X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 30-3-2021

img

المناهج اللبنانية: الفشل ليس قدراً

ماجد جابر ــ الاخبار ــ مع تعثر التعلم عن بعد، تصاعدت وتيرة المطالبة بتغيير المناهج والحديث عن إصلاح تربوي ينطلق من فلسفة جديدة تنبثق منها مناهج عصرية وتساؤلات أساسية: أي متعلم نريد؟ وأي مناهج تعليمية يمكن أن تنتج هذا المتعلم؟ وما هي الكفايات والأهداف التي تقدمها له؟ هذا الإلحاح في التغيير يدفع التربويين إلى البحث عن أسباب فشل المناهج القائمة وبلورة تصور للمناهج العتيدة، في ضوء التطورات العلمية والتربوية والرقمية المتسارعة.

قبل 24 عاماً، أبصرت المناهج الحالية النور بالمرسوم 10227 بتاريخ 8 أيار 1997، وفي سياق تنفيذ خطة النهوض التربوي الموضوعة عام 1995، والتي جاءت كحاجة ملحة لإعادة تكوين المواطن اللبناني ومعالجة مشكلات النظام التربوي التي راكمتها الحرب الأهلية. يومها، خلقت ولادة هذه المناهج بارقة امل للبنانين المتعطشين الى مناهج حديثة ومتطورة تلبي طموحات أولادهم في حياة أفضل، خصوصاً أن أهدافها العامة ارتكزت على ابعاد فكرية ووطنية وانسانية واجتماعية واهداف تربوية عامة وأطر سياسية وأدبيات نفسية وبيداغوجية.
إلا أنّ دراسات أجريت بعيد انطلاقة المناهج التعليمية ومباشرة تطبيقها تجريبياً في المدارس لتجيب عن عدد من الاسئلة بشأن ما إذا كانت الأهداف العامة المقررة للمراحل والمواد واضحة ومنسقة وملائمة للحاجات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ولقدرات المتعلم وميوله واتجاهاته وذكاءاته، وتساعد على التعلم الذاتي ومدى انسجامها مع المحتوى، وما إذا كانت مناسبة لكل حلقة دراسية وقادرة على اعداد شخصية مواطن يتكيف مع مجتمعه ويلبي حاجاته ويسهم في ايجاد الحلول لمشكلاته.

نتائج الدراسات أظهرت أن الأهداف العامة للمناهج اتسمت بالضياع والحيرة والتشتت، كما بينت ضعف التوافق بين المحتوى والاهداف. أما أهداف المواد فيسودها الإرباك والاعتباطية، لا سيما بالنسبة إلى أهداف اللغات مثلاً التي أتت غير متجانسة. وإذا كانت الاهداف العامة لبعض المواد جاءت رصينة، نجد اغتراباً بينها وبين الأهداف الخاصة في بعض المواد، وكأنه لم تتم ترجمة الأهداف العامة بنجاح إلى أهداف خاصة، كأن تظهر الاهداف في مواضع عدة بصورة لا تنسجم مع روحية المبادئ المقررة للمنهج، وخصوصاً في ما يتعلق بحاجات التلميذ وقدرته على التعلم الذاتي، ومن حيث ملاءمتها للحاجات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

كذلك بينت الدراسات أنّ محتوى المناهج يفتقر الى الوحدة في النظر الى المتعلم ونمائه الإدراكي، وخصوصاً مستويات التفكير العليا (تطبيق، تحليل، تركيب، تقويم)، فضلاً عن اهمال جوانب النمو الانفعالية والجسدية والاجتماعية والعاطفية والمواقف الإيجابية. كما انه يفتقر الى الارتباط الوثيق بالأهداف العامة المعلنة نتيجة افتقاره مرجعية منهجية واضحة، بحيث راكم المحتوى تضخماً في عدد الدروس وحشواً من المعلومات والكلمات التقنية والتعاريف والنظريات على مستوى العرض والشرح، وفرض اعتماد طرائق تدريس تؤدي إلى الحفظ والاستظهار والتعلم البنكي. أما الرسوم والصور فلم تكن واضحة ودقيقة بشكل كاف، واسئلة التمارين لم تكن متوافقة مع المحتوى في مواضع كثيرة، إذ نلحظ مقاربات مختلفة في تصميم المحتوى والأسئلة الموضوعة .

المشكلة أن المناهج جاءت مبتورة لأنها لم تتضمن منذ انطلاقتها نظام تقويم للتلامذة، وتم اعداد المناهج وتأليف الكتب المدرسية الخاصة بها على أساس التربية بالأهداف (عامة، خاصة، إجرائية)، وبعد مرور 4 سنوات على انطلاق المناهج، جرى اعتماد نظام للتقويم يقوم على التربية بالكفايات التعليمية، واطلاق مصطلحات لم تكن معروفة من قبل للتقويم (التشخيصي، التكويني، التقريري)، رغم الاختلاف الجذري بين مفهومي «الهدف» و«الكفاية». وبالتالي فإن نظام التقويم لم يوضع في مكانه وزمانه الطبيعيين. وجرى تبني مقاربة الكفايات من الغرب باعتبار انها تتيح للتلميذ فهم المعلومة ومعرفة استخدامها الحياتي، وليس حفظها. ثم طلب اعداد نماذج للكفايات المطلوبة وتدريب المعلمين عليها، والذي يحتاج تعلمها وتنفيذها من المعلمين وقتاً كبيراً، ما خلق نوعاً من الارباك لديهم، وأعاق تنفيذ المنهج بشكل صحيح، وقطع الطريق على اعتماد نظام تقويم مناسب وموضوعي. اما التدريب فأعد على عجل وكان منقوصاً ومتقطعاً، ويخضع لتنظيم مركزي، فحرم بذلك المعلمون من التدرب الجيد على هذه المناهج وعلى نظام التقويم بالكفايات، حتى إعداد المواد التدريبية لم يكن ملائماً، وخطة التدريب لم تتضمن الاليات الضرورية لمتابعة أثره. والكادر التدريبي كان متفاوتاً من حيث الكفاءة نتيجة خضوعه للتوازنات والمحسوبيات. أما مفهوم الاختبارات التكوينية والتقريرية فسرعان ما تبدد لمصلحة اجراءات رصد العلامات التراكمية للتلميذ المرتكزة على الإمتحانات التقليدية بدلاً من رصد مدى تحقق الاهداف التربوية.

