X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 12-10-2017

img

بلى مستر دويري... «التطبيع» خيانة وطنية!
احتجاجات طلابية قاطعت لقاء معه في «اليسوعية»

ربى سعد ـ الاخبار ـ انطلاقاً من أنّ المقاومة نمط عيش وحياة يمارسها كل فرد لبناني على طريقته أكان بالبندقية أو بالقلم أو بالموقف، نظّم طلاب «تيار المقاومة» في الجامعة اليسوعية في بيروت، وقفةً احتجاجية أمس، تنديداً بحضور المخرج اللبناني زياد دويري إلى حرم الجامعة من أجل إقامة لقاء حول فيلمه الجديد «قضية رقم 23».
الوقفة نددت بمواقف مخرج «الصدمة» (2012) الذي صوّر فيلمه الإشكالي في الكيان العبري، بالتعاون مع ممثلين وكادر اسرائيليين. كما نددت بتبرئته أمام المحكمة العسكرية من تهمة التطبيع مع أنّ قانون العقوبات اللبناني واضح في هذا الإطار، إذ تنص الفقرة المضافة في القانون المنفّذ بالمرسوم رقم 15698 (تاريخ 6/3/1964 للمادة 285) على أن «يعاقب بالحبس سنة على الأقل وبغرامة لا تنقص عن 200 ألف ليرة لبنانية كل لبناني وكل شخص في لبنان من رعايا الدول العربية يدخل مباشرة أو بصورة غير مباشرة وبدون موافقة الحكومة اللبنانية المسبقة بلاد العدو، حتى وإن لم يكن المقصود من دخوله أحد الأعمال المنصوص عليها في الفقرة السابقة من هذه المادة».
لم تقتصر الوقفة الاحتجاجية على منظّميها في الجامعة، بل استطاعت أن تجمع، في حرم جامعة كانت ولا تزال بيئة خصبة تشكّل موضوعاً قابلاً للاحتقان والتشنّج والتوتر، طلاباً من كافة الاحزاب السياسية اللبنانية، منها ما هو مؤيّد لسياسة المقاومة الداخلية والخارجية، وغيرها ممن يناهض بشراسة «حزب الله» وحلفاءه في الآونة الأخيرة. وهكذا، راح طلاب تيار المقاومة ومعهم آخرون من «تيار المستقبل» وحلفاؤه يتوافدون تدريجاً الى موقف الجامعة مقابل حرم العلوم الاجتماعية في «هوفلان».
«الموت لاسرائيل»، «الموقف سلاح والمصافحة اعتراف»، «لن تجبرونا على التطبيع» وصور من مجازر قانا وقطاع غزّة دخل بها الطلّاب المعترضون على سياسة تليين العلاقات مع العدو الصهيوني. وبعد مفاوضات مطولة مع ادارة الجامعة والقوى الامنية، دخل هؤلاء القاعة التي كان يتواجد فيها دويري محاضراً في جمهور من الطلّاب والاساتذة الذي لا يتعدّى عددهم الخمسين. هرج ومرج وهتافات وترحيب حارّ من دويري بـ «أصدقائه وأحبائه» ومحاولات فاشلة من قبله لدعوتهم إلى الجلوس والاصغاء الى وجهة نظره. قابلها تصعيد للهتافات والتأكيد على أنّ «الوقفة الاستنكارية ليست موجّهة الى شخص زياد دويري، بل الى فعلته التي هي وفق القانون اللبناني جرم لا يقل شأناً عن فعل العمالة والتجسّس».
رسالة أمس أرادها منظموها من قلب «جامعة القديس يوسف» ومفادها أنّ منابر الجامعات لن تصبح بسهولة ممراً للتسويق والترويج للتطبيع مع الكيان الصهيوني مهما كانت خلفياته. فالتطبيع الثقافي لا يقل خطورةً عن التطبيع السياسي. وبعد انسحاب المجموعة من القاعة، راحت بعض الأصوات القليلة تسخر من الوقفة ومن الناشطين، فقالت إحدى الحاضرات: «ليتركونا بسلام، وليذهبوا لمحاربة اسرائيل»!

معركة «وجود» في «الأميركية»... 
وسباق على «العرين» في «اللويزة»

