X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 25-11-2016

img

جريدة المدن

الوزير يصنع السيادية

كلٌّ يريدُ أن يحصل على وزارة "سياديّة". وإذا كان عدد "الكلّ" يفوق عدد الوزارات المصنّفة "سياديّة"، إزاء وزارات أقلّ أهميّة، أو غير مهمّة، يستمر نقاش "الحقّ المكتسب"، حزبيّاً وطائفيّاً، من دون الوصول إلى حلٍّ، في عملية تقسيم الغنائم الوزاريّة، بين الأحزاب، ومن خلفها طوائفها.

وإذا كان المدًّ والجزر في تقاسم الحصص في التشكيلات الوزارية، ليس جديداً، يتمحور السؤال حول مفهوم "الوزارات السيادية"، الذي أرسيت قواعده منذ اتفاق الطائف، فانحصرت السيادة بأربع وزارت، هي، الخارجية والداخلية والدفاع والمال، تُوزّع على الطوائف الكبرى، السنّة والشيعة والموارنة والأرثوذكس. لكنّ التجربة العمليّة، أثبتت أنّ بقيّة الوزارات لا تقلًّ سياديةً، وإنمّا تكتسب سياديتها من عمل وزرائها.

وعلى سبيل المثال، يبدو أن الاستعلاء على وزارة التربية واستبعادها من عرش "السيادة"، فيه انتقاصٌ من مقوماتها، سواء على صعيد عدد الأساتذة المُصنفين مجازاً بـ"الجيش الثاني"، أو على صعيد سلطتها وتنظيمها للكادر الأكاديمي في لبنان، بشقيّه الرسمي والخاص. وهذا خللٌ فادح، في النظرة السياسية إلى التربيّة، إذ لم تعد أكثر من ممرٍ دسمٍ للتوظيف ومدّ الجذور السلطوية، كما الحال في بقيّة الوزارات، أكثر من كونها مِنصّة "سياديّة" ذات طابعٍ تربوي، تحافظ على البلد وتعتبر صمام أمانه.

ولعلّ تجربة الوزير الياس بوصعب، وكذلك تجربة وزير الصحة وائل أبوفاعور، كفيلتان بشرح معنى "السيادة"، التي يُضْفيها الوزير على وزارته، وليس العكس. فـ"النجمان الناجحان"، لم يتقيدا بـ"أوهام السيادة" الوزارية، إنّما كانا صانعيّن لها، في وزارتين "غير سياديتين"، واستطاعا تقديم، وفق كثيرين، أداء يمكن وصفه بالسيادي، تربويّاً وصحيّاً.

غير أنّ المشكلة، تبدو ثقافيّةً أكثر. إذ إنّ "السيادة" اللبنانية، مقيّدة قسّراً، بمفاهيم القوّة التقليديّة (مال وسلاح)، من دون محاولة كسر هذا "التقليد"، بتحويل كلّ حقيبة وزرايّة، إلى "أجندة عمل" تستمدّ أهميّتها من كونها "موجودة"، ومن عمل وزيرها الذي يحملها على عاتقه، مشروعاً سياديّاً، تعود منافعه على مساحة الوطن.

في هذا الوقت، يظهر أن تصنيف الحقائب الوزارية على سلّم "الأهميّة السياديّة"، من دون الاكتراث بأهمية الوزارات وبصرف النظر عن الميزات التفاضليّة لكلّ منها، حوّل مجلس الوزراء إلى ما يشبه إمارة، يديرها عدد من المعاونين "السيّاديين" الحزبيين والطائفيين، الذين يتناطحون في تمرير مصالحهم وبسط سلطتهم، فيما تستمدّ الوزارات أهميّتها، من الحاجة الملحّة إليها. فلا فرق بين وزارة السياحة والبيئة والشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة، وبين وزارات حوّلها سياسيو لبنان إلى "استعراض نفوذ". 

