X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 6-10-2016

img

جريدة الأخبار
2200 مليار ليرة كلفة «متقاعدي الدولة»

بلغت كلفة المتقاعدين في الدولة عام 2015 نحو 2200 مليار ليرة، بحسب الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين. يقول الأخير إن الكلفة ترتفع سنويا بشكل تدريجي، وذلك بسبب ازدياد أعداد المُتقاعدين من جهة، ونتيجة زيادة الرواتب والأجور من جهة الأخرى.
 


مثلا عام 2000، بلغت كلفة المتقاعدين نحو 875 مليار ليرة، ما يُمثّل نحو 10.2% من نفقات الموازنة، أمّا عام 2004، فوصلت كلفة المتقاعدين الى 1000 مليار ليرة، أي 10.6% من نفقات الموازنة، لتصل الى 2200 مليار عام 2016، أي 9.5% من نفقات الموازنة.
تتوزّع الـ 2200 مليار ليرة بين 1850 مليار ليرة مُخصّصة لمعاشات التقاعد و350 مليار ليرة مخصصة لتعويضات نهاية الخدمة.
معاشات التقاعد البالغة كلفتها 1850 مليار ليرة مُقسّمة بين 370 مليار ليرة للمتقاعدين الذين كانوا يعملون في الإدارات والمؤسسات المدنية، فيما بلغت كلفة معاشات التقاعد للذين كانوا يعملون في المؤسسات والإدارات العسكرية نحو 1480 مليار ليرة. يقول شمس الدين في هذا الصدد إن 80% من كلفة معاشات التقاعد يستحوذ عليها الموظفون السابقون في السلك العسكري.
بالنسبة لكلفة تعويضات نهاية الخدمة البالغة 350 مليار ليرة، فهي موزعة بين 55 مليار ليرة مخصصة للموظفين السابقين في المؤسسات والإدارات المدنية، فيما بلغت كلفة تعويضات نهاية الخدمة للموظفين السابقين في الإدارات والمؤسسات العسكرية نحو 295 مليار ليرة. ما يعني، بحسب شمس الدين، أن 85% من كلفة تعويضات نهاية الخدمة يستحوذ عليها الموظفون السابقون في السلك العسكري.


جريدة السفير
«طلّاب ضدّ نستله» يتحركون في «الأميركيّة»


