X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 9-12-2016

img

جريـدة الأخبار

لبنان يتصدّر مؤشر القراءة العربي: لكن ماذا نقرأ؟


 
تصدّر لبنان "مؤشّر القراءة العربي" الذي عرض خلال الدورة الثالثة من قمة المعرفة التي أقيمت في دبي، تحت شعار"المعرفة: الحاضر والمستقبل". وارتكز المؤشر على مسح ميداني شمل 148 ألف شخص من مختلف الدول المُشاركة، فيما حلّت مصر ثانية، والمغرب ثالثة، والإمارات رابعة، والأردن خامسة.
حصل لبنان على 96 نقطة من أصل 100، ووصل متوسط عدد ساعات قراءة اللبنانيين سنوياً إلى 59 ساعة، فيما بلغ متوسط عدد الكتب المقروءة سنوياً 29 كتاباً.
لكن ماذا يقرأ اللبنانيون؟ يتبيّن من الدراسة أن القراءة الإلكترونيّة تتفوّق على القراءة الورقيّة (كما مجمل الدول العربيّة) إذ بلغ عدد ساعات القراءة السنويّة للوسائل الورقيّة 27 ساعة مقابل 32 ساعة للقراءة الإلكترونيّة. وهو ما يدفع لتقييم قيمة المادة المقروءة إلكترونياً، خصوصاً لناحية صحّتها ودقّتها. إلّا أن النتيجة لم تأتِ مفاجأة نظراً لطغيان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ولكون القراءة الإلكترونيّة مجانيّة في غالبيتها عكس القراءة الورقيّة.
في المقابل، بلغ متوسط عدد ساعات القراءة سنوياً على مستوى العالم العربي 35 ساعة، خُصّصت 15 ساعة منها للدراسة والعمل، و20 ساعة لمجالات أخرى، فيما شملت 19 ساعة سنوياً للقراءة الإلكترونيّة و16 ساعة سنوياً للقراءة الورقيّة. فيما بلغ متوسط عدد الكتب المقروءة سنوياً 16 كتاباً، 7 منها دراسيّة و9 غير دراسيّة.
أمّا فيما يتعلّق بتفضيلات القراءة الورقيّة، فقد حصلت الكتب على نسبة 28%، تليها الروايات والمجلّات المتخصّصة بنسبة 20% لكلّ منهما، ومن ثمّ الصحف بنسبة 17% وأخيراً القصص المصوّرة بنسبة 14%. ولناحية تفضيلات القراءة الإلكترونيّة، حصدت الشبكات الاجتماعيّة والمواقع الإخباريّة نسبة 23% لكلّ منها، فيما استحوذت الكتب الإلكترونيّة على نسبة 21%، والمجلّات الإلكترونيّة على 15%، والمدّونات على 9%، وأخيراً الشبكات المهنيّة على نسبة 7%.


جريـدة المـدن

"العباءة الزينبية" في المدرسة الرسمية.. ممنوعة؟


تشكّل العباءة السوداء التي تُعرف بالعباءة الزينبية، مادة للنقاش في شأن وجوب ارتدائها أو عدمه، من الناحية الشرعية. وإن كان النقاش في هذا الجانب يفتح الباب أمام آراء كثير من المدارس الفقهية الإسلامية عموماً، والشيعية خصوصاً، إلا أن حسم النقاش يصبح ضرورياً عندما يدخل السجال في شأن العباءة، المدارس الرسمية في لبنان.

اتساع رقعة التميّز في هذا الجانب، تتجاوز الاختلاف الفقهي في شأن العباءة، لتصيب مسألة الإلتزام بالقوانين، وضرورة تحقيق المساواة بين تلامذة المدارس.غير أن بعض أنصار ارتداء العباءة السوداء "في كل زمان ومكان"، يصرون على أن لها نوعاً من "الحصانة" تشفع لدخول من ترتديها المدارس ومخالفة الزي الموحّد. وهذا ما حصل في مدرسة دير قانون رأس العين الرسمية، في منطقة صور. فقد طلب مدير المدرسة، حسين سقلاوي، من التلميذة فاطمة فاضل (13 سنة) الإلتزام بالزي المدرسي الموحّد (المريول) أسوة بباقي التلاميذ، أو ارتداء مريول طويل فوق العباءة، إذا كانت مصرّة على ارتدائها اثناء الدوام المدرسي.

