X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 12-10-2015

img

 

جريدة الاخبار

نقاشات طلاب الجامعات: نحو تسييس الحراك

منذ مدة بدأت مجموعات الحراك الشعبي تتحرك باتجاه الجامعات. الهدف، مع بداية العام الدراسي، استقطاب الطلاب وحثّهم على الدخول في النقاشات المتعلقة بقضايا الحراك ومعرفة هواجسهم، وهو ما بدأ منذ أيام في الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة القديس يوسف، فيما لا تزال الجامعات الخاصة الاخرى هامدة، وكذلك الجامعة اللبنانية، إذ تقول الناشطة في الحركة الطلابية الشعبية في الجامعة اللبنانية، إسلام خطيب أنّ "النادي لن يقوم باي نشاط في الفترة المقبلة لأننا لسنا أقوياء داخل الجامعة"

ضرورة تسييس الحراك، وانتقال المواجهة مع السلطة السياسية من حالات الاعتراض الى المشاركة السياسية، هي أبرز خلاصات حلقتي النقاش اللتين عقدتا في الجامعة الأميركية في بيروت. فقد نظّم النادي العلماني في الجامعة بالتعاون مع قسم السوسيولوجيا والإنتربولوجيا والدراسات الاعلامية، حلقة نقاش عن آفاق الحراك الشعبي، تحدث فيها كل من أستاذ الاقتصاد ورئيس اتحاد الأساتذة في الجامعة جاد شعبان، وأستاذ العلوم السياسيّة سامر فرنجية ورئيس النادي العلماني عباس سعد.

كذلك نظم نادي السنديانة الحمراء بالتعاون مع قسم العلوم الإجتماعية، ضمن سلسلة "العودة إلى الشارع"، ندوة تحدّث فيها كل من الزميل محمد زبيب والدكتورة ميريام مهنا وادارتها الأستاذة في الجامعة رانيا مصري.

فرنجية قدم في الندوة الاولى ثلاث مقاربات حول الحراك، على شكل روايات تتراوح بين التفاؤل التام والتشاؤم التام.

رواية فرنجية الاولى مبنية على مبدأ التراكمية، فالحراك "لا يبلغ من العمر شهرين فقط، لكنه تراكم للعمل المدني وعمل الجمعيات والمنظمات الشبابية الذي تركز على فكرة تسييس المسألة الاجتماعية".

هذه الرواية، تعني أن افق الحراك تصاعدي، وتدعمها الرواية الثانية، التي تتحدث عن وصول خطاب الحراك الى جمهور واسع نزل الى الشارع وأثار الذعر بين السياسيين. تحمل هذه الرواية تفاؤلا مرتبطا بـ "تغيّر نوعي" عبر دخول حراك مدني يضم فئات مختلفة الحياة السياسية.

أما الرواية الثالثة، التي قدمها فرنجية تشوّش على تفاؤل الروايتين السابقتين، اذ يرى أن هذا الحراك جزء من أزمة كبيرة، هي أزمة جمهورية ما بعد الطائف، وهو رد فعل على اهتراء مستوى الخطاب السياسي، وجمود عمل المؤسسات الدستورية. هذه المقاربة توصّف الحراك على أنه "حراك الوضع الضائع في ظل الجمود السياسي وعدم امكانية أن تتحرك الدولة ما سمح لهؤلاء الناس بالتحرك تحت شعار تحسين شروط العيش في ظل الأزمة". لا يجزم فرنجية بصحّة أي من الروايات الثلاث، فقد تستطيع احداها أن تكسر مسار الأخرى.

بدوره، عاد شعبان في مداخلته الى جمهورية ما بعد الطائف أيضا، مشيرا إلى أن ما يحصل في لبنان "نقمة على انعدام الخدمة العامة، التي جرى القضاء عليها في دولة ما بعد الطائف، ضمن نظام المحاصصة ، الذي كرسته "الترويكا السياسية" بغطاء الوجود السوري"، ولكن اليوم، وفق شعبان، لم تعد دولة المحاصصة تملك القدرة، لعوامل مادية وسياسية كثيرة، على شراء الولاءات، وأصبح الوضع الاقتصادي أصعب من أي وقت، "والدولة من فشل الى فشل"، كما أن منفذ الهجرة بدأ يضيق أمام المواطنين بسبب العوامل المفروضة.

المعلومات التي أعطيت في مداخلة كل من فرنجية وشعبان، مثّلت مقدمة للتحدث عن أفق هذا الحراك، الذي يحتاج بحسب فرنجية الى "دخول مرحلة جديدة، تسمح للبعد السياسي بالظهور، أي تسييس هذا الحراك لضمان استمراريته". في هذا الاطار، يلفت شعبان الى ضرورة الانتقال "من حالات الاعتراض الى المشاركة السياسية، عبر تنظيم حركات المشاركة السياسية في النقابات والجمعيات وانتخابات الجامعات والبلديات".

النقاش في الندوة الثانية غلبت عليه هواجس تسييس الحراك ووضع برنامج واضح له. تحدّثت مهنا عن فساد شركة سوكلين وعرضت بالأرقام الأرباح التي تجنيها هذه الشركة والسياسيين من جيوب اللبنانيين، إذ تبلغ كلفة شركة سوكلين يومياً نصف مليون دولار يعود منها 110 ألاف دولار كلفة العملية كاملة منذ النقل وصولاً إلى الطمر بينما تتوزع الـ 390 ألف دولار المتبقية على سوء الإدارة وشراء الولاءات، كما أطلعت الحاضرين على دور البلديات وأموالها المصادرة لصالح الشركة، داعيةً الحراك إلى التوجه نحو البلديات ودعمها بحيث أن ضغط السلطة يتركز اليوم على البلديات.

أمّا زبيب فقد تحدّث عن الهدر الحاصل في المال العام وسوء توزيع الثروة ومنظومة الفساد القائمة على النظام الإقتصادي الريعي والذي تعدّ سوكلين نموذجاً صغيراً منه، فـ "بنية الإقتصاد اللبناني هي التي سمحت لشركة سوكلين بأن تكون تعاونية توزيعية لمجموعة معينة". رأى زبيب أننا "أمام استحقاق جدي أدرك فيه عدد من الناس أن النظام لم يعد موثوقاً به حتى لرفع النفايات من الشارع وقد استنزف طاقته في امتصاص الأزمات التي يخلقها النظام الريعي، الذي أنتج خريطة توزيع للثروة متركّزة بيد قلّة قليلة من الناس فيما يتنافس الناس على جزء صغير من الإقتصاد".

الهدف من هذا العرض كان إيصال رسالة إلى الحاضرين بأن المسألة ليست سوكلين فقط إنما هي أزمة نظام بأكمله. كان واضحاً إدراك الحاضرين لهذه المسألة فتركّزت الأسئلة التي طرحوها على الحاجة إلى الإنتقال من خطاب "المطالب" إلى خطاب "الحقوق". الناشطة في مجموعة "الشعب يريد" فرح قبيسي سألت عن كيفية الإنتقال الى المواجهة السياسية مع هذا النظام، وهل أنّ ركائز المواجهة موجودة لدى المجموعات؟ أمّا هاني عضاضة، فرأى أنّ "الشكل اللامركزي للحراك، أي تنوّع اهداف المجموعات من أملاك بحرية وكهرباء ونفايات… يمثل قوّة الحراك أمّا ضرب النظام فيكون عبر التوجه إلى جمعية المصارف والمطالبة بإلغاء الدين العام".

شرّعت الأسئلة باب النقاش مع المحاضرين، إذ رأى زبيب أنّ الحراك الذي نشهده هو حركة نواتية قابلة للتوسّع أكثر من إطار النفايات، وعليه فإن الحديث عن برنامج سياسي للحراك لا يجري عبر النقاشات فقط، بل تفرضه التوازنات بين القوى المشاركة في الحراك. يلفت إلى أنّه على الرغم من الإختلاف بين المجموعات سياسيا وفكريا إلّا أنّ طبيعة هذه المجموعات متشابهة من حيث الشكل، إذ إنّ كل مجموعة تضم أفراد يتوافقون فكرياً، لكننا لم نرَ إلى اليوم تكوّن فئات معينة ضمن الحركة مثل مجموعة للعمال، النساء، الخريجون، العاطلون من العمل… لذلك فإنّ تبنّي فكرة سياسية معينة مبني على موقع الفئات الإجتماعية ومصالحها داخل الحراك.

أمّا عن كيفية الإنتقال الى المواجهة السياسية، فرأى زبيب أنّ على الحراك ان يفتح اليوم جميع الملفات التي تُحرج السلطة وتخدمه، طارحاً مثالا: "إذا كانت معركة الحراك اليوم مع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بسبب القمع الذي يتحمّل مسؤوليته بحق المتظاهرين، لماذا لا يتوجّه الحراك إلى مطالبة المشنوق بالإفراج الفوري عن عقود الزواج المدني؟"

                                                                                                       

 

جريدة السفير

«الثانوي» توصي بالتصويت على الإضراب

دعت الهيئة الإدارية لـ «رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي» إلى عقد مجالس للمندوبين في المحافظات، للتصويت على التوصية بالإضراب والاعتصام والتظاهر أيام الثلاثاء 20 والاثنين 26 الجاري والأربعاء في الرابع من تشرين الثاني، وتفويض الهيئة الإدارية بالتصعيد وإرسال المقترحات بهذا الخصوص.

وحددت مواعيد عقد المجالس كالآتي: الخامسة من عصر اليوم في مقر الرابطة، وغدا في الشمال والبقاع وجبل لبنان، والأربعاء، الجنوب.

وتمنت الرابطة على جميع المندوبين حضور مجالس المندوبين وعقد الجمعيات العمومية في ثانوياتهم بعد اجتماع المجالس في موعد أقصاه 17 الجاري، لوضع الأساتذة بآخر المستجدات وشد الهمم للقيام بالتحرك الذي يحفظ الحقوق «في ظل هذه الهجمة الشرسة على التربية حقوقاً وموقعاً وشهادةً ولجان فاحصة وبرامج».

واعتبرت الرابطة بعد اجتماعها الدوري، «التعطيل المتمادي من قبل القوى السياسية الحاكمة لجميع مؤسسات الدولة من انتخاب رئيس للجمهورية، إلى تعطيل المجلس النيابي وشل الحكومة، هو أمر مرفوض تتحمل مسؤوليته الطبقة السياسية حيث تتسبب بضرر كبير لمصالح الناس وسمعة الوطن».

ودعت «النواب لتحمل مسؤولياتهم التاريخية وعدم مقاطعة جلسات المجلس النيابي لجهة انتخاب رئيس للجمهورية أو التشريع الذي يبدأ في 20 تشرين الأول، وأن يكون بند إقرار سلسلة الرتب والرواتب أول بند على جدول الأعمال ليتم إقراراه بعد الأخذ بالتعديلات التي طلبتها رابطة أساتذة التعليم الثانوي لجهة الموقع والحقوق».     

"المقاصد" تكرم الحسامي

كرم رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت أمين الداعوق رئيس "المنظمة العربية للتربية" جمال الحسامي وأعضاء المنظمة، في حفل عشاء في فندق الموفنبيك، لمناسبة تأسيس المنظمة من 17 نقابة للمعلمين في 17 دولة عربية والتي تعنى بالشأن التربوي وتعمل على تطوير التعليم في البلدان العربية بعيدا عن حال الانقسام السياسي التي تسود العالم العربي، وتعمل على محاربة تفشي الأمية في الشعوب العربية. وحضر الحفل أعضاء مجلس الأمناء في إتحاد المؤسسات التربوية، الأمين العام لنقابة المعلمين في لبنان وليد جرادي وأعضاء المجلس التنفيذي، نقيب أصحاب المدارس الاكاديمية أحمد عطوي، والوفود العربية المشاركة.

وألقى الداعوق كلمة أثنى فيها على "إنتخاب الحسامي أبن المقاصد رئيسا للمنظمة"، منوها "بدورها في جمع شمل المعلمين، ورفع مستوى التربية عند المعلم"، وأمل في أن "يستمر هذا الأمر بعيدا من الخلافات السياسية القائمة عربيا"، وأمل في أن "يفعل المجلس التأسيسي ويشمل جميع الأقطار العربية"، وشدد على "دور المعلم في النهوض بالتعليم.

وشكرالحسامي الوفود العربية على انتخابه وقال: "إن هذا الانتخاب هو تأكيد على مكانة نقابة المعلمين في لبنان على الصعيد العربي وتأكيد على مكانتي الشخصية التي أتحلى بها من تربية مقاصدية ملتزمة قضايا التربية والتعليم". وشكر نقابة المعلمين وجمعية المقاصد بشخص رئيسها الداعوق والأسرة المقاصدية.

والقى نقيب المعلمين في الأردن حسام نسي كلمة باسم الوفود العربية، شدد فيها على أهمية ودور المنظمة، وأشار إلى أن "المنظمة وجدت لهدفين: الإرتقاء بالتعليم وصيانته، والإجماع العربي على التعليم.

وزار الحسامي والوفود العربية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، ورئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية بهية الحريري. 

جريدة اللواء

«الإسلامية» خرّجت دفعة 2014- 2015

تحت رعاية نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في لبنان الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان ممثلا بالمفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان وبدعوة من رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان الدكتور حسن الشلبي اقامت الجامعة حفل تخرج طلابها للسنة الدراسية: 2014 –  2015م في مقر الجامعة في خلدة في قاعة الاحتفالات.  وبعد مرور موكب الخريجين ثم موكب الرئيس والأساتذة كانت بداية الحفل مع اي من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني اللبناني تلاه عرض فيلم وثائقي عن الجامعة، وقدم الخطباء مدير شؤون الطلاب د. غادي مقلد، وألقى أمين عام الجامعة  الدكتور عباس نصر الله كلمة أشار فيها الى ان التعليم العالي اللبناني حافظ على جودته من خلال التنافسية المتأصّلة، والتي طالما سادت بين مؤسساته الاكاديمية.

ولقد دأبت الجامعة الاسلامية على الالتزام بمستوى التعليم العالي وعلى الجمع بين تزايد الكليات والاختصاصات وتكيفه مع الحاجات الوطنية من جهة والجودة العلمية والاخلاقيات من جهة اخرى.

وألقى رئيس الجامعة الدكتور حسن الشلبي كلمة رأى فيها ان التخرج حدث علمي يهم الجامعة من حيث قدرتها على ان تقدم للمجتمع شبابا يحمل علما عميقا في أهم وأخطر التخصصات التي يحتاج المجتمع اليها، وهم يشغلون مواقع محترمة وضرورية ذات جدوى للمجتمع فإنهم يستحقون كل تهنئة فيما يصلون اليه.

وألقى ضيف الحفل رئيس جامعة المقاصد في بيروت  الدكتور هشام نشابة كلمة خاطب فيها الطلاب بالقول...ترى لو سألتكم، و قد حصلتم اليوم على درجاتٍ جامعيةٍ عالية، الى ما تطمحون الان؟ لعل الجواب الذي سأحصل عليه من الاكثرية انكم تطمحون لوظيفة مرموقة او عملٍ يعود عليكم براتب عالٍ. وهذا الطموح معقول ومشروع، غير إنّني أتمنى ان تقولوا لي ايضا انكم تطمحون في الاسهام في بناء مجتمع فاضل، بريء من الفساد والرذيلة، بعيد عن التعصب الاعمى، والطائفية و المذهبية والمناطقية.

وأُلقيت كلمات الخرّيجين باللغات الثلاث اعربت عن معاني الشكر للاهل والجامعة واساتذتها  وضرورة ابقاء التواصل مع الجامعة والعمل في سبيل تنمية المجتمع وخدمته.

وألقى كلمة راعي الحفل المفتي قبلان الذي أكد أن انتاج المجتمع الإنساني كما يحتاج إلى مبادرات فردية، فهو يحتاج وإلى حدّ كبير إلى دعم حكومي، وبرامج توظيفية للعلم. لذا، فإن المعرفة الفيزيائية والكيميائية وغيرها من العلوم تشكّل جزءاً من هوية مشروع الله،لذلك لا بد من فكّ ألغازها لتأمين منافع أكبر للاستثمار الطبيعي والبشري.

وأضاف: إننا نعيش لحظات مصيرية هي الأخطر على الإطلاق، فنرى أن قوى العالم تتصارع بشكل هائل فيما بينها، ومعها تكاد تتحوّل الأزمة السورية إلى حرب عالمية.

وطالب بتأييد كل تدخل يمنع سيطرة الإرهاب على إنسان هذه الأرض، ومواجهته بكل السبل والوسائل لمنع سلطنته على عقول البشر وإزهاقها، أما على المستوى اللبناني، فأكد على ضرورة تفعيل العمل الدستوري، والاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية، يكون أميناً على المصلحة العليا، ومؤتمناً على وحدة لبنان، والتعاون على بناء الدولة وليس على تقاسم مرافقها. وفي الختام سلم الشلبي الشهادات وأعلن عن تثبيت الخرّيجين.

بو صعب في مؤتمر عن صعوبات التعلّم عند الأطفال:

من واجبنا أنْ نؤمن تكافؤاً في الفرص بين جميع أبنائنا

نظّم المركز اللبناني للتعليم المختص CLES، مؤتمره السنوي الدولي الاول حول «صعوبات التعلم المحددة عند الاطفال» في فندق فينيسيا، برعاية السيدة لمى تمام سلام وحضور وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، المدير العام للوزارة فادي يرق، رئيسة المركز كارمن شاهين دبانة، سفيري سويسرا فرنسوا باراس وبلجيكا الكس ليناردس، فاعليات تربوية وسياسية واجتماعية.

بعد النشيد الوطني، تحدثت دبانة التي أكدت «ان هذا الموضوع من أكثر الامور التي تشكل حاجزا للتطور والتقدم، من هنا جاء عملنا لتخطي هذه الصعوبات من خلال اختصاصيين واصحاب خبرة»، لافتة الى «وجود 6 مراكز للمركز و58 غرفة دعم في المدارس الرسمية»، مشيرة الى «ان المشروع المستقبلي للمركز هو تجهيز 500 غرفة جديدة في 50 مدرسة رسمية للعام الدراسي 2015 – 2016».

ثم تحدّثت المفتش العام التربوي فاتن جمعة فقالت: «ان حق الطفل في التعلم، هو من الحقوق الأساسية الذي نصت عليه معظم التشريعات الدولية ذات العلاقة بالطفل، مشيرة الى ان للمفتشية العامة التربوية دورا أساسيا في مثل هذه المشاريع التربوية كما في العملية التربوية برمتها... والتفتيش التربوي يعنى بشكل عام، بجميع العناصر التعليمية من مناهج ووسائل وأساليب وبيئة تعليمية ومعلم وطالب ، أما فيما يختص بذوي الصعوبات التعلمية، فهو يعمل ضمن إمكاناته المتاحة، بمواكبة الدورات التدريبية التي تجري للمعلمين ومواكبة عمل صفوف الدعم المدرسي ومدى تهيئة الإمكانيات والظروف المناسبة للتدريس الجيد الذي يؤدي إلى نمو هذه الفئة من الطلاب فكريا وعلميا واجتماعيا».

وتحدّث الطبيب والعالم المتخصص في الجهاز العصبي البروفسور بيار ماجيستريتي الذي تناول الآلية التي يعمل من خلالها الدماغ والخلايا التي يتكون منها، لافتا الى «ان الدماغ يحتوي على 100 مليار خلية وهي مرتبطة بغيرها من الخلايا التي يتم من خلالها تبادل المعلومات».

واستعرض من خلال الشاشة لبعض الصور التي تتضمن الخلايا التي يتكون منها الدماغ شارحا كيفية تعزيز قدرات الاطفال على التعلم وآليات عمل بعض الخلايا.

ثم كانت كلمة لراعية المؤتمر سلام وقالت: «إن هذا الموضوع يعنينا جميعا، وينطلق من حق أساسي من حقوق الإنسان وحقوق الطفل، وهو الحق في العلم. لم يعد مسموحا في عصرنا أن يجد أي طفل نفسه محروما من فرصة التعلم بسبب مشكلة ما يعانيها، تمنعه من مجاراة أقرانه في المدرسة. إن من غير الجائز أن نضيف إلى معاناة التلميذ، الصحية او غير الصحية، إحباطا ناجما عن إخفاق دراسي، أو أن يجد نفسه عاجزا عن استكمال مساره المدرسي، بسبب صعوبة معينة في التعلم. من هنا، من واجبنا أن نؤمن تكافؤا في الفرص بين جميع أبنائنا».

وأضافت: «يجب ألا نتعامل مع التلميذ بمنطق التحدي والإمتحان، بل أن نساعده ليخوض تحدي العلم ولينجح في امتحان الحياة. علينا أن نمسك يد التلميذ لكي يجتاز الطريق، لا أن نلومه لأنه عاجز عن اجتيازها وحده.. إن اعتماد هذه السياسة التربوية يتطلب طبعا الخبرات العلمية اللازمة، من خلال إتاحته الفرصة أمام الجهات المعنية للإطلاع على أحدث الدراسات، وعلى أفضل الإجراءات التي يتم تطبيقها عالميا في هذا المجال. وعلى خط مواز، لا بد من رفع درجة الوعي في هذا الشأن لدى كل المعنيين بهؤلاء الأطفال ، لكي لا نترك اي طفل وحيدا في مواجهة صعوبات التعلم».

وألقى الوزير بو صعب كلمة قال فيها: « نعتبر أن مبادرة المركز اللبناني للتعليم المختص كليس Cles التي وضعت موضع التنفيذ من خلال إتفاقية تعاون مع الوزارة، قد أثمرت إنشاء 58 غرفة دعم مدرسي من أصل 200 غرفة نص عليها الإتفاق، كما أن العمل جار حاليا في تجهيز 45 غرفة دعم جديدة وتدريب معلميها لتصبح قيد العمل في النصف الثاني من العام الدراسي الحالي».

ولفت بو صعب الى ان «التحديات العديدة في قطاع التربية والتعليم لن تؤخرنا عن تخصيص الوقت والجهد لنتكامل في المهمة والدور مع القطاع الخاص الناشط، وفتح الباب دائما أمام المبادرات الجادة الهادفة إلى الإهتمام بالإنسان مهما كانت طاقاته وإمكاناته».                  

وبعد الكلمات جالت السيدة سلام والوزير بو صعب ورئيسة المركز على أرجاء صف الدعم الدراسي الذي يتضمن عرضا تفاعليا وكيفية التعامل مع الاطفال الذين يشكون صعوبات التعلم المحددة.

جريدة النهار

"صعوبات التعلّم المحدّدة عند الأولاد" لـ"كليس"

 لتجهيز 500 غرفة جديدة في 50 مدرسة رسمية

 

نظم المركز اللبناني للتعليم المختص "كليس" مؤتمره السنوي الدولي الأول السبت، عن "صعوبات التعلم المحددة عند الأولاد" في فندق فينيسيا، في رعاية السيدة لمى تمام سلام.

ولفتت رئيسة المركز كارمن شاهين دبانة إلى "وجود 6 مراكز للمركز و58 غرفة دعم في المدارس الرسمية"، مشيرة إلى أن "المشروع المستقبلي للمركز هو تجهيز 500 غرفة جديدة في 50 مدرسة رسمية للسنة الدراسية 2015 – 2016".

وقالت المفتشة العامة التربوية فاتن جمعة: "هؤلاء الأولاد، وإن اصطلح على تسميتهم ذوي صعوبات تعلمية، إلا أنهم قد يتمتعون بمستوى عال من الذكاء وقدرة على التعلم وإكمال المراحل الدراسية كلها، أسوة بمشاهير العالم الذين كانوا يعانون صعوبات تعلمية في بداية حياتهم الدراسية، ولكنهم اثبتوا في ما بعد أنهم نوابغ عصرهم أمثال: توماس اديسون الذي كان يقيم في صفه على أنه غبي ومتخلف، وعالم الفيزياء ألبرت أينشتاين الذي كان يعاني مشكلات في النطق وفي التعبير وفي الحساب، والنحات الفرنسي أوغست رودان الذي وصفه أساتذته بأنه غير قادر على التعلم".

وقال الطبيب والعالم المتخصص في الجهاز العصبي البروفسور بيار ماجيستريتي: "يحتوي الدماغ على 100 مليار خلية وهي مرتبطة بغيرها من الخلايا التي يتم من خلالها تبادل المعلومات. عندئذ نتحدث عن المرونة لأن المعلومة التي تمر من خلية إلى أخرى هي أساسية وممكن تعزيزها".

وقالت سلام: "لم يعد مسموحاً في عصرنا أن يجد أي ولد نفسه محروماً فرصة التعلم بسبب مشكلة ما يعانيها، تمنعه من مجاراة أقرانه في المدرسة. ومن غير الجائز أن نضيف إلى معاناة التلميذ، الصحية أو غير الصحية، إحباطاً ناجماً عن إخفاق دراسي، أو أن يجد نفسه عاجزاً عن استكمال مساره المدرسي، بسبب صعوبة معينة في التعلم. من هنا، من واجبنا أن نؤمن تكافؤاً في الفرص بين أبنائنا كلهم، فنوفر للتلميذ الذي يعاني صعوبات تعلم، الظروف كلها التي تتيح له الحصول على ما يلزمه لكي يصبح مستقبلاً عضواً فاعلاً في المجتمع".

وقال وزير التربية الياس بو صعب: "نعتبر أن مبادرة المركز اللبناني للتعليم المختص "كليس" التي وضعت موضع التنفيذ من خلال اتفاق تعاون مع الوزارة، أثمرت إنشاء 58 غرفة دعم مدرسي من أصل 200 غرفة نص عليها الاتفاق، كما أن العمل جار حالياً على تجهيز 45 غرفة دعم جديدة وتدريب معلميها لتصبح قيد العمل في النصف الثاني من السنة الدراسية الحالية. و تم تدريب المعلمين لتقديم الدعم الأكاديمي والتربوي في الغرف، وكذلك تم تطوير قدرات الموجهين التربويين ليصبحوا جاهزين لمتابعة تطبيق المشروع في المدارس".

وبعد الكلمات جالت سلام وبو صعب ورئيسة المركز على أرجاء صف الدعم الدراسي الذي يتضمن عرضاً تفاعلياً وكيفية التعامل مع الأولاد الذين يشكون صعوبات التعلم المحددة.

 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01