ليست المرّة الأولى التي يجتمع فيها طلاب «الجامعة الأميركيّة في بيروت» للاعتصام أمام مقهى «نستله»، مطالبين بإلغاء عقدها مع الجامعة.
أتى تجمّع الطلاب تحت اسم حملة تمّ إنشاؤها حديثا وتحمل عنوان «طلاب ضدّ نستله»، وكان إغلاق مداخل نستله لمدّة ساعة أمس، التحرّك الأوّل للحملة مرفقا بعريضة حصلت على أكثر من 400 إمضاء من طلاب وأساتذة ومتخرّجين من الجامعة.
وتطالب هذه العريضة بحلّ عقد الجامعة مع شركة «نستله» واستبدال المقهى بشركة محليّة أو مقهى تابع للجامعة، وتعرض الاسباب العديدة للمطلب والتحرّك، من مساعدة الجيش الاسرائيليّ والنشاط الواسع على الأراضي المحتلّة واستعباد الأطفال وسرقة المياه الجوفيّة في عدد كبير من البلدان وغيرها. أرسل الطلاب هذه العريضة إلى رئيس الجامعة قبل يومين من التّحرّك، لكن من دون الحصول على ردّ منه حتّى اللحظة.
بدأ الطلاب المنظّمون والداعمون للحملة بالتجمّع عند الساعة التاسعة والنصف بقرب المقهى لتقسيم وتنظيم الاعتصام وإغلاق المقهى للمدة المحدّدة سابقاً التي كانت أقصاها ساعتين. وعند العاشرة، توجّه الطلاب وأغلقوا أبواب مقهى «نستله»، ليأتي بعدها عميد شؤون الطلّاب طلال نظام الدّين ويستفسر عن نوع التحرّك. اعتبر العميد أنّ إغلاق الأبواب وعدم السماح للناس بالدخول إلى المقهى أحد أنواع العنف أو العدوانيّة، وهدّد بأنّ هذا التّحرّك سيعرّض الطّلاب المشاركين فيه للحصول على إنذار منه أو حتى الطرد من الجامعة، ليتراجع عن هذا التّهديد فيما بعد. ولكنه طلب من رجال الأمن أن يأخذوا أسماء المشاركين وأرقام هوياتهم الجامعيّة.
أحضر الطّلاب معهم قهوة وحلوى وتمّ توزيعها على الحاضرين والطلاب الّذين كانوا يريدون الدّخول إلى المقهى، لتوضيح فكرة إمكانيّة وجود بديل عن المقهى ومبيعاته.
كما ارتدى بعض الطّلاب الكوفيات كصورة رمزيّة، ورفعت لافتة للحملة طوال التحّرك كتب عليها: «لهون وبس، حلّوا عنّا». كان عدد الطلّاب الحاضرين هذه المرّة يفوق نسبيا العدد المتواجد في التحّركات السّابقة الّتي حصلت خلال الأعوام القليلة الماضية، أي منذ إنشاء هذا المقهى في حرم الجامعة. ولم يتم التحرّك تحت اسم ناد معيّن، أو حملة المقاطعة في الجامعة كما جرت العادة، بل اجتمع مختلف الطلاب تحت هذه الحملة، الّتي ظهرت فجأة من دون معرفة منظّميها الأساسيّين بداية.
تخلّل التّحرك هتافات عديدة باللّغتين العربيّة والإنكليزيّة أوضحت باختصار الأسباب الّتي دفعت هذه الحملة لإعلان مطالبها، كما تمّ توضيح أنّ هذا التّحرك لن يكون يتيما، بل هو بداية لسلسة من التّحرّكات، يتمّ الكشف عنها بعد مناقشة تحرّك الأمس، والبحث في الأحداث الّتي رافقت الاعتصام.
وكان هذا التحرّك الأوّل ضد «نستله» الذي يشهد حضورا لقناة تلفزيونية أتت لتغطية الاعتصام، بحيث وافقت الجامعة على دخول قناة «الميادين». وتجدر الإشارة إلى أنّ «مقهى نستله» أبلغ ـ عبر محاميه ـ -الميادين وحملة المقاطعة في لبنان، بعدم ارتباط المقهى بالشركة الأساسيّة إلّا بالاسم، وبأنّ العاملين في المقهى أوضحوا ذلك للطّلاب المعتصمين من خلال إعطائهم منشورات صغيرة، اتّضح فيما بعد أنّها لم تسلّم إلّا ليد عميد شؤون الطّلاب، من دون معرفة الطلاب بها.
لكن هذه الحملة لن تتراجع عن عملها وإكمال هذه الخطوة الأولى، وستستمر الحملة في تجميع تواقيع على العريضة، وزيادة عدد المشاركين فيها من أجل الاستمرار في عملها حتى الوصول إلى إلغاء عقد الجامعة مع «مقهى نستله»، لانخراط الأخيرة في «جرائم» إنسانيّة وسياسيّة عديدة.

