جريدة السفير
يارا الأولى في «المتوسطة»: سأدرس الطب
لم تتوقع ابنة مدرسة «بزيزا» الرسمية يارا طوني الزغبي أن تنال المرتبة الأولى في الشهادة المتوسطة في كل لبنان، رغم تفوقها في مدرستها في جميع الصفوف الدراسية. لكن الأمس شيء والمستقبل صار للخطط: «سأدخل ثانوية رسمية في الكورة لثقتي بالمدرسة الرسمية وأن وزير التربية لن يتركني في اختياري اختصاصي»، هكذا تقول يارا التي تنوي دراسة الطب، الاختصاص الذي عجز شقيقها يورغو عن التخصص به نظراً لأحوال العائلة المالية. انخرط يورغو في دراسة هندسة الاتصالات من خلال منحة من الجامعة الأميركية في بيروت. وبكل رصانة واتزان، تتحدث يارا بفرح يغمر قلبها الصغير، في بيت اهلها المتواضع في وطى فارس، بالقرب من مدرستها، عن مكالمة هاتفية تلقتها من وزير التربية الياس بوصعب ومن ثم من مديرة مدرستها جاندارك مسلم التي اعتبرت ايضاً أن الوزير والوزارة سيدعمون «يارا» وأمثالها من المتفوقين.
تعتبر «يارا» التي حصلت على معدل 19.21 أن للذكاء دوراً اساسياً في التميز، الا انها تشدد على اهمية التركيز في الصف والدراسة في المنزل، اضافة الى العلاقة مع الاساتذة، الذين نوّهت بجهودهم وتضحياتهم مع مديرتها مسلم.
تميز اخوتها في الدراسة ونتائجهم في الشهادات الرسمية منحها حافزا اكبر للدراسة والتفوق، حتى اعتبرت «ان لا شيء مستحيل». وهناك في منزلها تسابقت وسائل اعلام على الاهتمام بـ «يارا». وزعت الحلوى ومشروبات الفرح فيما احتفلت المدرسة والبلدة بالصبية التي وضعتهما في صدارة المصدّرين للتفوق.
فاديا دعبول
بو صعب يعلن نتائج «المتوسطة»: نسبة النجاح 75.9 %
«انت يارا؟» يسأل وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب الذي اتصل بـ «يارا طوني الزغبي» من هاتفه الخاص، لتبشيرها بحلولها الأولى في لبنان في الشهادة المتوسطة. تؤكد «يارا» بصوت خجول أنها الشخص المقصود ، من دون أن تتعرف إلى هوية المتصل بعد.
لم يعرّف بو صعب على نفسه بل اكتفى بزفّ الخبر اليها، فيما لم تصدر الاخيرة أي ردة فعل. يعيد بو صعب جملته. فجأة يختفي صوتها، ينادي على اسمها، لا تجيب، لتعلو أصوات العائلة فرحاً بالخبر السعيد، وتشوّش على الاتصال بين يارا وبوصعب، ما دفع الاخير الى انهاء المكالمة، تاركاً العائلة تحتفل بابنتها المتفوقة، وتابع بعدها مؤتمره الصحافي الذي عقده أمس في مقر الوزارة، للإعلان عن نتائج الشهادة المتوسطة. تكاد سعادة وزير التربية الياس بو صعب لا توصف وهو يعلن عن اسم «يارا» ابنة مدرسة «بزيزا» الرسمية في منطقة الكورة التي تفوقت على تلامذة المدارس الخاصة.
واعتبر بو صعب أن نتائج الامتحانات أكثر من مرضية ونسب النجاح فيها مطابقة جداً للسنة الماضية»، راداً الأمر إلى عملية «الاصلاح والتغيير التي طالت القطاع التربوي على صعيد إعادة هيكلة إدارة الامتحانات الرسمية، والتدابير الإدارية واللوجستية والتربوية التي تُعتمد للمرة الأولى في لبنان»، وفق تعبيره. وللمرة الأولى أيضاً، قامت الوزارة بإرسال النتائج الى التلامذة، من خلال هواتفهم الجوالة وبريدهم الالكتروني. وعلى الفور ملأت المفرقعات سماء بيروت والمناطق ابتهاجاً.