غير أن طلب المدير سرعان ما تحول معركة دينية على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، بالإستناد إلى ما رواه الشيخ يوسف.س، المقرب من عائلة التلميذة. إذ كتبت صفحة تطلق على نفسها إسم "شياح نيوز أوفيشل" Chiah news official أن سقلاوي استدعى التلميذة فاطمة أحمد فاضل، من بلدة المالكية، "وطلب منها أن لا تأتي إلى المدرسة بالعباءة". واعتبرت الصفحة أن قرار المدير "مخالف للقانون اللبناني"، مشيرة إلى أن "المدير أعطى الأب مهلة أسبوع لتخلع التلميذة العباءة". ما إضطره إلى نقل ابنته إلى مدرسة أخرى. ووضعت الصفحة القضية برسم "كل الغيارى على الدين وأهله"، متذرعة مرة جديدة بأن النظام اللبناني هو "نظام علماني".

لكن الصفحة نفسها، عادت لتؤكد أن "ما ورد في الخبر نقلاً عن الشيخ، عار عن الصحة، ووالد الطفلة هو من طلب مهلة الأسبوع وليس المدير". أضافت الصفحة أن المدرسة "حريصة كل الحرص على أن تكون الفتيات بالتحديد يتمتعن بالإلتزام وبالأخلاق الحميدة، وأن كل ما هنالك هو أن المدير طلب من التلميذة ارتداء الزي المدرسي".

تجدر الإشارة إلى أن سقلاوي لم يطلب نقل التلميذة إلى مدرسة أخرى، مؤكداً أنه كان في الإمكان الوصول إلى حلّ ما، فيما لو أن الأهل ناقشوا الموضوع معه، لكنهم سارعوا إلى إلحاق ابنتهم بمدرسة أخرى.

لم تقف القضية عند هذا الحد، إذ أوصلها الشيخ، بالتعاون مع جهات حزبية نافذة في المنطقة، إلى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وفق سقلاوي لـ"المدن". وتتالت بعد ذلك الاتصالات، "إلا أن المجلس تفهّم الموضوع". ويشير سقلاوي إلى أن ما حصل، ليس سوى محاولة لتدارك عدم تذرع أي تلميذ أو تلميذة بوجود تلامذة لا يلتزمون بالزي الموحّد، فالسماح لتلميذ بعدم ارتداء المريول، تحت أي حجة، يعني السماح لبقية التلاميذ بذلك، لأن كل تلميذ قد يقدم عذراً منطقياً بالنسبة إليه ولأهله.

قابل حجة سقلاوي تأييد من مدير مدرسة "القليلة" الرسمية، الذي اتصل به أهل الفتاة، في محاولة لنقل ابنتهم إلى المدرسة. لكن المدير وافق على استقبال الفتاة شرط الإلتزام بالزي المدرسي، وليس العباءة السوداء، وفق والدة الطفلة، عُلا حمدان، التي توضح في حديث إلى "المدن" أن "الموضوع إنتقل إلى الشيخ بواسطة أحد الأقارب، الذي علم بالقصة". مع الإشارة إلى أن "فاطمة أبلغتنا بقرار المدير، لكننا لم نظن بأنه جدّي. لكن خلال اجتماع للأهل بعد بضعة أيام من القرار، كرر المدير طلبه. وطلب والد الطفلة من المدير أن يمهله أسبوعاً ليرى ما يمكن فعله، فأعطاه المدير مهلة 10 أيام".

الأم برّأت سقلاوي من التهمة المحصّنة بحجة دينية، لكنها أدانته بأنه يمنع الفتاة من ارتداء "العباءة الزينبية المقدسة".

بين القدسية وعدمها، يقبع رأيان يعمّقان النقاش ويحسمانه في الخلاصة. رأي وزارة التربية ورأي السيد جعفر فضل الله، نجل العلامة الراحل السيد محمد حسين فضل الله.

تشير مصادر الوزارة لـ"المدن" إلى أن الوزارة "تتغاضى أحياناً عن لبس العباءة في المدارس الرسمية، مراعاةً للمجتمع، لكن إذا تخطى الموضوع الحدود الفردية، وشكّل ظاهرة في المدرسة، فيحق للمديرين فرض الزي الموحّد بالإستناد إلى قانون المدارس الرسمية".

