X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

آخر الأخبار :: السيد نصر الله ينعى آية الله رفسنجاني: فقدنا رجلاً كبيراً من عظماء هذه الأمة ولن ننسى أبد الدهر مواقف سماحته إلى جانبنا في كل الميادين والمراحل

img

بمناسبة وفاة سماحة آية الله الشيخ هاشمي رفسنجاني رحمه الله أصدر الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله البيان الآتي:

"إنا لله وانا إليه راجعون

بالأمس فقدنا رجلاً كبيراً من عظماء هذه الأمة هو سماحة آية الله الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني، تغمده الله بواسع رحمته، والذي كان لنا في المقاومة الإسلامية في لبنان وعلى مدى 34 عاماً راعياً وحامياً وداعماً وسنداً كبيراً وأباً عطوفاً وحنوناً ومدافعاً صلباً في جميع المراحل والظروف الصعبة.

كما كان رحمه الله تعالى مؤمناً بالقضية المركزية للأمة الإسلامية، قضية فلسطين والقدس، وحاملاً لرايتها، ومقاوماً عنيداً وصعباً للمشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة، وداعماً بالمطلق لشعب فلسطين وقضيته ومقاومته وجهاده الدامي. ففلسطين وقضيتها كانت حاضرة في نضاله الطويل أيام حكم الشاه البهلوي المستبد وبعد انتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران بقيادة الإمام الخميني (قدس سره) وفي جميع مواقع المسؤولية التي تولاها سماحته حتى الرحيل.

إننا، في حزب الله، لن ننسى أبد الدهر مواقف سماحته إلى جانبنا في كل الميادين والمراحل، وهو الذي كان يفرح لفرحنا ويحزن لحزننا، ولم يتأخر يوماً عن نصرتنا.

إنني، وباسم قيادة حزب الله وجميع المقاومين وعوائل الشهداء والجرحى والمضحّين وجمهور المقاومة الإسلامية في لبنان، أتقدم بأحر التعازي الى سماحة الإمام القائد آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله)، والى مراجعنا العظام (دامت بركاتهم) والى العائلة الكريمة لسماحة آية الله رفسنجاني (رضوان الله عليه) وللمسؤولين المحترمين في الجمهورية الإسلامية في إيران وللشعب الإيراني العزيز والشريف، وأسأل الله تعالى لشيخنا الكبير الرحمة وعلو الدرجات، ولجميع محبيه الصبر والسلوان.

له منا دائماً كل الحب والتقدير والشكر والدعاء.

السيد حسن نصر الله

الاثنين في 10 ربيع الثاني 1438 هجري


الموافق في 9 كانون الثاني 2017 ميلادي".

كما أصدر قائد الثورة الإسلامية المعظم سماحة آية الله الخامنئي بياناً أعرب فيه عن تعازيه بوفاة رفيق الدرب والجهاد في فترة النهضة الإسلامية سماحة حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني.

وفيما يلي نص بيان تعزية قائد الثورة الإسلامية المعظم:

بسم الله الرحمن الرحيم

إنا لله وإنا إليه راجعون


 ببالغ الحزن والأسف تلقيت نبأ وفاة الصديق القديم ورفيق السلاح وشریک مرحلة نضال النهضة الإسلامية والرفيق المقرب في السنوات المديدة في عهد الجمهورية الإسلامية، حجة‌ الإسلام والمسلمين السيد الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني.

ان فقدان رفيق السلاح والرفيق الذي يعود تاريخ التعاون وبدء الصداقة معه الى تسع وخمسين عاما "صعب ومؤلم"، وكم من الصعاب والمحن مرت علينا في هذه السنوات وكم من الصداقة والاخلاص جمعتنا في مراحل مختلفة في طريق مشترك على التحمل والمجازفة.

إن فطنته الوافرة واخلاصه الفريد في تلك السنوات كانا سنداً موثوقاً لكل الاشخاص الذين تعاونوا معه لاسيما أنا، وان اختلاف الاراء والاجتهادات المختلفة في مراحل من هذه الفترة الطويلة لم تتمكن ابدا من قطع اواصر الصداقة التي كانت بدايتها بين الحرمين في كربلاء، ووسوسة الخناسين الذين كانوا يسعون خلال الأعوام الأخيرة الاستفادة من هذه الاختلافات بقوة وجدية، لم تتمكن من الإخلال  في الود العميق للراحل بالنسبة إلينا.

كان نموذجا نادرا من الجيل الأول من المناضلين ضد النظام الملكي ومن المعذبين في هذا الطريق الملىء بالمخاطر والفخر، وان سنوات السجن وتحمل تعذيب السافاك والمقاومة في وجه كل هذا، والمهام الخطيرة في الدفاع المقدس ورئاسة مجلس الشورى الإسلامي ومجلس الخبراء وغيرها، هي أوراق ناصعة من حياة هذا المناضل القديم المليئة بالمتغيرات.

ومع فقدان هاشمي لا أعرف شخصية اخرى كان لي معها تجربة مشتركة وبهكذا مدة طويلة في متغيرات هذه المرحلة المصيرية.

ويتواجد هذا المناضل القديم الان في محضر الحساب الإلهي بسجل حافل بالسعي والنشاط المختلف، وهذا هو مصير جميعنا مسؤولي الجمهورية الإسلامية.

أتمنى الغفران والرحمة والعفو الإلهي له من صميم القلب، وأعزي زوجته الكريمة وأبناءه وإخوته وباقي ذويه.

غفرالله لنا وله
السيد علي الخامنئي

الثامن من کانون الثاني/يناير 2017
.

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:20
الشروق
6:32
الظهر
12:27
العصر
15:49
المغرب
18:39
العشاء
19:29