X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 11-9-2021

img

وزير التربية عباس الحلبي لـ"المدن": سيكون التعليم حضورياً

وليد حسين ــ  المدن ـ فيما يغادر وزير التربية الحالي، طارق المجذوب، وزارته قريباً، تتجه الأنظار إلى الخطط التي سيعلن عنها الوزير الجديد عباس الحلبي، الذي عين وزيراً للتربية، بعد صدور مراسيم تشكيل الحكومة، اليوم الجمعة في 10 أيلول.

ولعل الملف التربوي هو من أعقد الملفات التي ستواجه الحكومة المقبلة، في ظل التخبط الذي تعيشه العائلة التربوية على أعتاب بدء العام الدراسي، وإعلان روابط المعلمين مقاطعة العام الدراسي، إلى حين تحقيق مطالبهم، وبدء المدارس الخاصة رفع أقساطها من دون العودة إلى لجان الأهل، وأزمة المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي، التي تهدد حتى إمكانية فتح المدارس أو انتقال الطلاب والأساتذة والموظفين إليها. 

وفي تعليق أولي على تعيينه وزيراً للتربية، كان لـ"المدن" حديث مع الوزير الحلبي لمعرفة تصوراته حول مصير العام الدراسي، والمشاكل التي تحيق به.   

أمام وزارتكم تحديات كبيرة في إمكانية بدء العام الدراسي. هل تدركون ما أنتم مقبلون عليه؟

بالطبع، لم ندخل إلى هذه الوزارة من دون معرفة الصعوبات والمشاكل الكثيرة والمعقدة. نحن نعيش مشاكل هذا البلد، ونواكب ما يجري في ظل هذه الأزمة المستعصية التي نمر بها. وكان لدي الوقت الكافي لأطلع على ملف التربية. لكنه اطلاع أولي طالما لم يكن لدي صفة رسمية في السابق. لكنني اعتقد أن جميع الوزراء الحاليين مهيئين، كل في القطاع الذي سيتسلمه، وفي نطاق عمله، للعمل من أجل إنقاذ البلد. ونتأمل أن نشكل فريق عمل حكومي منسجم وفاعل وناجح.

ثمة خطة تربوية وضعها الوزير السابق طارق المجذوب ولاقت انتقادات كثيرة من العائلة التربوية. هل ستعيدون النظر فيها؟

من السابق لأوانه الإجابة على هذا السؤال. لكن علينا أن لا نوفر أي جهد لإنجاح العام الدراسي الذي حدده الوزير السابق.

وهل أنتم مع التعليم الحضوري كما أقر؟

يجب أن يكون التعليم حضورياً بعد ضياع سنتين على الطلاب. ولكن يجب البحث عن المستلزمات التي تؤدي إلى إنجاح العام الدراسي، وتكون السنة المدرسية آمنة وناجحة. 

فيما يتعلق بمطالب الأساتذة. ثمة مقاطعة لكل الأعمال المتعلقة بالعام الدراسي. كيف ستعملون على حل هذه المعضلة؟

هذا الموضوع سيكون على رأس جدول الأعمال. وسنعمل كل جهدنا كي نتوصل إلى حلول ترضي الجميع.

ثمة أزمة مستعصية تتعلق بتأمين المحروقات للمدارس ولانتقال الطلاب والأساتذة إلى مدارسهم. هل ستجدون حلولاً معينة؟

سنعمل على تأمين كل العناصر التي تؤدي إلى إنجاح العام الدراسي. بالتالي المحروقات والبنزين لانتقال الطلاب والأساتذة جزء من الحلول التي سنعمل عليها. ويفترض أن تتولى الحكومة هذا الشأن ونجد لها الحلول المناسبة.

متى تتسلمون الوزارة؟

قريباً جداً. بعد الجلسة الأولى لمجلس الوزراء، سنذهب ونتسلم المهام.  

 

جامعة المعارف باركت لعلي حمية تعيينه وزيرا للأشغال

وطنية - اصدرت رئاسة "جامعة المعارف" البيان التالي: "يتقدم رئيس جامعة المعارف البروفسور علي علاء الدين وأسرتها الأكاديمية والإدارية بأحر التهاني والتبريكات من مستشار رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية معالي البروفسور علي حمية لتوليه وزارة الأشغال العامة والنقل في الحكومة الجديدة، متمنين له التوفيق والنجاح وراجين من العلي القدير أن يوفقه في مسؤوليته الجديدة ويسدد خطاه في خدمة مجتمعه ووطنه الحبيب لبنان".

 

القرطاسية بـ«الحبة» و«الشنطة» بمليون ليرة!

يارا سعد ــ الاخبار ــ أمام فوضى الأسعار، تبدو حركة الإقبال على شراء القرطاسية والتحضّر للعودة إلى المدرسة خجولة. إذ يفضّل الأهالي التريّث ريثما تتّضح صورة العام الدراسي الجديد، كما يقول عدد من أصحاب المكتبات ومحال القرطاسيّة الذين يتوقّعون أن يكتفي ذوو الطلاب بشراء القرطاسية بـ «الحبّة»، كلما احتاج التلميذ إليها، بدلاً من شرائها بالجملة على ما جرت العادة.

جولة على المكتبات التي لا تزال تُسعّر على أساس سعر صرف يوازي  10 آلاف ليرة للدولار، كفيلة بإظهار «القفزة» بالأسعار. إذ ارتفع سعر قلم الرصاص من 500 ليرة إلى ما بين 3 و5 آلاف، والممحاة من 500 ليرة إلى 6 آلاف، وقلم الحبر من 500 ليرة إلى 5 آلاف، و«علبة الهندسة» من 1500 ليرة إلى 18 ألفاً، وعلبة التلوين من 4 آلاف إلى 15 ألفاً. أما الدفاتر والأوراق والمفكّرات فـ«حدّث ولا حرج»، فما من دفتر بأقل من 20 ألف ليرة، وأسعار بعضها تتجاوز الـ 100 ألف، فيما سعر رزمة الأوراق البيضاء 70 ألف ليرة. «هذا كله ولم نشترِ بعد بضاعة جديدة، الله يستر من الأسعار بعد أسابيع»، يقول صاحب مكتبة، فيما تقول عاملة في مكتبة أخرى إن «الأسعار ليست حزّورة. كلّ ما يجب فعله هو ضرب السعر (بالدولار) بعشرين ألفاً».

«الأسعار الجديدة» بدأت تظهر في المتاجر الكبيرة، حيث يصل سعر الممحاة أو المبراة إلى 60 ألفاً، و«التيب إكس» إلى 125 ألفاً، و«علبة الهندسة» أكثر من 100 ألف، فيما يراوح سعر «المقلمة» و«علبة التلوين» بين 50 ألف ليرة و200 ألف. هذه «التسعيرة اللبنانية» التي يفرضها تعميم وزارة الاقتصاد «منعاً لاستغلال المستهلك اللبناني»، ليست ثابتة، وهي عرضة للارتفاع كلما ارتفع سعر صرف الدولار.

بعض المدارس التي كانت «تتكفّل» أو «تفرض» تأمين القرطاسية بنفسها قرّرت التخلّي عن هذه «المهمة»، لأنّ أيّ زيادة على سعر القرطاسية ستكون «خيالية على الأهل»، بحسب أمّ لطالبين في المرحلة الثانوية، «لذلك اتجهت المدرسة إلى تركنا نشتري ما يناسبنا». وإذا كانت مصاريف قرطاسية التلامذة الأكبر سنّاً «أشفى حالاً»، إلا أن قرطاسية تلامذة الروضات والمرحلة الابتدائية تشكّل عبئاً إضافيّاً على تكاليف العام الدراسي، لما تتضمّنه من كرتون وأقلام للتلوين وأدوات أخرى للأنشطة والأشغال اليدوية. ما دفع بعض الأهالي إلى «تأمّل الخير» في كلام وزير التربية السابق طارق المجذوب، بتأمين القرطاسية للمرحلتين الأولى والثانية مجّاناً للتعليم الرسمي، «على أمل أن تكون الأقوال أفعالاً».

