X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 16-10-2017

img

أحمد دياب: لا يمكن صرف التعويض إلا بنص قانوني

الاخبار: تعليقاً على التقرير المنشور في «الأخبار» تحت عنوان «التعليم المهني: فساد بملايين الدولارات» (العدد ٣٢٩٨ السبت ١٤ تشرين الأول ٢٠١٧)، أصدر المدير العام للتعليم المهني والتقني، أحمد دياب، التوضيحات الآتية:

1- الكلام عن صفقات وسمسرات:
إن المديريّة العامة للتعليم المهني والتقني هي إدارة تربوية لا يسمح نطاق عملها بوجود صفقات وسمسرات، وفي كل الأحوال نرجو تزويدنا بمعلومات عن أي سمسرة أو صفقة حصلت مهما كانت، وسنكون من الشاكرين، وسنحيلها فوراً على التحقيق وفقاً لطبيعة المخالفة، وفي حال عدم الرغبة بذلك، نرجو أن تقوموا بإيداع هذه المعطيات لدى المراجع المختصة لإجراء التحقيق اللازم دون تشهير.

2- فقدان معدات وتجهيزات طبيّة بملايين الدولارات تعود لوزارة الصحة العامة:
إن المدير العام للتعليم المهني والتقني أحمد دياب، ينفي نفياً قاطعاً وجازماً بأن يكون أي وزير لوزارة الصحة العامّة، منذ توليه مهمات المديرية العامّة للتعليم المهني والتقني في عام 2008 وحتى تاريخه، قد طلب منه شفهياً أو بموجب كتاب وضع مخازن في أي معهد فني رسمي في لبنان من أجل وضع تجهيزات ومعدات عائدة لوزارة الصحة العامة، وبالتالي يؤكد تأكيداً جازماً بأن لا علاقة له إطلاقاً، لا من قريب ولا من بعيد، بهذا الموضوع، وهذا يؤدي إلى عدم الإجابة عن باقي المعلومات الواردة بشأن هذه التجيهزات والمعدات الطبية، لا لناحية طلب المدير العام ولا العكس، وهذا الموضوع لا علاقة للمديرية العامة للتعليم المهني والتقني به إطلاقاً، لا من قريب ولا من بعيد.

3- نقل مدير إلى مركز آخر:
إن من يقرأ التقرير لجهة الفقرة المتعلقة بنقل المدير، سيستنتج حكماً أن المقصود هو معهد شهداء الخيام الفني المنشأ منذ 15 عاماً بموجب مشروع مشترك بين المديريّة العامة للتعليم المهني والتقني ومؤسسات أمل التربوية، وذلك لأن السيد زهير طرابلسي هو من نقل إلى معهد صيدا، وكلّفت مكانه السيدة كاتيا حسان إدارة معهد شهداء الخيام الفني.
إن إعفاء السيد طرابلسي من مهمات الإدارة صدر بقرار عن وزير التربية والتعليم العام، بناءً على شكاوى وردت بحقه لارتكابه مخالفات إدارية وتربوية ومالية، وأحيل الملف على التفتيش المركزي لإجراء تحقيق خاص في هذه المخالفات المرتكبة من السيد طرابلسي، بموجب كتاب وزير التربية رقم 8222/6 تاريخ 15/7/2017، بناءً على اقتراح المدير العام، وسجّل الكتاب ومرفقاته لدى التفتيش المركزي في 18/7/2017.

4- التسليم والتسلُّم في المعهد:
أصدر المدير العام القرار رقم 769/2017 تاريخ 22/6/2017 لتأليف لجنة تضمّ رئيس الدائرة الإدارية هشام سكرية، ورئيسة الدائرة التربوية في النبطية إيمان المقدم، ومحمد فريج عضواً مقرراً، والمدير السابق لمعهد شهداء الخيام زهير طرابلسي، والمديرة المكلفة كاتيا حسان. أعدت اللجنة تقريرها بتاريخ 14/7/2017، وأحاله المدير العام على المصالح المختصة والتفتيش المركزي بموجب الكتاب رقم 8832/6 تاريخ 15/7/2017، وهذا التقرير أصبح في عهدة التفتيش المركزي الذي له الصلاحية المطلقة في الإجابة عن كل ما ورد في التقرير حول التسليم والتسلُّم.

5- تكليف مديرة جديدة بدلاً من المديرة المكلفة:
إن المديرة التي كُلفت، وهي كاتيا حسان، تقدمت بطلب إعفائها بسبب الفحوصات الطبية لوالدها ووالدتها التي بيّنت أنهما مصابان بمرض عضال يفرض عليها البقاء بجانبهما، لذلك كلفت مديرة أخرى بدلاً منها لإدارة معهد شهداء الخيام الفني.
6- تعويضات خيالية لرئيس وأعضاء اللجنة الفاحصة في الامتحانات الرسمية:
إن التعويضات للعاملين في الامتحانات الرسميّة في المديرية العامة للتعليم المهني والتقني والمديرية العامة للتربية ومجلس الخدمة المدنية (المباريات) ترعاها القوانين والأنظمة النافذة، ولا يمكن إطلاقاً من الناحية القانونيّة والعملية صرف أي تعويض لأيِّ موظف ما لم يراعَ نصٌّ قانوني وتنظيمي صريح.
إن النصوص التنظيمية التي ترعى التعويضات في المديرية العامة للتعليم المهني والتقني هي المرسوم رقم 4857 تاريخ 23/8/2010 والقرار رقم 96 تاريخ 19/5/2017.
أ- حجم الأعمال في الامتحانات الرسمية: تبدأ الامتحانات الرسمية من شهر أيار من كل سنة وتستمر شهراً ونصف شهر، وبعدها تجري الامتحانات الخطية وتستمر 20 يوماً.
إن عدد الاختصاصات التي تجري الامتحانات الرسمية لها في جميع الشهادات هو 177 اختصاصاً.
يحضر يومياً 100 مسابقة (أسئلة) لـ35 اختصاصاً.
رئيس اللجنة الفاحصة وفقاً لأنظمة الامتحانات هو المسؤول الوحيد عن إعداد هذه المسابقات بثلاث لغات: العربية، الفرنسية والإنكليزية، وحفظ سريتها وطبعها بمعاونة الأعضاء المكلفين مساعدته، ويجري يومياً السهر لإعداد هذه المسابقات حتى الساعة 12 ليلاً.
إن عدد المسابقات التي تُعَدّ هي بحدود 1200 مسابقة بثلاث لغات.
ب- الفرق بين تعويضات عام 2016 وعام 2017 أن الزيادة الحاصلة بين عام 2016 وعام 2017 لأعضاء اللجنة الفاحصة ناتجة من الزيادة التي طرأت على أجور المصححين ورؤساء اللجان، حيث كانت في عام 2016 لرئيس اللجنة ونائب الرئيس والمقرر 65 مليون ليرة لبنانيّة.
إن نسبة الزيادة تراوح بين 75 و200%، والنسبة المتوسطة 100%، بموجب القرار رقم 96/2017.
أن اعتماد لجنتين فاحصتين بدلاً من لجنة واحدة لا يرتب أي زيادة إضافية لأعضاء اللجنة الفاحصة.
هل أصبح فساداً تقاضي الموظف التعويضات المقرّرة له قانوناً؟ عجيب! ماذا نسمي الرشوة والسرقة؟

