X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 17-5-2017

img

جريدة النهار
في مدارس لبنان يخبرون المعلّمات عنها...
لعبة الكترونية أقلقت العالم تدفع الأولاد الى الانتحار


"الأولاد جاؤوا وأخبروني عنها". عبارة صادمة قالتها المعلمة بياريت سلابا لـ"النهار"، قاصدةً بها لعبة blue whale التي تنتشر الأحاديث عنها عالمياً كالنار في الهشيم، في الأسابيع الأخيرة، والتي أجمعت التحذيرات على أنها تدفع الأطفال الى الانتحار بعد الوصول الى المستوى الأخير منها. أول التحذيرات أرسلته الى الأهل مدرسة premier international school في أبوجا بنيجيريا، تحضهم على التنبه للعبة يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أكثر من اسم منها blue whale، a silent house، a sea of whale، وأكثر.

في لبنان التحذيرات واجبة، في ظل انخراط الأولاد في عالم الانترنت، وقد باتوا على علمٍ بها، وتالياً قد يقدمون على تجريبها بدافع الفضول، ولأنهم أصلاً باتوا يعيشون في اطار العالم الافتراضي، وهو واقعٌ عبّرت عنه سلابا في قولها إن 60% من الاولاد الذين عاصرتهم في المرحلة الابتدائية خلال السنوات الأخيرة يدمنون الالعاب الالكترونية ولا يتخالطون بشكلٍ فاعل مع اصدقائهم، بل يكوّنون علاقة خاصة مع هواتفهم.

ومن النتائج المؤسفة التي تعبّر عنها سلابا ان "الأولاد باتوا يتنافسون في الالعاب لا في التحصيل العلمي، ويجدون ان معيار النجاح يقاس من خلال العالم الكتروني والافتراضي ولا يعتمد على معايير الحياة الشخصية والتعليمية". حتى أنهم خلال تصفحهم الكتب الكترونياً في الصفوف عبر الآيباد، يبادرون الى الاستعاضة عن متابعة النص الكترونياً، بتنزيل تطبيقات الألعاب داخل الصف وخوض التحديات الافتراضية، رغم مبادرة الأساتذة دورياً الى مراقبة محتوى الآيباد الخاص بهم ومحو كلّ التطبيقات التي لا علاقة لها بالدراسة. ويتأرجح موقف الأهالي بين اللجوء الى المدرسة ومطالبة الأساتذة بمساعدتهم لتنظيم حياة أبنائهم والابتعاد عن فوضى الألعاب الالكترونية، ومن لا يهتمون بالمسألة في الأصل.

ما هي blue whale؟

للخوض في تفاصيل اللعبة الغامضة وخباياها، أجرت "النهار" حديثاً مع المحاضرة في جامعة اوكسفورد الدكتورة في علم النفس الاجتماعي والعيادي كريستينا الرياشي، التي سبق لها أن درست مضمون التطبيق الالكتروني المذكور. تقول إن ما جذب الاولاد الى هذه اللعبة هو انها تؤمن لهم مجتمعاً افتراضياً نخبوياً يطمحون الى العيش في كنفه. فهم يمتلكون الحرية في اختيار المجموعة المجتمعية التي يرغبون في الانتماء اليها من خلال اللعبة. وبعد أن تشعرهم بأنهم أشخاص مهموّن وذوو سلطة، تحضّهم أكثر على البحث عن التميّز. المرشد الافتراضي في اللعبة يطلب منهم تحقيق مطالب معينة في كلّ مستوى من مستوياتها، فيتبعون التعليمات حتى يصلوا الى مرحلة إشباع أحلامهم والأهداف التي رغبوا في تحقيقها ووجدوها في العالم الافتراضي. وهنا يشعرون افتراضياً بأن حياتهم باتت مملة بعدما حققوا كلّ ما أرادوه.

