X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 29-5-2020

img

العام الدراسي يُقفل أيامه على مخاوف بصرف موظفين وإقبال على الرسمي

محمد دهشة ــ نداء الوطن ــ العام الدراسي في المدارس الرسمية والخاصة في صيدا، يُقفل أيامه الاخيرة على أزمة مالية مفتوحة، على الهيئات الادارية والتعليمية وتداعياتها السلبية الاقتصادية والاجتماعية، في ظلّ مشهد يبدو كعنق الزجاجة. الإدارات لم تقبض مستحقّاتها المالية من الأهالي بعد وقف العام الدراسي، والمعلّمون لم يتقاضوا رواتبهم الشهرية، وسط مساع حثيثة لإيجاد صيغة لفصل أقساط المدارس عن إعطاء الإفادات للطلاب، وذلك "كي لا تربط إدارات الصروح التعليمية إعطاء الإفادات بدفع كامل الأقساط".

تقول أوساط تربوية صيداوية لـ "نداء الوطن" إنّ "أزمة مبكرة تلوح في الأفق، تتمثّل في مدى قدرة المدارس الرسمية على استيعاب الطلاب النازحين اليها العام المقبل، هرباً من الأقساط في المدارس الخاصة، حيث بدأ حديث خافت عن قرارات مؤلمة لبعض المدارس الخاصة بحقّ موظفيها، وتتمثّل بوقف عدد منهم، ما سيزيد من نسبة العاطلين عن العمل في المجتمع، وبخفض الرواتب نحو 60% للهيئات التعليمية ونحو 50% للهيئات الادارية، بالإضافة الى وقف تجديد عقود المتعاقدين وإنهاء توظيف عدد من موظفي الملاك، مع تسديد كامل حقوقهم بعد توفر السيولة المالية".

قرار ظني للقاضي الزعني حول تعاطي وترويج المخدرات في مدارس ثانوية

وطنية - أصدر قاضي التحقيق في الشمال داني الزعني قراره الظني في ملف ترويج وتعاطي المخدرات من قبل عدد من التلاميذ الثانويين في مدارس عدة في بيروت وجبل لبنان والشمال،فظن في عدد منهم وفقا للمادتين 126 مخدرات و127 لجهة التعاطي.

واعتبر القرار أن أفعال المدعى عليهما أ.ع و س.خ(لبنانيان مواليد 2001) تؤلف جناية المادة 126 مخدرات وجنحة المادة 127 منه، واعتبار أفعال المدعى عليهما ه.ب.ش و ج.ع (لبنانيان مواليد 2001) تؤلف جناية المادة 126/2 مخدرات وجنحة 127 منه، في ما ظن بالمدعى عليه ه.ب.س (تونسي مواليد 2001) بجرم ترويج المخدرات.

وكانت الهيئة الإتهامية في الشمال قد رفعت مذكرات التوقيف الغيابية عن عدد من المدعى عليهم بسبب جائحة الكورونا بفعل تواجد عدد من التلاميذ خارج لبنان علماً بأن عدد المتورطين في هذا الملف بلغ 18 مدعى عليه.

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

طلاب طبّ «اللبنانية»: أعيدوا إلينا مستشفى بيروت الحكوميّ

فاتن الحاج ــ الاخبار ــ لم يتوقّع طلاب كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية يوماً أن يصلوا إلى مرحلة يصبح فيها مستقبلهم في خطر. تروي مصادر طلابية أنّ مشاكل عدة بدأت تظهر تدريجياً في الكلية مع مخالفة القوانين والأعراف وعدم مراعاة مصلحة الطلاب والكلية في تعيينات رؤساء الأقسام. مستشفى بيروت الحكومي لم يعد، بحسب المصادر، مستشفى جامعياً تابعاً لكلية الطب حصراً بسبب محاصصات ومناكفات سياسية لمصلحة المستشفيات الخاصة، والطلاب لا يعلمون ما إذا كان عدد الأطباء المقيمين والمتدربين في هذا المستشفى أو غيره سوف يُخفض في العام الجامعي المقبل أكثر مما خُفض هذا العام. ومعلوم أن مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي وُضع في تصرف كلية العلوم الطبية في الجامعة بناءً للمرسوم 4690 الصادر في عام 1988 ليصبح مركزاً طبياً جامعياً تابعاً للجامعة. إلاّ أن المتخرّجين من أطباء متمرّنين ومقيمين مهدّدون بفقدان عملهم في «مشفاهم» لمصلحة متخرّجي الجامعات الخاصة. وثمّة سؤال يطرحه الطلاب برسم وزيرَي التربية والصحة: «لماذا لا يعيدون إلينا مشفانا؟».

في هذه الأثناء، ألغت مستشفيات عدة مثل مستشفى جبل لبنان، عقودها مع الكلية. بعض المستشفيات الخاصة التي استفادت لسنوات من طلاب الجامعة برواتب زهيدة، تريدهم، كما تقول المصادر، أن يعملوا حالياً في قسم كورونا الذي يجلب لها الأموال من وزارة الصحة، وتصرّ في الوقت عينه على حسم رواتبهم.

الكلية تخسر المستشفيات المتعاقدة معها الواحد تلو الآخر

وفي كل مرة كان الطلاب يشكلون حالة اعتراض في الكلية أو يرفضون المساس برواتبهم، كانت الإدارة والمستشفيات تستخدم نغمة التهديد المتكرّرة «stage invalid» (التدريب غير صالح)، وبالتالي التلويح بالرسوب.

وفي مجال آخر، تشرح المصادر أن إدارة الكلية تقبل 120 طالباً في السنة الثانية (سنة أولى طب)، وتصرّ اليوم على تحديد عدد المقبولين في سنة الاختصاص بـ60 طالباً فقط، سائلة عمّا سيحلّ بالباقين؟ هل يقع على عاتقهم البحث عن مستشفى؟
إلى ذلك، يشكو الطلاب من عدم حصولهم على إذن مزاولة المهنة في السنة السابعة، بخلاف زملائهم في الجامعات الخاصة. ومع أن طلاب الجامعة اللبنانية يخضعون للتدريب في السنتين السادسة والسابعة، إلاّ أن وزارة الصحة لا تقرّ بهذا التدريب ولا تمنح هذا الإذن قبل الخضوع لسنة تدريبية بعد الحصول على الشهادة في السنة السابعة.

لا خطة، كما تقول المصادر، لمستقبل الطلاب وعدد المستشفيات التي سوف تتعاقد معها الكلية وأيّ منها يُسهم فعلاً في تحسين جودة التعليم، إذ أن الكلية مرتبطة بنحو 20 مستشفى «وهي بدأت تخسرها الواحد تلو الآخر من مستشفى المقاصد إلى مستشفى جبل لبنان، فيما يتجه مستشفيان متعاقدان مع الكلية إلى الإقفال».

طلاب الماستر 2 في إعلام الجامعة اللبنانية يطالبون بإلغاء الامتحانات

وطنية - توجه طلاب الماستر 2 في الإعلام بالجامعة اللبنانية، بأقسامه المختلفة، إلى كل من وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب، وإلى عميد الكلية البروفسور جريس صدقة، بطلب إلغاء الامتحانات النهائية، ومساواتهم بطلاب الشهادتين المتوسطة والثانوية.

ووجه الطلاب كتابين، إلى الوزير وإلى العميد، يعترضون من خلالهما على تحديد الامتحانات في منتصف حزيران المقبل، في حين أن التعبئة العامة لن ترفع، على الأقل، حتى 8 حزيران، وحجتهم أنّهم عانوا "خلال الأشهر الثلاثة الماضية من مصاعب حياتية، ومن مخاطر صحية، ومن حجر منزلي، ومن مصاعب اقتصادية ومالية، ولا تزال نعاني، ولم تكن الظروف مؤاتية لنا كي ندرس أو كي نكون في أجواء الدراسة".

وفي الرسالة - الكتاب أن "قاعات التدريس شديدة الضيق في مبنى العمادة حيث صفوف الماستر 2، والإدارة قررت تحديد موعد إجراء الامتحانات النهائية في منتصف حزيران، أي بعد أسبوعين، من دون أي مراجعة مكثفة، ومن دون مراعاة مشاكلنا الكثيرة، حيث أننا لسنا طلابا في رعاية أهالينا، بل معظمنا لديه مسؤوليات عائلية ومهنية ومالية، وهموما مضاعفة أضعافا مضاعفة".

وتحدث الكتاب عن "انقطاع الطلاب عن الدراسة لأكثر من ثلاثة أشهر"، وأشار إلى أن "عددا من الزملاء يقيمون خارج لبنان، ويستحيل عليهم العودة إلى الوطن في الوقت المناسب لإجراء الامتحانات النهائية، بسبب إقفال المطارات حول العالم".

واعتبر بعض الطلاب أن لديهم عذرا كافيا لعدم حضور الامتحانات هو "قرار وزير الداخلية "المفرد والمزدوج" للسيارات، الذي يصعب وصول بعضنا إلى قاعات الامتحان، إن في سياراتهم أو في النقل العام، الذي لا يزال خطيرا بسبب الكورونا".

وختم الكتاب بأن الطلاب أجروا "امتحانا فصليا"، وقدموا "الفروض كاملة، وعلاماتها تشكل 40 % من العلامة النهائية"، طالبين إعفاءهم "من الامتحانات النهائية، واستبدالها بعلامات الامتحان النصفي، وعلامات الأبحاث الكثيرة التي قمنا بها خلال الأشهر الأخيرة، وذلك كي يتسنّى لنا إعداد رسائل الماستر في أجواء بعيدة من الضغوط التي نتعرض لها".

رئيس الجامعة اكد للمتعاقدين أن إقرار التفرغ يساعد على تقدمها في التصنيف

أعلن "الأساتذة المتعاقدون بالساعة" في بيان، أن وفدا منهم زار رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، وأشار البيان إلى أن "اللقاء استمر ساعتين ونصف الساعة، في أجواء سادتها الصراحة والشفافية، وأكد خلاله رئيس الجامعة أن "ملف التفرغ المرفوع إلى وزير التربية يتضمن أربعة عناوين رئيسة هي: المستثنون عام 2014، المستحقون بالاستناد إلى أعمال اللجنة المكلفة عام 2017، الاحتياجات بالاستناد إلى أعمال اللجنة المكلفة عام 2019 وحفظ حقوق بعض الأساتذة في أول تفرغ لاحق".

ولفت إلى أن "رئيس الجامعة عبر عن سرور وزير التربية بتسلمه الملف، والذي احتسب أن إنجازه، وإقراره يصبان في مصلحة الجامعة اللبنانية.
وأوضح أنه "تم إرسال الملفات العائدة إلى الأساتذة الذين رفعت طلباتهم للتفرغ في صناديق مقفلة وعددها أربعة عشر".

وأعلن البيان أن أيوب أكد "توقيع العمداء وممثلي الأساتذة على ما أنجزته اللجنة المختصة المنبثقة عن مجلس الجامعة في العام 2017. أما ملف الحاجات الذي عملت عليه اللجنة في العام 2019 فقد وقع العمداء على إحالاته كافة في حينه مشكورين. وقد أبدى الرئيس أيوب كل تعاون وتجاوب مع مطالب وزير التربية".

وأشار إلى أن أيوب "أجاب عن أسئلة الزملاء، فأثنى على جهودهم، وبدد هواجسهم، وردد بابتسامته المعهودة: التفرغ آت لا محالة، وقال: أن إقرار ملف التفرغ يساعد الجامعة على تقدمها في التصنيف (ranking) وعلى نيلها مراتب عالمية عالية"، متمنيا "استخدام شعار التفرغ حاجة للجامعة بدلا من شعار التفرغ حق لنا".

وختم لافتا إلى أن "أيوب حذر من الإضراب المفتوح، وأشار إلى إمكان المطالبة بالحقوق من دون الإضرار بمصلحة الجامعة والطلاب

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

الكنيسة أمّ في ظل الأزمات... مبادرة مُميّزة إلى الشبيبة في أبرشية طرابلس المارونية

طرابلس- "النهار" ــ في رعاية المطران جورج بو جودة ومباركته، تَمّ وضع بعض الأراضي الزراعية التابعة للمطرانية في قطاع الزاوية وعكار في عهدة لجنة راعوية الشبيبة في أبرشية طرابلس المارونية، ليتمّ استثمارها بالتنسيق والتعاون مع شبيبة كاريتاس لبنان، كما يجري البحث عن أراضٍ في قطاع الكورة، وذلك بهدف تأمين فُرص عديدة لشبيبة الأبرشية للعمل في الأرض وفي مجالات مختلفة.

سيبدأ هذا الاستثمار في قطاع الزاوية في القريب العاجل، ومن ثم سينتقل إلى عكار والكورة، وهو موجّه للشبيبة العاطلة عن العمل والتي تراوح أعمارهم ما بين الـ 18-35 سنة.

وقال المطران بو جوده: "هدفنا أن نقف إلى جانب شبيبتنا في ظل الأزمة الإقتصادية الصعبة والخانقة بخاصة أنه من أصل 570 استمارة تم تعبئتها من قبل شبيبتنا 472 من الشبيبة هم عاطلون عن العمل". 

وأضاف: "انطلاقاً من هذه المعطيات، وفي ظل الأزمات التي نعيشها في لبنان، سنوحّد الجهود ونعمل ما بوسعنا لدعم أكبر عدد من شبيبتنا قدر المستطاع ولكن الحصاد كثير، أما الفعلة فقليلون، فكل من يستطيع أن يدعمنا بأي مشروع آخر أو أي فرص عمل للشبيبة الرجاء التواصل مع أحد أعضاء لجنة راعوية الشبيبة في الأبرشية". 

وتوجّه بقوله للشبيبة: "تمسكوا بالجذور وسيروا قدمًا لكي تثمروا وتصبحوا بدوركم جذورًا للآخرين".

دبوسي التقى وفد بيت الاداب: طرابلس محورية على مستوى الجوار العربي وبلدان المتوسط

وطنية - زار رئيس وأعضاء "بيت الآداب والعلوم" غرفة طرابلس والشمال والتقوا رئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي، في حضور الدكتور خالد عيتاني.

بداية، تحدث دبوسي واكد "العمل على بناء الأرضية المتينة التي تنطلق من الإستفادة التاريخية من تجارب الأجداد والآباء منذ ولادة لبنان الكبير في العام 1920، ولنتساءل عما إستطاعوا تحقيقه خلال هذه المئوية من عمر الوطن الذي يمتاز بموقع جغرافي فريد ونرى فيه في المرحلة الراهنة دورا جاذبا لكل أنواع الإستثمارات".

وقال:"ما يهمنا جميعا فرص العمل التي تهمكم أنتم معشر الشباب، والتي تستند على محورين أساسيين الحرية في إختيار نقاط القوة وتطوير الذات، ولكن دون وجود لمداخيل مساعدة لا قدرة لدينا على تطوير الذات، وهذا ما دفعنا الى أن يكون لدينا خطة ترتكز على إستثمار نقاط القوة فينا كمجموعة لا كأفراد. لذلك قمنا بإستعراض تلك النقاط حيث وجدنا أن عدد سكان طرابلس في بداية لبنان الكبير عام 1920 لا يتجاوز الثلاثين ألف نسمة ومعظهم كانوا ملاكين إما لشجر زيتون أو لشجر ليمون، ومنهم من حافظوا عليها وآخرين إبتاعوها".

ولفت الى ان "الحركة التجارية حينذاك كانت تستند على حركة التصدير التي كانت تفوق حركة الإستيراد، وفي ذلك دلالة على اليسر والرفاهية، ومن ثم بدأت إمكانيات المدينة تشهد تراجعا، وهذا ما كشف لدينا الحاجة الملحة الى دور جديد لمدينة طرابلس مبني على الإستثمار الجاذب، لأن طرابلس محورية على مستوى الجوار العربي وبلدان حوض المتوسط، وللمرفأ قدرات على توفير الخدمات المطلوبة وصولا الى العراق وحجم حركته كانت تقتصر على حركة الشحن، أما اليوم فقد باتت حركته تعتمد على الحاويات التي بات لها دور متعاظم في تحديثه وتطويره".

وتابع:" لقد درسنا الطاقات الكبرى الكامنة في الشريط الساحلي الممتد من الناقورة جنوبا حتى العريضة شمالا فوجدنا أن قدراتنا الحالية لا تستطيع تلبية إحتياجات المنطقة التي تستدعي إستقبال 57 مليون حاوية التي تحط في مرفأ الإسكندرون والإسكندرية، لأن مرفأ بيروت وطرابلس والمرافىء السورية المماثلة لا تملك القدرة مجتمعة إلا على إستيعاب مليونين ونصف المليون من الحاويات في المرحلة الراهنة".

وقال دبوسي: "وجدنا أنه بإمكاننا أن يكون لدينا مرفأ لبناني إقليمي دولي هو مرفأ طرابلس الذي يخدم حركة الملاحة الدولية، وكذلك مطار إقليمي دولي مدني هو مطار الرئيس رينه معوض في القليعات عكار ، وبإمكانه أن يخدم مستقبلا بلدان الجوار وستبلغ مساحته 10 ملايين مترا مربعا، وذلك خلافا لمطار بيروت الذي لا يمتلك في المرحلة الراهنة إلا القدرة على إستقبال 12 مليون راكب وغير قابل للتوسع ومساحته ستبقى محدودة، وكل ذلك ضمن إطار منظومة إقتصادية متكاملة تحتضن مرفأ ومطار ومنطقة إقتصادية خاصة تنعم بخمسة ملايين من الأمتار المربعة ومصفاة للنفط تطل على البحر، إضافة الى حوض جاف لإصلاح السفن ومنطقة صناعية تلحظها المنظومة".

واضاف:"أفادني الدكتور خالد عيتاني أن مجموعة من الصناعيين المستثمرين من خارج طرابلس والشمال قد إشتروا عقارا في منطقة عكار لتشييد مصنع للأجبان والألبان وهذه المنظومة الإقتصادية المتكاملة ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل المنشودة، وأعلم أن هذا ما يثير حفيظتكم انتم معشر الشباب في هذا اللقاء، وأن القطاع الخاص هو الذي يتولى إدارة هذه المنظومة الإقتصادية الإستثمارية الكبرى وتقع على الدولة مسؤولية إصدار مرسوم تشريعي يشكل أذنا رسميا بولادتها".

ديب

من جهته اشار رئيس بيت الآداب والعلوم محمد ديب "إلى ان غرفة طرابلس، بلغت العالمية بهمة وهي حاضنة لمشاريع إستثمارية نهضوية نود الإطلاع عليها، وأن جمعيتنا هي جمعية وطنية إنمائية شبابية تقوم بأنشطتها العديدة في المناطق المهمشة وتتعاون مع ذوي الإحتياجات الخاصة واليتامى، وتبدي إعتزازها برعاية غرفة طرابلس والشمال لتطلعاتها. وكما رافقنا الرئيس دبوسي في مبادرته بإعتماد طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية نتطلع معه الى أن تبصر المنظومة الإقتصادية النور".

عيتاني

اما عيتاني فشدد على " أهمية إلتفات الشباب الى الإنتاج لأن الإقتصاد المرتكز على وفرة الإستهلاك، بات على طريق الزوال، ولم يعد موجودا على أرض الواقع بفعل الأزمات الإقتصادية القائمة لبنانيا وعربيا ودوليا، وما على الشباب إلا الإلتفات الى إستثمار مواطن القوة لديهم والتوجه نحو تعزيز قدراتهم الإنتاجية لأنها آمالهم الوحيدة لولوج المستقبل الواعد".

وفي الختام قدم ديب بإسم بيت الآداب والعلوم درعا لدبوسي تقديرا وعرفانا " .

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

هكذا يراكم «كارتيل المدارس» أرباحه غير المشروعة!

نعمه نعمه ــ الاخبار ــ عدا المبالغات في أرقام الموازنات المدرسية عبر بند المصاريف التشغيلية خصوصاً، تلجأ المدارس الخاصة إلى عشرات طرق التلاعب غير القانونية التي تؤمّن لها أرباحاً إضافية من خارج الموازنات

في نيسان 2014، خلص تحليل دقيق ومفصّل لموازنة مدرسية إلى أن مدرسة من 1500 تلميذ/ة تجني أرباحاً غير قانونية تفوق المليون دولار سنوياً من الأقساط فقط، وبقسط لا يتعدى ثلاثة ملايين ليرة في حينه. ويتضاعف هذا المبلغ مع احتساب المداخيل غير الملحوظة في الموازنة (رسوم تسجيل، أنشطة لا صفيّة، نقل، قرطاسية وثياب، دكان، الخ)، والتلاعب غير القانوني بها.

كانت تلك عيّنة بسيطة من الطرق المعتمدة في بعض المدارس الخاصة (المعفاة من الضرائب والرسوم كونها مؤسسات لا ربحية!) لجني أرباح إضافية. وبعض هذه الطرق موثّق ومنشور في الصحف، وكان موضع إخبارات ودعاوى قضائية وشكاوى تقدّمت بها لجان الأهل الى وزارة التربية، من دون أن تلقى آذاناً صاغية أو متابعة من الجهات المختصّة.

وعدا المبالغات في الموازنات، ولا سيما البند «ج» المتعلق بالمصاريف التشغيلية، اكتشف العديد من لجان الأهل واللجان المالية «إبداعات» المدارس في جني أموال بطرق أقل ما يُقال فيها إنها احتيالية، منها:

- زيادة أعداد المعلمين/ات في جداول الموازنة المدرسية: إذ تُقدم الموازنة على أساس أن 65% منها مخصّصة لرواتب وأجور الهيئتين التعليمية والإدارية. وكما هو معلوم، تغطي المدرسة رسوم الضمان وصندوق التعويضات الواردة في الموازنة من ضمن القسط. وتقدم المدرسة بيانات بأسماء المعلمين/ات ودرجاتهم ورواتبهم كملحق للموازنة، وهنا يكمن التناقض، إذ أن ساعات التدريس المحدّدة في جداول صندوق التعويضات تغطّي أكثر من حاجة المدرسة إلى ساعات التدريس وأحياناً أضعاف عدد ساعات التدريس الفعلية. التحليل الذي نشرته «الأخبار» عام 2014 يوضح هذه الوقائع بالأرقام. فقد ورد في موازنة المدرسة موضع الدراسة أن هناك 49 موظفاً/ة مسجّلون في الضمان الاجتماعي، فيما تدفع المدرسة اشتراكات 35 موظفاً فقط. كما ذُكر أيضاً أن المدرسة تضم 158 معلماً/ة فيما تدفع لصندوق التعويضات والضمان الصحي عن 130 فقط. وينتج عن هذه المبالغة في عدد أفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية وفر يقارب الـ 1.3مليار ليرة، كما يدخل في باب الرواتب التي تغطيها الأقساط رواتب 28 معلماً/ة و14 موظفاً/ة غير موجودين أي ما يعادل مليار ليرة إضافية. هذه الطريقة تعتمدها غالبية المدارس، وليس بمقدور لجان الأهل اكتشافها إذا لم تتوافر لها كل المستندات اللازمة مثل إيصالات الضمان والجداول الاسمية بالرواتب ومهارات محاسبية. أما صندوق تعويضات المعلمين، الشريك في هذه العملية، فلا يتأكد من عدم ازدواجية أسماء المعلمين/ات في جداول أكثر من مدرسة، إذ غالباً ما يدرج اسم المعلم/ة من دون علمه في أكثر من مدرسة، وفي أغلب الأوقات تكون الجداول غير موقّعة من المعلمين أو تحمل تواقيع مزوّرة.

على مدى عشر سنوات سلبت المدارس نحو 20% من دخل الأسر وجنت زهاء 20 مليار دولار أرباحاً

- في شكوى الأهالي ضد المدرسة الأنطونية - عجلتون لدى المجلس التحكيمي التربوي (6/10/2018)، وردت لائحة بأسماء عشرين من الآباء والرهبان يتقاضون رواتب عالية تتراوح بين 8.25 و 9.25 ملايين ليرة شهرياً، أي ما يعادل رواتب 3 أو 4 معلمين/ات، مقابل ساعات تدريس دين وفلسفة وإدارة. علماً بأن معظم هؤلاء غير موجودين في المدرسة ولا يداومون. هذه الرواتب وملحقاتها تصل قيمتها إلى 2.26 مليار ليرة سنوياً، يدفعها الأهل ضمن الأقساط ولا يستفيدون منها، عدا عن اشتراكات صندوق التعويضات (6%) وغيره. ربما لا يتقاضى الرهبان هذه الرواتب فعلياً، لكن الأهالي يدفعونها من دون إشعارهم بهذه الدفعات وأسبابها ولمن تُصرف.
-
أثناء دراسة إحدى اللجان المالية في لجنة الأهل لموازنة مدرسية، تبيّن لها أن هناك مبالغ هائلة تذهب لمساعدة التلامذة المحتاجين (بند «ج»)، تصل إلى أكثر من 30% من الأقساط، أي أن عموم الأهل يساهمون في دعم عائلات محتاجة. المبدأ صحيح ويقع ضمن إطار التعاضد المجتمعي، لكن تبيّن للجنة المالية بعد التقصّي أن ثلث هؤلاء التلاميذ يستفيدون أصلاً من مساعدات ومنح من وزارة الشؤون الاجتماعية ومن السلك العسكري وغيرهما. بمعنى آخر، تحصّل الإدارة المدرسية بند المساعدات من الأهالي وتحصّله مرة أخرى من الجهات المانحة، كما تُدخل الأقساط الهالكة أو المتأخرة ضمن الموازنة لتغطيها من الأقساط.

- اكتشفت إحدى لجان الأهل أثناء دراسة موازنة ورود اسم سيدة تعمل في قسم النظافة ضمن جداول المعلمين/ات. السيدة المتقدّمة في السن، وشبه الأمية، عملت مع أختها في المدرسة قبل أن تتوفّى الأخيرة. بعد التقصّي تبيّن أن السيدة المتوفاة تستحق تعويضاً بعد 40 سنة من العمل في المدرسة كمعلمة على غير مهنتها الحقيقية، وقد وقّعت توكيلًا للمدرسة ومحاميها قبل وفاتها ما خوّل المدرسة قبض تعويضها كاملاً بينما استفادت عائلتها من جزء قليل منه.

- تبيّن لعدد من الأهالي في إحدى المدارس أن رقمي لوحتين اثنتين فقط موجودان على كل باصات النقل في المدرسة، وأن هذه الباصات غير مسجلة في المدرسة وتعود ملكيتها إلى مدارس أخرى، فيما ثلاث منها مسجلة «أنقاض» (غير صالحة للسير) وكانت مسجلة باسم شركة سوكلين.

هذه عينات من ممارسات تجري في مدارس عريقة تُظهر طرق التلاعب التي تؤمّن أرباحاً إضافية من خارج الموازنات، كشفها الأهالي وراحت إلى المحاكم والوزارة ولم يُفتح فيها أي تحقيق. هي عينات في صراع الأهل مع ابتزاز المدارس التي تدّعي التربية والقيم الأخلاقية وتحاضر بها يومياً في خطاباتها.

المدارس التي تجني أرباحاً سنوية تتعدى المليوني دولار وربما الـ 3 ملايين بطرق غير قانونية، تواطأت على دخل العائلات اللبنانية، وسرقت ما يقارب الـ 20% منه على مدى عشر سنوات لتجني ما يقارب الـ 20 مليار دولار أرباحاً غير قانونية تتوزعها شبكات المدارس الكبرى وبعض المدارس الإفرادية. هنا نفهم، بشكل أفضل، تسمية «كارتيل المدارس» التي ساهمت بإفقار العائلات وجمعت ثروات طائلة ظهرت في بناء مدارس وفروع جديدة وتوسّعت شبكاتها وزادت أموال أصحابها بما يوازي أرباح المصارف التجارية. وهي اليوم تريد الإمعان في النهب من دون رقيب أو حسيب ممنّنةً الناس بتاريخها وبأخلاق التربويين و«الرسل» السابقين لهم وقيمهم الدينية والأخلاقية والمواطنيّة.

*باحث في التربية والفنون

تجميد الأقساط في المدرسة الإنجيلية والقاضي مزهر يُنصف لجنة الأهل

رمال جوني ــ نداء الوطن ــ لم يدم الصراع طويلاً بين لجنة الأهل في الإنجيلية وإدارة المدرسة، سُرعان ما حسم القاضي أحمد مزهر الجدل بقرار أصدره قضى بتجميد 40% من القسط الى أجل غير مسمى. نزل القرار كالصاعقة على رأس المدرسة التي ردّت عليه بتقديم طلب إعتراض لديه، فيما وجدته رئيسة لجنة الأهل الدكتورة إيناس مصطفى مفتاح التفاوض مع المدرسة للوصول الى حل.

يعود الخلاف بين لجنة الأهل والإدارة الى رفض اللجنة التوقيع على ملحق موازنة المدرسة، الذي لم يتماشَ، بحسب مصطفى، مع خفض البند التشغيلي، مطلب لجنة الأهل. وكانت اللجنة علّلت رفضها التوقيع بعريضة رفعتها لوزارة التربية. واحتدم الخلاف بعد تجميد 40 بالمئة من القسط. لا يُخفي طرفا النزاع أن الوضع متشنجّ، وإن كان تحت السيطرة، يكنّ كلاهما الودّ لبعضهما، ولكن حين تتعلّق المسألة بمصلحة الطلاب والاهل، تختلف المعادلة، تقول مصطفى، وترى أن "العام الدراسي توقّف قبل أن ينتهي، وللطلاب في ذمّة المدرسة ما يقارب الـ100 يوم تعليم".

قبل القفزة الجنونية للدولار، كانت المدرسة الإنجيلية الوطنية في النبطية، كما كل المدارس الخاصة تعتزم رفع الأقساط، غير أن جائحة "كورونا" هدّأت اللعبة مع لجنة الأهل التي إنتفضت وحالت دون تنفيذ المخطط، فتمكّنت من الحصول على قرار قضائي مُلزم بتجميد أي زيادة محتملة على الأقساط، أقلّه في الفترة الراهنة. ليس هذا إنتصار فحسب للجان الأهل، بل هو مثابة ضربة كفّ للمدارس الخاصة التي وجدت نفسها في مأزق كبير. كيف ستواجه تجميد الأقساط؟ تعتبر نفسها خسرت المعركة بالضربة القضائية، بعد تجميد 40 بالمئة من إجمالي القسط، وشجّعت الأهالي على دفع 60 بالمئة فقط، وهذا ما أربك المدرسة التي أعلن مديرها الأستاذ شادي الحجّار صراحة أن المدرسة لم ترفع الأقساط "على العكس، حسمنا 20 بالمئة على ثلثي القسط".

حسم رأته مصطفى مشروطاً بالمدة الزمنية، أي 20 بالمئة على القسط الثاني قبل نهاية نيسان و20 بالمئة على القسط الثالث قبل نهاية أيار. من وجهة نظرها أن "القرار القضائي أنصف الأهالي"، في حين إعتبر الحجّار انه يهدّد 128عائلة في لقمة عيشها بداية العام الجديد، إن إستمر توقف جباية الأقساط، الأمر الذي تدحضه مصطفى بالقول: "نحن لم نقترب من حقوق المعلمين، إشتغلنا فقط على الـ35 بالمئة المتعلقة بالطلاب، ما قمنا به أننا جمّدنا الـ40 بالمئة من إجمالي القسط لنتمكّن من التفاوض على أساسها، فيما المدرسة تُصرّ على حسم مشروط بالمدة الزمنية". لم ينتظر الحجّار كثيراً ليردّ على قرار لجنة الأهل برفع كتاب إعتراض لدى مزهر، يعتبر أن اللجنة "تصرّفت بغير وجه حق، وأن القرار تشوبه مغالطات عدة وتشويه للحقائق، وننتظر ردّ القاضي". شد حبال تشهده المدرسة ولجنة الأهل التي سجّلت أول إنتصار لها على المدرسة وفق ما تؤكد مصطفى وتعتبر أنّ "القرار جاء لحفظ حق الاهالي".

السينودس الإنجيلي الوطني: سنعترض على قرار قاضي الامور المستعجلة في النبطية في قضية زيادة اقساط مدرسية

وطنية - أعلنت لجنة الشؤون التربوية والتعليمية في السينودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان في بيان، أن "وسائل الاعلام تناقلت قرارا صادرا عن حضرة قاضي الأمور المستعجلة في النبطية يتعلق بإحدى مدارسنا في النبطية، بناء على طلب لجنة الأهل ودون دعوتنا والاستماع إلينا. يهمنا ان نؤكد أننا لا نحبذ مناقشة المسائل والحقوق القانونية في الإعلام، لأن كل قرار قضائي إنما هو مبني على ملف ووقائع، ولأن القفز الى نشر الخبر كسبق إعلامي دون ملف القضية فيه ظلم في معظم الأحيان، وهذا ما لا نقبل به لغيرنا قبل انفسنا".

وأشارت إلى أن "القرار موضوع هذا البيان، وكما هو واضح من متنه ومن خلاصته الحكمية، انما يرتكز على وقائع غير صحيحة مفادها أن المدرسة قد زادت الاقساط المدرسية للعام 2019 - 2020 وان لجنة الاهل لم توقع الموازنة المدرسية للعام 2019 - 2020. الحقيقة الثابتة والدامغة بالمستندات أن لجنة الاهل قد وافقت ووقعت موازنة السنة الدراسية 2019 - 2020، وأن تلك الموازنة لم تلحظ اي زيادة على الاقساط المدرسية لهذا العام. بل أكثر من ذلك، لقد بادرت المدرسة الى اعطاء حسم 20 % على دفعات الاقساط المدرسية المستحقة والتي تسدد قبل آخر شهر ايار 2020، وذلك شعورا منها بالظروف الصعبة التي يعاني منها الجميع. سنتقدم باعتراض على القرار المذكور وفقا للقانون، ونبين الحقائق بحيث يصبح بين يدي حضرة قاضي الأمور المستعجلة المستندات التي تثبت عكس ما قدم إليه في الملف، طالبين الرجوع عن قراره".

لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في كسروان الفتوح وجبيل: لحسم نسبة لا تقل عن 40% من القسط

وطنية - عقدت الهيئة العامة لإتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في كسروان الفتوح وجبيل، اجتماعا إستثنائيا في مركزها، خصص للتشاور في الشؤون التربوية والمالية المتعلقة بالعام الدراسي 2019-2020 وما رافقه من تداعيات سلبية بسبب إنتشار وباء الكورونا والذي أدى عمليا الى عدم إكمال العام الدراسي الحالي، بالإضافة إلى الضائقة المالية والإقتصادية التي يعاني منها الأهل والتي أدت الى فقدان العديد منهم عمله بشكل كامل أو خسر بعضهم الآخر جزءا كبيرا من مداخيله.

واعتبر الإتحاد في بيان، أن "قدرة الأهل على تسديد أقساط أبنائهم المدرسية أصبحت شبه معدومة، فلا قدرة لهم على تسديد ما تبقى من أقساط عن السنة الدراسية 2019/2020. وعلى هذا الأساس، إن الحل الأمثل اليوم، مع الأخذ بعين الإعتبار مصلحة كل من المدرسة والأهل والمعلم، يتمثل بحسم نسبة لا تقل عن أربعين بالماية من القسط المدرسي عن السنة الدراسية المذكورة".

وشكر "المدارس التي قامت فعليا بحسم جزء من القسط المدرسي إستجابة لطلب الأهل وتحسسا مع وضعهم المالي". وطلب من "إدارات المدارس تسجيل جميع تلامذتهم للعام الدراسي المقبل دون إشتراط تسديد كامل الأقساط المدرسية غير المدفوعة بعد، كما ومراعاة أوضاع ذوي التلاميذ الذين يعانون أوضاعا إقتصادية ومالية صعبة جدا، وعدم صرف أي تلميذ لم يستطع ذووه تسديد كامل الأقساط المدرسية المستحقة".

وقرر الإتحاد إبقاء جلساته مفتوحة لمتابعة تنفيذ التوصيات المذكورة.

بربّكم كفّوا عن سلخ جلد التربية...

الأب بشارة الخوري ــ النهار ـ ‏من يتابع مجريات التربية والتعليم، وتحديداً في القطاع الخاص منذ ثلاث سنوات إلى اليوم، مروراً بـ 17 تشرين، وصولاً إلى الانهيار الاقتصادي والمالي فڤيروس كورونا، ‏مع ما رافقها ‏وتخلّلها من تحديات تربوية وتعلّميّة، وما آلت إليه من أوضاع مزرية مشوّهة لواحدة من أبهى صورِ لبنان، على رغم كل الجهودِ التي بذلتها إدارات مدارس كثيرة وهيئاتُها التعليميّة؛ يكتشف ويُدرك، بالأخص بعد سماعه مقرّرات الحكومة اللبنانيّة والمقررات الأخيرة لمعالي وزير التربية، مع ما استتبعها من ردود فعل من كل الجهات، جماعاتٍ وأفراداً، أنّ وراء الأكمة ما وراءها، ويشعر في الوقت عينه بالضياع والحيرة. ويتنامى هذا الشعور، وبالتحديد عند من يعتبر نفسه منتمياً إلى القطاع التربوي، ليصبح شعوراً بالإهانة حيناً وبالذلّ أحياناً، ولا يلبث أن يتحوّل توقاً إلى الانفجار والانتفاضة في وجه الجميع وعلى جميع مَن أوصَلوا التربية والتعليم: مدارس وإدارات، معلّمين وتلاميذ، أهلاً وقيّمين، إلى زمن الانحطاط والهوان، زمن الاسترخاء والاستجداء...

حرامٌ علينا أن نبلغَ إلى ما بلغناه، بل عيبٌ علينا، كلّ اللعنة على كل من كانت له بصمةٌ في هذا الانحدار... كفى وألف كفى... أين سنخبّئُ وجوهنا غداً عندما سينظر أولادنا / تلاميذنا إلينا، وفي عيونهم لومٌ وعتبٌ، وفي قسماتهم ما يوحي بأنهم يخجلون بنا، ويرغبون في ان يبصقوا علينا... وبصوتٍ مرتفع ولهجةٍ قاسية سيقولون لنا: لماذا جعلتم المستقبل يخاف منّا في حين كنتم ولزمن طويل تقولون بأنكم خائفون على مستقبلنا؟! نعم المستقبل سيخاف منا، نحن أولادكم، يا حُكام ويا معلمون ويا أهلون، لأنكم اشتركتم في تجهيلنا، وبدل أن تنكبّوا جميعكم وفي خندقٍ واحدٍ بوعي وحكمة وأبوّةٍ ومسؤولية وضمير، على إيجاد حلولٍ لمستقبل من ادعيتُم أنهم المستقبل وأنهم الأغلى عليكم، وأنّهم ثروة الوطن ورجالات الغد ونساؤه، تَفَرقتُم، كلٌّ في متراسه، مدججاً بأنانيته، مسلّحاً بقصر نظره، بطائفته، بسياسته، ببغضائه، بجهله لمعنى المسؤولية، بإنكاره لدوره ولرسالته، بتحجيمه لأبوّته، مترستُم محكومين بهمّ المال متحجّجين بكورونا، مستبدلين مستقبلنا بحاضركم السيّئ واللّعين المُشبع بالنفَس العثماني... كلٌّ فخور بقضيته مدّعياً أنه صاحب حق، وكلّكم تناسيتم حقنا المقدس في أن يجتمع حكّامنا ووزراؤنا ونوّابنا وإداراتنا ومعلّمونا وأهلنا لأجل ان يتوصلوا معاً الى حلولٍ لكلّ أزماتنا وأزماتهم؛ وما أسهل الحلول في بلدٍ صغيرٍ بمساحته كبيرٍ بطموحات أجياله.

ولكن، أنّى لكم أن تبتكروا حلولاً فيما يتمسّك كلٌّ واحد منكم عشوائياً وبدافع غرائزي بما يظنه رأياً صواباً.

لا يا سادة، لا يا سيّدات وأيّا كنتم، لا، مخطئون أنتم، وغداً سيلعنهم طائر الفينيق...

كفاكم ما فعلتم ببلدنا وبنا حتى اليوم، وكفاكم ما تفعلون ليكون بلدُنا وغدنا على صورتكم ومثالكم، كفاكم! أخرجوا التربية والتعليم من الطائفيّة، أخرجوها من السياسة، أخرجوها من المحاصصات وأخرجوها من التفكير المادّي، من الليرة والدولار.

فمستقبلنا لن يكون رهينةً ليراتكم ودولاراتكم، ولن يبزغ فجرُه من جيوبكم، ولن ينحبس في أرقامكم، مستقبلنا أكبر وأبعد من قسطٍ مدرسيّ وجامعيّ ومن راتب معلّم ومن مصاريف تشغيليّة في مدرسة وجامعة... وكلّها صارت موضوع نقاشاتكم السخيفة البالية، وكلّها باتت موضوع استجداء؛ كفاكم نواحاً ونعياً وصراخاً، كفاكم عدّاً وتعداداً واستعراض أرقام وجداول وميزانيات وموازنات، كفاكم قوانين، ومراسيم وقرارات كلّها فارغة، قزمة، رخيصة وبالية ان لم تكن حاملة همّ المستقبل الذي لا يمكن توجسّه ما لم تكن التربية قوامه ووعوده.

كفاكم،

أَمـس اعتبرتم بدء عمليّـات الاستكشـاف والتنقيب عن النفط والغاز يومًا تاريخيًّا، ونحن معكم في هذا الفَتح الجديد، علمًا أن التنقيب هو في قَعْـرِ البحـرِ في المجهـول.

فلمـاذا لا تقفـون اليـوم موقفًا تاريخيًّا على اليابسـة وفي المعلوم لتنقّبـوا عن حلـول لأزمـات الوطـن بمـا فيهـا أزمـة المدارس والجـامعات وما يعتـرض التربيـة والتعلّـم من مقوّمـات؟ لمـاذا يـا أهل الحكـم لا تغتنمـون الفرصـة لتعلنـوا مجانيّـة التعليـم الابتدائيّ وهو المرحلـة التعليميّـة الأطـول والأغلـى كلفـة؟

كيـف؟ ومن أيـن؟

بمئـة طريقـة وطريقـة، ومن مئـة مصـدر ومصـدرٍ...

إذا كنتـم مقتنعيـن فعلاً بأنّ تلاميذ لبنـان هم مستقبل لبنـان، وإذا كنتـم تريـدون أن تدوِّن الأجيـال القـادمـة أسمـاءَكـم في سجلاتٍ من ذهـب وتتبـاهي وتفاخـر بكم وتسكنكم في الذاكرة، وفي كتب التاريخ،

فهلمّـوا اغتنمـوا الفرصـة وقِفـوا وقفـة عِـزّ... وقفـة تليـق بالوطـن وبمستقبلـه وبمـن هُم مستقبلـه.

نَعَـمْ... استثمروا آلافًا بل ملاييـن من أمتـار تملكهـا الدولـة ليتعلّم أبنـاء لبنـان وبنـاته، هذا إذا كـان لا يرغـب من أفـرغ جيـوب النـاس، في إعـادة جـزء ممـا ضاع...

خصّصـوا أجـزاء من عائدات المرافق للتعليـم،

أمّمـوا ممتلكـات من اغتصبـوا حقوق الدولـة والنـاس منذ الاستقلال الى اليـوم،

استثمـروا البحـرَ والشـاطـئ،

استثمـروا الجبـال والسهـول،

زيـدوا الضـرائب على رؤوسِ الأمـوال الضخمـةِ المشبـوهـة،

لا تنـاموا قبـلَ أن تجدوا حلـولاً، واعلمـوا أن دولـة تحرص على التربيـة والثقـافة والتعليـم النَوعي هي دولـة واعدة لبلد واعـد،

أجـل يا سـادة،

لا تنـاموا،

لا تؤجّـلوا،

لا تتركـوا الشعـب يتخبّـط،

كلُّكـم استيقظـوا رجـال ديـنٍ ودولـة مسـؤولـيـن وأهلاً،

كلُّكم عُـوا،

الوقـت ليس للمُهاتـرات،

ولا للمـزايـدات،

ولا للتسـويـات،

ولا لأنصـاف الحلـولِ وأرباعهـا،

كونوا رجـالاً،

المرحلـة تريد رجـالاً،

لا أشبـاه رجـال،

كُـرْمـى لعيـون لبنـان ولعيـونِ أجيـالِه،

أنقذوا التربيـة، أنقذوا التعليـم،

أعيدوا إحيـاءَ الثقـافـة.

"مدرستي قضيتي"... صرخة قدامى المدارس الكاثوليكية

ترايسي دعيج ــ النهار ـ لعبت المدارس الكاثوليكية دوراً بارزاً عبر تاريخ لبنان في نشر الثقافة التربوية، وروح العلم. انطلقت رسالتها عبر الإرساليات الأجنبية لتصبح ركيزة أساسية في المجتمع ، ومنارةً للقضاء على الجهل المستشري .

هذه المؤسّسات العريقة مهدّدة، اليوم، بالاقفال في ظل الوضع الإقتصادي المتعثر، حيث انتُهكت وسُلبت حقوقها.

تحملت المدارس الخاصّة الأعباء وحدها منذ 5 سنوات إلى حدّ اليوم، من خلال دعمها مدارسها المجانية والشبه المجانية من صندوقها الخاص، في ظلّ غياب تقديمات الدولة ومساعداتها ومبادرات جدّية لإنقاذ هذا القطاع.

استطاعت الصمود وتأمين استمرارية قطاع التعليم حرصاً على مصلحة الطالب ولكنها اليوم تدق جرس الإنذار.

صرخة القطاع التربوي الخاص ومن ضمنه المدارس الكاثوليكية، اليوم، هي بوجه الدولة. يغيب القطاع التربوي عن أولوياتها ضمن الخطة الإصلاحية، كما وتغيب مناقشة القوانين المتعلقة بدعم المدارس الخاصة عن جدول أعمال مجلس النواب في الهيئة العامة، وتدفن جميع الإقتراحات في اللجان.

ومن هنا، أطلقت مجموعة من الشباب المنتمين سابقاً إلى المدارس الكاثوليكية حملة لدعم مدارسهم تحت عنوان "مدرستي قضيتي" مطالبين الدولة بـ :

 تأمين التعليم المجاني للمواطنين.

استفادة كل مواطن من الضريبة التعلمية.

 تطبيق مقدمة الدستور اللبناني والمادة 10 منه التي تنصّ على التعلیم الحر.

تطبيق المواثق الدولية: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وشرعة حقوق الطفل.

إقرار قوانين تحمي إلزامية، مجانية وحرية التعليم في لبنان.

وفي حديثٍ لـ"النهار"، أشارت إحدى القائمين على هذه الحملة، الباحثة السياسية، والتلميذة السابقة في مدرسة كاثولكية لاريسا أبو حرب، إلى أنّه "انطلقت هذه المبادرة عفوياً بين مجموعة من الشباب الرافضين إقفال المدارس الكاثولكية وسط إهمال الدولة واجباتها ودفع مستحقاتها للمدارس المجانية والشبه المجانية".

وأضافت: إنّ تلميذ المدرسة الخاصة يشبه تلميذ المدرسة الرسمية، فرغبة التعلم موجودة عندهما. لا يحق للدولة رفع الدعم عن المدارس الخاصة بحجة أن التلميذ في الخاصة مقتدر أكثر مادياً، لا بل فُرض عليه سوء نوعية التعلّم في المدارس الرسمية، لذلك لجأ إلى الخاصة.

وشدّدت على أنّه " لا يحق للدولة رفع الدعم عن المدارس الخاصة، كما لا يحق لها التقاعص بدفع مستحقاتها للمدارس المجانية والشبه المجانية منذ أكثر من 5 سنوات".

وإعتبرت أنّ المدارس المجانية والشبه المجانية هي "أم الفقير"، حيث معظم تلامذتها هم من الشرائح التي تحتاج إلى الدعم فما هو هدف الدولة في التقصير بواجباتها ؟

 

وديع الخازن: لاسراع الدولة بدفع المستحقات المتأخرة للمدارس الخاصة

وطنية - ناشد رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، في بيان الدولة "الإسراع في دفع المستحقات المتأخرة للمدارس الخاصة، لإنقاذ التعليم في لبنان من السقوط".

واشار الى ان "مأساة المدارس الخاصة متمادية، قبل الأزمة الإقتصادية الأخيرة، لاسيما بعد تراكم مستحقاتها من الدولة، التي تخطت الحدود المحتملة. فهل تنبهت الحكومة إلى هذه المشكلة الحيوية الخطيرة، قبل أن تتحول المدارس إلى أكباش، ويعجز تلامذتها عن دخول المدارس الرسمية التي لجأ الكثيرون منهم إليها؟".

واعتبر انه "في المبدأ، لا يمكن للدولة أصلا أن تتجاهل دور المدارس الخاصة، خصوصا الكاثوليكية، الذي لعبته في تخريج اجيال متفوقة، ولم تقصر يوما في المساهمة بتسهيل مستوى الأقساط على العاجزين، وعلى الأخص في الأزمة الأخيرة، إلا أنه لا يمكنها أن تتحمل الخسائر المتراكمة، نتيجة الأوضاع، وإنقطاع معظم الأهالي عن الدفع، مع تعاظم المشكلات، ما إنعكس عدم دفع أو دفعا جزئيا للمعلمين".

وتساءل "إلى متى تستمر هذه الإستهانة بالمستحقات المتأخرة التي لم تدفعها وزارة التربية، وهل ثمة تقصير متعمد لضرب هذا القطاع الناجح، للقضاء على نوعية التعليم في لبنان؟".

 

طرابلسي: العام الجامعي يمكن إنهاؤه عن بعد ويجب حفظ التعليم الخاص من الإنهيار

وطنية - شدد النائب إدكار طرابلسي على أن "مصير العام الدراسي الجامعي بالإمكان إنهاؤه عن بعد خصوصا أن قانون التعليم العالي يلحظ في بعض مواده (خاصة المواد 8 و 10و60) واجب إنهاء البرامج وأنواع الطرق التعليمية المختلفة وهو مغطى أيضا بقانون الطوارىء وأحكام التعبئة العامة وقرار الوزير ومرسوم من الحكومة اللبنانية".

وقال طرابلسي للـ" lbci": "إن اقتراح القانون الذي قدمه حول التعليم الجامعي عن بعد منذ 14 شهرا تم بحث مواده مع خبراء ومختصين، وما يحكى عن قانون الطوارئ أو القانون الإستثنائي الذي كان من الممكن بحثه أمس في الجلسة التشريعية العامة، فإن أصحابه (في إشارة إلى نواب كتلة المستقبل النيابية) انسحبوا من الجلسة ولم يتابعوه ليقر".

وأكد أن "التعليم عن بعد ليس كما يحكى أنه يسيب التعليم ويقلل من قيمته ويشجع على الغش، وأن هناك قدرة عالية بإمكانها تأمين أجود أنواع التقنيات المعتمدة في برامج التدريس عن بعد".

وأسف طرابلسي "لعدم اقتراب خطة التعافي الحكومية من القطاع التربوي، رغم انه قطاع اقتصادي هائل، ويجب اليوم تخصيص منح من أجل دعم التعليم في القطاع الخاص لحفظه من الإنهيار والحكومة تدرس ذلك، وستصدره بمشروع قانون قريبا". وذكر بأنه مع النائب أسعد درغام تقدما "باقتراح قانون البطاقة التربوية التي تساهم فيها الدولة بتأمين حق كل طالب بالتعلم".

وحذر أصحاب المدارس الخاصة من "إنهاء عقود عمل الأساتذة تعسفيا فيساهمون بتجويع آلاف العائلات، كما بإقفال مدارسهم التي تحتاج للأهل كما للمعلمين". وطالب الأهالي "بدفع المستحقات للحفاظ على المدارس وذلك من ضمن قاعدة أرساها اتفاق 3أيار بين الأهل والمدارس والمعلمين على أن يدفع الأهل 65 في المئة من القسط".

واقترح أخيرا، "أن يتم دمج المدارس الصغيرة في عدد من المناطق وإعادة هيكلتها مجددا بما يحفظ حقوق جميع الفرقاء".

 

درغام وطرابلسي شكرا كل من دعم القطاع التربوي

وطنية - شكر عضوا "تكتل لبنان القوي" النائبان أسعد درغام وادكار طرابلسي في بيان، "رئيسة "لجنة التربية" النائبة بهية الحريري لنقلها اقتراح اللجنة لتقديم 300 مليار ليرة لدعم قطاع التربية، والنائب جبران باسيل لاقتراحه تخصيص هذا المبلغ لدعم المدارس الخاصة المتعثرة، الا ان الاقتراح رسى على دعم المدارس الخاصة المجانية الذي وعد رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب تقديم مشروع قانون يطلب تخصيص ما بين 300 الى 500 مليار ليرة لدعم القطاع التربوي بشكل عام والمدارس المجانية الخاصة بشكل خاص".

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:44
الظهر
12:23
العصر
15:34
المغرب
18:18
العشاء
19:09