السطحية والانفعالية، خصوصاً إذا شرعنت وأُضفي علیها الطابع القانوني، لن تثمر سوى تكريس الاستقطابات القائمة وفتح الطريق أمام أزمات مستقبلية.

وفقاً لما وصل من أنباء، فقد سنّت في بعض البلدان الأوروبية مقررات تدفع المواطنين للتجسس على المسلمين. هذه السلوكيات ظالمة، وكلنا يعلم أن الظلم يعود عکسیاً شئنا أم أبينا. ثم إن المسلمين لا يستحقون هذا الجحود. العالم الغربي يعرف المسلمين جيداً منذ قرون. إذ يوم كان الغربيون ضيوفاً في دارالإسلام وامتدت أعينهم إلى ثروات أصحاب الدار، أو یوم كانوا مضيّفين وانتفعوا من أعمال المسلمين وأفكارهم، لم يلاقوا منهم في الغالب سوى المحبة والصبر.


وعليه، فإنني أطلب منكم أيها الشباب أن ترسوا أسس تعامل صحيح وشريف مع العالم الإسلامي، قائم على ركائز معرفة صحيحة عميقة، ومن منطلق الاستفادة من التجارب المريرة. في هذه الحالة ستجدون في مستقبل غير بعيد أن البناء الذي شيّدتموه على هذه الأسس يمدّ ظلال الثقة والاعتماد على رؤوس بُناته، ويهديهم الأمن والطمأنينة، ويشرق بأنوار الأمل بمستقبل زاهر على أرض المعمورة.


السيد علي الخامنئي
29
نوفمبر/ تشرین الثانی 2015

نص الرسالة بعدة لغات:


English Français فارسي Russian Turkish Spanish
German Urdu Japanese Swahili Hausa  
 

 


مرور سريع على المحاور الأساسية لرسالة الإمام الخامنئي الثانية إلى الشباب الغربي 29-11-2015

1

معقد الحديث

مرة أخرى دفعتني الأحداث المريرة التي ارتكبها الإرهاب الأعمى في فرنسا لمخاطبتكم

2

الموضوع الأساس:الإرهاب؛ الألم المشترك

التفكير بالآلام المشتركة بسبب الإرهاب، والحوار لأجل مستقبل أكثر أمنًا

3

تفاوت الإرهاب في الغرب والعالم الإسلامي

1. إن العالم الإسلامي كان ضحية الإرهاب والعنف بأبعاد أوسع بكثير، وبحجم أضخم، ولفترة أطول بكثير

2. إن هذا العنف كان للأسف مدعوماً على الدوام من قبل بعض القوى الكبرى بشكل مؤثر وبأساليب مختلفة؛ كدور الولايات المتحدة الأمريكية في تكوين وتقوية وتسليح القاعدة وطالبان، وامتداداتهما المشؤومة

4

التناقض السياسي لدى الغرب

1. الازدواجية في تعامل الغرب مع حركة الصحوة في العالم الإسلامي

2. دعم "إرهاب الدولة" الذي ترتكبه إسرائيل

3. الحملات العسكرية التي تعرض لها العالم الإسلامي في السنوات الأخيرة

4. دعوة المسلمين أن لا يعتبروا أنفسهم مظلومين بالرغم من الحملات العسكرية الغربية على المسلمين في السنوات الأخيرة

5

المرحلة الأولى: توفير الأمن

إصلاح هذه الأفكار المنتجة للعنف

6

الجذور الأساسية للعنف الغربي

1. سيادة المعايير المزدوجة على السياسة الغربية

2. تقسيم الإرهاب إلى أنواع حسنة وأخرى سيئة

3. ترجيح مصالح الحكومات على القيم الإنسانية والأخلاقية

7

نتائج التبادل الثقافي غير المنسجم والمفروض

o  فرض الثقافة الغربية على سائر الشعوب هو عنف صامت خطير الضرر

o  إذلال الثقافات الغنية من قبل الغرب مع أن الثقافة الغربية ليست جديرة ولا تصلح أن تكون بديلة عنها لاحتوائها على عنصري «العدوانية» و«التحلل الأخلاقي»

8

مصاديق التواصل غير المنسجم

o  إنّ التقاء الاستعمار بفكر متطرف منبوذ نشأ في قلب  قبيلة بدوية، قد زرع بذور التطرف في هذه المنطقة

o  إن جماعات دنيئة مثل "داعش" هي ثمرة مثل هذه التواصل الفاشل مع الثقافات المستوردة

9

أسباب ميول بعض الأوروبيين إلى

الجماعات الإرهابية

o  التغذية الثقافية غير السليمة في بيئة ملوثة ومنتجة للعنف (في الغرب)

o  ايجاد العقد بسبب البغض العميق الناتج عن عدم المساواة والتمييز (في الغرب) وتفجرها بهذه الأشكال المرضية

10

الأخطاء الكبيرة في مواجهة الإرهاب

ردود الأفعال المتسرعة، الحركات الانفعالية , والتدابير والإجراءات السطحية

11

نتائج ردّات الفعل المتسرّعة في مواجهة الإرهاب

o  دفع المجتمع المسلم في أوروبا وأمريكا نحو العزلة أو الخوف والاضطراب

o  حرمان المسلمين الأوروبيين من حقوقهم الأساسية

o  فتح سبيل الاضطرابات المستقبلية مع ازدياد الاستقطابات الموجود خاصة مع جعل إطار قانوني للإجراءات السطحية

12

لزوم اجتناب السلوك الظالم مع المسلمين

o  الظلم يعود عكسيا شئنا أم أبينا

o  إن المسلمين لا يستحقون هذا الجحود

13

تاريخ تعامل الغرب مع المسلمين

يوم كان الغربيون ضيوفاً في دار الإسلام وامتدت أعينهم إلى ثروات أصحاب الدار، وفي يوم آخر كانوا مضيّفين وانتفعوا من أعمال المسلمين وأفكارهم، لم يلاقوا منهم في الغالب سوى المحبة والصبر

14

سبيل الوصول إلى المستقبل الشفّاف والمطمئن

o  أنتم الشباب الذي يجب أن تشرّحوا الطبقات الظاهرية لمجتمعاتكم وتجدوا مواطن العقد والأحقاد وتزيلوها

o  أطلب منكم أيها الشباب أن ترسوا أسس تعامل صحيح ومشرف مع العالم الإسلامي، على أساس معرفة صحيحة وعميقة، وبالاستفادة من التجارب المريرة




 


وكان الامام السيد علي الخامنئي توجه برسالة اولى للشباب الاوروبي والاميركي منذ حوالي عشرة اشهر تقريبا، دعاهم فيها الى اكتساب الفهم الصحيح وغير المتحيز للاسلام، وطلب منهم التحري عن عوامل التعتيم الواسع ضد الاسلام، وحذرهم من الوقوع في شرك محاولات الغرب باثارة الرعب من الاسلام.

 

             اضغط هنا للإطلاع على نص الرسالة الأولى التي وجهها الامام الخامنئي للشباب الاوروبي والاميركي


 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:20
الشروق
6:32
الظهر
12:27
العصر
15:49
المغرب
18:39
العشاء
19:29