جريدة النهار

الإسلامية خرّجت طلابها وأعلنت افتتاح كلية للهندسة في صور

في رعاية نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان ممثلاً بالمفتي الشيخ أحمد قبلان، أقامت الجامعة الإسلامية في صور احتفال تخرج لكوكبة من طلابها في الاختصاصات كلها، في باحة الجامعة في صور.

وبعد كلمة لمدير الجامعة في صور الدكتور أنور ترحيني، أعلن ممثل رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان الدكتور حسن الشلبي، والأمين العام للجامعة الدكتور عباس نصر الله افتتاح الجامعة كلية للهندسة باختصاصاتها المتعددة في فرع صور.

ثم ألقى قبلان كلمة راعي الاحتفال قال فيها: "العلم في كثير من الأحيان يعكس هوية السلطة وقدرتها ومشروع رعايتها، وهذا ما دفعنا إلى رفع الصوت عالياً، لأن لبنان بلا بنية علمية تطويرية ومشاريع تشغيلية يعني وضع لبنان على حافة الزوال، وهو ما نعانيه اليوم، وهو ما نشاطر النقابات والهيئات، وهو نفسه دفعنا إلى نصح السلطة بضرورة الاستماع إلى صوت الشارع المحق لأن ما يطالب به هو كشف حساب عن عشرات مليارات الدولارات التي تم إنفاقها لينكشف بعدها لبنان عن حطام شامل وجبال نفايات تعكس صورة النهب والابتزاز والتقاسم التي تعرض لها لبنان وأجياله، فضلاً عن مؤسساته العلمية والإدارية والمرفقية التي تحولت جثة يتأكلها فشل السلطة وفساد برامجها ومشاريعها".

ثم وزعت الشهادات على المتخرجين.

وضع إطاراً عملياً لمقاربة مواضيع وطنية عند التلامذة

"المواطنية لا تدرس بل تُعاش"، هكذا قال المتخصص في العلوم التربوية الدكتور علي خليفة. ويترجم خليفة "هذا الاقتناع من خلال مساهمته في تصميم دورات لتدريب المعلّمين على طرائق ووسائل التعليم الناشط في المدارس كمدخل لإعداد مواطنين فاعلين في مجتمعهم.

في حديثه لـ"النهار"، وضع خليفة إطاراً عملياً لمقاربة مواضيع وطنية عند التلامذة معتبراً أن "شعور المواطنة لا يدرس بل يوقَظ في المدرسة، والحس الوطني لا يُدرس بل يُنمى لدى التلامذة".

ورأى خليفة أن إدارت بعض المدارس أدركت اليوم أهمية التطرق إلى هذه المواضيع في برامجها التربوية بهدف تخفيف حدة العنف الكلامي بين الجيل الناشىء وتفعيل لغة الحوار والإصغاء إلى الآخر". برأيه، بدأت السنة الدراسية وسط اهتمام ملحوظ من إدارات بعض المدارس للتطرق إلى كل ما آلت إليه العلوم التربوية من طرائق ووسائل تعليم ومقاربات تصب في خانة توسيع هامش التزام التلامذة قضايا مجتمعهم.

ورداً على إنتقاد البعض لاعتماد بعض التربويين الكلام عن المواطنة مجرد "كليشه" لجذب الدعم المالي والمعنوي للمؤسسات غير الحكومية، أجاب "أنه من واجبنا كتربويين أن "ندافع عن أهمية السيرورة التربوية منذ مقاعد الدراسة لتغيير المجتمع عبر الإعداد على المواطنة الفاعلة من خلال معادلة بسيطة وجوهرية: قل لي كيف تعلّم، أقل لك كيف هم أبناء مجتمعك".

وشرح واقع هذا المنحى قائلاً: "يأتي تعريف مايرز وجونز للطرق الناشطة في التعليم بما توفره من بيئة تعليمية تتيح للتلامذة التحدث والإصغاء الجيد والقراءة والكتابة والتأمل العميق، وذلك من خلال استخدام تقنيات وأساليب متعددة، مثل حل المشكلات، والمجموعات الصغيرة ودراسة الحالة، ولعب الدور وغيرها من الأنشطة والمشاريع التي تتطلب من الطلبة تطبيق ما تعلموه في عالم الواقع".

في هذا السياق، أكد خليفة أنه بعد عرض "الطرائق الناشطة كلاً على حدة والتوقف عند أهمية كل منها في بناء القدرات المتنوعة لدى التلامذة وتحديد الأدوار بين المعلمين والتلامذة، يتم استثمار العرض للإضاءة على أثر اكتساب هذه القدرات على تحفيز عناصر المواطنة الفاعلة".

