X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 17-9-2020

img

التقرير التربوي:

 

كورونا والعام الدراسي لا شيئ ثابتاً

 

لا مدارس للسوريين...

النهار ــ لوحظ عدم اتخاذ قرار حتى الآن بفتح المدارس للنازحين السوريين في دوامات ما بعد الظهر، على غرار ما كان يحصل في الأعوام الماضية، ترقّباً للتمويل المخصص لهؤلاء من قِبل الدول المانحة وما ستكون عليه الأوضاع في لبنان خلال الأسابيع المقبلة.

 

قلق مع قرب موعد بدء العام الدراسي ومطالبة بالتأجيل جراء إرتفاع الاصابات بكورونا

بوابة التربية: كتب عماد الزغبي: يعيش الأهل ومعهم التلامذة، حال من القلق، مع إقتراب موعد الدخول إلى المدرسة في 28 ايلول 2020، في ظل في ظل استمرار عدّاد كورونا بالارتفاع وظهور إصابات في أوساط الهيئات التعليمية والإدارية، كما حصل في اليومين الماضيين في مدرستين، في جبل لبنان وصيدا، واللجوء إلى تشديد إجراءات الوقاية مثل إقفال أقسام في المدرسة.

من هنا، بدأت الدعوات إلى التريث في الدخول إلى المدرسة، والإستعاضة عنها بالتعليم “اونلاين”، ودعا رئيس لجنة إدارة الكوارث في مجلس بلدية طرابلس جميل جبلاوي الجهات المعنية في الدولة، إلى “تأجيل فتح أبواب المدارس الى الاول من كانون أول المقبل، بعدما اصبحت نسبة الإصابة بكورونا بناء على فحوصات ال PCR للمقيمين 12.86% في لبنان، و20% في طرابلس”.

وأشار الى أن لجنة إدارة الكوارث في بلدية طرابلس رفعت “توصية الى خلية أزمة الكورونا في المحافظة، تقضي بتأجيل فتح المدارس الى ما بعد انتهاء الموجة الأولى من موسم الرشح، أي إلى الاول من كانون أول المقبل، بدورها وافقت خلية الأزمة في المحافظة مشكورة ورفعت هذه التوصية إلى الجهات المعنية، وتمنت تأجيل الدوام إلى ذلك التاريخ، والإكتفاء بالتعليم عن بعد في هذه الفترة، ولم يبت بهذا الطلب الملح والضروري بالسرعة القصوى لما له من نتائج ايجابية او سلبية، لقد بلغنا وننتظر القرار الصائب الذي يحفظ الكبار والصغار ويحمي المجتمع من هذا الوباء المتفشي”.

ولفتت مستشارة رئيس ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​بترا خوري​ إلى  أن “الفيروس حقيقي وينتشر، عدد الوفيات في لبنان جراء كورونا يتضاعف كل 23 يوما. هذا الرقم أسرع ب3.3 مرات من المتوسط العالمي للوفيات بمضاعفة الوقت 76 يوما. التغيير السلوكي الفردي هو المفتاح لإنقاذ الأرواح”، واشارت إلى أنه قبل أسبوع من موعد بدء العودة إلى المدارس سيتم درس الضوع وبناء عليه سيتخذ القرار.

ومن المتوقع بناء للواقع الميداني لإرتفاع عداد كورونا اليومي، والذي يتراح بين 500 و700 أصابة، أن تقوم وزارة التربية والتعليم العالي، ببعض التعديلات على بدء العام الدراسي، من خلال إعتماد المنصات الإلكترونية، التي بوشر بتحضيرها.

تجدر الإشارة إلى أن اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة، ترك للمؤسسات المنضوية فيه هامش اختيار الصيغة المناسبة في تطبيق التعليم المدمج، إنطلاقاً من ثابتتين: الأولى التزام قرار الوزارة ولجنة كورونا بحضور الصفوف، والثانية عدم إضاعة عام دراسي تحت أي ظرف من الظروف وابتداع الحلول، مع تطبيق البروتوكول الصحي للوزارة بحذافيره.

تحذير

وحذرت دراسة أميركية جديدة من قدرة الأطفال على نقل فيروس كورونا المستجد إلى غيرهم/ حتى وإن لم تظهر عليهم أعراض مرض كوفيد 19 بحسبما ما ذكر موقع “هيفي”.

وبحسب الدراسة التي نشرها الموقع الإلكتروني لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فقد أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 أعوام لديهم القدرة على نقل الفيروس التاجي في المدرسة.

ومن خلال عملية تتبع في بعض مرافق الأطفال في ولاية يوتا من نيسان إلى تموز الماضيين، تم رصد إصابة 12 طفلا بفيروس كورونا المستجد، ونقلهم العدوى إلى 13 آخرين، ومن ثم إصابة بعض آباء أولئك الأطفال بالمرض ونقلهم إلى المستشفيات.

وأكدت الدراسة أن الأطفال الذين نقلوا العدوى لم تظهر عليهم أعراض مرض كوفيد 19 بشكل واضح مثل ارتفاع الحرارة أو الإسهال والقيء.

وطالب المركز بضرورة إجراء اختبارات فحص كورونا للأطفال قبل التحاقهم بالمدارس حتى وإن لم تظهر عليهم أي أعراض.

 

العام الدراسي وكوابيس الفقر والانترنت والكهرباء... اختصاصيون يتحدثون لـ"النهار"

النهار ـ فرح نصور ــ ما زال التعليم عن بعد موضوعاً شائكاً في ظلّ عوامل أساسية يفتقد إليها لبنان من عدم توافر شبكة انترنت مناسبة وكهرباء دائمة، فضلاً عن عدم الجهوز من حيث الخبرة المعرفية للأساتذة في هذا النوع من التعليم وعدم قدرة جميع أهالي الطلاب على تأمين حواسيب لكلّ ولدٍ من أولادهم والمناهج التقليدية وغيرها من عوامل تعيق هذه العملية التعليمية. 

وفي ضوء المؤتمر الصحافي الأخير لوزير التربية ومناشدته تأمين أجهزة إلكترونية لتغطية التعليم عن بُعد بشكلٍ كلّي، كان لا بد من الاستعانة بآراء خبراء في هذا الملف لمعرفة كيف يمكن أن ينطلق العام الدراسي في 28 أيلول في ظلّ نقصٍ بشروطه الأساسية التي يجب أن تتناسب والتعليم عن بُعد. 

لا ينقص شبكة الإنترنت شيئاً لتلبّي التعليم عن بُعد إلّا بعض السرعة وقطاع اتصالات منظّماً وليس كقطاع الاتصالات الموجود في لبنان. وبعض المناطق تحتاج إلى سرعة أعلى ليتمكّن الطلاب من تحميل أو حضور الصف عبر الفيديو. الإشكالية لا تقع فقط أعلى الشبكة، لكن أيضاً على كلفة اشتراك الإنترنت المرتفعة، التي لا تتيح الخدمة البصرية المطلوبة لجميع الطلاب، وفق الوزير السابق غسان حاصباني.

وفي السؤال إذا ما يمكن وزارة الاتصالات تأمين انترنت مجاني للطلاب استثنائياً لهذا العام، يشرح حاصباني أنّ وزارة الاتصالات تفقد حالياً عائداتها لأنّ كلفتها بالدولار وعائداتها بالليرة. واقترح أن توفّر المدارس التي ستعتمد التعليم عن بُعد برنامجاً للطلاب مزوّداً باشتراكٍ خاص لهم، فتدفع جزءًا من كلفته بما أنّها تستوفي الأقساط، وكلّ مدرسة تحصل على تسعيرة خاصة من وزارة الاتصالات للاستعمال التعليمي تحديداً. فالمدارس، وفي حال التعليم عن بُعد، لا تستخدم أبنيتها ولا الكهرباء ولا الصيانة، ويمكن أنّ تحوّل هذه الأموال لدعم كلفة التعليم أونلاين جزئياً.

وفي الوقت عينه يمكن للوزارة أن تقدّم أسعاراً خاصة للطلاب، أو إنترنت مجانياً في الأوقات التي يستخدمها الطلاب خلال الصفوف عبر إعطاء كل طالب نوعاً من قسيمة إنترنت شهرية مسبقة الدفع من الوزارة، تتزوّد بها المدارس التي بدورها توزّعها على الطلاب. ويمكن تنفيذ الاقتراح بغضون أسبوعٍ عبر قرار يُتّخذ في مجلس الوزراء ويٌطبق فوراً، بحسب حاصباني. وليس هناك أية عوائق لتنفيذ هذا الاقتراح إلا إذا كانت وزارة الاتصالات غائبة عن السمع. ولديها الوقت لاتخاذ تدابير من شأنها مساعدة الطلاب والأهالي بهذا الخصوص لتخفيف الكلفة، قبل انطلاقة العام في 28 أيلول.

وتفيد مصادر مطلعة في الملف التربوي، ولدى السؤال عن انطلاق العام الدراسي مع عدم توافر الحواسيب لجميع الطلاب، أنّ الأولوية هي للصفوف ذات الحضور المباشر الصفي وأنّ الطلاب الذين لا يمتلكون حواسيب ولا إنترنت سيعوَّض عليهم ما فاتهم من صفوف أونلاين في المدرسة، بانتظار وصول الحواسيب التي طلبها وزير التربية في مؤتمره أمس من الدول المانحة، وبالتعاون مع المنظمات الدولية التي سبق وساهمت في هذا الإطار.

من جهته، تواصل رئيس لجنة الخبراء الفنيين الرقميين في شبكة التحول الرقمي في لبنان والخبير في التكنولوجيا التعليمية الدكتور جمال مسلماني، مع وزير الاتصالات منذ قبل نهاية العام الدراسي الماضي لإقرار مشروع الـ white listing للمواقع التعليمية في لبنان، والذي يهدف إلى عدم الصرف من رصيد الإنترنت لدى الطلاب لدى دخولهم المواقع التعليمية في لبنان، وبذلك يتشجّع الطلاب على عملية التعليم الإلكتروني. وأُقرّ المشروع لكنّه لم يطبّق بسبب مشكلات بين وزيري الاتصالات والتربية. وحتى قرار مضاعفة رزمة الإنترنت للطلاب أقر ولم ينفَّذ على الأرض.

وقد قدّم مسلماني خطة استراتيجية للتعليم عن بُعد للمدارس وللجامعات وللمعاهد، لكنّ وزير التربية لم يأخذ بها، فهو لا يستمع إلّا لمستشاره بمعزل عن جميع الخبراء الموجودين في القطاع التربوي والرقمي.

وكان على وزير التربية توفير جميع العناصر التربوية للتعليم الإلكتروني منذ 6 أشهر تحضيراً لهذه السنة، عبر مناقصات للمضي بهذا العام بالشكل الملائم. وهناك عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر موجودة في مستودعات وزارة التربية، ولا أحد يستفيد منها، وهي هبات، ولا أحد يعرف لماذا لا تُستخدم حالياً في هذه الأزمة، وفق الخبير.

سينطلق العام الدراسي بطريقة عرجاء، وهناك احتمال أن يقع لأن ظروفه مرتبطة بانتشار كورونا وعدد الإصابات. فإذا ما شهدنا زيادة في الأعداد أكثر وأُعلِن إقفال البلاد، واعتُمِد التعليم عن بُعد، مَن لا يمتلك الحاسوب والإنترنت من ذوي الطبقات الفقيرة، سيفوته هذا العام. وفي ما عدا ذلك سيسير بصعوبة كبيرة. إذ قسم من الطلاب سيفوتهم العام الدراسي الحالي بسبب عدم الجهوز التقني والمعرفي، والبنى التحتية وغيرها، وبسبب مناكفاتٍ تحكم العقلية الإدارية في موضوع العملية التربوية التي يجب أن يتعاون فيها كلّ من وزارتي التربية والاتصالات والمركز التربوي للبحوث والإنماء، وهذا غير موجود حالياً. وأنا أكيد أن لا عام تربوياً هذا العام، فنحن حالياً في مرحلة تمرير الوقت فقط، وفق مسلماني.

أسرع ما يمكن عمله في الوقت الراهن، هو أن تطبّق وزارة الاتصالات الـ white listing، وتوفّر الرزم الخاصة بالطلاب كافة لتشجيعهم على حضور الصفوف أونلاين. كما على وزارة التربية التعاون مع وزارة الاتصالات والتنسيق، إذ لا يمكن أن تعمل كل وزارة على حدة.

وهناك مدارس نجحت في التعليم عن بُعد لكونها أدرجت في منهجها تقنيات رقمية منذ ما قبل كورونا، وهناك مدارس استطاعت تقطيع العام عبر الواتساب والزوم، لكن أخرى لم تفلح، وهناك تفاوت بينها يدلّ على خللٍ في النظام التربوي في لبنان.

في سياق متّصل، يرى دكتور غسان مراد، أستاذ حوسبة اللغة والإعلام الرقمي في الجامعة اللبنانية، أنّه يجب إلغاء التعليم المدمج هذا العام للمدارس والتركيز فقط في التعليم عن بعد، فجميع التجارب التي خاضتها الدول الأخرى في التعليم المدمج قد فشلت، وتشكّل المدارس قنبلة صحية موقوتة، بخاصة في بلدٍ كلبنان حيث نظامه الصحي هش.

ومن المفترض، برأي مراد، أن تركّز وزارة التربية اهتمامها على تأمين حواسيب للطلاب الذين لا يمكنهم شراؤها وتعليمهم عليها وتدريب الأساتذة على استخدامها، بخاصة أنه كان هناك تجربة في التعليم عن بُعد ولم تكن ناجحة في المدارس والجامعات، لكن يُبنى عليها.

وعلى وزارة الاتصالات تأمين الإنترنت للجميع خلال هذا العام، وعلى وزارة التربية البحث عن حواسيب غير مكلفة وثمن الواحد منها نحو ثمانمئة لف ليرة فقط، وهي موجودة ولا داعي لأن تكون ذكية، يكفي أن توفّر الكتابة وحضور الصفوف عن بُعد، على ما يقول مراد.

وهناك كثير من المنصات الإلكترونية على الإنترنت لتعليم جميع المواد، ونحن بحاجة إليها، وهي مزوّدة بالمواد كلّها ومفتوحة للجميع. وليس بالضرورة الارتكاز على المنهج اللبناني فهو أصبح قديماً ولا يمكن اعتماده للجيل الجديد. وحتى الكتب يمكن تحميلها بنسخة PDF وتكون مفتوحة المصدر ومجانية وبمتناول الجميع.

التعليم عن بُعد لا يحتّم فقط بنى تحتيّة بل أيضاً تضافر جهود الأهل الذين لم يعاصروا هذا النوع من التعليم. وكلفة الإنترنت باهظة وليس لدينا أي دراسة تحدد عدد الأجهزة التي على التلميذ استعمالها، ووزارة الاتصالات ليست على السمع أبداً مع الطلاب، ولم يؤمّنوا رُزم الإنترنت لا للطلاب ولا للأساتذة حتى، وفق الأستاذة في كلية التربية في الجامعة اللبنانية والمستشارة التربوية الدكتورة غادة جوني.

السنة الماضية اضطررنا إلى أن نجرّب عدة طرق في التعليم عن بُعد في المدارس والجامعات، وحاولنا أن تستهدف أكبر عدد ممكن من الطلاب، لكنّنا لم نطل الجميع ولم نصل إلى جميع الكفايات. لكن لم يكن مقبولاً هذا العام أن نراوح مكاننا. هناك أساليب تعلّم وتعليم وأساليب تقييم توازي بأهميتها البنى التحتية وتختلف بين التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد، ولم يتدرّب الأساتذة لتعليمٍ يتماشى مع التعليم عن بُعد، واقتصر تدريبهم على مبادرات فردية ومجتمعية، بحسب جوني.

وبرأيها "سننطلق بعامٍ دراسي استثنائي على جميع المستويات، ونحن بحالة فراغ تربوي، وقبل مناشدة المجتمع الدولي عليهم مناشدة المجتمع المحلي، وأي اتفاقية مع المنظمات الدولية تأخذ وقتاً كي تُنفَّذ في إطار برتوكولات معينة، لذا ما حُكي عن مناشدة للدول المانحة وللمنظمات الدولية صعب أن يتوافر بفترة قصيرة أي قبل 28 أيلول"، تشرح جوني.

 

المواد التعليمية لكل مراحل العام الدراسي في زمن كورونا

أصدر وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب التعميم رقم 30 /م/2020 المتعلق بتحديد الأهداف الأساسية لمواد اللغات والمواضيع الأساسية المطلوبة لباقي المواد. وحدد عدد الحصص المخصصة لاكتسابها وتسلسل هذه المواضيع وفقًا للملحق المرفق ربطًا، لكل المواد التعليمية وكيفية اختصارها وتدريسها. ويبيّن جدول المواد المَضامين التَّعليميَّة الأساسيَّة والمُحتَوى العِلميّ الأساسيّ المرتبط بالأهداف الأساسيّة لِلمَنهَج ويعمل به حصرًا خلال العام الدّراسّي 2020-2021 في ظل الظروف الاستثنائية.

وجاء في التعميم أنه في ظلّ الظروف القسريّة لا سيّما المتعلقة بجائحة كورونا، والّتي قد تؤدّي إِلى بدء العام الدراسي من خلال اعتماد التعليم الوجاهي المتقطع، وفاقًا لمجموعات وتوقيت محدد أو التعليم المدمج أو التعليم الكامل عن بُعد، كانَ لا بُدّ مِن تحديد المواضيع المستمرة بين الصفوف والمَضامين التَعليميَّة الأساسيَّة والمُحتوى العِلميّ الأساسيّ المرتبط بالأهداف الأساسيّة لمناهج المواد التعليمية، ووفق المعايير التالية:

المُكتسبات الّتي سيبنى عليها في الصّفّ نفسه وفي الصّفّوف والمراحل اللّاحقة.

المواضيع الضّرورية من ناحية المعارف و/أو المهارات و/أو المواقف و/أو القيم للمرحلة العمريّة.

وتقرر، أولاً: تحدد الأهداف الأساسية لمواد اللغات والمواضيع الأساسية لباقي المواد سندًا للتعاميم والمقررات المبينة في الاسنادات، وتحدد عدد الحصص المخصصة لاكتسابها وتسلسل هذه المواضيع وفقاً للملحق. 

ثانيًا: تحدد المواضيع المستمرة من كل صف إلى الصف التالي ويحدد الوقت المخصص لاكتسابها بحسب متطلبات المادة وفقًا للملحق.

 

أجنحة "عونية" تتصادم في وزارة التربية فتعرقل/ المدارس الرسمية "ضايعة" والسنة الدراسية "غير واعدة"!

نوال نصر ــ نداء الوطن ــ عدا لقمة العيش، الحاجة الأولى للشعوب هي التربية... فماذا لو فقد شعب ما "اللقمة" والتعليم والتربية؟ هناك، في دهاليز وزارة التربية، حيث الأقوال الكثيرة واللاأفعال، ضياع يرتدّ على أربع فئات: الطلاب والأهالي والمدارس والمعلمون. فماذا عنهم؟ وماذا عن المدارس الرسمية مع بدء العد العكسي للموعد الذي حدده "معالي الوزير" لافتتاح الموسم الدراسي 2020-2021؟ وماذا عن "الأجنحة" التي يكسر بعضُها بعضاً داخل وزارة التربية الموقرة؟

يوم تبوأ معالي وزير التربية طارق المجذوب منصبه غرّد قائلا: كان والدي يُكرر عبارة "خير الكلام ما قلّ ودلّ" وعاد وغرّد "أن التربية هي الأساس في بناء الأجيال الواعدة" وعاد وغرّد "عندما يتواجد الإنسان في موقع المسؤولية عليه أن يدرك متى يقتضي البتّ او الحسم وإذا تردد، ولم يكن مقداماً، فمعناه أنه فشل"، وعاد من جديد وغرّد "باستطاعتنا تغيير العالم لكن علينا في البداية تغيير أنفسنا"... تغريدات تغريدات أمطرت أقوالاً لا أفعالاً، فالأجيال الواعدة ضائعة، ومعاليه يُكثر الكلام والقرارات والبيانات وفي كل مرة يُخطئ، وحقيبة التربية "بتّت" و"حسمت" لكن ضاعت وضيّعت ولم تكن "مقدامة"!

نجول بين المدارس الرسمية، بين مدرائها، علنا نكتشف عبرهم طبيعة مرحلة آتية تسودها ضبابية هائلة فنسمع ما "يُشيّب الشعر" ويترك على محيا السامع دهشة عارمة، فها أيلول قد انتصف والمدارس لم ترسُ على برّ، وها إن أساتذة تلك المدارس قد نسوا أنهم، في الاساس، معلمون، وها إن المدراء ينتظرون كما نحن ولادة حكومة جديدة ربما يرسون معها على برّ الأمان مع الجيل الواعد. فماذا في لغة هؤلاء؟ ماذا يدور في فكرهم وماذا لا يدور؟ وأي كلام يسري حالياً على الألسنة ويلحّ في البال؟

يُطلق مدراء مدارس رسمية نداءات استغاثة، فهم يجلسون كما الثكالى، يراقبون دنو موعد افتتاح مدارسهم غير عارفين من أين يبدأون. هل يدعون أساتذتهم لاجتماعات؟ لكن، ماذا يقولون لهم؟ هل يخبرونهم أن العام الدراسي الذي يدوم عادة 28 أسبوعاً سيكون السنة الجديدة بين 13 أسبوعاً و15 أسبوعاً؟ هم سمعوا بذلك لكن ماذا بعد؟ هل يخبرونهم وجوب الإلتحاق بالموسم الدراسي الجديد في 28 أيلول؟ لكن، على أي أساس؟ أرقام كوفيد- 19 تحلق على سبيل المثال لا الحصر في طرابلس وهناك إصابات كثيرة في الطواقم الإدارية في ثلاث مدارس هي الإيمان في أبو سمرا ومارالياس في المينا والرؤى في أبو سمرا وهناك ثانوية عدنان الجسر قد انضمت إلى مجموعة المدارس "المصابة" بالفيروس اللعين... فكيف يدعو مدراء ثانويات مدارس طرابلس الباقية الأساتذة والمعلمين والطواقم الإدارية الى رسم خطوط موسم دراسي جديد؟ ضياع هائل. ويقول مدير واحدة من أكبر المدارس الرسمية: "نسي الأساتذة، لولا الراتب، أنهم أساتذة"! فكيف سيتذكر الطلاب أنهم طلاب؟

هذا ليس معناه طبعاً أن نقفل مدارسنا وننعي العام الدراسي الجديد لكن أي موسم هذا والبوصلة ضائعة والربان مربك والحاشية "تحرتق" على بعضها البعض؟

هناك، بحسب أرقام المركز التربوي للبحوث والإنماء أكثر من 328 ألف طالب في المدارس الرسمية في لبنان، بينهم نحو 265 ألف لبناني، يتوزعون على 1256 مدرسة. وهناك 43 ألفاً و532 أستاذاً، بينهم 20 ألفاً و739 متعاقداً. وهناك، في المعدل العام، استاذ واحد لكل 7 تلاميذ تقريباً. وهناك آلاف الطلاب الجدد انتقلوا، وما زالوا ينتقلون حتى اللحظة، الى المدارس الرسمية التي قد لا تستوعب الجميع. في كل حال، منذ يومين، أصدر المجذوب قراراً موضوعه التلامذة الراغبون في الانتقال من المدارس الخاصة الى المدارس الرسمية، ممن تعذر عليهم الإستحصال على إفادات تخولهم التسجيل بسبب أقساط غير مسددة. وفي القرار: "إعتماد آلية إستثنائية لتمكينهم من التسجيل في المدارس الرسمية". ما معناه أن الأرقام النهائية، حتى اللحظة، لمن سيتوجهون الى المدارس الرسمية غير واضحة. والمدارس ستفتح بعد أقل من أسبوعين.

فهل علينا أن نلوم وزير التربية وحده؟ هل علينا أن نردد مع المرددين: الحق على كورونا والإقتصاد المهترئ ومن أوصلونا الى القعر؟

يدور الحديث بين مجموعة من مدراء المدارس والثانويات الرسمية عن الظلامية التي تلحق بمدارسهم، كما بالطلاب والأهالي، ويدلّون في ما يقولون، بالأصبع، الى خلل في قلب البيت التربوي الذي يفترض أن يكون بيت جيل جديد يتمنونه واعداً. يتحدثون عن صراع أجنحة بين "العونيين"، أو بالأصح "العونيات" هناك يؤثر في شكل كبير على القرار الداخلي. ثمة ثلاث نساء هنّ ندى عويجان (رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء بالتكليف) التي أقالها المجذوب بقرار، ثم بعد أن قامت قيامة "العونيين" عاد عن القرار بقرار إعادتها الى مركز عملها في الجامعة اللبنانية، وهيلدا خوري (رئيسة جهاز الإرشاد بالتكليف) وهذا "الكادر" (الجهاز) الوظيفي كان يضم بين خمسين وستين أستاذاً أصبح يضم زهاء الألف.

وكل من يريد أن يرتاح يذهب الى هناك. أما السيدة الثالثة المحسوبة على التيار العوني فهي صونيا خوري (مديرة وحدة إدارة ومتابعة برنامج التعليم الشامل في وزارة التربية اللبنانية) التي تستلم ملف تعليم السوريين في لبنان. هناك، في كواليس مدراء المدارس والثانويات الرسمية، يكثر الكلام عن صراع داخلي يتعمق بين بعضهن البعض وبينهن وبين الوزير يرتدّ على كل المسار. وثمة أموال طائلة في هذه الأجهزة. كلام كثير يتتالى... نشير الى أن هيلدا خوري كانت تشغل تكليفين في آن واحد، وتتقاضى راتبين، وقرر مروان حمادة، وزير التربية السابق، تعيين أمل شعبان (مسيحية تتبع تيار المستقبل وابنة شقيق جورج شعبان مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الروسية) مكانها.

مالٌ كثير يتدفق على شكل مساعدات الى وزارة التربية اللبنانية، لكن، في المقابل، لم تقم الوزارة بطبع الإفادات بعد إلغاء امتحانات الصفوف النهائية لأن لا حبر فيها! أتتصورون!؟ وجرى تجهيز بعض المدارس الرسمية منذ أعوام بشاشات LCD لكنها لم تستخدم حتى اللحظة لأنها غير موصولة بحواسيب، مع العلم أن هبة قُدمت لذلك بقيمة 8,1 ملايين يورو وحصل خلاف بين أن يدفع المبلغ "كاش" أو على سعر المنصة!

غريبٌ حقاً هو لبنان. يفترض أن تفتح المدارس الرسمية أبوابها في 28 أيلول وما زالت القرارات تأتي متأخرة أو لا تأتي أو لا تلبث بعد ان تصدر لتُنقض بقرار آخر. ففي 15 ايلول، أي قبل يومين، ورد الى المدارس والثانويات الرسمية قرار يتضمن مواعيد دورات للمرشدين الصحيين. فهل تتخيلون ان دورة تدريبية تحدد قبل عشرة ايام من فتح المدارس مع العلم ان الحاجة ماسة، أمس وليس غداً، إلى وجود مرشد صحي للتدقيق بملفات تسجيل التلاميذ الجدد. فبماذا كانت الوزارة مشغولة من شهر وشهرين؟ سؤالٌ يطرح. لم ينته الأمر هنا فالدورة حددت في مدينة طرابلس مثلاً في ثانوية عدنان الجسر وهي مقفلة بسبب إصابات كورونا.

بلد العجائب ها هنا. فالقرارات والقرارات التي تتم العودة عنها لا تعد ولا تحصى. فها قد عاد معالي الوزير عن قراره تكليف جورج نهرا بمهام تسيير المركز التربوي ثم عاد وألغى قرار تكليفه تولي هذه المهام. احترنا بالفعل "هالقرعة وين منبوسها". مثلٌ لبناني شائع يليق بقرارات خنفشارية!

قبل أن ينتهي أيلول يفترض أن تفتح المدارس والثانويات الرسمية أبوابها. لا أرقام حتى اللحظة عن عدد الطلاب الذين قد ينضمون بعد، والأساتذة والمعلمون ما زالوا في ضياع، ووزارة التربية تكتفي بنظم الأشعار وبالعنتريات ولا تلبث أن تعود الى "نقطة الصفر" وكأنها ما قالت وما وعدت وما حذرت وما قررت. فها هو "معاليه" قد أعطى على سبيل المثال طبعاً لا الحصر رئيس الجامعة فؤاد أيوب ثلاث درجات بعد أن طرده من مكتبه!

"غمضوا عين فتحوا عين" نُصبح في 28 أيلول... وأيلول بالمفاجآت دائماً مبلول!

 

مدارس "المبرات" وضعت ثلاثة مسارات تعليمية بيد الأهالي: "جاهزون للتعليم عن بُعد"

النهار ـ فرح نصور ــ ممّا لا شك فيه أنّ العام الدراسي لهذه السنة هو استثنائي بكلّ ما للكلمة من معنى. وجدت المدارس نفسها أمام ظرفٍ أُجبِرت جراءه أن تبذل جهوداً جبارة، للانطلاق بعامٍ دراسي مثمرٍ وفعّال رغم الظروف الاقتصادية وانتشار كورونا. في ملف عودة المدارس، نعرض في هذا المقال تحضيرات مدارس جمعية المبرات الخيرية لهذا العام الاستثنائي.

"أرسلت لي المدرسة التابعة للمبرات منذ نحو أسبوع تعميماً بالمسارات التعليمية التي ستعتمدها هذا العام، وأنا اخترت التعليم المدمج لأنه فعالٌ أكثر، إذ اختبر أولادي العام الماضي التعليم عن بُعد ولم يكن فعالاً أبداً وعانيت منه كثيرا"، تقول السيدة فاطمة، أمّ لثلاثة أولاد في إحدى مدارس المبرات الخيرية.

أولادها يعانون من الربو، وقد تواصلت مع إدارة المدرسة للتأكّد من اتخاذها الإجراءات الواقية من كورونا، وكان الجواب أنّ الصف سيُعقّم بين كلّ حصة وأخرى، وسيوجد نصف عدد الطلاب في الصف للحفاظ على التباعد الاجتماعي وسيتناوبون على الأيام، مع التزامٍ بارتداء الكمامة من الطلاب والأساتذة، والتعقيم سيكون متوافراً في جميع الصفوف للطلاب والحقائب. 

وسجّلت فاطمة أولادها هذا العام وحصلت على حسمٍ على رسم التسجيل. ومن ناحية الكتب وفّرت المدرسة خيار التقسيط، أو التبديل بين الطلاب من الصفوف المختلفة، أو استئجار الكتب.

سينطلق العام الدراسي رسمياً في 28 أيلول، بحسب التاريخ الذي حدّدته وزارة التربية، لكن ابتداءً من 8 أيلول ستبدأ مدارس جمعية المبرات الخيرية برنامج التعليم هذه السنة بمراجعة وامتحان تشخيصي، وسيتوزّع الطلاب بحسب الثغرات التي يعانون منها، ومن ثمّ نسير بخطة التعليم الجديدة وفقاً لمسارات ثلاثة، وفق نائب المدير العام للتربية والتعليم في جمعية المبرات الخيرية، رنا إسماعيل.

جهّزت المدارس نفسها لهذا العام الدراسي بشكلٍ يراعي تحديداً سلامة الطلاب في ظلّ انتشار كورونا، ويراعي أيضاً الظروف الاقتصادية لأهالي الطلاب. لذا، وضعت الإدارة ثلاثة مسارات صحية – تربوية للتعليم، وتركت الخيار للأهالي في اختيار ما يناسبهم منها وفق ظروفهم. فهناك طلاب، ولأسبابٍ صحية، معرضون أكثر للإصابة بالفيروس. لذا، معيار السلامة هو أولاً في المؤسسة في هذه الظروف، وإذا لا قدّر الله أصيب أحد منهم بكورونا، أوجدت الإدارة لهم بدائل تعليمية. وهناك أهالٍ يخافون كثيراً على أولادهم، ولا يُلامون، ولا يمكن إلزامهم إرسال أطفالهم إلى المدرسة، فوجدنا في هذه المسارات أنّه يمكننا أن نضمن أنّ طلابنا الذين يفوق عددهم الـ 22000، يتعلّمون بشكلٍ يمكن أن نراقبه ونراقب جودته في جميع المدارس، بحسب إسماعيل. 

المسار الأول هو الصفوف الافتراضية للطلاب المقتدرين أكثر من الناحية المادية، والذين تتوافر لديهم الكهرباء بشكلٍ متواصلٍ والإنترنت بالشكل المطلوب. أمّا المسار الثاني فهو خيارُ المنصة الإلكترونية، حيث يمكن للطلاب تحميل المواد والدروس تماشياً مع توافر الكهرباء والإنترنت لديهم، ويتضمّن هذا المسار أيضاً الدروس على شكلِ أقراصٍ مدمجة لمَن ظروفهم الاقتصادية صعبة جداً. والمسار الثالث هو التعليم المدمج (حضوري ومنصة إلكترونية). ومنذ بداية حزيران حتى الآن، المناهج تحوّلت إلى مناهج رقمية للتعليم عن بُعد، وقد تمّ تدريب الأساتذة خلال الصيف بشكلٍ مكثّف وما زالت التدريبات سارية حتى الآن، و"نحن جاهزون للتعليم عن بُعد"، برأي إسماعيل.

"نحمد الله أنّنا أنهينا البروتوكول التربوي - الصحي الخاص بنا في حزيران ولم ننتظر برتوكول وزارة التربية، وقد وافق عليه وزير الصحة ووقّعه، وأخذ نسخةً عنه ليستفاد منها في وضع البروتوكول الذي ستحدده الوزارة للمدارس الرسمية، فنحن تجاوزنا هذه المرحلة قبل أي شيء آخر، فبروتوكولنا وافٍ جداً، وشمل التفاصيل الصغيرة، حتى الإرشاد النفسي والعاطفي أيضاً"، على ما تقول اسماعيل. لكن تطبيقه على أرض الواقع ليس سهلاً، لذا ستبدأ المدرسة تدريجياً من 8 أيلول بمجموعةٍ من المدارس تلو الأخرى وصولاً إلى 28 أيلول، وسيوضَع الطالب في جوّ نوع التعليم الجديد بجميع تفاصيله. 

أمّا من الناحية الاقتصادية، تشرح إسماعيل أنّ الإدارة اتخذت قراراً بعدم الزيادة على الأقساط وستتحمّل جميع التكاليف الإضافية، فأوضاع الأهالي صعبة جداً. "نشعر مع الأهل في هذه الظروف وواجبنا التكافل معهم، رغم أنّ كلفة الإجراءات الخاصة بالوقاية من كورونا مع كلّ التدابير اللازمة لضمان صفوف مدمجة ناجحة، باهظة". وقدّمت الإدارة تسهيلاتٍ للأهالي ووضعت حسوماتٍ على رسوم التسجيل، وحسومات حتى 20% على الأقساط لمَن لا يستطيع الدفع بشكل كامل، ووفّرت خدمة التقسيط، ودعمت الكتب. وأنشأت الجمعية فريقاً متفرغاً للأهالي، فمَن لم يسدّد أقساط السنة الماضية، تُدرَس ظروفه ويُنظر بما يمكن أن يقدّم وكيف يمكن المدرسة أن تساعده، كلٌّ بحسب ظروفه، بحسب إسماعيل. وبعض الطلاب انتقلوا من مدارس المبرات وعددهم لا يتجاوز أصابع اليدين.

من جهةٍ أخرى، وفي حديثٍ سابق لـ "النهار"، أكّدت مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي هيلدا الخوري على أنّه "علينا الاتفاق على عنوان عريض أولاً يكمن في وجود قرار بفتح القطاعات تدريجياً بحسب مرسوم مجلس الوزراء الذي اعتُمد على أسس علمية لتحديد القطاعات التي ستفتح في كل مرحلة، كما أن خطر فيروس كورونا بحسب الأبحاث لن يصبح صفراً في المئة إلّا بعد أكثر من سنة".

والوزارة اطّلعت على دراسات منظمة الصحة العالمية ومختلف التجارب الخارجية. وهناك بروتوكول صحي تربوي شامل سيصدر في الأيام المقبلة لكيفية تطبيق الإجراءات الصحية من التباعد وارتداء الكمامات وتوزيع الطلاب في الصفوف وعدم السماح بالطعام داخل المدرسة. ولن يسمح لأي طالب تظهر عليه عوارض مرضية أن يدخل المدرسة، ولدينا قدرة بشرية على صعيد الوزارة للمراقبة في كافة الأراضي اللبنانية، وسنوزّع معدات خاصة لقياس الحرارة والتنظيف والتعقيم على المدارس الرسمية، وفق الخوري.

وفي رأيها، أنّ خطة فتح القطاعات تتطلب تضحية من الجميع، وسيكون هناك أشخاص متضررون، كالمعلمات اللواتي قد يترتب عليهن تدبّر مكان لوضع أولادهم الذين لن يعودوا إلى المدرسة، لكنّنا في ظرف استثنائي ونعتمد على التعاون بين جميع الأفرقاء في التربية.

 

تعميم للمجذوب لتحديد الأهداف الأساسية لمواد اللغات والمواضيع الأساسية المطلوبة لباقي المواد للعام الدراسي الجديد

وطنية - أصدر وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب التعميم رقم 30 /م/2020، المتعلق بتحديد الأهداف الأساسية لمواد اللغات والمواضيع الأساسية المطلوبة لباقي المواد. وجاء في التعميم

إن وزير التربية والتعليم العالي، بالاستناد إلى:

المرسوم رقم 10227 تاريخ 8/5/1997 (تحديد مناهج التعليم العام ما قبل الجامعي وأهدافها)، والتعاميم المتعلقة بتفاصيل محتوى المنهج لكلٍ من المواد في الصفوف المختلفة والتعاميم الصادرة عنها والمتعلقة بتفاصيل محتوى المنهج، القرار رقم 556/م/2020 تاريخ 19/6/2017 (مادة تعليم القضية الفلسطينية)،التعميم رقم 21/م/2016 تاريخ 3/9/2016 (المتعلق بوقف العمل موقتا ببعض مضامين ومحاور المناهج)، التعميم رقم 28/م/2018 تاريخ 21/5/2018 (المتعلق بتعديل التعميم رقم 16/م/2020)،

وحيث أنه في ظل الظروف القسرية لا سيما المتعلقة بجائحة كورونا، والتي قد تؤدي إِلى بدء العام الدراسي من خلال اعتماد التعليم الوجاهي المتقطع وفاقا لمجموعات وتوقيت محدد أو التعليم المدمج أو التعليم الكامل عن بعد، كان لا بد من تحديد المواضيع المستمرة بين الصفوف والمضامين التعليمية الأساسية والمستوى والمحتوى لعلمي الأساسي المرتبط بالأهداف الأساسية لمناهج المواد التعليمية، ووفق المعايير التالية:

المكتسبات التي سيبنى عليها في الصف نفسه وفي الصفوف والمراحل اللاحقة.

المواضيع الضرورية من ناحية المعارف و/أو المهارات و/أو المواقف و/أو القيم للمرحلة العمرية.

يعتمد ما يأتي:

أولا: تحدد الأهداف الأساسية لمواد اللغات والمواضيع الأساسية لباقي المواد سندا للتعاميم والمقررات المبينة في الاسنادات وتحدد عدد الحصص المخصصة لاكتسابها وتسلسل هذه المواضيع وفقا للملحق المرفق ربطا.

ثانيا: تحدد المواضيع المستمرة من كل صف إلى الصف التالي ويحدد الوقت المخصص لاكتسابها بحسب متطلبات المادة وفقا للملحق المرفق ربطا.

ثالثا :إن الملحق المرفق ربطا يعتبر جزءا لا يتجزأ من هذا التعميم.

رابعا: يسري مفعول هذا التعميم من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية ويعمل به حصرا خلال العام الدراسي 2020-2021 في ظل الظروف الاستثنائية".

ودعا الوزير المجذوب المؤسسات التربوية إلى الإطلاع على الملحقات من خلال الضغط على الرابط الآتي :

http://www.crdp.org/project-details?la=ar&id=25985

 

لا خوف على أطفالكم: فوائد المدرسة أكبر من كورونا

وليد حسين|المدن ـ بعد أيام يبدأ العام الدراسي في وقت لم يكتشف بعد لقاح لفيروس كورونا. وتتزامن العودة إلى المدارس مع عدد إصابات مرتفع في لبنان. ورغم أن وزارة التربية وضعت بروتوكولاً صحياً لكيفية بدء التعليم، فقلصت المناهج إلى النصف، ووزعت الطلاب في الصفوف بالمداورة في الحضور، حفاظاً على التباعد الاجتماعي.. إلا أن عودة الأطفال والطلاب إلى المدارس ما زالت مقلقة، سواء للأهل أو للأساتذة. 

أسئلة وأجوبة

هل العودة إلى المدارس تعتريها مخاطر تستدعي الاعتماد على التعليم عن بعد، تفادياً لانتقال العدوى؟ وما هي هذه المخاطر من الناحية العلمية على الأطفال والأهل؟ وهل على اللبنانيين الخوف من إرسال أولادهم إلى المدارس كالمعتاد؟ وما هي الإرشادات التي عليهم اتباعها؟

في حديثه إلى "المدن" يقارب رئيس مركز أبحاث الأمراض الجرثومية في الجامعة الأميركية في بيروت، والبروفسور في طب الأطفال والأمراض الجرثومية والمعدية، غسان دبيبو، هذه الأسئلة مقاربة علمية، اعتماداً على الأضرار والفوائد التي تترتب على عودة الأطفال والطلاب إلى المدارس.

فعلى أطباء الأطفال النظر إلى الصحة النفسية ونمو الأولاد بطرق صحية. وهذه لا تكون من خلال حبس الأطفال في المنازل وتعليمهم عن بعد. فحياتنا اليومية باتت اصطناعية، وبتنا محاطين بمدن اسمنتية، ومجالات المعرفة محدودة في عالم "الأونلين". بالتالي، تربية الأطفال يجب أن تؤخذ من نواحٍ متكاملة للحفاظ على صحتهم. ويجب الموازنة بين الاستفادة من الذهاب إلى المدرسة، والضرر الذي قد يتأتى منه، أي إمكانية الإصابة بالعدوى. 

مخاطر كورونا قليلة

يرى دبيبو أن استفادة الطفل من الذهاب إلى المدرسة، لطالما كانت أكبر من الضرر بإصابته بعدوى من أي نوع. فالأطفال معرضون لالتقاط أنواع فيروسات كثيرة في المدارس والحضانات، والجميع متعايش معها. وفيروس كورونا يعتبر مثل أي فيروس آخر بالنسبة للأطفال، ومخاطره عليهم ليست أكبر من أي فيروس آخر من أنواع الأنفلونزا الكثيرة. وتظهر الدراسات أن نسبة الأطفال (حتى عمر 15 سنة) الذين يصابون بكورونا وتظهر عليهم أعراض خطرة، تماثل نسبة الأطفال الذين يعانون من مشاكل خطرة جراء الإصابة بالأنفلونزا، وغيرها من الفيروسات. وتاريخياً يلقح جزء من الأهل أطفالهم ضد الانفلونزا، وجزء آخر يفضلون المخاطرة ولا يقدمون على تلقيحهم. ويتعايش الأهل مع هذا الأمر. وهذا ينطبق تماماً على الفيروسات كلها، وكورونا مخاطره محدودة جداً على الأطفال. 

الأطفال ثانويون في العدوى

وتبيّن لدبيبو أن الأطفال في معظم الحالات يلتقطون العدوى من الكبار، وليس العكس. أي أن الأطفال عموماً ليسوا مصدراً رئيسياً للفيروس، بل ثانوياً، ويلتقطون العدوى من الأهل. وأضاف - على عكس ما كنا نعتقد - أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يصابون بكورونا لا يشكلون مصدر عدوى لأطفال آخرين بالنسبة التي كنا نلاحظها مع فيروسات الانفلونزا وغيرها من الفيروسات. وهذا يعني أن انتاج فيروس كورونا عند الأطفال ليس بالكمية التي نجدها عن الكبار. 

لكن هذا لا يعني أن الأطفال لا ينقلون العدوى لغيرهم. الأطفال يصابون بكورونا، لكن بأعراض ليست بالحدة التي تظهر على الكبار. وهم ينقلون العدوى لغيرهم، لكن ليس بالمستوى والفاعية التي ينقلها الكبار. وانتقال العدوى بين الأطفال تعتمد أيضاً على مدى اختلاطهم وكيفية تعاملهم في ما بينهم. 

لا لمعاقبة الجميع

قد ينقل الطفل العدوى للأهل. ووفق دبيبو هناك حالات استثنائية، مثل مصادفة عيش شخص  متقدم في السن، أو يعاني من أمراض مزمنة، في منزل يعيش فيه أطفال، قد يشكلون مصدراً للعدوى، إن التقطوا الفيروس في المدرسة أو الحضانة. في هذه الحالات يمكن القول إنه يجب عدم ذهاب الطفل إلى المدرسة، لتجنيب الكبار الإصابة، وعلى الطفل التعلم عن بعد.

وهذا يعني موازنة السلبيات بالإيجابيات، على مستوى العائلة. لكن هذا لا ينطبق على الناس جميعاً في البلد كله. فليس من الجائز إلزام جميع أطفال لبنان التعلم عن بعد، وخصوصاً أن نصفهم على الأقل، لا تتوفر لهم الكهرباء أو الإنترنت أو الأجهزة الإلكترونية للتعلم من البيت. وهذا يشكل تحدياً في كيفية اتخاذ القرار حول التعليم وكيفية بدء العام الدراسي. 

تدابير وقائية لا أكثر

يشدد دبيبو على الأهل عدم الخوف. ويؤكد أنه يجب العودة إلى المدارس، التي عليها التقيد بأقصى ما عندها بالإجراءات الوقائية، لتخفيف انتقال العدوى بين الأطفال، وبين الأطفال والأساتذة أو العكس.

أما الإرشادات فتعتمد على عمر الطفل. فلا يمكن إلزام الطفل الصغير بوضع كمامة، ولا يمكن إلزام الأطفال الأكبر سناً بوضعها طوال الوقت. فهذا يتوقف على سن الأطفال. فهم في سن معين يستوعبون أهمية وضع الكمامة، ويمكن إقناعهم بالأمر، ومتى وأين من الضروري وضعها (في الملعب أو في الصف وفي أماكن الاكتظاظ). ومن المهم إلزام الأساتذة بوضع الكمامة طوال الوقت وعدم الصراخ بوجه الأطفال، لحماية الأطفال من الأساتذة، لأن تطاير الفيروس تصبح احتمالاته أكبر. ويجب تعويد الأطفال على تعقيم وغسل اليدين، كي تصبح عادة روتينية.   

التأقلم مع كورونا

في ظل عدم وجود لقاح، التأقلم مع الفيروس هو أفضل الحلول. وهنا يشير دبيبو إلى أن فيروس كورونا، في انتقاله عالمياً بدأ يتحول. وقد ساعده هذا التحول في سرعة الانتقال والانتشار. لكن من ناحية ثانية خفت حدة الإصابات، ولم نعد نلحظ أعراضاً قوية وكبيرة، مثلما كان الوضع في الموجة الأولى للوباء. وهذا أمر مشجع على المدى البعيد، لأن يستمر تحول الفيروس بطرق تخفف من أعراضه الخطرة، وتجعله يتأقلم معنا ونتأقلم معه، ولا يبقى كفيروس مخيف ومرعب، حسب دبيبو .  

 

 

الدولار الطالبي الاهالي ومجلس النواب..

«الدولار الطالبيّ» إلى «مقبرة» لجنة فرعيّة!

فاتن الحاج ــ الاخبار ــ لم ينته بعد مخاض اقتراح القانون الخاص بالدولار الطالبي، إذ أحالت، أمس، اللجان النيابية المشتركة إلى لجنة فرعية الاقتراح القاضي بـ«إلزام مصرف لبنان بدفع مبلغ عشرة آلاف دولار أميركي وفق سعر الصرف الرسمي للدولار (1515ليرة)» عن العام الدراسي 2020 - 2021 للطلاب اللبنانيين الذين يدرسون في الخارج. وتضمّ اللجنة الفرعية النواب: بهية الحريري، إيهاب حمادة، إدغار طرابلسي وبلال عبد الله.

اللجنة المقرّر أن تجتمع الإثنين المقبل، ستعيد صياغة اقتراح القانون لجهة استثناء من يملكون حسابات بالدولار، في محاولة لتخفيف العبء المالي، ولتسهيل إقرار الاقتراح في الهيئة العامة، على أن يقترن ذلك بتحرير مبلغ 10 آلاف دولار فقط سنوياً لمن لديهم حسابات بالدولار، بما فيها الحسابات المجمّدة.

وكان وفد من جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج بحث في لقاء مع نواب قبيل جلسة اللجان، في عدد الطلاب والكلفة التي يرتّبها اقتراح القانون. وأوضح عضو الجمعية سامي حمية: «أننا أبلغنا النواب بأن العدد لا يتجاوز الـ7 آلاف والكلفة لا تكاد تلامس الـ 60 مليون دولار سنوياً. علماً أن التعداد الدقيق للطلاب مسؤولية الجهات الرسمية التي لم تحرّك ساكناً رغم مرور 9 أشهر على بداية تحرّك الأهالي. واقترحت الحريري يومها توزيع استمارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلاّ أنّ هذا المسعى لم ينجح، إذ لم يملأ الاستمارة سوى ألفي طالب». الوفد سلّم النواب مذكّرة طالب فيها بوضع آلية شفّافة لتنفيذ القانون، منها أن «يُدفع المبلغ للمستفيد أو وليّ الأمر مباشرة على رقم حساب الطالب، أو إمكان تسلّم المبلغ من مصرف لبنان أو فروعه في المحافظات عبر مصارف موثوقة، وتجنيب الأهالي التعقيدات في ما يخصّ المستندات المطلوبة، وعدم تكرار تجربة الصيارفة التي أثارت علامات استفهام لجهة عدم الالتزام بتعاميم مصرف لبنان ودفع ما يجب عليهم للطلاب، أو دفع مبالغ بسيطة وإجبار أولياء الأمور على التوقيع على مبالغ أكبر، ما أدى إلى سرقة موصوفة».

اللجنة الفرعية ستعيد صياغة القانون للتخفيف من أعبائه

وكان الأهالي قد وقّعوا عريضة كلّفوا فيها الجمعية متابعة الإشكالات مع شركات الصيارفة عبر النيابة العامة المالية لتحصيل حقوقهم.
وتزامناً مع جلسة اللجان النيابية المشتركة، نفّذت الجمعية تجمّعاً أكّدت خلاله أن «فسحة الوقت ضاقت بعدما بدأت الجامعات عامها الدراسي الجديد في الأول من أيلول، فيما لا يزال جزء كبير من الطلاب موجودين في لبنان لعدم قدرتهم على تحمّل تكاليف التسجيل والمعيشة معاً، وبعضهم تلقّى إشعاراً بالفصل لعدم تسديد ما تبقّى عليه من أقساط أو لعدم التسجيل».

 

اللجان المشتركة: نص موحد للدولار الطالبي

وطنية - عقدت لجان المال والموازنة، الادارة والعدل، التربية والتعليم العالي، الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، جلسة مشتركة قبل ظهر اليوم في مجلس النواب برئاسة نائب رئيس المجلس ايلي الفرزلي وحضور وزيرة العدل في حكومة تصريف الاعمال ماري كلود نجم وعدد كبير من النواب وممثلين للادارات المختصة.

الفرزلي
اثر الجلسة، قال الفرزلي: "الموضوع الاخر الذي بحث هو اقتراح الدولار الطالبي او ما سمي بدعم الطلاب الذين سجلوا حتى عام 2020 - 2021 في خارج لبنان, وبعد النقاش، لان الموضوع في غاية التعقيد واخذ معظم الوقت، تألفت لجنة لدرس وإعداد نص موحد لكي يناقش في اقرب وقت، واعتقد الاسبوع المقبل، وتضم السيدة بهية الحريري رئيسة والنواب: ايهاب حمادة، ادكار طرابلسي، بلال عبدالله، فادي سعد، محمد نصرالله، سليم عون، ومحمد الحجار. والجدير بالذكر ان النائب بلال عبدالله تقدم باسم كتلة "اللقاء الديموقراطي" باقتراح قانون يتضمن الزام الجامعات والمدارس الخاصة قبض الاقساط بالعملة الوطنية، هذا الموضوع أحيل على اللجان المشتركة في جلسة لاحقة، وفق ما يقرر دولة الرئيس صاحب الصلاحية، وبالتالي نحن دعونا الى اجتماع للجان المشتركة الاربعاء المقبل لكي يدرس النواب هذه الاقتراحات تمهيدا لاقرارها بسرعة تامة تسهيلا للمهمة".

اسئلة واجوبة

سئل عن الدولار الطالبي والعدد الذي اصبح 6500 طالب؟

اجاب: "لا يوجد عوائق، اما العدد 6500 طالب فهو غير دقيق. هذا نوع من التحليل الذي توصل اليه السادة النواب بعد حذف او افتراضات معينة. لا يوجد رقم دقيق علمي تستطيع ان تستند اليه وتقول هذا هو العدد، ولكن لا توجد عقبات. ونية السادة النواب هي التفتيش عن الطريقة التي تسهل مسألة الطلاب واكمال سنتهم الدراسية كما يجب".

وردا على سؤال، قال: "عقدت اجتماعات، وانا اجتمعت مع حاكم مصرف لبنان وهناك لجنة ايضا اجتمعت وضمت بعض النواب ممثلة اللجان المشتركة. مصرف لبنان ملتزم نقطتين رئيسيتين، وابلغت النواب في اللجان المشتركة انه لا يستطيع ان يمول هذا الموضوع لجهة طلاب جدد. الطلاب المرتبطون بالسنة الدراسية 2020 - 2021 يعني استكمال الامر الثاني، وهو موضوع النقاش. وهذا من الاسباب التي ادت الى تأجيلها الى الاسبوع المقبل هي مسألة: هل سيشمل هذا القرار الذين لديهم حسابات في المصارف او لا.

 

اعتصام لاهالي الطلاب في الخارج لاقرار سعر صرف الدولار الطالبي 1515 ل.ل.

وطنية - نفذت جمعية "أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج" اعتصاما في حديقة سمير قصير في وسط بيروت، تزامنا مع انعقاد جلسة اللجان المشتركة، مطالبين ب"إقرار القانون المتعلق بتحديد سعر صرف الدولار الطالبي بقيمة 1515".

حمية

وتحدث عضو الجمعية سامي حمية عن اقتراح القانون المعجل المكرر الذي رفعته الجمعية بتاريخ 3/6/2020 الى مجلس النواب عبر كتلة "الوفاء للمقاومة"، الداعي الى إلزام مصرف لبنان بصرف مبلغ عشرة آلاف دولار اميركي وفق سعر الصرف الرسمي 1515 عن العام الدراسي 2020 - 2021 للطلاب اللبنانيين الجامعيين الذين يدرسون في الخارج.

وأشار الى "ان الاقتراح يتضمن مادة وحيدة وتنص على ما يلي: "تنشأ بموجب مرسوم يتخذ في مجلس الوزارء لجنة يكون وزيرا الخارجية والتربية عضوين حكميين فيها وتكون مهمتها: تحديد المعايير والشروط الواجب توفرها في اعداد اللوائح الاسمية بالمستحقين وايداعها مصرف لبنان المركزي وتحديد الآليات الواجب اعتمادها من قبل الطلاب لتقديم المستندات المطلوبة وآليات استلام المبالغ المقررة، بالاضافة الى إلزام مصرف لبنان صرف مبلغ العشرة آلاف دولار اميركي الى الطلاب المسجلين في اللوائح الصادرة عن اللجنة".

وقال حمية: "ان التعميم الذي أصدره حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والقاضي بصرف 2500 دولار قسط للطالب، والف دولار تكاليف ايجار سكن ومعيشة، لم يستفد منه الاهالي، بل تاجر به الصرافون في السوق السوداء. وأنكر الحاكم ان الصرافين يتلاعبون بأموال الفقراء، وقد طلبنا من المستشار القانوني لمصرف لبنان بيار كنعان في رسالة، ان يطلب من التفتيش المالي وضع يده على الملف، وطالبنا بالاطلاع على المبالغ المصروفة".

اضاف: "المطلوب هو انقاذ مستقبل شريحة واسعة من طلاب لبنان في الخارج وهذا يتوقف على اقتراح المشروع ورفعه الى الهيئة العامة لاقراره لان الجامعات فتحت ابوابها، وهناك تحذيرات عدة منها الى الطلاب بفصلهم اذا لم تؤمن الاقساط".

واعلن "ان الكتل النيابية كافة أيدت هذا المطلب واكدت انها ستصوت عليه". وطلب من رئيس مجلس النواب نبيه بري "عدم خذل الطلاب واهاليهم".

وختم:" انها ثورة طلاب وهي ثورة موجعة".

الدولار الطالبي.. حل لكارثة تعصف بطلاب لبنان في الخارج

هتاف دهام ــ لبنان 24 ـ تنعقد يوم غد جلسة للجان المشتركة لمناقشة عدد من اقتراحات القوانين من بينها اقتراح قانون الدولار الطالبي بعد تأجيل لمرتين على مدى الاسابيع الماضية وقد تفاقمت في الاونة الاخيرة مشكلة الطلاب اللبنانيين الذين يدرسون في الخارج من جراء عدم قدرة ذويهم على تحويل الاموال اللازمة بالعملات الصعبة لتغطية نفقات الدراسة والاقامة. وما زاد الامر سوءا هو أن شهري آب وايلول هما شهرا تسجيل الطلاب للعام الدراسي المقبل  في الجامعات العالمية، وهناك العشرات  وربما المئات من الطلاب الذين لم يتمكنوا من  تجديد تسجيلهم ، الامر الذي حرمهم من العام الدراسي؛ وبصورة يومية تنهال الاتصالات من الطلاب في الخارج وبصورة خاصة من الطلاب الذين يدرسون في دول أوروبا الشرقية على المسؤولين  لمطالبتهم بايجاد حلول لمشكلتهم، كما ان ذوي الطلاب شكلوا جمعية من مختلف المناطق تولت متابعة هذا الشأن واجرت لقاءات عديدة مع النواب وبعض ممثلي الرؤساء وحاكم البنك المركزي رياض سلامة بغية ايجاد حل للمشكلة. 

إن المصرف المركزي الذي اصدر تعميما خاصا بالموضوع لم يوفر حلا شاملا لهذه القضية، اذ ان التعميم يحدد سقفا مقداره 10000 دولار تلزم المصارف بتحويلها من حسابات ذوي الطلاب على اساس  سعر الصرف الرسمي، من هنا فإن  نقاط الضعف في هذا التعميم تكمن في كونه حصر المستفيدين بالذين تسجلوا قبل نهاية العام 2019 والذين يملكون حسابات مصرفية بالعملات الصعبة، الامر الذي حرم الخريجين الجدد الذين تسجلوا في العام 2020 واولئلك الذين لا يملكون حسابات مصرفية حتى من يملك حسابا مصرفيا بالعملة اللبنانية لم يتمكن من الاستفادة من هذا التعميم رغم تأكيد سلامة أن التعميم يشمل الحسابات المصرفية بالعملات الاجنبية وبالليرة اللبنانية ، علما ان احدا لم يوافق سلامة على  تفسيرة  لنص التعميم فحصرت البنوك تحويلاتها  بحسابات العملات الاجنبية. 

لقد عقد اجتماع بين النائبين علي فياض وامين شري مع حاكم المصرف المركزي في الاسابيع الماضية لم يفض إلى تذليل التعقيدات التي ينطوي عليها التعميم 13257، الامر لا يقتصر على هذا الصنف من المشاكل انما  لجأت المصارف إلى التمسك بعبارة وردت في متن التعميم تتحدث عن التحويلات "كما جرت العادة"، متسلحة بتفسير يحصر الاستفادة من التعميم بالذين سبق لهم ان حولوا اموالا للطلاب قبل صدور التعميم، علما ان نص التعميم لا يقول بذلك على الاطلاق، انما ينص على ابراز المستندات اللازمة او التحويل وفقا لما جرت العادة، فاغفلت المصارف الشق الاول من النص وحصرته بما جرت عليه العادة، هذا فضلا عن تفاصيل اخرى كثيرة تكاد لا تحصى يواجهها اهل الطلاب في علاقتهم مع المصارف عند سعيهم إلى تحويل اموال لاولادهم. 

لذلك، بدا ان الحل الجذري الوحيد هو في اصدار قانون عن البرلمان يلزم الحكومة ومصرف لبنان بدعم الطلاب الذين يدرسون في الخارج  وفق سعر الصرف الرسمي ووفق سقف 10000دولار لكل طالب وليس من المتوقع في جلسة الغد لللجان المشتركة أن يكون النقاش، سهلا أو أن تتم الموافقة على الاقتراح بصورة سلسة، لأن موقف المصرف المركزي الذي تقتنع به كتل عديدة يقول، بحسب مصادر نيابية، بأن لا امكانية  لديه لتغطية نفقات هذا المشروع رغم اهميته وسيشكل عنصرا اضافيا في استنزاف ما تبقى من احتياط في البنك المركزي. 

وعليه فان اقتراح قانون دعم الدولار الطالبي الذي قدمته كتلة الوفاء للمقاومة يشكل حلا لا مناص منه بحسب ما يقول النائب علي فياض لـ"لبنان24"، والا فإن لبنان سيكون امام كارثة علمية حقيقية،وليس من الصحيح  المبالغة في تقدير الاثار الكارثية لكلفة المشروع، فما يجري نقاشه وما يسعى الاقتراح إلى معالجته، يتمثل بسد الثغرات التي يعاني منها تعميم البنك المركزي وتحديدا من ناحيتين: الاولى ان يتاح لذوي الطلاب  الذين لا يملكون حسابا مصرفيا من الاستفادة من التعميم. والثانية أن يشمل الطلاب الجدد الذين تخرجوا في العام 2020.

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

التعليم الرسمي:

تسليم وثائق الترشيح للدورة الخاصة للامتحانات الرسمية

بوابة التربية: دعت وزارة التربية والتعليم العالي المرشحين للدورة الخاصة للامتحانات الرسمية للشهادتين المتوسطة والثانوية العامة بفروعها الأربعة للعام 2020، إلى تسلم وثائق الترشيح من المناطق التربوية يومي الخميس والجمعة في 17 و18 أيلول الحالي، ضمن أوقات الدوام الرسمي، شرط إبراز الإيصال.

دعا رئيس المنطقة التربوية في محافظة بعلبك الهرمل حسين عبد الساتر المرشحين للدورة الخاصة “الحرة” للشهادتين الرسميتين المتوسطة والثانوية للعام 2020، لاستلام وثائق الترشيح من المنطقة التربوية في بعلبك يومي الخميس والجمعة الواقع في 17 و 18 أيلول الجاري، من الساعة التاسعة صباحا حتى نهاية الدوام الرسمي.

ويسمح بإستلام بطاقة الترشيح من قبل أقارب المرشح شرط إبراز الإيصال، مع الإعتذار عن قبول تسليم أي بطاقة لأي شخص بدون الإيصال.

أعتصام رمزي لرابطة الثانوي للمطالبة بتصحيح الرواتب

بوابة التربية: نفذت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي اعتصاما رمزياً، ظهر اليوم أمام مبنى وزارة التربية والتعليم العالي، للمطالبة بتصحيح الرواتب والاجور، وسط حضور للقوى الامنية وبث الاغاني الوطنية عبر مكبرات الصوت.

إبراهيم

والقى فؤاد ابراهيم كلمة عما آلت اليه “أوضاع الاساتذة الثانويين في ظل ارتفاع الجنوني للدولار وغلاء المعيشة المستفحلة حتى اصبح الراتب لا يساوي شيئا يذكر”.

محرز

وسألت أمينة الإعلام في الرابطة ملوك محرز عن “خطة وزارة التربية للتعويض النفسي والمادي”، مشيرة الى ان “قيمة رواتب الأساتذة ذهبت في مهب الريح، واصبح الراتب لا يساوي شيئا ولا يكفي الا لمدة ايام فقط”، ودعت “الحكومة المنتظر تشكيلها الى ايلاء الوضع الاقتصادي والرواتب والاجور الاهتمام الجدي كبند اساسي في البيان الوزاري، يحدد فيه سعر الصرف الرسمي للدولار على السعر الادنى وتصحيح الرواتب والاجور”.

واكدت رفض الرابطة “رفع الدعم عن المحروقات والمواد الغذائية”، ودعت الى “مراقبة الاسعار التي ترتفع بشكل جنوني”.

وأعلنت ان “هذا الاعتصام اليوم ما هو الا بداية الطريق، لان حقوق الرابطة خط احمر لن يسمح المساس بها، فكيف يمكن ان نزيد على الاساتذة المهام التحضيرية والتعليمية لعام دراسي جديد مع ما يعانون من صعوبات معيشية؟”.

هنادي بري عرضت مع مديري المعاهد الخطة التربوية لآلية التعليم لبدء العام الدراسي

وابة التربية: عقدت المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتوره هنادي بري إجتماعا لبعض مدراء المعاهد والمدارس الفنية في مجمع الرئيس نبيه بري- بئر حسن في اطار التحضير لبدء العام الدراسي الجديد 2020/2021 .

وعرضت بري الخطة التربوية لآلية التعليم لبدء العام الدراسي، وقد جرى النقاش حول هذه الآليه لناحية الحصة الدراسية، وحضور الطلاب والتعليم عن بعد، وكيفية تنفيذها ضمن اجراءات وقائية مشددة .

 

سعد بحث مع وفد خلية ازمة المكاتب الطالبية الفلسطينية مشكلة التسجيل في المدارس الرسمية

وطنية - استقبل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد في مكتبه في صيدا، وفدا من "خلية الأزمة" المنبثقة عن المكاتب الطلابية ولجان الأحياء،و لجان أهل الطلاب الفلسطينيين المسجلين في المدارس الرسمية، وممثلين عن مكتب خدمات الطلبة الفلسطينيين في لبنان،و تم البحث في المشاكل التي تعترض هذا العام تسجيل الطلاب الفلسطينيين في المدارس الرسمية في صيدا والجوار.

وتحدث باسم الوفد عضو خلية الأزمة مدير مكتب خدمات الطلبة الفلسطينيين في لبنان عاصف موسى، الذي شرح "معاناة الطلاب الفلسطينيين بالنسبة للتسجيل في المدارس الرسمية هذا العام خصوصا في ظل الاقبال الكبير من قبل الطلاب اللبنانيين على التسجيل في المدارس الرسمية بسبب الأزمة المالية التي يمر بها لبنان، بالاضافة الى الاكتظاظ الكبير في مدارس "الانروا"، لافتا الى "التحركات والاتصالات التي تقوم بها لجنة خلية الأزمة من اجل الوصول الى حل للمشكلة".

بدوره، اكد سعد " مواصلة الاتصالات مع وزارة التربية و"الانروا" وكل المعنيين من اجل التوصل الى حل للمشكلة"، مشددا على "حق الطالب الفلسطيني بالتعلم كما الطالب اللبناني وانه حق تكفله كل الشرائع والقوانين الوطنية والدولية"، محملا "الحكومة اللبنانية ووكالة "الأنروا" مسؤولية ايجاد مقعد للطالب الفلسطيني لممارسة حقه بالتعلم".

وطالب سعد "وزير التربية بايجاد الحلول المناسبة من أجل التوصل الى حل للمشكلة بأسرع وقت، خصوصا وأننا على أبواب بدء العام الدراسي".

وشكر الوفد سعد على "مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني والطالب الفلسطيني في كل وقت وفي مختلف القضايا"، وتم الاتفاق على مواصلة اللقاءات من أجل متابعة الاتصالات مع المعنيين من أجل الخروج من هذه المشكلة.

https://lh3.googleusercontent.com/r6ZE2S07lEWLVtNC9uZ6VWurj_ierRZAk9hyhFBk7nFYHbo840ULDUq5uN-_I6FoIu-5eMDZk63YfBMqkGOKyz8s5BOyXCvvevAbJoS2GUFyr5dqovUJ_jwlts05eIAzY1qdtXK_KsR03d7YdQ

 

"التربية الإيرانية" تتعهد تعديل غلاف كتاب مدرسي بعد جدل أثاره حذف رسم فتيات منه

النهار ــ أفادت وزارة التربية والتعليم في إيران انها ستعمد السنة المقبلة الى تعديل غلاف كتاب مدرسي، بعدما أثارت إزالة رسم فتيات منه جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثير الجدل في أعقاب انطلاق السنة المدرسية الجديدة في الخامس من أيلول الجاري، بعدما تبيّن لذوي التلامذة إثر توزيع الكتب عليهم، ان غلاف النسخة الجديدة من كتاب الرياضيات للصف الأساسي الثالث، تم تعديله، بحيث حذف رسم فتاتين، وأبقي رسم ثلاثة فتية آخرين من دون تعديل.

وكان رسم الغلاف يتضمن صورة الأولاد الخمسة وهم يلهون أسفل شجرة تتألف من أرقام ورموز رياضيات. ومع بدء تداول الرسم المعدل على مواقع التواصل، اتخذت المسألة بعدا جدليا واسعا، وتطرق إليها عدد من المسؤولين، مثل نائبة رئيس الجمهورية، ووزير التربية الذي تقدم باعتذار عما حصل. ويتوجب ان تكون الكتب المستخدمة في المدارس العامة والخاصة في إيران، صادرة عن وزارة التربية والتعليم، ويتم تعديل مضمونها وأغلفتها كل بضعة أعوام بناء على اعتبارات مختلفة.

وأفاد مكتب العلاقات العامة التابع للوزارة وكالة فرانس برس في اتصال الثلثاء الماضي، أن "الكتب المدرسية تم طبعها وتوزيعها (هذه السنة)، لذا لن يتم تغيير الغلاف قبل السنة المقبلة". ولم يوضح المكتب طبيعة ما سيكون عليه التعديل المقبل. ويأتي ذلك بعد يومين من نقل وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن الوزير محسن حاجي ميرزائي قوله إنه لم يكن ثمة داعٍ لـ"حذف صورة الفتيات (...) لذا نعتذر عن الأمر وسنقوم بتصحيحه".

وانتقد عدد من مستخدمي مواقع التواصل حذف صورة الفتاتين من الغلاف، معتبرين ان ذلك يعد بمثابة تمييز جندري بين الذكور والاناث. وكتبت مستخدمة تقدم نفسها باسم مهسا نصراللهي، إن "أبرز اسم إيراني في عالم الرياضيات في العقد الحديث كانت امرأة اسمها مريم ميرزاخاني، ومن ثم تقومون بحذف فتيات من غلاف كتاب رياضيات مدرسي؟".

وأصبحت ميرزاخاني في عام 2014، أول امرأة تمنح ميدالية "فيلدز"، وهي بمثابة جائزة نوبل في مجال الرياضيات. وتوفيت الأستاذة السابقة في جامعة برينستون في ولاية كاليفورنيا الأميركية، عام 2017 إثر معاناة مع السرطان، وهي في الأربعين من العمر فقط. ودعا مستخدمون آخرون الى وضع صورة ميرزاخاني على غلاف الكتاب، في تعليقات أرفقت بوسم يطالب بالعدالة بين الجنسين. كما انتشرت على مواقع التواصل صور لأغلفة قام تلامذة بإعادة رسم الفتاتين عليها. واعتبرت مصممة الغلاف نسيم بهاري ان تعديله "أمر لا يصدق"، وذلك في تعليقات عبر تطبيق انستغرام. ودفع الجدل نائبة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة معصومه ابتكار الى التأكيد أن "اعتبارات الناس صحيحة، لا يمكن تجاهل الفتيات". لكن ابتكار شددت عبر حسابها على "تويتر"، على عدم وجود أي نية للتمييز بين الجنسين، اذ نشرت غلاف كتاب مادة العلوم للصف ذاته، وهو كناية عن رسم يتضمن ثلاث فتيات حصرا. وأوضحت الهيئة الوزارية المشرفة على الكتب المدرسية أن تعديل رسم الغلاف تم لأن الرسم الأصلي "كان مكتظا بالعديد من المفاهيم الرياضية".

ووجهت صحيفة "شرق" الإصلاحية انتقادات السبت لوزارة التربية والتعليم، على مجمل مضمون الكتاب وتصميمه.

واستندت الصحيفة الى أرقام مصدرها المشرف السابق على الوزارة جواد حسيني، لتشير الى أن "70 في المئة من الأسماء والرسوم في الكتب المدرسية تعود الى الذكور"، وأن حضور الإناث في المواد التعليمية محدود جدا.

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:33
الشروق
6:46
الظهر
12:23
العصر
15:32
المغرب
18:16
العشاء
19:07