اللواء التربوي

لجنة «المستثنون من ملفّ التفرُّغ» في «اللبنانية»  طالبت مجلس الشورى في حكمه بانصافهم

طالبت لجنة المستثنون من ملف التفرّغ في الجامعة اللبنانية مجلس شورى الدولة ، التي تنتظر حكمه النهائي بفارغ الصبر، أن ينصف المستثنين ويلحقهم من تاريخ إقرار الملف لما في ذلك من إحقاق للحق وتدعيم للعدل، ودعت اللجنة مجلس الجامعة إلى لعب دوره الريادي بالسعي لتفرّغ المستثنين وﻹعادة الحق إليهم.
واجتمعت اللجنة وقيمت حراك المجتمع المدني الرافض للفساد والتزلّم على حساب كرامة الناس ومنعة الوطن، ورأت أن هذا الحراك هو بريق أمل ﻷكثر الشرائح اﻹجتماعية التي لم يعد لديها أمل بشيء حتى بالحياة، والمستثنون من ملف التفرّغ هم أيضاً من هذه الشريحة المغبونة التي وقع عليها الظلم من ثلة طائفية وزعت مغانم التفرّغ على أزلامها تحت عناوين التوازن الطائفي الشيطاني الذي يطوب الظلم قانونآ لقهر المستحق والمستوفي للشروط. 

وقالت في بيانها: رفعنا الصوت كما يرفع اليوم بالساحات تنديدآ بالظلم الواقع علينا وقد جوبهنا باللامبالاة ﻷنهم اعتادوا على كسر مطالبة الناس بحقوقهم إما بالوعود المستقبلية وإما بسيف السلطة الذي يهدد المستحق بهيبته وبمعنوياته وبوظيفته.

وأضافت: نشرنا البيانات وأسمينا الملف باﻷسود وأجرينا المقابلات التلفزيونية وراجعنا من نعتبرهم قد ظلمونا ولم نلق آذانآ صاغية بل الوعود والتسويف والنفاق السياسي المعهود,كل ذلك رغبة منا بالمحافظة على هيبة الجامعة من جهة وعلى هيبة اﻷستاذ الجامعي من جهة أخرى وإن كنا نحمل مشاعر الخيبة واﻹحباط ككل الذين نزلوا إلى الساحات وكسروا جدار الصمت والخوف وعبروا عن سخطهم من هذه السلطة الفاسدة بكل المعايير حتى تحكمت بكل مفاصل الوطن واستعبدت الحجر والبشر كما رهنت ﻹراداتها كل الفئات اﻹجتماعية ومنها الجامعية التي تعتبر خميرة اﻷوطان الراقية والمزدهرة.

وأعلنت عن أنّها أصرت على إعادة تسمية ملف التفرّغ السابق باﻷسود وتصر على تسمية كل من سعى به بروحه الطائفية بالفاسد، وتعيد التذكير بأنها مع الحراك وتؤكد أحقية المستوفين للشروط للتفرّغ. 
وأوضح أنّ اأساتذة راهنواعلى أهم مؤسسة قضائية وهو مجلس شورى الدولة التي تنتظر حكمه النهائي بفارغ الصبر راجية أن ينصف المستثنين ويلحقهم من تاريخ إقرار الملف لما في ذلك من إحقاق للحق وتدعيم للعدل. وتدعو اللجنة مجلس الجامعة إلى لعب دوره الريادي بالسعي لتفرّغ المستثنين وﻹعادة الحق إليهم والتطلع إلى الحراك المدني بعين المسؤول وليس بالتأمل الحذر والخائف ﻷن التحرك يرفع عن مجلس الجامعة عبء التدخلات والمحاصصات التي أضرت بالجامعة وبدورها الوطني واﻹنساني.
وختم البيان: فلتعش اﻷوطان التي تصدح أصوات شعوبها مطالبة بالحرية والعدالة، ولتعش أوطان فيها صروح قضائية حرة نزيهة تطلق أحكامها بصدق وشفافية وليصبر المستثنون من ملف التفرّغ حتى إصدار الحكم النهائي من مجلس شورى الدولة الذي نعول عليه كثيراً إيماناً منا بأحكامه العادلة من جهة وبإيماننا بأهمية المؤسسة لحفظ اﻷوطان من ناحية أخرى.

