X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي24-6-2017

img

الوكالة الوطنية
النقابي المستقل: لاقرار سلسلة عادلة باعطاء 121% للجميع
لتعويض التضخم الحاصل حتى نهاية ال 2011


اعتبر التيار النقابي المستقل في بيان اليوم، ان "السلطة غارقة بالفساد، واتفقت أخيرا على اقرار قانون للانتخاب يقسم الناس فرقا مذهبية تتناحر فيما بينها لاعادة تشكيل هذه الطبقة السياسية الفاسدة، التي تنكرت لحقوق الناس".
ورأى ان "دور رابطة الثانوي وباقي الروابط التصفيق لقرارات السلطة وتبريرها، ولا ننتظر من هذه الرابطة أكثر من التصريحات الفارغة التي تذر الرماد في العيون وتهدر الوقت لتسهيل تمرير السلسلة المسخ التي تعطي الأستاذ الثانوي حوالى 35 -40 في المئة، علما أن حقوق الأستاذ الثانوي المتبقية له في ذمة السلطة هي 75 في المئة (حصل على 45 بالمئة سنة 2008 و 2012 )، ليحصل على 121 بالمئة، حقه لتعويض التضخم الحاصل منذ 1996 حتى نهاية 2011 ولتاريخه اسوة بالقضاة وأساتذة الجامعة اللبنانية، وهذا الحق يجب أن يطبق بمفعول رجعي منذ بداية سنة 2012 حتى لا يكون صيف وشتاء تحت سقف واحد".

واشار الى "الأساتذة الجدد الذين نجحوا في امتحانات مجلس الخدمة المدنية وينتظرون دخولهم الى كلية التربية منذ حوالى سنة، والسلطة ماطلت وتماطل طيلة هذه السنة في ادخال هؤلاء الأساتذة الى كلية التربية لادراجهم لاحقا في ملاك التعليم الثانوي".

وطالب "بمساواة المتقاعدين بزملائهم في الخدمة عند تطبيق اقرار وتطبيق السلسلة المنتظرة، اسوة بالقضاة وأساتذة الجامعة والنواب المتقاعدين وورثتهم مما يستدعي استفادة كل متقاعد من معاش تقاعدي يساوي 100 في المئة من آخر معاش يتقاضاه يضاف اليه كل التقديمات مهما بلغت خدمته".
كما طالب "بتعزيز التعليم الرسمي وذلك يتحقق بدعم المدارس والثانويات الرسمية وتعزيزها وانصاف الأساتذة والمعلمين وكذلك بتعديل المناهج الدوري كل ثلاث سنوات لمواكبة التطور العلمي في العالم".

وطالب "باقرار سلسلة عادلة تنصف الأساتذة والمعلمين وكل الموظفين الاداريين والعسكريين وذلك باعطاء 121 في المئة‏ للجميع كحد أدنى من أجل تعويض التضخم الحاصل حتى نهاية ال 2011".


موقع العهد
قرار للجامعة اللبنانية يثير الجدل.. ’العهد’ يرصد مواقف الإدراة والطلاب


لا شك أن الجامعة اللبنانية هي الجامعة الوطنية والأم الحاضنة لكل أطياف الشعب اللبناني، ومن الضروري أن تكون نموذجا يحتذى لكل الجامعات كون وجودها يرتبط بوجود الوطن. ولكن بين الحين والآخر تتعالى الاعتراضات وتُقام الاعتصامات بسبب قرار هنا ومشكلة هناك.

حُددت مواعيد تسجيل الطلاب في الجامعة اللبنانية للعام 2017-2018 لتكون خلال الفترة الواقعة بين 4 ايلول و 15 تشرين الثاني، وذلك لتسجيل الطلاب الجدد والقدامى، بحسب مذكرة إدارية أصدرتها الجامعة اللبنانية. لكن ما أثار موجة من الاعتراضات في هذه المذكرة كان البند الذي يمنع الطالب الجامعة اللبنانية من التسجيل في غير اختصاص خلال العام الدراسي ذاته، وفي مراحل الشهادات كافة، كما لا يسمح له بالتسجيل في مرحلتين مختلفتين.

