X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 29-11-2022

img

 

 

مواقف وأنشطة

المصدر

1

التعبئة التربوية رحبت بإقرار "وثيقة المناهج التربوية بروح الوفاق" ورفضت الإضرابات ودعت الى "أساليب جديدة

وطنية

2

مذكرات تفاهم وعقد شراكة بين هيئة الصحة والتعليم الجامعي في العتبة الحسينية ومستشفيات وجامعات لبنانية

وطنية

 

قضايا

 

3

هل ينقذ الحلبي الأساتذة بـ180 دولاراً "عيدية"؟

المدن

4

هل يخرج الأساتذة من عباءة روابطهم؟

الاخبار

5

غياب الحوافز "مذلّة" للمعلمين وطعنة في ديمومة التعليم الرسمي...

النهار

6

رئيس رابطة معلّمي التعليم الأساسي: لدفع متأخّرات بدل النقل/ صيدا: غاب الطلّاب والمعلّمون وحضر المديرون

نداء الوطن

7

مديرو صيدا: الإعلان عن الفشل النقابي مرفوض

الاخبار

 

الجامعة اللبنانية

 

8

المرتضى في افتتاح العام الدراسي في كلية الحقوق -1: أهل هذه الجامعة مصرون على تجاوز الصعاب

وطنية

9

من سيساعد الغلابة على التخلص من وضعية الكاتش ٢٢ ؟

النهار

10

مدربو الجامعة اللبنانية: نحن بلا رواتب ومساعدات موعودة بالتقسيط

وطنية

11

وفد من البيت الروسي في بيروت يزور كلية الآداب والعلوم الإنسانية

بوابة التربية

12

اللبنانية" ترعى ملتقى AARCS: التحديات الرقمية أبرز هواجس الإعلام

وطنية

 

الجامعات الخاصة

 

13

وفاة فتاة وجرح اخرى بحادث سير على اوتوستراد الزهراني الصرفند

المدن

 

التعليم الرسمي

 

14

متعاقدو المهني: للتوقف القسري عن الحضور إلى المدارس والمعاهد إبتداءً من الأثنين 5 كانون الأول

بوابة التربية

15

قطاع المعلمين في "التجمع الوطني الديموقراطي" هنأ شاهين باستعادة حقوقها

وطنية

16

حرب بعد الكشف على منشآت ثانوية اندريه نحاس في ميناء طرابلس: المبنى متين من الداخل

وطنية

 

مختلف

 

17

حلقة نقاش عن "تمكين المتعلمين ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة" نظمتها "الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي"

وطنية

18

القواس: لإجراءات جذرية لحل ملف المدارس

وطنية

 

مواقف وانشطة

 

التعبئة التربوية رحبت بإقرار "وثيقة المناهج التربوية بروح الوفاق" ورفضت الإضرابات ودعت الى "أساليب جديدة تحفظ حقوق المعلمين والطلاب"

وطنية - عقدت اللجنة المركزية في التعبئة التربوية في حزب الله اجتماعا برئاسة مسؤولها الحاج يوسف مرعي وتدارست خلاله القضايا التربوية التي تمر بها الساحة اللبنانية.

وبعد الاجتماع أصدرت بيانا اشارت فيه الى انها " تنظر بارتياح الى ما حققته اعمال الهيئة الوطنية العليا للمناهج، بعد موافقتها على الإطار الوطني لمناهج التعليم العام ما قبل الجامعي". واذا شكرت "وزير التربية على تعاونه وكل الساعين والداعين والعاملين لتحقيق هذه الوثيقة"، رأت ان "ذلك ما كان ليتحقق لولا الجهود الجمعية، التي انطلقت من نوايا توافقية وترجمت في سلوك توافقي، وهي تعتبر ان هذه الخطوة إنما تأتي كحلقة في مسار، ومدخل لانطلاق ورشة وضع المناهج انتهاء بتأليف الكتب".

وجددت تأكيدها "السعي للوصول بهذا الملف الحساس الى نهاياته، وفق الروحية التي سلكتها تأمل من العاملين في هذا الملف ان يستمروا في بذل الجهود وفق هذه الروحية فنضيف التربية للبنانيين شمعة في وجه ما يراد لهم من عتمة وظلام". 

وفي العام الدراسي، درست التعبئة التربوية "ملف العام الدراسي وسجلت ارتياحها الى الخطوات الذي بلغته بدءا من انجاز تسجيل الطلاب وبدء التعليم الحضوري"، واثنت على "مواكبة وزير التربية للجهود المبذولة في تحقيق هاتين الخطوتين لما فيهما من وعي وبصيرة في مواجهة الأهداف المعادية بالتجهيل والتسطيح".

اكدت "موقفها الداعم لحقوق كافة العاملين في القطاع التربوي"، ودعت الى "تنفيذها بأسرع وقت ممكن، وهي تذكر ان لطالما كانت داعمة لمطالبهم وهي عملت له خلال الفترة الماضية، مع الجهات ذات الصلة، سواء عبر تقديم اقتراحات القوانين، او من خلال قرارات وتعاميم وزارية، إضافة الى المساعي المباشرة مع الجهات المعنية في الحكومة والوزارة".

ولاحظت انه "منذ فترة ظهور أصوات تدعو الى اعتماد وسائل وأساليب وآليات مجربة واختيار الإضرابات كعامل وحيد، وهذه لم تكن منتجة وكادت تضيع على الطلاب عامهم الدراسي".

واعلنت رفضها "سياسة الإضرابات وهي قدمت بديلا لها كانت بمثابة تجربة منتجة ومثمرة، أدت الى تحقيق أهداف وفق أساليب وآليات جديدة، لحظت بالقدر الممكن، حقوق الأسرة التربوية، وهي تدعو الى اعتماد مثل هذه الأساليب، بل الى توسيع مروحة الأساليب الحافظة لحقوق التربويين القابلة للتنفيذ ومنها المتعلق بالطلاب على وجه الخصوص، مع التأكيد على الدور التعاوني والرعائي لوزير التربية في تحصيل هذه الحقوق".

