X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 29-6-2022

img

 

 

قضايا

المصدر

1

البروفيه" تحت المجهر/ إنها "إمتحانات الوزير" لشهادات لا تصلح لشيء

نداء الوطن

2

الفروع الأدبية في الشهادة الثانوية: ملجأ لا مقصد

الاخبار

 

الجامعة اللبنانية

 

3

اعتصام لاساتذة الجامعة اللبنانية أمام أحد المصارف في طرابلس احتجاجا على عدم دفع منح التعليم

وطنية

 

الجامعات الخاصة

 

4

تسويات طائفيّة تمنع سحب ترخيص هندسة ULF؟

الاخبار

5

الخطيب من الجامعة الاسلامية: توقيت الدعوة الى "شرعنة العهر" لإشغال مجتمعاتنا عن همومها الأساسية

وطنية

6

مكتبة "الكسليك" تؤرشف الكتب والذاكرة ومنازل لبنان الكثيرة

المدن

7

أرشيف جان كلود بولس في جامعة الروح القدس

وطنية

8

إذاعة لبنان شاركت الجامعة الأميركية في بيروت بتخريج طلاب "الاتصال الصحي"

وطنية

 

الشباب

 

9

طالب الدكتوراه علي ضاهر يصمم نظام (VAMPIRE) للذكاء الاصطناعي

اللبنانية

10

الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات jرفض استمرار المصارف في خرق قانون الدولار الطالبي

وطنية

 

التعليم الرسمي

 

11

إجتماع لرابطة الأساسي- البقاع ناقش شؤونا تربوية ومطلبية

بوابة التربية

12

اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين استنكرت "إذلال لأساتذة وموظفي الإدارات العامة عند مراكز المحتسبيات

وطنية

13

الاساتذة والموظفون المشاركون في الانتخابات قطعوا الطريق أمام مبنى المالية في حلبا

وطنية

14

المعلّمون المتقاعدون.. الشهداء الأحياء

بوابة التربية

 

التعليم الخاص

 

15

وقفة تضامنية في بعلبك مع المدرسة الوطنية المارونية

وطنية

16

فيديو لطلاب الشويفات الدولية بعنوان "منا لكل لبنان وبكرا أحلى" يظهر الوجه الحضاري للوطن

وطنية

 

"البروفيه" تحت المجهر/ إنها "إمتحانات الوزير" لشهادات لا تصلح لشيء

نوال نصر ــ نداء الوطن ــ تنطلق صبيحة اليوم إمتحانات الشهادة الثانوية. واليوم، سينام حتى الظهر طلاب الشهادة المتوسطة - لليوم الثاني على التوالي- بعد انتهائهم من امتحانات خرج منها 99,999 في المئة من الطلاب رافعين علامات النصر. أفلا تستحق تلك الإمتحانات بعض التقييم؟

القاضي - الوزير عباس الحلبي الذي تسلّم حقيبة التربية في لبنان، من قاض وزير لم يصب في كثير كثير من المسائل التي كانت في صلب مسؤوليته فكان، والحق يُقال، وزير أقوال لا أفعال. أما الحلبي فقد أنهى المرحلة الأولى من "هذا الإستحقاق المفصلي للتعليم" بفخر. فهل يستحق علامة جيدة؟ فلنكن إيجابيين ونعطِه نقطة. لكن، ماذا عن النقاط السلبية التي توقف عندها الأساتذة والمراقبون أنفسهم؟ وماذا عن مَن "طلع على ألسنتهم الشعر" وهم يرددون: ألم يحن أوان إلغاء شهادة البروفيه الرسمية أسوة بكل العالم الحضاري؟

أفضل ما شهدته إمتحانات الشهادة المتوسطة هو مسابقة اللغة الفرنسية التي أدرجت سيرة حياة البروفسور روي نسناس في امتحاناتها تخليداً لاسم طبيب رائد في الطب والإنسانية. وما عدا ذلك بدت علامات الإستفهام كثيرة. مراقبون كثيرون أدرجت أسماؤهم وهم أصبحوا خارج الخدمة. ريشار يونان نصار واحد من هؤلاء. زميلته رانيا عبود حاكمة مثله أيضاً. واللائحة تطول وتطول. زملاء الأساتذة المتقاعدين ابتسموا كثيرا لهذا الخطأ المتكرر وبدأوا يسردون أسماء وأسماء وردت أيضا خطأ. إنه المضحك المبكي.

ماذا عن مضمون الإمتحانات؟

حين قرأ وسام، السؤال الوارد في متن مسابقة التربية المدنية للشهادة المتوسطة، ومضمونه: أجب بعلامة صحّ أو خطأ عن العبارة الآتية: "دولة القانون هي الدولة التي يسود فيها مبدأ الحقّ"، فكّر كثيراً. حكّ رأسه كثيراً. ثم طلب النجدة من مراقب يتكئ على طاولة مجاورة. سأله: أستاذ هل لبنان هو دولة قانون؟ أجابه الأستاذ: أكيد يا إبني. عاد وسام وسأله: هل يسود في لبنان مبدأ الحقّ. تريث الأستاذ قليلا ثم هزّ رأسه موافقاً. عاد وسام وسأله: هل تتقاضى أستاذ ما يكفيك لآخر الشهر؟ ومن دون أن ينتظر جواباً تابع سائلاً: هل وجدت هذا الصباح رغيف خبز ودواء ومياهاً؟ أجابه الأستاذ: من الآخر، شو بدّك يا إبني؟ أجابه وسام: أستاذ، لا أعتقد أن لبنان دولة حقّ وقانون فوالدتي لم تأخذ دواء السرطان من أربعة أشهر.