وسجّلت نسبة النجاح في جميع المحافظات اللبنانية نسبة 75.9 في المئة، وجاءت على الشكل التالي: البقاع 72.37 في المئة، الجنوب 73.11 في المئة، الشمال 75.82 في المئة، بيروت 75.7 في المئة وجبل لبنان 78.04 في المئة.
أما على صعيد المواد فجاءت نسب النجاح: اللغة العربية 69 في المئة، علوم الحياة 66 في المئة، الكيمياء 59 في المئة، ووعد بو صعب بإيجاد طريقة لتسهيل هذه المادة على التلامذة، بدل الغائها، في حين سجّلت مادة التربية 82 في المئة، وهي نسبة عالية ردها بو صعب إلى «كونها تعتمد على الذاكرة». وجاءت نتيجة اللغة الاجنبية ضعيفة بنسبة 63 في المئة، وذلك لأن «بعض المحافظات قد أثرت سلبياً على المحافظات الاخرى»، والجغرافيا 76 في المئة، والتاريخ 96 في المئة والرياضيات 72 في المئة، وأخيراً الفيزياء 69 في المئة.
وأكّد بو صعب على أن « سبب الخلل الموجود في بعض المواد يعود الى تولي بعض الأساتذة تعليم مواد بعيدة عن اختصاصهم»، وسيعمل على حل تلك المشكلة قبل انطلاق العام الدراسي المقبل.
وأكد بو صعب أن الوزارة اعتمدت طريقة مختلفة في تصحيح الامتحانات، حيث «قسّمت لبنان الى 122 مركزاً تمّ ربطها بالوزارة مباشرة ومكننة التصحيح وجمعه في بيروت. كما تولّت دائرة الامتحانات مراقبة كل غرف التصحيح الموجودة في المناطق من وزارة التربية». ومن المتوقع أن يعلن أبو صعب نتائج شهادة البكالوريا بفروعها الثلاثة قبل عيد الفطر، وبالطريقة نفسها.
زينة برجاوي
أسماء الطلاب الذين حلّوا في المراتب العشر الأولى
حلت بالمرتبة الأولى في الشهادة المتوسطة على مستوى لبنان يارا طوني الزغبي بمعدل 19.21، يليها في المرتبة الثانية التلامذة امين محمد شلهوب، ويارا فادي فواز، ومحمد عمار سعيد بعلامة 19,14. كما نال اسماعيل باسم عجاوي 19,07.
وحل في المرتبة الثالثة اسماعيل باسل عجاوي بمعدل 19.071 ، وفي الرابعة كل من عباس ياسر زريق وسارة علي سمحات وزهراء عبد الله دهيني وآمنة عماد حسن وفاطمة محمود اسماعيل بمعدل 19.
