X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 24-11-2016

img

جريدة النهار
وزارة الشباب ضد الشباب!!!

لا يأتي احد على ذكر وزارة الشباب والرياضة. ليست سيادية. ولا خدماتية. ولا شبابية ايضاً. لا يكفي ان يقال بأن من يتسلمون زمامها تحكمهم روح الشباب. هذه كذبة كبيرة، اذ تبدو الوزارة الخالية من مشروع وفكر شبابي، كأنها تعني فئة مهمشة في البلد. ورغم ان لبنان بلد شبابي بامتياز، اذ ان نسبة الشباب (15-29 سنة) بلغت فيه 27 في المئة من مجموع السكان، وأنها - وفق إسقاطات الأمم المتحدة، ستنخفض الى 24 في المئة في نهاية هذا العقد، وتكمل انخفاضها خلال العقود المقبلة، بسبب تراجع عدد الولادات، وازدياد نسبة الهجرة في اوساط الشباب - فان النظرة الى شبابه لا تعدو كونهم وقوداً للحروب والتظاهرات والاحزاب الوراثية، اي عناصر مساعدة للعبور من مرحلة الاب الى الابن او الصهر، ولا يعاملون كقيمة واصحاب رأي وفكر، وقوة تكنولوجية مالية قادرة على صنع التغيير.
تأسست الوزارة عام 2000 عندما قرر الرئيس الراحل رفيق الحريري تعزيز الحركة الرياضية والشبابية والكشفية، فأنشأ أول وزارة للشباب والرياضة من خلال القانون 247 تاريخ 2000/8/7 الذي قضى بدمج وإلغاء وإنشاء مصالح ومجالس، وكان الدكتور سيبوه هوفنانيان أول وزير على رأسها. تعاقبت وجوه واسماء من بعده لكنها لم تعر الشباب اهتماما. ركزت جهودها على الرياضة القائمة اصلاً فكرست الهيمنة والمذهبية والطائفية وتقاسم المغانم في الاتحادات المدعومة سياسيا ومذهبيا.
في زمن الوصاية، تم "اختلاق" ما سمي آنذاك "اتحاد شباب لبنان" نسخة عن "اتحاد شباب الثورة في سوريا"، وتركزت نشاطاته على التنسيق بين البلدين وزيارة ضريح الرئيس الراحل حافظ الاسد، وما شابه من مناسبات لا تعبر عن اي فكر شبابي متحرر وثائر في البلدين معاً. وكان لـ"النهار" دور فاعل في تهميشه وفي ضرب صدقيته وإثبات عدم تمثيله شباب لبنان.
سقط الاتحاد المذكور بالضربة القاضية، ولم يقم بديل منه، لان المتعاقبين على وزارة الشباب والرياضة لم يحركوا ساكناً، او ربما لان الموضوع لا يعنيهم، اعتبروا المنصب جائزة ترضية تعطى لمن لا حقيبة له ولا وزن ولا فاعلية، وحده "حزب الله" يرتضيه لحل مشكلة، لكنه في الوقت عينه لا يضيف الى الموقع شيئا، وقد لا يرغب ايضاً. لم ينجح الوزراء المتعاقبون في تغيير تلك الصورة النمطية للوزارة. لنقل انهم فشلوا مرتين، في عدم قدرتهم على تحويلها اكثر من سيادية، وفي عدم امتلاكهم رؤية مستقبلية ورغبة في صوغ سياسة شبابية تحفز على التغيير. ربما تخيفهم كلمة تغيير، ويتفقون ضمناً على ابقاء الامور على حالها، بل على دفع اصحاب المشاريع الرؤيوية والمستقبلية الكبرى الى الهجرة.
اليوم يتكرر المشهد ذاته، ربما يرتضي "حزب الله" بالحقيبة اياها متنازلا عن كل الحقائب الاخرى لحليفه الرئيس نبيه بري. ولكن هل يمكن ان يرشح وجهاً شبابياً بارزاً في صفوفه؟