يحمل صاحب أحد المحال الآلة الحاسبة ويقول: «إذا حسبنا الدولار الواحد بـ 14 ألف ليرة، وسعر الحقيبة 50 دولاراً، يعني 570 ألف ليرة». هذه عيّنة من أسعار الحقائب التي تجاوزت سقف المليون ليرة في بعض المحال، فيما كان الكثير من الأهالي يحصلون على حقيبة «بتقعد» سنتين، بمبلغ يتراوح بين 50 ألف ليرة و100 ألف. تقول إحدى الأمهات «صحيح أننا كنا نشتري الشنطة بستين ألفاً، لكن هذا لا يعني أنها كانت رخيصة، إذا قارنا سعرها بالدولار بالأسعار الحاليّة. قبل سنتين كنّا نتديّن لنشتري الحقائب، هذه السنة لا نعرفُ ماذا سنفعل».

 

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

رئاسة الجامعة اللبنانية نحو التمديد؟

فاتن الحاج ــ الاخبار ــ في 12 تشرين الأول المقبل تنتهي ولاية رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب. رغم دنوّ الموعد، ما من حديث عن رئيس جديد، فيما الرئيس الحالي يتحرّك بحرية وارتياح شديدين، مدعوماً بضوء أخضر سياسي، من دون أن يقطع ذلك الطريق على الجدل القانوني بشأن شرعية البقاء من عدمها. مع تشكيل الحكومة أمس، يتوقع أن يحتدم الصراع بين القوى السياسية حول المنصب، خصوصاً أن ولاية الرئيس قد تنتهي قبل أن تباشر الحكومة مهامها. المعارضون يرفضون التمديد وتكليف العميد الأكبر سناً على السواء ويطرحون بديلاً مستقلاً

تنتهي ولاية رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب في 12 تشرين الأول المقبل، وسط جدل قانوني بشأن شرعية بقائه في المنصب إلى حين تعيين البديل. لا جلبة في أروقة الجامعة حول الاستحقاق، وإن كان ذلك لا يمنع من تكرار السؤال - الأحجية مرة جديدة: من يكون الرئيس الآتي؟ مع تغييب مجلس الجامعة، يبقى الملف مفتوحاً أكثر فأكثر على المزاجية والتسييس، ولا يعود مهمّاً ما إذا كان القانون 66 بتاريخ 4/3/2009 الخاص بتنظيم المجالس الأكاديمية يعطي الحق للرئيس الحالي بالاستمرار في مهمّاته أم لا، علماً بأن السجال القانوني نفسه احتدم في شباط 2011، يوم انتهت ولاية الرئيس السابق زهير شكر، وفي تشرين الأول 2016، عندما انتهت ولاية الرئيس السابق عدنان السيد حسين.

وبما أن المنصب محسوب للطائفة الشيعية، لا موقف سياسياً نهائياً معلناً لحركة أمل وحزب الله لجهة الموافقة على استمرار أيوب في تسيير المرفق العام. لكنّ القراءة الواقعية للمشهد تقول إنّ القانون وحده لا يُبقي الرجل في كرسيه، ولا بد أن يأخذ ضوءاً أخضر سياسياً، في حين لا تخفي أجواء الثنائي الشيعي الميل إلى تأييد هذا الخيار، «استناداً إلى المادة 14 من القانون 66 التي تنصّ بصراحة لا تقبل التفسير والتأويل، وبهدف تأمين استقرار سير المرافق الأكاديمية المختلفة من مسؤولين ومجالس أكاديمية، على ما يأتي: عند انتهاء ولاية أيّ من أعضاء المجالس الأكاديمية المنصوص عليها في هذا القانون يستمرون في ممارسة أعمالهم إلى حين تعيين أو انتخاب بدلاء عنهم». وأشارت مصادر الثنائي لـ «الأخبار» إلى أنّ ما نصّت عليه الفقرة 5 من المادة 2 في «حال غياب الرئيس ينوب عنه أكبر العمداء سنّاً» لا تطبّق في حالة الشغور التي لها وضع قانوني آخر غير الغياب بداعي السفر أو المرض. كذلك أوضحت أن أغلب عمداء الكليات الحاليين سيحالون إلى التقاعد في وقت قريب ولا يمضون ولاية كاملة، وبالتالي فإن تكليفهم بأعمال الرئاسة سيضر بمصالح الجامعة.
في المقابل، يرفض الأساتذة المعارضون تسويغ استمرار أيوب في منصبه، فالفقرة 3 من المادة 2 من القانون 66 تنص على أن «تحدد ولاية الرئيس بـ5 سنوات، غير قابلة للتجديد إلّا بعد انقضاء ولاية كاملة»، وجاء في الفقرة 5 من المادة نفسها: «في حال غياب الرئيس ينوب عنه أكبر العمداء سناً». وإنّ قراءة قانونية متعمّقة للقانون تؤكد، بحسب هؤلاء، أنّه تناول 3 مجالس: «مجلس القسم ومجلس الفرع ومجلس الوحدة»، ولم يتناول بأي حال مجلس الجامعة. والنص الذي يتحدث عنه أنصار الرئيس في المادة 14 لم يتطرق، كما يقول الأساتذة، إلى مجلس الجامعة بل اقتصر فقط على مجالس الأقسام والفروع والوحدات، علماً بأنّ المادة 9 من قانون الجامعة الرقم 75 /1967 تنص على أن «يتولّى إدارة الجامعة رئيس ومجلس». وكذلك المادة 11 من القانون عينه: «رئيس الجامعة من موظفي الفئة الأولى». ومن المعروف، «أن أيّ موظف من الفئة الأولى لا يحق له أن يبقى يوماً واحداً بعد انتهاء مدة مسؤوليته، إلا إذا اتخذ مجلس الوزراء قراراً بهذا التمديد»، وهذه ليست حالة أيوب.

الأساتذة المعارضون يطالبون بتكليف مستقلّ لم ينغمس في فساد السلطة

مع ذلك، ترى مصادر الأساتذة المعارضين لبقاء أيوب أنّه «لا اعتبار قانونياً حالياً لتكليف أحد العمداء الملوّثة أيديهم بالفساد في الجامعة، خصوصاً أن معظمهم أنهوا ولايتهم قبل أيوب وبقاءهم في العمادات غير قانوني، ولأنه بحسب القانون 66 لا قانونية لأي تمديد أو تجديد لولاية ثانية بتاتاً، ومن لا يحق له أن يتابع كعميد كيف يحق له أن يُكلف بالرئاسة؟». وتضيف: «العرف والتقليد والمطالعات السابقة لوزراء العدل في الحالات المماثلة تقضي بالبحث عن مستقلّ لم تتلوّث يداه بفساد السلطة، ولديه أعلى رتبة وأعلى درجة والأكثر أقدمية وعمره يسمح له بممارسة المهمة بالتكليف أو الإنابة أو الوكالة أو التفويض من سلطة الوصاية، أي وزير التربية، وذلك لتعذّر تعيين رئيس أصيل بسبب عدم التئام مجلس الوزراء». وفي هذا الإطار، تطرح المصادر تكليف خالد الحسين، أستاذ الفيزياء الذرية والنووية في كلية العلوم ـ الفرع الثالث في الشمال، فهو في ملاك الجامعة منذ عام 1988، ولديه 36 سنة خدمة، وحائز رتبة أستاذ منذ عام 1995، وهو في الدرجة 27 أي أعلى بخمس درجات من القمة (الدرجة 22)، وعمره 60 عاماً.

يتطرق المعارضون إلى عجز ولاية أيوب عن إنصاف المتعاقدين بالتفرّغ والمتفرغين بدخول الملاك، بالتذرّع بالروتين الإداري، إذ تنام الملفات مدة طويلة في الإدارة المركزية، ولا تُرسل إلى وزارة التربية إلا حين تسقط الحكومة، علماً بأنه جرى استثناء الأساتذة ـ الوزراء في الحكومة من هذا الاعتبار وجرى إدخالهم في الملاك بخلاف زملائهم الآخرين.