في المرتبة الخامسة جاء كل من ريم ياسر دخيل، ميسم حسيب حسين، زياد محمود الاسمر، فاطمة وسام الحركة، لمى مالك حمادة بمعدل 18.929. وفي السادسة كل من جو ميشال يوسف، محمد حسن بو حمدان، شذا احمد لاغا، زهراء وسام عواضة، نور انطون رزق، اليسا بولس خزاقة، مريم فؤاد حجازي، آلاء محمد خير فواز، جنى عصام حمدان، عمر غازي علوش، سجى علي قرنبش، رجاء أحمد هاشم بمعدل 18.857، وفي السابعة كل من زينب رضا غريب، لين شوكت اشتي، فريد عبدالله أبو عبدالله، مريم حسن حسين، أدالا بشارة سمعان، فاطمة أمين فنيش، محمد بسام حرب بمعدل 18.786. وفي الثامنة كل من سحر جهاد الاخرس، ضحى علي داود، موريال ريمون سليمان، هياب حسين كركي، فاطمة مرشد عوض، مريم حسن الزين، لمى محمود فخر الدين، زهراء شفيق محسن، علي الأكبر مالك الساحلي، غسان حسين عواد، باتريك رئيف سلامة، حياة مروان شندر، نور عبده الاسطا، هيام حسين بخدود بمعدل 18.714. وفي التاسعة كل من ريم محمد جفال، عباس محمد رشيد، زهراء عبدالله قاسم، سامية محمد حسين، كارن جورج حنوش، ليلى عبدو الخضر، نور محمود كنعان، ميشال كابي باسط، نور جمال شاهين، مروة وليد غريزي، فاطمة يوسف رمال، دومينيك بطرس غوش، جويا ماريا شربل بولس، فاطمة محمد يونس، رغد محمود ياسين، جودي توفيق عتر، مروة حسام امهز، لما حسن عودة، بمعدل 18.643. وفي المرتبة العاشرة كل من نانسي يحي منصور، أحمد حسن مرعي، فرح جهاد الأشقر، رنا علي هزيمه، حمود عماد يونس، لمى حنا يعقوب، ليليان نادر القاضي، ليلى خالد معصراني، مروى محمود عياش، آلاء جمال حمزة، دانا حسن الخطيب، بتول موسى طاهر، زينب الحوراء بلال عسيلي، زينة عبد الوهاب الزعرت، ريحانة علي سلمان بمعدل 18.571.
جـريدة الأخبـار
نتائج البريفيه: المدرسة الرسمية تتفوّق
قبل دقائق من موعد المؤتمر الصحافي لوزير التربية الياس بو صعب، تم تداول معلومة بأنّ الوزير سيطل على الهواء مباشرة ليضغط بنفسه على زر إعلان نتيجة شهادة البريفيه، لتصل لحظة الضغط إلى كل المرشحين في كل المحافظات في الوقت نفسه، إما عبر الرسالة النصية (sms) أو البريد الإلكتروني.
هذا لم يحصل عملياً، إذ لم يهدأ هاتف كل من يمكن أن يكون له صلة بالاستحقاق من قريب أو بعيد، أكان معلماً أم موظفاً في وزارة التربية أم صحافياً، لمعرفة النتيجة العامة على الأقل ناجح أو راسب، باعتبار أن النتيجة المفصلة بالعلامات ستذهب إلى المناطق التربوية. بقيت حرب الأعصاب مشتعلة ومرت ساعات الانتظار ثقيلة تماماً كما كان يحصل في الأعوام السابقة. لا شيء تغيّر سوى إصدار نتائج كل المحافظات في يوم واحد، بعدما كان يتم توزيعها على يومين.
رغم ذلك، أطلّ الوزير للمرة الخامسة في أقل من شهر ليستكمل الحديث عن «إصلاحات» قامت بها الإدارة التربوية لنجاح الاستحقاق.الأهم في ما قاله أن برنامج المعلوماتية المعتمد في الامتحانات ساهم في معرفة جزئيات العلامة على كل مادة، ما يسمح بالقيام بدراسة تحليلية لقياس كفايات التلميذ وأداء المدارس، سواء أكانت رسمية أم خاصة، في المواد التي يمتحن بها التلامذة. وأشار إلى أن ازدياد الاعتماد على المكننة خفف الكثير من الأخطاء. وكان لافتاً أن يعلن بنفسه نسب النجاح وأسماء العشرة الأوائل، وقد لاقت هذه الخطوة إعجاب الكثير من الحاضرين الذين وصفوه «بالمحبوب والمهضوم وكتير cool»، من دون أن ينسى هؤلاء التقاط الصور التذكارية مع الوزير. لم يتوقف التصفيق في القاعة، لا سيما حين فاجأ بو صعب الجميع بإجراء اتصال هاتفي مباشر على الهواء مع التلميذة يارا طوني الزغبي من مدرسة بزيزا الرسمية التي حازت المرتبة الأولى في لبنان بمعدل عام 19.20 من 20، وذلك لتهنئتها على النتيجة. علا التصفيق حين قال: «فعلت ذلك لتضل الثقة عالية بالمدرسة الرسمية». فهل يكفي ذلك لدعم التعليم الرسمي؟
أما نسب النجاح فلم تختلف عن الأعوام السابقة، ولم تعكس بصورة ملموسة الكلام على ضبط المراكز ومنع الغش. وقد بلغت النسبة العامة للنجاح 75.9% توزعت على المحافظات كالآتي: البقاع: 72.37%، الجنوب: 73.11%، الشمال: 75.83%، النبطية 77.03% وبيروت: 75.70 %.
فاتن الحاج
رسالة إلى وزير التربية
معالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ الياس بو صعب المحترم...
بعد التحيّة والإحترام الكبير والثناء والتقدير الذي نخصّه لشخصكم الكريم على عطاءاتكم السخيّة لبناء جيلٍ يُعتمد عليه بفضل قيادتكم الحكيمة بتصحيح وتطوير مستوى التعليم، والسعي لكي لا يبقى طفلٌ أو أميٌ أو مشرّد من دون تعليم، ناهيك عن أياديكم الإنسانيّة البيضاء لمبادراتكم في المحافل الدّولية في سبيل تعليم الأطفال النازحين قبل أن يُصبحوا قنابل موقوتة على غير صعيد...
نحن الأُجراء والمياومين في المهنيات الرّسميّة نناشدكم ونناشد النخوة الموجودة فيكم من خلال رعاياتكم الدّائمة في مسيرتكم الناجحة لوزارتكم النشطة أن تشملنا سعةُ صدركم وجميل عطفكم في إنصافنا بالعدل والنظر في حقوقنا التي نحن بأمسّ الحاجة إليها هي:
1ــــ إلحاقنا ببدل غلاء المعيشة الذي لحق سابقاً موظفي القطاع العام.
2ــــ زيادة أجرة الأجير اليوميّة إسوة بأجراء المدارس الأكاديمية فضلاً عن الزيادة على غرار زيادة أجرة الساعة عند المتعاقدين في التعليم المهني والتقني.
3ــــ تخوّفنا من أن لا تلحقنا سلسلة الرّتب والرواتب إذا ما أقرت.
4ــــ حقّنا في التثبيت حيث أن أعدادنا محدودة جدّاً ولا تكلّف إلاّ النزر اليسير أمام موظفي الملاك في مختلف المؤسسات الذين حصلوا على زيادة هائلة من دون الإلتفات إلى الأجراء المظلومين.
وتفضّلو بقبول الإحترام وأعانكم الله على تحمّل مسؤولياتكم أيها الوزير الرصين...
عن الأجراء والمياومين في التعليم المهني والتقني.
عبّاس حيّوك
جـريدة النهـار
"تأثير الحملات الإعلامية للوقاية من المخدرات" على سلوكيات الشباب
الجيل الأصغر سنّاً من الشباب أكثر عرضة لاستخدام المخدرات
"تأثير الحملات الإعلامية للوقاية من المخدرات على سلوكيات الشباب الوقائية"، دراسة أطلقتها مؤسسة مينتور العربية بالشركة مع مركز البحوث والتنمية العربية (CARD) وبالتعاون مع معهد العدالة الاجتماعية وحل النزاعات في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)، لمناسبة اليوم العالمي ضد المخدرات.
تعنى الدراسة بتأثير الحملات الإعلامية للوقاية من المخدرات على السلوكيات الوقائية للشباب من خلال مسح أجري في 3 دول من الخليج العربي: الكويت، الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، في مرحلة أولى، كما أوضح لـ"النهار" بشارة غاوي من مينتور العربية. وفي المرحلة الثانية، ستشمل الدراسة لبنان ومصر والأردن.