جنى الدهيبي

جريدة السفير

متعاقدو «اللبنانية» للرؤساء: أنقذونا

دعت «لجنة الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية» إلى «إنقاذ الأستاذ المتعاقد من بدعة عقود المصالحة، فبعضنا لم يتقاض بدل ساعاته المنفذة في التعليم الجامعي منذ أربع سنوات»، مؤكّدةً «أننا ننتظر التفرغ وإنكم لقادرون».
وأشارت «اللجنة»، في كتابٍ مفتوح إلى الرؤساء الثلاثة، إلى «أنّنا قرعنا أبوابكم نستجدي حقنا، وعددنا 600 أستاذ متعاقد في الجامعة اللبنانية. وقد ذهبنا لإحقاق هذا الحق كل مذهب. فقدمنا اعتراضا على استثناء معظمنا من التفرغ لدى مجلس الجامعة. وقدمنا دعوى لدى مجلس شورى الدولة»، مضيفةً: «زرناكم ووعدتمونا، استبشرنا بوعودكم، ونصدقكم».

سبعة باحثين علميّين يرسمون صورة أخرى للوطن

يبتسمون، يصفقون، يلتقطون الصور ويشكرون أمهاتهم وآباءهم واصدقاءهم وزملاءهم. ربما، لا يعرفهم المجتمع كثيراً، ولم تتداول وسائل الاعلام صورهم كثيراّ، ولا يتم ذكرهم في المحافل المحلية، غير أنهم يبحثون ويثابرون وينشرون بحوثهم العلمية، ويحددون المشاكل التي نعيشها في يومياتنا بطرق واضحة ودقيقة، ويحاولون أن يجدوا حلولاً علميّة وفعّالة، ويرسمون صورة منيرة لمجتمعنا يعكسون من خلالها الكثير من الأمل والمثابرة لشاباتنا وشبابنا. فاز، أمس، سبعة باحثين في مختلف الميادين العلمية بجائزة «التميّز العلمي» بدورتها السادسة التي نظمها أمس «المجلس الوطني للبحوث العلمية» في السرايا الكبيرة.
تعتبر الباحثة الفائزة بالجائزة في مجال العلوم البيئية والزراعية الدكتورة نجاة صليبا من «الجامعة الأميركية في بيروت» أن هذه الجائزة أهم بكثير من الجوائز العالمية باعتبارها جائزة وطنية يكرّم فيها الباحث في وطنه. حصلت صليبا على رتبة الأستاذية الكاملة في «الجامعة الأميركية» وهي مديرة «مركز حماية الطبيعة»، وتدير بحوثا علمية في شأن تلوث الهواء، وأزمة النفايات وتحليل المواد المسرطنة والسامة الناجمة عن التدخين، ولها أكثر من مئة منشور علمي في المجلات العلمية المحكمة. تقول صليبا إن البحث العلمي في لبنان يحتاج الى الدعم المادي، والبنى التحتية والقوانين الداعمة والراعية.
من جهة أخرى، فاز مدير مختبر الأبحاث في علم وظائف الأعضاء في كلية الطب في «جامعة القديس يوسف» الدكتور نسيم فارس بالجائزة عن فئة العلوم الطبية والصحة العامة. ترتكز بحوث فارس على أمراض القلب والأوعية الدموية ما يساهم في تعزيز فعالية العلاجات الطبية. يقول فارس إن البحث العلمي يعكس رقي المجتمع وتقدم التعليم الجامعي فمن دون بحث علمي، لا تطور للجامعات.
