X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 7-6-2017

img

جريدة النهار
رئيس الجامعة اللبنانية يقوّم بحوثه بنفسه ويكلِّف عميداً من جامعة خاصة إصلاحها!


فوجئ أهل الجامعة اللبنانية بقرارات لرئيسها الدكتور فؤاد أيوب بعيدة من مسار الإصلاح، تضرب استقلالية الجامعة وهيبتها ووظيفتها. واعتبر أعضاء في مجلس الجامعة أن بعض القرارات العجيبة يصنف في دائرة المخالفات، وخصوصاً إعادة جيش المستشارين السابقين إلى موقع القرار وبامتيازات خاصة. وبينما كان مطالباً بتقويم المرحلة السابقة ومكافحة الفساد، سقط في ثغرة كبرى، تتمثل في قراره تكليف عميد في جامعة خاصة، لديه ساعات تعاقد في الجامعة، مهمة وضع خطة وتصور اصلاحيين للجامعة. كما شكل لجنة لمتابعة ملف التعاقد بالتفرغ برئاسته ومن اساتذة ممثلين لقوى سياسية وطائفية في لبنان، ما يعني أن وظيفتها تحديد الحصص وفق التوزيع الطائفي والمذهبي وليس حاجات الكليات.

وقدم رئيس الجامعة ثمانية بحوث دفعة واحدة بنفسه وقومتها لجنة يرأسها عميد كلية طب الأسنان بالتكليف الدكتور طوني زينون ووقعها باعتبارها بحوثاً أصيلة أضافها بخط اليد خلال الجلسة من دون استئذان رئيسها والمجلس، علماً أن رئيس الجامعة تفرّغ عام 2014. وبإقرارها يستفيد رئيس الجامعة من مبالغ تعويض تصل الى 300 مليون ليرة عند التقاعد.


عودة جيش المستشارين وعميد من جامعة خاصة للإصلاح رئيس اللبنانية يقدم 8 بحوث لتصنيفه ولجنة "حزبية" للتعاقد( مقال مدفوع الثمن)


هذه حكاية حجز الأساتذة الذين يضعون الأسئلة قبل ساعات من الامتحانات

خلف الكواليس "خلية نحل" من المسؤولين تعمل استعداداً لموسم الامتحانات الرسمية الذي بات قاب قوسين من خواتيمه. تحضيرات توضع على نار حامية لاقرار نمط الاسئلة وتنسيق وضعها، في حين يغرق التلاميذ بتجهيز نفسهم للمواجهة.

انهماك التلاميذ بالدراسة وتنبؤ أي من الاسئلة يمكن أن تطرح هذا العام، يبقى الأهم بالنسبة إليهم، من دون أن يغوصوا بتفاصيل الاشخاص الذين يضعونها، من هم؟ وعلى اي اساس اختيروا للاضطلاع بهذه المهمة؟ ومع ذلك وضحت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان الصورة من وجهة نظرها، قائلة: "هذه المهمة تسند الى لجان الامتحانات الخاصة بكل مادة وشهادة وفرع والمشكّلة بموجب قرار يصدره مدير عام التربية والتعليم العالي ورئيس اللجان الفاحصة. مع الاشارة إلى أن المركز التربوي يكلّف مندوبين من قبله لتنسيق وضع الاسئلة وحضور أعمال اللجان الفاحصة بما يؤمن المواءمة بين روحيّة المنهح والتوصيف المعتمد وأسئلة الامتحانات الرسميّة".

عملية معقدة

وعن اختيار الاسئلة قبل ساعات من الامتحانات، وحقيقة حجز الاساتذة الذين يشاركون بوضعها، شرحت ان "أسئلة الامتحانات الرسمية تحضّر من لجان خاصة في مديريّة التربية والتعليم العالي بهدف تغذية بنك الاسئلة الخاص بدائرة الامتحانات في الوزارة. عشيّة الامتحانات الرسميّة تسحب المسابقات وتدرس وتعدّل من اللجنة الفاحصة بحضور مندوبي المركز التربوي. ويتم خلالها حجز أعضاء اللجان الذين يشاركون بوضعها وذلك مع اتخاذ الاجراءات اللازمة لعدم تسرّبها".