في هذه المرحلة يبدأ السعي افتراضياً الى الانتحار، كما يحصل عادةً مع بعض المشاهير الذين يقدمون على الفعل نفسه بعد أن يشبعوا حياتهم، اذ يقول المرشد لهم إنهم سيصعدون الى الجنة بعد الموت، وسيكونون مميزين عند الرب. ويشجعهم على كتابة رسالة معيّنة تعبّر عنهم، مما يعني أنهم تركوا أثراً في المجتمع الذي عاشوا فيه. بادئ الأمر، يزرع المرشد الفكرة في ذهنهم على شكل أمنية. والأمنية تتحوّل في المستويات اللاحقة من اللعبة الى فكرة عن الموت. والفكرة بدورها تتحوّل الى تهديد بقتل النفس. والايعاز يصير في المستويات اللاحقة اقتناعاً. والاقتناع يحتاج الى تخطيط تنفيذي (plan) لا يلبث ان يتحول الى تفاصيل مخططُ لها مسبقاً.

وتضيف الرياشي: "تلي هذه المرحلة فكرة المقاومة والتخلي عن قرار تنفيذ خطوة الانتحار، نظراً الى صعوبته، كما يتخلى الراغب في الانتحار واقعياً عن تنفيذ فكرته، تمسكاً بأملٍ معين، قبل ان يبادر الى المحاولة أكثر من مرّةٍ جديدة، وهو عندما يفقد الأمل كلياً يعود لينفّذ مسعاه جدياً. بعد مرحلة المقاومة، يعود المرشد ليشجع الأولاد على الانتحار في المستوى الجديد من اللعبة. ويتفق والطفل على يومٍ ينفّذ فيه العملية افتراضياً، وهكذا يحصل في المستوى رقم 50 من اللعبة التي تشهد انتحار اللاعب بعدما حقّق كل ما يريده".

وتفسّر الرياشي أن كلّ هذه الأحداث الافتراضية، تدرّب دماغ الطفل على التفكير بالطريقة نفسها التي عايشها في اللعبة، وهو ما يزيد احتمال ان يعرّض سلامته الجسدية للخطر والتفكير ملياً في الانتحار بعد الانتهاء منها.

دور المدرسة
تسمح بعض المدارس للأولاد باقتناء الهواتف في حرمها، فيما تمنع نسبة كبيرة منها استخدام هذا الجهاز الا في الصفوف المتوسطة. كما تلجأ نسبة منها الى استخدام استراتيجية توضيب الهواتف في خزانة خاصة، خلال الحصص الدراسية، لكن ذلك لا يمنع الطلاب من استخدام أجهزتهم خلسةً. "في النهاية، لا يمكننا تكليف حارس يومي تفنيش مقتنيات التلاميذ"، يقول رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الأب عبده ابو كسم. وفي حديثٍ الى "النهار"، يشير الى أن "الانخراط في العالم الافترتضي يعزل الاولاد عن العالم الخارجي. وهذا ما أدى الى انعدام التواصل بنسبة 80%".

وعن دور المدارس في الحدّ من هذه الظاهرة يقول: "ننبّه الى مخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ونشرح عن فوائدها، خصوصاً ان أغلبية المدارس لم تعد تعلّم بشكل تقليدي، بل تعتمد الألواح الالكترونية. الدور الذي تؤديه المدرسة لا بدّ ان يستكمل مع الأهالي. في اجتماعات مجالس الأهل نحرص على ضرورة مواكبة الأولاد، ولكن تجاوب الأولاد مع العائلة ضعيف في سن المراهقة، اذ نجد انهم يعيشون في عالمهم الخاص وفي اغلبيتهم لا يكترثون". ويدق ناقوس الخطر، معتبراً ان "ظواهر الانتحار بين الأطفال الى ازدياد يومياً نتيجة الألعاب او غيرها. المواقع الالكترونية تدخل الانسان في المجهول بعد أن يكون دخلها لاكتساب معرفة، لكنه يصل الى مكان يخال فيه ان الحياة انتهت واكتفى، فينتحر. وعن تشارك المسؤولية بين المدرسة والعائلة، يضيف: "ايّاً تكن الاسباب، المعالجة تتم على صعيدين. مسؤولية الأهل بالدرجة الأولى تربوية عائلية، ومسؤولية المدرسة التي لا بد ان تقوم بدورها، تربوية تثقيفية".

