X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 25_04_2016

img

جريدة السفير
«الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث» توزع جوائز مباراة العلوم 2016
المنشفة الذكية، الجسر المتحرك، قياس المسافات بالكاميرا، الساعة الذكية، الحافلة الخضراء، الاستفادة من النفايات في توليد الطاقة، البيت الذكي، آثار الوايف اي على الصحة...هذه أسماء لمشاريع عدة تنافست في مباراة العلوم 2016 التي تنظمها سنويا «الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث» وأعلنت نتائجها أمس الأول في قصر «الأونيسكو».
صفق التلامذة المشاركين كثيرا. علت الأصوات والفرح بالفوز. هم لم يفوزوا بمقعد انتخابي، أو بجائزة اليانصيب بل بميدالية أو منحة جامعية (19 منحة جامعية من الجامعة اللبنانية الدولية، والجامعة الإسلامية، وجامعة سيدة اللويزة) أو جائزة نقدية ضمن مباراة علمية، تتنافس فيها الأفكار والمشاريع التي تعالج مسائل يومية في مجالات عدة: المشاريع التشغيلية، تكنولوجيا المعلومات، البيئة والموارد الطبيعية، الصحة وعلوم الحياة، علوم الفيزياء والكيمياء وعلوم الفلك.
حصل محمد جمقرة (13 عاما) من ثانوية «المفتي حسن خالد» على ميدالية فضية عن تطويره لأداة لقياس السعرات الحرارية في الأطعمة. يقول جمقرة، إنه يحب العلوم لأنها تفيد المجتمع ويريد أن يصبح طبيبا جراحا «حاببها». ترتجف يدا يارا منصور من مدرسة «فينكس انترناشنل سكول» التي حصلت على الميدالية البرونزية في العلوم الفيزيائية المرحلة الثانوية عن مشروعها المرتكز على نقل المعلومات بواسطة الليزر. تجد يارا أن المشروع مفيد ومبتكر ويمكن تطويره لخدمة المجتمع.
تضحك عينا جاك عيراني (15 عاما)، يفرح كثيرا لنيله الميدالية الذهبية في مجال العلوم الفيزيائية. يحب عيراني الفيزياء كثيرا «أشياء كثير بالفيزياء، توصلنا على القمر والمريخ..ومنعرف عظمة الله». يرتكز المشروع الذي عمل عليه عيراني على أداة لوزن ضغط المياه والهواء وكثافتهما. يجتمع أعضاء فريق «مار منصور لراهبات المحبة ـ كليمنصو» (جوي لطوف، حسين مراد،آية جعفر، بلال سوبرة) فرحا بفوزهم بالميدالية الفضية عن فئة العلوم والصحة عن مشروعهم «داء أم دواء» الذي يطرح مسألة الأدوية المهرّبة والمزورة والتي تمس صحة الإنسان مباشرة. شارك 500 تلميذ هذا العام في مباراة العلوم، وفق رئيس الهيئة الدكتور أحمد شعلان، في 175 مشروعاً من 135 مدرسة من مختلف المدارس اللبنانية. وافتتح نهار الجمعة الماضي «معرض بيروت الأول للاختراعات» الذي ضم 12 مشروعا علميا. حصل حسين مراد (22 عاما) على جائزة «المجلس الوطني للبحوث العلمية» عن مشروعه الذي يوفر نسبة استخدام البنزين في المحرك ما يشكل مردودا اقتصاديا هاما. عمل مراد على هذه الفكرة منذ العام 2012، وتحفزه هذه الجائزة على المشاركة لاحقا في نجوم العلوم. من جهة أخرى، تقاسم ريشار الحلو وفؤاد بكار جائزة أنطوان حرب التي قدمتها جريدة السفير وعائلة حرب.
يسهل مشروع الحلو عملية التواصل بين الغطاسين بينما يرتكز مشروع بكارعلى لوحة دراسية صديقة للبيئة، وحصل على براءة اختراع من وزارة الاقتصاد في العام 2015، واذن بتسويق المنتج الذي يوفر استهلاك الورق في المدارس. يعتبر بكار هذه الجائزة عربون تقدير لجهوده وعمله مع طلاب وهو أستاذ مدرسة منذ عشرين عاما. وتقاسم سمير رزق وغي معلوف جائزة «حسن كامل الصباح»، وفازت هبة سكرية بجائزة «اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو».
وقعت الهيئة اتفاقية تعاون مع «مدينة العلوم» في تونس لتعزيز التبادل والخبرات بين البلدين. يعتبر مدير المدينة الدكتور خالد هاني أن مباراة العلوم فرصة لتوجيه الشباب نحو العلم واكتساب المعارف والثقافة. ويجد وزير الصناعة حسين الحاج حسن أن النشاطات العلمية بارقة أمل في ظل الأزمات السياسية والحروب التي تشهدها المنطقة وأسلوب مقاومة ضد التكفير والظلام.
لائحة الفائزين في مسابقة العلوم 2016
- جائزة "حسن كامل الصباح لابتكارات الشباب"، مشروع "البيت الذكي" لسمير رزق من مهنية "مشغرة الفنية" ومشروع KoRo”" لغاي معلوف من مدرسة "الشانفيل".
- ذهبيّة "المشاريع التّشغيلية والروبوت" عن المرحلة الثانوية مشروعBlind man medicine box” لعمر الوزان من مدرسة "المقاصد" – كلية "علي بن أبي طالب". وفي المرحلة المتوسطة فاز مشروعThe Food Detective” " للطّلاب جان الخوري، سيريل تابت، ألكسا نادر، يارا شاراباتي من مدرسة "سيدة الجمهور".
- عن فئة "البيئة والموارد الطبيعية" فقد فاز بذهبية المرحلة الثانوية مشروع Garbage-Fueled” “Generator للطلاب فارس أبو الحصن، وائل سري الدين، وجيه جمال، كمال هلال من ثانوية "قرنايل الرسمية". وعن المرحلة المتوسطة مشروع "“Sporadic biofuel للطلاب رالف مكارم، هادي زيدان، داني الحلبي، كارن الأعور من مدرسة "المنار الحديثة".
-وفي فئة تكنولوجيا المعلومات عن المرحلة الثانوية، فاز بالذّهبيّة مشروع Virtual senses”" للطلاب علي مهدي، جودي السيد أحمد، أحمد فرحات، محمد حسن من "ثانوية المصطفى". وعن المرحلة المتوسطة مشروع Simple 3D" “Learning Aid للطلاب نور القوام، نور أرقه دان، جنى وهبي، ورد البطش من مدرسة "الأفق الجديد".
- وفي فئة العلوم الفيزيائية والكيميائية، فاز بذهبية المرحلة الثانوية مشروع Balance à pression لجاك عيراني من مدرسة "الحكمة برازيليا"، وعن المرحلة المتوسطة مشروع "”M-GUN للطالب علي عودة من مدرسة "أمجاد".
- وفاز بجائزة "اللجنة الوطنية لليونسكو" مشروع Camping Stove Thermoelectric Generator لهبة سكرية من مجمع "المصطفى التربوي".
- أمّا فئة الصّحّة وعلوم الحياة عن المرحلة الثانوية فقد فاز بذهبيتها مشروع Death on the hands of mercy للطلاب لمى طباجة، سلفانا نعيم، لمي قماطي، سمر الزين من "ثانوية الغبيري الثانية الرسمية للبنات"، وعن المرحلة المتوسطة مشروع Hollywood Smile للطلاب جاد صباح وبشرى الزعتري من ثانوية "حسام الدين الحريري".
- أما فئة علم الفلك فاز بذهبيتها عن المرحلة الثانوية مشروع cm avec une monture équatoriale للطلاب مهدي عمار، إسماعيل زعيتر، مصطفى العيتاوي، باقر حريري من "ثانوية العصر الدولية".
-وفي معرض "بيروت الأول للاختراعات" فاز بجائزة "أنطوان حرب"، وبالتّساوي مشروعاFree Dive Droid لريشار الحلو وStudent Green Dashboard لفؤاد بكار. أما جائزة "المجلس الوطني للبحوث العلمية" كانت من نصيب مشروع A Saae Engine لحسين مراد.
ملاك مكي


المسيرة المدنية في «اللبنانية»
إن ما حصل في كلية الإعلام يوم الجمعة بتاريخ 22/04/2016، يستحق التأمل. طلاب مستقلون أو تخطوا أحزابهم ليعبروا عن حقيقتهم، قاموا بكل التحضيرات ليؤكدوا أن هناك الكثير مما يجمعهم مع زملاء لهم في الفرع الأول. هذه الخطوة الجريئة تفرض نموذجاً جديداً في التعاطي مع طلاب الجامعة اللبنانية.
هؤلاء الطلاب تخطونا، نحن أساتذتهم، بجرأتهم ووعيهم وإبداعهم؛ وعلى عقولهم وأكتافهم نبني الوطن.
لغدي، الذي دعا ونظم الاعتصام، ألف تحية. أنت غد كليتنا المشرق. وغد لبناننا المشرق. انت يا غدي، منذ الآن، نقطة الوصل بين غيتوات تتلاقى مع بعضها في شيطنة الآخر ووصمه بالتطرف والانغلاق. أنت أمل الوطن في زمن فدراليات الطوائف وأحزاب الطوائف وزعماء الطوائف.
أنت يا غدي وزملاؤك لاريسا ومارينا وآنجلا وسارة ومنى وجورج وإليسا ومايا وروان وحنان وجيزيل وكارلا وماريا وداريا ومارينا وريبيكا وهند وكريستينا وبشرى ويارا وسارين ولينا وكارلا(2) وماري - تريزا وجوزيف وليلى وسوزان وبيرلا ومونيكا ولين واستريليتا وباميلا؛ وغيركم من يؤيدكم ولكنه لم يستطع المشاركة في اعتصامكم الذي نظمتموه رداً على كلام عنصري؛ أنتم مخيفون، لأنكم وطنيون مثل جبران خليل جبران ومثل كمال جنبلاط ومثل الإمام موسى الصدر ومثل المفتي حسن خالد.
طلابي الأحبة، ثقوا أنكم مسيحيون أكثر من مسيحي يعتبر أن الآخر مختلف عنه لمجرد أنه يرتدي لباساً مختلفاً. فأنتم تعملون بأخلاق الدين لا بصوره. انتم مدنيون يا أحبائي. والدين مدني ومتطور جداً عسى أن هناك من يفهم روحية الدين.
ثقوا يا أحبتي أنكم مسلمون أكثر من مسلم لا يترك لغيره حرية التعبير عن رأيه. فالإسلام أخلاق شورى.
ثقوا أحبتي أنكم بوقفتكم المسؤولة افتتحتم مسيرة مدنية وطالبية ناجحة في الجامعة اللبنانية سيكون لها مفاعيل تغير مواقف على مستوى الوطن.
أتوجه إلى القيمين على الجامعة اللبنانية بالقول: هؤلاء الطلاب يصلون ليلهم بنهارهم بين علم وعمل. أقله أن ترعاهم الجامعة ومجلسها ورئيسها بكل الحصانة. هم ضوء الجامعة ونور الوطن. هؤلاء الطلاب يجمعهم الكثير مع زملاء لهم في كل فروع الجامعة اللبنانية. فهم كلهم يريدون أن يتعلموا وأن يتقدموا في حياتهم وأن يطوروا مجتمعهم. يريدون جامعة منتجة وموحدة قادرة على النهوض بمجتمعها أشواطاً إلى الأمام. يريدون مواطنة حقيقية وجامعة تقدّر مواهبهم وتؤمن بقدرتهم على إنجاز المعجزات. هم نموذجيون وصادقون ومتصالحون مع نفوسهم. إنهم يدركون أن المجتمع اللبناني متعدّد المشارب، ويحترمون آراء زملائهم ولو لم يتفقوا معها. لذلك يستحقون أن يعبروا عن آرائهم في ساحات عامة ضاق بها الوطن ولا يمكن أن تتأمن إلا في الجامعة اللبنانية.
حضرة رئيس الجامعة وحضرات العمد وأعضاء مجلس الجامعة، لدينا مثل شعبي يقول: الإنسان عدو ما يجهل. والجامعة اللبنانية هي الإطار الحقيقي والمتوفر لإتاحة هذه المساحة العامة للتلاقي. فلماذا نتحصّن، كل منا خلف ديموغرافيته الطائفية الضيقة؟ من الممكن لنا ومن واجبنا إذا كنا نريد بحق أن نبني لبناننا أن نجعل من جامعتنا الوطنية مساحة تلاقٍ على امتداد بلدنا.
أجامعة الوطن تتحول إلى اصطفافات حزبية تكرر نفسها ولا تقدم أي خير لمجتمعها؟ في كل الدول تنهض الجامعات الوطنية بالدولة وترفدها بالأبحاث والكوادر من أجل تقدم المجتمع. في كل الدول تكون حرية التعبير والبحث مصونة ومحروسة بقدرة قادر في الجامعات، لأنها الأمل بغد أفضل.
أرى أن الحفاظ على تحرك هؤلاء الطلاب يجب أن يدرج في المصلحة القومية للبنان الدولة العابرة من الطوائف إلى الدولة المدنية. المدنيون ليسوا ضد الأحزاب. هم يريدون أن تخرج الأحزاب من مشاريع طوائف إلى مشروع وطن. المدنيون هم فرصة الأحزاب للعبور إلى الدولة. لأن هذه الأحزاب عندما لا تسمع تقدم عقول ونفوس هؤلاء الطلاب الشباب فهي الخاسر الأكبر. وتيار العقل أمضى. ودعوتي إلى كل المسؤولين أن يقرنوا حديثهم عن التعايش بمبادرات تطلقها أحزابهم داخل الجامعة اللبنانية، لخير الجامعة والطلاب والوطن.
أيها الطلاب أراكم غداً في كل كلية من كليات الجامعة اللبنانية، تعبرون حدوداً وحواجز وهمية وضعها زعماء يتفقون على حساب مصالحكم. لي أمل كبير بكم وبانفتاحكم وبثقتكم بأنفسكم. تحصَّنوا بحقيقتكم ودافعوا عنها بالمعرفة والحجة والعقل وجامعتكم ووطنكم يكبران بكم.
كميليا جريج /أستاذة في كلية الإعلام، الفرع الثاني.

تمديد طلبات الترشيح للامتحانات الرسمية
أصدر المدير العام للتربية فادي يرق مذكرة أعلن فيها تمديد مهلة قبول طلبات الترشيح والطلبات الحرّة للامتحانات الرسمية للعام 2016، للثانويات والمدارس الرسمية والخاصة.
وجاء في المذكرة: "عطفاً على المذكرة الإدارية الرقم 15 تاريخ 1/2/2016 والمذكرة الرقم 61 تاريخ 11/4/2016 اللتين تمّ بموجبهما تحديد مواعيد قبول طلبات الترشيح للامتحانات الرسمية للعام 2016، وإفساحاً في المجال أمام المدارس والثانويات الرسمية والخاصة التي تعذّر عليها تقديم طلبات الترشيح ضمن المهل المُحدّدة في المذكرتين المذكورتين أعلاه لأسباب مختلفة، تُمدّد مهلة قبول طلبات الترشيح والطلبات الحرّة للامتحانات الرسمية للعام الدراسي 2015/2016 للشهادتين المتوسطة والثانوية العامة بفروعها الأربعة، في المناطق التربوية في المحافظات كافة لغاية 26/4/2016 ضمناً، على أن ترفض الطلبات الواردة خارج هذه المهلة المُحدّدة، وتتحمّل إدارات هذه المدارس والثانويات الرسمية والخاصة مسؤولية التأخير عن تقديم الطلبات".

جريدة اللواء
تكريم أساتذة بلغوا السن القانونية برعاية بري
رعى رئيس مجلس النوب  نبيه بري ممثلا  بعضو كتلة التنمية والتحرير  النائب  علي بزي الاحتفال  التكريمي  الذي اقامه أقام المكتب التربوي لحركة «أمل» في اقليم الجنوب للاساتذة الذين بلغوا السن القانونية، في مجمع نبيه بري الثقافي  في الردار.
بداية النشيد الوطني ونشيد حركة «أمل»، ثم قدم الحفل الزميل علي عطوي، والقى الأستاذ المتقاعد جورج حايك كلمة المكرمين، حيا فيها زملاءه والأساتذة الذين يحملون رسالة العلم.
وتحدث مسؤول المكتب التربوي في إقليم الجنوب محمد توبي باسم الجهة المنظمة، وقال «وها نحن نقرأ دروسكم مقاومة لا تذعن للاحتلال ولا تنادي بعصبية او تهتف لمذهبية.ثم ألقى رئيس المنطقة التربوية في النبطية نظام الحلبي كلمة أشاد فيها بتضحيات الأساتذة قائلا: «ومن غيرك أيها المعلم يرفع مداميك هذا الوطن ويخرجه من آتون الحقد والألم؟... «.
بدوره، رحب رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس براعي الاحتفال والفاعليات والحضور ، مبديا حزنه تجاههم، لأنهم يتقاعدون قبل إقرار سلسلة الرتب والرواتب ".
كلمة الرعاية ألقاها النائب بزي، مثنيا على دور المعلم في بناء المجتمع والوطن. كما أعلن أسفه لعدم إقرار سلسلة الرتب والرواتب حتى الآن، بسبب الفساد المستشري في الدولة، متمنيا لو أن «الحفرة التي دفنت فيها الطيور المصابة بالإنفلونزا، قد اتسعت لدفن الفاسدين في هذه الدولة فيها أيضا».
وعن الطبقة السياسية الفاسدة، جزم بزي: « أن هناك هدرا سنويا يبلغ 600 مليون دولار جراء استعمال الإنترنت غير الشرعي.
وعن الانتخابات البلدية، قال: «هناك استحقاق مقبل في الأسبوع الأول من أيار، الانتخابات البلدية في لبنان، نحن في حركة أمل وفي كتلة التنمية والتحرير جاهزون أكثر من أي وقت مضى، أن الماكينة الانتخابية لحركة أمل وكتلة التنمية والتحرير، ربما قد أنجزت أكثر من 90% من هذا الملف، من أجل يكون هذا الاستحقاق بلدياً بامتياز». وختم بزي داعياً الى «عقد جلسة تشريعية في القريب العاجل، وقبل نهاية شهر أيار".
وفي الختام، وزع النائب بزي والدكتور توبي الدروع التكريمية على الأساتذة المتقاعدين المحتفى بهم، ودعي الجميع بعدها إلى حفل كوكتيل.

طلاب «الأميركية» يتظاهرون» بوجه أدونيس
رفع عدد من طلاب الجامعة الأميركية في بيروت ، لافتات معترضة على وجود الشاعر السوري علي إسبر، المعروف بـ«أدونيس»، قبل انسحابهم من الندوة التي نظّمتها له كلية العلوم بالجامعة الأمريكية في بيروت، بمناسبة مرور 150 عاماً على تأسيس الجامعة.
وكان أدونيس من الشعراء الذين دعوا مرارا إلى حرية الشعوب ودعم المثقف والشاعر لها، إلا أنه فشل في اختبار الثورة السورية، واتهمها بـ«الطائفية» و«التطرف» منذ بدايتها، عندما اعترض على خروج «التظاهرات من المساجد»، وانتهت مواقفه المثيرة للجدل بالتساؤل: «أهذه ثورة؟»، في مقابلته الأخيرة مع مجلة «نيويوركر» الأميركية، الاثنين الماضي.  وخلال حديثه عن الشعر، رفع عدد من طلاب الجامعة الأميركية لافتات، استخدموا فيها عبارات سابقة لأدونيس، كان أبرزها: «لماذا تخلون السجون العربية من الكتّاب؟ الكاتب يجب أن يكون دائما في السجن؟»، التي قالها في مقابلة «نيويوركر»، في محاولة لإظهار ازدواجيته، وتذكيره ببعض ما كان يسوّقه من عبارات قبل الثورة السورية، وما بات يتصرّف في ضوئه ويصرح به إبان اندلاعها.. قبل أن يغادروا القاعة بصمت.
وكانت أبرز المواقف المؤيّدة للأسد من قِبل أدونيس، الذي ترشّح عدّة مرات لجائزة نوبل للآداب، تشكيكه بقيام الأسد ب"مجزرة" الكيماوي، التي قتل فيها أكثر من 1400 مدني خلال ساعات، قائلا: «لم يتم التأكد بدقة من الجهة التي استخدمت الأسلحة الكيميائية».
ولم تكن إجابات أدونيس مرضية بالنسبة إلى كثيرين في القاعة، فلدى إجابته عن سؤال عن موقفه من الثورة، توقّف عند تعريف الثورة، مسقطا هذا التعريف عن الثوار في سوريا، كما أنه اعتبر «غياب الحديث عن حقوق المرأة في بيانات الثورة السورية»، دليلا على عدم ثوريتها.

جريدة الأخبار

المدرسة الأرمنية: ألفباء الحفاظ على الهوية
لم تمثّل الإبادة ولا المجاعة ولا التهجير مدخلاً للإحباط والإنكسار، لقد دبّ «الإجرام العثماني» نبض الاستمرار والحياة في جحافل الأرمن النازحين هرباً من سيوف الذبح. في لبنان بنى الأرمن مدارسهم، وأسّسوا للبعيد. إنهم شعبٌ يعنيه الماضي، تمسّك به ومضى نحو غد وفيّ لشهدائه وجراحه
فيفيان عقيقي
يتذكّر الأرمن تاريخهم، يعلمون أنهم شعب حافظ على لغته وثقافته، وطالب وما زال بعدالة وحقوق اغتصبها «الأتراك العثمانيون» ثمّ أصرّوا على التنكّر لها. لا يخجلون من تهجيرهم، ولا من الذلّ الذي عانوه. الجرائم المرتكبة بحقّهم موثّقة بصور حفرت في ذاكرتهم.
مشاهد تمرّ أمامهم كما لو أنهم عاشوها فعلاً منذ مئة عام وعام؛ النساء المغتصبات والمصلوبات، الأطفال المكدّسون أمواتاً على هامش الطرقات، الشعب الذي مشى جائعاً أميالاً نحو المنفى. أرمن من دون تمييز في الجنس والعمر دفعهم الجوع إمّا للبحث عن قوت بين أوساخ الحيوانات وبقايا النفايات، أو الاستسلام للجلد والتعذيب والذبح. صور جرائم لن ينسوها، جعلتهم أوفياء للقضية.
رغم النكسة يُفاخر الأرمن بأنهم شعب حرس الذاكرة، وحافظ على الهوية، ولم يتخلَّ عنها، وله وحده الفضل في ذلك. عام 1915 وبعد أشهر من نزوحهم إلى لبنان، لملموا بقاياهم، عضّوا على جراحهم، ونهضوا من جديد. رغم الفظائع التي ارتكبت بحقّهم، قرّروا الاستمرار. أبوا أن تُفقد ذاكرتهم. بنوا بيوتاً واستقرّوا فيها، وشيّدوا على مقربة منها كنائس ومدارس حافظت على هويتهم.
على كلّ جدار من جدران المدارس الأرمنيّة، وفوق طاولات الدراسة، وفي ملاعب اللهو، هناك ما يُذكّر بالاضطهاد والظلم. هناك تعبق رائحة الجثث من الأحجار، هناك روح أرمنيّة دائمة الحضور، هناك ما يعرّفهم إلى هويّتهم ويدعوهم للمحافظة عليها؛ لا يخلو بهو في المدارس من رمّانة ترمز إلى عزيمتهم التي لم تقهر، رمّانة اقتات أجدادهم بحبّاتها وارتووا من مائها في طريق التهجير الطويلة نحو صحراء «دير الزور». رقم المليون ونصف المليون مرئيٌ أينما كان، صور الشهداء المعلّقة تشدّ العصب والشعور بالمظلوميّة، تذكّرهم بأهميّة الأرض وتدعوهم للحفاظ عليها، ولو كان الموت الثمن. حتى المنحوتات المعروضة تتحلّى بذاكرة لا يمكن محوها، ترتسم عليها جبال آرارات المسلوخة، وجثث الأجداد، وملاحم التعذيب والجوع، وصلبان الاغتصاب، ومشانق الاضطهاد: صور رمزيّة تُحفر في اللاوعي منذ الروضة، فتخلق روحاً أرمنيّة غاضبة، وتبني ذاكرة جماعيّة معذّبة لا تنسى وتأبى الغفران، فهي لن تتجاهل جرائم ارتكبت على مدار أعوام، ولن تنفكّ تطالب بعدالة ما زالت ضائعة.
أفكار وتواريخ تُتناقل من جيل إلى جيل، وتطبع في ذاكرة جماعيّة، فتولّد عشقاً استثنائياً لبقعة من الأرض ارتوت دماءً ومسمّاة أرمينيا. «على أولادنا أن يستلموا القضية من بعدنا، على الأجيال الأرمنيّة أن تحفظ الهويّة، وأن تنقل التاريخ، وأن تذكّر بالإبادة. ويبدأ كلّ ذلك من المدرسة»، يقول زُهراب غازريان مدير مدرسة «يغيشه مانوكيان» التابعة لمطرانية الأرمن الأرثوذكس لـ»الأخبار». يتابع: «كلّ المدارس الأرمنيّة تلتزم المنهج اللبناني، وتضيف إليه اللغة الأرمنيّة بدءاً من صفوف الروضة، ثمّ التاريخ والثقافة الأرمنيّة في الصفوف الأساسيّة، إضافة إلى النشاطات التي تميّز شعبنا مثل الرقص والشطرنج والرسم والنحت. الثقافة والتاريخ يجعلان الشعب متماسكاً، وخصوصاً الشعب الأرمني الخائف على هويته من الضياع منذ أيّام العثمانيين».
تعريف التلاميذ إلى الأدب والشعراء والكتّاب الأرمن يدخل أيضاً ضمن المنهج الدراسي، يضيف ديكران جمبشيان مدير مدرسة «جيماران» التابعة لجمعيّة هاماسكايين لـ»الأخبار»: «في 24 نيسان عام 1915، جمع العثمانيون حوالى 300 من الكتّاب والمثقفين والنواب الأرمن وذبحوهم. قضوا على رأس المجتمع قبل أن ينقضّوا على شعب بأكمله، لذلك نعلّم تلاميذنا الأدب والثقافة لأنهما جزء من الحفاظ على الهوية وأساس وجودنا. كلّ تلميذ أرمني يدرك أن بلده كان أول من اعتنق الدين المسيحي، وأن وجوده يعود إلى 4000 سنة ولما هو موجود في لبنان، ويعلم أن أجداده حاربوا في سبيل الحريّة والعدالة».

هناك 25 مدرسة أرمنيّة في لبنان، بعدما كانت أكثر من ستين قبل الحرب. يقول جمبشيان ان «أولى المدارس تأسّست عام 1915 في بيروت وحملت اسم «سان نيشان». تلقى الأرمن وبحكم وجودهم القديم في لبنان منذ القرن التاسع عشر، مساعدات من الأحزاب التقليديّة الأرمينيّة (الطاشناق والهانشاك والرامغفار)، بعد التهجير والإبادة، نظّموا وجودهم، أنشأوا المدارس وشيّدوا الكنائس حفاظاً على خصوصيتهم. في السياق، يقول غازريان: «لدينا مدارس تابعة للطوائف؛ 9 لمطرانيّة الأرثوذكس، 5 للكاثوليك، و5 أُخرى للأنجيليين، تتوزّع بين المتن وبيروت وعنجر وطرابلس، بقع انتشار الأرمن في لبنان. هناك أيضاً 3 مدارس تابعة للجمعيّات الثقافيّة بالتساوي بين الأحزاب. إضافة إلى المدارس التابعة للجمعيّة الخيريّة العموميّة الأرمنيّة (AGBU) وعددها ثلاثة بين أنطلياس وضبيه وحرش تابت». أمّا نفوذ الأحزاب فيها فيتمظهر بتعيين مديرين محسوبين عليها.