المذكرة التوضيحية التي تشرح بنود المذكرة الأولى (المذكرة الأولى تحمل الرقم 7 والصادرة بتاريخ 12 حزيران 2017)، والتي حاول رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب من خلالها تهدئة امتعاض الطلاب، لم تلق الصدى الإيجابي المطلوب. وتفاعلت ردات فعل طلاب الجامعة اللبنانية الرافضة للقرار الذي صدر عن أيوب.
موقع "العهد" الإخباري كان له لقاء مع بعض الطلاب الذين أعربوا عن استنكارهم للقرار من أساسه، واعتبروه تعسفيا وغير منصف وغير قانوني.

فاطمة شعيب، إحدى طالبات الجامعة اللبنانية، والتي تدرس الأدب الانكليزي، رفضت القرار لعدم قانونيته بنظرها، وأكدت أن البعض له الحق بالتخصص في مجالين بهدف تعزيز حظوظه في الحصول على فرص عمل، خصوصاً في ظل الوضع الاقتصادي المتردي وتضاؤل فرص العمل. وقالت "لا يمكن للجامعة اللبنانية أن تمنع التسجيل في اختصاصين، في حين أنه لا يوجد قرار مثيل في الجامعات الخاصة، ما يعني هروب الطلاب إلى هذه الجامعات".

أما حسين حمية، الطالب في السنة الثالثة في اختصاص علم النفس في الجامعة اللبنانية، والذي استطلع أراء الطلاب استنكر بدوره القرار الجديد الذي اتخذه مجلس الجامعة، بحجة "الإصلاح". ولفت الى أن القرارات المسماة إصلاحية بدأت من مكان غير صحيح، وهي مجحفة بحق الطلاب تحديداً، ولا تراعي الواقع الذي يدفع هؤلاء إلى تحمل ضغوط التخصص في مجالين مختلفين خصوصاً في الجامعة اللبنانية.

حمية قال إن تطبيق القرار جاء بحجة تطبيق نظام "LMD"، وتساءل "هل يطُبق هذا النظام بالابحاث والعلامات والحضور الفعلي". وتساءل إن كانت الصفوف من الاصل كفيلة لتستوعب عدد الطلاب المقبول، معتبراً أن الخلل له جوانب عدة يجب إصلاحها قبل اتخاذ القرار.

وأكد حمية أن علامات بعض الطلاب تدل على اجتهادهم واستحقاقهم للمقعدين الدراسيين، داعياً الى إعادة النظر بالقرار أو على الأقل زيادة الارصدة التعليمية. ورأى أن ما يحصل في أكثر الأحيان أنه لا يسمح للطالب بالترفع إلى سنة جديدة إذا كانت هناك أرصدة لم ينجزها في السنة التعليمية السابقة، حتى لو كان رصيداً واحداً، وهذا في الواقع ما يدفع الطلاب إلى اختيار اختصاص آخر، كي لا يضيع عامه الدراسي.
مستشار رئيس الجامعة للشؤون الإعلامية، علي رمال، نفى أن يكون القرار ظالماً بحق الطلاب، معتبراً انه يهدف إلى تطوير الجامعة وتفرغ كل طالب للاختصاص الذي يدرسه.

