جريدة الأخبار

هيئة التنسيق تدخل على خط الاحتجاجات

تبدأ مجموعة «الشعب يريد» اعتصاماً مفتوحاً من السادسة مساء اليوم في ساحة رياض الصلح تتخلله حوارات حول دوافع الناس للنزول إلى الشارع. وتواصل حملة «بدنا نحاسب» تحرّكاتها الميدانية المتنقلة، وقد دعت إلى المشاركة الكثيفة في اعتصام تنظّمه عند السادسة من مساء اليوم أمام مؤسسة كهرباء لبنان في مار مخايل. كذلك دعت إلى المشاركة في التحرك الجامع غداً في ساحة النجمة الذي دعت إليه كل المجموعات المشاركة في الاحتجاجات على أزمة النفايات وعنف أجهزة الأمن.

عقدت الحملة مؤتمراً صحافياً أمس لتؤكّد مطلبها بإجراء انتخابات وفق قانون نسبي خارج القيد الطائفي ضمن لبنان دائرة انتخابية واحدة، وإدانتها لوزير الداخلية بالدرجة الأولى لمسؤوليته المباشرة عن الأجهزة الأمنية التي مارست القمع بحق المتظاهرين. وفي ما يتعلق بملف النفايات، ذكّرت الحملة بأنّ «أساس هذه الأزمة يعود إلى عام 1993 عند إبرام الاتفاق عبر مجلس الإنماء والإعمار مع شركة سوكلين، وهو عقد مخالف لقانون البلديات، وكانت نتيجته أرباحاً خيالية غير مشروعة لأركان السلطة منذ عام 1993 حتى اليوم، ما يرتّب مسؤولية جنائية على كل من شركة سوكلين ورئيس مجلس الإنماء والإعمار ورئيس الحكومة ووزيري الداخلية والمال آنذاك.

وهذه المسؤولية تنسحب على جميع من تولّوا هذه المسؤوليات لاحقاً من ذلك التاريخ». وأضافت أن هذا لا يعفي الحكومة الحالية بما في ذلك وزير البيئة الحالي من المسؤولية. وانطلاقاً من هذا، رأت الحملة أن القضاء يتحمل قسطاً كبيراً من المسؤولية، لأنه لم يكن يقوم بواجباته في حماية أموال الشعب. وبناءً عليه، طالبت النيابة العامة التمييزية بـ»الشروع فوراً في التحقيق بملفات الفساد الموجودة لدى ديوان المحاسبة والتفتيش المركزي».

في هذا الوقت، أي بالتزامن مع سعي مجموعة «بدنا نحاسب» لرفع سقف المواجهة مع السلطة وعشية الاحتجاجات المقررة في مواجهة الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، بذلت قوى السلطة نفسها محاولة الدخول على خط الاحتجاجات والتأثير بها. فقد استضاف مقر رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، أمس، اجتماعاً، هو الأول من نوعه، بين قيادة هيئة التنسيق النقابية وعدد من المجموعات المشاركة في هذه الاحتجاجات.

يقول ناشطون إن الهيئة انتقت عدداً من المجموعات والجمعيات، بينها من لم يكن له أي وجود فعّال في الاحتجاجات السابقة، كذلك إن العدد الأكبر من هذه الجمعيات سبق لهيئة التنسيق أن دعته إلى مؤتمرها النقابي الأخير، وهي جمعيات مقربة من القوى السياسية نفسها التي سيطرت على هيئة التنسيق النقابية.
هيئة التنسيق أرادت تحديد شكل مشاركتها في الاحتجاجات، وطرحت نفسها «قائدة» بسبب «خبرتها النقابية»، و»قدرتها على حماية التظاهرة من تشتت المطالب لكي لا تبتعد عن الأهداف المرسومة لها»، وفق ما أوضحه مصدر من داخل هيئة التنسيق النقابية لـ»الأخبار». إلا أن هذه المحاولة لم تكن موضع ترحيب من جميع الحاضرين، فالبعض عبّر بوضوح عن ترحيبه بانضمام الهيئة إلى الاحتجاجات، واعتبر ذلك مطلوباً، لكنه عبّر عن عدم ثقته بقيادة الهيئة التي أصبحت تحت سيطرة ائتلاف أحزاب السلطة نفسه الذي يستهدفه المحتجون بشعار «كلن يعني كلن»، كذلك عبّر عن استغرابه للحماسة المستجدة لدى الهيئة للمشاركة بعدما كانت قد استبقت التنسيق مع المجموعات بالدعوة إلى اعتصام عند الواحدة من بعد ظهر الأربعاء لمطالبة المتحاورين بوضع مطلب الهيئة المتعلّق بسلسلة الرواتب على جدول الأعمال.

