X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 06-06-2015

img

الرقم

العنوان

الجريدة

1

امتحانات «المتوسطة» في يومها الأول: هدوء وأسئلة سهلة

السفير

2

إعلاميون.. بلا أقلام

3

لائحة أضداد لانتخابات فرع "رابطة الأساسي في الشمال"

4

يطلب الشهادة المتوسطة في خريف العمر

5

بعلبك: نهب وتخريب في ثانوية خليل مطران

6

"التنسيق التعاقدية" تدعو لاستقالة الحكومة

7

امتحانات البريفيه: جغرافيا ورياضيات «على النمط السابق»

الأخبار

8

حراك أهالي تلامذة المعمدانية الانجيلية مستمر

9

هدوء طَبَع الامتحانات الرسمية في يومها الأول للشهادة المتوسّطة "البريفيه" واللافت تسجيل غياب بلغت نسبته 13 في المئة في بيروت

10

مؤتمر «المدرسة في مجتمعات ما بعد الصراع»

اللواء

جريدة السفير

امتحانات «المتوسطة» في يومها الأول: هدوء وأسئلة سهلة

تُقلّب أم سامر مسابقة الجغرافيا بين يديها، وتنظر إلى ابنها علي، لاستشراف الأجوبة التي توصل إليها في اليوم الأول لامتحانات الشهادة المتوسطة، في «مجمع الخميني التربوي ـ الليلكي». يحاول علي التهرب من كثرة الأسئلة، التي طرحتها والدته عليه، مختصراً بالقول: «الجغرافيا سهلة، وبدها فهم، خصوصاً آخر سؤال». لا تقتنع الوالدة بالإجابة، فما يهمها هو مسابقة الرياضيات، ليأتي الجواب سريعاً «منيحة.. وسط».

تهز أم سامر برأسها وتقول: «بنحكي بالبيت». أما عبد الله فرفض الإجابة على أسئلة والدته أمام الجميع «بنحكي بالبيت.. عملت منيح». لا تقتنع «جارتها في الانتظار» بالجواب: «هلأ بيقول الأسئلة صعبة أو في سؤالين ما عرفت حلهم.. الله يستر، كيف عملت بنتي خلص الوقت وبعد ما طلعت من الامتحان». ينهي عنصر من الجيش اللبناني المولج حماية مركز الامتحان، الحديث بالطلب من السيدات المتجمعات أمام المجمع بالابتعاد عن المدخل.

وأمام ثانوية «صباح الأحمد الصباح» ـ الغبيري، خرج معظم التلامذة قبل انتهاء الوقت بنصف ساعة فرحين لانتهاء اليوم الأول بخير. تعبر ملاك عن سعادتها لوضوح الأسئلة، «خفنا.. وقالوا أسئلة تعجيزية.. إذا كانت البيولوجي (علوم الحياة والأرض) بكرا (اليوم) مثل أسئلة الرياضيات والجغرافيا.. يعني نجاح مع تقدير». توافقها زميلتها غدي، متمنية للجميع النجاح.

وعمَّ الارتياح بين التلامذة جراء الأسئلة التي طرحت عليهم، ومن الأجواء التي وفرها المراقبون لهم. ومددت فترة الامتحان نصف ساعة في المدارس التي تفقدها وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، يرافقه المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق، ورئيس منطقة بيروت التربوية محمد الجمل، مع حشد من الإعلاميين.

أرقام وجولة رسمية

شارك نحو 250 متعاقداً و500 معلم في الملاك في مراقبة امتحانات اليوم الأول للشهادة المتوسطة، التي ترشح إليها في كل لبنان 55531 تلميذاً، غاب منهم 2585، أي بنسبة غياب بلغت 4.66 في المئة، أما في بيروت فقد غاب 292 تلميذاً، و24 معلماً من عشرين مركزاً، وأوضح الجمل لـ «السفير» أنه لم يحصل أي نقص في أعداد المراقبين، «تم تأمين خمس معلمين كـ «احتياط» لكل مركز منعاً لأي فراغ».
تجدر الإشارة إلى أن غرفة العمليات في دائرة الامتحانات، لم تتبلغ أي حادث يذكر على صعيد الامتحانات، باستثناء بعض حالات التأخر في وصول تلامذة أو المسابقات إلى المراكز، جراء زحمة السير، وإصابة تلميذة بنوبة عصبية في بيروت، وأتخذ قرار بإبعادها عن زملائها.

بدأ بو صعب الجولة في «ثانوية ضبية الرسمية» ثم «متوسطة شكيب ارسلان» وبعدها «ثانوية الغبيري للبنات». وتعمد الوزير التحدث إلى أكبر عدد من المرشحين، وبالتفصيل عن كل مسابقة مستطلعاً آراءهم حول المسابقات، واستعداداتهم للامتحانات، مركزاً على مدى مطابقة الأسئلة للمناهج. كما تحدث إلى المراقبين معبراً عن ارتياحه للأجواء التي يرسخونها في غرف الامتحان، ومقدراً تعاطيهم مع المرشحين بكل هدوء ومحبة وتفهّم.