غسان حجار



جريـدة الأخبار
أربعة بلدان تجذب 70% من المهاجرين المهرة

57% من العلماء في سويسرا هم من المهاجرين. أكثر من ثلث الجسم الطبي في الولايات المتحدة مولودون خارج البلاد، وهي حال 70% من مهندسي البرمجيات في وادي السيليكون. في المملكة المتحدة، ربع موظّفي إدارة النظام الصحي لم يولدوا بريطانيين، هناك أيضاً يَعُدّ الدوري الممتاز لكرة القدم، وهو الأكثر شعبية وربحية في العالم، لاعبين من أكثر من مئة جنسية مختلفة. هذه بعض المعطيات التي تسلّط الضوء على أهمية حركة المواهب عبر حدود الدول، وتكفي الاشارة إلى أنّ أربعة بلدان فقط تعتمد الإنكليزية لغة رسمية، هي الولايات المتحدة، كندا، أستراليا والمملكة المتحدة، تجذب نحو 70% من كل المهاجرين أصحاب المهارات المتدفقين إلى البلدان الصناعية، وعددهم 28 مليوناً. وفيما ليس خافياً أن البلدان الصناعية تُعدّ قبلة المواهب، تعاني مناطق أخرى، وتحديداً الشرق الأوسط وبلدانه العربية، على مستوى الاحتفاظ بالمهارات.
حسن شقراني



بقدر ما يُعدّ التصنيف مغرياً، إلا أن H1-B ليس أحد أنواع الفيروسات التي تُسبّب حمّى قاتلة؛ إنها التسمية المعتمدة لبرنامج تأشيرات الدخول القائم على المهارات الذي تطبّقه الولايات المتّحدة.
هو برنامج فريد من نوعه كونه يربط سياسة الحكومة على مستوى الهجرة مع احتياجات الشركات وتطلعاتها لجذب المواهب. العمال المهرة، الذين يحملون في الحد الأدنى إجازة جامعية، يستفيدون منه، كونه يفتح لهم الباب أمام الإقامة الدائمة، التي عادة ما تكون برعاية المؤسسات التي جلبتهم. والشركات بدورها تستفيد من جذب ألمع الأدمغة لتعزيز تنافسيتها في اقتصاد يُعدّ الأول عالمياً في إنتاج المعرفة واستثمارها. تتحكم الدولة الفدرالية في مفاصل الأمور، وبهدف "حماية" العمال الموجودين أساساً في سوق العمل، تفرض على الشركات كوتا عالية تدفعها لمن تستحضره؛ في عام 2014، كان معدّل الدخل السنوي للعامل الماهر الذي قدم إلى الولايات المتحدة في إطار البرنامج المذكور، يبدأ بحدّ أدنى هو 75 ألف دولار. وعلى الرغم من أنّ البلاد مقبلة حالياً على مرحلة من التقييد والميول الانعزالية، وربما بعض الشطحات العنصرية في تقويم أحوال الوافدين إليها في سبيل السياحة، العمل أو العلم، يبقى هذا البرنامج مثالاً على الفعالية في إدارة علاقة البلاد مع المواهب وأصحاب المهارات المنتشرين على هذه الأرض، وهي علاقة جذب تحفزها منافسة متزايدة على المهارات بين الدول.

تركّز شديد في 4 بلدان

بين عامي 1990 و2010 نما عدد المهاجرين الذين يحملون شهادات جامعية بنسبة 130%، بحسب تقرير حديث للبنك الدولي، صدر أخيراً، بعنوان "حركة المواهب في العالم". وفي المقابل، سجّلت هجرة الفئات الأقل مهارة نمواً بنسبة أضعف بكثير لم تتجاوز 40%.

يؤكّد التقرير العرف القائم، الذي يُفيد أنّ هناك تكتلاً من الدول يجذب المهارات، مكوّناً من بلدان صناعية هي أعضاء نادي الأغنياء، أي مجموعة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، في مقابل مجموعة بلدان تُصدّر الأدمغة. غير أن التقرير يُحدّد أكثر مستوى التركّز في هذا المجال، إذ يوضح أنّ أربعة بلدان فقط من تلك المجموعة تعتمد الإنكليزية لغة رسمية هي الولايات المتّحدة، كندا، أستراليا والمملكة المتحدة، تجذب نحو 70% من كل المهاجرين أصحاب المهارات المتدفقين إلى البلدان الصناعية، وعددهم 28 مليوناً.

الولايات المتّحدة تتبوّأ الصدارة، إذ إن حصّتها تبلغ نصف المواهب المتدفقة إلى البلدان الصناعية، وثلث أصحاب المهارات المهاجرين حول العالم. وفي عام 2010، وهو آخر الأعوام التي يقوم عليها مسح البنك الدولي، كانت البلاد تحوي 11.4 مليون مهاجر ماهر، أي ما يعادل 3.5% من عدد سكانها الإجمالي.

