X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 24-4-2021

img

  • التقرير التربوي:

 

  • المجذوب يرفض استقبال رابطتهم: هجرة كبيرة لأساتذة "اللبنانية"

وليد حسين|المدن ــ فجأة ومن دون التنسيق مع الجهات المعنية، أصدر وزير التربية طارق المجذوب تعميماً طلب فيه من الجامعات استئناف النشاط في قطاع التعليم العالي في شكل تدريجي، باعتماد التعليم المدمج ومراعاة التدابير والإجراءات الوقائية. ظن الوزير أنه بعد افتتاح حملة التلقيح في الجامعة اللبنانية، منذ بضعة أيام، بات الوضع آمناً. لكنه استدرك إمكانية رفض الجامعات والجامعة اللبنانية تحديداً هذا القرار، فلم يحدد موعداً في التعميم الذي حمل الرقم 7/م/2021 موجهاً إلى الجامعات والكليات والمعاهد التقنية العالية الخاصة، حول العودة التدريجية إلى التعليم المدمج.

  • العودة الآمنة

قرار الوزير أتى في ظل توارد الأحاديث بين الأساتذة عن العودة الآمنة، التي تفترض تلقي اللقاح قبلها. لكن هناك تردداً بين الأساتذة في تلقي استرازينيكا، الذي بدأت الجامعة حملتها التلقيحية به يوم الثلاثاء المنصرم. وتفاجأ أساتذة الجامعة بهذا القرار الذي أتى قبل بت موضوع العودة الآمنة، التي سيطول أمدها كثيراً في انتظار تلقي الجميع اللقاحات. 

لم تحدد الجامعة موعد العودة الحضورية. فأي قرار بهذا الشأن يصدر عن الجامعة حصراً. وأكدت مصادر رئيس الجامعة اللبنانية لـ"المدن" أن مجلس العمداء في الجامعة سيجتمع يوم الثلاثاء للبحث بهذا القرار، ودراسة كيفية تطبيقه في الجامعة، بما يضمن الحفاظ على صحة الجميع، أساتذة وطلاباً.

وكانت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية أصدرت بياناً، اليوم الجمعة في 23 نيسان، رحبت فيه بحملة التلقيح التي انطلقت للمساهمة بالعودة الآمنة إلى التعليم الحضوري، لكنها طالبت "المعنيين بإيجاد حل للأساتذة الذين يرغبون بأخذ لقاح مغاير للقاح المعتمد من الجامعة (أسترازينيكا)، وذلك في أسرع وقت ممكن".

  • فايزر في حزيران

لكن مصادر رئيس الجامعة أكدت أن الأمر مرتبط بوزارة الصحة، وإذا ما كانت قادرة على تأمين أي لقاح بديل. ورغم تفهمها لخوف الأساتذة، أكدت أن اللقاح آمن ومعتمد من منظمة الصحة العالمية وكل الدول الأوروبية، والحالات الخطرة (الجلطات) التي ظهرت نادرة جداً. وأوضحت المصادر أن الجامعة طلبت خمسين ألف جرعة فايزر ستعطى لمن هم دون الثلاثين عاماً، وفوق 65 عاماً، في شهر حزيران. على أن يبقى تلقيح من هم فوق الثلاثين بلقاح أسترازينيكا.

  • الوزير لا يستقبل الرابطة

على مقلب آخر، يستمر الخصام بين رابطة الأساتذة والوزير مجذوب، في وقت لم تنته تداعيات تدخله في الجامعة وفي استقلالية قرارها، التي وصلت حد تبادل التهم مع رئيسها في وقت سابق. ولمحت الهيئة التنفيذية للرابطة في بيانها إلى خلافها مع وزير التربية، مشيرة إلى أنه "يعتكف معاليه، بسبب أو بحجة الاستقالة، عن احقاق الحق وتبني ملفات الجامعة اللبنانية المحقة". 

وقالت إن "الهيئة التنفيذية المنتخبة تحاول حديثاً اللقاء بوزير الوصاية اعتقاداً منها بضرورة البحث مع صاحب المعالي بشؤون الجامعة ومشاكلها.. لكن "حال اليأس القاتل، الذي يصيب معظم الأساتذة، بدأ يظهر بهجرة بعضهم.. نظراً للضائقة المادية الخانقة".

مصادر "المدن" في الرابطة لفتت إلى أن هذا التلميح في البيان، أتى بعد رفض الوزير المتكرر لاستقبال وفد من الرابطة منذ نحو أسبوعين. فهو يتحجج أن الحكومة مستقيلة ولا يمكنه قطع أي وعد بحل الملفات العالقة، أي قضية إدخال المتعاقدين إلى التفرغ والمتفرغين إلى الملاك. والوزير لم يبد أي تفهم حتى لمجرد اللقاء بهم وحفظ ماء وجههم أمام الأساتذة، بعد الانتخابات التي حصلت مؤخراً وفازت فيها أحزاب السلطة بمعظم مقاعد الهيئة.

  • الجامعة لا تعلم بالهجرة

ووفق المصادر، هاجر في الآونة الأخيرة عدد كبير من الأساتذة إلى الخارج، بعدما تدنت قيمة رواتبهم، وخصوصاً بين المتعاقدين. لكن في ظل الانهيار الحالي الذي ألقى بثقله على كل الجامعات، وتحديداً على الجامعة اللبنانية وأساتذتها، لم يبد الوزير أي اههتمام للقاء وفد رابطتهم وإطلاق وعد على الأقل برفع ملفاتهم لرئيس الحكومة. وهذا يفقد الأساتذة حتى الأمل بإمكانية إيجاد حل لمشاكلهم في المستقبل، لوقف النزيف الحاصل والهجرة الشبابية تحديداً إلى الخارج.

وفي هذا السياق أكدت مصادر رئيس الجامعة أنها لم تتلق أي طلب استقالة أو حتى طلب استيداع (كما يحصل عادة عندما يقرر الموظف في القطاع العام ترك عمله لمدة معينة) بعد. وهذا يعني أن لا أرقام متوفرة حول عدد الذين هاجروا مؤخراً. فجميع الأساتذة ينظمون الدروس عن بعد ولم ينقطعوا عنها. ما يعني أن من هاجر ما زال يعطي الدروس من الخارج إلى حد الساعة. ولن تتمكن الإدارة من معرفة عدد الذين هاجروا فعلياً قبل العودة للتعليم الحضوري في قاعات الجامعة. 

 

  • إمتحانات شكلية مئة في المئة في حال أُجرِيَت

بوابة التربية- كتبت د. *ندى عويجان

في حال أُجرِيَت الإمتحانات لهذا العام، فستكون شكليّة، وستمتحن التّلميذ بأقل من ربع المنهج، ولن تراعي تكافؤ الفرص ولا الوضع النفسي للتّلامذة، ولا درجة تركيزهم واستيعابهم، وستكون هدر للمال العام وستفقد الشّهادة الرّسمية مستواها وقيمتها، ولن تعبّر عن المستوى الحقيقي للتحصيل التّعلّيمي

في حال أُجرِيَت الإمتحانات، فهي ستمتحن التّلميذ بحوالي 62% من مواد مقلّصة من 50 إلى 60% من المنهج الأساسي. يعني وكأنّنا نمتحن التّلميذ بحوالي ربع المنهج. وبعدها سنطلب من لجان الإمتحانات تسهيل المسابقات في ظل الظروف الصحيّة والنفسيّة وغيرها.

1- بعد إنتاج مناهج 1997، تبيّن أنّ تطبيقها يتعدّى عدد الأيام المخصّصة للتعليم. وأن بعض مستلزماتها لم تتوفّر في المدارس. فعُمد إلى وَقف العمل ببعض الأقسام والمحاور والفصول في جميع المواد التّعليميّة، ما عُرف باللغة الدّارجة بالتقليص. وأوقف العمل ببعض المواد خاصّة الإجرائيّة منها، وتُرك قرار تعليمها للمدارس بحسب قُدرتها على تأمين مستلزماتها. في النّتيجة، أوقف العمل بما يقارب 20 إلى 25 % من مواضيع ومحتوى المنهج آنذاك.