الجمعيات الأهلية

فضلاً عن دور المدرسة، بدأت الجمعيات الأهلية التنبه لضرورة نشر الوعي في صفوف الأولاد والمراهقين وطلاب الجامعات، وعلى رأسهم جمعية Embrace التابعة للمركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت AUMC التي بدأت التواصل مع البلديات بغية التوعية لكيفية مناهضة ظواهر الانتحار ومساعدة الأولاد على التخلص من مظاهر اليأس ومن خلال التواصل مع المعلمات في المدارس لتلقينهم كيفية التصرف مع التلاميذ. وفي هذا الصدد، تقول الباحثة المساعدة في جمعية Embrace سناء مغربل لـ"النهار" إن المشروع يستغرق سنتين بدعم من وزارة الداخلية والبلديات، "سنجول خلاله على كل البلدات اللبنانية ونقيم حلقات التوعية على كيفية تخطي حالات الاكتئاب واليأس ومناهضة مظاهر الانتحار". الخطوة الأولى بدأتها الجمعية يوم السبت الماضي من خلال محاضرة قدّمتها، فيما وجهتها المقبلة تتلخص في أربع مناطق لبنانية هي على التوالي: بتلون، الشوف، روميه والمتين. على أمل أن ينتصر الأمل!


•    كيف انعكست العوامل السياسية على مناهج التربية الوطنية؟ (مقال مدفوع الثمن).


الوكالة الوطنية
أهم الأخبار


•    أطلق المركز المهني للوساطة في جامعة القديس يوسف، بالشراكة مع مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت والمديرية الإقليمية للوكالة الجامعية للفرنكفونية، بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش إيبرت" وبدعم من نقاية المهندسين في طرابلس، المسابقة الأولى في الوساطة على مستوى الجامعات في لبنان، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق. تضم المسابقة 10 فرق من 6 جامعات في لبنان: الجامعة الاسلامية، جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا، الجامعة اللبنانية، جامعة الحكمة، جامعة بيروت العربية وجامعة القديس يوسف، دربوا على الوساطة على يد 20 وسيطا من المركز المهني للوساطة في جامعة القديس يوسف. وسيتبارى الطلاب على مدى أربعة أيام على القيام بوساطة وذلك بناء على دراسة لحالات نزاع أعدت خصيصا للمسابقة.(..).

•    عقدت رهبنة "اخوة المدارس المسيحية - الفرير" في لبنان مؤتمرها التربوي الثالث في مدرسة الفرير "مون لا سال" - عين سعادة برعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة ممثلا بالمدير العام للوزارة فادي يرق،(..).

•    وقعت رئيسة الجامعة الإسلامية في لبنان الدكتورة دينا المولى مذكرة تفاهم مع مكتب الدفاع في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ممثلة بالحامي فرانسو روو في قاعة الاحتفالات الكبرى بحضور عمداء الجامعة ومدرائها، وتقضي المذكرة بأن يكون للجامعة رأي استشاري حول بعض النقاط القانونية التي تتعلق بالقانون الجنائي الدولي وأصول المحاكمات الجزائية، بالإضافة الى منح طلاب كلية الحقوق في الجامعة امكانية الإستفادة من تدريب مدته ستة أشهر في لاهاي على نفقة الإتحاد الأوروبي. من جهة ثانية، يعقد مدير عام التعليم العالي د. أحمد الجمال ندوة تحت عنوان “أسس ومعايير ضمان جودة التعليم العالي” عند الساعة 12 من ظهر غد في مقر الجامعة في خلدة.

•    بمبادرة من جامعة موسكو الحكومية وجامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان AUL، وبرعاية وحضور وزيرة التعليم العالي في جمهورية روسيا الاتحادية السيدة اولغا فاسيلفا، تم توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد الجامعات العربية ممثلا بأمينه العام الدكتور سلطان ابو عرابي العدوان ومجلس رؤساء الجامعات الروسية ممثلا برئيسه الدكتور فيكتر انتونوفيتش لتشكيل اتحاد رؤساء الجامعات العربية الروسية، حيث يعد تطورا جوهرياً في تاريخ العلاقات الروسية العربية والتي لطالما كانت متواصلة وان في فترات زمنية متقطعة .


جريدة اللواء
مؤسسة «أديان» سلّمت عون الدليل التربوي
«دور المسيحيّة والإسلام في تعزيز المواطنة والعيش معًا»


بهدف شكر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على رعايته حفل إطلاق الدليل التربوي «دور المسيحية والإسلام في تعزيز المواطنة والعيش معاً»، الذي سيُقام يوم السبت المقبل، ولتقديم نسخة من هذا الدليل بحضور الخبراء الذين عملوا على وضعه كممثلين رسميّين للمرجعيات الروحية المسيحية والإسلامية في لبنان، التقى وفد من مؤسسة أديان رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون يوم امس في القصر الجمهوري.

بداية ألقى رئيس مؤسسة أديان الأب فادي ضو كلمة بإسم الوفد استهلها بالتعريف بمؤسسة أديان وعملها في إطار تعزيز المواطنة وإدارة التنوّع على الصعيد التربوي والاجتماعي والإعلامي والوطني.
وذكر ضو أن هذا الدليل التربوي هو ثمرة ثلاث سنوات من العمل الدؤوب في مؤسسة أديان مع المرجعيات الروحية ايمانًا منها بدور التربية الدينيّة في تعزيز ثقافة العيش معًا في بلد متنوع كلبنان وحماية أبنائه من الانعزال والتطرّف، مشيرا إلى أنّه بموازاة هذا المشروع، تعمل مؤسسة أديان على تعزيز التربية على المواطنة الفاعلة والحاضنة للتنوّع.

من جهته، نوّه رئيس الجمهورية بعمل «أديان» لكونه يصبّ في خدمة بناء الوطن والإنسان، متطرقا إلى المساعي الجاريّة لجعل لبنان مركزًا عالميًا للحوار لما يمثله من رسالة للعيش المشترك والتعدديّة.
وأكّد الرئيس عون أهمية النهوض بالقطاع التربوي لإعداد مواطن يتمتّع بصحة جسديّة ونفسيّة سليمة تؤهله للانخراط الايجابي والفعّال في المجتمع، وشدّد على «أهميّة هذا الدليل التربوي السبّاق» بما يحويه من قيم إنسانيّة مشتركة تشكّل الركيزة الأساس للعمل معًا في إطار المواطنة، وختم متمنيًّا النجاح لحفل الاطلاق.
وضم الوفد ممثلي المرجعيّات الروحيّة الإسلاميّة والمسيحيّة في لبنان: عن دار الفتوى في الجمهوريّة اللبنانيّة، الشيخ أسامة حداد المفتّش العام للأوقاف الإسلاميّة في دار الفتوى، وعن المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى، الشيخ نعيم حازر المنسّق الإداري في مكتب الطلاب والشباب في هيئة التبليغ الدينيّ، وعن المجلس المذهبيّ لطائفة الموحدين الدروز، الشيخ فاضل سليم رئيس مصلحة الشؤون التربويّة والدينيّة. وعن مجلس كنائس الشرق الأوسط: الأب الدكتور غابي هاشم أستاذ اللاهوت في جامعة الروح القدس – الكسليك وعضو اللجنة اللاهوتية الدولية في الفاتيكان، والأب نقولا سميرة مدير عام مكتب التربية المسيحيّة في مطرانيّة بيروت للروم الأورثوذكس، والقس نبيل معمارباشي مدير التربية الدينيّة في الكنيسة الإنجيليّة الوطنيّة، وفيوليت مسنّمديرة مساعدة لمركز الدراسات والأبحاث المشرقيّة. وعن مؤسسة «أديان»: الأب البروفسور فادي ضو رئيس المؤسّسة، والدكتورة نايلا طبارة مديرة معهد المواطنة وإدارة التنوّع، وديانا ملاعب منسّقة المشروع، واليا المقداد مديرة الشؤون الإعلامية.




الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها








تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01