ماهر الخشن

الشباب المدني: من نظامية الحركات إلى عفوية الحراكات

برزت في الحراكات الشبابية في العاصمة اللبنانية بيروت خلال السنوات الأخيرة، سمات الظرفية والعفوية لنخب معارضة من فئات وسطى، تنفعل على إقصائها عن فرص وحقوق ترقٍ تستحقها. فرص يحتكر توزيعها زعماء التحالف السلطوي الطائفي زبائنياً على وجهاء الجماعات المُجدّدة لانتخابها. واختلفت أشكال تظاهر هذه النخب تبعاً لاختلاف الحدود بين الثقافات والدوافع السياسية لقياداتها في المساءلة والمطالبة، وفي مستويات المواجهة غير المألوفة عادة لدى الحركات الاجتماعية المتمثلة بالأحزاب أو النقابات. حيث إن الأخيرة مُتقيدة غالباً بهرمية التوجيه وسقف الخطاب المطلبي وفرص المساومة اللاحقة مع السلطة الحكومية و/أو مع تنظيمات القطاع الخاص.
والجدير بالتذكير أن ظهور هذا النموذج من حراكات زمر الشباب المعارضة، الظرفية وغير المؤطرة، جاء في أعقاب تغييرات هيكلية حصلت في التركيبة الطوائفية للسلطة، بعد خروج وصاية النظام السوري وترسخ توازنات القوى الإقليمية. وانعكست هذه التغييرات في تحاصص توافقي للسلطة بين زعامات الطوائف وداخل كل منها. وقد أدى هذا التحاصص الى تعطيل حضور النقابات غير المحسوبة على الطوائف، وإلى محاصرة الحضور السياسي والمطلبي للأحزاب غير الطائفية التي تعاني من ركود في تنظيراتها السياسية لمواجهة الليبرالية المفرطة، ومن ترهُّلٍ في التنظيم والعمل، لا سيّما بعدما نجحت أحزاب الطوائف الحاكمة في تعديل هيكلية الاتحاد العام للنقابات. وقد مكّنها هذا التعديل من توسيع تمثيلها النقابي في مناطق نفوذها بهيئات تابعة لها. لقد نجح التحالف النقابي الطوائفي في محاصرة قدرة أي تأطير نقابي آخر يرتقي بمواجهاته المعارضة إلى مساءلة السياسات والسياسيين. وتحصّن هذا التحالف بتشريع يُمكّن من تفتيت العاملين مناطقياً، بهدف إغراق قطاعات العمل بترخيصات جديدة للنقابات والاتحادات. علماً أن هذه الاتحادات توافقت طائفياً على إعادة بناء الاتحاد العمالي العام وتحويله من فيدرالية قطاعات عمالية إلى كونفيدرالية اتحادات، لا يزيد عدد المنتسبين في نقاباتها المستحدثة أحياناً عن عدد أعضاء الهيئات الإدارية المؤسسة لها.
لقد أدى تطييف وتهزيل الحركة النقابية، مضافاً الى ضمور الأحزاب غير الطائفية، إلى إحباط الشباب من قدرات الأحزاب غير الطائفية التي خسرت قواعدها النقابية، ومن المراهنة عليها للضغط على السلطات التي يعتورها الفساد والعجز، والذي تمثل العام الماضي بعدم التوصل الى توافق حول حل مستديم لتراكم النفايات في شوارع العاصمة وطرقات أريافها.
ومع توسّع نهوج الزبائنية المطيّفة، لم يبق أمام النخب الشبابية المقصيّة عن حقوقها المدنية الأولية والمحبطة أمام تفكك دولة التوافق الطائفي، وأمام تعوُّق الأحزاب غير الطائفية، سوى النأي عن مركزيات هذه الأحزاب والتحول عنها الى الحراكات الظرفية. هذه الحراكات التي ساهم في تصاعدها وتكرارها تركيز المواجهات الاعلامية على تجمهراتها وعلى التصريحات الخارقة لقادتها في تحدياتهم للحكومات المُعاقة، في ظل تحالف زعامات الطوائف المدعوم خارجياً. علماً أن هذا التحالف يزيد الإطباق على تشكيل الحكومات وعلى امكانات اتخاذ القرارات في مواجهة التدهور الاقتصادي وارتفاع مديونية الدولة، وتوسع البطالة في التعريف الأدنى لمكوناتها إلى ما يفوق 15 في المئة وإلى أكثر من 34 في المئة في التعريف الأقصى، حيث يبرز داخلها ارتفاع نسبة المتخرجين الجامعيين الأعلى تأهيلاً الى ثلث المتخرجين المحبطين. وقد بات هؤلاء يواجهون صعوبات متزايدة في الوصول الى فرص عمل مُرضية في الخليج خاصة.
لقد ساهمت هذه الظروف مجتمعة في توسُّع دوافع النخب الشبابية المقصية بالنزول للحراك في الشارع، يقودها شبان يفتقدون الحظوة في الدعم الزبائني للأحزاب المتحكمة. فهل سيكون حراك هذه النخب، المتمرّدة أحياناً كثيرة على مناشئها الأهلية، أعمق تأثيراً في محيطاتها الاجتماعية في طرح مسائل الإصلاح السياسي والاقتصادي والاداري؟ إن ما ظهر من عجز الحراكات عن إسقاط الحكومة المُعاقة لا يعني أنها لم تهزّ مراراً وعي الناس الذين أعزّهم تجرؤ شباب وشابات وصبية «الحراك» على التحدي المُذلّ لأصحاب القرار. تحدٍّ كان أصدق المُعبرين عنه دولة رئيس مجلس النواب في قول رُوي عنه «لولا الطائفية لكان الحراك أزاحنا». فهل يمكن ألا يؤدي تكرار مثل هذه الحراكات إلى الانتقال إلى نماذج أرقى فكرياً وتنظيمياً من حراكات الأحزاب والنقابات، وإلى نماذج أكثر استقلالية من منظمات المجتمع المدني؟