بو صعب بحث ملف النازحين وتلبية الحاجات التربوية لبعلبك

اجتمع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مع سفيرة هولندا لدى لبنان هيستر سومين، التي أكدت على مساعدة لبنان واستمرار دعمه في خطته لإستيعاب أزمة النازحين وتأمين التعليم لأكبر عدد منهم، ووعدت السفيرة بأنْ تكون بلادها صوتاً داعماً للبنان في المجتمع الدولي لكي يتحرك هذا المجتمع ويستمر بالتزاماته. 
 وأكد الوزير من جهته على ضرورة الإلتزام المطلق على المدى الطويل بتوفير الدعم المالي الدولي لمساعدة لبنان في تحمل أعباء هذه القضية، وعدم التخلي عنها، لافتاً إلى أن حاجات المدارس الرسمية تزداد لجهة إستهلاك المنشآت، وضرورة تأمين الترميم والصيانة الدائمة والتجهيز والتأهيل وإصلاح البنية التحتية لهذه المدارس التي تستقبل النازحين.

ثم استقبل الوزير بو صعب نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني في زيارة مجاملة تم خلالها البحث في مساهمات منظمات الأمم المتحدة في تحمل أعباء ملف النازحين خصوصاً في الجانب التربوي، من خلال العمل مع الوزارة على تأمين حسن إدارة وتمويل هذا الملف ليستمر في خدمة النازحين تربوياً. 
ثم استقبل الوزير بو صعب وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن وبحث معه في الاحتياجات التربوية لمدارس منطقة بعلبك الهرمل لجهة تأمين المتعاقدين والتجهيزات حيث توجد حاجة لذلك، وإنجاز المناقلات. 

‏«AUL» كرّمت شعراء ومثقفين مع بدء عامها الجامعي الجديد

أقامت جامعة AUL حفل بداية العام الجامعي 2015-2016، تحت رعاية وزير الثقافة روني عريجة في فندق L,Heritage في عاليه، وكرّمت خلاله المستشارين الثقافيين في السفارات العربية ومجموعة من الشعراء العرب، في حضور رئيس الجامعة الدكتور عدنان حمزة وعمداء الكليات.

وشدّد مساعد رئيس الجامعة الدكتور يوسف عجيب على «مفهوم النموذج الثقافي والعلمي المتقدم الذي يجمع بين الدول العربية»، مشيرا الى ان «الجامعة حققت إنجازات مهمة في عالم التربية والتعليم من برامج علمية وتكنولوجية متقدمة واتفاقيات اكاديمية وتعاون مشترك مع مختلف الجامعات في الدول الاوروبية والاميركية والعربية، مما جعلها تتنافس مع أرقى الجامعات».

بدوره، ألقى عريجي كلمة أكَد فيها على أن» جيل الشباب بحاجة إلى جانب شهادته الجامعية إلى ثقافة مواكبة لتطلعات العصر، تلبي حاجات المجتمع وتساهم في تطويره، وهذا ما نراه في هذة المؤسسة العلمية جامعة AUL»، منوها ب «ادائها الاكاديمي المميز والقيمين عليها».

من جهته، أثنى حمزة على الدور المثمر والبناء الذي يقوم به المكرمون، في تحقيق التعاون العلمي والاكاديمي المشترك بين لبنان والدول العربية»، مشيرا الى أن «ما يحصل في بعض الدول العربية من أحداث، لا يمت بأي صلة إلى حضارتنا التاريخية والقائمة على قيم الأخلاق وعراقة الثقافة، ومن هنا يقع على عاتقنا اكمال مسيرة العلم لبناء أجيال تنبذ العنف والجهل»، مؤكدا «سعي الجامعة منذ نشأتها، إلى تفعيل ثقافة طلابها وتطوير مكتسباتهم التعليمية والتقنية والبحثية».

