X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 11-3-2020

img

التربوي:

 

"كورونا" يعصف بالسنة الدراسية والامتحانات!

ابراهيم حيدر ــ التعطيل القسري للمدارس والمعاهد والجامعات خوفاً من تفشي فيروس كورونا، والمستمر منذ أكثر من 10 أيام، مرشح لأن يقضي على السنة الدراسية ما لم تبادر وزارة التربية والتعليم العالي إلى وضع خطة بديلة للتعويض بالزام التلامذة بدروس عبر الأونلاين أو من خلال بوابات الكترونية أو عبر دروس مفعلة ومعدة عبر اليوتيوب. حتى الآن لم نشهد اي تحرك من الوزارة التي مددت الإقفال حتى 15 الجاري، فيما كل التوقعات تشير إلى أن التعطيل قد يستمر إلى ما بعد عطلة الفصح أي إلى 20 نيسان المقبل، وبذلك تكون السنة قد انتهت فعلياً واصبحنا أمام خيارات منها ما بدأ يتسرب حول منح إفادات مدرسية لتلامذة الشهادات بحجة أنه لا يمكن التعويض أو حتى الاقتطاع من محاور المنهاج المقرر للمواد الدراسية.

وأياً يكن ما تبحث به الوزارة أو ما يفكر فيه المعنيون لاستكمال الدراسة والتعوبض، فالتأخير بات واقعاً وأربك قطاع التعليم كله، خصوصاً وأن التعويض السابق عن أيام مشاركة التلامذة والطلاب في الانتفاضة الشعبية لم يستكمل حتى الآن، فكيف تنجز المناهج وتنقذ السنة الدراسية طالما أن التعاميم لا تزال تقتصر على الإرشاد والنظافة وكيفية التعامل مع الفيروس ووضعه المفتوح على مزيد من التعطيل، وذلك بدلاً من وجود خطة طوارئ تربوية لضمان التعليم للجميع في القطاعين الرسمي والخاص. والمقصود بالخطة أن تكون الوزارة قادرة على مواكبة الأزمات عبر توفير موارد رقمية لإنشاء منصات تعليمية وبوابات الكترونية، فإذا كانت المؤسسة التربوية عاجزة عن توفير الحد الادنى للتعليم من بعد كما يحصل في كل بلدان العالم التي أقفلت مدارسها وعطلت التعليم بسبب الفيروس، ومنها دول عربية، فإنها ستستسهل لاحقاً اتخاذ قرارات لا تصب في مصلحة التعليم بحكم ما آلت إليه الأزمة، والذهاب إلى خيارات قد تطيح بالشهادة الرسمية.

تختلف المدارس عن الجامعات في القدرة على متابعة التدريس عبر البدائل الالكترونية. الواضح أن جامعات عدة بدأت بالتواصل مع طلابها عبر منصات رقمية لاستكمال المنهاج، وهذا ما فعلته مدارس خاصة عدة من خلال تطبيقات "صفوف غوغل" وكذلك انجاز الحصص عبر سكايب وتقسيم الطلاب والتلامذة الى مجموعات، فتستكمل الدروس عند العودة الى الجامعة أو المدرسة وتنجز الامتحانات، علماً أن مدارس خاصة عريقة لم تتمكن حتى الآن من مواكبة تلامذتها وعجزت عن التفاعل معهم في شكل كامل، وكان واضحاً التفاوت بين مدرسة وأخرى بحسب الامكانات والتوزع الجغرافي لسكن التلامذة.

تبقى المشكلة في المدرسة الرسمية التي تعاني في الأساس من عجز لا تستطيع معه التعويض للتلامذة. فالوزارة لم تعد برنامج طوارئ للأزمات تشرك به المركز التربوي للبحوث والإنماء لاستكمال التعليم وانجاز ما فات التلامذة جراء التعطيل القسري، وهي بذلك تكون قد تركت هذه الفئة لمصير مجهول، قبل أن تقرر لاحقاً أن الوقت لم يعد متاحاً، والحل بمنح إفادات للجميع...

 

التربية عممت على المدارس استمرار متابعة الفروض المنزلية بالطرق المتاحة

وطنية - أصدر المدير العام للتربية فادي يرق التعميم رقم 26 حول استمرار العمل بمضمون التعميم رقم 25 تاريخ 2/3/2020، المتعلق بتنظيم عمل المدارس والثانويات الرسمية في خلال فترة الإقفال الناتج عن انتشار فيروس كورونا لغاية 14/3/2020. وجاء فيه:

"عطفا على التعميم رقم 11 تاريخ 9/3/2020 الصادر عن وزير التربية والتعليم العالي، تعتمد المدارس والثانويات الرسمية الإجراءات الآتية:

أولا: استمرار العمل بكافة بنود التعميم رقم 25 تاريخ 2/3/2020 لغاية 15/3/2020 ضمنا، باستثناء الحضور اليومي للمرشدين الصحيين بحيث تقدر إدارة المدرسة أو الثانوية مدى الحاجة إليهم.