ولفت في حديث لموقع "العهد" الاخباري الى أن القرار وبحسب المذكرة الجديدة قد حُسم بحجة أن الطلاب المسجلين في اختصاصين يخضعون لنظام "LMD"، الذي يجبرهم على حضور ما نسبته 60% الى 70% من عدد المحاضرات، بالتالي لا يمكن للطالب حضور هذه النسبة في اختصاصين في الوقت نفسه.  
وأشار الى أن المذكرة التوضيحية التي حملت الرقم 8 جاءت لتوضيح اللغط الذي أثير حول البند 5 من المذكرة رقم 7، والذي نص على أنه "لا يسمح للطلاب التسجيل في أكثر من اختصاص في العام الدراسي ذاته وفي مراحل الشهادات كافة، كما لا يسمح لهم بالتسجيل في مرحلتين مختلفتين".
وأوضح أنه يُمنع على الطلاب الجدد في العام الجامعي 2017 -2018 التسجيل في كليتين أو اختصاصين مقفلين (الاختصاص المقفل اي الذي يخضع لمباراة دخول) حيث الأماكن محدودة، وحيث يخضع المرشح لشرط التراتبية للانتساب إليها ضمن لوائح الناجحين، مؤكداً أن هذا القرار يحافظ على فرص انتساب أكبر عدد ممكن من الطلاب.
رمال أضاف إن القرار هدفه مكافحة الصفوف والشعب الوهمية لدى بعض الأساتذة. بالتالي، فإن تأثيرات القرار لن تقتصر على الطلاب فحسب، بل ستشمل الأساتذة المتعاقدين أيضاً، الذين قد يتأثرون بخفض عدد ساعات التعاقد معهم.
ومن شأن هذا القرار تعزيز التنافس بين الطلاب، وخصوصاً أن الطالب يتسجل بأرصدة قليلة في كل اختصاص، وأحياناً يتسجل في أكثر من اختصاص في الكلية نفسها.

رمال اكد قانونية القرار لجهة أن يكون الطالب ناجحاً في مواد اختصاصه الأساسي بالكامل ومن دون اجتزاء اي 30 رصيداً تعليمياً وشرط ألا تتجاوز نسبة الأرصدة المسجل بها في الاختصاص الثاني 20% ، أي 36 رصيدا تعليميا في كلا الاختصاصين ، وهو المعدل الأقصى الذي يسمح به نظام "LMD" المعمول به في الجامعة.

وشدد رمال على أن هذا الاجراء لن يكون الوحيد، بل ستتبعه في الأشهر المقبلة قرارات أخرى على مستويات عدة، ستشمل الأساتذة والموظفين والطلاب.

ورداً على ذلك تقول الطالبة رانيا نصار طالبة سنة أولى في علم النفس في الجامعة اللبنانية، إن المذكرة الجديدة التي صدرت بعد موجة الاعتراضات في أوساط الطلاب والأساتذة هي توضيح للمشكلة وليست حلاً لها، فلا يمكن الجامعة اللبنانية أن تمنع التسجيل في اختصاصين. فبدل أن ينهي الطالب الاختصاص الثاني بثلاث سنوات سيحتاج الى ست سنوات أو أكثر على سبيل المثال، بحسب نصار، ما سيجعل مدة تحصيل الشهادة الثانية طويلة جداً، وهذا ما اعتبرته الطالبة ظلمًا وانتهاكًا واضحًا وصريحًا للحريات الفردية وللحق في التعليم واكتساب المعرفة.

وأكدت في حديثها لـ " العهد " أن المصلحة التي تحدثت عنها الجامعة "وهمية " خاصة لجهة إفساح مقاعد أكثر للطلاب، لأن امتحانات الدخول تجري على مبدأ التنافس والكفاءة العلمية، والكفوء سيأخذ مكانه بالتالي لا أحد سيأخذ مكان أحد.

وأشارت نصار الى أن الجامعة بدأت الاصلاح من المكان الخاطئ، معتبرةً أن الحل يبدأ باصلاح المناهج التعليمية التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل.

ايمان مصطفى



جريدة النهار

البحوث التطبيقية في المعلوماتية والهندسة خطة لتشجيع البحوث العلمية في الأنطونية

انطلقت في الجامعة الأنطونيَّة أمس، أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للبحوث التطبيقية في المعلوماتية والهندسة، والذي تنظمه كليّة الهندسة ومختبر البحوث التابع لها TICKET، بالتعاون مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، في رعاية نقيب المهندسين في بيروت جاد تابت. ويشارك فيه عدد من الباحثين والخبراء أتوا من جامعات لبنانية وأجنبية، إضافةً الى ممثلين عن سوق العمل في تكنولوجيا الإتصالات والمعلوماتية.  
بعد كلمة للرئيس التقني للمؤتمر محمد مصطفاوي، ألقى عميد كليّة الهندسة الدكتور شادي أبو جودة كلمة شرح فيها فكرة المؤتمر وأهدافه الرئيسيّة وفي مقدمها تبادل المعارف والمعلومات بين الباحثين والعلماء الاختصاصيين والمهنيين المحترفين وتحديدا في مجال الأبحاث التطبيقية.
وقال رئيس الجامعة الأب جرمانوس جرمانوس، إن تشجيع البحوث العلمية والابتكار يشكّل توجها استراتيجيا في الجامعة الأنطونيّة التي كثّفت جهودها خلال الأعوام الماضية من أجل دعم البحوث فأطلقت دينامية جديدة تمثلّت بانشاء مختبرات بحثية في عدد من كليّاتها، كما نسجت شركات واتفاقات هدفت الى تعزيز الأبحاث العلميّة ونقل المعارف من أجل المساهمة في اقتصاد المعرفة.

من جهته، جدّد ممثل مدير المكتب الاقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية ايرفيه سابوران الدكتور باسكال بو نصار دعم الوكالة لهذا المؤتمر العلمي، خصوصا وأن هذه الأخيرة تسعى لبناء مساحة علميّة متميّزة تكون في خدمة التنمية الشاملة للمجتمعات وتمكنّها من مواجهة التحديات المتعلقة بنوعية التعليم والبحوث والادارة.
وألقى تابت كلمة تطرّق فيها الى التغيرات التي فرضها التطور المستمر للمعلوماتية على مختلف الأصعدة، متوقفاً عند النوعية والجودة العالية للاختصاصات التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي في لبنان. كذلك توّقف عند الدورات التدريبية المستمرّة التي يقدّمها مركز التدريب التابع لنقابة المهندسين معربا عن استعداد النقابة للتعاون مع الجامعة الأنطونيّة بهدف خدمة الشباب اللبناني.
وقدّمت الجامعة درعاً وهدية تذكاريتين الى كل من تابت وسابوران.




بوابة التربية
تخريج طلاب الماستر المشترك بين اللبنانية واليسوعية


احتفلت الجامعة اللبنانية وجامعة القديس يوسف بتخريج دفعة من طلابها الحائزين على شهادة الماستر في الصناعة التجميلية والجلدية، ماستر مشترك بين كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية وكلية الصيدلة في جامعة القديس يوسف، وذلك في قاعة الاحتفالات في الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية، في حضور رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب، رئيس جامعة القديس يوسف سليم دكاش، عميدة كلية الصيدلة في اللبنانية وفاء البواب، عميدة كلية الصيدلة في جامعة اليسوعية ماريان أبي فاضل وعدد من الأساتذة وأهالي المتخرجين.

بعد النشيد الوطني ونشيدي الجامعة اللبنانية واليسوعية، نوه جان حبيب بالتعاون بين الجامعتين، تلته الطالبة غريس فرح متحدثة باسم الخريجين وقالت:”تلمع عيون الخريجين فرحا ونجاحا ومعرفة، متحليين بالثقة بالنفس وبالغد، على الرغم من الصعاب التي قد يواجهونها”، متمنية لزملائها “النجاح والحظ السعيد في مسيرتهم المستقبلية”.

أيوب

وتحدث أيوب فقال:”يسعدنا اليوم أن تجتمع جامعتان عريقتان في لبنان لهما تاريخ حافل بالعطاء والإنجازات، تاريخ ساهم في صنع أجيال وبناء ناشئة أغنت لبنان علما وفكرا وثقافة”.
واشار الى “إن أهمية التعاون بين المؤسسات هو أحد سبل النجاح الذي يعد هدفا استراتيجيا في الحياة، لا سيما بين المؤسسات التعليمية، وها هي إحدى ثمراته اليوم تظهر في هذا اللقاء الذي نحتفل فيه بنجاح كوكبة من الطلبة من الجامعتين في مجال دراسة دبلوم الصيدلة”، مؤكدا ان “هذا وسام يضاف إلى أوسمة النجاحات في كلا الجامعتين، اللتين تحتفلان اليوم بالدفعة الأولى والثانية (دفعة 2014 ودفعة 2016) من الطلاب الذين أنهوا دراسة الماستير في الصيدلة”.

وتابع:”لعل ما يميز نشاطنا اليوم هو أنه احتضن اختصاصا من الاختصاصات الحيوية والتي نعتبرها مرتبطة بحياة الإنسان وصحته، وإن التركيز على أهميته ومتابعته بدقة هو أمر مطلوب لما في هذا التخصص من مبادرات ومستجدات حديثة، مما يفرض على المتخصص أن يتعقبه ويتابعه بما يتاح له من إمكانات، إذ أنه من الدراسات الدائمة التي لا تنتهي”.

واوضح ” نحن في الجامعتين ندرك هذه الحقائق، فكانت مساعينا دائما تنصب في تعقب هذه العلوم كما سواها من الاختصاصات. هذا الواقع يحتم على الطالب أن يكون في حالة تلمذة دائمة دون انكفاء عن البحث والتنقيب ودون استرخاء في دراسته”.

أضاف:”إنني أثني على جهود الأساتذة في الجامعتين الذين نعرف حجم قدراتهم العلمية واهتمامهم في التأهيل والإعداد الصيدلي، كما وأنني أشكر إدارة جامعة القديس يوسف بشخص رئيسها الأب الدكتور سليم دكاش الذي أعطى ويعطي ويؤكد في كل مناسبة حرصه على التعاون لمزيد من التكامل في الاختصاصات المشتركة خدمة للأجيال من الطلاب وخدمة لجامعتينا”.
وحيا جهود عميدة كلية الصيدلة وفاء البواب وأساتذة الكلية وإدارتها الذين يبذلون أقصى جهودهم من أجل الارتقاء والتقدم المستمر، مهنئا الطلاب المتخرجين ومتمنيا لهم الاستمرار في الدراسات وتحقيق ما أمكن من النجاحات، لأن دروب العلم هي دروب لا قرار لها ولا تنتهي.

دكاش

وتحدث دكاش وأشار “إلى أن هذا الاختصاص في صناعة الأشكال التجميلية والجلدية لم يفقد بريقه ولا لمعانه مع الأيام، لا بل إن هذه الصناعة تطورت وهي تحتل قسما غير يسير من الاقتصاد الصيدلاني شرقا وغربا وعند النساء والرجال أيضا على حد سواء، فالجمال مرغوب به في كل الأعمار والأجناس”، مؤكدا “أن هذا الماستر يزيد تقديرا وقيمة بمشاركة مختبرات بيار فابر الفرنسية التي هي من أفضل المختبرات لصناعة الأشكال التجميلية وهي تمد الماستر بأفضل خبراتها واكتشافاتها”.

ونوه بالتعاون بين الكليتين والجامعتين فهو بمثابة ضمانة جودة وتميز وامتياز، معتبرا هذه الشهادة “جزء من تاريخ بهي هو الثقافة والعلم والجودة، الذي صنعته وتصنعه معا الجامعة اللبنانية وجامعة القديس يوسف”.
وتوجه إلى رئيس الجامعة اللبنانية قائلا:”حضرة الرئيس، نعمل معا بروح وطنية واحدة لدفع التعليم العالي إلى الأمام وتزويد المتعلمين بأفضل الأدوات فيكونوا روادا مميزين في عملهم ومتخرجين أوائل في أوساط مهنة الصيدلة وكذلك في برامج تعليمية وبحثية مشتركة”.

واوضح “الباب مفتوح أمامنا لتفعيل خبراتنا المشتركة في المجالات العلمية المتعددة ولمتابعة برامجنا المشتركة كالماستر في شبكات الاتصالات والماستر في التليكوم والشبكات والأمن السيبيري والماستر في الطاقات المتجددة، وهكذا نستطيع الاستمرار في إقامة هذه اللقاءات السعيدة لتسليم الشهادات المشتركة معا لما فيه خير هذا الوطن وعزة أبنائه”.

وفي الختام جرى تسليم الشهادات للطلاب المتخرجين.


الكتاب المدرسي ودمج ذوي الاحتياجات

إستقبل وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة وفدا من الطائفة المعمدانية الانجيلية في البلدان الاوروبية يمثلون المؤسسة الاوروبية المعمدانية (European Baptist Foundation) وهي عضو في المنظمة العالمية للمعمدانيين الـ Baptist World Alliance. وترأس الوفد النائب عن بيروت الدكتور باسم الشاب، وضمّ الأمين العام للمدارس الإنجيلية في لبنان د. نبيل قسطه، وأمين عام المؤسسة الاوروبية المعمدانية القس طوني بك ( Rev. Tony Peck) ممثلا المعمدانيين في المملكة البريطانية المتحدة، ونائبة الأمين العام في المؤسسة السيدة هِـلّلي ليت (Ms. Helle Liht) التي مثلت المعدانيين في أستونيا، ود. طومي دايفدسن ( Dr. Tommy Davidsson) ممثلا المعمدانيين في النروج.

واطلع الوزير منهم على نشاطهم في لبنان سيما وان الوفد موجود في لبنان راهنا في سياق المشاركة في فعاليات المؤتمر السنوي الذي ينظمه معهد دراسات الشرق الاوسط ( Institute of Middle Eastern Studies) والذي يركّز هذا العام على وضع الكنيسة في أوقات القلق والشعور بالضياع.
وأكد الوفد للوزير حمادة استعداد الجهات التي يمثلونها الاستمرار – كما في السابق – بدعم لبنان حتى يتمكّن من الحفاظ على حق كل طفل بالتعلّم. ونوّه الوفد بالتقدّم  المُحرز نحو دمج ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الصعوبات التعلمية في المدارس الخاصة والرسمية.

كما أكّد الوفد الاهتمام بدعم لبنان لكي يستمر بالدور الذي يقوم به ريثما تخفّ وطأة وجود مئات الألوف من اللاجئين على أراضيه.
نقابة الناشرين:
ثم استقبل الوزير حمادة وفدا من نقابة الناشرين المهتمين بطباعة الكتاب المدرسي الوطني وبتطوير المناهج التربوية واطلع منهم على استعدادهم للمشاركة في مناقصات طبع سلاسل الكتاب المدرسي الوطني وفاقا للمعايير المطلوبة لجهة الجودة والنوعية وتم التوافق على عقد اجتماع مشترك مع المركز التربوي للإطلاع على الشروط المطلوبة.

مهنية حمانا :
واجتمع الوزير حمادة مع رئيس بلدية حمانا بشير فرحات ومدير مدرسة حمانا الفنية زياد بو صقر وتناول البحث إنشاء مبنى جديد على العقار الذي قدمته البلدية لكي تتمكن المدرسة من استيعاب عدد اكبر من الطلاب وزيادة الإختصاصات ورفع مستوى الشهادات إلى الإمتياز الفني. وعبر الوزير عن ترحيبه واستعداد الوزارة للمضي قدما في المشروع لما للتعليم الفني من اهمية في النهوض بالإقتصاد وإيجاد فرص العمل، واحال الملف إلى المستشار القانوني للمتابعة .
الوزير مراد:
ثم استقبل الوزير حمادة الوزير السابق عبد الرحيم مراد على رأس وفد من الجامعة اللبنانية الدولية، وتقدم الوفد بالمعايدة وكانت مناسبة للبحث في الشؤون الأكاديمية والقضايا الوطنية العامة.
واستقبل الوزير كذلك النائبين أنطوان سعد والدكتور امين وهبة وتابع مع كل منهما الحاجات التربوية لمدارس منطقته وسبل تلبيتها.