علماً بأن أحد قياديي الهيئة حاول مراراً خلال الاجتماع إقناع المجتمعين بأهمية عدم استهداف الحوار يوم الأربعاء ومنح فرصة للمتحاورين، وطلب أن يرد ذلك في البيان الصادر عن الاجتماع، ولكن المعارضين لهذا الموقف لم يسمحوا بإمراره.

دخل المجتمعون في سجال حول أولوية انتخاب رئيس الجمهورية أو انتخاب مجلس نيابي جديد، وكذلك دخلوا في سجال حول القانون الانتخابي، وعدد كبير من القضايا الخلافية. اللافت أن ممثلي حملة «طلعت ريحتكم» انسحبوا من الاجتماع في ذروة هذه السجالات، لينتهي الاجتماع إلى إصدار بيان يدعو الناس للنزول إلى الشارع في 9 أيلول للتعبير عن «الغضب العارم من استهتار الطبقة الحاكمة»، ومطالبة المتحاورين بـ»انتظام عمل المؤسسات الدستورية وإيجاد الحلول لقضايا المواطنين الحياتية والمعيشية، وفي مقدمها سلسلة الرتب والرواتب». المطلب الوحيد من مطالب الاحتجاجات الأربعة الذي تضمنه البيان هو إيجاد حل علمي وبيئي لأزمة النفايات «عبر إعطاء البلديات واتحاداتها الدور الرئيسي بذلك وتحرير أموالها في الصندوق البلدي المستقل».

حسين مهدي، ايفا الشوفي

حادثة مدرسة الفرير ـ دده تنتهي بتوقيف المعتدي

بعد أخذ ورد على مدى الأيام الخمسة الماضية، ألقت القوى الامنية القبض على المتهم بالاعتداء على استاذ في مدرسة الفرير في ددة/ الكورة. سبق ذلك اتفاق على إسقاط الحق الشخصي من جانب المدرسة، والأستاذ في الدعوى التي رفعوها امام القضاء ضده

عبد الكافي الصمد

ألقى عناصر شرطة طرابلس القضائية، أمس، القبض على خالد طبو، المتهم بالاعتداء على مسؤول القسم الثانوي في مدرسة الفرير ـ ددة (الكورة) جيلبيرت حلال. ففي 3 أيلول الجاري، ضرب خالد طبو، وهو والد أحد التلامذة، جيلبيرت حلال بكوب ماء، خلال إجراء امتحانات الإكمال.

اسباب الإشكال تعود إلى أن عدي طبو، نجل خالد، كان قد رسب في الصف العاشر في المدرسة، ونال معدلاً في نهاية العام هو سبعة ونصف من عشرين، ما دفع والده إلى طلب إجراء إمتحان إكمال له، لعله ينجح فيه ويترفع إلى الصف الحادي عشر، ويعوّض ما فاته، لكن إدارة المدرسة رفضت لأن معدل علاماته لا يخوّله ذلك.

بناء عليه، لم يكن أمام خالد سوى خيارين: الأول إبقاء ابنه في المدرسة من دون أن يترفع من صفه؛ والثاني هو ما اقترحه مدير المدرسة سليم جريج عليه برفع كتاب التماس إلى وزارة التربية لإجراء امتحان إكمال، يمكّنه في حال نجاحه فيه من الانتقال إلى أي مدرسة أخرى.

الوالد أصرّ على إجراء إمتحان الإكمال، وأجرى خلال هذه الفترة إتصالات مع الإدارة لهذه الغاية، في موازاة ممارسته ضغوطا عليها. وعندما لم يصل إلى نتيجة توجه يوم الإمتحان إلى المدرسة، حيث حصل تلاسن بينه وبين الأستاذ، فضرب طبو حلال بكوب ماء أصابه في رأسه، نقل بعدها إلى المستشفى للعلاج، حيث جرت عملية تقطيب لجرحه بـ18 قطبة.