7- الإجازة الإدارية:
تقدّم المدير العام أحمد دياب، بطلب الحصول على إجازته الإدارية البالغة 60 يوماً بموجب الكتاب رقم 6605/6 تاريخ 4/5/2017، ورفضه وزير التربية استناداً إلى التعميم الصادر عن رئيس مجلس الوزراء رقم 15/2002 تاريخ 17/5/2002، فأصدر الوزير القرار رقم 94/2017 في 19/5/2017 الذي قضى بإعطاء المدير العام بدلاً نقدياً عن أعماله خلال الإجازة، وطلب إليه الاستمرار بأداء مهماته مديراً عاماً للتعليم المهني والتقني، واقترن القرار بتأشير مراقب عقد النفقات، وأبلغ إلى التفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية بتاريخه.
وتفضلوا بقبول الاحترام
المدير العام للتعليم المهني والتقني أحمد دياب

إدارة زهرة الإحسان: المدرسة لا تمنع وضع الصليب بل 
تعلم تلاميذها عدم استفزاز الآخرين من خلال الرموز الدينية

وطنية - علقت ادارة مدرسة "زهرة الإحسان" في بيان، على ما ورد في أحد المواقع الإلكترونية عن "منع إظهار الصليب في زهرة الإحسان"، واكدت في بيان أن "مدرسة زهرة الأحسان تعطي التعليم الديني لتلامذتها الأولوية القصوى، لأن من أهدافها غرس الإيمان وتنميته في قلوب وعقول تلامذتها، وهي تحث تلامذتها على المواظبة على الصلاة والتعرف عن قرب على شخص يسوع المسيح، ومن أجل ذلك تقام القداديس يوميا في المدرسة، ويحضرها المتعلمون من كل الفئات العمرية".
وأشارت إلى أن "الإيمان الحقيقي يجعل من الآخر أخا. ولذلك، تربي مدرسة زهرة الإحسان تلامذتها على قبول الآخر، ولا ترى في تحدي الآخرين، عبر الإظهار للعلامات الدينية كافة ومن دون استثناء، علامة للفضيلة والتقوى، لأن الله يعرف ما في القلوب ومسيحنا هو الحمل الوديع الذي به نقتدي ونور وجهه على وجوهنا ووجوه أبنائنا تلتمس وليس عبر تربية أبنائنا على الانجراف في تعصب الهويات القاتلة، وهذا يعني أن المدرسة لا تمنع وضع الصليب، بل تعلم تلاميذها عدم استفزاز الآخرين من خلال الرموز الدينية كافة".
واوضحت انه "في ما يتعلق بالسماح أو بمنع استعمال الأدوات الإلكترونية والهواتف الذكية في المدرسة، لا بد من الإشارة إلى أننا نعيش في زمن أصبحت فيه هذه الوسائل جزءا من واقعنا وغالبا ما نستعملها، كبارا وصغارا، بصورة سيئة وغير نافعة. إن المدرسة كمربية لجيل الغد ترى من واجبها تربية النشء الجديد على حسن استعمال هذه الأدوات. ولا يحصل ذلك من خلال منعها، كمن يضع رأسه في الرمل حتى لا يرى المشكلة، بل عبر التصدي لها من خلال تطبيق نظام وضع خصيصا لهذا الهدف، يلحظ كيف ومتى يكون استعمال هذه الأدوات والسبل الآيلة إلى الوقاية من مضارها". 

حادثة الصليب في "زهرة الاحسان" بالأشرفية تابع... الأب ديماس لـ"النهار": رفع الصليب كعلامة للايمان ليس تحدّيا

النهار" ـ بعد اثارة أحد أهالي الطلاب في مدرسة "زهرة الاحسان" بالأشرفية خبر "الطلب من ابنه عدم اظهار قلادة الصليب في الحرم المدرسي"، وتفاعل الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي. حرصت المدرسة على توضيح الحادثة موردة انها "تعطي التعليم الديني لتلامذتها الأولوية القصوى، لأن من أهدافها غرس الإيمان وتنميته في قلوب وعقول تلامذتها، وهي تحث تلامذتها على المواظبة على الصلاة والتعرف عن قرب على شخص يسوع المسيح، ومن أجل ذلك تقام القداديس يوميا في المدرسة، ويحضرها المتعلمون من كل الفئات العمرية". 
وأشارت إلى أن "الإيمان الحقيقي يجعل من الآخر أخا. ولذلك، تربي مدرسة زهرة الإحسان تلامذتها على قبول الآخر، ولا ترى في تحدي الآخرين، عبر الإظهار للعلامات الدينية كافة ومن دون استثناء، علامة للفضيلة والتقوى، لأن الله يعرف ما في القلوب ومسيحنا هو الحمل الوديع الذي به نقتدي ونور وجهه على وجوهنا ووجوه أبنائنا تلتمس وليس عبر تربية أبنائنا على الانجراف في تعصب الهويات القاتلة، وهذا يعني أن المدرسة لا تمنع وضع الصليب، بل تعلم تلاميذها عدم استفزاز الآخرين من خلال الرموز الدينية كافة". 
وفي اتصال مع "النهار"، أسف المشرف من قبل مطرانية الروم الأرثوذكس على مدارس بيروت الأرثوذكسية الأب جورج ديماس لـ"تحوير الحادثة عبر الاعلام ومواقع التواصل"، ذلك ان "وضع الصليب على الصدور في المدرسة ليس ممنوعاً، ونحن لا نمنع أولادنا من وضعه، لكن بعض الأهل أرادوا الاساءة عبر استخدام الحادثة الفردية، فجلّ ما حدث انه طلب من تلميذ وضع الصليب تحت قميصه حين كان يلعب في الملعب فيما الصليب يتأرجح على صدره، وذلك احتراماً لهذا الرمز الايماني الجليل، علماً ان اصدقاءه يضعون الصليب بشكل عادي". وسأل "هل يجدر بنا التكرار اننا نقيم القداديس في المدرسة وننشر الايقونات ونعطي دروساً في التعليم المسيحي"، وردد "كفى استغلالاً لحادثة فردية". 
وحول التباس فكرة "تحدّي الآخرين" في بيان المدرسة التوضيحي لدى البعض، أشار ديماس الى "اننا نحث تلاميذنا على تعميق ايمانهم بشخص يسوع عندما نظهر وجه يسوع المحب للآخرين فلا يعتبروا ان رفعنا الصليب تحدياً لهم، فالايمان المعاش بوداعة ومحبة أياً تكن مظاهر التعبير عنه لا يمكن ان يعتبر تحدياً للآخرين، والصليب كعلامة للايمان ليس تحدّياً". 
وكان مطران بيروت للروم الأرثوذكس الياس عودة قد شدد في عظته اليوم على أهمية الصليب الايمانية قائلاً ان "الصليب نور لي وللآخرين، ونحن نقدّر الحرية، لكن ان استحيت بالصليب فكيف أبشّر، فهو علامة أضعها على صدري لأتبارك بالمصلوب، وعيب على الذين يستحون بالصليب او الأيقونة".