وبحسب المصادر، فإن مجلس العمداء هو مجلس لا وجود إدارياً أو قانونياً له في القانون 66، ولا يحق له اتخاذ أي قرار (خصوصاً الذي يحتاج إلى تشريع في مجلس النواب)، بل في ظل انتهاء فترة مجلس الجامعة الأصيل، تكون إدارة الجامعة بالتوافق بين الرئيس ووزير التربية.
وبالتالي، فإن كل ما يصدر عن مجلس العمداء غير مُلزم، لا بل إن الإمعان في إبراز أي دور لمثل هذا المجلس، الذي لا تنصّ عليه أي مادة في القانون، يصبّ في مصلحة تمادي السلطة وتجاهلها للجامعة، وعدم شعورها بالحاجة إلى معالجة مشاكلها.

 

رئاسة الجامعة اللبنانية عن فحوصات كورونا على المعابر: كل ما أثير من افتراءات وتهم لا يستند إلى أي دليل وتقدمنا باخبار طالبين التحقيق الشفاف

وطنية - صدر عن رئاسة الجامعة اللبنانية البيان الآتي:

"كثر الكلام في الآونة الأخيرة وكثرت المقترحات حول مداخيل المشاريع الخارجية التي تجريها الجامعة اللبنانية لصالح وزارة الصحة اللبنانية وتتركز على فحوصات الـ PCR الخاصة بالكشف على فيروس كوفيد-19 للقادمين الى لبنان عبر مطار بيروت الدولي والمعابر الحدودية البرية بين لبنان وسوريا، وآخرها البيان غير الممهور بـ"تواقيع واضحة" والصادر عمن يتلطون خلف عنوان "أساتذة الحراك" وهم أساتذة سابقون ومعروفون وملاحقون أمام القضاء في قضايا من بينها اختلاس وفساد مالي.

وبهدف توضيح الصورة ووضع حد نهائي للقيل والقال، لا بد من توضيح الأمور الآتية:

إن الاتفاقية الموقعة بين الجامعة اللبنانية ووزارة الصحة لإجراء فحوص كورونا للوافدين عبر الحدود البرية إضافة الى الإتفاقية الموقعة مع وزارة الصحة ومع مديرية الطيران المدني والتي تقوم بموجبها الجامعة اللبنانية بإجراء فحوصات كورونا لجميع الوافدين الى لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي، هي من المشاريع الخارجية التي تخصع للقرار 2005/1273 وتعديلاته والذي ينص بوضوح على أن:

70% من عائدات هذا المشروع تذهب لتغطية نفقات التنفيذ وتكاليف التحاليل وأجور العاملين من دكاترة وموظفين وطلاب.

30% من عائدات المشروع تذهب كإيرادات ذاتية الى موازنة الجامعة اللبنانية.

2- إن مختبرات الجامعة اللبنانية المنخرطة في هذا العمل، تجري الفحوصات التي تطلبها وزارة الصحة العامة داخل لبنان، بحيث تشتري الجامعة كل الأدوات والمواد المستخدمة في الفحوصات علاوة على التجهيزات الخاصة بهذا النوع من الفحوصات.

3- إن الاتفاقيات مع وزارة الصحة ومديرية الطيران المدني جاءت بعد إشكالات بين المختبرات الخاصة من جهة ووزارة الصحة من جهة أخرى حول نوعية التحاليل والتجاوب السريع مع متطلبات الوزارة حيث أن جودة التحاليل في مختبرات الجامعة اللبنانية والعمل السريع لإصدار النتائج رغم الأعداد الكبيرة كان لصالح توقيع الاتفاقيات مع الجامعة.

4- إن المبالغ المالية التي تأتي نتيجة هذه الأعمال تدخل تباعا إلى حساب الجامعة اللبنانية في مصرف لبنان وأي عملية صرف تراجع وتدقق من قبل الإدارة المالية في الجامعة ولا تتم قبل موافقة المحتسب المركزي في الجامعة اللبنانية والذي يخضع لقانون المحاسبة العمومية.

علما أن الجامعة سبق وشكلت منذ بداية العمل بالمشروع لجنة للاشراف على حسن تطبيق الاتفاقيتين المذكورتين بالإضافة إلى لجنتين فنيتين للقيام بكل ما يلزم لإنجاح هذا المشروع بما فيه شراء كافة التجهيزات ولوازم التنفيذ وذلك بموجب القرار رقم 2385 تاريخ 21/10/2020.

كما تم تشكيل لجنة بموجب القرار رقم 3244 تاريخ 23/12/2020 لمتابعة الشؤون الإدارية والمالية الخاصة بهاتين الاتفاقيتين وهي مؤلفة من تسعة أعضاء من الموظفين المسؤولين كل وفق اختصاصه.

5- إن الوفر الحاصل من المداخيل قد سمح للجامعة بشراء اللقاحات عبر وزارة الصحة وكذلك سيسمح بإعطاء أفراد الهيئة التعليمية والعاملين في الجامعة مساهمة شهرية لتغطية بعض المصاريف المستجدة نتيجة التعليم أو العمل من بعد واستخدامهم لمعداتهم وحواسيبهم الخاصة، كما سيسمح بتخصيص مبلغ للمساهمة بدعم شراء أدوية الأمراض المستعصية والمزمنة والمساهمة بدفع فروقات الإستشفاء.

وبناء على ما تقدم ولمزيد من الوضوح والشفافية، نبرز في الجدول أدناه المداخيل التي تدخل تباعا لحساب الجامعة في مصرف لبنان لغاية تاريخ1 أيلول2021، كذلك نسبة 30% المقتطعة كواردات ذاتية للجامعة، وجميع تكاليف هذا المشروع منذ بدء العمل به ولتاريخ 31 آب 2021، كما نظهر الوفر الناتج من ال70/5 بعد تغطية كافة النفقات الخاصة بالتجهيزات والأدوات والمواد الإستهلاكية إضافة الى تعويضات العاملين في هذا المشروع، وهي على الشكل الآتي:

UL PCR PROJECT SAMMARY 01/09/2021

المبلغ المستوفى لغاية 1/9/2021 من كافة المعابر

(30%) ايراد الجامعة اللبنانية

(70%) لتغطية نفقات التنفيذ

تكاليف التحاليل و اجور الدكاترة و الموظفين

نفقات التنفيذ تكاليف التحاليل و اجور الدكاترة و الموظفين واتعاب العاملين ومواد استهلاكية الوفر المحقق والناتج من الفارق ما بين المصاريف كافة و مبلغ ال 70% الاجمالي

Total Amount LL 8,279,066,000 LL 2,483,719,800 LL 5,795,346,200 LL 11,955,507,173 LL

28,623,720,627 L.L

+ + + +
Amount $ 16,185,240 $*3900

=
63,122,436,000 L.L 4,855,572 $*3900

=
18,936,730,800 L.L 11,329,668 $*3900

=
44,185,705,200 L.L 2,410,724 $*3900

=
9,401,823,600 L.L
المجموع :

71,401,502,000 L.L المجموع:

21,420,450,600 L.L المجموع:

49,981,051,400 L.L المجموع:

21,357,330,773 L.L

ونحيط الرأي العام علما اننا وبهدف تبيان حقيقة الامور واثبات شفافية ونزاهة الجامعة في ادارة المشروع الخارجي المتعلق بفحوصات الكورونا على المعابر الحدودية الذي تنفذه الجامعة بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، فقد تقدمنا في التاسعة من صباح الأربعاء بتاريخ 8 أيلول 2021 امام حضرة المدعي العام المالي بإخبار بخصوص المشروع المذكور طالبين إجراء التحقيق الشفاف والمستقل واللازم توخيا للحقيقة ولوضع الأمور في نصابها القانوني السليم وذلك حرصا على سمعة الجامعة اللبنانية بكافة كوادرها لا سيما أن كل ما أثير من افتراءات وتهم لا يستند إلى أي دليل أو أساس قانوني وواقعي يبرره".

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

مساكن الطلاب تقفل أبوابها: «اللبنانيّة» لم تعد للفقراء

زينب حمود ــ الاخبار ــ نزل خبر التوجّه نحو العودة إلى التعليم المدمج كالصاعقة على طلاب الجامعة اللبنانية الذين يجدون أنفسهم أمام خيارين، أحدهما أمرّ من الآخر: إما تكبّد كلفة المواصلات الباهظة التي لا تقلّ عن 100 ألف ليرة يومياً للانتقال من قراهم إلى كلياتهم، أو السكن في «فواييه»، إن وجد، في محيط الجامعة، يوفّر عليهم بدل النقل، لكنه يكلفهم 600 ألف ليرة شهرياً على الأقل، لا تشمل كل الخدمات (مياه ساخنة وكهرباء وإنترنت بشكل دائم)، وقد تصل الكلفة إلى مليون ليرة.

تنتظر الطالبة في كلية الآداب، فاطمة عيتاوي، حسم قرار التعليم المدمج قبل أن تسجل في السكن الطالبي في محيط مجمع الجامعة في الحدث. تنصحها مديرة السكن بالتروّي بما أن غالبية الفتيات غادرن السكن وتركن كثيراً من الأسرّة الشاغرة، جراء ارتفاع أجرة الغرف إلى 600 ألف ليرة، «قابلة للزيادة إذا ما ارتفع سعر صفيحة المازوت». ومع أن فاطمة تجد «الكلفة كبيرة جداً»، لكنها تبقى «أوفر بكثير من دفع 120 ألف ليرة يومياً أجرة الفان من بيتها في بعلبك». ورغم أن الكلية تقع في اليونيسكو، اختارت فاطمة «فواييه» في الحدث لقربه من كلية الهندسة حيث تدرس شقيقتها، ما يعني أنها ستتحمّل، إلى جانب عبء الـ«فواييه»، عبء المواصلات للوصول إليه. لذا «أبحث عن عمل لأكمل دراستي في جامعة لم تعد للفقراء».

ثلاث مؤسسات للسكن الطالبي في محيط مجمع الحدث أقفلت أبوابها، و«ما تبقّى منها على الطريق»، وفق المسؤول عن إحداها. يجد الرجل نفسه في حالة ضياع: «ما بعرف شو لازم أعمل». يستصعب «نعي» 25 عاماً من إيواء الـ«فواييه» للطلاب، ويتردد في البقاء و«الاستمرار في الخسارة»، إذ أن أجرة الغرفة 350 ألف ليرة، و«إذا تعطّلت حنفية يكلفني إصلاحها ما يزيد على أجرة سكن طالبة واحدة، أما إذا تعطل جهاز تلفزيون فلن تكفيني لشراء غيره أجرة سنة بكاملها».

البدل «المناسب» للـ«فواييه» لا يقلّ عن مليون ليرة شهرياً!

بعد دراسة التكاليف، يجد المسؤول عن أحد الـ«فواييهات» أن «الأجرة المناسبة هي مليون ليرة بالحدّ الأدنى. لكننا في منطقة فقيرة، ومن يأتي من البقاع والجنوب وعكار وطرابلس بقصد التعلم في الجامعة اللبنانية لن يتحمّل هذه الزيادة». ويشير إلى أنه عندما رفع، أخيراً، الأجرة من 300 ألف ليرة إلى 350 ألفاً «قامت قيامة الموظفين الذين يسكنون بشكل دائم فيه نظراً إلى بعد المسافة بين مسكنهم الأساسي ومكان عملهم».

تخبُّط أصحاب الـ«فواييهات»، وعدم قدرتهم على تحديد أجرة تناسب الطرفين، وإقفال بعضها، كلّ ذلك قلّص الخيارات المتاحة أمام الطلاب. الطالبة تابيتا الملعب التي تسكن في القاع، لم تجد «فواييه» قريباً من كليتها في زحلة. «الفواييهات ذات الأسعار المقبولة بعيدة عن الجامعة ما سيضطرني إلى تحمّل عبء المواصلات، أما تلك القريبة، فيستغلّ أصحابها حاجة الطلاب إلى السكن المحاذي للجامعة ويحددون أجرة عالية لا تقلّ عن مليون و200 ألف ليرة».

 

تحدي تطبيقات الفضاء التابع لوكالة ناسا أعلن انطلاق نسخته العاشرة وأكد أهمية مشاركة الادمغة اللبنانية

وطنية - أعلن "تحدي تطبيقات الفضاء - ناسا في لبنان" في بيان، "انطلاق التحدي الدولي لتطبيقات الفضاء، بنسخته العاشرة، وهو أكبر هاكاثون عالمي سنوي في العالم (حدث يجمع عدد من الاختصاصيين في برمجة الكومبيوتر لتطوير البرمجيات). ويجري الحدث في 2 و3 تشرين الأول 2021. وتتعاون وكالة الفضاء الأميركية - ناسا، مع تسعة شركاء من وكالات الفضاء، بهدف إيصال الحدث إلى أكبر عدد من المجتمعات. ولبنان يشارك، لأول مرة، في هذا الحدث".

وأكد "أهمية مشاركة الأدمغة اللبنانية، في سبيل إيجاد الحلول البارزة والفعالة، وبالتالي مشاركتها مع العالم أجمع"، لافتا الى أن "الأفكار المقترحة، هي نقاط البداية لطرح حلول مبتكرة، في مواجهة مضاعفات الإشكاليات العلمية".

وأشار البيان الى أنه "في كل عام، يقوم تحدي تطبيقات الفضاء الدولي، التابع لوكالة ناسا، أو تطبيقات الفضاء، بضم آلاف الأشخاص من حول العالم، للعمل مع بيانات الوكالة، مفتوحة المصدر، في سباق مدته 48 ساعة. ومنذ بدايتها في عام 2012، تزايدت تطبيقات الفضاء من 25 حدثا محليا في 17 دولة، إلى ما يفوق 250 حدثا محليا في 87 دولة وإقليما. في عام 2020، انضم إلى البرنامج 26000 شخص. وتتعاون فرق من التقنيين، العلماء، المصممين، رجال الأعمال، الفنانين وغيرهم، للاجابة على التحديات التي تحتاج إلى حل جذري، سواء على الأرض أم في الفضاء".

وأوضح أنه "على مدار السنوات العشر الماضية، كانت البيانات المفتوحة هي الأساس في تطبيقات الفضاء، على حد قول كيفين مورفي كبير مسؤولي البيانات في وكالة ناسا. ويضيف: "بفضل برامج الابتكار المفتوحة، مثل Space Apps، أصبح الجمهور على علم أن أرشيف البيانات الضخمة، التابع لوكالة الفضاء ناسا، متاح للتصفح المجاني عبر الإنترنت".

ولفت البيان الى أنه "بهدف توسيع التعاون في موضوع تحدي تطبيقات الفضاء، ستنضم إلى وكالة الفضاء ناسا، كل من: وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، وكالة الفضاء الكندية، وكالة الفضاء الأسترالية، وكالة الفضاء البرازيلية، لجنة الأنشطة الفضائية الوطنية في الأرجنتين، وكالة الفضاء الباراغوايانية، وكالة الفضاء الوطنية لجنوب إفريقيا، ووكالة الفضاء الوطنية البحرينية".

وذكر أن "تطبيقات Space Apps تحفز المجتمعات المحلية كي تلتقي مع بعضها، وتقدم أفكارا مبتكرة. وتقوم لجنة من الخبراء اللبنانيين، باختيار الفرق الفائزة. وتشمل الجوائز، دعوة لزيارة إطلاق صاروخ في الولايات المتحدة. أما شركاء وكالة الفضاء، سيقومون باختيار خبراء في هذا المجال، من أجل الحكم على عروض المشاريع، والترويج للحدث في بلدانهم ومناطقهم. وسيكون لديهم أيضا فرصة لتوفير البيانات المفتوحة، والتفاعل مع المشاركين خلال عطلة نهاية الأسبوع في الهاكاثون، وتسجيل دروس الفيديو، والمساعدة في تنسيق الأحداث المحلية".

كوفمان

وأثنت نائبة مدير قسم علوم الأرض في ناسا ساندرا كوفمان على تطبيقات الفضاء، وقالت: "نشعر بالفخر في ما يتعلق بموضوع تطبيقات الفضاء، والطريقة التي ساهمت بانضمام عدد من المشاركين إلى البرنامج، من جميع أنحاء العالم".

أضافت: "على مدار السنوات العشر المقبلة، نود العمل مع وكالات الفضاء الشريكة لنا، لتوسيع نطاق بصمتنا الجغرافية بشكل أكبر، لتشمل أشخاصا من كل مناطق العالم، والسكان الذين تم تمثيلهم بشكل ضعيف في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من فئة النساء والفتيات، على سبيل المثال".

وختمت: "نحن نتطلع إلى هاكاثون مميز، وتجربة لافتة. شكرا لقبولكم أن تكونوا جزءا من رابطة "تطبيقات الفضاء - لبنان".

ودعا البيان إلى "تصفح التحديات عبر الرابط أدناه، من أجل الانطلاق في رحلة هاكاثون تطبيقات الفضاء 2021.

https://2021.spaceappschallenge.org/challenges/".

وذكر أن "تطبيقات الفضاء، هي تحت إدارة قسم علوم الأرض التابع لوكالة ناسا. ويمكن للجميع أن يشارك في الحدث، بشكل مجاني"، داعيا الى "الإطلاع على آخر المستجدات، عبر الصفحة المختصة بالحدث Event Info Page. كما يمكن التواصل مباشرة مع القائد المحلي لتحدي تطبيقات الفضاء - ناسا في لبنان أنطوان طنوس".

وأوضح أن "تحدي تطبيقات الفضاء، سيتم افتراضيا هذا العام، بسبب الإجراءات التي فرضتها جائحة كورونا. ويستمر تسجيل المشاركين حتى 3 أكتوبر 2021، على العنوان التالي:https://2021.spaceappschallenge.org/locations/beirut".

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

أساتذة الأساسي طالبوا بإنصافهم قبل بدء السنة الدراسية

أكدت رابطة الأساتذة المتعاقدين أساسي ولجنة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في بيان أنه "في ظل الضبابية وتحديات انطلاقة العام الدراسي للعام الحالي 2021/2022، وفي ظل المطالب المحقة للمتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، يهمنا كرابطة الأساتذة المتعاقدين أساسي أن نوضح بعض النقاط الأساسية لانطلاق العام الدراسي بشكل صحيح من دون أي خلل ومن دون هدر حقوق الأساتذة المتعاقدين وحرمانهم منها".

أضاف البيان: "نؤكد للزملاء المتعاقدين الأساسي، أن لا تهاون في الحقوق التي من المفترض على وزارة التربية والإدارة التربوية، ووزارة المالية ولجنة التربية النيابية وأعضائها، أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه الأساتذة المتعاقدين كافة:

النقاط الأساسية التي على الوزارة أن تأخذها في الاعتبار هي:

1 - يرفض المتعاقدون رفضا مطلقا نسبة الـ 70% لرفع اجر الساعة التي تم مناقشتها مع وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني، للأسباب الآتية:

أ -إذا اعتمد العام الدراسي 18 أسبوعا بدل 30 أسبوعا.

ب - إذا اعتمد العام الدراسي 4 أيام بدل 5 أيام.

تكون الزيادة أعطيت بيد وآخذت بيد أخرى، وما يعني أن المردود المالي لم يلحقه إي زيادة.

2 - بحسب السنوات السابقة يبدأ التدريس للمتعاقدين في 27 أيلول للعام الدراسي وينتهي في 30 حزيران. لذلك يطالب المتعاقدون باحتساب كامل عقدهم من تاريخ 27 أيلول لغاية 30 حزيران، وبدوام 6 ساعات يوميا، و5 أيام خلال الأسبوع. لذلك يرفض المتعاقدون كافة جعل العام الدراسي الحالي 18 أسبوعا استثنائيا رفضا قاطعا، والعودة إلى التعليم كما السنوات السابقة 30 أسبوعا تعليميا.

3 - إلزامية المدراء بتدريس 4 أيام حضوريا وبدوام 6 ساعات يوميا، كما وإلزامهم باليوم الخامس لجهة التعليم عن بعد كل متعاقد بحسب برنامجه الأسبوعي، ونتمنى على وزير التربية عدم ترك الخيار للمديرين منعا للاستنسابية والمزاجية في التعاطي مع الزملاء المتعاقدين.

4 - تفعيل قبض مستحقات المتعاقدين شهريا، كي يتسنى للمتعاقدين الزملاء القيام بواجباتهم تجاه طلابهم وعائلاتهم وأولادهم.

5 - ضرورة العمل بشكل جدي على إعطاء المتعاقدين بطاقة صحية وطبابة استشفائية ودخول المستشفيات مجانا وعلى حساب وزارة الصحة وشملنا بالبطاقة التمويلية".

وختم: "أخيرا نتمنى معالجة هذه النقاط الأساسية لانطلاق العام الدراسي بشكل صحيح ومدروس، خاليا من الإضرابات والاعتصامات، والعصيان التربوي لاحقا".

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

الرئيس عون عرض ونقابة المعلمين أوضاع تربوية وعبود يرى معقوات بسيطة امام العودة الحضورية

عرض رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا​، مع وفد من نقابة المعلمين في المدارس الخاص برئاسة النقيب رودولف عبود​، أوضاع المعلمين في القطاع التربوي الخاص، وأهم المشاكل التي يعاني منها هؤلاء في ظل الازمة الاقتصادية والمالية التي يمر بها لبنان.

في مستهل اللقاء النقيب عبود مطلعًا الرئيس عون على ابرز المشاكل التي يعاني منها القطاع التربوي الخاص في ظل الاوضاع الراهنة، والتي "دفعت بآلاف المعلمين الى هجرة القطاع التربوي او هجرة الوطن بحثاً عن فرصة عمل تلبي بعض حاجات العيش الطبيعي، خصوصاً بعد الوعود التي تلقوها حول إعطائهم الدرجات الست التي كانت ولا تزال تذهب ادراج الرياح، وقد امتدت ازمة المعلمين حتى الى ما بعد تقاعد​هم، وحرم من تقاعد بينهم من حقوقه في القانون 46 وفي الدرجات الست وما زالت المعاناة مستمرة".

واشار عبود ايضاً الى معاناة المعلمين من ناحية انعدام قدرتهم على الحصول على الاستشفاء بعد ارتفاع الكلفة المالية لذلك. ورأى ان على المسؤولين التربويين عن المدارس الخاصة تنفيذ القانون 46 وإعطاء الدرجات الست لجميع المعلمين و​الاساتذة​، كما تسديد المتأخرات الناتجة عن عدم تطبيق هذا القانون، وإعطاء حوافز مالية اضافية للمعلمين وتطبيق بدل النقل الجديد .

ولفت إلى أن على "المسؤولين السياسيين تشكيل الحكومة القادرة على اعادة النهوض بالبلد لتتمكن من القيام بواجباتها الوطنية في ظل الظروف الصعبة، ولجم الارتفاع الجنوني للدولار وإعادة ما امكن إعادته من القيمة الشرائية لعملتنا الوطنية والقيام بالاصلاحات اللازمة، إضافة الى تأمين المحروقات للمعلمين للانتقال الى المدارس عبر قسائم شهرية، وإصدار البطاقة التمويلية كجزء متمم لتصحيح الرواتب والاجور، وإقرار مشروع قانون الـ 500 مليار ليرة لبنانية للتعليم في القطاعين الرسمي والخاص، كما اقرار قانون دعم التلميذ في المدارس الرسمية والخاصة بمليون ليرة لبنانية، اضافة الى دعم المؤسسات الضامنة وخصوصاً صندوق تعاضد افراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة، والضغط على مصرف لبنان وجمعية المصارف لتحرير رواتب المعلمين الذين هم في الخدمة ورواتب وتعويضات المعلمين المتقاعدين".

وبعد اللقاء صرح النقيب عبود بالآتي: "تشرفنا بلقاء فخامة الرئيس الذي يعطي الاولوية لإيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها لبنان، ولاسيما مشاكل القطاع التربوي والمعلمين، وقد نقلنا اليه الهموم التي يعلمها فخامته وسيتابع الموضوع مع المراجع المعنية والمختصة، وابدينا استعدادنا للمساهمة والمساعدة في انعقاد المؤتمر التربوي الذي دعا اليه، وحرصنا على مؤسساتنا التربوية كما على الاهل والطلاب. وفي الحقيقة نحن نخرج من اجتماعنا مع فخامة الرئيس مطمئنون بأن المشاكل التي عرضناها امامه ستلاقي الاهتمام الكافي والحلول الناجعة، ونتمنى أن يتسهل تشكيل الحكومة وتنفذ الاصلاحات المطلوبة وان تتعاون كل العائلة التربوية في ما بينها. "

وسئل النقيب عبود عن مصير العام الدراسي، فأشار الى أن "جهودنا تنصب كي نعود الى تطبيق العودة الحضورية، وهذه رغبتنا وارادتنا، ونحن نعلم ايضا ان هذه العودة توفر على الاهل المشاكل التي عانوا منها خلال السنتين الماضيتين. ولكن هناك معوقات بسيطة تحتاج لحلها الى ارادة من قبل المعلمين كما من قبل المؤسسات التربوية والمسؤولين المعنيين لأنه في ظل الظروف التي يعيشها المعلمون اليوم، تعتبر العودة الحضورية كالاشغال الشاقة. فالمعلمون هم جزء من المجتمع وحاجاتهم اليوم متزايدة في ظل هذه الاوضاع وبالتالي كي يتمكنوا من الذهاب الى مدارسهم والعودة منها، فإنه معلوم ما هو الحل كما ما هي المشكلة . نحن وضعنا الرئيس عون في اجواء هذه المشاكل ومساعي النقابة واستعدادنا الدائم لملاقاة المؤسسات التربوية الخاصة على خلفية حرصنا عليها لأنها تضم أكثر من 70 او 80% من المجتمع اللبناني."

 

العلامة فضل الله في مؤتمر للمبرات عن مسارات التعليم في ظل الأزمة: لنكن على مستوى التحدي

عقدت جمعية المبرات الخيرية مؤتمرها التربوي الثلاثين بعنوان "مسارات التعليم والرعاية في ظل الأزمات... تجربة الواقع واستشراف المستقبل"، بحضور فاعليات تربوية واجتماعية وأكاديمية ودينية، وحشد من تربويي المبرات من مختلف مؤسساتها المنتشرة في لبنان.

بداية، تلاوة للمتخرج المقرىء الدولي المهندس محمد عز الدين، تبعها النشيد الوطني، ثم كلمة للمتخرج الكفيف حسن الفن استعرض تجربته في المبرات، ثم فقرة فنية بعنوان "خط القلم" قدمتها الفرقة الفنية في المبرات، تلاها عرض لواقع "المبرات اليوم".

ثم ألقى مدير عام جمعية المبرات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله كلمة استعرض فيها التوجهات العامة للمبرات للعام 2021-2022، استهلها بالإشارة إلى أن النتائج المشرفة للطلاب في شهادة الثانوية العامة والشهادات المهنية على صعيد لبنان والتي بلغت نسبة النجاح فيها 100% في أغلب الاختصاصات. ولفت إلى" أننا نعيش في وطن استشرى فيه الفساد" داعيا إلى المواجهة من خلال "تعزيز منظومة القيم في نفوس أبنائنا للتصدي للفساد ومحاربة الظلم والسعي لمواجهة انهيار المنظومة الأخلاقية باستعادة الثقة بأنفسنا التي نكاد أن نفقدها ونفقد معها هويتنا، وتفعيل القيم الحاكمة لمؤسساتنا التي يجب علينا تأصيلها بأن لا نجعل اليأس والإحباط يهيمنان علينا، وأن لا يقودنا كل ذلك إلى فقدان الثقة بالله".

وفيما يتعلق بالعمل الرعائي في المبرات، قال فضل الله: " استمرار المؤسسات الرعائية في نشر ثقافة عمل الخير والبر والعطاء والتكافل الاجتماعي وإقامة الأنشطة التطوعية في هذه المؤسسات واستقطاب أعداد إضافية من الأيتام والمعوقين ".وشدد على "استمرار جودة الخدمات الرعائية للأبناء وشموليتها وتكاملها وذلك على مدار العام، وعدم نسيان العوائل الأشد فقرا بدراسة أوضاعهم الاجتماعية وتأمين الحد الأدنى من الاستقرار الاجتماعي على أقل تقدير."

وفيما يتعلق بالوضع التعليمي للعام الجديد، أشار إلى أن "مؤسسات المبرات ثابتة في قرارها بالعودة إلى التعليم الحضوري رغم التحديات التي سوف ترافقه"، لافتا إلى "الاستمرار وعدم التهاون بالإجراءات الصحية المعممة مركزيا لضمان عدم حصول أي إصابة للتلاميذ في مؤسساتنا والتزام تطبيق القرار بعدم التحاق أي موظف لم يتلق الجرعات اللازمة من اللقاح ضد فايروس كورونا إلا إذا كان لديه مانع صحي مبرر".

أما على صعيد المعلمين، فقد أعلن أن "المبرات سوف تسعى للتخفيف ضمن الإمكانات المتاحة بزيادات الرواتب مع تدني قيمة النقد وتخفيف الأعباء المترتبة على مستلزمات الأقساط إضافة إلى مساعدة الحالات الحرجة في الأوقات الحرجة".

وأكد حرص المبرات على "عدم تسرب تلامذتها والتعاضد مع الأهل" معلنا عن "إجراءات ستتخذها المبرات لدعم الأقساط والزي المدرسي والكتب المدرسية والنقل المدرسي إضافة إلى أننا سوف لا نحمل الأهل أعباء المنصة الالكترونية ومصادر الطاقة وغيرها مما يشكل عبئا كبيرا لموازنات المدارس، وهذا ما سوف تسعى المبرات لتأمينه عبر مساعدات وتبرعات ومؤسسات إنتاجية وإن قلت مواردها آملين أن يكون للدولة دور أساسي في ذلك".

وبالنسبة لمتابعة أوضاع الطلاب التعليمية، أشار إلى أن "المبرات عملت على رصد وقياس الفاقد التعليمي الفردي على مستوى كل من تلامذتها الذين جاوز عددهم العشرين ألفا ووضعت خططا لمعالجة وتعويض هذا الفاقد الذي سببه الانقطاع عن التعليم الحضوري على مدى عامين".

وتابع: "نسعى إلى تجذير تجربة تخطيط المنهج وفق منهجية الفهم عبر التخطيط (التخطيط العكسي) الذي ينطلق من المخرجات الأساسية للتعليم وأدلة التقييم التي تؤكد حدوث التعلم وصولا لتخطيط الأنشطة التعليمية مما يساعد على ترشيق المنهج وتصويبه نحو الكفايات والمهارات الأساسية من جهة ويركز على تقييم قدرة المتعلم على نقل التعلم واستخدامه في سياقات جديدة مرتبطة بحياته اليومية".

وأشار إلى أن "المبرات تعتمد استراتيجية الصف المعكوس كمقاربة تعلمية فعالة ومناسبة في إطار التعليم المختلط أو المدمج، هذه الاستراتيجية التي تسمح باستثمار التكنولوجيا والمهارات التقنية التي اكتسبها التلامذة والمعلمون عبر المنصة التعليمية الخاصة بالمبرات".

على صعيد التعليم رأى الدكتور فضل الله أنه: "على الرغم من التحديات الجسام التي عصفت بالتعليم العالي في كل أنحاء العالم لجهة المحافظة على جودة التعليم، استطاعت جامعة العلوم والآداب اللبنانية USAL وبنجاح كبير المحافظة على تقدّمها السريع إن من خلال إنجازاتها الأكاديمية في التعليم والبحوث أو من خلال النمو اللافت لأعداد المنتسبين إليها. كما وأظهرت استطلاعات حديثة قامت بها الجامعة حضورا فاعلا وكبيرا لخريجي الجامعة في مختلف مواقع العمل في لبنان والخارج".

وأضاف: "لقد استطاعت الجامعة وفي عمق هذه الأزمات أن تنجز أبحاثا علمية متقدمة على الصعيدين المحلي والعالمي وفي مجالات مختلفة كالتربية والاقتصاد والأمن السيبراني والكمبيوتر والإتصالات، فضلا عن نشرها في مجلات علمية رائدة محليا وعالميا. كما وتعمل الجامعة على استكمال مشاريعها البحثية وتطويرها لجهة نوعية الموارد من خلال زيادة أعداد الباحثين لديها وتوسعة مجالاتها البحثية لتشمل الاستجابة لحاجات المجتمع وتوفير بيئة أكاديمية فعالة ومنتجة ما يساهم في تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها لناحية التميز والخدمة المجتمعية".

تضمن المؤتمر ندوة تحت عنوان: "المؤسسة التربوية في صلب الأزمات وما بعدها: تحولات ورؤى"، استهلت بمداخلات تربوية مصورة ، فكانت المداخلة الأولى لأستاذة التربية في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتورة لينا خليل تمحورت حول "بيئة المؤسسة ومناخها ودورهما في صمود المؤسسة التربوية في الأزمات"، تلاها مداخلة لعميد كلية التربية في الجامعة اللبنانية الدكتور خليل الجمال تركزت حول التعليم ما قبل الجامعي والجامعي خلال الأزمات وما بعدها، أما مداخلة رئيسة قسم العلوم الاجتماعية والسلوكية في جامعة هايكازيان الدكتورة حنين الحوت، فناقشت فيها موضوع الدعم النفس تربوي في المؤسسة التربوية ما بعد الأزمات: عن أي تحول نتحدث؟.

تلا المداخلات حلقة نقاش أدارتها أمينة المؤتمر آيات نور الدين وشارك فيها من المبرات كل من المشرف الديني العام د. جعفر فضل الله، عضو الهيئة الإدارية في المبرات الأستاذ محمد فواز، نائب المدير العام للتربية والتعليم الأستاذة رنا إسماعيل، منسق مديرية الشؤون الرعائية الأستاذ إبراهيم علاء الدين.

العلامة فضل الله اختتم المؤتمر بكلمة رئيس جمعية المبرات الخيرية العلامة السيد علي فضل الله الذي توقف عند عنوان المؤتمر "الذي يحاكي الواقع الصعب الذي يعاني منه البلد والذي ترك أثاره الكارثية على الصعيد المعيشي والحياتي والخدماتي، وبات يهدد استمرار عمل المؤسسات التربوية والرعائية والصحية والمؤسسات الاجتماعية، حتى تلك العريقة والمتجذرة ووضع الوطن أمام تحدي المصير".

ودعا العاملين في المبرات إلى أن" لا يتعاملوا مع هذه المرحلة على أنها نهاية المطاف، هي جزء من ابتلاءات الحياة، ونحن قادرون رغم قساوتها وصعوبتها، على تجاوزها، فكما استطعنا بعون الله تجاوز مراحل قاسية وصعبة مرت علينا في تاريخنا القريب والبعيد، فإن لدينا كل الثقة بتجاوز هذه المرحلة بالتوكل على الله والصبر والعمل المدروس".

وقال: "نحن مدعوون في هذه المرحلة إلى أن يسند بعضنا بعضا ويقوي بعضنا بعضا ، ويشد بعضنا أزر بعض، وأن نتواصى، كما دعانا الله، بالحق وبالصبر.. فلا ينبغي أن يفكر كل منا بنفسه أفرادا ومؤسسات من دون أن يأخذ في الاعتبار الآخرين من حوله".

أضاف: " نحن نرى في هذه الأزمة وفي كل الأزمات على صعوبتها فرصة لإعادة النظر ولتصويب المسار على كل الصعد والمستويات كأفراد أو مؤسسات، فهي مناسبة تدعونا إلى أن نعيد النظر بكل ما نحن فيه، بأن ندرس الأسباب التي أدت إلى ما وصلنا إليه وأن نفكر ونبدع ونبتكر الأساليب والطرق الكفيلة بالتخفيف من أثقال وتكاليف تمثل عبئا على المؤسسة أو العاملين فيها وبالإمكان الاستغناء عنها، وكيفية النهوض بأعمالنا وما نقوم به".

وتابع: "نحن اليوم نعدكم بأننا، وضمن الإمكانات المتاحة، والتي نسعى إلى توفيرها، لن ندعكم تواجهون الظروف الصعبة وضغوط الحياة وحدكم، بل سنكون معكم بالعمل على إعادة النظر بأوضاعكم، ولن نوفر أي جهد في هذا المجال وهذا ما تستحقونه لأنكم لم تقصروا وقد وصلت هذه المؤسسات إلى ما وصلت إليه بفعل جهدكم وتعبكم وتضحياتكم".

وأعتبر أن " كل هذا النهوض الذي بلغته هذه المؤسسات، وكل هذا التقدير الذي نلمسه من المستفيدين منها أو من الذين يرون عملها هو نتاج مبادرات العاملين فيها والإداريين والذين لم يتعاملوا يوما ما كموظفين بل تعامل الحريصين عليها".

وختم: "إننا مدعوون جميعا إلى أن نكون على مستوى التحدي، الذي وضعنا أنفسنا فيه وقد كانت وصية المرجع فضل الله لنا أن نحافظ على التميز في الأداء التربوي أو التعليمي أو الأخلاقي او الصحي أو الانتاجي أو في حبنا للناس الذين كانوا هم رصيد المؤسسات ولم يقصروا معها ولا يزالون رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها، أن نكون أوفياء لهم وذلك بأن نطور قدراتنا ونسعى إلى كل جديد، ولا نجمد على ما نحن عليه".

تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر تخلله ما يزيد عن خمسين ورشة عمل أقيمت خلال أيام ثلاثة، توزع عليها كادر المبرات التربوي من معلمين ومشرفين ورعائيين وإداريين وأكاديمين من مختلف مؤسسات المبرات على الأراضي اللبنانية.

 

لقاء تربوي لمدرستي الآباء الأنطونيين في الدكوانة والبوشرية

وطنية - المتن - عقد لقاء تربوي في مدرسة الآباء الأنطونيين - البوشرية استعدادا لافتتاح السنة الدراسية 2021-2022، في حضور الاسرتين التربويتين التابعتين لمدرسة مار روكز الأنطونية - الدكوانة والمدرسة المضيفة.

بدأ اللقاء بقداس احتفل به النائب العام الانطوني الاب مارون بورحال يعاونه الآباء: جرمانوس جرمانوس ويوسف فخري وشارل حتي وروبن عبود وبطرس عازار، وخدمه معلمو المدرستين ومعلماتها.

وخلال القداس، القى الاب بورحال عظة تحدث فيها عن "ضرورة الافادة من المواهب لتفعيل الوزنات المعطاة لأهل التربية من أجل مبادرات تستبعد الخوف وتبني الانسان والوطن" .

وبعد القداس، قدم مديرا المدرستين حديثين تربويين، فتوقف الاب عازار عند "المثياق التربوي العالمي الذي اعلنه البابا فرنسيس في 15 تشرين الاول 2021 من أجل ان يبقى الانسان في قلب العملية التربوية ولتوفير تعليم جيد على مستوى كرامة الانسان ودعوته الى الاخوة، ومن أجل أن تبقى بذرة الرجاء ساكنة في التربية لتعزيز فرص السلام وتحقيق العدالة وبناء حضارة الانسجام الاجتماعي وخدمة الجماعة والابتعاد عن الانانية والفردانية لمواجهة الحالات الضبابية التي تواجه العودة الى التعليم اليوم، ولتقديم مبادرات تربوية تعزز اقامة شبكة علاقات انسانية منفتحة وقادرة على تثبيت مبادئ الاصغاء والحوار والتفاهم".

وتوقف الاب جرمانوس عند "مبادرات تطبيقية تبعدنا عن الاحباط وتنقذنا من مؤامرات اهل المصالح الخاصة، المحلية والخارجية، التي تسبب لنا الاحباط وتوصلنا الى الانانية".

وقال: "نحن لا نقبل بان يكون التلميذ ضحية، ولذلك علينا ان نتضامن ونتعاضد ونفكر ليس في المشاكل الآنية والتلهي بها بل لكي نؤنسن التربية ونعلم اولادنا ونوفر امكانات جديدة لمقاومة هذه المشاكل الآنية ولصنع المستقبل لئلا يخيب ظن من يهتمون بمساعدتنا لانقاذنا من ازماتنا الخطيرة والمتنوعة".

وبعد استراحة، كانت لقاءات خاصة بكل مرحلة من مراحل التعليم باشراف مديري الاقسام ومديراتها لوضع الاسس الكفيلة انجاح العام السنة الدراسية على رغم كل العوائق والتحديات.

 

المرشدة النفسية ديالا عيتاني: لعدم نقل مشاعر القلق إلى الآولاد وضرورة تحفيزهم

بوابة التربية: شددت المرشدة النفسية والأستاذة الجامعية ديالا عيتاني على أهمية الاعتراف بصعوبة الوضع الحالي والتعبير عن مشاعر القلق والخوف التي تعتري الأهل وليس تجاهلها.

وطلبت من الأهل عدم نقل مشاعر القلق التي يعيشونها في هذا الظرف الى أولادهم  الذين هم بأمس الحاجة للتأقلم مع روتين المدرسة من جديد مشددة على وجوب دعم الأهل لأطفالهم من خلال الحوار وتشجيعهم عبر التحدث معهم بأمور ايجابية عن المدرسة كتحفيزهم على اكتساب مهارات جديدة ورفاق جدد.

تشير عيتاني إلى قلق الاولاد في الفترة الاولى في المدارس، مشددة على أهمية التعاون بين الاساتذة والأهل لكي يتخطوا هذه المرحلة الصعبة. وتؤكد ضرورة وجوب السماح للطلاب التعبير عن مشاعرهم والاعتراف بأنها مرحلة صعبة. ويجب على الاهل تحفيز اولادهم وتشجيعهم  بأن المدرسة هي باب ايجابي لمستقبل أفضل وناجح وخاصة هناك من  يتأقلم بسرعه في الوضع الحالي  ومنهم بحاجة الى وقت ودعم أكثر من غيرهم. ومن المهم أن يشعروا بالراحة في التعبير عن أي قلق قد يساورهم بشأن العودة إلى المدرسة أثناء الوباء. كأن يكون غير مستعد لارتداء القناع طوال اليوم، أو يكون قلقا من ظهور حالة مؤكدة في المدرسة، فتأكدي من أنك تستمعين باهتمام، وساعدي طفلك على التعامل مع مشاعره بطريقة مطمئنة.

وعن الاولاد الذين يفضلون متابعة دراستهم من منازلهم، تقول عيتاني: علينا مساعدتهم في الأنخراط مجددا في المجتمع واكتساب مهارات جديدة والتركيز على نقاط القوة. والمناقشة مع الطفل حول الأشياء التي يستمتع بها بعد العودة، مثل العودة للتردد على المتجر بنفسه، أو رؤية الأصدقاء في ملعب المدرسة.

وتشدد على أهمية دور المعلمين  في استعاب الطلاب من خلال الاستماع اليهم وتشجيعهم في الصف ومراعاة ظروفهم من خلال الادراك والوعي .

 

العام الدراسي عالميا وكورونا:

 

للالتحاق بالمدرسة... لوس أنجلس تفرض إلزامية التلقيح على التلامذة فوق 12 عاماً

"أ ف ب" ــ فرضت منطقة لوس أنجلس التعليمية، ثاني أكبر منطقة تعليمية في الولايات المتحدة، الخميس على التلامذة الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً وما فوق أن يتلقّوا لقاحاً مضادّاً لكوفيد-19 إذا ما كانوا يرغبون بالالتحاق بمدرسة حكومية.

ويبلغ إجمالي عدد التلامذة في هذه المنطقة التعليمية 600 ألف تلميذ، من بينهم 220 ألفاً تبلغ أعمارهم 12 عاماً وما فوق، أي يمكنهم تلقّي اللّقاح.

وأصدرت المنطقة التعليمية قرارها هذا بناء على تصويت أجراه مسؤولوها، لتصبح بذلك أول منطقة تعليمية في الولايات المتّحدة تتّخذ قراراً مماثلاً على هذا النطاق الواسع.

وأتى هذا القرار في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس جو بايدن عن خطة ضخمة لإعادة إطلاق حملة التلقيح في البلاد تنصّ على وجوب أن يتلقّى موظفو الشركات الكبيرة في البلاد، وعددهم حوالى 100 مليون موظف، اللّقاح المضادّ لكورونا أو أن يبرزوا نتيجة فحص سلبية على نحو أسبوعي على الأقلّ.

ويمكن لمناطق تعليمية أخرى أن تحذو حذو لوس أنجلس في فرض إلزامية اللقاحات على تلامذتها، علماً بأنّ وضع الكمامات في مقاطعة لوس أنجلس إلزامي في الأماكن العامة في الداخل والخارج على حدّ سواء.

وسبق للمنطقة التعليمية في لوس أنجلس أن فرضت على المعلّمين والموظفين في مدارس المقاطعة تلقّي لقاح مضادّ لكورونا.

والقرار الذي صوّت عليه بالإجماع الأعضاء الستةّ في مجلس إدارة المنطقة التعليمية ينصّ على وجوب أن يكون جميع التلامذة الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً قد تلقّوا الجرعة الأولى من اللّقاح بحلول 21 تشرين الثاني والجرعة الثانية بحلول 19 كانون الأول على أبعد تقدير.

وبموجب القرار فإنّ الطفل الذي سيبلغ من العمر 12 عاماً - الحدّ الأدنى للسنّ في الولايات المتحدة لتلقّي لقاح مضادّ لكوفيد-19، ستكون أمامه مهلة 30 يوماً لتلقّي الجرعة الأولى من اللّقاح.

وإثر التصويت قالت رئيسة المنطقة التعليمية كيلي غوميز، في تغريدة عبر "تويتر"، إنّ "اللّقاح آمن وفعّال وهو الطريقة المثلى لحماية تلامذتنا من الفيروس".

وحظي هذا القرار بدعم من نقابات المعلّمين والعديد من أولياء الأمور، لكنّه يواجه معارضة شرسة من أقليّة تشكّك في جدوى التطعيم على الرّغم من الأدلة العلمية على فعاليته في الوقاية من الأشكال الحادّة للمرض.

ووفقاً لمسؤولي الصحّة في لوس أنجلس فإنّ حوالي 58% من الفتية الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً في المقاطعة تلقّوا حتى الآن جرعة واحدة على الأقلّ من اللّقاح.

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:45
الظهر
12:23
العصر
15:33
المغرب
18:17
العشاء
19:08