هذه الحادثة دفعت إدارة المدرسة، مع بقاء طبو طليقاً من غير أن يجري توقيفه، إلى عقد مؤتمر صحافي طالبت فيه وزراء التربية والداخلية والعدل والأجهزة الأمنية «بتحقيق العدالة وتوقيف المعتدي على حلال».
وكان المدير قد دعا في المؤتمر إلى اعتصام، الإثنين (أمس) إلى وقف الاعتداءات على الأساتذة»، معلناً «تأجيل العام الدراسي الذي كان مقرراً في 10 الجاري إلى 15 منه».

في هذه الأثناء، دخل أكثر من طرف على خط الأزمة لمعالجتها، أبرزهم وزير العدل أشرف ريفي والنائب السابق محمود طبو وراعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة، وجرى الإتفاق مبدئياً على تسليم طبو نفسه إلى المراجع الأمنية، بعدما بقي متوارياً عن الأنظار منذ يوم الحادثة، مقابل أن تتنازل مدرسة الفرير عن دعواها القضائية ضده، وبعد أن يُقدّم إعتذاره لها عمّا بدر منه.

هذا الإتفاق جعل طبو «يطمئن ويعود إلى منزله ويبيت فيه»، وفق قول مقربين له، لكن القوى الأمنية كانت تلاحقه، وعندما عرفت أنه في منزله داهمته قرابة الخامسة والنصف من فجر أمس وأوقفته، ما دفع إدارة المدرسة إلى إلغاء إعتصامها.

وأوضح أقرباء طبو أن «الإتفاق كان يقضي بأن يسلم نفسه صباح أمس، لا أن يجري توقيفه بهذه الطريقة، وأنه لو كنا نعرف أنه لن يجري الإلتزام بالإتفاق لما جعلناه يبيت في منزله».

وحول وجهة نظرهم مما فعله، أشار أقرباء طبو إلى أن «إدارة المدرسة لم تطلعه على موقفها من رفضها إجراء إمتحان إكمال لإبنه إلا يوم الحادثة، بعدما دفع متأخرات مالية متوجبة عليه للمدرسة تبلغ سبعة ملايين ليرة ونصف مليون، وما جعله يفقد صوابه هو إبلاغ إدارة المدرسة إياه قرارها في توقيت لا يستطيع معه نقل إبنه إلى مدرسة أخرى، نظراً لانطلاق العام الدراسي في قسم كبير منها».

هل هذا يبرر الاعتداء على الاستاذ؟ طبعا لا، والجميع يقر بذلك.

جريدة السفير

ثانوية العباسية الرسمية تكرم طلابها

كرمت ثانوية العباسية الرسمية طلابها ال 325 الناجحين في الشهادات الرسمية في احتفال حاشد أقامته إدارة الثانوية برعاية عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب علي بزي، في باحة الثانوية في منطقة قدموس ــ العباسية، بحضور كل من:  رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، رئيس دائرة التعليم الرسمي هادي زلزلي، رئيس بلدية العباسية علي عز الدين، وحشد من الشخصيات التربوية وأهالي الطلاب.
وبعد كلمة للنائب بزي تطرق فيها إلى التطورات السياسية في لبنان، مثنيا على "المبادرة الحوارية التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري"، ألقى مدير الثانوية محمود غزال كلمة دعا فيها المسؤولين الى دعم " المدرسة الرسمية وإنصاف المعلم فيها"، مشددا على "أننا إلى اليوم لا نزال نخوض المعارك ونواجه التحديات من أجل بقاء واستمرار المدرسة الرسمية، إيمانا من بدورها". أضاف: "بالرغم كل الصعوبات تفوقنا في المدرسة الرسمية وتميزنا على صعيد الوطن، وخرجنا أطباء ومهندسين ومبدعين وطلابا بالآلاف وما زلنا مستمرين"، مهنئاً الطلاب على "النتائج الباهرة التي حازوا فيها على المراتب العليا على صعيد لبنان".   

