لم يكد ينتهي الشهر الثاني من سنة 2018، حتى بلغ عدد حوادث إطلاق النار المعلن عنها في المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة 18 حالة.
أعنف الحوادث في هذا العام وقع منذ أيام، إذ أقدم مسلح في التاسعة عشر من عمره على اقتحام ثانوية في فلوريدا، وقتل 17 طالبًا وجرح 15 آخرين.
ولا تقتصر حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة الأمريكية على الذكور فقط، ففي الأول من شهر شباط الحالي أقدمت فتاة في الثانية عشرة من عمرها على إطلاق النار داخل مدرسة في لوس أنجلوس، مما أدى إلى جرح خمسة طلاب.
وفي مقابل تصاعد موجة العنف في المؤسسات التعليمية الأميركية، قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مواجهة المشكلة على طريقته، فدعا إلى الرد على النار بالنار عبر تسليح المعلمين لمواجهة كل من يطلق النار في المدارس.