X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 27-11-2019

img

 

منع المحاكمة عن عصام خليفة بدعوى فؤاد أيوب

أصدر قاضي التحقيق في بيروت الرئيس اسعد بيرم قرارين ظنيين فصلا بالدعوى المقدمة من الدكتور فؤاد أيوب ضد الدكتور عصام خليفة بجرم القدح والذم، منع بموجبهما المحاكمة عن الدكتور عصام خليفة.

 

وقفة تضامنية لطلاب الجامعات في النبطية مع حسين شلهوب وسناء الجندي

وطنية - النبطية - نفذ طلاب الجامعات في النبطية وقفة تضامنية في شارع الجامعات، مع الضحيتين حسين شلهوب وسناء الجندي اللذين قضيا في حادث سير، مطالبين فتح تحقيق بالحادث، داعين الى "ابقاء طريق الجنوب مفتوحة لأنها شريان الوطن".

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

بطولة "ميني فوتبول" كلية الطب في الجامعة اللبنانية لفريق السنة الثالثة

"النهار"ــ أحرز فريق السنة الثالثة بطولة كلية العلوم الطبية للـ"ميني فوتبول" في الجامعة اللبنانية، التي أجريت على ملاعب المجمّع الرياضي التابع لمدينة الرئيس رفيق الحريري الجامعية في الحدث بدءاً من 8 تشرين الأول الماضي، ونظمها المدرّب داني نعنوع وواكبها جمهور طلابي كبير.

وتغلّب الفريق الفائز في المباراة النهائية على نظيره في السنة الخامسة بنتيجة 6 – 0، وحل فريق السنة الرابعة "أ" المركز الثالث اثر فوزه على السنة الثانية انكليزي 7-3 بعد التعادل في الوقت الاصلي 3 -3.

وضم الفريق الفائز باللقب كلّاً من اللاعبين الطلاب: عباس هزيمة، كريم الزيني، رامي ريفي، مهدي سفر، حسن سليمان، ايلي مقلط ومهدي غندور.

وتألف الفريق صاحب المركز الثاني من: عيسى كمال الدين، أحمد زهوة، علي حمادة، محمد كبار، فؤاد ادهمي وابراهيم ضيا.

يذكر أنّ 6 فرق خاضت منافسات البطولة وتوزعت على مجموعتين، ضمت الاولى فرق السنة الثانية انكليزي، السنة الثالثة والسنة الرابعة "ب". ولعبت في المجموعة الثانية فرق السنة الخامسة، السنة الرابعة "أ" والسنة الثانية فرنسي.

وتأهل عن المجموعة الأولى فريقا السنة الثانية برصيد 6 نقاط والثالثة بـ3 نقاط. وتصدر فريق السنة الرابعة "أ" (4 نقاط) المجموعة الثانية بفارق الاهداف عن فريق السنة الخامسة.

وفي الدور نصف النهائي، فاز فريق السنة الثالثة على الرابعة "أ" بركلات الترجيح بعد تعادلهما بهدف لكل منهما. وتغلب فريق السنة الخامسة على الثانية انكليزي بنتيجة 5 – 1 

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

ان تكون لبنانيًا ضد الفساد.. وضد إسرائيل

علي شهاب ــ موقع 180 درجة ــ كغيري من عشرات الاف الشباب اللبناني الكافر بالطبقة السياسية والخائب أمله بالأداء الحكومي للأحزاب اللبنانية، كان من الطبيعي أن أقف منذ اليوم الأول إلى جانب الحراك المطلبي الصادق من دون أي تردد. لا يمكنك في بلد كلبنان أن تجد نفسك إلى جانب نظام يتغذى على الطائفية ويمتص موارد البلاد ليستمر في العيش وإعادة توليد نفسه بالتوريث والإقطاعية والتأطير.

وفي بلد كلبنان، ليس مستغربًا أبدًا أن تحاول جهات محلية وخارجية ركوب موجة المطالب الشعبية المحقة. لم يكن هذا غائبًا عن بال كثيرين ممن نزلوا إلى الساحات منذ اليوم الأول. في الواقع، إنّ التدخل الخارجي هو أيضًا أحد مآسي هذا الوطن الذي لم ينجح يومًا في تقديم “هوية” جامعة لأبنائه والإجابة على هواجسهم، وتوفير انتماء يضع حدًا لبحثهم الدائم عن مدد من وراء البحار والحدود.

وكمواطن من جنوب لبنان دمرت إسرائيل منزله مرتين، واستجوبته عدة مرات حين كان فتًى ينتظر أيامًا أمام حاجزي الذلّ في “باتر” و”بيت ياحون” ليعبر مع أهله إلى قريته الحدودية، فإنّ موقفي من عدوانية إسرائيل لا ينبع من خلفية عقائدية أو سياسية، بل هو ببساطة قضية حقوق إنسان يرفض المهانة والإستكبار وإعتباره بشرًا من الفئة الدنيا.

وبالحديث عن الهوية والإنتماء، قُيّض لي قبل سنوات أن أعود إلى المقاعد الجامعية لدراسة التاريخ، باعتبار أن فهم الماضي يتيح للعقل البشري استشراف المستقبل وأخذ العِبَر من سنن التاريخ وقواعده.

وأذكر أنه في الدرس الأول في مادة “الحضارة الفينيقية”، أخبرنا الأستاذ أن ملك “بيبلوس” (مدينة “جبيل”) أرسل رسالة إلى فرعون مصر عارضًا عليه “رشوة” من خشب الأرز والسنديان، مقابل أن يقود حاكم مصر حملة عسكرية لتأديب ملك “أحيرام” (مدينة “صور”). من يقرأ تاريخ الفينيقيين يُدرك أنهم لم يكونوا يومًا قلبًا واحدًا، ولم يتفقوا على أمر جامع، وكانوا يستمدون دائمًا العون من الخارج على الداخل، في حين كانت الهجرة بالغ آمالهم.

