لمناسبة يوم القدس العالمي، أصدرت اللجنة الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية البيان التالي:
هو يوم القدس العالمي. يوم الصمود والتحدي. يوم العزة والعنفوان. يوم المقاومة والانتصار. يوم هزيمة المحتل الصهيوني ومعه الأنظمة العربية البائدة والبائسة. يوم فضح زيف التآمر الرسمي العربي والغربي والدولي. هو باختصار يوم غزة هاشم وكل فلسطين.
تمر الذكرى وفلسطين تئن تحت وطأة المجازر الدموية التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب بدعم منقطع النظير من الإدارة الأمريكية وما يسمى مؤسسات ومجتمع دولي. وما يزيد إيلاماً هو الصمت العربي المستهجن والمستنكر وهو أشد فتكاً من صواريخ المحتل وطائراته وقتله وتدميره.
في المقابل، تسطر المقاومة الفلسطينية على اختلاف فصائلها أروع ملاحم التضحية والفداء، وهي استطاعت إفشال العدوان على قطاع غزة، بدعم شعبها وبصمودها وبصبرها وبتلاحمها، وبتوحيد بندقيتها في قتال المحتل الصهيوني، واستطاعت دك معظم مستعمراته والأراضي المغتصبة بصواريخ كانت لها وقع الزلزال على هذا الكيان ومن يقف خلفه ويدعمه. وهي أثبتت أن من يراهن على إنكسارها هو واهن ولا يفهم معنى المقاومة أو نهجها وقدراتها. وأن من يراهن على التفاوض والصلح مع هذا العدو لن يجلب سوى الذل والخزي والعار.
إننا في اللجنة الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية ندعو إلى إحياء هذه المناسبة في كل الأوطان لا سيما في هذه الظروف، ونؤكد أن يوم القدس العالمي يجب أن يكون ليس يوماً للوحدة الإسلامية والوطنية فقط، بل يومٌ لدعم المقاومة والتأكيد على صوابية نهجها في عملية التحرير وتحقيق الانتصار. ويوماً بعد يوم تترسخ لدينا القناعة بأن الأمة بما تملك من طاقات وقدرات مادية ومعنوية بمقدورها تحويل المستحيل إلى ممكن والتهديد إلى فرصة، ولنا في انتصارات المقاومة في لبنان وفي فلسطين شواهد حسية على ذلك.
ستبقى القدس قبلة المجاهدين وشعلة الأحرار وملهمة الثوار، وستبقى قناديل زيتها تضيء رغم عتمة الاحتلال، وما النصر إلا صبر ساعة.
أمانة سر اللجنة
بتوقيت بيروت