نمط قديم- جديد للأسئلة

وعن معايير وضع الأسئلة، وفي ما اذا كان التركيز على محاكاة ذكاء التلميذ أم مدى حفظه للمادة، أجابت عويجان "من المفترض بالتوصيف الخاص بكل مادة أن يحدد المعايير العامة للأسئلة والإجابات. التوصيف السابق عامّ وفضفاض، يسمح بكثير من التأويل إن في طرح الأسئلة أو في معايير الاجابة والتصحيح. هذا الأمر أدّى مع مرور السنين الى تحوّل بعض الأسئلة ومعايير الإجابة في بعض مواد الامتحانات الرسمية إلى ما يشبه العرف، من دون مراعاة تقويم الأهداف التربوية في بعض الاحيان. ولذلك أتى ما عرف بالتوصيف الجديد لينظّم هذه العمليّة ويوجّهها، ضمن منظومة علميّة ثابتة، مراعياً محاكاة ذكاء التلميذ وحفظه للمادة، من خلال نمط قديم -جديد من الأسئلة لم يكن يعتمد في الامتحانات الرسمية بالرغم من انه معتمد في أسس التقييم والكتب المدرسية الوطنية والخاصة.

فرص النجاح الى ازدياد

هل ستكون اسئلة الامتحانات سهلة هذا العام كما يروّج لها أو إن الحقيقة معاكسة لذلك؟ "المركز التربوي للبحوث والإنماء ووزارة التربية حريصان على مصلحة الطلاب، وستجمع مسابقات هذا العام بين أنماط الأسئلة القديمة والجديدة. وذلك بما يتلاءم مع روحيّة المنهج من جهة، والتطوّر الحاصل في المجال التربوي من جهة أخرى. الانماط الجديدة من الأسئلة أضفت بعضاً من المرونة على مسابقات الامتحانات الرسمية والكثير من الموضوعيّة الى معايير الاجابة. وهذا سينعكس ايجاباً على جميع المتعلمين من جميع المستويات ويزيد من فرص النجاح"، قالت عويجان.

"دليلنا" للمساعدة والدعم

لمواكبة عملية وضع الأسئلة، أدخل المركز التربوي الى منتجاته التربوية بحسب عويجان مشروع "دليلنا"، وشرحت "دليلنا هو مشروع تربوي بامتياز. شارك فيه أساتذة مجازون في المواد التعليمية والتربوية ولديهم خبرات طويلة في هذا المجال، وهم من القطاعين الرسمي والخاص. بدأ المشروع مع قرار التوصيف عام 2016 وما زال فريق العمل يتابع حتى الساعة إصدار نماذج إضافية لمساعدة التلامذة ودعم المعلّم. وهو مشروع مستمر طوال السنة وليس موسميًا. كما أنّه متوافر مجانًا للجميع على الموقع الالكتروني الخاص بالمركز التربوي".

اضافة الى هذا "يؤمّن المركز التربوي من خلال مشروع التدريب المستمر دورات تدريبية مناطقيّة لجميع الاساتذة في كل المراحل والمواد التعليميّة. كما وأنه يقوم حالياً بدراسة مفصّلة لنتائج الامتحانات الرسميّة ونتائج امتحانات الـPISA والـTIMSS بهدف تطوير الامتحانات الرسمية وتحسينها وتحديثها".

روزيت فاضل

وفي النهار أيضاً:

•    من يقرر مصير المراكز التربوية (مقال لابراهيم حيدر/مدفوع الثمن).
•    أسئلة مطابقة للمنهج في امتحانات الشهادة المتوسطة الهدوء طبع اليوم الأول والغياب لم يتعد الـ 3%( مقال لروزيت فاضل/مدفوع الثمن).



جريدة اللواء
إمتحانات «البريفيه» انطلقت مبدّدة الخوف من المنهاج الجديد للأسئلة


انطلقت امس امتحانات الشهادة المتوسطة البريفيه وسط اجواء تكاد تكون مثالية لجهة الانضباط وحفظ الامن وصولاً الى اسئلة الامتحانات التي بدّدت مخاوف الطلاب، بعد اعتماد نمط جديد من الاسئلة لم يشعر بها الممتحنون فكان اجماع شبه تام على ان الاسئلة في مسابقتي اليوم الاول الجغرافيا والرياضيات سهلة جداً ومن ضمن المنهاج، وهو ما اكده وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة بعد جولة على مراكز الامتحانات في بيروت، وساهمت القوى الامنية في ضيط المراكز ومنعت دخول الهواتف الخليوية بعد تفتيش الطلاب.

تفقد الوزير حمادة الإمتحانات وجال على عدد من مراكز الإمتحانات في بيروت يرافقه المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق، رئيس منطقة بيروت التربوية محمد الجمل رئيسة دائرة الإمتحانات هيلدا الخوري والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.