إدارة مكافحة الفساد تتطلب في لبنان إدارة للشارع، قبل كل شيء، ودراية سياسية وأمنية

وبالعودة إلى أيامنا، فقد كنت، حتى اليوم الخامس من الحراك الشعبي، منخرطًا بالكامل مع المطالب الشعبية التي لا يمكن لعاقل أن يعارضها أو يرفضها، لكن ثلاثة تحولات دفعتني إلى التريّث:

– تصدّي شخصيات إعلامية وناشطين لا أثق بحياديتهم للتحدث باسم الحراك، من دون أن يعني ذلك التشكيك أبدًا بمصداقية الفئات الشعبية الصادقة والمتضررة من الفساد، ولكن المشهد يتحول يومًا بعد يوم إلى “بوسطة” غير معلوم من يقودها، بل قد يقرر أفراد – لا أثق بكفاءاتهم وأشكّ في نزاهتهم – التأثير في مسارها، بحسب ما رأيت بأم العين.

– الإطلاع على “مبادرات” لتنظيم “الثورة” لا يمكن أن تصدر عن فرد أو إثنين، أو حتى جماعة لبنانية واحدة. ولست أتحدث هنا بمنطق أولئك الذين يشككّون بسذاجة بشعار “القبضة” أو يتناقلون أخبارًا زائفة عبر شبكات التواصل و”واتسآب” لتشويه الحراك وشيطنته، بل أنا أتحدث من منظور مهني خالص عارف بالجهد والوقت والموارد اللازمة لإطلاق مثل تلك “المبادرات” التي توقفت عندها. علمًا أني سأترك التفصيل في هذه النقطة إلى وقت لاحق، كون فعل البحث عن الحقيقة في بيئة متوترة يبدو ضربًا من الجنون الذي لا يفضي إلى أي نتيجة، وعلينا إنتظار مرور الوقت وهدوء الأنفس والعقول قبل التصريح عما بجعبتنا أحيانًا.

– بدء صدور المواقف الدولية، من هنا وهناك، حول حراك الشعب اللبناني، وعدم قدرة المحتجين الصادقين على التعامل بطبيعة الحال مع هذه المواقف بالشكل الصحيح كونهم ببساطة لا يمتلكون رؤية متكاملة تجيب على الهواجس “السياسية” لدى شريحة واسعة من اللبنانيين ممن يحملون مطالبهم نفسها ويعانون أضرار الفساد وتبعاته، ولكنهم معبئون سياسيًا ولهم قناعاتهم التي لا يمكن اختزالها أو تجاهلها.

ولأن “النظام” بمعنى System وOrder هو حاجة طبيعية كالغذاء لتحقيق الأمان، تصير مكافحة الفساد، في بلد هشّ التركيبة، حقًا يحتاج إلى قوة سياسية ليصبح قابلا للتنفيذ. ولعلّ هذه المسألة هي “مربط الخيل” في معظم النقاشات التي انخرط فيها أكاديميون وإعلاميون وصحافيون وشخصيات محترمة ورصينة في معرض لومهم حزب الله لعدم ملئه الفراغ في الشارع إلى جانب المتظاهرين المحقين، وإغتنام الفرصة لـ”قطف” فرصة مكافحة الفساد.

من المفارقات أن الجواب على هذه المسألة – المعضلة من السذاجة بمكان أنه يبدو غير قابل للتصديق للوهلة الأولى: تخيلوا لو تعرضت سيدة واحدة محجبة في أيام الحراك لإهانة من “مندس” أو لإعتداء من “دخيل” او لـ”خطأ” في التعامل من عنصر أمني رسمي؟ من كان بمقدوره عندها أن يضبط الشارع في لبنان؟ من يُقنع عندها بيئة مستنفرة بالكامل وشديدة الحذر وتشعر بالإستهداف صباحًا ومساء (بغض النظر عن أي نقاش في صحة ودقة الإستهداف) بأن ما يجري ليس مقدمة لحرب عليها؟

أقول أن الإجابة شديدة السذاجة لأن الناس لا تلتفت عادة إلى الإحتمالات البسيطة عند تحليلها الأحداث، كما أن العقل البشري يقع في فخ “تحليل الأحداث” عندما يتعرض للدفق الإخباري ويظنّ ذلك “تحليل سيناريوهات”.. وشتّان ما بين الإثنين.

هل يعني هذا المنطق الانسحاب من الشارع والكف عن المطالب الشعبية؟ الجواب بوضوح: كلا. لكن إدارة مكافحة الفساد تتطلب في لبنان إدارة للشارع، قبل كل شيء، ودراية سياسية وأمنية.

قد لا ينال كلامي هذا قبول الكثيرين، لكني أنصح من يعارضني الرأي أن يقرأ مقالتي هذه بعد أن يتأكد أن ذهنه غير منجرف مع تيار العاطفة، وأن من يفكر هو عقله لا حماسته.

 

الحالة النفسية للشباب المنتفض... الاحباط ليس قدراً والوعي سلاح

كارين اليان ضاهر ــ "النهار" ــ منذ بداية الثورة قبل 40 يوماً يتخبط الشباب اللبناني بين آمال كبرى بالتغيير ومشاعر اليأس أمام تهاون السلطة واستخفافها بما يجري في الشارع. مشاعر متضاربة من الطبيعي أن تؤثر ببعضهم، تاركةً آثاراً نفسية واضحة وخيبة يصعب التغلب عليها، فيما يزيد آخرين اندفاعاً وعزماً في سبيل تحقيق أهداف الانتفاضة. 