المعايير التي تعتمدها الولايات المتحدة لجذب المواهب تختلف عن برنامج النقاط الذي تعتمده كندا مثلاً. هنا، على العامل الماهر الذي يرغب في الهجرة إلى الأراضي الكندية أن يجمع أساساً 67 نقطة مؤهّلة يراكمها عبر 6 مجموعات تصنيف؛ مثلاً، في مجال التحصيل العلمي، يحصل على 15 نقطة إذا كان قد أتمّ برنامج دبلوم لعام واحد فقط بعد المدرسة. أماً عملياً، فيحصل على 9 نقاط بمجرّد إتمامه عاماً كاملاً من الخبرة العملية.

هجرة النساء الماهرات

يعود جزء مهم من تنامي حركة المهارات وتركّز أصحاب المواهب في البلدان الصناعية إلى الدور المتعاظم للمرأة، إذ يقول تقرير البنك الدولي إنّه بين عامي 1990 و2010، نما عدد النساء المهرة المهاجرات في البلدان الصناعية بنسبة 152%، وبلغ 14.4 مليون امرأة، ليتخطّى عدد المهاجرين الذكور أصحاب المهارات.
وعلى الرغم من أنّ الأسباب الكامنة وراء هذا النمط من الهجرة وتركّزه أكثر في أوساط النساء لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدراسة والتدقيق، إلا أن "هناك أدلّة متراكمة تفيد بأنّ الاختلاف في مدى احترام حقوق المرأة بين بلدان المصدر وبلدان الاستقرار تلعب الدور الأساسي في حركة التدفقات هذه".
وبالفعل، لدى مقاربة أوضاع البلدان العربية مثلاً (راجع الكادر المرفق) على مستوى تسهيل اندماج المرأة في سوق العمل، تتضح بعض الأسباب التي تدفع النساء اللواتي يتمتّعن بمهارات علمية وعملية إلى الهجرة من بلدانهن الأصلية.

تسهيل هجرة الكفاءات

غير أن العمل والانعتاق من التنميط الاجتماعي والجندري ليسا كلّ الحكاية في هجرة المهارات الدولية، إذ يُفيد تقرير البنك الدولي بأنّ البلدان الأربعة الرئيسية التي تُعدّ كلّ منها قبلةً للهجرة الدولية، تحوي 18 من أهمّ 20 جامعة في العالم وأكثر من ثلثي الجامعات المئة الأولى بحسب هذا المؤشر. هذا الواقع معطوفاً على رغبة لدى الطلاب المهاجرين في الاستقرار في البلدان الصناعية التي يهاجرون إليها، يؤدّي مثلاً إلى نمو عدد الطلاب الأجانب في الجامعات الأسترالية ليُشكّل ربع عدد الطلاب الإجمالي. وتلعب سهولة انخراط الطلاب في سوق العمل دوراً مهماً في جذب المهارات إلى هذه السوق تحديداً.

كندا مثلاً تعمد حالياً إلى تعديل قانون الهجرة بناءً على مسوّدة قدّمتها الحكومة الليبرالية تهدف منها عكس مفاعيل التعديلات التي كانت قد مرّرتها الحكومة المحافظة السابقة عُدّت "معادية للمهاجرين" وتصنّف المواطنين "كنديين درجة أولى وثانية" من خلال تصعيب الحصول على الجنسية عبر زيادة شروط الإقامة، وفي المقابل تسهيل عملية انتزاعها. واللافت أن من بين البنود الجديدة المطروحة تيسير حصول الطلاب الأجانب على الجنسية، من خلال احتساب نصف وقت إقامتهم كطلّاب (وبحدّ أقصى لا يتجاوز 365 يوماً) باتجاه حصولهم على الإقامة الدائمة وبعدها الجنسية، التي تتطلّب ــ بحسب القانون الجديد المنتظر ــ المكوث بصفة مقيم دائم لفترة 1095 يوماً خلال فترة خمس سنوات.

وفي معرض الإعلان عن مسودة قانون الهجرة الجديد، تعهّد وزير الهجرة الكندي، جون ماكالوم، بتسهيل الهجرة للطلاب الأجانب، وقال: "إنّ الطلاب الأجانب هم المصدر الأفضل للمهاجرين، من حيث مستواهم التعليمي، وإتقانهم اللغة الإنكليزية أو الفرنسية، ومعرفتهم النسبية بشؤون البلاد"، مشدّداً على أنه "يجب أن نعمل كلّ ما في وسعنا لاستمالتهم".

