X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 12_05-2016

img

جريدة الأخبار
هل تقاطع هيئة التنسيق الامتحانات الرسمية؟


من حضر المؤتمر الصحافي لهيئة التنسيق النقابية، امس، لا بد أنّه سأل عن أسباب انعقاده. لا يوجد في البيان، الذي أذيع، ما يشير إلى أن الهيئة ستفعل شيئاً، أو انها بالحد الأدنى تهدد بفعل شيء ما حتى «تقبضها» قواعدها، ما عدا ما قاله رئيس رابطة التعليم الأساسي الرسمي محمود أيوب للنواب ورؤساء الكتل النيابية: «سوف نحاسبكم عند أول استحقاق ديموقراطي... لن نسكت ولن نترك وسيلة ديموقراطية إلا سوف نلجأ إليها والخاتمة السعيدة ستكون حليفتنا لأننا أصحاب حق».
إذا كان هذا التهديد جدياً فلماذا مررت الهيئة الانتخابات البلدية والاختيارية وخصوصاً أن قواعدها من معلمين وموظفين هم من يسيّرون أعمال هذا الاستحقاق؟
يشير رئيس نقابة المعلمين في المدارس الخاصة نعمه محفوض إلى أن تنفيذ أي تحرك مرتبط بصورة أساسية بتحديد موعد لجلسة تشريعية، وفي حال حُدد الموعد ولم يتم إدراج مشروع سلسلة الرتب والرواتب على جدول أعمالها فسوف تكون كل الخيارات متاحة أمامنا بما في ذلك مقاطعة تصحيح الامتحانات الرسمية وما تبقى من جولات للانتخابات البلدية. نسأل: «لماذا لا تضغط الهيئة باتجاه عقد جلسة تشريعية»؟ يجيب: «الموضوع بالسياسة وما بدنا ينقال انو نحنا مع طرف ضد آخر، لذلك فإن حركتنا ستكون محدودة في انتظار بت التشريع». لكن محفوض يوضح لـ «الأخبار» أن الهدف من المؤتمر الصحافي هو الإضاءة على نقطتين:
ـ اللجوء إلى القضاء لمواجهة إدارات المدارس الخاصة التي تطلب من المعلمين استرداد سلفة غلاء المعيشة التي حصلوا عليه منذ شباط 2012 وما بعد هذا التاريخ، بسبب عدم إقرار قانون غلاء المعيشة، ما جعل راتب المعلم اقل من الحد الأدنى للأجور.
ـ الرد على رئيس جمعية تجار بيروت نقولا الشماس الذي اقترح توزيع مليار دولار من المصرف المركزي على العائلات اللبنانية. وقد علّقت الهيئة على هذا الطرح بالقول: «هذا دليل إفلاس للنهج الاقتصادي الذي اعتمدته الطبقة الحاكمة بشقيها السياسي والاقتصادي، وهو اقتراح مرفوض لأننا مواطنون لبنانيون نطالب بحقنا بزيادة الرواتب بالنسب عينها التي اعطيت للقضاة واساتذة الجامعة ولسنا رعايا يقبلون المكرمات والهبات من الحاكم».
في سياق آخر، ذكّرت الهيئة برفضها لسوء التحضير للعملية الانتخابية في مواقع توزيع وتسليم الصناديق الانتخابية، ما سبّب إهانة كبيرة للمعلمين والأساتذة والموظفين، لافتة إلى أنها حاولت تدارك ما حصل قبل حصوله، إذ بادرت إلى طلب موعد من وزير الداخلية نهاد المشنوق لوضع أسس سليمة، لكنها لم تحصل على جواب. وإذ شكرت المشنوق لإصداره تعميماً يتدارك ما حصل في الجولة الانتخابية الاولى، رأت ضرورة إيجاد اطار تنسيقي بين الروابط والمعنيين في وزارة الداخلية لعدم تكراره.
فاتن الحاج


"نواة" المقاومة... والأفكار الخلاّقة

تعود «جمعية نواة للموهبة والابتكار» لتنظيم مسابقتها المهرجانية السنوية للمرة الرابعة للأفكار الإبداعية عن المقاومة. الجمعية التي أنشأها طلابٌ متطوعون «مؤمنون بمشروع المقاومة» على حد تعبيرهم؛ تريد من المشروع أن يقدّم كلُّ انسان إبداعه حسبما يقدر، فيقدّم المهندس مشروعاً يخدم المقاومة، بينما يقدّم المصمم الغرافيكي عملاً فنياً جمالياً، وهكذا.
النشاط الذي بدأ صغيراً مع 25 طالباً، اتسع في عام 2014 إلى 200 مشارك/ متسابق، ليتطور إلى 300 في العام اللاحق، فيما يقترب هذا العام من مئته الخامسة. لم يشمل الاتساع العدد فحسب، بل الجغرافيا أيضاً. بعدما كان المشاركون من جامعة واحدة، بات هذا العام مفتوحاً أمام مشاركين من الدول العربية كافة. في عام 2014، حين كانت موجةُ التفجيرات الإرهابية تجتاحُ لبنان، كانت «نواة» صادمةً في استعمالها لشعار «فجّر مواهبك» كـslogan أو Tag Line لمهرجانها الثاني آنذاك. يومها، صمّم الغرافيكي علي بحسون شعار المسابقة على شكل رجلٍ يرتدي حزاماً ناسفاً، لكن بدلاً من المتفجرات وضعت أقلاماً وألواناً. بالتأكيد، كانت الفكرة وراء العمل عدم الاستسلام وجعل «الخوف من التفجيرات» مانعاً أمام تحقيق الأهداف.
«بدأت الفكرة في عام 2013 في الجامعة الأنطونية. كنا قرابة 25 شاباً نريد أن نخرج بفكرة غير اعتيادية لإحياء عيد المقاومة والتحرير ذات استمرارية وهدفية. وقتها، خرجنا بهذه الفكرة التي أسميناها «نواة»، حيث يعبّر كل طالب (لأننا وقتذاك كنا لا نزال طلاباً) عن المقاومة بالطريقة التي يجدها مناسبة. كان الطلاب المشاركون من اختصاصاتٍ مختلفة: هندسة، اخراج، غرافيكس، كلٌ بحسب اختصاصه». هكذا يخبرنا محمد خفاجة مدير الجمعية كيف بدأ مشروع «نواة: مهرجان الأفكار الإبداعية» الذي انطلق من جامعةٍ «تمنع» الأنشطة السياسية داخل حرمها. واللافت أيضاً أن المشروع بدأ بعيداً عن معقل المقاومة المحلي في بيروت: الضاحية الجنوبية. «وقتها كانت التجربة بسيطة: 25 طالباً يعرضون مشاريعهم التي تتحدّث عن المقاومة. في السنة التي تلت (أي 2014) ولأننا اعتقدنا بأن أهمية المشروع تكمن في استمراريته، شارك 200 فرد، وهذه المرّة ليس من جامعتنا فحسب، بل من مختلف الجامعات في لبنان. كان ذلك نجاحاً وأهميةً أكبر للفكرة، وتأكيداً أننا على الطريق السليم». هل كانت هذه الأنشطة بتوجيه من أحد؟ يطرح السؤال نفسه، فالنشاطات الثقافية تقل عاماً بعد عام في لبنان، كما أنَّ العمل عليها مكلفٌ. «للحقيقة لا تمويل من أحد إلا من بعض الراعين الذين ذهبنا إليهم وتحدثنا معهم لتأمين جوائز عينية للمشاركين كمطعم مهم يعطينا قسيمة دعوة. حتى إننا مثلاً في النشاط الأوّل، فرضنا تذكرة دخول لمن يريد مشاهدة النشاط» يؤكد خفاجة.
منذ انطلاقها، كان اهتمام «نواة» ألا يكون نشاطها عرضاً فحسب، بل أن يكون مسابقة. لذلك منذ المسابقة الأولى، كان هناك اهتمامٌ كبير بلجنة التحكيم، فضمّت اللجنة الأولى الإعلامي والشاعر زاهي وهبي، والمهندس محمد كوثراني (مدير عام «رسالات»)، والدكتور في كلية التربية الموسيقية في الجامعة الأنطونية هيّاف ياسين؛ وركّزت على «القياس» و«التنافس» بين المشاريع/ الأفكار الإبداعية المقدّمة في المسابقة. «منذ اللحظة الأولى، كان هدفنا أن يكون نشاطاً تنافسياً. من هنا، فإننا هذا العام كنا صريحين في الدعوة للمسابقة قائلين بأنه مشروع تنافسي، ولربما زدنا عليه بأنه الأوّل من نوعه، لأنه ببساطة لا يقدّم نفسه على أنه ساحة عرضٍ فحسب، بل مسابقة». لكن ماذا عن تبني «رسالات» (الجمعية اللبنانية للفنون) لمشروع «نواة»؟ يضحك خفاجة قائلاً: «لقد ورطنا «رسالات» في الموضوع. كانت كلمة المهندس محمد كوثراني في النشاط الأوّل حول أنَّ «رسالات» ستتبنى هذا المشروع لاحقاً. طبعاً بعد مدّة وخلال تحضيرنا لنشاط العام الذي تلاه، ذهبت لمقابلته وذكّرته بما قاله، وفعلاً حصل التعاون». لكن ماذا عن «الورطة»؟ يوضح خفاجة: «بالتأكيد هي ورطة، لناحية أنّها مسؤولية صعبة، لكن هذا لا ينفي أنَّ «رسالات» تدعمنا عبر علاقاتها ومعنوياً، لكن مادياً، نحن مستقلون والمشروع بكامله قائمٌ على راعين لا أكثر ولا أقل».
تضم المسابقة اليوم تسعة مجالات للمشاركة: العلوم، الشعر، القصة القصيرة، الغرافيك، الفن التشكيلي، الفيلم القصير، الأنشودة، التصوير الفوتوغرافي، المقال. هنا يتبادر سؤال: قد يفهم بعضهم معنى المشاركة بعملٍ فني لدعم المقاومة، لكن ماذا عن العمل «العلمي»؟ يوضح خفاجة: «في السنة الثانية، قُدِّم لنا مشروع يتضمن تقنية لاختراق المواقع الصهيونية مثلاً. في سنةٍ أخرى، قُدم مشروع لبطارية ذاتية التعبئة تقوم تقنيتها على استخدام طاقة المشي البشرية في تشريجها بالطاقة. هكذا، يمكن للمجاهد أن يضعها ويستعملها أفضل من البطارية العادية، أو مشروع «غواصة» تسير بواسطة التحكّم عن بعد. هذه المشاريع قابلة للتطبيق، فغالبيتها مشاريع جامعية للتخرّج». تأتي قوانين المشاركة المفصّلة على موقع الجمعية واضحةً في ضوابطها، ليصار لاحقاً إلى إفراز الأعمال المشاركة، ثم عرضها على لجانٍ تحكيمية متخصصة تحدد لاحقاً بحسب خفاجة «لأنه في النهاية مشروعٌ تنافسي يفوز به المشروع الأفضل». ماذا عن الجوائز؟ «هناك جوائز مثل بعض المنح الجامعية أو الدورات التدريبية الثقافية المختصّة، أو المساعدات التي نستطيع تقديمها من خلال نشر الأعمال الفائزة عبر وسائل الإعلام (ستنشر صحيفة «الأخبار» مثلاً المقال الفائز، فيما ستعرض «المنار» في حلقةٍ خاصة الفيلم القصير الفائز) أو طباعتها ضمن كتاب أو سواه. أما المشروع الغرافيكي الفائز فيعرض على جدارية في الضاحية؛ فضلاً عن الجوائز التقديرية التي يمنحها المهرجان/ المسابقة» على حد تعبير خفاجة.
http://nouwat.com
عبد الرحمن جاسم


وزير التربية للمانحين: لا عودة إلى الوراء

يبدو وزير التربية الياس بو صعب "مطمئناً" إلى أنّ لبنان بات في السنتين الأخيرتين على خريطة المجتمع الدولي، "ولا عودة إلى الوراء". يحدوه «الأمل الكبير» بالحصول على أموال كافية، ليس فقط لمعالجة أزمة تعليم اللاجئين السوريين المستمرة، بل أيضاً لتطوير القطاع التربوي اللبناني، ولا سيما على صعيد إعادة النظر في المناهج.
بو صعب كان يتحدث أمس في افتتاح أعمال الاجتماع الموسع المغلق للمانحين الذي ناقش نسب التحاق اللاجئين بالتعليم النظامي وغير النظامي، والتقدم المحرز في استراتيجية الوصول إلى جميع الأطفال بالتعليم (R.A.C.E) لجهة تقويم المرحلة الاولى (2014 ــ2016) وولوج المرحلة الثانية (2017 ــ2021).
تُقرّ رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء ندى عويجان لـ«الأخبار» بأن لجان المواد التعليمية التي شكلها المركز للقيام بتعديل المناهج لم تبدأ عملها بعد، «ونحن ننتظر ما سيسفر عن هذا الاجتماع لنبني على الشيء مقتضاه». فمداخيل الدولة، كما تقول، لن تتمكن من إيجاد اعتمادات إضافية كبيرة تكفي لورشة تطوير المناهج وجعلها تفاعلية، لا سيما في ظل غياب إقرار الموازنة منذ عام 2005. تشير إلى أنّ الوزير بو صعب نجح في إقناع الجهات الدولية المانحة بتمويل تطوير المناهج كجزء من المساهمات الدولية في دعم المجتمعات المتضررة من اللاجئين، لا سيما أن الدول المضيفة مثلنا تستفيد من دعم يبلغ أضعافاً لما يستفيد منه لبنان. لكن هل يمكن تمويل مناهج وطنية بأموال خارجية؟ تنفي عويجان أن يكون الدعم الدولي لتطوير المناهج مشروطاً، إذ «نمارس سيادتنا التامة، فلا أحد يتدخل في المضامين والتوجهات، لكون المناهج جزءاً من سيادة الدولة».
في المرحلة السابقة، لم يسمح لبنان، بحسب عويجان، بتعليم اللاجئين إلا وفق المناهج اللبنانية، على الرغم من الفوارق في لغات تدريس العلوم والرياضيات وغيرها من تاريخ وجغرافيا واقتصاد، وقد كلّف المركز التربوي بإعداد مناهج لبنانية مخففة تشكل مدخلاً للتلامذة اللاجئين للتأقلم مع مناهجنا، وهي تتضمن مقاربات مبسطة للمفردات الأجنبية الأساسية لفهم العلوم والرياضيات واللغة الأجنبية. وتمّ إنجاز هذه المناهج وتدريسها للاجئين في دورات مكثفة. وكانت أعداد التلامذة اللبنانيين في المدارس الرسمية في عام 2013 والعام الذي يليه قد هبطت نتيجة تزايد أعداد النازحين، إلاّ أنّ الجهود التي بذلتها الوزارة، بحسب بو صعب، أسهمت في رفع أعداد اللبنانيين من جهة، وأدت إلى تسجيل 205،369 تلميذاً لاجئاً في العام الدراسي الحالي من جهة ثانية.
ماذا عن المرحلة المقبلة؟ انطلق الوزير في عرض خطته إلى واقع وجود 489.160 تلميذاً غير لبناني في عمر التعليم، وأن هناك 238 مدرسة رسمية تستقبل التلامذة في نظام الدوامين، لافتاً إلى أن الخطة الجديدة ستلحظ تأمين النقل المدرسي بصورة جزئية وتوفير الكتب والقرطاسية وتجهيز عدد من المدارس بالمقاعد الدراسية وتأهيل نحو 111 مدرسة رسمية ومعالجة المياه وتدريب معلمي اللغات الأجنبية وتوفير الدعم المدرسي بالتعاون مع المجتمع المدني. وأكد أن الهدف هو استيعاب تدريجي لكل التلامذة من عمر 3 إلى 18 سنة، والاهتمام باستقطابهم في التعليم الثانوي والتعليم المهني والتقني.
فاتن الحاج


جريدة السفير
معرض «التجميل والفنون» يكشف مواهب طلابية

تنوعت أعمال طلاب مهنيتي «المعهد الفني للاختصاصات الصناعية والتجارية» و«مدرسة الصنائع والفنون السياحية والتجارية»، في «مجمع أرض جلول»، في معرض «التجميل الداخلي والفنون الغرافيكية». جاءت أعمال الطلاب من ضمن المنهاج الدراسي، غير أنها كشفت عن مستوى فني مرتفع، ومواهب يعتدّ بها في الرسم على أنواعه المختلفة، وكيفية استعمال الريشة والتلوين، وتطويعها للحصول على عمل فني جيد.
وكان لافتاً الأعمال التي قدمها طلاب الصفوف الأولى في مرحلة التعليم المهني «BT»، التي تناولت الرسم الفني ودراسة الألوان، وطباعة الأستنسل على الزجاج، وطلاب الـ «TS» في التصميم الإعلاني بواسطة الكومبيوتر، والحفر والطباعة بواسطة الخشب، والحفر والطباعة بواسطة الزنك، والخط العربي، والتواصل البصري وطريقة تطبيقه وغيرها.
تبدي المنسقة المشرفة على مشاريع الطلاب مروة عبد الملك سعادتها لتميز طلاب الـ «BT»، وما قدّموه من عمل مضاعف وكأنها مباراة بين الطلاب، إن لجهة الأعمال أو المواضيع التي أختاروها، موضحة لـ «السفير» أن الإدارة لم تتدخل في نوعية الأعمال، بل كانت مساعدة لأفكار الطلاب، «علماً أن طالب الـ «BT»، لا يدرس الرسم الفني للوجه والرسم الزيتي، وهذا دليل موهبة».
ومن هؤلاء الطلاب رامي الذي عرض رسومات بورتريه وللطبيعة الصامتة، مشيراً لـ «السفير» إلى أنه أختار هذا الاختصاص لتنمية موهبته، كونه يحب رسم الوجوه. سبق لرامي أن فاز في المعرض الذي أقامته وزارة الثقافة في الصنائع بعنوان «رغم الألم أنت الأمل» ونال شهادة على رسوماته. أما زميله فراس فقد أختار تصميم الملابس والبورتريه، وجاءت رسوماته مواكبة لتصاميم العصر، من حيث مزيج الألوان، وتناسق القماش.
يبدي الطلاب سعادتهم للرعاية الرسمية للمعرض من قبل مدير عام التعليم المهني والتقني أحمد دياب، التي شكلت لهم حافزاً للمشاركة بفعالية في المعرض، من خلال تقديم برامج فنية، وأناشيد ومقطوعات غنائية. هذه الأجواء دفعت بدياب للتوجه إلى الطلاب ببعض النصائح، والتكلم معهم «من أب إلى أولاده»، محفزاً أياهم على مواصلة التحصيل العلمي المهني لأن البلد تحتاجهم.
يوضح دياب لـ «السفير» أنه رأى في الطلاب الطموح والإبداع، برغم عدم الاهتمام بالتعليم المهني، فهم اختاروا هذا التعليم ليتميزوا في ظل النظرة الدونية لهذا التعليم من قبل «الجاهلين» بأهمية التعليم المهني والتقني.
قدم دياب أمثلة عديدة على أهمية التعليم المهني في الدول المتقدمة ومن بينها ألمانيا التي تبلغ فيها نسبة هذا التعليم 75 في المئة، وفرص العمل متوفرة للمتخرجين. وقال: «للأسف بعض الدول المتخلّفة تنظر للتعليم المهني أنه للفقراء، لذلك بقيت هذه الدول على وضعها، أما الدول التي آمنت بالتعليم المهني أصبحت من الدول المتقدمة».
ولفت النظر إلى أن 80 في المئة من وظائف مجلس الخدمة المدنية هي لمتخرجي التعليم المهني، وأن آخر مباراة مراقب ضرائب كانت نتيجتها نجاح طلاب المهني حملة شهادات الـ «TS» و «LT»، وأمل أن يفتح مستقبلاً باب الدراسات العليا.
وكان مدير مدرسة الصنائع أسامة الحمصي قد شكر دياب على رعايته المعرض، مؤكداً أن نجاح «مجمع أرض جلول» هو بفضل إيمان الهيئة الإدارية والتعليمية والطلاب بعملهم.
حضر المعرض مدراء المجمع، ورئيس «رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني» عبد الرحمن برجاوي، وناريمان الخطيب ممثلة مؤسسات «دار الأيتام الإسلامية»، وأساتذة وطلاب.
عماد الزغبي


الحاج حسن: لتجارة متكافئة بين لبنان وسائر الدول

اكد وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن أننا «نريد تجارة متكافئة بين لبنان وسائر دول العــالم كما هو معمول به بين دول العالم. ولهذه الأسباب لجأنا إلى سياسة الدعم والحماية. وهذا قرار اتخذناه ولا رجعة عنه»، وذلك في افتتاحه ورئيس الجامعة اللبنانية الدولية الوزير السابق عبد الرحيم مراد «المؤتمر الاقتصادي ـ السياحي المحلي الأول» الذي تنظمه كلية ادارة الأعمال في الجامعة في بيروت، بحضور النائب عباس هاشم والمدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة عليا عباس وعمداء ومديري كليات واساتذة وخبراء اقتصاديين وطلاب.
بعد تقديم من رئيس القسم الاقتصادي محمد مكي، تحدث عميد الكلية الدكتور عادل دعبول مشددا على ان آفاق التنمية في لبنان «تتحسّن بشكل جــوهري عبر الحدّ من ضعف الاطار المالي الكلي، وتعزيز الحوكمة الفعــالة في المؤسسات العامة، ومعالجة الثغرات في قطاع الطاقة، وتــعزيز قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لربط لبنان بالاقتصاد العالمي وخــلق فرص العمل المطلوبة في القرن الـ 21 ...».
من جهته، نوّه مراد بالجهود المبذولة في سبيل « نهضة صناعية لبنانية تستطيع ان يكون لها مكان في عالم اليوم، اعتماداً على النوعية والجودة، مع تخفيض مستوى الكلفة حتى يكون هناك مجال للمنافسة ولاثبات الوجود وصولاً الى مجتمع متكامل بالنسبة الى مصادر الانتاج...»، مضيفا: «لا زلنا مجرّد مستهلكين ومستوردين لكلّ شيء، بما في ذلك الألبان والأجبان».
وتحدّث الحاج حسن عن اقتصاد السوق في لبنان الذي لا يمكن أن يفصل عن الاقتصادين الاقليمي والعالمي، عازياً الخلل الفاضح في بنية الاقتصاد الوطني إلى وجود قرار لدى البعض من المسؤولين بتغييب دور الدولة الاقتصادي، وبعدم المبادرة أو تسهيل طرح برنامج اقتصادي عام وشامل ورسمي وواضح.
وبعدما تناول السياسات الخاطئة التي أدّت إلى تراجع الاقتصاد، وقامت أيضاً على توقيع اتّفاقات تجارية لم يعمد اللبنانيون الى تطبيقها بما يحمي قطاعاتهم الانتاجية، سأل: «هل ينتكس اقتصاد الدول الاوروبية إذا ضاعفت وارداتها من لبنان؟». ومنح مراد الحاج حسن درعاً تقديرية.



الطلاب ذوو الاستثناءين: كنوز غير مكتشفة
نضال جوني
في مجتمعنا العديد من الكنوز غير المكتشفة. تتمثل بالطلاب الذين يمكن تسميتهم بذوي الاستثناءين، أي الذين تكون لديهم صعوبات تعلمية في بعض الأحيان، وفي الوقت نفسه يتمتعون بموهبة لافتة للانتباه.
وعلى الرغم من وجودها في صفوف مدارسنا إلا أنها تصنف بشكل خاطئ نسبة إلى صعوباتهم التعلمية أو إعاقتهم، من دون أن نقيم وزنا لمواهبهم، وهذا ما يدفع إلى تدني فرص تطوير هذه المواهب والاستفادة منها في مجتمعنا.
هنا يطرح السؤال التالي: كيف يمكن أن يكون الطالب ذا قدرات استثنائية وصاحب موهبة ويعاني في الوقت نفسه من إعاقات أو صعوبات تعلميّة؟.
التطور التاريخي لمفهومَي الموهبة وصعوبة التعلّم يشير، للوهلة الأولى، إلى أن هناك تناقضاً في المصطلحات، إذ يمكن اعتبار هذه العلاقة بين الموهبة وصعوبات التعلّم علاقة تناقض وتنافر، خصوصا إذا ما اجتمعتا في الطفل الواحد عينه.
هذا التداخل، بين الصعوبة والموهبة، يؤدي إلى صعوبة في تشخيص الطفل ذي الاستثناءين، إذ قد تطمس الصعوبة الموهبة، فلا تظهر في اختبارات الذكاء، وأحياناً يحصل العكس حيث تخفي الموهبة الصعوبة، وفي الحالتين تظهر حالة من عدم التكيّف وتراجع الدافع في المدرسة.
لذلك، يعتبر التشخيص المبني على اختبارات الذكاء وحده غير كافٍ لنتعرّف على هذه الفئة من الطلاب، إذ يجب اعتماد اختبارات عقلية متعددة الجوانب، قوائم سلوكية، اختبارات لقياس القدرات الإبداعية، قبول ترشيح الأهل والمعلمين والأقران، إضافة إلى البيانات المستقاة من المقابلات مع الأهل والطلاب والمدرسين والأقران، ومقابلات، وملف العمل الصفي، وغيرها من المعلومات عن التلميذ خارج الصف والمدرسة، ومصادر أخرى متنوعة للتأكد من عدم استبعاد أي تلميذ من ذوي الاستثناءين. كذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار عدم مقارنة أداء تحصيل هذه الفئة من الأطفال مع الأطفال العاديين، بل يجب مقارنة أدائهم مع تحصيل ذوي الصعوبات التعلّمية من الفئة ذاتها ومع ذوي الموهبة، وفي مجال الموهبة نفسه.

أنواع الصعوبات
أما عن أنواع الصعوبات الأكثر انتشاراً بين الموهوبين فهي:
• سوء التكامل الحسّي.
• النشاط الحركي المفرط ونقص الانتباه
• اضطراب السمع.
• نفص المعالجة البصرية.
• عسر القراءة.
• صعوبة الكتابة.
• سوء تحديد الأمكنة.
• الاضطرابات التواصلية.
• الإعاقات الحركية.

ويعتبر الطلاب ذوو صعوبات التعلّم المجموعة الرئيسة الأكبر من ضمن هذه الفئة التي تواجه تعقيدات عدّة في التعرّف عليها.
يذكر الأدب التربوي أن العديد من الطلاب الموهوبين ذوي صعوبات التعلّم يفشلون في التأهل لبرامج التربية الخاصة التي تستجيب لموهبتهم بسبب الالتزام الشديد بنتائج الاختبارات الأدائية واللفظية التي تؤدي في معظم الأحيان إلى التعرف على صعوباتهم وليس على مواهبهم، وبالتالي يتم تعامل المعلمين معهم على هذا الأساس، مع إهمال جانب الموهبة والتفوّق لديهم، مما يؤدي إلى تدنّي توقعات التلاميذ عن أنفسهم مع شعور بعدم القدرة على التأقلم.

التصنيف بحسب صعوبة التشخيص:
وبسبب صعوبة التشخيص، وقلّة إدراك المعلمين والأهل لصفات وسمات هؤلاء الطلاب، فقد تم تصنيفهم في خمس مجموعات رئيسية هي:
المجموعة الأولى: الطلاب ذوو المواهب الظاهرة وصعوبات التعلّم الخفية.
المجموعة الثانية: الطلاب ذوو المواهب الظاهرة وصعوبات التعلّم الظاهرة.
المجموعة الثالثة: الطلاب ذوو المواهب الخفية وصعوبات التعلّم الخفية.
الرابعة: الطلاب ذوو المواهب الخفية وصعوبات التعلّم الظاهرة.
الخامسة: الطلاب الذين خضعوا لتشخيص تربوي خاطئ.
لذلك يجب الالتفات إلى مؤشرين رئيسَين لتشخيص الموهبة المرتبطة بصعوبات التعلّم:
• التباين بين نقاط القوة ونقاط الضعف في نتائج الاختبارات مع اعتماد اختبارات ثانوية أخرى.
• النجاح في أصعب المهمات مع الإخفاق في أسهلها.
ومع معرفتنا للصعوبات التي يواجهها الأخصائي لتشخيص هذه الحالات، ومن ثم التغلّب على بعض هذه الصعوبات، فإن البرامج التي تستجيب لهذه الاحتياجات المضاعفة تظل نادرة، حتى وقتنا الحاضر، مع عدم الالتفات إلى ضرورة مقاربة التلميذ على أنه موهوب أولاً وذو صعوبة تعلّمية ثانياً وليس العكس. لذلك يجب التركيز على تحدي قدرات التلميذ العالية والمتقدمة، ومن ثم التدخل للتأكد من أن الصعوبة التعلّمية لا تقف عائقاً أمام التلميذ لتحقيق أقصى قابلياته.
إن البرنامج التعليمي لهذه الفئة من الطلاب يجب أن يلحظ التعديل في النوع والمحتوى، ويَصْلُحُ فيه اعتمادُ برامج التسريع، والتجميع والإثراء.

اعتبارات هامة:
أولاً: التخفيف من الصعوبات التواصلية الشفهية أو الكتابية عبر استخدام وسائل وتقنيات أصبحت متوفرة ويمكن الاستفادة منها كالحواسيب وآلات التسجيل، حيث يحق للتلميذ الاستفادة من كل البدائل المتاحة والتطبيقات الحديثة لتخطّي هذه الصعوبة، وعدم إصرار المعلم على المخرجات التقليدية.
ثانياً: تطوير مفهوم الذات، إذ إن رفض الآخرين، إضافة إلى تدني توقعات المعلمين والأهل حول أداء التلاميذ، قد يشعرهم بالاختلاف ما يؤدي بهم إلى إظهار قدرة إدنى مما يمتلكون ودافعية أقلّ، مقارنة بالتلاميذ الآخرين.
ثالثاً: تقييم تحصيل هؤلاء الطلاب من خلال معيارين هما: مقارنة نتائجهم بنتائج التلاميذ العاديين في مجال الموهبة لإظهار تميّزهم عنهم، وإظهار المجهود الذي يبذلونه لتخطّي صعوباتهم عبر مقارنة نتائجهم بنتائج التلاميذ العاديين من ذوي صعوبات التعلّم ذاتها.
رابعاً: تطوير مهاراتهم الاجتماعية والقيادية والحرص على دمجهم مع تلاميذ موهوبين، وليس فقط مع تلاميذ عاديين، لأنهم يحتاجون إلى التفاعل مع أقران يشبهونهم ويتماهون معهم.
خامساً: تدريبهم على استراتيجيات حل المشكلات والتقويم الذاتي للتمكن من التعرّف على ذواتهم ورفع قدراتهم على التأقلم والتعامل مع التحديات وإيجاد حلول لمشاكلهم.
سادساً: ضرورة التركيز على الاستراتيجيات في البرنامج التعليمي أكثر منه على المحتوى والمضمون.
سابعاً: الاستجابة لشغف التلميذ في مجال موهبته والحرص على تأمين فرص لتطويرها عبر توفير الموارد والرعاية.
ثامناً: تقديم بدائل لإظهار التعلّم وعدم الإصرار على النواتج المحددة مسبقاً، بل المرونة في اعتماد خيارات أخرى كمثل استبدال امتحان معين بفرض بحثي أو عرض تفاعلي.
تاسعاً: اللجوء لكل الاحتمالات لتقديم فرص التعلّم لهم مثل الصفوف الخاصة، النوادي، صفوف إضافية ليوم السبت، التعلّم عبر الانترنت، المشاريع الفردية.

دور المساندة والرعاية:
إن ربط هؤلاء المتعلمين الموهوبين من ذوي الصعوبات التعلّمية بخبراء ناصحين يشبهونهم ( mentors) هو طريقة فعالة جداً في بناء الشعور الإيجابي لديهم بالقدرة على الإنجاز وإمكانية ذلك.
إن وجود خبراء ناصحين أو أهل هو عامل حرج جداً وأساسي في حياة هذه الفئة من الطلاب، إذ يُتوقَع منهم تكريس موارد، طاقة، مجهود، انتباه وصبر أكثر من الأهل الآخرين.
يتوقع من الأهل التركيز على التعليم الفردي المنزلي لتكثيف وزيادة الخبرات الحسيّة عند هؤلاء الأطفال، ورفع مخزونهم اللغوي ومعارفهم، وتطوير إدراكهم لمحيطهم مع الالتفات إلى عدم تقديم مساعدة أكثر مما يلزم، أو إعفاء الطفل من مسؤولياته بحجة صعوباته، فالأهل يجب أن يكونوا حذرين بمستوى المساندة التي يقدمونها.

الخاتمة:
في ظل التعقيدات المختلفة التي يعيشها العالم اليوم يعتبر الطلاب الموهوبون من ذوي الصعوبات التعلّمية من التحديات الاقل إلحاحا بنظر المجتمع، ولكن لا يمكن الانتظار حتى تستقر الاوضاع ومعالجة كل الاولويات قبل تقديم الخدمات التربوية المتمايزة لهذه الفئة، لأن ذلك سيحرم العالم من مورد بشري طبيعي قادر على دفع عجلة النمو وإيجاد حلول لمشكلاته. ومع إمكانية أن تأتي المعالجة على مراحل، إلا أنه لا يمكننا أن نتجاهل وجودهم في صفوفنا ونبقيهم عرضة للاحباط والتخبّط والتسرّب.

المراجع:
ــ قضايا نظرية حول مفهوم الطلاب الموهوبين ذوي صعوبات التعلم.
ــ المجلة الدولية للأبحاث التربوية/جامعة الإمارات العربية المتحدة العدد 31.
ــ د. أنيس الحروب.
ــ الجامعة الأميركية في بيروت ـ لبنان.
ــ المرجع في تربية الموهوبين، نيكولاس كولانجيلو، غاري ديفيس، ترجمة د. صالح محمد أبو جادو د. محمود محمد.
ــ أبو جادو، العبيكان، الإصدار الثاني.



جريدة النهار
هيئة التنسيق متمسكة بسلسلة الرواتب: عدم إقرارها سيطلق الحركة الشعبية


دعت هيئة التنسيق النقابية الى إقرار سلسلة الرواتب للمعلمين والموظفين، معتبرة أن المشروع حق من حقوقها لن تتخلى عنه، ومنتقدة في الوقت عينه سوء التحضير للعملية الانتخابية.
عقدت الهيئة مؤتمراً صحافياً في مقر رابطة التعليم الاساسي في الأونيسكو، تناولت فيه الانتخابات البلدية وسلسلة الرتب والرواتب. وتلا رئيس رابطة التعليم الاساسي محمود ايوب بياناً أكد فيه رفض الهيئة لسوء التحضير للعملية الانتخابية في مواقع توزيع الصناديق الانتخابية وتسليمها، ما سبب إهانة كبيرة للمعلمين والأساتذة والموظفين الذين لبوا نداء الواجب. وطالب بإيجاد اطار تنسيقي بين الرابطات والمعنيين في وزارة الداخلية لعدم تكرار ما حصل، ولوضع قواعد موحدة يتم الاتفاق عليها مسبقاً.
وقال: "أما في ما يتعلق بقضية سلسلة الرتب والرواتب، التي حرم منها كل الذين سهروا على نجاح العملية الانتخابية والذين يؤمنون استمرارية الدولة في ظل تعطيل المؤسسات الدستورية في شكل شبه كامل، فإن الجميع يعلم اننا لن نتنازل عنها، وان استمرار المماطلة بتحقيقها لن يؤدي إلا إلى المزيد من تنامي الحركة الشعبية المستقلة في وجه الطبقة الحاكمة وزيادة مسافة الطلاق بينها وبين الشعب. ولعل ما تقدم به احد ممثلي الهيئات الاقتصادية والتجارية حول توزيع مليار دولار من المصرف المركزي على العائلات اللبنانية،
هو دليل إفلاس للنهج الاقتصادي الذي اعتمدته الطبقة الحاكمة بشقيها السياسي والاقتصادي، وهو اقتراح مرفوض لأننا مواطنون لبنانيون نطالب بحقنا في زيادة الرواتب بالنسب عينها التي اعطيت للقضاة واساتذة الجامعة، ولسنا رعايا يقبلون المكرمات والهبات من الحاكم".
وأشار الى أن "غياب التشريع حرمنا حقوقنا، ونحن نحمل المسؤولية لكل الذين يعطلون التشريع ايا كانت الذرائع التي يطرحونها، وما زلنا نطالب بانعقاد جلسة تشريعية يكون بند سلسلة الرتب والرواتب على جدول اعمالها لإقرارها".
ثم تحدث نقيب معلمي المدارس الخاصة نعمه محفوض، فأوضح ان عدم اقرار قانون غلاء المعيشة جعل راتب المعلم اقل من الحد الادنى للأجور، لافتاً الى ان بعض إدارات المدارس التي دفعت للمعلمين سلفة غلاء المعيشة على غرار ما هو حاصل في القطاع العام، تطالب الذين تنتهي خدماتهم بدفع هذه السلف. وقال ان رد السلفة هذه يقتطع فعلياً من تعويض المعلم الذي لا حيلة له في شيخوخته غير هذا التعويض.


جريدة اللواء
التنسيق النقابية تلوّح بتعطيل الانتخابات ومقاطعة الامتحانات


لوّحت هيئة التنسيق النقابية باتخاذ كل الخطوات التصعيدية في حال عقدت جلسة تشريعية ولم تقر سلسلة الرتب والرواتب، بما فيها تعطيل ما تبقى من الانتخابات البلدية ومقاطعة الامتحانات الرسمية، وردت على ما تقدم به احد ممثلي الهيئات الاقتصادية والتجارية حول توزيع مليار دولار من المصرف المركزي على العائلات اللبنانية، رافضة المكرمات ومطالبة بحقها في سلسلة الرواتب وتساءلت الا تشكل هذه المكرمات عجزاً في خزينة الدولة عكس السلسلة التي تريح الخزينة؟
هذه المواقف اطلقتها الهيئة في حوار مع الصحافيين، اعقب المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة، وتلا خلاله رئيس رابطة التعليم الاساسي محمود ايوب البيان الصحفي الذي لم يأت بجديد عن بيانات الهيئة السابقة، الا ما حمله من  تهنئة الشعب اللبناني على نجاح انطلاق الإنتخابات البلدية والاختيارية،على الرغم مما شاب هذه الانطلاقة من شوائب تتناقض ومفهوم الديمقراطية. 
واكدت رفضها لسوء التحضير للعملية الانتخابية في مواقع توزيع وتسليم الصناديق الانتخابية، ما سبّب إهانة كبيرة للمعلمين والأساتذة والموظفين، الذين لبوا نداء الواجب، اقتناعا منهم بضرورة إنجاح هذا الإستحقاق الوطني الكبير، مشيرة الى تعميم وزير الداخلية لتدارك ماحصل في الجولة الانتخابية الاولى ورأت ضرورة ايجاد اطار تنسيقي بين الروابط وبين المعنيين في وزارة الداخلية لعدم تكرار ماحصل.
ورأت ان ما تقدم به احد ممثلي الهيئات الاقتصادية والتجارية حول توزيع مليار دولار من المصرف المركزي على العائلات اللبنانية الا دليل افلاس للنهج الاقتصادي الذي اعتمدته الطبقة الحاكمة بشقيها السياسي والاقتصادي، وهو اقتراح مرفوض لأننا مواطنون لبنانيون نطالب بحقنا بزيادة الرواتب بالنسب عينها التي اعطيت للقضاة واساتذة الجامعة ولسنا رعايا يقبلون المكرمات والهبات من الحاكم.
ولفتت الى ان غياب التشريع حرَمنا  من حقوقنا ونحن نحمّل المسؤولية لكل الذين يعطلّون التشريع ايا كانت الذرائع  التي يطرحونها، وما زلنا نطالب بانعقاد جلسة تشريعية يكون اقرار سلسلة الرتب والرواتب بندا اول على جدول اعمالها وتعطي النسب عينها الي اعطيت للقضاة واساتذة الجامعة .
ونبّهت النواب بالقول: سوف نحاسبكم عند اول استحقاق ديمقراطي وقد رايتم بُعد المسافة بينكم وبين الشعب.
ان الظالم وان تمادى في ظلمه فسوف يكون حسابه عسيرا. إننا نقول لكم: تجاوزتم خلافاتكم وتحالفتم في الانتخابات البلدية والاختيارية فلماذايصعب عليكم الاتفاق على جلسة تشريعية قبل نهاية ايار لتقرّ حقوق الناس وتنقذ الوطن. افعلوها، وكونوا مع الناس ولو لمرة واحدة، فادعاءاتكم باهتمامكم بالشعب تكذبها ممارساتكم وتفضحها ارقام ثرواتكم. نحن لن نسكت ولن نترك وسيلة ديقراطية الا وسوف نلجأ اليها والخاتمة السعيدة ستكون حليفتنا لاننا اصحاب حق. ان عدم اقرار قانون غلاء المعيشة  وسلسلة الرتب والرواتب له اثار سلبية اضافية على معلمي التعليم الخاص وقد اوضح نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمه محفوض النقاط الآتية:
1- ان عدم اقرار قانون غلاء المعيشة جعل راتب المعلم اقل من الحد الادنى للاجور.
2- ان بعض ادارات المدارس التي دفعت للمعلمين سلفة غلاء المعيشة على غرار ما هو حاصل في القطاع العام، تطالب الذين تنهتي خدماتهم بدفع هذه السلف .
3- ان رد السلفة هذه يقتطع فعليا من تعويض المعلم الذي لاحيلة له في شيخوخته غير هذا التعويض.
4- اننا نستغرب ونستهجن اقدام هذه الادارات على هكذا تصرف وهي التي رفعت اقساطها بحجة غلاء المعيشة. واكد ان مثل هذا التصرف سيدفع النقابة للجوء الى القضاء والادعاء على تلك المؤسسات.
وختم  النقيب محفوض ان الحل لكل هذه المعضلات هو اقرار مشروع سلسلة الرتب والرواتب الذي يتضمن في مادته الاولى اقرار قانون غلاء المعيشة.
ورداً حول جديد المؤتمر الصحفي لفت محفوض الى انه اولا يأتي رداً على ممثل الهيئات الاقتصادية معتبراً ان الطرح يستولد تساؤلاً لماذا تتسبب السلسلة بعجز للخزينة ما دامت تستطيع دفع هذه المكرمات؟ وايضاً الرد على اصحاب المؤسسات التربوية ، وشدد مع ايوب التأكيد على تعطيل ما تبقى من الانتخابات ومقاطعة الامتحانات في حال لم تقر السلسلة في اول جلسة تشريعية. اما لماذا لا يتم الضغط لعقد الجلسة فكان الجواب مختصراً «الموضوع في السياسة»؟.