نتالي قليموس ـ الجمهورية ـ «وِلعانة»، كلمة تختصر الأجواء التنافسية التي تعمّ الطلّاب في الجامعات الخاصة عموماً وفي الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) وسيّدة اللويزة (NDU) تحديداً، اللتين تستعدّان لإجراء الانتخابات الطالبية، في اليوم نفسه، غداً. حزبيّون، علمانيّون، مستقلّون، منفردون... الكلّ متحمّس لخوض المعركة بعدما افتَتحت «اللبنانية الأميركية» موسمَ الانتخابات بفوز تحالفِ «القوات اللبنانية» وتيار «المستقبل»، على «8 آذار»، ما يُضاعف حدّة المعركتين.
على وقعِ إعلان منظمة شباب التقدمي الانسحاب من الانتخابات الطالبية كافة، علماً أنّها كانت قد شاركت في انتخابات «اللبنانية الاميركية» الجمعة المنصرم أي قبل العشاء الذي ضمَّ رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، يتواصل هدير المعارك الانتخابية الطالبية.
وعن خلفيات الانسحاب يوضح الأمين العام لمنظمة الشباب التقدّمي سلام عبد الصمد لـ«الجمهورية»: «الانسحاب نقاش قديم حسَمناه أمس، فقد تبيّن لنا في الواقع أنّ المعارك الطالبية تدور في الجامعات بعيداً من العناوين المطلبية الطالبية».
وعن ربطِ البعض بين انسحاب الاشتراكيين ورغبتِهم في عدم مواجهة شباب «المستقبل»، على اعتبار ما قبل عشاء كليمنصو ليس كما بعده، يجيب عبد الصمد: «هذه تحليلات سياسية، فقد انسحبنا حتى في جامعة رفيق الحريري حيث كنّا متحالفين مع تيار «المستقبل»، لذا المواجهة أو التحالف ليسا معياراً».
التحالفات في الميزان
حتّى اللحظة الاخيرة كانت التحالفات في «الاميركية»، «حزب الله» و«أمل» و «الاشتراكي» و«المرَدة»... في وجه «المستقبل» و«التيار الوطني الحر» و«القوات»، فانسحبَ الاشتراكي وعلت موجة التحليلات لدى الحلفاء قبل الأخصام، «أبداً لم نكن في أجواء إمكانية انسحابهم».
تنطلق المعركتان غداً، فلكلّ جامعة خصوصيتُها ولنتائجها أبعاد يتمّ البناء عليها سنوياً. «اللويزة» عرين الشباب المسيحي غالباً ما يتنافس فيها «العوني» و«القوّتجي»، فيما «الاميركية» بما تَحويه من جنسيات، طوائف ومذاهب، تأخذ بُعداً أكبر وأوسع، هي أقرب إلى لبنان «ع صغير» وتدور فيها المعركة على «تثبيت الوجود».
في «الاميركية» تختلف التحالفات عن السَنة الماضية، إذ بدّلَ «الوطني الحر» مسارَه عن تحالف «8 آذار» الذي فازَ بالانتخابات، وانضمّ إلى «المستقبل» و«القوات»، في وجه «حزب الله» و«أمل» و«المردة»، وحزب المشاريع و«القومي السوري»، وفي وجه التيار العلماني. وفي «اللويزة» تتنافس 3 لوائح: «القوات» التي فازت بالانتخابات الماضية، «الوطني الحر» معهم «الأحرار»، والكتائب.
«القوات»
مع اقتراب العدّ العكسي للمعركة الانتخابية، تسترجع معظم الاحزاب في «الاميركية» نتيجة الانتخابات الطالبية الماضية، مردّدةً في الكواليس: «لازِم نعمِل أحسن»، على اعتبار «السنة الماضية لم يحصل أيّ فريق على الأغلبية بمفرده»، على حدّ تعبير جان مارك عواد رئيس خلية القوات في «الاميركية».
ويوضح لـ«الجمهورية»: «هذه السَنة المعركة متقاربة وحظوظ الفوز مرتفعة لدينا، نخوض المعركة متحالفين مع «المستقبل» و«الوطني الحر» في وجه «أمل» و«حزب الله» و«القومي السوري» ولائحة للمستقلين». أمّا بالنسبة إلى مشاريعهم الانتخابية، فيجيب: «طبعاً لكل ّكلّية خصوصيتها، وأهمّها إيقاف زيادة الاقساط، دعم الطلّاب المتفوّقين رياضياً، زيادة المساحة المخصّصة للدرس في الجامعة».
معركة «اللويزة» في حسابات القوّاتيين مهمة، لا يتعاملون معها «كانها بالجيبة». في هذا الإطار يقول ستيفن كيروز رئيس خليّة «القوات» في «اللويزة»: «نتنافس مع الكتائب و«الوطني الحر» المدعومة من «أمل» و«حزب الله». أمّا بالنسبة إلى آلية الاقتراع، فيقول: «ستتمّ وفق القانون النسبي مع الاعتماد على الصوت التفضيلي وآلية الـOne man One vote في الكليّات الصغيرة».
«المستقبل»
تحت عنوان «Leaders of tomorrow» يخوض تيار «المستقبل» المعركة الطالبية في «الاميركية» في وجه «حزب الله» و«أمل» معتمداً على ملامسته لاحتياجات الطلاب للفوز. في هذا السياق، يبدي منسّق عام قطاع الشباب في تيار «المستقبل» محمد سعد تمسّكه بهذا الاستحقاق لاعتباره «محطة أساسية لتمثيل فئة الشباب داخل الاحزاب ولتطوير العمل الشبابي الاجتماعي، بالاضافة إلى خدمة الطالب أولاً».
ويوضح لـ«الجمهورية»: «نحن متحالفون مع «القوات» و«الوطني الحر»، معركتُنا على 19 مقعداً والتي تتكوّن منها الحكومة الطالبية و81 مقعداً لمجالس الكلّيات، ندرك تماماً أنّ لكلّ كلّية خصوصيةً، لذا حاوَلنا قدر المستطاع وضعَ أوسعِ برنامج إنتخابي نُركّز فيه على المنحى المادي، التربوي، الثقافي، اللوجستي لطلّاب».
«حزب الله»