جريدة النهار

الأميركية احتفلت بافتتاح السنة الجديدة 2040 طالباً جديداً بينهم 21% غير لبنانيين

أقامت الجامعة الأميركية في بيروت احتفالاً رسمياً بافتتاح السنة الجامعية الجديدة، في قاعة الاحتفالات الكبرى (الإسمبلي هول). وفي خطاب الاحتفال ألقى رئيس الجامعة الجديد الدكتور فضلو خوري خطاباً بعنوان: "تعلُّم التحليق من دون شبكة أمان". وقال للطلاب إن الجامعة ستطوّر ثقافة وترعرعها، تسمح بالسعي لتحقيق الامتياز من دون قيود الخوف من الفشل، وذلك في تطبيق لثقافة قوامها المعرفة والتعليم بمجازفة عالية وقدر كبير من المكافأة، والتعلّم من الأخطاء التي ترتكب بحسن نيّة.

وتسلم خوري في مطلع الشهر الجاري منصبه كالرئيس السادس عشر للجامعة الأميركية في بيروت، وهو أول لبناني يتقلّد هذا المنصب.

وتسجّل ما يقارب 2040 طالباً جديداً في الجامعة الأميركية في بيروت هذه السنة، 21 في المئة منهم من خارج لبنان. وانضم كذلك إلى الجسم التعليمي في الجامعة 40 أستاذاً جديداً.

وخلال الاحتفال نفذ عدد من الطلاب اعتصاماً رفعوا خلاله لافتات احتجاجاً على رفع الاقساط الجامعية، الى دعوات للمحاسبة. وفي خطابه، سلّط خوري الضوء على أهمية ايجاد بيئة تشجع الطلاب على التفكير من خارج الأطر التقليدية، من دون خشية من أن يحاكموا على ذلك.(..)

تأجيل انطلاق السنة الدراسية في المدارس الرسمية

أعلن المدير العام للتربية فادي يرق تأجيل بدء السنة الدراسية إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى، وقال في مذكرة أصدرها: "يعدل موعد بدء التدريس في السنوات المنهجية كلها في الحلقة الثالثة في المدارس والثانويات الرسمية، وفي المرحلة الثانوية في الثانويات الرسمية، بحيث يصبح الاثنين 28 الجاري بدلاً من الاثنين 21 منه".

بو صعب التقى مخاتير الهرمل وفنيدق

اجتمع وزير التربية الياس بو صعب مع النائب مروان فارس على رأس وفد من مخاتير الهرمل، واطلع منهم على مطلبهم إعادة فتح الثانوية القديمة في وسط الهرمل بعدما قدمها مالكها للوزارة لمدة ثلاث سنوات من دون مقابل. ووافق الوزير على طلب المخاتير وفارس، وكلف أحد الأساتذة ليتولى التسجيل واستقبال التلامذة، وأكد أنه في حال وجود إقبال كافٍ على التسجيل حتى نهاية عطلة عيد الأضحى، فإنه سيؤمن لها هيئة تعليمية وتجهيزات. ثم استقبل بو صعب رئيس بلدية فنيدق خلدون طالب ورئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبد الإله زكريا، وتناول البحث مطلب تأمين مهنية لفنيدق، لا سيما وأن البلدية مستعدة لاستئجار مبنى مدرسي وتقديمه إلى الوزارة لكي يكون مدرسة مهنية. فكلف الوزير الوفد متابعة الإجراءات مع المدير العام للتعليم المهني والتقني ليتحقق هذا المطلب.

جريدة اللواء

الطفل محمد نزيه المير يفوز مجدّداً بالمرتبة الأولى عالمياً بالحسابات الرقمية للعام 2015

من جديد يحقّق الطفل العبقري فوزا جديدا يحل في المرتبة الاولى عالميا، في ظل غياب أي رعاية رسمية من قبل الدولة اللبنانية وبتجاهل تام لمقررات مجلس الوزراء التي نشرت في الجريدة الرسمية والتي تقرر بها منح العبقري الأول في العالم رعاية تامة لتنمية قدراته الذهنية، فاز الطفل العبقري محمد نزيه المير ببطولة العالم للحسابات الذهنية التي أُقيمت اليوم في المانيا حاصداً 1884 نقطة من 2000 نقطة.

وبهذا يكون محمد المير، إبن طرابلس ومجمع العزم التربوي قد فاز بالمرتبة الاولى في العالم بالحسابات الذهنية عن فئة الأطفال لعام 2015.