يتحدث نهاد، أحد الثوار، باندفاع، عن المراحل التي مرت بها الثورة وانعكاسها على حالة الشباب النفسية، مشيراً إلى أن الحالة الإيجابية والذروة كانت مع استقاله الحكومة التي شكلت إنجازاً للثورة وأعطت دفعاً للشباب وعزماً على المتابعة لتحقيق الأهداف. كان لهذة الخطوة أثر إيجابي مهم على معنويات الشباب، "ويكفي أن الثورة استطاعت أن تجمع الكل من مختلف الطوائف في وحدة وطنية. فاجتمع الكل بيد واحدة من أجل الوطن ومصلحته أولاً دون أية خلفيات أخرى. هدفنا الاساسي كان ويبقى أن نعمّر البلد، وكل خطوة إيجابية قمنا بها زادتنا عزماً واندفاعاً أمام الإنجازات التي حققت. ومن البداية رفضنا الإهانات والقدح بحق المقامات الدينية كافة والشتائم، إلا أنّ ثمة مدسوسين بيننا هم الذين يسيئون إلى صورة الثورة بكل ما فيها من جمال ومن وحدة وطنية وتكاتف".ويشير نهاد إلى ما حصل على جسر الرينغ وغيره من أحداث تسيء إلى الثورة وتنعكس سلباً على الحالة النفسية للشباب بسبب من اندسّ بينهم ليأخذ الثورة في طريق مختلف. "كان الرعب واضحاً في تلك اللحظات على الشباب بسبب ما حصل وهذا ليس مقبولاً. حرصنا من البداية على عدم حصول أية مشاكل أو خلافات بيننا. ابتعدنا عن كافة الأمور التي تؤثر سلباً علينا من تكسير وأذى وخلافات، وليس مقبولاً أن تحصل أمور من هذا النوع لتسبب كل هذا التعب النفسي للشباب وتخفف من عزمهم. نحاول ضبط الشباب حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة أمام ما يحصل. لكننا نضطر هنا إلى تحمل كل هذا الضغط النفسي فيما نكافح لوطن أفضل للجميع وتحقيق مطالبهم فنتعرض إلى حروب تؤذينا".

أمور كثيرة تزيد من حدة التوتر والضغوط النفسية على الشباب الذين يرفضون الاستسلام مهما كانت التحديات. "وصلنا إلى مرحلة من الفقر لم نشهدها يوماً سابقاً في لبنان. ثمة مشروع لإفلاس البلد كان حاضراً قبل الحراك ولا يمكن تحميل الثورة مسؤولية كل ما يحصل اليوم لزيادة الضغوط على الشباب. اليوم يبقى مطلبنا الاساسي حكومة من الاختصاصيين من الشباب القادرين على إدارة البلاد وتوجيهها نحو الأفضل، وهذا ما يعيد شبابنا إلى البلاد بدلاً من أن نخسرهم. كما ندعو إلى الانتخابات المبكرة والعمل على تحسين الوضع الاقتصادي الذي بات منهاراً. هذه مطالبنا الاساسية لنضع مشروعاً جديداً للوطن الذي نحلم به".من جهته، يتحدث هادي شحادة الذي نزل إلى الساحات منذ اليوم الأول للثورة، معبّراً عن حماسته عندما رأى أستاذه في الجامعة يتظاهر إلى جانبه، ما زاده دفعاً لتحصيل حقوقه وحقوق غيره من الشباب. "الإنجاز الاول والاساسي الذي حققناه هو إسقاط الحكومة، فلو لم نكن في الشارع لما استطعنا ان نحقق ذلك. هذا ما زادنا عزماً ورفع معنوياتنا. كما أن الإنجاز الثاني الذي ساهم في تحفيز الشباب الثوار هو تغيير تسعير بطاقات الهاتف الخلوي للاتصالات لتصبح بالليرة اللبنانية".

 

في مقابل هذه اللحظات التي زادت الشباب عزماً واندفاعاً وآخرها احتفائية ذكرى الاستقلال الرائعة، من الطبيعي أن يمر الشباب بمراحل من اليأس، لكن يؤكد شحادة أن الثورة لا تنتهي بأيام من اجل تغيير سلطة من 30 أو 40 سنة: "هذه المسألة تتطلب الكثير من الصبر والجهود لتحقيق الأهداف المرجوة ويجب ألا نستسلم سريعاً. إلا أن الخيبة لا تمس بنا هنا بل ما يشعرنا بالأسى هو أن نرى أبناء بلدنا يحاربوننا ويضربوننا بدلاً من الوقوف إلى جانبنا. كما ان أعمال التخريب مع بداية الثورة وما حصل على جسر الرينغ أيضاً من اللحظات التي نشعر فيها بالخيبة واليأس ولا يمكن التغاضي عنها".

شباب يسعى إلى التغيير في مواجهة الإحباط 

بحسب الاختصاصية في المعالجة النفسية جيزيل نادر، إن مرحلة الشباب هي مرحلة العطاء والطموح، وللشباب قدرات كبرى على تحقيق طموحاتهم سواء أكانت تعني الوطن أو العائلة أو الذات: "يحدد الشباب في هذه المرحلة أهدافهم على مختلف الأصعدة. كما يشعرون هنا بالقدرة على تحمّل المسؤولية بعد انقضاء مرحلة المراهقة وما فيها من صراعات. يشعرون بالقدرة على الانفصال عن الأهل وتحديد أهدافهم في مختلف المستويات والسعي إلى استكشاف معتقداتهم الخاصة وإثبات مدى صحتها. لكن في الوقت نفسه تبقى مشكلتهم اندفاعهم الزائد والتسرع أحياناً، وقد يواجهون الكثير من التحديات".

وعما يمر به الشباب اللبناني اليوم منذ ما قبل الثورة، تقول نادر إن ثمة صعوبات وتحديات كثيرة تعليميةً وصحياً ومهنياً واجتماعياً. وثمة حاجة لدى الشباب اللبناني لتحقيق ذاته في مختلف هذه المجالات ليثبت نفسه. "في هذه الحالة ثمة اتجاهان يمكن أن يمشي فيه الشباب من المنظار النفسي، فإما الإحباط والمشاكل النفسية أو بذل كافة الجهود لإيجاد الحلول الفضلى. كما قد تكون الهجرة الحل الافضل للبعض، سواء قرروا العودة أو لا. وفي ما يتعلّق بالشباب الغارق في الإحباط والمشاكل النفسية سواء في السابق أو خلال فترة الثورة، يلاحَظ شعور بالفراغ الداخلي والإحباط والخوف وعدم شعور بالأمان والقلق حيال المستقبل لاعتباره مجهولاً. تصل بهم الأمور إلى نوبات هلع ويعيشون في عزلة واكتئاب نشهدها بكثرة، ولديهم حنين دائم إلى ما يشهدونه لدى الشباب في بلاد أخرى".

أما بعد الثورة، فسواء كان الشباب المشارك من يعاني فيعبّر عن وجعه، أو من لديه أمل كبير بالتغيير وبتحقيق طموحاته، مما لا شك فيه، بحسب نادر، أن الشباب كان له الدور الأبرز في الثورة وفي الساحات، وقد فوجئ المجتمع حتى بدور الطلاب الأصغر سناً. "ففكر الشباب في الثورة مختلف تماماً عن فكر الأهل. والمشترَك بينهم أنهم لا يريدون عيش الحياة التي يعيشها أهلهم بل يريدون حياة مختلفة. فإما أنهم كانوا في مرحلة استسلام لفقدان الأمل أو أنهم كانوا يفكرون في الهجرة. فكانت الثورة الحل بالنسبة لهم ليحدثوا التغيير فيما هم يعرفون انهم من يقدرون على ترك البصمة الحقيقية في الثورة. أمامهم أهلهم الذين عاشوا نتائج الحرب وأرادوا ألا يستسلموا وأن يكونوا مختلفين. ما دفعهم إلى النزول إلى الساحات".

أما العنف والتدخلات السياسية التي حصلت في الثورة، فهي ما يسبب الاحباط لفئة من الشباب، بحسب نادر، خصوصاً مع الحرب الإعلامية والنفسية والشائعات التي قد تجعلهم يعتقدون انهم يساهمون في اندلاع الحرب. "بالنسبة لي، للشباب اندفاع يفوق ما للأهل لأنهم يجاهدون لتأمين ظروف حياة فضلى لأنفسهم. فهذا هو الحافز لهم. أما التدخلات غير السلمية في الثورة فإما أن ينجرفوا فيها أو أن يكون لهم الوعي الكافي حتى لا يغوصوا فيها. أعتقد ان جيل اليوم أكثر انفتاحاً وقد يكون له الكثير من الوعي والقدرة على التغيير. مع ضرورة أن يبقى الاندفاع وحب التغيير الحافز الاساسي ليتابعوا حياتهم ولا يغرقوا في الاكتئاب، وفي الوقت نفسه حتى لا تخرج الأمور عن سيطرتهم وينجرفون في المشاكل الحاصلة". في المحصلة، فئة كبيرة من الشباب تدرك اليوم أن "الاحباط ليس قدراً" مهما بلغت التحديات.

 

ثورة الشباب من أجل لبنان يمكنهم البقاء فيه

غيا عسيران ــ النهار ــ قد تكون ثورة 17 تشرين الأول في لبنان حركة عفويّة جارية من دون الرغبة بقيادة محدّدة، لكنه من الواضح أن الشّباب هم على رأس هذه التعبئة الجماهيريّة، التي باتت تسمّى "ثورة الطلاب" مع الأسبوع الرابع للاحتجاجات. تجري جلسات النقاش المفتوحة يومياً في وسط بيروت لمناقشة مجموعة واسعة من القضايا الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة في المداولات المتصاعدة التي يقودها المواطنون. وتتمّ المناقشات بشكل تشاركي وديمقراطي ومتساوٍ، أما الاحتجاجات فهي لامركزيّة وغير عنيفة. فيعقد كلّ حيّ أو مجموعة مناقشاتٍ داخليّة للتعبئة واتخاذ القرارات الخاصّة بهم.

ليس فقط حجم الثورة لم يسبق له مثيل، بل أيضاً التطلعات للتغيير. فثورة 17 تشرين ليست مجرّد انتفاضة سياسيّة، بل هي ثورة ثقافيّة نحو لبنان أكثر شموليّة، حيث لن يقبل الشباب، مكتوفي الأيدي، التمييز على أساس العمر أو الطائفة أو الجنس أو الخلفيّة الاجتماعيّة الاقتصاديّة أو أي أسباب أخرى. يُعتبر تكافؤ الفرص مبدأً أساسياً لاقتصادٍ ومجتمعٍ شاملَيْن، وبالتحديد انتهاك الفرص المتساوية هو السبب الذي دفع الشباب إلى ترك القاعات الدراسيّة للاحتجاج في الشوارع.

وصلت البلاد إلى طريق مسدود خلال الأسبوعين الأولين من الثورة المدعومة من المؤسسات التعليميّة الرائدة والمدرّسين والطّلاب. فقد شارك التّجمع الأكاديمي للأساتذة الجامعيّين، الذي يضمّ أساتذة من الجامعات الخاصّة والعامّة، بشكل ناشط في التعبئة الجماهيريّة، مؤكداً على ضرورة حماية استقلاليّة المؤسّسات التعليميّة العليا، وخاصة الجامعة اللبنانيّة، وهي الجامعة الرسميّة الوحيدة. وحثّ بيانٌ مشترك لرئيسيّ الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) وجامعة القدّيس يوسف (USJ) السلطات اللبنانيّة على "احتضان الروح الجديدة ... لبناء دولة مدنيّة، تتجاوز الطائفية وتقاسم المصالح". كما دعمت لجنة الأهالي في المدارس الخاصّة إغلاق المدارس بشكل كامل، فأصدرت اللجنة بياناً يفيد بأنه "لا فائدة من شهادة معلّقة على الحائط إذا كان صاحبها عاطلاً عن العمل".

عندما أعادت المدارس والجامعات فتح أبوابها خلال الأسبوعين الثالث والرابع من الاحتجاجات، رفض الطلاب من تلقاء أنفسهم العمل كالمعتاد. فغادر الآلاف من طلاب المدارس والجامعات من جميع أنحاء البلاد الصفوف وانضموا إلى الاحتجاجات على نطاق الوطن في 6 تشرين الثاني. وقام طلاب من الجامعات العامة والخاصة بتنظيم مجموعة "طلاب 17 أكتوبر" في اليوم التالي لتنسيق الاحتجاجات الجماعيّة وممارسة الضغط على الجامعات حتى لا تفتح أبوابها قبل تلبية مطالبهم. على لافتاتهم وفي المقابلات، كرّر العديد من الطلاب أنّهم "لن يذهبوا [إلى الصفوف] لتعلّم التاريخ"، لكنهم "موجودون هنا لكتابته". وكان موقفهم، كما لخّصته لافتة واحدة، ببساطة، "ما فائدة التعليم إذا لم يكن لدينا مستقبل؟"

كان العجز عن تحويل المؤهلات التعليميّة والموارد إلى تحسين فرص العمل سبب إحباط العديد من المتظاهرين الشباب. ووفقاً لتقرير حديثٍ لصندوق النقد الدولي (2019)، بلغت معدّلات بطالة الشباب 30% في لبنان. من ناحية أخرى، كانت معدّلات المشاركة في سوق العمل منخفضة بنسبة 41% للشباب اللبنانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً، بمشاركة واحد فقط من بين كل ثلاثة شباب في العمل.

من الواضح أن التوقّعات فشلت عند المراهنة أنّ تحقيق المساواة في فرص التعليم من شأنه أن يساعد على تسوية الأمور وتعزيز الفرص في سوق العمل للجميع. بدلاً من ذلك، فإنّ عدد خريجي الجامعات في لبنان يتجاوز الطلب المحلّي على المهارات العالية. ويتّضح ذلك من خلال ارتفاع معدّلات البطالة بين خرّيجي الثانويات والجامعات، وانخفاض أجور الخرّيجين وزيادة هجرة الأدمغة، حيث يهاجر 44 في المائة من خرّيجي التعليم العالي في لبنان بحسب البنك الدولي.

غير أنّ الشباب الذين كانوا في الشوارع وتغيّبوا عن القاعات الدراسيّة اختاروا الشوارع على وجه التحديد، لأنهم رأوا أن هذه هي فرصتهم الوحيدة لبناء مستقبل مختلف في لبنان. فمنذ بداية الثورة، كان الطلاب وخريجو الجامعات يرفعون يوميّاً لافتات ليعبّروا عن قلقهم بشأن المستقبل. وقال أحد الطلاب: "إنّنا ندرس من أجل مستقبل لا نملكه". وقال آخر: "مصمّم داخلي، أبحث عن وظيفة". كانت الهجرة أيضاً موضوعاً متكرراً: "عندما أكبر، أريد أن أكون مهندساً مثل أبي، ولكن في لبنان". وحملت طفلة لافتة توضح كيف حُرمت من "حقّها" في العيش مع والدها الذي كان عليه أن يغادر لبنان بحثاً عن وظيفة أفضل وتوفّي في الخارج.

عرّفت عن نفسها يارا، الناشطة البالغة من العمر 22 عاماً والتي كانت تشارك في الثورة كلً يوم منذ بدايتها، أنّها "بلا جنسيّة". تخرّجت بدرجة البكالوريوس في الهندسة المعماريّة بامتياز من الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة (LAU) لكنّها حاليًا عاطلة عن العمل. بصفتها لاجئة فلسطينيّة من الجيل الثالث، قالت يارا إنّها تشعر أنّها لبنانيّة أكثر من فلسطينيّة. مع ذلك، يارا ليس لها الحق في العمل كمهندسة معماريّة في لبنان، لأنه لا يمكن للفلسطينيين العمل في المهن المنظّمة في نقابات. نظراً لانتهاك لبنان لحق اللاجئ في العمل وفقاً للاتفاقيات الدوليّة، بما في ذلك اللاجئين في حالات اللجوء المطوّل، والحلّ بالنسبة إلى يارا هو الهجرة أيضاً.

المحسوبيّة، بما في ذلك في سوق العمل، تحت الأضواء أيضاً. وردّد الشعار "لا نريد الواسطة بعد الآن، نريد الوصول إلى الوظائف بحسب الجدارة"، بقوة في لافتات الاحتجاج والمقابلات مع الشباب. ومع ذلك، لم يكن المطلب فقط التوظيف بحسب الجدارة بين المتظاهرين، ولكن أيضاً الوظيفة اللائقة والخروج من الفقر المدقع؛ "تعمل من الفجر حتى النجر مقابل 500.000 ليرة لبنانية (332 د.أ.)"، كما تشير إحدى اللافتات.

لناحية العرض، لم ينس المتظاهرون تسليع التعليم، حيث وصفت العديد من لافتات الاحتجاج المدارسَ والجامعات بأنّها "شركات تجاريّة". وفي الواقع، زاد عدد معاهد التعليم العالي الخاصّة في لبنان بأكثر من الضعف منذ نهاية الحرب الأهليّة، وقد وصلت إلى 49 من مؤسّسات التعليم العالي الخاصّة المرخّصة في عام 2019. حدثت هذه المضاعفة في الجامعات الخاصّة، في غياب تنفيذ آليات تنظيمية مناسبة تراقب توفير التعليم، كما يتّضح من فضيحة "الشهادات الجامعيّة المزيفة" التي كشفت في وقت سابق من هذا العام. "التعليم ليس تجارة"، بحسب احتجاج أحد الطلاب على ذلك.

ليست العدالة الاجتماعيّة، والحصول على التعليم الجيّد والوظيفة اللائقة المطالب الأساسيّة لهذه الثورة في الوقت الحالي. فمطالبها الأساسيّة سياسيّة. هذا لأنه من المفهوم جيداً أنّ أجندة العدالة الاجتماعيّة لا يمكن أن تتقدّم دون الانفصال أولاً عن الدولة الطائفيّة الحاليّة والانتقال إلى دولة مدنيّة. هذا المشروع الجديد حشد ملايين اللبنانيين في المدن في جميع أنحاء البلاد منذ 17 تشرين الأول بإيمان جديد بلبنان شامل. وكما قال أحد المتظاهرين، "قبل 17 تشرين الأول أغادر لبنان. بعد 17 تشرين الأول، أؤمن بلبنان ".

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

وفد تلامذة المدارس الكاثوليكية الى روما للمشاركة في القمة العالمية للاطفال

وطنية - غادر وفد تلامذة المدارس الكاثوليكية إلى روما للمشاركة في القمة العالمية للأطفال. وقد ضم هذا الوفد تلامذة من مدرسة القلبين الأقدسين في البوشرية، ومن مدرسة راهبات البزنسون في الكفور، ومدرسة العائلة المقدسة الفرنسية في الفنار، يرافقهم عدد من الهيئة التعليمية ومن الأهل.

ومن المقرر أن يشارك في هذا اللقاء أيضا، إلى جانب أطفال من المدارس الكاثوليكية في العالم، تلامذة من مختلف الديانات ومن بينهم مدرسة المقاصد في صيدا.

وسيتابع الجميع برنامج لقاءات حوارية تم اعدادها خصيصا لهم ومناسبة لأعمارهم بالإضافة إلى زيارات سياحية وثقافية وترفيهية.

وسيتم اختتام هذا اللقاء يوم السبت المقبل بلقاء مع البابا فرنسيس في قاعة البابا بولس السادس في الفاتيكان.

وفي هذا الاطار، اعتبر الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الأب بطرس عازار أن هذا اللقاء "هو بادرة مميزة كريمة وأبوية دعا إليها قداسة البابا أطفال العالم ليعززوا رجاءهم بالقيم الإنسانية وبانجاح مبادرات السلام".

واكد ان هذا اللقاء بالنسبة للبنان "هو بارقة أمل بالأجيال الطالعة التي تتحدى العوائق والمسافات والحواجز والحروب لتلتقي في روما تحت شعار "أنا أستطيع"، كتطبيق عملي لرسالة قداسته حول حماية بيتنا المشترك أي الكون كله".

وأسف الأب عازار لعدم تمكنه من تلبية الدعوة إلى هذا اللقاء هو وعدد من المهتمين بالتربية في المدارس الكاثوليكية، "لمرافقة أطفال المدارس اللبنانية وتشجيعهم، وذلك بسبب الأوضاع في لبنان والمفاجآت التي تحدث بين ليلة وضحاها"، متمنيا أن "يكون صوت أطفال لبنان صرخة في ضمائر كل الناس ليتركوا وطننا يعيش وليحفظوا حقهم بالتعليم الجيد وبالتربية الصالحة وبالمواطنة الشريفة والنبيلة"

 

نادي السيدة للراهبات الأنطونيات كرم ابطاله بالتايكواندو

"النهار" ــ أقام نادي السيدة للراهبات الأنطونيات للتايكواندو الرياضي احتفالاً تكريمياً لأبطاله وبطلاته للعام 2019 برعاية رئيس الاتحاد الدكتور حبيب ظريفه وحضور الأم الرئيسة كاميليا القزي وأمين السر نعمة الله بجاني والراهبات وأهالي اللاعبين واللاعبات.

بعد النشيد الوطني افتتاحاً، قدم اللاعبون واللاعبات لوحات استعراضية من وحي الاستقلال.

ثم تحدث الماستر إيلي شرّو وتلته الأم الرئيسة القزي، ثم رئيس الاتحاد الدكتور ظريفه الذي أثنى على جهود نادي السيدة ورئيس لجنة البومسيه في الاتحاد الحكم الدولي الماستر شرو وشدد على "عطاءات مدرسة الراهبات الأنطونيات الدائمة". كما تطرق إلى حاجة الجميع للعمل على بناء "مجتمع التايكواندو" وخاصة في هذه الظروف وقال: "الوطن بأمسّ الحاجة إلينا لخلق هذا المجتمع الرائد الذي يسود فيه التواصل بين اللاعبين والأهل والمدربين والأندية والاتحاد، ما يؤدي إلى مجتمع واحد بعيد عن الطائفية والسياسة، مستنداً إلى قيم ومبادئ المؤسسة العسكرية".

وفي الختام وزّعت الكؤوس على اللاعبين واللاعبات الذين تفوقوا في البطولات والدورات وحققوا نتائج متقدمة على الصعيدين الوطني والدولي بإشراف الماستر شرو. وتسلم ظريفة درعاً تقديرية، وقدم بدوره درعين تقديريين للأم القزي والماستر شرّو

 

أساتذة التعليم الخاص... مدّخراتكم مهدّدة!

الاخبار ــ منبر ــ

زملاءنا الأعزاء،

كنا قد آلينا على أنفسنا منذ انتخاب النقابة (نقابة المعلمين في المدارس الخاصة) والفروع، وضع خلافاتنا جانباً ومد اليد للزملاء المنتخبين للعمل معاً على الملفات الشائكة المختصة بالمعلمين، ويشهد الله والنقيب أننا كنا يداً واحدة وفي الصفوف الأمامية في مواجهة جميع التحديات. ولكن حق ضميرنا والمعلمين علينا أن نضعهم في صورة ما يجري الآن والخطر المحدق بمستقبلنا، علّنا نتحرّك قبل فوات الأوان.
منذ حوالى السنة بدأنا التحذير من خطر الانهيار الاقتصادي وإمكانية تأثيره على صندوق التعويضات الذي، كما الكل يعلم، يحوي نحو 900 مليار ليرة لبنانية مودعة في أكبر ثلاثة مصارف لبنانية. وكما تعلمون أيضاً فإن البنك المركزي استدان من البنوك بفوائد مرتفعة وهو الآن لا يزال في مرحلة خدمة الدين. عندما اشتدت الأزمة طلبنا، كمجموعة نقابية، لقاءً مع الاقتصادي والوزير السابق الدكتور شربل نحاس بتاريخ ١١ شباط ٢٠١٩ للاستيضاح منه عن حقيقة ما يشاع وطلب رأيه في كيفية حماية أموال المعلمين التي ستؤول إليهم بعد تقاعدهم.
خلال اللقاء، شرح لنا د. نحاس ما يحصل وأكد لنا المؤكد: البلد في حالة إفلاس غير معلنة. وعندما اطلع على مخاوفنا بشأن الصندوق وبعد استيضاحات وبحث قام بها مع فريقه حول الوضع التنظيمي والقانوني لهذا الصندوق، أخبرنا خلال لقاءٍ ثانٍ أنه في حال التحرك سريعاً قد نستطيع إدارة الخسائر واحتواء المأساة القادمة، شرط حصول ذلك قبل الانهيار.

سارعنا إلى الاتصال بالنقيب لتحديد موعد لنا وللدكتور نحاس مع أعضاء النقابة، وبعد أخذ ورد من قِبلهم دام أسابيع عدة، وافق أربعة منهم على لقائنا بتاريخ ١٢ تموز ٢٠١٩. استمر اللقاء ثلاث ساعات، عرضنا خلالها مخاوفنا وشرح الدكتور نحاس نظرته للمشكلة وطريقة معالجتها قبل حصول الانهيار، وكان المطلوب تسليمه وفريق عمله ومجموعة نقابية ومحامين الملف. طلب المجتمعون وقتاً للتفكير ومراجعة الخبراء، كلٌّ ضمن مجموعته الحزبية التي أتت به للنقابة. وبعد حوالى عشرين يوماً، وإلحاحٍ من قِبلنا، حصلنا على الجواب: «الوضع ليس بالمأسوية التي صوّرها الدكتور نحاس وإن حصل الانهيار فسيطاول الجميع»!! قررنا أن من الأفضل، قبل التوجه إلى المعلمين ببيان مصارحة، مقابلة الأب بطرس عازار بصفته الأمين العام للمدارس الكاثوليكية ورئيس اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة. وبعد أخذٍ ورد، استطعنا مقابلته في مركز الأمانة العامة، حيث ضم اللقاء: الدكتور والوزير السابق شربل نحاس، المحامي الأستاذ موسى خوري بتاريخ ١٩ أيلول ٢٠١٩، وعن «نقابيات ونقابيون بلا قيود»، مها العرموني طوق. وانضم في أواخر اللقاء الأستاذ ليون كلزي نائب الأمين العام. وبعد شرح طويل من قِبلنا، واستيضاحات من قبل الأب عازار، طلب إعطاءه بعض الوقت لاستشارة أعضاء المجلس الذي سينعقد في اليوم نفسه، وحذّره الدكتور نحاس من الإطالة بالتحرك لأن الوضع لا يحتمل ذلك. ولكن الى الآن، ورغم مراجعتنا بالموضوع، لم نحصل على إجابة.

زملاءنا الأعزاء،

نحن بحالة انهيار مالي واقتصادي حاد سيستمر تصاعدياً، وللأسف سيكون الأول في تاريخ لبنان. مدخرات المعلمين في مهب الريح، ولكن قد يكون لا يزال هنالك أمل ضئيل بإمكانية حمايتها من السقوط المحتوم، على أن يتم التحرك سريعاً وإعطاء «خبزنا للخباز» وخاصة أنه لا يطلب شيئاً في المقابل!

كل «ذنبنا» أننا من «المعارضة» ولسنا من مجموعة الأحزاب المسيطرة على النقابة وعلى أعضائها. ونحن نقرّ ونعترف ونعتزّ بهذا «الذنب» لأننا مؤمنون بأن النقابات يجب ألا تكون تحت سيطرة الأحزاب. انظروا حولكم. ألا تتساءلون أين التحرك النقابي من كل ما يحصل؟ نحن في حالة ثورة، لكن لا الاتحاد العمالي، ولا أي نقابة أصدرت بيان تأييد للمطالب المحقة.

زملاءنا الأعزاء،

أردنا وضع كل ما سبق بتصرّفكم كي تعلموا أننا لم نستكن يوماً عن المطالبة بحقوقنا والمحافظة على مكتسباتنا، ونحن للأمانة، نحيّي شخص النقيب الذي أبدى كل تفهّم وتعاون، إنما للأسف لم يستطع إيصال الأمور إلى خواتيمها بسبب كل ما أسلفنا.

أيّتها المربيات وأيّها المربّون،

أنتم اليوم مطالبون بالوعي الوطني والوجودي الذي لطالما كنا، كأساتذة، من أكثر المبشرين والعاملين به.

المطلوب منا الضغط على النقابة لاتخاذ القرار بالسير بالخيار الوحيد المتاح لنا لحماية مدخراتنا قبل الانهيار التام الذي سيحصل لا محالة قريباً جداً. كما ندعوكم إلى تجديد بطاقاتكم والانتساب إلى النقابة بكثافة كي نسير على خطى نقابة المحامين التي نزع أغلبية أعضائها لباسهم الحزبي وصوّتوا لمن يمثلهم ويمثل طموحاتهم.

ونشهد أننا بلّغنا، بانتظار انتفاضة الوعي الأخيرة للنقابة وللأساتذة.

مها طوق ــ «نقابيات ونقابيون بلا قيود»

 

خريطة وطن في مئويّة لبنان الكبير في مدرسة العائلة المقدّسة الفرنسية - الفنار

النهار ــ كان وداع المئويّة الأولى في مدرسة العائلة المقدّسة الفرنسيّة، الفنار استثنائيًّا ولم يمرَّ مرور الكرام. بالأبيض والأحمر والأخضر تجمهر التلامذة في باحة المدرسة وأنشدوا نشيدهم رافعين الأعلام، وافترشوا السّاحة الرّئيسية حيث رسم تلامذة الصّف الثّاني عشر بأجسادهم الرّقم 100 في إشارة إلى رمزيّة المناسبة، كما رقصوا يدًا بيد، وكتفًا إلى جانب كتف على أنغام الأغنيات والأناشيد الوطنيّة.

وكان التلامذة في مختلف الأقسام عملوا على تزيين أجزاء من خريطة لبنان بآمالهم وأحلامهم بوطن أفضل، حيث اقترح تلامذة الرّوضات قواعد لاحترام البيئة، وكتب تلامذة المرحلة الابتدائية قوانين احترام حقوق الإنسان والمواطن، في حين وضع تلامذة المرحلة المتوسّطة أُطرًا لتشجيع الصّناعة الوطنيّة وحمايتها وتصديرها. أمّا القسم الثّانوي فأعدّ لائحة بالأنظمة والقوانين والتّشريعات الّتي من شأنها النّهوض بالوطن وتأمين العيش الكريم لأبنائه كافّة. وقد جُمِعَت هذه الأجزاء لتشكّل خارطة للوطن ستضمن حقوق المواطن وسيادة الوطن إذا ما تمّ تطبيقها واحترامها.  

https://lh3.googleusercontent.com/r6ZE2S07lEWLVtNC9uZ6VWurj_ierRZAk9hyhFBk7nFYHbo840ULDUq5uN-_I6FoIu-5eMDZk63YfBMqkGOKyz8s5BOyXCvvevAbJoS2GUFyr5dqovUJ_jwlts05eIAzY1qdtXK_KsR03d7YdQ

اتحاد بلديات جبل عامل كرم طلاب نادي الروبوت

وطنية - مرجعيون - عقد في مركز اتحاد بلديات جبل عامل لقاء تكريمي لطلاب نادي الروبوت الذين احرزوا العديد من المراتب على مستوى لبنان في البطولات المختلفة وتأهلوا للمشاركة في بطولات عربية وعالمية، كان اخرها البطولة العالمية للروبوت، التي جرت في هنغاريا هذا الشهر، في حضور رئيس الاتحاد علي طاهر ياسين ورؤساء بلديات وفاعليات تربوية واجتماعية وأهل الطلاب.

وألقت الطالبة رنا سلوم كلمة الطلاب معاهدة الاتحاد على ان "يكون النادي على قدر الطموحات"، ثم تحدث مدرب الفريق محمد الزين عن "المشروع وانجازاته عموما".

وفي الختام، تحدث رئيس الاتحاد فأكد ان "جزءا من اهتمامنا بهذا المشروع انما يعود الى ما يحمل من اهمية انتماء الى منطقة جبل عامل وهوية المدرسة الرسمية والنهوض بالتعليم الرسمي".

وأضاف: "اننا من خلال مشاركاتنا في المسابقات العالمية، اثبتنا قدرتنا للعالم على مواكبة التطور، ونسعى الى ان نكون افضل في المستقبل، مثلما اثبتنا ان فريقا من مدارس رسمية قادر ان ينال اول مركز، متفوقا على فرق تابعة لمدارس خاصة ذات صيت واسع، بحيث اننا نعلق امالا كبيرة على هذا النادي".

ودعا الى "تأسيس منتخب المدارس الرسمية للروبوت ليصبح في كل مدرسة فريق"، ولفت الى ان "الاتحاد سيمد يد العون لهذا المشروع ومستمر في دعمه".

 

حملة نظافة في بعلبك في ذكرى الاستقلال

وطنية - أطلق رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق في ذكرى عيد الاستقلال مشروعا بعنوان: "كمان بيئتنا الها حصة" بحملة نظافة من أمام ثانوية المهدي في بعلبك، شاركت فيها 500 تلميذ وتلميذة .

افتتح الحفل، بالنشيد الوطني، وكلمة من وحي المناسبة للتلميذ علي طبيخ، ثم تحدث رئيس البلدية الذي شكر ثانوية المهدي بشخص مديرها حسين دياب لافساح المجال لانطلاق هذا المشروع".

وقال: "في هذه الذكرى ينبغي علينا السعي الحثيث للمحافظة على هذا الوطن الحبيب فنصون العيش المشترك بجميع انتماءاته، وطوائفه، ونقلب الانتماء الوطني لدينا ونجعله فوق كل اعتبار وانتماء آخر، فليس هناك شيء في هذه الدنيا أغلى من هذا الوطن".

أضاف: "أراد مجلس بلدية بعلبك أن يجعل من عيد الاستقلال رمزا للمحبة والوئام والنظافة في أحياء مدينة بعلبك، فقد نختلف سياسيا مع بعضنا، ولكن لا بد أن نبقى متحدين من أجل جمال ونظافة مدينتنا وصيانة طرقاتها وشوارعها.

وفي الختام، أطلق المشروع من أمام بوابة الثانوية حيث توجه التلامذة نحو الأحياء برفقة العمال واللجان الطلابية في الثانوية.

 

 

 

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:33
الشروق
6:46
الظهر
12:23
العصر
15:32
المغرب
18:16
العشاء
19:07