X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 19_05_2016

img

جريدة السفير

حوادث السير: السبب الأول لوفاة الشباب في لبنان ودول أخرى

تشكّل حوادث السير السبب الأول للوفيات لدى الشباب اليافعين في كل من لبنان والسعودية والإمارات وقطر والأردن وفلسطين وإيران. ففي السعودية، قتل 1331 شخصاً في حوادث السير خلال العام 2013، وقضى 397 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاماً في الإمارات، و60 شخصاً في قطر، فيما انخفض معدّل الوفيات الناجمة عن حوادث السير بنسبة تتراوح بين 30 إلى 50 في المئة في لبنان منذ العام 1990. وتسجّل الإصابات الناجمة عن حوادث السير والغرق، السببين الرئيسين للوفاة عند الشباب في الأردن. وأدّت حوادث السير إلى وفاة 3774 شخصاً يافعاً في إيران في العام 2013.

نَشرت هذه الأرقام، دراسة حديثة أجراها معهد مقاييس وتقييم الصحة «institute for health Metrics and evaluation» في واشنطن في شأن صحة الشباب. وشملت الدراسة سبع بلدان: السعودية، الإمارات، قطر، الأردن، لبنان، فلسطين، وإيران.

تجدر الإشارة إلى أنَّ نسبة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاماً، تبلغ 24 في المئة من سكّان الأرض، أي حوالي 1.8 مليار نسمة.

وتبرز الأمراض الجلديّة، والاكتئاب، والقلق المفرط، من بين الأسباب الرئيسة التي تُعرِّض صحة اليافعين في لبنان للخطر، مع انخفاض أثر العنف على صحة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عاماً بشكل ملحوظ لدى الجنسين. ففي العام 1990، سجّلت الحروب السبب الأول للوفاة، بينما انخفض هذا العامل بنسبة 100 في المئة في العام 2013. كما يندرج فقر الدم الناجم عن اختلال معدّل الحديد في الجسم، بين العوامل الثلاثة التي تؤثّر على صحة الأشخاص من الجنسين بمعدّل أكبر عند الشابات من الشبان الذكور.

من جهة أخرى، يؤثّر تعاطي المخدرات على صحة الشباب من الذكور بشكل أكبر من الإناث في لبنان. وارتفع هذا الخطر بنسبة 33 في المئة عند الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عاماً، وبنسبة 45 في المئة عند الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً، بين العامين 1990 و2013.

ويعتبر تعاطي المخدرات من الأسباب الرئيسة التي تؤدي إلى الموت في البلدان السبعة التي شملتها الدراسة، إذ يسجّل تعاطي المخدرات السبب الأول لتعرّض صحة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً للخطر. وارتفع خطر هذا العامل بنسبة 30 الى 65 في المئة منذ العام 1990. ويتعرّض الذكور إلى تدهور أكبر في صحتهم بسبب تعاطي المخدرات، مقارنةً بأقرانهم الإناث.

وارتفعت نسبة تعرّض الذكور للموت بسبب تعاطي المخدرات في الإمارات بنسبة 1699 في المئة عند الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً، وبنسبة 1615 في المئة عند الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عاماً بين العامين 1990 و2013. غير أنَّ خطر تعاطي الكحول والمخدرات، انخفض في قطر بنسبة 34 في المئة بين العامين 1990 و2013.

ويشكّل تعاطي المخدرات العامل الأكثر تهديداً لصحّة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عاماً في الأردن، بمعدّل أكبر لدى الذكور مقارنةً بالإناث، بينما يحتلّ المرتبة الرابعة في إيران بنسبة 82 في المئة منذ العام 1999. وارتفعت نسبة الانتحار في إيران بنسبة 100 في المئة منذ العام 1990، ليسجّل الانتحار السبب الثاني للوفيات عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً. وزاد خطر تعاطي المخدرات في العام 2013 في فلسطين.

وتشير الدراسة الى أنَّ الاكتئاب، وأوجاع أسفل الظهر والرقبة، وأمراض الجلد، تندرج ضمن العوامل الخمسة التي تعرّض صحة الشباب (15ـ 19 عاماً) و(20 ـ 24 عاماً) للخطر. إذ يشكّل الاكتئاب السبب الأول لتعرّض صحة الإناث للخطر في السعودية. ويسجّل الاكتئاب وأوجاع أسفل الظهر السببين الرئيسين لتعرّض صحة الشباب (20 ـ 24 عاماً) من الجنسين للخطر في العام 2013 في الأردن. وتلحظ الدراسة خطورة الاستخدام المفرط للأدوية على صحة الشابات.

ملاك مكي

 

جريدة النهار

10 تلامذة من مؤسسة "الهادي" نالوا الجائزة الأولى في البطولة الأوروبية لتعليم الرياضيات عبر المسرح


بكل ثقة وجدارة يُثبت المعوقون، للمجتمع المحلي والعالمي، أن لا حواجز أمام طاقات ومواهب تمنعهم من تحقيق الإنجازات ومنافسة أقرانهم في شتى الميادين.

محمد المصري، التلميذ الأصم، في الصف السادس من مدرسة "الرجاء للصم"، تنافس وتسعة من زملائه بإعاقات مختلفة في مسابقة عالمية شاركت فيها 11 دولة أوروبية، وفازوا بالمركز الأول. ماذا يقول: "لم أكن خائفاً من تنافس مدارس الدول الأوروبية برغم إعاقتي، ولا شيء ينقصنا حتى نفوز باللقب".
وحصدت مؤسسة "الهادي" للإعاقة السمعية والبصرية وإضطرابات اللغة والتواصل، المركز الاول للنهائيات الأوروبية للسنة 2016 في مسابقة تعليم الرياضيات عبر وسائل الاتصال الحديث (EURO MATH) المنظمة من LE MATH الأوروبية في اليونان.

وأكدت مديرة مدرسة "الرجاء للصم" في مؤسسة "الهادي" عبير حبيب التي تابعت الشؤون الإدارية والتنظيمية للمسابقة عبر "النهار"، "أن تلامذة المؤسسة يثبتون بجدارة للمرة الثانية فوزهم في المرتبة الاولى في التصفيات النهائية لتعليم الرياضيات التفاعلي عبر المسرح، حيث تنافسوا مع 11 دولة أوروبية، مثل فرنسا، النمسا، إيطاليا وغيرها"، وقالت أن لبنان "البلد العربي الوحيد المشارك في هذه البطولة، ومؤسستنا الوحيدة للحاجات الخاصة التي خاضت هذا الحدث العالمي".

ووفق حبيب، تهدف هذه المسابقة "إلى تنمية قدرات الجيل الشاب في البحث العلمي وتمكينه من إلقاء محاضرات في مؤتمرات خاصة بالرياضيات وربطها بالحياة الواقعية، مثل المسرح، الموسيقى والادب الخ...". ومن بين الشروط التي وضعها منظمو المسابقة أن تكون الفئة العمرية بين 12 و14 سنة "ويتم اختيار تلامذتنا من صفوف المرحلة الثانية وبداية المرحلة الثالثة، وهي فرصة تخولنا إشراك أكبر عدد منهم سنوياً في البطولة".

وتبارى 10 تلامذة من ثلاث مدارس تابعة لـ "الهادي"، تتنوع إعاقاتهم بين كف بصر جزئي، إعاقة سمعية وصعوبات تعلمية. وتوضح حبيب أن الغاية من هذا التنوّع، "دمج مختلف الإعاقات في النشاطات التربوية والتعليمية التي نعمل عليها ضمن مناهجنا التعليمية وتلك المرتبطة بخطة محددة مع بداية السنة الدراسية، من أجل تنمية مواهب التلامذة وصقلها وإظهار قدراتهم أمام المجتمع المحلي والعالمي، وتحديداً في المجال التنافسي الإيجابي، وفي البطولة التي تباروا فيها مع 11 دولة أوروبية".

وتلفت حبيب إلى أن "الهادي" مع احتضانها التلامذة ودعمها المتواصل لهم، تولّت تغطية مصاريف السفر التي بلغت نحو 15 ألف دولار.

أما منسق مادة الرياضيات في مؤسسة "الهادي" أحمد الحسيني، فيؤكد أنه في إطار المهمات التي تندرج ضمن استراتجية التعليم، "نواصل البحث عن وسائل حديثة وتقنيات متطورة تخول التلامذة إيصال المفاهيم الرياضية عبر المسرح"، معتبراً أن هذه الإستراتيجية المهمّة تمكّن التلميذ من التعلّم عبر الإتصال الحديث، بهدف تصوير العمل المسرحي وعرضه أمام الحضور من طريق الشبكة العنكبوتية بأسلوب ممتع وجذاب". وشرح الحسيني، صاحب فكرة المسرحية "السحر والخداع" في مادة الرياضيات، نص المسرحية ليثبت أن المادة علمية على نحو كامل وبعيدة من السحر والخداع، "وقد استطاع التلامذة تحويل السيناريو الحسابي إلى عرض مسرحي عبر تأدية دور (النبي موسى وفرعون والسحرة)...".

يُذكر أن معلّمة المسرح دانا جمول هي التي حوّلت السيناريو المكتوب إلى عمل مسرحي مميّز وعاونت الحسيني في تدريب المتبارين على الأداء المسرحي.

وتوجه المتبارون إلى اليونان وعرضوا المسرحية امام الحضور من شخصيات رسمية، سفراء دول اوروبية، مديري جامعات، أعضاء المجتمع الرياضي الاوروبي ولجنة التحكيم المؤلفة من اساتذة جامعيين وتربويين "أثنوا على أداء تلامذتنا المتطوّر وباتوا ينتظرون منّا سنوياً إبداعاً جديداً".

وللسنة الثالثة توالياً، شاركت مؤسسة "الهادي" في هذه البطولة وتأهّل تلامذتها من مختلف مدارسها في المركز الأول عام 2013-2014، وحلوا ثانياً في 2014-2015، واستعادوا المركز الأول في 2015 - 2016.

 

بو صعب لـ "المؤسسات التربوية الخاصة": وقف الترخيص لمدارس خاصة جديدة

اجتمع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مع إتحاد المؤسسات التربوية الخاصة برئاسة الأب بطرس عازار وحضور الأعضاء، وتناول البحث موضوع المدارس المجانية وحقوقها. وأكد بو صعب وفق بيان، أن المتأخرات سوف نطالب بها سوية عند وزارة المال ورئاسة الحكومة، مشدداً على أولوية التربية في إصدار الحوالات المالية. وكشف أن موازنة الوزارة كلها مخصصة لدفع الرواتب وإيجار المدارس، وليس فيها أي بند لتطوير المدارس الرسمية.

وأشار إلى أن المؤسسات التربوية الراقية ليست من ضمن الدكاكين التي هي موضع شك في تسجيل أسماء وهمية في مدارسها المجانية. ورأى أن التأخر في تدقيق المعاملات المتعلقة بملفات المدارس المجانية لدى التفتيش وديوان المحاسبة وغيرها يستحق طرح الموضوع مع رئيس الحكومة وفي مجلس الوزراء مع اقتراح آلية جديدة شفافة وأكثر دقة وفاعلية وسرعة.

وطلب الوزير من المؤسسات التربوية الخاصة إجراء تدقيق داخلي في الإدارة الأم على الملفات الواردة من مدارسها الموزعة في المناطق والمرفوعة إلى الوزارة. وعرض العمل المشترك بين الوزارة والمؤسسات لتعديل المرسوم الذي ينظم الكشف والتدقيق بملفات المؤسسات الخاصة لتسريع الآلية وجعلها أكثر فاعلية.
وأثار الإتحاد موضوع السلف التي تدفعها المؤسسات لمعلميها استناداً إلى زيادة الحد الأدنى للأجور وعدم صدور قانون يغطي المؤسسات التي دفعت تحسساً لأوضاع المعلمين، وطلب الوزير من المدارس التي لم تلتزم بعد دفع غلاء المعيشة لمعلميها أن تدفع بدل غلاء المعيشة لكي لا تتراكم عليها الإستحقاقات للفترة المقبلة، منعاً للظلم.

وطرح الإتحاد إمكان سداد سلفة بقسمة نحو خمسين في المئة من حقوق المدارس شبه المجانية سنوياً قبل التدقيق، وفقاً لمرسوم صادر عام 1971 بهذا الخصوص. فكلف الوزير المستشار القانوني درس مضمون المرسوم لمعرفة كيفية تطبيقه واعدا بالسير بمضمونه.

وأعلن أخيراً عن وقف التراخيص لتأسيس مدارس خاصة جديدة على أن تبدأ لجنة بالكشف الميداني على الأرض للتدقيق في أوضاع المباني المدرسية القائمة والتحقق من توافر المعايير والشروط والأساتذة.

 

مديرو فروع كليات اللبنانية: لإدخال المتفرغين إلى الملاك

عقد مديرو الفروع في كليات الجامعة اللبنانية، اجتماعاً في مبنى الإدارة المركزية للجامعة في المتحف، برئاسة رئيس الجامعة عدنان السيد حسين. وصدر بيان عن المجتمعين جاء فيه:

إن مديري فروع الجامعة يتساءلون عن سبب عدم إصدار المراسيم التي سبق وأن أُرسِلت إلى مجلس الوزراء، ومن بينها ما يتعلق بإدخال الأساتذة المتفرغين إلى الملاك وتعيين الموظفين الإداريين والفنيين في الملاكين الإداري والفني.

وسألوا، إن دخول الأساتذة المتفرغين إلى الملاك التعليمي لا يرتب أية أعباء مالية إضافية لأنهم سيتقاضون الرواتب نفسها، وعليهم تسديد المحسومات التقاعدية التي تساهم في دعم صندوق الخزينة، فما هو السبب المانع من إصدار مراسيم تعيينهم في ملاك الجامعة؟

وفي ما يتعلّق بالعاملين والموظفين قال البيان: بعدما صدر القانون رقم 291 تاريخ 7/5/2014 الذي أجاز للجامعة اللبنانية إجراء مباراة محصورة لملء الشواغر في ملاكاتها الإدارية والفنية، وبعدما أجرت الجامعة المباراة لوظائف الفئات الثلاث من خلال مجلس الخدمة المدنية الذي أصدر النتائج، واقترنت بموافقة وزير التربية الذي أحالها إلى مجلس الوزراء.

ولما كانت هذه المشاريع قد أرسلت إلى مجلس الوزراء ولم تصدر حتى هذا التاريخ، فإننا نسأل مجلس الوزراء مجتمعاً عن السبب الذي حال دون إصدارها؟

واستغرب هذا الإهمال في الحقوق التي كرستها القوانين والأنظمة ذات الصلة، وطالب الحكومة بالتعجيل في إصدار هذه المراسيم، لما في ذلك من ضرورة لتسيير الأعمال الجامعية.

 

 

جريدة اللواء

«الهيئة التنفيذية» تطالب سلام بإقرار ملف دخول الأساتذة الى الملاك


عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية لقاءً مع رئيس الحكومة تمام سلام امس، راجعته بعدَّة أمور تتعلق بالجامعة والهيئة التعليمية فيها.

وطالبت الهيئة الرئيس سلام بضرورة إقرار ملف دخول الأساتذة المستوفي الشروط الى ملاك الجامعة والموجود حالياً في مجلس الوزراء، بعد أن أُشبع درساً وتدقيقاً في كل الدوائر المعنية به.

وقد شدَّدت الهيئة على الأهمية القصوى لهذا الملف على صعيد الجامعة والكادر الأكاديمي فيها كما على صعيد الهيئة التعليمية، موضحةً شفافية الملف الذي يعني الأساتذة الذين تفرغوا بموجب مرسوم سنة 2008 وقد حان الوقت لدخولهم الى ملاك الجامعة؛ علماً أنه لا يترتب أي أعباء مالية على الدولة في حال إقراره.

وقد وعد الرئيس سلام خيراً، والهيئة التنفيذية ستتابع هذا الملف لإيصاله الى خواتمه السعيدة وفي القريب العاجل.
كما طالبت بإدراج مشروع مجمع الجامعة في زحلة على جدول أعمال مجلس الوزراء ليصار الى تكليف مجلس الإنماء والإعمار بوضع الخرائط اللازمة له، وشدّدنا على ضرورة تطبيق القوانين لملء الشواغر في الجامعة.

 

«بيروت العربية» تُطلِق الدفعة الأولى من حملة درجة دكتور في العلاج الفيزيائي

أطلقت كلية العلوم الصحية في جامعة بيروت العربية الدفعة الأولى من متخرجي رتبة الدكتور في العلاج الفيزيائي وذلك في احتفال أقيم بحرم الجامعة في بيروت بحضور رئيسها الاستاذ الدكتور عمرو جلال العدوي ونائبه للعلوم الطبية الاستاذ الدكتور عصام عثمان والأمين العام الدكتور عمر حوري الى جانب عمداء الكليات وأهالي المتخرجين.  بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة تحدثت رئيسة قسم العلاج الفيزيائي الدكتورة ابتسام صعب فلفتت في كلمتها الى أن برنامج العلاج الفيزيائي يستجيب الى مواكبة التطور السريع للمهنة ويشكل نقلة نوعية لمساهمته في رفع كفاءة الخريج الإكلينيكية.

وفي كلمته اعتبر عميد كلية العلوم الصحية الأستاذ الدكتور مصطفى مراد أن البرنامج يؤهل الخريجين من المعالجين الفيزيائيين الى منافسة إقليمية ودولية حقيقية في مجال العلاج الفيزيائي.

أما نقيب المعالجين الفيزيائيين في لبنان خليفة خليفة فأكد على الإطار الحر للعلاج الفيزيائي من حيث التشخيص وتقديم التقنيات الحديثة.

بدوره، دعا أمين عام الاتحاد العربي للعلاج الطبيعي الفيزيائي النقيب جورج بواري المتخرجين الى ان يكونوا فخورين بجامعتهم التي تسعى الى أعلى المستويات واصفا العلاج الفيزيائي بأنه مهنة الحاضر وطب المستقبل.
واعتبر الدكتور العدوي أن الاستثمار في الاختصاصات ذات الأولوية في سلم الاهتمامات الصحية، كاختصاص دكتور في العلاج الفيزيائي، سيعود بالفائدة المرجوة على صحة المواطن من جهة، وعلى الاقتصاد الوطني من جهة ثانية، نظراً لانخفاض تكلفته الطبية في كثير من الحالات، ونوّه العدوي بحصول برنامج العلاج الفيزيائي في كلية العلوم الصحية على اعتماد الاتحاد العالمي للعلاج الفيزيائي. بعدها جرى توزيع الشهادات على المتخرجين والتقاط الصور التذكارية.

 

جامعات

·        برعاية السفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر دعت  كلية التربية في الجامعة اللبنانية الدولية لحضور اليوم التربوي الخامس بعنوان «مهارات القرن الواحد والعشرين»، من الساعة العاشرة صباح اليوم حتى الساعة الواحدة والنصف، في حرم الجامعة اللبنانية الدولية المصيطبة. 

·         يوقّع المجلس الثقافي البريطاني والجامعة اللبنانية الدولية في بيروت، اتفاقية تتيح للجامعة أن تنظّم، في حرم جميع فروعها، عقد امتحان اللغة الانجليزية الدولي IELTS)  - نظام اختبار اللغة الإنجليزية الدولي). وكذلك ستعمل الجامعة على اعتماد امتحان Aptis (الخاص بالمجلس الثقافي البريطاني) كأمتحان تحديد لغة لطلابهم الجدد، عند العاشرة من صباح اليوم في حرم كلية التربية  في الجامعة- المصيطبة.

·        استضافت الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) المؤتمر الدولي الثالث لجمعية المكتبات اللبنانية الذي يستمر ثلاثة ايام تناقش في خلاله سبيل تطوير القطاع المكتبي.

·        تم إطلاق أول نادي علمي Neuron Stimulators Club في كلية العلوم في الجامعة اللبنانية- الفرع الثالث، برعاية مدير الفرع الدكتور بلال بركة .

 

 

الوكالة الوطنية

معرض في ثانوية المهدي بعلبك بعنوان :حصاد سنتي قصة من مخيلتي


اقامت وحدة اللغة العربية في ثانوية المهدي في بعلبك معرضا بعنوان : "حصاد سنتي قصة من مخيلتي" برعاية رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن، وإشراف وحدة اللغة العربية في المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم، وبحضور مدير الثانوية حسين دياب والتلاميذ المشاركين واولياء الامور.(..)

 

جريدة المدن
الشباب والتغيير.. ليسا توأمين


أسماء جديدة أضيفت إلى لوائح الشطب، هذه السنة، خصوصاً بعدما بلغ عدد من المواطنين سنّ الواحد والعشرين وتحمسّوا لاحتمال مشاركتهم في الانتخابات النيابيّة أولاً، التي انتهت بالتأجيل للمرة الثانية منذ سنة، والآن يتحمسون للمشاركة في الانتخابات البلدية.


جرعة إضافية ممّا يعرف بـ"روح الشباب" أو "الدم الجديد" من المفترض أن تغزو صناديق الاقتراع، فيما عدد كبير من المرشحّين يعتمد على أصوات "الجُدُد"، ويلجأ في حملاته إلى شعارات التغيير والتجديد لحثّ الشبان والشابات على التصويت له. الرياضيّ سيلفيو شيحا مثلاً، المرشّح الفائز بعضوية بلدية جونية، اتخذ من الشعار التالي عنواناً لحملته الانتخابية: "صار بدّا شباب".


يوضع إذًا على عاتق هذه الفئة العمريّة بالذات عبئاً كبيراً ويُنتظر منها أن تقوم بالكثير. البعض متحمّس فعلاً للانتخابات البلدية، أو لأي نشاط سياسيّ مدنيّ آخر. كالشابة التي، منذ تأكّد خبر إجراء الانتخابات البلديّة في موعدها، سارعت إلى التأكّد من وجود اسمها ضمن لوائح الشطب. ورغم أنها أتمّت أعوامها الـ22 منذ شهر أيلول الماضي، أصرّت على ألّا يخيب أملها يوم الاقتراع. لكن البعض الآخر من الفئة نفسها، لا يبدي أي حماسة للشأن العام أو لأي عمل يدخل في نطاق المجال العام. شابّة أخرى لاحظت أن بطاقة هويّتها الجديدة تحتوي على خطأ في كتابة اسمها الأول، حيث استُبدل حرف بآخر. سوف تسعى لتصحيح الخطأ هذا، ولكن لأسباب غير متعلقة بالانتخابات البلدية التي تنوي مقاطعتها لعدم اهتمامها بالمشاركة.


إلى طاولة جمعت شبّان وشابّات، وهم ناخبون محتملون للمرة الأولى، دار حديث مطوّل عن عدم توفّر فرص العمل لدى خريجي الجامعات، رغم الجهد والمال والوقت المستثمر في التحصيل العلمي. وعن الفساد المستشري والوساطات واستحالة إحداث تغيير، وعن الوضع الماديّ المزري والأصدقاء والأقارب المهاجرين.


بعد ذلك، احتلّت الانتخابات البلدية الطاولة، تماماً كما تحتلّ هذا الشهر المراكز الرسمية، وشاشات التلفزيون وعناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي. البعض لن ينتخب أبداً، والبعض الآخر سينتخب المرشحين أنفسهم الذين انتخبهم سابقاً أفراد العائلة الأخرين. وقلّة قليلة تدرس احتمال شطب أسماء عن لائحة للتصويت لأسماء أخرى على لائحة مقابلة.

لكن الاختلاف ليس في جهات النظر والآراء فحسب، بل في مواقفهم تجاه ما هو مطلوب منهم أيضاً. إذ يرى البعض أن التغيير ليس مسؤوليهم أو أنّهم غير مستعدين لخوض معركة ستكون خاسرة في الأغلب، فيفضّلون الاهتمام بشؤون ربما تكون نتائجها أسرع ومضمونة أكثر، كالدراسة والعمل والعلاقات العاطفيّة التي تُبنى في معظمها في عمر الشباب.

غالباً ما يُقابَل قرار الفئة الشابة من الناخبين مقاطعة الانتخابات أو إعادة انتخاب الفئة الحاكمة نفسها بالرفض والاستهجان، على أساس أنّ الشباب يَحضر ويُحضر معه رياح التغيير، ويتحمّل مسؤولية النهوض بالوطن، ويمثّل النفس الجديد الذي فقدته الأجيال الأقدم التي من المفترض أن النضال أنهكها وكسر ظهرها تواتر الخيبات.

في الولايات المتحدة الأميركية، أثناء الحرب على فيتنام بشكل خاص، طالب الشباب بتخفيض سنّ الاقتراع من 21 إلى 18 سنة. بعض المشرّعين أيّدوا هذه المطالب وساهموا في تشريع القانون، ومنهم عضو الكونغرس راندولف الذي صرّح حرفياً: "يمتلك الشباب وعياً اجتماعياً عظيماً، ويربكه الظلم الذي يشهده من حوله في العالم، وهو متحرّق لتصحيح هذه الآفات". ولمّا أعطي هؤلاء حق الاقتراع في سنّ الثامنة عشرة، وأغلبهم من المناهضين لحرب فيتنام، توقع الجميع أن يفوز في الانتخابات الرئيسية المرشح المناهض للحرب ماك غوفرن، لكنّم أعادوا انتخاب الرئيس نيكسون لولاية أخرى.

ليست أسباب الربط بين الشباب والتغيير غير منطقية، أو غير موجودة. فانطلاقاً من أن لا ماضي لعمر الشباب، غالباً ما يكون الشبّان والشابات متحرّرين من تجارب فاشلة أو خيبات متراكمة بشكل يوحي للأكبر سنّاً أن للشباب طاقة أكبر على العمل والكفاح. لكن القدرة على الصمود غير مرتبطة بالعمر، كما هي غير مرتبطة بالجنس. تماماً مثل أن الرجل ليس بالضرورة أكثر قوّة من المرأة، الشاب ليس أكثر جرأة من الأكبر سنّاً.

أورنيلا زعيتر

 

 

  

 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها


 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:33
الشروق
6:46
الظهر
12:23
العصر
15:32
المغرب
18:16
العشاء
19:07