المستثنون من التفرّغ: إبطال عقود المخالفين غير المستحقين يُعيد لـ«اللبنانية» هيبتها

اجتمعت لجنة الأساتذة المتعاقدين المستثنين من التفرغ في الجامعة اللبنانية، وقيمت ردود الأفعال التي نتجت من الاعتصامين اللذين نفذا في الحرم الجامعي - الحدث وأمام مجلس شورى الدولة، ووضعت خطة لاستكمال الحراك في المرحلة المقبلة. وشكرت اللجنة في بيان «كل من ساهم في إيصال صوت الحق عاليا، من رابطة الأساتذة المتفرغين وزملاء في الجامعة، إلى كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة التي واكبت الحراك ووقفت عند حيثيات القضية المرفوعة من قبلنا أمام مجلس شورى الدولة طعنا بالقرار الصادر عن مجلس الوزراء والقاضي بالإجازة لتفريغ عدد كبير من الأساتذة في الجامعة اللبنانية». وأعادت التذكير بأن «الدعاوى المقامة في القضاء تهدف لإصلاح ما أفسده بعض من هذا القرار في الجامعة وذلك بإبطال عقود المخالفين غير المستحقين الذين هبطوا على ملف التفرغ بسبب التدخلات السياسية والحزبية والطائفية. هذه التدخلات جميعها حطمت القوانين وفتحت المجال أمام الإستنسابية العمياء لتبرر غياب الأساتذة المستثنين غير المرتهنين للحزبية والسياسية»، مشيرة الى أن «إبطال عقود هؤلاء يعيد للجامعة هيبتها التي باتت خجولة أمامهم ويكرس المواطنية الحقة التي لا بد لجامعتنا أن تمارسها بحق اساتذتها قبل أن تدرسها في مجلدات الكتب».
وإذ أكدت حرصها على الجامعة، طالبت «مجلس الجامعة الموقر بإقرار قانون يحدد المعايير الأكاديمية التي يجب أن تتوافر لدى الأستاذ المرشح للتفرغ مراعيا الأقدمية والكفاءة العلمية دون الإلتفات إلى الطائفة أو الإنتماء السياسي في قلب الطائفة الواحدة»، لافتة الى أن «تثبيت المعايير اللازمة للتفرغ يضمن للجامعة كادرا أكاديميا كفؤا سليما خاليا من الشوائب ويبعد عن الأساتذة شبح التسييس والطائفية فيكرسون حياتهم خدمة لجامعتهم و تفوقها».
وأوضحت أنه «لم يعد يخفى على أحد أن غياب المعايير وعدم إحترامها في اختيار عدد كبير من المتفرغين في الملف السابق خلف ظلما لثلة من الأساتذة»، مطالبة بـ»إيجاد الحل الأقصر أمدا والأمثل لإيفائهم حقوقهم».


جامعات

•    عقدت التعبئة التربوية في «حزب الله» لقاء تشاوريا بحث في عملية تعديل المناهج التربوية، حضره عدد من ممثلي المؤسسات التربوية والمختصين والخبراء في تعديل المناهج التعليمية. وأوضح بيان للتعبئة التربوية، أن «المشاركين بحثوا في أصول وآليات تعديل المناهج التعليمية والمسارات السليمة لعملية التعديل والتي يجب أن تسلكها للوصول إلى نتائج متوافقة مع التحديات على مختلف الصعد الوطنية والأخلاقية والقيمية والتعليمية»، مشيرا الى أن «المجتمعين أصدروا مجموعة من التوصيات والمقترحات المتصلة بهذا الشأن، خاصة في ما يتعلق بالموقف من مشاركة جمعيات خاصة تحمل برامج تنفيذية مدعومة من سفارات أجنبية وتشكل خطرا على المصلحة الوطنية العليا»

•    تفقّد عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور حسن زين الدين مقر فروع الكلية في طرابلس والشمال مع وفد مرافق من مجلس الوحدة في الكلية، والتقى مدير فرع الكلية في طرابلس الدكتور بلال بركة، في حضور أعضاء مجلس الفرع وجرى البحث في مختلف الأوضاع والمسائل الأكاديمية.
•    نالت الطالبة سوزان بكري، شهادة الماجستير في اختصاص علوم اللغة والتواصل في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية، وذلك عن رسالتها بعنوان «لغة الخطاب السياسي في الصحافة اللبنانية المعاصرة»، بدرجة جيد جدا.
•   نظمت الجامعة اللبنانية الدولية في صيدا، محاضرة حول طرق الانقاذ البحري والبري، حاضر فيها رئيس وحدات الانقاذ البحري في الدفاع المدني سمير يزبك وذلك ضمن سلسلة نشاطات ومحاضرات التوعية التي تقوم بها الجامعة مع إقتراب موسم الصيف، بحضور مدير الجامعة خالد مراد، عناصر من الدفاع المدني.
•    اختتمت كلية العلوم الدينية في جامعة القديس يوسف سلسلة محاضرات «ثلاثاء الكلية»، وكانت اختارت لهذا العام موضوع «رسالة الأديان النبوية: في سبيل الحق والعدل والرحمة والسلام»، شارك في المحاضرات الاخيرة الأستاذ في جامعة القديس يوسف البروفسور أهيف سنو والنائب الأول لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين اللذين تناولا موضوع «الإسلام والمواطنة: تحديات معاصرة».



الوكالة الوطنية للإعلام
لقاء تشاوري للتعبئة التربوية في حزب الله حول ورشة عمل تعديل المناهج


عقدت التعبئة التربوية في "حزب الله" لقاء تشاوريا بحث في عملية تعديل المناهج التربوية، حضره عدد من ممثلي المؤسسات التربوية والمختصين والخبراء في تعديل المناهج التعليمية.
وأوضح بيان للتعبئة التربوية، أن "المشاركين بحثوا في أصول وآليات تعديل المناهج التعليمية والمسارات السليمة لعملية التعديل والتي يجب أن تسلكها للوصول إلى نتائج متوافقة مع التحديات على مختلف الصعد الوطنية والأخلاقية والقيمية والتعليمية"، مشيرا الى أن "المجتمعين أصدروا مجموعة من التوصيات والمقترحات المتصلة بهذا الشأن، خاصة في ما يتعلق بالموقف من مشاركة جمعيات خاصة تحمل برامج تنفيذية مدعومة من سفارات أجنبية وتشكل خطرا على المصلحة الوطنية العليا".







الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها


تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:40
الشروق
6:53
الظهر
12:22
العصر
15:25
المغرب
18:07
العشاء
18:58