X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 20-11-2015

img

الرقم

العنوان

الجريدة

1

تأخير أموال الخرافي يعطل الجامعة اللبنانية

الاخبار

2

أين يتعلم الأطفال الفلسطينيون عن المناسبات الوطنية!

3

تلامذة يطلقون تواريخ متباينة للاستقلال!

السفير

4

ورشة في المركز التربوي حول إدماج المناهج والأنشطة الرديفة

اللواء

5

الحراك النقابي يدعو لمسيرة الأحد من أمام البنك الدولي

6

نقابة المعلمين تطالب بتعيين جلسة تشريعية لإقرار السلسلة

7

المدارس تُحيي الاستقلال والتلامذة يرسمون العلم

8

دور المناعة في علاج السرطان في اللبنانية: إشادة بكلية العلوم

النهار

9

بو صعب هنأ طالب ثانوية ضهور الشوير روي عطا الله بفوزه في مناظرة عالمية: المدرسة الرسمية لا تزال بخير

NNA

10

المركز الثقافي الروسي اللبناني في بعلبك إحتفل بالذكرى السابعة لتأسيسه

 

11

يرق ممثلا بو صعب في إحتفال الاستقلال في الاونيسكو: لمتابعة التواصل والتحاور من اجل إنعاش المؤسسات

 


جريدة الأخبار

تأخير أموال الخرافي يعطل الجامعة اللبنانية

سياسة شد الأصابع بين مجلس الإنماء والإعمار ووزارة المال وشركة «خرافي ـ ناشيونال» تُغرق مجمع الجامعة اللبنانية في الحدث في عتمة دامسة. أمس، وسّع عمال الصيانة والتشغيل رقعة إضرابهم ليشمل معظم مرافق المجمع، ما عدا برادات كلية الطب والسكن الطلابي والمبنى القديم لكلية العلوم، الذي تتولى الجامعة مهمة صيانته.

أطفأ المضربون الكهرباء عن القاعات والمدرّجات، فتوقفت الدراسة وجميع الأعمال المخبرية والإدارية. وخرجت صرخة الطلاب والأساتذة، إذ لوّح مدير كلية الحقوق حسين عبيد بالتعليم على ضوء الشمعة ابتداءً من اليوم، فيما أكد مدير كلية العلوم علي علاء الدين أنّ صرحاً بهذه الضخامة لا يتحمل مثل هذا التصعيد، وخصوصاً أننا على أبواب امتحانات جزئية تبدأ الثلاثاء المقبل، حيث نضطر لاستخدام كل القاعات.

الإضراب أصبح خارج السيطرة، بحسب المدير العام لشركة خرافي غسان الحاج، فالشركة لم تعد قادرة على أن تمون على عمالها الموجوعين، لكونها لا تستطيع أن تقدم لهم أي وعد بدفع رواتبهم قبل أن تقبض المستحقات المتأخرة لديها على الدولة.

في المقابل، أوضح المهندس عادل مرتضى، عضو اللجنة الفنية المكلفة من الجامعة الإشراف على الصيانة، أن الجامعة لا تملك أي سلطة في هذا الملف سوى رفع الصوت وقد «حاولنا حلحلة الأمور بالترهيب والترغيب من دون جدوى»، مشيراً إلى أن هناك استحالة أن يستلم فريقنا تشغيل معدات وتجهيزات بمئات ملايين الدولارات. ولفت إلى أن الجامعة «تتلقى الضربات فيما القصة عالقة بين مجلس الانماء والاعمار ووزارة المال، وهناك 3 حوالات رفعها المجلس بقيمة 8 مليارات و600 مليون ليرة لبنانية لم تدفعها الوزارة حتى الآن».

«الأخبار» سألت وزارة المال عن الملف فكان الجواب: «القصة مش عنا، اذهبوا إلى مجلس الانماء والاعمار».  

 

أين يتعلم الأطفال الفلسطينيون عن المناسبات الوطنية!

قد يبدو السؤال أعلاه ساذجاً أو سخيفاً، فالمعروف أن التعليم والتعلم عملية تكون أولاً عبر المعلم ومن الكتاب وفي المدرسة، ثم في البيت والمؤسسة أو الحزب أو التنظيم الذي ينتمي اليه أهالي الأطفال أو الطلبة أنفسهم أو يؤيدونه ويترددون على مراكزه فيتأثرون بأفكاره وينهلون من أدبياته، وقد يكون من خلال الرفاق أو ما يعرف بالتعلم من الأقران. لكن أين كل أولئك في السياق الفلسطيني؟ وكيف يتعلم أطفال اللاجئين الفلسطينيين عن مناسباتهم ورموزهم الوطنية؟

لو قيس التاريخ بالأحداث اليومية والمناسبات التاريخية فلا شك سيشكّل كتاب التاريخ الفلسطيني مجلدات ملحمية. لكن تسعى الشعوب إلى حفظ المحطات التاريخية الفارقة في حياتها وتمريرها للأجيال من خلال مناهج علمية وأنشطة وفعاليات في المدرسة وخارجها وتتكامل بحيث تسهم بتشكيل الهوية الوطنية للأجيال. وهنا لا بد من الإقرار بأن الأطفال الفلسطينيين هم من أكثر أطفال العالم حرماناً من طفولتهم ومن حقهم في التعلم وحقهم في التربية على المواطنة وتعزيز هويتهم الوطنية أولاً، كون 70% منهم لاجئين يتعلمون في مناهج دول مضيفة لا تراعي حاجاتهم التربوية والوطنية، وثانياً بسبب غياب مرجعية واحدة تمثلهم ذات رؤية واستراتيجية وطنية أو تربوية.