الولايات المتحدة نفسها، التي تعيش اليوم بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً لحظات دراماتيكية في ما يخصّ علاقتها بالمهاجرين، لمست فعلياً تأثير تعقيد معاملات تأشيرات المهارات على تدفق الطلاب. فمنذ أن تمّ خفض أعداد تأشيرات الدخول المخصصة لأصحاب المهارات ــ حيث كُبحث عند 85 ألفاً سنوياً منذ عام 2004، 20 ألفاً منها لحاملي الشهادات العليا ــ تراجع تدفق الطلاب الأجانب إلى الجامعات الأميركية، وكذلك سُجّل اختلاف في المستوى التعليمي الذي يتمتعون به، ما يوضح الترابط المباشر بين الرغبة في تعزيز المكتسبات الأكاديمية ومن بعدها مباشرة الاستقرار في البلد المنشود بصفة إقامة دائمة.

الهجرة بالعكس

ولكن حتّى عندما تكون أسواق العمل في البلدان الصناعية ملائمة لأصحاب المهارات المهاجرين، يوضح تقرير البنك الدولي أنّ الهجرة يُمكن أن تنعكس وتُصبح عودةً إلى الوطن الأصلي. وبالفعل يتوصل إلى أن "ما بين 20% و50% من المهاجرين يغادرون خلال فترة خمسة أعوام على وصولهم... مع الملاحظة من خلال بعض المعطيات أن احتمال عودة المهاجرين من أصحاب المهارات هو أكبر من ذلك المسجّل لدى أصحاب المهارات الأدنى".

أن يعود المهاجرون أو أن يستقرّوا في بلادهم الجديدة هي خيارات تختلف باختلاف قدرة المجتمعات على الدمج وقدرة البلدان الأصلية على جذب أبنائها للعودة. غير أن شيئاً اواحداً مؤكداً هو أن "هجرة المهارات واندماج أسواق العمل العالمية للمهن التي تتطلب مهارات عالية ستستمرّ بالنمو" يقول البنك الدولي. قد تُقرّب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المسافات، غير أنه لم تُثبت حتّى الآن قدرتها للعب دور البديل عن حزم الأمتعة وإعداد الشنط للرحيل.
________________________________________
خيارات المهاجر اللبناني: فرنسا وأميركا
قرابة 500 ألف مهاجر لبناني موزّعون على خمسة بلدان هي الولايات المتّحدة بنسبة الربع تقريباً، تليها أستراليا فكندا وألمانيا ثمّ السعودية. هذا ما تفيد به بيانات الأمم المتحدة، وتحديداً برنامج اليونيسف، والتي تُعدّ إجمالاً تقديرات محافظة. فهي في عام 2013 لم تكن ترصد سوى 21411 مهاجراً سورياً إلى لبنان مقابل نحو 550 ألف مهاجر/لاجئ فلسطيني. غير أن اللافت في الحالة اللبنانية ــ طبعاً بغضّ النظر عن كون جيش المهاجرين اللبنانيين الإجمالي يُعدّ حوالى مليون ــ هو ما يُسجّل على مستوى هجرة الطلاب، ويؤكّد فرنكوفونية هذا البلد، مخالفاً النمط العالمي المسجّل على هذا الصعيد. ففي عام 2013 أيضاً، تصدّرت فرنسا لائحة البلدان التي تجذب الطلاب الجامعيين اللبنايين بفارق كبير عن البلدان اللاحقة، وهي الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة وإيطاليا وألمانيا. إن عدد الطلاب اللبنانيين في بلاد الافرنج هو أكبر منه في البلدان الأخرى مجتمعة. فهل ينقلب الميزان لمصلحة كندا، في عصر يعود فيه اليمين بقوة إلى الساحة السياسية الفرنسية، وتُشكّل أوتوا العاصمة الوحيدة ربما في العالم التي تُبشّر بالتعايش ما بين الأديان والأعراق، وتُشرّع أبواب هجرتها؟
________________________________________
المرأة العربية في الهوّة
تُظهر البيانات الدولية أن حركة المرأة صاحبة المهارات والموهوبة تلعب دوراً أساسياً في آليات الإنتاج العالمي. وكما يوضح تقرير البنك الدولي، فإنّ عدد النساء المهاجرات اللاتي يتمتعن بمهارات عملية تخطّى عدد الذكور في بلدان مجلس التعاون الاقتصادي والتنمية. رغم ذلك، تبقى المرأة في العالم العربي مقموعة في تحقيق تطلعاتها العملية. هذا ما تُظهره بيانات لمنظمة العمل الدولية (2015)، وتحديداً مؤشّر الهوة الجندرية في أوساط الشباب، الذي يقيس، بالنقاط المئوية، الفرق بين معدّلات التشغيل في صفوف الذكور والإناث. ففيما ينخفض هذا المؤشر إلى نقطة واحدة على المستوى العالمي، ويُصبح سلبياً في بلدان شرق آسيا (أي إن التشغيل في أوساط الإناث أكبر منه في أوساط الذكور) يتضخّم الفرق إلى 27.6 نقطة مئوية في البلدان العربية، وهو المعدّل الأعلى بين مناطق العالم على الإطلاق. الأنكى، هو أنّ هذه الهوة التي تُظهر حجم القمع والتنميط الذي تتعرّض له المرأة، تزايدت على نحو مقلق منذ عام 1991، حين كانت 22.5 نقطة مئوية. لذا، فإنّ استمرّ ركود البلدان العربية على المستوى الجندري، فإنّ "هجرة الأدمغة" سُتصبح أكثر فأكثر اهتماماً نسائياً عربياً.