مفهوم الدعم المدرسي الذي ادخل في نظام التقويم بقي حبيس النصوص التي تعرف إليها المعلمون خلال الدورات التدريبية، في حين ان طرائق التعليم الناشطة التي توختها المناهج لتحويل العلاقة التربوية من عملية تلقينية املائية، الى عملية تفاعلية لم يكتب لها النجاح الفعال في غالبية المدارس بسبب عدم توافر البنية التحتية اللازمة لها (تجهيزات، وسائل سمعية بصرية، مختبرات، الخ)، وعدم تدريب المعلمين والمديرين حول كيفية تطبيقها، وعدم وضع انظمة مدرسية مرنة تسمح بممارسة الزيارات الميدانية والرحلات التربوية والنشاطات اللاصفية، والنظر الى صلاحية الكتاب المدرسي كمرجع وحيد للمعرفة وكهدف وليس كأداة تعليمية.
نتائج الدراسات التقويمية أظهرت أن المناهج أضعفت الرأسمال اللغوي عموماً، بحيث يعاني التلامذة المتخرجون من ضعف في اتقان اللغتين العربية والاجنبية. كما بينت أن اللغة العربية تواجه نفور التلامذة منها، وانها غير قادرة على جعل اللغة تواصلية معاصرة، وأدت المناهج أيضاً الى ضعف في التنشئة السياسية والتربية المواطنية والقيمية والبيئية والصحية والحياة المدنية، اذ ان اجزاء من كتاب التنشئة المدنية فشلت في معالجة الامور بواقعها وحقيقتها، وثمة اجزاء اخرى لم تدخل التلامذة في ثقافة النظام السياسي القانونية والمدنية وتزويدهم بأدوات المقاربات الكافية لنقد الممارسات الشائعة حولهم. كذلك تضمنت المواد موضوعات، يمكن وصفها بمنتهية الصلاحية وخارج الاستفادة الحياتية، وتفتقر الى الحداثة والعصرنة. الابرز ان المناهج تعاني من التشتت او التفكك الثقافي، اذ يغيب الاندماج في البنى اللغوية والمهارات والمعارف والقيم، ومن سوء التأهيل التكنولوجي والرقمي، فمحتويات الكتب ينقصها الرقمنة، ومادة التكنولوجيا تم تعليق العمل بها ومادة المعلوماتية لا تتوافر لها الموارد المادية من كمبيوترات واجهزة خاصة بها.
إن تطوير المناهج المستقبلية خارج اطار رؤية 2030 التي تتوخى التنمية المستدامة للافراد في عالم سريع التغير علمياّ وتربوياً وتكنولوجياً، ومن دون الإستفادة من تجربة المناهج الحالية لناحية المشكلات التي وقعت بها ، لن يكون جهداً مبذولاّ في الاتجاه الصحيح، وسيعني موت المناهج قبل ولادتها. هذا الامر يتطلب ان تكون المناهج تفاعلية بالدرجة الأولى، وأن تتضمن أنظمة تقويم وتدريب مناسبة ومواد تعليمية عصرية كالاتصالات والميكاترونيك والبرمجة وغيرها، وان تتسم بالدينامية والمرونة بحيث يمكن تطويرها وتعديلها بعد اختبارها في المؤسسات التعليمية، ويشارك في بلورتها المعنيون التربويون وخصوصاً المعلمين والمديرين والتلامذة كي تصبح اكثر انسجاماً وروحية مع الفلسفة العامة للمجتمع. وبالتالي العمل على بناء اهداف عامة تتمتع بروحية صلبة ومترابطة مع الأهداف الخاصة ومحتوى جميع المواد، وتكون إجرائية قابلة للتطبيق على ارض الواقع وبعيدة عن المثالية والإطار النظري، وتأخذ في الاعتبار مستوى نمو المتعلم ونضجه وميوله واتجاهاته وحاجاته ومهاراته الإبداعية والابتكارية، وتعده ليكون مواطناً عالمياً يتمتع بشخصية متكاملة.

*باحث تربوي

 

المجذوب أطلق وحسن حملة تلقيح العائلة التربوية تمهيداً للعودة إلى التعليم المدمج وإجراء الإمتحانات الرسمية

أطلق وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب، ووزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، حملة تحصين أساتذة التعليم الثانوي في القطاعين الرسمي والخاص باستخدام لقاح أسترازينيكا، وذلك في حفل أقيم في المستشفى اللبناني الكندي في سن الفيل- حرش تابت، في حضور رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب، المدير العام للتربية الأستاذ فادي يرق، مديرة التعليم الثانوي جمال بغدادي، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري، المستشار الإعلامي ألبير شمعون، نقيب الأطباء الدكتور شرف أبو شرف، نقيبة الممرضات والممرضين الدكتورة ميرنا ضومط، نقيب المعلمين رودولف عبود، رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي نزيه جباوي، رئيس رابطة معلمي الأساسي الرسمي حسين جواد، وممثلون عن اليونسكو واليونيسف والبنك الدولي وسائر المنظمات الدولية المعنية، ووفد من اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة، ووفد من اتحادات لجان الأهل، وجمع من التربويين من العائلة التربوية.

وتحدث وزير الصحة الدكتور حمد حسن فقال: "إن ما واكبناه بداية مع لقاح فايزر نواكبه اليوم مع لقاح أسترازينيكا، والجهد المميز الذي قامت به مؤسسة أسترازينيكا على صعيد الإعلان انه منذ البداية لن يكون إستثماريا، مما يجعل وجود بعض المتضررين من هذا الإعلان تجاريا وسياسيا، وبالتالي فإننا كوزارة صحة لا يمكننا أن نسير في مسار الدعايات المغرضة، لا بل نتقصى عن فائدة وفعالية هذا اللقاح وأمانه، وهذا ما تحققنا منه".

وأضاف: "اليوم انطلقت الحملة صباحا بجهود اللجان الصحية والتقنية والعلمية في وزارة الصحة، وبجهود اللجنة الوطنية التي أعدت خطة اللقاح، واللجنة التنفيذية التي توائم بين التقني والنظري".

وتابع حسن: "إننا نتابع واقعية الأرقام واندفاع المواطنين نحو اللقاح، وبالتالي بدانا نغير في ديناميكية التلقيح من الخطة العمودية إلى التدرج أفقيا رويدا رويدا، لكي نواكب بين متطلبات الحياة الإقتصادية والمعيشية لكل القطاعات والمتطلبات التربوية اليوم وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر. وقد بدأت مؤشرات الحملة الوطنية للتلقيح تؤثر قليلا، ونأمل ان تزيد تأثيراتها الإيجابية على خفض نسبة الوفيات ونسبة إشغال أسرة العناية الفائقة".

وأضاف: "حجزنا سبعة ملايين لقاح وحسبنا حساب كل من يرغب بالتلقيح، كما حمينا حق الشعب اللبناني والمجتمع في ظل الظروف الإقتصادية والمادية التي نعيشها، والتي لم تؤثر على خطة الوزارة، بل كنا السباقين إلى حجز كميات إضافية في ظل هذه العاصفة الهوجاء ضد اللقاحات الجيدة والنوعية الجيدة، وأمام المستثمرين الكبار في العالم لكي لا يؤثروا في شكل سلبي على بعض اللقاحات".

وقال: "إننا مدعوون اليوم في كل المناطق اللبنانية لكي نقبل على التسجيل على المنصة، ولم ننس دور احد بل ان لكل من تسجل دوره وسوف تصله الدعوة إلى التلقيح، إذ ان المسجلين اليوم هم فقط مليون مواطن ومقيم، وقد حجزنا سبعة ملايين لقاح ما يكفي لإعطاء جرعتين لثلاثة ملايين ونصف مليون مواطن، والدعوة إلى الجميع للإفادة من كل انواع اللقاحات فايزر، أسترازينيكا، جونسون اند جونسون، سبوتنيك وسينوفارم التي تم اعتمادها من وزارة الصحة، وبحسب اللجنة العلمية  فإن اللقاحات كلها تؤمن الحماية والجودة والفعالية والأمان، فكل اللقاحات في مستوى واحد، ونأمل ان نكون قد وفرنا للمواطن اللبناني بدعم فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء ودولة رئيس مجلس النواب أحسن نوعية لقاح لحماية المجتمع الذي يستحق منا كل خير".

من جانبه، قال وزير التربية طارق المجذوب: "اليوم نطلق حملة تلقيح  أساتذة الشهادة الثانوية يليها أساتذة الشهادات الرسمية في التعليم المهني والتقني والتعليم العام وباقي الصفوف. اليوم نخطو الخطوة الأولى نحو العودة الآمنة إلى التعلم المدمج بصورة متدرجة".

واعتبر المجذوب أنها "مناسبة لنشكر وزير الصحة على تجاوبه مع مطلب العائلة التربوية التي وقفت وقفة واحدة بكل مكوناتها، مطالبة بالحد الأدنى المقبول من التحصين، حرصا على صحة الأساتذة والموظفين والتلامذة الذين يشكلون ربع سكان لبنان". وأضاف: "ها نحن اليوم بدأنا المسيرة التي نرجوها آمنة وسليمة للجميع، وتتيح هذه المسيرة استعادة الحركة والحياة لقطاع هو الأبقى والأكثر إلحاحا لاستعادة النشاط والإسهام في بناء الثقة وتركيز دعائم الوطن صحيا وتربويا واقتصاديا واجتماعيا".

وأضاف: "لقد طلبنا اللقاح للعائلة التربوية، وتأمينه يعود للمرجع الصالح في لبنان، أي وزارة الصحة العامة، كما كل الأمور الصحية المرتبطة باللقاح التي هي من صلب مهام وزارة الصحة العامة (مدى فعالية اللقاح وآثاره وغيرها من الأمور)، فلنا ملء الثقة بوزارة الصحة العامة والوزير".

تابع المجذوب: "هنا ادعو جميع الزميلات والزملاء إلى الإنخراط في حملة العودة الآمنة إلى المدارس، من خلال الحصول على اللقاح لمن يرغب من العائلة التربوية، إستنادا إلى القانون الذي ترك حرية الخيار، لكي يسلم أساتذتنا ومديرو وموظفو مدارسنا. وبالتالي لكي نشكل محيطا مدرسيا آمنا لتلامذتنا، يسمح لنا باستعادة أجواء التعلم المدمج الآمن، وإجراء الامتحانات الرسمية، والمحافظة على شهاداتنا الرسمية التي نفتخر ونفاخر بها".

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

الجامعة اللبنانية:

شهادة ماستر للزميلة مي شفيق العلي بتقدير جيد جدا من كلية الاداب

وطنية - نالت الزميلة في "الوكالة الوطنية للإعلام" مي شفيق العلي، شهادة الماستر بتقدير جيد جدا من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية عن رسالتها "تجليات القمع والحرية في رواية مدن اليمام لإبتسام تريسي".

وتألفت لجنة مناقشة الرسالة من الدكتورة هند أديب رئيسة، والدكتور أحمد دمج مشرفا، والدكتور علي ناصر الدين عضوا.https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

الشباب:

هل من جدوى للنادي العلماني في الجامعة اللبنانية؟ محاولة لرفع الصوت في وجه الأحزاب التقليدية...

النهار ــ روزيت فاضل ــ في ظل توقف التعليم الحضوري في #الجامعة اللبنانية، يستمر #النادي العلماني في التواصل مع جمهوره عبر وسائل التواصل الإجتماعي، ومنها حوار من وحي ما نعيشه جمع متابعيه مع الصحافي الاقتصادي محمد زبيب. لم يمر وقت طويل على إطلاق هذا النادي، الذي جذب الى اليوم 204 متابعين، ما يطرح الجدوى الفعلية من وجوده في "فضاء" الجامعة الوطنية، ولاسيما أن أحزاب السلطة التقليدية والطائفية لها حصة الأسد في المنظومة السياسية والشبابية على حد سواء.  

وفي إطار الدور الفاعل للنادي العلماني في كل من الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة القديس يوسف، يؤكد المدير الإداري في شبكة "مدى" التي تضم نوادي علمانية منها النادي العلماني في الجامعة اللبنانية كريم صفي الدين لـ"النهار"، أن "تأسيس هذا النادي في الجامعة الوطنية أتى نتيجة زخم ثورة 17 تشرين والعمل الجماعي الجبار في الانتخابات الطالبية، مروراً بالحركة الطالبية الدينامية، وهي عوامل ملهمة لاسيما لطلاب الجامعة اللبنانية ليكونوا واجهة مضادة لكل أحزاب النظام في الجامعة والقرارات الإدارية الجائرة". 

ويضيف ان "تأسيس هذا النادي يمثل الى حد ما نظرة جديدة لكيفية تحكّم الشباب بمصيرهم في الإطار السياسي العام"، مشيراً الى أن "من أهدافه إطلاق حملة واسعة وشاملة عن أهمية استعادة الجامعة الوطنية والمحافظة على وجودها وصولاً الى إحياء العملية الديموقراطية وعودة الحريات الفردية والجماعية والعمل النقابي ...". 

هل يُكتب النجاح لهذا النادي في ظل هيمنة حزبية في الجامعة؟ يقول: "لا شيء مؤكدا. لكن ما يهمنا هو أن تكون لنا فرصة خوض هذه التجربة". 

مَن هم الطلاب المؤسسون لهذا النادي؟ تشرح الطالبة في كلية الحقوق والعلوم السياسية - فرع الحدت كارن جرجس وهي من مؤسِّسات النادي أن المؤسسين هم: علي نجدي (كلية الحقوق والعلوم السياسية، فرع الحدت)، أدونيس أرمنازي (كلية العلوم، فرع الحدت)، رودي نصّور (كلية الحقوق، فرع الجناح)، ياسمين حرموش (كلية الإعلام، فرع الأونيسكو)، سارة سراي الدين (كلية الحقوق والعلوم الإجتماعية، فرع الحدت)، نزار الخوري (كلية الاقتصاد، فرع الأشرفية)، هادي فقيه (كلية الآداب والعلوم الإنسانية، فرع الفنار)، جنان مراد (كلية الحقوق والعلوم السياسية، فرع الحدت)، روان ابرهيم (كلية الحقوق والعلوم السياسية، فرع الحدت)، مجد قربان (معهد العلوم الإجتماعية، فرع الروشة)، نجيب أبي فاضل (كلية الهندسة، فرع رومية)، ريم ليشع الخوري (كلية الفنون، فرع فرن الشباك)، ومصطفى سليمان (كلية العلوم، فرع الحدت). 

وتلفت جرجس الى أن النادي "عمل على تنظيم لقاء تعارفي مع نادي "سما"، الذي له بُعد علماني في الجامعة"، وأن النادي "وضع في أولويته العمل على إنقاذ الجامعة الوطنية المهددة بالإقفال بسبب تراجع موازنتها وذلك من خلال التعاون مع رابطة الأساتذة والسعي لإنقاذها".

وتشدد على "ضرورة نشر ثقافة العلمانية في الجامعة، إضافة الى تفعيل الحوار بين أبنائها تمهيداً لتنظيم انتخابات المجالس التمثيلية وعودة الحياة السياسية السليمة الى ربوعها".

وهل الأحزاب السياسية منزعجة من حضور النادي العلماني؟ "حضورنا اليوم يتفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ونتطلع الى جذب الشباب الى النادي العلماني، فيما نحن على يقين تام بأن الأحزاب السياسية التقليدية لا تكترث كثيراً لوجود النادي في حد ذاته".  

بدوره، تحدث الطالب علي نجدي عن التجربة، مشيراً الى أنه "لمس غياب أي ناد علماني قادر على نشر العدالة الاجتماعية، أو على منع وجود مجالس غير شرعية وممددة لنفسها". وأضاف: "إننا نعمل على التوسع في ظل ترحيب طالبي بوجود النادي العلماني، ونصبو الى تفعيل المساءلة والمحاسبة وعرض الأمور كما هي ليتمكن الطالب من حسم خياراته السياسية والثقافية من دون التعرض لأي رأي حر".

وقال: "من اولوياتنا مساحة آمنة للتعبير عن الآراء مع التمسك بالحوار والتعددية ورفض القرارات المهيمنة". 

يبقى السؤال: هل يُكتب لهذا النادي النجاح في ظل وجود أحزاب تقليدية وطائفية في الجامعة الوطنية؟ الجواب يثبته عامل الوقت، ولاسيما بعد عودة الحياة الجامعية والطالبية الى الحرم الرئيسي في الحدت ومعظم أحرام الجامعة اللبنانية. 

 

أهالي الطلاب في الخارج: من مشرحة المصارف إلى مشرحة القضاء؟

الأخبار ــ بعدما استنفد أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج الاتصالات السياسية والضغط في الشارع لتطبيق قانون الدولار الطالبي، يتّجه البعض لرفع دعاوى قضائية استناداً إلى ضوء أخضر من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي وضع محاميه «في تصرف الأهالي».
سلوك المسار القضائي ليس جديداً، إذ سبق لبعض أولياء الأمور أن ربحوا دعاوى فردية متفرقة لتحويل الأموال، وإن بالتقسيط. إلا أن طالباً واحداً لم يحصل حتى الآن على المبلغ الكامل المنصوص عليه في القانون، أي 10 آلاف دولار أميركي وفق سعر الصرف الرسمي 1515 ليرة مقابل الدولار الواحد، إذ إن المصارف لا تزال تطبق القانون بشكل بطيء ومجتزأ، وتفرض تعقيدات لجهة المستندات المطلوبة. وثمة تفاوت بين مصرف وآخر، إذ يصر البعض على عدم استقبال طلب تحويل الأموال من الأساس.

ما سيفعله المحامون، بحسب عضو جمعية الأهالي سامي حميّة، هو أنهم «سيتكفلون مجاناً برفع دعاوى فردية خصومة وجزائية لمن يرغب من أولياء الأمور أمام قضاء العجلة، بعد توجيه إنذارات إلى الإدارات العامة للمصارف في مرحلة أولى، على أن يترافق ذلك مع تنظيم تحركات احتجاجية لمواجهتها في الشارع».

250 وليّ أمر أبدوا رغبتهم في رفع دعاوى ضدّ المصارف

وكانت الجمعية قد اجتمعت أمس بلجنة المحامين التي ستتولى القضايا في كل المناطق وسلمتها جداول بأسماء 250 وليّ أمر أعربوا عن استعدادهم لخوض المسار القضائي. حميّة لفت إلى أن الدراسات الإحصائية الثلاث التي أجريت لتعداد الطلاب في الخارج في وزارة التربية ووزارة الخارجية ومكتب النائبة بهية الحريري أظهرت أن العدد لا يتجاوز 4 آلاف طالب، وكل ما ذكر ويذكر عكس ذلك هو غير واقعي ومحض افتراء.

وبحسب حميّة، أبدى المحامون استعدادهم لإجبار المصارف قانوناً على فتح حسابات مصرفية لمن ليس لديهم حسابات، وخصوصاً أن قانون الدولار الطالبي يفرض على المصارف ذلك، فيما لا تزال الأخيرة تمتنع عن القيام بهذا الإجراء حتى الآن. وطالبت الجمعية ببتّ الأحكام بالسرعة القصوى، وأن «لا نتحوّل من مشرحة حاكم مصرف لبنان وجمعية المصارف إلى مشرحة القضاء الذي نعوّل عليه في هذه المرحلة لنيل حقوقنا».

على خط مواز، لم يخف حميّة القول إن بعض السفراء والجهات تدخّلوا لفرض تمديد المهل لتسديد الأقساط، ولا سيما لدى الجامعات الروسية، منعاً للفصل الجماعي، وإن كان بعض الطلاب في بيلاروسيا وأوكرانيا وجورجيا لم يسلموا من الطرد.

 

أهالي الطلاب في الخارج: ناقشنا السبل القانونية لمقاضاة البنوك المتهربة من التحويلات بسعر 1515 ليرة

وطنية - أعلنت جمعية "أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج" في بيان، أنها "استكمالا لتوجيهات دولة الرئيس بري بشأن رفع دعاوى على المصارف غير الملتزمة بالدولار الطالبي، عقدت اجتماعا بعد ظهر اليوم، في مكتب الهيئة التنفيذية المركزي لحركة أمل في بيروت، مع مكتب المهن الحرة المركزي لوضع الخطط التنفيذية بما يخص القانون 193 برئاسة الدكتور مصطفى فواز وعدد من المحامين. وتم التطرق إلى السبل القانونية لمقاضاة البنوك التي تتلكأ أو تتهرب من التحويلات للطلاب بسعر 1515 ليرة، مع تأكيد وحرص دولته على تطبيقه حرفيا. وشكرت الجمعية دولة الرئيس على جهوده الهادفة إلى إنصاف أبنائنا، واعتبرته الضمانة الحقيقية والسند القوى في معركة التربية والعدالة والكرامة الإنسانية".

 

مجلس السيدات اللبنانيات في الكويت نظم مسابقة تنافسية للطلاب

وطنية - اعلن مجلس السيدات اللبنانيات في الكويت في بيان، انه "نظم مسابقة تنافسية للطلاب اللبنانيين حيث كتبوا عن طموحاتهم بشأن لبنان وعن الدور الراقي للجاليات اللبنانية في الخارج".

شارك في المسابقة، طلاب مقيمون في الكويت ولبنان. وقامت لجنة مختصة بتقويم المسابقات وفاز فيها طلاب من الكويت و لبنان. وبعد ان وزع الجوائز القائم بالاعمال في الكويت السيد هادي هاشم، قام السفير جان معكرون وزوجته غرازيلا الرئيسة السابقة للمجلس بدعوة الفائزين الى لقاء في المجمع جعيتا كانتري كلوب، وقاما بتوزيع شهادات التقدير والجوائز المالية الى كل منهم .

لاقت هذه المبادرة ترحيبا حارا من قبل الطلاب، حيث اثنوا على "فكرة المسابقة التي أفسحت لهم في المجال للتعبير بحرية عن آرائهم وأفكارهم، كما عبروا عن "امتنانهم الكبير لمجلس السيدات اللبنانيات في الكويت الذي نظم هذه المسابقة".

 

جبري: لتربية جيل قادر على إقامة حكم العدل والتمسك بالمقاومة لرفع المظلومية عن الأراضي المقدسة

وطنية - دعا الأمين العام ل"حركة الأمة" الشيخ عبد الله جبري إلى" تربية جيل قادر على إقامة "حكم العدل"، ومجاهد ضد الظالمين"، وقال: "لو كان العدل سائدا في أوطاننا العربية، لما لجأ أهلنا إلى البلاد الغربية".

ولفت جبري خلال محاضرة ألقاها والشيخ أحمد الخشاب، بدعوة من القطاع الأول في حزب الله، بمناسبة الخامس عشر من شهر شعبان، تحت عنوان: "الولاء والبراء.. والإمام المهدي"، إلى أن "داعش والتنظيمات التكفيرية قامت باجتزاء النصوص الدينية حسب أهواء وأهداف مشغليها، وليس حسب ما تقره العقيدة الإسلامية، وقد جعلت من "الولاء والبراء" قاعدة أساسية لتبرير استهدافها المسلمين المخالفين لها قبل غيرهم، محرفة بذلك اسس "الولاء والبراء"، ومطلقة المبررات لشرعنة إجرامها".

وأشار إلى أن "على كل المؤمنين بمجيء أو ظهور مخلص في آخر الزمان، بغض النظر إلى أي دين أو مذهب انتموا، أن يقفوا مع عدالة القضية الفلسطينية، وأن يتمسكوا بالمقاومة لرفع المظلومية عن الأراضي المقدسة".

 

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

التعليم الرسمي:

اجهزة TAB M7 لاساتذة وطلاب اختصاص البناء في معهد الدوسة الفني

وطنية - عكار - أعلنت إدارة "معهد الدوسة الفني - الرسمي" في بيان، أنها وزعت "اجهزة "Tab M7" على "اساتذة وطلاب السنة الاولى والثانية في اختصاص بناء واشغال عامة، والمجهزة بكل الأدوات والبرامج التي تسمح للطلاب بمتابعة دروسهم عن بعد عبر التطبيقات اللازمة"، لافتة الى أن المعهد "كان قد استلمها من المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، مقدمة من منظمة "Merci Corps" والوكالة الالمانية للتعاون الدولي "GIZ" عبر مشروع "Provte" الممول من الاتحاد الاوروبي".

وشكرت إدارة المعهد وهيئتها التعليمية والطلاب "المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتوره هنادي بري على جهودها الدائمة في تطوير التعليم المهني والتقني في كل مساراته، واشراك العديد من المنظمات والهيئات الدولية والمحلية المانحة ومؤسسات القطاعين العام والخاص في كل المجالات في رؤيتها التطويرية لهذا القطاع"، كما شكروا "منظمة Merci Corps والوكالة الألمانية للتعاون الدولي والاتحاد الاوروبي على هذه التقديمات"، آملين في "المزيد من التعاون بينهم وبين المديرية في مشاريع جديدة".

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:45
الظهر
12:23
العصر
15:33
المغرب
18:17
العشاء
19:08