ولاحظ في مركز ضبية وجود مرشح من مواليد العام 1978 كان يجيب عن الأسئلة وقد استعد للإمتحانات، وقد عبر المرشحون عن آرائهم في المسابقات، فمنهم من أعتبرها عادية، ومنهم من وصفها بالـ «سهلة»، وآخرين أعتبروها متوسطة الصعوبة، بحسب مستوى استعداد كل مرشح.

وتعمد بو صعب في كل غرفة، إلى مقارنة اللائحة التي يحملها المراقب والتي تحمل صور المرشحين مقابل أسمائهم وأرقامهم، مؤكداً أن هذه الوسيلة التي بدأ استخدامها في التعليم المهني يتم استخدامها هذا العام في الامتحانات الرسمية للتعليم العام، وهي تثبت أن لا مجال لكي يتقدم مرشح مكان آخر في الامتحانات.
وفي ختام جولته، أكد وزير التربية، أنه تبلغ تقارير من المناطق التربوية كافة، تفيد بأن الامتحانات تسير بهدوء ومن دون أية مشاكل، ولفت إلى أن عدداً قليلاً من مراكز الامتحانات تأخر وصول الأسئلة إليها لدقائق، بسبب زحمة السير، وأنه تم الاتصال بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص و «وجدنا أنه عالج الأمر بصورة فورية ونحن نشكره على تعاونه، ونشكر الجيش والقوى الأمنية كافة على السهر على أمن الامتحانات».

رداً عن سؤال حول التصحيح والنتائج، قال: «الكل بات يعرف أن لا إفادات وأن الأمر محسوم لجهة التصحيح وإصدار النتائج، وقد حضر رؤساء الروابط معنا في المؤتمر الصحافي للتأكيد على التزام أفراد الهيئة التعليمية متابعة أعمال الامتحانات حتى النهاية على الرغم من عدم حصولهم على السلسلة حتى اليوم، لأن الوضع السياسي لا يسمح بالتشريع».

تجدر الإشارة إلى أن الامتحانات الرسمية جرت في ثلاث دول، وهي: قطر (77 متوسطة و45 ثانوية عامة) وغانا للسنة الثانية (اثنان ـ متوسطة)، ورومانيا للسنة الأولى (عشرة تلامذة ـ متوسطة).

صيدا
وفي صيدا (محمد صالح)، وسط أجواء هادئة وطبيعية، انطلقت الامتحانات في ظل تدابير أمنية اتخذتها القوى الامنية في محيط المراكز.

وأبدى مسؤولو المراكز ارتياحهم لسير الامتحانات في يومها الأول، فيما لفت الطلاب الى ان الاسئلة لمادتي الجغرافيا والرياضيات كانت «سهلة وغير معقدة». الطلاب وصفوا اجواء الامتحان بالسهل حتى الآن وأنهم كانوا يتوقعون أن تكون الأسئلة «أصعب». وأجمع معظمهم على ان الاسئلة مفهومة والأجواء مريحة.
أما رؤساء المراكز، فأشاروا الى ان الامتحانات جرت في «أجواء طبيعية جداً وأن الطلاب مرتاحون والاسئلة كانت، متوقعة، والطلاب كانوا مستعدين أكثر من المطلوب»، مشيرين إلى أنه «لدينا مركز كبير يشمل 26 غرفة ويضم 515 تلميذاً، ولا توجد أي حالة خاصة». وتفقد رئيس المنطقة التربوية في محافظة الجنوب باسم عباس عملية سير الامتحانات، وجال على مراكزها في صيدا ومنطقتها ووصفها بـ «الممتازة».

 

أسس التصحيح

فور انتهاء اليوم الأول لامتحانات الشهادة المتوسطة للعام 2015 الدورة العادية، بدأت عملية وضع أسس التصحيح، وبوشر أمس في مادتَي الرياضيات والجغرافيا، على أن يبدأ اليوم، بين الثانية والثالثة والنصف بعد الظهر التصحيح لعلوم الحياة والأرض في مبنى الوزارة، واللغة العربية في ثانوية عمر فروخ. والإثنين 8 حزيران: بين الثانية والخامسة عصراً للغتين الفرنسية والإنكليزية، في مبنى الوزارة، وللكيمياء في ثانوية عمر فروخ. والثلاثاء لمادة الفيزياء بين الثانية والثالثة والنصف في وزارة التربية، والتاريخ والتربية في قصر الأونيسكو.

عماد الزغبي

 

إعلاميون.. بلا أقلام

طغى حضور عدد من الزملاء الإعلاميين أمام مراكز تقديم الامتحانات في طرابلس، وإنما هذا العام ليس لتغطية مجرياتها كما هو المعتاد سنوياً، بل لمواكبة البعض منهم لأولادهم الذين كانوا من بين الطلاب الذين خضعوا للامتحانات.

