X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 16-7-2021

img

  • التقرير التربوي:

 

  • دبيبو: المتحورات "مقلقة".. الأطفال بمنأى عنها ويجب فتح المدراس

وليد حسين|المدن ــ في ظل عودة وباء كورونا إلى الانتشار مجدداً في لبنان، ووسط التحذيرات العالمية من متحور دلتا الذي سيطغى عالمياً، عادت المخاوف من متحورات كورونا ومن مستقبل هذا الوباء، خصوصاً في ظل اكتشاف سلالات جديدة مثل إبسيلون التي يقال إنها أخطر من دلتا بسبب الطفرات المتعددة التي طرأت على البروتين الشوكي في الفيروس. فما مدى خطورة هذه المتحورات، ومضاعفاتها المرضية؟ وفي ظل تصاعد الإصابات في لبنان، هل مخاطرها مرتفعة عند الأطفال، ما يدفع إلى إمكانية إقفال المدراس للعام الثالث على التوالي؟ وهل صحيح أن متحور إبسيلون أخطر من دلتا؟ وكيف يصنف هذا المتحور؟

وفق رئيس مركز أبحاث الأمراض الجرثومية في الجامعة الأميركية في بيروت، وعضو لجنة اللقاحات في منظمة الصحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والبروفسور في طب الأطفال، غسان دبيبو، كل المتحورات التي يتم اكتشافها متوقعة. فهي من طبيعة كورونا وغيره من فيروسات الحمض النووي التي تؤدي إلى متحورات قد تكون سلبية للفيروس وتمنعه من التكاثر أو حيادية أو إيجابية وتساعده على الانتشار أكثر وأكثر، أو ربما تجعله يحدث أمراض أقوى من السابق. 

(....)

هذا يعني أننا سنشهد ارتفاع الإصابات بين الأطفال، فهل هذا سيؤثر على العام الدراسي المقبل في لبنان؟ 

متحور دلتا سينتشر ويطغى، وعندما تفتح المدارس سيرتفع عدد الإصابات بين الأطفال. لكن إذا استمرت حملة التلقيح بجدية كبيرة لتطال الأشخاص المعرضين لمخاطر كورونا، سنحمي هذه الفئات، ويكون فتح المدارس قيد الاختبار. أي يجب التشدد بالإجراءات الوقائية في المدارس ويمكن معالجة كل مشكلة موضعياً: إقفال الصف أو المدرسة، حسب الحالة. لكن إقفال المدراس لسنة إضافية أخرى له كلفة عالية على الأطفال والمستوى التعليمي. وعلينا أن لا ننسى تراجع لبنان في المستوى العلمي بشكل مخيف خلال السنتين السابقتين.  

 

  • الطلاب ينتفضون على "امتحانات" المجذوب: جرحى واعتقالات

المدن - بعد احتجاج عشرات الطلاب مساء أمس الأربعاء 14 تموز أمام منزل وزير التربية طارق المجذوب، للمطالبة بإلغاء الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية، عاد اليوم الخميس 15 تموز عشرات الطلاب وقطعوا الطريق أمام منزله، احتجاجا على إصراره على إجراء الامتحانات.

  • سلسلة تحركات

وكذلك أقدم عدد من الطلاب على تنظيم اعتصام أمام منزل رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في تلة الخياط، لمطالبته بإلغاء الامتحانات، والاستماع إلى مطالبهم، ووقعت بعض الإشكالات بين الطلاب المعتصمين وعدد من سائقي السيارات وتدخل الجيش اللبناني. 

وكان عشرات الطلاب نظموا اعتصاماً أمام وزارة التربية في محلة اليونيسكو، وحاول بعضهم اقتحام المبنى وحصل تدافع مع قوى الأمن الداخلي. وتطورت الإشكالات إلى تضارب ورمي للحجارة، وسقط بعض الجرحى، فاستقدمت قوى من مكافحة الشغب، التي عمدت إلى اعتقال طلاب ثلاثة. 

وتأتي هذه التحركات بدعوة من اللجنة الطلابية في لبنان واتحاد طلاب لبنان الرافضين لتنظيم الامتحانات، بذريعة عدم تعلم الطلاب هذا العام. وأعلنا العصيان الطلابي وهددا بوقف الامتحانات بالقوة. ونظما أمس اعتصاماً حاشداً أمام وزارة التربية، شارك فيه نحو ألف طالبة وطالبة.  

  • موقف الوزارة

لكن وزارة التربية عازمة على إجراء الامتحانات بعدما أخذت الضوء الأخضر من القوى السياسية ومن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ومن التفتيش التربوي والمركز التربوي للإنماء والبحوث. وهدد الطلاب باللجوء إلى تقديم طعن بالامتحانات لدى مجلس شورى الدولة. لكن مصادر تربوية أكدت لـ"المدن" أن هذه الطعون تأخذ سنوات لتسلك طريقها، ولن تثني الوزارة عن تنظيم الامتحانات. وأوضحت أن السبب الوحيد الذي يحول دون تنظيمها بعد عشرة أيام هو حصول تطورات أمنية كبيرة في البلد. وحينها ستدعو الوزارة إلى تأجيل الامتحانات لا إلغائها نهائياً.  

 

  • رابطة طلاب لبنان: من الظلم إجراء الامتحانات الرسمية في ظل هذه الظروف الجبارة

وطنية - عقد المجلس التأسيسي والمجلس الإداري، في رابطة طلاب لبنان، برئاسة عمر هرموش، إجتماعا طارئا، للبحث في بند الشهادات الرسمي، ولمتابعة آخر التطورات التربوية والصحية والسياسية والاقتصادية وحتى الأمنية، المستجدة خلال الساعات الـ 24 الفائتة.

وأصدرت الرابطة بيانا أعلنت فيه تأييدها في البدء قرار وزارة التربية والتعليم بـ "إجراء الإمتحانات الرسمية، تفاديا للمشاكل التي ستطاول القطاع التعليمي جراء إعطاء الإفادات من خلال تراجع المستوى التعليمي في لبنان، إضافة إلى المشاكل التي سيعاني منها الطلاب الراغبين في السفر لمتابعة علمهم في الخارج، بعدما أصبحت الهجرة حلم كل شاب يطمح لتأمين مستقبله، بعدما قضت هذه المنظومة الفاسدة على احلام شباب الوطن!

وبعدما لمسنا عدم وجود أي تجاوب من الوزارة لتسهيل امر الطلاب، من تلك الشروط التي ذكرناها في البيان السابق، رأى المجلس الإداري للرابطة أن مصلحة الطلاب قد تبدلت بعد التطورات الاخيرة، فمن الظلم القيام بإجراء الامتحانات الرسمية في ظل هذه الظروف الجبارة التي يمر بها وطننا".

وتابع البيان: "إن إعتقال الطلاب امر مرفوض رفضا تاما، وعلى المراجع القضائية المعنية إطلاقهم فورا، ومن المفترض دعمهم والوقوف بجانبهم والإستماع إلى مطالبهم عوضا عن قمعهم وإعتقالهم وحجز حريتهم!".

ودعت الرابطة الطلاب والاهالي إلى ثورة طالبية تهز عروش الظلام وتجبرهم على الالتزام بتنفيذ مصلحة الطلاب.

 

  • مذكرة ببرنامج امتحانات الشهادة المتوسطة لمرشحي الطلبات الحرة

وطنية - أصدر المدير العام للتربية بالتكليف رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق المذكرة رقم 35 حول تحديد برنامج امتحانات الشهادة المتوسطة لمرشحي الطلبات الحرة وفقا للترتيب الآتي:

الاثنين 26/7/2021: 8,30 - 9,30 فيزياء، 9,40 - 11,40 لغة عربية.

الثلاثاء 27/7/2021: 8,30 - 9,30 كيماء، 9,40 - 11,40 لغة اجنبية.

الاربعاء 28/7/2021: 8,30 - 9,30 تاريخ، 9,40 - 10,40 تربية، 10,55 - 11,55 علوم الحياة والارض.

الخميس 29/7/2021: 8,30 - 10,30 رياضيات، 10,40 - 11,40 جغرافيا.

 

  • الجامعات الخاصة:
  • ندوة عن التنمية الاقتصادية في جامعة الكسليك : اللامركزية الادارية ستصبح حتمية رغم بعض العراقيل والمعارضة

وطنية - نظمت جامعة الروح القدس - الكسليك في إطار سلسلة من الندوات حول موضوع اللامركزية الإدارية، الندوة الشبكية الثانية بعنوان "التنمية الاقتصادية" عبر تطبيق Microsoft Teams، وشارك فيها الخبير في الحوكمة والسياسات العامة ممثل المنظمة الدولية للتقرير عن الديمقراطية في لبنان DRI الدكتور أندريه سليمان، أستاذ الاقتصاد في الجامعة اللبنانية الأميركية مستشار مرصد الأزمة في الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور خليل جبارة ورئيس اتحاد بلديات كسروان - الفتوح رئيس بلدية جونيه جوان حبيش.

وأدار النقاش الصحافي داني حداد.

سليمان

واعتبر سليمان أن "موضوع اللامركزية بات يستحوذ حاليا على أهمية أكبر في ظل الانهيار الحاصل وغياب أي خطة لإدارة الأزمة. وهو ليس بموضوع جديد، بل يعود تاريخه إلى العام 1929، وتطور مفهومه عبر السنين، وذكر في البيانات الوزارية لربط مختلف الأطراف بالعاصمة لبناء الوطن وبناء الدولة الناشئة. ولكن بعد السبعينيات، أصبحت اللامركزية بين طرفين: طرف إداري وآخر سياسي، وصولا إلى اللامركزية الإدارية الموسعة التي لحظها اتفاق الطائف. واليوم، يتكرر عنوان اللامركزية لأن الواقع أثبت وسط الأزمة المالية والنقدية والمصرفية والسياسية والاجتماعية، الفشل الذريع للنظام السياسي القائم منذ 30 سنة. إذ يكمن الحل في وجود مركزية قوية وتطبيق لامركزية إدارية موسعة مع بناء نظام سياسي لبناني، من دون أن يشكل التنوع الطائفي والمناطقي أي عائق أمام اللامركزية".

أضاف: "لطالما سعى النظام السياسي المركزي القائم على الزبائنية إلى محاربة أي نظام جديد ينافس سلطته ونفوذه، وهذا ما يفسر دعمه لإنشاء بلديات صغيرة وضعيفة ماليا. إن الاتجاه نحو اللامركزية يتطلب استدامة هذه الوحدات ماليا وماديا وتقنيا، ووجود إطار قانوني لتنظيمها، واعتماد الشفافية في الصندوق البلدي المستقل وانتهاج هندسة ضريبية تخولها فرض ضرائب على الشركات ضمن نطاقها ووضع محفزات مالية لجذب رأسمال وخلق فرص عمل جديدة".

وتابع: "لبنان هو أكثر بلد يضم عدد بلديات مقارنة مع مساحته، ولكن غالبيتها عاجزة ماليا، لذا أدعو إلى دمج البلديات لتفعيل دورها. ولا بد من الإشارة إلى أن اللامركزية ليست عدو المركزية، إنما نحتاج إلى سلطة مركزية سليمة لها قضاء مستقل وشفاف لإرساء حكم القانون. وهكذا، تشكل السلطة المركزية أساس النظام اللامركزي الذي يستند بدوره إلى مبدأ تفويض السلطة وتكافلها، واستقلال إداري ومالي ضمن إطار ضريبي ومالي حر وشفاف، ورقابة ممكننة تمارسها أجهزة الرقابة المتخصصة مع مساهمة للقطاع الخاص. ويتوجب على السلطة المركزية أن تؤمن التدريب والتوجيه للكادر البشري. وعند تشكيل أي وحدة لامركزية، يجب الانطلاق من تقدير الموارد المادية والتقنية والبشرية لتغطية النفقات، وتقديم الخدمات الإدارية والتشغيلية الأساسية، إضافة إلى الخدمات الإنمائية والاستثمارية من دون تغليب المصالح السياسية والطائفية".

وأعلن "مشاركة المنظمة الدولية للتقرير عن الديمقراطية في لبنان في اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات لتحديث قانون البلديات".

ولفت الى أن "العمل يسير بطريقة جدية مع عدد من النواب"، داعيا البلديات إلى "إنشاء جمعية وطنية لها اسوة بجمعيات أخرى في العالم، مثل هولندا والسويد، تتولى تمثيل السلطات المحلية والدفاع عن حقوقها".

جبارة

أما جبارة فقال: "إن الصراع بين القوى السياسية في لبنان يحول دون تطبيق اللامركزية لأنها تخاف من دور البلديات الفعال، حيث أنها تعتمد في قراراتها على المصلحة السياسية والتوازن الطائفي والمحاصصة وموازين القوى الانتخابية من دون أي مراعاة للأهداف التنموية. وقد سرع هذا التقهقر الاقتصادي والمالي وعدم قدرة السلطات المركزية على القيام بدورها، الذهاب نحو اللامركزية، فمثلا بات يطلب من رؤساء البلديات إيجاد حلول لمشاكل المواطنين، لا سيما في ما خص النفايات والمياه والصرف الصحي. وستشهد المرحلة المقبلة ولادة نظام جديد يقوم على اللامركزية".

أضاف: "منذ التسعينيات، نظرت الدولة إلى موارد البلديات كجزء من المالية العامة ضمن أولوياتها، خاصة دفع خدمة الدين، أي أن البلديات لم تستفد من أموالها. وعند مناقشة موضوع اللامركزية، تظهر مشكلة المقيمين، هل يحق لهم أن ينتخبوا ضمن النطاق البلدي الذي يسكنون فيه، لا سيما وأنهم يسددون الرسوم والضرائب البلدية؟ واللافت في لبنان هو هذه الطفرة في اتحادات البلديات التي تعبر عن توجهات سياسية معينة. من هنا، لا بد من النظر في عددها وليس في التقسيم الجغرافي. علما أن الانتخابات البلدية تشبه إلى حد كبير الانتخابات النيابية من حيث التوزيع الطائفي والسياسي، وهذا ما يفسر رفض الطبقة السياسية للامركزية لأنها ستقلب حساباتها الضيقة رأسا على عقب".

وتابع: "كثرت خلال الأزمة الحالية، مبادرات أهلية في عدة قرى لبنانية مع القطاع الخاص والاغتراب اللبناني لدعم البلديات، وبالتالي لمساعدة المواطنين في مشاكلهم اليومية. ومن شأن هذه المبادرات أن تعزز أكثر فأكثر مفهوم اللامركزية. وتكمن المشكلة الأساسية في لبنان في النظام القائم، لذلك ينبغي التفكير بطرق خلاقة لإعادة البناء من أدنى المستويات إلى أعلاها مع إعطاء الأولوية للمحافظة على آخر السلطات التي تتمتع بالشرعية ألا وهي البلديات. ومع طرح اللامركزية، نسأل هل السلطات المحلية قادرة على تأمين الخدمات للمواطنين بشكل أفضل من الدولة؟ وهل هي قادرة على حل الخلافات بين القرى المجاورة حول كيفية تقديم هذه الخدمات؟ فنحن نتخوف من الانتقال من سلطة مركزية فاشلة إلى سلطة لامركزية فاشلة، ومن مركزية الفساد إلى لامركزية الفساد. وهنا، يبرز دور الانتخابات وهيئات المجتمع المدني والخبراء والإعلام للضغط باتجاه وضع نظام لامركزي عصري وعدم ترك الأمر حصرا للندوة البرلمانية الحالية".

وأبدى تفاؤله لجهة "تطبيق اللامركزية في لبنان لأن الأزمة الراهنة وفساد الدولة المركزية عزز دور البلديات لإيجاد حلول مبتكرة للمشاكل". وقال: "لقد انطلق إذا، قطار النقاش في لبنان حول اللامركزية التي ستصبح حتمية خلال المرحلة المقبلة بالرغم من بعض العراقيل والمعارضة. ويشترط نجاح اللامركزية وجود أهداف تنموية وطنية يستفيد منها الجميع، اعتماد تطوير رقابي وإداري ومالي وتطبيق مبدأ الشفافية المالية".

حبيش

من جهته، قال رئيس اتحاد بلديات كسروان - الفتوح رئيس بلدية جونيه: "هناك إجماع بلدي على موضوع اللامركزية، ووجود قانون بلدي صادر في العام 1977 لا نزال نعمل بموجبه، يكرس هذه اللامركزية. إلا أن المشكلة تكمن في بعض القرارات والتعاميم التي أصدرها بعض الوزراء بهدف الحد من صلاحيات البلديات. وفي السياق عينه، إن تفعيل عمل البلديات يتطلب قانونا يعطيها دعما ماديا، إعادة النظر في التقسيم الجغرافي ودراسة الإمكانات المتاحة للقيام بالمشاريع".

أضاف: "نشهد حاليا على انهيار السلطة المركزية التي وضعت واجباتها على عاتق البلديات، فمثلا نعاون وزارة الصحة في موضوع الدواء والصيدليات ووزارة الاقتصاد في مراقبة أسعار السلع. من هنا، ندعو إلى إعادة تموضع البلديات في موقعها القانوني كي تكون قادرة على تحمل هذه المسؤوليات. ونتيجة للواقع، تجاوزت البلديات امكاناتها المحلية، لذا، عمدت إلى التعاون مع بلديات في الخارج لتعزيز قدراتها. ومما لا شك فيه أن المواطن سيلمس فرقا كبيرا في عمل البلديات، إذا ما طبقت اللامركزية، لا سيما في مجال التنمية والصحة والتعليم والكهرباء".

وأشار إلى "ضرورة تجهيز الكادر البشري والإداري في البلديات لمواكبة التطور والتحديث الأمر الذي يساعد على تقوية اللامركزية، لأن ما يعيق عمل البلديات هو الامكانات البشرية التي تفتقر بمجملها إلى رؤية مستقبلية متطورة ومنفتحة على آفاق جديدة"، آملا أن يصار إلى "إنشاء معهد خاص بموظفي البلديات لتثقيفهم وتعريفهم على دورهم التنظيمي والاجتماعي والاقتصادي، وليس الإداري فحسب، وتشجيعهم على استيراد أفكار حديثة".

ودعا إلى "إعطاء البلديات السلطة الكاملة لإدارة شؤونها ضمن قوانين رقابية مركزية مع اعتماد تقسيم إداري جديد يأخذ بالاعتبار الجغرافيا الصحيحة ومقومات الاستمرار لضمان التجانس داخل النطاق البلدي الواحد والعمل الناجح".

وفي ما خص اتحاد بلديات كسروان - الفتوح، لفت الى أنه "تقدم بعدد من المشاريع الحيوية التي تعنى بالنفايات وتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، ولكنه اصطدم بغياب القوانين التي تدعم البلديات إضافة إلى التدخلات السياسية".

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

  • الشباب:
  • غريو خاطبت الشباب اللبناني في العيد الوطني لفرنسا: أنتم من سيخط ويصنع تاريخ لبنان الغد ويدنا ممدودة لشعب شقيق يتعرض لخطر داهم

وطنية - قالت سفيرة فرنسا في لبنان السيدة آن غريو، لمناسبة العيد الوطني لبلادها في خطاب توجهت فيه الى " مواطني الأعزاء، أصدقائي اللبنانيين الأعزاء":

"في سياق المحن الإستثنائية التي يجتازها لبنان، أود أن أضفي على هذا العيد الوطني الفرنسي صبغة مستمدة من ثالث أركان شعارنا الجمهوري، ألا وهو الأخوة.

فإلى جانب الحرية والمساواة، إرتقت فرنسا بالأخوة إلى مرتبة أعلى بكثير من مفهومها كإندفاعة نابعة من القلب. إذ جعلت منها في آن معا حقا وواجبا وشرطا من شروط تحرر كل فرد من الأفراد وركيزة من ركائز النظام الاجتماعي والديمقراطي. لذا، سيكون العيد الوطني الفرنسي في لبنان هذه السنة تحت شعار الأخوة: الأخوة الفرنسية -اللبنانية، الأخوة بين الأجيال،الأخوة بين النساء والرجال، الأخوة بين الجماعات المختلفة، الأخوة تجاه كل من انقلبت حياتهم رأسا على عقب من جراء الأزمة - وما أكثرهم! - وأخيرا الأخوة تجاه من يريد بناء مستقبل أفضل، وثمة من ينطبق عليه هذا التوصيف.

أصدقائي اللبنانيين الأعزاء، هذا العيد الوطني يندرج في إطار التضامن الذي ما برحنا نعبر لكم عنه منذ أشهر عديدة، وبصورة خاصة منذ الرابع من آب الماضي. وأنا أؤكد لكم مجددا أن فرنسا والفرنسيين وفرنسيي لبنان باقون إلى جانبكم.

الوضع ملح وطارئ، نحن نعلم ذلك. لذا لم تتوقف فرنسا عن حشد جهود المجتمع الدولي. بمبادرة من رئيس الجمهورية وبدعم من الأمم المتحدة، سوف ينعقد مؤتمر دولي ثالث لدعم الشعب اللبناني في الرابع من آب. سيشكل هذا التاريخ محطة جديدة من محطات الأخوة الدولية بعد مؤتمرين سابقين أتاحا جمع 250 مليون يورو من المساعدات المباشرة، بما فيها 80 مليون يورو من فرنسا.

بهدف الحؤول دون الإنهيار الكامل للقطاع التربوي، تدعم فرنسا بقوة هذا القطاع، لا سيما شبكة المدارس الفرنكوفونية. لقد تم تخصيص مبلغ 25 مليون يورو في العام 2020 لترميم المدارس التي تضررت من جراء الانفجار ولدعم مؤسسات تربوية ومساعدة عائلات لبنانية على تسديد أقساط أولادها. كما وساعدت فرنسا الطلاب اللبنانيين في فرنسا الذين وجدوا أنفسهم فجأة من دون أية موارد. وهي قررت مضاعفة المنح المدرسية في العام 2021 وستدعم أيضا مشاريع دراسات عليا على مستوى الدكتوراه ومشاريع تدريب مهني في لبنان.

والأخوة تعني أيضا دعم قطاع صحي أصبح أكثر هشاشة، مع دعم لإستمرارية العمل في المستشفيات، ويتبادر إلى ذهني هنا مستشفى رفيق الحريري ومستشفى الكرنتينا ومستشفى أوتيل- ديو وقريبا مستشفى طرابلس. هذا بالإضافة إلى دعم منظمات غير حكومية لبنانية ودولية تدير مراكز للرعاية الصحية الأولية في مناطق وفي أحياء تعاني من الفقر والحرمان، من دون أن ننسى تأمين التجهيزات الطبية والأدوية وحليب الأطفال.

نحن نعرف أن البعض يعاني من الجوع في لبنان اليوم، وأن سوء التغذية خطر داهم. كما أن بعض السلع لم تعد في متناول اليد بسبب ارتفاع أسعارها. إن فرنسا تدعم عددا من برامج الأمن الغذائي كإفتتاح مطاعم مدرسية ودعم عدد من المخابز التضامنيّة وتوزيع مساعدات غذائية.

وطبعا فرنسا متضامنة أيضا في مجال الثقافة كي يبقى لبنان بلد الإشعاع والإبتكار. فهي تمول خطة طارئة لصالح 100 فنان مقيم، وترميم متحف سرسق وإعادة تأهيل المباني التراثية في بيروت وغيرها من المناطق كطرابلس أو تبنين.

وتقوم فرنسا أيضا برفع الأنقاض في مرفأ بيروت لكي يستعيد سريعا جدا قدراته التشغيلية كاملة. فقد ساهم 350 عسكريا فرنسيا في إزالة الركام الناتج عن الإنفجار. نهار أمس، إفتتح الوزير المفوض السيد فرانك ريستر، بفضل هبة فرنسية، محطة لمعالجة الحبوب التي ما زالت في الإهراءات المشرعة من كافة الجهات.

ونحن إذ نهب للتضامن الأخوي معكم، يا أصدقائي اللبنانيين الأعزاء، إنما نفعل ذلك لأنكم طلبتم مساعدتنا ولأننا لا نترك بلدا شقيقا في وقت الضيق. وقد كانت إستجابتنا فورية وملموسة ومباشرة. إنها إستجابة الحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي والتجمعات المحلية والجمعيات الفرنسية والشركات الفرنسية. إستجابة فرنسا الموحدة والمتضامنة معكم.

وما المساعدة العاجلة إلا يد ممدودة لشعب شقيق يتعرض لخطر داهم. لذا لا مجال للتردد. بل وجب الإندفاع كي لا تجرفه الأنواء من دون عودة، وكيلا يتم رهن مستقبله.

فلبنان يجب ألا يقتصر على كونه مسألة عاجلة لا غير. للبنان مستقبله. أجل، مستقبله، ولكن أي مستقبل؟ "وهلأ لوين؟" إن أردنا إقتباس عنوان هذا الفيلم الجميل للمخرجة نادين لبكي.

أصدقائي اللبنانيين الأعزاء، أقول لكم إن إلتزامنا إلى جانبكم إنما يهدف لتمكينكم من إختيار في أي لبنان تريدون أن تعيشوا. تتبادر إلى ذهني بالطبع المواعيد الانتخابية المرتقبة في العام المقبل ولكن يجب النظر إلى ما هو أبعد من ذلك، إلى مصير لبنان نفسه. لهذا السبب بالذات أردت أن يتم الإحتفاء بكم، أنتم شباب لبنان، لمناسبة هذا العيد الوطني، في هذا القصر الذي ترجع جدرانه صدى تاريخ لبنان. فأنتم، أيها الشباب، من سيخط ويصنع تاريخ لبنان الغد.

لدى وصولكم إلى هنا، إلى قصر الصنوبر، لم يكن أحد منكم يعرف الآخر. فتعلمتم أن تكتشفوا بعضكم البعض وتصغوا إلى بعضكم البعض وتعملوا مع بعضكم البعض وتخاطبوا الحضور. وفي ختام هذا النهار، ما من سعادة تفوق سعادتي لدى رؤية علاقات الصداقة والأخوة التي نشأت في ما بينكم.

أصدقائي اللبنانيين الشباب الأعزاء، أريد أن أقول لكم إنكم أثرتموني وأثرتم إعجابي. هذا الشعور لمسته أيضا لدى مستشاري الفرنسيين المقيمين في الخارج والفرنسيين الحاضرين هنا ولدى سفيرنا كريم أملال الذي يحضر، بتكليف من رئيس الجمهورية، منتدى ضفتي المتوسط الذي سينعقد في مدينة مرسيليا في شهر تشرين الثاني.

لقد استمعنا إليكم. لديكم الموهبة والشجاعة. ولديكم أفكار من أجل الدفاع عن حقوق كل لبناني لكي يتمكن من الحصول على التعليم والرعاية الصحية ذات الجودة. لديكم اقتراحات تسمح للمواطنين بالتمتّع بحياةٍ لائقة في مدنهم وبالإبداع وبالكتابة وبالتعبير عن أنفسهم وبالحصول على المعلومات من خلال وسائل إعلام حرة وموثوقة. تعبرون طبعا عن هواجسكم، عن الشعور الذي يدفعكم في بعض الأحيان إلى التفكير بالاستسلام وبمغادرة البلد نحو المنفى القسري. لكن لمسنا أيضا محبتكم لهذا البلد حيث ولدتم وكذلك رغبتكم في العيش فيه معا بكرامة وسلام. لبنان متنوع ومشرقي وعربي ومتوسطي. لبنان سيد ينعم بالهدوء.

عند سماع مدى نضج اقتراحاتكم، يسترجع محبو لبنان - وعددهم ليس بقليل - الأمل. أنتم من يعطي معنى للمساعدة التي نقدمها والتي سنستمر بتقديمها. لا تستسلموا أبدا. إبنوا مستقبلكم ومستقبل بلدكم مدرعين بتصميمكم ومندفعين بتطلعاتكم. فرنسا والفرنسيون إلى جانبكم.

مواطني الأعزاء، اليوم، في الرابع عشر من تموز، أود أن أخصكم بكلمة:

إنني أعي منذ أشهر الصعوبات التي تواجهونها. أريد أن أكرر وأقول لكم إنكم لستم لوحدكم. يمكنكم أن تعتمدوا على بلدكم في هذه الأزمة التي لستم بمنأى عنها: في غضون سنة، تم توزيع أكثر من 8000 مساعدة مالية للتخفيف من وطأة الجائحة على حياتكم؛ تمت زيادة ميزانيتنا المخصصة للمنح المدرسية بنسبة 50 في المائة في غضون ثلاث سنوات، تم تقديم المئات من المساعدات شهريا إلى مواطنينا الأكثر عوزا. اليوم، تشكل الأخوة في لبنان، أكثر من أي وقت مضى، أساس عملنا القنصلي.

إعلموا أنه يمكنكم الاعتماد علي وأيضا على فريقي الذي أود أن أحييه لتفانيه الاستثنائي. أريد أن أشدد على دور صلة الوصل الذي يقوم به المستشارون الخمسة للفرنسيين المقيمين في الخارج المنتخبون حديثا وكذلك نائبتنا عن الفرنسيين المقيمين في الخارج وأيضا كافة الجمعيات المضيفة والتي تعنى بتقديم المساعدة. أحييهم جميعا بحرارة.

على الرغم من كل الصعوبات، علينا أن نسير إلى الأمام من خلال دمج قوانا وأفكارنا. فلنشعر بالفخر ببلدنا فرنسا، هذا الشعور الذي عبر عنه بتأثر مواطنونا الذين حصلوا حديثا على الجنسية الفرنسية والمجتمعين اليوم للمرة الأولى.

فلنبق على روح الأخوة مع لبنان، هذا البلد الذي نحب. لأنها فرنسا ولأنه لبنان، كما قال رئيس الجمهورية الفرنسية.

عاشت فرنسا! عاش لبنان! عاشت الصداقة الفرنسية - اللبنانية!"

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

  • التعليم الرسمي:

 

  • الفاو اختتمت مشروع تطوير نظام التعليم الزراعي الفني المهني مرتضى: الجدوى الإقتصادية للقطاع الزراعي ضمان للأمن الغذائي

وطنية - اختتمت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في لبنان ("الفاو") مشروع "تطوير نظام التعليم الزراعي الفني المهني في لبنان" الذي تموله الحكومة الهولندية، وتنفذه المنظمة، بالتعاون مع وزارة الزراعة ومنظمة اليونيسف ومنظمة العمل الدولية ومنظمة AVSI والجمعية الخيرية للأبحاث والدراسات WARD والجمعية التربوية الدولية IEA، وجمعية "غرين اورينت"، في فندق "موفنبيك" برعاية وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس مرتضى وحضوره والقائمة بالأعمال في سفارة المملكة الهولندية في لبنان الدكتورة مارغريت فيرفايك، ممثل منظمة الأغذية والزراعة في لبنان الدكتور موريس سعادة، وممثلة "اليونيسف" في لبنان يوكي موكو، نائب المدير الإقليمي في منظمة العمل الدولية فرانك هاجمان، ممثلين لوكالات الأمم المتحدة والإدارات الرسمية المعنية، والمنظمات غير الحكومية والجمعيات المحلية، ممثلين للقطاع الخاص واصحاب العمل، وأساتذة وتلامذة المدراس الفنية الزراعية والمستفيدين والمستفيدات من المشروع.

  • مديرة المشروع

بداية، عرضت مديرة المشروع عبير ابو الخدود للمشروع و"الانجازات التي قامت بها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في لبنان مع شركاء المشروع لتعزيز جودة التعليم الفني المهني الزراعي من تحديث استراتيجية وزارة الزراعة في ما خص التعليم الفني الزراعي، والمساهمة في رسم الخطة الوطنية المشتركة للتعليم الزراعي الفني المهني التي تصب في الاستراتيجية العامة للتعليم التقني والمهني، بالإضافة إلى تحديث برامج البكالوريا الفنية الزراعية ومناهجها بناء على حاجات سوق العمل تبعا لمنهجية المقاربة بالكفايات وإصدار القرار الخاص بتحديث النظام الداخلي لإدارة المدارس الزراعية الفنية الرسمية لتطبيق النظام الجديد، ووضع مذكرات تفاهم وآليات الربط مع القطاع الخاص وسوق العمل ومنها وضع المنصة الرقمية والمرتبطة بنظم المعلومات الجغرافية لربط الطلاب بسوق العمل وتتبعهم".

وقالت: "عمل المشروع على تأهيل مباني المدارس الزراعية الفنية الرسمية السبع بقيمة 3 ملايين و800 ألف دولار من أصل قيمة المشروع الإجمالية: 9 ملايين و 88 ألف دولار في ناصرية رزق، الفنار، البترون، العبدة، بعقلين، النبطية والخيام، وتجهيزها
ب التجهيزات والمعدات والأدوات من مختبرات وحقول وصفوف ولوازم وأدوات زراعية (خيم زراعية -معدات مخبرية، إلخ - ومعلوماتية لازمة للتطبيقات العملية - كومبيوتر محمول، اجهزة عرض LCD، أجهزة لوحية، أجهزة الكترونية للتعليم من بعد، ورفع المستوى الفني لمهارات الخريجين والخريجات، ووضع سياسات لحماية الشباب في المدارس الزراعية الفنية، وتطويرالأنظمة الادارية والمالية لتتناسب مع التطورات التربوية والتقنية، وتدريب 58 أستاذا ومدربا و 7 مديري مدارس و5 موظفين وموظفات في مصلحة التعليم والإرشاد ليشمل التدريب أكثر من 52 موضوعا ذات صلة".

وجرى عرض مداخلات من المستفيدين والمستفيدات من المشروع وشركائه عن "أهمية النشاطات التي نفذ ضمن إطار المشروع والتي تسهم في الدعم المؤسساتي لوزارة الزراعة في تعزيز جودة خدماتها في التدريب والتعليم الزراعي والفني المهني".

مرتضى

واكد الوزير مرتضى ان "التعاون المشترك وفر فرصة حقيقية في تحسين نوعية التعليم في المدارس الزراعية وجعلها أكثر ملاءمة لحاجات مناطقنا الريفية ومستلزمات تنميتها وجعلها أكثر ملاءمة لحاجات مناطقنا الريفية ومستلزمات تنميتها، مشيرا الى "بادرة أمل في الوصول إلى سلام وطمأنينة يشكلان الشرط الأساسي للتنمية".

ورأى أن "هذا الاختتام هو بداية رحلة في تقديم خدمات تعليم زراعي فني ومهني ذات جودة عالية مبنية على مناهج دراسية حديثة تحاكي متطلبات سوق العمل وتمهد لدخول الخريجين الى سوق العمل من باب الخبرة المواكبة للتطور، وتؤكد ان الجدوى الإقتصادية للقطاع الزراعي ليست مربحة فحسب، بل تشكل ضمانا للأمن الغذائي ولقدرة المنتجات الوطنية على المنافسة العالمية"، معتبرا انها "فرصة لإضاءة شمعة أمل امام الشباب الطامح للنهوض بالقطاع الإنتاجي الأوحد في بلاد الأرز اي القطاع الزراعي".

  • القائمة بالأعمال الهولندية

وذكرت القائمة بالأعمال الهولندية بأن مملكة هولندا "شريك للبنان - من نواحٍ عديدة - بحيث لا تدعم فقط التعليم والتدريب التقني والمهني فحسب، بل أيضا نماذج الأعمال وسلسلة القيمة الاقتصادية للانشطة كافة". وأعطت مثلا "تصدير البطاطا من عكار والأفوكادو من صور".

وأضافت: " إن زيادة فرص الحصول على التعليم والأشكال الجديدة للمشاريع القائمة على الزراعة تظهر أن الشباب يمكن أن يكونوا قوة أساسية للابتكار في الزراعة الأسرية، وزيادة الدخل لكل من المزارعين والمجتمعات المحلية. فالشباب يستطيع تحويل القطاع الزراعي عبر تطبيق تقنيات حديثة وطرق جديدة في التفكير".

وأعربت عن "قلقها العميق بسبب هجرة المعلمين والشباب اللبنانيين من لبنان مع تفاقم الأزمة المالية، فاالمزارعون والشركات وصانعو السياسات والمعلمون يحتاجون إلى الترويج للزراعة باعتبارها مهنة محفزة فكريا ومستدامة من الناحية الاقتصادية وجعل الوظائف في مجال الزراعة والنظم الغذائية "جذابة" للشباب".

سعادة

وقال الدكتور سعادة: "نفتتح اليوم العمل بنظام تعليمي فني مهني مبني على التحولات والإبتكارات الزراعية الرقمية التي تطال حياة ومستقبل الفئة الأهم في لبنان: الشباب وهم امل التغيير وتنمية القطاع الزراعي ومستقبله".

وأضاف: "نؤمن بأن ثمار جهود هذا المشروع في تعزيز خدمات وزارة الزراعة في مجال التعليم الزراعي الفني والمهني التي تطال فئة الشباب قد بدأ قطافها، وهي تأتي في الوقت المناسب من اجل استغلال طاقات الشباب الكامنة ومساهمتهم في الإبتكار وتطبيق التقنيات الزراعية الحديثة في القطاع الزراعي والغذائي".

موكو

بدورها، أشارت موكو الى أن "هذه الشراكة قد ساهمت في اطلاق العديد من المبادرات التي ساعدت في تطوير نظام التعليم والتدريب المهني والتقني الزراعي في لبنان، وأصبح عدد أكبر من الشباب المهمشين قادرين على الحصول على تعليم رسمي جيد والافادة من دورات محو الأمية والحساب، ومن دورات تدريبية مهنية معتمدة في جميع أنحاء البلاد".

وأوضحت أن "هذا النهج المتعدد الأبعاد يعمل على تحسين البيئة التعليمية مثل إعادة تأهيل المدارس الزراعية السبع، وتمكين التعلم المركز، وبيئة العمل الداعمة، وتحسين جودة برنامج التعليم".

وختمت معبرة عن "خالص" شكرها "لسخاء الجهات المانحة ودعمها لليونيسف، وبالأخص لسفارة هولندا على دعمهم الاستثنائي، ولوزارة الزراعة اللبنانية على الالتزام، والعمل الجاد، والمثابرة".

هاجمان

من جهته، قال هاجمان: "يؤدي قطاع الزراعة دورا مهما في التوظيف وتوفير سبل العيش للبنانيين واللاجئين على حد سواء. في ضوء الأزمات المزدوجة التي يواجهها لبنان، فإن الاستثمار في إصلاح أنظمة تنمية المهارات والبرامج الزراعية المبتكرة - وكذلك اتباع نهج يجمع بين التدريب والتوظيف وفرص توليد الدخل - جميعها أمور أساسية لتلبية الحاجات الاجتماعية والاقتصادية الحالية. نحن في حاجة إلى الانتقال بسرعة إلى اقتصاد أكثر شمولية واستدامة ومرونة. لتحقيق ذلك، تحتاج الحكومة ووكالات التنمية وأصحاب العمل والمجتمع ككل إلى تزويد العمال المهارات المناسبة عبر عملية التعلم مدى الحياة".

مولينولوفا

ولفتت ممثلة جمعية "أفسي" في لبنان مارينا مولينولوفا الى ان "أفسي" دعمت التنمية الشخصية للشباب، لتمكينهم من أن يصبحوا محترفين في حياتهم، متمكنين من تحديد المهارات التي يرغبون في تعزيزها، ولتوفير فرص النمو المهني والشخصي لهم، وان المشروع أتاح تعزيز دور المدارس التقنية الزراعية التابعة لوزارة الزراعة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمناطق الريفية".

وأضافت: "نعتقد أن كل الجهات الفاعلة المشاركة في المشروع - المدرسون والطلاب ومؤسسات القطاع الخاص - ستؤدي دورا رئيسيا في إنعاش الوضع الحرج الذي يواجهه لبنان والقطاع الزراعي في هذه الأيام".

في ختام الاحتفال، وضعت منظمة الأغذية والزراعة جميع مخرجات المشروع ومنتجاته في متناول وزارة الزراعة، ووزعت بعض الوثائق الفنية والمراجع التدريبية لتعزيز الفائدة عبر استخدامها في تدريب الشباب في مشاريع مستقبلية محتملة، مؤكدة "التزامها وجميع الشركاء دعم لتعليم الفني الزراعي في لبنان وتطويره لبناء قدرات الشباب وانخراطهم في القطاع الزراعي".

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

  • التعليم الخاص:
  • الفوعاني رعى تخريج طلاب دفعة الأمل في الجية: ما أحوجنا الى كتاب تاريخ واحد نقرأ فيه مجد لبنان

وطنية - رأى رئيس الهيئة التنفيذية ل"حركة امل" مصطفى الفوعاني في خلال رعايته احتفال تخريج طلاب "دفعة الأمل" في ثانوية بيروت الوطنية في الجية، في حضور المفتش العام التربوي فاتن جمعة ورئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الاشقر ورئيس المنطقة التربوية في جبل لبنان جلبير السخن ورئيس وحدة المشاريع البحثية في المركز التربوي للبحوث علي زعيتر، أن "عدو لبنان ليس الصهيوني فحسب، إنما هناك عدو آخر هو الجهل والتجهيل، وهو اشد خطرا من كل الاعداء"، معتبرا أن "إنسان لبنان انتصر من خلال العلم والتربية والثقافة والفكر والوحدة الوطنية، وتقديم القرابين على مذبح الوطن ومن خلال الدور الكبير للامام موسى الصدر الذي جعل المقاومة عنوان بقاء لبنان وسر الانتصارات".

وقال: "تخرجكم اليوم "دفعة الامل"، إنما هي بوابة الأمل تنطلق الى الحياة، وهي أمل آلالاف من الطلاب على ارض الوطن. فالأمام الصدر أقسم بقلقكم وعزم ابائكم وقلق أمهاتكم الساهرون على حسن مستقبلكم. بالامس وقف شباب من أعماركم وقدموا ارواحهم ليحيا الوطن مجدا وكرامة، بدءا من لغم الحياة في عين البنية في بعلبك، مرورا بخلدة ووصولا الى حرب تموز التي نعيش ذكراها اليوم، وهذا دليل ان بقاء الوطن بقدر ما يحتاج الى دماء وشهادة يحتاج الى يراع وفكر وثقافة. فالتربية تجمع، وما أحوجنا الى كتاب تاريخ واحد نقرأ فيه مجد لبنان".

اضاف: "ها انتم اليوم من جديد تعيدون هذا المجد بتفوقكم وإصراركم على المثابرة على الرغم من كل الصعاب التي مررتم بها، فهنيئا لكم"، وقال: "أتصفح وجوهكم فأرى فيها لبنان وعزم الشهداء وحلم الامام موسى الصدر عندما اراد بناء الوطن على أسس العلم والإيمان والثقافة والعيش الواحد والوحدة الوطنية، فهي افضل سلاح في مواجهة العدو الإسرائيلي ومحاولات التسلل اليائس للعدو للدخول الى مكونات الشعب، وهذا ما أكده رئيس مجلس النواب نبيه بري عندما قال في ذكرى حرب تموز ان العدو الصهيوني كما هزمناه في وحدتنا الداخلية، يحاول اليوم ان يتسلل الى واقعنا. وعلينا ان نبقى دعاة حوار في الداخل وافواج مقاومة لبنانية على الحدود مع فلسطين المحتلة، ووعي الاستهداف الممنهج الذي سيسقط كما سقطت كل المحاولات اليائسة.

الاشقر

ثم تحدث الاشقر، فاعتبر أن "أسس النجاح هي الإيمان والأصرار"، مستشهدا بقول الامام الصدر: "الإيمان ليس طاعة الله فحسب، بل هي كسب مرضاة الله في الخدمة العامة، بالسعي لتعمير البيوت وتزويد الناس بالعلم. والعلم لا يغنينا عن الإيمان، كما ان الإيمان لا يمكن ان يتم دون علم".

والقى مدير الثانوية ربيع بزي كلمة، تحدث فيها عن "فشل عملية التعلم عن بعد لأسباب يعرفها الجميع، بإضافة الى عدم صلاحية المناهج لهكذا تعلم وباتت ضرورة تغيير المناهج حاجة تربوية ملحة".

وختاما، سلمت إدارة الثانوية دروعا تقديرية لكل من الفوعاني وجمعة والاشقر، ووزعت الشهادات على المتخرجين.

 

 

 

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل العشرات من طلاب جامعة بيرزيت

المدن ــ اعتقل الاحتلال الإسرائيلي عشرات الطلاب من جامعة بيرزيت خلال وجودهم في قرية ترمسعيا شمال شرق رام الله في الضفة الغربية. وزعمت قوات الاحتلال أنها اعتقلت العشرات من "ناشطي حركة حماس" في ختام عملية مشتركة مع جهازي الأمن العام (الشاباك) وحرس الحدود.

من جهتها، قالت وكالة الأناضول إن حاجزاً للجيش الإسرائيلي اعترض حافلتين فلسطينيتين تقلان عدداً من طلبة جامعة بيرزيت عند مدخل بلدة ترمسعيا، كانوا في زيارة تضامنية إلى عائلة الأسير منتصر شلبي وأجبرهم على النزول من الحافلتين، وقام بتقييدهم على الأرض قبل استدعاء حافلة نقل إسرائيلية كبيرة وإجبارهم على الصعود فيها ومصادرة الحافلتين الفلسطينيتين.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "في أعقاب جهود استخباراتية وعسكرية، اعتقلت قوات جيش الدفاع وجهاز الأمن العام وشرطة حرس الحدود في قرية ترمسعيا عشرات النشطاء من الكتلة الطلابية التابعة لحماس في جامعة بيرزيت".

وأضاف أن "عدداً من النشطاء متورطون بشكل مباشر في أنشطة إرهابية شملت تحويل الأموال والتحريض وتنظيم نشاطات حماس في يهودا والسامرة في الضفة الغربية حيث تم تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية".

بدورها قالت جامعة بيرزيت إنها "تتابع بقلق قضية احتجاز مجموعة من طلبة الجامعة على مدخل قرية ترمسعيا، حيث تعرضت لهم قوات الاحتلال الإسرائيلي واحتجزت المركبة التي كانت تقلهم، لتقوم باعتقالهم ونقلهم في ما بعد بمركبة خاصة من مدخل القرية إلى جهة غير معروفة".

وأضافت في بيان "ترى الجامعة أن السياسات المنتهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي هي انتهاك لكافة القوانين والأعراف الدولية التي تضمن حق الطلبة في الحركة، وانتهاك لكافة المعايير الدولية التي تصون كرامتهم وحريتهم".

وكان الجيش الإسرائيلي قد هدم في 8 تموز/يوليو منزل الأسير منتصر الشلبي بعدما اعتقلته في 6 أيار/مايو بتهمة إطلاق نار على مستوطنين شمالي الضفة الغربية مما أدى إلى مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين.

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:45
الظهر
12:23
العصر
15:33
المغرب
18:17
العشاء
19:08