يعتبر البروفسور في أمراض الدم والأورام في «الجامعة الأميركية في بيروت» علي طاهر، الذي فاز بجائزة التميز العلمي عن فئة العلوم الطبية والصحة العامة، من أبرز الباحثين العالميين في مجال مرض التلاسيميا وعلاجاته. لطاهر أكثر من 450 مقالة علمية وهو الباحث الرئيس في دراسات تبحث عن علاجات جديدة لتحسين حياة مرضى التلاسيميا الذي يشكرهم على منحهم الثقة له.
خصصت جائزة المجلس في علوم الانسان والمجتمع للبروفسورة في «كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال» في «الأميركية» ديما جمالي التي تتمحوّر بحوثها حول المسؤولية الاجتماعية للشركات والريادة الاجتماعية. 
نالت جمالي، في العام 2015، جائزة «أسبن للأساتذة الرواد» وسمّتها المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية شخصية عام 2015. وتولت جمالي مهمات عدة في الأمم المتحدة والبنك الدولي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
يشرح البروفسور في «الجامعة اللبنانية» فؤاد الحاج حسن أن تطور البحوث العلمية يساهم في إيجاد الحلول التي تواجهها المجتمعات من مخاطر بيئية، واحتباس حراري وغيرها. فاز الحاج حسن بالجائزة عن فئة العلوم الأساسية والهندسية وترتكز بحوثه على آليات توليد الطاقة الكهربائية بواسطة أشعة الشمس. يدير الحاج حسن مركز البحوث والتحاليل في علوم المياه في المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في «اللبنانية»، وله أكثر من 90 بحثاً علمياً وكتاب «النظرية الإلكترونية والذبذبات من البلورات». وفاز، في العام 2005، بجائزة أفضل بحث علمي لبناني في الفيزياء في السنة العالمية للفيزياء التي أعلنتها منظمة «اليونسكو».
فاز الأستاذ المتفرغ في كلية الهندسة في «جامعة القديس يوسف» الدكتور هادي كنعان بالجائزة عن فئة العلوم الأساسية والهندسية. ترتكز بحوث كنعان على إدخال التكنولوجيا الحديثة في شأن تحسين نوعية الطاقة الكهربائية وإدخال الطاقة المتجددة ضمن شبكات الكهرباء التقليدية ولكنعان أكثر من 170 منشوراً علمياً في مجلات علمية ومؤتمرات دولية.
أضاف المجلس، هذا العام، جائزة الإنجاز العلمي التي فاز بها الباحث الدكتور إسكندر سرسق الذي أسس في العام 1975 «المركز الوطني للجيوفيزياء» التابع للمجلس، وكرّس نفسه لتطوير شبكة الرصد الزلزالي في لبنان، ولتحديث الخريطة الزلزالية للبنان ولتركيب نظام الإنذار المبكر على الشاطئ اللبناني للأمواج العاتية والتسونامي.
أصبحت هذه الجائزة، وفق الأمين العام للمجلس البروفسور معين حمزه، علامة فارقة وميزة للباحثين العلميين باعتمادها على معايير علمية موضوعية ومحايدة. تعطي هذه الجائزة حافزا لجميع الباحثين بتقدير انجازاتهم العلمية المرتبطة بتحديات محلية متعلقة بالصحة والبيئة والتكنولوجيا وغيرها.