شعور غريب عاشه الزملاء: «كنا نقف هنا نراقب الأمهات والآباء وهم ينتظرون خروج أولادهم من قاعات الامتحان لكي نلتقط الصور ونجري الأحاديث معهم حول سير الامتحانات، ولم نكن نعلم بما يشعرون به من قلق وخوف، أما اليوم فقد عرفنا تماماً ذلك الشعور المقلق والجميل في آن»، بهذه الكلمات عبّر الزميل عبد السلام تركماني مراسل «صوت لبنان»، الذي أمضى مع زوجته ساعات طويلة بانتظار خروج ابنته فائقة، مؤكداً «أنني لم أشعر يوماً بما كان يشعر به الأهالي، كنت أقف هنا سابقاً في المقلب الآخر، أراقب بأعصاب هادئة خروج الطلاب وردات فعل الاهالي، وربما كنت أنتقد التدافع الذي كان يحصل من قبل الاهالي واستغرب ما يقومون به، أما اليوم فهذه تجربتي الاولى، واقول بكل صراحة أن الأهالي كانوا على حق لان الشعور مختلف كلياً».

ربما نسي او تناسى عمداً الزملاء طبيعة عملهم هذا اليوم، حيث لا كاميرات ولا أقلام ولا أوراق بأيديهم، سوى علب المياه وبعض الاطعمة وادوية وجع الراس، «فنحن لسنا إعلاميين الآن، نحن آباء وأمهات أتينا منذ الصباح وانتظمنا في طوابير الأهالي ننتظر خروج اولادنا»، هذا ما يؤكده مراسل المؤسسة اللبنانية للإرسال الزميل عمر السيد. يضيف :»ابنتي سالي اليوم داخل المركز، وأنا هنا منذ الساعة السادسة صباحاً، اصطحبتها وانتظرها، سابقاً لم أكن أعلم لماذا يبقى الأهالي كل هذا الوقت؛ أما اليوم فقد أدركت تماماً معنى الانتظار ولذة هذه الساعات الطويلة، التي يختلجك فيها شعور غريب يصعب وصفه».

وتقول فائقة تركماني: «الأسئلة كانت سهلة، وانا مرتاحة لأسئلة المسابقتين لكونها من ضمن المنهاج، والرقابة كانت عادية، وكل ما أحتاجه اليوم هو الى النوم بعد ايام طويلة من السهر والقلق». أما سالي السيد فلم تخْفِ فرحتها من كون الاسئلة كانت سهلة نوعاً ما، وقالت: «لقد شعرت بتوتر بداية من رهبة القاعة ومن الأساتذة، ولكن كل شيء تبدّد مع دخولي الى الصف وجلوسي في مكاني، حيث شعرتُ بارتياح، وذهب الخوف لديّ، وكل ما أتمناه أن تكون الأيام المقبلة على غرار هذا اليوم».

عمر ابراهيم

 

لائحة أضداد لانتخابات فرع "رابطة الأساسي في الشمال"

أعلن خلال لقاء عقد في مطعم "دار القمر" بطرابلس عن لائحة "وحدة العمل النقابي" لانتخابات فرع "رابطة معلمي التعليم الأساسي في الشمال"، التي ستجري الأحد المقبل، في مدرسة النهضة الرسمية بميناء طرابلس، بحضور مندوبي المعلمين في مختلف مناطق الشمال.

وتضم اللائحة مندوبين عن حزب "القوات اللبنانية"، تيار "المردة"، تيار "المستقبل"، "الجماعة الإسلامية"، "اليسار الديموقراطي"، "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، وهم: أيمن حسين قدور، ابراهيم أنطونيوس بو فراع، جرجس يوسف سعاده، جهاد بطرس خوري، جهاد عبد المجيد المغربي، رياض أمين الحولي، سحر خضر مصطفى، فاتن حسن قصيص، فداء زهير طبيخ، ليلى محمد المفدي، ماجد سعيد محمد، محمد أحمد الخالد، محمد أسعد طرادية، محمد فهد الأسعد، ومنتورة جرجس انطون.

وأوضحت اللائحة في بيان تلته فداء طبيخ، أن "غايتنا حشد كل الطاقات الموجودة في هذا القطاع لمتابعة قضايا المعلم خصوصا والمدرسة الرسمية عموما".

وأكد البيان  ضرورة "التزام تحقيق مطالب معلمي التعليم الأساسي"، داعيا إلى "رص صفوف الهيئات والفاعليات النقابية الوطنية كافة، في إطار هيئة التنسيق النقابية الوطنية، هذه الهيئة التي شكلت تجربتها ظاهرة وطنية جامعة تجاوزت دورها النقابي في الدفاع عن مصالح الفئات الاجتماعية والقطاعية المنضوية في إطارها لتعبر عن وحدة المجتمع اللبناني وتماسكه في وجه كل ما يحاك له من مشاريع الفتنة والتباعد بين مكوناته. وبالتالي، فإن وحدة العمل النقابي الوطني تبرز كضرورة ملحة على المستوى الوطني أيضا".

 

يطلب الشهادة المتوسطة في خريف العمر

ليس عبدالله طالب كباقي الطلاب الذين بدأوا امتحاناتهم الرسمية اليوم. يختلف عنهم في أمور كثيرة. رجل في الخمسين من عمره، حمل قلمه وتوجه باكرا إل مركز امتحانات الشهادة المتوسطة في مرجعيون. رغم الخجل الواضح في عينيه، إلا أنه يبدو مقتنعا بما أقدم عليه. قدم بجرأة لافتة ليدخل غرفة الامتحانات. سقطت حدود العمر بالنسبة لعبدالله. فهو مصمم على هدفه حتى لو أن مراده في التحصيل العلمي العالي سيأتي في نهاية العمر. خصوصا وأنه قد أضاع سنين طوال حائرا عاجزا عن اللحاق بركب المثقفين الذين يعتبرهم مثله الأعلى.

