X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 11-11-2022

img

 

قضايا

المصدر

1

إضراب الأساتذة مجدداً رهن بعدم تنفيذ المطالب

لبنان الكبير

2

مناقلات الأساتذة: قليل من الفوضى كثير من الكيدية

المدن

3

مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية: تقديم 50 مليون دولار لدعم التعليم العالي في لبنان

المركزية

4

ما بين بين": مهرجان تشاركي في بيروت من تنظيم المجلس الثقافي البريطاني من 16 الى 20 ت2 الحالي

وطنية

5

لجنة تقصّي في حادثة طرابلس: طي صفحة الاهمال أم "إبرة مورفين"؟

لبنان الكبير

 

الجامعة اللبنانية

 

6

جامعة الوطن اليتيمة

النهار

7

تأجيل بدء التدريس في كليّة التربية في الجامعة اللبنانيّة حتى 21 تشرين الثاني

بوابة التربية

8

بدء قبول طلبات الالتحاق في سنة ثانية إجازة/اختصاص العلوم الجيولوجية في كلية العلوم 

لبنانية

 

الجامعات الخاصة

النشرة

9

يوم للتبرع بالدم في جامعة "USAL" وتوفير وحدات لأكثر من 135 شخصاً

وطنية

 

التعليم الرسمي

الاخبار

10

متعاقدو الاساسي: إرغام الأهالي على الدفع مقابل التعليم والتدفئة مرفوض

وطنية

11

بلدية مشحا: كشف على المدارس أثبت أن لا حاجة لتأهيلها

وطنية

 

التعليم الخاص

وطنية

12

وفد من نقابة المعلمين برئاسة محفوض ناقش مع الامانة العامة للمدارس الكاثوليكية اوضاع المعلمين

وطنية

 

مختلف

 

13

المرتضى عن "دور الثقافة في حفظ الهوية وتحصين الوطن" :الثقافة هويتنا وحصننا ودرعنا الواقية

وطنية

14

محنة العقل في الكنيسة الأرثوذكسيّة

وطنية

 

قضايا

إضراب الأساتذة مجدداً رهن بعدم تنفيذ المطالب

جنى غلاييني ــ لبنان الكبير ــ بعد مرور شهرين ونصف الشهر على بدء العام الدراسي، الذي واكبته حالة من الفوضى التي كانت تسيطر على قطاع التعليم الرسمي في لبنان والتأجيل المتكرر لعودة تلامذة المدارس الرسمية بسبب اعتكاف الأساتذة اعتراضاً على تدني قيمة رواتبهم مقابل الغلاء المعيشي وانهيار الليرة اللبنانية، وانتظارهم وعود وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي للحصول على حقوقهم، أين هذه الوعود اليوم من التطبيق؟ وهل سيتجه الأساتذة مجدداً الى الاضراب؟

رئيسة رابطة أساتذة التعليم الثانوي ملوك محرز تقول لـ"لبنان الكبير": "نحن نعطي مهلة حتى أول الشهر المقبل لتعطينا الدولة مستحقاتنا، ولكن في حال لم تنفّذ هذه الوعود خلال هذه المدّة فبالتأكيد سيقابل ذلك تحرّكات واحتجاجات أمام مبنى وزارة التربية، وهذا الأمر ذكرناه في بيان سابق بالقول انّه في حال عدم انتظام الرواتب الجديدة بعد نشر الموازنة في الجريدة الرسمية وعدم انتظام دفع بدل النقل ودفع الحوافز المقدّمة من الجهات المانحة، فستكون هناك خطوات تصعيدية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي والاضراب ليس مستبعداً".

وتؤكد محرز أنه "إذا كان المنحى سلبياً ولا أفق ولا وضوح في الرؤية عند الدولة، فيجب أن يتحمّلوا المسؤولية وتداعيات هذا الأمر"، مشيرة الى أنه "كان من المفروض أن تقدّم لنا حوافز منها الـ130 دولاراً لكل أستاذ مقدّمة من البنك الدولي وهي حتى الآن لم تصبح قيد التنفيذ، والسبب يعود الى وضع آلية لها على الوزارة أن تبلغنا بها، واليوم نحن بانتظار وزير التربية للاجتماع به".

أمّا في ما يتعلّق برواتب الأساتذة الذين لا يزالون يتقاضون 3 ملايين ليرة فقط، ومطالبتهم بتصحيح الرواتب والأجور، فتشير محرز الى أن "الرئيس السابق ميشال عون قبل انتهاء عهده لم يوقّع على الموازنة التي تحمل اقتراح رفع رواتب القطاع العام ثلاثة أضعاف، "لذا من المفترض منذ بداية شهر كانون الأول المقبل أن تكون الموازنة نافذة وأن يتقاضى كل أساتذة التعليم الرسمي بحسب الموازنة الجديدة راتب 9 ملايين ليرة".

وتوضح محرز "أننا عدنا الى التدريس على أساس الوعود التي أعطيت لنا، ولكن لم يتحقق أي مطلب من مطالبنا حتى الآن، فلا الموازنة وُقّعت ولا دفع لنا بدل النقل ولا قدّمت لنا 130 دولاراً، لذا في حال لم ينفذ أي من هذه الأمور حتّى آخر الشهر الحالي فسنقدم على خطوات أخرى".

ووفقاً لمصدر خاص في وزارة التربية والتعليم العالي فان الحوافز التي ستقدّم للأساتذة لا تزال قيد المعالجة، وكذلك قيمة بدل النقل، أمّا في ما يتعلّق بتصحيح رواتب الأساتذة فهذا الأمر معلّق على عدم توقيع رئيس الجمهورية السابق الموازنة.

 

مناقلات الأساتذة: قليل من الفوضى كثير من الكيدية

وليد حسين ــ بين من يتهم وزارة التربية بإجراء مناقلات عشوائية للأساتذة، وبين من يعتبر أن المناقلات أفضل من جميع السنوات الفائتة، يستمر العام الدراسي في القطاع الرسمي وسط مخاطر العودة إلى الإضرابات، أسوة بالأعوام الفائتة.

وفي التفاصيل، أجرت وزارة التربية قرار مناقلات الأساتذة (نقلهم من مدرسة إلى أخرى) وفق الأطر القانونية المعتادة، في محاولة تنظيم شغور الساعات وتخفيف الفائض في الثانويات والمدارس. وتبلّغ الأساتذة القرار يوم أمس، وبدأ العديد منهم يتذمرون من هذه المناقلات، خصوصاً أن أساتذة كثراً لم يتقدموا سابقاً بطلب نقل، وشملهم القرار من دون علمهم المسبق.

مناقلات كيدية وعشوائية

في السابق كانت المناقلات تتم بعد نحو سبع سنوات على توظيف الأستاذ. ففي العادة يتقدم المرشحون للامتحانات للحصول على الوظيفة في مناطق تربوية بعيدة عن سكنهم لأسباب تتعلق بالحاجة الكبيرة للأساتذة فيها، ما يعزز فرص قبولهم فيها. لكن بسبب الأوضاع الاقتصادية جرت المناقلات قبل المدة القانونية لتسهيل انتقال الأساتذة من سكنهم إلى مدارسهم لتخفيف أعباء المواصلات.
في المقابل شكا أساتذة من وجود مناقلات كيدية للبعض، وتم ظلمهم بسبب نشاطهم النقابي في التحريض على الإضراب وعلى روابط المعلمين، أو لأنهم يعلنون مواقف ضد وزير التربية، جراء أوضاعهم المالية الصعبة. هذا فيما يتهم آخرون وزارة التربية بأنها أقدمت على بعض المناقلات كتنفيعات للمحابين، وذلك من خلال نقلهم إلى مكان قريب من سكنهم من خلال وساطات مع مسؤولي المناطق التربوية الذي يتبعون للأحزاب.

وأفاد أساتذة بأنه تم نقلهم إلى مدارس تبعد عن سكنهم نحو 90 كيلومتراً (ذهاباً وأياباً) من دون تقديم أي طلب انتقال، فيما كانوا يدرسون بمدارس قريبة من سكنهم. وقد أتى قرار النقل كيدياً، لأنه لم يأت لتلبية حاجة المدرسة الأخرى التي نقلوا إليها. بل العكس تم التعاقد مع أساتذة غيرهم لتعليم المادة في المدرسة التي نقله منها. والسبب أن المدراء يريدون ترهيب كل أستاذ يعارض أو يحرّض على الإضراب.   

كما شكا مدراء من حصول مناقلات لأساتذة من مدارسهم، من دون وجود بديل عنهم أو تأمين آخرين يحلون مكانهم، معتبرين أن بعض المناقلات عشوائية أو فيها بعض الفوضى. ففي إحدى الثانويات تم نقل أستاذ لتعليم نحو تسع ساعات في مدرسة أخرى فيما هناك شواغر في المادة عينها في مدرسته كان يمكنه أن يملأها من دون حاجة المدرسة إلى تعاقد جديد. وباتت المدرسة ملزمة باستقدام أستاذ للتعاقد.

العودة إلى الإضراب

وشكا الأساتذة من عدم تلقي أي مساعدات وعدوا بها سابقاً، وبات راتبهم لا يكفي لتعبئة خزانات سياراتهم بالوقود للذهاب إلى المدرسة. وكتب أحدهم "وهلأ لوين؟ براتب مليونين و800 ألف لازم عبي 4 تنكات بنزين لأوصل عالدوام 4 أيام أسبوعيا"، وكتب آخر "أنا بملاك التعليم الثانوي من العام 2004 ومعاشي ما بكفيني أجار بيتي 250 دولاراً. وعندي 5 أولاد قاصرين.. شو لازم اعمل يا وزيرنا".
حال الأساتذة في ظل رواتبهم الحالية، وفي حال لم يتم صرف المساعدات، سيؤدي إلى العودة إلى الوراء. فهم ينتظرون الشهر المقبل لمعرفة ماذا سيصرف لهم في الموازنة الجديدة. ما يفتح باب العودة إلى الإضراب في حال نكثت الوعود.

إجراءات شفافة لتخفيف الهدر

مصادر وزارة التربية اعتبرت أن المناقلات تمت بشفافية وتمت مراعاة سكن الأساتذة ولم يحصل أي انتقال من خارج القضاء حيث يسكن الأستاذة. ومن تم نقلهم من دون وجود طلب انتقال مرده إلى وجود فائض بالمعلمين في مدرسة. فالأساتذة الذين لم يكتمل نصابهم في المدرسة حيث يعلمون، تم نقلهم إلى مكان آخر قريب لسكنهم ليتم يملأ شواغر الساعات في المدارس، حيث جرى نقلهم. وهذه من الأمور التي تسجل للوازرة في كيفية ملأ الشواغر من دون اللجوء إلى تعاقد جديد، وعدم تكبد أموال إضافية بالغنى عنها. ما يخفف الهدر الذي كان قائماً في السابق.

وأضافت المصادر، أنه للمرة الأولى في الوزارة تجرى المناقلات في وقت مبكر وفي مطلع العام الدراسي، ما يساهم في سرعة انتظام العملية التعليمية. فعادة تتم المناقلات في نهاية الفصل الأول، ما يؤدي إلى ارباك في إدارات المدارس للبحث عن بدائل في حال شغور فيها في بعض المواد. بينما هذا العام تمت المناقلات في مطلع الفصل الأول وأمام مدراء المدارس وقت في تبليغ مديريات التعليم للبحث عن حلول للشواغر التي تحصل، ويصار إما إلى إعادة الأستاذ إلى مدرسته في حال أتى نقله من طريق الخطأ، أو إلى التعاقد مع أساتذة لملء الشواغر. 

 

مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية: تقديم 50 مليون دولار لدعم التعليم العالي في لبنان

أعلنت مديرة الوكالة الاميركية للتنمية الدولية سامنثا پاور اليوم في بيروت أن الوكالة ستقدم 50 مليون دولار للطلاب اللبنانيين واللاجئين للالتحاق بالجامعة الأميركية في بيروت (AUB) والجامعة اللبنانية الأميركية  (LAU) وجامعة سيدة اللويزة (NDU).

وسيُخصّص مبلغ 15 مليون دولار لتقديم 140 منحة جامعية كاملة للدراسة في الجامعة الأميركية في بيروت والجامعة اللبنانية الأميركية للطلاب الذين ليس لديهم إمكانيات مالية ولكنهم يتمتعون بالجدارة الأكاديمية. 

أما المبلغ المتبقي من المساعدات فسيِستخدم كدعم مالي جزئي لنحو 3500 طالب على مدى السنوات الثلاث المقبلة لمساعدة الطلاب الذين لم يعد بإستطاعتهم تحمّل أعباء الرسوم الجامعية وسط الأزمة الاقتصادية في لبنان.

منذ العام 2010، قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية  أكثر من 156 مليون دولار من المنح الجامعية الكاملة لأكثر من 1600 طالب لبناني ولاجئ من الذين لم يكن لديهم الإمكانيات للالتحاق بأي جامعة. كما تعمل الوكالة بشكل وثيق مع هذه الجامعات لإعداد الطلاب وتجهيزهم بالمهارات التقنية والتصنيعية المتبعة في القطاعات الناشئة، مثل الطاقة الشمسية.

 

"ما بين بين": مهرجان تشاركي في بيروت من تنظيم المجلس الثقافي البريطاني من 16 الى 20 ت2 الحالي

وطنية - ينظم المجلس الثقافي البريطاني في لبنان، مهرجان "ما بينَ بينْ" -IN BETWEEN في الفترة ما بين 16 و20 تشرين الثاني الحالي، وسيشهد أنشطة ثقافية وإبداعية متعددة التخصصات تتمحور حول الاقتصاد الإبداعي والمسائل العالمية. 

وجاء في بيان  للمركز الثقافي البريطاني :" قام الواقع المحلي والعالمي المتغير باستمرار بخلق حالة انتقالية دائمة، حيث التوقعات والحدود غير واضحة. نتيجة لذلك، ظهرت مساحات جديدة - مساحات للإدراك والإبداع - تعكس الفرص الجديدة لإعادة التفكير في كيفية مساهمة الفنون والثقافة في المضي قدما. ردا على ذلك، بني المهرجان على ضوء برنامج مدته عام كامل من مبادرات بناء القدرات المهنية في قطاعات الفنون البصرية، وفنون الأداء والرقص، والموسيقى، وصناعة الألعاب الإفتراضية ليشمل المسرح والأدب، ويدعو الجمهور إلى التفكير في الاحتمالات الموجودة في المساحات الواقعة بينهما.

يقدم المهرجان برنامجا متنوعا من 23 نشاطا - بما في ذلك المعارض والعروض المسرحية والراقصة والتركيبات والحفلات الموسيقية والندوات وإطلاق المنشورات وفرص للتشبيك - في 9 مساحات مختلفة في بيروت، ويتم تحقيقه بالشراكة مع 28 كيانا ثقافيا. كما سيستضيف المهرجان 15 مندوبا من المملكة المتحدة لتطوير العلاقات والمبادرات مع محركي القطاع الثقافي والإبداعي في لبنان.

خلال لقاء مع الصحافيين، أكد مدير الفنون لبنان - سوريا - المجلس الثقافي البريطاني مارك معركش، "أن "هذا المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على العمل الذي يقوم به المبدعون في بلدنا، على الرغم من دورات الأزمات العديدة التي نمر بها، فالعمل الذي تم تطويره في هذا ال"ما بين بين" يبقينا أصحاء ونشطاء وجاهزون للتحدي. إن هذا الحدث يتعلق أيضا بالصداقة التي نحاول تعميقها بين الجهات الفاعلة الثقافية في لبنان والمملكة المتحدة، محافظين على التبادل والمحادثات ذات المنفعة المتبادلة مع الإيمان القوي بتأثيرها الإيجابي على كلا الجانبين".

وسيكون اافتتاح ، نهار الاربعاء في 16 تشرين الثاني الحالي، الساعة الخامسة عصرا، في مصنع أبرويان.

برنامج المهرجان

وفي ما يأتي برنامج المهرجان :

الأربعاء 16 تشرين الثاني

يبدأ المهرجان في مصنع أبرويان بافتتاح معرضين رئيسيين للفنون البصرية - قراءات متعارضة في التسلسل الزمني.Anatomy of a Fall وImagine that Tomorrow سيسلطان الضوء على انطباعات الماضي ورؤى المستقبل من منظور 22 فنانا بصريا ناشئا. على الجانب الآخر من الشارع ، تستضيف + سينما رويال مسرحيتين: She-Wolves، التي تروي قصص حاكمات إنجلترا المنسيات من خلال عدسة نسوية؛ وLeatherface التي تتعمق في نفسية زوجين بعد وحي صادم. في الوقت نفسه، يتم إطلاق "Beirut Narratives" في تكرار ثان للتركيب، يدعو الجمهور لمشاركة أجزاء من ذكرياتهم وانعكاساتها حول انفجار مرفأ بيروت.

الخميس 17 تشرين الثاني

يركز هذا النهار بشكل خاص على الرقص. العرض الأول: Before You Go، مسار رقص اختباري يقدم عروضا مختلفة لأكثر من 6 راقصين، تنتمي لأنواع رقص مختلفة. يبدأ العرض في الطريق لينتقل مع الجمهور إلى قصر سرسق. 

العرض الثاني: "المحاق"، أيضا في قصر سرسق، 6 راقصات وموسيقيون يدققون في قتل النساء في العصر الحديث من منظور مواز لقتل الساحرات في القرنين السادس والسابع عشر. 

كما سيتم إطلاق كتاب Fetch Your Mother's Heart لليزا لوكس وهو مجموعة من القصائد حول العنف والنزوح.

الجمعة 18 تشرين الثاني

يتناول لقاء All Hands On Deck قطاع الرقص من خلال دعوة المحترفين للمناقشة واتخاذ الإجراءات التي تساعد بتنمية القطاع. في ستايشن، يتم إطلاق مجلة AMBIT 248 التي تطرح فكرة الحرب من خلال تفسيرات فنية جديدة. يتخلل الحدث معرضا لمساهمات الفنانين في المجلة ويختتم بأداء شعر. 

بعد ذلك، سيسلط حفل إطلاق SHURUQ الضوء على مشهد موسيقي جديد من لبنان بثلاثة عروض.

السبت 19 تشرين الثاني

سيعقد حدث احترافي للتعارف السريع (فرصة للتواصل) لبدء تبادلات مثمرة بين الفنانين الناشئين وأكثر من 25 محترفا لبنانيا وبريطانيا. تستمر المحادثات بشكل غير رسمي خلال الكشف عن FIELDS OF POWER، وهي جدارية تعاونية حول الوعي البيئي وتمكين المرأة، والتي تجري أيضا في Beirut Digital District. بالإضافة إلى ذلك ، سيتم افتتاح التركيب الرقمي Nine Earths؛ هذا التركيب يستكشف العلاقة بين الأحداث اليومية والاستخدام البشري المفرط لموارد الأرض. 

في وقت مبكر من المساء، يتم إطلاق عمل فكاهي جديد لـ Art of Boo بعنوان The Philosopher بمعرض وحديث في مركز جريدة السفير. بعد ذلك، تأخذ مسرحية "فطائر ببندورة" لهبة نجم الجمهور على طريق اكتشاف الحياة والحب والسمية والموت من خلال عرض تشاركي. في الليل، سيستكشف Echo in the Dark نماذج جديدة من التعايش البيئي في عمل فني منسوج من الموسيقى والأداء التشاركي، سيفسح المجال لإقامة حفلة فيB 018.

الأحد 20 تشرين الثاني

يبدأ النهار بجولة لاستكشاف فن الشارع بين الحمرا وعاليه. خلال فترة ما بعد الظهر، ستعرض "إلعب" مجموعة مختارة من الألعاب الإلكترونية اللبنانية، وستناقش القطاع من التصميم إلى التطوير. 

في المساء، تصور مسرحية Fled ممثلين يرثان دون وعي أدوار شخصيتهما، العمل يبني على المساحة المألوفة الآن بين الرغبة في المغادرة والمغادرة فعليا. 

بعد خمسة أيام من الاستكشاف الفني، يختتم المهرجان بإصدار خاص من مسرحية "فرحة"، سيدعو الجمهور إلى زيارة شقق مختلفة في مبنى من ثلاثينيات القرن العشرين في برج حمود، وإلقاء نظرة خاطفة على الحياة الحميمة لسكانها، ومشاهدة الاستعدادات لحفل زفاف في الفناء - رمز المجتمع، والتجارب المشتركة والبهجة.

 

لجنة تقصّي في حادثة طرابلس: طي صفحة الاهمال أم "إبرة مورفين"؟

إسراء ديب ــ لبنان الكبير ــ يُبدي الكثير من الطرابلسيين شكوكهم بعد إعلان رئيس لجنة الأشغال العامّة والنقل والطاقة والمياه النائب سجيع عطية تشكيل لجنة تقصي حقائق نيابية في وفاة التلميذة ماغي محمود بانهيار سقف صفها عليها، إذْ لا يُخفي المواطنون هذه الشكوك المرتبطة غالباً بعلاقتهم "المعدومة" بالأجهزة الرسمية والأمنية المختلفة التي اعتادت إهمال مختلف القضايا والملفات الشائكة التي زجّت بعض أبناء المدينة في السجون من جهة، أو جعلتهم "أسرى" لروايات أمنية فاسدة وغير قابلة للتصديق من جهة ثانية، وهذا ما تلفت إليه "التجربة" التي عاشها الطرابلسيون مع المعنيين سياسياً وأمنياً.

يُمكن القول إنّ هذه الحادثة المروعة التي تحتاج إلى تحقيق دقيق كي لا تذهب دماء هذه الطفلة هدراً وظلماً بسبب إهمال الدّولة، كان لا بدّ ومنذ اللحظة الأولى المباشرة به مع مختلف المعنيين لكشف تفاصيلها، بدءاً من الطاقم الاداري مروراً بالمهندسين ووصولاً إلى وزارة التربية التي غاب وزيرها عباس الحلبي عن الاجتماع، الأمر الذي أغضب النائب عطية والحاضرين نظراً الى المسؤولية التي ربما يتغافل عنها الحلبي في هذا الملف الذي لا يرتبط بجبل محسن فحسب، بل بكلّ مدارس لبنان الرسمية وطلابها.

وفي التفاصيل، يُشدّد عطية على تقرير نقابة مهندسي الشمال الذي يُفيد بأنّ "نحو 600 مبنى في الشمال مهدّدة بالسقوط على رؤوس الناس"، طالباً من كلّ بلديات لبنان ومن وزارة التربية أن تحصي وتدقق وتفتش، "حتّى نرى فعلاً أين يوجد تهديد لسلامة أرواح أطفالنا". وإذْ يُؤكّد محاسبة المهملين عبر الادّعاء الشخصي على كلّ منهم، تمنّى على الوزير تحمّل مسؤولياته، إذْ "من المعيب الاستهانة والاستهتار بحياة الناس".

إنّها المرّة الأولى التي تشكّل فيها لجنة لتقصي الحقائق في طرابلس، مع العلم أنّ الكثير من الأحداث، القضايا والجرائم المعروفة أو تلك التي تحصل يومياً كانت تُتيح للمعنيين تشكيل لجان مشابهة لها خوفاً من تداعياتها وانعكاساتها على المدينة، ومع أنّ الملفات كانت كثيرة وتستدعي التدخل العاجل والمباشر من الدّولة، إلا أنّ كلّ الاتهامات أو الملفات التي تعرض إعلامياً أو حكومياً، كانت تقتصر على إعلان خلية إرهابية تارة، أو الكشف عن ملف خطير ثمّ إغلاقه بدهاء وهذا ما بات معروفاً ومكشوفاً للغاية تارة أخرى.

ويُؤكّد مصدر قانوني لـ "لبنان الكبير" أنّ هذه اللجنة لن تحصد أيّ نتيجة إيجابية تُسهم في البحث عن الحقيقة ولن تصل أساساً إلى أيّ نتيجة كما لن تفي بالتوقّعات. ويقول: "إنّ لجاناً كهذه تحتاج إلى تمويل كبير وثقة أكبر بها وهي مفقودة وكذلك التمويل، وبالتالي إنّ تكليفها بهذه المهمّة حالياً لن يصبّ في مصلحتها بل سيكون هناك جمود وتسويف، ثمّ إهمال لمصير هذا الملف الخطير، ويكفي أن نذكّر بملفات شائكة لم تفتح الدوّلة بسببها تحقيقاً ملائماً أمام الرأيّ العام لتبيان الحقيقة والواقع أبرزها ملف الهجرة غير الشرعية وغرق الزورق مثلاً... والكشف عن المرتكبين ومحاولة الحدّ من هذه الجريمة التي تُرتكب بحقّ الإنسانية، إذ كان (أضعف الإيمان) الاهتمام بهذه القضايا التي تُعنى بحقوق الانسان وتُؤثر على صورة الدّولة إقليمياً ودولياً".

ولا يُخفي هذا المصدر المحاولة مراراً وتكراراً تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بعد جريمة التلّ التي ذهب ضحيتها ابن جبل محسن محمود خضر منذ فترة وجيزة، "لكن الأجهزة الأمنية، التي تظهر أصوات مختلفة ترفض ممارساتها غير المرضية بحقّ أبناء طرابلس، مع بعض الأبواق الاعلامية (المأجورة) تدفع الناس غالباً إلى التشكيك بأيّ قرار يُحدّد مصير هذا الملف الذي سنذكّر به الدّولة بعد فترة لنؤكّد أنّه لا يزال في مرحلة (مكانك راوح) وذلك لأنّ المعنيين عاجزون عن القيام بأيّ خطوة، وإذا قاموا بها تبقى ناقصة، مجهولة، غير قابلة للتنفيذ وغير صالحة للتداول لأنّها غالباً ما تكون نيتها تشويه المدينة وتكبيل أبنائها بسلاسل حديدية داخل السجون أو خارجها".

 

الجامعة اللبنانية

 

جامعة الوطن اليتيمة

"النهار" ــ البروفسور كميل حبيب* ــ الجامعة ال#لبنانية تبدو اليوم يتيمة لفقدانها دعم الأب (أي الدولة) وحنان الأم (أي أهلها). ولذا، فإن هذا البحث سوف يعالج الأسباب الجوهرية التي أوصلت الجامعة الوطنية على ما هي عليه من خوف على المصير؛ هذا المصير الذي بات بحكم مسؤولياتها الأكاديمية والوطنية مرتبطاً عضوياً بمصير الوطن اللبناني، تماماً كما جاء في المادة الأولى من قانون إعادة تنظيم الجامعة رقم 75/67 الصادر بتاريخ 26-12-1967.

وهكذا، وعلى عكس كل مؤسسات التعليم العالي العاملة على الأراضي اللبنانية، يبقى دور الجامعة اللبنانية استثنائياً على المستويين العلمي – المعرفي والوطني – الإنساني. فإن كانت ولادة الجامعة ثمرة نضال الطلاب والأساتذة وبعض القادة الوطنيين، فإن أزمتها اليوم هي نتاج منظومة فاسدة ومفسدة ارتقت بافتئاتها على حقوق الجامعة، وبسلب استقلاليتها، وبجعلها بؤرة للتجاذبات المذهبية، ارتقت إلى مستوى الخيانة الوطنية. إن صراع الجامعة اللبنانية، مرتبط أشد الارتباط بصراع الوحدة والتجزئة داخل المجتمع اللبناني الحديث والمعاصر.
هذا يعني أن النظرة الخاطئة إلى مفهوم التعدّدية الثقافية وربط ذلك بالنظام الطائفي – الطبقي المتحكم بمفاصل الحياة اللبنانية قد أساءت إلى المجتمع نفسه، وأعاقت بناء الدولة الحديثة، ومنعت تطوّر الجامعة اللبنانية.

تتميز الجامعة اللبنانية عن سواها من الجامعات والمعاهد الخاصة، لا في أنها الأكبر من حيث عدد الكليات والاختصاصات والطلاب، بل أيضاً أنها الأوسع ديموقراطية من حيث وجود كل الفئات الاجتماعية فيها. يكفي أن نشير إلى أن خريجينا لا يتنافسون مع أحد لأنهم الأوائل، وفي كافة الاختصاصات. وكعميد لكلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية أعتز بالقول إن الأوائل في امتحانات مجلس الخدمة المدنية ومعهد الدروس القضائية والمعهد الدبلوماسي وكتاب العدول ونقابتي المحامين هم من طلابنا. وغير بعيد عن فرق المستوى، فإن نسبة حملة الدكتوراه بين أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة الوطنية هي الأولى بين أساتذة كل الجامعات على الإطلاق.

ويمكننا تفنيد مميزات الجامعة على النحو التالي:

اكتسبت الجامعة صفة الجامعة الوطنية بحكم القانون الذي أوكل إليها مهمة تعزيز القيم الإنسانية.

2- ردمت الجامعة الهوة الاجتماعية بين الريف والمدينة، بين الغني والفقير، عندما شرّعت أبوابها لجميع الطلبة وبرسوم تسجيل رمزية، أي بدون أقساط مالية، ما كرّس ديموقراطية التعليم العالي، كما كرّس الجامعة كجامعة الأذكياء.

3- تعدّد مصادر شهادة الدكتوراه للأساتذة من ثلاث وثلاثين دولة، مما أحدث غنًى علمياً وثقافياً في الجسم الجامعي.

4- إنها جامعة الوطن لكونها تشكل مساحة فريدة للعيش معاً ما أعطى لبنان معنى وجوده وقيمته.

5- طلاب الجامعة اللبنانية هم طليعة النضال المدني في لبنان؛ هم أبناء الحياة، وعليهم يبقى الرهان في بناء الدولة العلمانية المرتجاة.

جامعة الوطن اليتيمة:

هذه الجامعة التي أدت على مر السنين الدور المميز في خدمة الطالب والمجتمع، تتعرض منذ تأسيسها لحملة ممنهجة ومسيئة لها على أيدي والديها. لقد بدا واضحاً أن النظام الطائفي لا يستسيغ أو يتحمل وجود جامعة وطنية تخرج طلاباً عابرين للمذاهب وللطوائف. فمنذ اتفاق الطائف، المسؤول عن مذهبية الحياة العامة سياسياً واقتصادياً وتربوياً، نلاحظ أن مسؤولين، ومنهم وزراء للتربية، شاركوا في إحياء النهج القديم بإعادة المجد للتعليم الخاص. وقد اشترك كثر من أهل الجامعة، وخاصة الحزبيين منهم، في هذه الحملة، خالطين بين حرية إبداء الرأي وبين الفِرْية، أي الكذب والاختلاق للوقائع غير الصحيحة بهدف إلصاق تهمة خاطئة بالجامعة أو العاملين فيها. وهذه الفرية لا تدخل ضمن نطاق الحرية لكونها نقيضها لما تشكله من مساس بالكرامة والسمعة والمقام.

لقد أخضع اتفاق الطائف، المسؤول عن إنتاج دولة ضعيفة ومنظومة فاسدة، قطاع التربية والتعليم لتجاذبات طائفية ومذهبية أعاقت تقدّمه، وكانت حجر عثرة أمام تقدّم البلاد وبناء الدولة العادلة والمجتمع المتماسك. وهذا ما دفع برئيس الجامعة السابق، الدكتور أسعد دياب، إلى طرح شعار: «ارفعوا أيديكم عن الجامعة اللبنانية». يضاف إلى ذلك أن «الذهنية الانتدابية» هي التي تتحكم بعمل المسؤولين في لبنان؛ إنها ذهنية تشجيع قطاع التعليم الخاص وإهمال التعليم الرسمي.

هذا غيضٌ من فيض بالنسبة لأهل الجامعة، فماذا عن مقاربة الأب (أي الدولة) لقضايا الجامعة؟ لم يتردّد أصحاب القرار من السياسيين في الافتئات على استقلالية الجامعة. فالجامعة مؤسسة عامة مستقلة تعيِّن موظفيها الفنيين والإداريين، وتدير أموالها الخاصة، وتختار أساتذتها، وتضع البرامج والأنظمة التعليمية والبحثية، وتبرم عقد النفقات. نعم، الجامعة اللبنانية هي مؤسسة عامة مستقلة، وسلطة الوصاية عليها من جانب وزير التربية والتعليم العالي هي في حدود ما ينص عليه القانون.

منذ عام 1990 نلحظ مساراً طويلاً من الافتئات على حقوق الجامعة واستقلاليتها من جانب السلطة الحكومية ووزارة الوصاية. ويمكننا ملاحظة ذلك على النحو التالي:

تحويل جزء من الرسوم المستوفاة لصالح الجامعة إلى الموازنة العامة؛ إضافة إلى تقليص مساهمة الدولة في الميزانية السنوية للجامعة على الرغم من زيادة النفقات بفعل زيادة أعداد الطلاب وإنشاء كليات جديدة.

2- قرار مجلس الوزراء بتاريخ 19-3-1997 (القرار رقم 42 الشهير) وقف التعاقد للتدريس في الجامعة إلا بموافقة مجلس الوزراء.

3- جعل عقود التدريس بالساعة «عقود مصالحة»، وإخضاعها لموافقات عدة من قبل هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل إلى ديوان المحاسبة، فضلاً عن وزير الوصاية والمرجعيات الدينية والدنيوية.

4- حرم قانون الموازنة لعام 2014 (المادة 74 منه) الجامعة من إجراء مباراة تعيين موظفيها.

كل هذا شرع الأبواب أمام التدخلات السياسية في شؤون الجامعة وجعلها «مرتعاً» للتجاذبات المذهبية. وهذه التدخلات تمظهرت على النحو التالي:

التدخل في أعمال مجلس الجامعة واجتماعاته، والضغط (ترغيباً أو ترهيباً) على أعضاء المجلس لتمرير مواقف معيّنة.

2- الضغط على الجامعة، رئيساً ومجلساً، في ما يخصّ الأمور الأكاديمية، ومناقلات الموظفين في الجامعة.

3- تأخير البت بمعاملات الجامعة التي تحتاج لتوقيع وزير الوصاية، حتى لو أدّى ذلك إلى تأخير دفع الرواتب.

4- منع رئيس الجامعة من تعيين مدير لأحد الفروع، خاصّة إذا كان مذهب المدير العتيد مغايراً لمذهب المدير السابق، لأن ذلك يعرّض المذهب والطائفة لخطر وجودي.

5- إبرام عقود التعاقد بالساعة مع خريجي الجامعات الخاصة على حساب خريجي الجامعة اللبنانية.

إن التدخلات السياسية تتمظهر في كل مفاصل الحياة الجامعية. ومؤسف القول إن بعض أهل الجامعة، وخاصة المكاتب الحزبية التربوية، عملوا، ولم يزالوا، على تسخير الجامعة خدمةً لمصالح أصحاب العصبيات المذهبية المريضة. وهكذا باتت الجامعة اليوم محرومة من مساندة الأب (الدولة) وحنان الأم (أهلها).

وعلى الرغم من كل هذا، تبقى الجامعة اللبنانية سدرة التعليم العالي وموئل المعرفة الأول. وهذا الرأي يستند إلى معيار واحد، وهو ما يحققه خرّيجونا من إنجازات في كافة الاختصاصات وعلى كل الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.

*عميد كلّية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية – الجامعة اللبنانية

 

تأجيل بدء التدريس في كليّة التربية في الجامعة اللبنانيّة حتى 21 تشرين الثاني

بوابة التربية: أعلن عميد كليّة التربية د. خليل الجمّال، عن تأجيل موعد بدء التدريس في الكليّة بفرعيها الأوّل والثاني ومركز العمادة لشهادتي الاجازة والماستر من يوم الاثنين الواقع فيه 14 تشرين الثاني 2022 إلى يوم الاثنين الواقع فيه 21 تشرين الثاني 2022.

 

بدء قبول طلبات الالتحاق في سنة ثانية إجازة/اختصاص العلوم الجيولوجية في كلية العلوم 

يعلن عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية، البروفسور علي كنج، عن بدء استقبال طلبات الالتحاق بالسنة الثانية لإجازة "العلوم الجيولوجية"، وذلك ضمن الشروط التالية:

أن يكون الطالب قد أنهى بنجاح السنة الأولى من إجازة العلوم الطبيعية

أن تقدم الطلبات في عمادة كلية العلوم – الحدث من 8/11/2022 لغاية 21/11/2022.

المستندات المطلوبة:

إفادة نجاح السنة الأولى (إفادة مفصلة مع المعدل العام)

صورة شمسية

 

 

التعليم الرسمي

 

متعاقدو الاساسي: إرغام الأهالي على الدفع مقابل التعليم والتدفئة مرفوض

أعلنت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي ببيان، تضامنها "الكامل مع اهالي التلاميذ في المدارس والثانويات الرسمية الذين يعلنون الصرخة رفضا لارغامهم على دفع ثمن المازوت لتدفئة اولادهم في المدارس كما ارغموا على دفع رسوم تسجيل اضافية في الثانويات بقيمة 750 الف ليرة".

ولفتت الى أنه "يدفع للمدرسة عن كل تلميذ مبلغ 150 الف ليرة لصندوق المدرسة، ومليونا و200 الف ليرة لصندوق مجلس الاهل، اي مليون و350 الفا عن كل طالب، في حين وصلت هبة العام الماضي لكل مدرسة رسمية بقيمة 500 مليون ليرة. بينما صرح وزير التربية القاضي عباس الحلبي عند بداية هذا العام بأنه حصل على دعم لصناديق المدارس بقيمة 30 مليون دولار".

وسألت: "كل هذه الاموال لصناديق المدارس، فلماذا تحمل وزارة التربية الاهالي اعباء اضافية كرسوم تسجيل وبدل تدفئة؟".

وأوضحت اللجنة أنه "جاء الرد من المكتب الاعلامي لوزارة التربية على هذا التصريح بأنه ادعاء، وان لا رسوم اضافية على التلاميذ والمبلغ هو مساهمة من الاهل. وان لا زيادة بمبلغ مليون و200 الف، رغم اننا لم نذكر زيادة مليون و200 الف كرسوم للاهل على التلميذ، بل ذكرنا ان هذا المبلغ يدفع عن كل تلميذ من الوزارة لصندوق مجلس الاهل. ولم يبرر رد الوزارة ارغام الاهل على دفع ثمن المازوت للتدفئة، اضافة الى الاشارة ان المبالغ التي وصلت للصناديق ما زالت محتجزة في البنوك. وعليه، راسل الاهالي رئيسة اللجنة الفاعلة رافضين اعتبار ما دفعوه مساهمة اذ انهم ارغموا على دفع رسوم اضافية والا لن يتم تسجيل اولادهم، وقدموا ايصالات تثبت دفعهم مبلغ 750 الف ليرة كبدل تسجيل -يذكر هنا ان وزير التربية سمح لادارة الثانويات بطلب مبلغ بين 500 و750 الف والثانويات طلبت السقف الاعلى وهو 750 الف ليرة- وكذلك قدموا ابلاغات خطية من الثانويات تطلب منهم تسديد مبلغ يتراوح بين مليون ومليون و250 الفا ثمن مازوت".

وكررت اللجنة تأكيد "تضامنها مع الاهالي ورفضها ما تقوم به وزارة التربية من ابتزاز للتلاميذ بارغامهم على الدفع مقابل التسجيل، والدفع مقابل ترك اولادهم بلا تدفئة".

وسألت: "اين الاموال المتراكمة ولماذا لا يفرج عنها؟ ومن المستفيد من حجزها في البنوك؟ ومن اين هذه الجرأة لتحوير الحقيقة والتصريح بأن الاهل دفعوا مساهمة في حين المساهمة تكون حين يدفع الاهل من تلقاء انفسهم لا عند الزامهم؟ ومن قرر ان الحل هو بمطالبة الفقراء بالدفع وترك الاموال في البنوك او مجهولة المصير؟ أين الشفافية والمحاسبة حين ترفض بعض الثانويات اعطاء الاهالي ايصالا بما دفعوا والبعض الآخر يعطي وصل بدل تسجيل؟ الى متى هذا الاستخفاف بالقطاع التربوي وهذا الاستلشاق بصرف وحجز ما يصل من المنظمات المانحة؟ وهل تعلم المنظمات بأن ما قدمته لصناديق المدارس الرسمية لم يصلها وهو اما محتجز في البنوك او تبخر لتستفيد حيتان المال منه في حين التلاميذ واهاليهم يرغمون على دفع المال مقابل تعليم وتدفئة اولادهم؟".

وطلبت اللجنة من "المنظمات المانحة تحليها بالشجاعة والشفافية لربط ما تقدمه من اموال بمنصة شفافة وبدفعه مباشرة للمستفيدين كي لا يكونوا مصدر نهب للبنوك والسلطة الفاسدة معا. واذا كانت المنظمات تعلم بأن ما تقدمه مرهون بالبنوك ولا يصل للقطاع التعليمي وما زالت تقدم الدعم مصيبة، واذا كانت لا تعلم فالمصيبة اكبر".

 

بلدية مشحا: كشف على المدارس أثبت أن لا حاجة لتأهيلها

وطنية – عكار - أعلنت بلدية مشحا في بيان، أنها كلفت المهندس محمد عبد الفتاح، بإجراء كشف ميداني على مباني مدارس بلدة مشحا، الثانوية الرسمية والمختلطة، وذلك حفاظاً على سلامة التلاميذ والجهاز التعليمي والتربوي.

وأشارت الى أنه "بعد الانتهاء من الكشف، اكد المهندس عبد الفتاح ان البناءين في حال جيدة، ويصلحان للاستعمال التعليمي ولا تحتاج أقسامهما إلى تأهيل".

 

التعليم الخاص

وفد من نقابة المعلمين برئاسة محفوض ناقش مع الامانة العامة للمدارس الكاثوليكية اوضاع المعلمين واتفاق على بذل الجهود  لتأمين استمراريّة العام الدراسي

وطنية - المتن -  استقبلت الهيئة التنفيذيّة للأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة المجلس التنفيذيّ لنقابة المعلّمين في المدارس الخاصّة برئاسة النقيب نعمة محفوض ، وناقش المجتمعون أوضاع المعلّمين بعامّة وفي المدارس الكاثوليكيّة بخاصّة.

وعرض النقيب محفوض المشاكل التي يعاني منها المعلّمون من صعوبة في سحب الرواتب وتعويض نهاية الخدمة والتقاعد من المصارف، الى  تدني قيمة رواتب المعلمين المتقاعدين وصولاً الى مشاكل بعض المعلّمين الذين لم يحصلوا على أيّة زيادة على رواتبهم القانونيّة

ومن جهتها، عبّرت الأمانة العامّة عمّا قامت وتقوم به لتأمين الحدّ الأدنى من مقوّمات العيش الكريم لمعلّميها.

وفي الختام اتّفق الحاضرون على النقاط التالية:  الحرص المشترك وبذل الجهود المطلوبة لتأمين استمراريّة العام الدراسيّ حفاظًا على نوعيّة التربية ومستقبل الأجيال، إنشاء مجلس تربويّ مشترك لمتابعة شؤون المؤسّسات التربويّة والمعلّمين، تكثيف اللقاءات والتنسيق الدائم بين الطرفين خصوصًا في هذه الفترة العصيبة سعيًا لإيجاد الحلول الممكنة".

 

مختلف

 

المرتضى عن "دور الثقافة في حفظ الهوية وتحصين الوطن" :الثقافة هويتنا وحصننا ودرعنا الواقية من كيد الصهاينة أدهى نوائب الدهر

وطنية - صدر عن وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، بيان بعنوان : "دور الثقافة في حفظ الهوية وتحصين الوطن"، قال فيه:

"من المعروف في تاريخ الثقافة أن صراعا فكريا طويلا نشب في الأدب بين أصحاب الالتزام ودعاة الحرية، أريق في سبيله حبر كثير، من غير أن تحسم الغلبة لأحد الاتجاهين. فقد ظل الأدب الملتزم حيا يرزق على الصفحات والمنابر، وبقي الأدب الحر متحفزا لاحتلال مساحات إضافية من الحضور الإبداعي الثقافي.

لن أخوض قطعا في تفاصيل هذا الصراع، بل أسارع إلى التأكيد على أن موقفي منه منحاز مسبقا لاتجاه بعينه أعتقده منذ زمان طويل. فأنا بطبعي ملتزم بالحرية مبدأ حقوقيا إنسانيا، شاملا كل ما ينتاب الحياة البشرية من أحوال وتطلعات، وبخاصة في الميدان الفكري الثقافي. وهذا الاعتقاد عندي لا يعني موقفا وسطا بين الحدين المتقابلين، ولا محاولة للتوفيق بينهما، بل هو تعبير واضح وصريح عما خبرته ومارسته في عملي القضائي من وجوب إطلاق الحرية في التعاقد والقول والإيمان وغيرها إلى أبعد مدى ممكن، مع انصياع كل شيء في الوقت نفسه لأحكام القانون، الذي يحمل في أبعاده الفلسفية قيم المجتمع ومبادئه وتضحياته وأخلاقياته". 

أضاف:"هذه المنطلقات الحقوقية مكنتني على الدوام من أن أترك الحرية المطلقة للمتخاصمين خلال المحاكمات في قول ما يشاؤون دفاعا عن مطالبهم، وأن أكتشف عبر حريتهم مكمن الحق في خصوماتهم، فأقضي بموجبه. وأعتقد أنني ما جافيت الصواب مرة في ما أصدرت من أحكام وقرارات باسم الشعب اللبناني، لأن الحرية الخاضعة لضوابط القانون والضمير كانت دائما قنديل هدايتي.  

لا يظنن أحد أنني خرجت لى عنوان هذا المقال حين غمست قلمي في محبرة القانون وجلت بالقارىء قليلا على أطراف أقواسه. فإن العنوان أعلاه وهو دور الثقافة في حفظ الهوية وتحصين الوطن، لا يمكن الجواب عليه إجابة عابرة من دون إرسائها على قاعدة العدالة والقانون. فلا شك في أن الثقافة هي المكون الأساسي للهوية الوطنية والقومية، بل هي هذه الهوية بنفسها. ومثلما تسارع خلايا جسم الإنسان إلى الدفاع عنه إذا تسلل إليه مرض ما، هكذا الثقافة تنبري للدفاع عن هويتها إذا تعرضت لجرح أو اعتداء. إنها سنة الحضارة منذ انبلج فجرها، أن يقود الفكر - ولو من وراء - كل شيء، حتى السلطات، شأن أرسطو مع الاسكندر المقدوني، وكونفوشيوس مع ملوك الصين، وأبي اسحق الكندي مع المعتصم، وأبي حامد الغزالي مع نظام الملك، وجان جاك روسو وفولتير ورفاقهما مع الثورتين الأميركية والفرنسية. وهذا الدور القائد الذي للثقافة يرتب عليها مسؤولية الحفظ والحماية، ولكن في إطار الحرية التي سقفها القانون والقيم الراسخة".

وتابع :ولقائل، أن يقول إن الحرية لا سقف لها سوى نفسها. هذا تدحضه القوانين اللبنانية والشرائع والعادات والأعراف والقيم التي يدين بها مجتمعنا والتضحيات التي قدمها شعبنا. فمن أراد أن يذهب عكس ذلك فأمامه أحد طريقين: إما تغيير القانون واستبدال قيم المجتمع الأخلاقية والوطنية والتنكر للتضحيات، وإما الإذعان لها بملء حريته. لكن الأسوأ في هذه النظرية بعض وجوه تطبيقها، فإنك إن قبلت حرية شخص أن يقول في بيتك ما يشاء ولو ضدك، فيما يمنعك هو حرية أن تقول في بيته ما تريد، كان الميزان في هذه الحالة ملتويا، لأن حريتك ههنا تقتصر على الاستماع منه عندك، أما هو فله الحريتان معا، وليس هذا من الحرية الحقة في شيء. وكي لا أظل في الإطار النظري أضرب مثلا: لو جاء داعية من دولة ما إلى بلادنا، وهو صهيوني عقيدة ونتاجا وأهدافا، وتركنا له أن يقول ما يريد بحرية تامة، حتى ولو كان كلامه افتراء ضدنا، أترى هل تسمح بلاده لأحدنا حرية أن نثير فيها شيئا من الفظائع التي ترتكبها اسرائيل يوميا أو أن نناقش تقريرا علميا عن عدد الأطفال الأسرى في السجون الإسرائيلية وظروف سجنهم مثلا؟ مصير روجيه غارودي يا سادتي هو الجواب... فلا زيادة عليه".

وأردف المرتضى:"من هذه المنطلقات الإيمانية والوطنية، ينبغي لي أن أؤكد دائما على أن لبنان المنفتح على ثقافات العالم أجمع، وقد أسهم أبناؤه المنتشرون في صنعها، والحريص على التبادل المعرفي والتلاقح الفكري بين الشعوب، لا يسعه أن ينكس أعلام قوانينه ويكسر ميراث قيمه ويتنكر لدماء شهدائه، ويصير مضافة يأوي إليها دعاة الفكر الظلامي، صهيونيا كان أو شبيها به. هذه هي قوانيننا وعاداتنا وإيماننا وأخلاقنا، من كانت له من بني وطننا قوانين وقيم أو "جنوحات" أخرى فليقلها علنا عوض ممارستها تورية ومواربة من خلال مزايدات وإتهامات لن تؤتي أكلها ولن تجعلنا نحيد قيد أنملة عن واجباتنا الوطنية".

وختم المرتضى:"الثقافة يا سادتي هويتنا وحصننا ودرعنا الواقية من كيد الصهاينة أدهى نوائب الدهر. علينا أن نصونها لتكون لنا الوعي السليم الذي يمكننا من الإرتقاء بواقعنا وبناء غدنا واستعادة دورنا الفعال في الحضارة الإنسانية. ولا تتحدد معالمها إلا بسمات تراثنا، لا بالمقولات التي تنتمي إلى غيرنا. علينا طبعا أن نهتم بتلاقح الأفكار وتبادل العطاءات المعرفية وتزويد أجيالنا بكل حسن يبدعه سوانا، وأن نقارع الرأي بالرأي والحجة بالحجة بحرية مطلقة، شرط أن يسمح لنا بذلك إذا نحن سمحنا، عملا بقاعدة المعاملة بالمثل. أما أن تكم أصواتنا وترفع عقائر الآخرين، فما هذا من شيمنا وتقاليدنا ولا من هويتنا المعرفية الحضارية، التي تعرف ثقافتنا كيف تحميها وتدافع عنها".

 

محنة العقل في الكنيسة الأرثوذكسيّة

أسعد قطّان ــ المدن ــ قبل يومين اتّصل بي أحد الأصدقاء، فتداولنا قليلاً في شؤون الكنيسة الصربيّة. لم يمضِ زمان طويل على وفاة البطريرك إيريناوس بفيروس كورونا. ولكنّ من يمسك بخيوط هذه الكنيسة اليوم، وفي انتظار انتخاب بطريرك جديد، هو مطران آخر يحمل الإسم ذاته: إيريناي (بولوفيتش). عمل هذا على طرد عدد من الأساتذة، بينهم مطارنة وكهنة، من كلّيّة اللاهوت في بلغراد بحجّة أنّهم يروّجون لأفكار تتنافى مع تراث الكنيسة الأرثوذكسيّة. كلّيّة اللاهوت في بلغراد جزء من جامعة بلغراد الرسميّة. بخلاف النموذج الروسيّ الذي أخرج أكاديميّات اللاهوت من الجامعة وحوّلها إلى صروح علميّة قائمة في ذاتها، يتبع النظام السائد في بلاد اليونان وصربيا ورومانيا النموذج الألمانيّ، الذي يعتبر أنّ كلّيّة اللاهوت يجب أن تكون جزءاً لا يتجزّأ من الجامعة وفي حوار خلاّق مع العلوم الأخرى، ولا سيّما الإنسانيّات. في بلغراد جيل واعد من اللاهوتيّين الجدد ذوي تدريب منهجيّ ممتاز. بعضهم تلقّاه في اليونان وبعضهم في إيطاليا أو ألمانيا أو فرنسا أو الولايات المتّحدة. في خضمّ نقاش تناول نظريّة النشوء والارتقاء وإمكان حضورها في المناهج المدرسيّة، وقّع بعض هؤلاء الأساتذة وثيقةً اعتبروا فيها أنّه ليس من وظيفة علم اللاهوت أن يبتّ في مسائل بيولوجيّة مثل نظريّة التطوّر. ومنذ ذلك اليوم وهؤلاء يتعرّضون للاضطهاد على يد إيريناي بولوفيتش، الذي نجح في التضييق عليهم وطرد بعضهم من كلّيّة اللاهوت، وذلك على مرأى من الحكومة الصربيّة الغارقة في صمت مطبق رغم أنّ كلّيّة اللاهوت واحدة من كلّيّات الجامعة الرسميّة.

يقول أحد السياسيّين الألمان إنّ روسيا تشبه شخصيّة السيّد تورتور في رواية ميخائيل إنده الشهيرة «جيم كنوبف ولوكاس سائق القطار»: حين تنظر إليه من بعيد، تبصر مارداً، ولكن ما إن تقترب منه، حتّى يصغر شيئاً فشيئاُ ثمّ تكتشف أنّك أمام إنسان عاديّ. فروسيا العظيمة لا يتجاوز ناتجها المحليّ اليوم مثيله الإيطاليّ، علماً بأنّ إيطاليا هي القوّة الاقتصاديّة الثالثة في أوروبا الموحّدة، وكانت الرابعة قبل خروج بريطانيا من المجموعة الأوروبيّة. هناك في روسيا، تبدو الكنيسة الرسميّة وكأنّها مجرّد أداة في خدمة تنفيذ فلسفة السياسة البوتينيّة حول العالم. تقف، مثلاً، إلى جانب الطاغية ألكسندر لوكاشنكو في روسيا البيضاء وتقمع المطارنة والكهنة الذين يتحمّسون للثورة «البيضاء» اللاعنفيّة التي يخوضها الناس منذ شهور في هذا البلد المنكوب في انفجار تشرنوبيل. السياسة ذاتها تتّبعها دوائر الكنيسة الروسيّة الرسميّة في أوكرانيا وجورجيا. وهي خبيرة في اضطهاد الأصوات التي تنتقدها وفي تشريد المفكّرين واللاهوتيّين الداعين إلى مساءلة الحلف الوثيق بين القيصر الجديد والمؤَسّسة الكنسيّة. هذه المُؤَسّسة تبدو اليوم متهافتةً على مباركة الشرطيّ السوفياتيّ، الذي اضطهدها طوال عقود، ما إن خلع بزّته العسكريّة وتزيّا بزيّ القيصر.

أمّا في مدينة البوسفور المكلّلة بالليل والذهب، فما تبقّى من المؤسًسة الكنسيّة هناك يبدو منكوباً بالعقليّة «العثمانيّة» والحنين إلى زمن بيزنطيّ لن يعود، ومصاباً بعدم قدرة اسطنبول أن تستعيد القسطنطينيّة أو أن تتحوّل إلى موسكو. بطريركها منذ سنوات في صراع مع نظيره الموسكوبيّ ويريد ذاته مختلفاً عنه حتّى في أدقّ الأمور وأصغرها. إنّها الآليّة السيكولوجيّة ذاتها التي سمّاها فرويد «نرجسيّة الاختلافات الصغيرة». بسبب من انتشار فيروس كورونا، كتب إلى «إخوته» البطاركة يستمزج رأيهم في كيفيّة القيام بالخدم الكنسيّة في زمن الجائحة، ولا سيّما في استخدام الملعقة التي ما زال معظم الأرثوذكس يعتمدونها في المناولة المقدّسة. طبعاً، بقيت عمليّة الاستمزاج هذه شأناُ نظريّاً لم تقابله أيّ مفاعيل ملموسة على الأرض. ولكنّ الغريب في الموضوع أنّ بطريرك القسطنطينيّة سرعان ما أعلن منفرداً أنّ استخدام الملعقة «جزء لا يتجزّأ» من تراث الكنيسة الأرثوذكسيّة، وذلك بعدما شعر أنّ كنيسة روسيا ماضية في استخدام طرق أخرى للمناولة في بعض الأمكنة. ويترافق هذا كلّه مع أصوات ما زالت تقلّل من أهمّيّة محاربة الفيروس بالوسائل العلميّة والطبّيّة وتدعو إلى الاستعاضة عنها بالاستشفاء لدى الأولياء والقدّيسين، علماً بأنّ الجائحة لم توفّر ديراً أو رعيّةً أو مجمعاً أو قائداً كنسيّاً.

من ضفاف الفولغا إلى شواطئ البوسفور تمتدّ محنة العقل في الكنيسة الأرثوذكسيّة. عنوان هذه المحنة جنوح أخرق للتحالف مع الطاغوت والتماهي مع حسابات أهل السياسة ومحاربة الحرّيّة الفكريّة ورفض لثقافة المساءلة والنقد، كلّ ذلك في زمن تهيمن عليه الجوائح التي تعيد رسم الحدود بين مساحات العلم ومندرجات الخرافة.

 

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:39
الشروق
6:53
الظهر
12:22
العصر
15:26
المغرب
18:08
العشاء
18:59