شارك في المسح 430 شخصًا تراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة من الكويت والإمارات العربيّة المتحدة والمملكة العربيّة السعوديّة، اختيروا من عيّنة اتصال رقمي عشوائيّة. تضمّن المسح استمارة تستخدم مؤشرات مختلفة لتقويم الأثر تم تطويرها من قبل المسح الخاص بالحملة الإعلاميّة الوطنيّة الأميركيّة لمكافحة المخدرات في صفوف الشباب. ويقوم التصميم بعملية مقارنة بين سلوكيّات الشباب الذين استهدفتهم الحملات الإعلاميّة للوقاية من المخدرات وسلوكيّات مجموعة المراقبة المرجعيّة. ويُعنى أيضاً بتقويم العلاقة بين استخدام الحملات الإعلاميّة السمعيّة البصريّة ومواقف الشباب الوقائيّة، مع مراعاة جملة متغيّرات ديموغرافيّة. وتهدف النتائج إلى المساعدة على بلورة استراتيجيّات تقويم فاعلة.
وتُفيد النتائج بأنّ الشباب العربيّ يستخدم وسائل الإعلام، لا سيّما تكنولوجيا التواصل الحديثة، مثل الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعي بدرجة كبيرة. ولم تفقد أي من محطات التلفزيون والإذاعة وغيرها من الوسائل التقليديّة، شعبيّتها في وسط الشباب، وإنمّا انحسر رواجها.
أما في ما يخص الحملات الإعلاميّة للوقاية من المخدرات، فإن ما يزيد على نصف المجيبين الذين أجريت معهم المقابلة كانوا اطلعوا عليها. وتمكَّن البعض منهم من تحديد البرامج أو الإعلانات التي شملتها الحملات. وبالمقارنة مع مجموعة المراقبة المرجعية، يتمتع هؤلاء الشباب بسلوكيات وقائية متينة تنبعث من حملات وقاية مبنيّة على التخويف، والتي تُبرز مساوئ استخدام المخدرات الجسدية أو العقلية. وبالمقارنة مع مجموعة المراقبة المرجعية، كان هؤلاء أكثر يقيناً بأهميّة التمكين الذاتي والتحكم بالذات باعتبارهما السبيل الأبرز للوقاية من خطر المخدرات.
واختلفت السلوكيّات الوقائيّة باختلاف الوسيط الإعلامي. على سبيل المثال تأثّر مشاهدو المحطات التلفزيونيّة بدرجة أكبر بحملات الوقاية المبنيّة على الخوف. أمّا مستمعو المحطات الإذاعيّة فهم أكثر اطلاعاً على مجالات الدعم المتوافرة، في حين سُجِّل في صفوف مستخدمي الإنترنت والرسائل القصيرة شعور بالانتماء الجماعي والوقاية في ظلّ المسؤولية الاجتماعيّة.
واختلفت توصيات المشاركين في المسح حيال الوقاية باختلاف الوسيط الإعلامي المستخدم. على سبيل المثال، اقترح مشاهدو قنوات التلفزيون درجة رقابة أكبر وتدخلاً أعظم من الأهل، في حين نوّه مستخدمو الإنترنت بأهميّة التدابير الجماعيّة والردود المجتمعيّة، وفضّل مستمعو الإذاعات، الاستراتيجيّات الوقائيّة المجتمعيّة والمبنيّة على السياسات.
وتعكس المتغيِّرات الديموغرافيّةً نمطاً شاملاً ترتبط فيه معايير السنّ والوضع الاقتصادي والاجتماعي والتحصيل العلمي مباشرةً بسلوكيّات الوقاية. أمّا الجيل الأصغر سنّاً من الشباب والأقل تعليماً، فهو الأكثر عرضةً لاستخدام المخدرات.
