النهار

هذا واقع التلامذة السوريين في المدارس الرسمية... فماذا عن اللبنانيين؟

انطلاقاً من الواقع الذي شهدته 144 مدرسة رسمية للتعليم الأساسي في لبنان العام المنصرم، وتلك التي التحق بها حوالى 106 آلاف تلميذ سوري لاجئ، تستمر هذه الأزمة بالتفاقم مع استمرار تدفق التلامذة السوريين، ما يُحتم على تلك المدارس استيعابهم لمتابعة المنهاج اللبناني. فهل صحيح أن أعداد التلامذة اللاجئين السوريين للسنة الدراسية الحالية 2015- 2016 باتت تتجاوز أعداد اللبنانيين، لا سيّما أنه يُحكى عن 400 الف ولد في سن الدراسة؟ وهل وزارة التربية متأهبة لإحتواء المزيد من المشكلات لدى استقبال التلامذة من غير اللبنانيين في إطار خطة الاستجابة للأزمة السورية التي أقدمت عليها الوزارة قبل عام؟

عن هذه التساؤلات وسواها، تجيب عبر "النهار" مديرة وحدة إدارة ومتابعة تنفيذ برنامج التعليم الشامل في وزارة التربية صونيا الخوري، قائلة، "استحدث وزير التربية الياس بو صعب هذه الوحدة كي تكون الذراع التنفيذي لخطة وزارة التربية في إطار الاستجابة للأزمة السورية، على أن تكون ممولة على حساب المنظمات والدول المانحة، وأيضاً للتخفيف من الأعباء على موظفي الوزارة ضمن عملهم الوظيفي في الدولة".
تذكر الخوري أنه "تسجّل في العام الدراسي الماضي في المدارس الرسمية بدوام قبل الظهر نحو 44 ألف تلميذ من غير اللبنانيين مقابل 62 الفاً بدوام ما بعد الظهر".

وللسنة الثانية توالياً، تمضي الوزارة في تطبيق الخطة وهي قائمة على قدم وساق، خصوصاً "بعدما التحق العام الماضي حوالى 106 آلاف تلميذ سوري لاجئ بمدارسنا الرسمية" تقول، "وها هي الخطة تلزمنا إدخال 200 الف تلميذ في التعليم النظامي في السنة الدارسية الحالية، وأتوقع أن يصل عدد التلامذة السوريين هذه السنة إلى 150 الف تلميذ".

وماذا عن العدد الـ200 ولد المتبقين من الـ400؟

"تشير الإحصاءات إلى أن ما يقارب الـ400 الف ولد هم في عمر التعليم، أي من 3 سنوات إلى الـ17 سنة"، موضحة في هذا السياق، "أن الذين نتكلّم عنهم تراوح أعمارهم من 6 إلى 14 سنة، وهم في مرحلة التعليم الإلزامي أي الأساسي في الحلقات الثلاث".

وبما أن الدوام الصباحي هو المعتمد في المدارس، والأخيرة قد لا تكون مهيئة لاستقبال هذه الأعداد الكبيرة من التلامذة السوريين وغيرهم، "لهذا السبب لجأنا إلى نظام بدوام مسائي مخصص لهم".

وبحسب الخوري، ففي العام الدراسي الماضي، استقبلت 144 مدرسة رسمية التلامذة السوريين، وهذه السنة افتتحت وزارة التربية 259 مدرسة موزعة على الأراضي اللبنانية، "وهي مستعدّة لفتح المزيد من مدارسها المخصصة لتدريس السوريين بدوام ما بعد الظهر إذا اقتضت الحاجة".

يُذكر أنه يُشترط ألا يقل عدد التلامذة السوريين في المدرسة المعتمدة بدوام ما بعد الظهر عن الـ250 تلميذاً كحد أدنى، وألا يزيد عن 750 تلميذاً حداً أقصى.

وبسؤالها عن المنهاج الذي يُدرّس بدوام مسائي للتلامذة اللاجئين السوريين، "المنهاج اللبناني المعتمد قبل الظهر هو نفسه يُطبّق بدوام مسائي، مع توفير المساعدة لهؤلاء في مواد العلوم والرياضيات عن طريق تسهيل شرح المفردات والمصطلحات الصعبة باللغة العربية".

كلفة التلميذ 600 دولار وماذا عن كلفة تعليم السوريين؟

أوضحت الخوري أن "كلفة التعليم بدوام قبل الظهر تتكفل به الدولة اللبنانية لأنه من ضمن النظام التعليم أو المنهاج اللبناني المعتمد، وبذلك قد تسدّد المنظمات المانحة عن كل تلميذ غير لبناني مبلغ 100 دولار بدل تسجيل لصندوق المدرسة و60 دولاراً تذهب لصندوق مجلس الأهل. في حين تتحمل الدولة اللبنانية قيمة 100 دولار عن التلامذة اللبنانيين مقابل 60 دولاراً كان يُسددها الأهل حتى العام الفائت".

ومع تأزم الأزمة السورية في البلد التي باتت تشكل عبئاً اقتصادياً واجتماعياً على كاهل الأهل إلى درجة لا تسمح ماديات شريحة كبيرة منهم دفع 60$ عن أولادهم، تقول الخوري، إن الوزير بو صعب أوعز إلى الجهات المانحة بتغطية هذا المبلغ للتلامذة اللبنانيين بدل أن يتكبّدها الأهل. هكذا بات التلميذ اللبناني مغطى من دولته بمبلغ 100$ المخصصة لصندوق المدرسة، وأيضاً من المنظمات المانحة بـ 60$ التابعة لصندوق مجلس الأهل.

وتقدّر الخوري كلفة تعليم التلميذ من غير اللبنانيين بدوام مسائي بـ600 دولار مُثبتة من قبل الجهات المانحة. "ويُقسّم هذا المبلغ بطريقة مدروسة بين كلفة الكادر التعليمي والإداري في المدرسة، إلى الكلفة التشغيلية، فاستهلاك المبنى واستنزافه". وكشفت عن الخطة التي تطبقها الوزارة أنها تلحظ مضاعفة الدعم المالي لهذه السنة من المانحين.

أما مسألة تأمين الكتب المدرسية، "فاستطعنا العام المنصرم توفير الكتب مجاناً للتلامذة اللبنانيين وغير اللبنانيين، وكان ذلك على نفقة "وكالة التنمية البريطانية"، تؤكد الخوري، "بينما سيُموّل الكتب هذه السنة World Bank".

العربية المفتوحة خرّجت دفعة 2015 فروع جديدة و5 اختصاصات مستحدثة

أحيت الجامعة العربية المفتوحة احتفال تخرج دفعة السنة 2015 في رعاية رئيس مجلس أمناء الجامعة ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أغفند) الأمير طلال بن عبد العزيز، في قصر المؤتمرات – النقاش.

وبعد فيلم عن مشاريع الجامعة المستقبلية، بما فيها افتتاح فروع جديدة في مختلف المحافظات اللبنانية وإضافة برامج واختصاصات جديدة لتلبية حاجات سوق العمل في لبنان، قالت مديرة الجامعة الدكتورة فيروز فرح سركيس: "التركيز هو على ضَمانِ الجودة، وتجديد الاعتماد البريطانيِّ. نتحضرُ للسنة المقبلة لتجديد الاعتمادِ للمرة الثالثة". وذكرت بأن الجامعة العربية المفتوحة كانت أول جامعة في لبنان تحصل على الاعتماد الخارجي، والاعتماد هوَ شهادة تنص على أن "الجامعةَ العربية المفتوحة تقدم التعليمَ العالي بمستوى الجامعاتِ البريطانيةِ".

وأضافت: "كما تركزُّ الاستراتيجيةُ على زيادة عددِ الاختصاصات التي تتطلبُها سوقُ العملِ. وتطرح الجامعة هذه السنة 5 اختصاصات جديدة على مستوى البكالوريوس والماجستير، منها اختصاصُ التحقيقات الجِنائية في الإنترنت، والجامعة هي الوحيدة التي تقدمُ هذا الاختصاص في لبنانَ".(..)

رئيس جامعة الحكمة استقبل المهنّئين بتعيينه

شكر رئيس جامعة الحكمة الجديد الأب خليل شلفون رئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر على "الثقة التي منحه إياها لرئاسة جامعة من أعرق الجامعات في لبنان والشرق، والتي سيعمل جاهدًا مع إخوانه في مجلس الجامعة من كهنة وعمداء كليات وأساتذة ومجلس استراتيجي ومجلس أمناء، ليكون بحجم الثقة والأمانة الغالية على قلوب جمهور الحكمة الكبير والذي بدأ يتكون منذ 140 عاماً".

وقال الأب شلفون: "أرفع صلاتي إلى الرب الذي نذرت له نفسي وحياتي أن أكون أمينًا صادقًا في رسالتي الاكاديمية كما كنت، وسأبقى أمينا لرسالتي الكنسية. وستكون السنة اليوبيلية للحكمة منطلقًا جديدا لتألّق جديد في سماء لبنان التربية والثقافة والعلم".

وكان الأب شلفون يحيط به أعضاء مجلس الجامعة وعمداء كلياتها وأساتذتها، استقبل المهنئين بتعيينه من شخصيات روحية وسياسية وقضائية ونقابية وعسكرية وجامعية وتربوية واجتماعية وإعلامية وقانونية وإدارية وراعوية وبلدية.

اللواء التربوي

ورشة حول «استخدام برنامج إلكتروني كاشف لمكافحة النسخ في الاطروحات»

نظّم المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والادارية والاقتصادية ورشة عمل تدريبية حول استخدام برنامج الكتروني كاشف لمكافحة النسخ في البحوث والاطروحات بعنوان «كيفية استخدام برمجية Turnit-In: How to use Turnit-In?»، وذلك في اوديتوريوم المعهد في مقره الكائن في سن الفيل.
شارك في الورشة اكثر من سبعين مشاركا من افراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية جاءوا من كليات الحقوق والعلوم السياسية، العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال، السياحة، الاعلام، الفنون الجميلة، الآداب والعلوم الانسانية. 

استهلت الورشة بكلمة ترحيبية لعميد المعهد الدكتور طوني عطاالله تطرق فيها الى ان المعهد بدأ بتدقيق الاطروحات الكترونيا في اطار مكافحة النسخ وعمليات النقل، وقدم عرضا شاملا عن اوضاع المعهد ونشاطاته وإنجازاته الجديدة منذ ايلول2014 ولغاية اليوم. 

بعد ذلك، تولّى التدريب على البرنامج الخبير الاردني عبد الغفور السيد، ممثل شركة تك نوليدج (Techknowledge) المتعاقدة مع الجامعة اللبنانية. وشرح خطوات الدخول الى البرنامج خطوة بعد خطوة الى حين صدور نتيجة الكشف.

وجرى نقاش مع الحضور، حيث برز العديد من الاسئلة وكانت توضيحات، إذ لفت العميد عطاالله إلى ان المعهد حدد الجهات التي يمكن ان تستفيد من البرنامج، وهي: المعهد، الاساتذة، والطلاب، لكن ارتأت إدارة المعهد ان يقتصر استخدام البرنامج على المعهد وإقامة دورات تدريب وتعريف للاساتذة وذلك لاعتبارات أكاديمية وتقنية وحقوقية عدة. ومن المواضيع التي ناقشتها الورشة: نسبة النسخ المسموحة، النصوص المترجمة أو المنحولة، مدى تغطية البرنامج للأبحاث والنصوص العربية، اهمية البرنامج ودخول دور نشر لحفظ حقوق المؤلفين...

وأكد المشاركون أنّ الورشة مفيدة للأساتذة المشرفين على الأطروحات في المعهد، وللأساتذة والأساتذة المساعدين الذين يشرفون على الرسائل في الكليات.

وفي الختام، كانت مداخلة لرئيسة دائرة شؤون المكتبات دينا سكر دريان تناولت فيها كيفية الحصول على مفاتيح الدخول الى البرنامج. 

موجز اللواء

·        أعلنت جامعة الروح القدس - الكسليك خلال مؤتمر صحفي عُقِدَ في حرمها، عن أن كلية إدارة الأعمال والعلوم التجارية هي أول كلية في الشرق الأوسط تمنح علامة الدراسة الاستقصائية لتأثير كلية إدارة الأعمال. بداية، تحدّثت المسؤولة عن العلاقات الدولية في كلية إدارة الأعمال والعلوم التجارية ليا يحشوشي عن «أهمية مبادرة الدراسة الاستقصائية لتأثير كلية إدارة الأعمال، ذلك أن جامعة الروح القدس - الكسليك رائدة في مجال قياس تأثير كلية إدارة الأعمال والعلوم التجارية على المجتمع المحلي والإقليمي وتقييمه».(..)

·        رعى رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية جوزيف يونس الاحتفال التكريمي الذي نظّمته إدارة متوسّطة عين قنيا الرسمية في قاعة نادي البلدة، بحضور وكيل داخلية مرجعيون حاصبيا في الحزب التقدمي الاشتراكي شفيق علوان رئيس البلدية منير جبر، وحشد من الفاعليات التربوية الدينية رؤساء بلديات ومخاتير واولياء الطلاب المكرّمين.(..)