وسجل هذا الفتى في تاريخ مدينة طرابلس معقل العلم والعلماء رقما ذهبيا يبقى في تاريخها الناصع البياض مهما افترى عليها المفترون.

وتحدّث عم محمد الحاج صافي المير لـ»اللواء» عن مسيرة محمد هذا العام لوصوله الى هذا النجاح ومن وقف الى جانبه والغياب الرسمي لدعم هذا الفتى العبقري. 

وأوضح المير: فؤجئ محمد بان نوعية نصف الاسئلة في المسابقة كانت صعبة ومعقدة للغاية ولم يتوقعها والوقت محدود للاجابة عليها ولكن بحمدلله تم إنهاء وحل ٩٥٪ منهم وكانت الساعات الثمانية  التي انتظرنا بها النتائج تمر كأيام طويلة ولله الحمد صدرت النتائج وتم تتويج محمد المير للسنة الثانية على التوالي بطل العالم ، وتطرق عن الدعم المعنوي واللوجيستي الذي تلقيناه من الرئيس ميقاتي والحج طه ميقاتي بعد الغياب التام وتجاهل احد مقررات مجلس الوزراء حينها، اصدرت حكومة المصلحة الوطنية برئاسة تمام سلام مشكورة في جلستها بتاريخ 9 تشرين الثاني 2014 قراراً خاصاً بالطفل العبقري نص على  تكليف وزير التربية والتعليم العالي اقتراح الاختيارات والتدابير التي يمكن اعتمادها من أجل أن تتبنى الدولة اللبنانية تأمين المراحل التعليمية كافة للتلميذ محمد نزيه المير، الحائز على لقب العبقري الاول للعام 2014 ضمن المسابقة العالمية للحساب الذهني وكذلك اقتراح البرنامج الخاص الذي يمكن تأمينه للتلميذ المذكور في هذا المجال، ورفع اقتراحاته الى مجلس الوزراء لإتخاذ القرار المناسب بشأنه.

وبعد التجاهل التام ابلغنا الرئيس نجيب ميقاتي بأن لا نقلق لأنه سينفذ هذا القرار بصفة شخصية واعطى اوامر وتوجيهاته الى الدكتور عبد الاله ميقاتي بمتابعة ملف محمد التربوي كاملا والوقوف عن متطلباته. 

متعاقدو الثانوي: لإلغاء المباراة المفتوحة 

طالب المتعاقدون الثانويون في مؤتمر صحفي عقدوه في مقر الاتحاد العمالي العام، بوقف المباراة المفتوحة وبالتثبيت العادل عبر فتح كلية التربية فورا.

وتلا حمزة منصور بيانا بإسم المتعاقدين الثانويين، قال فيه: «مرة جديدة ننزل الى الساحات حاملين معنا أوجاعنا وأحلامنا ومطالبنا التي صارت تتعدى مطالب الأنا والنزوة، لتعلو وتمتشق مطالب الجماعة، مطالب الرعية، مطالب كل الفئات الشعبية الكادحة».

وأضاف: «نذكركم بأنه وفي عهدكم ما زلنا عالقين ومتوقفين أمام حقوق هي لنا حقوق مقدسة ومكتسبة، شرعها لنا القانون والله والإنسانية، معالي وزير التربية نذكركم بحقوق متعاقديكم ومواطنيكم المؤتمن عليهم في زمن التفلت من الأمانات المفتوحة التي ظلمت وتظلم اليوم عشرات بل مئات المتعاقدين بطريقتها الإستنسابية الرجعية المتخلفة».

وأكد أنّ «حقنا في التثبيت العادل، عبر فتح كلية التربية فورا، هذه الكلية بأدواتها وتقنياتها وعلمويتها هي التي تستحق أن تكون معيار استيلاد المعلمين وليس تقنية المباراة المفتوحة المتخلفة عن ركب العلم والتعليم»، داعيا الى «وقف هذه المباراة».