إنتهى الحوار. أدمعت عينا الأستاذ، وتجاوز وسام السؤال الى سؤال آخر...

وحصلت إمتحانات الشهادة المتوسطة. فهل قرأ رئيس المركز التربوي للبحوث سابقا البروفسور نمر فريحة في تفاصيلها؟ هو يحمل شهادة الدكتوراه بالمناهج وطرائق التدريس، وهو بين الشكل الذي حصلت به الإمتحانات أو إلغائها لكان اختار القرار الثاني حتماً. "فالصالح، على حد قوله، سيذهب بها بعزا الطالح" ويشرح "طريقة إجراء امتحانات البروفيه إهانة لكل كفاءة وذلك تحت رعاية الوزير".

إمتحانات الوزير

فلنبدأ من الأوّل، من انطباع فريحة عن الإمتحانات بشقها الأول ويقول: "انطباعي ان الإمتحانات كانت في الأعوام الأخيرة واليوم "امتحانات الوزير" لا الطلاب، فكل وزير أتى خاف أن "يحمل نفسه" وزر إصدار إفادات وقرر ان يجري إمتحانات بالتي هي أحسن لكنها أتت في كل مرة أسوأ. هذه المرة "طيّروا" نصف المواد في الامتحان وبدت الأسئلة وكأنها خداع للطلاب والأهالي، خصوصاً أن مستوانا التعليمي يتراجع سنة بعد سنة. جاءت الإمتحانات كتعبئة وقت. التربية بحاجة الى سياسة واضحة غائبة حالياً وكل من يتسلمون زمامها يضعون رؤوسهم في الرمال. ما يحصل في التربية في آخر ثلاثة أعوام "مسخرة تربوية".

البروفسور فريحة يستثني حاليا من تقييمه رئيسة المركز التربوي والبحوث الجديدة الدكتورة هيام إسحاق ريثما يرى نتائج ما قد تفعل ويقول "كل من سبقها في الآونة الأخيرة قدّم مصالحه الفردية والإنتماء السياسي على المصلحة التربوية. وكل ما حدث هو إهانة لكل كفاءة تحت رعاية الوزير الذي يغض النظر تاركاً "الأمر" الى مستشارين لا يحملون دكتوراه وأميين على صعيد المناهج. متظاهراً انه هو من يُشرف على كل شيء اما في الحقيقة فلا. وهو يسمي بالإسم جورج نهرا الذي كلف رئاسة المركز التربوي والبحوث واستخدم مع مساعديه الخداع" ويضيف "حين يُكلف فاقد الإمكانيات موضوع المناهج والتربية حرير بدنا نلبس".

من يدفع ثمن الأخطاء التربوية منذ أعوام هم الطلاب أنفسهم الذين سيصلون الى الجامعة ضعفاء وعاجزين عن المنافسة في سوق العمل العالمية. إنها مسرحية "مسخرة تربوية" لديها مخرجون وممثلون. ويقول فريحة: "وزير التربية إذا لم يكن من الحقل التربوي وقادراً على تحديد الخطأ من الصواب فلن ينجح. ثمة مسائل تقنية في التربية لا يفهمها من يسقط على الوزارة بالباراشوت. فالتلميذ هو في آخر سلم إهتمامات الوزير. وهذا، في ذاته، تزوير. التزوير هو في إعطاء طالب بروفيه مسابقة بمستوى طالب سيرتفيكا. بينما الوزير "ينفش ريشه" ويقول: أجريت الإمتحانات".

منذ ثمانينات القرن الماضي، يوم عاد نمر فريحة من الولايات المتحدة الأميركية الى لبنان، حاول تطبيق الطريقة الأميركية في المناهج. وهو قدم في العام 2001 إقتراح إلغاء امتحانات الشهادة المتوسطة، على ان تستبدل بامتحان تجريبي، لا ينجح فيه الطالب ولا يرسب بل يختبر بموجبها كفاءته، لكن ما حدث حينها ان الأهل راحوا يشترون الأسئلة معتمدين قاعدة "الغاية تبرر الوسيلة" فسحب فريحة مشروعه. ويقول: "طالما الأسئلة اختيرت لتكون بسيطة جدا فلماذا الإمتحان؟ هذا غش وخداع ومراوغة لينفش كل وزير ريشه".

بيننا وبين الصين وسينغافورة اليوم مئة درجة تربوية. وهذا مؤسف جدا. وغدا، سيتباهى الأهالي على "السوشيل ميديا" بنجاح أطفالهم وبحملهم شهادات لا تصلح لشيء.

ماذا بعد؟

أخطاء وبهورات

مديرة إحدى الثانويات في جبل لبنان راقبت بدورها مسار الإستحقاق الأول من الإمتحانات الرسمية وراحت تسجل، مع زملاء لها، النقاط السلبية. وتقول "الخطأ الأول هو ان المراقبين عينوا من "أولاد المنطقة" التي راقبوا فيها الإستحقاق. وهذا مخالف تربوياً حتى لو كانت الذريعة أنه إجراء فرضه ارتفاع كلفة المواصلات والتنقل. التعليمات كانت واضحة منذ البداية "رخّوها". نعم، كانت هناك كلمة سر بين جميع المراقبين بعدم التشدد كثيراً. كما ان تعيين مراقبين متعاقدين خلق بلبلة. فإذا أخطأ هؤلاء من يحاسبهم؟ وتتحدث المديرة عن "بهورات" سبقت الإمتحانات واحدة منها اقترفها رئيس المنطقة التربوية في الشمال نقولا الخوري الذي سحب الميكروفون من يد معلمة قالت للوزير الحلبي، أثناء جولته في حلبا عكار الأسبوع الماضي: إن الوضع ليس مقبولاً والفساد التربوي مستشرٍ. كما هناك ملامة كبيرة على مقررة اللغة العربية غادة زعتري، وهي تنتمي الى تيار المستقبل، كون النص العربي الذي خضع له طلاب البروفيه في امتحانات اللغة العربية يحكي عن بؤس وفقر وطفل يقتات من برميل النفايات بدل ان يكون نصاً ادبياً. هو نصٌ حاول من خلاله القيمون شحذ المساعدات من الجهات المانحة لا ترسيخ الكرامة والعنفوان لدى الطلاب. أمر آخر "طيّر عقول" مدراء المدارس والثانويات هو اجبارهم على صيانة الكاميرات لديهم في حين غابت الكهرباء عن مدارس وثانويات كثيرة. ولعل الإصرار على ذلك مرده ان شركات صيانة الكاميرات كلها تنفيعات ومحسوبيات.