أما في ما يتعلق بمستخدمي المكننة، فإن حضورهم يرتبط باستكمال أعمال برنامج SIMS لا سيما ما يتعلق بإدخال المعلومات عن جميع مدرسي/أساتذة الملاك والمتعاقدين وعمال المكننة والحراس وعمال النظافة على هذا البرنامج بما فيه إدخال إرقام هواتفهم.

ثانيا: التشديد على مديري المدارس والثانويات الرسمية إلزامية تنفيذ البند رقم 2 من التعميم رقم 25 المشار إليه في البند أولا، لا سيما لناحية استلام الدروس والتمارين/الفروض المساعدة من المدرسين والاساتذة وإيصالها بأية طريقة متاحة إلى جميع التلامذة دون استثناء، واعتبارها فروضا منزلية واجبة التسليم الى إدارة المدرس لاحقا.

ثالثا: التزام المديرين في المدارس والثانويات الرسمية إيداع كل من مديرية التعليم الابتدائي والثانوي، كل في ما خصه وبالتسلسل الاداري، التقارير اليومية حول سير العمل في المدرسة/الثانوية في ضوء أحكام هذا التعميم والبرامج التي تم اعتمادها ليصار إلى تقييمها من قبل المراجع المختصة في المديرية العامة للتربية، وكذلك إيداع نسخ عن هذه المواد التربوية إلى منسقي مراكز الارشاد والتوجيه كل ضمن نطاقه الجغرافي".

 

الخبير د. جدعون: التعليم والتعلّم عبر الانترنت ممكن بالمناهج الحاليّة مع التنبه للوسائط المستخدمة

بوّابة التربية- خاص: يعتبر الخبير في التعلّم عن بعد الدكتور بيار جدعون بأنه من المفضّل إعتماد منصّات كالتي يستعملها لمواكبة العمليّة التربويّة لأنها تضع  المحتوى التعليمي وتسهم في إنجاح عمليتيّ التقييم والتقويم وتحديد الكفايات عبر الإنترنت. ويشدّد قائلا: إن هذه المنصة تساعد الطالبات والطلاّب اليوم لتأمين تكامل العمليّة التربويّة بين المدرسة والمنزل. ويتابع قائلا : ولكن الأهم اليوم هو التواصل مع الطلاب والإهتمام أولا بتحصيلهم العلمي لأن التعليم الإلكتروني كما يسمّيه البعض، أو التعليم عن بعد كما يسميّه البعض الآخر، أو عمليتي التعليم والتعلّم الرقمي كما يسميّه هو، ما هو إلا وسيلة تسليم أو توصيل للمعرفة ومواكبة تنمية الكفايات (Delivery modality).

ويكمل الدكتور جدعون، لذلك فإن ملاحظات البعض على هذه الوسيلة تنطبق على محتوى التعليم الحضوري. فلا يحق لأي أحد أن يقبل تربويا داخل الصف ما يرفضه عبر الإنترنت. ويضيف قائلا: لكن ما أرفضه هو الإعتبار بأن هناك حلاّ واحدا يجب تعميمه !

ويتابع الدكتور جدعون: إذا كان هناك من حل واحد فهو ما كنت أدعو إليه منذ سنوات، أي التعاون بين الجميع لتقييم التجارب العلميّة في هذا المضمار لأن الحل هو مجموعة تجارب ناجحة في شروط معيّنة. وإذا كان عليّ تسميته، أستخدم ما أطلقته في شهادة الدكتوراه حول موضوع “التعليم والتعلّم عبر الإنترنت في دول الجامعة العربيّة” والتي نلتها –وبكل تواضع- بدرجة مشرّف جدا مع التنويه وتهاني اعضاء اللجنة الفاحصة من جامعة باريس الثامنة. فقد أطلقت مفهوم “شبكة الحلول المتكاملة فيما بينها” لأن الحل لكل مشكلة يكمن ببرنامج معلوماتي أو بخدمة معلوماتيّة عبر الإنترنت تسهم في الإجابة على السؤال المطروح. فعلى سبيل المثال:

  1. لقد أجبت في المقابلة الأسبوع الماضي عن خطر استخدام الواتساب لبث الدروس، ولكن بملاحظتي لا أتوقّف عند “لا تدخلوا الصلاة”. فإن الواتساب يسهم في التواصل مع الطلاب من خلال البرودكاستينغ (Broadcasting) للإجابة بإتجاه واحد على تساؤلات الطلاب، ولكنه يشكل ضوضاء في العمليّة التربويّة عند استخدامه في الإتجاهين. أي في التواصل بين المعلّم والمتعلّم لأنه سيزعج العلاقة بين الطالب وأهله من جهة وبين المعلّمين من جهة أخرى، أقلّه، عندما يحاول الفريق الأول التواصل مع الفريق الثاني ويجد الخط مشغولا دائما.
  2. والمشكلة الثانيّة خطر استخدام أفلام من خلال اليوتيوب. فيشكل استخدام اليوتيوب غير المنضبط خطرا لضياع الطلاب وعدم تركيزهم وتشتّتهم عبر الإنترنت عند نهاية الفيديو بسبب الدعايات التجاريّة وغيرها من الأسباب غير التربويّة. بينما أفلام اليوتيوب المضمنة (Embedded) داخل برامج إدارة التعلّم (Learning Management Systems)  التي نستخدمها في منصّتنا تحمي الطالبة أو الطالب من التشتت ومساعدته على البقاء في جوّ تربوي آمن.
  3. وأطرح مشكلة مايكروسوفت تيمز (Microsoft Teams). فمع إحترامي ومحبتي وتقديري لما قدّمته مايكروسوفت للبشريّة فأنا أعتبر بأن التجارب التي تقوم بها المؤسسات باستخدام مايكروسوفت تيمز ستكون نتيجتها بالأحرى فاشلة اليوم ولعدة أسباب. وأنا لا أتكهّن كالعرّافين في إجابتي، فأنا أستخدم برامج مايكرسوفت منذ العام 1983، أي منذ أكثر من 37 عاما، وأعلم جيدا أين هو موقع مايكروسوفت الرياديّ. واليوم جواب مايكروسوفت لا ينطبق على الواقع اللبناني لأنه وأقلّه الأساتذة غير حاضرين وغير مدرّبين للوقوف أمام الشاشة من جهة، وخطوط الإنترنت في لبنان لا تساعد في إنجاح استخدام تدفّق المعلومات (Streaming) بواسطة مايكروسوفت تيمز للأسف، من جهة ثانية، بالرغم من بعض ملاحظاتي العلميّة والعمليّة على تيمز.
  4. كما وأطرح كذلك في الوقت عينه، مشكلة استخدام البطل العالمي سيسكو فيديوكونفرانسينغ (CISCO Video-conferencing) أو أي حلّ آخر مشابه، فللأسف ستكون النتيجة أيضا سلبيّة. ولا تقولوا غدا، عند وصولكم إلى هذه النتيجة، بأن التعليم والتعلّم عبر الإنترنت فشل، بل قولوا بأنكم تسرّعتم لأنكم لم تكونوا جاهزين لتطبيق الحلول البسيطة واستخدامها لأنكم أردتم التحليق عاليا وبسرعة فائقة أكثر مما أنتم بحاجة إليه اليوم، إن لم تغريكم الأسعار الأوليّة.
  5. الجواب الناجح رقم 1: نسأل إدارة المؤسسة نفسها إن كان لديها خادما للإنترنت (Web Server) بإسم المؤسسة التربويّة. إذا كان الجواب نعم. فباستطاعتنا تدريب المعلوماتيين لديها لنشر الدروس والتمارين بشكل سريع ودون مضيعة للوقت وبشكل ناجح. وإن لم يكن لديها خادما للإنترنت فباستطاعتنا مواكبتها بشكل سريع للتواصل مع طلابها بإرشادها وتوجيهها نحو مواقع مجانيّة للوصول إلى مبتغاها.
  6. الجواب الناجح رقم 2: باستطاعة المؤسسة استخدام التواصل عبر البريد الإلكتروني. فبإستطاعتنا إرشاد المؤسسات التربويّة لإستخدام بعض عناوين خادم بريدي مجاني (Mail Server) في العمليّة التربويّة بشكل ناجح. فهناك مواقع تسمح للمعلّمة أو المعلّم استخدام خادم بريدهم لأقصاه 300 رسالة يوميّا، والبعض الآخر حتى 12000 رسالة شهريّا.
  7. الجواب الناجح رقم 3: إذا أرادت إدارة المؤسسة أن تستخدم التواصل المنظّم بينها وبين الأهل والأساتذة والطلاب، فالجواب السريع والناجح هو باستخدام أنظمة إدارة التعلّم. وتجاربنا حول هذه الأنظمة أثبتت نجاحها وسهولة استخدامها منذ أكثر من عشر سنوات. فيوجد على موقعنا (tarbia.org) رقم الهاتف وعنوان بريدنا للتواصل وأمثلة حيّة عن الدروس الممكن استخدامها كأمثلة ناجحة.
  8. ويكمل جدعون قائلا: بالطبع هناك عدّة مواقع تسهم في إنجاح التواصل والعمليّة التعليميّة بين الطلاب والأهل من جهة والمؤسسة التربويّة من جهة ثانية. فهناك العديد من برامج تنظيم الوقت ومواعيد التواصل بينهم (Calendars) على سبيل المثال (Google Calendar). وبرامج لنشر المحتوى التعليمي (عروض مايكروسوفت باوربوينت و .pdf) بشكل مفتوح على سبيل المثال (Slideshare). وبرامج للتحادث عبر مجموعات تفاعليّة (Groups) على سبيل المثال (Google Groups) و (Groups.io). وهناك برامج لبث تسجيل صوتي من خلال المدوّنة الصوتيّة (Podcasts)، كما ويوجد برامج متخصصة لتسجيل شاشة المعلّم بهدف إرسالها كشرح واضح لتوثيق الملفات العلميّة.
  9. وختم: أكرّر إيماني بنجاح عدّة حلول علميّة في عمليتي التعليم والتعلّم عبر الإنترنت، وأشدّد بأنه بإستطاعتنا النجاح بالموجود بالرغم من أنّ تجاربنا وصلت منذ سنين إلى دمج محتوى دراسيّ مبني على الكفايات وتقييمها وتحديد مخرجات التعليم والتعلّم لكل طالب بحسب مساره التعلّمي (Learning path) والكفايات (Competencies).

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

فريق كلية الإعلام 1 ينتقل للتصفيات النهائية من برنامج جيل بلا حدود التابع لليونيسف

وطنية - اعلنت الجامعة اللبنانية في بيان اليوم ان "فريق Media Team من كلية الإعلام - الفرع الأول في الجامعة تأهل إلى التصفيات النهائية من برنامج "جيل بلا حدود" الذي أسسته منظمة "اليونيسف" بهدف زيادة عدد الشباب الناشطين في المجتمع وضمان حصول كل شاب على التعليم والمهارات والتمكين لبناء مستقبل أفضل، وتتعاون "اليونيسف" في برنامج "تحدي الشباب 2020 - جيل الأفكار الرائدة" مع مجموعة من الشركاء في لبنان ومنهم: وكالة الاونروا ومركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية وشبكة نوايا ومنظمة انجاز - لبنان و ليبانون دوت وشبكة عكار للتنمية".

اضاف البيان: "بعد مشاركتهم مع طلاب من كليات الجامعة اللبنانية وآخرين من جامعات خاصة في مخيم تدريبي لمدة ثلاثة أشهر، انتقل أعضاء الفريق المؤلف من مهدي ديراني - سنة ثالثة صحافة وجميل صالح وحسن شعيتاني - سنة ثالثة علاقات عامة والطلاب إلى مركز Centre MINE في مدينة رفيق الحريري الجامعية - الحدث، حيث خضعت مشاريعهم وأفكارهم للتحكيم من قبل لجان متخصصة في المبادرات الريادية، وتأهل فريق كلية الإعلام 1 إلى التصفيات النهائية التي ستتم خلال شهرين.

واختار فريق Media Team من بين مواضيع "الأمن الغذائي" و "التوظيف" و "الدعم الاجتماعي والنفسي"، موضوع التوظيف، وقدم مشروع إنشاء موقع إلكتروني يتناول السيرة الذاتية بطريقة مصورة، وحصلت الفرق الخمسة الأولى على تمويل أولي بقيمة ألف دولار أميركي، ليفوز بعد مرحلة احتضان المشاريع فريقان سيتأهلان إلى المسابقة العالمية مع فرق من نحو 37 بلدا مع الفرصة للحصول على تمويل أولي بقيمة 20 ألف دولار أميركي لمشاريعهم".

 

مناقشة كتاب أحزاب الله ضمن مهرجان الكتاب انطلياس درباس: صالح ليكون مرجعا لكليات الفلسفة والعلوم الاجتماعية

وطنية - نظمت الحركة الثقافية - انطلياس، في إطار المهرجان اللبناني للكتاب للسنة 39، دورة "مئوية دولة لبنان الكبير"، مناقشة كتاب "أحزاب الله" للدكتور محمد علي مقلد، على مسرح الأخوين رحباني في دير مار الياس - انطلياس، شارك فيها الوزير السابق المحامي رشيد درباس، وأدارها فرنسوا قزي.

النشيد الوطني افتتاحا، فكلمة لقزي رأى فيها أن "مقدمة الكتاب عقلانية رصينة، تطرح موضوع الإسلام والحركات السلفية وموضوع التجديد في الإسلام بطريقة منطقية مسؤولة غنية ببعدها الثقافي والديني وهدفها التجديد والإصلاح في السلوك وطريقة التفكير، معتمدة منهجية علمية في التحليل ومستندة إلى الكثير من المراجع لتوثيق البحث ودعمه بالأدلة المقنعة".

درباس

بدوره، نوه درباس بمقدمة الكتاب لما احتوته من "تكثيف وتركيز وخبرة نظرية وانعتاق فكري، وجرأة يتحرج العلماني عن اعتلاء متنها، فإذا بمعمم يمتطيها، وهو ابن الأصول، وفقيه الحوزات والرحالة في مفازات كتب، خلته في البدء يكثر من ذكرها من باب الاستعراض، لأصل في النهاية إلى أنه جعلني نقطة غرقت في بحر العلوم والمعارف التي شبت عن طوق التحليل والتحريم".

واعتبر أن "المؤلف أصاب كبد الحقيقة بإضاءته على الاستبداد كأهم معوق لتقدم الأمة. وقد تعمد اختيار عنوان أحزاب الله، مفضلا الجمع على مفرد خطير، ليصب جام بحوثه وآرائه، على حزبه الشيوعي، حيث نما وكبر ونضج وربي على شجاعة مهدي عامل الذي قتلته يقينيته كما جاء في الإهداء".

ورأى أن "الكتاب يكشف تقيد المؤلف بمنهجية واضحة جعلته صالحا لأن يكون مرجعا من مراجع كليات الفلسفة والعلوم الاجتماعية، لما فيه من دقة علمية"، مشيرا الى أن "علي توغل عميقا في مسألة الأحزاب الشمولية التي تشكل البنى التنظيمية والفكرية للاستبداد، وأشبع بحوثه بدقته وخبرته ومعرفته ليصل في النهاية إلى أن ولايات الفقهاء على أنواعها، هي نفي للديموقراطية، أي تعطيل لجنى مئات ملايين العقول، وتدجين لها من أجل أن تسلس القياد إلى عقل واحد قيض الله لصاحبه أن يستيقظ، مبكرا ذات صباح، ويستولي على السلطة، مستغلا غرق أصحابها في سبات عميق".

الصايغ

وألقى قزي كلمة الوزير السابق سليم الصايغ الذي اعتذر عن عدم الحضور بداعي المرض، ولفت فيها الى أن الكتاب "متين البناء، كثيف المعاني، جريء التعبير ويشكل حدثا علميا ويتطلب مناقشة علمية دقيقة"، متوقفا عند موقف الكاتب من بعض المسائل الإشكالية في الكتاب كمسألة "الحتميات والديموقراطية وولاية الفقيه والممانعة والمقاومة وتموضع حزب الله واليسار وأحزاب الله".

وأشار الى أن الكاتب "يثبت أن الديموقراطية في الفكر الديني الإسلامي هي وسيلة، والموقف منها مشروط وظرفي ومتغير ويحتكم إلى مبدأ المردودية، بمعنى أن الثورة الوطنية الديموقراطية عند الشيوعيين والدولة الإسلامية عند الإسلاميين، تؤيدان الديموقراطية ما دامت وفرت لهما حرية حركة النضال، كل منهما لأجل مشروعه".

ورأى أن "الهدف إذا، ليس حسن إدارة التمايز والاختلاف والتعدد والتنوع عبر ديموقراطية تتفاعل وتتطور اجتماعيا وسياسيا على أساس قيم مشتركة واندماج عام في السلطة، موالاة أو معارضة، إنما الهدف من الديموقراطية تحسين شروط الاستيلاء على السلطة لقيام الحزب الواحد والفكر والواحد، وفي الحالين، تقديس النصوص تنتمي إلى تشويه للفكر التأسيسي وتأليه لأحزاب ذات مشروع سلطة أكثر منها صاحبة مشروع دولة، وهي أساسا لا تنفي ذلك".

 

ايلي الياس وقع كتابه : الدولة النازية في أميركا الجنوبية

وطنية - وقع د. إيلي جرجي الياس كتابه الجديد: "الدولة النازية في أميركا الجنوبية مفاجأت هائلة في الأشهر الأخيرة للحرب العالمية الثانية" بحضور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ممثلا بالمستشار الإعلامي في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، وعدد من الشخصيات الوزارية والنيابية والعسكرية والأمنية، ومدراء الجامعات، وشخصيات أكاديمية وعلمية وإعلامية، وجمهور عريض، من الثالثة بعد الظهر حتى التاسعة مساء، في جناح دار سائر المشرق باشراف مديرها الإعلامي الاستاذ أنطوان سعد، وذلك ضمن فاعليات معرض الكتاب أنطلياس.

يبرز الكاتب أهم الأحداث في الأشهر الأخيرة للحرب العالمية الثانية، كرواية جديدة موثقة لمصير الماريشال إيروين رومل، والأيام البرلينية الأخيرة في نيسان 1945 يوما بيوم وحدثا بحدث، وصولا إلى انتقال هتلر وإيفا وجزء وازن من القيادة النازية إلى أميركا الجنوبية، ضمن اتفاقية معقدة بين الأميركيين و النازيين لإنهاء الحرب، برعاية فاتيكانية. ثم يوثق الكاتب القيادات النازية في أميركا الجنوبية: الأسماء والهويات والمسؤوليات!! وصولا إلى انطلاقة الدولة النازية في أميركا الجنوبية، التي استمرت زهاء عقدين من الزمن.

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ

مذكرة تفاهم بين LAU CE ونقابة الوسطاء والاستشاريين العقاريين

وطنية - أطلق مركز التعليم المستدام في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU CE)، ونقابة الوسطاء والاستشاريين العقاريين في لبنان البرنامج التدريبي الخاص التابع للنقابة، ووقع كل من الدكتور جورج نصر وكيل الشؤون الأكاديمية، ممثلا رئيس الجامعة الدكتور جوزيف جبرا، ونقيب الوسطاء والاستشاريين العقاريين في لبنان وليد موسى على مذكرة تنص على تعزيز التعاون بين الجانبين لإعداد برنامج لتدريب الوسطاء العقاريين بهدف زيادة قدراتهم وتعزيز كفاءة المنتسبين إلى النقابة التي تولي تنظيم وتطوير مهنة الوسيط العقاري في لبنان الأولوية في أنشطتها.

سبق التوقيع ندوة في حرم كلية "عدنان القصار لإدارة الأعمال" في حرم بيروت الجامعي، بعنوان "السوق العقاري في ظل الوضع الحالي ملاذ آمن أم؟"، حضرها المدير العام للشؤون العقارية الدكتور جورج معراوي، مساعدة وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة الدكتورة رولا دياب، الأمين العام لجمعية منشئي وتجار الأبنية أحمد ممتاز، نقيب الطوبوغرافيين جهاد بطرس، نقيب التخمين العقاري فوزي ضو، رئيس لجنة التعليم في نقابة الوسطاء جهاد أبو شقرا، واستهلها مدير مركز التعليم المستدام في الجامعة شربل عازار، الذي اعتبر أن هذا التعاون هو "الركن الأساس لمزيد من البرامج التدريبية التي تهدف إلى تطوير مختلف النقابات التي تشكل حجر الزاوية في شتى أنواع المهن من أجل بلوغ أهداف التنمية المستدامة".

وخص "نقابة الوسطاء والاستشاريين العقاريين" بالشكر موضحا مع عدد من الأساتذة، أن الدروس في برنامج التعاون ستكون خلال 45 ساعة موزعة على ثلاث مراحل تتضمن كل منها 15 ساعة عن الجانب القانوني للعقارات والتشريعات والسجل العقاري ورخص البناء والتحديد والتحرير ومالية العقارات والقروض والفوائد وسبل التمويل وآليات البيع والشراء والمحفزات وصولا إلى تقنيات التفاوض وغيره.

وتلاه النقيب وليد موسى الذي يشغل أيضا مركز الرئيس العالمي "للإتحاد العقاري الدولي"، فأكد "أهمية الاحتراف في عمل الوسيط العقاري الذي يجب أن يكون متفهما للقانون العقاري وموجباته". وشدد على "أهمية تنظيم مهنة الوسيط العقاري بالتعاون مع القطاعات الأخرى". وعرض لفرادة السوق العقاري اللبناني حيث أدى خوف اللبنانيين على أموالهم إلى قيامهم بشراء العقارات. وحض على "الانتباه والعناية في التعامل مع هذا الملف والعمل وفق أسعار منطقية واتخاذ القرار الصائب".

وفي الختام، قدم الدكتور معراوي عرضا مقارنا بالأرقام والبيانات للعمليات العقاريّة خلال الأعوام 2017 - 2018 - 2019 - 2020. وشدد بدوره على "أهمية تنظيم القطاع العقاري، ونوه بالمذكرة بين الجامعة والنقابة"، متمنيا أن" تشكل خطوة متقدمة نحو تعزيز هذه المهنة وتطويرها على أسس علمية".

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

رابطة التعليم الثانوي هنأت المعلم في عيده ودعت لورشة عمل تربوية لإنقاذ العام الدراسي

وطنية - اصدرت رابطة التعليم الثانوي بيانا بمناسبة عيد المعلم السنوي جاء فيه" أطل عيد المعلم هذا العام شاحبا حزينا، فالمعلمون مرهقون بعام قاس لم نشهد له مثيلا، ومع ذلك استمروا في عملهم رغم كل الظروف الصعبة التي واجهتهم وتحملوا الأذى وقاموا بمبادرات خلاقة".

اضاف البيان:" ان هذا العيد مناسبة عظيمة لنؤكد فيها على ثوابتنا وأولوياتنا وفي مقدمتها الحفاظ على التعليم الثانوي الرسمي، ولكن هل هذه المهمة سهلة في ظل أزمة مستجدة؟ كنا نتمنى لو كانت التعاميم والقرارات التي تصدرعن وزارة التربية، تراعي الواقع القائم والأخذ برأي أصحاب الشأن من الأساتذة وإدارت المدارس والثانويات من خلال الروابط التعليمية من أجل مناقشة كيفية تطبيقها وإمكانية تقبلها وتفاعل الطلاب مع عملية التدريس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي نرى من الصعوبة اعتمادها في ظل عدم توفر الامكانيات".

تابع:" إن أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان، وبعد طلب الوزارة منهم اعتماد التعلم عن بعد، قاموا ويقومون بجهد جبار باعتماد الوسائل المتاحة لهم وللتلامذة من WhatsApp, classroom, sites videos, camera من أجل استمرار عملية التعليم والتعلم، ولكن واجهوا عقبات أهمها عدم القدرة على التواصل مع جميع التلامذة بسبب:

عدم توفر الانترنت لديهم، وعدم توفر الأجهزة المناسبة للمتابعة وغيرها، وعدم جدية بعض التلاميذ، وظهر ذلك بعدم تفاعلهم مع أساتذتهم، وعدم جهوزيتهم النفسية وتقبل مثل هذا الأسلوب".

واشار الى ان "الاستمرار بهذه الطريقة يتطلب من الوزارة اعتماد سياسة واضحة وصريحة وتأمين وصول المادة التعليمية إلى كل التلاميذ، وتوفر الشروط بطريقة عادلة، وإلا لن يكون هناك جدوى من الاستمرار ولا يمكن إنهاء البرامج بهذه الوسيلة".

واكد انه "لم يعتد الأساتذة التهرب من المسؤولية، ولكن هل باستطاعتهم إتمام البرامج وضبط الطلاب وقياس الإنتاجية في ظل آلية تم اللجوء إليها من دون تخطيط؟ وكنا قد طالبنا بورشة عمل تربوية يشارك فيها المركز التربوي والمديرية العامة للتربية ومديريات الثانوي والأساسي والإرشاد والتوجيه والتعليم الخاص ودائرة الامتحانات وروابط الأساتذة والمعلمين ونقابة المعلمين لدراسة الوضع المستجد، ومناقشة كيفية مواجهة هذه الأزمة وكيفية التعامل مع البرامج وسبل استكمالها من خلال إيجاد بدائل اكثر فاعلية ولا أجوبة حتى الآ، حيث بات من الضروري تشكيل خلية أزمة تضع خطة عمل عادلة تنقذ العام الدراسي بأقل ضرر ممكن، ومعرفة مصير الامتحانات الرسمية التي نصر عليها حتى لو تغير موعد إجرائها والأساتذة كانوا وما زالوا جاهزين للمشاركة ولم يتهربوا يوما من أي مسؤولية حيال هذا الأمر".

واعتبر انه "في شأن الدوام في المؤسسات التربوية، فإنه ينطبق على كل العاملين في هذه المؤسسة سواء كانوا طلابا أو أساتذة أو هيئة إدارية، وباستطاعة الهيئة الإدارية المتابعة مع الأساتذة القيام بالأعمال الإدارية واللوجستية من خلال حضور يوم واحد في الأسبوع أو يومين على الأكثر، خصوصا بعد الإعلان عن إيقاف كل النشاطات والإجتماعات الرسمية والسياسية والرياضية، منعا للاحتكاك والتواصل بين أشخاص قد يكونوا حاملين للفيروس".

وختم: "لكم يا مشاعل النور ننحني تقديرا واحتراما لما تم إنجازه في هذا العام القاسي، المثقل بالصعاب والمسؤولية وأنتم أهل لها".

 

اتحاد الشباب الوطني هنأ المعلمين بعيدهم: لاعطاء الأولوية للمدرسة الرسمية

وطنية - هنأ "اتحاد الشباب الوطني" في بيان اليوم، "المعلمات والمعلمين بعيدهم"، متمنيا لهم "دوام الصحة والعافية والإستمرار في حمل رسالتهم التربوية والوطنية مهما كانت الصعوبات والتحديات".

ودعا الى "الإهتمام بالمدرسة الوطنية والمعلم الوطني الكفوء، بالتعاون مع الأهل والمجتمع، كطريق ضروري لإعادة البناء على قواعد الوطنية والقيم والأخلاق، واستعادة العافية والنهوض من الإنهيار الشامل الذي يضرب الجسد اللبناني".

وأعرب عن أمله أن "يعمل وزير التربية الدكتور طارق الخطيب على تحديث هيكلية وزارة التربية، ووقف كل أنواع الهدر فيها، وتطوير المناهج والبرامج الدراسية وكل القطاعات التربوية، مع إعطاء الأولوية للمدرسة الرسمية في تلبية احتياجاتها على المستويات كافة".

وطالب الاتحاد الحكومة "بالحاق المفتشين التربويين الناجحين في مباراة مجلس الخدمة المدنية بوظائفهم"، وأيد "مطالب المعلمين المتعاقدين لجهة تثبيتهم وتوفير حقوقهم كافة".

وشدد على "أهمية وضع سياسية تربوية حديثة وموحدة، وتطبيق إتفاق الطائف لجهة تأمين التعليم المجاني للجميع، والإفراج عن كتاب التاريخ الموحد وتحديث الإمتحانات الرسمية والمدرسية لتواكب تطورات العصر".

 

الاتحاد العمالي للمعلمين في عيدهم: للتضامن في وجه السياسات التربوية الجائرة

وطنية - هنأ الاتحاد العمالي العام، في بيان، المعلمين بعيدهم، وجاء في البيان: "احتفل معلمات لبنان ومعلموه بعيد المعلم الذي كان لبنان اول بلد في العالم اسس لهذا العيد سنة 1931.

واذ يتوجه الاتحاد العمالي العام من كل معلمة ومعلم، مربية ومرب في عيدهن وعيدهم، ويتمنى للجميع عاما افضل رغم كل الصعاب والازمات على انواعها، فان الاتحاد يرى ان امام القطاع التربوي وخصوصا امام نقابات المعلمين وروابطهم جملة من التحديات المتعلقة بمعيشتهم وظروف وشروط عملهم في القطاعين العام والخاص.

فمنذ اكثر من ثلاثة عقود يشهد هذا القطاع بدعا غير قانونية، من التعاقد السنوي، الى التعاقد بالساعة، الى "المستعان بهم" الذين يحرمون من رواتبهم وحقوقهم منذ عدة اشهر، اضافة الى العاملين في الملاك في القطاع العام الذين تبخرت التصحيحات على رواتبهم التي اتت بها سلسلة الرتب والرواتب، فيما يعاني العاملون في القطاع الخاص من حرمانهم من تطبيق هذه السلسلة عليهم دون وجه حق وخلافا للقانون.

ان هذه التحديات وسواها تتطلب من قطاع المعلمين والمعلمات في القطاعين العام والخاص المزيد من الوحدة والتضامن في وجه السياسات التربوية الجائرة، كما تتطلب الارتقاء بالعلاقة بين هذا القطاع الاساسي في حياة ومستقبل الاجيال، وبين الاتحاد العمالي العام الذي طالما تبنى مطالبهم ووقف الى جانبهم، الى المزيد من التنسيق ورفع مستوى العلاقة وتنظيمها عن طريق وضع برنامج مطلبي ونضالي مشترك يحفظ لهذا القطاع خصوصيته، ويدفع الى تنظيم التحركات المشتركة وتوحيدها، حيث ان ذلك هو السبيل الوحيد لمواجهة الازمة من قبلنا جميعا وعلى مختالف المستويات. فتحية لاجل هذا العيد باسم عمال لبنان وكل عام وانتم ولبنان بخير وعافية".

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g "ما تخَبّي، خَبِّر" معاً لمواجهة التّنمّر في مدرسة العائلة المقدّسة الفرنسيّة - الفنار

النهار ــ "ما تخَبّي، خَبِّر"، هو أحد الشّعارات الّتي أطلقتها مدرسة العائلة المقدّسة الفرنسيّة - الفنار من ضمن شعارات كثيرة، في إطار حملة التّوعية الّتي أعدّها فريق عمل متخصّص من كوادر المدرسة. وأمّا الهدف الأساسيّ البعيد الأمد، فهو القضاء على آفة التّنمّر، وذلك عبر نشاطات متعدّدة بدأت مع الشّريحة الأكثر تأثّرًا بالتّنمّر وهي التلامذة، حيث نُظِّمَت حلقات حوار معهم من القسم الابتدائيّ وصولًا إلى القسم الثّانويّ، تمّ التّعريف خلالها بأنواع التّنمّر، والتّحذير من قبوله على أنّه أمر اعتياديّ قد يتعرّض له أيّ ولد. وأُعطِيَت بعض الإرشادات للتلامذة لحثّهم على مواجهة هذا السّلوك المسيء إليهم، وعلى عدم كتمان الأمر بل الإعلان عنه عند حصوله مباشرة من دون خوف أو تردّد. وفي السّياق نفسه، أُعِدَّت دورات تدريبيّة في إطار العمل على التّطوير الذّاتيّ، حيث تبادل التلامذة لعب الأدوار للتّعبير عن حالات من التّنمّر تعرّضوا لها شخصيًّا أو شهدوا على حصولها، ولنشر مفهوم التّعاطف بينهم، عساهم ينتقلون من موقع الشّاهد الصّامت على هذا النّوع من الإساءة، إلى موقع الإنسان المتعاطف والفاعل الّذي يرفض أن يلحق الأذى بزميله من دون أن يتّخذ الموقف المناسب. وفي موازاة هذا الجهد، تمّ تدريب الجسم التّربوي والإداريّ وكلّ من يُعنى بشؤون التلامذة بشكل يوميّ على كيفيّة اكتشاف حالات التّنمّر والتّعاطي الأوليّ معها لرفع الأذى عن التلامذة، وعلى ضرورة إعلام القسم الّذي تمّ إنشاؤه في المدرسة بهدف محاربة هذه الآفة، كي يعتمد التّدابير المناسبة ويتابع الحالات بشكل فرديّ. وكان الختام في محاضرة ألقاها الدكتور بطرس غانم بحضور ذوي التلامذة تحت عنوان "معًا في مواجهة التّنمّر"، لتوعيتهم على ضرورة تشجيع أبنائهم على الإفصاح عمّا يتعرّضون له من أذًى متكرّر وأهمّيّة تشجيعهم على الانخراط في مجموعات مختلفة لخلق صداقات متنوّعة من شأنها مساعدتهم في تخطّي الصّعاب الّتي يواجهونها في هذا الإطار. وقالت رئيسة المدرسة الأخت كليمانس الحداد حول هذا الجهد الشامل: "باختصار، نظرة مباشرة إلى العينين، صوت واثق يعلن انزعاجه من المضايقات، موقف ثابت يرفض الأذى المتكرّر، ولن يكون للتّنمّر مكان بيننا في مدرسة العائلة المقدّسة - الفنار. درّبنا تلامذتنا على فعل ذلك، وأعتقد أننا حقّقنا خطوة كبيرة إلى الأمام".

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:40
الشروق
6:53
الظهر
12:22
العصر
15:25
المغرب
18:07
العشاء
18:58