وفي نهاية الحفل، قدم رئيس الجامعة الدروع التذكارية الى المكرّمين الذين كان لكل مكرم منهم كلمة مقتضبة، شكروا فيها المؤسسة على مبادرتها في التأكيد على دور الثقافة في حياة الإنسان. 

سالم يزور البطريرك الراعي في الديمان

استهل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي استقبالاته في الصرح البطريركي الصيفي في الديمان بلقائه صباحًا رئيس جامعة البلمند الدكتور إيلي سالم. تأتي الزيارة في إطار تقليد سنوي يقوم بها سالم إلى الديمان وكان بحث في الأوضاع المحلية والإقليمية خاصةً في ظل غياب رئيس للجمهورية وتأثير ذلك على الوضع الداخلي.

وقال سالم بعد الزيارة: البارحة كان عيد الصليب، فوجدت من المناسب أن أتكلم مع غبطته لأنه يحمل صليب لبنان ولا أحد يستطيع الصمود أمام التحدّيات الكبرى في هذه المرحلة التي تواجه لبنان. 
وأشار سالم إلى أن لبنان الآن في حالة فوضى وإنهيار للقوى المركزية فيه، وفي حال لم توجد قوة مركزية في البلد فلن يبقى فيه هذه الجزئيات من الحرية والاستقرار، مشدّداً على ضرورة التفكير في وحدة حرية واستقلالية لبنان واستقلالية القرار اللبناني. وأكّد أن الجامعات معنيّة في كل تحرّك يحصل في لبنان. 
وإذ أيّد المجتمع المدني ضد الفساد والانهيار الحاصل والفوضى، ورأى في المقابل انه يجب الاستناد إلى الدستور الذي ينص على الحوار بعيدًا عن العنف والتخريب، مشيراً إلى أن الربيع العربي قد إنتهك والنقطة الأهم أن لا يؤدي أي تحرّك في لبنان إلى عكس ما يراد منه.

وشدّد سالم على أن المهم هو مصلحة لبنان العليا، وعلى أن المصالح الصغرى والخاصة لا تستقيم ولا تستقر إلا ضمن هذه المصلحة المتمثلة بدولة قويّة يرئسها رئيساً للجمهورية ونظام دستوري وقانون عادل وحرية مسؤولة.

وختم بالقول: يسعدني دائماً أن اجتمع بصاحب الغبطة لأنه ضمير لبنان ويعي كل الإشكالات التي تواجه لبنان داخلياً وخارجياً ويعلم أن القوى الخارجية لا تساعد لبنان إذا لم يساعد نفسه، فيجب أن يكون وحدة وطنية شاملة ومركّزة حتى يستطيع العالم أن يساعدنا ولكن نحن الحمد لله يوجد قوة عقلية قوة إيمان بلبنان لذلك نعتقد بأنّه لا خطر على لبنان ولكن يجب توحيد الجهود. 

النشرة

السيد حسين للنشرة: العلاقة مع بو صعب تتحسن والجامعة اللبنانية مستمرة بعملها

أكد رئيس الجامعة اللبنانية الوزير السابق عدنان السيد حسين، أن الجامعة مستمرة في عملها بشكل طبيعي، على الرغم من الصعوبات التي تمر بها، سواء كانت مالية أو إدارية أو متعلقة بالأبنية، موضحاً أن هذه الأزمات متوارثة وليست بجديدة على الإطلاق، ومشيراً إلى أنها في كل عام تسجل تفوقاً في إختصاصات مختلفة.
ولفت السيد حسين، في حديث لـ"النشرة"، إلى أن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي سيفتتح العام الجديد، موضحاً أن الجامعة أرادت أن يبارك الإنطلاقة بكلمة وطنية جامعة، نظراً إلى أن لبنان أحوج ما يكون إلى هذه المواقف في الوقت الراهن.