ويفيد بحث المقارنة هذا بين الدول بأنّ حملة الكويت الإعلاميّة كانت أكثر فاعليّة في تعزيز السلوكيات المناهضة لاستخدام المخدرات. أمّا في المملكة العربيّة السعوديّة فكانت الحملات الإعلاميّة الفعّالة الوحيدة مبنيّةً على عامل الخوف، ويبدو أنّ الشباب السعودي في حاجة إلى تدخلات وقائيّة على المستويات كلها. وبيّنت إحدى النتائج أن هناك تصوّراً عند السعوديين بأن المخدرات جيدة، بحوالى 10 % مقارنة بـ4 % في الإمارات العربية المتحدة. وكان الإماراتيّون الأكثر توقاً إلى استراتيجيّات وقائيّة مبنيّة على السياسات، إذ يهم الإماراتيين أن يكون هناك تدخل للدولة أو للمؤسسات الحكومية في الوقاية على المخدرات. فالتدخل من جهات وطنية يكون مفعوله أقوى.
جـريدة اللـواء
نتائج امتحانات الشهادة المتوسّطة ونسبة النجاح 75.90%
صدرت امس نتائج الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة، ولم يحصل الطلاب وفق ما كان مقرّراً على نتائجهم مباشرة على هاتفهم او عبر الايميل الخاص بهم، وانتظروا لساعات يستقون خلالها النتائج من وسائل الاعلام كالعادة، كما انتظروا ان تصلهم نتائجهم قبل انتهاء المؤتمر الصحفي لوزيرالتربية الياس بو صعب، لكن الوزير فضّل ان يعلن عن الاوائل اولا ويتّصل مباشرة بالفائزة بالمرتبة الاولى مباشرة على الهواء، كما كان اللافت ان نسب النجاح لم تتغيّر كثيراً عن العام الماضي، فهل كان الحديث عن عمليات غش كبيرة في الاعوام السابقة فرقعة إعلامية؟ لكن الوزير استدرك ذلك بقوله: نجحنا على مستوى ضبط المراقبين والأساتذة، لأنّ الطالب في كل بلدان العالم يحاول الغش.
ولكن يسجل العمل المضني لفريق الامتحانات فقد اعلن للمرّة الاولى نسب النجاح وفق المواد، حيث تبيّن أين هي نقاط الضعف عند الطلاب وفي أي محافظات كذلك في أي مدارس لتتم معالجة المشكلة في المستقبل.
واشار الوزير الى ان نسب النجاح تتراوح بين 72 و78% في مختلف المحافظات في لبنان وهي نتائج مرضية. وأقل نسب النجاح كانت في مادة الكيمياء التي بلغت 59%. اما نسبة النجاح في مادة «التربية» ففاقت الـ80% في حين ان اللغة الأجنبية بلغت 62% وذلك في محافظات معينة يجب ان تطور نفسها.
وتابع بو صعب: نسب النجاح في الشهادة المتوسطة بلغت في البقاع 72.37 % الجنوب 73.11 % الشمال 75.82% النبطية 76.99% بيروت 75.7% جبل لبنان 78.04%، لافتا الى ان اللغة الأجنبية تعاني في عدد من المحافظات في لبنان.
وقبل ان يعلن بوصعب عن الطالبة الأولى اتصل مباشرة بها ليبلغها عن فوزها بالمرتبة الاولى على مستوى لبنان وهي يارا الزغبي طالبة في مدرسة بزيزا الرسمية وحصلت على معدل 19.21%..
وعدّد اسماء الناجحين في المراتب العشر الاوائل وهم:
- المرتبة الاولى: يارا طوني الزغبي.
- المرتبة الثانية: محمّد عمار سعيد كوشك، لارا فادي فواز، أمين محمّد شلهوب.
- المرتبة الثالثة: إسماعيل باسل عجاوي.
- المرتبة الرابعة: عباس ياسر زريق، سارة علي سمحات، زهراء عبد الله ديهني، آمنة عماد حسن، فاطمة محمود إسماعيل.