في عام 1998 صدر مرسوم تعديل المناهج، وشمل إضافة لغة ثالثة أجنبيّة إلى اللغتين الفرنسيّة والإنكليزيّة، كان من الممكن أن تتيح تعليم الطلاب الأرمن في المدارس الرسميّة لغتهم الأمّ، إلّا أن المرسوم لم يطبّق. السبب بحسب جمبشيان هو «عدم توافر الميزانيّة. هناك أربع مدارس رسميّة في برج حمود، حيث التجمّع الأكبر للأرمن لكن طلابها لا يستفيدون من هذه الخدمات التعليميّة. أنشأنا مدرسة السبت التي تتيح تعليم اللغة الأرمنيّة لمن يرتاد المدارس اللبنانيّة الرسميّة والخاصّة».
عدد الطلاب الأرمن الذين يرتادون المدارس الأرمنيّة وفق غازريان يبلغ «حوالى 5000 تضاف إليهم بضع مئات من التلاميذ الأرمن السوريين النازحين، موزّعين على كافة المدارس مجاناً. يقابلهم عدد مماثل من التلاميذ الأرمن في مدارس لبنانيّة رسميّة وخاصّة، فكما كلّ اللبنانيين يزرح البعض تحت ضغوط الوضع الاقتصادي السيّئ». ويضيف: «تراوح أقساط المدارس الأرمنيّة بين الـ500 والـ3500 دولار أميركي، ثلاث مدارس تستفيد من مساعدات وزارة التربيّة، والمؤسّسات الباقية بعضها مكتفٍ ذاتياً، وأخرى تستفيد من المساعدات التي يقدّمها الرعاة، والمطرانيات والأحزاب، أو تموّل نفسها من النشاطات التي تقيمها سنوياً. مع الإشارة إلى أن مستوى التعليم في مدارسنا ممتاز، وتفوق نسبة النجاح في الشهادات الرسميّة نسبة الـ90%. لم يؤثر حفاظنا على هويتنا في مستوى التعليم أو اندماجنا في المجتمع اللبناني».
لا شكّ أن المدرسة لم تكن الخلية الوحيدة التي حافظت على هوية الأرمن، أدت الكنيسة دوراً مماثلاً، إضافة إلى الأحزاب والنوادي الرياضيّة والجمعيّات الثقافيّة التابعة لها. يؤكّد جمبشيان أن «التعاون موجود بين كلّ المدارس، واللقاءات دائمة لتطوير المناهج ومواكبة التكنولوجيا، أو إضافة مواضيع تتعلّق بالقضية الأرمنيّة والتطوّرات السياسيّة، كما عند بروز أزمة أرتساخ (كاراباخ) مؤخراً». أمّا غازريان، فيؤكّد أن «لكل حزب ونادٍ وجمعيّة دورها في تنمية الشعور القومي، لكن تبقى المدرسة الأهم لأنه منها يتخرّج سياسيو وكهنة المستقبل الذين سيندمجون في الكنائس والأحزاب». ففي المدرسة يتعلّم الأرمني اللغة والتاريخ والثقافة نظرياً، في عمر الست سنوات تستقطبه الكشافة لتعلّمه الانضباط والقوانين والمبادئ الاجتماعيّة، وفي سن الخامسة عشرة ينضوي في شبيبة الأحزاب حيث يتعلّم التربية الحزبيّة، ويبرمج فكره على النضال وأهمّية الأرض.


الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:36
الشروق
6:49
الظهر
12:22
العصر
15:29
المغرب
18:12
العشاء
19:03