يُركّز «حزب الله» جهوده على المعركة الطالبية في «الاميركية»، فيما يغيب أيّ ممثلين له مباشرين في «اللويزة». في هذا الإطار يقول محمد فرحات مسؤول النادي الثقافي الجنوبي: «الانتخابات الطالبية بالنسبة لنا تدور في ساحتين، الاولى ساحة تنافُس للتصدّي للشؤون الطالبيّة، والانتخابات هنا تدور بين برامج ومشاريع انتخابيّة قلّما تختلف في الحملات الانتخابيّة، لكن الاختلاف يَبرز بعد الانتخابات أي من خلال عمل الفائزين».
ويتابع موضحاً: «أمّا الساحة الثانية فهي ساحة سياسية يريد من خلالها أغلبُ الجسم الطالبي التعبيرَ عن هويّة سياسيّة وثقافيّة وفكريّة معيّنة. ونحن بطبيعة الحال نعمل على المستويين، ويهمّنا كنادٍ تقديمُ نموذج الطالب الجامعي المقاوم، على كلّ الأصعدة، والأكثر فعاليّة وعملاً لمصلحة الجسم الطلّابي أجمع».
أمّا عن تحالف «حزب الله» هذه السنة، فيجيب: «التحالفات هذة السنة غير مألوفة، فنحن متمسّكون بالحملة الطالبية students for change، الى جانبLebanese mission club, lebanese heritage club civic welfare league، والفارق الاساس هو انتقال freedom club الى التحالف الآخر، الأمر الذي مرّ على مضضٍ بسبب ما يَجمعنا كنادٍ وإياهم من مشتركات عدّة».
«الوطني الحر»
يخوض طلّاب «التيار الوطني الحر» معركتهم في صفّ واحد مع «المستقبل» و«القوات» في «الاميركية»، إذ يَعتبر أندرو طرابلسي مسؤول ملف «الأميركية» في قطاع الشباب في «التيار» في الجامعة، «أنّ الانتخابات هي مساحة للتنافس الديموقراطي تسمح بتطبيق مشاريع تخدم الطلّاب وحاجاتهم»، موضحاً لـ«الجمهورية» «أنّ المعركة في «الاميركية» تدور حول انتخاب مجالس الكليات (SRC) والتي ستجري وفق القانون الاكثري، وحول انتخاب الحكومة الطالبية (USFC) والتي ستجري وفق القانون النسبي».
وفي ما خصّ برنامجهم الانتخابي، يقول طرابلسي: «ضبطُ مسألةِ الأقساط، بالإضافة إلى أنّ لكلّ كلّية خصوصية، لذا سنعمل على تحسين المسائل اللوجستية «التعبانة» على سبيل المثال تحديثُ المختبرات، تجديد الاستوديو، تحسين وتوسيع مسألة الاستعانة بالمكتبة لتُلبّي حاجات الطلاب. تسهيل عملية التسجيل، أحياناً عددُ المواد يعجز عن استيعاب الكمّ الهائل من الطلّاب».
لم ينسحب الاصطفاف نفسُه في «اللويزة»، إذا يتواجه «الوطني الحر» مع «القوات»، في هذا السياق يؤكّد جاد غانم مندوب «التيار» في «اللويزة»، «أنّ الانتخابات أكاديمية في الاساس، والاحزاب تدعم الاندية الاجتماعية».
«أمل»
تولي «أمل» أهمية بالغة للمعركة في «الاميركية»، فيقول الدكتور علي ياسين مسؤول الجامعات الخاصة في «أمل»: «الانتخابات فرصة لتعزيز مفهوم الديموقراطية بين طلّاب الجامعة، أمل لبنان في بناء المستقبل». ويضيف لـ«الجمهورية»: «يعطي القانون النسبي كلّ فريق حقّه بالتمثيل الصحيح، لذلك نخوض الانتخابات كما سابقاتها بناءً على قوّتنا في الجامعة ونجاح نهجِنا في استقطاب طلّاب من مختلف التوجّهات».
«الأحرار»
«الأحرار» حاضرون في «الاميركية» و«اللويزة»... يقول رئيس منظمة الطلاب في حزب «الوطنيين الاحرار» سيمون درغام لـ«الجمهورية»: «العام الماضي خُضنا الانتخابات كتجربة اولى بعد غياب طويل للحزب عنها وبعد إنشاء Club جديد يمثّلنا داخل الجامعات».
ويضيف: «هذا العام نخوض الانتخابات استكمالاً للخبرة التي تمّ اكتسابها، في «اللويزة» نخوضها مع «الوطني الحر» ترشيحاً واقتراعاً، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأنّ الشاب داخل الجامعة لا يجب ان تحدَّه القيود الحزبية، لذا لن نسمحَ للمشاكل التي تعانيها أحزابُنا أن تؤثّر في عملنا داخل حرمِ الجامعات».
أمّا عن هدفهم من خوض غمارِ المعركة، فيقول درغام: «نهدف الى تأمينِ مستقبل واعِد للطلاب، بالإضافة إلى تفعيل حضورهم داخل حرمهم الجامعي». وعمّا إذا سيخوضون المعركة في «الاميركية»، فيقول: «بالنسبة إلى الـAUB لدينا ماكينة انتخابية موحّدة ومشتركة مع «التيار الوطني الحر».
«الكتائب»
من جهته، يَعتبر رئيس مصلحة الطلاب في حزب الكتائب أنطوني لبكي، الانتخابات الطالبية سواء في «الاميركية» أو اللويزة»، «مساحةً ديموقراطية تمنَحها الجامعة لطلابها»، موضحاً لـ«الجمهورية»: «يقتصر دور الهيئة الطالبية على الدور الأكاديمي وتطوير حياة الطلاب داخل الجامعة، من دون أيّ بُعدٍ سياسي، خصوصاً أنّ الإدارات داخل الجامعات منَعت أيّ نشاط سياسي».
وعن المعركة الانتخابية في «اللويزة»، يقول: «نتمثّل من خلال discovery club وبعض المستقلين»، والتحالف نفسُه في فروع «اللويزة كافة». ويضيف: «مصلحة الطلّاب فوق أيّ اعتبار، لذا نطمح إلى تحسين أوضاعهم، وبرنامجُنا يعتمد على كلّ ما يمسّ يومياتهم من تأمين مواقف إلى تحسين المكتبات».

«الشباب التقدمي" ترفض التطييف وتنسحب من الإنتخابات الطالبية في كل الجامعات

اللواء ـ أعلنت منظمة الشباب التقدمي، انسحابها من خوض الانتخابات الطالبية في كل الجامعات هذه السنة، وذلك بعدما "تحولت إلى مسار غير المسار المرجو منها، تشوبه عيوب التطييف والتعصب الطائفي في كثير من المواقع. 
 وقالت المنظمة في بيان: "أمام استحقاق الانتخابات الطالبية في الجامعات الخاصة، التي بدأت هذه السنة في الجامعة اللبنانية الأميركية، وستليها الجمعة في الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة سيدة الويزة، ثم تباعاً في باقي الجامعات، ولمّا كان واضحاً أن الإنتخابات هذه خيضت في الأعوام القليلة الماضية كما هذه السنة على قاعدة حسابات الربح والخسارة، وعدّ الأصوات لا أكثر ولا أقل، من دون أي رؤية سياسية أو حتى مطلبية أو أكاديمية، فتحوّلت إلى بازار مصالح ضيقة بين المنظمات الشبابية، بعيدة كل البعد من الهدف السامي لهكذا انتخابات. 
ولمّا كان إيمان منظمة الشباب التقدمي بضرورة إجراء إنتخابات طالبية في كل الجامعات وأولها الجامعة اللبنانية، مبنيّ على قناعة أنها يجب أن تكون في خدمة قضية واضحة سياسية كانت أم طالبية.، تعلن: 
أولاً: إنسحابها من خوض الانتخابات الطالبية هذه السنة في كل الجامعات، بعدما تحولت إلى مسار غير المسار المرجو منها، تشوبه عيوب التطييف والتعصب الطائفي في كثير من المواقع. 
ثانياً: سوف تعكف المنظمة بكل مكاتبها في الفترة المقبلة إلى بناء رؤية واضحة تحدد على أساسها كيفية خوض الانتخابات الجامعية للسنوات المقبلة تحت عناوين سياسية وطالبية وبأهداف معلنة، تقرر على أساسها مع من تتلاقى وكيف ترسم مسارها الإنتخابي في الجامعات". 
وعاهدت أخيراً أعضاءها في الجامعات الذين أعدّوا الماكينات الإنتخابية، الاستمرار في النهج الذي انتموا على أساسه الى المنظمة في خدمة الشباب وقضاياهم.

أيوب وقع وجامعة الصداقة الروسية اتفاق تعاون في علوم الهندسة

وطنية - وقع رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب اتفاق تعاون في علوم الهندسة مع نائبة رئيس جامعة الصداقة الروسية People's friendship university of Russia البروفسور لاريسا إيفريموفا، في قاعة المحاضرات في الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية، في حضور رئيس مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا البروفسور ألكسي بوادا، نائب عميد كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية في جامعة الصداقة الروسية البروفسور ليودميلا بونومارنكو، رئيس قسم اللغات الأجنبية في كلية العلوم الإنسانية والعلوم الإجتماعية في جامعة الصداقة البروفسور غالينا لوكيانوفا، رئيس قسم التاريخ العالمي في جامعة الصداقة البروفسور سيرغي فورونين، نائب مدير كلية الهندسة البروفسور إيرينا تكاشنكو، وممثل الملحق الثقافي في لبنان، عمداء كليات الزراعة في الجامعة اللبنانية الدكتور سمير مدور، الهندسة الدكتور رفيق يونس، الحقوق الدكتور كميل حبيب والآداب والعلوم الإنسانية الدكتور محمد رباح، الدكتور الدكتور جورج عون، أعضاء مكتب العلاقات الخارجية، وعدد من المديرين والأساتذة.
ايوب
في البداية، عبر البروفسور أيوب عن سروره "بهذا اللقاء وبالتبادل العلمي والثقافي مع جامعة الصداقة الروسية الذي تعرف اليها منذ قرابة الأربعين عاما".
وشدد على "أهمية التعاون مع الجامعات الروسية لما لها من منفعة للطلاب والأساتذة والباحثين، ولترسيخ العلاقات مع هذه الجامعات والافادة من الخبرات البحثية والأكاديمية والسعي نحو التطور العلمي والبحثي".
إيفريموفا
بدورها، شكرت نائبة رئيس جامعة الصداقة الروسية البروفسورة إيفريموفا منظمي هذا اللقاء، وعبرت عن حرصها على "فاعلية التعاون العلمي وتبادل الخبرات من خلال دعم البرامج الأكاديمية المشتركة مع كليات الزراعة والهندسة والآداب والعلوم الإنسانية وكلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية".
ودعت إلى "إقامة قاعدة للتطبيق العملي للغة العربية للطلبة الذين يدرسون اللغة العربية في روسيا، ومساعدة الجامعة اللبنانية في تحضير كوادر مؤهلة في مجال تدريس اللغة الروسية".
سعد
وعرضت الدكتورة زينب سعد "أهمية توقيع الاتفاق في علوم الهندسة بين الجامعتين، كذلك أهمية الاتفاقات الموقعة سابقا مع جامعة الصداقة والجامعات الروسية الأخرى لما لها من منفعة علمية وثقافية للأساتذة والطلاب في كلا البلدين".
وشرح العمداء والأساتذة "مسيرة التعاون بين الكليات والجامعات الروسية".
وتضمن جدول عمل البعثة "عقد لقاءت مشتركة مع عمداء الكليات والمسؤولين الأكاديميين من الطرفيين لوضع أطر التعاون المشترك في مختلف الاختصاصات، ومحاضرة للدكتور فورونين.
وتضمن برنامج البعثة مسابقة Olympiad، ستقدم خلالها الجامعة المانحة جامعة الصداقة الروسية منحا الى عدد من طلاب الجامعة اللبنانية.

المتعاقدون بالساعة في الفرع الرابع: تأخير البت في 
ملف التفرغ يضر بمصلحة الجامعة 

وطنية - عقد الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية - الفرع الرابع، اجتماعا بحثوا في خلاله في مستجدات ملف تفرغهم، وأصدروا بيانا اعلنوا خلاله "ان التفرغ حاجة للجامعة لأن أحد أهم مقومات الجامعات في العالم هو الكادر العلمي الثابت، ومن شأنه تعزيز الإستقرار الأكاديمي في الجامعة اللبنانية".
واشاروا الى ان "التفرغ حاجة للأستاذ الجامعي المتعاقد لأنه يشكل صمام الأمان الإجتماعي الذي يمنحه الوقت الكافي للبحث وخدمة الجامعة وتطوير نفسه"، وقالوا:"فتفريغ المتعاقدين المستثنين والمستحقين يرفد الجامعة بدم جديد ويعمل على تعزيز المستوى العلمي فيخدم الجامعة والطلاب على السواء، اضافة الى ان تأخير البت بملف التفرغ يضر بمصلحة الجامعة والأستاذ المتعاقد والطالب، من هنا يتحمل مجلس الجامعة المسؤولية كاملة في حال تأخر في إنجاز الملف".
واعلنوا "ان في تفرغ 600 استاذ متعاقد مصلحة وطنية تخدم مناطق لبنان كافة، وبالتالي يعتبر توقيف الملف إجحاف يضر بمصلحة الجامعة والوطن"، وقالوا:"بناء على ما تقدم أعلاه تدعو لجنة الأساتذة رئيس الجامعة ومجلسها والمعنيين كافة إلى التوقف عن المماطلة بأداء الحقوق لأن في ذلك إساءة للأمانة على المستوى الأكاديمي والإجتماعي والوطني"، مؤكدين "ان التفرغ حق لكل متعاقد استحقه بعد سنتين"، مطالبين "باقراره في أقصى سرعة ممكنة".
وختموا مؤكدين "الموافقة على ما أصدرته الفروع الأخرى من بيانات"، مشددين "على ضرورة المشاركة في الإعتصام في 18 الحالي، في الإدارة المركزية، للمطالبة بالتفرغ".

رابطة الثانوي: نعاهد الأساتذة استكمال النضال لاستعادة كامل الحقوق

بوابة التربية: عقدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان اجتماعها الدوري عصر اليوم، درست خلاله البنود الواردة على جدول أعمالها، وخلصت إلى ما يلي:
إن النضال النقابي الذي خاضته الرابطة على مدى أكثر من خمس سنوات وكانت رأس حربة في مواجهة حيتان المال والهيئات الإقتصادية، بحيث مارست كل انواع التحرك بقيادة هيئة التنسيق النقابية، حتى تحقق إقرار قانون سلسلة الرتب والرواتب، وبعد النقاش خلصت إلى ما يلي:
1. العمل مع المسؤولين من أجل استعادة الموقع الوظيفي لأستاذ التعليم الثانوي، من خلال اقتراح القانون الموجود في مجلس النواب، وتأمل من لجنة التربية النيابية إدراجه على جدول أعمال أول جلسة لها لإقراره.
2. دعم وتبني قضية الأساتذة الملحقين بكلية التربية لجهة حقهم في الحصول على الدرجات الست باعتبارهم موظفين قبل توقيع القانون 46 المتعلق بسلسلة الرتب والرواتب.
3. مطالبة معالي وزير التربية بإصدار قرار رفع أجر الساعة للأساتذة المتعاقدين بالتنسيق مع معالي وزير المال، على ان ينفّذ ذلك اعتبارًا من بداية العام الدراسي الحالي.
4. مطالبة المسؤولين باستصدار قانون يتضمن عدم تحميل الأساتذة الذين سرقت أموالهم، دفع الرسوم لضم خدماتهم مرة ثانية، علمًا أن هذا الأمر لم يحسم في القضاء حتى تاريخه.
5. المطالبة بحل قضية الأساتذة المتعاقدين وبخاصة الذين تجاوزوا شرط السن من خلال القانون الموجود في مجلس النواب.
6. المطالبة بإدراج تعديل القانون 73 المتعلّق بتعويض المديرين على جدول أعمال اول جلسة تشريعية وكذلك قانون فائض 2008 و2016.
7. المطالبة بتعديل شروط الضريبة على الدخل ورفع قيمة التقديمات الاجتماعية العائدة إلى التعويض العائلي وبدل النقل ومساهمات تعاونية موظفي الدولة.
8. مطالبة وزارة الاقتصاد بتفعيل الرقابة على الأسعارمنعًا لأية زيادة لها.
9. المطالبة بإعطاء الأساتذة المعينين في الأعوام 1995/ 1996و 2004/ 2005 شهادة كفاءة يحصلون بموجبها على درجة استثنائية منذ تاريخه.
10. تثمّن الرابطة جهود جميع الأساتذة الذين وقفوا إلى جانب أداتهم النقابية، وتعاهدهم على المضي قدمًا في سبيل استعادة كامل الحقوق.