بهدوء يشرح طالب ما يقوم به: "أنا مصر على دخول المدرسة من جديد، سأجلس مع أطفال من عمر أحفادي، أنهل ما بقي من عمري في الحصول على شهادات رسمية. وآمل أن أصل إلى الجامعة حتى ولو في آخر يوم من عمري". ويضيف: " العلم نور حقا واني في طريقي إلى نور المعرفة ولن تقف أية عوائق في وجه طموحي"، مشيرا إلى أن البعض قد  يظن أنه "طموح كهل عاجز ولكني سأثبت العكس".

فاجأ عبد الله طالب، من بلدة الطيبة، زملاءه في غرفة الامتحان، ذلك أن الطلاب لم يقتنعوا بترشحه ونيته. منهم من اعتبره مراقبا وأستاذا، وآخرون نظروا إليه وكأنه ضائع وحائر، متحدثين عن أحجية  في الأمر. لكن عاد الجميع ليقتنعوا بأن هذا الرجل المتقدم بالسن طالب في صف الشهادة المتوسطة ويجهد بكل قوة لينال هذه الشهادة حتى يتسنى له إكمال دراسته والتعويض عما فاته في السنوات الطوال التي طوتها الأيام وضاعت في أزقة الجهل والجهالة كما أراد أن ينهي حديثه.

إنه بالفعل مرشح مثل بقية المرشحين رجل متقدم في السن طموحه منذ الصغر أن يحمل الشهادة المتوسطة، وعلى الرغم من الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي عصفت بالمنطقة خلال وبعد الاحتلال الإسرائيلي، أصر عبد الله أن يترشح للامتحانات الرسمية حتى يحقق طموحه ولو بعد حين.
طلبه في الترشيح فاجأ أولا وزير التربية والمنطقة التربوية والأساتذة الذين دعموه جميعا في اختياره وإصراره على المضي في طلبه وخوضه الامتحانات.

طارق ابو حمدان

 

بعلبك: نهب وتخريب في ثانوية خليل مطران

قبل أيام من نهاية الدراسي للعام 2014-2015 ، تعرضت ثانوية خليل مطران لعملية سرقة منظمة طالت أجهزة الكومبيوتر التي تحوي داتا المعلومات عن السجل المدرسي للطلاب وسجل المتأخرات من الأقساط والديون المترتبة على أهالي الطلاب عن السنوات الماضية. إضافة إلى سرقة ما مجموعه 21 مليون ليرة عبارة عن رسوم تسجيل للطلاب الجدد واشتراكات المعلمين. كما تم تحطيم كاميرات المراقبة وبعض أجهزة الكومبيوتر وبعض المستندات.

وحسب مديرة الثانوية الراهبة اميلين طنوس فإن العملية تمت على أيدي عدة أشخاص، لأن حجم المسروقات والتكسير لا يمكن أن يقوم بها شخص واحد. وأضافت أن الثانوية قد تعرضت لانتهاك حرمتها التربوية وهذا الأمر هو برسم جميع المعنيين.

وأكدت أن عملية السرقة تمت ليلا وقد اكتشفت عند السادسة صباحا حين دخلت الخادمة الصباحية للقيام بعملها، لتكتشف عملية التخريب الضخمة، وعلى الأثر تم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة، فحضر رئيس مكتب أمن الدولة المقدم حسين سلمان للاطلاع على واقع الحال وإجراء التحقيق اللازم، كما حضرت دورية من قوى الأمن الداخلي ومكتب الشرطة القضائية لرفع البصمات.

وقدرت الراهبة طنوس أن من قام بالإساءة إلى الثانوية هم إما طلاب فاشلون تربويا ومسلكيا وقد يواجهون منع تسجيلهم في الثانوية، وإما طلاب كانوا قد طردوا سابقا، والاحتمال الثالث هو أن من نفذ هذا العمل هم ممن لم يسددوا الأقساط المتوجبة عليهم وبالتالي حاولوا من خلال فعلتهم أن يخفوا المستندات التي تدينهم، خصوصا وأن البعض قد تبلغ سياسة الإدارة للمرحلة القادمة المتمثلة بإعطاء إفادات لطلاب الشهادات الرسمية مع حفظ حق الثانوية بتقديم دعوى مالية ضد الأهل. وتضيف طنوس أن تقديرها لهذه المسائل يستند إلى أنه تمت سرقة محتويات الكومبيوتر الخاص بالديون وبالمستندات التعليمية بشكل كامل. لكنها استدركت قائلة أن لدى الإدارة سجلا ثانيا سيفشل مخطط المخربين. وختمت طنوس أن للثانوية ديون على الأهالي تتجاوز قيمتها 2 مليار ليرة ستعمل بكل إمكانياتها لتحصيل هذه المبالغ ولن تستكين أو تتراجع عن ذلك مهما حاول الجناة منعنا.

ولاقت عملية الاعتداء على الثانوية استنكارا لدى أهالي الطلاب واستياءهم.

 

"التنسيق التعاقدية" تدعو لاستقالة الحكومة

طالبت هيئة "التنسيق التعاقدية" الحكومة بالاستقالة لعجزها عن تأمين دفع مستحقات المتعاقدين.
ودعت الهيئة، في بيان، جميع المتعاقدين للنزول إلى الشارع والتظاهر أمام مجلس الوزراء ووزارة التربية، استنكاراً لسياسة القتل الرحيم التي يُمارسها مجلس الوزراء في حقّ المتعاقدين من خلال امتناعه تأمين مستحقات المتعاقدين وتوقيع قرار صرف هذه المستحقات.

وأكدت الهيئة رفضها واستنكارها الطريقة التي يتعامل بها "التيار الوطني الحر" مع القضايا الانسانية والتربوية التي تهمّ اللبنانيين عامّة والمتعاقدين خصوصاً، لاسيما ما بدر عن هذا التيار من محاولته الأخيرة في جلسة مجلس الوزراء مقايضته إقرار بند التعيينات الإدارية مقابل بنود المواطنين والمتعاقدين.
وأضافت الهيئة أن "ما يعنينا كمتعاقدين هو بند إقرار تأمين المستحقات المالية لجميع المتعاقدين بمن فيهم الجدد، أما التعيينات الإدارية فلا تعنينا بشيء، بل تعني هؤلاء الذين عطلوا وضربوا مصالح الناس ووضعوا بين كفتي الميزان قوت الشعب وتعييناتهم الحزبية".

ودعت الهيئة "الشعب والمتعاقدين إلى عدم الانخداع بتلك الطروحات التي لن يستفيد منها أحد لا هم والسادة المعينون التابعون بكل تأكيد لطائفتهم وحزبهم البرتقالي".

 

 

جريدة الأخبار

امتحانات البريفيه: جغرافيا ورياضيات «على النمط السابق»

ي اليوم الأول للامتحانات الرسمية، خضع تلامذة البريفيه لمادتي الجغرافيا والرياضيات. المسابقتان بدتا «مناسبتين» لمستوى التلامذة والكفايات المطلوبة منهم، الا ان ذلك لا يلغي بعض الملاحظات والثغر التي سجلها أساتذة المادتين في اجتماعين تقويميين عُقدا بعد الظهر

فاتن الحاج, حسين مهدي

للوهلة الأولى، تبدو مسابقة الجغرافيا للشهادة المتوسطة متوافقة مع النمط السابق في طرح المجالات الجغرافية الثلاثة: تحديد المواقع والاتجاهات، استعمال المستندات وكتابة النص الجغرافي، ومناسِبة لمستوى التلامذة وتغطي الكفايات المطلوبة في هذا الصف. إلاّ أنّ قراءة متأنية للأسئلة تكشف ثغراً تستدعي عدالة في التصحيح لرفع اجحاف قد يلحق بالممتحَنين.

من الملاحظات العامة التي يسجلها الأساتذة غياب التنويع في المستندات، إذ تقتصر على النص الجغرافي، فيما أنه بإمكان واضعي الأسئلة أن يطرحوا رسماً بيانياً أو جدولاً أو رسماً توضيحياً. كذلك فإنّ المسابقة تغطي درسين من أصل 30 درساً في المقرر، و«هذه جريمة بحق التلامذة»، كما يقول أحدهم في جلسة مناقشة أسس التصحيح التي جرت في مبنى وزارة التربية امس.

ليس هذا فحسب بل إنّ النصين الجغرافيين المطروحين يفتقران إلى تحديد المصدر والتاريخ وهو شرط أساسي لمقاربة الأسئلة. عن هذا التساؤل برّر مقرر اللجنة سعيد ترو بأننا «أخذنا المسابقة من بنك الأسئلة ويصعب معرفة المصدر».

أما في المجال الثالث المتعلق بكتابة النص الجغرافي فيظهر البعد بين محتوى المستند والواقع الذي نعيشه. ففيما يشير النص إلى أن النفط يشهد اليوم ارتفاعاً ملحوظاً في أسعاره، ما ينعكس سلباً على تكلفة الانتاج الصناعي، فإنّ أسعار النفط تراجعت في الآونة الأخيرة بنسبة 40 إلى 50%.

وفي الملاحظات التفصيلية، يفاجأ أحد المكلفين مهمة الارشاد والتوجيه بمادة الجغرافيا بالسؤال الثالث في المجال الجغرافي الأول عن الاتجاه العام لمجرى الليطاني من دون أن يحدد هذا النهر على الخريطة ويطلب من التلميذ تسميته، أي إنّه يسأل عن أمر مجهول.

لكن هذا السؤال يفترض بحسب أستاذة تعليم الجغرافيا في كلية التربية في الجامعة اللبنانية الهام بدران معلومات مكتسبة لدى التلميذ بمعرفة موقع النهر من دون أن يكون اسم النهر مكتوباً في المسابقة، وهو يجب ألّا يمثّل صعوبة إلا إذا لم يُعلّم التلميذ على خريطة الأنهار في الصف، وبالتالي يُكسَب مهارة تحديد موقع نهر الليطاني أو غيره، مع أن التلامذة في هذا الصف يجب أن يتعرفوا إلى الظواهر الطبيعية، ولا سيما أن تحديد المواقع والاتجاهات هو أحد المجالات المطروحة دائما في الامتحانات.

إلاّ أن بدران تسجل اعتراضها على صياغة الشق الثاني من السؤال الرابع في المجال نفسه والمتعلق بالوحدة التضاريسية التي يصب عندها نهر الليطاني، فتقول إنّ النهر يصب في البحر، لا عند وحدة تضاريسية، فكان الأجدى أن يسأل التلميذ عن الوحدة التضاريسية التي يجري فيها النهر قبل مصبه. وفي مجال آخر، تستغرب بدران كيف يجري تضمين أحد الأسئلة جواباً عن سؤال آخر، فالسؤال الرقم 8 في المجال الثاني يتحدث عن تزايد العجز في انتاج الغذاء في العالم العربي، الذي يمكن أن يكون عنواناً للنص المطلوب في السؤال الذي يسبقه.

بدا المرشدون المشاركون في جلسة أسس التصحيح غير راضين عن المسابقة المخالفة في بعض جوانبها للتوصيف الرسمي، كأن توضع نصف علامة كتابة النص الجغرافي على الإجابة من المستندات. ومن المرشدين من تحدث عن بعض الأسئلة التي تحتمل إجابتين، ما يترك المجال لاستنسابية اللجنة، كذلك لا يوجد توازن، كما قالوا، بين حجم السؤال المطروح والإجابة، بمعنى أن توزيع العلامات غير مدروس، بما يتناسب مع ما هو مطلوب من السؤال.

في المقابل، أبدى المرشدون ارتياحهم لمسابقة الرياضيات «المقبولة شكلاً ومضموناً لكونها تتطابق مع التوصيف الرسمي للمسابقة، وصالحة لتقويم التلميذ بصورة عادلة وبناءة، وخصوصاً لجهة تنوع أسئلة المسابقة بين تقليدية تتطلب عمليات حسابية بسيطة، وتستوجب من الطالب اتباع منهجية سليمة لايجاد الحل، وأسئلة أخرى تحتاج منه تحليلاً معمقاً، ونمط ثالث فيه من الحيلة التي تجمع بين حفظ القاعدة الحسابية والقدرة على ايجاد المخارج الحسابية الصحيحة».

ويشير أحد الأساتذة، الى أنه إذ جرى التشدد في مراقبة الامتحانات، فسيرفّع هذا العام تلامذة ذوو مستوى جيد إلى المرحلة الثانوية. وميزة هذا الامتحان، كما يقول، أن اعتماد التلميذ على حفظ القواعد الحسابية، يمكّنه من تحصيل المعدل، فيما اعتماده على الابتكار والتحليل، سيعطيه علامات مرتفعة.

لكن هل تتناسب الأسس الموضوعة لتصحيح المسابقة مع هذه المواقف؟

بالنسبة إلى بعض الحاضرين لجلسة المناقشة، التي جرت في احدى قاعات «الاونيسكو»، فان الأساس في محاسبة الطالب هو اعتماده على طريقة سليمة في حل العمليات الحسابية، بصرف النظر عن اعتماده طريقة تقليدية تعلمّها من أستاذه في المدرسة، أو ابتكر طريقة أخرى، سليمة أيضاً، للوصول الى الاجابة الصحيحة عينها. فعندما يُطلب من الطالب تبرير معادلة حسابية ما، يمكنه ان يقوم بذلك عبر طرق عدة، وجوهر المسألة هو إعطاؤه التبرير المنطقي والسليم.

في القاعة، دار نقاش بشأن استخدام الآلة الحاسبة في إحدى الاجابات التي تتطلب عملية حسابية يمكن اتمامها بالكامل عن طريقها. فقد اعترض قسم من الأساتذة على اعطاء علامة كاملة للطالب الذي اعتمد فقط على اجابة الآلة الحاسبة ومساواته بالطالب الذي اتبع طريقة «يدوية» للوصول إلى الاجابة، لكن البعض أوضح أنّ المنهج لا يمنع التلميذ من استخدام الآلة الحاسبة، لذلك يفترض وضع علامة كاملة له على الاجابة. وهذا ما فتح باب التساؤل بشأن الهدف من طرح سؤال يمكن ببساطة أن تعطي الآلة الحاسبة اجابته، ويطرح تساؤلا أبعد من ذلك، بشأن المناهج المتبعة، فقسم كبير مما يتلقاه الطالب في العلوم الرياضية اليوم، أصبح الوصول إلى أجوبته وتحليله سهلا في ظل توافر التكنولوجيا الحديثة، حيث أصبح من الضروري تطوير وتحديث هذه المناهج.

اللافت أن الأساتذة سواء في الجغرافيا أو الرياضيات يطالبون باعتماد المرونة مع التلميذ، والتدقيق في إجابته، ولا سيما أن بعض التلامذة يمكن أن يقاربوا الأسئلة على نحو قد لا يخطر على بال المصححين.