جريـدة المدن
السوريون يغادرون الجامعة اللبنانية: دون المستوى



في لبنان نحو 70 ألف طالبٍ جامعي سوري، تسجّل 1487 منهم فقط في الجامعة اللبنانية خلال العام الدراسي 2015/ 2016، أي ما لا يتجاوز نسبة 3 في المئة منهم، بينما هم لا يمثّلون إلا 2 في المئة من مجمل طلاب الجامعة، الذين يقدر عددهم، في العام الدراسي نفسه، بـ72307 طلاب. والحال أن عدد الطلاب السوريين في الجامعة اللبنانية تراجع منذ بداية أزمة اللجوء، إذ كان يبلغ عددهم 3573 طالباً في العام 2013، و2746 في العام 2014. تتعدّد أسباب هذا التراجع وتنقسم بين أسبابٍ متعلّقةٍ بالسوريين أنفسهم وأخرى مرتبطة بالجامعة نفسها.

الأوضاع المادية
"في بداية الأزمة، كان أهلنا يصرفون علينا، اليوم أصبحنا نحن من يصرف عليهم"، يقول سمير، طالب الماستر في قسم الفلسفة. فبعد ستّ سنوات على بدء الأزمة السورية، ساءت الأوضاع الإقتصادية للعديد من اللاجئين. ومَن كان يظنّ من الطلاب أنه سيدرس في لبنان لعام أو عامين قبل العودة لإكمال دراسته في سوريا، اصطدمت مخططاته بواقع تمدد الأزمة. ما إضطر عدداً منهم إلى تغيير وجهته المستقبلية بما يتناسب مع الواقع الإقتصادي الجديد. هذا ما يفسّره سمير في ما يخصّ أصدقاءه السوريين، الذين تركوا الدراسة الجامعية. يضيف: "البعض تسجّلوا في الجامعة وقتذاك من أجل تأجيل خدمة العلم فحسب". أما هو فقد قرّر مواصلة دراسته، وقد مضى على وجوده في اللبنانية 5 سنوات، وقد وقع اختياره عليها، أولاً لأن "شهادتها معترف بها دولياً، ولأنها ضمن قدراتي المادية".

لم يواجه سمير، خلال السنوات الخمس، أي صعوبات في المنهاج. ذلك أن منهاج الفلسفة يعتمد على اللغة العربية، كما أنه لم يتعرّض لأي مشاكل مع الأساتذة، "فهم مخلصون ومتفانون في عملهم"، على حدّ تعبيره. إلا أن لسمير رأيه وتجربته في ما يخصّ الجامعة كمؤسسة. فهو يرى أن "كلية الآداب في الدكوانة لا تصلح لتكون جامعة من حيث البنى التحتية، فهي تفتقد إلى أدنى المقومات من مكتبات وقاعاتٍ وطاولات لائقة، بالإضافة إلى غياب دور شؤون الطلاب وإنعدام الأنشطة والحوافز. بإختصار الحياة الجامعية في اللبنانية غير موجودة".

من جهة أخرى، يشير سمير إلى صعوبة عملية التسجيل، التي تتخلها عرقلة من قبل الجامعة والأمن العام. ويوضح أن "الجامعة ترفض تسجيل الطالب إلا في حال إمتلاكه إقامة، والأمن العام يرفض إعطاءنا إقامة من دون تزويده بإفادة من الجامعة". بين إدارة الجامعة والأمن العام، يعلق الطلاب السوريون في حلقة مفرغة، تتكرر سنوياً. ما يدفع كثيرين منهم إلى التخلي عن فكرة الدراسة، وفق سمير، فهم "يغلقون باب العلم أمام طلاب خرجوا للتوّ من بين أنقاض الحرب".