رابطة طلاب لبنان: اختيار الأساتذة المرشحين لتمثيل لبنان 
في جائزة Varkey العالمية غير عادل 

وطنية - استغربت رابطة طلاب لبنان، في بيان، "الطريقة التي تم بها اختيار خمسة مرشحين لتمثيل لبنان في جائزة أفضل مدرس في العالم التي تنظمها مؤسسة Varkey في المسابقة التي ستقام في دبي في شهر آذار المقبل".
وتساءل البيان "عن سبب اجراء هذا الاختيار من دون معرفة العديد من الأساتذة الأكفاء الذين كان بمقدورهم المنافسة نظرا للعديد من الانجازات التي قدموها في مسيرتهم والتي تفوق بكثير ما نسب من انجازات لمن تم اختيارهم".
واعتبرت الرابطة "أن كل ما أحيط بهذا الترشيح من إعلان وتعيين لجنة حكم واختيار مرشحين للتأهل الى الجائزة العالمية فيه الكثير من الشكوك ولا يتناسب مع المصداقية التي زرعتها مؤسسة Varkey العالمية في هذه المسابقة".
ودعت الرابطة وزارة التربية والتعليم العالي الى وضع اليد على هذه المسابقات المحلية وعدم تركها تحت رحمة الجمعيات الخاصة وطالبتها بإعطاء آراء الطلاب حيزا وازنا في عملية اختيار أفضل مدرس في لبنان مستقبلا مع نشر خبر المسابقة في وسائل الاعلام كي يتاح لأكبر عدد من الأساتذة المشاركة وبهذا نحقق مبدأ المساواة والعدالة بين الجميع، مؤكدة "اختيار المرشح الأكفأ بأفضل طريقة ممكنة لتمثيل لبنان في المحافل العالمية".
وأكدت الرابطة أنها ستتابع هذا الموضوع مع وزير التربية في وقت قريب متمنية على منظمي الجائزة العالمية في دبي أن لا يلزموا أنفسهم بالأسماء الخمسة المرشحة عن لبنان والانتباه لمرشحين آخرين قدموا طلباتهم مباشرة على الموقع الالكتروني للمسابقة.

احتفال لمنظمة شباب الاتحاد في خربة روحا برعاية مراد 

وطنية - أقامت منظمة شباب الاتحاد - خربة روحا احتفالا تكريما للشهيد محمد اللدن برعاية متولي وقف مؤسسات الغد الأفضل الوزير السابق عبد الرحيم مراد وحضور مفتي راشيا القاضي أحمد اللدن، عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في لبنان القاضي الشيخ عبد الرحمن شرقية، رئيس رابطة مخاتير راشيا جميل قاسم، المستشار الشيخ إبراهيم اللدن، إمام البلدة عبد المجيد الخطيب وفاعليات.
بداية، تحدث رئيس البلدية محمود الطسة ثم كانت كلمة ليوسف اللدن باسم العائلة والمفتي اللدن وقصيدة للمربي الراحل أديب القادري ألقاها نجله بلال القادري. 
ثم تحدث مراد عن أبعاد المناسبة وعرض لأوضاع البلد وأزماته السياسية والاقتصادية والحلول المنشودة.
بعدها تم رفع الستار عن النصب التذكاري للشهيد محمد اللدن والذي أصر المفتي اللدن أن يخطه بيده تقديرا لبطولته وتضحياته التي حفظت "لمنطقتنا عزتها وكرامتها في مواجهة الاحتلال الصهيوني". 

حراك المتعاقدين الثانويين: للاعتصام امام وزارة التربية الجمعة 

وطنية - أصدر حراك المتعاقدين الثانويين ولجان الاساسي والمستعان بهم وكلية التربية بيانا موجها الى السياسيين جاء فيه:
"افيقوا ايها السياسيون آن أوان مخاض تثبيت المتعاقدين وإعطائهم حقهم برفع أجر الساعة في سلسلة الرتب والرواتب التي دفعنا ثمنها نضالا ومخاضا. واعلنوا رفضهم للضرائب الهاطلة على رؤوس الفقراء".
ودعوا الى "المشاركة الوطنية الكثيفة في التحرك والاعتصام لتحقيق مطالبهم المحقة، والى الاضراب في جميع المدارس والثانويات الرسمية، والتجمع عند الساعة الثانية عشرة ظهر يوم الجمعة امام وزارة التربية والتعليم العالي في الاونيسكو.

الأشقر ممثلا حماده في تكريم أصدقاء المدرسة الرسمية 
طلابا متفوقين: سنواجه العراقيل بالوسائل المتاحة 

وطنية - كرمت جمعية "أصدقاء المدرسة الرسمية" الطلاب المتفوقين في إمتحانات الشهادة المتوسطة والثانوية العامة في مدارس كسروان - الفتوح الرسمية، في احتفال أقامته في كازينو لبنان، في حضور ممثل وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر، رئيسة المنطقة التربوية في جبل لبنان الدكتورة فيرا زيتوني، رئيس جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية المهندس نعمت أفرام، الأمين للجمعية الدكتور سهيل مطر، رئيس حزب البيئة العالمي ضومط كامل، رؤساء بلديات ومخاتير، مديري ومديرات المدارس الرسمية في كسروان الفتوح، وفاعليات روحية إجتماعية وأمنية وأهالي التلامذة.
بداية النشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية لمقدم الحفل حكمت حنين، بعدها عزف على الأورغ للتلميذ جورجيو عطالله وكلمة التلامذة المتفوقين ألقتها ميرنا الشلفون، وأكدت أنه "عاما بعد عام يزداد عدد الطلاب المتفوقين في الثانويات الرسمية والفضل يعود إلى إحاطة الطلاب بالدعم المعنوي الذي يتلقونه إن من إدارة ثانويتهم أو من أصدقاء المدرسة الرسمية".
مطر
وقال مطر في كلمته: "بهؤلاء التلامذة نعمر لبنان، ببراءة هؤلاء نمحو صورة الفساد والظلمة، وبنجاحاتهم نحلم بمستقبل واعد وكريم، وبإبداعاتهم يرتفع الحلم إلى مرتبة الحقيقة ونطل على العالم طلة حضارية مختلفة عما نراه في المنطقة".
ولفت إلى أن "منذ 27 سنة وإثر مؤتمر الطائف، وبالنظر إلى أوضاع المدارس الرسمية وخرابها وإحتلالها، أطلق الراحل جورج افرام نداء لدعم المدرسة لدعم الدولة من خلال المدرسة الرسمية". 
وسأل: "إلى متى تبقى المدرسة الرسمية ملجأ الساعة الأخيرة للطلاب؟ هل المدرسة الرسمية هي مدرسة الفقراء أو المحرومين أو الكسالى المفقود الأمل منهم؟ لماذا لا يعطى مدير المدرسة الصلاحيات التي تؤهله أن يقود مدرسته كما في المدارس الخاصة؟ لماذا تبقى السياسة سعدانا يتسلل إلى المدارس ليخرب فيها؟ لماذا كل سنة إضراب وإعتصام ومشاكل".
وأمل من الوزير حماده "ولو في أشهر، أن يسعى إلى تحرير المدرسة الرسمية من القيود وأن يمنح إدارتها الإمكانيات والصلاحيات المطلوبة"، مؤكدا أن "في المدرسة الرسمية تلامذة يتفوقون بعقولهم وجهدهم على الكثير من رفاقهم في المدارس الأخرى".
أما في موضوع الطلاب السوريين النازحين فأمل "أن يعودوا إلى بلدهم بأسرع وقت ممكن وبالطريقة الآمنة والكريمة".
افرام
ثم تحدث افرام فقال: "لو كان الراحل الشاعر سعيد عقل موجودا لقال في المناسبة: هيدا لبنان".
أضاف: "هؤلاء التلامذة الذين بتفوقهم وصمودهم وعصاميتهم نستبشر بمستقبل لبنان الحلو، ربما ليس حاضرا لأننا نرى أن البلد لا يشبهنا، فالمتفوق المحترف الأنيق المحب للنظافة والجمال لا يرى نفسه في لبنان لكنه يرى نفسه في مستقبله، نرى أن تعب أهلكم أمانة وآمال المجتمع في عيونكم.
احببنا أن نشارك معكم هذه السنة فرحة التفوق لأننا بحاجة لقدراتكم لكي نقول أن هناك مجالا للتفوق في لبنان والتميز. أتينا اليوم ليس لنكرمكم بل لنسرق منكم هذه الروح لأننا نشعر يوميا أن التفوق في لبنان يقل والإبداع صار عملة صعبة والفساد يحتل موقعا بعد موقع، خصوصا في القطاع العام. مساحة التفوق والتفاني يجب دعمها بآمالكم وبمبادرات من هذا النوع".
وتابع: "لبنان الذي نتطلع إليه للمستقبل لا يستطيع أن يكون إلا بخدمة الإنسان ولا وجود للبنان إذا لم يكن مساحة للإنسان. والكل ينحني أمام صيت المبدع اللبناني في العالم".
وعبر افرام عن اسفه ووجعه عندما يرى "الفرق بين المواطن اللبناني ولبنان وعندما يرى إبداعاته في العالم ويرى فشل لبنان"، وقال: "هذا الأمر يؤلم كثيرا. ونسأل هل هذا الوطن لهذا الشعب؟ هناك إنتفاضة في قلبي وأعرف أن هناك إنتفاضة في قلب كل واحد منكم ولبنان بوجودكم أحلى ويستطيع أن يكون أنظف وأفعل ومحترفا ومبدعا. المطلوب هو التحرك لأننا لن نقبل بأن يكون لبنان مسخرة العالم، لبنان يجب أن يكون بلد الإبداع من أجل اللبنانيين وتلامذة مثلكم".
الأشقر
وألقى الأشقر كلمة الوزير حماده وجاء فيها: "كم تحتاج المدرسة إلى الأصدقاء، وكم تحتاج إلى الإحتضان والدعم والعناية، وكم تتحمل من الضغوط والإستنزاف في مواردها المادية والبشرية. حتما إنها تحتاج إلى الكثير، لكن وجود الأصدقاء الأوفياء من أصحاب الهمم والمسؤوليات الوطنية ممن أخذوا على عاتقهم إستنهاض هذه المؤسسة الرسمية ووضعها في مقدمة الإهتمامات وجعلها تتقدم وتتألق وتنافس، هذه هي جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية في كسروان الفتوح التي شكلت منذ تأسيسها نموذجا فريدا في أصعب الظروف حيث تطوع الرئيس الراحل شارل حلو لهذه المهمة النبيلة، ثم تولاها من بعده الوزير الراحل جورج افرام فأعطاها المزيد من الإهتمام والدعم وأصبحت المدرسة الرسمية في كسروان الفتوح محط الأنظار ومركز الإهتمام وتحلق حولها المجتمع بشخصياته ومؤسساته. وها نحن اليوم مع رجل الأعمال الواعد وطنيا وإنمائيا المهندس نعمت افرام الذي يتابع الدعم والإهتمام والإحتضان بشغف ومسؤولية قل مثيلها، ويعطي من ماله ومن وقته ومحبته حتى وصلنا إلى هذا اليوم التكريمي الذي نشهد فيه على هذه الباقة الجميلة من الشباب والصبايا الذين تفوقوا في الإمتحانات الرسمية".
وتابع: "في كل هذه الورشة التربوية وخلف كل هذا الإنجاز، يقف محرك نشهد بصماته في كل شاردة وواردة هو الأستاذ سهيل مطر الذي يحظى بالثقة من جانب الجميع ولأنه مندفع نحو إحقاق الحق والخير والجمال وهو يستحق التقدير على كل هذه العطاءات".
وتوجه الأشقر إلى التلامذة بالقول: "أنتم الخميرة الجيدة التي يحتاجها المجتمع لكي ينمو وينطلق بقوة فالمجتمعات الناشطة يبنيها مواطنون متفوقون ومبدعون، فكونوا على مثال أهاليكم في الجهد والإخلاص للبنان، واتخذوا من سيرة الأستاذ نعمت افرام قدوة في الإندفاع والعطاء والمحبة والإحتضان لأبناء المجتمع واجتهدوا في ميادين العلم والتخصص لكي تنجحوا وتستمروا في مسيرة النجاح. وكونوا النموذج لأقرانكم في إحترام القيم والأنظمة والقوانين لأن الخروج على الأصول والإستهتار بالقوانين يجعل البلاد في وضع من الإنحدار الخطر الذي لن تقوم للوطن بعده قائمة. أنتم النقطة المضيئة في عتم التطرف والإنحراف والتشدد والتعصب الأعمى. وأنتم جزيرة الأمل في بحر من المصالح الصغيرة والكبيرة التي تجرف في طريقها مصالح الوطن والمواطنين". 
وتابع: "نالت وزارة التربية نصيبها من العرقلة والتجاهل من جانب أعلى المراجع في الدولة، لكننا سوف نواجه كل هذا التطويق بكل الوسائل المتاحة داخل المؤسسات الدستورية وحيث تدعو الحاجة إلى المواجهة".
ولفت إلى أن "المدرسة الرسمية في كسروان الفتوح لم تكن تحظى باهتمام المسؤولين قبل إنشاء هذه الجمعية الفاعلة، واليوم باتت تحت المجهر وأصبحت مؤسسات فاعلة تخرج أفضل الشباب وتنافس أحسن المؤسسات".


مدرسة عائشة أم المؤمنين» إلى العالمية

صيدا – ثريا حسن زعيتر ـ اللواء ـ تألّقت مدرسة عائشة أم المؤمنين التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا في مباراة «SMART» العالمية للحساب الذهني» Gajsma International Competition» والتي أُقيمت مؤخرا في بانكوك - تايلاند من خلال فوز تلميذيها رؤى شحادة ومحمد حميد بالمرتبة الأولى في فئتهما بين التلامذة المشاركين من اكثر من 25 بلدا حول العالم . 
وفور عودتهما كرّمت ادارة المدرسة الطالبين شحادة وحميد في لقاء حضره رئيس الجمعية المهندس يوسف النقيب وعضو الهيئة الادارية رغيد مكاوي ومسؤولة السياسات التربوية في الجمعية سهير غندور ومديرة المدرسة هناء جمعة واسرة المدرسة وعائلتا المحتفى بهما. 
وهنّأ المهندس النقيب الطالبين شحادة وحميد على هذا الانجاز، الذي اعتبره «انجازا مضاعفا كون من حققه هما تلميذان من مدرسة عائشة أم المؤمنين التي تؤكد عاما بعد عام تميز طلابها نجاحاً وتفوقاً وحضورا وانجازا لمراتب اولى ومتقدمة في العديد في الحقول والمجالات العلمية والثقافية والرياضية. كما نال التلميذان شحادة وحميد تنويه مديرة المدرسة هناء جمعة وتهنئة اساتذتهم وزملائهم».
 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:36
الشروق
6:49
الظهر
12:22
العصر
15:29
المغرب
18:12
العشاء
19:03