- المرتبة الخامسة: ريم ياسر دخيل، ميسم حسيب حسين، زياد محمود الأسمر، فاطمة وسام الحركة، لمى مالك حمادة.
- المرتبة السادسة: جو ميشال يوسف، محمّد حسن بو حمدان، شذا أحمد لاغا، زهراء وسام عواضة، نور انطون رزق، ايليسا بولس خزاقه، مريم فؤاد حجازي، آلاء محمّد خير فواز، جنى عصام حمدان، عمر غازي علوش، سجى علي قرنبش، رجاء أحمد هاشم.
- المرتبة السابعة: زينب رضا غريب، لين شوكت اشتي، فريد عبد الله أبو عبد الله، مريم حسن حسين، ادلالا بشارة سمعان، فاطمة أمين فنيش، محمّد بسّام حرب.
- المرتبة الثامنة: سحر جهاد الاخرس، ضحى علي داود، موريال ريمون سليمان، هياب حسين كركي، فاطمة مرشد عوض، مريم حسن الزين، لمى محمود فخر الدين، زهراء شفيق محسن، علي الأكبر مالك الساحلي، غسّان حسين عواد، باتريك رئيف سلامة، حياة مروان شندر، نور عبده الاسطا، هيام حسين بخدود.
- المرتبة التاسعة: ريم محمّد جفال، عباس محمّد رشيد، زهراء عبد الله قاسم، سامية محمّد حسين، كارن جورج حنوش، ليلى عبدو الخضر، نور محمود كنعان، ميشال كابي باسط، نور جمال شاهين، مروه ولد غريزي، فاطمة يوسف رمال، دومينيك بطرس غوش، جويا ماريا شربل بولس، فاطمة محمّد يونس، رغدة محمود ياسين، جودي توفيق عتر، مروه حسام امهز، لما حسن عودة.
المرتبة العاشرة: نانسي يحي منصور، أحمد حسن مرعي، فرح جهاد الأشقر، رنا علي هزيمة، حمود عماد يونس، لمى حنا يعقوب، ليليان نادر القاضي، ليلى خالد معصراني، مروى محمود عياش، آلاء جمال حمزة، دانا حسن الخطيب، بتول موسى طاهر، زينب الحوراء بلال عسيلي، زينه عبد الوهاب الزعرت، ريحانة علي سلمان.
وفد من المتعاقدين المستحقين يبحثون ملف التفرّغ مع المسؤولين
التقى وفد من أساتذة الفرع الثالث المتعاقدين في الجامعة اللبنانية نائب طرابلس محمد عبد اللطيف كبارة في دارته، وجرى التباحث معه في آلية إحقاق العدل وفتح ملف تفرّغ يشمل جميع المستحقين.
وأعلن كبّارة عن دعمه المطلق لهذا الملف لأنه قضية وطنية، واعداً الوفد بالسعي لأخذ موعد قريب مع دولة الرئيس سعد الحريري أثناء زيارته لطرابلس، والعمل على تحريك الملف في مجلس الوزراء ومجلس الجامعة.
وفي السياق نفسه، التقى وفد مماثل عميد كلية الزراعة الدكتور سمير المدوّر، واستمع الوفد إلى رؤية العميد الداعمة لملف التفرّغ دون تحفّظ، وإلى توجيهاته السديدة نحو الخطوات الفاعلة لتحريكه. وتبنّى مطلب الوفد بأن يضع مجلس الجامعة نواةً لمعايير ثابتة واضحة تحكم آلية التفرّغ.
وعقِب ذلك استقبل عميد المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية الدكتور محمد محسن، وفد الأساتذة المتعاقدين، وتباحث الطرفان في العناوين السّابقة بروحية إيجابية وشفافية بارزة، ووعد بمتابعة هذا الـملفّ مع الأطراف المعنيّة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