بدأت الجولة في متوسطة جابر الأحمد الصباح في منطقة الحمام العسكري حيث عاين الوزير غرف الإمتحانات وتحدث إلى المرشحين خلال تقديم مسابقة الجغرافيا وتأكد من سهولة التعاطي مع الأسئلة المطابقة لمضمون المناهج وشدد على اهمية الجو الهادئ الذي يوفره المراقبون مما يريح المرشحين ويجعل أداءهم افضل.

ثم انتقل إلى ثانوية جبران غسان تويني في الأشرفية حيث كان التلامذة يمتحنون بمادة الرياضيات، وقد عبر التلامذة عن ارتياحهم للمسابقة ولطريقة طرح الأسئلة التي كانت واضحة وتشبه ما درجوا على تعلمه في المدارس.
ثم انتقل الوزير إلى ثانوية عبد الله العلايلي المخصصة للتلامذة ذوي الإحتياجات الخاصة والصعوبات التعلمية ومنهم من يعاني عسراً في الكتابة أو ضعفاً حاداً في النظر كما يوجد العديد من المكفوفين والمقعدين ومن الصم والبكم، وقد عبر الوزير عن عمق تأثره واهتمامه بهم وبضرورة توفير كل ما يسهل عليهم الإمتحانات كلٌّ بحسب حاجاته، سيما وأن دائرة الإمتحانات قامت بتكييف الأسئلة لتتناسب مع اوضاع كل فئة منهم.

وتحدث الوزير إلى الإعلاميين فقال: شهدنا جميعاً الإرتياح والإبتسام على وجوه التلامذة كما شهدنا تركيزهم وجهدهم في الإجابة على الأسئلة ومنها مسابقة الجغرافيا التي تحدثت عن طبيعة لبنان وجباله وأنهاره وبحره وهوائه، وكأننا نقوم بجولة في بلدنا. لقد لاحظت الإرتياح والثقة والنجاح سائداً على غالبية الوجوه وأتمنى أن يستمر هذا الشعور في كل مواد الإمتحانات. أما الخوف والهلع الذي كان يصيب المرشحين وأهاليهم عادةً فقد تبين أن لا مبرر له، فقد اهتم اعضاء اللجان الفاحصة برعاية المدير العام بتفاصيل الأسئلة ضمن روحية الحرص على المستوى التربوي وفي الوقت عينه على اللفتة الإنسانية وعدم التعقيد في وضع الأسئلة. إن التعليم في لبنان يبقى المنارة المضيئة على الرغم من كل شيء فهو رأسمالنا الأهم.

وأضاف : إن توفير أجواء ووسائل مناسبة لذوي الحاجات الخاصة لكي يتقدموا من الإمتحانات الرسمية هو بمثابة مساهمة من التربية ومن المجتمع اللبناني في مداواة هؤلاء على اعتبار أن رفع المعنويات يسهم في قهر المرض، وآمل أن تتولى قوى الأمن نقل صناديق الإقتراع كما تقوم بنقل أسئلة الإمتحانات والعودة بالمسابقات بكل دقة وأمانة. إن القوى الأمنية والعسكرية توفر جواً رائعاً للإمتحانات إنطلاقاً من الوزارة ووصولاً إلى كل مناطق لبنان.

ولفت الوزير إلى أن نسبة الغياب لا تتعدى 3% وهي نسبة متدنية ومقبولة جداً سيما وأن معظم المتغيبين هم من المرشحين الأحرار. ونفى الوزير رداً على سؤال أن يكون هناك أي تسرب للأسئلة وشدد على نزاهة الإمتحانات ودقتها ومراعاتها للتطوير التدريجي.
واشارت رئيسة دائرة الامتحانات الرسمية هيلدا الخوري الى «اننا نساعد ذوي الاحتياجات الخاصة للتكيف مع الامتحانات واجتياز هذه المرحلة، ليصبحوا قادرين على اجتياز صعوبات اكبر يعانون منها»، لافتة «الى ان هناك 102 مرشح يقدمون في قطر، بلغاريا، رومانيا، غانا والكونغو بالتنسيق مع السفارة اللبنانية في كل بلد».

{ وتوزع 4884 مرشحا على 28 مركزا في بيروت، و21203 على 111 مركزا في جبل لبنان. اما بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة فيوجد غرفة في 59 مركزا في المحافظات كافة منها 7 مراكز متنقلة كاملة ومستشفى خاص بالاضافة، لمركز السان جود حيث يخوض 532 طالبا من ذوي الاحتياجات الخاصة الامتحانات مع مساعدة.
وجالت «اللواء» على بعض المراكز في بيروت وضواحيها حيث تبين مدى الانضباط داخل المراكز وخارجها، وارخى ذلك ارتياحاً عن الطلاب الذين امتحنوا بهدوء وازداد هذا الارتياح مع تسلمهم مسابقتي الجغرافيا والرياضيات والتين كانتا سهلتين وفق تعبير الطلاب.
وقال جواد المقداد بأنّ الجغرافيا كان سهلاً جداً ونمط الاسئلة مريح لم نشعر بتغيير كبير لا سيما ان المدرسة كانت اعدتنا على النمط الذي يعتمد اليوم، كما ان الرياضيات كان سهلاً ايضاً اما المراقبة فكانت صارمة انما مريحة.

سيلين نون اعتبرت ان المسابقتين كانتا سهلتين ومتوقعتين، وقالت: نحن نستعد لهذه الامتحانات والنمط الجديد منذ اشهر في المدرسة رغم ان التغيير كان طفيفاً عن العام الماضي فلم نجد اي صعوبة، كما ان المراقبة كانت جيدة.
حسين المولى الاول على صفه كما يشهد زملاء الدراسة قال بأن الامتحانات بالمجمل سهلة ولكن مسابقة الرياضيات كات تحتاج الى التركيز لكن الوقت كان كافياً لانجازها.

{ ومن صيدا أفادت مراسلة «اللـواء» ثريا حسن زعيتر بأن الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة «البريفيه» لدورة العام 2016-2017 انطلقت في مدينة صيدا، وسط إجراءات أمنية اتخذها عناصر قوى الأمن الداخلي داخل المراكز والجيش اللبناني عند مداخلها. وقد خضع للامتحانات نحو 7317 طالباً موزعين على 35 مركزاً في مختلف مدارس مدينة صيدا وضواحيها.

{ وافاد مراسل «اللواء» في صور جمال خليل بأنّ الإمتحانات انطلقت في منطقة صور حيث توزع 3294 طالبا وطالبة على 14 مركزاً في صور ومنطقتها. وانطلق اليوم الأول ضمن إجراءات امنية وفرها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي خارج المراكز والأساتذة ورؤساء المراكز داخلها مما اتاح للطلاب اجراء الإمتحانات بأريحية واجواء هادئة، حيث وصف العديد منهم اليوم الأول بالجيد وان الأسئلة ضمن المنهاج.

{ وانطلقت، الامتحانات للشهادة المتوسطة في جديدة مرجعيون وسط اجواء هادئة وتدابير وأمنية مشددة لقوى الامن الداخلي والجيش اللبناني على مداخل وفي محيط مراكز الامتحانات، بمشاركة 376 طالبا وطالبة وغياب 15، توزعوا على مركزين في قضاء مرجعيون، وتوزع الطلاب على مركزين: الاول مركز ثانوية مرجعيون الرسمية/قسم فرنسي انكليزي، تراسه مايا ضاهر والثاني في متوسطة مرجعيون الرسمية المختلطة – قسم انكليزي ، يتراسه الاستاذ محمد يحيى يعاونهما 58 مراقبا. وبدت أجواء الامتحانات هادئة وطبيعية وسادها الانضباط من قبل المرشحين المتقدمين للامتحانات
{ ومن النبطية افاد مراسل اللواء سامر وهبي بأنّ الإمتحانات انطلقت في محافظة النبطية وسط تدابير امنية مشددة واجواء هادئة. وبلغ عدد الطلاب المرشحين 4535 مرشحا توزعوا على 24 مركزا في المحافظة بين مرجعيون وبنت جبيل وحاصبيا، وبلغ عدد المراكز في النبطية 14 مركزا.

وتفقد رئيس المنطقة التربوية في النبطية أكرم ابو شقرا يرافقه رئيس دائرة الامتحانات في النبطية جمال الشريف مركز الامتحانات في متوسطة كفررمان الرسمية الاولى وألتقيا بمدير المركز نصري فارس واطلعا منه على سير الامتحانات ، كما كانت لهما زيارة الى عدد من المراكز في النبطية وعربصاليم وحبوش ، ووصف ابو شقرا «الاجواء بالطبيعية والهادئة، حيث لم تسجل اي حادثة تذكر».