مجرّد محطة
يعتقد أنس، وهو طالب الأدب العربي في اللبنانية، أن "المنهاج اللبناني ليس بصعوبة المنهاج السوري، كما أن الجامعة اللبنانية لا تكترث لجهد الطالب وأدائه فلا يهمها الحضور أو الأبحاث أو المشاريع. جلّ ما يهمّ هو علامة الطالب في الامتحان". ويشير إلى إنعدام كفاية بعض الأساتذة إذ "يصرّ بعضهم على ترسيبنا في حال لم يحبونا لأسبابٍ شخصية، لا علاقة لها بتحصيلنا العلمي". هذه الأسباب دفعت أنس إلى الإيمان بـ"أنني إذا لم اشتغل على نفسي، لن تفيدني الجامعة بشيء".

أما في ما يخصّ إنخفاض أعداد الطلاب السوريين في اللبنانية، فيشير أنس إلى أن معظم الطلاب السوريين يحصلون على منح مالية من قبل الجمعيات من أجل التسجيل في الجامعات، إلا أن هذه المنح لا تشمل اللبنانية، ذلك أن الجامعة رفضت التعاقد معها. ويبلغ القسط السنوي للجامعة اللبنانية 600 دولار، وهو يعتبر مبلغاً مرتفعاً بالنسبة إلى بعض اللاجئين السوريين.

والحال أن معظم الطلاب السوريين الذين تحدّثت "المدن" معهم، يتفقون على أن جامعاتهم الوطنية هي أفضل من اللبنانية من حيث المناهج ونظام الدراسة، وقد كانوا يرغبون في أن تكون دراستهم في لبنان مجرّد محطة قصيرة يستكملون من بعدها تحصيلهم العلمي في جامعات سوريا. غير أن ما يدفعهم اليوم إلى الحصول على شهادات الماستر والدكتوراه في اللبنانية، رغم غياب احتمالات إيجاد فرص عمل، هو أملهم في الإستفادة من هذه الشهادات لزيادة فرص سفرهم، أو عند العودة إلى بلادهم.

المنح إلى الخاصة
يستدل من تراجع أعداد الطلاب السوريين المسجلين في اللبنانية، وإرتفاع العدد في بعض الجامعات الخاصة (نحو 8 ألاف طالب)، إلى تراجع عدد الطلاب السوريين الوافدين لمتابعة تحصيلهم العلمي في لبنان، وإعتماد غالبية الوافدين على المنح المقدمة لهم من المنظمات الدولية للتسجيل في الجامعات الخاصة، مع مراعاة وضعهم العلمي، وإجراء دورات تقوية، خصوصاً في اللغة الأجنبية، كما هو حال جامعة طرابلس، جامعة الجنان، الجامعة اللبنانية الدولية وجامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا. وتكشف مصادر رسمية، أن تراجع الطلاب السوريين عن الإلتحاق باللبنانية، سببه القيود المالية والحواجز اللغوية، إلى جانب نقص المساعدات من قبل الجهات المانحة.

يارا نحلة


الوكالة الوطنية
حراك المتعاقدين الثانويين طالب وزير المال بالإفراج عن مستحقات الإنتخابات البلدية


وزع حراك المتعاقدين الثانويين بيانا طالب فيه "وزير المال بالإفراج الفوري عن المستحقات الإنتخابية البلدية"، مستنكرا "المماطلة وعدم التجاوب من قبل الموظفين في وزارة المال الذين يماطلون يوميا، في إعطائنا تفسيرا واضحا عن سبب عدم دفع هذه المستحقات التي مضى عليها أكثر من ستة أشهر".

اضاف البيان: "ناضلنا كحراك فترة طويلة مع وزير التربية لانتزاع زيادة على بدلات المراقبة والتصحيح حوالى 50% نحن ورابطة التعليم الثانوي، في سبيل إزاحة الغبن عن تضحيات ونضالات المعلمين لنحصل أخيرا على قرار رسمي بتلك الزيادة، التي حول كتاب رسمي بشأنها من وزير التربية الى وزارة المال في 7 نيسان الماضي، من دون ان نعرف الى الآن المصير الحقيقي والفعلي، ليس فقط لهذه الزيادات، وإنما حتى للمستحقات نفسها".

وطالب الحراك "وزير المال بإعطاء المسألة حقها، خصوصا أنها مسألة تطال حقوق شريحة واسعة من المعلمين المتعاقدين والملاك"، وقال: "من حقنا المطالبة بحقوقنا، ومن حقنا معرفة مصيرها، ومن حقنا تأكيد الزيادات عليها، ومن حقنا معرفة لماذا يماطل الموظفون في وزارة المال بالتعجيل بها، متذرعين بكثرة أعمالهم وانشغالاتهم، بأعذار أقبح من ذنب، وكأن مطالبنا وحقوقنا أصبحت قضايا ثانوية تافهة لقاء ما يقوم به الموظفون في هذه الوزارة من أعمال وإنجازات وإنشغالات خارقة للطبيعة".



جريدة اللواء
متعاقدو المهني للمسؤولين:للنهوض بالتعليم نحو الافضل


وجّهت لجنة التنسيق للاساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني رسالة تهنئة بعيد الاستقلال الى المسؤولين من بينهم رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الدين الحريري وقيادة الجيش».
وتمنّت اللجنة «ان تكون الايام المقبلة ايام خير وخطوات صائبة وقرارات تنعش البلاد وتبهج العباد، وان تكون هذه الحقبة الراهنة حقبة تحول على المستويات كافة تدفع بعجلة البلاد الى الامام».
وأضافت: «ابسط حقوق المتعاقدين لم تتحقق، واوقاتنا تذهب سدى، واعمارنا تقصفها الهموم والوعود ولا مجيب. ليتكم تنهضون بالتعليم نحو الافضل وتكون قضيتنا على جدول اعمالكم وفي حساباتكم. اعطونا حقوقنا وعجلوا بقرارات تثبيتنا».
{ من جهة ثانية وزع حراك المتعاقدين الثانويين بيانا طالب فيه «وزير المال بالإفراج الفوري عن المستحقات الإنتخابية البلدية»، مستنكرا «المماطلة وعدم التجاوب من قبل الموظفين في وزارة المال الذين يماطلون يوميا، في إعطائنا تفسيرا واضحا عن سبب عدم دفع هذه المستحقات التي مضى عليها أكثر من ستة أشهر».



الطلاب زاروا «قصر الشعب» ومتحف إرسلان

جرياً على تقليد وطني لمناسبة ذكرى الاستقلال، فتح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ابواب القصر الجمهوري امام الوفود الطلابية لزيارة «بيت الشعب» والاطلاع على معالمه وأبرز قاعاته، حيث تقاطرت وفود طلابية من مدارس لبنانية عدة ومن مختلف المناطق، لزيارة القصر الجمهوري إذ جالت في أرجائه، واستمع الطلاب الى شروحات عن تاريخ القصر ورمزية قاعاته، كقاعة 22 تشرين الثاني، و25 ايار وصالون السفراء إضافة الى حديقة الرؤساء حيث يزرع كل رئيس ضيف يزور لبنان ارزة صداقة تحمل اسمه، كما يزرع فيها ايضا أرزة تحمل اسم كل رئيس من رؤساء الجمهورية اللبنانية حاملة تاريخ ولايته. وجرى التقاط الصور التذكارية للوفود في كل محطة من محطات الجولة.
{ وبمناسبة عيد الاستقلال، فتح متحف الأمير فيصل مجيد إرسلان أبوابه للمدارس بمناسبة عيد الإستقلال الثالث والسبعين. زارته عدة مدارس من مطقة عاليه ومدرسة قصر الثقافة من حارة حريك، وكانت الزيارة مناسبة للاطلاع على تاريخ المتحف بشكل عام مع التوقف عند مناسبة الإستقلال كون الأمير مجيد الذي دعي «أب الإستقلال» احتل مكانا بارزا في المتحف  الذي هو بيته أصلا، فكانت الزيارة درسا حيا في مادة التاريخ والإستقلال.
وشاهد الطلاب عرضا لشريط فيديو تضمن المحطات الهامة للقصر بالتسلسل الزمني، كما استمعوا لشرح أستاذ التاريخ الذي كان في عداد ممن رافقهم من الجهاز التعليمي، وهذا ما شجع الطلاب على طرح أسئلة متنوعة بشغف، وقبل نهاية الزيارة امتحن الأساتذة الطلاب بأسئلة عن الإستقلال.
(..)