النسبية تحكم بالمثالثة في الــ «AUB» و«القوات»
 تفوز بانتخابات الـ «NDU» 

لارا السيد  المستقبل: جاءت نتيجة إنتخابات الحكومة الطلابية في «الجامعة الأميركية في بيروت» (AUB) متقاربة، إذ توزعت مقاعد الحكومة الطلابية (المؤلفة من 19) على المتنافسين سواسية وفق النظام النسبي الذي يتم تطبيقه للسنة الثانية على التوالي. فحصد تحالف «المستقبل» و«القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» و«الطاشناق» 6 مقاعد، واستطاع المستقلون الفوز بـ 6 مقاعد، مقبل 7 مقاعد لتحالف«حركة أمل» و«حزب الله» وحلفائهما. أما في جامعة «سيدة اللويزة» (NDU) فحققت «القوات» فوزاً كاسحاً بنيلها 33 مقعداً من أصل 43، مقابل 8 مقاعد لـ«التيار الوطني الحر» وحلفائه ومقعدين لـ«الكتائب».
لم يكن المشهد أمس عادياً في «الجامعة الأميركية» وجامعة «سيدة اللويزة» اللتين شهدتا إنتخابات طلابية مختلفة إن من حيث الإقبال أو من التحالفات التي تشبه الواقع اللبناني بتغيراته والتي تفرضها تبدلات الساعة الأخيرة التي تحكمها توجهات سياسية أكاديمية لا يعرف خفاياها إلا الماكينات الإنتخابية للمتنافسين الذين تباروا على حصد أصوات المقترعين علّ غلّتهم تكون نجاحاً في خطف مقعد يكون لصالح مرشحيهم. 
في «الأميركية»، لم يكن انضمام «التيار الوطني الحر» إلى تحالف «تيار المستقبل» و«القوّات اللبنانية» و«الطاشناق»، المستجد الوحيد في المعركة الإنتخابية، بل جاء انسحاب «الحزب التقدّمي الإشتراكي» من تحالف «حركة أمل» و«حزب الله» ومن كل الإنتخابات ليقلب المعادلة رأساً على عقب، فيما كان «النادي العلماني» الطرف البعيد عن تذبذبات تلك الأجواء فعمل لاقتناص تلك الفرصة من أجل حصد نتيجة أفضل.
أما في «اللويزة»، فجرى اليوم الإنتخابي بغياب التحالفات بسبب اعتماد القانون النسبي مع الصوت التفضيلي، وتنافست لوائح «القوات» و«التيار الوطني الحرّ» متحالفاً مع «المردة والوطنيين الأحرار والحزب القومي السوري» و«الكتائب» والمستقلون في المعركة بشعارات مشتركة هدفها مصلحة الطلاب لحصد أكبر عدد من المقاعد البالغ عددها 43 في المجلس الطلابي للكليات السبع حيث انفردت كل كلية بوضع برنامجها الخاص المتعلق بشؤونها واحتياجاتها.
وفي ظل إقبال جيد وهدوء جرت عملية التصويت في «الأميركية» وفق النظام الأكثري في انتخابات مجلس الكلية وعلى أساس النظام النسبي مع الصوت التفضيلي في انتخابات مجلس الجامعة أو ما يسمى بالحكومة الطلابية، وعمل المرشحون والماكينات الإنتخابية لاستقطاب الطلاب الذين قاموا بالتصويت الكترونياً عبر أجهزة كمبيوتر موزعة في مراكز الإقتراع في الجامعة وليس «أون لاين» كما جرى في الجامعة «اللبنانية - الاميركية»، وشكّلت صعوبة التنبوء بالنتائج سمة مشتركة بين كل الأفرقاء المتنافسين. وأكد منسق مكتب الجامعات الخاصة في مصلحة الشباب في «تيار المستقبل» بكر حلاوي أن «الهدوء خيّم على سير العملية الإنتخابية والمعركة أخذت طابعاً ديموقراطياً، والهدف الأساسي تفعيل الحياة الطلابية وخدمة الطلاب وتلبية احتياجاتهم».
هذا الجو أثنى عليه مسؤول الجامعات الخاصة في قطاع الشباب في «التيار الوطني الحر» مارك خوري ومسؤول دائرة الجامعات في «القوات» شربل شاهين، مؤكدين «أن المصالح المشتركة قوامها خدمة الطلاب».
من جهته، لفت مسؤول الجامعات الخاصة في منظمة الشباب التقدمي محمد منصور إلى أن «قرار الإنسحاب جاء بمثابة صدمة إيجابية لتكون الإنتخابات في السنوات المقبلة على أساس واضح ورؤية محددة، فالإنتخابات منذ أكثر من سنة هي نفسها، ولم تنتج مجالس طلابية فاعلة وقادرة، تعمل لصالح الطالب، كل ما يحدث هو حسابات ربح وخسارة تنتهي لحظة إعلان النتائج، بينما المطلوب أن تحيي الانتخابات الحركة الطلابية الناشطة والفاعلة بينما الآن لا يوجد رؤية طلابية ولا قضية سياسية ولا مجلس طلابي، وأصبحت الانتخابات بلا صوت».
وكان رئيس الجامعة الأميركية فضلو خوري بحسب بيان للجامعة، جال على مراكز الإقتراع متفقداً حسن سير العملية الانتخابية، يرافقه وكيل الشؤون الأكاديمية محمد حراجلي، منوهاً بالأجواء الديمقراطية التي رافقت النهار الإنتخابي الذي أشرف عليه عميد شؤون الطلاب في الجامعة طلال نظام الدين يعاونه عدد من اساتذة الجامعة وإدارييها، وبلغت نسبة الإقتراع 62.3 في المئة.
ولفتت جامعة «اللويزة» في بيان إلى «أن اليوم الانتخابي شهد إقبالاً كبيراً من قبل الطلاب الذين مارسوا حقهم في اختيار الأعضاء المناسبين لتولي المهمة وتمثيلهم أمام كلياتهم كما إدارة الجامعة، وتأكيداً لحقهم في ممارسة دورهم الإيجابي في تنمية وخدمة جامعتهم، وبالمقابل إعطاء المثال المطلوب لتكوين أسس سياسية سليمة يبنى عليها وطنهم لبنان». 
وأوضحت أنه «جرت الإنتخابات بإشراف عميدة مكتب شؤون الطلاب جويس منسى، يعاونها لجنة من الطلاب عُيّنت خصيصا لمراقبة الانتخابات، وفريق من الهيئة الإدارية والأكاديمية»، كما توجّه رئيس الجامعة الأب بيار نجم إلى الطلاب قائلاً: «تجدّد جامعتكم الثقة بكم، ترى فيكم مستقبل وطننا، تريدكم أحرارًا، روّادًا، قياديّين، حضاريّين، رؤيوييّن، تريدكم بُناةً للبنان الغد». أضاف: «تذكّروا أنّكم جامعيّون: قدّروا الإختلاف، أحبّوا التمايز، إحترموا حقّ الآخر ومشروعه، واعلموا أنّ الانتصار لا يكون بعدد أصوات يفرزها الصندوق، بل بتجسيد أحلام الله فيكم، في أن تجسّدوا في حياة كلّ يوم قيمَ الحقّ والخير والجمال». 

"انقلابات" في الانتخابات الطلابية... بروفا للانتخابات النيابية؟!

حسين عاصي - خاص النشرة ـ أن يتحالف "التيار الوطني الحر" مع "حزب الوطنيين الأحرار" هو لا شكّ أمرٌ صادمٌ لا يصدّقه عاقل، في ظلّ الخلافات غير البسيطة بين الحزبين على كلّ شيء، والتي وصلت في بعض الأحيان لحدّ التجريح الشخصيّ، من دون أن يستطيع أن يحدّها لا "تفاهم معراب" في أيام عزّه، ولا غيره من لقاءات التقريب، قبل أو بعد انطلاقة العهد الجديد.
وإذا كانت كلّ المؤشّرات تدلّ على أنّ "تفاهم معراب"، الذي راهن الكثيرون عليه أكثر من اللزوم، يترنّح بسبب تمسّك "التيار" بتحالفه الثابت مع "حزب الله" على حساب أيّ تحالفاتٍ أخرى، بما فيها التحالف مع "القوات اللبنانية"، فإنّه يصبح من البديهيّ أنّ خوض "التيار" لأيّ معركةٍ في مواجهة "الحزب" هو من سابع المستحيلات، تمامًا كخوضه لأيّ معركة جنبًا إلى جنب "تيار المردة" في أعقاب "الطلاق المُعلَن" بينهما منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
هي عيّنة بسيطة من "مستحيلات" تحقّقت من خلال الانتخابات الطلابية التي بدأت الجامعات تشهدها منذ أكثر من أسبوع، "مستحيلات" لا يمكن أن تُفسّر في السياسة سوى على شاكلة "الانقلاب"، إلا إذا وصلنا لزمنٍ يتحرّر فيه الاستحقاق الأكاديميّ من القيود السياسية، وهو أمرٌ يبقى بعيد المنال حتى إشعارٍ آخر...

نعمة أم نقمة؟
قد يعتبر كثيرون أنّ "خلط الأوراق" الانتخابيّة داخل الجامعات هو نعمةٌ وليس نقمةً، باعتبار أنّه يدلّ على أنّ "الانقلاب"، إن حصل، فهو على مقاربة الاستحقاق بحدّ ذاته وليس أيّ شيء آخر، وبالتالي منحه "استقلاليّة" ما عن الواقع السياسيّ وتحالفاته، أو، بالحدّ الأدنى، "خصوصيّة" معيّنة لا بدّ منها.
وبالعودة إلى السنوات القليلة الماضية، يذكر اللبنانيون جيّدًا كيف كانت الاستحقاقات الانتخابية الجامعية تبدو، بشكلٍ أو بآخر، مرآةً للحياة السياسية اللبنانية، من خلال التحالفات والسلوكيّات والأدبيّات وكلّ ما يمتّ لها بصلة، وكان ذلك يتجلّى بشكلٍ خاص أيام الانقسام العمودي بين ما كانت تسمّى بقوى الثامن والرابع عشر من آذار، حيث كانت الانتخابات الجامعية تُخاض على هذا الأساس، بمُعزَلٍ عن أيّ برامج أو مشاريع ذات طابع أكاديمي أو جامعي من شأنها تحقيق مصالح الطلاب.
ويكفي للدلالة على ذلك التوقف عند الثقل الكبير الذي كانت تضعه الأحزاب السياسية، التي ذهبت لحدّ اعتبار الانتخابات الجامعية بمثابة "استفتاء" في أكثر من محطّة، خصوصًا عندما كانت الانتخابات النيابية بحكم "الملغاة"، بل إنّ بعض رؤساء الأحزاب لم يتردّدوا بتحويل فوزٍ عاديّ في الكثير من الاستحقاقات الجامعيّة إلى "انتصارٍ بحجم وطن"، وكانوا ينظّمون المهرجانات خلال استقبالهم الطلاب نظرًا لـ"البروباغندا الإعلامية" التي يجلبها ذلك.
اليوم، لا يمكن القول أنّ الوضع تغيّر، سوى أنّ حابل التحالفات اختلط بنابلها في السياسة قبل الجامعات، الأمر الذي انعكس بدوره على الأخيرة، بحيث حافظ بعضها على انقسام "8 و14" كحال الجامعة اللبنانية الأميركية، فيما ذهب بعضها لتحالفاتٍ جديدةٍ من وحي التفاهمات الجديدة كتحالف "الوطني الحر" مع "القوات" و"المستقبل" في الجامعة الأميركية، في مقابل خوضه المعركة في وجه "القوات" في جامعة سيدة اللويزة واللبنانية الأميركية مثلاً، إضافة إلى بعض التحالفات غير المفهومة في أكثر من جامعة.

لا غريب إلا الشيطان
قد يقول قائل أنّ ما يحصل على صعيد الجامعات دلالة كافية ووافية على أنّ الجامعات تحرّرت، بشكلٍ أو بآخر، من القيد السياسي والطائفي، بدليل تحالفاتها التي باتت عابرة للطوائف، بل حتى للخصومات السياسية التاريخية والتقليدية. إلا أنّ هذا القول يصطدم مع واقع الإشكالات المتنقّلة التي لا تزال أروقة الجامعات تشهدها بين الحين والآخر، وفقاً للاصطفافات المعروفة، كما حصل أكثر من مرّة في الآونة الأخيرة في الجامعة اليسوعية، وهو مرشح للتصاعد أكثر في الأيام الفاصلة عن الاستحقاق الانتخابي في الجامعة نهاية الشهر الحالي، علمًا أنّ هذا الاصطفاف لم يكن غائبًا أيضًا عن انتخابات اللبنانية الأميركية التي حصلت قبل أسبوع، على وقع الشعارات والهتافات السياسية والطائفية، بل المذهبية الضيقة.
من هنا، لا يبدو منطقيًا القول أن الطابع الأكاديمي عاد ليشكّل المعيار الأساس في الاستحقاقات الانتخابية الجامعيّة، ربطًاً بمصالح الطلاب ولا شيء غير ذلك، وإن كان الأوان قد آن لذلك، خصوصًا في ضوء ما يُحكى عن تجميد مشاريع وإلغاء أخرى لصالح كلّ الطلاب في أكثر من جامعة انطلاقاً من مبدأ "النكايات"، ولكون المجلس الطلابي في يد هذا الطرف أو ذاك. إلا أنّه يمكن القول أنّ المرحلة السياسية "الضبابية" التي يعيشها لبنان اليوم، خصوصًا في ضوء قانون الانتخاب الجديد الذي غيّر قواعد اللعبة الانتخابيّة ومعادلاتها برمّتها، هي التي فرضت هذه الصورة الجديدة، علمًا أنّ "المصالح" لعبت دورها أيضًا في العديد من الجامعات، التي تختلف أنظمتها الانتخابية بين الأكثري والنسبي، تمامًا كما تختلف "مناطق النفوذ" فيها بالنسبة للأحزاب، وفقاً للعديد من الاعتبارات والحسابات.
من هنا، يبدو أنّ مشهد "تناقضات" التحالفات لا يبدو معزولاً في بيئته اللبنانية العامة، إذ توحي كلّ المؤشّرات أنّه سوف يتكرّر بشكلٍ أو بآخر في الانتخابات النيابية المقبلة، التي ستعلو فيها "فوضى التحالفات" على كلّ ما عداها، علمًا أنّ بعض القوى السياسية بدأ منذ الآن يروّج لمفهوم "التحالف على القطعة"، مع ما يعنيه ذلك من تحالفاتٍ متناقضةٍ هنا وهناك. وفي وقتٍ تبدو الثابتة الوحيدة المتّفَق عليها بين الجميع هي أنّ التحالفات تبقى مفتوحة على كلّ الاحتمالات من دون استثناء، مع فصلٍ تام بين "التحالف الانتخابيّ" و"التحالف السياسيّ"، لا يبدو مبالَغًا به على الإطلاق القول أنّ الانتخابات الجامعية ستشكّل "بروفا"، شكلاً ومضمونًا، للانتخابات النيابية المقبلة، على الأقل بنظر الطبقة السياسية نفسها.

الطلاب ليسوا "وقوداً"!
على الرغم من أنّ هناك من يبرّر غرائب وعجائب التحالفات في الجامعات، كانسحاب "التيار" مثلاً من التحالف مع "حزب الله" في "الأميركية" نظراً لتمسّك الأخير بتحالفه مع "أمل"، الأمر الذي لم يحبّذه "التيار" انطلاقاً من تجارب سابقة غير مشجّعة، فإنّ ذلك لا يعني أنّ هذه العجائب والغرائب لن تُصرَف في السياسة، ولن يكون لها دلالاتها.
ويبقى الأمل الحقيقي أن يدرك طلاب الجامعات قبل غيرهم أنّ تحوّلهم لـ"وقود" للأحزاب السياسية ليس في صالحهم، وأن يفرضوا على الأحزاب التي ينتمون إليها مقاربةُ جديدة مختلفة رأسًا على عقب تقوم على أساس "مصلحة الجامعة" أولاً وأخيرًا، وبمُعزَل عن أيّ خلفيّاتٍ أو نكاياتٍ سياسيّة لا تشوّه الاستحقاق الجامعي فحسب، بل تعكّر العلاقات بين الطلاب أنفسهم إلى حدّ كبير...

طلاب لبنانيون وسوريون ينشدون السلام والحب عبر الفن في «فراشة»

اللواء ـ افتُتِحَ معرض رسومات لطلاب لبنانيين وسوريين تحت عنوان «فراشة»، الذي نظّمه ودعا اليه مجلس الانماء والاعمار بالتعاون مع البنك الدولي، ضمن مشروع الخدمات الطارئة للبلديات المستضيفة للنازحين السوريين، وجرى الافتتاح في آن واحد في بيروت بمنطقة سوليدير- أسواق بيروت– سوق الطويلة وفي الباحة الرئيسية للبنك الدولي في مقره بواشنطن.
حضر الافتتاح في بيروت عن الجانب اللبناني وزير التربية مروان حمادة، أمين عام مجلس الإنماء والإعمار غازي حداد، مفوض الحكومة لدى المجلس وليد صافي، الدكتورة وفاء شرف الدين وإبراهيم إبراهيم من المجلس وأعضاء المجلس البلدي لبلدية بيروت، ومدراء المدارس المشاركة وأهالي الطلاب من الجنسيات اللبنانية والسورية.
وجرى تزامن الافتتاح بين بيروت وواشنطن بواسطة «Videocall» مع نائب رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حافظ غانم وإلى جانبه كبار المدراء الماليين وحكّام المصارف.
وأُلقيت في المناسبة كلمة للوزير حمادة، ثم تلتها كلمة لنائب البنك الدولي حافظ غانم.
ويضم المعرض «فراشة» على 22 لوحة زيتية أضافة الى 88 رسما على مكعبات كرتونية، عرض نصفها في بيروت والنصف الأخر في واشنطن.
وهذه اللوحات والمكعبات هي نتاج عمل فني أشترك فيه قرابة 500 طالب لبناني وسوري يتقاسمون المقاعد الدراسية في 22 مدرسة لبنانية حكومية، بالأشتراك والتنسيق مع 22 بلدية لبنانية.
عمل يهدف الى نشر السلام من خلال الفن حيث تم اتاحة الفرص امام طلاب المدارس المختلطة وفيها جنسيات متعددة، لرسم لوحات ومكعبات زيتية ملونة لتجسيد أمكانية التعايش والتواصل بينهم، ولتوظيف لغة الفن لرفع مستوى الوعي وتعزيز الحوار والتفاهم وتقوية العلاقات الأنسانية داخل هذه المجتمعات. وترمز الرسومات  الى «منزل مثالي»، و22 قصة كبيرة ذات معالم ايضاحية فيها تمنياتهم رسمت على لوحات قماشية تتحدث ببرأة وشفافية عن الفرح والألم وقساوة الحروب والذكريات الرهيبة.كما جسدت بعض اللوحات عن الأعتزاز بالثقافة القديمة والحديثة وعن طموحهم بمستقبل يحدوه الأمل.
ويستمرالمعرض في عرض رسوماته ببيروت وواشنطن لغاية تشرين الأول الجاري.

الصعوبات التعلمية: شو بعمل؟ ببطل احكي؟

فاتن الحاج ـ الاخبار: نحو 10 % من التلامذة حول العالم يشكون من صعوبات تعلمية محددة. في لبنان، لا تقل النسبة عن هذا الرقم. الحالات تتنوع بين عسر في القراءة (ديسلاكسيا)، أو عسر في الكتابة (ديسغرافيا)، أو عسر في الحساب (ديسكلكوليا)، أو اضطرابات سلوكية أو اضطرابات نفسية وغيرها. يستطيع هؤلاء أن ينخرطوا في التعليم مع جهد إضافي من الأساتذة، الأهل والمجتمع
ليس في ملامح ذوي الصعوبات التعلمية المحددة ما يوحي بأنهم مختلفون عن الأطفال العاديين، لدرجة أنّ أدبيات التربية المختصة تصف صعوباتهم بـ «الإعاقة الخفية المحيّرة». يمتلكون طاقات تخفي جوانب الضعف في أدائهم. يعانون فروقاً بين القدرات الذهنية والمردود الأكاديمي.
قد يسردون قصصاً رائعة وهم لا يستطيعون الكتابة، وقد ينجحون في تأدية مهارات معقدة جداً، ويخفقون في اتباع التعليمات البسيطة. بعضهم لا يستطيع تعلّم القراءة، وبعضهم عاجز عن تعلّم الكتابة، وبعضهم يواجه صعوبات حقيقية في تعلّم الرياضيات، ومنهم من يتعثر في الكلام ويرتكب أخطاء متكررة، ومنهم من يعاني من عسر في تنسيق الحركات والإفراط الحركي. 

الصعوبات التعلمية ليست احتياجات خاصة 
ولأن هؤلاء ينجحون في تعلـّم بعض المهارات ويفشلون في تعلّم مهارات أخرى، فإن المركز اللبناني للتعليم المختص (C.L.E.S) ركز في حملته السنوية لهذا العام على عدم جواز الخلط بين ذوي الصعوبات التعلمية المحددة، حيث الإحاطة بظروفهم والتغلب على معاناتهم ومساعدتهم للبقاء ضمن النظام الدراسي متوافرة بشكل كبير، وبين ذوي الاحتياجات الذين يتطلبون عناية تعليمية مختلفة، «من دون أن يُعد ذلك موقفاً مسبقاً من الدمج الاجتماعي للفئة الثانية»، كما تسارع إلى القول مؤسسة المركز ورئيسته كارمين شاهين دبانة. هم طفولة لبنان الضائعة، كما تصفهم دبانة، مشيرة إلى أننا «نسعى منذ 1999 إلى التعاون مع وزارة التربية لتجنب تسربهم من المدارس الرسمية». يحصل ذلك من خلال إنشاء غرفة دعم دراسي في 104 مدارس رسمية منتشرة في كل المحافظات، غالباً ما يكون المكوث فيها أقلّ من نصف يوم دراسي، ليعودوا إلى صفهم العادي معظم هذا اليوم.
لا تخفي دبانة صعوبات تواجه هذا العمل لا سيما لجهة اضطرار المعلمات اللواتي دُربن على مواكبة هؤلاء الأطفال إلى مزاولة نشاط تعليمي آخر، وخصوصاً مع ارتفاع عدد التلامذة بسبب النزوح السوري. ومن خلال 7 مراكز منتشرة في كل المحافظات، يقدّم المركز مساعدة متخصصة فردية للأولاد الذين يعانون من صعوبات تعلمية محددة والذين تراوح أعمارهم بين 3 و12 سنة. يتألف فريق العمل في كل مركز من اختصاصيين في علم النفس والعلاج اللغوي والعلاج النفسي الحركي، ويقوم بتقييم قدرات الأولاد وتشخيص حالاتهم، كما يتم التنسيق بين أعضائه من خلال اجتماعات تقييمية أسبوعية لوضع برنامج عمل خاص بكل حالة والتبادل بشأنه. جديد المشروع الرقص مع (C.L.E.S)، إذ عقد المركز شراكة مع المعهد الوطني للرقص في نيويورك لإدخال الرقص إلى المدارس الرسمية والخاصة ومساعدة طلاب الصعوبات التعلمية المحددة على بناء الثقة بالنفس والآخر. 

قصصهم كما يروونها
على مدى السنوات الماضية، وثّق المركز في حملاته السنوية قصص الأطفال ذوي الصعوبات التعلمية، وكيف يروونها بأنفسهم، فكريم مثلاً يعاني من صعوبة في الكلام، يقول: «كل ما بحكي بتلخبط بالكلام، بطلع كلمات غريبة عجيبية، الكل بيقولولي عيد، مش كل الناس بتفهم علييّ، بالصف لما بسأل سؤال بيضحكوا عليي، شو بعمل؟ ببطّل احكي؟».
ماتيلدا تشكو من عسر في تنسيق الحركات، فتقول: «بحس حالي مش متل غير اولاد بعمري، بدي العب معهم بس بتفركش بكل شي بعملو، ما بعرف اكل وما بعرف البس لوحدي، بضلني ضيع دفاتري وأقلامي، بعمل جهد كبير لأهلي ينبسطوا مني، بس مش عطول بيقدّروا».
ناديا تركز في الدرس لكنها تتعثر في الأحرف ولا تستطيع القراءة منذ صغرها، فتقول: «ما بقدر افهم كيف رفقاتي لما بيقرأوا بيشوفوا كل الأحرف ودغري بتطلع منهم الكلمة، أنا بتاخد معي وقت كتير».
رامي لديه إفراط في الحركة، لا يركز، يضيع وينسى وليس لديه رفاق، يقول: «ما بدي أؤذي أحداً، بتصرف قبل ما فكّر وبعرف شو بيصير براسي، بدي وقّف احرك، بس راسي ما بدو».
اميل (اسم مستعار) لديه المشكلة نفسها، يقول: «أول مرة بفوت عالمدرسة وما بتجي ولا شكوى عليّ، قبل ما اجي عالمركز غيّرت 14 مدرسة بحياتي خلال 4 سنوات، بحكي من دون ما ارفع ايدي، ما بتلحقني ايدي، هلق مشي حالي ورح ابني مستقبلي».

لستُ ضعيفاً
اكتشفت سلوى (اسم مستعار) أن ابنها، المسجل في إحدى المدارس الخاصة، يملك قدرة استيعاب ملحوظة لكنه يعاني من عسر في تركيب الحروف، فاقترحت عليها إدارة المدرسة الخاصة ترفيعه آلياً إلى الصف السادس ومن ثم نقله إلى مدرسة أخرى، إلّا أن الأم رفضت أن ينشأ ابنها من دون معرفة القراءة والكتابة، فنقلته بواسطة المركز إلى مدرسة رسمية حيث غرفة الدعم الدراسي. تقول إنه تحسن هذا العام بنسبة ملحوظة «عالقليلة صارت كتابتو مفهومة، وهوي عم بيحس انو عم يعطي، هونيك كان يشعر انو ضعيف ورفقاتو أقوى منو».

لا تدرس كثيراً... ادرس بذكاء!

محمد محسن عليق ـ الاخبار: هنا عشر قواعد عملية تجعل الدرس تجربة جميلة وعملاً جذاباً لدى كلّ طالب وطالبة:
- ثق بنفسك وتأكّد بأنك تستطيع أن تتعلم أيّ شيء في أي مادة! كل الدروس تحتوي مفاهيم وحقائق متناسبة مع قدراتك، بل أقل منها. كذلك فإن المعلمين يقومون بشرحها وتبسيطها وتقديم الأمثلة. فكّر جيداً ما الذي يجعلك تتوهم أنك ضعيف ولا يمكنك استيعاب هذه الدروس، لا شكّ أنك قادر على الفهم والحلّ والتحليل والإبداع.
- ركّز أثناء شرح المعلم للدرس؛ اكتب ملاحظات تلخّص أهم نقاط الدرس ومحاوره والجديد فيه، ستجد الأمر مُتعباً في البداية، لكن الصعوبة ستزول عندما تلاحظ كم توّفر عليك هذه الطريقة من وقت وجهد عند حلّ الفروض ومراجعة الدروس، لا تنس مراجعة هذه الملاحظات لدقائق في البيت قبل البدء بدروس الغد أو الاستعداد للامتحان
- جهّز مكاناً خاصاً للدرس في البيت، الاستلقاء على السرير خيار سيئ جداً! ضع كل ما تحتاجه خلال الدرس من أدوات وأوراق وغيرها في متناول يدك. عليك إطفاء كل مصادر الضوضاء وتشتيت الانتباه والذهن والحواس، يجب أن تنهي درسك بسرعة، لكي تتابع بقية حياتك وبرامجك المتنوعة!
- لا تترك هواياتك بل قم بها دوماً لتتكامل مع درسك؛ اقرأ وطالع يومياً ولو لعشر دقائق، طالع الروايات والكتب والمقالات المتنوعة، خصص بعض مطالعتك لمواضيع توسّع فيها معلوماتك عن مواد درسك من العلوم للتاريخ إلى اللغة والأدب والجغرافيا و...الإنترنت ومواقع البحث والوثائقيات متوافرة وجاهزة لدعمك وتوسيع معارفك ومهاراتك بشكل جذاب وستلاحظ الفرق عندما تشارك في نقاشات الصف.
- مارس رياضتك المفضلة ولا تجعل أيام الدراسة حالة طوارئ وحرمان، تناول الفطور الصحي يومياً ولا تقبل بأكل ما يزيد وزنك ويُضعف تركيزك! حدّد ساعة مناسبة للنوم ولا تتجاوزها مهما حدث، فجسمك يستحقّ ويحتاج إلى النوم والراحة لينطلق بفرح ونشاط صباح اليوم التالي.
- ابدأ دائماً بالدروس والتمارين التي تظنّ أنها الأصعب، خذ استراحة عشر دقائق مثلاً عند كل 25 دقيقة درس جدي وقدّم لنفسك مكافأة ممتعة على جهودك، لعبة ما أو نزهة صغيرة أو برنامجاً مفضلاً أو مزاحاً مع أخيك الصغير، حدد الجوائز والمفاجآت.
- ترسيخ المعلومات والمعارف عبر مباحثتها ومناقشتها، الأفضل أن تعلمها للآخرين سواء لطالب في صفك أو لأمك وهي تعّد الطعام! ستجد كيف أن صور المسائل وأساليب حلها ستحضر في ذهنك بوضوح وسهولة، فكّر دوماً بأهداف كلّ درس وعلاقته بكل المادة وكذلك بعلاقة المواد ببعضها وبالحياة العملية، العلم النافع سيجعلك تحبه وتتعمق فيه ليصبح التعلم المستمر أسلوب تفكيرك ونمط حياتك.
- احترم كل المعلمين وأظهر تقديراً لجهودهم – الحب ليس شرطاً وإن كان يسهل التعلم – المهم هو حفظ الأدب والالتزام بالقوانين وأخلاقيات الصف، جرّب أن تضع نفسك مكان أستاذك، حينها ستتغير نظرتك وتعاملك معه وتنسجم مع شرحه وتدريسه، فيفرح وتربح!
- خصص وقتاً للتأمّل والتفكير في الحياة والمستقبل بأمل وبهجة، بعيداً عن أجواء التشاؤم و»النق» والإحباط التي تبثها نشرات الأخبار وبرامج الجدالات السياسية، اتركها للعاطلين عن الأحلام، ابحث عن كلمات الحكماء والعلماء والعرفاء فهي مصدر طاقة روحية لا ينضب، الدعاء والصلاة والتكامل المعنوي أفضل رصيد للتكامل العلمي وبناء الهوية والشخصية القوية؛ تأمّل في حياة العظماء والمبدعين.
- قبّل يد أمك ومازح أباك، خطّط لنفسك وضع البرامج المتنوعة لدرسك ووقتك ووهواياتك، وتذكّر أن عملك الأساسي في هذا العمر هو الدرس وطلب العلم لبناء شخصية فعالة وأخلاق عالية. أنت ترسم اليوم نفسك وتحدّد هويتك ومستقبلك، بقليل من التفكير يمكنك تحديد نقاط ضعفك ومعالجتها بصبر ومثابرة، والتعرّف إلى الأسلوب الأفضل لدرسك وتعلمك وحياتك الطيبة… يا طيّب.

*أستاذ التربية في الجامعة اللبنانية

دليل لجان الأهل: حقوق وواجبات

نعمه نعمه: الاخبار: لجنة الأهل هيئة تمثل أولياء التلامذة أمام الإدارة ووزارة التربية، وتنشأ لتمكينهم في رعاية شؤون أولادهم والسهر على مصالحهم (المرسوم 4564 - المادة 1). توضح هذه المادة، دور لجنة الأهل وتحددها في جانبين هما: تنظيم الحياة المدرسية بالتعاون مع المدرسة والثاني درس وإقرار الموازنة
مع انطلاق العام الدراسي، بدأ العدّ العكسي لانتخاب لجان الأهل في العديد من المدارس الخاصة، نورد هنا مقتطفات من دليل للجان الأهل وأولياء الأمور، يشارك في إعداده خبراء وناشطون/ات في لجان الأهل، وهو مبنيّ على القوانين المرعية الإجراء، لا سيما القانون 11/81 مع المرسوم 4564 والقانون 515 والاستشارة 75/2015.
أولياء الأمور هم المفصل الأساس في المدرسة الخاصة، فهي قائمة بفضل أموالهم، وهم بمثابة «مجلس إدارة» لها، بحيث يوافقون أو يعترضون على الموازنة لما فيها من تأثير مباشر على صحة التلامذة وسلامتهم، ورعاية لشؤونهم، كما يستطيعون ضخ حياة تفاعلية إيجابية بحضورهم ومتابعتهم للحياة المدرسية لأبنائهم وفي جوانب مختلفة، ما عدا الشؤون التعليمية.

ماذا تعني الحياة المدرسية؟
متابعة الحياة المدرسية تعني مواكبة كلّ ما يتعلق بشؤون التلامذة، أي نوعية الثياب، نوعية التأمين الصحي والكشف الطبي، ملاءمة المدرسة للشروط الصحية والبيئية ومستويات الأمان، النقل ونوعيته وتدابير السلامة، نوعية الأكل والمواد الغذائية التي تُباع في الدكان المدرسي أو لتلامذة الحضانة، التدفئة، عدد التلامذة في الصفوف، خدمات الرعاية الصحية والتمريض، السلالم، الحقيبة المدرسية، الفروض المنزلية، الأنشطة الخارجية التي يجب أن توافق عليها لجنة الأهل، القرطاسية، الأنشطة اللاصفية غير الإلزامية، المساحات الخضراء في حرم المدرسة، الملاعب والسلامة فيها، الإرشاد والتوجيه الاجتماعي والنفسي، وسائر الأمور التي لا علاقة لها بالعملية التعليمية بصورة مباشرة. 
حماية حقوق الأولاد
للجنة الأهل عدد من الحقوق والواجبات التي تتمحور في الدفاع عن مصالح أولياء الأمور أولاً، وحماية حقوقهم وحقوق أولادهم ثانياً.

في الشؤون المالية:
- تلبية دعوة الإدارة لدرس مشروع الموازنة وإصدار قرارها بناءً على تقرير مندوبيها في الهيئة المالية ضمن مهلة 15 يوماً.
- تكليف مندوبين عنها لتمثيل لجنة الأهل في الهيئة المالية ودرس وقبول أو رفض مشروع الموازنة المقترحة من الإدارة.
- واجب وحق على لجنة الأهل ومندوبيها في الهيئة المالية الاطلاع على القيود وقطع الحساب والمستندات والوثائق المحفوظة لدى الإدارة عند الاقتضاء (المادة 19- المرسوم 4564).
- واجب وحق على لجنة الأهل منع المدرسة من تقاضي أي أموال إضافية غير واردة في الموازنة، والامتناع عن دفعها طالما لم تصدر بملحق على الموازنة بموافقتها، ما يعني أن كلّ المدفوعات من خارج الموازنة مثل: فتح الملف، والقرطاسية وبيع الكتب في المدرسة وتحت إدارتها، والأنشطة اللاصفية وغيره تستوجب موافقة لجنة الأهل ولا يحقّ للمدرسة تقاضي المال عنها من دون موافقتها وإصدار ملحق للموازنة بها (الاستشارة 75/2015 والقانون 515/96-المادة 7 و8، المادة 3 الفقرة ب).
- واجب اللجنة ومندوبيها في الهيئة المالية مراقبة المصارفات النهائية للتدقيق إذا ما صُرفت كل الإيرادات والتحقق من كلّ بنود الموازنة وقطع الحساب ووجوب أن تكون حصيلة جمع المصارفات النهائية والإيرادات صفراً، وإذا تبيّن أن هناك نقصاً، على لجنة الأهل ومن خلال الأقساط أو ملحق على الموازنة، التعويض على المدرسة وإذا كان هناك فائض، على المدرسة إعادة الفائض وتوزيعه على أولياء الأمور (القانون 515/96- المادة 4).
في شؤون أولياء الأمور:
- درس وقبول طلبات الأهل المحتاجين لمساعدة أو تخفيض القسط بالتنسيق مع الهيئة المالية والإشراف على هذا الصندوق.
مساءلة الإدارة حول سلوك وإجراءات الهيئة الإدارية أو التعليمية.
- دعوة الأهل إلى اجتماع عام لنقاش مسائل تخصّ أولادهم أو إجراءات محددة من الإدارة.
- إنشاء صندوق خاص باللجنة وتقاضي جزء من القسط عليه كصندوق مساعدات أو أنشطة أو خلافه لدعم التلامذة.
- حق لجنة الأهل في حال النزاع مع إدارة المدرسة رفع شكوى على المدرسة إلى الوزارة أو دعوى إلى المجلس التحكيمي أو قاضي العجلة لحلّ النزاع.
من الضروري المشاركة في انتخابات لجان الأهل والترشح في أطر جماعية أو فردية وبرامج وخطط عمل تجعل من الظروف المحيطة بحياة الأولاد أفضل وأكثر إيجابية وراحة لنتائج مثلى. المسؤولية الملقاة على عاتق لجنة الأهل المنتخبة كبيرة وهي في حال عدم قيامها بدورها سترتّب على كل أولياء الأمور نتائج مالية وتربوية يمكن تفاديها، وهي نابعة من مفهوم المشاركة الفعالة للأهل في العملية التربوية وإدارة شؤونها المالية والحياة المدرسية فيها.
* باحث في التربية والفنون


انضمام اعضاء جدد الى جمعية التخصص والتوجيه العلمي 
وطنية - اقام نادي الخريجين في جمعية التخصص والتوجيه العلمي لقاء تعارفيا للاعضاء جدد استفادوا من تقديمات الجمعية للسنوات الثلاث الماضية، في حضور أعضاء الهيئة الإدارية.
وتحدث واصف شرارة عن ثقة الجمعية بخريجيها وبالنادي الذين "هم ثمرة جهودها وبصيص النور الذي أضاءته في عتمة الجهل والحرمان على مدار سنوات طوال"، مشددا "على أهمية تكاتف الجميع لإكمال المسيرة وإبقاء الشعلة موقدة في ظل الكثير من المصاعب التي نواجهها".مهنئا الهيئة الإدارية الجديدة للنادي على تسلمها مهامها وعلى الإندفاع والنشاط الذي بادرت الى القيام به"، متوقعا مزيدا من العطاء.
ثم قدمت شيرين قطايا عرضا لتاريخ الجمعية وتوقفت عند دور النادي والأنشطة التي سبق وقام بها في السنوات السابقة"، تلاها رئيس الهيئة الإدارية للنادي حسن وهبي عارضا لأهداف النادي واعدا "بمزيد من الأنشطة واللقاءات لما فيه الخير والفائدة على الخريجين والجمعية على حد سواء"، وشكر للهيئة الإدارية دعمها الدائم ووقوفها الى جانب النادي.
وبعد ذلك عرض فيديو عن شهادات خريجين استفادوا من تقديمات الجمعية ورؤيتهم للعمل في نادي الخريجين وأهمية الإنتساب اليه، ثم جرى توزيع بطاقات الإنتساب على الأعضاء الجدد. 

وفد اممي زار مدرستين رسميتين في أبي سمراء 

وطنية - زار وفد من برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP مدرستي إبراهيم اليازجي الرسمية والأرز الرسمية في ابي سمراء، في اطار مشروع "بناء السلام برنامج مدارس خالية من العنف".
وعقد الوفد الذي تألف من زينة عازار، نجاح الاحدب ونزار رمال لقاءات توعوية، شارك فيها مدير مدرسة ابراهيم اليازجي محمد السيد ومدير مدرسة الارز للصبيان عصام القص، الاعلامي عبدالمجيد مهباني عن مجالس الاهل، اضافة الى أهالي التلامذة 
شرح وفد ال UNDP للحضور "ضرورة التعاون لإنجاح برنامج مدارس خالية من العنف الذي يعمل على إشراك الإدارات والمعلمين والتلاميذ والأهل في وضع خطة لمعالجة مظاهر العنف المحيطة بمجتمعهم المدرسي وتعزيز التفاهم المتبادل والتماسك الاجتماعي بطريقة تشاركية مع التلامذة الشباب والمدرسين ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية ومجالس البلديات والمخاتير والقيادات المحلية".
ولفت الوفد الى أنه "ستقام جلسات توعية للتلاميذ والأهل، وستقام ورشات تدريبية للكوادر التعليمية ومجالس الأهل، اضافة الى أعمال ترميمية للمباني المدرسية، عبر استعمال القنوات التربوية الرسمية وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، وإدخال مفاهيم بناء السلم في البيئة المدرسية، ويشمل البرنامج دعم 15 مدرسة رسمية في طرابلس، البداوي، الميناء، ديرعمار والقلمون".
وشكر الوفد الأممي الأهالي على "تلبية الدعوة لهذا اللقاء والاهتمام بمصلحة أبنائهم ومصلحة مدارس ابي سمراء لتكون خالية من العنف من جميع الأطراف".

مؤتمر البحث العلمي ودوره في التنمية المستدامة للمجتمعات
 
وطنية - تابع قطاع العزم للأساتذة الجامعيين، المؤتمر الدولي عن "البحث العلمي ودوره في التنمية المستدامة للمجتمعات" الذي نظمه بالتعاون مع جامعة "العزم" و "واحة العلوم والتكنولوجيا في لبنان" في طرابلس، برعاية الرئيس نجيب ميقاتي وحضوره إلى جانب مستشار الرئيس رجب طيب أردوغان ياسين أقطاي وعدد من ‏رؤساء ومدراء الجامعات وحشد من الأساتذة الجامعيين والباحثين من دول عربية وإسلامية عدة، وتضمن خمس جلسات ناقشت تحديات البحث العلمي وكيفية الاستفادة منه في تنمية المجتمع.
بداية تحدث منسق المؤتمر الدكتور علي هرموش، فأشار إلى أنه "تم تنظيم هذا الحدث ليكون فضاء عربيا ودوليا يبتعد في طبيعته عن المؤتمرات واللقاءات التقليدية، حيث يعنى بجمع المسؤولين والشخصيات المعنية بالتعليم والبحث والصناعة والزراعة والتخطيط والاقتصاد والجامعات والمؤسسات التدريبية والبحثية والشركات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية في دول شرق المتوسط والشرق الأدنى في محفل علمي - اقتصادي، يوفر مناخا مناسبا للتقارب والتعاون والتكامل".
ميقاتي
وألقى رئيس مجلس أمناء جامعة العزم رئيس المؤتمر الدكتور عبدالإله ميقاتي كلمة أكد خلالها أن "المحور الأساس في التنمية المستدامة هو التعليم، وتحديدا، الأبحاث العلمية النافعة القابلة للتطبيق العملي من خلال شركات ناشئة تسهم في رفد الاقتصاد الوطني بمنتج جديد نافع، وفسح المجال بفتح فرص عمل جديدة. وهذا يشكل اليوم عصب النهوض الاقتصادي المستدام في الغرب. وهنا يمكننا القول بأنه مع تراجع فرص العمل الذي تسبب به التطور التكنولوجي في بعض المجالات بسبب أتمتة نظم التحكم، وإدخال الرجل الآلي في بعض الصناعات وما إلى ذلك، فإن النهضة العلمية فتحت الآفاق أمام الشركات الناشئة القائمة على الاقتصاد الرقمي والبرمجيات والتطبيقات الرقمية المستحدثة وغيرها. وهذه النهضة العلمية تفتح الباب أيضا أمام فرص عمل جديدة ينبغي أن يتماشى معها نظامنا التعليمي الجديد".
أبو عرابي
وألقى رئيس اتحاد الجامعات العربية سلطان أبو عرابي كلمة لفت فيها إلى "أهمية التعليم في التاريخ العربي والى دور الجامعات العربية منذ فجر التاريخ حتى اليوم"، مشيرا إلى أنه منذ بداية التسعينات بدأت خصخصة الجامعات في الدول العربية. وقال: "ما تصرفه الدول العربية على البحث العلمي لا تتجاوز نسبته صفر فاصلة خمسة في المئة من الدخل القومي، وأن الباحثين في الدول العربية لا يتجاوز 500 باحث في كل الوطن العربي".
أقطاي
وشدد عضو البرلمان التركي البروفسور ياسين أقطاي في كلمته على ان "اكثر الدول المتقدمة في العالم المعاصر هي التي تولي اهتماما للبحث العلمي"، مشيرا إلى أن "حجم الإنفاق على البحث العلمي في بلادنا ما زال متواضعا". ونوه بالتجربة التركية إبان حزب العدالة والتنمية على صعيد تشجيع البحث العلمي.

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:45
الظهر
12:23
العصر
15:33
المغرب
18:17
العشاء
19:08