X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

مختارات :: التسرب المدرسي: ماهيته ومخاطره

img

التسرب المدرسي ظاهرة اجتماعية تطال أبناء الطبقات الفقيرة وأحياناً المتوسطة وذلك لجهة التوقف عن متابعة الدراسة في مرحلة التعليم الأساسي والانتقال إما الى المنزل أو الى سوق العمل, مما يشكل خللاً بنيوياً في المجتمع حيث يفقد الكثير من الطاقات, الأمر الذي يعيق عملية التنمية الاجتماعية ويزيد نسبة البطالة والأمية والانحراف, وتالياً سوء استخدام هذه الشريحة من المجتمع...

 

 

وقد سعت الحكومات المتعاقبة والهيئات الأهلية والمؤسسات التربوية للحد من هذه الظاهرة وتداعياتها وكان السعي لإقرار إلزامية التعليم في المراحل الأساسية حتى الثالث ثانوي ومنع عمالة الأطفال.

أما الأسباب الجوهرية الكامنة خلف ظاهرة التسرب المدرسي فيمكن تلخيصها بالآتي:

أولاً: الأسباب الأسرية: الفقر, المستوى الثقافي للأبوين, حجم الأسرة, عدم المتابعة المنزلية, عمل الأب والأم, الجو السلوكي العام للأسرة.

ثانياً: المشكلات العائدة للتلميذ نفسه: مشاكل صحية, مشاكل نفسية, صعوبات في التعلم, عدم الاندماج مع المحيط المدرسي, التفاوت في سن الالتحاق بالصفوف الأولى للدراسة.

 

 

ثالثاً: المشكلات العائدة للمدرسة:

1.           كفاءة المعلمين.

2.           مستوى الإدارة التربوية والتعليمية.

3.           غياب المرشد الاجتماعي والتربوي والصحي.

4.           ضغط المنهج التعليمي في بعض الصفوف.

رابعاً: المشكلات العائدة للأجهزة الرسمية المشرفة:

1.         غياب موضوع التسرب المدرسي عن أولويات واهتمام الإدارة المعنية لجهة البيانات الإحصائية السنوية وسبل المعالجة.

2.         التقصير في أجهزة الرقابة لجهة التوجيه والإرشاد والمتابعة.

3.         عدم ملاءمة المناهج التعليمية للتطور الحاصل حولنا وللمستوى الثقافي والاجتماعي الموضوعة لأجله.

4.         عدم إقرار قانون إلزامية التعليم في المراحل الأساسية ومتابعة تنفيذه بدقة وبالتالي مكافحة عمالة الأطفال بكل أشكالها.

5.         حرمان إدارات المدارس الرسمية صلاحيات أوسع للمشاركة في صنع القرار التربوي.

6.         ظاهرة التسيب الوظيفي وعدم المحاسبة.

خامساً: البيئة الاجتماعية العامة بما تحتويه من ظواهر ومشاكل وانحرافات لها تأثير سلبي مباشر على حياة الأطفال.

 

 

اقتراحات وحلول

على الصعيد الأسري:

1.           تفعيل قنوات التواصل والتنسيق والتعاون بين المدرسة والأهل والمؤسسات الاجتماعية المهتمة بالشأنين التربوي والتعليمي.

2.           محاولة القيام بدورات محو أمية للأمهات ودورات توعية وإرشاد لما لدورهن من أهمية في تصويب سلوك الأبناء.

على صعيد التلميذ نفسه:

1.         معالجة مشكلات صعوبات التعلم وتفعيل دور المرشد.

2.         محاولة تأمين وجبات مجانية صباحية بالتعاون مع المنظمات الأهلية المهتمة.

3.         متابعة الوضع الصحي للتلميذ بالتعاون مع المستوصفات المجانية القائمة في محيط المدرسة.

4.         إيجاد نواد مجانية والقيام بنشاطات لا صفية ترفيهية وثقافية.

5.         الدعم المعنوي للتلميذ المقصر واحترامه لنفسه وتنمية الطموح لديه.

 

على مستوى المدرسة:

1.         محاولة إنشاء روضات مجانية.

2.         تحسين البيئة المدرسية داخل المدرسة.

3.         إقامة ندوات ولقاءات ومحاضرات لمناقشة المشكلات المدرسية على خلافها.

4.         تطوير أداء المعلمين من خلال تفعيل دورات المتابعة وإيجاد الحلول للمشكلات القائمة.

 

على مستوى وزارة التربية:

1.         تفعيل أجهزة الرقابة والمتابعة لوضع المدارس ومعلميها بشكل دوري.

2.         الاهتمام بدور الإشراف الصحي والنفسي وتوسيع صلاحيات المديرين في هذا المضمار.

3.         تطبيق فعال لقانون إلزامية التعليم في المراحل الأساسية.

4.         تحسين الوضع المعيشي للمعلم ليتمكن من أداء دوره بفعالية.

5.         تقديم مساعدات اجتماعية ومالية لأبناء الأسر الفقيرة والمعدمة لمتابعة تحصيل أبنائهم الدراسي.

6.         تطبيق نظام الدعم المدرسي.

 

 

الأستاذ ديب العنّان

رسالة المعلم-العدد35

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:39
الشروق
6:53
الظهر
12:22
العصر
15:26
المغرب
18:08
العشاء
18:59