2- بانتظار تطوير المناهج، وبعد عدّة ورش عمل متخصصة منذ العام 2015، شارك فيها تربوييون من القطاعين الرّسمي والخاص، ومن التّعليم العام والتّعليم الجامعي ومؤسّسات المجتمع المدني وبعض الشركات الخاصّة وبمواكبة من التفتيش التّربوي، أوقف العمل، مجدّداً، ببعض المحاور والفصول في العديد من المواد التعليميّة وأعيد العمل ببعض آخر، ما عُرِف بتقليص العام 2016، الذي تمّ تقييمه وتعديله في العام 2019. في الحصيلة، أوقف العمل بحوالي 5 إلى 10% إضافيّة مّما تبقّى من مواضيع ومحتوى المنهج.

3- بسبب جائحة كورونا وضبابيّة العودة الآمنة إلى التعلّم الحضوري، قُرّر تحديد المواضيع والكفايات الإنتقالية في المواد وبين الصفوف، وحُدّدت المحاور والفصول المطلوب إنهاؤها، إستثنائيّاً للعام الدّراسي الجاري، من قبل جميع المدارس، على أن تستكمل ما تبقّى من المنهج، المدارس التي تملك الإمكانيّات لذلك. وهذا ما عُرف بتقليص العام 2020، للعام الدراسي 2020-2021. في النّتيجة، أوقف العمل استثنائيّا ولعام دراسي واحد، ما يقارب 30 إلى 35% إضافيّة مّما تبقّى من مواضيع ومحتوى المنهج، وذلك بطرق متفاوتة بين المواد التعليميّة.

4- وبعد مرور أشهر معدودة، وفي أواخر العام الدراسي الحالي (منتصف شهر نيسان)، قُرّر إجراء تقليص على التقليص وأوقف العمل بحوالي5 إلى 10% إضافيّة مّما تبقّى من مواضيع ومحتوى المنهج وذلك بطرق متفاوتة بين المواد التعليميّة.

في الحصيلة النهائيّة، تم تقليص ما يقارب 50 إلى 60% من المنهج الأساسي لهذا العام.

5- ثم أُنزلت “بِدعة المواد الاختياريّة” في الإمتحانات الرسميّة، ليُمتحن التّلميذ ب 6/9 من مواد شهادة العلوم العامّة، و 7/10 من مواد شهادة علوم الحياة، و 7/12 من مواد شهادة الإجتماع والإقتصاد و 6/11 من مواد شهادة الآداب والإنسانيّات. أي وقف العمل بحوالي 38% من المواد.

وهذا كلّه ليؤكّد أنّه في حال حصلت الإمتحانات، فهي ستمتحن التّلميذ بحوالي 62% من مواد مقلّصة من 50 إلى 60% من المنهج الأساسي. يعني وكأنّنا نمتحن التّلميذ بحوالي ربع المنهج. وبعدها سنطلب من لجان الإمتحانات تسهيل المسابقات في ظل الظروف الصحيّة والنفسيّة وغيرها

ألا يُفقد هذا الوضع من مستوى الشّهادة الرّسمية وقيمتها وعدم إمكانيّة مقارنتها مع إمتحانات السّنوات السّابقة؟

هذا كلّه، ولم نتاول ما سبق وذكرناه في مقالات سابقة حول التفاوت الذي حصل، هذا العام والذي سبقه، في عمليّة التّعليم والتعلّم، وحول الوضع النفسي للتّلامذة، وحول المستوى التّعليمي والتّحصيل التّعلّمي المغلوط الذي ستعكسه الإمتحانات الرسميّة. إذا حصلت

يعني إمتحانات مئة في المئة شكليّة

*الرئيسة السابقة للمركز التربوي للبحوث

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

  • الجامعة اللبنانية:

 

  • رابطة المتفرغين في اللبنانية: نحذر من حال اليأس لدى معظم الأساتذة وبدأ يظهر بهجرة بعضهم

وطنية - هنأت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية في بيان أصدرته، اثر اجتماعها الأسبوعي عن بعد برئاسة الدكتور عامر حلواني وحضور الأعضاء، "للجامعة وأهلها بداية حملة التلقيح، التي تساهم في حماية المنتمين إلى جامعة الوطن من فيروس كورونا القاتل، وبذلك تشجع الجميع على العودة الآمنة إلى قاعاتها ومساحات التلاقي والتفاعل في رحابها"، وطالبت "المعنيين بايجاد حل للأساتذة الذين يرغبون بأخذ لقاح مغاير للقاح المعتمد من الجامعة (الأسترازنيكا)، وذلك في أسرع وقت ممكن".

اضاف البيان: "إلا انه، وفيما كانت احدى كليات الجامعة اللبنانية تفتح أبوابها اعلانا منها ببدء حملة التلقيح، في حضور وزيري الصحة والتربية والتعليم العالي، إضافة إلى حضرة رئيس الجامعة، تتساءل الهيئة التنفيذية عن أحقية معالي وزير التربية والتعليم العالي باغلاق أبواب وزارته في وجه من يمثلون أساتذة الجامعة الوطنية، رابطة الأساتذة المتفرغين، الذين لم يتوقفوا عن أداء مهامهم، بالرغم من جائحة كورونا من جهة والوضع الاقتصادي المزري من جهة أخرى، في الوقت الذي يعتكف معاليه، بسبب او بحجة الاستقالة، عن احقاق الحق وتبني ملفات الجامعة اللبنانية المحقة، علما ان معظم هذه الملفات قد اشبع بحثا و تمحيصا".

وأشار إلى أن "الهيئة التنفيذية المنتخبة تحاول حديثا اللقاء بوزير الوصاية اعتقادا منها بضرورة البحث مع صاحب المعالي بشؤون الجامعة ومشاكلها، ومشاركة معاليه انجازات الجامعة التي وبالرغم من تفكك الدولة وانحلالها، استمرت موحدة في أداء رسالتها تجاه شباب الوطن، لافتا الى أن الهيئة "تنتظر لقاء معاليه في أسرع وقت".

وحذر من "حال اليأس القاتل الذي يصيب معظم الأساتذة، والذي بدأ يظهر بهجرة بعضهم، ورغبة الأكثرية المتبقية بالذهاب إلى وطن يفتخر بهم، نظرا للضائقة المادية الخانقة التي يعيشونها والى حال انسداد الأفق السياسي في البلد، و لهذا السبب، تذكر الهيئة التنفيذية، رئيس الجامعة بضرورة الإسراع بمساعدة الأساتذة، كما وعد في لقائه الاخير مع الهيئة التنفيذية، فالوقت يمر والتحديات المادية تتراكم، والضيق يزداد، وبالتالي لا بد من تحرك رئاسة الجامعة الآن و قبل فوات الأوان".

وختم البيان: "في النهاية، تؤكد الهيئة التنفيذية على ضرورة تأليف حكومة، تعمل على وضع حد للانهيار الحاصل على اكثر من صعيد، علها تكون بداية لقيامة لبنان ومؤسساته العامة وعلى رأسها الجامعة اللبنانية".

 

  •  (Centre MINE) ينظم ندوة حول "قوة تحديد الهدف" من تقديم المدربة الدولية آية بركات

نظم مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE) بالتعاون مع (Challenge to change) ورشة عمل عبر (Microsoft Teams) حول موضوع "قوة تحديد الهدف" قدمتها مدرّبة الشباب الدولية المتخصصة آية بركات وحضرها نحو 230 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة اللبنانية.

وتحدثت بركات أمام الطلاب عن أهمية معرفة مكونات وعناصر الهدف والخطوات المطلوبة لبلوغه وتحقيقه، وشرحت لهم تقنية (S.M.A.R.T GOALS) وتقنية (C.L.E.A.R GOALS)

يُذكر أن المدرّبة بركات وضعت عددًا من برامج التمكين للشباب والمراهقين ومنها برنامج (TAMAKKAN) للقيادة والمواطنة وبرنامج (beYOUtiful) الخاص بتمكين الفتيات في مهارات القيادة والذكاء العاطفي والاستشارات المهنية واللياقة البدنية والصحة.

ويسعى (Centre MINE) إلى تحفيز الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب وإرشادهم وتوجيههم لتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم والعمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتساهم هذه الورشة في خدمة هدف ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع.

 

  • (Centre MINE) ينظم ورشتَي عمل حول "مهارات المقابلة" من تقديم المدرّبة مود جبّور

نظم مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE) بالتعاون مع (Challenge to change) ورشتَي عمل عبر (Microsoft Teams) حول "مهارات المقابلة" قدمتها الاختصاصية في الموارد البشرية مود جبّور.