وتوجّه الى وزير التربية بالقول: «نحن نسأل معاليك إذا كان التعاقد بدعة، وإذا كانت الأحزاب والطوائف هي التي تفرض التعاقد وتفرض المتعاقدين، فلماذا تدخل في اللعبة التي كنت ترفضها، ورحت اليوم تشرع التعاقد وتأمر بفتح أبوابه في إطلالة هذا العام الجديد، وأنت تعلم علم اليقين ان أي تعاقد جديد لهذا العام سيكون حتما مقتطعا من عقود وساعات المتعاقدين القدامى الصابرين الحالمين بالخبز والحرية والتثبيت والدواء والطبابة وبدل النقل».

وأكد «اننا نرفض رفضا مطلقا هذا التشريع الغريب العجيب الذي لجأت اليه بعد تمنع دام عاما كاملا، وبعد الكثير من المحاضرات والمؤتمرات والتصريحات التي رفضت فيها معاليك، رفضا قاطعا أي تعاقد جديد»، وقال: «ندعوك لوقف التعاقد الجديد (للعام الحالي)الذي سيدمينا فورا، وإذا لم يكن من بد لذلك، عليكم تأمين تلك الساعات لهم من ساعات تعاقد أساتذة الملاك التي توفر مئات الفرص للشباب والخريجين، وبنفس الوقت هم ليسوا بحاجة اليها لأنها ليست مصدر رزق أولي لهم، فهم يعتمدون على مصادر عديدة متنوعة أولهم وظيفتهم الثابتة، وثانيها تعاقدهم في المدارس والمعاهد الخاصة وفي المهنيات، اضافة الى عمل زوجاتهم».
وبعد المؤتمر توجّه الاساتذة المتعاقدون الى وزارة التربية حيث نفذوا اعتصاماً امام مدخل الوزارة ورفعوا اللافتات المنددة بالفساد والمطالبة بالحقوق المهدورة. 

إعتصام للطلاب الراسبين في الإمتحانات الرسمية

اعتصم عدد من الطلاب الراسبين في الامتحانات الرسمية، أمام وزارة التربية والتعليم العالي، احتجاجا على نتائج الدورة الثانية من الامتحانات وتدنّي نسبة النجاح، معتبرين أن الفساد وصل الى القطاع التربوي.
وتلا المشاركون في الاعتصام بياناً قالوا فيه: 

«الفساد يحول الموارد من المظلومين الى الفاسدين ويزيد تكاليف الإنفاق، وخير دليل على ذلك ما وصلت اليه نتائج الامتحانات الرسمية، والشبهات التي تدور حولها بشكل مُقلق، فها هو الفساد يقوّض الهيئات التربوية على هذا النحو، ويمثّل عقبة رئيسية امام التطور والتنمية». 

المجلس الوطني للبحوث العلمية يدعم 105 مشاريع لهذا العام 

اصدر المجلس الوطني للبحوث العلمية بيانا حول نتائج برنامج دعم البحوث العلمية في لبنان اعلن فيه عن انه ضمن برنامجه السنوي لدعم مشاريع البحوث العلمية التي يتقدم بها الباحثون والأساتذة الجامعيون في المؤسسات اللبنانية العامة والخاصة، وبنتيجة مداولات لجان التحكيم المتخصصة اتخذ مجلس الإدارة قرارا بدعم 105 مشاريع من أصل 181 مشروعا قدمت إلى المجلس ضمن إعلان 2015.
واشار البيان الى «ان المجلس اعتمد في تقييمه المشاريع البحثية على عدد من المعايير الأساسية الضامنة لجودة البحوث، وأثرها الإيجابي على المجتمع، مع إعطاء الأولوية للمشاريع التي تتصف بالابتكار في الرؤية، وآليات التنفيذ، والتي تؤمن لها الجامعات البنى التحتية، والتجهيزات الملائمة، وبمقدورها المساهمة في معالجة التحديات الأساسية التي يواجهها البلد في البيئة، والزراعة، والصحة العامة والتكنولوجيا».
وأكد «ان برنامج هذا العام اتسم بالعدد الكبير للمشاريع المقدمة وباتساع شريحة الجامعات الراغبة بالالتحاق بمنظومة البحث والابتكار في لبنان. وقد تجاوب المجلس فعمل على زيادة الموازنة الملحوظة لهذا البرنامج، بالتعاون مع وزارة المالية ورئاسة مجلس الوزراء مما سهل قبول 105 مشاريع توزعت على الشكل التالي:  40 مشروعا في العلوم الأساسية والهندسية وتكنولوجيا المعلومات31 مشروعا في علوم الطب والصحة العامة والبيولوجيا والتغذية، 26 مشروعا في علوم البيئة والزراعة والموارد الطبيعية، 8 مشاريع في علوم الإنسان والمجتمع».