ورغم عدم وجود منهج أو مقرر في التاريخ يستهدف الأطفال الفلسطينيين، الا أنهم أكثر الأطفال اطلاعاً وانخراطاً بالسياسة ببساطة كونهم هم وأهلهم موضوعها وضحاياها.

لعبت منظمة التحرير الفلسطينية دوراً مهماً في تشكيل هوية الأطفال الفلسطينيين وفي ترسيخ تاريخ فلسطين في نفوسهم يوم كان لها حضور بارز في حياة اللاجئين. ويمكن ملاحظة هذا الدور في المرحلة ما قبل عام 1982، فقد استطاعت الثورة منذ انطلاقتها أن تتغلغل الى اللاجئين في الخيم والبيوت البائسة والورش وشتى القطاعات، وكان الاختراق الأهم حين دخلت الثورة الى المدرسة وتحديداً مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) من خلال معلمين ومدراء مشهود لهم بتاريخهم الوطني والنضالي. استطاع ذلك الجيل من المعلمين رسم ملامح الفدائي الثائر الخارج من الخيمة يحمل كتاباً وبندقية ولا ينشد شيئاً سوى تحرير أرضه. وكان ذك الجيل من المعلمين يتبرع بقسم من مرتبه لدعم الثورة. وكانت الليلة التي لا يمضيها ذلك المعلم على حدود فلسطين يمضيها في سجون المكتب الثاني بعد أن يقبض عليه وهو يتسلل الى الأرض المحتلة.

راكمت الثورة الفلسطينية إرثاً وطنياً من خلال فتح باب النضال في شتى الساحات وعدم حكره على السلاح. فانضوى في صفوفها الى جانب المعلمين نخب من المثقفين والكتاب والفنانين الذين كانت لهم أدوار بارزة لا تقل عن دور الفدائي المرابط في الميدان. فلم يكن يحتاج الطفل الفلسطيني يومها لقراءة درس أو قصة عن الوطن، فكل ما حوله يذكره بفلسطين. مثل الشهداء الذين يزفون ببزاتهم العسكرية وتفوح من عرقهم رائحة فلسطين، والمعلم الذي يمضي ليلته في السجن لمشاركته بتظاهرة... وأحاديث وذكريات الأهل عن الوطن، والأمن والطمأنينة اللذين يشعر بهما وهو يلهو بأزقة المخيم.

بعد عام 1982 انسحبت الثورة من لبنان وانسحبت مؤسساتها وانسحب معها برنامج عمل وطني عريض له أهدافه ورجالاته. وحين عادت المنظمة الى لبنان، راحت تبحث لنفسها عن مكان بين اللاجئين، ثم جاء اتفاق اوسلو الذي خيّب آمال وتطلعات اللاجئين، فلم تجد المنظمة لنفسها سوى الجانب الانساني مدخلاً الى اللاجئين المنهكين الرازحين تحت وطأة قوانين تميزية جائرة تحرمهم من أبسط حقوق العيش الكريم. وبالتالي لم يبق في صفوفها الا القلائل من قدامى المؤسسين والمتعاطفين وكثير من المنتفعين.

وجاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية ليزيد من معاناة اللاجئين وتهميشهم وتخبطهم، وانعكس ذلك على المناسبات الوطنية فأصبحت المناسبة مناسبتين، يحييها كل فصيل على حدة، وباتت «العطل» هي الجامع الأوحد بين الفرقاء. وفي هذه العطل يعود كل فصيل الى جمهوره ليكرس موقعه ومكاسبه الفئوية في غياب كليّ لأي رؤية أو استراتيجية وطنية جامعة. زيادة على ذلك تتسابق الفصائل في كثير من المناسبات الوطنية لتعطيل مكاتب ومدارس الاونروا كتعبير عن حرصها أو دورها الوطني، حتى باتت هذه المناسبات خاوية من معانيها بالنسبة للطلبة والموظفين. والطريف المحزن أن بعض الطلبة باتوا يظنون أن كثيراً من المناسبات الوطنية أعياداً فيطلقون على يوم النكبة «عيد النكبة» وعلى ذكرى وعد بلفور المشؤوم «عيد بلفور»، لأنها لا تعني لهم أكثر من اقفال المدرسة، فتمرّ المناسبات الوطنية من دون أي تراكم معرفي أو فكري يُذكر عدا الاستمتاع بيوم عطلة.

عاشت المخيمات الفلسطينية في لبنان أزمة وارباكاً كبيرين في الذكرى الحادية عشرة لرحيل القائد ياسر عرفات. أصرّت حركة فتح على اقفال المدارس، وحاولت الاونروا المساومة بتخصيص ساعات من برامجها في هذا اليوم للتذكير بمزايا القائد عرفات ودوره الوطني، وقد أبدت قيادة المنطقة في فتح تفهّماً وتجاوباً مع ذلك الاقتراح، غير أن أعضاء اللجان الشعبية في المخيمات التابعين للحركة أصروا على إقفال المدارس، فأحدثوا إرباكاً بين أعضاء الحركة وبين اللاجئين والطلبة والموظفين. وفي النهاية حسمت النتيجة لصالح الشارع وخسرت المدرسة.

وبدل أن تدخل فتح الى المدرسة كما فعلت الثورة في سبعينيات القرن الماضي، قامت حركة فتح بأخذ المدرسة الى الثورة «المقسمة». فأخرجوا الطلبة من الصفوف مكان العلم والتعلم الى أوحال المخيم وساحات الفصائل المقفرة ودروبها المسدودة، حيث يجدون أنفسهم في بيوت كئيبة جل ما يفعلونه هو الجلوس خلف التلفاز يتعلمون منه معنى الانسلاخ عن الواقع.

لو كان أصحاب القرار يفهمون في التربية أو يدرون حجم الضرر والهدر الذي يحدث نتيجة اقفال المدرسة يوماً واحداً وحرمان أكثر من ثلاثين ألف طالب من ست ساعات دراسة في يوم أي ما مجموعه قرابة 186 ألف ساعة تعليم، لأعادوا النظر بقرارهم، ولو استثمرا ربع هذه الساعات في هذا اليوم للتربية الوطينة لكان التاريخ والجغرافيا بألف خير.

 

جريدة السفير

تلامذة يطلقون تواريخ متباينة للاستقلال!

يتباهى غازي بنفسه أمام زملائه بأنه يعرف مناسبة ذكرى الاستقلال، وأنه وحده يعرف الإجابات الصحيحة. يوضح غازي التلميذ في الصف السابع، أن المناسبة هي ذكرى وليست عيدا، بعدما أجمع رفاقه على أنه يوم عيد، ويردف بقوله: «أخذنا الاستقلال في 22 تشرين الثاني العام 1946»، يعلو صراخ زملائه، مصححين له «في 1943»، وكالواثق من نفسه يتابع: «ما صار عنا استقلال إلا في 31 كانون الأول 1946 حين انسحب الفرنسيون من لبنان».

يصّر أحمد على مغالطة غازي، «الاستقلال هو في العام 1943، وليس 1946، ولبنان يحتفل بهذه المناسبة، ومش على ذوقك تغيير التاريخ»، يضحك غازي ويتابع أحمد: «كان رئيس الجمهورية بشارة الخوري ورئيس الحكومة رياض الصلح في السجن، ولما أفرج عنهما الفرنسي، أعلنت الحكومة استقلال لبنان..».

ينضم إلى النقاش مجموعة من التلامذة، من زملاء غازي وأحمد، أو رفاقهما في المدرسة، خلال الاحتفال الذي أقامته «منطقة بيروت التربوية» لمناسبة عيدي العلم والاستقلال في «قصر الأونيسكو»، بعنوان «لبنان حطو بعيونك». كل تلميذ يريد تصحيح المعلومات لزميله، ويبدأ سرد رواية الاستقلال، هذا ينسى بعض التفاصيل، فيرده زميله بتصحيح، وذلك يخطئ باسم فيأتي التصويب من عدد آخر، حتى نادت المعلمة على تلامذة صفها، للدخول إلى قاعة القصر، كون الاحتفال سيبدأ.

في مرحلة التعليم قبل الصف الخامس، يظهر الإرباك ونقص المعلومات عن الاستقلال، وعدم حفظ التلامذة لهذه المناسبة، وأثناء تجمع مجموعة من تلامذة الصف الخامس للدخول إلى «القصر» تضاربت الإجابات لدى معظمهم. تحتار سمية في شأن تاريخ الاستقلال، فترى أنه في العام 1999، من دون معرفة السبب، أما سارة فترى أنه في العام 2000 أي في يوم التحرير، فيما تعتبر فاطمة العام 2006 تاريخا للاستقلال.

تشارك المعلمة خلسة، وتستمع إلى معلومات التلامذة، تضرب كفاً على كف، وتخاطب ساره بقولها: «هيك تعلمنا البارحة، مش حكينا عن الإستقلال، ومثلنا الدور.. وكل واحد كان بدو يمثل شخصية أحد الزعماء، ومش أنت سألت ليش ما في بنات زعماء». بصوت خافت تعبر سارة عن خجلها أمام معلمتها، وتجيب: «نسيت مس».

تعود الذاكرة للتلامذة عن رواية الاستقلال، مع نسيان التاريخ برغم محاولات المعلمة تذكيرهم.

جميع مدارس بيروت الرسمية في مرحلة التعليم الأساسي (45 مدرسة)، شاركت في الاحتفال الذي أقيم برعاية وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ممثلا بالمدير العام للتربية فادي يرق، من بينها 12 مدرسة اشترك تلامذتها في تقديم لوحات فنية وراقصة، تحاكي ذكرى الاستقلال، مترافقة مع أغان وأناشيد وطنية، تحيي الجيش اللبناني والقوى الأمنية، وعروض مسرحية أبدع فيها التلامذة، وتجاوب معها الحضور على مدى ساعة من الزمن، في ظل تنسيق تولته المربية ميرفت الكردي وعاونها عدد من معلمي الرياضية. أما المدارس الباقية فشاركت كل واحدة، بطريقة مختلفة، إما عبر تقديم لوحات ورسومات ترمز للاستقلال، أو عبر التنظيم من خلال الكشافة.

وألقى رئيس المنطقة التربوية في بيروت وضواحيها محمد الجمل كلمة اعتبر فيها «أن الاستقلال هو ذكرى جميلة حفرت في الذاكرة، فقد ولد لبنان جديد ومستقل حين وقف أبناؤه من جميع الطوئف وقفة واحدة».

وقال: «تحقق الاستقلال بفضل زعماء خلدهم التاريخ، وباعتقالهم حققوا للبنان حريته، هذا الوطن الحبيب ينبغي علينا العمل للمحافظة عليه والمحافظة على العيش المشترك بين مختلف أبنائه».

وألقى يرق كلمة بو صعب وتوجه فيها إلى التلامذة بالقول: «..اليوم ليس يوماً عادياً، إنه يوم للاعتزاز والفرح والاحتفال. فلا تكرهوا الوطن في أزماته، ولا تتركوه في صعوباته، بل ارفعوا التحدي للتخلص من الأزمات وإزالة الصعوبات».

وتوجه إلى المعلمين قائلا: «كنت أتمنى أن يأتي عيد الاستقلال وقد حصلتم على سلسلة جديدة للرتب والرواتب، خصوصا مع عودة الروح إلى السلطة التشريعية للبت بمشاريع ضرورية وحيوية». وتابع: «أرى في كل يوم أن السلسلة هي في مقدمة الأولويات التي يجب أن يشملها تشريع الضرورة. كنت آمل أن تتكاتفوا وتتضامنوا كهيئات نقابية تمثل الأسرة التربوية والوظيفية والإدارية والعسكرية، في وقفة واحدة فاعلة لكي توضع السلسلة على جدول أعمال جلسات التشريع النيابية، كما آمل أن تسموا المعرقلين لهذا المشروع بأسمائهم فلا يجد أي طرف سياسي تبريراً لموقفه الرافض للسلسلة، بل ليجاهر الجميع بالحقيقة ولتتم محاسبته على هذا الأساس. إن السلسلة مطلب حق، ولن يضيع حق وراءه مطالب».

وتخلل الحفل تكريم للمربية الممثلة أمية لحود وقدم لها يرق والجمل درعاً تقديرية، لمناسبة قرب تقاعدها.

                                                                                                                 

                                                                                                       

                                                                                       جريدة اللواء

                                                  ورشة في المركز التربوي حول إدماج المناهج والأنشطة الرديفة              

نظّم المركز التربوي للبحوث والإنماء ورشة عمل تتعلق  بإدماج المناهج الرديفة  في المناهج التربوية ضمن ورشة تطويرها وذلك في مطبعة المركز سن الفيل في حضور المدير العام للتربية فادي يرق ،ممثل المفتش العام التربوي، وعدد من  عمداء كليات التربية وعميدة كلية التربية في الجامعة اللبنانية الدكتورة تيريز الهاشم، وممثلي هيئات المجتمع المدني وجمع من التربويين من المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة،

بعد النشيد الوطني، ألقت رئيسة المركز التربوي الدكتورة ندى عويجان كلمةً قالت فيها: «منذ إنجاز المناهج التربوية المعتمدة في العام 97 حتى اليوم، تمت إضافة العديد من المواضيع والمحاور (عرفت بالمناهج الرديفة (السلامة المرورية، الصحة الإنجابية، المواطنة، خدمة المجتمع وغيرها...) التي تناولت القيم الوطنية والإجتماعية والإقتصادية والسياسية والبيئة وغيرها، إن هذه المواضيع مطروحة أمامنا اليوم لنتشاور في آلية إدخالها إلى صلب المناهج، بحسب المواد والحلقات الدراسية المناسبة».

وأضافت: «يسعدني أن يكون الإطار العام لورشة تطوير المناهج التربوية، بهدف تحديثها وجعلها تواكب العصر التفاعلي والرقمي....إننا إذ نتطلع إلى العناصر الكاملة المطلوب توافرها لدى تطبيق المناهج الجديدة المحدّثة، نعبّر عن عزمنا وأملنا بأن تشكل المباني المدرسية (الرسمية والخاصة) واحات تستقبل الأنشطة المتنوعة والمختبرات والقاعات والمسارح والملاعب، ويديرها طاقم إداري يتم إعداده لوظائف متنوعة، مع هيئة تعليمية متمكنة ومؤهلة وذلك ضمن مسار الجودة في التعلّم والتعليم للجميع».

وألقى المدير العام للتربية فادي يرق كلمةً قال فيها: إن هذه الورشة التربوية التي تتناول المناهج التربوية بهدف تحديثها، وإعادة تكوينها على أساس تفاعلي يواكب عصر العولمة، ويفيد من الإمكانات الهائلة التي تتيحها تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، تهدف إلى إدماج المناهج الرديفة،وسوف تصبح ضمن المناهج المجددة والدروس المعتمدة، لكي تترسخ في السلوكيات الإجتماعية وفي سلم القيم .

وتابع: هذه الورشة تؤكد في كل محطة من محطاتها فعل الشراكة الحقيقية بين القطاعيين التربويين العام والخاص، ويحتضنها المركز التربوي للبحوث والإنماء واتحاد المؤسسات التربوية الخاصة مع مديريات الوزارة لكي نتحمل مسؤولية هذا النتاج الذي ينتظره اللبنانيون بفارغ الصبر ويرصده العالم العربي والدول المحيطة بنا من شمال أفريقيا إلى المحيط الأبعد.

ورأى أن أكلاف التعليم هي مؤشرات لمدى عمق النظرة إلى المستقبل، واستشراف المكانة التي نحجزها لأنفسنا ولأجيالنا الشابة المتوجهة نحو سوق عمل متغيرة ومتطلبة وقد يكون مضمون الشهادات وطريقة الإمتحانات وأساليب التقويم والتقييم، في حاجة إلى نظرة جديدة مختلفة ومعاصرة غير تقليدية، لأن المبدأ هو تصنيف المتعلمين بحسب مهاراتهم وقدراتهم ومكتسباتهم في خلال مرحلة دراسية معينة، وليس وضع حاجز يمنع تقدمهم، بل طريقة ترشدهم إلى الإختصاص المناسب.

الحراك النقابي يدعو لمسيرة الأحد من أمام البنك الدولي

رأى التيار النقابي المستقل وحراك 29 آب والحراك النقابي ان «لا استقلال في بلاد يستبيحها حيتان المال من الداخل، ولا استقلال في بلاد تقاس مزابلها بمقياس الطائفية وتقاسم الحصص».

وفي مؤتمر صحفي مشترك من رياض الصلح، سألوا: «اليس حقوق مليون لبناني كانوا سيتفيدون في حال اقرار سلسلة الرتب والرواتب من باب الضرورة بل من باب الضرورة الوطنية»، مطالبين رئيس المجلس النيابي نبيه بري بدعوة اللجان المشتركة لتعديل السلسلة المسخ قبل طرحها، والعمل على اقرارها في اول جلسة تشريعة، سائلين وزير التربية الياس بو صعب لماذا لا يقوم بواجبه تجاهنا ويحمل قضيتنا.

واشاروا الى ان قوى السلطة اجتمعت وتحاورت واتفقت على ترحيل النفايات واموال البلديات معا.ودعا الى مسيرة يوم الأحد المقبل بمناسبة عيد الاستقلال تنطلق الساعة 11.00 من امام مقر البنك الدولي نحو جمعية المصارف وصولا الى ساحة الشهداء.

نقابة المعلمين تطالب بتعيين جلسة تشريعية لإقرار السلسلة

عقد المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين في لبنان جلسته العادية بعد ظهر امس برئاسة النقيب نعمه محفوض وحضور اعضاء المجلس التنفيذي ورؤساء الفروع. استهل المجلس الجلسة بالوقوف دقيقة صمت عن أراوح الشهداء الذين سقطوا في تفجيري برج البراجنة . وبعدها انتقلوا لمناقشة جدول الاعمال .

وبعد المناقشة أصدر المجتمعون بياناً استنكر في مستهله التفجير الارهابي الذي وقع في برج البراجنة وذهب ضحيته العديد من الشهداء والجرحى، وتقدم المجتمعون بالتعزية لأسر الشهداء جميعاً وخص بالتعزية أهل الشهيدة المربية الجامعية روان عواد والشهيد المربي خضر علاء الدين. وشكل المجلس لجنة للتحضير لحفل تكريم للشهيدين، كما اثنى على عمل القوى الأمنية التي كشفت سريعاً خيوط التفجير الارهابي الفتنة.

وطالب المجلس هيئة مكتب المجلس النيابي مجتمعةً بشخص نائب رئيس المجلس النيابي النائب فريد مكاري الذي وعد بوضع سلسلة الرتب والرواتب على جدول اعمال الجلسة التشريعية، الايفاء بالوعود وتعيين موعد الجلسة التشريعية بأقرب وقت ممكن. ولهذه الغاية سنعاود الاتصال بالتنسيق مع هيئة التنسيق مع رؤساء الكتل النيابية للتأكيد على ان سلسلة الرتب والرواتب هي من اولويات التشريع لانها تخص لقمة عيش  أكثر من مليون لبناني .

وأكد المجتمعون ان المجلس التنفيذي يتابع موضوع افادة المعلمين المتقاعدين بعد عمر 64 من صندوق الضمان الاجتماعي بشكل يكون صندوق التعاضد لافراد الهيئة التعليمية هو الجهة الضامنة وقد اجرت النقابة عدة لقاءات مع المعنيين بالموضوع وستطلب من المستشار القانوني للنقابة زياد بارود وضع مشروع قانون معجل مكرر يرفع الى رئيسة لجنة التربية النيابية السيدة بهية الحريري التي أبدت تأييدها للموضوع.

المدارس تُحيي الاستقلال والتلامذة يرسمون العلم

نظّمت المنطقة التربوية في بيروت احتفالا بعيدَيْ العلم والاستقلال في قصر الاونيسكو، بعنوان «لبنان حطّو بعيونك»، تحت رعاية وزير التربية والثقافة الياس بو صعب ممثلا بمدير عام التربية فادي يرق.