ويؤكد فضل الله في حديث لـ"المدن" أن الإسلام "لديه معايير شرعية لشكل اللباس، وهي أشبه بعناوين عامة، تلزم بأن يكون اللباس فضفاضاً، غير شفّاف، ولا يُظهر مفاتن المرأة أو يظهر جسدها بطريقة تثير الغريزة الجنسية". بمعنى آخر، لا يحدد الإسلام شكلاً أو لوناً معيناً للزي الشرعي. فكل ما يرد تحت العناوين العامة، هو لباس شرعي.

لكن في الواقع، يقول فضل الله، "تدخل عوامل كثيرة في مقاربة موضوع اللباس، وأهمها الجانب السياسي والثقافي والإقتصادي، ويصبح اللباس الشرعي حالة تعبير عن الخيارات الشخصية للناس، في حين أن الدين يعطي معايير فقط".

وفي الجانب المتعلق بالمدارس، يوضح فضل الله، أن "علينا النظر إلى تأثير ارتداء العباءة في المدارس على علاقة الطلاب بين بعضهم ونظرتهم لمن ترتدي العباءة. بالإضافة إلى إذا ما كانت العباءة تعبّر عن إلتزام حزبي أو إنتماء إلى جماعة. وهذا ما ينتشر في المجتمع عادة، بحيث تأخذ العباءة أحياناً بُعداً أكبر من البعد الديني". يضيف: "العباءة أحياناً تعكس واقعاً إقتصادياً، من ناحية أن أغلب الناس قد لا تكون قادرة على شراء العباءة، وتكتفي بارتداء الحجاب العادي، غير المكلف".

أما اختلاف وجهات النظر في شأن العباءة، فيعود برأيه إلى أن "الحُكم على ارتداء العباءة يعود إلى المناهج المختلفة في مقاربة الموضوع. فهناك بعض رجال الدين يقاربون الموضوع انطلاقاً من ناحية واحدة، هي الحلال والحرام. في حين أن هناك نواحي عديدة يجب أخذها بعين الاعتبار".

خضر حسان


جريدة النهار

مؤتمر دولي عن الإصلاح الانتخابي في LAU أي قانون لا تحتسب القوى نتائجه مسبقاً؟

نظم قسم العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU، والشبكة العربية لديموقراطية الانتخابات (ANDE) والمعهد الألماني للدراسات العالمية والمناطقية (GIGA) مؤتمراً دوليا بعنوان "إصلاح القوانين الانتخابية في المجتمعات ما بعد الصراع: العالم العربي وما بعد" في حرم الجامعة في جبيل.
وخصصت جلسة لمناقشة القانون الانتخابي في لبنان بعنوان "لبنان: نموذج يرثى له أو قدوة للشرق الأوسط؟"، شارك فيها النواب غسان مخيبر، أحمد فتفت، وعلي فياض، الأمينة العامة في حزب "القوات اللبنانية" الدكتورة شانتال سركيس، عميدة كلية الآداب والعلوم في جامعة هايكازيان أردا إكمكجي، وأدارها الدكتور باسل صلوخ.
وشدد فتفت على أهمية المادة الدستورية التي تقول بأن "النائب يمثل الشعب اللبناني كله وليس ممثل منطقة أو فئة أو دين". وقال: "هذه نقطة أساسية في تطلعنا إلى أي مشروع إنتخابي". ورأى أن الحل الوحيد هو قانون مختلط يجمع بين النسبية والأكثرية يأخذ في الاعتبار توازنات البلد.
ووصفت إكمكجي لبنان "ببلد الفرص الضائعة". وقالت: "لا نستفيد من الخبرات ولا نتعلم من الأخطاء. كنت السيدة الوحيدة في لجنة بطرس وشاركت أيضاً في هيئة الإشراف على الانتخابات. قانون الانتخابات ليس فقط قانون ودوائر. نريد سلة متكاملة من الاصلاحات تواكب الانتخابات".
وأمل فياض في أن تجرى "الانتخابات على أساس النسبية الكاملة"، قائلا: "ما أخشاه هو أن تجرى على اساس قانون الستين". أضاف: نحتاج إلى قانون موضوعي وخاضع إلى وحدة المعيار وليس الى المعايير السياسية.
وتمنت سركيس إقرار النظام الانتخابي المختلط. واعتبرت أن "العائق الاساسي أمام الإتفاق على نظام انتخابي جديد هو قدرة كل الاحزاب على احتساب النتائج مسبقاً لأي اقتراح يطرح على طاولة المفاوضات".
وأكد مخيبر أن قانون الانتخابات "رهن التوازنات السياسية ومرتبط ببنيوية الدولة. فالصعوبة تكمن في المعرفة المسبقة للأطراف السياسية بنتائج أي قانون قد يطرح وبالتالي رفضه أو تأييده حسب النتائج".