ويشدد رئيس مجلس إدارة المجلس الدكتور جورج طعمة على أن المعايير المعتمدة للجائزة علمية ودولية وتهدف الى تحفيز البحث العلمي.

ويقول عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور حسن زين الدين، ممثلا رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب»، ان هذه الجائزة بمثابة تقدير واعتراف بدور الجامعة اللبنانية المتقدم وبقدرة المؤسسات الرسمية على التفوق على عكس بعض المفاهيم الشائعة.

من ناحية أخرى، يعتبر رئيس «الجامعة الأميركية في بيروت» الدكتور فضلو خوري أن الجائزة تمثل نموذجا للأمل بمستقبل أفضل، وأن العلماء يجسدون الريادة في الخدمة. ويجد رئيس «جامعة القديس يوسف» الأب الدكتور سليم دكاش أن الجائزة تعطي مسؤولية إضافية للباحثين في تطوير أعمالهم، ورفع شأن جامعاتهم، ورعاية الباحثين الشباب. وينوّه أمين عام مجلس الوزراء فؤاد فليفل بدور المجلس الوطني للبحوث العلمية في رعاية الطاقات العلمية المتميزة في مختلف الجامعات اللبنانية.

ملاك مكي

شفيق حيدر يوقّع كتابه: "المعلم في الزمن الصعب"

"المعلم في الزمن الصعب" كان عنوان الكتاب الجديد للمربي شفيق حيدر (أمين عام المدارس الأرثوذكسية سابقا) الصادر عن تعاونية النورالأرثوذكسية للتوزيع والنشر، والذي وقعه في مركز العزم الثقافي(بيت الفن) في الميناء، النشيد الوطني اللبناني بداية، وتعريف من الدكتور جان توما، إلى كلمة الأب ميخائيل الدبس الذي تناول مفهوم الإدارة الأرثوذكسية للمؤسسات، لافتا الانتباه الى وجود فرق شاسع بين الوظائف الإدارية والماليّة وبين الإدارة التربويّة وبالأخصّ الكنسيّة منها.
وتناولت المربية خديجة علم الدين في كلمتها تجربتها في مدرسة مار الياس لافتة الى أن رسالة المدرسة جعلها المؤلف حيدر على صفحات القلوب، فاكتشفنا كيف نحبّ الطالب، وكيف نتعب على أنفسنا لنقدّم له الأفضل، وتعلمنا الصبر الطويل في الاستماع إلى مشاكل الطلاب وإلى معالجة قضاياهم".

شرح الدكتور سمير قسطنطين رئيس مؤسسة "وزنات" صورة المعلّم كما ظهرت في كتاب حيدر، منوّها بالخبرة التربوية التراكمية للمؤلف التي أسهمت في بلورة صورة المعلّم الواعي والقادر على الاستزادة المستدامة علمًا وتربية ليبلغ إلى أن يغدو مدرّبا للناشئة ومدعّما مسيرة العقل والمعرفة لدى المتعلّمين.
وختامًا تحدث حيدر فحذر من تحوّل همّ المؤسسات التربوية إلى " إنتاج المال الوفير والرّبح، مشددا على ضرورة أن يعبق الحبّ  فيها، وتسود الثقة القلوب والعقول، وبالتوفيق بين المصلحة والواجب الأول ألا وهو فعل المحبة، أما الحذر والرّيب وإيلاء المال الأولوية فنتائجها وخيمة، وهي تفسد العلاقات وتشعل نار الحسد وتشلّ الحرية وتئد الحياة والإبداع".
وقبل حفل التوقيع قدم رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين ورئيس جمعية قدامى مار الياس الدكتور إلياس بيطار درعين للمؤلف.