 

مذكرات تفاهم وعقد شراكة بين هيئة الصحة والتعليم الجامعي في العتبة الحسينية في كربلاء ومستشفيات وجامعات لبنانية

وطنية - النبطية - أعلنت هيئة الصحة والتعليم الجامعي في العتبة الحسينية المقدسة في مدينة كربلاء  برئاسة  الدكتور ستار الساعدي، في بيان، عن توقيع مذكرات تفاهم وعقد شراكات مع عدد من المستشفيات اللبنانية، "انطلاقا من الرؤية الاستشرافية لدى هيئة الصحة و التعليم الجامعي في العتبة الحسينية المقدسة في مدينة كربلاء العراقية على تامين الرصانة العلمية وفق افضل المعايير التعليمية لطلبة الكليات الطبية والاكاديمية وبناء نموذج تعليمي متطور وراقي، وعلى التعاون والتكامل مع مؤسسات الدولة العراقية لا سيما وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة العراقية".

واشارت الى انه "لهذه الغاية تم عقد اتفاقات تفاهم وشراكة مع عدة جهات رصينة ابرزها:  

- جامعة السان جورج العريقة  في بيروت ومستشفاها الذي يعتبر احد ابرز المراكز الطبية في المنطقة ومن اقدمها اذ تأسس عام 1878 م ومما يزيد في رصانتها هو   ارتباطها المباشر  بمايو كلينيك Mayo Clinic الامريكية ونظام التوامة معها الذي يخولنا الحصول على احدث البرامج التدريسية لطلبة كلية الطب وفق اخر ما ووصل اليه العلم في هذه المجالات وبطرائق تدريسية جديدة .

- مذكرة تفاهم وتعاون مع كلية الطب في الجامعة اللبنانية والتي ترتبط بالنظام الاكاديمي الفرانكوفوني".

وافادت انه "ولغرض صقل المهارات واعتماد التكنولوجيا وادخال عناصر البحث والابتكار في المنهجية التعليمية وتهيئة بيئة تركز على الطلاب وتعزز فرص التميز، تم عقد جلسات تفاهم مع الجامعة الأميركية في بيروت، وذلك لبناء قاعدة بيانات ضخمة للبحوث والبيانات المرتبطة بها في  المجالات الطبية.

وأعلنت ان "هذه الرؤية تهدف الى :

- تطوير المجال البحثي

- ابتعاث و تبادل الطلاب في المراحل الاولى والتخصصية والالتحاق ببرامج الماجستير والدكتوراه المتوفرة في مؤسسات رصينة بالخارج
- تنظيم زيارات تبادلية لأساتذة واكاديمين لمجموعة الكليات الطبية الى جامعة وارث الأنبياء وجامعة الزهراء للبنات ومجموعة الكليات الطبية من مؤسسات علمية رصينة

- تبادل المناهج والمواد العلمية والأكاديمية

-تنظيم برامج تدريبية عملية في المؤسسات الصحية في الخارج وبشكل تبادلي

- وتنظيم محاضرات حضورية وعن بعد ( اونلاين ) كما عقد لمؤتمرات وورش عمل دولية".

 

قضايا

هل ينقذ الحلبي الأساتذة بـ180 دولاراً "عيدية"؟

المدن ــ وليد حسين ــ يُختتم الفصل الأول من العام الدراسي في المدارس الرسمية بتخبطه المعتاد، بعد دخول روابط المعلمين في إضراب ليومين، غداً الثلاثاء وبعد غد الأربعاء، للمطالبة بوضع وزارة التربية لجدول يتضمن مواعيد واضحة لصرف حوافز الدول المانحة على الأساتذة، وذلك بعد انكشاف عدم قدرة الوزارة على تأمين الأموال لهم.

توقف عن العمل

بعد بيان رابطة أساتذة الثانوي الذي دعت فيه الأساتذة إلى " التوقف القسري عن العمل يومي الثلاثاء والأربعاء"، تصاعدت الانتقادات حول هذا القرار الحمّال لأوجه عدة. فهو "إضراب اللا إضراب"، لأن ثانويات عدة ستفتح أبوابها مثل المعتاد، وثانويات أخرى ستقفل أبوابها، كما أكدت مصادر مطلعة لـ"المدن". وأضافت أنه جرت العادة في السابق على تذييل بيانات الرابطة عندما تدعو إلى الإضراب بجملة تدعو الأساتذة إلى عدم الحضور إلى المدارس والثانويات والمؤسسات التعليمية. بينما في البيان الأخير لم تأتِ الرابطة على ذكر هذا التفصيل. ما يعني أن لا المدراء ولا الأساتذة محصنون نقابياً من الرابطة للتوقف عن العمل. بل جل ما حصل هو التوافق على التوقف عن العمل قسرياً، لإرضاء ممثلي حزب الله. لكن سيحضر الأساتذة إلى الثانويات للتوقيع على دوامات الحضور. وبالتالي تسأل المصادر: ما الداعي للتوقف عن العمل طالما أن الأساتذة سيحضرون إلى المدارس؟ فهم طالما لا قدرة لهم على الذهاب إلى مدارسهم، كيف تمت دعوتهم إلى تنفيذ هكذا إضراب لا معنى له؟

الحوافز وترميم المدارس

مصادر مطلعة على ملف الحوافز أكدت أن الدول المانحة رفضت مساعدة لبنان طالما يوجد أموال لم تنفق بعد في مشاريع ممولة مثل مشروع S2R2. ما دفع الوزارة إلى التفكير بصرف أموال قرض البنك الدولي لتأمين حوافز للأساتذة. واصطدمت الوزارة بعراقيل تبدأ في موافقة البنك الدولي وتعديل قانون القرض في المجلس النيابي. وحتى صرف جزء من منحة في مشروع S2R2، لدفع حوافز لشهرين، متوقفة عند المادة 111 من الموازنة التي أقرت فيها المساعدات الاجتماعية للموظفين. فهذه المادة تمنع تلقي الموظف أي مساعدة من خارج المساعدات التي أقرتها الدولة وبحاجة إلى تعديل كي يتلقى الأساتذة الحوافز.