 

 

حراك أهالي تلامذة المعمدانية الانجيلية مستمر

الاتصالات المكثفة والرسائل النصية التي بعثتها إدارة المدرسة المعمدانية الإنجيلية، أمس في غير اتجاه، لم تجهض حركة التلامذة وأهاليهم. هؤلاء أصروا على الحضور إلى وزارة التربية لتسليم الوزير الياس بوصعب كتاباً يطالب برفع الضرر المادي والأكاديمي عنهم، وذلك بوقف العمل بزيادة الأقساط وتداعياتها وحل لجنة الأهل.

الأهالي رفضوا أن يتحول الأبناء إلى مادة ابتزاز عملاً بالمادة 10 الفقرة ب من القانون 515 /1996 التي تنص على الآتي: «إذا حصل نزاع... لا يحق لإدارة المدرسة اتخاذ أي إجراء بحق الأولاد بسبب النزاع القائم». بدا هؤلاء منزعجين من أسلوب التعاطي معهم بقدر ما أرهقتهم الزيادة غير المبررة للأقساط، ولا سيما أنّ الجواب الوحيد الذي سمعه كل من سأل عن سبب الزيادة: «اللي مش قادر يدفع يفل». قالوا إنهم أتوا ليطالبوا الوزارة بالتدخل لوقف الإجراءات غير التربوية وإزاحة أجواء الخوف التي تحيط بأولادهم.
ومن اللافتات التي حملها المعتصمون «شو خص الصغار باختلاف الكبار، طبقوا القانون ما تتطابقوا عليه، ولادنا القضية مش الضحية، ما بتتحرر بلادي إلا بتحرير ولادي».

الأهالي سيسجلون الكتاب في قلم وزارة التربية، اليوم، بعدما التقوا أمس مستشار الوزير خليل السيقلي، ونقلوا عنه قوله إن الوزارة هي سلطة وصاية فقط على المدارس الخاصة، وإن طرح الوساطة مع إدارة المدرسة عبر السعي إلى ترتيب لقاء بين الأهالي ومدير المدرسة بيار رحال والأمين العام للمدارس الإنجيلية نبيل قسطا برعاية الوزارة لبحث القضية العالقة».

وفور توجيه الدعوة للتجمع بعد ظهر أمس أمام وزارة التربية للمشاركة في تقديم الشكوى بخصوص زيادة الأقساط، وصلت إلى الأهالي رسالة نصية من إدارة المدرسة تشير إلى أنّ «البعض يحاول لأغراضه الخاصة خلق شقاق بين المدرسة وبينكم والدعوة الى تجمعات لا هدف منها إلا البلبلة من خلال رسائل نصيّة غير صادرة عن المدرسة ولا عن لجنة الأهل. إننا نؤكد لكم أن أولادكم هم أمانة غالية وأنكم أنتم من يدافع عن مدرسة أولادكم ضد كل مشكك ومصطاد في الماء العكر. لذلك ندعوكم الى دعم مدرستكم وتأمين استمرار الأجواء التربوية الهادئة لأبنائكم».

وقد ساهمت هذه الرسالة في تراجع بعض الأهالي، فيما ردّ آخرون في رسالة نصية لفتوا فيها إلى أنّ «بدعة الشقاق ليست مع المدرسة، بل مع من ساهم وشارك لجنة الأهل رفضها منذ ٤ أشهر أي لقاء توضيحي مع الأهل خلافاً للقانون».

في هذا الوقت، رد رئيس لجنة الأهل في المدرسة محمود حلبلب على ما ورد في تقرير "الأخبار" تحت عنوان «عندما يؤخذ التلامذة رهائن لفرض زيادة الأقساط» أن لجنة الأهل الحالية قد جرى انتخابها وفقاً للأصول ومن يدعي خلاف ذلك عليه اللجوء إلى الطرق القانونية للطعن. وأشار إلى أن الزيادة المعقولة على القسط المدرسي قد أقرت بعد موافقة اللجنة المالية ولجنة الأهل (بأكثرية أعضائها ومن ضمنهم العضو المشار إليه في المقال) وهي زيادة مبررة جرت مراعاة القوانين والأوضاع الاقتصادية في اقرارها. ويلفت حلبلب إلى أنّ المدرسة المعمدانية الانجيلية حريصة على مستواها التعليمي والحضاري والإنساني، وهي تقدم مساعدات مالية ذات شأن لأولياء التلامذة الذين يمرون بظروف مالية صعبة.

 


جريدة النهار

هدوء طَبَع الامتحانات الرسمية في يومها الأول للشهادة المتوسّطة "البريفيه" واللافت تسجيل غياب بلغت نسبته 13 في المئة في بيروت

انطلقت أمس الإمتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة (البريفيه) في يومها الأول بجولة لوزير التربية الياس بو صعب أدلى في خلالها بتصريح أفاد فيه "أن الإمتحانات تسير بهدوء ومن دون أي مشكلات". ولفت إلى أن عدداً قليلاً من مراكز الإمتحانات تأخر وصول الأسئلة إليه لدقائق وتمت إضافة الوقت للتلامذة تعويضاً عن التأخير.