جريدة اللواء

تسلّم وتسليم في «الهيئة التنفيذية» لرابطة المتفرّغين

جرى أمس التسلّم والتسليم بين الهيئة التنفيذية السابقة والمنتخبة لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة البنانية، فكانت محطة للسلف ليذكر بالإنجازات على مدى عامين محملة مسؤولية استكمالها للخلف الذي كشف عن تشكيل لجنة لصياغة برنامج 
الهيئة للعامين المقبلين على ان ينتهي عملها بمدة لا تتجاوز الشهر،مطالباً بتوحيد الجهود لتحقيق كل الأهداف والطموحات.
حضر عملية التسلّم والتسليم للهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية رئيسة الهيئة السابقة د. رشال حبيقة كلاس والحالي  د. محمد صميلي وأعضاء الهيئتين السابقة والحالية ورئيس مجلس المندوبين د. جورج القزي ورئيس مجلس إدارة صندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية د. نزيه الخياط ومدير الصندوق د. إبراهيم شاكر وأعضاء من مجلس الإدارة ومندوبين وإعلاميين.
وألقت رئيسة الهيئة السابقة د. رشال حبيقة كلاس كلمة تحدَّثت فيها عن أهمية الرابطة في عملية بناء الجامعة وتطورها، والمحافظة على حقوق الأساتذة ومكتسباتهم وتحقيق مطالبهم ومطالب المؤسسة. وعرضت لما قامت به الهيئة للعامين الماضيين على كافة الأصعدة وبحسب برنامج عملها، وما حققته من إنجازات وفي طليعتها إقرار ملف دخول 541 أستاذ إلى ملاك الجامعة في مجلس الوزراء في شهر أيار الفائت.
كما عرضت لمواقف الهيئة الداعية للالتزام بقوانين وأنظمة الجامعة والداعمة لحقوق ومكتسبات الأساتذة وخصوصيتهم، كما لكافة المشاريع التي تقدمت بها وتابعتها ومنها حل مشكلة المحسومات التقاعدية للاساتذة الذي وقعته الكتل النيابية ، وتخفيض الحد الادنى لعدد ساعات التدريس والذي ابلغهم وزير المالية انه انتهى ومن المتوقع صدوره، كما موضوع حجب التعويضات المتعلقة بالامتحانات الجزئية حيث ابلغت ادارة الجامعة الرابطة انها بصدد تأمين اعتمادات لتأمين التعويضات، كل هذه المشاريع على طريق الإنجاز وغيرها من المواضيع التي دعمتها الهيئة.
وأكدت أن تواصل الهيئة مع إدارة الجامعة والمسؤولين فيها تمَّ دائماً بهدف تأمين المصلحة العليا للجامعة ولأهلها.
ثم ألقى الرئيس الحالي د. محمد صميلي كلمة أكد فيها على أنَّ العمل النضالي الجامعي يجب أن يستمر وأن الهيئة الحالية ستعمل جاهدة لإتمام ما بدأت به الهيئة السابقة التي دعاها الى الوقوف دائماً الى جانب الرابطة ومصالح الجامعة وأساتذتها. 
كما طلب من أعضاء الهيئة الحالية توحيد الجهود لتحقيق كل الأهداف والطموحات في سبيل تطور الجامعة اللبنانية وتميزها.

وفد تربوي إيراني في «اللبنانيّة الكنديّة»

زار وفد إيراني أكاديمي رفيع المستوى حرم الجامعة اللبنانية الكندية – LCU في الحدت، ترأسه نائب وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا للشؤون الثقافية والاجتماعية في الجمهورية الاسلامية الإيرانية السيد ضياء هاشمي وعدد من رؤساء الجامعات والملحق الثقافي للسفارة في لبنان، وكان في استقباله رئيس الجامعة الدكتور روني أبي نخله، نائب الرئيس جوزيف نخله ورئيسة مكتب القبول والتسجيل رانيا حبيب وعمداء الكليات.
تمحور هدف الزيارة على التعرّف على الميزات الأكاديمية التي تتمتع بها الجامعة، وإمكانية إبرام إتفاقية تعاون معها من خلال تبادل الخبرات والأبحاث المشتركة بين الطلاب والأساتذة والمدربين. 
وفي المناسبة رحّب رئيس جامعة LCU الدكتور روني أبي نخله بالوفد، شارحًا مدى حرص الجامعة على الانفتاح نحو آفاق جديدة تغني تجربتها في مجال التطوير الأكاديمي والعلمي لخدمة الطالب وتأمين فرص عمل له تضمن مستقبله. 
كما تولى عميد كلية إدارة الأعمال الدكتور إيلي خوري تقديم عرض لكامل الاختصاصات والتقديمات المتوفرة في LCU  والبروتوكولات والاعتمادات التي أبرمتها الجامعة مع أعرق الجامعات الفرنسية والسويسرية والكنديّة.
وفي الختام تبادل الوفدان الهدايا التذكارية وتعاهدا على التواصل المستمر لإنجاز ما فيه مصلحة الطلاب والمستوى الجامعي في كلا البلدين.

