X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 16-10-2020

img

التقرير التربوي:

 

زيارة مدرسة واحدة من مدارس لبنان، للاطلاع على اوضاعها ليست كافية لاعطاء انطباع عام..عن سيرورة احوال العام الدراسي في لبنان.. فبعد ثلاثة ايام بدأت تتكشف الاصابات في المدارس وهذا ليس كل ما معلن ايضا ذلك ان نسب المصابين، المعلن منها وغير المعلن تشير الى ان 20% ممن اجروا فحوصات مصابون بوباء كورونا، وحقيقة الناتج في المدارس ليست في حضور الطلاب والاساتذة اليها، انما في ان يخضع  هؤلاء للفحوصات وفي ضوئها يتحدد المصاب منهم وغير المصاب.. على كل اعلن امس عن اقفال مدرستين نتيجة ظهور حالتين مصابتين بكورونا ـ معلمة خالطت 9 طالبات ـ. وطالب في احد صفوف مدرسة خاصة. وفيما لم يصدر عن وزارة التربية ما يفيد انها في صدد وضع التعليم عن بعد موضع البحث والدرس اعلن المركز التربوي للبحوث والانماء امس ايضا عن نشر فيديو جديد حول المسؤوليات المهنية للمعلم بعد التعليم عن بعد وهو جهد مشكور من المركز والقيمين عليه ولكنه ابتر وغير كاف ان لم يكن في سياق خطة موضوعة يأتي في صلبها واساسها التعليم عن بعد استثناء.. وفي موضوع ذي صلة بالتربية وكورونا ويتصل بالمعلمة الحامل في شهرها السابع التي اصيبت بكورونا في المدرسة، ظهر جدل ونقاش حول اسباب وفاتها مع جنينها من تأكيد اصابتها بكورونا داخل المدرسة.. وهنا بات لا بد من السؤال اليست هذه الرسائل كافية ايضا لاعادة النظر بالتعليم الحضوري..

وازاء ذلك نشر امس مقال افتتاحي مشترك لمفوضة الاتحاد الأوروبي والمديرة التنفيذية لليونيسيف قالتا فيه :ان هذا الوقت هو الأنسب لإعادة تصور لنظم التعليم، واحتضان التكنولوجيا، وإزالة الحواجز، ومنح جميع الأطفال الفرص نفسها للوصول إلى نظم التعليم الحديثة، ويجب أن يشمل ذلك سد فجوة التعليم الإلكتروني. وعلينا أن نتبنى ونستثمر في التعلم الإلكتروني، ليس فقط في المهارات الأساسية مثل القراءة والرياضيات، ولكن أيضاً في المهارات الرقمية وريادة الأعمال ومهارات مكان العمل، التي تمكن الشباب من الانضمام إلى القوى العاملة.

على صعيد الجامعة اللبنانية تواصل كلياتها تحضيراتها لاطلاق العام الجامعة عبر دورات تأهيل وامس نفذت كلية الحقوق الفرع الثالث دورة تدريبية عن تقنيات ومنهجية استخدام تطبيق MICROSOFT TEAMS بالتعاون مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية.

 

المجذوب تفقد ثانوية شكيب أرسلان وأثنى على جهود الهيئة التعليمية

بوابة التربية: تفقد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب، ثانوية الأمير شكيب أرسلان الرسمية، وجال برفقة مديرة الثانوية وسيلة يموت على الصفوف، متحدثًا مع عدد كبير من الطلاب مستمعًا لأسئلتهم وأخذ انطباعاتهم عن الاستعداد للعام الدراسي، باثًا الأمل في نفوسهم وداعمًا لهم على إكمال العام  الدراسي العصيب بسبب الكورونا.

والتقى المجذوب عددا من أفراد الهيئة التعليمية بحضور يموت، وأطلع منهم على خط سير انطلاقة العام الدراسي، مثنياً على جهود الأساتذة وحيا الإدارة على تنظيم العمل الدؤوب، والتدابير الصحية المتخذة، حفاظاً على سلامة الطلاب.

 

لا كتب ولا انترنت والكثير من كورونا: وداعاً للمدارس

وليد حسين ـ المدن ـ لم يكد يمر الأسبوع الأول على فتح الثانويات الرسمية أبوابها، حتى وقع ما حذر منه مدراء المدارس والأساتذة من تفشّ لفيروس كورونا فيها، قد يجبر المدارس على الإقفال. فبسبب إصابة إحدى المعلمات بفيروس كورونا في ثانوية النبطية الرسمية للبنات، الكائنة في كفررمان، أقفلت المدرسة أبوابها للتعقيم، خصوصاً أن إصابة المعلمة اكتشفت متأخرة، بعد ظهور أعراض كورونا عليها منذ يومين، لكن بعد مخالطة صف فيه تسع طالبات. وحضر الطلاب صباح اليوم للدخول إلى المدرسة. لكن تمت إعادتهم إلى البيت. وقيل لهم أن المدرسة مقفلة بسبب إصابة معلمة.

هكذا، أقفلت الثانوية أبوابها وسيتم الحجر على الطالبات. لكن هذا المشهد سيتكرر في الأيام المقبلة كما يقول أحد المدراء لـ"المدن"، خصوصاً في ظل ارتفاع عدد الإصابات في لبنان، وانتشار الوباء على نطاق واسع. لم تشرح وزارة التربية للمدراء كيف يتصرفون في مثل هذه الحالة. بمعنى هل يقفل الصف أم تقفل المدرسة كلها. لذا، فإن المدراء في وضع لا يحسدون عليه كما يقول. الخوف يدفع المدير إلى اتخاذ قرارات ربما غير صحيحه، أي إقفال كل المدرسة. لكن بما أن أهالي الطلاب سيلقون اللوم بالدرجة الأولى على مدير المدرسة، فقرار إقفال المدرسة كلها هو الأصح. وبالتالي يجب منح المدراء الهامش لاتخاذ القرار الذي يرونه مناسباً. 

وأكد أن إحدى المعلمات في مدرسته اكتشفت إصابتها بعدما شعرت بأعراض وأجرت الفحص. فطلب منها عدم المجيء. صدف أن حصصها التعليمية لم تبدأ بعد. غير ذلك، كان سيقفل المدرسة، كي لا يتسبب بأي مشكلة مع أهالي الطلاب. 

لذا، وتجنباً لهذا النوع من المشاكل التي ستكثر في الأيام المقبلة، على وزارة التربية تفعيل برنامج التعليم عن بعد، وتحسين شبكة الانترنت في المدارس، لمواجهة التحديات الداهمة. وإلا قد تقفل المدارس من دون حصول الطلاب على أي علم، لا حضوري ولا عن بعد، كما قال. 

إلى ذلك ما زال مشهد غياب الطلاب والأساتذة عن المدراس المفتوحة قائماً، كما أكد أكثر من أستاذ، بسبب تواجدهم في المناطق المصنفة حمراء. وبالتالي، ما زال العام الدراسي ينطلق ببطء، من دون تعليم جدي. 

وأكدت إحدى المعلمات أنها لم تتمكن من إعطاء أي حصة في إحدى الثانويات بعد، لأنه طوال هذا الأسبوع حضر ثلاثة طلاب من أصل ثمانية، يفترض حضورهم. واقتصر الأمر على دردشة مع الطلاب لعشرة دقائق بسبب غياب النصاب. أما في الثانويات الأخرى التي تداوم فيها، فلم تكن الحصص جدية، لأن الطلاب لا يمتلكون الكتب بعد، ولم يجدوا حتى كتباً مستعملة في المكتبات. 

ولفتت إلى أن بعض المدراء يصرون على المضي بالعام الدراسي، بينما البعض الآخر لا يشددون على حضور الأساتذة والطلاب، لأنهم مقتنعون أن العام الدراسي لن يبدأ. وأكدت أن بعض المدراء يضغطون على الأساتذة الذين يسكنون المناطق الحمراء للحضور، بغية المضي في التدريس كما لو أن شيئاً لم يكن، أو لا يوجد قرار من وزارة التربية والداخلية يمنعهم من الحضور. 

 

إقفال ثانوية النبطية للبنات يوما واحدا للتعقيم بعد إصابة معلمة

بوابة التربية:  أقفلت ثانوية النبطية الرسمية للبنات الكائنة في كفررمان، أبوابها بغية تعقيمها، بسبب إصابة معلمة بفيروس كورونا، ولم تظهر عليها الاعراض سوى ليل الأربعاء 14 تشرين الأول 2020، بعد أن كانت خالطت صفا فيه 9 طالبات، سيلتزمن الحجر 10 أيام، فيما ستقفل الثانوية أبوابها ليوم واحد للتعقيم.

يذكر أن الثانوية تقوم بالإجراءات الوقائية المطلوبة لناحية التعقيم، ووضع الكمامة والمسافة الآمنة بين الطالبات في الصفوف والباصات، وكانت أصدرت بيانا قبل دخول الطلاب شرحت فيه الإجراءات اللازمة للوقاية من الفيروس.

 

اصابة تلميذ توقف مدرسة في الجميزة عن التعليم الحضوري

بعد إصابة احد التلامذة بفيروس كورونا، أعلنت إدارة مدرسة “القلب الأقدس – الفرير” في الجميزة، التوقف عن إعطاء الدروس حضورياً.

وفي رسالة الى أهالي الطلاب أفادت إدارة المدرسة أنّه: “بُعَيد الانطلاقة الناجحة للدروس حضورياً، علمنا آسفين بأنّ أحد تلامذتنا الأعزاء أجرى فحوصات لفيروس كورونا وأتت نتيجته إيجابيّة”.

وأضافت أنّه “بعد اتصالات مع المعنيين في وزارة الصحة، تقرّر إيقاف الدروس حضورياً مع الإبقاء على التعليم عن بُعد مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائيّة المعمول بها من قبل وزارة الصحة ومركز الترصّد الوبائي”.

وشكرت إدارة مدرسة الفرير وإخوة لسّاليين “عائلة التلميذ المعني على تصرفها الحكيم والمسؤول بإبلاغ الإدارة فور علمها لاتخاذ التدابير المناسبة لحماية الجميع”، متمنّيمة “له التعافي والشفاء التام، ونرجو من الجميع التقيّد بتدابير الوقاية لما فيه حمايتهم وحماية عائلاتهم”. 

 

المركز التربوي نشر فيديو حول المسؤوليات المهنية للمعلم بعد التعليم عن بعد

وطنية - تابعت وحدة الإعلام والعلاقات العامة في المركز التربوي للبحوث والإنماء وقسم المعلوماتية التربوية نشر أفلام الفيديو القصيرة التي تتضمن نصائح للمعلمين حول التخطيط والتحضير للتعلم عن بعد والمتابعة بعد ذلك . وتضمن الفيديو الرابع إرشادات حول ماهية المسؤوليات المهنية للمعلم بعد عملية التعليم عن بعد ، وكيفية كون المعلم مسؤولا بعد التعلم عن بعد .واشارت الإرشادات إلى أهمية التفكر في فعالية الإستراتيجيات، وفي التعديلات المستقبلية، وحضت المعلمين على الإحتفاظ بسجلات دقيقة حول أداء المتعلمين.

ودعت الإرشادات المعلمين إلى الإبلاغ عن أي متعلم لم يتم التواصل معه لإيجاد سبيل لذلك، كما دعتهم إلى التواصل مع أولياء الأمور إذا أمكنهم ذلك .

ونصت الإرشادات على أن يقدم المعلم تقريرا أسبوعيا عن الحضور، والمحتوى التربوي الذي تمت تغطيته، وأي اقتراحات أخرى. كما دعته إلى أن يبلغ المتعلمين وأولياء الأمور إذا ما كان سيتم تسجيل الجلسات المباشرة.

ولفتت الإرشادات إلى ضرورة أن يتجنب المعلمون استخدام منصات التواصل الاجتماعي مع المتعلمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما. وشجعتهم على البحث عن فرص التطوير المهني بشأن الأدوات المبتكرة والتطبيقات الجديدة والإستراتيجيات التربوية للتعلم والتقويم عن بعد. كما شجعتهم على إعتماد ممارسات آمنة وفعالة في التعلم عن بعد.

ودعا رئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء بالتكليف الأستاذ جورج نهرا ، أفراد الهيئة التعليمية في المدارس إلى الإفادة من هذه الإرشادات عبر الدخول إلى الرابط الآتي : https://youtu.be/CgG9bAXz9aE".

 

مؤسسة بابلونز: الباحث حسين حجازي اول في الأوراق البحثية

وطنية - أعلنت مؤسسة Publons - "بابلونز" العالمية للتدقيق البحثي أن الاكاديمي والباحث المخضرم، البروفسور حسين يوسف حجازي "حافظ على التصنيف الأول في لبنان"، بحسب تقاريرها لعامي 2019 و2020 لفئة Multidisciplinary Sciences للأوراق البحثية قبل النشر Prepublication.

ولفتت الى أن "هذا الإنجاز رافقه إنجاز آخر وذلك لتدقيقه 233 ورقة علمية (84 مجلة مختلفة) عام 2019 و297 (94 مجلة مختلفة) خلال العام 2020".

وقالت المؤسسة في بيان: "بتاريخ 23 ايلول حل البروفسور حجازي في المرتبة الأولى في لبنان لعدد الأبحاث المدققة من بين 549 (2019) و803 (2020) باحثا لبنانيا ينتمون لكافة الجامعات اللبنانية المسجلة في "بابلونز" خلال اعوام 2019 و2020. كما نال المرتبة 33 (من بين 668,000 مدقق) عام 2019 و83 (من بين أكثر من 800,000 مدقق) عالميا في تدقيق ابحاث العلوم المختلفة".

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

الجامعة اللبنانية:

طلاب طبّ الأسنان يئنّون... والإدارة «تشعر» معهم!

رحيل دندش ـ الاخبار ـ لم يكن طلاب كلية الطب في الجامعة اللبنانية يحسبون أن الأزمة الاقتصادية المالية ستنعكس سلباً على مشوار تخرّجهم. ففي ظل تأرجح سعر صرف الليرة اللبنانية، بات هؤلاء أمام معضلة تأمين «بدل» شراء مستلزماتهم ومعدّاتهم الطبية المسعّرة بالدولار الأميركي حصراً لكونها مستوردة. ولهذا، يجدون اليوم أنفسهم أمام نكبة حقيقية، مع وصول سعر الصرف في السوق السوداء إلى 8 آلاف ليرة لبنانية وعدم قدرتهم على تأمين مبالغ باتت خيالية

من أربعة آلافٍ و500 ليرة (3 دولارات) إلى 24 ألفاً، ارتفع سعر السن البلاستيكية التي يستخدمها طلاب كلية الطب - اختصاص طب الأسنان في الجامعة اللبنانية في حصّة التدريب. لم يحدث ذلك الارتفاع بسبب قرارٍ صادرٍ من الكلية، وإنما بسبب الأزمة الاقتصادية المالية وتأرجح سعر صرف الليرة مقابل الدولار الذي بات اليوم بحدود ثمانية آلاف ليرة لبنانية.

اليوم، لم يعد الطلاب في جامعة الفقراء قادرين على شراء تلك الأسنان التي باتت أسعارها تفوق قدرتهم المادية، خصوصاً في ظل حاجتهم إلى خمس أسنان أسبوعياً، أي ما يعادل 120 ألف ليرة. ما يعني 480 ألف ليرة شهرياً يقتطعونها من مصروفهم الشخصي.
في السابق لم يكن الطلاب يحسبون حساباً لتلك الأسنان، إذ لم تكن تشكّل عبئاً عليهم، أما اليوم فقد باتت همّاً يضاف إلى همومهم الأخرى، ولذلك رفعوا الصوت أخيراً، مطالبين إدارة الكلية ونقابة أطباء الأسنان بالتحرك الفوري لإيجاد حلّ لوضعهم. ففي هذا الظرف الراهن، وفي ظلّ التهديد برفع الدعم، «نحن أحقّ بصرف المال القليل المتوفر على الدواء والطعام والسكن، لا على شراء مستلزمات تعليمية باتت أسعارها خيالية وليست في متناول أغلبنا»، يقول أحد الطلاب. اليوم، يعجز هذا الطالب، كما غيره، عن تأمين سعر المستلزمات الأساسية التي يحتاج إليها، فكيف الحال بتلك الإضافية، ومنها الأسنان؟

في الأحوال العادية، كانت تُراوح تكلفة المستلزمات والمعدّات الطبية التي يستعملها طلاب كلية الطب في التعلّم والتدريب ما بين 7 آلاف و10 آلاف دولار للطالب الواحد، خلال مدة دراسته البالغة 5 سنوات. وكان هؤلاء قادرين على دفعها، إن كان بالدولار أو بالليرة . أما اليوم، فقد باتت هذه الأغراض «مكلفة جداً». فعلى سبيل المثال، كان الطالب يدفع في سنة الاختصاص الأولى ما يوازي 2500 دولار، أي ما يعادل 3 ملايين و750 ألف ليرة. أما اليوم، فقد انقلب مبلغ الثلاثة ملايين إلى عشرين مليوناً، وهو مبلغ مرشّح للتصاعد أكثر. وبات على الطلاب، في بعض الأحيان، البحث طويلاً عن بعض المستلزمات، بسبب النقص الذي تواجهه صيدلية عيادة طب الأسنان في الجامعة، والتي كانت تؤمّن تقليدياً جلّ المواد التي تستعمل في فم المريض. وهذه مشكلة كبرى، خصوصاً أن المستودعين الأساسيين اللذين كانت تشتري منهما الكلية تلك المواد «يمتنعان اليوم عن تسليم الأغراض إلى الصيدلية بسبب الأزمة الحالية». هذا ما يقوله الطلاب، نقلاً عن المعنيين في الكلية. ولئن كان الطلاب لا يملكون مفتاح الحلّ لتلك الأزمة، إلا أنهم يضغطون على إدارة الكلية لتأخذ القرار الذي يقضي بـ«إجبار المستودعات التي انتفعت من الجامعة طويلاً على تخفيض أرباحها وتحمّل عبء هذه الأزمة معنا». لكن، ذلك لم يحدث، إذ لم يصدر من إدارة الكلية تجاه الطلاب أي مبادرة، «فحتى الآن، لم يجتمع العميد معنا. ولم يعرض أي خطة للتعامل مع هذا الوضع»، يقول طالب آخر، ويعزو ذلك إلى أن «أساتذة في الكلية لهم أسهم وحصص بالمستودعات، ما يحول دون رفع الصوت الذي يهدد مصلحتهم ومصدر ربحهم». بسبب ذلك، يعمل اليوم الطلاب على صوغ مبادرتهم الخاصة، وذلك من خلال «توحيد جبهة طلاب طب الأسنان في مختلف الجامعات دفاعاً عن حقنا في التعلم وفي شراء الأغراض على أساس احتساب سعر خاص للطلاب»، يتابع الأخير. ويجري التفكير حالياً في مراسلة الشركات في الخارج وإطلاعها على وضع الطلاب في لبنان في محاولة للحصول على عروض خاصة. وكوجهة أولى، اختار الطلاب مراسلة شركات في الصين، ولكن يبقى هذا الخيار صعباً، لأن «هذا الأمر يحتاج إلى التعامل مع شركة استيراد وتصدير، وهو ما لا طاقة لنا على فعله». مع ذلك، لم يقفل الطلاب الباب على الحلول، إذ يتحضرون لتقديم اقتراح يقضي بأن«ترجع العائدات المالية التي تحققها عيادة الكلية إلى صندوق الكلية لا إلى وزارة المالية، ولا سيما أن موازنة الكلية متدنية ولا تكفي احتياجاتها إلى معدات جديدة، ومواد يحتاج إليها المرضى والحفاظ على صيانة الأجهزة». هذا ما يطمحون إلى فعله، انطلاقاً من أن هذه العائدات «يجب أن تذهب لدعم الطلاب في هذه الظروف القاهرة لتأمين المستلزمات وحاجات المختبرات، وإلا فثمة تهديد للقطاع وتطوّره، كما مستوى الطلاب». وفي هذا الإطار، يشير عميد كلية طب الأسنان في الجامعة اللبنانية، البروفسور طوني زينون إلى أن «عائد العيادات هو لوزارة المالية ولا يمكننا كإدارة التدخل»، وإن كان يعتبر أن «أموال العيادات يجب أن تستعمل لمصلحة المرضى لكي يتمكنوا من العلاج مجاناً أو عن طريق الحسم الخاص، لأن معظم المرضى من عامة الشعب الفقراء».

ارتفع سعر سن التدريب التي يستخدم الطلاب خمساً منها أسبوعياً إلى 24 ألف ليرة

يؤيد زينون حق الطلاب بالحراك، مع ذلك، يشير إلى أن «الغلاء الفاحش يصيبهم كما يصيب كل لبناني». ويؤكد في هذا الصدد أن الإدارة تشعر بمسؤولية تجاه هذا الأمر، مذكّراً بـ«أننا كنا دوماً في خط طلابنا عند شرائهم المواد التي يستعملونها والتي تصبح ملكهم عن طريق شرائها بالتقسيط المريح وعن طريق وضع السعر المقبول من جميع الطلاب والذي يوفر عليهم أموالاً طائلة». ويقول إنه في الوقت الذي كان «يدفع طلاب الجامعات الخاصة أكثر من عشرين ألف دولار لشراء مستلزماتهم ولكي يتخرّجوا، يدفع طلابنا فقط 350 ألف ليرة سنوياً بدل تسجيلهم، إضافة إلى شرائهم المواد التي يستعملونها في تخرّجهم». ولكن، ماذا بالنسبة إلى ما يحصل اليوم؟ لا يملك العميد زينون جواباً، كما لا تملك الإدارة تجاه هؤلاء... سوى الشعور بأزمتهم.

دورة عن تقنيات استخدام تطبيق MICROSOFT TEAMS في كلية الحقوق الفرع 3

وطنية - تابع أعضاء لجنة التعليم عن بعد في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية بالجامعة اللبنانية - الفرع الثالث، في إطار التحضيرات المستمرة لإطلاق العام الجامعي 2020 - 2021، وبالتعاون مع الوكالة الجامعية الفرانكفونية AUF في طرابلس، دورة تدريبية عن تقنيات ومنهجية استخدام تطبيق Microsoft Teams بإشراف الدكتور نادر باكير.

 

فريق بحثي من كلية الصحة في الجامعة اللبنانية يقدّم طريقة بسيطة وغير مُكلفة للكشف المبكر عن احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

نشرت المجلة العالمية (Diabetology & Metabolic Syndrome) مقالًا علميًّا أعدّه فريق من الباحثين في كلية الصحة العامة - الجامعة اللبنانية تحت عنوان:

 Diagnostic accuracy of the Finnish Diabetes Risk Score for the prediction of undiagnosed type 2 diabetes, prediabetes, and metabolic syndrome in the Lebanese University

وهدفت الدراسة الممولة من الجامعة اللبنانية إلى تقييم نموذج إحصائي (Model FINDRISC) لتحديد الأفراد المُعرّضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني غير المُشخّص (undiagnosed type 2 diabetes mellitus) أو أولئك المُعرّضين للإصابة بمتلازمة الأيض (metabolic syndrome).

ويعتبر هذا النموذج من الفحوص البسيطة والسريعة وغير المُكلفة والتي لا تستوجب إجراء فحص للدم.

وتألف فريق المشروع البحثيّ من أساتذة كلية الصحة – الفرع الأول وهم، الدكتور ماهر عبد الله والدكتورة زينة ضاهر والدكتور طارق فاعور والدكتور محمد حنينو، إضافة إلى خرّيجتي الكلية صفا شربجي ومروى شربجي (ماستر تغذية) والموظفة في الكلية زينب منصور.

يشار إلى أن تجارب النموذج الإحصائي طُبّقت على أساتذة وموظفين من الجامعة اللبنانية من مختلف الكليات والمناطق

دراسة علمية لأساتذة وطلاب من الجامعة اللبنانية تحذر من تناول المأكولات الغذائية المحقونة بالهرمونات

نشرت المجلّتان العالميتان المُحكمتان (Food and Chemical Toxicology) و (Pharmaceutical and Biomedical Analysis) مقالين علميّين لباحثين من الجامعة اللبنانية، يعملون ضمن فريق مختبر تحليل الماء والغذاء في كلية الصحة العامة ومختبر تحليل المُركبات العضوية في الهيئة اللبنانيّة للطّاقة الذريّة التابعة للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان CNRS، وذلك بالتّعاون مع مختبر كليّة العلوم البيولوجيّة والتّكنولوجيا للأغذية والزراعة والبيئة في جامعة تيرامو إيطاليا (University of Teramo).

ويطرح البحث الأول طريقة تحليلية جديدة وفق المعايير الأوروبية الحديثة لتحديد كمية الهورمونات في العضل عند الأبقار، فيما يتطرق البحث الثاني إلى توسيع دائرة مراقبة استخدام الهرمونات عبر التحقق من فعالية الطريقة التحليلية لاكتشافها في أعضاء أخرى عند الأبقار كالكبد والكلية وعصارة المرارة والشعر.

Article 1: LC-MS/MS method for the determination of hormones: Validation, application and health risk assessment in various bovine matrices

 Article 2: Development of a new liquid chromatography-tandem mass spectrometry method for the determination of hormones in bovine muscle

ولأول مرة في لبنان، تم أخذ عيّنات من مختلف المسالخ للتحقق من وجود الهرمونات، وقد بينت النتائج العثور على أربعة أنواع منها: (Progesterone, Testosterone Epitestosterone, porpyl thiouracil) وبعضها كانت معدلاته أعلى من الحد المسموح به بحسب المعايير الأوروبية.

ومعلوم أن دراسات عالمية عدة أكدت خطورة تعرّض الإنسان لهذه الهرمونات المتراكمة في المأكولات الغذائية.

ويشكل المقالان جزءًا من أطروحة دكتوراه يُعدّها الطالب فضل موسى بالشراكة بين الجامعة اللبنانية - المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا وجامعة تيرامو الإيطالية - كليّة العلوم البيولوجيّة والتّكنولوجيا للأغذية والزراعة والبيئة، وذلك بإشراف الدكتور محمد الإسكندراني من كلية الصحة في الجامعة اللبنانية والدكتورة ساميا المخ من الهيئة اللبنانيّة للطّاقة الذريّة في المجلس الوطني للبحوث العلمية والدكتور نيكولا بيرنابو من جامعة تيرامو الإيطالية

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

التعليم الرسمي:

 

سناء وطفلتها توفيتا بعد الولادة... الزوج يتهم فكيف ردّ المستشفى؟

كارين اليان ــ "النهار"ــ كانت سناء هرموش وزوجها موسى ينتظران بلهفة ولادة طفلتهما الأولى، لكن شاء القدر أن يُحرم الزوج المفجوع من هذا الحلم وأن يخسر في الوقت نفسه شريكة حياته. يجد نفسه اليوم وحيداً وقد فقدت حياته كل معنى. بلوعةٍ يتحدث عن تفاصيل الرحلة المضنية لسناء (34 عاماً) الحامل بشهرها السابع مع كورونا، إلى أن استسلمت بعد وفاة طفلتها بوقت قصير، فكانتا ضحيتين جديدتين للإهمال والاستخفاف بأرواح الناس.

كانت سناء قد عادت إلى التدريس في شهر أيلول على اثر قرار وزير التربية. هي معلّمة في الثانوي، وكان دوام عملها يفرض عليها التوجه إلى المدرسة 8 أيام في الشهر، لكنها سرعان ما التقطت العدوى في المدرسة. عانت بدايةً ارتفاعاً في الحرارة بشكل متقلب إذ ترتفع حيناً وتهبط حيناً آخر. وصفت لها الطبيبة النسائية دواء خاصاً للحوامل لكنه لم يكن فاعلاً. يذكر موسى أن المرحومة سناء أصرّت على إجراء فحص كورونا. فكانت تشعر بقلق على الجنين ولا تريد إهمال هذا الموضوع. "توجهنا إلى مستشفى هيكل حيث أجرت الفحص السريع وكِلفته 350 ألف ليرة لبنانية وأتت النتيجة إيجابية. لكن في اليوم التالي كانت قد بدأ تشعر بتحسن ولم تعانِ ضيقاً في التنفس، فبقيت في المنزل لكن سرعان ما عادت إليها الحرارة المتقلبة، فلم تمكث في المنزل خوفاً من تدهور حالتها لأنها كانت متضايقة وبدأت تعاني سعالاً".

يبدو زوج سناء اليوم في حالة ضياع، ويتساءل في ما لو لم تدخل المستشفى لربما بقيت على قيد الحياة. لكن في الواقع يعود ويؤكد أنهما حاولا القيام بما يُفترض فعله في مثل هذه الظروف. حتى إن اختيار "مستشفى هيكل" كان من المستشفيات الذائعة الصيت لجهة النظافة، وفق ما كان يسمعه، ما يبرر اختياره حينها.

لكن ما حصل مع سناء عندما قررت دخول المستشفى يشبه إلى حد كبير قصص الكثيرين من اللبنانيين الذين يعيشون اليوم معاناة وهم ينتظرون على أبواب المستشفيات حتى يُفسح لهم المجال للدخول. رفض "مستشفى هيكل" استقبالها، علماً أن سناء مغطاة من تعاونية موظفي الدولة، وهذا ما ساهم في رفض العديد من المستشفيات استقبالها، وفق ما يوضحه زوجها. كما رفضتها عدة مستشفيات عندما عرفت أنها مصابة بكورونا. بدأ الزوجان يتنقلان من مستشفى إلى آخر بحثاً عن أي مستشفى يمكن أن يستقبلها إنما دون جدوى. رضخا للواقع وعادا إلى المنزل، لكن بعد أن ساءت حالتها مجدداً، عاد الزوج إلى مستشفى هيكل وتدخلت الوساطات لتتمكن من الدخول إليه.

"كانت تتحدث إليّ يومياً في الأيام الخمسة الأولى. كانت حالتها جيدة ولا تعاني ضيقاً في التنفس. لكن فجأة في اليوم السادس أبلغونا من المستشفى أنها تعاني ضيقاً حاداً في التنفس وانخفضت معدلات الاكسيجين لديها". على الرغم من أن الصورة الأولى للرئتين أظهرت أنها بحالة جيدة لكن تسارعت الأمور وأتت الصورة الثانية سيئة وفق المستشفى. يذكر موسى أن المستشفى طلب 4 ملايين ليرة أولاً لإدخالها، فتمكن من تأمين المبلغ ثم طوال فترة وجودها في المستشفى كانت تُطلب منه مبالغ إضافية فيؤمّن بعضاً منها بمبالغ متقطعة، بحسب قدرته على تأمينها.

خسارة كبرى لزوج سناء الذي فقد شريكة حياته وطفلته "الأولى والأخيرة" على حد قوله، وأيضاً لعائلتها التي فقدت الإبنة الحنونة والطيبة. اتُخذ القرار سريعاً بإجراء ولادة قيصرية لها في المستشفى لأن الجنين كان يضغط على الرئتين وقد انخفضت معدلات الأكسيجين لديها. لم يكن الطبيب الذي أجرى عملية الولادة لسناء متفائلاً حول طفلتها، فلم يؤكد للوالد ما إذا كان من الممكن أن تعيش بسبب مشاكل في الرئتين اللتين تأثرتا بانخفاض معدلات الأكسيجين لدى والدتها. وبالفعل، فيما كانت العائلة تنتظر بفارغ الصبر تحقيق الحلم وولادة الطفلة، باتت تعيش ساعات قاتلة من الانتظار، آملة بألا تصدق توقعات الطبيب. لم يطل الانتظار وسرعان ما فارقت الطفلة الحياة وأخذت معها الحلم. أما سناء التي كان همها الأساسي في كل ذلك إنقاذ طفلتها وعدم تعريضها للخطر، فتدهورت حالتها. في الايام التالية التقطت ميكروبات عدة في المستشفى، وفق ما كان يبلَّغ زوجها المفجوع الذي كانت أمنيته الباقية أن تتعافى زوجته وتعود إليه بعد أن فقد طفلته. بقيت سناء أياماً على جهاز التنفس في العناية الفائقة وحالتها تتدهور نتيجة الجراثيم التي التقطتها من المستشفى من جراء الأنابيب.

في اليوم الأخير يتذكر موسى اتصالاً من المستشفى يؤكد له أن حالتها أصبحت أكثر سوءاً، ولم تمضِ ساعتان حتى فارقت الحياة هي أيضاً.

خسارة العائلة لا تعوّض، وهي تقدمت بشكوى ضد المستشفى والأطباء الذين قصّروا في تأدية واجبهم الإنساني، بحسب زوج الفقيدة. "لن يعيدها شيء إلي مهما فعلت لكنه على الأقل رد اعتبار ولن أوفّر جهداً لإحقاق الحق. نفقد أحباءنا يومياً في ظل التهاون وانعدام الإنسانية وغياب المراقبة. همُّ المستشفيات تحقيق المكاسب على حساب صحة الناس وحياتهم ولا حسيب أو رقيب في ظل التخاذل والاستهتار الحاصل، وما يحصل باستمرار في مستشفيات الشمال بشكل خاص خير دليل على ذلك".

كيف يرد مستشفى هيكل على أقوال زوج المرحومة سناء؟

وفق ما توضحه الطبيبة الاختصاصية في الامراض الجرثومية في مستشفى هيكل منى يوسف أدخلت سناء إلى المستشفى في 21 أيلول الماضي وكانت أعراض المرض قد بدأت لديها من تاريخ 17 أيلول فيما أجرت فحص كورونا في 19 منه. وكما بالنسبة إلى كافة حالات كورونا هي تبدأ برشح بسيط ويمكن تخطيه خلال أسبوع أو 10 أيام، وهذا ما كان قد حصل مع سناء لكن في نسبة 10 إلى 20 في المئة من الحالات تتطور المضاعفات وصولاً إلى الالتهابات الرئوية. ووفق ما توضحه يوسف عندما دخلت سناء إلى المستشفى كانت تعاني جفافاً في الجسم بسبب ارتفاع الحرارة لكن حالتها كانت جيدة لجهة معدل الأكسيجين. في اليوم التالي مباشرة بدأت الالتهابات الرئوية وتؤكد يوسف أنه لو مكثت المرحومة في منزلها ليوم إضافي لتدهورت حالتها بالطريقة نفسها فهذا هو مسار كورونا لمن يتعرض له يتتطور المضاعفات لديه عندما يعجز الجسم عن مقاومته.

وبالنسبة إلى وضعها كحامل، تشير يوسف أنه بشكل عام لا تعتبر الحامل أكثر عرضة لمضاعفات كوورونا عالمياً لكن تعرضها لالتهابات رئوية في حالات معينة مشابهة لما يمكن ان يحصل مع أي شخص عادي في نسبة 20 في المئة من الحالات التي تتعرض للمضاعفات.

وبعد ذلك تعرضت سناء إلى التهابات رئوية من الجهتين وكانت هناك مراقبة مشددة للجنين حفاظاً على حياته بالتشاور مع طبيبي توليد منهما طبيبتها. مع الإشارة إلى أن كافة علاجات كورونا المتوافرة اعتمدت في حال سناء ومنها العلاج بالبلازما لكن لم يكن هناك تجاوب، وفق ما توضحه يوسف التي تؤكد أن قسم كورونا في المستفى يخضع غلى مراقبة مشددة عامة كما في غرف العناية الفائقة. لكن بعد أسبوع تدهورت حالة سناء أكثر ولم تستفد من أية علاجات أعطيت لها وهذا ما يمكن ان يحصل في حالات كورونا وما يفسر العجز عن السيطرة التامة على المرض ومنع حصول وفيات حول العالم. فهي تحديداً الحالات التي يحصل فيها الالتهاب الرئوي من الجهتين مع ما يشبه التليّف في الرئتين فلا تعود هناك استجابة مع الاكسيجين الذي يعطى للمريض، كما حصل مع سناء. لذلك أجريت الولادة القيصرية لكن الطفلة لم تنجُ فكانت متعبة من الانخفاض الحاد في معدل الاكسيجين لدى الأم. أما بعدها فتدهورت حالة سناء سريعاً، وفق ما توضحه يوسف فاستدعت حالتها وضعها على التنفس الاصطناعي ولم يحصل تجاوب مع الأكسيجين الذي كان يعطى لها بأكبر معدل من المساعدة وكانت قد اصبحت في مرحلة متقدمة من الالتهابات الرئوية.

تشير يوسف إلى أن المراحل التي مرت بها سناء في مرضها مشابهة لكافة حالات كورونا فهذا هو مسار المرض لكن المؤسف أنها شابة وكانت حامل. وفي ذلك ايضاً ثمة استثناءات حيث يمكن أن يتعرض الشباب أيضاً إلى مضاعفات كورونا وهذا ما يشهده القطاع الطبي حيث قد يتهاون الشباب في الوقاية من المرض فيتبين انهم يتعرضون له وقد تزيد المضاعفات لديهم أحياناً.

أما بالنسبة إلى الجراثيم التي أصيبت بها سناء فهي من الحالات التي تحصل عندما توضع الانابيب لأجهزة التنفس على الرغم من كافة إجراءات الوقاية والتعقيم المشددة المتخذة في المستشفى. فهذه الالتهابات شائعة، خصوصاً ان مناعة المريضة كانت منخفضة بسبب الحمل من جهة وبسبب أدوية كورونا التي تعمل على خفض المناعة. إلا أن وفاة سناء لم تحصل بسبب الجراثيم لأنها كانت تحصل على المضادات الحيوية إنما بسبب تدهور حالتها نتيجة مضاعفات كورونا"، بحسب يوسف

 

بدء تسجيل النازحين السوريين في المدراس الرسمية في النبطية

وطنية - النبطية - بدأ السوريون النازحون في النبطية ومنطقتها، تسجيل أولادهم في المدارس الرسمية في المنطقة، بعدما وصلتهم رسائل نصية عبر الهواتف من المفوضية العليا للأمم المتحدة، تطلب اليهم تسجيل أولادهم في المدارس الرسمية اللبنانية في نطاق الأماكن التي يقطنون فيها، فيما لم تحدد الرسائل كيفية وآلية بدء التدريس للطلاب السوريين.

 

https://lh3.googleusercontent.com/r6ZE2S07lEWLVtNC9uZ6VWurj_ierRZAk9hyhFBk7nFYHbo840ULDUq5uN-_I6FoIu-5eMDZk63YfBMqkGOKyz8s5BOyXCvvevAbJoS2GUFyr5dqovUJ_jwlts05eIAzY1qdtXK_KsR03d7YdQ

 

يجب إعادة الأطفال إلى المدارس لكن عودة العمل كالمعتاد ليست خياراً

"النهار" ـ مقال افتتاحي مشترك بين مفوضة الاتحاد الأوروبي يوتا أوربيلاينن والمديرة التنفيذية لليونيسيف هنرييتا فور.

"طفل واحد، معلم واحد، كتاب واحد، وقلم واحد يمكن أن يغير العالم". لربما أيامنا هذه هي التطبيق الأمثل لكلمات ملالا يوسفزاي، الحائزة جائزة نوبل للسلام. حيث إن التأكد من حصول الفتيات والفتيان في جميع أنحاء العالم على تعليم نوعي هو الطريقة التي سنبني بها عالماً أكثر استدامة ومساواة وسلاماً.

وقد أدى إغلاق المدارس على الصعيد العالمي استجابة لوباء "كوفيد-19" إلى تعطيل غير مسبوق لتعليم الأطفال، حيث تضرر أكثر من مليار طالب.

أما أولئك الذين عادوا إلى المدارس فيواجهون تحديات جديدة – كلبس الكمامات، والتباعد الاجتماعي، وعدم إمكان الوصول إلى مرافق غسل اليدين، ومخاوف من الإصابة بالمرض. ومع تعمق الفجوة الرقمية، سيكون معظمهم قد أضاعوا فرصة التعلم من المنزل على مدى الأشهر الماضية. ونتيجة لذلك، سيكون هؤلاء قد تخلفوا عن زملائهم، الأمر الذي يجعل العودة إلى الفصول الدراسية أكثر صعوبة بالنسبة لهم ولمعلميهم.

ولكن من نواح كثيرة، فإن الطلاب الذين عادوا إلى مدارسهم محظوظون. فالتحديات الجديدة التي يواجهونها ليست إلا القليل مقارنة بالآثار الكارثية الطويلة الأجل الناتجة من التغيب عن التعليم، ولا سيما في أفقر البلدان وفي البلدان المتضررة من الصراعات أو الأزمات.

وقد تعلمنا من الأزمات السابقة أنه كلما طال بقاء الأطفال خارج المدرسة، قل احتمال عودتهم إليها وزاد احتمال تعرضهم لخطر العنف وسوء المعاملة والاستغلال. وتواجه الفتيات مخاطر إضافية من الزواج المبكر والحمل. والآن مع "كوفيد-19"، وتعليق خدمات الصحة الأساسية والتغذية والتطعيم وحماية الطفل، يتعرض الأطفال أيضاً لنقص التغذية والمرض ومشاكل الصحة العقلية والنفسية وسوء المعاملة.

فهل يمكننا كسب معركة تعليم أطفالنا في هذه الظروف الصعبة؟ الجواب هو "نعم" وبأعلى صوت. ولكن لهذا، مثل الطلاب النموذجيين، سنحتاج إلى العمل بجد أكبر للحصول على النتائج التي نريدها.

وفي مواجهة الوباء العالمي، أظهر الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء – فريق أوروبا – قوة العمل معاً للحصول على أفضل النتائج. ونظراً لسجلنا الثابت من الشراكات المثمرة، يمكن الاتحاد الأوروبي واليونيسيف معاً أن يحدثا فرقاً دائماً في نتائج التعليم في جميع أنحاء العالم. ويمكننا اتخاذ خطوات ملموسة لحماية مستقبل الأطفال، والتي ستبني على العمل القائم، وتوجيهها في اتجاهات جديدة ومبتكرة. وهذا يعني وجوب الاستثمار الآن، حتى يتمكن الأطفال الأكثر ضعفاً/حاجة من العودة إلى التعليم. وهذا يعني التأكد من أن مدارسهم آمنة وأن مدرسيهم يمكنهم الاستجابة لاحتياجاتهم. ويعني أيضاً إعادة تشكيل أنظمة التعليم بحيث يتخرج الأطفال بمهارات القرن الحادي والعشرين، كالمهارات الرقمية والتدريب على ريادة الأعمال، جاهزين للعالم الجديد أمامهم.

وقد شهدنا مؤخراً تغيراً مثيراً للإعجاب، حيث قامت حكومات كثيرة بتوفير التعليم على الإنترنت، وعلى شاشات التلفزيون، وعلى الإذاعة، وعبر الهاتف المحمول. ففي الصومال، مثلاً، يجري تحميل دروس مسجلة على أجهزة لوحية تعمل بالطاقة الشمسية وإتاحتها للأطفال دون الحاجة للإنترنت. وفي قيرغيزستان، يمكن الأطفال التعلم عن بعد من خلال منصات على الإنترنت، وثلاث قنوات تلفزيونية وطنية، وتطبيقات هاتفية مجانية. أما في فيتنام، فقد تم إسقاط بعض الاختبارات والوحدات من المناهج الدراسية، في حين تم تأجيل اختبارات ووحدات أخرى إلى العام الدراسي المقبل للسماح للطلاب بتعويض المادة الفائتة خلال العام المقبل بأكمله، وللحد من الضغط الأكاديمي والإجهاد النفسي الاجتماعي.

فإن جذور الانتعاش الخضراء قد زُرعت وحان وقت رعايتها. فهذا أنسب وقت لإعادة تصور نظم التعليم، واحتضان التكنولوجيا، وإزالة الحواجز، ومنح جميع الأطفال نفس فرص الوصول إلى نظم التعليم الحديثة.

ويجب أن يشمل ذلك سد فجوة التعليم الإلكتروني. وعلينا أن نتبنى ونستثمر في التعلم الإلكتروني، ليس فقط في المهارات الأساسية مثل القراءة والرياضيات، ولكن أيضاً في المهارات الرقمية وريادة الأعمال ومهارات مكان العمل، التي تمكن الشباب من الانضمام إلى القوى العاملة.

وقبل كل شيء، يجب حماية ميزانيات التعليم من التخفيضات الناتجة من الأزمة الاقتصادية العالمية. ويجب النظر إلى التعليم كجزء من خطة الإنعاش بعد كوفيد-19: فبدلاً من تحويل الأموال بعيداً من التعليم، يجب توفير المزيد من الاستثمارات لتعزيز نظم التعليم. فالتعليم ضروري للتنمية البشرية، التي تكمن وراء جميع استثمارات الاتحاد الأوروبي في التعاون الدولي. وسيتم تعزيز هذا في تمويل الاتحاد الأوروبي للتنمية للفترة المقبلة. فإعادة البناء تنطبق على التعليم بقدر ما تنطبق على أي شيء آخر.

ويتطلب حجم هذه الأزمة استجابة عالمية ومنسقة؛ ويعتزم الاتحاد الأوروبي واليونيسيف على أن يكونا في طليعة تلك الاستجابة. وعلى المجتمع التعليمي أن يضع خطة عمل عالمية ومشتركة لتمهيد الطريق أمام توفير التعليم العادل والنوعي للجميع.

ولدينا فرصة استثنائية للخروج من هذه الأزمة الاستثنائية، لنفعل الأشياء بشكل مختلف، ونعالج أوجه عدم المساواة من خلال أنظمة اجتماعية أكثر استدامة.

إن الشروع في هذا المشروع الضخم يعني إدراك أن العودة للعمل كالمعتاد ليست خياراً. فإذا ما تعلمنا الدروس الصحيحة الآن، يمكننا أن نعيد تخيّل ووضع أنظمة تعليمية أفضل - لهذا الجيل وللأجيال القادمة.

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:33
الشروق
6:46
الظهر
12:23
العصر
15:32
المغرب
18:16
العشاء
19:07