مما لا شك فيه أن هيمنة الليبرالية اللبنانية المفرطة في الإدارة السياسية والاقتصادية قبل الحرب، مهّدت بعدها لمزيد من الإفراط، ما أدى الى تفاقم العجوزات المالية والاقتصادية للدولة ولمديونيتها، خاصة بفعل تكييف الحكومة اللبنانية كما باقي حكومات الدول الفقيرة، مع ما اشترطته عليها مراكز النيوليبرالية في العالم منذ مطلع التسعينيات من إصلاحات هيكلية، تمثلت بتخلّي الدولة عن أدوارها في رعاية الحدود الدنيا من الأمن الاجتماعي وحماية أسواق منتجاتها وعمالتها. وقد تدرج هذا التكيف من فتح الأسواق الى تحمّل المنافسة الإغراقية للإنتاج الوطني، مقترناً بارتفاع نسب البطالة مع تدهور قدرات القطاعات الإنتاجية السلعية اللبنانية على المنافسة، وتراجع مساهمتهما في إجمالي الناتج الوطني من حوالي 25 في المئة في منتصف السبعينيات الى حوالي 12 في المئة العام 2015. وإذا كانت الليبراليات الصناعية المتطورة قد شهدت ثباتاً نسبياً في معدلات البطالة، عائداً الى ما وفره تطور التكنولوجيا الالكترونية من فرص، فإن دخول هذه التكنولوجيا الى وحدات الإنتاج والخدمات في لبنان، مضافة اليها كثافة عروض العمل الأجنبية، جعلت معدلات البطالة ترتفع «بحسب الأرقام التقريبية الى حوالي 34 في المئة». وقد أدت أعمال صرف العمال من الخدمة الى اضطرار حوالي ثلثي تاركي الخدمة قبل بلوغهم السن القانونية للترك، الى طلب الاستفادة من تعويضاتهم من صندوق الضمان الاجتماعي وقبول خفضها المفروض عليهم بفعل الترك المبكر الى ما بين 50 و75 في المئة.
وبات مُلاحظاً أكثر فأكثر أن تزايد الإفقار والفقر وتوسّع البطالة في ظل الليبرالية الطوائفية المستتبعة، يقلل من التأمل بالتغيير ومن التجرؤ على مواجهة الحكومات وتحمّل تبعاتها. وإذا كانت ظواهر الانكفاء البارز في لبنان عن الانتساب للأحزاب الإصلاحية والراديكالية الحاضنة للنقابات تتشابه مع ظواهر تشهدها اليوم المجتمعات النيوليبرالية الغنية، إلاّ أن ظاهرة انكفاء الانتساب فيها عن التحزب لم تؤدِ، كما في لبنان الى تعطل آليات التمثيل الديموقراطي، والى تراجع حدّة مواجهة الطبقات المتضرّرة من السياسات النيوليبرالية لحكوماتها. وباتت المعارضات تعوّض عن تراجع ضغوط التعبئة النقابية والحزبية بأنواع وأشكال جديدة من الضغوط والصدامات العنيفة مع البوليس. وهي صدامات تُغري شاشات الإعلام لتنقلها باهتمامات مميّزة بالصورة والإخراج. وتذهب تظاهرات الحراك في الليبراليات الغنية في تحضيراتها التعبوية الى حد إقدام قيادات فئاتها على حجز مساحات من الصفحات الأولى ومن النشرات المرئية واللوحات الإعلانية، التي تتعهّد قيادات الحراكات بتجهيز المادة الإعلامية لها سلفاً وتوزيعها مكتوبة أو مصوّرة في أقراص مُدمجة على الصحافيين.
هكذا تبرز صناعة الحضور الإعلامي في توسيع الفعل الاتصالي مع الجمهور كما يسمّيه (Jürgen Habermas)، ويتحوّل التحريك التعبوي التقليدي للأحزاب والنقابات إلى حراك يتفاعل فيه الأفراد على أهوائهم داخل زمرهم. ولا تعود تعنيهم ضوابط تنظيمية لسلوكياتهم ولا لأشكال تعبيراتهم التفاعلية الرمزية (Interactionniste) والثقافية المحلية أثناء التظاهر ضد متحاصصي الدولة وأجهزتهم. ومن الطبيعي أن تستعر حماسات الحضور الإعلامي لدى القيادات الشابة المتفرّدة بإدارة حضورها، بعيداً عن التعبئة التقليدية الحزبية والنقابية، وبالابتكار في أشكال التصدّي لاستثارة الشباب والمراهقين في حضور الكاميرات، التي يزيد عنف الحراكات مع كثافة حضورها الى درجة «يبدو معها وكأنها هي التي تخلق المشهد الحراكي ومستويات حجمه، فيبدو للمراقب وكأن التحليل الدقيق لشروط ونتائج العمل الحراكي متروك جانباً لصالح إظهار العنف وسيلان دماء المتظاهرين ورجال البوليس...». إن أوجه الشبه ظاهرة بين دوافع وأشكال الحراك الشبابي في فرنسا ولبنان، إلاّ أن وجوه الشبه التي تطبع الحراكات في هذين المجتمعين تبقى محدودة التعبير عن شروط ظهور الحراكات الشبابية وانعكاساتها السياسية المحدودة في تركيبة كل من الحكم التوافقي الطائفي في الليبرالية المعاقة والحكم البرجوازي الليبرالي المتطوّر مهما بلغت أزماته.

أحمد بعلبكي



جريدة اللواء
إطلاق أنشطة مشروع «غرف الدعم» للحد من الرسوب والتسرّب المدرسي


عقد المركز اللبناني للتعليم المختص «كليس» مؤتمرا صحافيا ولقاء تربويا في وزارة التربية، برعاية وزير التربية والتعليم العالي إلياس بو صعب لإطلاق الأنشطة التي سينظمها في مختلف المدارس المشاركة في مشروعه «غرف الدعم الدراسي».
وأوضح بيان صادر عن «كليس» ان «مشروع «غرف الدعم الدراسي» جزء من أنشطة «كليس» الخارجية بالتعاون مع وزارة التربية، ويهدف إلى الحد من الرسوب والتسرّب المدرسي.
ويشمل مشروع الدعم الدراسي إنشاء 200 غرفة «دعم دراسي» في المدارس الرسمية في لبنان وتجهيزها بالمواد الضرورية والتقنيات اللازمة لتعليم الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم المحددة، وكذلك تدريب معلمين أو ثلاثة في كل مدرسة لتقديم الدعم الأكاديمي والتعليمي اللازم للتلامذة، وتطوير قدرات الموجهين التربويين في وزارة التربية.
وأوضح ان الأنشطة المشمولة في حملة «10.10.DYS» التي أطلقت بالشراكة مع الوزارة والهادفة إلى رفع الوعي حول الصعوبات التعلمية المحددة، ستقام خلال الأسبوعين الأولين من تشرين الأول الحالي، وتشمل: توزيع 40,000 لعبة تركيب صور تمثل الصعوبات التعلمية ومقالم وقرطاسية على تلامذة الحضانة والصفوف الابتدائية ومعلميهم في شبكة المدارس المشاركة في مشروع الدعم الدراسي، ضمن نشاط التعليم الترفيهي مشترك في الصفوف.
وتحدثت مؤسسة ورئيسة المركز اللبناني للتعليم المختص «كليس» كارمن شاهين دبانة، عن «أهمية التعاون مع وزارة التربية من أجل خلق جو أكثر ترحيبا ونجاحا للأطفال الذين يعانون من الصعوبات التعلمية المحددة».
أما المدير العام لوزارة التربية فادي يرق فدعا جميع المشاركين لحضور المؤتمر الذي يقيمه المركز اللبناني للتعليم المختص يوم الاثنين 10 الحالي.
بدورها، أوضحت هيلدا الخوري من مديرية المدارس الرسمية انه «عندما نتكلم عن تلميذ يعاني من صعوبات تعلمية، نتكلم عن تلميذ مميّز لا عن تلميذ معوق. وفي لبنان، يجب أن نغيّر الآن طريقة تفكيرنا لتفادي معاقبة التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة والنظر إليهم باعتبارهم أدنى مستوى؛ يجب أن نفهمهم ونساعدهم وهذه مسؤوليتنا».


الأساتذة الجامعيون في «المستقبل» نوّهوا بانتخابات مندوبي رابطة المتفرّغين

عقد المكتب المركزي للأساتذة الجامعيين في تيار المستقبل اجتماعا استثنائيا قوّم فيه نتائج انتخابات مندوبي رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية ورحّب بالأجواء الديمقراطية التي سادت مسار الانتخابات والتي لم يتخللها أي أعمال سلبية أو ممارسات تخل بمصداقيتها مهنّئاً جميع المندوبين الذين فازوا وحازوا على ثقة زملائهم.
ورأى انه خلافا للأجواء المتردّية في الحياة السياسية اللبنانية، أثنى المكتب على رقيّ أهل الجامعة في ممارستهم للعبة الديمقراطية واستطاعوا أن يقدّموا نموذجا متقدما في ممارستهم لحقهم الديمقراطي في الانتخابات بتجاوزهم للغة الاصطفافات الطائفية و المذهبية التي تهيمن على الحياة السياسية خارج الجامعة.
كما أثنى المكتب على الخيارات التحالفية لكوادر ومناصري تيار المستقبل في تشكيل اللوائح الانتخابية  في مختلف فروع كليات الجامعة ومعاهدها ما يعزز المعنى الحقيقي للعمل المشترك من أجل الارتقاء بمستقبل جامعتنا الوطنية كونها  حجر الزاوية الأساسي في بناء المواطن وتثبيت معنى المواطنية بعيدا عن أي انتماءات أخرى وفي متابعة النضال النقابي المطلبي بما يعزز موقع ودور الأستاذ الجامعي ويرتقي بمستواه الأكاديمي.


من اللواء

•    أقامت جمعية متخرّجي المبرّات حفل غداء تكريمي لـ 130 طالباً وطالبة من أبنائها الأيتام الذين نجحوا في شهادة الثانوية العامة والبكالوريا الفنّية، برعاية رئيس جمعيّة المبرّات الخيريّة العلّامة السيّد علي فضل الله وحضور مدير عام الجمعيّة الدكتور محمد باقر فضل الله ورئيس جمعية متخرّجي المبرّات أحمد الموسوي وعدد من لجنة أصدقاء المتخرّجين ومديري المؤسسات التعليمية والرعائية في الجمعية، وذلك في مبرّة السيّدة خديجة الكبرى على طريق المطار.(..)
•    تقيم كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية حفل تخرّج لطلابها، برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، عند الرابعة من عصر غد الجمعة في قاعة المؤتمرات في مدينة رفيق الحريري الجامعية - الحدت، ويتخلل الحفل كلمات لكل من: رئيس الجامعة وعميد كلية الزراعة الدكتور سمير زخيا المدور، والخرّيجين. ومن ثم تقديم الشهادات الى الطلاب.
•    كرّمت ثانوية سحمر الرسمية، طلابها الناجحين بالإمتحانات الرسمية، في احتفال تربوي أقيم في «قاعة المربّي محسن عليق» في سحمر، برعاية رئيس اتحاد بلديات البحيرة يحيى ضاهر، وحضور إمام بلدة سحمر القاضي الجعفري الشيخ أسد الله الحرشي ورئيس بلدية سحمر محمد الخشن، وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والحزبية وأهالي الخرّيجين.
•     أقامت مدارس المهدي - البزالية برعاية المستشار الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد محمد علي شريعتمدار، حفلا تكريميا لـ 36 تلميذا من تلامذتها الناجحين في الشهادة الرسمية المتوسطة، في حضور عدد من الفاعليات التربوية والاجتماعية والبلدية.




الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها



تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:30
الشروق
6:43
الظهر
12:23
العصر
15:36
المغرب
18:21
العشاء
19:11