رئيس الجمهورية يلتقي وفوداً طلابية في «بيت الشعب»

استمر تقاطر الوفود الطلابية لليوم الثاني على التوالي، لزيارة «بيت الشعب» والاطلاع على معالمه، وذلك من مدارس لبنانية عدّة ومن مختلف المناطق، وإستمع الطلاب الى شروحات عن تاريخ القصر ورمزية قاعاته. وجرى التقاط الصور التذكارية للوفود في كل محطة من محطات الجولة.
وشمل اليوم الثاني من زيارة المدارس للقصر مدرسة «نيو سنتشري سكول - الشويفات»، جمعية «لجنة الامداد الخيرية الاسلامية - حارة حريك»، مدرسة «القلب الأقدس - الفرير والجميزة»، وجمعية «أصدقاء المعوقين - المصيطبة».
وأثناء قيام وفد جمعية أصدقاء المعوقين بجولتهم، علم رئيس الجمهورية بوجودهم، فخرج من مكتبه للقاء أعضاء الوفد، مرحبا بهم ومتمنيا لهم «الصحة والثبات في قيم الاندفاع والإقدام التي تميزهم، لكي يتفوقوا دائما على ذواتهم ويثبتوا في مواهبهم، شاكرا جميع الذين يعتنون بهم.(..)

جريدة النهار

اطلاق كتب جامعية في الرياضيات وتطبيقها في الاقتصاد والعلوم المالية

عندما انتقل استاذ الرياضيات ايلي عاقوري الى التعليم الجامعي لم يجد المراجع وكتب المسائل والحلول التي تساعد الباحثين والطلاب الجامعيين، وخصوصا في كليات الاقتصاد وادارة الأعمال، في الوصول الى تطبيقات سهلة وعملية في مجال الرياضيات. فانكب، على وضع مجموعة تتألف من ثلاث كتب تتوجه الى اساتذة وطلاب المرحلة الجامعية الأولى الذين يتابعون تحصيلهم في كليات ادارة الأعمال والعلوم الاقتصادية والمالية، واطلق بادرة رائدة في مجال الرياضيات وتطبيقاتها الاقتصادية والمالية، وتطرح اساليب جديدة وعملية بعيدا عن النظريات الصعبة والمعقدة. وفي حفل اقيم في ثانوية السيدة للراهبات الانطونيات في الجمهور، برعاية رئيسة "المركز التربوي للبحوث والانماء" الدكتورة ندى عويجان خوري، وحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والتربوية والاعلامية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، أطلق عاقوري مجموعته الجامعية في الرياضيات التي تتألف من ثلاث كتب:

Statistiques et Probabilités en Economie- Gestion-1
Mathématiques pour la Finance-2
Mathématiques pour l Economie et la Gestion-3

وبعدما ألقى كل من الاستاذ نعمة الله بجاني كلمة باسم رابطة المعلمين في المدرسة الأنطونية، وزميله الاستاذ ريمون ابي نادر الذي يحضر معه تطبيقا جديدا يجمع مادة الرياضيات مع مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت الدكتورة عويجان فأشادت بعاقوري الذي عرفته " استاذا ومؤلفا وباحثا باستمرار من اجل تطوير التعليم في مادة الرياضيات وجعلها مادة للحياة"، واعتبرت ان هذه "المجموعة المهمة من الكتب الجامعية تضيف الى المكتبات اللبنانية والعالمية، وإلى المجتمع الرقمي بعد ذلك، انتاجا علميا جديدا ومشرفا". وأملت ان " تمتد عدوى هذا الانتاج القَيم الى العائلة التربوية كلها، لنشهد المزيد من مثل هذه الأعمال الراقية، سيما وأننا في المركز التربوي للبحوث والإنماء في قلب ورشة تطوير المناهج التربوية وتحديثها وعصرنتها وادخالها في العصر الرقمي التفاعلي، ونعَول فيها على العقول المنتجة من اجل المشاركة في ورشة التطوير التربوي الذي يطاول كل تلميذ ومدرسة وجامعة". وفي الختام وقع عاقوري مجموعات كتبه.

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:40
الشروق
6:53
الظهر
12:22
العصر
15:25
المغرب
18:07
العشاء
18:58