وخلال الورشتَين، اللتين عُقدتا بتاريخ ١٦ و٢٥ آذار ٢٠٢١ بحضور نحو 680 طالبًا من مختلف كليات الجامعة اللبنانية، ركزت جبّور على مفهوم المقابلة وأنواعها ومراحل عملية التوظيف وكيفية تعزيز المهارات في مقابلات العمل وأهمية لغة الجسد فيها.

واختتمت جبور ورشتَي العمل بإعطاء نصائح لضمان نجاح المقابلة، منوّهة بالعوامل التي يمكن أن تترك انطباعًا سيّئًا لدى المسؤول أثناء المقابلة.

ويسعى (Centre MINE) إلى تحفيز الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب وإرشادهم وتوجيههم لتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم والعمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتساهم هذه الورشة في خدمة أهداف القضاء على الفقر وضمان التعليم الجيد والشامل وتعزيز النمو الاقتصادي وتأمين العمل اللائق للجميع.

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ

  • الجامعات الخاصة:

 

  • المجذوب عمم على التعليم العالي الخاص عن العودة التدريجية إلى التعليم المدمج والتدابير الوقائية

وطنية - أصدر وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب، التعميم رقم 7/م/2021 الموجه إلى الجامعات والكليات والمعاهد التقنية العالية الخاصة، عن العودة التدريجية إلى التعليم المدمج ، واستند فيه إلى قانون تنظيم التعليم العالي الخاص 285/2014 ، وإلى توصية اللجنة المكلفة بمتابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا ، وإلى توصية مجلس التعليم العالي المتخذة في جلسته رقم 3/2021 تاريخ 16/4/2021 ، وجاء في التعميم

يستأنف النشاط في قطاع التعليم العالي في شكل تدريجي، باعتماد التعليم المدمج ومراعاة التدابير والإجراءات الوقائية كافة، عملا بالدليل الصحي المعمم ، على أن تكون الإمتحانات والأعمال التطبيقية والمخبرية للإختصاصات العملية حضورية ".

 

  • رئيس جامعة "هايكازيان" القس بول هايدوستيان: الشعب الأرمني لا يعرف الاستسلام

نوال نصر ــ نداء الوطن ـلا يتركون سانحة إلا ويتذكرون فيها أنهم شعب حياة وقيامة لا موت ونهاية. الأرمن، بعد مئة وستة أعوام على الإبادة، يكررون: قصتنا لن تموت لا بعد 106 أعوام ولا بعد 206 أعوام ولا الى "دهر الداهرين" طالما هناك شعب وقضية ووجدان وطالما هناك صوت صارخ يظل يصدح في كلّ مكان: forget me not. هناك، في جامعة هايكازيان، نُصب يضم وردة بنفسجية مذيلة بعبارة: "كي لا ننسى"... وكثير كثير من اليقين بأن "الحق ما بيموت"... وهناك، شهدنا لمعاناً شديداً في عيني رئيس الجامعة القس بول هايدوستيان وهو يستذكر، في ذكرى الإبادة، أن الشعب الأرمني لم يتسنّ له حينها، لحجم الموت والمأساة، حتى البكاء على شهدائه. "وليس أقسى وأشد من بكاء العين سوى بكاء الروح".

لأن اللون البنفسجي يرمز الى الخلود ارتفعت في حديقة جامعة هايكازيان وردة بنفسجية مشكلةً نصباً تذكارياً للإبادة الأرمنية. نلتفت في كل الإتجاهات. زقزقة عصافير وكتابات لجبران خليل جبران نقرأ منها: المعرفة تكون عقيمة سقيمة إن لم يرافقها العمل. والعمل يكون باطلاً إن لم يقترن بالمحبة". ونقرأ أيضا: you will know the truth and the truth will make you free. هي المعرفة التي طالما وثق بها الشعب الأرمني في كل الشتات يقيناً منه "أن الأمة التي تتفوق في المعرفة تتفوق في القوة".

فلنغص في 24 نيسان هذا، مع القس بول هايدوستيان، في مئة وستة أعوام من عزّة ومناعة شعب.

يُكثر رئيس جامعة هايكازيان القس بول هايدوستيان من استخدام الأمثلة الحيّة الصامدة في العقل والقلب والذاكرة ويقول: "يحبذ بعض الناس التركيز على اللحظة، على مشاكل اللحظة، وهذا خطأ لأن إهمال المواضيع التاريخية وعدم تحميل المسؤوليات يسمح بتكرار نفس المآسي، لا بل تكرارها في شكل أسوأ، لذا لا بُدّ من المعرفة والمتابعة في سبيل تحميل المسؤوليات كاملة الى كل من شارك في إبادة شعب".

يميّز هايدوستيان بين ما قبل العام 1965 وما بعده "فهم الأرمن في الشتات كان بعيد حدوث الإبادة البناء من جديد، حيث حلوا، فبدأوا في فتح المدارس والكنائس والنوادي والأحزاب. عرف الشعب الأرمني منذ البداية أن ذلك يعزز قوّة الشعب الأرمني في الشتات. هذا الشعب الذي لم يكن لديه الوقت للبكاء"، هنا يتذكر القس حادثة لصيقة جداً به "جدي أوهانس كان يلعب دوراً في مرعش كيليكيا في ذاك الزمان، وخسر كثيراً من الأقارب خلال المجازر. خال والدي، وهو رجل دين، قتل أثناء محرقة سميرنا. ويومها اضطرت عائلته الى رميه في البحر لعدم قدرتها على دفنه. لا أستطيع أن أحصي كم من رجال الدين قتلوا في المجازر. وكم تمنيت لو جرى توثيق كل الأحداث التي جرت. خسرنا الكثير من التفاصيل في الفترة الأولى. القس كاسبار قريبنا قتل أيضاً مع زوجته واولاده ذبحاً بالسيف ورميت جثثهم امام بيت الرعية". مشاهد بشعة كثيرة، مجازر، حقد، موت، إبادة. لذا الشعب الأرمني، صاحب القضية والذكرى والنضال، لن ينسى.

القضية الأرمنية قضية ضمير وهوية ووجود ووجدان وليست مناورة سياسية أو استراتيجية. خسر الأرمن بعض التفاصيل في أول خمسين عاماً لكنهم قرروا منذ ستينات القرن الماضي إعادة نبش التفاصيل ويقول هايدوستيان "لم يكن لدى الأرمن رفاهية الوقت للوقوف على الأطلال بل راحوا يجمعون الشتات في قوالب تتمسك بالهوية أولاً رافضين أن يتنازلوا، أمام ديبلوماسيات العالم واستراتيجياته، عن حقوق شعب له ستة آلاف عام مقابل إجرام شعب كوفئ سياسياً" يضيف "آمنا منذ البدء أن قضيتنا ليست سياسية بل وجودية والإنسان قد يخسر أموراً كثيرة لكن الأهم ألا يخسر وجدانه. وهذا ما حصل. فالأرمني قد ينسى تواريخ وأسماء وأشخاصاً وصكوكاً ومستندات لكن وجدانه، الذي هو فيه، في عمق أعماقه، صمد. وها قد قام الجيل الأرمني الجديد بعيد عام 1995 وقال لمن سبقوه: لماذا لم تخبرونا أكثر عما حصل إبان الإبادة؟ أرادت الأجيال الأرمنية اللاحقة تربية الجيل الجديد على هويته الإيمانية والثقافية والتربوية وعلى الأشغال اليدوية والمهارات وعلى الذاكرة أيضاً. وهؤلاء الأرمن أرادوا منذ البدء تكريس السلام والبناء والإبداع والحرية ليس لهم فقط بل في كل مكان حلوا فيه. وهذا كان من خلال تذكير أنفسهم دائماً أبداً أنهم شعب قيامة لا موت. والحياة أقوى من الموت. ومن خلال الإصرار على الحياة سينجحون ذات يوم في إعادة تكريس الحقوق".

الأجيال الأرمنية التي برزت بعد العام 1965 اقتحمت العمل السياسي والمحافل الدولية أكثر ممن سبقوها. وراحت تلملم ما خسرته في أول خمسين عاماً. فماذا خسر الأرمن في البدايات التي تلت التهجير والإبادة؟ يجيب هايدوستيان "خسرنا بعض تفاصيل المآسي وكلنا نعلم أن أي محكمة لا تحتاج الى التعميم بل الى الدلائل. فحين نتكلم عن مليون ونصف المليون ضحية وعن مئات آلاف المهجرين الأرمن في الصحارى والضيع نرى ان درجة التوثيق كانت صغيرة قليلة"، ويستطرد "تركيز الأرمــن في البدايات على تأسيس المدارس والنــوادي الثقافية والكنائس جعلنا نستفيد من الكتب التي صدرت آنذاك. وبعض الكنائس أنجزت أعمالاً جبارة في تدوين الذاكرة. لكن هناك تفاصيل أكثر لم تدون". ويقول "لم يخبرنا أجدادنا عن الخرائط وعن اعداد القتلى وأسمائهم ولا عن الأراضي التي خسرها الأغنياء والفقراء بل عن الشعر والغناء والثقافة الأرمنية". هنا تلمع عينا رئيس جامعة هايكازيان وهو يتذكر كيف كان يقف في صفوف المدرسة التي أدارها والده في المينا طرابلس ويتلو وحيداً أبياتاً من شعر فاروج سيفاك. ويتذكر أيضاً أحد الأدراج التي كان والده يحرص على إقفالها واكتشف لاحقاً أن فيها أسماء لأطفال من مرعش يحتاجون الى مساعدة ومبلغ مالي.

"أهمية المدرسة الأرمنية كانت غاية في الأهمية. كثيرون قالوا: لماذا نرسل أولادنا الى مدارس أرمنية؟ ولماذا نعلمهم اللغة الأرمنية أولاً؟ لكن سرعان ما اكتشف هؤلاء أن فتح كل مدرسة أرمنية كان يرمز أكثر الى التمسك بالهوية. وإقفال كل مدرسة أرمنية في الشتات معناه أننا خسرنا جزءاً آخر من الأرض. فالمدرسة ليست لنا مجرد حروف وعلامات وشهادات بل هوية. المدارس الأرمنية والنوادي الثقافية لعبت دور الأرض المسلوبة المحروقة والدماء النازفة. هذه قوة الشعب الأرمني التي مكنته ان يقوى وجدانياً وان يحلل بمنظار مختلف. هكذا حولنا المآسي الى نشاط وقوة داخلية تتجاوز كل الحدود. هذه هي المناعة الأرمنية التي اكتسبناها. ومن يملك المناعة سينتصر".

الكلام عن "المناعة" الأرمنية وحرص اللبنانيين الأرمن على مناعة المحيط دفعنا الى السؤال: هل ما يُصيب لبنان اليوم يُقلق من يبحثون في محيطهم عن المناعة؟ يجيب رئيس جامعة هايكازيان: "قوة لبنان في موارده البشرية لا في الأموال" ويستطرد "الخطر أنواع. وأي خطر على لبنان خطر على كل لبناني- أرمني إقتصادياً ونفسياً وإجتماعياً وسياسياً. وما يدور اليوم في لبنان هو البحث الدائم عن التوازنات وهذه ليست تربية".

لا يرغب هايدوستيان في التوغل أكثر بالحالة اللبنانية الشاذة ويقول "جزء من نجاح الأرمني هو محافظته على قضيته ولغته وهويته. هكذا تكون التربية. وأهلنا ربونا على أن نكون إيجابيين من خلال المحافظة على هويتنا وعمقنا التاريخي والثقافي. ومن يفشل في نقل موضوع الهوية والوجدان من جيل الى آخر يختفي معه كل شيء. نحن نجحنا وهذه هي التربية الإيجابية البناءة".

آرتساخ دخلت في وجدان كل أرمني في 2020 و"هذا الموضع مع الأسف دلّ الى نقطة رئيسية ساهمت في ضياع الشتات الأرمني. فالناس انتبهوا فجأة أن أرمينيا لا تملك حلفاء في العالم. هذا الأمر أثر سلباً على نفسية الأرمن في الشتات. هؤلاء دخلوا الى غوغل وبحثوا عن آرتساخ فرأوها تقع جغرافياً، حسب التقسيمات الدولية، في إطار أذربيجان لا أرمينيا. وسمعوا الكثير من جنبات العالم عن إصطفافات وحسابات تعمل على محو التاريخ الأرمني. لكن، على الرغم من كل المشاعر السلبية، انتبه الشتات الى ضرورة تقوية الإنتشار والمؤسسات الروحية والثقافية والكنيسة الأرمنية. وهذه نقطة إيجابية لاحظناها بعد كل التشاؤم الذي تلا أحداث آرتساخ".

قوة الأرمني أنه لا يقبل أن يتهاون ويصرّ على استيلاد الإيجابيات حتى من عمق ما يظنه "العالم" إنكساراً للقضية الأرمنية المحقة. ويعلق هايدوستيان بالقول: "كل شعب يملك قضية محقة وينجح في نقلها، كما هي، الى أولاده، على الرغم من كل الإستراتيجيات والتحالفات، يكون قد نجح في السير بها. فقوة الشعوب تنبع من داخلها. وأقوى سلاح أن يقول كل أرمني: أنا حيّ. والأرمن أحياء ينبضون".

يجمع هايدوستيان المجد من قطبيه فهو قس الكنيسة الأرمنية الإنجيلية ورئيس جامعة أرمنية. فماذا يقول عن ذلك؟ يجيب "لنا كل الشرف أننا على رأس جامعة لا تحمل إسم مموّل بل إسم شهيد هو القس المربي البروفسور أرميناك هايكازيان الذي استشهد في المجازر الأرمنية. وهذا معناه أننا نجحنا في تحويل الشهادة بالدم والموت الى شهادة جامعية. وبالتالي إذا كان العالم يحافظ على أدوات القتل "بالكرافات" (ربطة العنق) فإن شعبنا الأرمني ليس لديه وقت يضيعه في البحث بسياسات الإنكار التي تنتهج عالمياً بل ينهمك في الإحتفاظ بوجدانه وقضيته ونضاله. وكل ما وصل إليه الشعب الأرمني يؤكد أن مجازر الإبادة لم تنجح في إبادة الوجدان الأرمني. فموضوعنا ليس إستراتيجياً بل هو مناعي. والشعب الأرمني يمتلك المناعة التي كونها بالدم والإيمان بأن قضيته لا ولن تموت".

 

  • لقاء في جامعة الروح القدس الكسليك مع كارلوس غصن عن إدارة الجودة: النضج التنفيذي في عالم الأعمال يقوم على العمل الدؤوب والانتباه

وطنية - نظمت كلية إدارة الأعمال في جامعة الروح القدس- الكسليك لقاء مع الرئيس السابق لمجموعة "رينو نيسان" كارلوس غصن بعنوان "أفضل الممارسات في إدارة الجودة"، شارك فيه الطاقم التعليمي والإداري في الجامعة عبر تطبيق Microsoft Teams.

الاب هاشم

بداية، ألقى رئيس جامعة الروح القدس- الكسليك الأب طلال هاشم كلمة ترحيبية نوه فيها "بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار التعاون بين الجامعة وغصن، الذي أثمر عنه ثلاث مبادرات: تشتمل المبادرة الأولى على برنامج تنفيذي حول "الاستراتيجيات والأداء في مجال الأعمال" مع كلية إدارة الأعمال، المبادرة الثانية جاءت بالتعاون مع كلية الهندسة لوضع برنامج تدريب لتعزيز المهارات في مجال الأعمال المحلية وتطويرها؛ والمبادرة الثالثة تهدف إلى تقديم المشورة وتوفير الاستثمار النقدي للمشاريع الناشئة لطلابنا وأفكارهم الابتكارية مع مركز أشير".

وقال: "تعمل الجامعة، بانتظام، على تطوير إدارة الجودة والحوكمة والعمليات فيها من أجل تحقيق رسالتها الآيلة لأن تحظى كل الأطراف المعنية بالرضى المطلوب، من طلاب وأساتذة وموظفين وأهل وخريجين. وإننا جد محظوظون وفخورون بأن تكون شخصية مرموقة في عالم الأعمال، مثل كارلوس غصن، الذي بات فردا من عائلة الجامعة، بيننا وأن يبدي استعداده ليشاركنا بخبراته وتجاربه ونجاحاته. من هنا، أدعوكم إلى الاستفادة من هذا اللقاء القيم".

خليفة

أدارت الحوار عميدة الكلية الدكتورة دانيال خليفة التي قدمت لمحة عن "المسيرة الأكاديمية والمهنية الناجحة لغصن"، معتبرة أن "هذا اللقاء يتمحور حول نظرة كارلوس غصن وخبرته في مجال إدارة الجودة وأهميتها في تحسين أداء أي مؤسسة".

غصن
وفي حديثه، اعتبر غصن أن "النضج التنفيذي في عالم الأعمال يقوم على العمل الدؤوب والانتباه إلى أدق التفاصيل وعدم الإكتفاء بالإلهام والمميزات البسيطة. كما أن للتجارب المأسوية أو الأزمات أهمية كبيرة في عالم الأعمال لأنها تحفز على النضوج والتعليم المستمر والانفتاح، لتعلم كل ما هو جديد بهدف التكيف مع الوضع الراهن وإيجاد الحلول الملائمة وخلق فرص جديدة".

وعن إدارة الجودة، قال غصن: "هي مفهوم جديد جاء ليلغي مفهومين تقليديين: الإدارة السيئة التي لا تحقق إنجازات ولا إصلاحات بل تقدم مجرد أعذار وتلقي باللوم على الموظفين؛ والإدارة الجيدة التي تنجز وتجعل موظفيها يقومون بعملهم على أكمل وجه".

أضاف: "إن سوق العمل لم يعد هو نفسه منذ عشرين سنة، بل أصبح متغيرا بفعل وسائل التكنولوجيا الحديثة، لاسيما الذكاء الاصطناعي، التي قلبت المقاييس. من هنا، أدعو كل موظف إلى أن يواكب هذه التطورات ويطور نفسه ومهاراته، أي أن يصبح متعلما مستمرا ويكتسب معارف جديدة حتى لا يخسر وظيفته".

ثم شدد غصن على أهمية التعددية معتبرا إياها "شرطا جوهريا للحداثة وعنصرا أساسيا لأي مؤسسة ديناميكية لأنها تتطلب الحوار بين جهات متنوعة والتعرف إلى مسائل جديدة والتفكير بطريقة غير اعتيادية".

ودعا الجامعات في لبنان إلى "نسج شبكة تواصل مع أصحاب العمل لتأمين وظائف لخريجيها براتب مرتفع وهذا ما تفردت به جامعة الروح القدس التي أطلقت برنامجا تنفيذيا حول "الاستراتيجيات والأداء قي مجال الأعمال" الذي يستند إلى خبرات وتجارب أفضل رؤساء الإدارة وقادة قطاع الأعمال في العالم".

وأكد غصن أن "التواصل هو مفتاح الإدارة بحيث لا يمكن لشخص لا يعرف أن يتواصل مع الآخرين أن يصبح قائدا في أي مجال، لأن من يملك التواصل له التأثير الأكبر في الناس. كذلك، تشكل الشفافية نقطة مهمة في الإدارة، ولكن يجب استخدامها بذكاء. أما تخفيض التكاليف "cutting cost" هو شرط أساسي لمعالجة أي مؤسسة متعثرة لأنه يهدف إلى تخصيص حقيقي للموارد الجديدة لتطوير المؤسسة بحيث يصار إلى توفير المصاريف في جهة والاستثمار في جهة أخرى تأتي بمنفعة أكبر للمؤسسة على المدى القريب والبعيد".

وأنهى غصن حديثه بالتطرق إلى الأزمة في لبنان، قائلا: "هي ليست وليدة اليوم، بل هي عبارة عن مشاكل صغيرة وكبيرة تراكمت عبر الزمن من دون معالجتها أوصلتنا إلى ما نحن عليه الآن. ويكمن الحل الأمثل لتخطي هذه الأزمة في أن ينطلق كل شخص من نفسه أولا ويقول: ماذا يمكنني أن أفعل لوطني لمساعدته على تخطي صعوباته ولو بخطوات بسيطة؟ إذا، يبدأ الحل بمبادرة فردية تنطلق من منزل كل واحد منا لإحداث الفرق والوصول إلى التعافي الكامل على صعيد الوطن".

وختم اللقاء بحلقة نقاش بين غصن والمشاركين.

 

  • اللبنانية الاميركية و USAID احتفلتا بقصص نجاح طلاب برنامج المنح الجامعية ومنح التعليم العالي

وطنية - احتفلت الجامعة اللبنانية الأميركية LAU بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID، بقصص النجاح الخاصة بدفعة 2020-2021 من برنامج المنح الجامعية ومنح التعليم العالي (USP & HES) الممول من USAID، وتكريم الفائزين الثلاثة بجائزة التميز للبرنامج لدورهم في خدمة المجتمع وقصص النجاح الخاص التي قاموا بها.

وأقيم الحفل الافتراضي تحت شعار "عشر سنوات من جودة التعليم"، وتضمن كلمة لنائب الرئيس المساعد للتواصل الخارجي والالتزام المدني ومدير البرامج في LAU إيلي سميا، الذي عرض لنجاحات الطلاب كـ"أعضاء مشاركين وقادة في خدمة المجتمع". وأشار الى أن "الاحتفال هو بقصص نجاح هؤلاء الطلاب وتنمية مهاراتهم الاكاديمية والقيادية"، موضحا أن "برنامج المنح الجامعية (USP) ينمو مع جامعة LAU لجهة تعزيز التفوق الاكاديمي والمشاركة المدنية والتدريب العملاني من خلال 13 الف ساعة من العمل الاجتماعي وتنمية وصقل مواهب العقلية المدنية والمشاركة والنشاط التطوعي، الامر الذي ينسجم مع رسالة الجامعة والتزامها بالتفوق الاكاديمي وتأهيل قادة قادرين على التفاعل مع عالمنا المتنوع".

وعرضت خلال الحفل ثلاثة مقاطع فيديو لقصص نجاح طلاب النسخة السابعة من برنامج المنح الجامعية (USP)، ومنهم: مريم عقيل، حسين ياسين وجنان نادر والاخيرة تحدثت عن حياتها التي انقلبت رأسا على عقب بعد دخولها LAU وصولا الى التدريب الذي حصلت عليه كممرضة في المركز الطبي الجامعي - مستشفى رزق كممرضة وكيف تفاعلت والجسم الطبي مع انفجار الرابع من آب 2020. إضافة إلى شهادات ثلاثة طلاب وطالبات آخرين سلطوا الضوء على الأثر الإيجابي لمشاريع الخدمة في المجتمع. وعرض وثائقي قصير بعنوان "خدمة المجتمع" أثناء انفجار بيروت، القى الضوء على الأنشطة المتنوعة التي قام بها الطلاب في مجال المساعدات الإنسانية إثر الانفجار وفي مواجهة جائحة كوفيد-19.

كما تم تكريم ثلاثة فائزين بجائزة التميز لبرنامج المنح الجامعية لعام 2020 - 2021 هم: تالا كيال في المرتبة الاولى، محمد خضر في المرتبة الثانية وفاطمة موسوي في المرتبة الثالثة. الهدف من الجائزة هو تنمية شعور العمل التطوعي بين الطلاب من خلال تكريم الأفراد الذين يكرسون جهودهم لإحداث تغيير إيجابي داخل مجتمعاتهم مع الحفاظ على الأداء الأكاديمي المتميز.

وأشار بيان للجامعة الى أن "برنامج المنح الجامعية ومنح التعليم العالي (USP & HES) الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، يغطي تكاليف التعليم الجامعي للطلاب الكفوئين المحتاجين الذين يتم اختيارهم على أساس التوزيع الإقليمي والطائفي والجنساني (الجندري)، شرط أن يكون الطالب ماهرا ومتفوقا"، موضحا أن "80 في المئة من خريجي البرنامج حصلوا على وظائف مختلفة بعد التخرج، وهذا إنجاز مهم جدا للجامعة".

وذكر أن "البرنامج تم إطلاقه منذ عام 2010، وبلغ عدد المشاركين والمشاركات في دوراته العشر 675 طالبا وطالبة تخرج منهم حتى الان 429. وما كان برنامج المنح الجامعية والتعليم العالي ممكنا لولا الدعم الذي قدمه الشعب الأميركي وحكومة الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID".

 

  • عثمان بحث مع ممثلي المستشفيات الجامعية المتعاقدة مع قوى الأمن في تذليل عقبات أمام معالجة عناصرها

وطنية - عقد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ظهر اليوم في مكتبه في ثكنة المقر العام، اجتماعا مع وفد من ممثلي مجموعة المستشفيات الجامعية المتعاقدة مع قوى الأمن الداخلي، ضم: الأب مارك سعادة عن مستشفى سيدة المعونات - جبيل، سامي رزق عن المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية "LAU - مستشفى رزق"، متري حداد عن مستشفى القديس جوارجيوس - الأشرفية، ديالا أبو ضاهر وجاد خياط عن المركز الطبي في الجامعة الأميركية - بيروت "AUH" وفؤاد منصور عن مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس".

وحضر عن قوى الأمن الداخلي رئيس وحدة الادارة المركزية العميد سعيد فواز، رئيس مصلحة الصحة العميد الركن معين شحادة، رئيس شعبة الشؤون الادارية العقيد المهندس عصام طقوس، رئيس فرع الإدارة في وحدة الإدارة المركزية العقيد محمد عبود.

وتم خلال الاجتماع البحث في سبل "تعزيز العلاقة وتذليل بعض العقبات التي تواجه الطرفين"، وتناول "المسائل العالقة لجهة معالجة عناصر قوى الامن الداخلي".

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

  • الشباب:

 

  • جمعية أولياء طلاب الجامعات الأجنبية: للعودة الى الشارع حيث تدعو الحاجة لمحاصرة المصارف حتى اعادة الحق الى اصحابه

وطنية - أكدت الهيئة الإدارية للجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية في بيان اثر اجتماعها، أنها "منذ اللحظة الأولى لولادتها كانت دوما ومن خلال العمل المستمر في طليعة المصوبين على مكمن الداء، أي على المنظومة السياسية المالية التي دمرت ماضي اللبنانيين وسرقت حاضرهم واغتالت سلفا مستقبل ابنائهم، وحملتها وبشكل لا يدعو الى الشك، مسؤولية المصير الذي حشر فيه الشعب اللبناني".

وأسفت الجمعية أنه "منذ اطلاق شعارها الشهير من أكثر من سنة وثلاثة أشهر بضرورة تحرير التحويلات المصرفية واعتماد الدولار الطالبي، لا تزال المؤسسات المالية التي سمحت لنفسها دفع الوطن نحو الانهيار المنظم والمواطن نحو الجوع الأكيد، مستمرة في اذلال أولياء الطلاب وكل من أمنها ودائعه من خلال الضرب عرض الحائط بكل القوانين والدساتير المرعية ومنها قانون النقد والتسليف وعدم احترام القانون "الطازج" fresh law، أو قانون الدولار الطالبي 193 الذي اقرته كل السلطات اللبنانية".

وجددت التأكيد على "ضرورة تنفيذ قانون الدولار الطالبي بحذافيره وضرورة احترام الدستور اللبناني الذي يقدس الملكية الفردية ومنها الأموال التي أودعها اللبنانيون في ما يسمى المصارف"، داعية "كل مجموعات المجتمع المدني وكل الجمعيات الأهلية التي وضعت نصب اعينها هدف بناء وطن ومجتمع تحترم فيه القوانين والانسان والقيم الانسانية، الى التعاضد والتضامن والالتفاف حول ما يجمع لمواجهة المعاناة المشتركة التي فرضتها المنظومة المتحكمة برقاب اللبنانيين منذ انتهاء الحرب الأهلية البغيضة".

وأعلنت الجمعية أنها "رغم كل محاولات التيئيس والاحباط والشرذمة وسياسة فرق تسد التي تحاول املاءها المنظومة المالية السياسية، تنظر بأمل كبير الى التطور الحاصل على مستوى الوعي المجتمعي والذي بدأ يتجلى بتحركات احتجاجية تطالب القضاء النزيه بأخذ دوره واحتلال المكانة التي يستحق من خلال احقاق الحق ونشر العدالة"، مجددة التذكير بأنها "في 13 كانون الثاني 2021 وجهت انذارا الى جمعية المصارف بشخص رئيسها سليم صفير تعذر تسليمه بسبب تغيير مكان الإقامة، كما قدمت اخبارا الى النيابة العامة التمييزية تمت احالته الى المدعي العام المالي في 8 نيسان 2021 ولا تزال تنتظر بدء الملاحقة القضائية بحق من يعتبرهم القضاء متورطين بخرق قانون الدولار الطالبي وقانون النقد والتسليف".

ودعت "الطلاب وأهاليهم الى أن يكونوا على أهبة الاستعداد والعودة الى الشارع حيث تدعو الحاجة، لمحاصرة ما يسمى بالمصارف حتى اعادة الحق الى اصحابه".

 

  • جيد جدا لشهادة الماستر في اللبنانية للزميلة سلمى أبو عساف

وطنية - حازت الزميلة في "الوكالة الوطنية للإعلام" سلمى أبو عساف يوسف، شهادة الماستر بحثي 2 في اختصاص -علوم الإعلام والاتصال- من كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية بتقدير جيد جدا، عن رسالتها التي عالجت فيها موضوع "أبعاد وطنية في خطاب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في فترة الفراغ الرئاسي 2014-2016 (عظات الآحاد نموذجا).

شرف على مناقشة الرسالة لجنة مؤلفة من عميد كلية الإعلام والتوثيق الدكتور جريس صدقة والعميد السابق للكلية الدكتور جورج كلاس ورئيسة مركز الأبحاث في الجامعة الدكتورة وفاء أبو شقرا.

وهذه المرة الأولى يتم تحليل الخطاب الديني للمرجعية الروحية المارونية في لبنان، من خلال رصد نحو مئة وأربع وعشرين عظة دينية تمت تلاوتها أيام الآحاد طيلة مدة الفراغ الرئاسي الأطول الذي شهده لبنان والذي استمر لنحو سنتين ونصف سنة.

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

  • التعليم الرسمي:

 

  • مستحقّات تعليم السوريّين: الدفع للمعلّمين ليس بالدولار

فاتن الحاج ــ 1.7 مليون دولار هو المبلغ الذي حوّلته الجهات المانحة أخيراً، عبر منظّمة اليونيسف، إلى الحساب المشترك في المصرف المركزي باسم وزارة التربية لسداد مستحقات المعلمين المستعان بهم في مدارس بعد الظهر لتعليم اللاجئين السوريين عن الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الماضي 2019-2020، على أن يبدأ الدفع اعتباراً من الأسبوع المقبل. وتوافق المموّلون مع مصرف لبنان على أن يكون سعر الصرف 12 ألفاً و250 ليرة لتغطية 21 مليار ليرة لبنانية هي قيمة مستحقات المعلمين، فيما تقرر إعطاء المستعان بهم الذين لم يدرّسوا عن بعد خلال الفصل الدراسي نفسه 25 في المئة من قيمة عقودهم.

المعلمون المضربون منذ كانون الثاني الماضي شعروا بأنهم خدعوا لكون إضرابهم لم يكن احتجاجاً على تأخير المستحقات فحسب، وإنما للمطالبة بدفعها بالدولار الأميركي وليس بالليرة اللبنانية، في حين أشارت مصادرهم إلى أن الموظفين والمنسّقين الميدانيين ورئيسة وحدة برنامج التعليم الشامل، المعنية بتعليم اللاجئين، يقبضون رواتبهم بالدولار الأميركي أو ما يعادلها بالليرة اللبنانية وفق السعر المتداول به أي 12 ألفاً و250 ليرة لبنانية. وأعلنت لجنة الأساتذة في الدوام المسائي، في بيان، أن المعلمين لن يعودوا إلى التدريس، ولا سيما أن ما يطالبون به هو حق مشروع اعترفت به الجهات المانحة وبقي أن تكرسه الجهات المسؤولة من وزير تربية ومدير عام ورئيسة وحدة التعليم الشامل، عبر تعميم جريء وعادل يفصل من خلاله الدوامين الصباحي والمسائي، بحيث لا تطبق أجرة الساعة التعليمية الواحدة في دوام قبل الظهر على دوام بعد الظهر أي 20 ألف ليرة لبنانية، على خلفية «أننا حالة خاصة مرتبطة بوجود النازحين السوريين وبمجرد عودتهم إلى ديارهم ينتهي الدوام المسائي المموّل من الجهات المانحة وليس من الدولة اللبنانية».
أما رابطة المعلمين في التعليم الأساسي الرسمي فعلّقت الإضراب الذي كانت قد أعلنته منذ الأول من آذار الماضي، بعدما تحقق مطلبان من المطالب الثلاثة التي رفعتها، وهما دفع مستحقات المعلمين عن الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الماضي، وتأمين مستحقات صناديق المدارس، في حين أن المطلب الثالث وهو تحديد موعد لسداد مستحقات المعلمين عن العام الدراسي الحالي بدا بلا أي أفق حتى الآن، إذ علمت «الأخبار» من مصادر في وحدة التعليم الشامل أن الأمر لا يتعدى التعهد بأن التأمين مؤمن لـ 115 ألف تلميذ من 150 ألفاً، من دون أن توقّع خطة التمويل حتى الآن.

  • رابطة المعلمين: 40% من المدارس خرقت الإضراب

رئيس رابطة المعلمين حسين جواد أشار إلى أن نحو 40 في المئة من المدارس خرق إضراب الرابطة (120 مدرسة من أصل 373 مدرسة في دوام بعد الظهر)، لافتاً إلى أننا «وعدنا بأن تدفع مستحقات صناديق المدارس خلال 3 أسابيع»، علماً بأن المبلغ المخصص للصناديق لم يحوّل بعد.

وعما يطالب به المعلمون من مساواتهم مع المنسّقين في الوحدة لجهة قبض الساعة بالدولار أو ما يعادلها وفق سعر السوق، أشارت المصادر في وحدة التعليم الشامل إلى أن رئيسة الوحدة ليس لديها عقد، فيما المقارنة مع المنسّقين غير جائزة لكون عقود هؤلاء بالدولار الأميركي ومستحقاتهم تصلهم إلى حسابهم بالدولار، ويقبضونها بحسب الإجراءات التي يتّبعها كل مصرف وليس وفق سعر السوق السوداء، كما أن هذه المستحقات لا تدخل ضمن المبلغ المخصص للمعلمين. وأوضحت أنه لا يمكن أن يكون أجر ساعة المعلم المستعان به بعد الظهر مختلفاً عن أجر ساعة المعلم المتعاقد قبل الظهر.

 

  • لجنة المستعان بهم بعد الظهر: لا عودة عن الاضراب ولا التزام بقرار الرابطة

وطنية - أعلنت لجنة المستعان بهم بعد الظهر في بيان، أنها لن تتراجع عن "الاضراب بعد خمسة أشهر، للعودة الى نقطة الصفر"، مؤكدة عدم التزامها بقرار "رابطة باعت اساتذتها لتحصل مكتسبات خاصة ثم ترجع عن اضرابها"، وعدم اعترافها برابطة "تتقاعس عن دورها النقابي".

وإذ أبدت اللجنة تشكيكها بقرار الرابطة، سألت: "كيف يرضون بتقاضي الأجر على دولار 1500 واتفقوا مع حاكم المصرف على 12250 للدولار. لماذا يتقاضى موظفو وحدة التعليم الشامل على دولار 12250 والمدير والناظر والاستاذ والمرشد على 1500؟ تراجعوا لتغذية صندوق مدرستهم على 12250 غير مكترثين بالمدرسين والهيئة الادارية".

 

  • لجنة اساتذة الدوام المسائي لغير اللبنانيين: لا عودة للتعليم

وطنية - أكدت لجنة الاساتذة في الدوام المسائي لغير اللبنانيين، في بيان، انها مستمرة بحراكها "ولا عودة للتعليم"، مشيرة الى "ان موضوع قبض المستحقات بالدولار او ما يوازيهم بالليرة اللبنانية حسب سعر الصرف المتداول به بشكل عام ليس للتباهي به أمام الرأي العام ولا لزخرفة بياناتنا إنما حق مشروع إعترفت به الجهات المانحة وبقي أن تكرسه لنا جهاتنا المسؤولة من وزير تربية ومدير عام ورئيسة وحدة التعليم الشامل عبر تعميم جريء وعادل يتم من خلاله فصل الدوامين الصباحي عن المسائي، فلسنا بمتعاقدين ولا تطبق علينا قوانين التعاقد وإمتيازاته"، مؤكدة "اننا حالة خاصة مرتبطة بوجود النازحين السوريين وتمويلهم الأممي وبمجرد عودتهم ينتهي الدوام المسائي".

وتابعت اللجنة في بيانها: "لقد فوجئنا وفجعنا بقرار تعليق الإضراب من قبل الرابطة، هذا الكيان التربوي الذي اعتقدنا أنه سيبقى معنا جنبا إلى جنب حتى إستكمال النضال وتحقيق المطالب، فالغبن يطالنا جميعا، والدولار من حقنا وحقهم".

وختم البيان: "اللجنة قد أجمعت على الإستمرار في الاضراب وتدين ما أقدمت عليه الرابطة من تسخيف لحقوق الاساتذة والإستهتار بمطالبهم المحقة".

  • متعاقدو المهني والتقني الرسمي: لدفع مستحقات الساعات المنفذة

وطنية - ناشدت لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان، في بيان، المعنيين في القطاع التربوي بشكل عام، المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري بصورة خاصة، "المساعدة للحصول على أدنى الحقوق ودفع المستحقات المالية عن الساعات المنفذة لتاريخ 28 شباط".

واذ استهجنت اللجنة "التسويف والمماطلة الحاصلين في عملية احتساب الساعات المنفذة حتى 28 شباط 2021"، أهابت بالمسؤولين "ضرورة الاسراع في عملية احتساب العقود للعام الدراسي الحالي وانهاء دراسة جداول الساعات المنفذة".

وشددت على "ضرورة تحويل مستحقات الاساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني بسرعة قصوى في ظل تدهور الاوضاع والأزمات التي يمر بها الوطن، خصوصا وأن المتعاقدين لا يتقاضون مستحقاتهم المالية الا مرة واحدة كل سنة".

واكدت اللجنة "ان الأساتذة المتعاقدين يقومون بعمل جبار في ممارسة واجباتهم التربوية في ظل ظروف صعبة وقاسية ولن يتوانوا يوما عن أداء واجباتهم تحت أي ظرف كان". ودعت "جميع الزملاء المتعاقدين في التعليم المهني والتقني للبقاء على كامل الاستعداد لاي تحرك مستقبلي لتحقيق مطالبنا وحقوقنا".

وأبقت اللجنة اجتماعاتها مفتوحة "لمواكبة كل ما هو جديد".

 

  • مطالبات في غير أوانها.. المواجهة مطلوبة

بوابة  التربية- كتب *محمد الحجيري:  نقرأ كثيراً هذه الأيام لزملاء من الأساتذة في التعليم الثانوي شكاويهم وتظلماتِهم مما وصلت إليه الأمور العامة وأحوال الأساتذة الثانويين المعيشية. ويطالبون بتسويَةٍ ما، تمكّنُهم من استمرارهم في واجبهم التعليمي، من خلال إعطاء سلفة على المعاش بانتظار تعديله أو غير ذلك من الاقتراحات.

ورغم أحقيّة هذه المطالب ومشروعية التعبير عن المعاناة والإحساس بالوجع، إلا أننا يجب أن نتحفظ على بعض صيغ التعبير عن هذه المعاناة وهذا الوجع.

سيبدو نافراً جداً مثلاً القول هذه الأيام بأن الأساتذة الثانويين يريدون كذا أو كذا من المطالب، تحديداً إذا كانت مطالب خاصة.

أولاً، لأن ظروف البلاد في هذه المرحلة لا تسمح بترف تقديم أيِّ شيءٍ لأيِّ أحد.

ثانياً، لأن هذه الظروف الصعبة والمأسوية لا تطال الأساتذة الثانويين حصراً. فهي تطال الجميع، وتطال البعض بأكثر مما تطال الأساتذة الثانويين:

هي تطال أساتذة التعليم الأساسي

وتطال زملاءنا المتعاقدين

وتطال السلك العسكري بكالمه

وتطال أساتذة التعليم الخاص

وهي أيضاً تطال الأساتذة الجامعيين، والموظفين الإداريين.

وتطال الأسر الفقيرة والعاطلين عن العمل

الوضع محزنٌ وبالغ المأسوية في غالب الأحيان.

فقط لصوص الهيكل يعيشون في رفاهية.

الوقت الذي كان على الأساتذة الثانويين أن يرفعوا الصوت عالياً، كان في العام 2017 حين أقِّرت سلسلة الرتب والرواتب.

كان على أداتهم النقابية، أي الهيئة الإدراية لرابطة الأساتذة الثانويين، ألا تقبل باتساع الهوّة ما بين الأساتذة الثانويين وأساتذة الجامعة من ست درجات إلى خمسٍ وعشرين درجة، ثم يفاوضون على فارق تسع عشرة درجة..

وكان عليها ألا تقبل سلسلةً تعطي لموظفي الفئة الثالثة زيادة توزاي ضعفي ما أعطته للأساتذة الثانويين.

وكان على الرابطة أن تتخذ موقفاً وتنزل إلى الشارع في العام 2019 حين امتلأت الساحات بالمتظاهرين وبعد أن تكشفت حالاتُ فسادِ الطبقة السياسية الحاكمة وحالات اللصوصية وتهريب الأموال إلى الخارج ومصادرة المصارفِ أموالَ المودعين.

كان على الرابطة أن تساهم، وأن يساهم الاتحاد العمالي العام وكل الهيئات القطاعية بالوقوف في وجه السلطة ومحاولة وقف الانهيار الواضح القادم. وأن يساهم الجميع في تعرية اللصوص ومحاسبتهم والعمل على استعادة الأموال المنهوبة والحصول على مساعدة الأصدقاء في العالم.

لكنها لم تفعل شيئاً من كل ذلك، ولم يفعل الاتحاد العمالي العام شيئاً من ذلك، لأن المؤسسات الذيلية لا يمكن أن تحاسب أسيادها.

وماذا بعد؟

الآن، ما العمل؟

الإجابة ليست بسيطة. لكن، ليس من المناسب هذه الأيام المطالبة بأمور خاصة إلا في نطاق ضيّق ومبرّر.

المطلوب هذه الأيام الضغط بالتعاون والتنسيق مع كل القطاعات المتضررة مما أوصلتنا إليه هذه السلطة من حالة إفقار وفقر وجوع، مع العسكريين، ومع الطلاب، ومع المتعاقدين وأساتذة الأساسي وخريجي الجامعات ونقابة المحامين وغيرهم، من أجل فرض سلطة تتمتع بالاستقلال والجرأة والنزاهة لتعرية كل اللصوص والفاسدين في المراحل السابقة ومحاسبتهم واستعادة ما يمكن استعادته من الأموال المحوّلة إلى الخارج، والحصول على مساعدات الدول الصديقة بعد الحصول على ثقتها أولاً.

لا يمكن لبلد مفلس أن يساعد شعبه.

ولا يمكن لسلطة من اللصوص أن تحارب السرقة أو أن تفضح وتحاسب السارقين. اللص لا يحاسب نفسه. ولا يمكن لسلطة اللصوص نفسها أن تعترف بلصوصيتها أو أن تسمح لغيرها بسهولة في أن يحاسبها أو أن يكشف أوراقها أمام الملأ.

لا بدّ من المواجهة، مواجهة السلطة بالذات. ومواجهة السلطة لا يكون بأدوات السلطة ذاتها.

*(أستاذ ثانوي)

 

 

  • حلقة حوار حول الطبيعة المتغيرة لمهنة التدريس ومستقبلها في الدول العربية

وطنية - نظم فريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلمين، بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز واليونسكو، حلقة حوار افتراضية حول مستقبل التدريس في الدول العربية بهدف إثارة المناقشات والبحث في مستقبل مهنة التدريس.

وأعلنت اليونسكو في بيان اليوم، أن "هذه الفعالية، التي أقيمت في 20 نيسان 2021، ساهمت في مبادرة "مستقبل التربية والتعليم" التي أطلقتها اليونسكو والتي ترمي الى بلورة رؤية استشرافية بشأن المصير المحتمل للتعليم والتعلم، وتوفير خطة بشأن السياسة العامة في هذا المجال بناء على عملية تشاورية مفتوحة وواسعة النطاق تشمل الشباب والمربين والمجتمع المدني والحكومات وقطاع الأعمال والجهات المعنية الأخرى".

واعتبر البيان "جائحة كورونا كان لها أثر عميق على دور المعلمين إذ أنها غيرت طبيعة مهنة التدريس. مع إغلاق المدارس والتحول المفاجئ إلى التعلم عن بعد، وجد المعلمون أنفسهم في بيئات تعلم غير تقليدية تتطلب أساليب تدريس تكيفية وطرق وأدوات تربوية مؤاتية. في المنطقة العربية، حيث يواجه المعلمون تحديات غير مسبوقة وهم يسعون جاهدين لتوفير التعليم لملايين الأطفال المتأثرين بالصراع والنزوح والفقر، من الضروري استخلاص الدروس المستفادة خلال الجائحة لبناء نظم تعليمية أقوى وأكثر مرونة، تضع المعلمين في صميم العملية التربوية".

وقال: "هدفت الفعالية الى وضع المعلمين في صميم المناقشات حول الشكل الذي ستأخذه النظم التعليمية في المستقبل، وذلك انطلاقا من مفهوم أن للمعلمين الدور الأساس في ضمان الجودة والابتكار في التعليم، وهو مفهوم مضمن في خطة التعليم لعام 2030 في إطار الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة، كما أنه يقع في صميم عمل مؤسسة حمدان منذ إنشائها".

شارك في حلقة النقاش التي أدارتها مديرة معهد الشرق الأوسط للتعليم العالي في الجامعة الأميركية في القاهرة ملك زعلوك، ستة متحدثون هم: سفير البرتغال لدى اليونسكو وعضو اللجنة الدولية لمبادرة مستقبل التربية و التعليم أنطونيو نوفوا، رئيس الأمانة العامة لفريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلمين ووحدة تنمية المعلمين في اليونسكو كارلوس فارغاس تاميز، المديرة التنفيذية لمؤسسة علمني، مصر كريستين صفوت، (الفائزة بجائزة حمدان 2020)، مؤسسة كلية فيلادلفيا فالي، المكسيك وعضو اللجنة الدولية لمبادرة مستقبل التربية والتعليم إليسا جويرا، الخبير والمدرب التربوي في الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين حلمي حمدان، عميد كلية التربية بالإنابة في جامعة الإمارات العربية المتحدة نجوى الحوسني.

في كلمته الافتتاحية، تحدث مدير مبادرة "مستقبل التربية والتعليم" في اليونسكو الدكتور صبحي طويل عن مستقبل التعليم من منظور عالمي، وسلط الضوء على الدور الذي تلعبه اليونسكو في إطلاق مناقشة عالمية حول هذه المسألة. وأكد أن "الأزمة التي خلفتها جائحة كورونا تشكل فرصة لإعادة تصور الغرض من التعليم والنظم التعليمية، والتفكير في دور المعلمين والطبيعة المتغيرة للمهنة".

ثم تناول المتحدثون مجموعة التحديات التي يواجهها المعلمون في ضوء الجائحة وما بعدها. وركز النقاش على التحديات التربوية الجديدة الناشئة عن التحول إلى التعلم عن بعد، ودعم المعلمين وتعزيز رفاههم، وبرامج تدريب المعلمين، وقضية مستقبل المهنة.

حضر الفعالية نحو 200 مشارك من خلفيات متنوعة (معلمون، منظمات معلمين، واضعو سياسات، مؤسسات تدريب المعلمين، ممثلو منظمات اقليمية ودولية وأعضاء فريق العمل الخاص المعني بالمعلمين وممثلون من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني). تطرقت المناقشة إلى مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك الاستثمار في برامج تدريب المعلمين التي تركز على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ترسيخ برامج تدريب المعلمين والمساعي الرامية إلى دعمهم، وتحسين ظروف عمل المعلمين، مع التركيز على المنطقة العربية. وأظهر استطلاع مباشر أجري على المشاركين أن "الغالبية تعتبر مشاركة المعلمين في صنع سياسة التعليم، واصلاح برامج تعليم وتدريب المعلمين، مفتاحا أساسيا لتمكين المعلمين من قيادة التغيير التربوي في المستقبل". كما تعتقد الغالبية أن "التحدي الرئيسي الذي يواجهه المعلمون اليوم هو التكيف مع التعلم عن بعد".

وفي كلمته الختامية، شدد تاميز على "دور المعلمين في قيادة التغيير التربوي ودفع عجلة التغيير والابتكار في العملية التعليمية". كما سلط الضوء على "الحاجة إلى تمكين المعلمين ودعمهم من خلال التطوير المهني وذلك بهدف ضمان جودة التعليم والابتكار فيه".

وأعلن البيان أخيرا، أن المناقشة ستنشر في تقرير حول مستقبل التدريس، "سيشكل جزءا من التقرير النهائي لمستقبل التعليم. سيضمن ذلك ايصال صوت المعلمين والخبراء في التدريس، من جميع المناطق، وإدراجها في المناقشات العالمية حول التعليم".

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:44
الظهر
12:23
العصر
15:34
المغرب
18:18
العشاء
19:09