وتضيف المصادر، أنه بإمكان وزير التربية عباس الحلبي صرف مبلغ 180 دولاراً لكل أستاذ، بمثابة عيدية الميلاد ورأس السنة، كما حصل العام الماضي، طالما أن الأموال مؤمنة من المنحة. قد يعمل الوزير على دفع هذه الحوافز لسحب فتيل الخلافات التي حصلت مؤخراً، لا سيما أن الأمر لا يحتاج لا لتعديل قانون الموازنة ولا تعديل قانون القرض، المستصعب. وبالتالي، يتم ترحيل الأزمة إلى العام المقبل وإلى حين حصول متغيرات في البلد.

ووفق المصادر، وضعت الوزارة خطة لترميم 48  مدرسة رسمية تمتلكها الدولة، ستصرف الأموال عليها من مشروع S2R2، وذلك بعد حادثة سقوط سقف مدرسة في طرابلس. بينما يوجد فعلياً 20 مدرسة بحاجة لترميم قبل غيرها. ليس هذا وحسب، بل لا يوجد مدرسة واحدة تمتلكها الدولة تهدد السلامة العامة. صحيح أن هناك نحو ست مدارس في طرابلس بحاجة لترميم ضروري، إلا أنها مدارس مستأجرة، ويدور حولها خلافات مع المالكين، لأن الترميم يقع على عاتقهم.

دق إسفين بين الأساتذة

وبما أن علاقة الوزارة مع الدول المانحة غير سليمة بسبب الخلافات السياسية في البلد من ناحية، وبسبب طلب الدول المانحة تقارير حول الشفافية المالية، بإمكان الوزارة تأجيل ترميم المدارس إلى العام المقبل، مقابل دعم الأساتذة والموظفين، لتمرير العام الدراسي، تقول المصادر.

واقع الحال في غالبية الثانويات أنها ستشهد إضراباً عاماً يومي الثلاثاء والأربعاء، لكن هذا لا ينفي أن ثانويات عدة ستفتح أبوابها أمام الطلاب. ورغم أن الحركات الاحتجاجية التي بدأها الأساتذة، فردياً وجماعياً، قد تتسع، وصولاً إلى حد إعلان ثانويات في البقاع التوقف عن العمل حتى منتصف الشهر المقبل، إلا أن تضعضع صفوف الرابطة يؤدي إلى تضعضع مماثل في صفوف الأساتذة، بين من يستمر في التوقف عن العمل، ومن يذهب إلى المدارس بسبب الضغوط الحزبية. وقد يلجأ مدراء إلى فتح المجال للأساتذة ولا سيما المتعاقدين لتعليم الطلاب غدا وبعد غد. فالأساتذة المتعاقدون متضررون من أساتذة الملاك، لأن التعطيل يؤدي إلى ضياع ساعات عملهم. ما يعني أن هناك من يحاول دق إسفين بين الأساتذة المتعاقدين وأستاذة الملاك، لتسيير العام الدراسي، فيما المطلوب هو تنفيذ الوعود التي قطعتها وزارة التربية، لناحية تأمين الحوافز للأساتذة. 

 

هل يخرج الأساتذة من عباءة روابطهم؟

 فؤاد بزي ــ الاخبار ــ يدخل العام الدراسي مرحلة الخطر مع أول تحرّك هذا العام، مع إعلان روابط التعليم في المدارس الرّسمية الإقفال اليوم وغداً، والتهديد بـ»تقليص الدوام ليومين أسبوعياً، على قدر الراتب». إلا أنّ هذا التحرّك يأتي «على استحياء»، وببيانات ضبابية لا تؤمن الغطاء النقابي للأساتذة، بل تطلب منهم «الذهاب إلى مركز العمل، والتوقف عن التعليم هناك»، على الرغم من أنّ جزءاً لا يستهان به من المشكلة يكمن في عدم قدرة الأساتذة على الوصول إلى المدارس بعدما أصبح الراتب يساوي ثمن 3 صفائح بنزين. لذا، لم يبدُ التحرّك مقنعاً لكثيرين قرروا عدم الالتزام، وبالتالي لن يعمّ الإقفال كلّ المناطق اللبنانية. سيكون التعليم عادياً في أكثر من منطقة، أو بمن حضر من الأساتذة في الملاك والمتعاقدين، أو لصفوف الشهادات فقط، كبعض مدارس الجنوب وجبل لبنان والمتن.

«تعا ولا تجي»

ما يجري في المدارس الرّسمية ليس إضراباً، ولا تعطيلاً، ولا انقطاعاً عن العمل. حارت رابطة الثانوي ودارت لتخرج باسمٍ جديدٍ في بيانٍ صدر يوم الجمعة الماضي، وبعد اجتماعات أُجريت عن بعد لعدم القدرة على «قطع مسافات طويلة». فالرسالة التي أوصلتها الروابط إلى المدارس مفادها «لا إضراب»، ولكن «سنبرّر عدم حضوركم... مع خشية أن يؤثر ذلك على احتساب أيام الحضور»، وما يستتبع ذلك من عدم احتساب للحوافز في حال إقرارها للدفع، بمعنى آخر «تعا ولا تجي».