إتفاقية تعاون بين المركز التربوي وجامعة اللويزة

وقعت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان ورئيس جامعة سيدة اللويزة الأب الدكتور وليد موسى ممثلا بنائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور إيلي بدر إتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع الموارد التربوية المفتوحة ونقل المعرفة، بناءً على مذكرة التفاهم حول التعاون في الشؤون التربوية الموقّعة بين المركز التربوي والجامعة والتي صادق عليها وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة.
تم التوقيع في المركز التربوي في حضور عميد كلية الإنسانيات الدكتور كمال أبو شديد، ونائب رئيس الجامعة للشؤون المعلوماتية الدكتور فوزي بارود، ورئيس قسم اللغة الإنكليزية والترجمة الدكتور جورج عبد النور. وحضر عن المركز منسقة الهيئة الأكاديمية رنا عبد الله، ورئيسة قسم التربية الوطنية والتنشئة المدنية بلانش أبي عساف، ومستشار الرئيسة لشؤون المعلوماتية التربوية الدكتور نبيل بدر.
ويأتي توقيع الإتفاقية، سيما وان المركز يعمل على تطوير مناهج التعليم العام في لبنان ويركز على تدعيم هذه المناهج بإيجاد مقاربات حديثة في كل جوانب العملية التربوية التعليمية، من أجل التوصّل إلى تحديث طرائق التعليم وإيصال المعرفة إلى المتلقّي بمرونة وقدرة أكبر على مواكبة التقدم التعليمي. كذلك فإن جامعة سيدة اللويزة تهدف إلى تنمية قدرات الطلبة والعمل الدؤوب على تنمية كفاياتهم على صعيد المعرفة العلميّة والمهارات التطبيقيّة والسلوكيّات الأخلاقيّة وتأمين الفرص من أجل جودة الحياة.
والمعلوم ان الموارد التعليمية المفتوحة  Open Educational Resources وهي عبارة عن موارد تعليمية- تعلمية وبحثية متوفرة للجميع أو تم إصدارها باستخدام رخصة ملكية فكرية معينة، تسمح بتوزيع وتعديل هذه الموارد والتعاون مع الآخرين لإعادة استخدامها، وكون هذه الموارد تنشد ثقافة تؤسس إلى بناء مهارات خلاقة وتعاونية بين المتعلمين وبين المعلمين، مما يساعد في تحسين جودة التعليم خصوصا أنها في عملية تطور مستمر وبنائية فهي لا تقف عند حد معين بل بانتقالها بين الأفراد في المجتمع التربوي فهي تكسبه غنى وتجددا وابتكارا.
وقد إتفق الجانبان عبر هذه الوثيقة على العمل من اجل تعزيز التعاون والشراكة بينهما بما يخدم تحقيق أهداف مشروع نقل المعرفة من خلال إتاحة الفرص للمدرّسين والطلبة والمدرّبين التربويّين لاستخدام الموارد التعليمية المفتوحةOpen Educational Resources  لأغراض التطوير التربوي والبحوث المتعلقة بهما.
كما اتفقا على أنشطة محددة من شأنها خدمة أهداف المشروع، بما في ذلك تنظيم ورش تدريب تقدّمها الجامعة بعد موافقة المركز عليها، وذلك بما يؤكد انطباقها مع الأنظمة والقوانين النافذة في مجال تقديم المنشورات والوسائل التربوية ومراعاتها للأهداف العامة للمناهج التعليمية في لبنان، وإقامة ورش عمل توعية للمدربين والباحثين والخبراء التربويين والتقنيّين المنتدَبين مـن قبل المركز التربوي علـــى الموارد التعليمية المفتوحة بما فيهـــا رخص المشاع الإبداعـي (Creative Commons Licenses).
وتدريب المدربين الباحثين والخبراء التربويين والتقنيين، وتشجيع المدربين الباحثين والخبراء التربويين والتقنيين من قبل المركز التربوي للقيام بدراسات تقييمية ومسحّية حول قواعد واجراءات استخدام الموارد التعليمية المفتوحة، فضلاً عن تقييم أثرها في عمليّتَي التعلّم والتعليم.
وإقامة ورش عمل لتدريب الباحثين والخبراء التربويين والتقنيين من قبل المركز التربوي على إنتاج أنشطة تربوية مستخدمين الموارد التعليمية المفتوحة بما فيها رخص المشاع الإبداعي واستخدام المنصّة التربوية Moodle، لنشرها والتدرّب على كيفية استثمارها تربويًّا.
ووضع مرافق الجامعة في تصرف الباحثين والخبراء التربويين والتقنيين من قبل المركز التربوي لحضور ورش عمل حول تقنيات استخدام وإعادة إنتاج موارد تعليمية مفتوحة.
وتوثيق تقييم نواتج ورش العمل على أساس الصيغ (templates) التي سوف تقدّمها جامعة سيدة اللويزة وأخذ التغذية الراجعة من المتدربين.




الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها



تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:33
الشروق
6:46
الظهر
12:23
العصر
15:32
المغرب
18:16
العشاء
19:07