وأوضح السيد حسين أن الخيار وقع على الراعي بسبب موقع بكركي وما تمثل، "حيث أردنا أن نحشد أهل الجامعة"، بالإضافة إلى موقفه من هذه المؤسسة الوطنية، لا سيما في رسالة عيد الفصح، الذي يدعو إلى ضرورة دعمها على مختلف الصعد.

ورداً على سؤال حول الأسباب التي تحول دون دعم الجامعة اللبنانية بالشكل المطلوب، أشار السيد حسين إلى أن السؤال يجب أن يطرح على أهل الجامعة وعلى الحكومة اللبنانية، أياً تكون هذه الحكومة، لافتاً إلى أن هناك عدم إلتزام باتفاق الطائف الذي شدد على ضرورة دعمها.

وأوضح رئيس الجامعة اللبنانية أن أهل الجامعة متأثرون بجو البلد، الذي يصيبه أحياناً بعض الإلتباس، لكنه أكد ضرورة توجيه الشكر إلى الأساتذة والطلاب الذين وفروا على الجامعة، طيلة الأربع سنوات السابقة، المشاكل الأمنية التي مرت على البلاد، حيث إستمر العام الدراسي بشكل طبيعي.

وناشد السيد حسين أهل الجامعة اللبنانية الذهاب إلى المزيد من العمل النقابي الهادف، والإلتفاف نحوها تمهيداً إلى الإنتقال نحو حراك مدني وطني جامع.

على صعيد متصل، شدد السيد حسين على أن هناك مشكلتين أساسيتين في عمل الجامعة اللبنانية، الأولى متعلقة بالأبنية في طرابلس والفنار والبقاع، معتبراً أنه من المفترض إستكمال بناء المجمعات أو البدء بأخرى جديدة، لافتاً إلى أنه في ظل ذلك لا يمكن الحديث عن ظروف جيدة، أما الثانية فهي متعلقة بالموازنة، حيث تنخفض في كل سنة، في حين طالبت الإدارة بعدم التخفيض.

وإستغرب رئيس الجامعة اللبنانية تخفيض موازنتها، في الوقت الذي ليس لديها فيه أقساط تؤمن لها دخلها السنوي، بل هي تتقاضى من الطلاب رسماً رمزياً فقط، مؤكداً أن الجامعة في الأمور الأكاديمية كفيلة بها، حيث العمل على البرامج، وهناك كادر لديها كامل الثقة به.

وأشار السيد حسين إلى أن المشاكل المالية التي يتم الحديث فيها تعود إلى النقص في الموازنة، حيث هذا الإنخفاض سيكون من عدة بنود، وقد يشمل أي بند، قائلاً: "لدينا مصاريف كثيرة فهناك 49 فرعاً منتشرون في كل لبنان".

ولفت السيد حسين إلى أن الجامعة عليها أن تطالب وتضغط، وعلى الهيئات المعنية، من رابطة الأساتذة المتفرغين إلى رئيس الجامعة وصولاً إلى وزير الوصاية، التحرك من أجل تحصيل موازنة جيدة.

من ناحية أخرى، تطرق رئيس الجامعة اللبنانية إلى العلاقة مع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، مؤكداً أنها عادية وتتحسن، إلا أنه أوضح أنه ليس من قام بالمشاكل، مضيفا: "أنا أقول أنها مؤسسة عامة مستقلة، فلنمارس صلاحيتنا وهو يمارس صلاحيته، ونحن نشكره على أي مساعدة يقدمها، خصوصاً أن الجامعة ليست لي ولا له بل للشعب اللبناني".

وعلى الرغم من ذلك، أكد السيد حسين أنه متفائل بالعلاقة مع بو صعب، موضحاً أن الخلافات تتعلق بملفات لا ترفع إلى الحكومة، "كمرسوم ترقية الاساتذة العالق منذ سنتين، في حين هذا الأمر أكاديمي من صلاحيتنا، وبالتالي من المفترض أن يذهب إلى مجلس الوزراء لكي يصدر في مرسوم".
ورداً على سؤال، شدد السيد حسين على أن ليس هناك من قرار سياسي بمنع تطوير الجامعة، بل هناك إهمال وغض نظر، لافتاً إلى أنه لا يستغرب عدم دعم السلطة، التي عجزت عن معالجة الكثير من الأمور، من الدين العام إلى النفايات، الجامعة اللبنانية.

في الختام، شدد رئيس الجامعة اللبنانية على أن لا بديل عنها مهما بلغ عدد الجامعات الخاصة في لبنان، قائلاً: "مستمرون على أهدافنا ونضالنا، وهذه الجامعة ولدت في النضال وستبقى".

إقبال كثيف على المدارس الرسمية في النبطية والمنطقة التربوية خلية نحل

تشهد المدارس والثانويات الرسمية في محافظة النبطية اقبالا كثيفا من الاهل على تسجيل ابنائهم الطلاب فيها أولاً لأنّ تلك المدارس والثانويات في المحافظة برعت في تحقيق نتائج مميزة في الامتحانات الرسمية، وثانيًا بنتيجة قرار وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب باعفاء الطلاب من رسوم التسجيل وثمن الكتب من مرحلة الروضات حتى التاسع أساسي، ما خفّف عن كاهل المواطنين اعباء كبيرة في ظل الضائقة الاقتصادية التي يعانون منها.

وفي حين أثار هذا القرار ارتياح المواطنين، يبقى ذوو طلاب المدارس الخاصة خائفين من زيادة الاقساط خصوصًا إن عمدت الدولة الى اقرار سلسلة الرتب والرواتب مع العلم ان بعض المدارس الخاصة كانت رفعت اقساطها العام الماضي، وفي هذه المدارس لم ترتفع اسعار الكتب ولا الاقساط وهي حافظت على طلابها كما كانوا العام الماضي مع تراجع  خفيف ممن فضلوا التسجيل في المدرسة الرسمية لاسباب اقتصادية ومادية.

وإذا كانت مهلة التسجيل في المدارس والثانويات الرسمية في محافظة النبطية تنتهي بحسب المذكرة التي أصدرها الوزير بو صعب في 21 أيلول الجاري على أن تبدأ الدراسة عقب عيد الأضحى المبارك، فإنّ التوقعات تشير إلى أنّه سيمدّد فترة التسجيل لافساح المجال امام كل الطلاب للدخول الى المدرسة الرسمية تطبيقا للشعار الذي رفعه  لكل تلميذ مقعد.

وفي وقتٍ يستمرّ الضغط الذي يشكّله الطلاب السوريون على المدارس الرسمية، نتيجة النزوح السوري المتزايد والمتواصل وان كان اخف مما كان في بدايته، علمت "النشرة" أنّ المنطقة التربوية في محافظة النبطية  برئاسة رئيسها جوزف يونس تحولت الى خلية نحل في عملها وتحضيرها لبدء العام الدراسي لينطلق بسرعة ودينامية واداء  تربوي مميز، وهو ما ينطبق على ايجاد مدارس رسمية بدوامات مسائية للطلاب السوريين النازحين الى المحافظة حيث وصل عدد هذه المدارس الى 20 مدرسة موزعة  كما يلي:

- النبطية: 6 مدارس، وهي زبدين، النبطية الثالثة، مدرسة فريحة الحاج علي، حبوش، شوكين، وعدشيت.

-  قضاء بنت جبيل: 4 مدارس.

- قضاء مرجعيون: 5 مدارس.

- قضاء حاصبيا: 5 مدارس.

وبحسب المعلومات، فهناك توقعات بارتفاع عدد الطلاب السوريين في الدوامات المسائية، والذي بلغ العام الماضي 3850 طالباً، الا انه لا يمكن معرفة عدد الطلاب السوريين  في الدوامات  المسائية حتى الان لان تسجيلهم  سيبدأ في الخامس من تشرين الاول على ان يبدأ تدريسهم في 12 الشهر المقبل وتستمر عملية  التسجيل حتى  24 منه، مع الاشارة الى ان هؤلاء الطلاب سوف يتمّ إعفاؤهم  من كل الاقساط والرسوم، وستُقدّم لهم الكتب والقرطاسية  مجانا وعلى حساب الجهات المانحة  بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والوزير ابو صعب، فيما يبقى الزيّ المدرسي الموّحد فقط على حسابهم وتبلغ قيمته عشرة آلاف ليرة.

وفي جولة لها، لاحظت "النشرة" أنّ إقبالاً كثيفاً وغير عادي تشهده ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية، من حيث  الضغط من الطلاب في التسجيل فيها   لنتائجها المميزة في الامتحانات الرسمية، حيث حصلت على تنويه من الوزارة ومن نواب النبطية والجنوب، ونظرا للثقة  بالتعليم الثانوي الرسمي والاعداد الذين يسعون للتسجيل فيها  والذين لا يمكن ان تتسع لهم الثانوية ما دفع رئيس مجلس النواب نبيه بري للايعاز الى مجلس الجنوب لاضافة بناء جديد ملاصق للثانوية لكي تتسع لكل الطلاب من ابناء النبطية ومنطقتها، حيث تم التلزيم  من قبل المجلس لشركة يامن واعطى بري الامر لمجلس الجنوب بالاسراع بالبناء الجديد لاستيعاب الاعداد الكبيرة من الطلاب في ثانوية الصباح.

إلى ذلك، علمت "النشرة" أنّ رسم التسجيل فيها للطالب هو 121 الف ليرة و130 الف لمجلس الاهل بما مجموعه 251  الف ليرة، كما ان ثانوية البنات الرسمية في النبطية  تشهد هي الاخرى اقبالا في التسجيل فيها وهو حال الثانويات الرسمية  الاخرى  في المنطقة.

جريدة النهار

عامل سوري يعتدي على أستاذ في زحلة

عقد رئيس مدرسة "الكلية الشرقية" الاب سابا سعد، مؤتمراً صحافياً في زحلة، تناول فيه حادثة الاعتداء بالضرب على استاذ الرياضة ملحم كبوشي، يوم الاثنين، داخل الملعب الرياضي التابع للمدرسة وسرقته، والتي يشتبه بأن منفذها عامل سوري استخدمه كبوشي لتنظيف الملعب.

وقال الاب سعد بأن "المؤشر الاول لخطورة ما حصل، انه حدث في منتصف النهار وتابع بانه عند "الاولى الا اربع دقائق، رصدت كاميرات المراقبة امام المدرسة وصول كبوشي والعامل السوري المجهول الهوية الذي استقدمه من الشارع لتنظيف الملعب وبوصولهما الى غرفة منفردة غافل العامل استاذ الرياضة، وغدره بضربة على رأسه من الخلف ما افقده الوعي والقدرة على المقاومة".

ومضى الاب سعد وتابع راويا بانه "بعد هذه الجريمة، سرق العامل الاموال التي كانت بمحفظة كبوشي، واغلق عليه بابين من ابواب الملعب، وتركه يغرق في دمه". مشيرا الى ان "العناية الالهية" انقذت كبوشي ذلك انه "بدءا من الاولى والنصف، ولكون الاستاذ مرنما في الكنيسة، اتصل به كاهن ليخدم معه القداس، وكرر الكاهن اتصالاته من دون جواب، حتى "الرابعة الا خمس دقائق، حين استعاد ملحم بعضا من وعيه واخبر الكاهن.

ودعا المواطنين الى اليقظة وعدم استخدام ايا كان من دون معرفة اسمه وهويته الكاملة ومن دون اوراق ثبوتية، كما حضهم على "الضغط على السياسيين، لنحرر الامنيين والاجهزة الامنية من القيود، اذا كان هناك ما يكبلهم، ليقوموا بواجبهم".

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها