X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 27-8-2022

img

 

نشاطات ومواقف

المصدر

1

كوتا الدولرة" تهدّد العام الدراسي

موقع العهد

2

التعبئة التربوية تكرم طلابا ناجحين في الشهادات الرسمية

موقع العهد

 

قضايا

 

3

العام الدراسي لن يبدأ بأساتذة مسحوقين: حقوقهم برقبة الدولة

المدن

4

العام الدراسي معلّق... ومعلّمون يبحثون عن مهن أخرى

MTV

5

WORLDREMIT: 20 في المئة  من الدخل الشهري للأسر اللبنانية يُنفق على الملابس المدرسية هذا العام

وطنية

 

اليونيسف: 38% من الأُسر اللبنانية خفضت نفقات التعليم

نداء الوطن

 

الوزارة ولجنة التربية

 

6

الحلبي من كفرا: أنبه المعلمين من اتخاذ موقف سلبي من العام الدراسي المقبل

وطنية

7

حسن مراد من عكار: نواكب في لجنة التربية جهود الوزير الحلبي وندعمه لانطلاق عام دراسي طبيعي

وطنية

 

الجامعة اللبنانية

لبنانية

8

حول مقالة الـ 50 مليون دولار والكرة التي يتلقفها أساتذة "اللبنانية"!

النهار

 

الجامعات الخاصة

الانباء

9

ورشة تدريب حول المناصرة والآليات الحقوقية ومهارات التواصل لالغاء التمييز في قانون الجنسية في اطار

وطنية

10

LAU والجمارك ابرما بروتوكول تعاون اكاديمي – تدريبي

 

11

البلمند أطلقت المشروع الصحي البيئي "تعزيز الابتكار البحثي ودعم المجتمع"

 

12

رئيس LAU زار غرفة زحلة والبقاع وبحث في تطوير سبل التعاون

النشرة

13

جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا منحت البروفسور محمد غنيم دكتوراه فخرية في الفلسفة

المدن

14

بروتوكول تعاون بين جامعة الروح القدس وبلدية زغرتا - اهدن وذاكرة زغرتا

وطنية

 

التعليم الرسمي

 

15

رئيسة رابطة التعليم الثانوي الأستاذة ملوك محرز:  العام الدراسي معلّق... ومعلّمون يبحثون عن مهن أخرى:

وطنية

16

أساتذة من الارشاد التربوي والصحي اعتصموا أمام مبنى وزارة التربية في اليونيسكو

وطنية

 

التعليم الخاص

 

17

تكريم طلاب في ثانوية مجمع التحرير/ عناية عز الدين التمسك بالعلم رسالة رفض الاستسلام لمنطق الأزمات

وطنية

 

مختلف

 

18

إطلاق نار على أطفال داخل مدرسة لبنانية: "فكرناهم سوريين"

المدن

 

"كوتا الدولرة" تهدّد العام الدراسي

حسن شريم ــ موقع العهد ــ ممّا لا شك فيه أن الحصار الأميركي على لبنان والأزمات التي تعصف به خلّفت نتائج كارثية، سواء لجهة القطاعات الانتاجية التي تهاوت أمام سعر صرف الدولار، أم لناحية مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، حيث أصبح الكثير من العائلات دون خط الفقر.

القطاع التربوي لم يكن بمنأى عن الأزمة. انطلاق العام الدراسي القادم بات في خطر، وعلت صرخة الأهالي والطلاب العاجزين عن تأمين الأقساط المدرسية ومصاريف النقل من وإلى المؤسسات التعليمية وحتى الجامعية، عقب الحديث عن "دولرة" الأقساط في الآونة الأخيرة.

التعبئة التربوية في حزب الله ترفض "دولرة" الأقساط المدرسية رفضًا مطلقًا، ولها رأيها المغاير لما يدور في كواليس وخلفيات وزارة التربية والتعليم التي -بمكان ما- باتت عرضة للضغط من بعض الجهات الدولية المانحة والـ "NGO`S" التي "ربما" تفرض شروطًا عليها لإعطائها المنح والمساعدات لانطلاق العام الدراسي القادم، ومنها دمج الطلاب السوريين مع الطلاب اللبنانيين في المدارس في فترة ما قبل الظهر.

في حديث لموقع "العهد الإخباري"، يُقدّم رئيس تجمع المعلمين في التعبئة التربوية الدكتور يوسف كنعان مقاربة لما ينتظر الطلاب وذويهم فيقول: "نحن كتعبئة تربوية في حزب الله نرفض موضوع "دولرة" الأقساط جملة وتفصيلًا، وما يحدث في بعض المدارس الخاصة أو في جزء كبير منها مخالف لأحكام القانون رقم 515 الصادر عام 1996 الذي نظّم الموازنة المدرسية وأصول تحديد الأقساط في المدارس الخاصة غير المجانية، وقد أوجد التوافق بين عدة جهات من مؤسسات تربوية ونقابات أصحاب المدارس الخاصة والمعلمين ولجان الأهل".

ويعتبر كنعان أن الحديث عن إعفاء أبناء موظفي القطاع العام من "كوتا الدولرة" لا يعني أن موظفي القطاع الخاص قادرون على الدفع بالدولار، خاصة وأنّ أغلبهم ما زال يتقاضى راتبه بالليرة اللبنانية الأمر الذي سيصعب عليهم تأمين تكلفة الأقساط والنقل المدرسي ولوازم وتكاليف العام الدراسي.

ويرى أنّ "هذا الأمر يستدعي تدخلًا سريعًا لوزارة التربية والتعليم العالي وتدخلًا جدّيًا من قبل القضاء ليكون إلى جانب الأهل في هذا الأمر لحماية الطلاب ومستقبلهم". ويضيف "من المعلوم أن كتلة الوفاء للمقاومة تقدّمت بمشروع قانون معجّل مكرّر لعدم دولرة الأقساط في الجامعات كما مراحل التعليم ما قبل الجامعي، وموقفنا واضح بهذا الخصوص وهو رفض أي "دولرة" للأقساط أو ما يسمى بـ"كوتا الدولار"".

ويُبيّن كنعان خلفيّات موقفه معلنًا أن السبب الرئيسي هو الأوضاع الاجتماعية للمدارس والطلاب والأهالي وحتى المعلمين، لأن زيادة الأقساط ودولرتها بحجة زيادة رواتب المعلمين هي حجة واهية لا تمت إلى الحقيقة بصلة، لأنه "حسبما نرى ليس هناك زيادة في رواتب الأساتذة وحتى إن كان هناك زيادة فهي طفيفة وليس بالفرش دولار، فلماذا الدولرة إذًا؟".

ويتابع "لا بدّ من وجود تعاون مشترك بين جهات ثلاث، لجان الأهل والطلاب والمعلمين، لتجاوز الأزمة من ناحية، والقضاء والمجالس التحكيمية من جهة أخرى والتي تدخلت السنة الماضية وألزمت بعض المدارس بإعطاء إفادات للطلاب الذين لم يستطيعوا أن يدفعوا الأقساط الباهظة والتي فاقت قدراتهم المالية".

كنعان يدعو الحكومة للاستعجال بإقرار قانون الـ 500 مليار والذي يدعم بجزء منه القطاع الخاص "قيمة 350 مليار"، معتبرًا أنّ هذا المبلغ من شأنه أن يؤمّن استمرار القطاع التعليمي الخاص ويخفف عن كاهل الأهل تحمل كل الأعباء والمسؤولية وحدهم.

كما يشدّد كنعان على ضرورة تطبيق القانون رقم 515/96 تاريخ 6/6/1996 الذي من شأنه أن يخفّف أيضًا من أعباء الأقساط المدرسية ويمنع استغلال البعض للأهل والطلاب عبر "دولرة" الأقساط.

خطر النزوح نحو المدارس الرسمية ودمج الطالب السوري مع اللبناني

وردًا على سؤال بخصوص تداعيات نزوح الطلاب من المدارس الخاصة إلى المدارس الرسمية، يعتبر كنعان أن نسبة 30% إلى 40% من أبناء العاملين بالقطاع العام مسجلون بالقطاع الخاص (المدارس الخاصة) ومن الطبيعي اليوم ومع تقاضي الرواتب بالعملة اللبنانية وارتفاع الأقساط في المدارس الخاصة أن ينزح الطالب إلى المدارس الرسمية وهذا له تداعياته السلبية ويشكل اكتظاظًا في مقاعد المدارس الرسمية الممتلئة أصلًا بعدد الطلاب، الأمر الذي يطرح علامات تساؤل واستفهام عما إذا كانت المدارس الرسمية تحتمل دمج الطالب السوري مع اللبناني الأمر الذي كثر الحديث عنه مؤخّرًا.

وفي هذا السياق، يرى كنعان أن الأولوية في المدارس الرسمية هي للطالب اللبناني، طارحًا مسألة التشعيب في المدارس الرسمية للتخفيف من وطأة الضغط على القطاع الرسمي، ويتابع "موضوع الدمج يتطلّب معالجة جدية توجب تأليف لجنة طوارئ وتفعيل مؤتمر وطني لمعالجة هذه القضايا لتدارك المخاطر التي يمكن أن تنجم عنها".

كذلك يدعو كنعان إلى إعطاء المعلمين حقوقهم الحالية واستكمال حقوقهم السابقة لانطلاق العام الدراسي من دون مشاكل.

وعن بعض الجهات المانحة التي اشترطت لدعم المدارس دمج الطلاب السوريين، يقول كنعان إن "أيّ ابتزاز لتمرير مشروع سياسي أو غير سياسي هو مرفوض قطعًا، فالدولة اللبنانية هي التي تحدّد خياراتها ومساراتها، وأيّة جهة مانحة تريد تقديم مساعدات غير مشروطة مرحب بها شرط أن تحترم السيادة التربوية والسيادة اللبنانية وكرامة الطالب اللبناني".

 

التعبئة التربوية تكرم طلابا ناجحين في الشهادات الرسمية

عز الدين: الادمغة التي ملكتها المقاومة هي من المتعلمين والنوابغ

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عز الدين أننا نريد دولة قوية وعادلة ترعى مواطنيها وتكون مسؤولة عنهم، وتؤمّن لهم الحياة الكريمة وكل الاحتياجات الضرورية التي تليق بالإنسان وكرامته، مشددًا على أننا حريصون على بقاء الدولة ومؤسساتها وأجهزتها، لأنه من دونها، نكون أمام خيار الفوضى، وهذا يعني تفلت المجتمع الذي ستسوده حينئذٍ اللصوصية والسرقات والقتل وما إلى هنالك.

كلام النائب عز الدين جاء خلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في مدينة صور الذي أقامته التعبئة التربوية في حزب الله، وذلك في مجمع الإمام الحسين (ع) في المدينة، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وأهالي الطلاب المكرمين.

وقال النائب عز الدينا: "بالعلم والتربية والأخلاق وتزكية النفس يسمو المجتمع والأمة، ومن دون هذه المنظومة القيمية، يسقط الإنسان" مشيرًا إلى أن الأدمغة التي ملكتها المقاومة، هو بسبب أن هؤلاء المجاهدين كانوا من المتعلّمين والعارفين والمتفوقين، بل أكثر من ذلك، كان البعض منهم من النوابغ.

 

الحلبي من كفرا: أنبه المعلمين من اتخاذ موقف سلبي من العام الدراسي المقبل ونتواصل مع المانحين لتوفير المقومات اللازمة

احتفلت ثانوية كفرا الرسمية الجديدة بافتتاحها بعد إعادة إعمارها وتخريج دفعة من طلاب المرحلة الثانوية، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب الدكتور اشرف بيضون. شارك في الحفل وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال القاضي عباس الحلبي الذي جال جنوبا في مؤسسات تربوية مترئسا وفدا تربويا ضم رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران والمديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري ومديرة مكتب الوزير رمزة جابر ومدير التعليم الأساسي جورج داوود ومديرة الارشاد والتوجيه في الوزارة هيلدا خوري ومديرة مشروع التعليم الشامل سونيا الخوري ومستشار الوزير لشؤون التعليم العالي الدكتور نادر حديفة والمستشار الاعلامي البير شمعون ورئيس دائرة التعليم الاساسي هادي زلزلة.

حضر الحفل رئيس المنطقة التربوية في الجنوب احمد صالح ونائب رئيس مجلس الجنوب جان مخايل والمسؤول التربوي المركزي في حركة امل الدكتور علي مشيك ومسؤول الرياضة والشباب في الحركة علي حمدان والمسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل علي اسماعيل وقيادات حركية وحزبية ومديرو مدارس وفعاليات بلدية واختيارية ومدير مدرسة كفرا فؤاد ابراهيم والهيئة التعليمية في المدرسة.

بداية، النشيد الوطني ثم كلمة مدير الثانوية الذي أثنى على "المحسنين اللذين ساهموا في اعمار المدرسة". ثم  كانت كلمة الخريجين القتها الطالبة المتفوقة حوراء ابراهيم خليل بعدها كلمة مجلس الجنوب القاها نائب رئيس المجلس الذي قال: "قدم اهلنا في كفرا الارض والجهد وقدمنا في مجلس الجنوب التخطيط والتنفيذ والاشراف لبناء هذه المدرسة وطبعا بدعم دائم من دولة الرئيس نبيه بري، هكذا نحقق الانجازات في مجلس الجنوب فقد بنينا المدارس وسلمناها لوزارة التربية وبنينا المستشفيات وسلمناها لوزارة الصحة وحفرنا  الآبار وبنينا الخزانات ومحطات الضخ وسلمناها لوزارة الطاقة".

وختم موجها كلامه للرئيس بري قائلا: "اهالي كفرا والجنوب سيبقون اوفياء للرئيس بري الذي نقل الجنوب من ضفة الحرمان الى ضفة التقدم والازدهار". 

الحلبي

ثم كانت كلمة وزير التربية فنبه من "خطورة اي موقف سلبي من جانب المعلمين تجاه العام الدراسي المقبل حتى لو كانت رواتبهم وتعويضاتهم متواضعة جدا في هذه الظروف الصعبة"، وأشار الى انه سيشارك في الموتمر العلمي للتربية في الامم المتحدة وفي مؤتمر منظمة اليونيسكو في باريس "للتواصل مع المانحين وتوفير المقومات اللازمة لبدء العام الدراسي"، وأكد "ضرورة تطوير المناهج التربوية في الاطار الوطني لمناهج التعليم ما قبل الجامعي".

وقال: "إذا أردنا أن نثبت شعباً في أرضه، علينا أن نفتح له مدرسة. هذه معادلة أدركها الأجداد فوفروا إمكانات التعليم بوسائل متواضعة، لكن دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري مأسس هذه المعادلة عبر زرع القرى والبلدات مدارس وثانويات رسمية، وتم تكليف مجلس الجنوب تنفيذها، فشكلت منارات، وخرجت أجيالاً من المتعلمين على أفضل المستويات. فمن أرض كفرا التي عرفناها سابقاً في نشرات الأخبار منطقة ساخنة في الحرب مع المحتل الإسرائيلي، نوجه تحية محبة إلى دولة الرئيس بري على رؤيته البعيدة المدى، وتكريسها في مشاريع تنموية، نراها تزهر مدارس وجامعات، وطرقاً وشبكات للمياه والكهرباء، ومشاريع تثبت في كل يوم سلامة هذا التوجه وجدواه واستدامة التنمية.

ما كان لهذه الأجيال أن تتقدم في العلم وأن تصل إلى التخرج بخطى ثابتة، لولا  إرادة الأساتذة بالسهر على تقديم العلم الجيد، ولولا إيمان الأهل بأن العلم هو السبيل إلى إحداث تطور إجتماعي واقتصادي يرفع مستوى الحياة. فالتهنئة للجميع، لكنها اليوم للمتخرجين الأعزاء الذين تبني من أجلهم المدارس والجامعات، وتوضع المناهج ويتم تجديدها وتطويرها ودخول العصر الرقمي والتحول التربوي.
 وإذا كانت المدرسة تحقق النجاحات حتى في الظروف القاسية على الأهل والأساتذة والتلامذة وعلى البلاد عموماً، فإن لمدير المدرسة دوراً أساسياً في الإصرار على ذلك، من هنا أحيي المدير الأستاذ فؤاد إبراهيم على إصراره لكي يقدم التعليم الجيد لتلامذته، كما نحييه على إعلاء كلمة الحق ومتابعة قضايا المعلمين لكي يتمكنوا من القيام بمهامهم ولو بالحد الأدنى من المكتسبات".

أضاف: "احييه بصورة خاصة أيضا على خوفه بأن انقطاع الأساتذة عن مدارسهم لأي سبب كان ، هو عامل في محاولة إسقاط المدرسة الرسمية وتشتيت تلامذتها . هذه المناسبة التربوية بامتياز، أن أنبه من خطورة أي موقف سلبي من جانب المعلمين تجاه العام الدراسي ، لأن ذلك في حال حدوثه سوف يشكل كارثة على التعليم الرسمي، ويؤدي إلى هجرة التلامذة أو نزوحهم نحو مدارس خاصة لا تستحق أن تستقبلهم، فتتلاشى الثقة بالمدرسة الرسمية وتسقط بأيدي أهلها ومعلميها، ويسقط معها التعليم الرسمي برمته، ويخسر المعلمون فرص عملهم، حتى لو كانت رواتبهم وتعويضاتهم متواضعة جدا في هذه الظروف العصيبة.

إننا تنطلق في الأيام القليلة المقبلة إلى مؤتمر عالمي للتربية في الأمم المتحدة. وقبله إلى منظمة اليونيسكو في باريس، لكي نتابع التواصل مع الأصدقاء والمانحين في العالم من أجل التربية، وتوفير المقومات اللازمة ليده العام الدراسي الجديد، ونأمل أن تنجح مساعينا لكي نبلغ هدفنا الذي لن نحيد عنه بإذن الله. وهو الدخول إلى سنة دراسية طبيعية، على الرغم من كل المشاكل والصعاب. كما أن مسيرة تطوير المناهج التربوية من طريق إنجاز الإطار الوطني لمناهج التعليم العام ما قبل الجامعي، تتابع محطاتها لإتمام الإطار. والدورة الإستثنائية للإمتحانات الرسمية على الأبواب، وقد اكتملت الإستعدادات التربوية واللوجستية لها. ويقيني أن كل هذه الخطوات، ما كانت لتتم لولا التعاون والتسابق إلى تحمل المسؤولية، بين الإدارة في وزارة التربية والأساتذة والمعلمين. إنني أعيش يومياً كل أنواع الشكاوى والهواجس والمطالب، وأسعى إلى حلها مع الداخل والخارج، لكن الجميع يعلم أننا في ظروف مستحيلة، ولكننا مؤمنون بأن الصبر والحكمة يقودان خطانا نحو الإنجاز والنجاح".

وختم: "أكرر التهنئة للتلامذة الأحباء، وأتشارك مع أهاليهم وأساتذتهم ومع إدارة المدرسة الفرح بهذا التخرج. وأشكر دولة الرئيس بري على الرعاية وعلى إيفاد سعادة النائب الدكتور أشرف بيضون لتمثيله في هذا الحفل كما أشكر نائب رئيس مجلس الجنوب الأستاذ جان مخايل على حضوره. ألف مبروك لكفرا وجوارها هذا المبنى المدرسي، وآمل أن يستمر في تألقه وأن يخرج افضل الطلاب".

 بيضون

وأخيرا كانت كلمة راعي الاحتفال الذي قال: "إلى أبناء الجنوب الحبيب، إلى القرى التي تحوك من شتلة التبغ حكاية الصمود، إلى كل مقاوم روى بدمه التلال والهضاب والأودية. إلى الإمام القائد السيد موسى الصدر امام المقاومة والتنمية الذي نزع الخوف من نفوسنا، ونبه من مطامع إسرائيل لثرواتنا ... إلى دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري صاحب الموقف الثابت في القضايا الوطنية والقومية ثبات الجنوبي في أرضه، والذي شرفني وكلفني تمثيله في افتتاح ثانوية كفرا الرسمية.

افتتاح ثانوية كفرا الرسمية اليوم يشكل مدماكا من مداميك رحلة التربية والتعليم التي أطلقها الرئيس نبيه بري منذ ما يربو على الاربعة عقود في الجنوب في مسار تحرير الإنسان وانتزاعه من براثن الامية والجهل تجسيدا لنظرية التكامل بين مشروعي المقاومة المسلحة والمقاومة الثقافية التي نادى بها الإمام المغيب.

وإننا اليوم في واحدة من البلدات والقرى التي تؤلف المشهد الحدودي مع فلسطين المحتلة حيث يغتصب العدو قطعة من ضميرنا ووجداننا القومي، وفي مواجهة الخائفين والمترددين الذين أسقط من نفوسهم أن اسرائيل عدو أبدي. نؤكد على أهمية أن نقرأ معا في كتاب مشروع الانتماء المتوازن الذي أضحى جزءا لا يتجزأ من العقد الوطني الذي توصل إليه اللبنانيون في الطائف وبات ثابتة دستورية سعى رئيس حركة أمل إلى ترجمتها بمؤازرة مجلس الجنوب في اقامة المشاريع التنموية والتأهيلية والتحسينية على اختلافها ولا سيما المشاريع التربوية المتمثلة بافتتاح المدارس والمعاهد حتى بات لكل بلدة بل لكل دسكرة مدرسة تلقن المعرفة في عرس حضاري يصفق له الوطن من أقصاه إلى أقصاه".

 أضاف: "مع دخول لبنان في أزمته الاقتصادية وانهيار قيمة العملة الوطنية أضحى قطاع التربية والتعليم أمام صعوبات جمة تقيد سير الأعمال فيه وتهدد وجوده. إن الخلفية المشتركة لكل المشاكل التي يمر بها هذا القطاع الحيوي في مختلف الصعد هو وضعه المالي. هذه الأزمة المالية الخانقة امتدت لتشمل الأساتذة والموظفين بكل تسمياتهم حيث فقدت رواتبهم قيمتها الشرائية فلم يعد هؤلاء قادرين على تأمين معيشة كريمة ولا تغطية بدل وصولهم إلى مدارسهم. وليس الطلاب بوضع أفضل حيث تواجههم عدة صعوبات أكثرها شدة الارتفاع الجنوني في النقل واقساط المؤسسات التعليمية الخاصة، وهذا ما يهدد بتفاقم ظاهرة التسرب المدرسي وما تحمله من تبعات اجتماعية خطرة ما يدفعنا أكثر فأكثر إلى تعزيز واقع التعليم الرسمي على اختلافه. ولا يتوقف الأمر على افراد الهيئة التعليمية والطلاب بل يمتد ليطال أيضاً عدم قدرة المدارس الرسمية على تأمين أدنى مستلزمات النفقات التشغيلية في ظل موازنة وزارة التربية التي لم تعد تغطي احتياجاتها الضرورية من جهة، وازدياد الطلب على المدارس الرسمية في ظل ارتفاع اقساط المدارس الخاصة من جهة أخرى. من هنا يأتي هذا الصرح لاستيعاب الهجرة نحو التعليم الرسمي، الأمر الذي يخلق تحديات أخرى تستدعي منا الأخذ في الاعتبار واقع أفراد الهيئة التعليمية بمختلف تسمياتها في ظل عدم إلغاء المادة 80 من موازنة العام 2019 التي تمنع التوظيف والتعاقد كما وإيجاد حلول عادلة للمتعاقدين بمختلف تسمياتهم".

وتابع بيضون: "أمام مسؤوليتنا الوطنية تجاه الوطن والمواطن يجب ألا يؤدي تراكم هذه المشاكل التربوية إلى أن يجعل افتتاح العام الدراسي القادم أمراً مستحيلاً. ولأن إهمال التربية والتعليم وصل حداً لا يطاق ولأن الطلاب أمانة لا يجب التفريط بمستقبلهم، لا بد من التوجه نحو الخطوات الانقاذية الجامعة بعيداً عن الحلول الآنية أو التخديرية أو الترقيعية التي لا تجدي نفعاً. وعليه نحن مدعوون -گل القوى السياسية- إلى إعلان خطة تعاف تربوية لإنقاذ قطاع التربية والتعليم الاكاديمي والمهني جراء هذه التحديات والصعوبات الجسام التي يجتازها الوطن ما يلقي تبعات وطنية على كل المؤسسات والإدارات المعنية أن تعطي الأولوية لمساعدة قطاع التربية من أجل إنقاذ ما تبقى، من خلال الحرص على أن يتمكن المعلمون من تأدية رسالتهم التعليمية بطريقة كريمة، والا يضطر الطلاب إلى الاختيار ما بين تعليمهم من جهة والاستمرارية الاقتصادية لعائلاتهم من جهة أخرى. 

لقد أعلنا، كمكون سياسي وطني، في غير مناسبة، ومن أعلى المنابر الوطنية، بأن مطالب أساتذة التعليم الرسمي وموظفيه بمختلف تسمياتهم انما هي محقة تحسينا لوضعهم دون ان يغرب عن بالنا ضرورة الموازنة بين مصالح افراد الهيئة التعليمية والعاملين فيها ومصالح الطلاب وبالطبع مصلحة المؤسسات التعليمية، من خلال مواكبة المؤسسات الدستورية لهذه الخطوات الإنقاذية على مستوى تهيئة العدة التشريعية والتنظيمية، كل ذلك تأسيساً على مقولة إذا سقطت التربية سقط الإنسان وإذا سقط الإنسان سقط الوطن.

وفي افتتاحنا لهذا الصرح التربوي، لا بد من التنويه بإدراة ثانوية كفرا بشخص مديرها والفريق العامل معه لما حصلته من نتائج باهرة في الامتحانات الرسمية ولتمكنها عن طريق الايادي البيضاء من تأمين الطاقة الشمسية لهذا الصرح، كما أتوجه الى مجلس الجنوب بشخص مديره بالعرفان لدوره الريادي في المقاومة الأنمائية. والى موعد آخر عشتم عاشت التربية وعاش لبنان".

وفي الختام قام وزير التربية بتوزيع الدروع على الطلاب الناجحين.

 

حسن مراد من عكار: نواكب في لجنة التربية جهود الوزير الحلبي وندعمه لانطلاق عام دراسي طبيعي

أكد النائب حسن مراد خلال تخريج طلاب الثانوية الجديدة في برج العرب العكارية: "الدولة هي راعية التربية والتعليم، ومسؤوليتها بكل أركانها البحث عن حلول لتأمين مستلزمات بداية عام دراسي طبيعي، ونحن نسعى لإطلاق العام الجديد بشكل طبيعي خاصة في المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية؛ لأنها الأساس، والوزير الحلبي يطرق كل الأبواب المحلية والدولية للوقوف معنا"، مشيرا إلى أن "لجنة التربية تواكب نشاط وزير التربية وجهوده وتدعمه بكل خطوة تساهم في فتح أبواب المدارس والجامعات".

ولفت مراد خلال الحفل الذي حضرته شخصيات وفعاليات عكارية إلى أن عكار الصامدة لم تقبل أن تبقى محرومة ومهملة عمدا، فبنت صروحا وقدمت للوطن خيرة شبابها في المؤسسة العسكرية واليوم تقدم للوطن حملة الشهادات أصحاب الإرادة الصلبة".
ورد مراد على من يرى عكار خزانا بشريا يستنزفه في صناديق الانتخابات بالوعود التي سرعان ما تتبخر، بالقول: "عكار خزان الكفاءات والانتماء الوطني الصحيح الذي يؤكد أصالتها برجالاتها وكوكبة خريجيها، ونحن أردنا من خلال الجامعة اللبنانية الدولية في عكار رد الجميل لأهلها بكلفة ميسورة".

وإذ توجه مراد بالتبريكات والتهاني للخريجين، حذر من مغبة الذوبان في الثقافات الدخيلة، بالقول: "نعيش عصر التفاهة لسلخنا عن قيمنا وخلق ما يسمى بالديانة الإبراهيمية لتشريع وجود الكيان المحتل لفلسطين بعد غياب القائد جمال عبدالناصر الذي حمل المشروع القومي العربي الواضح".

 

العام الدراسي لن يبدأ بأساتذة مسحوقين: حقوقهم برقبة الدولة

وليد حسين ــ المدن ــ في ظل امتناع روابط المعلمين في القطاع الرسمي عن إطلاق أعمال بدء العام الدراسي في المدارس والثانويات الرسمية، أجّل وزير التربية عباس الحلبي موعد بدء الأعمال التحضرية للعام الدراسي من الخامس من أيلول إلى 15 أيلول، وذلك في انتظار إمكانية نجاح المفاوضات مع الروابط. لكن الأخيرة ما زالت مصممة على عدم المشاركة قبل تحقيق مطالب الأساتذة، ما يعد التذكير بالعام الفائت.

رهن قرار ميقاتي

وأكدت رئيسة رابطة أساتذة التعليم الثانوي، ملوك محرز، أن الروابط مجمعة على مقاطعة العام الدراسي ولن تتراجع عن الأمر قبل تحقيق مطالب الأساتذة. وقالت في حديث لـ"المدن": "من يجب أن يسأل عن انطلاق العام الدراسي هو الحكومة والدولة اللبنانية لا الأساتذة. لقد عرضنا مطالبنا للرئيس نجيب ميقاتي بشكل واضح وعملي ومن دون أي مبالغة. وطالبناه بإجراء مقاربة جدية لتصحيح الرواتب، لأن الأساتذة لم يعد يحتملون الوضع. فالحلول التي عرضت سابقاً كانت مسكنات ولم تعد تجد نفعاً. لقد انتظر الأساتذة ثلاث سنوات على هذه الحال".

وأضافت أن "الرئيس ميقاتي استمع وأبدى تفهمه، وأكد أنه يقف إلى جانب الأساتذة وطلب استمهاله لحين الاجتماع بوزير المالية، لأنه يريد معرفة الإمكانيات المتوفرة. واتفقنا أن نعقد اجتماعاً آخر الأسبوع المقبل. من جانبنا، مطالبنا واضحة وواقعية وهي حقوق لنا ولا نبالغ فيها. وعلى الدولة مقاربة الأمر بجدية بما يتعلق بالتعليم". 

مسؤولية الدولة لا الجهات المانحة

وأكدت أن "انطلاق العام الدراسي يبدأ بتصحيح الرواتب. وعلى الدولة أن تأخذ القرار بهذا الشأن، وإذا كانت تريد التعليم الرسمي أم لا تريده. لقد لجأ المسؤولون إلى دولرة الاتصالات والاستشفاء والمحروقات والكهرباء وكل السلع، ولم يبق إلا رواتب الأساتذة. يريدون لنا أن نسكت ونخضع ونحن نرفض هذا الأمر. لا عام دراسياً قبل تصحيح الرواتب".

وعن محاولات وزير التربية تأمين مساعدات وحوافز من الدول المانحة قالت محرز: "الدول المانحة مشكورة بمساعدتنا ومساعدة لبنان، لكن الدولة هي المسؤولة عن الأساتذة، أي دولتنا اللبنانية وليست الجهات المانحة. تلك الجهات تساعد لبنان مثلما جرت العادة، لكن لا يمكن أن نرهن قطاع التعليم ليعتمد حصراً على الجهات المانحة. الدولة اللبنانية هي المسؤولة".

وسألت رئيسة الرابطة: "ماذا يحصل عندما تقرر الجهات المانحة وقف مساعدة لبنان أو تحويل الأموال إلى دول أخرى؟ هذا الأمر لا يجوز. نحن لا نرفض المساعدة لكن ليست الجهات المانحة التي تمنح الأساتذة حقوقهم ببساطة. نعم لقد استفاد الأساتذة من الدعم، لكن الحوافز التي تلقاها الأساتذة كانت هزيلة وغير منتظمة وليست كما يصورها الإعلام".

وعن دور وزير التربية في عقد اجتماع بين الأساتذة والجهات المانحة، شكرت محرز الوزير على محاولته، مؤكدة أنهم سيلتقون بممثلين عن الجهات المانحة، لكن الدولة اللبنانية هي أساس. لا نستطيع الاعتماد على المانحين. هي تأتي لتكمل دور الدولة، لا لتحل مكانها".

لا ينفع نحيب الدولة

وعن واقعية مطلب تصحيح الرواتب قالت: "هو مطلب أكثر من واقعي. نحن في أزمة اقتصادية ومالية وتضخم وما يشبه إفلاس الدولة. نعلم كأساتذة هذه التفاصيل. لكن ما ذنب الأستاذ الذي يتحمّل تبعات الأزمة منذ ثلاث سنوات، ويدفع من ماله الخاص؟ ما ذنب الأستاذ عندما تقوم الدولة برفع كل الأسعار، وعندما يأتي دور راتب الأستاذ تقف وتبدأ النحيب؟"

وأكدت أن "الأرقام التي رفعها الأساتذة للحكومة لتصحيح أوضاعهم واقعية ومحقة. الأساتذة لا يطالبون بأكثر من العيش بكرامة. جل ما يريدونه تأمين المعيشة حتى نهاية الشهر، لا أن يذلّون على أبواب المستشفيات والسوبرماركت". وقالت: "لم يطلب الأساتذة المعجزات بل العيش بكرامة. نحن موظفون ولنا حقوق وعلينا واجبات. فهل علينا أن ننفق من مالنا على الوظيفة أم تؤمن لنا الأخيرة معيشتنا؟"

التعليم للأغنياء؟

ورداً على سؤال حول قبول روابط المعلمين بتسجيل الطلاب كي لا يتكرر ما حدث العام الفائت وينزح الطلاب من الرسمي إلى الخاص، أكدت محرز أن القرار واضح: "لا تسجيل للطلاب ولا مشاركة في الأعمال التحضيرية قبل تصحيح الرواتب". وأضافت بالقول: "نحن لا نرمي تلامذتنا في الشارع. نحن نريد تلامذتنا في مدارسهم. والأستاذ في القطاع الرسمي يعطي من كل جوارحه. وهذا ليس مجرد كلام. فقد كشفت الامتحانات الرسمية كيف تفوق تلامذة الثانوي في القطاع الرسمي. لقد كانت نتائج مدارسنا مشرفة وباعتراف الجميع رغم كل الظروف التي مر بها الطلاب، في عام دراسي كان مجهولاً".

وأضافت محرز: "المسؤول عن الظلم الذي تعرض له الطلاب ليس الأستاذ بل الدولة. وهذا ما يجب أن يعرفه ذوو الطلاب. لذا نطالب الأهل الوقوف إلى جانب الأساتذة الذين علّموا باللحم الحي. ونطالب المسؤولين بدعم التعليم الرسمي كي لا نصل إلى وضع يصبح التعليم حكراً على الأغنياء، ومن يملك المال يعلم أولاده في الخاص ومن ليس لديه المال يرسل أولاده إلى الشارع والبطالة".

 

العام الدراسي معلّق... ومعلّمون يبحثون عن مهن أخرى

كتب نادر حجاز في موقع mtv: ــ العام المقبل بخطر، ويمكن اعتبار انطلاقته معلّقة حتى هذه اللحظة، فالمعلّمون أعلنوا موقفهم بمقاطعة السنة الدراسية قبل تأمين المقوّمات التي تسمح لهم بالصمود والقدرة على ممارسة مهمتهم. 

"المعلّمون، بغالبيّتهم، اما هاجروا أو يبحثون عن فرص في الخارج أو يبحثون عن مهن أخرى تؤمن لهم معيشة لائقة"، هكذا تعبّر رئيسة رابطة التعليم الثانوي ملوك محرز عن الواقع المعيشي المزري الذي يعيشه معلّمو لبنان، متحدثة بأسف عمّا يعانون منه ومعظمهم بات عاجزاً حتى عن تأمين تكاليف النقل الى المدارس.

ولكن ماذا عن المساعدات التي حصل عليها القطاع التعليمي لا سيما من الجهات المانحة؟ تشير محرز عبر موقع mtv الى أن المعلّمين لم يحصلوا بعد على كامل المنح من العام الدراسي الماضي كما انهم لم يقبضوا بدل النقل منذ شهر شباط. فأي موقف للعائلة التربوية على أبواب شهر أيلول، حيث من المفترض ان ينطلق العام الدراسي في الخامس عشر منه بناء على آخر مذكرة صادرة عن وزارة التربية. 

تؤكد محرز أن الروابط التعليمية الثلاث، الثانوي والمهني والأساسي، على موقفها الثابت بمقاطعة العام الدراسي، كاشفة عن لقاء جمعها برئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في السراي الحكومي الذي سُلّم مذكرة بالمطالب التي يرهن المعلّمون عودتهم عن قرارهم بتلبيتها. 

تشدد محرز على مطلب الأساتذة الاساسي بتعديل رواتبهم واحتسابها وفق سعر صرف ٨٠٠٠ ليرة، أو ان يكون جزء منها بالليرة اللبنانية والآخر بالفريش دولار. وأما عن تكاليف النقل، فيطالبون باستبدال بدل النقل بالحصول على ٧ ليتر بنزين عن كل يوم تعليم، لا سيما وأن البنزين يتجه الى الدولرة الكاملة. 

وتوضيحاً لما يتم التداول به عن مساعدات قطرية، أكدت محرز أن الروابط لم تتبلغ من اي جهة رسمية بهذا الأمر وانما سمعوا بالأمر من الاعلام. 

وعليه فإن مصير تلاميذ لبنان دخل في المجهول اذا لم تؤمّن حلول سريعة تنقذ العام الدراسي بعيداً عن الوعود الوهمية.


WORLDREMIT: 20 في المئة  من الدخل الشهري للأسر اللبنانية يُنفق على الملابس المدرسية هذا العام

 وطنية - أعلنت شركة  WorldRemit عن نتائج دراسة أعدّتها حول تكلفة المدرسة لعام 2022، لاحظت من خلالها كيفية تأثير بيئة الاقتصاد الكلي المتغيرة على التكلفة الحقيقية للتعليم في 21 سوق على مستوى العالم، من ضمنهم لبنان.

واشارت  الى انه "مع اقتراب موسم العودة إلى المدرسة بشكل سريع، تقارن الدراسة، التي أطلقت للمرة الأولى في آب 2021، متوسّط ​​تكلفة مستلزمات التعليم الأساسيّة مع متوسّط ​​الدخل السنوي ومعدّلات الخصوبة لتحديد الأثر المالي للموسم على الأسر حول العالم" .

ولفتت الى انه "اتّجه الاقتصاد اللّبناني نحو الدولرة ما يفسّر تراجع الليرة اللبنانية. وبما أنّ قطاع التعليم هو من القطاعات التي يتمّ تسعير تكاليفها بالدولار، تعتبر دولرة الرسوم الدراسية، إلى جانب التضخم العالمي الذي يطال أسعار اللوازم المدرسية، الملابس والاحتياجات الأساسية، تحديًا كبيرًا للأهل وهم يحاولون تأمين مستقبل أولادهم".

واوضحت  ان" أربعة من بين الدول العشرة التي شاركت في الدراسة في عامي 2021 و2022 مُتقدّمة وهي: المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية، كندا وأستراليا. وكشفت نتائج عام 2022 انخفاض متوسّط ​​دخل الأسرة بنسبة 4 في المئة في حين بقيت معدّلات الخصوبة ثابتة، وزادت تكلفة اللوازم المدرسيّة الأساسيّة بأكثر من 7 في المئة  في المتوسط".

واظهرت الدراسة انه" انخفض دخل الأسرة بمتوسّط ​​4 في المئة في حين بقيت معدّلات الخصوبة ثابتة في البلدان الستّة المتبقية والمجدولة وهي :نيجيريا والفلبين والمكسيك والهند وتنزانيا وأوغندا. من جهة أخرى، تفاوتت تكلفة اللوازم المدرسيّة بين زيادة بنسبة 57 في المئة  على أساس سنوي في الهند إلى انخفاض بنسبة 40 في المئة  في الفلبين، بينما تراوح متوسط ​​الزيادة في البلدان الأخرى حول 5 في المئة .

وتوضّح الزيادة الطارئة على مستلزمات مدرسيّة معيّنة في البلدان العشرة كافة التي تمّت متابعتها في دراستَي 2021 و2022، كيفية تأثير التضخم على تكاليف التعليم والأسر حول العالم، استناداً إلى عدد المُستلزمات المدرسيّة التي يحتاجون إلى شرائها للعام المُقبل.

ولتعزيز دراسة 2022 ، ضمّت WorldRemit  11 دولة جديدة للاستطلاع، في إطار النظر إلى المعيار الأساسي لتكاليف مستلزمات المدرسة. ومن بين هذه البلدان، أظهرت زمبابوي أعلى التكاليف بالنسبة لمتوسّط عدد الأسرة والدخل الشهري بما يقارب 700 في المئة من متوسّط الدخل. يمكن أن تتوقع بلدان أخرى، من بينها المغرب والكاميرون وغانا وكينيا وغواتيمالا، دفع أكثر من 100 في المئة من دخل الأسرة الشهري الخاص بها على اللوازم المدرسيّة هذا الموسم.

وفي لبنان، ستستحوذ الملابس على الجزء الأكبر من الميزانية الدراسية هذا العام، مع بلوغ تكلفة قمصان البولو للأسرة الواحدة أكثر من 20 في للمئة من متوسط دخلها الشهري.

 وتواصلت WorldRemit مؤخرًا مع 3000 مرسل دولي للأموال لمعرفة كيفية تأثير التضخم على سلوكياتهم اليومية وعادات الإنفاق. أدرجت المجموعة الدعم التعليمي كأحد الأسباب الثلاثة الرئيسية لإرسال الأموال إلى الخارج، لكنها أكّدت أنّه نتيجة لارتفاع تكاليف المعيشة، يرسل 52 في المئة منهم الأموال الآن لعدد أقل من الأشخاص،  في حين يرسل 72 في المئة فقط إلى أفراد الأسرة المقرّبين.

تم تصنيف أكثر من 244 مليون شخص كمهاجرين حول العالم ويمثّلون نسبًا كبيرة من السكّان في دول مثل الولايات المتحدة (14.4 في المئة من إجمالي السكّان)، المملكة المتحدة (9 في المئة ) ،أستراليا (30 في المئة) وكندا (21.5 في المئة ).

ورأت WorldRemit انه "غالبًا ما يكون الوعي حول التكلفة الحقيقية للتعليم في قمة اهتمامات ما يقارب 250 مليون شخص يعيشون في بلدان مُختلفة عن عائلاتهم. وعلى هذا النحو، قد يستغرق التخطيط لعودة الطفل إلى المدرسة أشهراً من التنظيم المالي للذين يعملون في الخارج لدعم الأسرة في وطنهم الأم".

 

اليونيسف: 38% من الأُسر اللبنانية خفضت نفقات التعليم مقارنة بـ 26% في نيسان 2021

دولرة قسم من الأقساط المدرسية... "شر لا بدّ منه"

جويل الفغالي ــ نداء الوطن ــ أصبح كل شيء في لبنان مسعّراً بالدولار، ما عدا راتب المواطن اللبناني. ومع اقتراب موعد العام الدراسي، تبرز أزمة جديدة تثقل كاهل الأهالي الذين ما زالوا يتقاضون رواتبهم بالليرة اللبنانية. فمن أين لهم أن يسددوا أقساط المدارس الخاصة، التي فرضت تقاضي قسم منها بالدولار الأميركي؟ وهل سيتخلى الأهل عن أهم عامل يحرر الإنسان من الفقر والجوع والجهل؟

كشف تقرير جديد لمنظمة اليونيسف تحت عنوان "الطفولة المحرومة" أرقاماً جديدة وثّقها تقييم أجري في حزيران 2022، أن "هناك 84 في المئة من الأسر اللبنانية لا تملك ما يكفي من المال لتغطية ضرورات الحياة، كما أن 38 في المئة من العائلات خفّضت نفقات التعليم مقارنة بنسبة 26 في المئة في نيسان 2021. فكيف سيتمكن اهالي طلاب المدارس الخاصة من دفع الاقساط ؟ والى جانب الاضراب في القطاع الرسمي، وفي حال نزوح الطلاب من المدارس الخاصة الى الرسمية، فهل هذه الأخيرة قادرة على استيعاب هذه الأعداد الهائلة؟

صناديق الدعم مستقلة عن الموازنة

زفت المدارس الخاصة الواحدة تلوى الاخرى خبر تقاضي قسم من الأقساط بالدولار، إذ تبين ان هناك تفاوتاً في الأقساط بين مدرسة وأخرى. وهذه الدولارات ستذهب الى صناديق الدعم كي تتمكن المدارس من الاستمرار والقيام بمهامها كما كانت عليه من قبل من جهة، ومن جهة أخرى لتسديد رواتب الأساتذة والمعلمين، على أن يكون هذا الدعم الزامياً. وتكون هذه الصناديق مستقلة بالكامل عن الموازنة بالليرة اللبنانية. "علماً أن فرض الأقساط بالدولار الأميركي يخالف القانون 515 الذي ينص على دفع الأقساط المدرسية بالليرة اللبنانية"، يقول رئيس مدرسة فرير فرن الشباك المهندس إبراهيم نحلة، "كان من المفترض أن تكون هذه الصناديق اختيارية من دون الزام الاهل بدفع مبالغ بالدولار، حيث تساهم في دعمها الأسر الميسورة، فهناك 20 الى 25 بالمئة من الأهالي في مدرستنا قادرون على الدفع بالدولار، أما البقية فما زالوا يتقاضون رواتبهم بالليرة ويعجزون عن تأمين الفريش"، مشيراً الى أن "حوالى 75 بالمئة من الشعب اللبناني يرزح تحت خط الفقر". ويرى نحلة أن "هذه الزيادات مبررة بما أن الموازنة تقسم الى قسمين: 65 بالمئة أجور ورواتب الاساتذة والمعلمين و35 بالمئة تعود للمصاريف التشغيلية والتي تدفع بالدولار النقدي، ولكن لا يمكن زيادة أجور الاساتذة بالدولار على حساب الأهالي الذين ما زالوا يتقاضون رواتبهم بالليرة اللبنانية في غياب تام لتعديل الأجور والرواتب، اضافة الى أموال المودعين العالقة في المصارف".

نزوح من الخاص الى الرسمي؟

"في السنة الماضية، وعلى عكس كل التوقعات، لم ينزح عدد كبير من الطلاب من المدارس الخاصة الى الرسمية، وبقيت الأعداد في المدارس الخاصة مرتفعة"، يقول رئيس "اتحاد هيئات لجان الاهل في المدارس الخاصة"، ريمون فغالي، "وذلك بسبب إضراب الأساتذة في المدارس الرسمية. أما بالنسبة لهذا العام، أتوقع ألّا نشهد تسرباً من الخاص الى الرسمي بعد إعلان أساتذة الرسمي عن عدم بدء العام الدراسي الجديد، إلا في حال تمكنت الدولة من الوصول الى حل وفتح المدارس الرسمية بطريقة منظمة. ولكن تبقى المشكلة في عدم إمكانية هذه الاخيرة استيعاب هذه الأعداد الهائلة من الطلاب. ومن جهة أخرى، يتوجه العدد الأكبر نحو التعليم الخاص، رغم ارتفاع الأقساط ودولرة قسم منها، نظراً لنوعية التعليم وضمان استمراره. ويمكننا تقسيم نسبة أعداد الطلاب في الخاص بحسب التفاوتات المناطقية، فنسبة أعداد الطلاب في جبل لبنان وبيروت والمتن وكسروان أعلى من تلك الموجودة في الجنوب وطرابلس وعكار".

حال الأساتذة

وكانت الدولة قد أعطت أساتذة القطاع العام 90 دولاراً "فريش" شهرياً، فماذا عن أساتذة القطاع الخاص؟ وكيف سيتم إرضاؤهم؟ "صحيح أن دولرة قسم من الأقساط هو شرّ لا بدّ منه"، يقول فغالي، "ومن الضروري العمل على ارضاء الأساتذة للحفاظ على جودة التعليم الخاص". ويرى فغالي أن "دفع قسم من القسط بالدولار أدق وأقل كلفة من الدفع بالليرة اللبنانية وعلى سعر دولار أعلى. لأنه علمياً، وفي حال ستدفع الاقساط بالليرة اللبنانية، ستزيد المدارس حوالى 10 الى 15 بالمئة القيمة كي تحمي نفسها من تخبطات سعر الصرف. على سبيل المثال: بدلاً من أن يتم دفع 1000 دولار فريش على سعر السوق السوداء الذي يتراوح بين 32000 و33000 ليرة، من المرجح ان يطلب تسديد الاقساط بالليرة اللبنانية على أساس 35000 ليرة".

تفعيل الأجهزة الاجتماعية

"الى جانب حال الأساتذة، لا يمكننا غض النظر عن العائلات التي تعاني من ضيقة مادية، وهي في الوقت نفسه ترغب بتعليم اولادها في المدارس الخاصة"، يقول فغالي، "لذلك نحن كلجان أهل، نطالب بوجود أجهزة اجتماعية قادرة على خدمة المدارس بشفافية كاملة وتأمين مداخيل من خارج الأقساط لمساعدة أهالي الطلاب ذوي الدخل المحدود".

يهدف العلم الى زيادة الوعي لدى الفرد، كما يعتبر اساساً لتحقيق التنمية المستدامة وانشاء مجتمعات آمنة، وهو المفتاح للحصول على وظيفة والحد من البطالة. وإذا لم تؤخذ هذه المشكلة في لبنان على محمل الجد، فنحن أمام كارثة تربوية حيث يتجه فيها الطلاب نحو المجهول.

 

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

حول مقالة الـ 50 مليون دولار والكرة التي يتلقفها أساتذة "اللبنانية"!

"النهار" ــ طوني عطاالله ــ تحت عنوان "في قضية الـ 50 مليون دولار: الكرة في ملعب أساتذة الجامعة" ("النهار"، 25 آب 2022، ص 4)، قاربت أستاذة جامعية ووزيرة سابقة الموضوع بالطريقة الرائجة في بعض المنتديات الحزبية المنخرطة في المؤسسات للإفادة منها وانتقادها في آن.

في المقاربة المعتمدة، يكتشف القارئ اسلوبًا واعظًا لم استسغه كقارئ وكأستاذ جامعي، وتموضعًا وكأن الناقد هو من خارج المؤسسة المعنية ومعارض لسياقاتها، بدل ان يشمر عن زنوده وينخرط في ورشة استنهاضها من أوضاعها الراهنة.

كان الرئيس السابق للجمهورية الياس الهراوي يسخر من بعض السياسيين الذين كانوا يشبّهون الدولة بـ "البقرة" التي يُبقي هؤلاء عليها حية لا لشيء سوى للإفادة منها كي لا نقول التعبير المستخدم. يقول بعبارات لاذعة: "جف ضرعها! واجبكم إطعامها كي تستمروا في الاستفادة منها وعدم تركها فريسة الموت"!

إن نقد #الجامعة اللبنانية، رئيسًا وأساتذةً وموظفين، وانتقاد القضاء، أمر طبيعي ومشروع، وهو سهل نسبيًا ومحصّن من عقاب السلطة. لكن "مثقفين" لا يجرأون على نقد المسؤولين الحقيقيين في الدولة عن التقصير حيال الجامعة اللبنانية وحيال القضاء، يصبّون ترسانة النقد والمكبوتات على القضاء وعلى الجامعة التي تملك رصيدًا يبلغ على أقل تقدير حوالي 350 ألف خريج ينتشرون في أصقاع الأرض ويتبوأون مواقع هامة سواء في الداخل أو في العالم العربي، أو في بلدان العالم قاطبة، وقادرون على الدفاع عنها. وقد بقيت شهاداتها محافظة على مستواها باعتراف المؤسسات الجامعية الدولية وتجيز لطلابها متابعة دراساتهم وإختصاصاتهم في أرقى الجامعات العالمية.

الانتقاد سهل، وحُسنُ النية وارد حتمًا تعزيزًا لمكانة هذا الصرح العلمي الوطني الجامع. الا ان مثل هذه الكتابات النقدية ضد الجامعة واساتذتها لا تساهم في إصلاح اوضاعها في هذه المرحلة، لا بل قد تقلب السحر على الساحر، فترتكز المنظومة على هذا النقد للإمعان في تجاهل مطالب وحقوق الجامعة اللبنانية وتسديد ضربات قاتلة لها.

ليس دفاعًا عن أحد، لكن الموضوعية تقتضي ان ننظر بإيجابية ونثمّن المحاولات الجادة التي يقوم بها وزير التربية القاضي عباس الحلبي ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران اللذين لم يتركا بابًا إلا وطرقاه في لبنان والخارج لإنقاذ الجامعة والنهوض بها والاستجابة لمطالب اساتذتها وموظفيها وسط الانهيار المحدق بلبنان ورفع مطالبها في ضوء الحاجة الأهلية والأكاديمية والوطنية إليها في هذا الزمن الصعب.

والمؤسف ان بعض الوزراء من اساتذة الجامعة اللبنانية، مرورًا بالحكومات السابقة وإجتماعاتها ودراستها للموازنة العامة سنوات متتالية، وبينها موازنة الجامعة، لم يُسمع لهم صوت. وبقيت مسألة تقاضيهم راتبين: احدهما بصفة استاذ في الجامعة والآخر بصفة وزير، مسألة ضبابية تحتاج الى جلاء مما كان يتردد آنذاك. لاسيما وان القوانين اللبنانية تمنع الجمع بين راتبين على سائر موظفي الدولة.

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA وماذا بعد؟ لقد قال ديوان المحاسبة كلمته، ورئيس الجامعة طرح المشكلة واحتضن مطالبه ومطالب الجامعة واساتذتها معالي وزير التربية في مبادرة رائدة. ولكن ما هو المطلوب أكثر غير تنفيذ الأحكام واحترام الاتفاقيات والعهود؟ هل المقصود هو استيفاء الحق بالذات أو التحريض على ذلك؟! او المطلوب انهاء آخر المشتركات اللبنانية من الزمن الجميل؟!

 

 

رئيسة رابطة التعليم الثانوي الأستاذة ملوك محرز:  العام الدراسي معلّق... ومعلّمون يبحثون عن مهن أخرى:

العام المقبل بخطر، ويمكن اعتبار انطلاقته معلّقة حتى هذه اللحظة، فالمعلّمون أعلنوا موقفهم بمقاطعة السنة الدراسية قبل تأمين المقوّمات التي تسمح لهم بالصمود والقدرة على ممارسة مهمتهم.

"المعلّمون، بغالبيّتهم، اما هاجروا أو يبحثون عن فرص في الخارج أو يبحثون عن مهن أخرى تؤمن لهم معيشة لائقة"، هكذا تعبّر رئيسة رابطة التعليم الثانوي ملوك محرز عن الواقع المعيشي المزري الذي يعيشه معلّمو لبنان، متحدثة بأسف عمّا يعانون منه ومعظمهم بات عاجزاً حتى عن تأمين تكاليف النقل الى المدارس.

ولكن ماذا عن المساعدات التي حصل عليها القطاع التعليمي لا سيما من الجهات المانحة؟ تشير محرز عبر الى أن المعلّمين لم يحصلوا بعد على كامل المنح من العام الدراسي الماضي كما انهم لم يقبضوا بدل النقل منذ شهر شباط. فأي موقف للعائلة التربوية على أبواب شهر أيلول، حيث من المفترض ان ينطلق العام الدراسي في الخامس عشر منه بناء على آخر مذكرة صادرة عن وزارة التربية.

تؤكد محرز أن الروابط التعليمية الثلاث، الثانوي والمهني والأساسي، على موقفها الثابت بمقاطعة العام الدراسي، كاشفة عن لقاء جمعها برئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في السراي الحكومي الذي سُلّم مذكرة بالمطالب التي يرهن المعلّمون عودتهم عن قرارهم بتلبيتها.

تشدد محرز على مطلب الأساتذة الاساسي بتعديل رواتبهم واحتسابها وفق سعر صرف 8000 ليرة، أو ان يكون جزء منها بالليرة اللبنانية والآخر بالفريش دولار. وأما عن تكاليف النقل، فيطالبون باستبدال بدل النقل بالحصول على 7 ليتر بنزين عن كل يوم تعليم، لا سيما وأن البنزين يتجه الى الدولرة الكاملة.

وتوضيحاً لما يتم التداول به عن مساعدات قطرية، أكدت محرز أن الروابط لم تتبلغ من اي جهة رسمية بهذا الأمر وانما سمعوا بالأمر من الاعلام.

وعليه فإن مصير تلاميذ لبنان دخل في المجهول اذا لم تؤمّن حلول سريعة تنقذ العام الدراسي بعيداً عن الوعود الوهمية.

 

أساتذة من الارشاد التربوي والصحي اعتصموا أمام مبنى وزارة التربية في اليونيسكو

وطنية - اعتصم اساتذة من الارشاد التربوي والصحي الذين مثلوا أغلب المناطق اللبنانية أمام مبنى وزارة التربية والتعليم العالي في اليونيسكو حيث رفعت الشعارات المطالبة بتحصيل الحقوق وتلت مسؤولة لجنة الإرشاد سمر عزو بيانا طالبت فيه بتحصيل مستحقات الفصل الأول والثاني في أسرع وقت، وزيادة أجر الساعة بما يتناسب مع غلاء المعيشة الجنوني، كما وأثارت موضوع بدل النقل الذي ما زال قراره حبرا على ورق إضافة إلى مشكلة التوكيلات عند نسبة كبيرة من الأساتذة المستعان بهم، وإبرام العقود للمستعان كما يتم التعامل مع المتعاقد الرسمي قي التعليم الأساسي.

بعدها توجهت اللجنة إلى داخل الوزارة لمقابلة وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال القاضي عباس الحلبي الذي لم يكن متواجدا حينها. لذلك توجه المعتصمون إلى مبنى اليونيسف.

 

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

تكريم طلاب في ثانوية مجمع التحرير/ عناية عز الدين التمسك بالعلم رسالة رفض الاستسلام لمنطق الأزمات

دعت رئيسة لجنة المرأة والطفل النائبة عناية عز الدين خلال تمثيلها رئيس مجلس النواب نبيه بري في احتفال تخريج الطلاب الناجحين في ثانوية مجمع التحرير في بلدة السلطانية، ان "دولة الرئيس نبيه بري فاوض 10 أعوام  لأجل الوصول الى اتفاق الاطار وثبيت حقوق لبنان في النفط والغاز، ومن اجل عدم ضياع هذه الحقوق  في متاهة دولة متشرذمة واطماع اسرائيلية وعدم مبالاة دولية".

وأشارت الى ان "دولة الرئيس نبيه بري لديه تقدير خاص لأهمية التعليم والتربية على المستوى الوطني عموما ومستوى الجنوب خصوصا، وبتوجيه منه كانت اولوية انشاء الصروح التعليمية في مقدم المشاريع التنموية، وهذا ما ترجم عبر عدد المدارس والثانويات الرسمية التي بناها مجلس الجنوب على امتداد قرى ومدن محافظتي الجنوب والنبطية حتى تكاد لا تخلو بلدة او قرية من مدرسة وحتى من ثانوية رسمية".

واعتبرت ان "هذا الاهتمام الخاص كان نتيجة معايشة دولته لتاريخ من التهميش وغياب الدولة عن الجنوب الذي كان ابناؤه مضطرين الى قطع المسافات الطويلة او حتى الهجرة من بلداتهم وقراهم بهدف نيل حقهم الطبيعي في التعلم".

ونوهت بـ"تجربة مؤسسات "أمل" التربوية التي تحقق انجازات لافتة ونسب تفوق عالية في الامتحانات الرسمية".

وتوجهت الى الطلاب الناجحين قائلة: "ايها الطلاب الاعزاء، في صمودكم وتمسككم بالعلم توجهون رسالة الى الجميع بأنكم ترفضون الاستسلام لمنطق الأزمات وانعدام الحلول، وتؤكدون ان شباب لبنان وطلابه مصممون على تحدي الظروف مهما كانت صعبة وقاسية وأنكم لم تفقدوا الامل في وطنكم وبلدكم والمستقبل".

واكدت ان حركة "أمل" وكتلة التنمية والتحرير سيستمرون في الضغط من اجل ان يتحمل المعنيون المسؤولية الفعلية والجدية تجاه هذه الاجيال وهؤلاء الشباب".

 

إطلاق نار على أطفال داخل مدرسة لبنانية: "فكرناهم سوريين"

المدن - أطلق مدير مدرسة في قرية المرج في منطقة البقاع اللبناني، النار على مجموعة من اليافعين، بينما كانوا يلعبون كرة السلة في باحة المدرسة الساعة العاشرة ليلاً، مبرراً فعلته بأنه كان يحسبهم سوريين، في آخر مشهد من مشاهد تفشي العنصرية والعنف في المجتمع اللبناني.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن والد أحد الأطفال الذين كانوا موجودين داخل المدرسة أثناء إطلاق النار أن المدير أرسل مقطعاً صوتياً لإحدى المعلمات اللواتي يعملن في المدرسة أكد فيه أنه أطلق النار لأنه كان يعتقد أن الأطفال سوريين. وأضاف أن السلاح الذي استخدمه المدير كان من نوع "بومب آكشن" المستخدم في الصيد، حيث قام بإطلاق خمس رصاصات باتجاه الأطفال: اثنتان بينما كان على شرفة منزله المطل على المدرسة، وثلاثة بينما كان في باحة المدرسة.

وأكد والد الطفل أن المدير لم يطلق الرصاص في الهواء بهدف إخافة الأطفال، بل كان باتجاههم. وقالت والدة طفلة كانت موجودة في باحة المدرسة، إن الأطفال وبينما كانوا يلعبون في باحة المدرسة، سمعوا شتائم وصراخ ليعقبه صوت إطلاق نار. وأشارت إلى أن زوجة المدير حاولت أن تبرر للأهالي إطلاق زوجها المدير النار على الأطفال بالقول: "فكرناهم سوريين".

وتساءلت والدة الطفلة: "شو إذا فكرتوهم سوريين ولا فلسطينيين ولا لبنانيين بحقلكم تقوصوا على الاولاد؟".

ويعيش اللاجئون السوريون في لبنان أوضاعاً إنسانية صعبة سواء داخل المخيمات أو خارجها، حيث يقدّر عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان بنحو 1.5 مليون لاجئ، ويأمل معظمهم بالخروج من لبنان بطرق قانونية عبر مفوضية شؤون اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي أو بطرق غير قانونية. وبحسب دراسات مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أصبح ما يقارب 90% من اللاجئين الذين يعيشون في لبنان تحت خط الفقر.

وفيما كانت العنصرية ضد السوريين، وفئات أخرى، حاضرة منذ سنوات في لبنان، إلا أن مستواها ارتفع بفعل الأزمة الاقتصادية وأزمة المصارف والتشنج السياسي والطائفي، إضافة إلى التحريض الممنهج الذي تقوم به أطراف من السلطة ضد اللاجئين بالقول أنهم سبب كل مشاكل البلاد.

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:40
الشروق
6:53
الظهر
12:22
العصر
15:25
المغرب
18:07
العشاء
18:58