ثم إنتقل الى الدورة التدريبية التي تؤمن "مساحة للمشاركين للتفكير في مفهومي الانتماء والهوية وتعريفهما واستكشاف هويتهم الخاصة بأبعادها وانتماءاتها المتعددة ومقاربة مفهوم الهوية الوطنية الجامعة في لبنان من منظور تعددي وغني بتفاعلات مكوناته وتعدد أبعاد الهوية لا يمكن أن تقتصر انتماءات الإنسان على بعد واحد قد يكون اقصائيًّا في مجتمع كلبنان يتصف بالتعددية، لا سيما الطائفية منها"....

أما القيمة المضافة للدورة، وفقاُ لخليفة، فأنها "تفرد مساحة للتفكير باستثمار القدرات المكتسبة للتوقف عند قضايا اجتماعية وسياسية مختلفة تدعو للخلاف والنزاع بين اللبنانيين". قال: "قد ترتبط هذه القضايا مباشرة بخلفيات دينية، أو بخلفيات حسابية قد تتغير مع الزمن. على اللبنانيين أن يفكّروا جدّيًا في عقد اجتماعي يتخطّى قضايا الخلاف في سبيل العيش معًا في الوطن الواحد".

ختاماً، اعتبر أن "المعلمين يستطيعون في المدرسة أن يهتموا ببناء بعض القدرات لدى التلامذة باعتماد وسائل وطرق في التعليم الناشط تصب في مصلحة تعزيز تربية المواطن". بالنسبة إليه،" تستطيع المدرسة بدورها كإدارة أن تنتهج سياسة تربوية من ضمن نظام المدرسة في سبيل الهدف عينه وتضع نفسها، وإن على سبيل طويل الأمد، من ضمن الفاعلين الإجتماعيين لإحداث التغيير المنشود".

جريدة اللواء

توزيع جوائز أجمل ملصق جامعي من وحي عيد الجيش

أقامت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني بالتعاون مع جمعية شباب لبنان نحو الوطنية حفل توزيع الجوائز على الرابحين في مسابقة «أبدع واشترك في عيد الجيش 2015» في نادي الرتباء المركزي، تحت رعاية العماد جان قهوجي قائد الجيش ممثلا بالعميد علي قانصو مدير التوجيه في الجيش اللبناني .
بعد عرض أفلام وثائقية عن ابرز نشاطات الجمعية، القى ميشال المر كلمة جمعية شباب لبنان نحو الوطنية، دعا فيها الشباب والطلاب الى التمثّل بالمؤسسة العسكرية والابتعاد عن الطائفية والاقتراب من جدران الثكنات العسكرية لأخذ العبر من طريقة عيش ساكنيها كما واستذكر الوقفات البطولية لرجال الوطن في الحفاظ على تراب لبنان وتضحيات شهدائه التي باتت لا تحصى في سبيل أمن الوطن».
كما كانت كلمة لمدير التوجيه العميد علي قانصو، شدد خلالها على اهمية تكثيف النشاطات بين شباب وصبايا الوطن والجيش اللبناني لما لهذه العلاقات من اهمية في خدمة لبنان .

بعدها تم الاعلان عن الفائزين بالمسابق، وتوزيع الدروع والجوائز عليهم، حيث فاز بالمرتبة الاولى الطالب ميثم كركي من الجامعة اللبنانية، وحل بالمرتبة الثانية الطالب علي حيدر من الجامعة اللبنانية، وترايسي صوما في المركز الثالث من جامعة الروح القدس – الكسليك .

مؤتمر تربوي لـ«أشد» ناقش تقليصات الأونروا

بدعوة من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) عُقِدَ مؤتمر تربوي في قاعة الغد بمنطقة وادي الزينة في اقليم الخروب بجبل لبنان، بحضور فاعليات وطنية وتربوية وحشد من الطلاب الفلسطينيين من مدارس الاونروا وطلاب جامعيين.

تحدّث بداية مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في اقليم الخروب احمد ظاهر، مؤكدا أن هذا المؤتمر هو جزء من المؤتمرات التربوية التي يعقدها الاتحاد في مختلف المناطق للوقوف امام التداعيات السلبية لقرارات الاونروا وتقليصاتها التي استهدفت البرنامج التعليمي بمختلف مستوياته. 