يُشار إلى «أن المجلس لم يدعم لهذا العام مشاريع البحوث في الطاقة المتجددة، وبحوث المياه، كونها قد حظيت بدعم خاص من البرنامج الأوروبي المشترك ERANETMED.
وأكد أنّه «استفادت من دعم هذا البرنامج 12 مؤسسة جامعية وبحثية، فتميزت الجامعة اللبنانية بأعلى نسبة بلغت هذا العام 38% من المشاريع المقبولة (24% في كلية العلوم) والجامعة الأميركية في بيروت بنسبة 32%، بينما توزعت النسب الباقية على الجامعة اللبنانية الأميركية، ومراكز البحث التابعة للمجلس، وجامعة القديس يوسف، وجامعة الروح القدس - الكسليك، وجامعة البلمند، وجامعة سيدة اللويزة، والجامعة اللبنانية الدولية، وجامعة رفيق الحريري، والجامعة الإسلامية في بيروت، ومصلحة الأبحاث العلمية الزراعية».
ولفت الى انه «اضافة إلى هذه المشاريع الجديدة، فإن المجلس يدعم حوالى 100 مشروع في سنتها الثانية، و8 وحدات بحثية مشتركة بين الجامعات، بحيث بلغ ما يقدمه المجلس من دعم لهذه المشاريع حوالى 2 مليار ليرة لبنانية في السنة».

وختم: « لهذا العام سوف تتبلغ الجامعات العقود الجديدة مرفقة بوثيقة حول «آداب البحث العلمي» تم التوافق عليها مع الجامعات المتعاونة، لحماية جهود الباحثين، وضمان مصداقية مشاريعهم». 

موجز اللواء

·        أُجرِيَ هذه السنة الامتحانان الشفوي والسريري لاختصاص جراحة العظام والمفاصل في مستشفى سيدة المعونات الجامعي - جبيل، بالتعاون مع كلية الطب والعلوم الطبية في جامعة الروح القدس، خلال يومي السبت والأحد الخامس والسادس من أيلول 2015، وذلك ضمن نشاطات المجلس العربي للاختصاصات الطبية (Arab Board)،التي تحصل كل سنة في دولة عربية مختلفة، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات الصحية والإستشفائية في الوطن العربي عن طريق رفع المستوى العلمي في مختلف الإختصاصات. وشارك 65 طبيبا من مختلف البلدان العربية: سوريا، قطر، البحرين، العراق، الأردن، مصر، والإمارات العربية المتحدة، بإشراف رئيس اللجنة الطبية الفاحصة الدكتور جوني عبد النور والأطباء المراقبين: المدير الطبي في المستشفى الدكتور زياد الخوري، عميد كلية الطب في جامعة الروح القدس الدكتور جان كلود لحود، رئيس قسم جراحة العظام في المستشفى الدكتور فادي حويك والدكتور مارك أبي حاتم، ولجنة طبية من مختلف الدول العربية. 

·        علن مدير عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان – «الأونروا» ماتياس شمالي عن «أنّ الوكالة نجحت بالخروج من أزمتها المالية لهذا العام ما مكنها من افتتاح العام الدراسي بشكل طبيعي ولكن هذا لا يعني انها خرجت من هذه الأزمة نهائيا، وهي ليس لديها اية ضمانات بالنسبة للعام الدراسي المقبل متوقعا ان يفتتح بعجز مالي كبير».(..)

·        أطلقت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) وبتمويل من «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» (USAID) المرحلة الجديدة السادسة  من «برنامج المنح الجامعية» للعام الدراسي الجديد.
ويستفيد من البرنامج 45 طالباً وطالبة لبنانية من المدارس الرسمية من مختلف المناطق، ينالون التعليم العالي في مختلف مراحله مجاناً، بالاضافة الى الاقامة والكتب وجهاز كمبيوتر ومبلغ شهري لنفقاتهم.(..)

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها