X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 9-3-2021

img

 الرئيس عون بعد لقائه الوزير المجذوب ووفد تربوي مطالب القطاع التربوي محقة

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن مطالب العائلة التربوية في لبنان محقّة، ولاسيما في ما يتعلق بموضوع الامان الصحي للقطاع التعليمي، لناحية العمل على تأمين اللقاحات المطلوبة لحماية العاملين في هذا القطاع من وباء كورونا وكذلك التلامذة، لافتاً الى أن هذا الموضوع يشكل مسؤولية كبيرة ويجب أن يعطى الاولوية.

وشدد الرئيس عون خلال استقباله وزير التربية والتعليم العالي القاضي طارق المجذوب على رأس وفد تربوي، على اهمية تأمين الانترنت المجاني للقطاع التربوي او تزويده بالمستلزمات التقنية بأسعار مخفضة لتمكينه من الاستمرار في هذه الظروف، لاسيما في ظل الاوضاع المالية الصعبة وعدم توافر الاموال اللازمة لذلك، لافتاً الى مواصلة متابعته مع الجهات المعنية تأمين مطالب هذا القطاع ومستلزمات العودة الآمنة الى التعلم المدمج.

وكان الوزير المجذوب وأعضاء الوفد نقلوا الى الرئيس عون مطالب القطاع التربوي والمصاعب التي يعاني منها للاستمرار في تأدية رسالته، خصوصاً في ظل الازمة الاقتصادية والمالية والاوضاع الصحية التي أثّرت بشكل مباشر على هذا القطاع.

وقد ضم الوفد مديرعام التربية فادي يرق، مديرة الارشاد والتوجيه هيلدا الخوري، رئيس اتحاد المؤسسات الخاصة الاب بطرس عازار، واعضاء الاتحاد: محمد سماحة، سهير الزين ونيلا دعنوني، وحسين اسماعيل ممثل نقابة المدارس الخاصة، نقيب المعلمين في التعليم الخاص النقيب رودولف عبود، رئيس رابطة التعليم الثانوي نزيه جباوي ورئيس رابطة التعليم الاساسي حسين جواد.

وحضر الاجتماع الوزير السابق سليم جريصاتي، ومدير عام رئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير.

الوزير المجذوب

وبعد اللقاء تحدث الوزير المجذوب الى الاعلاميين فأكد أن الاسرة التربوية هي دائماً موحدة، لافتاً الى أن عدد من اعضاء الوفد لم يتمكن من الحضور اليوم بسبب إقفال الطرق، "وإن شاء الله تصل هذه العائلة الى أعلى مستوى من الوحدة لتحقيق الغايات."

وتابع:"لقد وضعنا فخامة الرئيس العماد ميشال عون في اجواء شؤون العائلة التربوية وشجونها، كذلك في اجواء مطالب هذه العائلة التي قررت توقيف التعلم عن بعد من 8 الى 14 آذار كخطوة اولى. اي سيكون هناك توقف كلي عن التدريس لمدة اسبوع كخطوة اولى لأن القطاع التربوي هو امام خيارين، إما تأمين مقومات العودة الآمنة، أو التوقف عن التدريس بشكل كامل في التعليم العام والمهني في القطاعين العام والخاص. لقد شبعت العائلة التربوية الوعود المالية والتقنية والصحية وغيرها من وعود "عرقوبية" من العديد من الجهات الرسمية وغير الرسمية المحلية والدولية. كنا نعدّ العودة الى التعلم المدمج الآمن الذي يجمع بين الحضور والتعلم عن بعد ومن مستلزماته الفحوص الدورية من الPCR  والفحص السريع واللقاحات، وهذا اللقاح يجب أن يؤمن للاساتذة والاداريين وتلامذة الشهادات الرسمية في مرحلة اولى وقد تمنينا على فخامته المساعدة لتنسيق العمل مع كل الجهات المعنية والرسمية وغير الرسمية الوطنية والدولية، وأن يهتم وأن ينسق العمل مع الجهات المعنية بهذه الهموم التربوية بغية مد العون للعائلة التربوية، سواء من خلال المقومات المالية ام التقنية ام الصحية كما ذكرنا سابقاً، وكان لفخامته آراء وتوجيهات في هذا الصدد.

وختم :"باختصار شديد، إن التربية هي ابنة الامس واليوم، ولكنها أم للايام التي تليها والتي تولد من رحمها، وإن حمينا العائلة التربوية وإن دافعت هذه العائلة عن اهدافها فقد ضمنّا بلداً مزدهراً بلا فساد وبلا مفسدين.

عشتم وعاشت العائلة التربوية الموحدة بأهدافها حتى تحقيقها."

سئل: "الكثير يتساءل، كيف لوزير بحكومة تصريف اعمال أن يعلن إضرابا عاما، فما هو ردكم على هذا الموضوع؟"

أجاب: "إن هذا الموضوع ليس إضراباً عاماً. هذا يشير مبدئياً الى انني لم استقل من مهامي وهذا نوع من إعلاء الصوت وقد ضميّت صوتي الى اصوات المطالبين بالمطالب التي ذكرناها."

سئل: "هل هذا يعني أنكم تنقلون مطالب المؤسسات التربوية، الذين يطالبون بتعليق الدراسة؟"

أجاب:" أنا أؤمن بهذه المطالب. بصراحة، صوتي لم يصل الى المعنيين، وكنت أنقل اصوات ومطالب العائلة التربوية الموحدة، والآن ضميت صوتي لصوت هذه العائلة."

ورداً على سؤال عن نتيجة اللقاء مع الرئيس عون، أكد الوزير المجذوب أن نقل هذه المطالب أخذ اشهر، ونحن في طور الوصول الى نتائج ملموسة.

سئل:" في حال لم تحقق المطالب هل سيتم العودة الى التدريس عن بعد؟"

أجاب:" علينا التفاؤل بالخير. وإن شاء الله لا يتحقق إلا كل خير. وهدف التربية هو بث الخير بين الناس. فالتربية تبني وطنا، وهذا ما نقوم به."

 

دياب للمعلمين في عيدهم: كل عام وأنتم القدوة

وطنية - أصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب بيانا لمناسبة عيد المعلم جاء فيه:

"يأتي العيد في هذه السنة خجلا من اصحابه الذين هم نموذج العطاء والايثار، فالمعلمون رفضوا ان يستسلموا لواقع مرير، فاجتهدوا وطوروا وابتكروا شتى الطرق لمتابعة رسالتهم، غير آبهين بوضع اقتصادي رديء أو معوقات ميدانية. إنهم القادة، بهم يقتدي المجتمع ومن وراء عملهم تتبصر الأجيال.كل عام وأنتم القدوة، كل عام وأنتم بخير".

 

تجمع المعلمين: سنبقى إلى جانب المعلمين في الدفاع عن قضاياهم المحقة

رأى تجمع المعلمين في لبنان عشية عيد المعلم، أنه "للعام الثاني على التوالي، تأتي مناسبة "عيد المعلم" مع تحديات كبرى تواجه المعلمين بكل مسمياتهم الوظيفية والتربوية".

وجدد التجمع التذكير بمواقفه لجهة مطالب المعلمين، وأبرزها: "ضرورة حصول جميع المعلمين بكل مسمياتهم وقطاعاتهم التعليمية على حقوقهم المشروعة كاملة، بما يضمن لهم ولأسرهم حياة طيبة وكريمة. الدعم الكامل لأي معالجة جدية لملف الأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي الثانوي والأساسي والمهني والمواد الإجرائية والمستعان بهم والفائض، بما يضمن استقرارهم الاجتماعي ويحفظ حقهم بعيشة كريمة وعزيزة. مطالبة المجلس النيابي بإقرار القوانين المقترحة الخاصة بالمعلمين، والتي ساهم فيها التجمع، وبأسرع وقت ممكن. العودة الصحية الآمنة للتعليم الحضوري، فحياة المعلمين والطلاب أولوية على أي شأن آخر. الدعم الحقيقي للمدرسة الرسمية لضمان استمراريتها على مختلف الصعد المهنية والأكاديمية والإدارية. دعوة الجهات التربوية الرسمية والخاصة للتعاون في تأمين المحتوى الرقمي للتعليم من بعد لوضعه في متناول أيدي المعلمين في جميع القطاعات توفيرا للجهد وتخفيفا من الأعباء على الجميع. ضرورة تطوير المناهج التربوية في جميع القطاعات المهنية والأكاديمية، بما ينسجم مع التحديات المستجدة والتطور العلمي، لتمتلك مناعة القيم التي جعلت من لبنان المقاوم منارة للأحرار وبلد العلم والعزة والكرامة. الاستعداد الكامل للتعاون المشترك مع الجميع في التصدي لأي محاولة تطبيع تربوي مع العدو الصهيوني، وفي تحصين مجتمعنا بتربية الأجيال على ثقافة المقاومة والاقتدار".

وعاهد التجمع المعلمين "البقاء إلى جانبهم في الدفاع عن قضاياهم المحقة والمشروعة لحياة كريمة، وأن يستمر في المساهمة بتدريبهم وتأهيلهم لمواجهة تحديات عملية التعليم من بعد، وأن يتكامل مع الجميع لرفع المستوى التعليمي، وحماية العملية التربوية، وضمان استمراريتها وتطورها، وتفعيل أساليب التضامن الاجتماعي بين المعلمين".

 

جورج داوود: التكريم الحقيقي للمعلم عن طريق انصافه

بوابة التربية: وجه مدير التعليم الإبتدائي في وزارة التربية الأستاذ جورج داوود رسالة معايدة للمعلمين، جاء فيها:

جرت العادة كل عام ان تعم الاحتفالات الصروح التربوية لمناسبة عيد المعلم، حيث كان يتشارك هذه الفرحة كل من التلامذة والمعلمين والأهالي معاً، على الرغم من الصعوبات التي كان يمر بها المعلم على أمل ان تشرق شمس الحق ويحصل على أقل حقوقه المادية والمعنوية، لكن ان نصل إلى ما نعيشه اليوم من تدهور في  القيم الإنسانية وفي الأوضاع المعيشية وانتشار جائحة كورورنا التي لم ترحم لا الكبير ولا الصغير لا  المعلم ولا التلميذ ولا الطبيب ولا البشرية أجمعين. كل هذه المآسي زادت من معاناة الجميع ولا سيما المعلم وبدل ان نقف بجانبه لمواسته نرى من يمعن في افقاره وعزله عبر قرارات تطال نضاله التاريخي. رجاؤنا في المستقبل القريب  أن يكون التكريم الحقيقي للمعلم عن طريق انصافه وإعادة مكانته التي لا يمكن لأي كائن بشري مهما علا شأنه المس بها ، وفي هذه المناسبة أتقدم من كل معلم ومدير باخلص التبريكات والتهاني آملا دوام الصحة والعافية لكل منهم خاصة في ظل انتشار الداء والوباء والقرارات الرعناء.

 

الحمصي معايداً المعلمين: كلمة شكرًا لا توفيكم حقكم

بوابة التربية: وجه رئيس المنطقة التربوية لمنطقة بيروت محمد الحمصي رسالة معايدة للمعلمين في عيدعم، جاء فيها:

زميلاتي وزملائي مديرات ومديرو المدارس الرسمية وأعضاء الهيئتين الادارية والتعليمية فيها..

عيد المعلم الذي نحتفي به اليوم مختلف بالشكل والمضمون عن تلك الاعياد التي كانت تقام في الاعوام الماضية بسبب الازمات السياسية والاقتصادية والمالية والصحية والتي تعتبر الأخطر في تاريخ لبنان والتي تنعكس سلبا على مسار نموه وتطوره  في كافة المجالات والقطاعات وفي مقدمها قطاع التربية والتعليم  حيث اضطر المعلمون لترك صفوفهم وطلابهم دون سابق إنذار، ولم يكن لديهم وقت للتحضير للتعليم عن بعد،حيث مستلتزمات هذه الوسيلة التكنولوجية وتلك المتعلقة بالبنية التحتية قد تكون متواضعة أوغير متوفرة في كثير من الاحيان في بعض مدارسنا وعلى الرغم من الصعوبات جميعها لم يستسلم المعلمون وبذلوا بالتعاون مع اداراتهم والقيمين عليها قصارى جهدهم للتأكد من  حصول طلابهم على التعليم الذي يحتاجونه في مختلف المراحل وبأفضل الطرق المتوفرة حتى  لا يشعروا بأي فرق حتى مع ظروف الجائحة.

لقد تعددت الأسباب التي تدفعنا لتقدير المعلمين، ولكنّ ما قدموه وما أثبتوه خلال هذه الازمة لهو من أهم  الأسباب التي ما زالت تؤكد لنا كل يوم بأن كلمة شكرًا لا توفيهم حقهم.

أسأل الله أن يزيل هذه الغمة عن العالم وعن سماء لبنان في القريب العاجل ليكون عيد المعلم العام القادم وكما كان في الأعوام الماضية عيد الفرح والبهجة والعطاء،وكل عام وانتم ومن تحبون بألف خير.

 

تجمع المعلمين الرساليين في عيد المعلم: لتلبية مطالب الأساتذة في أسرع وقت

وطنية - هنأ تجمع المعلمين الرساليين المعلمين والمعلمات في عيدهم، "على عظيم ما حملوا من رسالة". وقال في بيان اليوم:" إنه التاسع من آذار، يوم الشكر والتقدير لصاحب الرسالة، ومؤسس الأجيال، وراسم دروبها.. إنه الموجه الناصح، والمرشد اللبيب، وصاحب العطاءات اللا محدودة.. إنه المعلم".

أضاف: "أقبل عيد المعلم، والبلاد تمر بظروف قاسية عاتية: صحيا، واجتماعيا، واقتصاديا، وأيضا تربويا.. وما زال هذا المعلم يبذل ويضحي أملا بفسحة أمل يراها بعينه الثاقبة، ويستشعر بريقها مستقبلا، فلم يستسلم لهذه الظروف القاسية، بل مضى مكافحا مناضلا، هدفه إيصال رسالته إلى أهلها. إلا أن المسؤولين عن قطاع التربية والتعليم لم يولوا هذه التضحيات العناية والاهتمام المأمولين، ولم يقدروا الظروف القاسية التي يمر بها الأساتذة، والعبء الثقيل الذي يحملونه على كواهلهم، بل إن المسؤولين بتخبطهم، وقصر نظرهم ورؤيتهم ضاعفوا هذه الأعباء وجعلوا وقعها على الأساتذة خصوصا والعملية التعلمية عموما أكثر إرهاقا للأساتذة وعرقلة لجهودهم المبذولة في سبيل إنجاز المناهج في أوقاتها المقررة، وفي أجواء تتسم بالمرونة والانسيابية".

وجدد التجمع "التضامن مع مطالب الأساتذة" داعيا إلى "تلبيتها في أسرع وقت ممكن".

وذكر بأهم المطالب كالآتي: "الرفض القاطع لأية بنود أو قوانين قد تطال ظلما وجورا وتعسفا القطاع التربوي.الحفاظ على الموقع الوظيفي للأساتذة والمعلمين، والمكتسبات التي حصلوها بعد نضالات دامت شهورا وسنوات، وعدم المس بها بأي شكل من الأشكال.
احتساب عدد ساعات المتعاقدين كاملا؛ أسوة بغيرهم ــ أقله ـــ من المياومين والأجراء، وحفاظا على الحد الأدنى مما تبقى من استقرار وظيفي ونفسي عند الأستاذ المتعاقد.

تأكيد ضرورة صرف رواتب ومستحقات الأساتذة المتعاقدين شهريا لا فصليا؛ لما يشكله ذلك من حافز لهم في ظل الظروف القاسية التي تمر بها البلاد، خاصة في ظل تآكل القدرة الشرائية ومشارفتها على الانهيار.تأمين كل الدعم للأساتذة من أجهزة ووسائل؛ تسهل عليهم عملية التعليم من بعد.البدء بوضع خطة لتصحيح رواتب وأجور الأساتذة في أسرع وقت.. ومن الآن حتى حينه لا بد من دعم رواتبهم المتآكلة عبر زيادة سلفة راتب تغطي هذا العجز وتخفف من وطأة هذا الانحدار لقدرتهم الشرائية".

 

أمل هنأت المعلمين بعيدهم: سنظل معكم يدا واحدة لتحقيق مجمل المطالب

وطنية - وجه المكتب التربوي المركزي لحركة "أمل" رسالة الى الاساتذة والمعلمين في عيدهم، اعتبر فيها "ان عيدكم يطل هذا العام مثقلا بهموم مزمنة قد تعودتم عليها بالاضافة الى جائحة كورونا، غير انها لا تنسينا فرح العيد، ولا الأمل الذي نعيشه بوحدة هذا القطاع المتنور وبتحقيق مجمل مطاليبه التي تؤمن الاستمرار والتطور للتعليم الرسمي بمختلف مراحله".

وأعلن مكتب "أمل"، اننا "اذ نقدم لكم التهاني ولروابطكم في الثانوي والاساسي والمهني والخاص في هذا العيد، نؤكد الامور التالية:

التزام التعليم الرسمي المتطور قاعدة اساسية للتعليم في لبنان، دون اسقاط حرية التعليم التي كفلها الدستور. لان قيامة لبنان تبدأ ببناء وطني صحيح موحد لكل بنيه وهذه مهمة المدرسة الرسمية والجامعة الوطنية بإمتياز.

تأكيد تنمية الموراد البشرية لهذا القطاع والمعلم عنوانها. فالمعلم المكسور العنفوان الساعي وراء مطلب مادي من هنا ومعنوي من هناك، لا يمكن ان يعلم ابناءنا ما نشتهيه لهم على كافة الصعد. لذا واجب الدولة والمجتمع اعادة الاعتبار لمهنة التعليم واعطاؤها حقها المادي والمعنوي. وهذا يتم اولا من خلال استاذ متفرغ لثانويته او جامعته، لا من خلال متعاقد قلق على مستقبله ومستقبل عياله.

نحن نؤكد لكم ايها الزملاء في التعليم الاساسي والثانوي والمهني والجامعي، بأننا سنظل معكم يدا واحدة لتحقيق مجمل المطالب، والتي لن نكررها كوننا على يقين بأن المسؤولين في لبنان يعرفونها عن ظهر قلب".

وجدد المكتب التربوي لحركة "أمل" "العهد بأننا سنلتقي واياكم في ساحات النضال الديموقراطي السلمي لإسماع صوتكم وتحقيق أهدافكم".

 

"القومي" في عيد المعلم: نهنّئ كلّ المعلمين في بلادنا

ونقف دائماً إلى جانبهم للاستمرار في أداء رسالتهم النبيلة

بمناسبة عيد المعلم، أصدرت عمدة التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:

يطلّ عيد المعلم هذا العام، وبلادنا في عين عاصفة الأخطار المحدقة والتحديات المصيرية على كلّ الصعد لا سيما الاقتصادية، ما يضاعف الأعباء الملقاة على عاتق المعلم، الذي يجد نفسه مضطراً لخوض معركته على أكثر من جبهة، جبهة تعليم الجيل الجديد وصقله بالمعرفة، ومعركة مواجهة الضغوط الاقتصادية ومعركة الصمود في وجه الاحتلال والإرهاب والتطرف.

إنّ أخطر تحدّ يتهدّد بلادنا، هو الاستهداف الممنهج لكلّ مناحي حياتنا ولمستقبل الأجيال الجديدة، ولحقوق المنتجين فكراً وغلالاً وصناعة، لا سيما حقوق المعلم الذي يمارس دوره في تنشئة الأجيال على القيم الأخلاقية والإنسانية، ويؤدّي رسالته بصدق، وبعطاء غير محدود، عطاء لطالما تميّز به، متحدياً الظروف والضغوط مهما اشتدّت وطأتها ومهما طالت مدّتها.

في عيد المعلم، نحيّي كلّ المعلمين في بلادنا، ونؤكد وقوفنا المستمرّ إلى جانبهم، في صمودهم وصبرهم، في مواجهتهم الاحتلال والإرهاب والتطرف، وفي سعيهم لتحصيل حقوقهم وتحقيق مطالبهم المشروعة لينعَموا بحياة كريمة وآمنة.

للمعلم التحية في عيده، فهو يحمل رسالة نبيلة ويؤدي دوراً رئيساً في بناء مجتمع محصّن بأجياله الجديدة.

قال سعاده إنّ "ابناءنا هم استمرار حياتنا واستمرار المبادئ التي تعبّر عن حقيقتنا"، لذا، نشدّد على أولوية إعداد الأجيال إعداداً جيداً، وهذه هي مهمة المعلم السامية والنبيلة على الدوام.

 

فايد معايداً المعلمين: نعاهدكم ونعاهد انفسنا بان نبقى واياكم صفا واحدا

بوابة التربية: وجه منسق عام التربية في تيار المستقبل د. خالد فايد رسالة إلى المعلمين، جاء فيها:

زملائي وزميلاتي المعلّمين والمعلّمات.. صنّاع المستقبل.. رموز العطاء والتضحية

إليك أيها القدوة، إلى من أعطى وأجزل بعطائه، إلى من سقا و روى المدارس علمًا وثقافة، إلى من ضحى بوقته وجهده، ونال ثمار تعبه بتميّز طلابه وخدمتهم للوطن الشامخ في شتّى المجالات.

أيّها المربي الفاضل، أنت أساس بناء الأمة، وصمام الأمان لها وللأجيال. يا من تغرس القيم والفضائل في نفوس طلابك. تقف الكلمات عاجزة عن شكرك يا من كانت إشراقتك مضيئة لحضارات العالم.. هنيئا لك العطاء أينما وجدت.

نعم .. إن التعليم مهنة شاقّة وصعبة وهي حاليا تواجه تحديات كبيرة في هذا الزمن الصعب بكلّ مقاييسه، لذا فهي تتطلّب رجالاً ونساءً، استثنائيين، مخلصين، يتحلّون بالإيمان والعلم ، ويتسلحون بالخبرة والوعي والانفتاح، قادرين على تحمّل مسؤوليات جسام، أقل ما يقال فيها أنّها تلعب الدور الأكبر في مستقبل الأبناء، والأمة والإنسانيّة.

أيها الاحبة، ايها الإخوة في التعليم الاساسي والثانوي والمهني، وعلى امتداد الوطن…  اسمحوا لي بمناسبة عيدكم أن أقدم خالص كلمات الشكر والتقدير لكلّ معلّم مخلص أمين يقضي وقته في تعليم أبناء وطنه العلم النّافع في عام دراسيّ استثنائيّ بكلّ معنى الكلمة، فالمسيرة التعليميّة لم تواجه تحدّيًا صعبًا كما تواجهه حاليًّا منذ بداية جائحة كوفيد- 19 وما فرضته من تعلّم عن بعد عبر المنصّات التعليميّة الإلكترونيّة وإنتاج المحتوى التعليميّ وتقديم الدروس وإيجاد طرائق مبتكرة للتدريس.

 

معلمو القوات اللبنانية:استحالة العودة إلى التعليم الحضوري إلا بعد تطبيق بروتوكول العودة الآمنة القائم على تأمين اللقاح ضد كورونا

وطنية - صدر عن مصلحة المعلمين في القوات اللبنانية بيان جاء فيه:"امام ما يعيشه الجسم التربوي من أزمات اقتصادية وضغوطات صحية في ظل جائحة "كورونا، تؤكد دعمها قرار إقفال المدارس والتوقف عن التعليم عن بعد، طيلة الفترة الممتدة، من 8 آذار 2021 حتى 12منه، لما للأمر من أهمية تصب لصالح الجسم التربوي.

كما يهم مصلحة المعلمين في "القوات اللبنانية" التشديد على استحالة العودة إلى التعليم الحضوري، إلا بعد تطبيق بروتوكول العودة الآمنة القائم على تأمين الدولة اللقاح ضد الـ "كورونا"، لما يحمله هذا الوباء من تداعيات ومخاطر صحية على الطاقم التربوي بكل أطرافه.

وفي الكلام على العودة إلى التعليم الحضوري لتلامذة الشهادة الثانوية، يهم مصلحة المعلمين في "القوات اللبنانية"، أن تشير إلى أنه من الأجدى العمل على جدولة برامج الحصص في ما يصب لمصلحة الأستاذ والتلميذ، ما يخفف من وطأة الانتقال ما بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، أو العكس.

وختاما، وفي ظل ما يعيشه المعلم - المربي من ضغوطات، وما يقدمه من تضحيات على الأصعدة كافة، ولأن الأستاذ يبقى منارة المعرفة ومرآة الثقافة ومصدر التربية على الوطنية والمواطنة، لا يسعنا إلا التوجه إلى الجسم التعليمي، ولمناسبة عيد المعلم بتحية تقدير وإجلال أمام ما يقوم به لخدمة التربية ولمستقبل الناشئة".

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

متعاقدو اللّبنانيّة: الٱستمرار في الإضراب للأسبوع السّادس على التّتالي

بوابة التربية: عقد الأساتذة المتعاقدون في كليّات الجامعة اللّبنانيّة جمعيّةً عموميّة للتّداول في آخر معطيات تحرّكهم الهادف إلى إنجاز مِلفّ تفرّغهم وإقراره.

وقد ٱنتهت أعمال الجمعيّة إلى التّصويت على الٱستمرار في الإضراب للأسبوع السّادس على التّتالي.

وفي هذا الإطار يؤكّد الأساتذة المتعاقدون ما يأتي:

أوّلًا : يستنكر الأساتذة المتعاقدون بالسّاعة حالة الإنكار واللّا مسؤولية التي يتمّ التعاطي بها مع قضيّتهم المُحقّة من المسؤولين كافّةً؛ وعليه، يستمرّ الإضراب للأسبوع السّادس على التّتالي.

ثانيًا : يُدين الأساتذة المتعاقدون عمليّة تقاذف المسؤوليّات بين إدارة الجامعة ووزارة التربية ويدعون إلى الوضوح والصراحة في معرفة تفاصيل ملفّهم.

ثالثًا : يستغرب الأساتذة المتعاقدون، وبشدّة، عدم ٱنعقاد ٱجتماعٍ طارئ بين إدارة الجامعة ومعالي وزير التربية لٱستكمال إنجاز ملفٍّ واضحٍ وشفّاف يتضمّن كلّ مستحقٍّ للتّفرّغ.

رابعًا : يدعو الأساتذة المتعاقدون الأعضاء المُنتخَبين للهيئة التنفيذية في الرابطة إلى عدم تضييع الوقت وتشكيل مجلس هيئةٍ جديد يكون في سُلّم أولويّاته إعلان الإضراب المفتوح إلى حين إقرار ملفيّ التّفرّغ والمِلاك.

خامسًا : يدعو الأساتذة مجالس الفروع والوحدات إلى إعلان الحقيقة المُتمثّلة في ٱستحالة ٱستكمال العام الجامعيّ في ظلّ إضراب الأساتذة المتعاقدين وإعلان توقيف الأعمال الأكاديمية كافّة إلى حين حلّ هذه الإشكاليّة.

سادسًا : يُناشد الأساتذة المتعاقدون بالسّاعة الرؤساء الثلاثة العمل للحفاظ على الجامعة والمسارعة إلى إنقاذها قبل فوات الأوان وذلك برفع ملفّ التّفرّغ إلى الأمانة العامّة لمجلس الوزراء.

سابعًا : يذكّر الأساتذة المتعاقدون زملاءهم في الظّلم والقهر بعدم خرق الإضراب والٱلتزام بنتيجة التّصويت؛ فكلّ خرقٍ هو بمنزلة سهم في صدر كلّ متعاقد.

ثامنًا : يشدّد الأساتذة المتعاقدون على حفظ حقوقهم والطّلب إلى إدارة الجامعة عدم المسّ بساعاتهم.

تاسعًا : يتمنّى الأساتذة المتعاقدون على زملائهم الأعزّاء ألّا يبيعوا شركاءهم بحَفنةٍ من السّاعات وهم الذين ضحّوا من أجلهم. فكلّ خرقٍ للإضراب ليس له أي تبرير.

عاشرًا : يستنكر الأساتذة المتعاقدون بأشدّ العبارات تصرّف أهل الجامعة ولا مبالاتهم بإضراب الأساتذة المستمرّ لأسبوعه السّادس على التّتالي وذلك بإعلانهم نهاية الفصل الأوّل وبداية الفصل الثاني وكأن لم يكن شيء.

 

قراءة في إنتاج الفراغ المعرفي العربي

النهار ــ فوزي أيوب ــ أستاذ في الجامعة اللبنانية 

دخلت الى كتاب "إنتاج الفراغ-التقاليد البحثية العربية"  لمؤلفه عدنان الأمين، كمن يدخل في عالم يضج بالمعارف والمقاربات والتحليلات التي تطال الإنتاج البحثي التربوي العربي على مدى عقد من الزمن، والنتاج اللبناني على مدى 67 عاما، في ما يشبه عملا موسوعيا نوعيا متعدد المداخل والمقاربات. 

في قسميه الأول والثاني يقدم الأمين مقاربة نظرية للعلاقة بين البحث العلمي الاجتماعي والمجتمع، وحول التقاليد البحثية العالمية، ثم ينتقل الى تقديم "البينة على من أدّعى" كما يقول، ليكرس القسم الخامس والأخير للبحث التربوي في لبنان.  

الآن ماذا يريد الأمين من كتابه؟

إنه يجتهد ليبرهن للقارئ أن أغلب البحوث الاجتماعية العربية لها طقوس وقوالب وسياقات غالبا ما تأخذ البحث الى مستنقع المعيارية الاجتماعية والسياسية أو الأيديولوجية المؤدية الى إنتاج الفراغ المعرفي. وبلسان المؤلف نقرأ: "البحث التربوي تحديدا يجري في بلداننا طبقا لتقاليد أو طقوس اجتماعية على حساب التقاليد المعرفية، الأمر الذي يفضي الى منتج فارغ معرفيا تتركز وظيفته في خدمة منتجِهِ "(ص 14).

يلاحظ الأمين أن "الباحث النمطي" (أي الأكثر شيوعا) يستسهل العمل البحثي فيلجأ الى الأمبيريقية الفارغة، أو يتصرف كأنه شيخ يعظ في المسجد، أو كأنه سياسي أو مفتش أو "خبير"، وهو نمط في البحث يصفه المؤلف بالمعيارية الاجتماعية.

 الفراغ المعرفي

يضع عدنان الأمين التقاليد البحثية العربية على المشرحة، ليجد أن وظيفة البحث الأساسية تتمثل في خدمة صاحب البحث، إما للترقي الوظيفي، أو لتعزيز المكانة الاجتماعية عبر ارتداء ثوب العالِم المحايد. ويدحض بالتالي الادعاء الشائع بأن المشكلة إنما تكمن في "معوقات" خارجية كالتخطيط والتمويل، بينما المشكلة الفعلية والعائق الحقيقي موجودان في البحث نفسه، وفي كيفية معالجة الباحث لموضوعه. 

ويرى الأمين أن التقاليد البحثية العربية تقوم على أربعة أركان اختصرها أنا في ثلاثة (لان الركنين الثاني والثالث متقاربان جدا) وهذه الأركان هي: السعي وراء الترقي المهني الاجتماعي، والحرص على نيل المقبولية لدى أهل السلطة والنفوذ، وأخيرا اعتماد الأيديولوجيا، والتحزب والدين، والجماعة المحلية مرجعية للباحث في دراسته للواقع، بدلا من المرجعية العلمية والنظريات الاجتماعية العالمية. 

 الأنماط البحثية

لعل الأنماط البحثية السائدة في البحوث الاجتماعية العربية هي من أهم الأفكار الواردة في الكتاب. وعلى هذا الصعيد يتحدث الأمين عن ثلاثة أنماط بحثية بينها نمطان كبيران هما: نمط الأمبيريقية الفارغة ونمط المعيارية الاجتماعية، يضاف إليهما نمط ثالث هجين هو نمط التلفيق بينهما.

في الأمبيريقية الفارغة يتم التركيز على جمع المعلومات ومعالجتها إحصائيا في ما يشبه العمليات الشكلية المكررة والتي لا توصل إلى فكرة تستحق الذكر. والباحث النمطي ينطلق من يقين، وليس من مشكلة معرفية حقيقية، فيقوم بكل الخطوات الشكلية، من الإشكالية الى الأسئلة والفرضيات فالمصطلحات، الى مراجعة الأدبيات السابقة الى جمع البيانات ومعالجتها إحصائيا، وصولا الى النتائج والتوصيات التي لا تحتاجها الجماعة العلمية أصلا. 

في النمط المعياري الاجتماعي يتحول الباحث الى فاعل اجتماعي، أو طرف في قضية اجتماعية، مع شيء من المضمون العلمي الشكلي، فيصبح كمن يكتب مقالا في جريدة، أو يتداخل في ندوة عمومية. يصبح الباحث هنا داعية أو شيخا أو مناضلا سياسيا أو "خبيرا " لا يشق له غبار. 

ولعل مفهوم الانخراط الاجتماعي هو من أبرز ما يقدمه المؤلف للباحثين العرب. وأرى أن هذا المفهوم هو أقرب الى الانخراط الأيديولوجي وبه يبدأ.  يلاحظ الأمين أن الانخراط الاجتماعي للباحث يتحول الى انخراط سياسي عبر تكريس الواقع السياسي القائم وتجنيبه النقد واللوم، مقابل أن يحصل الباحث على حظوة أو مكانة أو دور أعلى في الاجتماع السياسي. وهذا ما حصل في النموذج الماركسي السوفياتي سابقا، ويحصل اليوم مع النموذج الشيعي في إيران حيث لا مجال لنشر أي بحث فكري أو اجتماعي أو نفسي قبل أن تقره السلطات المعنية مسبقا.

وتنطوي عملية الانخراط الاجتماعي الأيديولوجي على ما يسميه الأمين بالميل الى تجنب جوهر الموضوع البحثي وأبعاده السياسية والاجتماعية، وهو ما يتم من خلال التركيز على الاحصائوية الفارغة كوسيلة للهرب من مواجهة الأبعاد السياسية "الخطرة" للموضوع المطروح للبحث.

وعندما ينتقل المؤلف الى النظر في أمر الجماعة العلمية العربية فانه يلاحظ أنها جماعة منغلقة على ذاتها بعيدا عن المحيط العلمي العالمي. وهي جماعة تحيط بها الأيديولوجيات السياسية والدينية من كل حدب وصوب، وتتداخل فيها الأيديولوجيا بالمعارف (ص 94). فما أن يتم إنشاء مجلة في كلية أو جامعة عربية حتى يترافق ذلك مع تعيين عميد الكلية رئيس تحرير لها لضمان الولاء السياسي الكامل. 

 الكتاب والمعايشة الشخصية 

عندما كنت أتصفح كتاب الأمين انتابني شعور بانه يكاد يحكي قصتي مع الإشراف على أطروحات الدكتوراه ورسائل الماستر في الجامعات، بعد أن وصلنا منذ سنوات الى ما يشبه الطريق المسدود على هذا الصعيد. فالدراسات الجامعية العليا عندنا أصبحت لا تنتج معرفة تربوية، ولم يعد بمقدورنا إيقاف قطارها السريع. أصبحنا أسرى منظومة جامعية بحثية طقوسية تعمل بكامل طاقتها في خدمة روادها من طلاب الدراسات العليا أولا، وفي خدمة النظام التربوي الاجتماعي السائد تاليا.

لقد دخلنا في زمن الباحث الأيديولوجي الاجتماعي على حساب الباحث العلمي المنتج للمعرفة. لم نكن نعرف كيف نبلور رؤيتنا لهذا الوضع المأزوم الى أن قرأنا كتاب "إنتاج الفراغ" فوجدنا أننا نعيش واقعيا ما جاء فيه. فاذا ما تمعنا بمفاهيمه الثاقبة تنكشف أمام أعيننا غشاوة الارتباك والحيرة في فهم أزمة البحث التربوي والاجتماعي العربي بفضل المفاهيم المفصلية التي يقدمها الكتاب.  

في عشرات المواقف أثناء مناقشات نتاجات الماستر والدكتوراه كنت أشعر وكأنني رجل معلق في الفضاء: لا أستطيع أن أرفض العمل البحثي الماثل أمامي مع صاحبه، ولا استطيع أن أسكت عن عوراته البائنة. تشعر وكأنك في غيبوبة أكاديمية لا تلبث أن تنتهي مع إعلان النتيجة والدرجة المعتبرة التي ينالها الطالب، بينما نحن نعلم، وهو يعلم، انه لا يستحق ذلك، وانه لم يضف شيئا الى ما نعرفه، ولم يزد عن إعلان ما هو متوقع أو متداول به، ولكن بصيغة جديدة متوافقة مع طقوس البحث العلمي المفرغ من المضمون.

يبدو أننا دخلنا، منذ سنوات عديدة، في مواجهة الامبيريقية البحثية الفارغة التي باتت تفرض نفسها على الأستاذ المشرف والطالب والباحث معا من خلال نظام بحثي طقوسي جاهز بحيث يصبح الجميع أسرى سيستام البحث من أجل البحث، وليس من أجل العلم والمعرفة. السيستام يعطي الطالب الباحث فرصة للترقي الأكاديمي والاجتماعي وفق شكليات طقوسية معروفة ومعترف بها، ولا يستطيع أحد أن يعترض عليها وإلا سوف يتم إخراجه من ملة أهل العلم. الطالب له مصلحة شخصية، والسيستام الاجتماعي السياسي له مصلحة في الأبحاث. كل شيء ينتهي بسلاسة طقوسية يتوجها وضع عمامة "الدكترة" على رأس المتخرج المنبهر بما حصل عليه من لقب ثمين.

إن اختباء الباحث وراء الإحصائوية الفارغة هو أمر مثير للاستياء.  فالأرقام والإحصاءات والجداول والنسب المئوية والارتباطات (عند حدود 0,5 طبعا) ودرجة التباين المعياري، ودرجة التشتت وغيرها تصبح رموزا مقدسة، وسلاح دمار شامل يستخدمه الباحث أو الطالب في وجه الجميع لإثبات صوابية ما قد كتبه. في هذا السياق يتم تقديس الرقم على حساب الفكرة فتموت الأفكار والمضامين والنظريات، ويزدهر الإخراج الاحصائوي الذي لا يقوم به الباحث بنفسه، على كل حال، بل يقوم به مختص بالإحصاء يمارس لعبته المفضلة ويقبض الثمن من طالب مقبل على نيل رتبة أكاديمية اجتماعية معتبرة.

ولا تفوتني، في معرض الحديث عن فراغ البحوث، الإشارة الى عناوين الدراسات الفارغة، كأن يتلطى الطالب وراء "من وجهة نظر " المعلمين أو المدراء أو الأهل أو غيرهم في معالجته لموضوع معين أو ظاهرة تربوية أو اجتماعية، في عملية يصفها الأمين بالخداع البحثي. 

 التوصيات المقدسة

إن تقديم التوصيات في آخر الرسالة الجامعية أو الأطروحة مثير للاستهجان بدوره. فالباحث هنا يضع نفسه في موقع الخبير الناصح أو المحذر، أو الشيخ الذي يفتي، مخاطبا العامة والسلطات، ويفترض أنه ينبغي للجميع أن يصغوا إليه جيدا، من أكبر مسؤول الى أصغر مواطن. وهذا ما يسميه الأمين بالوسواس، استنادا الى ابن خلدون. أنت تتوجه الى جماعة علمية، وليس الى الجماهير وعامة الناس. وأهل العلم لا يرغبون بتوصياتك ولا يحتاجونها. انهم يهتمون بما أضفته لهم من معرفة ليطوروا معرفتهم بالموضوع المدروس لا أكثر. كلما قام أحدهم ببحث أو دراسة فلا بد من توصيات طقوسية، وكأن الطالب الباحث يقول لنا وللحضور: ليت معالي الوزير كان هنا ليرى ويسمع بما توصلت إليه، ويلحظ مقدار علمي فيعطيني ما أستحق.!! 

 الفراغ التربوي اللبناني

يعالج عدنان الأمين 6894 دراسة من مقالات وأطروحات وكتب صدرت في لبنان منذ العام 1950 حتى العام 2016، قام بتحليلها تبعا لثلاث حقب: حقبة ما قبل الحرب الأهلية في لبنان (1950-1974)، حقبة الحرب الأهلية (1975-1990)، وحقبة ما بعد الحرب الأهلية (1991-2016). 

في كل حقبة قام الأمين بتوصيف الإنتاج التربوي في لبنان وتحليله مشيرا الى تنامي الدراسات في الحقبة الثالثة مع تدفق الطلاب نحو شهادات الماستر والدكتوراه وخاصة في الجامعة اللبنانية. وبصورة تفصيلية دقيقة يوضح المؤلف توزع الدراسات التربوية في لبنان بحسب النوع والحقبة الزمنية ودار النشر والجامعة ومركز البحث وجمعياته المتنوعة، إضافة الى المؤلفين. بعد ذلك يسلط المؤلف الضوء على هوية الجماعة العلمية التربوية في لبنان بالاسم (ص 278) قبل أن يتطرق بالتفصيل الى طبيعة الانخراط الاجتماعي للباحث اللبناني والذي ينقل البحث من المنحى العلمي الى المنحى الأيديولوجي، بحيث يصبح العلم في خدمة الأيديولوجيا.

ومن الانخراط الاجتماعي للباحث يصل المؤلف أخيرا الى النمط البحثي التلفيقي الذي يقوم على محاولة التوفيق بين المضمون العلمي للبحث ومضمونه الأيديولوجي الاجتماعي.

ويختم الأمين كتابه بالإشارة الى أن النمط الأمبيريقي السائد في أميركا أصبح شائعا في لبنان حيث دفع بالنمط الفرنسي غير الأمبيريقي الى الوراء، وهو ما لم يكن قائما قبل 30 سنة خلت. وبفضل النزعة الإحصائوية الفارغة التي تقدس الرقم، وتوهم الباحث بانه صار عالما عظيما حققت الأمبيريقية الفارغة سيطرة شبه مطلقة على البحوث الاجتماعية والتربوية في لبنان والعالم العربي.

 على سبيل الخلاصة

في كتابه "إنتاج الفراغ" يقدم عدنان الأمين مقاربة دقيقة وشمولية لأحوال البحث التربوي والاجتماعي العربي أزعم انه لا يمكن لسواه أن يقوم بها بالمستوى نفسه. عندما استلمت كتابه ظننت أنني سوف أقرأه في خلال ساعة أو ساعتين. فلزمني يومان لقراءته. فالأمين يقدم لنا وللمكتبة العربية ما يشبه الموسوعة البحثية الموجزة. وهو في ذلك ينتقل، برشاقة الراسخين في العلم ، من بعد إلى آخر، ومن فلسفة التربية الى علم اجتماع التربية ومناهج التعليم، مرورا بقضية المعلمين ومنهجيات البحث ومقارباته...الخ.

وما أستطيع قوله ختاما هو أن كتاب إنتاج الفراغ يزخر بملاحظات الأمين الثاقبة، كعادته، والمكثفة معرفيا، وأنه يحث الباحثين العرب على الابتعاد عن البحوث السطحية التي أدخلت البحث التربوي والاجتماعي العربي في أزمة ما زالت فصولها مستمرة، ومن المرجح أن تتفاقم مع مرور الوقت.

هذا الكتاب ثري جدا بمضمونه. ولذلك فعندما تقرأه لا بد لعقلك من أن يعمل بكامل طاقته.

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

اعتصام لاهالي الطلاب في الجامعات الاجنبية امام مصرف لبنان لتطبيق القانون 193 ووفد نسائي زار عين التينة

وطنية - نفذ اهالي الطلاب في الجامعات الأجنبية اعتصاما عند السابعة صباحا امام مصرف لبنان في الحمرا، بدعوة من الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الاجنبية والاتحاد الدولي للشباب اللبناني وتكتل الطلاب اللبنانيين المغتربين، "في يوم احتجاج ورفض وغضب، وعملا بمبدأ ان لا حق يموت، وأن القوانين والدساتير وجدت لتنفذ، وأن لبنان هو وطن لا مزرعة، ومتابعة للنضال في سبيل تنفيذ قانون الدولار الطلابي 193 في الذكرى السنوية الأولى لإطلاقه وفي سبيل تحرير التحويلات المصرفية".

وخلال الاعتصام، القيت كلمات لعدد من الاهالي دعوا فيها الى "تطبيق القانون الدولار الطلابي بحذافيره 193". وأشاروا الى ان "القانون أقر في مجلس النواب منذ خمسة اشهر، وما زال المسؤولون يتهربون بذرائع كاذبة واهية، واليوم يوم الغضب وبسبب قطع الطرقات كان الاعتصام والاحتجاج حاشدا جدا. والأهم، انه كان سيمنع موظفو المصرف المركزي من التوجه إلى مكاتبهم". وناشدوا المسؤولين "ضرورة تطبيق القانون 193 الذي وعدوا به وأقروه". وأكدوا ان التحرك "سيستمر لحين تطبيق القانون بحذافيره"، معتبرين ان قضيتهم هي "قضية وطنية، وان من حق اولادهم ان يتعلموا اسوة بأولاد المسؤولين والسياسيين".

وقد توجه وفد نسائي الى عين التينة، للطلب من رئيس مجلس النواب نبيه بري المساعدة لتطبيق قانون الدولار الطالبي.

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

رابطة الأساسي تهنئ المعلمين في عيدهم: تحقيق المطالب يبدأ بتشكيل الحكومة

عقدت رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان إجتماعاً عبر تطبيق zoom وأصدرت البيان التالي :

بداية تتقدم الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان من جميع الزملاء المعلمين في كافة القطاعات الرسمية والخاصة بالتهنئة بمناسبة عيد المعلم متمنيّة لهم دوام الصحة والعطاء.

يحلّ علينا عيد المعلم هذه السنة فيما لبنان بشكل عام،  والمؤسسات التربوية بشكل خاص في وضع إستثنائي على كافة المستويات ، لكنكم أيها الزملاء المعلمون تعودتم على العطاء ونشأتم على محبة التفاني من أجل الغير عن قناعة وبغير منّة، وكان هذا التزاماً منكم أكثر مما هو واجب عليكم وخاصة في هذه الظروف الصعبة .

كما وتتوجه الرابطة بالتحية الى المرأة المعلمة في يوم المرأة العالمي ، فالعيد عيدين والفرحة مضاعفة ويفخر شهر آذار بإحتوائه إياهم (8-9 آذار ) ، والمرأة المعلمة لم تكتف بالعمل داخل بيتها ، بل تعدته لرعاية الأجيال تربية وتعليماً ، ودخلت معترك التعليم، وإستطاعت أن تثبت جدارتها بإعتبارها تشكل نصف المجتمع؛ ولهذا كانت رسالتها أن تساهم في بناء هذا المجتمع من خلال الأجيال وتبني الوطن وتعمر الدّيار تربية وفكراً وعملاً.

فالعيد بالنسبة لنا مناسبة نؤكد فيها على ثوابتنا وأولوياتنا ونؤكد فيها على ضرورة الإسراع وعدم التجاهل في إقرار مطالبنا الملحة وفي مقدمها تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن لمعالجة تدني القيمة الشرائية وإنعكاس إنخفاض العملة الوطنية على الرواتب والأجور ، وضرورة إتخاذ الإجراءات الآيلة إلى إستعادة قيمتها وإعادة تصحيحها .

ومن أجل تحقيق المطالب تعمل الرابطة  على تنفيذ قرار الجمعيات العمومية لطرح هذا الموضوع على كل المرجعيات الرسمية والسياسية والدينية وقد بدأت.

كما وأثنت الرابطة على الموقف المتقدم الذي أعلنه وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب حين أعلن عن تعليق العام الدراسي لمدة أسبوع، وأعتبر أن هذه الصرخة التي أطلقت من أجل العودة الآمنة الى المدارس، أتت نتيجة الحوار واللقاءات التي شاركت في قسم منها الرابطة،  وكانت أول من طالب بضرورة تأمين اللقاح من أجل العودة الآمنة الى التعليم المدمج.

كما ويجب ألا يحجب فرح هذا العيد ولو للحظة واحدة الظلم الكبير اللاحق بالمعلمين المتعاقدين والمستعان بهم الذين لم يقبضوا مستحقاتهم عن الفصل الأول من العام الدراسي الحالي حتى هذه اللحظة . وترى أنه لا بد من العمل على إنهاء عملية التعاقد بكل مسمياتها من خلال إصدار قانون التثبيت في الملاك .

وتطالب الرابطة الدول المانحة التي تعنى بتعليم التلامذة غير اللبنانيين للإسراع بدفع مستحقات المعلمين المستعان بهم بالدوام المسائي وصناديق المدارس ، وتحمل الرابطة الدول المانحة تبعات توقف التدريس للتلامذة غير اللبنانيين وأن هذه الأخيرة هي المسؤولة عن تأخر دفع المستحقات للمعلمين ، كما وتطالب معالي وزير التربية الضغط على الجهات المانحة لدفع هذه المستحقات ليتسنى لنا الرجوع عن قرار إقفال المدارس ، مع تأييدها للخطوات الضاغطة التي تقوم بها لجنة الأساتذة في دوام بعد الظهر .

أخيراً وكما وعدناكم سابقاً وسنعدكم أيضاً أننا لن نستسلم ولن نتراجع ، وستبقى غايتنا الأولى والأخيرة المعلم وحقوقه والمدرسة الرسمية وتطورها .

كل عام وأنتم وعائلاتكم أيها الزملاء بخير .

 

كتاب من حراك المتعاقدين للنائبة الحريري

وطنية - وجه حراك المتعاقدين كتابا للنائبة بهية الحريري عبر منسقة الحراك في الشمال الأستاذة منى خضر التي سلمته بدورها للنائب عن تيار المستقبل وليد البعريني وجاء فيه: "إننا إذ نهنئ كل المعلمين والمعلمات بحلول عيد المعلم اعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركة.

إلى رئيس لجنة التربية النيابية السيدة بهية الحريري.

بعد التحية والسلام، إننا نستقبل عيد المعلم، وهذه المرة غير كل الأعياد، إذ ينطبق عليه قول "عيد بأي حال عدت ياعيد".

نستقبل هذا اليوم ، وكلنا أمل أن يرفع الله عنا وعنكم وعن الوطن وباء كورونا، بعد لقائنا عبر تقنية زووم سعادة النائب وليد البعريني، اتفقنا على وضع آلية للتشاور والتنسيق المستمر بين الحراك ولجنة التربية النيابية بشخص رئيستها السيدة بهية الحريري، للاستماع لمطالب المتعاقدين، وماآلت إليه ظروفهم، بسبب هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد وبناء عليه نطلب من حضرتكم تحديد موعد للقاء والتشاور في هذه القضية، وكل عام وأنتم بخير".

 

ندوة في المركز التربوي عن التقويم في التعليم من بعد

وطنية - إفتتح رئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء الأستاذ جورج نهرا الندوة الإفتراضية التي نظمتها وتولت إدارتها مسؤولة فرع الفيزياء في قسم العلوم في المركز التربوي الأستاذة هدى الخوري، وحملت عنوان "التقويم في التعليم من بعد اتجاهات وتجارب".

نهرا

وألقى رئيس المركز كلمة أكد فيها أن "التحدي الأكبر في التعليم من بعد، يكمن في عملية التقويم لناحية موثوقية القياس والمسؤولية العامة لتأمين البيئة المناسبة لتقويم عنوانه الصدقية وأساسه الثقة".

فرنسيس

ثم عرضت رئيسة قسم الخدمات النفسية والاجتماعية في المركز الاستاذة سيدة فرنسيس، دراسة بعنوان الابعاد النفسية والاجتماعية للتقييم من بعد، تناولت فيها أنواع التقييم والعوامل المؤثرة فيها، وركزت على توجيه المتعلمين وفاقا لقدراتهم، وعلى بناء النظام القيمي والأخلاقي، كما على تشكل الضمير الفردي والاجتماعي.

عاشور

بعدها قدم رئيس وحدة هندسة التوثيق المهندس أمير عاشور، عرضا بعنوان "التطبيقات التقنية واستخداماتها في التقويم"، حيث قام بجولة سريعة على التطبيقات وعلى أنواع الأسئلة المتاحة واستعرض عددا من التجارب، وقدم بعض الاقتراحات حول ضرورة امتلاك المهارات التكنولوجية في استخدام التكنولوجيا.

ناصر

ثم عرض أستاذ الفيزياء بركات ناصر تجربته في الاختبارات التكوينية باعتماد أسئلة مغلقة وإجابات قصيرة، وأرفقها بتغذية راجعة تمكن المتعلم من التقويم الذاتي. أما في الإختبارات التقريرية فقد اعتمد البحث الموجه مع التركيز على شبكات المعايير وعلى إشراك فريق البحث في التقويم كما على تقويم العرض.

القسيس

تلا ذلك عرض لأستاذة اللغة العربية سامية القسيس، تناولت في خلاله تجربتها في تقويم اللغة العربية من بعد، مع تغير الصورة النمطية التقليدية قسريا. وتناولت في العرض تطوير أدوات تحاكي خصوصية المادة على مستويين للتقويم، الأسئلة الموضوعية والأسئلة المقالية، وطرائق التصحيح وتقديم التغذية الراجعة للمتعلم من أجل بناء تعلم سليم.

سيف الدين

بعدها تناول رئيس قسم الرياضيات الأستاذ سامر سيف الدين، موضوع التقويم بربطه بالبعد التربوي التعليمي الأشمل من زاوية نظم إدارة التعلم، مفصلا أنواع التعلم وكذلك أنواع التقويم وتطورها. وتناول مستويات علوم وأوضاع التقويم في لبنان والتطلعات نحو تقويم الكفايات الأساسية والمهارات الحياتية. بعدها تناول وسائل التقويم وخصائص الاختبارات في شكل شامل وسريع.

 

هنادي بري عايدت معلمي المهني والتقني: يا من يقف التكريم حائرا عاجزا عن تكريمكم

وطنية - تقدمت المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري بالتهنئة من المعلمين، لناسبة عيد المعلم، وقالت: "إلى من أعطوا .. وأجزلوا بعطائهم.. إلى من ضحوا بوقتهم وجهدهم.إليكم يا من يقف التكريم حائرا عاجزا عن تكريمكم.كل عيد وأنتم بخير.

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

مدير عام المبرات في عيد المعلم: سنواجه الألم بالعمل وبث الأمل

وطنية - وجه المدير العام لجمعية المبرات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله رسالة للمعلمين والمعلمات بمناسبة عيد المعلم، تناول فيها أوضاع المعلمين "في ظل وباء كورونا والأوضاع الاقتصادية الصعبة".

واشار الى "ان الأوضاع التي نعيش أدت إلى إنهيار مقومات الصمود في وجه هذه العاصفة الكأداء"، منوها ب"إرادة المعلم الصلبة التي استطاعت اقتحام هذه الصعوبات ومقارعة الألم بالعمل وبث الأمل، على الرغم من الأثقال الكبيرة التي فرضتها عملية التعلم عن بعد".

وأكد "الاصرار على مواجهة التحديات على مختلف الصعد"، وقال: "أيها المعلم، لقد أبليت بلاء حسنا في اقتحام الصعاب ووقفت تقارع الألم بالعمل وبث الأمل، متمثلا سيرة الأنبياء صبرا جميلا على المكاره وبأسا شديدا في الصراع مع الخوف والجزع فانتصرت بهذه الإرادة، إرادة الإيمان الخالص لوجه الله وبفعل انتمائك وإخلاصك للرسالة التي التزمت مبادئها وقيمها، رسالة الخير والعمل الصالح التي أرساها وأبدع وأتقن بناء مرساها المرجع المؤسس وهو القائل بأن في المعلم شيئا من عمق النبوة وفي المشرف شيئا من عمق الرسالة".

ورأى أن "مهمة المعلم باتت أصعب اليوم"، وقال: "إن عملية التعلم عن بعد ألقت أثقالا على المعلمين والمربين والإداريين والنظار الذين يتابع بعضهم أو جلهم ليلا ونهارا دون مراعاة لدوام أو خارج الدوام ناهيك عن القلق على مستوى تلامذتهم وأبنائهم وتحصيلهم للأهداف من معارف ومهارات وقيم".

وحيا فضل الله المعلمين في المبرات، بالقول: "لقد أثمرت جهودكم ورساليتكم وشعوركم العالي بالمسؤولية إعادة تشكيل المنظومة التعليمية والرعائية لتجاري واقع التعامل خلال الاقفال العام والبعد عن مقاعد الدراسة". كما أعرب عن تقديره "لما يقوم به الأهل خلال عملية التعلم عن بعد".

وختم: "لقد صنعت يا معلم المبرات معجزة في زمن إحباط الكورونا، معجزة ممزوجة بفرح العطاء تنسيك أياما من العناء مع نجاح تلامذتك وأبنائك وتفوقهم وضحكاتهم البريئة، ويبقى خزين فرحك لأنك عبرت بهم إلى بر الأمان".

 

مديرو مدارس خاصة في عكار أيدوا قرارات وزير التربية لانتشال القطاع من الهاوية

وطنية - عكار - أعلن عدد من مديري المدارس الخاصة في عكار في بيان اثر اجتماع تشاوري في بلدة حلبا، أنه "في ظل أزمة مالية واقتصادية وسياسية مستفحلة أوصلت البلد الى الانهيار، وفي ظل الارتفاع الهستيري لسعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية التي أصبحت في الحضيض، وتحت ضغط الاقفال القسري للمؤسسات التربوية وما نتج عنه من توقف الأهالي عن دفع أقساط أولادهم الامر الذي ادى الى تلاشي قدرة المدارس على تأمين المعاشات لموظفيها، وفقدان أكثر من 100 ألف شخص -بين معلمين وموظفين وعائلاتهم- مصدر رزقهم بعد توقف معاشاتهم، وقصور المدارس عن دفع مستحقات صندوقي التعويضات والضمان الاجتماعي، وعجز المؤسسات التربوية عن تأمين التجهيزات والمستلزمات والقرطاسية والقيام بالصيانة اللازمة للمبنى المدرسي وتجهيزاته، وتراجع المستوى التعليمي والتربوي ليلامس المستويات الدنيا عربيا ودوليا، وسعيا لإيجاد الحلول الواقعية للأزمة التي حلت بالقطاع التربوي، ارتأينا مطالبة الجهات المختصة بما يلي:

تأييد القرارات الأخيرة لوزير التربية الرامية الى انتشال القطاع التربوي في لبنان من الهاوية، وعودته مدرسة العرب وجامعتهم ومركزهم الثقافي.

إقرار قانون تحويل المنح المدرسية مباشرة الى صندوق المدارس أسوة بالطبابة والاستشفاء التي تحول مباشرة لصناديق المستشفيات.

إقرار قانون دعم المؤسسات الرسمية والخاصة (500 مليار ليرة لبنانية) بأسرع وقت ممكن.

القيام بالإجراءات القانونية المطلوبة لتقسيط مستحقات الضمان وصندوق التعويضات للمدارس المتعثرة عن الدفع.

إنشاء المجالس التحكيمية للبت بالقضايا الخلافية حول الأقساط المدرسية".

ملايين التلاميذ في بريطانيا يعودون إلى المدارس بعد شهرين من التعلّم عن بعد

رويترز ــ عاد الملايين من التلاميذ في إنكلترا، اليوم الاثنين، للمدارس للمرة الأولى منذ شهرين بعد أن تلقوا التعليم عن بعد للمرة الثانية ولفترة طويلة بسبب إجراءات العزل العام المفروضة للسيطرة على انتشار كوفيد-19.

وعودة المدارس للعمل في إنكلترا هي الخطوة الأولى في خطة حكومية من أربع مراحل لتخفيف إجراءات العزل العام إذ تحاول السلطات منع تفشي موجة جديدة من المرض بعد زيادة حادة في عدد حالات الإصابة خلال الشتاء تسببت في ضغوط بالغة على المستشفيات.

ومنذ بدء الجائحة، سجلت بريطانيا 124500 وفاة خلال 28 يوما من تشخيص الإصابة بكوفيد-19، وهي خامس أعلى حصيلة وفيات في العالم والأسوأ في القارة الأوروبية.

وبقيت إجراءات العزل العام سارية على البالغين في إنكلترا، إذ لا تزال هناك قيود مشددة على التجمعات. كما يقبع الناس في منازلهم بناء على أمر بعدم الخروج إلا لأسباب ضرورية. وبقيت أغلب المتاجر مغلقة، ولا يسمح للمقاهي والمطاعم إلا ببيع المشروبات والوجبات الجاهزة أو توصيلها للمنازل.

وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون على تويتر: "إعادة فتح كل المدارس كان أولويتنا وهو الخطوة الأول في خريطة الطريق صوب عودة الأمور لطبيعتها". 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01