غيفارا زعيتر

غيفارا آدم نوح زعيتر صبّ زيت الإمتحانات على النار أيضا. ظهر ذاك الولد الصغير ليقول شيئا لم يفهمه كثيرون بسبب "تضارب" البيانات الرسمية. فالجيش سحبه من قاعدة الإمتحانات في بعلبك لأنه، على ما قيل، يحمل هاتفه الخليوي ويرافقه مسلحون أما المكتب الإعلامي في وزارة التربية فأوضح ان زعيتر حاول الغش عبر سؤال احد المرشحين فمنعه المراقبون ووضعوه في غرفة منفردة... ثم حاول الخروج وعاد فمنع... الصبي بدوره اتهم مديرة اسمها منتهى رعد بأنها تسببت، بطريقة ما، بمنعه من متابعة الإمتحان. وانتهى الأمر هنا. هكذا تنتهي المسائل في لبناننا على لا شيء.

نقرأ في مسابقة التاريخ لشهادة البروفيه: أعلن الجنرال غورو سنة 1920 من قصر الصنوبر قيام دولة لبنان الكبير. أقرّ مؤتمر سان ريمو المنعقد في إيطاليا سنة 1920 تطبيق الإنتداب على لبنان وسوريا. أقرّ الدستور اللبناني سنة 1926... كل تلك التواريخ و"الإعلانات" سُئل عنها طلاب يسمعون صبحاً ومساء عن تغيير نظام لبنان في ألفية جديدة عائمة على تطورات. إنها المناهج التربوية البالية.

نعود لنسأل: ماذا بعد؟

اليوم، تبدأ إمتحانات الشهادة الثانوية وشارك فيها أكثر من 700 ألف طالب وبينهم الشاب شادي كالودسيان، وهو من ذوي الإحتياجات الخاصة. أعطته وزارة التربية ربع ساعة إضافية كي ينهي مسابقته. شادي مميز في مدرسته، من هم في وضعه، يعفون في بلاد الناس أما هنا فلا. أهله طلبوا النظر بحالته. تُرى هل ستنتبه وزارة التربية الى شادي وأمثال شادي؟

 

الفروع الأدبية في الشهادة الثانوية: ملجأ لا مقصد

 فؤاد بزي ــ الاخبار ــ كانت لانا تلميذة متفوّقة في الصف الأول ثانوي. لم تقبل بتصنيف ثانويتها الرسمية لها في الصف الثاني ثانوي علمي لأنّها تريد دراسة الأدب الفرنسي في المرحلة الجامعية. أصرّت على دخول الصف الثاني ثانوي أدبي رغم معارضة أساتذتها وإدارتها لذلك. كلّ محاولات ثنيها عن قرارها لم تنفع، واستندت إلى دعم أهلها مكملة مشوارها كما رسمته وهي اليوم تتابع دراسة الأدب الفرنسي في الجامعة اللبنانية.

خيارات لانا وغيرها من التلاميذ لا يقبلها العديد من الأساتذة بسبب الحدود التي يرسمها مستقبل هذه الاختصاصات جامعياً ومهنياً، إذ يرى فيها الخبير التربوي الدكتور عدنان الأمين «حكماً مبرماً لا داعي له». يشبّه الأمين النظام المعتمد اليوم بالـ«المترو، ومن يركب في محطة لا يمكنه النزول أو تغيير وجهته حتى لو أراد ذلك». وبدلاً عن ذلك، يقول الأمين أنّه يمكن اعتماد «البوفيه» إذ «يختار التلميذ في المرحلة الثانوية ما يناسب توجهاته من مواد اختيارية مع الإبقاء على عدد من المواد الإلزامية الأساسية للحصول على الشهادة».

الاقتصاد والاجتماع

في المناهج «الحديثة» الصادرة عام 1997، استُحدث صف الاقتصاد والاجتماع. فرع جديد فلسفته كانت محاكاة العصر والتقدّم و«النموذج الاقتصادي اللبناني». لاقى الأمر معارضة واسعة من التربويين التقليديين الذين يقسّمون الاختصاصات بين علمية تطبيقية وأدبية نظرية. ولكن الحاجة إلى مواكبة الاختصاصات الجامعية القديمة والجديدة المتعلقة بعلم الاجتماع وإدارة الأعمال كانت أقوى. كانت مقاصد الدولة حينها من الفرع الدفع صوب «اقتصاد الأعمال». وكلمة اقتصاد تعني دائماً التجدّد والتغيير والسير في الدراسات ومؤشرات الأرقام الحديثة. وهذا ما لا نجد له مكاناً في فرع الاقتصاد والاجتماع. إذ إنّ الزمن توقف عام 1994، يوم أُعدّ الكتاب، بالتالي يقع على الأستاذ التدريس بناء على «الأحداث الجارية» ما يضاعف المسؤوليات الملقاة على عاتقه. أستاذة مادة الاقتصاد رنا فرحات ترى أنّ «الوضع اللبناني مساعد في خلق الأفكار التعليمية الجديدة في حال متابعة الأستاذ لكلّ المستجدات». لكن مقصّ الإلغاءات، تضيف فرحات، «كان قاسياً جداً على الفرع». قامت اللجان المعنيّة بحذف دروس من «صلب المعاناة اللبنانية» مثل «الإنتاج الزراعي»، فيما «طوابير الخبز تزداد والتلاميذ لا يتعرّفون إلى أهميّة الإنتاج».