{ ومن طرابلس افادت مراسلة «اللواء» روعة الرفاعي بأنّه ضمن أجواء هادئة انطلقت الامتحانات الرسمية لشهادة البريفيه في طرابلس والشمال، وبعد جولة لرئيسة المنطقة التربوية نهلة حاماتي على عدد من المدارس والتأكيد على حسن سير الامتحانات أوضحت ان «الامتحانات تجري في أجواء هادئة ومريحة وانضباط كامل بفضل جهود وزارة التربية من أجل انجاحها، وبالمناسبة نتوجه بالشكر لكل القوى الأمنية وعناصر الجيش اللبناني لما يبذلوه من جهود في سبيل توفير الأجواء الملائمة للامتحانات، وفي الختام نتمنى لجميع الطلاب السعي للتفوق وليس فقط النجاح».

امتحانات البروفيه والتي انطلقت باكراً، بلغ عدد طلابها الذين تقدموا عن مدارس طرابلس والشمال وعكار 12697 أما عدد المراكز في طرابلس 18 مركزاً، البترون مركزين، الكورة خمسة مراكز، بشري مركز، زغرتا ستة مراكز الضنية أربعة مراكز، عكار 23 مركزأً في حين أن المنية والبداوي ودير عمار خمسة مراكز.
الطالبة مريم صبيح قالت: «لم نكن نتوقع مثل هذه الأسئلة، والتي يمكن الاجابة عليها بسهولة كبيرة، الحمدلله الأجواء مريحة والكل كان يهتم بنا بغية توفير الأجواء الملائمة، الحقيقة بأنني كنت أخاف من أجواء الشهادة الرسمية أما اليوم فأقول بأنني فرحة جداً كونني خضعت لها».
نور نابلسي أكدت أنه «بإمكان أي طالب الاجابة عن أسئلة مادتي الرياضيات والجغرافيا واذا ما استمرت الامتحانات بنفس الطريقة فاننا حتماً سننجح، نشكر كل الأساتذة الذين ساهموا في توفير الأجواء الراقية لهذه الامتحانات».

من جهته الطالب عمر صالح قال: «بالنسبة لمادة الرياضيات لم نكن لنتوقع مثل هذه الأسئلة والتي يمكن للطالب في صفوف أقل الاجابة عنها، نحن نشعر بأن الجميع يريد التوفيق لنا بدءاً من وزير التربية وصولاً الى الأساتذة الذين راقبوننا، نأمل أن يستمر الجو بنفس الطريقة كي نضمن النجاح».


«اليسوعية» أطلقت المعهد العالي للصحة

أطلقت جامعة القديس يوسف في بيروت المعهد العالي للصحة العامة، وذلك في إطار النسخة الرابعة من «ربيع كلية الطب»، برعاية وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة غسان حاصباني ورئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي وعميد كلية الطب البروفسور رولان طنب ومديرة المعهد الدكتورة ميشال قصرملي أسمر.
وأكدت الدكتورة ميشال قصرملي أسمر «أن المعهد الجديد مبني على أسس صلبة وخبرة تعود إلى ما يزيد على العشرين سنة في مجال الصحة العامة».
واعتبرت مديرة دائرة الأمراض المعدية والوقاية والسيطرة في منظمة الصحة العالمية الدكتورة رنا حجة في كلمة الدكتورة غابرييل ريدنر «أن خبراء الصحة العامة يعملون على «الوقاية من خلال التوعية واقتراح سياسات والقيام بأبحاث. كما أن جزء كبيرا من العمل الصحي العام يسعى إلى العدالة الإجتماعية عبر تعزيز التوزيع العادل للخدمات الصحية ذات الجودة وسهولة الوصول اليها. من هنا يأتي إطلاق المعهد كانعكاس للمسؤولية الاجتماعية لجامعة القديس يوسف والتزامها تحسين القطاع الصحي في لبنان عبر التركيز على الوقاية».
من جهته، أدرج عميد كلية الطب البروفسور رولان طنب إطلاق المعهد في عداد الورش التي استكملت في كلية الطب، وشدّد على الأهمية العملية لعلم الصحة العامة.

أما رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش فاعتبر «أن ولادة المعهد العالي للصحة العامة يؤكد على أن مفهوم الصحة بالنسبة للجامعة لم يقتصر على تأسيس كلية الطب والصيدلة في العام 1883، أو مستشفى «أوتيل ديو دو فرانس» كمركز استشفائي جامعي ولا في الكليات والمراكز الأخرى العاملة على صون صحة الإنسان».

واستهل الوزير حاصباني كلمته بالإشارة «الى الكارثة الصحية التي كانت ستنشأ من جراء النزوح السوري العشوائي، لكن تمت السيطرة بنجاح على الأزمة عبر الاستفادة من خبرات المؤسسات الأهلية التطوعية، هذه النجاحات ساهمت في الحفاظ على سمعة لبنان الطبية وجامعة القديس يوسف تلعب دورا رائدا في هذا الإطار. بالرغم من ذلك ما زلنا نعاني من ثغرات في نظامنا الصحي ، ومنها النقص في طب الطوارئ وطب الشيخوخة. بالإضافة الى الثغرات الجدية في مجالات التأمينات العامة، فالبرغم من كل ما ننفقه على الصحة ما زلنا بعيدين عن تحقيق العدالة الصحية».


جريدة الجمهورية
مار شربل يتدخّل في إمتحانات «المتوسطة»... وسؤال «الكهرباء» يستفزّ المرشّحين


كادت تهتزّ السماء ويطلّ الله من عليائه لشدّة صلوات الأهالي ومناشدتهم له أمام مراكز الامتحانات، «نجِّحلنا ولادنا». فيما القدّيس شربل احتار بأمر من يتكفّل، ريتا «المرعوبة» من الرياضيات، أو علي الذي لم يغفُ الليل وهو يعدّد الأنهر لمادة الجغرافيا، حتى إنّ الراهبة لم تعفِ هذا القدّيس من نواياها، فسلّمته أمرَ «وردات الدار»، التي كادت تتكسّر لحظة اتّكأ أحدهم على الحفّة منتظراً ابنَه، فعلت الصرخة... كيف بَدت كواليس امتحانات المتوسطة من شمال لبنان حتى جنوبه؟

دقّت الساعة الصفر وانطلقت الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة التي يشارك فيها 59 ألف و252 مرشّحاً، وسط تدابير أمنية مشدّدة وتعليمات صارمة؛ «الأهالي والتلفونات بَرّا، الشنط على البوّابة».

منذ السادسة والنصف صباحاً كان لـ«الجمهورية» جولة على عيّنة من مراكز الامتحانات التي شهدت مظاهرات على مداخِلها، وقد بدا لافتاً مستوى الارتباك في صفوف الطلّاب والأهالي الذين توافدوا باكراً مستفيدين من حضور بعض الأساتذة الذين أتوا لتشجيع تلامذتهم وتقديم توجيهات اللحظات الأخيرة، إليهم.

الجغرافيا «بيَّضتها»

كانت الطريق طويلة وشاقّة للوصول إلى ثانوية السيدة للراهبات الأنطونيات في منطقة الجمهور، إذ شهدت زحمة سير خانقة، نظراً إلى ضيقها وعدمِ جهوزيتها لاستيعاب الكمّ الهائل من سيارات أهالي المرشّحين وأهالي طلّاب المدرسة الذين لم ينهوا بعد عامَهم الدراسي. لذا بدت الأجواء في محيط المركز متشنّجة، الأهالي يتأفّفون، لا مكان لركنِ سياراتهم، فيما الخوف تَملّكَ المرشّحين بعد وصولهم متأخّرين سيراً. وما زاد الطين بلّة، ضعف التعزيزات الأمنية؛ دركيّان فقط للتدقيق في أوراق أكثر من 200 مرشّح، ولضبط الأمن وحراسة البوّابة.

إلّا أنّ استياء الخارج لم يَنسحب على داخل المركز، إذ غَمر الهدوء أروقتَه. وفي هذا الإطار أعرَبت رئيسة المركز الأستاذة ماري نقولا خوري لـ«الجمهورية» عن اطمئنانها لانطلاق العملية، قائلةً: «لسنا في ثكنة، نسعى قدر المستطاع لتوفير الأجواء المؤاتية للمرشّحين الذين هم بمثابة أولادنا، وقد بلغ عددهم 240 تلميذاً، موزّعين على 12 غرفة، نحو 20 تلميذاً في كلّ قاعة، بإشراف 32 أستاذاً».
وتضيف: «منذ الصباح عقدتُ اجتماعاً مع الأساتذة، وأجمعنا على ضرورة ضبطِ الأجواء ومنعِ الهواتف حتى بين أيدي المراقبين، منعاً لأيّ بَلبلة، كذلك يتمّ التدقيق في الهويات وتَطابُقِها مع بطاقات الترشيح 3 مرّات منعاً لأيّ التباس أو تزوير».
وهنا تعتذر خوري على مواصلة المقابلة بعدما وصَلت مرشّحة ترتجف خوفاً، والدموع على خدّيها، لارتباكها من مسابقة الجغرافيا، وتَعجز عن الإمساك بالقلم، وتغمرها رغبة شديدة في التقيُّؤ... بعد الاستماع إلى تلك التلميذة والتأكّد من أنّ وضعَها الصحّي يَسمح لها بمواصلة مسابقتها الأولى، عادت إلى الغرفة بتشجيع من الأساتذة.

وعند التاسعة والنصف قرِع الجرس معلِناً انتهاء مسابقة الجغرافيا، وفي هذا السياق، أكّد التلميذ جان مارك ريمون مساعد من مدرسة «سيدة الجمهور»، «أنّ المسابقة سهلة، ومِن ضمنِ البرنامج، و«أهين» ممّا اختبَره في مدرسته».
فيما وَقفت مجموعة من الطلّاب من مدرسة «ملكارت» وأخرى من «فرير» فرن الشباك، و«الحكمة برازيليا» يتشاجرون في ما بينهم والحيرة تمتلكهم بالنسبة إلى السؤال الرقم 8، (أ) «أوضِح خطوة واحدة يمكن من خلالها تحسين واقع الطاقة الكهربائية في لبنان». فأجمعوا على عجزِهم عن ابتداع الحلول، على اعتبار، «الدولة وما حلِّتا نِحنا بَدنا نحِلّا؟». أمّا المرشحة ريتا فاعتبرَت أنّ الجغرافيا بيّضتها، ويمكن اعتبارُها فرصة لتجميع العلامات.

الرياضيات... «بيضة القبّان»

كلّما اقتربت الساعة العاشرة ازدادت صلوات الأهالي حرارةً، على اعتبار «هلّق مسابقة الـMaths». وأمام ثانوية شفيق سعيد في منطقة الشياح افترَش الأهالي الرصيف، وكلٌّ صلّى على طريقته. وبينما كان والد رياض منهمكاً في إسكات أحدِهم نسيَ يدَه على الزمور، قائلاً: «يا زَلمي إبني فوق عندو فحص»، همسَت خديجة لجارتها «والإمام علي إنّي ضوّيتلو شمعة لزياد في عنّايا».
في المقابل، شكّلت عبارة «نسِيت الـ calculatrice بَس أهلي رِجعوا بعتوَا» الأكثرَ تداولاً على ألسنةِ المرشّحين، الذين غاب عن بال معظمهم إحضارَ الآلة الحاسبة صباحاً لشدّة توجّسِهم من أيّ تغيير في نمط الأسئلة.

وبعدما دخلنا إلى المركز بدت الأجواء «زِت الإبرة بتِسمع رنّتا»، المرشّحون غارقون في مسابقاتهم، فيما رئيس المركز حسان عدنان الكموني يتأكّد من سير الامتحانات.

وفي هذا الإطار، قال كموني لـ«الجمهورية»: «يضمّ المركز 236 مرشّحاً موزّعين على 12 غرفة، بإشراف 32 معلّماً، وتعليماتُنا واضحة أنّنا لسنا في عزاء، لذا الابتسامة ضرورية إلى جانب الالتزام بالقانون». وأضاف: «مِن الواضح أنّ الطلّاب استعدّوا جيّداً للامتحانات، إلّا أنّ الخوف يكبّل بعضَهم، يبقى أنّ التركيز هو الأساس حتى اللحظة الأخيرة».
منذ الحادية عشرة والنصف بدأ الطلّاب بمغادرة الغرَف، وملامحُ الامتنان تغمر معظمهم، فتقول فاليريا عساف: «الحمدالله خَلت المسابقة من الأفخاخ»، فيما شقيقتُها ماريا أثنَت على «الوقت الكافي المخصّص للمسابقة». وحدَه حسين خرَج يتأفّف: «منذ صغري، أضيع بالواحد زائد واحد»، معتبراً أن «لا ذنبَ للدولة في رسوبه المرتقَب بالمسابقة، إنّما هو بطبعه يكرَه الرياضيات».(..)
ناتالي اقليموس