شملت جولة بو صعب ثلاثة مراكز للإمتحانات الرسمية حيث بدأها في ثانوية ضبية الرسمية يرافقه المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق، ورئيسة منطقة جبل لبنان التربوية فيرا زيتوني، وانضم إليه في متوسطة شكيب ارسلان في فردان رئيس منطقة بيروت التربوية محمد الجمل وإنتهت في جولة إلى ثانوية الغبيري للبنات.

وتحدث بو صعب بعد الجولة فقال: "يتقدم إلى امتحانات الشهادة المتوسطة 55144 مرشحاً وهو عدد المسجلين الحاصلين على بطاقات الترشيح وهناك غياب في بيروت بلغ 13 في المئة وذلك بسبب التقدم للشهادة الفرنسية أو بسبب المرض وهي نسبة عادية".

أضاف: "إن الإمتحانات طبيعية وتجرى بهدوء تام، وقد تحدثت إلى رؤساء المناطق التربوية، الذين أكدوا أنها تسير بهدوء في كل المناطق". تابع: "إتصلنا بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص في شأن التأخر في إيصال المسابقات لعدد من المراكز بسبب زحمة السير الصباحية ووجدنا أنه عالج الأمر بصورة فورية".

ورداً عن سؤال عن التصحيح والنتائج قال: "إن الجميع بات يعرف أن لا إفادات وأن الأمر محسوم لجهة التصحيح وإصدار النتائج، وقد حضر رؤساء الرابطات معنا في المؤتمر الصحافي لتأكيد التزام أفراد الهيئة التعليمية متابعة أعمال الإمتحانات حتى النهاية على الرغم من عدم حصولهم على السلسلة حتى اليوم، لأن الوضع السياسي لا يسمح بالتشريع". وتحدث عن المرشحين من اللاجئين مؤكداً حرص لبنان على تقديم التعليم كحق لجميع الموجودين على أرضه، بمعزل عن المواقف السياسية والوطنية من تداعيات اللجوء.
وفي المناطق، لم تسجل أي حوادث تذكر.

ففي الشوف ("النهار") جرت الامتحانات في 4 مراكز هي ثانويات، بعقلين، المختارة، دير القمر، كفرحيم، وسط إجراءات أمنية مشددة لعناصر من الجيش اللبناني والدرك خارج المراكز وداخلها.
وفي عكار ("النهار")، انطلقت اﻻمتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة "البريفيه" في محافظة عكار حيث توزع التلامذة الممتحنين على ١٢ مركزا في المحافظة موزعين في ثانويات ومدارس حلبا، برقايل، بزبينا، ببنين، الشيخ طابا، القبيات وقبة شمرا.

أما في مرجعيون ("النهار")، فلولا عبدالله طالب ابن الـ63 عاما، لكانت امتحانات الشهادة المتوسطة في المنطقة عادية، الا ان وجوده اضفى ميزة ورسالة ان العلم لا يحده عمر ولا سنوات. وكبقية التلامذة الذين يصغرونه بعقود وربما من هم من جيل أحفاده دخل المركز وجلس على مقعده منتظراً مسابقته التي تحضّر لها واستعدّ آملا في الحصول على شهادة حرمته منها ظروف أمنية ومعيشية...

وفي صيدا ومنطقتها، انطلقت الامتحانات وسط اجواء هادئة، وبلغ عدد المرشحين 2733 موزعين على 2080 انكليزي و653 فرنسي. وتفقد رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس سير الامتحانات في بعض المراكز، ودعا جميع المعنيين للتعاون من اجل انجاحها وانجازها على اكمل وجه.

 

 

جريدة اللواء

مؤتمر «المدرسة في مجتمعات ما بعد الصراع»

تحت رعاية وزير الثقافة ريمون عريجي نظّم «المركز الدولي لعلوم الانسان» - جبيل (برعاية الاونيسكو)، بالشراكة مع «مخبر الشباب والمشكلات الاجتماعية» في الجزائر، مؤتمراً دولياً بعنوان «المدرسة في مجتمعات ما بعد الصراع: واقع وتحديات».

ألقى منسّق المؤتمر الدكتور علي خليفة كلمة أشار فيها الى أن المؤتمر سيقترح مساءلة المدرسة بوصفها مؤسسة اجتماعية، واعتبر ممثل «مخبر الشباب والمشكلات الاجتماعية»-الجزائر الدكتور فوزي دريدي أن المدرسة كمؤسسة للتنشئة الاجتماعية تعيش واقعاً متأزماً في الكثير من الجوانب،اما مدير المركز الدكتور ادونيس العكره فاعتبر ان المدرسة يجب ان تتحول أداة نضالية بواسطة مؤسسات المجتمع المدني.
من جهته، اعتبر ممثل وزير الثقافة المدير العام فيصل طالب أنه علينا ان نجعل من المدرسة اساساً للتنمية البشرية التي هي عماد التنمية المستدامة وغايتها.

 

 

 

 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:45
الظهر
12:23
العصر
15:33
المغرب
18:17
العشاء
19:08