جريدة اللواء
«الهيئة التنفيذية»: شهادة «اللبنانية» مرجعية

عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعها الدوري برئاسة د. محمد صميلي في مقر الرابطة، ناقشت خلاله بعض القضايا المطروحة، وتابعت الهيئة نقاش برنامج عملها للسنتين المقبلتين والتي ستتقدم به إلى مجلس المندوبين قريباً.
وشكرت رئيس الجامعة ومجلسها على إعادة الاعتبار للامتحانات الجزئية والتصحيح الثاني وفقاً لما تنص عليه قوانين الجامعة وأنظمتها، وذلك بعد مطالبة حثيثة من قبل الهيئة التنفيذية.
وأكدت أحقية موقف الجامعة اللبنانية الرافض لإخضاع خريجي اختصاصات الهندسة فيها لاختبار الجدارة قبل السماح لهم للانتساب إلى نقابة المهندسين، وهي تعتز بمستوى شهادات الجامعة اللبنانية التي تُعتبر المرجعية على المستوى الوطني.


النادي الثقافي العربي كرّم مديري مدارس مميّزة

أقام النادي الثقافي العربي، على هامش معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الـ60، حفلاً تكريمياً تحت عنوان «مديرو مدارس تربوية مميزة»، في قاعة المحاضرات في بيال، بحضور مستشار وزير التربية محي الدين كشلي، رئيس النادي فادي تميم والعضوين سميح البابا وعلي بيضون، رئيس رابطة التعليم الثانوي عبدو خاطر ورئيس رابطة معلمي الاساسي محمود ايوب وحشد من المدراء والاساتذة، بإشراف مديرة ثانوية رينيه معوض الرسمية ايمان قاروط.
وألقى كشلي كلمة اكد فيها ان التربية والمدارس الثانوية فيها في تقدم مستمروازدهار ملموس والفضل في ذلك يعود الى الكثير من اساتذة التعليم الثانوي الذين يتقنون المادة التعليمية اتقاناً عالياً، ولديهم اخلاص في العمل لا مثيل له ،كما يعود هذا التقدم الى كوكبة من المدراء والذين لا تتسع القاعة لعددهم.
ولفت الى ان المكرّمين يتمتعون بالاستقامة والاخلاق والروح الطيبة، وأثبتوا في مسيرتهم التعليمية والادارية كفاءة وجدارة وشغف في التعليم واخلاص في العمل الاداري ما اهلهم ليكونوا مدراء لثانوياتهمواستطاعوا بفضل تفانيهم في العمل من نيل ثقة رؤسائهم ورضاهم، فكانت مكافأتهم وتكريمهم من وزير التربية والمدير العام ومدير التعليم الثانوي.
والمكرّمون هم: سناء بواب (ثانوية عمر فروخ الرسمية للبنات) وقدمتها زميلتها سهام توتنجي، نظيرة عزت رمضان (ثانوية فخر الدين المعني الرسمية للبنات) قدمتها زميلتها غنى مغربل ، سمير خليل الحداد (ثانوية جبران غسان تويني الاولى – الاشرفية) قدمته زميلته اميرة التنير، محمد علي العنان (ثانوية حسين مكتبي المريجة- الليلكي) قدمته مديرة ثانوية رينيه معوض الرسمية ايمان القاروط.
وفي الختام سلّم كشلي وتميم وقاروط الدروع الى المكرّمين.


الوكالة الوطنية
تأريخ بانورامي للجامعات الحكومية العربية في حلقات دراسية في المركز العربي للأبحاث


نظم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات - فرع بيروت في مقره، وبالتعاون مع الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية، حلقة دراسية بعنوان "الجامعات الحكومية العربية، نظرة تاريخية".
قدمت في الحلقة 11 ورقة بحثية من 11 بلدا عربيا هي: تونس، المغرب، لبنان، السودان، مصر، سوريا، الأردن، ليبيا، الكويت، عمان واليمن. وشارك في الحلقة المغلقة أكثر من 20 باحثا واستاذا جامعيا وأخصائيا في مجال التربية، وجرت مناقشة الأوراق البحثة وسواها من قضايا التعليم الجامعي العربي.

تأريخ كرونولوجي
وألقى مدير المركز - فرع بيروت الدكتور خالد زيادة كلمة أوضح فيها أن "هذه الحلقة الدراسية هي حصيلة تعاون بين المركز والهيئة اللبنانية للعلوم التربوية، تهدف إلى تبادل المعطيات المنهجية بين الباحثين".

ثم بدأ المشاركون في تقديم أوراقهم البحثية حول التعليم الجامعي العربي الحكومي، فتناولوه تناولا تأريخيا كرونولوجيا في البلدان الـ 11 التي شارك باحثون منها في تقديم الأوراق، وتمحور التأريخ الكرونولوجي حول الجامعات الحكومية، مسبقاتها وعملها في كل من هذه البلدان، على عناوين اساسية أبرزها: نشأة الجامعات والتعليم الجامعي الحكوميين، متابعة المراحل والمنعطفات الأساسية التي عرفها كل من الجامعات الحكومية والتعليم الجامعي، صلة الجامعات بكل من الدولة والمجتمع والتحولات السياسية والاجتماعية، التحولات القانونية والإدارية والأكاديمية، مراحل توسع التعليم الجامعي، نشأة الحركات الطلابية في الجامعات والتحولات الأيديولوجية والسياسية لهذه الحركات وتأثيرها في الصراعات الاجتماعية والسياسية.

وتناولت الأوراق البحثية والمناقشات التي دارت حولها، عرضا تأريخيا استقصائيا، بانوراميا موثقا، لمسارات التعليم الجامعي العربي الحكومي المحدث أو الحديث، وصورة ومعلومات موجزة عن التعليم التقليدي الاسلامي المصادر.
(..)".
لبنان
وكانت الورقة البحثية التي قدمها عدنان الأمين بعنوان "الجامعة اللبنانية تحت وطأة التحولات السياسية"، وأشار فيها الى أن "وصول أول صوت طالب بإنشاء الجامعة اللبنانية الرسمية أو الحكومية، كان من الجامعة اليسوعية"، لافتا الى "زمن الشغب الطلابي (1959-1967). وهو زمن الحركة الطلابية الناشطة في لبنان. أما زمن التفكك في الجامعة (1975-1990)، فهو زمن الحرب الأهلية، يليه الزمن السوري ووصايته، وصولا إلى الحقبة السادسة والأخيرة وهي الزمن الشيعي (200-2006)".

(..)
سوريا
وقدم الباحث السوري عمار السمر ورقته عن جامعة دمشق باعتبارها "أول جامعة حكومية في العالم العربي"، عارضا أحوال التعليم في زمن التنظيمات العثماني، لافتا الى أنه "في عهد الحكومة العربية الأولى في دمشق (1918-1920)، بدأت تنشأ معاهد تعليم عال في دمشق، للطب (1918) والحقوق (1919)، وكانت هذه النواة الأولى لجامعة دمشق". وقسم الباحث الحقب اللاحقة للتعليم الجامعي في سوريا إلى الحقبات: "الانتدابية، الاستقلالية والبعثية، ثم حقبة حكم حافظ الأسد".

(..)
مشاركون
وكانت مناقشات وتعليقات على الأوراق البحثية، شارك فيها الى زيادة: فريدريك معتوق، منير بشور، ساري حنفي، مارلين نصر، جومانا كيال، فارس اشتي، علي الموسوي، هلا عواضة، هيفاء جابر وطوني جرجس.


من الوكالة

•    افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" لطف الله ضاهر ان عددا من اللاجئين السوريين في بلدة شبعا اعتصموا احتجاجا على قرار وزارة التربية اقفال ثلاثة صفوف من ثانوية شبعا الرسمية، بسبب عدم اكتمال العدد.



الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها


تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:40
الشروق
6:53
الظهر
12:22
العصر
15:25
المغرب
18:07
العشاء
18:58