بوابة التربية
نقابة المعلمين: أعرفوا حقوقكم


وجهت نقابة المعلمين في المدارس الخاصة رسالة إلى المعلمين والمعلّمات في لبنان عشية انتهاء العام الدراسي 2016/2017، دعتهم فيها إلى معرفة حقوقهم، في حال تقديم الاستقالة ـو الصرف من الخدمة، وطلبت من المعلمين مراجعة نقابتهم عند الضرورة. وجاء في الرسالة:

الخامس من تمّوز تاريخ مفصلي تتجدّد بانقضائه العقود أو تفسخ قبله. يهم نقابة المعلّمين في لبنان أن تحيط جميع أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة علما ببعض المواد القانونية المهمة وتنبّههم للأخطاء الشائعة الواجب تجنّبها، حماية لهم ولحقوقهم، قبل وقوع المشكلة ودرءا لها.
 
•    الاستقالة: إذا رغبتم في الاستقالة وبالتالي بعدم تجديد تعاقدكم للعام  2017/2018، فعليكم تقديم الاستقالة قبل الخامس من تموز 2017(أي في الرابع من تمّوز كحدّ أقصى)، وإلاّ تجدّد العقد تلقائيا للعام القادم. ننصح بأن تكون الاستقالة خطية وأن يوقّع رئيس المدرسة على نسخة عنها،  قبل 5 تموز، إشعارا بالموافقة.
•    الصرف من الخدمة: لا تزال المادة 29 من قانون 1956 تسمح لرئيس المدرسة أن يصرف أفراد الهيئة التعليمية من الخدمة, ولكن بثلاثة شروط:
•    أن يتمّ الصرف خطيا وليس شفهيا.
•    أن يرسل كتاب الصرف قبل 5 تموز (أي في الرابع منه كحدّ أقصى).
•    ألاّ يكون في الصرف إساءة في استعمال الحق.
إذا تبلّغتم كتاب الصرف، فمن المستحسن أن تذكروا بخط يدكم تاريخ التبليغ بجانب توقيعكم. إذا أشار كتاب الصرف إلى المادة 26 من قانون 1956 (الصرف التأديبي)، فعليكم تقديم الاعتراض أمام الهيئة التأديبية (قلم الهيئة في وزارة التربية) ضمن مهلة 20 (عشرين) يوما من تاريخ تبلّغكم الكتاب. أما إذا كان الكتاب يستند إلى المادة 29، فعليكم الاعتراض أمام قاضي الأمور المستعجلة الواقعة في نطاقه المدرسة ضمن مهلة شهرين، للمطالبة بالتعويض الإضافي، وذلك تحت طائلة سقوط الحق .
الصرف المقنّع باستقالة: لا يمكن لأحد أن يلزمكم بتقديم الاستقالة إذا لم ترغبوا بذلك. فالاستقالة هي فعل إرادي يعود لكم فقط. والاستقالة تحرمكم من التعويض، إلاّ إذا كانت تستند إلى المادة 31، فتسمّى عندها “طلب صرف من الخدمة”، وهو ممكن في حالات:
•    زواج الإناث من أفراد الهيئة التعليمية.
•    بلوغ السن القانونية (64 عاما).
•    ممارسة التعليم 25 سنة متواصلة.
•    الداء الذي يعجز المعلّم(ة) عن العمل.
كما يمكن لافراد الهيئة التعليمية الداخلين في الملاك الذين اتموا الخامسة والخمسين من العمر وبلغت خدماتهم ثلاثين سنة على الأقل دون انقطاع ، عند نهاية خدماتهم وبناءً لطلبهم الاختيار بين تعويض الصرف من الخدمة وبين معاش التقاعد شرط ان يسددوا كامل الاشتراكات المتوجبة لصندوق التعويضات عن خدمتهم السابقة.
3.    السنة المدرسية: تنتهي في 30/9/2017، وإن كان العام الدراسي ينتهي في حزيران. وهذا يعني أن رواتب تموز وآب وأيلول 2017 تبقى مستحقّة وتسدّد حتى ولو استقال(ت) المعلّم(ة) أو صرف(ت) من الخدمة.
4.    عدم توقيع أي مستند من قبل المعلم قبل مراجعة النقابة.

راجعوا نقابتكم بكل فروعها لتزويدكم بأي استيضاح أو استشارة قانونية.
يمكنكم الاتصال بالامين العام وليد جرادي على الرقم 284322/03  أو 764474/03 لمتابعة قضاياكم
أو مراجعة محامي النقابة في المركز الرئيسي في بيروت  على الرقم 614666/01




الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها





تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01