أما مادة علم الاجتماع فهي «أقرب إلى المواد التطبيقية والتحليلية»، حسب ما تفيد منسّقة المادة في إحدى المدارس إيفا فرحات. بعد السّير في فرع «الاقتصاد والاجتماع» للهرب من المواد العلمية، تأتي مادة علم الاجتماع التي لا تطلب حفظ أي مصطلح أو تعريف، فتوقع التلاميذ في مشكلة سوء الاختيار لطبيعتها العلمية التطبيقية، فأسئلتها تتمحور حول «الاستنتاج والتبيان والتحليل». تشير فرحات إلى «صعوبة المسابقات، إذ يمكن أن تحتوي على كامل المتن التعليمي».

الانقطاع في ترتيب الأهداف بين مواد الصفوف الثانوية ينسحب أيضاً على علم الاجتماع. في الصف الثاني ثانوي يدرس التلاميذ المادة من وقائع حياتهم اليومية، أما في الصف الثالث فيرتفع مستواها إلى المفاهيم النظرية والمجرّدة. وتختم فرحات بالطلب من كلّ المتقدمين اليوم للامتحانات الرسمية بـ«التخفيف من الاعتماد على المنصات التعليمية كونها تضخ معلومات غير مدققة ولا تستند إلى خبرة تعليمية بل فقط معرفية»، وترى أنّ «الأمر يؤدي إلى ضياع لا داعي له».

الآداب والإنسانيات: اختصاص منسي

هذا الفرع كان سابقاً موئلاً للأدباء، والنجاح فيه كان مفخرة بين الناس، فيُشار إلى فلان بأنّه «معه فلسفة». ولكن بسبب نمط الاستهلاك الذي سيطر على اللبنانيين بعد انتهاء الحرب الأهلية والتوجه العام نحو التخصص العلمي فقط بات هذا الفرع منبوذاً. ولو فتشنا اليوم قليلاً عن هذا الاختصاص سنجد أنّ معظم المدارس الرسمية والخاصة لا ترى أهميّة في فتح هذا الصف من الأساس. ومن أبقى عليه جعل منه «جزيرة للمنفيين»، لا يدخل إليه إلّا من لم يجد له مكاناً في الفروع الأخرى بسبب مستواه العلمي الأكاديمي المتدني. الصف اليوم بحسب خليل، أستاذ مادة الكيمياء فيه «لا ينال حقه، والتلامذة فيه محبطون ولا يريدون التعلّم». ويردّ هذا السّلوك إلى «تصرّف الإدارات وتعاطيها معه على أنّه سلّة مهملات» متأسّفاً على التعابير التي يستعملها ولكنّه «الواقع كما هو».

عدم التناسق بين المدرسي والجامعي يظهر بوضوح في الكليات

هذا الحال لا يمكن أن يعمّم بالمطلق، فلا زال هناك بين التلاميذ من يرون فيه مقصداً لا ملجأً أو مهرباً من المواد العلمية. يدفعهم «حبّهم للآداب والفلسفة إلى طرق أبوابه» حسب أستاذة الأدب الفرنسي كارول قانصو. قانصو تتابع تلاميذها حتى في المرحلة الجامعية وتقول إنّ منهم من «يأخذ مسارات أدبية صعبة ويبرع فيها. الطالبة زينب عفيف من هؤلاء. لم يُسمح لها بالتسجيل في فرع الآداب والإنسانيات لتفوّقها في المواد العلمية، ولكن حبّها للأدب الفرنسي الذي زرعته فيه أستاذتها دفعها للتخصص فيه جامعياً. واليوم تقول عفيف: «أريد استكمال دراستي وصولاً إلى الدكتوراه، حتى النهاية». تردّ المظلومية عن هذه الاختصاصات وترفض الصورة النمطية وترى أنّ «الآداب لا دخل لها بالحفظ بل جلّها تحليل، ووجهات نظر، ولا يوجد إجابة واحدة صحيحة مثل المواد العلمية وهنا يكمن الجمال»، وتضيف: «لا يمكن لأيّ كان المتابعة في الاختصاصات الأدبية، فهي فن يشبه الرسم أو الموسيقى».

هجرة الاختصاصات الأدبية

فيما تغصّ قاعات كليّة العلوم بالمئات الذين أتوا إليها لأنّها الملاذ المفتوح دون امتحان دخول، نلاحظ أنّ مجالات العمل في السّوق اللبناني اليوم تطلب أعداداً أكبر من خريجي الاختصاصات الأدبية. فـ«تطوّر حاجات المجتمع زادت الطلب على المرشدين الاجتماعيين والمعالجين النفسيين» بحسب لينا، المعالجة النفسية المجازة. وتضيف «دخلت هذا الاختصاص على أمل العمل في مؤسسة رعائية ولكن اليوم مواعيد المراجعات في مكتبي لا تتوقف». وتختم بتوجيه نصيحة للطلاب بأن يتخلصوا من أفكار المجتمع المسبقة حول التخصصات الجامعية والتوجه إلى المكان الذي يأخذكم شغفكم إليه لا «ما يطلبه المشاهدون».

الاختصاصات الأدبية مهجورة إلى حدّ ما في الجامعة اللبنانية. في كليّة الآداب يقتصر عدد طلاب السّنة الأولى في الأدب الفرنسي مثلاً على الخمسين، ينخفض إلى عشرين في السّنة الثانية. الانخفاض لا يعود إلى رسوب بل إلى عدم توجيه أو دراية بمسار الاختصاص لدى الطلاب.

وعدم التناسق بين المدرسي والجامعي يظهر بوضوح في كليات مثل إدارة الأعمال والصحة. ففي الأولى، نسبة الطلاب الحاملين لشهادة ثانوية في فرع علوم الحياة تطغى على بقية الاختصاصات. أمّا في الصحة، فالعدد الأكبر من الطلاب هم من حملة شهادة الاقتصاد والاجتماع. هذا ما يعيدنا دائماً إلى أهميّة التوجيه العلمي والمهني، المفقود، في المدارس. إذاً لم يعد مقبولاً ترك التلاميذ هائمين تنتظرهم المفاجآت في حياتهم الأكاديمية أو لاحقاً في سوق العمل.

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

الجامعة اللبنانية:

 

اعتصام لاساتذة الجامعة اللبنانية أمام أحد المصارف في طرابلس احتجاجا على عدم دفع منح التعليم

نفذ أساتذة الجامعة اللبنانية اعتصاما أمام أحد المصارف في طرابلس طريق الميناء، احتجاجا على عدم دفع منح التعليم للأساتذة التي حولها لهم صندوقهم التعاضدي.

وقد ساد الغضب أجواء المعتصمين نظرا لانتظارهم لهذه المنحة التي ستمكنهم من تسديد أقساط أولادهم. وقد رفع المعتصمون كتابا إلى الإدارة العامة مطالبين اياها بالدفع الفوري لمنح التعليم، ودعوها إلى "احترام مقام الأستاذ الجامعي وعدم دفعه بين كل حين وآخر بالوقوف للمطالبة بأبسط حقوقه".

 

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

 

 

طالب الدكتوراه علي ضاهر يصمم نظام (VAMPIRE) للذكاء الاصطناعي قادر على تحديد الأهداف والتشخيص في أنظمة إنترنت الأشياء بسرعة ودقة عالية

نشرت المجلة العلميّة (Springer Computing) بتاريخ 22 حزيران 2022 بحثًا يتعلق بتصميم برنامج ذكاء اصطناعي لطالب الدكتوراه في الجامعة اللبنانية علي ضاهر، وذلك تحت عنوان:

VAMPIRE: vectorized automated ML pre-processing and post-processing framework for edge applications

ويعمل البرنامج (VAMPIRE) بسرعة ودقة عالية لتحديد الهدف في أنظمة إنترنت الأشياء، فمثلًا يمكنه تشخيص الحالة الطبية للعقل والقلب بفضل البرامج أو “الخوارزميات” التي يتضمنها، وباستطاعته معالجة الإشارات الكهربائية والطبية قبل استخدامها في أجهزة إنترنت الاشياء نظرًا لعدم استهلاكها لمصادر الوحدة.

كما يمتلك (VAMPIRE) خاصية المعالجة البُعدية التي تتميّز بدقة التعارف وتحديد الهدف واستهلاك الموارد.

ويشكل البحث جزءًا من أطروحة الدكتوراه/اختصاص هندسة الإلكترونيات والاتصالات التي يحضّرها الطالب ضاهر بالشراكة بين المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا – الجامعة اللبنانية وجامعة جنوى الإيطالية بإشراف البروفسور حسين شبلي والبروفسور دانييللي كافيليا.

يُذكر أن ضاهر كان نشر جزءًا من أطروحته على مرحلتين، تجدون التفاصيل في الرابطين الآتيين:

https://www.mdpi.com/1424-8220/21/19/6526

https://www.mdpi.com/2076-3417/10/24/9113

 

الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات jرفض استمرار المصارف في خرق قانون الدولار الطالبي

نظمت الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية، تجمعا في شارع المصارف في مدينة طرابلس، رفضا لاستمرار المصارف في خرق قانون الدولار الطالبي ومضيها في سياسة قضم اموال المودعين اللبنانيين، حيث عمدوا الى إغلاق ابواب بعض المصارف منذ الصباح ومنعوا الموظفين من الدخول والخروج.

وخلال الاعتصام تحدث رئيس الجمعية اللبنانية الشيخ جهاد العبدالله، فلفت الى أن  "التحركات تأتي بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي وصلت اليها البلاد، والصرخة اليوم تهدف إلى  ايصال الرسالة إلى رئيس الحكومة المكلف وحكومة تصريف الاعمال  والمسؤولين"، ملوحا "بالتصعيد في التحركات المقبلة اذا لم ينفذ قانون الدولار الطالبي بعدما لم يعد بمقدور الأهالي انقاذ أولادهم في الخارج على مشارف انتهاء العام الدراسي وحرمانهم من إجراء الامتحانات الفصلية الأخيرة".

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA وقال: "سنعطي الفرصة للمصارف وحاكمها وبعدها سيكون لنا التصعيد في الشارع وربما نصل الى مرحلة احراق المصارف الممتنعة في كل لبنان كون قضيتنا باتت قضية رأي عام".

 

إجتماع لرابطة الأساسي- البقاع ناقش شؤونا تربوية ومطلبية

بوابة التربية: عقد فرع البقاع في رابطة التعليم الأساسي اجتماعاً عبر zoom بدعوة من مقرر الفرع الاستاذ نبيل عقيل وحضور معظم افراد الهيئة الادارية  وقد تغيب البعض لظروف خاصة وتمت مناقشة الأمور التالية:

١-وضع المدارس والمدرسين في البقاع بشكل عام .

٢-السعي لتأمين مادة المازوت للمدارس قبل بداية العام الدراسي إن كان عبر وزارة التربية أو اليونسيف أو الدول المانحة .

٣-السعي والتواصل مع الجهات المعنية لرفع سقف السحوبات من المصارف .

٤-السعي لتأمين الاستشفاء والطبابة للمعلمين .

٥- اكد بعض الزملاء على عقد لقاءات دورية في المناطق ولقاء مركزي للفرع كل ١٥ يوم.

6- التأكيد على  ان يكون بدل النقل عبر بونات بنزين للاساتذة

7- المطالبة برفع قيمة الحوافز والرواتب للاساتذة

8- السعي لانصاف المتعاقدين .

 

اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين استنكرت "إذلال لأساتذة وموظفي الإدارات العامة عند مراكز المحتسبيات"

وطنية - استنكرت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في بيان، "الإذلال الحاصل للأساتذة وموظفي الإدارات العامة منذ الثامنة صباحا عند مراكز المحتسبيات التابعة للمالية في المحافظات، لقبض مستحقات بدل المشاركة في الانتخابات النيابية في 15 أيار 2022".

وأشارت إلى أن "وزيري الداخلية والتربية في حكومة تصريف الأعمال كانا صرحا أن بدل مشاركة الأستاذ كرئيس قلم هو 3  ملايين و600 ألف، ليتبين اليوم أن المبلغ اقتطع منه ضريبة قيمتها 119 ألفا، وهذا ما لم يكن معلوما قبل الانتخابات".

وحملت "مسؤولية الإهانة التي أصابت المعلمين المتعاقدين والملاك والإداريين اليوم إلى وزيري الداخلية والتربية في حكومة تصريف الأعمال ورابطة معلمي التعليم الأساسي التي قضت عامها متربعة في صالون وزير التربية وساومت على كرامة الأساتذة، ولم تقم بابسط واجباتها بفرض قبض المستحقات عند تسليم الصناديق يوم الانتخابات أو تحويلها إلى حسابات الأساتذة". 

 

الاساتذة والموظفون المشاركون في الانتخابات قطعوا الطريق أمام مبنى المالية في حلبا

وطنية - عكار - تجمهر عدد من الأساتذة والموظفين ورؤساء الاقلام والكتبة ممن شاركوا في الانتخابات النيابية أمام مبنى المالية في حلبا، لقبض مستحقاتهم المالية، ونتيجة لتوقف الحاسوب عن العمل، بادروا الى قطع طريق المالية احتجاجا على طريقة معاملتهم للحصول على مستحقاتهم.

 

لقاء لـ"مجلس البيئة في القبيات" مع مدارس عملت ضمن مشروع "بحر بلا بلاستيك" تناول مشاريع مستقبلية

وطنية - عكار - أقام "مجلس البيئة في القبيات" في "معمل الحرير التراثي"، لقاءً للمدارس التي عملت معه على تخفيف النفايات من ضمن مشروع "بحر بلا بلاستيك"، بالتنسيق مع "الحركة البيئية" وتدريب من ريما الرشيد، في حضور أساتذة ثانويات مشتى حسن وعيدمون وعكار العتيقة وثانوية القبيات وطلابها. 

وتخلل اللقاء عروض أفلام قصيرة من "مهرجان ريف" السنة الماضية حول النفايات، و٣ أفلام "تحريك animation" من "ورشة التحريك" التي أقيمت في "ريف 2021" مستعينة بالنفايات التي جاء بها المشاركون من الغابة. كما كان عرض مصوّر لخطر البلاستيك على الحياة البحرية والبرية وللعمل الذي قامت به "ثانوية عيدمون" في خلال السنة واختراع الطلبة لمجسّم صغير ل"سفينة البيئة" التي تدار من بعد وتنظف سطح الماء من النفايات العائمة.

ثم كان حوار ونقاش حول أفكار لمشاريع مستقبلية في المدارس والمجتمع.

 

المعلّمون المتقاعدون.. الشهداء الأحياء

 بوابة التربية- بسكنتا: كتب الأستاذ انطوان المدور:

أنا لسْتُ متقاعدًا

ولكنّني تعلّمتُ وحقّقْتُ ما حقّقْتُهُ بفضل معلّمين، هم اليوم متقاعدون، أو انتقلوا الى دنيا الحقّ، ولكنّني في كلا الحالتين أفتخر بهم، وأهديهم ما وصلْت اليه في حياتي ،كما أهديهم كل ما وصلَتْ اليه الأجيالُ كلُّها….. لأنّ لهم الفضلَ……..

المتقاعدون الذين كانوا بناةَ المجتمعِ والوطنِ والمستقبل، هم اليومَ قابعون في زوايا منازلهم، ويندمون على الأيّام التي كرّسوا فيها حياتهم في سبيل المهنة الأشرف في هذا الوجود…… وهل هناك أشرف من أن تصنع الإنسان وتؤمّن له مستقبله، وتجعله قيمةً مضافَةً في هذا الوطن؟

أيّها المسؤولون… أيُّها الرؤساء….. أيّها الزعماءُ………

لقد سبق وقلت لكم في المقالة السابقة، أن المعلِّمين المتقاعِدين شهداء أحياء، وأنا اليوم أكرِّر هذا الكلام علّ الذي لم يسمعْ يسمعُ، ويتحرّك ويفعلُ شيئًا……..

نعم المتقاعدون يلفظون آخرَ انفاسهم في ظلّ هذه الظروف الصعبة، ولا أحد يسأل، ولا أحد يطرح هذه القضيّة الإنسانيّة، ولا أحد يفكّر في هذه الشريحة التي كانت بالأمس تعمل وتكدح وتضحّي…….. هل نسيتم فضلَهم عليكم، وعلينا، وعلى كل أفراد المجتمع؟

في أصقاع الأرض كلّها، يتقاعد الإنسان ليرتاحَ ويشعرَ بالسعادة، ويشعرَ أنّه تعِب وكدّ واجتهدَ من أجلِ ان يرتاح في آخرتِهِ ويعيشَ في كنفِ عائلتِه مرفوعَ الرأس، محتَرَمًا، لا يحتاج الى أحَدٍ، ولا يمدُّ يدَه الى أحد.

أمّا في بلدنا، وبخاصّةٍ في هذه الأيّام الصعبة، فإنّ المتقاعدين لا يشعرون الّا بالتعاسةِ وبالالم وبالذلِّ، وهم يُهانون كلَّ يوم في المصارف وفي الصيدليّات وفي المتاجر وفي كلِّ مكانٍ، وكأنّ الأمر لا يعني أحدًا، وكأن الدولةَ لا علاقة لها بالموضوع، وكأنّ المصارف تدفع من صندوقها………

الى متى ؟؟؟؟؟ نعم الى متى؟؟؟؟؟؟

الى متى سيبقى هذا الاهمال، وهذا الاحتقار، وهذه الاهانات؟

الى متى سيبقى ملفُّ المتقاعدين في سلّة المهمَلات، وبعيدًا عن معالجة المسؤولين المعنيِّين عن هذا الملفِّ؟

متى سنسمع أصواتَ النوّاب الذين انتخبناهم يحملون هذا الملفَّ ولا يتركونه الّا وقد حقّقوا أمالَ المتقاعدين وأحلامَهم……….. زملائي المعلّمين الذين هم في الخدمة، اليوم همُ وغدًا نحن، وغدًا لناظرِهِ قريب، فإن كنّا لا نساند زملاءنا اليوم، فإنّنا سنكون مثلهم في الغد..

وانتم يا زملائي المتقاعدين،

لا تصمتوا لانّ الصمتَ من شيمةِ الجبناء، وأنتم لستم بجبناء، انّما أنتم أبطالٌ وشجعان وصانعو أبطال،  والصمت لا يليق بكم………

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g يجب أن نرفضَ الواقعَ المريرَ، وان نقول لا للإذلال وللإحتقار وللتهميش لفئة من الناس، هي الأشرف والأطهر والأهمّ في هذا البلدِ……. أدعوكم، كما أدعو نفسي معكم، أن ننفض غبارَ التهميشِ الذي يطالُنا، وأن نثورَ ثورةَ الشجعانِ الذين لن يقبَلوا أن يكونوا فريسةَ الإهمال، وهضْمِ الحقوقِ والتقَهْقُر، وإنْ كان لا بدَّ من الموتِ، فمنَ العارِ أن تموتَ ذليلا……..

 

جنون الأقساط بالدولار... تعلّموا في جهنم؟

"النهار" ــ ابراهيم حيدر ــ يرجح أن نشهد ارتفاعات خيالية في أقساط #المدارس الخاصة، ومنها جزء بـ"#الدولار الأميركي الفريش"، بعدما استفحل الانهيار وطال #القطاع التعليمي الخاص كما الرسمي الذي يئن في غياب الرعاية والدعم من الحكومة المسؤولة الاولى عن وضع مشاريع للانقاذ. السنة الدراسية المقبلة ستكون مختلفة بعدما بلغت الأزمة ذروتها ولم يعد في إمكان المدارس الاستمرار ما لم يتأمن التمويل لسد الحاجات الأساسية للتشغيل وتحسين أوضاع المعلمين، وإن كان بعض الإدارات لا تأبه لتوزيع عادل للخسائر ويهمها الأرباح بحجة الحفاظ على المستوى واستقطاب الكفاءات للتدريس. وعلى هذا أصبح أهالي التلامذة الحلقة الضعيفة وهم لا يزالون يفضلون المدرسة الخاصة في غياب الثقة بالتعليم الرسمي الذي لم يستطع النهوض بسبب أوضاعه الهشة والتراكمات السلبية للتوظيف والتنفيعات منذ أكثر من عقدين.

انفجار الأقساط بدا جلياً بعد لجوء معظم المدارس إلى فرض زيادات وتسعير بالدولار، متسلحة بمعادلة تقوم على أن التعليم الجيد كلفته مرتفعة، خصوصاً في الأزمات، وهذا يعني أعباءً كبيرة تقتضي زيادة الأقساط. لكن القسط بالدولار في مدارس كثيرة يعني الضغط على أهالي التلامذة ووضعهم أمام خيارين، إما الدفع أو البحث عن مكان آخر للتعليم لن يكون الرسمي بالتأكيد في ظل وضعه المزري. لن تكون السنة الدراسية المقبلة ليست كسابقاتها وأن كانت المدارس تلجأ للزيادات في كل الأوقات، فالقسم الأكبر من الأهل لن يتمكنوا من دفع الأقساط المسعرة بالدولار ولا تحمّلها، وهو أمر يستدعي تدخل وزارة التربية لإعادة ضبط هذا الملف، فهي وزارة الوصاية وفي امكانها استخراج آليات تمكنها من اجتراح تسويات عادلة.

يمكن وصف ما يحدث حالياً بـ"جنون الأقساط" أو الجحيم وان كانت هناك مدارس تأخذ بالاعتبار أوضاع المتعلمين، فتقلص من استيفائها الدولار الاميركي، وتقدم مساعدات ومنح متفاوتة، لكن الجنون وصل عند مدارس أخرى إلى حد لا يُحتمل حتى للميسورين، إذ كيف يمكن أن تقنعنا إدارة مدرسة بقسطها الذي يبلغ 120 مليون ليرة بعد احتساب أجزائه بين الدولار والليرة، أو تلك التي تلجأ إلى زيادات متفاوتة تتخطى الـ200%، فيرتفع القسط في مدرسة إلى 50 مليون ليرة وفي أخرى إلى 70، وأن كان يبقى أقل بكثير من 5 آلاف أو 11 ألف دولار كانت تستوفيها مدارس عن كل تلميذ لديها سابقاً. يعني ذلك أن الأقساط تلتهب وهي مرشحة لأن تحدث خللاً في بنية التعليم، حيث قرر البعض أن يكون التعليم للأعنياء بعدما انهارت الطبقة الوسطى وكسرت التوازنات الاجتماعية في البلد.

الازمة متشعبة ومتداخلة، والمدارس تحمّل الأهالي الكلفة من دون أن تذهب الزيادات الى المعلمين، وهذا الوضع يهدّد استمرارية التعليم، ورغم ذلك هناك كلفة تتكبّدها المؤسّسات التعليمية، ولا ينفع معها الكلام عن التغوّل في أقساط تفرضها بعض المدارس ضمن البنود التشغيلية التي تدفع كلفتها بالعملة الصعبة.

المعاناة مرشحة لأن تستمر طالما أن مدارس كثيرة، تتعامل برؤية تجارية، تحت شعارات واهية. وفي حين أن أكثرية اللبنانيين باتوا على خط الفقر، ينبغي النظر إلى الأزمة بوجهها الحقيقي، وأن تتدخل وزارة التربية، لمنع تفلت الأقساط ورفع السقف وفرض زيادات بلا رقابة، وهو ما يتطلب مقاربة مختلفة للوضع التعليمي كله، حماية للمدرسة والأهالي والمعلمين، وإلا فإننا ننزلق إلى جهنم...

 

وقفة تضامنية في بعلبك مع المدرسة الوطنية المارونية

وطنية -  بعلبك -  نفذت في باحة المدرسة الوطنية المارونية وقفة احتجاج على الاعتداء الذي تعرضت له المدرسة قبل ستة أيام، بمشاركة فاعليات تربوية. 

وتحدث باسم المحتجين المربي ناصيف الحاج موسى، فقال: "هذه الوقفة التضامنيه استنكاراً لما تعرضت له المدرسة الوطنية المارونية، التي عمرها ربع قرن، والتي قدمت التعليم والمساعدة لهذه المنطقة بكل أطيافها وطوائفها وانتماءاتها الحزبية والسياسية والدينية".

وأكد أن "بعلبك رمز العيش المشترك، والتي تمثلها هذه المدرسة بتلامذتها ومعلميها ومعلماتها ورهبانها الذين أثبتوا على مدى 25 سنة حبهم لبعلبك. وإننا لن نرضى بأي تعرض لهذه المؤسسة مجددا، فنحن سنكون حراسها ودائما نقف إلى جانبها لتبقى شعلة منارة لمنطقة بعلبك الهرمل، ولتبقى راية مرفوعة في بعلبك".

وختم متوجها بالشكر إلى "كل من تضامن معنا من أحزاب ومؤسسات تربوية وفاعليات، لأن هذه المدرسة العريقة ستبقى". 

 

فيديو لطلاب الشويفات الدولية بعنوان "منا لكل لبنان وبكرا أحلى" يظهر الوجه الحضاري للوطن

وطنية - صدر عن ادارة مدرسة الشويفات الدولية بيان ، أشار الى انه "جريا على عادتهم طلاب مدرسة الشويفات الدولية - الشويفات، المدرسة الأم لمجموعة مدارس SABIS® المنتشرة في جميع القارات تحمل راية لبنان أينما حلت، كان من ضمن خططهم لهذا العام إظهار مدى تعلقهم بوطنهم وبجماله وعراقته على مدى الأزمنة ومختلف الحضارات، فكانت فكرة تصوير فيديو يجول على كافة المحافظات ضمن رقصة فولكلورية على أنغام الأغاني الشعبية الوطنية وتم تسمية هذا العمل "منا لكل لبنان وبكرا أحلى".

شارك في العمل 72 طالبا وطالبة و24 من خريجي المدرسة، حيث تم التصوير في الشويفات: مدرسة الشويفات الدولية، بيروت: المكتبة الوطنية، جبيل: المينا، حامات: النفق القديم الأثري، زحلة: البردوني، طرابلس: خان العسكر، الضنية (الجسر المعلق)، صيدا: القلعة، صور: السوق القديم، بعلبك: القلعة، بعقلين: شلالات الزرقاء، بيت الدين: قصر بيت الدين.

كما رافق الطلاب في كل مراحل هذا العمل الذي استمر تصويره على مدى ثلاثة أشهر كل من وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، وزارة الثقافة ومديرية الآثار، قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه ومخابرات الجيش اللبناني، رؤساء البلديات في الأماكن التي تم التصوير فيها، حيث قدموا كل التسهيلات والتوجيهات لدعم الطلاب في عملهم هذا على أمل الإستمرار دائما بإقامة المشروعات التي تساهم في إظهار الوجه الحضاري لوطننا لبنان".

لمشاهدة هذا الفيديو، الضغط على الرابط:    https://shorturl.at/sADNZ

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:36
الشروق
6:49
الظهر
12:22
العصر
15:29
المغرب
18:12
العشاء
19:03