ويأتي التحرّك اليوم على قاعدة «أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً»، فبعد نفاد صبر الأساتذة وأموالهم، واضطرارهم إلى المفاضلة بين الذهاب إلى العمل أو إطعام أولادهم، وتراجع وزير التربية عن وعوده بدفع الحوافز الاجتماعية (130$ شهرياً) مع انطلاقة العام الدراسي، وتأخر صرف الرواتب على أساس موازنة العام 2022 (راتبين إضافيين إلى الراتب الأساسي)، تقفل المدارس ليومين آخر الشهر بانتظار قبض رواتب شهر كانون الأول، من دون خطة تصعيد واضحة.

الانفصال عن الهيئة الإدارية

إلى ذلك، تبدأ فروع رابطة الثانوي بـ«الخروج من تحت العباءة»، والتلويح بوجه كلّ من يعنيه الأمر أنّها «لن تنتظر إجماع الهيئة الإدارية لأن الأحزاب لم تستطع الإمساك بأعضائها». وبالفعل، قرّر عدد منها الدعوة إلى اجتماعات عامة للأساتذة على مستوى المنطقة للتباحث في «سبل أخذ القرار المستقلّ». وفي فرع بعلبك - الهرمل يذهب الأساتذة أبعد من ذلك، فيؤكّد علي خليل الطفيلي، رئيس الفرع، «الانفصال التام عن الهيئة الإدارية بعد رفض إعادة فرز أصوات الأساتذة في الجمعيات العمومية» التي ترتّب على نتيجتها انطلاقة العام الدراسي الحالي.

وزير الوعود

أما وزير التربية الذي يجيد لعبة الإعلام جيّداً، ووضع مكوّنات الجهاز التعليمي في وجه بعضها البعض، فخرج أول من أمس في مقابلة تلفزيونية ليضع المشكلة في ملعب الأساتذة، ويؤلّب المتعاقد على الملاك محمّلاً الأخير مسؤولية لقمة عيش الأول في حال التوجه نحو الإضراب، ويبرّئ وزارته وإدارته من أيّ تقصير، موحياً للرأي العام بأنّ «الأستاذ سيحصل على ثلاثة رواتب شهرياً»، كما أنّ الشهر المقبل يحمل معه «ستة رواتب للأساتذة، ودفع بدلات النقل». إلا أنّ ما لم يقله الوزير هو قيمة هذه الرواتب، ومنذ أيّ شهر لم تقبض بدلات النقل. فالرواتب الثلاثة تتراوح قيمتها بين 7 و10 ملايين ليرة، وبدلات النقل مكسورة عن العام 2022 كلّه. كما أنّ الوزير لم يتطرّق إلى كلامه شخصياً مطلع العام الدراسي الحالي حين وعد الجهاز التعليمي بتقديمات تناهز الـ 17 مليون ليرة بين رواتب مضاعفة وحوافز مالية (130$ شهرياً)، لم يتحقق منها شيء.

تحمّل المسؤوليات

وتتحمل المسؤولية أيضاً الأحزاب الحاكمة في الهيئات الإدارية لروابط التعليم، التي صدّقت ومرّرت بداية العام الدراسي بناءً على وعود، وداست على أساتذتها وأسقطت مقاطعة العام الدراسي لأسباب سياسية، مستعملة حجة «التعليم الرسمي، وأحقيّة أبناء الفقراء في الحصول على تعليم»، بينما كانت السياسة هي المحفز لقرارات كهذه، مثلما يجري اليوم، إذ إنّ الخلاف بين مكوّنات الروابط ينبّه إلى الحقوق الضائعة وضرورة تحصيلها، أمّا تعليم الأساتذة لشهرين متتاليين براتب قيمته أقل من 70$، فلا مشكلة فيه!

 

غياب الحوافز "مذلّة" للمعلمين وطعنة في ديمومة التعليم الرسمي... مجلس النواب مطالَب بتحرير قرض البنك الدولي اليوم قبل الغد!

"النهار" ــ روزيت فاضل ــ تلتزم الروابط التعليمية في الملاك اليوم وغداً توقفاً قسرياً عن التدريس في القطاع العام لإقرار مطالب عدة منها صرف مستحقات المعلمين، اي تسديد الحوافز والمتأخرات، بدل النقل وأتعاب الامتحانات الرسمية، إضافة الى الإلتزام بدفع 3 أضعاف الراتب، ولاسيما بعد اقرار الموازنة، علما أن كلاً من روابط متعاقدي الثانوي بمختلف التسميات ومتعاقدي الأساسي ورابطة التعليم المهني والتقني ولجنة المتعاقدين في القطاع نفسه، المتمسكة بهذه المطالب، هي غير معنية بهذا التوقف القسري، وقد أمهلت وفقاً لما ذكر رؤساء الروابط واللجان لـ"النهار" وزير التربية عباس الحلبي مهلة حتى 5 كانون الأول لتسديد المستحقات كلها... 

لكن المؤشرات تعكس عدم توافر السيولة المطلوبة لدفع هذه الحوافز، ما يفرض اليوم أكثر من أي وقت عقد جلسة تربوية تشريعية طارئة لإنقاذ السنة الدراسية من شبح الإضراب، يتم خلالها إقرار قوانين لحقوق الأساتذة ومطالبهم، ومنها تحرير قرض البنك الدولي المخصص لترميم المدارس الرسمية ليصرف على أساس حوافز منتظمة وشهرية لهم...

 في ظل انتظار الحلول المؤجلة على ما يبدو، لا بد من الاشارة الى أن بعض المعلمين، لئلا نقول غالبيتهم الساحقة، عاجزون فعلياً عن الوصول الى مدارسهم، بسبب عدم تقاضي الحوافز وبدل النقل لتغطية نفقات تنقل المعلم يومياً من بلدة معركة الى الشهابية، كما حال رئيس لجنة متعاقدي الأساسي حسين سعد، ما دفعه الى الاتكال على مدخول الدروس الخصوصية لتوفير بعض السيولة لإعالة عائلته، وهذا حال عدد كبير من معلمي التعاقد والملاك.

يضاف الى ذلك عملُ بعضهم في قطاف الزيتون لتقاضي أتعاب يومية لتغطية جزء من نفقات العائلة او مشاركة بعض الرفاق في ضمان ارض لزراعة الزيتون، إضافة الى لجوء آخرين الى الاستدانة من الاقارب والاصدقاء لتأمين حد أدنى من العيش بانتظار مستحقاتهم.

 ما هو واقع مربي الأجيال الصاعدة في لبنان؟ رئيسة رابطة التعليم الثانوي ملوك محرر أكدت لـ"النهار" أن القطاع "يضم 7500 معلم على صعيد لبنان كله، ويتقاضى كل معلم نحو مليونين و500 ألف ليرة شهرياً، وينتهي عند وصوله الى سن التقاعد الى 3 ملايين، في حين ان راتب مدير في المدرسة الرسمية لا يتعدى الـ3 ملايين شهرياً، ما دفعنا الى هذا التوقف القسري ليومين لأننا لم نتقاض الحوافز التي وعدنا بها وزير التربية عباس الحلبي، ولاسيما الـ 130 دولاراً "فريش" شهرياً، إضافة الى عدم تسديد بدل النقل اليومي للمعلمين منذ شباط الماضي الى حزيران على أساس 64 ألف ليرة..."

 أما رئيس رابطة التعليم الاساسي حسين جواد فقال لـ"النهار" إن "عدد المعلمين في قطاعنا 10 آلاف في الملاك والعدد نفسه هو في التعاقد..."

واعتبر أن "الهدف الأساسي لهذا التوقف القسري هو مطالبة وزير التربية بإصدار تعميم واضح عن القدرة على تسديد دفع المستحقات والمدة الزمنية لها"، مضيفاً: "يبدو أن الحوافز التي وعد الوزير الحلبي بها لا وجود لها أصلاً..."

 من جهته، أكد رئيس رابطة التعليم المهني والتقني سايد بو فرنسيس لـ"النهار" أنه لا يرى أي جدوى من التوقف القسري يومين، "ما يبرر عدم تجاوبنا مع هذه الدعوة، وذلك تفادياً لإرباك في آلية التدريس في كل من المعاهد والمدارس الفنية، مع الاشارة الى أنه في حال لم تسدد الحوافز او يتم تنظيم دفع حوافز الـ 130 دولاراً والـ 90 دولاراً المتوافرة من الجهات المانحة مثلاً، فنحن سنضطر الى التصعيد وصولاً الى الاضراب".

وقال: "ننتظر تسديد الحوافز والمتأخرات كافة، ومنها بدل النقل وأتعاب الامتحانات الرسمية من العامين الماضيين وتسديد الساعات المتعاقدة لكل المعلمين عن العام الماضي 2020-2021".

لجان المتعاقدين في الثانوي بمختلف التسميات والاساسي والمهني والتقني لا تدعم التوقف القسري لأنها تحمل عتباً كبيراً على الروابط التعليمية، التي لم تقف يوماً الى جانب مطالبها، ما دفعها الى عدم التجاوب مع دعوة الروابط وإعطاء الوزير الحلبي مهلة حتى 5 كانون الأول لتسديد المستحقات.

ما المطلوب؟ رئيسة لجنة متعاقدي الثانوي بمختلف التسميات منتهى فواز أكدت "أننا كهيئة تنسيقية لمتعاقدي الأساسي، الثانوي والمهني والتقني، نتطلع الى بتّ مرسوم أجر الساعة والقيمة المتفق عليها مع الوزير الحلبي، وهي توزعت على الساعة الواحدة 100 ألف ليرة للأساسي، 180 ألف ليرة للثانوي والمهني والتقني، إضافة الى بتّ مرسوم تسديد بدل النقل عن العام الماضي، وإقرار قانون العقد الكامل المقدم من النائبين بلال عبد الله وإيهاب حمادة باحتساب ساعات المتعاقدين على أساس 32 أسبوعا، دفع مستحقات المتعاقدين بمختلف مسمياتهم، أي إجرائي، مستعان بهم ومهني وتقني، مساعدة سريعة من الحوافز الموعودة ومنها إعطاؤنا مساعدة إجتماعية لمرة واحدة بـ260 دولاراً، والتي نصر عليها، رغم ان الوزير الحلبي وعدنا بـ180 دولاراً بدلاً مما طالبناه به".

 أما رئيس لجنة متعاقدي الأساسي حسين سعد فقد أكد لـ"النهار" الحاجة الماسة لتعديل القانون 266/ 93 القاضي بإعطاء بدل نقل 95 ألف ليرة لليوم الواحد لموظفي القطاع العام ومنهم المتعاقدون...

بدورها، أكدت عضو لجنة متعاقدي المهني والتقني سمر غندور لـ"النهار" "أننا منذ عامين لم نتقاض مستحقاتنا، أي يبقى لنا في ذمة الدولة 35 في المئة من مستحقات العام الدراسي 2020-2021، إضافة الى ضرورة تسديد مستحقات العام الماضي واتعابنا كلها ومنها بدل ساعات ومراقبة وتصحيح مسابقات..."

 

رئيس رابطة معلّمي التعليم الأساسي: لدفع متأخّرات بدل النقل/ صيدا: غاب الطلّاب والمعلّمون وحضر المديرون

محمد دهشة  ــ نداء الوطن ــ فشلت المساعي السياسية والتربوية والنقابية في تأمين عام دراسي ناجح منذ انطلاقه، وهو ما زال يترنّح تحت وطأة تداعيات الأزمة الإقتصادية التي أصابت كلّ قطاعات الدولة بما فيها التعليم الرسمي. فالمعلّمون غير قادرين على الاستمرار في التدريس لأنّ رواتبهم لا تكفي أجرة الإنتقال إلى المدارس، بعدما تخلّفت الدولة عن دفع الزيادة التي وعدتهم بها.

تجلّيات الأزمة ظهرت بوضوح في الإضراب التحذيري ليوم واحد الذي أعلنه مديرو ومعلّمو المدارس الرسمية في صيدا وجوارها وقد وصفوه بـ»التعطيل قسراً» بسبب الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمرّ بها الجميع، لا سيّما المعلّمين الذين يجدون أنفسهم عاجزين عن الحضور إلى مراكز عملهم، أو تحمّل كلفة النقل فضلاً عن تأمين أبسط حقوقهم الإنسانية.

وقالت أوساط تربوية «إنّ التعطيل القسري هو بمثابة ناقوس خطر للأسوأ القادم، بل هو صوت المعاناة علّه يصل إلى من يعنيهم الأمر»، مشيرة إلى أنّ «رابطة التعليم الأساسي في لبنان أبلغت المعلّمين بإمكانية عدم حضورهم الى مدارسهم ثلاثة أيام في الأسبوع (الإثنين والثلاثاء والأربعاء) بسبب كلفة أجرة النقل، ولكنّهم فضّلوا المضيّ قدماً في التحذير وصولاً إلى التعطيل القسري ثلاثة أيام ثم الإضراب المفتوح حتى تستجيب وزارة التربية والتعليم لمطالبهم المحقّة».

وعُلم أنّ قرار التعطيل ليوم واحد اتّخذ بعد تشاور بين مديري مدارس صيدا الذين إتفقوا على إصدار بيان تفادياً لحصول أي إرباك بين المدارس نفسها من جهة، ومع الطلاب من جهة أخرى، وصولاً إلى توفير دفع أجرة نقل على ذويهم من دون أن يتعلّموا، والخطوة التالية تتّجه نحو التعطيل مجدداً ليوم واحد ثم لثلاثة أيام.

وفيما إلتزمت مدارس صيدا ومنطقتها بالتعطيل، أقفلت الصفوف وغاب المعلّمون وحضر المديرون وبعض أفراد الهيئة الإدارية ولازم الطلاب منازلهم.

جواد لـ»نداء الوطن»ويقول رئيس رابطة معلّمي التعليم الأساسي في لبنان حسين جواد لـ»نداء الوطن»: «يجب التمييز بين الإضراب الذي يكون عاماً وشاملاً وبين التوقّف القسري وسببه عدم قدرة الأساتذة على الوصول إلى مدارسهم، لأنهم تقاضوا هذا الشهر راتباً واحداً يتراوح بين مليون و800 ألف كحد أدنى ومليونين و800 ألف كحد أقصى. وأمام هذا الواقع وعدم القدرة على الوصول إلى المدارس قرّرنا التوقف القسري لأننا غير قادرين على تحمّل دفع أجرة التنقّل، والتوقف القسري هو بمثابة رسالة واضحة إلى المسؤولين بأننا لا نريد إقفال المدارس، بل نريد الوصول اليها، عبر الاستجابة لمطالبنا المحقّة وأولى خطواتها دفع متأخّرات بدل النقل كما وُعدنا يوم الأربعاء المقبل بحيث يتقاضى كلّ أستاذ نحو أربعة ملايين ليرة ما يمكّنهم من الوصول إلى مدارسهم».

وأوضح جواد «أنّ دفع ثلاثة رواتب (أي دفع الراتب مضاعفاً ثلاث مرّات) بحدّ ذاته لا يكفي للحضور إلى المدارس أربعة أيام أسبوعياً نحن بحاجة الى حوافز متمّمة لذلك، وهي ما أعلن عنها وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي ومقدارها 130 دولاراً أميركياً، وإذا لم تكن هناك حوافز فيجب أن يُعاد النظر بأيام الدوام ما يعني أننا ذاهبون إلى تقييم جديد وسننتظر 15 يوماً مهلة الوزير الحلبي وإلّا ليقل كلمته ويعلن أنّه غير قادر على دفع الحوافز إلا لأشهر قليلة، وعندها على روابط التعليم الأساسي والثانوي والمهني تحديد موقفها وما إذا كانت لديها القدرة على الاستمرار أم لا وتقليص أيام التدريس».

 

مديرو صيدا: الإعلان عن الفشل النقابي مرفوض

 فاتن الحاج ــ الاخبار ــ ليس مألوفاً أن يقرّر مدير مدرسة رسمية إقفال المدرسة بالكامل، وإن حصلت في بعض الحالات النادرة عندما كانت تتأخر وزارة التربية في تحويل المستحقات إلى صناديق المدارس، ويجري التلويح بتسليم المفاتيح للوزارة أو المناطق التربوية احتجاجاً. لكن أن يتفق مديرو 12 مدرسة ابتدائية ومتوسطة في صيدا على «التعطيل القسري» ليوم واحد (أمس) فللأمر دلالة واضحة على العجز التام عن فتح المدارس، «وإذا كان هناك من لا يزال يضحي ويوافق على الاستمرار في التدريس رأفة بالتلامذة، فهذا لا يحجب العملية التعليمية المقنعة، إذ ليس مهماً أن يدخل هؤلاء الصفوف بل الأهم ماذا يتعلّمون»، كما تقول مصادر المديرين، من دون أن تخفي أن»حركتنا الاعتراضية باغتت رابطة المعلمين الرسميين التي كانت أعلنت، قبل يومين، التعطيل القسري للمعلمين غير القادرين على الوصول إلى المدرسة، وليس للمدارس والمديرين، وذلك لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من أمس الإثنين وحتى غد الأربعاء».

اعتراض مديري صيدا هو على قرار الرابطة «المعيب والذي يوحي بأنه يربط الحق بالمطالبة بتحسين الرواتب والوضع الوظيفي، بالقدرة على الوصول إلى المدارس، وكأنّ هناك استفتاء بشأن من يستطيع أن يحضر ومن لا يستطيع ويمكن أن يؤدي ذلك إلى خسارة الحق، فيما في الواقع، لا أحد من المعلمين والمديرين قادر على الاستمرار في التعليم بالمطلق، لكن هؤلاء يدركون في قرارة أنفسهم أن تنفيذ الإضراب لثلاثة أيام أو حتى خمسة لن يهزّ أحداً من المسؤولين في الوزارة». إعلان الفشل النقابي، كما سمّته المصادر، «والاستسلام للواقع أمر مرفوض بالشكل والمضمون، وتسليم مفاتيح المدارس لمن يستطيع أن يديرها من الوزارة لن يكون خطوة مستبعدة».

تسليم مفاتيح المدارس لوزارة التربية لن يكون خطوة مستبعدة

المصادر وصفت أيضاً كلام وزير التربية، أخيراً، في إحدى المقابلات التلفزيونية، عن أن الحوافز للمعلمين (130 دولاراً) ستُدفع من قرض سابق لليونيسف بقيمة 50 مليون دولار، بـ»الخطير»، ولا سيما بعد بدء العام الدراسي، وهو يؤكد التسريبات الأخيرة، لجهة أن هناك خلافاً بين وزيرَي التربية والمال بشأن صرف هذه الأموال، إذ يصرّ الأخير على أن يشمل القرض كلّ موظفي القطاع العام وليس فقط المعلمين. وسألت المصادر ما إذن كان ذلك سيشكل مقدّمة لنسف الحوافز والاكتفاء بإعطاء ضعفَي الراتب، علماً أن المعدّل المتوسط لرواتب المعلمين في إحدى المدارس الرسمية في صيدا مثلاً هو مليونان و700 ألف ليرة، وأن راتب أحد الأساتذة الذين أحيلوا إلى التقاعد، أخيراً، لا يتجاوز ثلاثة ملايين و200 ألف ليرة. المدرسة نفسها خسرت في السنتين الأخيرتين 14 معلماً كُفُؤاً تركوها بحثاً عن وضع أفضل».

المصادر استنكرت أيضاً أن يقف وزير التربية في موقع المتفرّج على المضيّ في صرف «رويتب» زهيد دون غيره من الحوافز والبدلات الموعودة، وهو يكفي ثمن بنزين لأسبوعين فقط. فهناك معلمون كثر يأتون من أماكن بعيدة عن مقرّ المدرسة، ويدفعون 150 ألف ليرة يومياً، بدل كلفة النقل. يأتي ذلك وسط استمرار حرمان صناديق المدارس من مستحقاتها، وتوسّل المدير عامل النظافة ليبقى في مدرسته، إذ إنّ أجرة هذا العامل لا تتجاوز 145 ألف ليرة يومياً. تقول المصادر: «المعلمون لديهم حاجة حقيقية ولكنهم لا يزالون غير مستعدين لأن يبيعوا كراماتهم وأن يصبحوا عالة على أفراد عائلاتهم أو يتحوّلوا إلى شحّادين».

 

الجامعة اللبنانية

 

المرتضى في افتتاح العام الدراسي في كلية الحقوق -1: أهل هذه الجامعة مصرون على تجاوز الصعاب مهما قست وعلى تأدية رسالة العلم البناء وإن كانوا بين حين وحين يرفعون النداءات لإنصافهم

وطنية - اعتبر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى، خلال رعايته حفل انطلاق السنة الدراسية للعام الجامعي 2022/2023، في كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية الفرع الاول (الحدث) في قاعة كمال جنبلاط في الكلية، ان "الأزمات التي عانينا ونعاني منها، وآخرها الفراغ الرئاسي، لا تزال تؤكد لي أزمة بعد أخرى أن تراخي قبضة القانون والسعي إلى التفلت من أحكام الدستور، بتفسيره على غير روحيته ومقصده، حتى درجة العبث والفوضى، هما المشكلة الأساس في عيشنا الوطني"، مشيرا الى انه يقول هذا "وفي الصدر غصة، إذ ليس لقاض أن يشكو هذه الشكوى ويقول هذا الكلام. لكن الصراحة التي اعتنقتها شعارا في الحياة تدفعني إلى ذلك، وأنا أتوجه إلى طلاب حقوق وعلوم سياسية على كواهل أقلامهم ومواقفهم سيرتفع البناء القانوني اللبناني ويزدهر".

حضر حفل الافتتاح رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، عميد الكلية الدكتور كميل حبيب، مدير الفرع الاول الدكتور جهاد بنوت، مدراء الكليات، اساتذة وطلاب.

ومما  جاء  في  كلمة الوزير المرتضى: "تجيء بي إلى ههنا أشواق عمر جميل قضيته طالبا للحقوق في الفرع الأول من الجامعة اللبنانية، زمان كان مقره في الصنائع حيث تقوم الآن المكتبة الوطنية ومكتب لوزير الثقافة. وتنتابني المشاعر نفسها التي تخفق اليوم في قلوب الطلاب المقبلين على عام جديد من الدرس والبحث في طوايا الكتب والمراجع والمصنفات، ومن السكنى في جيرة القوانين والاجتهادات. ويعود إلي ما يجول هذه اللحظة في خواطر طلاب السنة الأخيرة الذين بات لكل واحد منهم شأن ابن الملوح القائل:

أعد الليالي ليلة بعد ليلة           وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا

وتابع: "فهم يستعجلون الزمن ليفرغوا من الدرس ويذهبوا إلى ميدان العمل من أجل بناء مستقبلهم، مدركين في الوقت عينه أن العدالة، بجناحيها القضاء والمحاماة، تحصيل دائم ودراسة لا تنتهي؛ أو هكذا ينبغي لهم أن يعرفوا. والحقيقة أن العمر الجامعي أجمل الحياة، إذا قيض للطلاب أن يعيشوه كما يستحقونه ويستحقهم. ذلك أنه منبر التعاطي مع القيم الإنسانية والاجتماعية بكامل وجوهها الخيرة، والوقت الذي يجسد بأبهى الصور مقولة العيش الوطني المشترك، بين طلاب يجيئون من مشارب ومناطق كثيرة ليلتقوا في ظل الجامعة الوطنية حيث ينصرفون، من جملة ما يفعلون، إلى حيوية النقاشات الفكرية في مختلف الشؤون العامة والخاصة، كيما يكون كل منهم شخصيته الثقافية المتميزة، ويجمعون بين أيديهم أدوات صناعة المستقبل الشخصي والوطني على السواء".