·        اجتمع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مع النائب في تكتل التغيير والإصلاح المهندس آلان عون، وبحث معه في الاحتياجات التربوية لمدارس منطقة بعبدا لجهة المباني والهيئة التعليمية والإدارية والتجهيزات وسبل تلبية هذه الحاجات. ثم اجتمع الوزير بو صعب مع سفير مصر لدى لبنان الدكتور محمد بدر الدين زايد في زيارة مجاملة تم في خلالها البحث في تعزيز العلاقات الثنائية التربوية والجامعية، كما تم البحث في القضايا السياسية والعامة وفي التنسيق في المواضيع العربية المشتركة. 

·        نفّذ عدد من الطلاب الراسبين في ثانوية الناصرة في مخيّم البداوي اعتصاما أمام مدخل الثانوية وقاموا بإغلاق أبوابها الرئيسية ومنعوا الطلاب والأساتذة من الدخول إليها، بعد رفض إدارة الثانوية السماح لهم بخوض امتحانات الإكمال لأن معدل علاماتهم السنوي لا يخولهم إجراء هذا الامتحان. وتسبّب الاعتصام في الحؤول دون متابعة نحو 300 طالب في الثانوية من تحصيل دراستهم وهم في مستهل العام الدراسي، في حين أكد الطلاب المعتصمون أنّهم «سوف يستمرون في تحركهم حتى تحقيق مطالبهم». 

·        نظّمت جامعة البلمند «كلية عصام فارس للتكنولوجيا» في بلدة بينو، مؤتمرا علميا عن «واقع البيئة في عكار»، برعاية اتحاد بلديات الجومة. بداية النشيد الوطني، ثم نشيد جامعة البلمند فكلمة ترحيب من العريفة احلام خوري، ثم ألقى عميد الكلية الدكتور الياس خليل كلمة جاء فيها: «تتميز جامعة البلمند بفروعها كافة، واينما وجدت بلعب دور انمائي، ريادي يعكس هموم محيطها، ويعكف بلا كلل على ايجاد حلول علمية لها».(..)

السفير

اعتداء على أستاذ في «الكلية الشرقية»

تعرض أستاذ الرياضة في الكلية الشرقية ملحم كبوشي لاعتداء في وضح النهار داخل ملعب الرياضة في الكلية، من قبل أحد العمال السوريين بهدف السرقة، حسبما أشار رئيس الكلية الشرقية الأب سابا سعد الذي تحدث في مؤتمر صحافي عن هذا الحادث الذي وصفه بـ «المؤشر الخطر للواقع الأمني في البقاع».
روى الأب سعد كيفية حصول الحادث، إذ إن كاميرات المراقبة في المدرسة رصدت عند الساعة الواحدة إلا أربع دقائق دخول الأستاذ كبوشي، والعامل المجهول الهوية الذي تبين أنه سوري الجنسية، وقد استعان به كبوشي من العمال الذين يتجمعون عند جسر الفيضة. وعند دخول كبوشي والعامل السوري إلى المدرسة عمد العامل السوري إلى غدر كبوشي وضربه بآلة حادة على منطقة حساسة في الرأس بهدف القتل، حسب الطبيب الشرعي، وفق ما أُبلغ الأب سعد، مضيفاً: «كل الضربات تركزت على الوجه والرأس بهدف القتل وسببت نزيفاً، وتركه يغرق في دمه، ثم عمد إلى تفتيش جيوبه وسحب أموال كان مفترض أن تدفع كبدلات لفواتير مياه وكهرباء.

اكتُشِف الاعتداء على كبوشي بعد أن تأخر حضوره المعتاد إلى الكنيسة، التي يقوم بخدمة الترتيل فيها. وعمل راعيها على الاتصال بكبوشي مرات عدة منذ الساعة الواحدة والنصف ولم يلقَ جواباً حتى الساعة الرابعة والنصف حين استعاد كبوشي جزءاً من وعيه وقام بالاتصال بالخوري، الذي حضر والآباء وعملوا على إسعافه ونقله بواسطة سيارة للصليب الأحمر إلى «مستشفى تل شيحا» حيث أدخل غرفة العناية المركزة ووضعه الصحي حالياً مستقر.

وشدد الأب سعد على ضرورة القيام باجراءات أمنية إاستثنائية ، مؤكداً أن مؤتمره ليس موجها ضد العمال السوريين إنما ضد المجرمين، وعلى الأجهزة الأمنية مسؤولية كبيرة في توقيفهم وضبط هذه الحالة الجرمية.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها