X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقـرير الصحـفي التربوي اليومي 21-10-2015

img

الرقم

العنوان

الجريدة

1

«الثانوي» تنجح في إضرابها: يوم كرامة الأستاذ

السفير

2

«ربط الصفوف»: مرونة في المدارس اللبنانية

3

بوصعب بعد إعادة النظر بشكاوى الامتحانات: النتائج نهائية

4

"اللويزة" تخرج دفعة من طلاب شهادة "الفيفا"

5

مدارس المنطقة الحدودية الرسمية تستعيد دورها تدريجاً

6

أساتذة التعليم الثانوي الرسمي التزموا الإضراب

الاخبار

7

المجلس البريطاني: تقويم المناهج بادخال مهارات سوق العمل

8

استاذ في الجامعة اللبنانية... رفض المحاضرة بسبب تراكم النفايات في صفه

النهار

9

اعتصام لهيئة التنسيق وإضراب لأساتذة الثانوي لإقرار السلسلة كأولوية معيشية وإعادة الحقوق

10

هيئة التنسيق الغريبة العجيبة... انتهى زمن الحراك النقابي المتلون!

11

انتخابات طالبية... بلا حراك!

12

الملتقى الثاني لطلاب الدكتوراه في البلمند

13

جامعة المنار تشارك في مؤتمر شبابي عالمي لطلاب الجامعات

اللواء

14

عريجي أطلق حملة «متّحدون مع التراث» /دعوة 1600 طالب للمشاركة في جولات إرشادية

15

منظّمة الجامعيين الفلسطينيين: لإنشاء صندوق للطلاب تتحمّل منظّمة التحرير مسؤولية تمويله

 

جريدة السفير

خاطر يتلقى اتصال دعم من عون

«الثانوي» تنجح في إضرابها: يوم كرامة الأستاذ

 

نجحت «رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي» في تنفيذ إضرابها أمس في الثانويات الرسمية، بنسبة تجاوزت التسعين في المئة، على الرغم من تلويح وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب بالقانون لمحاسبة كل من يلتزم بالإضراب. ووصف رئيس الرابطة عبدو خاطر يوم أمس، بيوم وحدة وكرامة أستاذ التعليم الثانوي الرسمي في لبنان، الذي تجلى بـ«أبهى حُلله بتضامن الأساتذة حول أداتهم النقابيّة والتزامهم بقرار الرابطة التي استندت إلى موافقتهم على توصيتها بالإضراب». وتزامن الإضراب مع تنفيذ «هيئة التنسيق النقابية» اعتصاماً رمزياً أمام «ديوان المحاسبة»، لمطالبة المسؤولين وضع مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب على جدول الأعمال، وأتبع بلقاء مساء لجميع مكونات الهيئة، بغياب رابطة الثانوي، خصص لمتابعة دراسة توصية الهيئة بتنفيذ الإضراب يومي السادس والعشرين من الجاري والرابع من تشرين الثاني المقبل.
وأعترف بو صعب أن «نحو 30 ألف تلميذ من أصل مليون تلميذ في لبنان، دفعوا ثمن الإضراب»، معرباً عن أسفه أن «هؤلاء المتضررين هم من تلامذة المدارس الرسمية».

فقد عمّ الإضراب الثانويات الرسمية، برغم الضغوط التي مورست على مديريها، والهيئة التعليمية، وَرَدَّ خاطر على تهديد وزير التربية بعقد مؤتمر صحافي في مقر الرابطة، وبشكر «إبن مدرسة «الحياة وقفة عز»، على التهديد الذي أعلنه بمعاقبة من سيلتزم بالإضراب، فإنّ هذا الموقف قد ساهم بردّ فعل مميز عند الأساتذة، رافضين هذا التهديد، مترجمين هذا الرفض بالتزام كامل بالإضراب على مستوى الوطن».

وعلمت «السفير» أنه سبق المؤتمر اتصال تلقاه خاطر من رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون، أكد فيه تضامنه مع المطالب النقابية للرابطة، منوهاً بدور أساتذة التعليم الثانوي. وأوضح خاطر أن «التيار الوطني هو مدرسة الصح، وشعاره الصح، ولا يمكنه أن يبتعد عن القوانين لأننا أبناء الديموقراطية، ولا نخضع للتهديدات من أي جهة أتت».

وتوجه خاطر إلى الوزير بقوله: «إن الأساتذة كرّسوا بالممارسة حرية العمل النقابي على مدى عشرات السنين، وإن لبنان وقّع سنة 1978 على الاتفاقيّة الدولية الخاصة بالحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة التي تنص في المادة الثامنة منها، على أن كل شخص ضمن نقابة أو هيئة منظّمة بمن فيهم موظفو القطاع العام لهم الحق بالإضراب ضمن الحقوق التي يضعها القانون، وبالتالي فإن هذه المادة قد ألغت المادة 15 من قانون الموظفين الصادر العام 1959 لأن المعاهدة أعلى رتبة من القانون، وعند تعارض المعاهدة مع القانون تعطى الأولويّة في التطبيق للمعاهدة بعد تصديقها، وتهديد كهذا يمكن أن يحوّل النظام في لبنان من ديموقراطي إلى ديكتاتوري بامتياز».

وأوضح أن الإضراب الذي نفذ هو «التزام نقابيّ بالتوصية التي صدرت عن هيئة التنسيق بالإجماع، وهو خطوة أولى في سياق خطوات لاحقة ستقوم بها الرابطة للمطالبة بـ: «إعادة الحقوق المهدورة لأساتذة التعليم الثانوي الرسمي، من خلال قوانين خاصة بهم، تثبيت الموقع الوظيفي لأستاذ التعليم الثانوي بما يحفظ الفئة، الرتبة، والراتب، رفض كل ما يسمى (إعادة تصحيح) لأنه مخالفة للقوانين والأعراف، ضرورة استكمال مباراة مجلس الخدمة المدنيّة، والاسراع في إصدار النتائج وإلحاق الفائزين بكليّة التربية والثانويّات الرسميّة».
من جهته، أعلن بو صعب مساء أمس، صدور النتائج النهائية لامتحانات الدورة الثانية الرسمية، بعد تصحيح الأخطاء المادية، لافتاً إلى أن دائرة الامتحانات ستتولى إبلاغ من تغيرت نتيجته. وعلم أن طالباً واحداً نجح في الثانوية العامة فرع الاقتصاد والاجتماع (سبق وكان ناجحاً في الدورة الأولى، وبدل أن يحسن علامته في الدورة الثانية، نجح بعلامتين عن المعدل المطلوب) وأربعة في الشهادة المتوسطة. وقدرت أوساط تربوية كلفة إعادة التدقيق المالية، بكلفة الدورة الثانية.

عماد الزغبي

 

«ربط الصفوف»: مرونة في المدارس اللبنانية

أظهرت المناقشات التي دارت في إطلاق العمل في المرحلة الثانية من برنامج «ربط الصفوف» أن المدارس اللبنانية تتمتع بقدرات تعليمية عالية، قياساً الى نظيراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويعود السبب إلى المرونة التي تتمتع بها هذه المدارس، والشراكة القائمة بين وزارة التربية والمؤسسات الدولية الداعمة، بحيث ينال لبنان الحصة الأكبر لجهة الاستفادة من الجهات المانحة. في حين أن دول المنطقة تعاني من عدم التنسيق، واعتماد القطب الواحد، أو المرجع الواحد في التعليم.

وتشارك وزارة «التنمية الدولية البريطانية» مع «المجلس الثقافي البريطاني» في تمويل برنامج «ربط الصفوف»، الذي أطلقت، امس، نسخته للفترة الممتدة بين العامين 2015 ـ 2018، ويهدف إلى التفاعل مع أكثر من مليوني شاب وشابة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإلى تطوير المعرفة والمهارات والقيم التي تتيح العيش في ظل اقتصاد مُعولم والمساهمة بصورة مسؤولة على الصعيدين المحلّي والعالمي.

ويوفر البرنامج فرص الحصول على موارد عالية الجودة لـ3500 مدرسة، بهدف تحسين الناتج التعليمي للشباب وبناء قدرات 4000 معلّم ومدير مدرسة في هذه المنطقة لمساعدتهم في تضمين المنهج الدراسي سلسلة من المهارات الأساسية، مع التركيز على: «الثقافة الرقمية، التفكير النقدي وحل المشاكل، الإبداع والخيال، المهارات القيادية للطلاب، التعاون والتواصل، والمواطنة».

ويسعى البرنامج إلى تحسين التعليم في مصر والمغرب والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان والأردن والعراق واليمن، في المجالات الأساسية الآتية: «التنمية المهنية لما يزيد عن 4000 معلّم ومدير مدرسة؛ الشراكات المستدامة بين المدارس في هذه المنطقة ومدارس المملكة المتحدة؛ فرص الحوار المهني لواضعي السياسات، بما يدعم النقاشات والأفكار والأنشطة على الصعيدين الوطني والإقليمي؛ الجوائز للمدارس التي تنجح في تزويد الشباب بالمهارات التي تخوّلهم العيش والعمل في ظل اقتصاد مُعولم؛ وفرص الحصول على الموارد العالية الجودة عبر شبكة الإنترنت لدعم المعلمين في تحسين ناتج الشباب التعليمي».
افتتح البرنامج أمس، في «فندق الموفنبيك» بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي، ولفتت المسؤولة الإقليمية للمدارس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميساء ضاوي هاشم، إلى أن 300 مدرسة لبنانية تشارك في البرنامج، من بينها أكثر من 80 في المئة مدارس رسمية، تضاف إليها هذا العام ستون مدرسة رسمية، مشيرة إلى أن البرنامج يشتمل على التدريب، والتطبيق العملي.

وأوضحت مديرة المجلس الثقافي البريطاني في لبنان دونا ماكغاون أن المرحلة الجديدة من برنامج ربط الصفوف تنطلق في فترةٍ تسعى فيها الأسرة الدوليّة للحرص على تلقي عددٍ متنامٍ من الأطفال تعليماً نوعيّاً بصرف النظر عن هويّتهم ومسقط رأسهم.

وأثنى وزير التربية الياس بو صعب على البرنامج، معتبراً أنه استمرار للنجاح المستمر للمجلس. وذكّر بالوضع المأساوي الذي يمر فيه لبنان جراء استقباله العدد الكبير من النازحين.

وأعرب السفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر، عن فخره بإطلاق المرحلة الثانية، مؤكداً أن أكثر من مئة ألف طفل لبناني وسوري يستفيدون من المجلس الثقافي.

وأشار رئيس شؤون المدارس في المجلس الثقافي مارك هربرت إلى أن «المسؤولية التي تقع على عاتقنا، كمعلمين، هي في إعداد جميع الشباب للمستقبل بأفضل طريقة ممكنة».

ونوّه الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار بأهمية البرنامج. وأدار هربرت الجلسة الأولى وتحدث فيها المدير العام لوزارة التربية فادي يرق، وأكد أن المطلوب هو تعليم مناسب، وتعلم المهارات الأساسية: «مهارات التعلم، والقراءة، والمهارات الحياتية، والتركيز على أن يكون لدينا تفكير نقدي مبدع».

ورأى د. جهاد حمدان من برنامج التعليم الميداني في «الأونروا ـ الأردن» أن المطلوب مزيج من المهارات المتنوعة». وتحدث بيتر بيتس عن كيفية اختيار الموظف لشركة ما، مؤكداً أنه على طالب الوظيفة معرفة كيفية تسويق نفسه.وحدد مدير المناهج في وزارة التربية المغربية د. فؤاد شفيقي ثلاث مهارات يجب أن يتسلح بها الشباب وهي: «المهارات الذاتية، وأنماط العيش المشترك، والمهارات المهنية».

وأعرب المدير الإقليمي للمجلس الثقافي آيدريان تشادويك عن قناعته بقدرة الشباب على تطوير مهاراتهم.
وترأس جلسة «أهمية التعليم الدامج» من خلال وصف للحال في مصر والعراق ولبنان، المدير التنفيذي لـ «الجمعية اللبنانية للإنماء التربوي والاجتماعي» والأمين العام لـ «رابطة المدارس الانجيلية في لبنان» د. نبيل قسطه الذي شدّد على أهمية التربية الدامجة، إذ إنها شرط ضروري وأساسي لتأمين التربية للأطفال الذين لديهم احتياجات تعليمية خاصة. وكانت مشاركات حول التربية الدامجة وذوي الاحتياجات التعلمية الخاصة في مصر (البروفيسور عماد الوسيمي، ممثلا وزير التربية)، والعراق (نائب وزير التربية عوض صالح محمد)، ولبنان (د. قسطه).

بيّنت هذه المشاركات التي لخّصها قسطه أنه لم يسجّل في المنطقة العربية، حتى الآن، تقدم كبير نحو الدمج في المدارس، إذ هناك الكثير من العقبات والتحديات التي تواجه المبادرات التي تطمح إلى تحقيق هذا الهدف.

 

بوصعب بعد إعادة النظر بشكاوى الامتحانات: النتائج نهائية

 

كلّف وزير التربية والتعليم الياس بوصعب دائرة الامتحانات إبلاغ من تغيرت نتائجهم، بعد عملية إعادة النظر في كل الشكاوى الواردة التي تقدم بها التلامذة بعد الدورة الاستثنائية للامتحانات الرسمية، مشيرا إلى أن النتيجة "تعتبر اليوم نهائية".

وأكد  بوصعب، بعد إصدار اللجنة نتائج هذه الدورة عقب تصحيح الأخطاء المادية، تفهمه لـ "اعتراض البعض على النظر في كل الشكاوى الواردة"، مشددا على أن "هذا الاعتراض يبقى في مجال التعبير عن الرأي، وهو لم يؤثر سلبا أو إيجابا على مقرري اللجان".

إلى ذلك، شكر وزير التربية "كل المدارس الخاصة والرسمية التي التزمت بالدوام الكامل اليوم"، كاشفا أن "نحو 30 ألف تلميذ من أصل مليون تلميذ في لبنان، دفعوا ثمن الإضراب"، آسفا أن "هؤلاء المتضررين هم من تلامذة المدارس الرسمية".

وأكد وقوفه "الدائم إلى جانب إقرار سلسلة الرتب والرواتب وإلى جانب هيئة التنسيق النقابية والروابط، شرط عدم تأثير ذلك على التعليم الرسمي"، داعيا "الأساتذة والموظفين وجميع المعنيين بالسلسلة إلى اختيار التوقيت المناسب لكل تحرك في المستقبل لكي يؤتي ثماره".

 

"اللويزة" تخرج دفعة من طلاب شهادة "الفيفا"

 

خرّج قسم التعليم المستمر في جامعة سيدة اللويزة، الدفعة الثانية لطلاب شهادة "الفيفا" و"المركز الدولي للدراسات الرياضية" في إدارة الرياضة، في حفل أقيم في قاعة "عصام فارس" في الجامعة.
حضر الحفل رئيس الجامعة الأب وليد موسى، رئيس إتحاد كرة القدم هاشم حيدر ممثلا بـمازن رمضان، ممثل الـFIFA  فانسان مونيي، مدير قسم التعليم المستمر الدكتور روجيه حجار، منسق برنامج شهادة الـFIFA الدكتور نديم ناصيف، عميد كلية العلوم الإنسانية الدكتور كمال أبو شديد، نائب الرئيس لشؤون الثقافة والعلاقات العامة سهيل مطر، أسرة الجامعة وعدد من أساتذتها والعاملين فيها، وذوي الطلاب.
وأكد عميد كلية العلوم الإنسانية الدكتور كمال أبو شديد في كلمة أن "جامعة سيدة اللويزة فخورة بأن تكون واحدة من بين 16 جامعة التي تعد جزءاً من شبكة الجامعات الدولية لكرة القدم، التي تأسست عام 2004 لتحسين مهارات إدارة الرياضة في جميع أنحاء العالم"، مشيراً إلى أن "التعاون مع المركز الدولي للدراسات الرياضية هو عامل رئيسي في هذا المسعى".(..)

 

 

"شباب العزم" يطلق مشروع "تنمية القدرات الإعلامية"

 

استضافت اللجنة الإعلامية في "شباب العزم" مدير مكتب جريدة "السفير" في طرابلس والشمال الصحافي غسان ريفي، بحضور مسؤول "شباب العزم" في لبنان ماهر ضناوي، وعدد من المنسقين ورؤساء اللجان، وأعضاء اللجنة الإعلامية، وذلك في قاعة المحاضرات في مقر شباب العزم في طرابلس.
بداية لفت رئيس اللجنة الاعلامية عبد القادر الدهيبي الانتباه إلى أن هذا اللقاء هو الأول ضمن سلسلة لقاءات ترمي إلى تطوير مهارات المنتسبين في العمل الإعلامي بكافة تقنياته، بهدف إعداد فريق إعلامي متكامل.
ثم رحب ضناوي بالضيف، عارضاً نبذة سريعة عن خطة العمل، والأهداف المتوخاة منها، ثم تحدث ريفي منوهاً بأهمية الأنشطة التثقيفية التي من شأنها تطوير مهارات الشباب، لا سيما في العمل الإعلامي، الذي يصبح يوماً بعد يوم، أكثر تطلباً وحرفية، مثنياً على حماسة الشباب التي من شأنها الدفع بالعمل إلى الأمام.(..)

 

مدارس المنطقة الحدودية الرسمية تستعيد دورها تدريجاً

يعتبر العديد من القيمين على الوضع التربوي في المنطقة الحدودية، أن القرار الذي كان قد اتخذه وزير التربية الأسبق الدكتور حسن منيمنة، العام 2009 والقاضي بدمج وإقفال العديد من المدارس المتعثرة، انعكس إيجابا في بعض جوانبه، على التعليم الرسمي عموما في هذه المنطقة، بحيث شكل حافزاً لتعاون وثيق، استجد بسرعة بين الأهالي والبلديات والهيئات التعليمية، دفع بالمدرسة الرسمية إلى الأمام، وعمل بكل جهد لدعمها وعودة الثقة اليها.

هذا التعاون الجاد، أعاد بسرعة فتح «مدرسة ميمس الرسمية»، التي باتت مثالاً يحتذى في إنماء المدرسة الرسمية، والتي كان قد شملها قرار الإقفال خلال العام الدراسي 2008-2009. عودة الروح إلى هذه المدرسة، جاء بقرار من وزير التربية تحت الرقم 1485/م حمل عنوان «روضة اطفال ميمس الرسمية»، والتي انطلقت بصف واحد، لتصل إلى تسعة صفوف هذا العام، تسجل فيها نحو مئة تلميذ، على أن تتوالى الصفوف تصاعدياً سنوياً.

عودة الحياة إلى هذه المدرسة، انطلقت عبر التعاون بين الأهل والمدرسة والبلدية برئاسة غسان ابو حمدان في تلك الفترة، والتي أثمرت نتائج إيجابية سريعة، حيث تمكن الجميع خلال فترة قصيرة من تأمين 50 تلميذاً، عادوا اليها، تاركين صفوفهم في المدارس الخاصة، وأعقب ذلك توجيه كتاب الى وزير التربية يتضمن كل الشروط القانونية المطلوبة لإعادة فتحها من جديد، مع تعهد من الهيئة التعليمية ببذل كل النشاط والتفاني من أجل نجاحها، وهي التي كانت قد خسرت أكثر من 250 تلميذاً خلال السنوات الماضية، لمصلحة المدارس الخاصة. هكذا اجتازت قرار الإقفال والدمج، وباتت نموذجاً لدى جميع المدارس المتعثرة، ليبقى المطلوب من الجهات المعنية، تأمين بعض الحاجيات الضرورية، ومنها إعادة ترميم المبنى، عبر معالجة النش والدهان وإصلاح الحمامات، تزويدها بمولد كهربائي، مختبر ومعدات الكترونية.

وتعتبر «مدرسة عين قنيا» نموذجاً مميزاً للمدرسة الرسمية، فقد تفوقت على مثيلاتها في القطاعين الرسمي والخاص، متربعة على عرش النجاح في الشهادة المتوسطة بنسبة مئة في المئة، على مدى الـ16 عاماً المنصرمة ولا زالت، اختيرت كعاصمة للفرنكوفونية بين مدارس المحافظة لجهة التفوق على مدى سنوات طويلة، حازت خلالها تنويهات متكررة من المنطقة التربوية، ومن مديرية التعليم الابتدائي، هذه المدرسة كانت قد تأسست العام 1952، وبدأت بمدرس واحد وصف واحد، ووصل عدد تلامذتها اليوم إلى حوالي 300 طالب، عملت على مشاريع مشتركة بين مدارس خاصة ورسمية في لبنان، منها «مدرسة ليسيه فرانكو ليبانيه فردان» حول البيئة وتعزيز اللغة الفرنسية والنشاطات اللاصفية والفنية.

اختيرت هذه المدرسة، بين المدارس الـ48 لتطبيق المناهج الجديدة المطورة، كمرحلة تجريبية للعام الدراسي 2011-2012، لديها طاقم تعليمي ناشط يعمل بانتظام كخلية نحل بإشراف إدارة تسهر على الأمور الصغيرة والكبيرة.

ويؤكد مدير «ثانوية الكفير الرسمية» نعمان الساحلي أن القطاع الثانوي الرسمي في المنطقة مميز ويضاهي بدرجات كبيرة القطاع الخاص، حيث تستقطب الثانويات الرسمية أكثر من 90 في المئة من طلاب المنطقة، والمطلوب لمساعدة هذا القطاع، تأمين كادر تعليمي وعناية الإدراة واحتضان المجتمع الأهلي، إضافة إلى ضرورة تزويد الثانويات بالمختبرات ومولدات كهربائية، وسد النقص الحاصل في بعض المواد. الساحلي أشار إلى النتائج الممتازة لـ «ثانوية الكفير» على مدى الأعوام الماضية حيث كانت نسبة النجاح مئة في المئة، في جميع الشهادات الرسمية.

وفي جولة على عدد من مدارس القرى الحدودية، تبين أن المدارس الخاصة كانت قد تمكنت خلال السنوات الخمس عشرة الماضية من استقطاب أكبر عدد من التلامذة على حساب القطاع الرسمي، وبنسبة تجاوزت الـ75 في المئة، مستفيدة بذلك من تراجع المدرسة الرسمية، بسبب الأوضاع التي كانت سائدة خلال الاحتلال الإسرائيلي على مدى أكثر من 20 عاما، غابت خلالها الرقابة وندرت المساعدات، ليعود هذا القطاع خلال السنوات السبع الماضية يتنفس الصعداء من جديد ويستجمع قواه، يساعده في ذلك حوافز عدة، تبدأ بعودة الثقة تدريجاً إلى المدرسة الرسمية، التشدد المتجدد في الرقابة والتفتيش التربوي، خضوع المدرسين لدورات مكثفة في مختلف مواد المناهج الحديثة، تزويد المدارس بالكثير من المعدات التربوية والمخبرية.
العدد الإجمالي لطلاب مدارس قرى مرجعيون وحاصيا، يصل إلى نحو الـ13000 تلميذ في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، موزعين على أربعين مدرسة بين رسمية وخاصة، المباني المدرسية في حاصبيا ومرجعيون جيدة وحديثة بمعظمها، حيث كان مجلس الجنوب قد أنجز خلال السنوات العشرالماضية، بناء عدد من المدارس في حاصبيا، ميمس، مرج الزهور، شبعا، عين عرب، إبل السقي، كفرشوبا، عين قنيا، الهبارية، والكفير.

دراسة حول الوضع التربوي في المنطقة الحدودية، أعدها نفر من المدرسين السابقين والذين تقاعدوا خلال السنوات القليلة الماضية، أشارت إلى أن التعليم الرسمي في هذه المنطقة شهد سابقا حالة من التراجع، فقد عندها الأهل الثقة بالمدرسة الرسمية، ليتوجهوا ناحية التعليم الخاص لأسباب متعددة يمكن حصرها بالتالي: «الواقع المرير وغير الطبيعي الذي ساد خلال فترة الاحتلال على مدى أكثر من 20 عاما، انعكس سلبا على نفسية المدرسين عامة، فغابت الرقابة التربوية وخاصة التفتيش التربوي، وهذا الوضع الرديء الذي مرت به المدرسة الرسمية، شجع العديد من الجهات على فتح مدارس خاصة، تكاثرت خلال سنوات مستغلة الفجوات في المدرسة الرسمية، ومنها مثلاً عدم وجود فروع لتعليم اللغة الإنكليزية».

برنامج «ربط الصفوف» للمدارس

يفتتح «المجلس الثقافي البريطاني» اليوم مؤتمر «برنامج ربط الصفوف»، وهو برنامج تعليم عالمي مخصص للمدارس، صُمم من أجل مساعدة الشباب في اكتساب المعرفة والمهارات والقيم الضروريّة للعيش والعمل، في اقتصاد معولم، والمساهمة بصورة مسؤولة على الصعيدين المحلّي والعالمي. تشير المسؤولة الإعلامية في المجلس ميلانا المر، إلى أن البرنامج نجح بالتواصل مع أكثر من 18 ألف مدرسة وبتدريب ما يزيد على 28 ألف أستاذ في 50 دولة منذ العام 2012.

ولفتت إلى أن برنامج «ربط الصفوف» أشرك أكثر من مئة شخصيّة من واضعي السياسات وصانعي القرار، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ووفّر حلقات تدريب مهني لنحو ثلاثة آلاف أستاذٍ ومدير في 900 مدرسة، نجحت 112 منها بعقد شراكات دوليّة مع مدارس في المملكة المتحدة. وتشارك وزارة «التنمية الدولية البريطانية» مع المجلس الثقافي في تمويل برنامج «ربط الصفوف»، الذي أطلق نسخته للفترة الممتدة بين العامين 2015-2018 في 14 حزيران الماضي.

يعقد المؤتمر اليوم في «فندق الموفنبيك» بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي ليومين، وهو موجه إلى كلّ من واضعي السياسات ومزاولي المهنة، وسوف يتم التركيز على أهمية المهارات الأساسية في تهيئة شباب اليوم للمشاركة في عالم تسيطر عليه التكنولوجيا، وعلى حاجة الشباب إلى تنمية التفكير النقدي وحسن العمل الجماعي.

طارق بو حمدان

 

جريدة الأخبار

أساتذة التعليم الثانوي الرسمي التزموا الإضراب

على الرغم من تهديد وزير التربية الياس بو صعب بمحاسبة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في حال تنفيذ اضرابهم، لم تسجل رابطتهم امس اي خروق للإضراب، حتى في صفوف الشهادات الرسمية كما كان يحدث في السابق، أو على الأقل لم تردها أي معطيات بذلك من الثانويات، بحسب أمين الإعلام أحمد الخير.

استجابة الأساتذة لقرار الاضراب اظهرت حجم الاستياء من تصريحات الوزير بو صعب في المؤتمر الصحافي اول من أمس، كذلك من فشل هيئة التنسيق النقابية في الحفاظ على وحدة قرارها.
«
الأساتذة قبلوا التحدي»، يقول عضو الهيئة الإدارية للرابطة بركات طالب، مشيراً إلى أن قرار التزام الإضراب اعاد توحيد الجسم التعليمي الثانوي حول المطالب. الملاحظة اللافتة التي يسجلها عصمت ضو، مدير ثانوية زاهية سلمان الرسمية في مجمع بئر حسن التربوي، هي أن الأساتذة غطوا دواماتهم بالإضراب، أي إنهم حضروا إلى الثانويات وامتنعوا عن دخول الصفوف ولم يعتبروه يوم فرصة كما جرت العادة، حيث كانوا يوقّعون سجلات الحضور ويَمضون إلى منازلهم. هذا ما فعله أيضاً أساتذة الشمال، بحسب مديرة ثانوية الياس سابا الرسمية، ومقررة فرع الشمال في الرابطة ملوك محرز، التي قالت «أتينا إلى العمل لكننا لم نسمح بخرق الإضراب لأننا نسير بقرار الناس الذين انتخبونا».

رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي عبدو خاطر قال إنّ الأساتذة كرّسوا بالممارسة حرية العمل النقابي على مدى عشرات السنين، مذكراً الوزير بأنّ لبنان وقّع سنة 1978 الاتفاقيّة الدولية الخاصة بالحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة، التي تنص في المادة الثامنة منها، على أن كل شخص ضمن نقابة أو هيئة منظّمة، بمن فيهم موظفو القطاع العام، له الحق بالإضراب ضمن الحقوق التي يضعها القانون، وبالتالي فإن هذه المادة قد ألغت المادة 15 من قانون الموظفين الصادر عام 1959 لأن المعاهدة أعلى رتبة من القانون، وعند تعارض المعاهدة مع القانون تعطى الأولويّة في التطبيق للمعاهدة بعد تصديقها وتهديد كهذا يمكن أن يحوّل النظام في لبنان من ديمقراطي إلى دكتاتوري بامتياز.

أوضح خاطر أن الإضراب (أمس) لن يكون يتيماً بل هو خطوة أولى في سياق خطوات أخرى وهو رسالة واضحة إلى المعنيين يجب قراءَتها جيدًا لإعادة الحقوق المهدورة لأساتذة التعليم الثانوي الرسميّ من خلال قوانين خاصة بهم.

من جهتها، نفذت هيئة التنسيق النقابية اعتصامها أمس، أمام مقر ديوان المحاسبة، وقال رئيس نقابة المعلمين في المدارس الخاصة نعمه محفوض لـ «الأخبار»ان تنفيذ الاعتصام من دون تعطيل المدارس والإدارات هو شكل جديد للتحرك، ويؤكد أننا «الأحرص على الطلاب وتسيير مصالح اللبنانيين». ورأى أن اختيار ديوان المحاسبة له رمزيته للقول إننا نعوّل على دور هذه المؤسسة لمراقبة هدر أموال اللبنانيين.

فاتن الحاج

 

المجلس البريطاني: تقويم المناهج بادخال مهارات سوق العمل

يدخل المجلس الثقافي البريطاني على خط دعم تقويم الأنظمة التربوية العربية وتحسين الناتج التعليمي عبر دمج ست مهارات جديدة في المناهج هي: التفكير النقدي، الثقافة الرقمية، المواطنة، المهارات القيادية للتلميذ والتنسيق والتواصل. يجري ذلك بالتنسيق مع وزارات البلدان المستهدفة وهي: لبنان، مصر، المغرب، الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأردن والعراق واليمن.

المجلس أطلق أمس المرحلة الثالثة من برنامج «ربط الصفوف» الذي يستهدف تدريب 4000 معلم ومدير مدرسة لمساعدتهم على تضمين المنهج الدراسي المهارات للانخراط في عالم تهيمن عليه التكنولوجيا. فقد أظهرت دراسات أخيرة أن معظم برامج التعليم حول العالم، بما في ذلك برامج المملكة المتحدة لا تسلّح الشباب بالمهارات التي يحتاجون إليها للعيش في بيئة عالمية تواكب نمط التغيير السريع.
في لبنان، سيخضع 200 أستاذ ومدير في التعليم الرسمي والخاص، ابتداءً من اليوم، للتدرّب على البرنامج الذي سيستمر لثلاث سنوات مقبلة. وتشرح ميساء ضاوي هاشم، المسؤولة الاقليمية للمدارس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس البريطاني، أن الهدف ليس تغيير المناهج ووضع محتوى جديد، بل «السعي إلى دمج هذه المهارات في الأنشطة الصفية والمحادثات والمشاريع الطالبية والمؤتمرات».

توضح لـ «الأخبار» أن التدريب لن يكون معزولاً عن بيئة العمل بل إننا «سنتابع مع المتدربين مدى انعكاس أدوات التقويم الجديدة على التلامذة، وسيحصل ذلك من خلال إجراء مقابلات مع المديرين والأساتذة وتوزيع استمارات وعقد جلسات حوار". تقول إنّ المدربين لبنانيون وقد اختبروا العمل الميداني مع المدارس، لافتة إلى أنّ الأساتذة الذين يبدون جدية في التدريب سيحظون بفرصة تمويل زيارة للمملكة المتحدة والتشارك في تبادل الخبرات مع شريك بريطاني. وتذكر ضاوي أن المجلس البريطاني سهّل عملية التواصل بين الأساتذة في لبنان وبريطانيا والدول العربية بواسطة برنامج «schools online»، إذ يجري تبادل التجارب التربوية. وتلفت إلى أن لبنان ينال أكبر ميزانية في منطقة الشرق الأوسط.

وفيما تؤكد ضاوي أن المجلس يركز على أنّ أولوية التدريب هي للمدارس الرسمية بنسبة 80 %، تبرز التجربة، بحسب مشاركين في اللقاء أمس، أنّ 60 % من المستفيدين هم من المدارس الخاصة.
ويعزو هؤلاء التلكؤ عن المشاركة إلى أن الأساتذة يظنون أن المشروع سوف يمثل عبئاً إضافياً هم بغنى عنه.
مديرة المجلس الثقافي البريطاني في لبنان دونا ماكغاون تجيب بأن البرنامج يساعد الأساتذة في العملية التعليمية ويسهم في تحسين التعليم في البلدان المستهدفة وبناء شراكات بين المدارس في المنطقة ومدارس المملكة المتحدة، وفي تعزيز فرص الحوار المهني لواضعي السياسات وفرص الحصول على الموارد العالية الجودة عبر شبكة الانترنت لدعم المعلمين في تحسين الناتج التعليمي.

تشير ماكغاون إلى أنّنا نسعى إلى الإجابة عن الأسئلة الآتية: إلامَ يحتاج الشباب للنجاح في القرن الحادي والعشرين؟ ما هي المهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل في وسط الشباب بحيث يأتي هؤلاء بقيمة مضافة إلى قوى العمل ويحرصون على نجاح شركاتهم المستدام؟ ما هي التحديات التي يواجهها الأساتذة ومديرو المدارس الذين يتمكنون من التعليم بنجاح وتقويم المهارات الأساسيّة؟ ما هي أفضل الأمثلة عن الممارسات التي ترمي إلى دمج المهارات الأساسيّة في المناهج الحاليّة؟

فاتن الحاج

 

جريدةالنهار

استاذ في الجامعة اللبنانية... رفض المحاضرة بسبب تراكم النفايات في صفه

علمت "النهار" ان استاذا محاضراً في الجامعة اللبنانية رفض القاء محاضرته صباح الاثنين الماضي في مبنى الفرع الخامس في النبطية احتجاجاً على تراكم النفايات في احد زوايا الصف مما دفع التلامذة الى الخروج معه من الصف ليسجلوا اعتراضهم لدى الادارة. وقد حاول الاداريين اقناعه الدخول مجددا الى الصف على ان يتم التنظيف لاحقاً لكنه اصر على التنظيف الفوري ومحاسبة المقصرين. وكان لافتا تفاعل الطلاب مع الحادثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي اذ استغرب بعضهم التصرف، فيما اعتبره اخرون محق بينما البعض الاخر قال:"كسبنا ساعة فراغ"!

 

اعتصام لهيئة التنسيق وإضراب لأساتذة الثانوي لإقرار السلسلة كأولوية معيشية وإعادة الحقوق

نفذ المعلمون والموظفون اعتصاماً أمام ديوان المحاسبة في منطقة برج المر بدعوة من المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين وهيئة التنسيق، في حضور أعضاء من المجلس والهيئة، فيما أضرب أساتذة التعليم الثانوي في الثانويات الرسمية.

تحدث خلال اعتصام الهيئة والنقابة، نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض، فحيا "الاساتذة الذين حضروا من مختلف المناطق"، منوها بـ"رمزية مكان الاعتصام لأن هيئة التنسيق تعول كثيرا على ديوان المحاسبة وعلى التفتيش والحفاظ على أموال اللبنانيين التي تذهب هدرا وتؤخذ من جيوب المواطنين من دون أن تساهم في تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية".

أضاف: "نقول للتلامذة والاهالي وأصحاب المدارس أن هيئة التنسيق تملك كل أوجه التحرك، وسنعلم أولادكم قبل الظهر ونطالب بحقوقنا بعد الظهر كما حصل اليوم، ونقول للطبقة السياسية عطلتم كل المؤسسات الدستورية، رئاسة الجمهورية، المجلس النيابي، الحكومة، وهذا التحرك هو للضغط على الطبقة السياسية حتى يفتحوا مجلس النواب ويعيدوا الحياة الى المؤسسات الدستورية".

وردا على بعض النواب قال محفوض: "الذين قالوا انهم سيحضرون من أجل تشريع الضرورة، نقول لهم على الرغم من أهمية قانون الانتخابات والجنسية والوضع السياسي المعقد، لكن لا يوجد أهم من لقمة عيش اللبنانيين، وعلى المجلس أن يقر سلسلة الرتب والرواتب، ويعتبرها من الاولويات والضرورة ويضعها على جدول أعماله والا فهو يدعونا للرجوع الى الشارع".

وجدد الحديث عن "وحدة هيئة التنسيق وحريتها في إعلان ما تراه مناسبا، وهي ستجتمع لتقرر التحركات في 26 الجاري و4 المقبل وهي لا تتلقى اتصالات من أحد ولا تلعب بأحد، بل هم الذين يلعبون بالبلد".
في المقابل، التزم أساتذة التعليم الثانوي الرسمي بالإضراب الذي أعلنته الرابطة في الثانويات الرسمية مطالبين بإعادة الحقوق المهدورة للأساتذة، بالرغم من قرار هيئة التنسيق النقابية الغاء الإضراب واستبداله بالإعتصام المسائي أمام مقر ديوان المحاسبة. لكن عدداً من أساتذة الثانوي الذين التزموا الإضراب درّسوا موادهم في المدارس الخاصة التي لم يضرب أساتذتها أمس.

وردّ رئيس رابطة أساتذة الثانوي عبده خاطر على تهديد وزير التربية الياس بو صعب بمعاقبة من يلتزم الاضراب، معتبرا ان هذا الموقف ساهم بالتزام كامل بالاضراب على مستوى الوطن، وعاهد الاساتذة بان الرابطة ستكون دائما الأمينة والمسؤولة والمدافعة عن حقوق اساتذة الثانوي ومكتسباتهم، وهي ستكف اليد التي قد تطيح القوانين والأنظمة الخاصة بهم.

وتلا رئيس الرابطة عبده خاطر بيانا في مقر الرابطة جاء فيه "إنّه يوم وحدة وكرامة أستاذ التعليم الثانوي الرسمي في لبنان، وقد تجلّى هذا اليوم بأبهى حُلله بتضامن الأساتذة حول أداتهم النقابيّة والتزامهم قرارها والتي استندت إلى موافقتهم على توصيتها بالإضراب بنسبة تفوق الـ 90%. وشكر "التلامذة وأهاليهم على تفهمهم لموقفنا المحق وتعاونهم معنا، ونؤكّد حرصنا الكامل على حقوقهم بسنة دراسيّة سليمة". وتوجه الى وزير التربية بالقول: "ان الأساتذة كرّسوا بالممارسة حرية العمل النقابي على مدى عشرات السنين، وأن لبنان وقّع سنة 1978 على الاتفاقيّة الدولية الخاصة بالحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة والتي تنص في المادة الثامنة منها، على أن كل شخص ضمن نقابة أو هيئة منظّمة بمن فيهم موظفو القطاع العام لهم الحق بالإضراب ضمن الحقوق التي يضعها القانون، وبالتالي فإن هذه المادة ألغت المادة 15 من قانون الموظفين الصادر عام 1959 لأن المعاهدة أعلى رتبة من القانون، وعند تعارض المعاهدة مع القانون تعطى الأولويّة في التطبيق للمعاهدة بعد تصديقها، وتهديد كهذا يمكن أن يحوّل النظام في لبنان من ديموقراطي إلى ديكتاتوري بامتياز. أمّا في ما خص الإضراب، فهو التزام نقابيّ بالتوصية التي صدرت عن هيئة التنسيق النقابيّة والتي أعلنت من خلال مؤتمر ساحة الشهداء، والاضراب خطوة أولى في سياق خطوات لاحقة للرابطة للمطالبة بإعادة الحقوق المهدورة لأستاذ التعليم الثانوي الرسمي، وتثبيت الموقع الوظيفي للأستاذ بما يحفظ الفئة، الرتبة، والراتب، ورفض كل ما يسمى "إعادة تصحيح".

 

 

 

هيئة التنسيق الغريبة العجيبة... انتهى زمن الحراك النقابي المتلون!

 

قررت هيئة التنسيق النقابية قبل اسبوعين الإضراب العام في 20 تشرين الأول الجاري وفي 26 منه وفي 4 تشرين الثاني المقبل، ثم تراجعت عن قرارها بالاتفاق مع وزير التربية الياس بوصعب، على الرغم من أن الجمعيات العمومية للرابطات كانت أقرت توصية الإضراب. وقبل أشهر عقدت هيئة التنسيق مؤتمراً صحافياً وأعلنت فيه التصعيد الى النهاية مطالبة بإقرار سلسلة الرواتب، ثم تراجعت عنه قبل موعده من دون اي تبرير. هكذا صارت هيئة التنسيق، تعلن موقفاً في النهار وتتراجع عنه ليلاً، فتدخل قواعدها في مأزق وارتباك وتشغل بال الأهالي والتلامذة، وهي تعرف أن صوتها وحراكها بات بلا معنى في ظل تعطيل المؤسسات والفراغ الذي يسود البلد.

وحدها رابطة أساتذة الثانوي قررت الاستمرار بالإضراب، لكنها ايضاً وقعت في مأزق، إذ كيف يضرب اساتذتها في المدارس الثانوية الرسمية، فيما بعضهم أو كثيرين منهم درّسوا أمس في شكل طبيعي في المدارس الخاصة؟ فماذا يعني أن يضرب الأستاذ في المدرسة الرسمية ويدّرس في المدرسة الخاصة؟ وهو يعلم أنه يضرب صدقية الإضراب والثقة التي أعطتها الجمعيات العمومية للرابطة للسير في توصية الاضراب والاعتصام. وهذا يعني أن حراكه الاحتجاجي في المدرسة الرسمية لا معنى له.

لكن هيئة التنسيق قررت الاعتصام مساء أمام ديوان المحاسبة في القنطاري، وهي مؤسسة مقفلة في هذا الوقت، فما معنى قطع السير على هذا الطريق، اذا لم يكن للإحتجاج معنى ووظيفة مؤثرين في إقرار سلسلة الرواتب؟. كان يمكن لهيئة التنسيق النقابية أن تكون منسجمة مع ذاتها ومع مكوناتها وقواعدها، لو قررت وقف كل حراكها وأعادت النظر بكل بنيتها ومواقفها وشعاراتها تحضيراً لمرحلة جديدة من الحراك النقابي يقنع الناس والأهالي والتلامذة بأحقية مطالبها، وقبل ذلك ان تكون حريصة على مستوى التعليم الرسمي والخاص وعلى الحقوق أيضاً التي لا تختصر بمطلب السلسلة والزيادة التي تتمسك بها أي الـ121%، وأن تحافظ ايضاً على استقلاليتها عن القوى السياسية وعن وزير التربية الذي بات يقرر في شأنها وفي توقيت حراكها وحتى في مستقبلها. فماذا يعني التمسك بمطلب وحيد لا فكاك منه وهو سلسلة الرواتب، من دون أن نشهد تغييراً في خطابها،على ما شهدناه في الأعوام السابقة والذي توج بقرار بعد الإضراب الشهير في عام 2014 بإصدار إفادات لجميع المرشحين الى الامتحانات الرسمية في شهادتي "البريفيه" والثانوية بفروعها الأربعة. لكن الخطاب وشعاراته يراوحان مكانهما، في غياب نقد التجربة أو تجنبه، وعدم قياس الجدوى، ولا قراءة حسابات الخسائر والأرباح.

وعلى ما نشهده اليوم في حركة هيئة التنسيق النقابية، أنها ما عادت تلك الحركة النقابية التعليمية التي ساهمت في قبل سنوات في إضفاء حيوية على العمل النقابي وحراكه المستقل، وإن كانت وقعت في أخطاء ومطبات كثيرة. هيئة التنسيق هي اليوم مجرد رابطات تابعة لقوى سياسية، تقرر توقيت تحركها بحسابات سياسية محلية، وان كانت هناك استثناءات، لكن هيئة التنسيق باتت هيئة غريبة عجيبة، ما لم نقل أن الوقت حان لفرط عقدها، وعودة النقابات والرابطات الى بناء ذاتها مجدداً وطرح مطالبها وحقوقها بالتوازي مع مصلحة التعليم والتلامذة. فقد انتهى زمن حراككم النقابي واستهلكت الشعارات من زمن مضى!

ابراهيم حيدر

 

انتخابات طالبية... بلا حراك!

تأتي انتخابات المجالس الطالبية في عدد من الجامعات لتكرس اصطفافات سياسية وطائفية امتداداً للانقسام في البلد.

استهلت الانتخابات في الجامعة اللبنانية الأميركية وتقاسمتها قوى 8 و14 أذار والحزب التقدمي، في غياب فاضح للمستقلين وللصوت الشبابي خارج الاصطفافات القائمة. وفي هذه الانتخابات طغت الحزبية السياسية بوضوح على حركة الشباب في الجامعات، وإن كان الجسم الطالبي عامة لا يكترث كثيراً لما يسمى التمثيل القائم في المجالس كونه لا يقدم ولا يؤخر طالما أن القرار النهائي تتخذه الإدارة المسؤولة عن شؤون الجامعة والطلاب، ولا تاثير مباشر للمجالس والحكومات الطالبية على سير الأمور الأكاديمية، حتى في موضوع الاقساط. ويعني ذلك أن الانتخابات تجري في غياب البرامج الشبابية والنقاش بين الطلاب الذي يمنحهم عادة دوراً رئيسياً يؤسس لانخراطهم في القضايا الاجتماعية والمدنية في البلد. وإذا كانت الانتخابات الطالبية تكتسب أهميتها كتقليد ديموقراطي في الجامعات، تبقى، في المقابل، بلا معنى ما لم تكن خطوة انتقالية لتأسيس وعي شبابي عام يعيد الاعتبار الى الدور الطالبي المؤثر في القضايا العامة، والمساهمة في النهوض الديموقراطي وحمل هموم الشباب من الجامعة الى الفضاء العام، وتشكيل نواة شبابية قادرة على التواصل مع الكتلة الشبابية على مستوى البلد. وما نشهده في الجامعات اليوم، التي تعتبر الخزان الأساسي للأفكار المتنورة، لا يدل على أن هناك نهوضاً شبابياً يؤسس لمرحلة جديدة من العمل الطالبي ويطرح قضايا تتعلق بمستقبل الشباب وحقوقهم في العمل والعيش بكرامة، بعيداً من الشعارات الفارغة والمستهلكة والتي تستحضر تجارب سابقة تسقط شعاراتها وأهدافها على الراهن.

أنجزت انتخابات الطلاب في اللبنانية الأميركية، وسنشهد انجازها في جامعات أخرى باستثناء الجامعة اللبنانية، المعطلة انتخاباتها بفعل الخلاف السياسي والطائفي في لبنان. وهذه الانتخابات نسخة مطابقة لتجارب السنوات الماضية، مع لوائح تحتكرها قوى 8 و14 آذار، على الرغم من ان الحزب التقدمي قرر هذه السنة خوض الاستحقاق منفرداً بلا تحالفات، أي أن هذه القوى لم تترك مجالاً لنقاش طالبي أكاديمي حقيقي، وكأنها تخوض معركة لإثبات حضور هذه القوى في الجامعات، وإجراء استفتاء التأييد لها بعيداً من مصلحة الطلاب في الجامعة وفي القضايا التي تعنيهم خارجها. ويجوز السؤال هنا عن دور طلاب الجامعات في الحراك المدني الشبابي، وما اذا كان يعنيهم رفع مطالب اجتماعية تصب في النهاية في تحسين اوضاعهم، ذلك أن الحراك الشبابي والشعبي والمدني يبقى بلا أجنحة، ما لم يستقطب الطلاب أنفسهم، وهم المعنيون بمستقبل البلد، قبل أن نتحدث عن تأمين فرص العمل ومكافحة الفساد وإعادة بناء المؤسسات وإطلاق عملها. وتبقى المراهنة على حراك طالبي ديموقراطي في الجامعات يكسر الاحتكار والاصطفافات!

ابراهيم حيدر

 

 

الملتقى الثاني لطلاب الدكتوراه في البلمند

 

تنظم جامعة البلمند بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية AUF، الملتقى الثاني لطلاب الدكتوراه في مجال الاقتصاد وإدارة الأعمال Deuxièmes Doctorales du CODEG.
ويشكل هذا الملتقى الذي تستضيفه جامعة البلمند في 29 تشرين الثاني فرصة لتلاقي الباحثين الناشئين مع أساتذة وخبراء في مادتيّ الاقتصاد وإدارة الأعمال من أجل مناقشة المواضيع البحثية وإلقاء الضوء على ما يمكن تحسينه أو تصويبه في البحوث العلمية المطروحة وتبادل الخبرات.

 

 

جريدةاللواء

جامعة المنار تشارك في مؤتمر شبابي عالمي لطلاب الجامعات

في إطار التعاون بين الجامعات وتبادل الطلاب شاركت جامعة المنار في مؤتمر القادة الشباب الذي عقد في جامعة بتسبرغ في الولايات المتحدة الأميركية في مدينة (هسلبين).

مثلت الجامعة الطالبة لوانا أبو السل إلى جانب خمسين شاب وشابة من مختلف أنحاء العالم ولقد تركز المؤتمر على ترسيخ الخصائص القيادية لدى الشباب وإعدادهم لوضع مشاريع مستقبلية ووضع الخطط المناسبة لتحقيقها

 

عريجي أطلق حملة «متّحدون مع التراث» /دعوة 1600 طالب للمشاركة في جولات إرشادية

أطلق وزير الثقافة ريمون عريجي ورش العمل التثقيفية عن موضوع حماية التراث في زمن الحرب وعن اتفاقيات اليونسكو، لطلاب تتراوح اعمارهم بين 11 و15 سنة، تحت عنوان «طلاب لبنان متحدون مع التراث» في مقر المتحف الوطني، بهدف توعيتهم حول آليات حماية التراث في أوقات الحروب، وتعريفهم على اتفاقيات اليونسكو الدولية.

نظّم الورش الثمانية المكتب الاقليمي لمنظمة اليونسكو في بيروت بالتعاون مع «جمعية بلادي» وتندرج في إطار الحملة الدولية» متحدون مع التراث»، التي أطلقتها المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا في لبنان إبان زيارتها إلى المتحف الوطني، في أيار 2015 في حضور الوزير عريجي.

وأثنى وزير الثقافة على روح المبادرة لدى الطلاب الـ200 المشاركين في هذه الورش بغية الحصول على المزيد من القوانين التي تعمق ثقافتهم وتوعيتهم للحفاظ على التراث في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المنطقة من ظلامية تعمل على محو تراثنا وآثارنا».

وستتم دعوة 1600 طالب من مختلف المدارس في لبنان للمشاركة في جولات إرشادية، في أحد المواقع الأثرية اللبنانية، والمدرجة على «لائحة اليونسكو للتراث العالمي» أو في المتحف الوطني. وخلال هذه الزيارات، ستتاح الفرصة للطلاب للاستعلام عن «اتفاقيات اليونسكو الدولية لحماية التراث»، وذلك عبر أساليب التعلم التفاعلية والتي تم تصميمها خصيصا لهذه المبادرة، أي خرائط وصور ومنشورات، تهدف جميعها إلى مساعدة الطلاب على استيعاب هذه المعلومات الجديدة.

يشار الى ان حلقات العمل تنظم على الشكل التالي:  يوم الخميس 29 تشرين الأول، في بيبلوس وصور يومي الخميس 29 والسبت 31 تشرين الأول، وفي بعلبك يوم الخميس 5 والسبت 7 تشرين الثاني.  

 

منظّمة الجامعيين الفلسطينيين: لإنشاء صندوق للطلاب تتحمّل منظّمة التحرير مسؤولية تمويله

طالب المكتب التنفيذي لقطاع الطلبة الجامعيين في «اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني» في لبنان خلال اجتماعه في بيروت، بحضور مسؤولي الفروع الطلابية الجامعية من مختلف المناطق، منظمة التحرير الفلسطينية، برعاية اوضاع الطلبة الجامعيين الفلسطينيين، فدعا المنظمة الى «اعتماد صندوق الرئيس عباس كمؤسسة رسمية من مؤسسات المنظمة او تبني انشاء صندوق آخر تتحمل منظمة التحرير مسؤولية تمويله واستمرار مساعداته».

كما توقف «امام تراجع عدد المنح التي تقدمها وكالة «الاونروا» للطلاب والتي تقلصت هذا العام الى 35 منحة، في الوقت الذي يفوق فيه عدد الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية لاكثر من 1700 طالب».
ودعا «الطلاب الجامعيين في لبنان الى تنظيم اوسع حملات دعم للانتفاضة وفضح الممارسات الوحشية الاسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني». 

 

 

 

 

 

 

 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:45
الظهر
12:23
العصر
15:33
المغرب
18:17
العشاء
19:08