ثم قدّم عضو السكرتاريا العامة في الاتحاد محمد حسين مداخلة استعرض خلالها الظروف التي أحاطت بعمل الوكالة وحالة التخبط التي عاشتها الاونروا خلال الاشهر الماضية بفعل ما سمي بعجز الموازنة، والذي نتجت عنه اجراءات وتقليصات عديدة طالت معظم البرامج والخدمات.

من جهته، استعرض حسني ابو النعاج بإسم التجمع الديمقراطي للعاملين في الاونروا، مسار التحركات التي خاضها التجمع واتحاد الموظفين في الاونروا والتي أدت الى بدء العام الدراسي في موعده 
أما عضو اللجان الشعبية الفلسطينية في اقليم الخروب محمود قدورة، فاعتبر أن تفاقم أزمات اللاجئين في لبنان تستدعي من إدارة الانروا البحث عن التمويل من اجل زيادة خدماتها بما يتناسب وإحتياجات اللاجئين الفلسطينيين.
ثم قدّم الحضور والطلاب مداخلات اكدت جميعها على رفض اي تقليصات او إجراءات تضر بمصلحة اللاجئين والطلاب، مشدّدين على ضرورة وحدة كل الهيئات والاطر الفلسطينية والوقوف صفا واحداً لمنع تمرير هذه التقليصات، وان يعمل الجميع من اجل الضغط لزيادة وادامة خدمات الاونروا بما ينسجم وواقع شعبنا واحتياجاته المتزايدة.

الوكالة الوطنية

كاميرون تفقد وبو صعب النازحين في المدارس الرسمية

جال رئيس الحكومة البريطانية دايفيد كامرون ووزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب على عدد من المدارس الرسمية في ساحل المتن الشمالي التي تستقبل نازحين من سوريا والعراق، في حضور سفير بريطانيا الجديد في لبنان هيوغو شورتر وفريق عمل كاميرون. وتوقفا في متوسطة سد البوشرية الرسمية للبنات التي تبلغ قدرتها الإستيعابية نحو 750 تلميذا وهي تستقبل 600 تلميذ نازح في دوام بعد الظهر، فيما تستقبل 300 تلميذ في دوام قبل الظهر بينهم 84 تلميذ نازح .(..)

جامعة البلمند وحزب الله : لفتح آفاق من التعاون والتعايش

استقبل رئيس جامعة البلمند الدكتور إيلي سالم وفدا من "حزب الله" ممثلا بالمعاون المسؤول عن الملف المسيحي في الحزب بلال اللقيس في مكتبه في الحرم الرئيسي للجامعة في قلحات - الكورة.

وتركز اللقاء بين الطرفين، بحسب بيان، على "فتح آفاق من التعاون والتعايش الإسلامي المسيحي في ضوء الطائفية المتفشية في مجتمعنا".

سالم
وقد رحب سالم بزيارة اللقيس  مشددا على "أهمية الهوية الوطنية والدينية لما فيها من إيجابيات تصب في مصلحة التعايش الذي ينعم فيه لبنان بين طوائفه على مستوى المواطنة"، لافتا إلى "الدور التثقيفي المجدي والنافع لحزب الله في تشكيل الرؤية الوطنية".

اللقيس
بدوره أثنى اللقيس على "الدور التفاعلي الذي تلعبه الجامعة في فضائها الرحب، الذي يستقطب طلابا من مختلف الطوائف والمذاهب، كمكون أساسي في التركيبة الوطنية"، معتبرا اللقاء ب"مثابة بوابة للقاءات أخرى تهدف إلى الانفتاح والتبادل في الأفكار كجرعة إضافية تساهم في بلورة رؤية وطنية مشتركة".

ونوه اللقيس ب"الدور المهم الذي لعبه المسيحيون عبر التاريخ في مستقبل لبنان"، مشددا على "ضرورة توحيد الموقف المسيحي في ضوء التحديات التي تواجهها المنطقة، إنطلاقا من أهمية الدور المسيحي كمكون أساسي في التركيبة اللبنانية".

وفي نهاية اللقاء أهدى سالم الى اللقيس عددا من كتبه التي ترتكز في مضمونها على الرؤية الفلسفية الخاصة به عن جامعة البلمند كنموذج مصغر عن التعايش الوطني. وفي الختام، كان تأكيد من الطرفين على الرغبة في الانفتاح، لأن المواقف الوطنية يجب أن تعلو فوق كل المشاكل للوصول إلى حلول مجدية مطروحة بدلا من الحلول المفروضة. 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها