X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 3-11-2016

img

جريدة السفير
«القوات» تكتسح انتخابات «سيدة اللويزة» منفردة


اكتسحت «القوات اللبنانية» انتخابات جامعة «سيدة اللويزة»، إذ فازت بـ30 مقعداً من أصل 47 في المجلس الطلابي. فيما حصل «التيار الوطني الحر» على 14 مقعداً، ومقعد واحد لكل من «الكتائب»، و «الاشتراكي»، و «المستقلين».
شهدت كليات الجامعة السبع (إدارة الأعمال، الهندسة، الفنون الجميلة، العلوم، الإنسانيات، الحقوق والعلوم السياسية، والتغذية)، منافسة انتخابية حامية، توزعت على ثلاث لوائح. الأولى، مدعومة من «القوات»، والثانية من «التيار الحر»، و «الاشتراكي» و «الأحرار» و «الطلاب الأرمن»، أما الثالثة، فمدعومة من «الكتائب» و«المستقلين».
خاض 4700 طالب الانتخابات بعد خمس سنوات من تغييب الانتخابات الطلابية، وكان «التيار الحر» قد قاطعها لاعتمادها النسبية. أمس، وللمرة الأولى انتخب الطلاب وفق قانون انتخابي «نسبي» يعتمد نظام اللائحة المفتوحة مع الصوت التفضيلي، وهو القانون الذي لاقى ترحيباً من كل الأحزاب المشاركة.
استأنف طلاب «سيدة اللويزة» حياتهم الانتخابية في مشهد مختلف لا يعكس واقع التحالفات السياسية في البلد، إذ قرر «التيار الحر» و «القوات» عدم التحالف على الرغم من دعم الأخيرة لوصول الجنرال ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية، فخاضا الانتخابات أحدهما ضد الآخر، فيما كان اللافت للانتباه انفصال «القوات» عن «الكتائب» الذي فضل التحالف مع المستقلين، وذلك على الرغم من أن تحالف «القوات» و «الكتائب» كان قد حقق انتصارات في الانتخابات الطلابية السابقة للجامعة التي كان آخرها في 2011.
وأشار نائب رئيس مصلحة طلاب «الكتائب» إيدي نادر إلى أن «الحزب اختار التحالف مع المستقلين تحت شعار موجة جديدة، بسبب اعتماد القانون النسبي الذي شجع على اتخاذ هذه الخطوة، إضافة الى تغير التحالفات السياسية وحالة الهستيريا التي أعقبت ترشيح جعجع لعون إلى رئاسة الجمهورية».
وإذ عبّر نادر عن انزعاجه من هذا الواقع، أكد «أننا لم نعد نستطع فهم الصورة، بعدما رُفعت أعلام «القوات» إلى جانب أعلام «حزب الله» و «القومي»، في ساحة ساسين، احتفالاً بالرئيس عون»، متحدثاً عن «حملة شرسة يتعرض لها الكتائب، خصوصاً من قبل القوات، بسبب إنهاء التحالف بيننا».
من جهته، أوضح المسؤول الطلابي في جامعات كسروان وجبيل في «التيار الوطني الحر» إيدي براك، أن «التيار كان المعترض الأول على قانون الأكثرية في الجامعة، إلى أن اتفق مع الأحزاب الأخرى على العمل معاً لاعتماد النسبية هذا العام». ولا ينفي براك «التأثير الإيجابي لانتخاب عون رئيساً، على الحضور العوني في الجامعات، إلا أن المعركة تبقى أكاديمية بحتة». كما لفت الانتباه إلى أن «الهدف الأساسي من الانتخابات هو منح الطلاب حقوقهم».
أما رئيس مصلحة «طلاب القوات اللبنانية» جاد دميان فأكد «أنه لطالما جاءت نتيجة الانتخابات في سيدة اللويزة لصالح حزبه». وعن انفصال «الكتائب» عن «القوات» انتخابياً، جزم دميان «أن نتيجة الانتخابات تجيب وحدها عن هذا السؤال»، لافتاً الانتباه إلى «أن حزبه حاول أكثر من مرة أن يحافظ على التحالف مع «الكتائب» لكنه فشل». وعن «القانون النسبي»، قال دبيان إنه «يظهر حجم كل حزب في الجامعة»، مؤكداً أنه «لم يعد يحق لأحد أن يأخذ القانون ذريعة كحجة للفوز والربح».
ملاحظات «لادي»
سجلت «الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات» ـ «لادي»، ملاحظاتها على الانتخابات ومنها: «مرافقة للناخبين من قبل المرشحين وماكيناتهم الانتخابية، إلى أقلام الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، إذ يعتبر هذا التصرف وسيلة للضغط على الناخب والتأثير على خياراته». وعلى صعيد سرّية الاقتراع أوضحت الجمعية: «وضعت بعض العوازل بطريقة عشوائية، الأمر الذي سهل للمندوبين الموجودين داخل قلم الاقتراع مراقبة الناخب ومعرفة لمن أدلى بصوته، ولكن انتبهت الجامعة للأمر وأخذ الاحتياطات بالممكن في بعض الأقلام».
أما في ما يتعلّق بعملية الفرز، فسجلت الجمعية «تشدداً زائداً عن اللزوم من قبل بعض الهيئات، التي كانت تقوم بإلغاء الكثير من الأصوات التي اعتبرتها غير واضحة».
زينة برجاوي


جريدة النهار
مناهج "رديئة" تنتج بيئة متطرفة


أياً تكن الإعتبارات التي يستند إليها المعنيون لتعديل مناهج دراسية تثير التباسات في التعليم، فإن نتائجها لن تكون إيجابية ما لم يعمم النقاش في المدارس والجامعات. لا نتحدث عن لبنان تحديداً، إنما عن دول عربية شرعت في التعديل، خصوصاً ما يتعلق بالتعليم الديني الذي يعتبر أساسياً في مناهجها. هذا لا يعني ان لبنان محصن من تأثيرات هذا النوع من التعليم، حيث يدخل الينا ونتأثر به بطريقة غير مباشرة، وذلك من خلال التعليم غير الرسمي، اي الأهلي المفتوح، عبر جمعيات دينية، واجتماعية ايضاً. فحين نفسر أسباب تطرف مجتمعات أهلية معينة، علينا أن نفتش ونبحث في مناهج التعليم التي لا تزال تدفع الكثير من الشباب الى أحضان التطرف والتزمت ورفض الآخر، وحتى تبرير قتله.
كنت علمت من الأردن، أنها شرعت في إدخال تعديلات على منهاج اللغة العربية، لعل أبرزها حذف بعض الآيات القرآنية من منهاجها، تستخدمها قوى متطرفة للتحريض على القتل والإرهاب. وهذا يحصل أيضاً في الجزائر، وفي مصر، حيث تعمل لجان على إعداد مناهج تعليمية جديدة لمادة التربية الإسلامية، وتضع استراتيجيات لمواجهة التطرف وتجفيف منابعه الفكرية، وإن كانت هذه العملية لا تزال صعبة التحقيق. ويفكر القيمون على المناهج بإدخال "القيم والحقوق" كمادة بديلة، لكنها اصطدمت بموقف الأزهر. ونعلم أنه وفقاً للكتب المدرسية المصرية المعتمدة لمادة التعليم الديني الإسلامي، ثمة دين واحد صحيح هو الإسلام. ونجد في هذه الدول معارضة لتعديل المناهج المتعلقة بالدين، وهو ما أدى الى إنتاج بيئة متطرفة قادرة على التاثير في المجتمع.
قد يكون هدف تعديل مواد في المناهج، نشر قيم التسامح، لمواجهة التطرف، لكن تغيير المناهج لا يكفي، طالما أن لا رقابة على البيئة الموازية في المدارس الدينية والجمعيات، وحتى في دور العبادة، إذ كيف يمكن تفسير وجود تعليم متنوع في تونس ولبنان مثلاً، فيما يظهر التطرف الديني بأشكال مختلفة، على ما شهدنا من التحاق الألوف بتنظيم "داعش"، وتشكيلات أخرى مقابلة، فهذا يعني وجود مؤسسات موازية قادرة على الإستقطاب بما يشبه الدورة كل سنوات عدة، وكل جيل يبدو أكثر عنفاً من الذي سبقه.
هذا الأمر يتجاوز المناهج في بلد كلبنان، لنكتشف أنه تتلى في مدارس لبنانية مختلفة، تديرها جمعيات، خُطب دينية مرتجلة، تحرض التلامذة على العنف وكره أبناء الطوائف الأخرى، وتحضّ المراهقين منهم على الجهاد، حيث يسير هذا التعليم محصناً لدى بعض المذاهب وفي أكثر من منطقة. لذا، قبل أن نتصدى لتغيير المناهج، فلنعالج ما يجري عند اصحاب الخطاب المتطرف الرديء الصياغة، والمليء بإشارات تحرض على القتل والمذهبية، كي لا ينشأ جيل لبناني، أقل ما يقال عنه لخطورته "داعشياً".
ابراهيم حيدر



انتخابات اللويزة: طلاب "القوات" يفوزون بأكثرية مقاعد الحكومة الطالبية

فاز طلاب "القوات اللبنانية" بأكثرية مقاعد الحكومة الطالبية في جامعة سيدة اللويزة، بعد منافسة حامية مع طلاب "التيار" وطلاب الكتائب وعدد من المستقلين.
وحصد طلاب "القوات" في الكليات الست (ادارة الاعمال، الهندسة، الفنون الجميلة، العلوم، الإنسانيات، الحقوق والعلوم السياسية، والتغذية) 30 مقعداً من 47، فيما فاز طلاب "التيار الوطني الحر" بـ 14 مقعداً، بالإضافة الى مقعد لـ "الكتائب" وآخر للحزب التقدمي الاشتراكي.
وأجريت الإنتخابات للمرة الأولى على أساس النسبية واعتماد اللائحة المفتوحة مع الصوت التفضيلي، بعد توقف دام 4 سنوات. وعلى رغم توزع المقاعد، إلا أن "القواتيين" فازوا بالأكثرية، واحتفظوا بقيادتهم للحكومة الطالبية، التي كانوا فازوا فيها عام 2011، واستمروا في إدارتها بعد توقف الإنتخابات في السنوات الماضية. وسجلت اعتراضات على بعض بنود القانون الانتخابي النسبي، خصوصاً لجهة المهل، واعتماد الحصص وليس السنوات الدراسية.
وكانت انطلقت صباح أمس عملية الاقتراع للحكومة الطالبية في جامعة سيدة اللويزة NDU، حيث سادها الهدوء، ولم تسجل أي حادثة، على رغم الإقبال الكثيف من الطلاب على صناديق الاقتراع، لتعود الحياة الديموقراطية الى باحة الجامعة. وتنافست في الانتخابات ثلاث لوائح انتخابية: "القوات اللبنانية" منفردة، "التيار الوطني الحر" منفرداً الكتائب والمستقلون من النوادي الطالبية في لائحة واحدة.
وبينت النتائج قدرة ماكينة طلاب "القوات" على استقطاب الناخبين الطلاب، على رغم اتهام الحكومة الطالبية السابقة، أنها وافقت على قرار إدارة الجامعة برفع الأقساط هذه السنة، وهو ما نفته مصلحة طلاب "القوات"، معتبرة أنه لم يبق من الحكومة السابقة سوى 5 أعضاء، بعد 5 سنوات على توقف الانتخابات.
لكن حصول طلاب "التيار الحر" على 14 مقعداً يعتبر إنجازاً في جامعة سيدة اللويزة، بعدما كان طلاب "القوات يحصدون الأكثرية المطلقة، وإن كانت الإنتخابات السابقة تعتمد القانون الأكثري.



جريدة الأخبار
وزير التربية والنظام التعليمي في لبنان


هذا أول الغيث. أعطت انتخابات رئيس الجمهورية لوزير التربية ذريعة لإقفال كل المؤسسات التعليمية. وهو انتظر عودة السنة الدراسية بفارغ الصبر. ستعطيه كما سابقاتها مجالات لكي يصول ويجول، ويملأ حياة اللبنانيين.
أول التدخلات التي باتت ماركة مسجّلة باسمه، إيقاف الدروس وخفض أيام التدريس بحجة الطقس. لم يسبق أن كانت الدروس تتوقّف ويُسجن الطلاب في بيوتهم إذا تغيّر الطقس أو برُد أو أثلجت في الأعالي. حقّق سبقاً في عدد أيام التعطيل الذي افتعله.
ثاني تدخلاته تتناول المناهج. عمل ما بوسعه للتشحيل منها وخفضها، كأن لديه ثأراً قديماً عليها. كانت مقررات الفلسفة الأكثر استهدافاً من قبله. لديه حقد على الفلسفة وتدريسها. بهذا وذاك دخل الوزير على حياة اللبنانيين واحتلّ حاضرهم.
تبقى الجامعة اللبنانية. كانت ولا تزال له فيها صولات وجولات، من التدخّل في أمور أكاديمية حيث التدخّل محرّم، إلى تقديم خدمات الهدف الوحيد منها اكتساب ولاءات، دون مراعاة معايير الاستحقاق والأهلية. وهو يقيم الدنيا ولا يقعدها لتوفير خدمات، إذا كانت تؤمن له رصيداً عند طرف ما. وهل من حرمة لشيء عند صنف معيّن من السياسيين؟
لكنه هو نفسه، رئيس «مجلس التعليم العالي». وهو بهذه الصفة مخوّل أن يستكتب تقارير ودراسات عن مؤسسات التعليم العالي، وخصوصاً المؤسسات التي فرّخت بعد الحرب، لتبيان مقدار الأذى الذي تلحقه بأجيال لبنان الجديدة وبنظامه التعليمي المتميّز. لم يشأ إزعاج المقاولين في ميدان التربية. لم نسمع يوماً أن مؤسسة خاصة تعرّضت لمساءلة بسبب تزوير العلامات الذي هو القاعدة عندها. لم نسمع أن الدولة ممثلة بوزارة التربية والتعليم العالي، طبقت نصاً تنظيمياً لضبط أداء مؤسسات التعليم العالي، كما تنص على ذلك المواد 54-56، من «قانون التعليم العالي». تتعاون الدولة ممثلة بالوزارة مع مقاولي التعليم العالي، على التفريط بإرث من الجدية والانضباط في المناهج، كما يبذّر ابن عاق ميراثه.
حين ينظر اللبنانيون إلى تجربتهم الوطنية منذ قرن ونصف قرن حتى الآن، لا يجدون شيئاً يُعتدّ به غير نظامهم التعليمي. حاصرهم الكيان ونخبته الفاشلة ودأب على تشتيتهم في أنحاء المعمورة. لكنه ترك لهم حرية أن يتعلّموا إذا استطاعوا في بلدهم. وتعدّدت نظريات التنمية خلال العقدين الأخيرين التي تركّز على أهمية تأهيل رأس المال البشري كمصدر للنمو. وكانت الأكثر رواجاً بينها تلك التي بلور مفاهيمها أمارتيا سن (Sen)، تحت عنوان التمكين (capability enhancing). وهي نظرية ترى في تأهيل رأس المال البشري شرطاً أول بل وحيداً للنمو، وخصوصاً أن النمو يقوم في جزء مهم منه على إنتاج خدمات، تستند إلى «أفكار» جديدة. نظرية التمكين هذه وغيرها من نظريات النمو، التي فرضت نفسها خلال العقود الأخيرة، تفترض دوراً للدولة، أكبر وأهم مما كان عليه الأمر في القرن العشرين. أي لا تفترض انكفاء للدولة وانسحاباً من قبلها من المسؤولية وتلهياً بالخزعبلات.
أما حين تتحوّل الممارسة الحكومية في مجال التربية إلى إلهاء للقاعة وتفريخ أرانب، فنكون كما لو تُركنا على قارعة الطريق.
*ألبر داغر/استاذ جامعي



جريدة اللواء
ورشة عمل عن ضمان الجودة والتقييم الذاتي في التعليم العالي


نظّم المكتب الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط والمديرية العامة للتعليم العالي في لبنان ورشة عمل بعنوان «ضمان الجودة (التقييم الذاتي)»، افتتحت أعمالها برعاية وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، وستتواصل اليوم الخميس في مبنى المديرية العامة للتعليم العالي في لبنان.
وستعرض الورشة إجراءات لتطبيق مقاربة في المجالات المعنية، وستفتح المجال واسعا أمام الحوار والتبادلات مع المشاركين.
وقال المدير العام للتعليم العالي أحمد جمال في جلسة افتتاح أعمال الورشة:
«يشكل هذان اليومان المخصصان للتدريب والتبادل نقطة انطلاق لتعاون وثيق مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية من أجل تسريع تنفيذ وحدات التقييم في مؤسسات التعليم العالي.
ننوي تنظيم ورشة ثانية لاستكمال الورشة الحالية في نهاية هذا العام».
وذكر المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية ارفيه سابوران أنه «أصبح التقييم عملية أساسية في إطار مقاربة فعالة للجودة، ويقتضي بشكل أولي البدء بالتقييم الذاتي للمؤسسات.
ويشكل ذلك دراسة تأملية في مختلف مراحل التطوير وفي أساليب عمل المؤسسة وتمرينا استشرافيا لممارسات الحاضر والمستقبل في آن.
تدعو الوكالة الجامعية للفرنكوفونية منذ سنوات مؤسساتها الأعضاء الـ821 الموزعة على 106 بلدان في العالم للمشاركة بشكل واسع إلى هذا النقاش الكبير».


من اللواء

•    بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) واليونيسف، دشّنت وزارة الصحة العامة اليوم مشروعاً لتحسين استهلاك الملح المعالج باليود (الملح المُيَوْدَن) في لبنان وهو نتاج شراكة وزارة الصحة، والجامعة الأميركية في بيروت، واليونيسيف، مع الشبكة العالمية لليود، ووزارة الصناعة، وزارة الاقتصاد والتجارة وأصحاب صناعات الملح في لبنان. ومن خلال هذا المشروع ستوفّر اليونيسف لوزارة الصحة العامة ستة أطنان مترية من يود البوتاسيوم اللازم لمعالجة الملح باليود لمدة سنة واحدة. وبدعم الجامعة الأميركية في بيروت والشبكة العالمية لليود، سيتم توفير المساعدة التقنية لوزارة الصحة العامة ووزارة الصناعة لمراقبة مستويات إضافة اليود إلى الملح بدقة.
وكشف استطلاع للرأي أجرته الجامعة الأميركية في بيروت في العام 2014 أن حوالي 75٪ من أطفال المدارس الابتدائية اللبنانية لديهم نقص خفيف في اليود. ونقص اليود هو واحد من الأسباب الرئيسية لتلف الدماغ الذي يمكن تفاديه ولصعوبات التعلم عند الأطفال لما له من تأثير غير ظاهرعلى نمو الدماغ، ما يقلل من القدرة الفكرية للأطفال في المدرسة وخلال الحياة العملية بعد أن يكبروا.
•    تزامن حفل تخريج دفعة جديدة من طلاّب المركز المهني للوساطة في جامعة القديس يوسف، مع الذكرى العاشرة لتأسيسه كأول مؤسسة جامعية في لبنان تعنى بتدريب وسطاء، يعملون على مد جسور التواصل وحل النزاعات قبل وصولها الى المحاكم.  أُقيم حفل التخرّج في بهو حرم العلوم الإنسانيّة، طريق الشام، بحضور رئيس جامعة القدّيس يوسف البروفسور سليم دكّاش اليسوعي ومديرة المركز جوانا هواري بورجيلي وحشد من أهالي الطلاب وأصدقائهم(..).
•    اجتمع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مع المدير الإقليمي لليونيسيف غيرت كابيلار، في حضور مديرة مكتب اليونيسسف في بيروت تانيا تشابويزات، وكانت زيارة تعارف، أكد خلالها كابيلار «أهمية الجهد الذي بذلته الوزارة في إطار التعاون بين اليونيسف والحكومة اللبنانية في موضوع تعليم النازحين».(..)


الوكالة الوطنية
مؤتمر حول تعليم التاريخ برعاية بوصعب الاثنين بالتعاون مع
المركز التربوي للبحوث والمجلس الثقافي البريطاني واديان


ينظم المركز التربوي للبحوث والإنماء بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني في لبنان ومعهد المواطنة وإدارة التنوع في مؤسسة "أديان"، مؤتمرا بعنوان "تعليم التاريخ في لبنان: الواقع الراهن، خبرات وتطلعات"، برعاية وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الياس بو صعب، الاثنين في 7 الحالي في فندق كراون بلازا الحمرا - بيروت، من الساعة 8,30 صباحا لغاية ال 16,30.
ويأتي المؤتمر للاضاءة بشكل خاص على واقع تعليم التاريخ في لبنان وتحدياته، ولمناقشة المقاربات المختلفة في عملية التأريخ، والتعامل في هذا السياق مع الذاكرة والنزاعات المثيرة للجدل. ويهدف المؤتمر إلى فتح النقاش وجمع الاقتراحات من قبل الخبراء المشاركين حول المسائل الأساسية في كتابة تاريخ لبنان والمقاربات التعليمية -التعلمية في تعلميه.
ويتضمن المؤتمر جلسات حول منهج تعليم مادة التاريخ في لبنان:الأهداف والكفايات، أدوات كتابة التاريخ وإكتشاف الماضي، وكتابة تاريخ النزاعات.





الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها


تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:33
الشروق
6:46
الظهر
12:23
العصر
15:32
المغرب
18:16
العشاء
19:07