المنتدى الدولي الثاني لأسبوع التعليم الدولي في «الكسليك»

نظّم مكتب الشؤون الدولية في جامعة الروح القدس - الكسليك، المنتدى الدولي الثاني لمناسبة أسبوع التعليم الدولي، في حضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأب طلال الهاشم، نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية ريما مطر، مدير عام شركة Gulbenk Trading بيار صباغ، عميد كلية الفنون الجميلة والفنون التطبيقية بول زغيب وعدد من الأساتذة والطلاب.
وشدّدت مطر على «الأهمية التي توليها الجامعة لتطوير التعاون وتعزيزه مع الشركاء الأكاديميين الدوليين ومع السفارات في لبنان ولبناء علاقة صداقة ناجحة ومتينة مع المنظمات والمؤسسات الدولية. ولطالما عملت الجامعة، بحماسة ودينامية فاعلة، على توسيع رقعة انتشارها الدولي».
وأشار نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأب طلال الهاشم إلى «أهمية إدراج تجربة تعليمية دولية على السيرة الذاتية للطالب، في ظل البحث الدائم لأصحاب العمل، اللبنانيين والأجانب، عن ثلاث نقاط أساسية ألا وهي: الجودة في التعليم، والتميز في التعليم والتجربة الدولية».
وتخلّلت المنتدى ورشات عمل عن أهمية التبادل الدولي للطلاب كمفتاح أساسي لمسيرتهم التعلمية وفرص الدراسة في الخارج.
بعد ذلك، تم الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة التصوير Bring the World in a Picture التي نظمت برعاية نيكون، وقد عرضت صور المشاركين فيها على مدخل المنتدى، وفاز في المرتبة الأولى الطالب جان داوود الذي ربح كاميرا نيكون DSLR، وفي المرتبة الثانية الطالب طوني كيروز الذي ربح photoprinter، وفي المرتبة الثالثة كل من باتيل بروديان وسارة زغيب وحصلا على فرصة المشاركة في ورشة عمل عن التصوير تنظمها مدرسة نيكون في لبنان. وختاما، قدّم العميد زغيب درعا تقديريا إلى صباغ.


مؤتمر الإلتزام المدني الطالبي الخامس في «AUB»

أطلق مركز «الإلتزام المدني وخدمة المجتمع» في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) أعمال مؤتمره الخامس الذي إستمر لثلاثة أيام، تحت عنوان «اللاجئين والمجتمعات المهمّشة في لبنان ومصر» في القاعة العامة من مبنى «وست هول» في حرم الجامعة. جاء المؤتمر هذا العام نتيجة تعاون مكثّف مع الجامعة الأميركية في القاهرة، التي شاركت أعماله.
حضر حفل الافتتاح مدير مركز الإلتزام المدني وخدمة المجتمع ربيع شبلي والأساتذة المشرفون وحوالي مئة طالب من كلا الجامعتين ومهتمين.
في البداية، رحّبت هالة فليحان بالوفد المصري وعرّفت بالمركز والخدمات التي يقدّمها الى جانب التحديات التي يواجهها، وقالت: «مشاركة الطلاب جاء نتيجة انخراطهم في صفوف تعليمية ركّزت على الأفكار الأساسية لهذا المؤتمر، كصفوف «الأطفال والحرب» أو «الديموقراطية والانخراط المدني.»
اليوم الأوّل من المؤتمر شهد حلقتي نقاش. الفقرة الأولى تمحورت حول خدمات الصحة العقلية للشريحة الأكثر ضعفاً من السكان في المجتمعات، وجاء ذلك بادارة الآنسة شارة مشلي من مركز «البداية مجدداً» الذي يعنى بمساعدة ضحايا العنف والتعذيب. أمّا الثانية فقد تحدّثت عن التوعية على الصحة العامة وسبل الانخراط في المجتمع.
في اليوم الثاني، قدّم الطلاب عروضاً عن أعمال ونشاطات تمّ القيام بها في البلدين لشرحها، حيث تمّ تقييمها لابراز نقاط قوّتها وتحسينها أيضاً.
واختتم المؤتمر أعماله برحلة ميدانية الى البقاع اللبناني لزيارة مدارس «غطى»، التي تمّ انشاؤها بتعاون بين الجامعة الأميركية في بيروت وجمعية كياني، لتلبية الاحتياجات التعليمية للاجئين السوريين.


الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها


تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:45
الظهر
12:23
العصر
15:33
المغرب
18:17
العشاء
19:08