ودعا يرق «المعنيين إلى تسهيل التلاقي ومتابعة التواصل والتحاور من أجل إنعاش المؤسسات وإعادة الحياة إلى طبيعتها، مضيفاً «أرى في كل يوم أن السلسلة هي في مقدمة الأولويات التي يجب أن يشملها تشريع الضرورة. كنت آمل أن تتكاتفوا وتتضامنوا كهيئات نقابية تمثل الأسرة التربوية والوظيفية والإدارية والعسكرية، في وقفة واحدة فاعلة لكي توضع السلسلة على جدول أعمال جلسات التشريع النيابية، كما آمل أن تسموا المعرقلين لهذا المشروع بأسمائهم فلا يجد أي طرف سياسي تبريرا لموقفه الرافض للسلسلة، بل ليجاهر الجميع بالحقيقة ولتتم محاسبته على هذا الأساس. إن السلسلة مطلب حق، ولن يضيع حق وراءه مطالب».

كذلك تحدّث رئيس المنطقة التربوية في بيروت وضواحيها محمد الجمل، واعتبر «ان الاستقلال هو ذكرى جميلة حفرت في الذاكرة، فقد ولد لبنان جديد ومستقل حين وقف ابناؤه من جميع الطوئف وقفة واحدة»، كما تخلل الحفل تكريم للممثلة امية لحود ورقصات واغان وطنية.

ومن مرجعيون، أفاد مراسل «اللواء» جورج نهرا بأن ثانوية راهبات القلبين الاقدسين في جديدة مرجعيون أحيت اسبوع الاستقلال بسلسلة نشاطات، شارك فيها التلامذة بهدف تنمية حس المواطنة لديهم منذ الصغر عبر عيش الاستقلال بكل مفاهيمه.

وزار تلامذة المدرسة ترافقهم المديرة الاخت لبيبة مبارك ثكنة الشهيد فرانسوا الحاج مقر اللواء التاسع في جديدة مرجعيون لزرع شجرة أرز، وكان في استقبالهم قائد اللواء العميد الركن جوزف عون وعدد من الضباط والعناصر.

*في الإطار نفسه، نظّمت مدرسة LWIS-CIS حفلا استقبلت فيه جوقة من المدرسة اللبنانية للضرير والاصم، افتتح بالنشيد الوطني، ثم تم تقديم باقة من الاغاني الوطنية، ووسط الزينة والاعلام تعالت الاغنيات.

جريدة النهار

دور المناعة في علاج السرطان في اللبنانية: إشادة بكلية العلوم

نظمت كلية العلوم في الجامعة اللبنانية، في رعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري، المؤتمر السنوي الخامس "Bio Beirut Cancer Biologie and Immunology"، وذلك في مجمع رفيق الحريري الجامعي - الحدت، بمشاركة النائب ميشال موسى ممثلا الرئيس نبيه بري، عميد كلية العلوم الدكتور حسن زين الدين، الدكتور معين حمزة، مدير المكتب الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية البروفسور ايرفيه سابوران، مدير مختبرات المناعة روبرتو أكولا وعدد من الأساتذة. وألقى حمزة كلمة أشاد فيها بـ"الدور الفعال للجامعة اللبنانية التي تضيء على أبرز إنجازات البحوث العلمية".

ثم تحدث زين الدين فقال: "بالأمس كان باحثونا وطلابنا وبالشركة يبحثون ويناقشون قضايا النفط، واليوم تتحلقون حول أكثر المواضيع أهمية كونه يتعلق بصحة الإنسان ومناعته".

بدوره ألقى النائب ميشال موسى كلمة قال فيها: "هذا المؤتمر الذي يأتي في سياق مسيرة الارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي التي تضطلع به كلية العلوم في الجامعة اللبنانية، من شأنه أن يشكل خطوة متقدمة على صعيد الاستثمار في العلوم والبحوث".

أضاف: "إن هذه الكلية العريقة، حققت قفزات علمية متقدمة على صعيد شهاداتها المبنية على البحث العلمي".

الوكالة الوطنية

بو صعب هنأ طالب ثانوية ضهور الشوير روي عطا الله بفوزه في مناظرة عالمية: المدرسة الرسمية لا تزال بخير

هنأ وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب الطالب في المرحلة الثانوية في ثانوية ضهور شوير الرسمية روي عطا الله الذي حاز المرتبة الأولى بين ثمانين دولة مشاركة في مسابقة "كوانتا" التي تستضيفها مدينة لاكناو في الهند، وذلك في موضوع المناظرة العلمية.

واستقبل بو صعب الطالب عطا الله ورفاقه ومديرة الثانوية صباح مجاعص مع وفد من المعلمات والطلاب الذين توجهوا إلى مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت لاستقبال الطلاب الرابحين ومواكبتهم مباشرة إلى مكتب وزير التربية.

وتحدثت رئيسة "الجمعية اللبنانية للموهبة والابتكار والابداع" رندى يحيى عن رعاية الجمعية لبرنامج رعاية المتفوقين والموهوبين، موضحة ان "مسابقة كوانتا هي في العلوم والرياضيات والفيزياء والقدرات العقلية وقد شارك فيها هذا العام نحو 80 دولة"، لافتة الى أن "الجمعية أمنت جزءا من الدعم المالي وأظهر الفريق اللبناني براعة كبيرة على الرغم من ان فترة التحضير لم تتجاوز العشرين يوما".

من جهته، أعرب بو صعب عن فخره واعتزازه بثانوية ضهور شوير ومديرتها "الساهرة على تفوق الطلاب وحسن اعدادهم"، وقال: "مرة جديدة تثبت الثانويات الرسمية ان بإمكانها تحقيق الإنجازات الكبرى وعلى الدولة ان تقف إلى جانب التعليم الرسمي بصورة افضل وتؤمن له الدعم المالي".

أضاف: "لقد أثبت لبنان من خلال تلامذته في المدارس الرسمية والخاصة قدرته على تحقيق الإنجازات في مسابقات دولية عديدة ومهمة، وإن الوزارة سوف تقيم احتفالا تكريميا لجميع التلامذة والمدارس الذين حققوا إنجازات ومنهم على سبيل المثال ثانوية بيصور الرسمية التي حققت المرتبة الثالثة عالميا في المسابقة نفسها في العام الماضي، كما ان هناك طلاب حققوا نتائج باهرة بصورة افرادية. لذا سنكرمهم لنقول لهم ان المدرسة الرسمية لا تزال بخير وان التعليم في لبنان في قطاعيه الخاص والرسمي ما زال يحقق الإنجازات التي نفخر بها. نقول للرأي العام بأنكم موضع فخرنا واعتزازنا ونحن نكبر بإنجازاتكم".

المركز الثقافي الروسي اللبناني في بعلبك إحتفل بالذكرى السابعة لتأسيسه

أقام المركز الثقافي الروسي - اللبناني في بعلبك، بالتعاون مع البلدية، احتفالا لمناسبة مرور 7 اعوام على تأسيسه، في قاعة نادي الشبيبة الخيرية، حضره القنصل الروسي يوسوب اباكاروف، رئيس بلدية بعلبك حمد حسن وفاعليات ثقافية واجتماعية وتربوية.

بعد النشيد الوطني، ألقى حسن كلمة نوه فيها ب"الدور الذي تؤديه روسيا في ضرب الارهاب في سوريا، لا سيما ان روسيا لطالما كانت وما زالت رائدة التحرر للشعوب المستضعفة والمناضلة ضد الاستعمار والاحتلال والإرهاب".

وتوجه بالشكر عبر السفارة الروسية ممثلة بالقنصل والوفد المرافق والمراكز الروسية المنتشرة الى دولة روسيا "على رسالتها الايجابية المتمثلة بالتعليم والنور والثقافية لأن الجهل والظلام المتمثلين بالإرهاب التكفيري لا يمكن محاربتهما إلا بالعلم والنور، كي نبقى سويا ضمانا لمجتمعنا في تطوره وحماية لوطننا وشعبنا ومقدساتنا".

ورأى ان "روسيا كانت وما زالت من أوائل الدول الداعمة لقضايا الأمة العربية".

بدوره، شكر اباكاروف المركز الثقافي الروسي - اللبناني في بعلبك "على عمله الدؤوب ونشاطاته المستمرة من أجل تطوير العلاقات الثقافية الاجتماعي بين البلدين والتي تتميز بالتعاون في جميع المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية القائمة على مبدأ الاستقلال واحترام السيادة الوطنية".

وهنأ اللبنانيين بعيد الاستقلال "متمنيا المزيد من الامن والاستقرار والتطور المستمر".

اما رئيس المركز الثقافي الروسي في لبنان خيرات احمدوف فقدم في مستهل كلمته التعازي باسم الشعب الروسي إلى "أسر الضحايا الشهداء"، وتمنى "الشفاء العاجل للجرحى"، وقال: "نحتفل بالذكرى السابعة لتأسيس المركز الثقافي الروسي - اللبناني في بعلبك وهي ذكرى تستأهل الاحتفال بها لما قدمه المركز منذ تأسيسه ولغاية اليوم من خدمات ونشاطات وفاعليات ليس فقط لبعلبك وحدها انما لمنطقة البقاع بأسرها، ومركز بعلبك هو المركز الوحيد الرسمي المرخص في البقاع من المركز الثقافي في بيروت".

وأضاف: "مدينة بعلبك نالت حصتها من المنح التي نأمل ان يستمر تقديم الطلبات اليها عبر المركز الثقافي الروسي - اللبناني في المدينة ضمن سياساتنا التي نتبعها حاليا وهي استقبال المنح الدراسية المجانية عبر فروعنا المرخصة في كل المناطق اللبنانية".

وأكد رئيس المركز ناجي العطار أن "هدف المركز تعزيز العلاقة الثقافية والاجتماعية بين البلدين عبر الجالية الروسية في مدينة بعلبك والبقاع، وقد نجحنا في ذلك من خلال النشاطات المتنوعة التي قمنا بها على مدار سبعة أعوام".

ولفت إلى "افتتاح الفرع الثاني للمركز الثقافي الروسي - اللبناني في مدينة زحلة بحيث تم توقيع اتفاق مع المركز الاميركي - اللبناني للغات بتعليم اللغة الروسية رسميا اضافة الى نشاطات اخرى".

وفي الختام، قدم حسن درعا تذكارية الى أباكاروف، وأقيم كوكتيل في المناسبة.

يرق ممثلا بو صعب في إحتفال الاستقلال في الاونيسكو: لمتابعة التواصل والتحاور من اجل إنعاش المؤسسات

نظمت المنطقة التربوية في بيروت احتفالا بعيدي العلم والاستقلال في قصر الاونيسكو، بعنوان "لبنان حطو بعيونك"، برعاية وزير التربية والثقافة الياس بو صعب ممثلا بمدير عام التربية فادي يرق وحضور مهتمين.

والقى يرق كلمة قال فيها:"عيد إستقلال لبنان ليس مناسبة عابرة، إنه فعل إيمان بلبنان الوطن، بأرضه وشعبه ومؤسساته. وأنتم يا شباب الغد عصب هذا الإستقلال لكي يبقى حيا ونابضا بالعزة والكرامة والحرية والإباء. أنتم الأغلى والأحلى والأبقى في حياة الوطن، واستقراره واستمراره. اليوم ليس يوما عاديا، إنه يوم للاعتزاز والفرح والإحتفال. فلا تكرهوا الوطن في أزماته، ولا تتركوه في صعوباته، بل إرفعوا التحدي للتخلص من الأزمات وإزالة الصعوبات".

وتابع:"لقد حفل تاريخنا القديم والجديد بالأزمات والإحتلالات والمجاعة، ولا يزال يعاني الأفكار الظلامية الوافدة إلى بلادنا المفتوحة على كل الثقافات والرسالات، والمحتضنة لشتى أنواع التناقضات، إلا أن قدرة اللبنانيين على تحدي الصعاب كانت ولا تزال أقوى من كل عدوان وتفجير وتكفير وعبث بالأمن. إنها إرادة الحياة، والشغف المطلق بالحرية والسيادة، والسعي الدؤوب إلى تحسين ظروف العيش، مهما اشتد الإنقسام ومهما تمادى المخربون."

واضاف:"بالأمس سقط لنا شهداء، ذهبوا ضحية الأيدي المجرمة والعقول الظلامية التي تسعى إلى الموت وترفض ثقافة الحياة والإنفتاح، وقد تفوقنا على الحزن وتعالى الأهالي على الجراح، وخرجت دعوات كريمة نحو الذهاب إلى حلول متكاملة لنحفظ الوحدة الوطنية، وتم استقبال هذه الدعوات بارتياح وقبول."

وقال:"ندعو المعنيين إلى تسهيل التلاقي ومتابعة التواصل والتحاور من أجل إنعاش المؤسسات وإعادة الحياة إلى طبيعتها، لكي نغلب دعاة الشر وقوى الظلام، ونمضي في مسيره النور والإصلاح لكي نفرح بالإستقلال ونستعيد الإستقرار مع قوانا المسلحة العسكرية والأمنية الساهرة، ونحرك عملية الإقتصاد، لكي نثبت شراكتنا الوطنية ونتخطى شظايا أزمات الجوار".

واضاف:"كنت أتمنى أن يأتي عيد الإستقلال وقد حصلتم على سلسلة جديدة للرتب والرواتب، خصوصا مع عودة الروح إلى السلطة التشريعية للبت بمشاريع ضرورية وحيوية".

وتابع:"أرى في كل يوم أن السلسلة هي في مقدمة الأولويات التي يجب أن يشملها تشريع الضرورة. كنت آمل أن تتكاتفوا وتتضامنوا كهيئات نقابية تمثل الأسرة التربوية والوظيفية والإدارية والعسكرية، في وقفة واحدة فاعلة لكي توضع السلسلة على جدول أعمال جلسات التشريع النيابية، كما آمل أن تسموا المعرقلين لهذا المشروع بأسمائهم فلا يجد أي طرف سياسي تبريرا لموقفه الرافض للسلسلة، بل ليجاهر الجميع بالحقيقة ولتتم محاسبته على هذا الأساس. إن السلسلة مطلب حق، ولن يضيع حق وراءه مطالب".

وختم:"فلنحتفل بالإستقلال لكي يعود لبنان الذي نحبه نظيفا وجميلا، ومستقرا وآمنا، ولكي تتمكنوا أن تحققوا فيه أحلامكم. شكرا لمنطقة بيروت التربوية ولرئيسها محمد الجمل وجميع الطاقم الإداري والتربوي في المدارس التي نظمت هذا الإحتفال. كل عيد استقلال وأنتم بخير".

كذلك تحدث رئيس المنطقة التربوية في بيروت وضواحيها محمد الجمل واعتبر "ان الاستقلال هو ذكرى جميلة حفرت في الذاكرة، فقد ولد لبنان جديد ومستقل حين وقف ابناؤه من جميع الطوئف وقفة واحدة".

وقال:"هذا الاستقلال تحقق بفضل زعماء خلدهم التاريخ، باعتقالهم حققوا للبنان حريته، هذا الوطن الحبيب ينبغي علينا العمل للمحافظة عليه والمحافظة على العيش المشترك بين مختلف ابنائه"، لافتا "الى ان لبنان يعيش اليوم اصعب اوقاته، فهو بأمس الحاجة الى رجالات ذلك الزمان والى تلك القامات التي لا تعرف الخضوع والاستسلام"، مشيرا "الى انهم ضحوا بكل شيء للمحافظة على لبنان سيد وحر".

وختم:"علينا غرس حب لبنان وترابه في نفوسنا ونفوس اولادنا، وبث الثقافة الوطنية بينهم وتعريفهم على تراث لبنان الغالي وتعليمهم صون حدوده كما رسمها ابطال الاستقلال."

كما تخلل الحفل تكريم للممثلة امية لحود ورقصات واغان وطنية.

                    

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01