اضاف: "وربما كان هذا الجيل من الطلبة اللبنانيين، قد عانى خلال دراسته الجامعية ما لم يعانه جيل آخر، في ظل الأحوال العامة التي اعترت الوطن، بدءا من جائحة كورونا وصولا إلى الانهيار النقدي والاقتصادي العام، وانعكاسات هذا كله على أوضاع الجامعة اللبنانية، وتاليا على ظروف التعليم الجامعي. لكن ما يستحق الثناء هذه الإرادة التي لا تنثني، لرئاسة الجامعة متمثلة بالصديق الدكتور بسام بدران وعمداء كلياتها وأساتذتها وطلابها في جميع الفروع؛ هؤلاء كلهم لا يزالون مصرين على تجاوز الصعاب مهما قست، وعلى تأدية رسالة العلم البناء، وإن كانوا بين حين وحين يرفعون النداءات لإنصافهم.  وإذا كان لي في هذا الصدد من نصيحة أسديها أو أمنية أدلي بها، فهي أن تبقى الجامعة اللبنانية بهيكلياتها كافة على قدر التحدي المفروض عليها، والذي تواجهه باللحم الحي والسلاح الأبيض، ريثما ينجلي هذا الكرب النازل بنا. وأنا على يقين بأن الحافز الرسولي الذي يقود تطلعاتها وجهود أساتذتها وموظفيها سيبقى كنه كينونتها وهديها في ما تقوم به خدمة للوطن وأجياله الحية".

وأردف المرتضى: "أما طلاب كلية الحقوق، فألفت أنظارهم إلى عظمة الاختصاص الذي اختاروه. لا أقول هذا انحيازا، ولا تقليلا من شأن الاختصاصات الأخرى، العلمية أو الإنسانية، بل لأن بناء الأوطان يلزمه انتماء إلى الحق وعمل في ميدانه. فالحق من أسماء الله الحسنى، وفي الإنجيل قال يسوع: "تعرفون الحق والحق يحرركم". من هنا اقترنت رسالتا القضاء والمحاماة بصفات النبل والرقي ورفعة الأخلاق كما تثبت منظومتا الآداب اللتان ترعيانهما، فينبغي دائما الالتزام بالمناقب والأصول، لأن فيها مفاتيح النجاح المعنوي والمادي". 

واستطرد : "أما الثقافة العامة فهي بيت القصيد في عمل أهل الحق وخبزهم اليومي. وأعني بها ما يجب على الطلاب إحرازه من مدارك وعلوم وآداب، خارج نطاق الدروس القانونية؛ ذلك أن الثقافة تنشر آفاقا وسيعة أمام القاضي والمحامي، كما أمام جميع الناس، فيزداد من خزائن المعرفة كنوزا تفوق كل قيمة".

وقال: "أيها الأحباء، أرى قلمي قد أخذ بيدي إلى درب النصائح والإرشادات التي لا أحب سلوكها، وخصوصا في مثل هذه الحضرة الجامعية المثقفة بامتياز. لكن الأزمات التي عانينا ونعاني منها، وآخرها الفراغ الرئاسي، لا تزال تؤكد لي أزمة بعد أخرى أن تراخي قبضة القانون والسعي إلى التفلت من أحكام الدستور، بتفسيره على غير روحيته ومقصده، حتى درجة العبث والفوضى، هما المشكلة الأساس في عيشنا الوطني. أقول هذا وفي الصدر غصة، إذ ليس لقاض أن يشكو هذه الشكوى ويقول هذا الكلام. لكن الصراحة التي اعتنقتها شعارا في الحياة تدفعني إلى ذلك، وأنا أتوجه إلى طلاب حقوق وعلوم سياسية على كواهل أقلامهم ومواقفهم سيرتفع البناء القانوني اللبناني ويزدهر".

وتوجه المرتضى إلى الطلاب بالقول: "ذلك أختم كلامي بطلب أخير إليهم: "كونوا الصوت الصارخ في برية هذا الوطن؛ وتمموا رسالة الحق واجعلوا سبله مستقيمة".

بنوت

وكان الحفل استهل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية .والقى مدير الفرع الاول  جهاد بنوت كلمة جاء فيها: "كم جميل هذا اللقاء على مقاعد الدراسة في الجامعة اللبنانية في الحدت بعدما اعاقت ظروف عدة هذا اللقاء الجامع. ارحب بكم جميعا في يوم انطلاقة الدراسة في كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية هذه الكلية التي هرجت طلائع ونخب المجتمع في الحقوق والقضاء والسياسة والادارة". 

وتوجه الى الطلاب وقال: "ها هو وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ورئيس جامعتنا البروفسور بسام بدران وعميد كليتنا البروفسور كميل حبيب واساتذتنا يشاركوننا اليوم هذا الفرح يوم انطلاقة عامكم الجامعي، ونأمل لكم النجاح والتفوق والابداع. وها هي الحياة عادت لتدب في الجامعة اللبنانية وهذا عندما تحديتم وتحدينا كل محاولات اضعافها وهدمها وتفتتح اليوم لتعلن فجر العلم حضوريا على مقاعدها".

واضاف: " معالي الوزير نفتخر اليوم وتفتخر كلية الحقوق وانتم من طلائع خريجيها برعايتكم انطلاق عامها الجامعي بعدما اعاقت الازمات دورة العلم فيها. وتعتز كليتنا ايضا برئيس جامعتنا الوطنية الذي يجاهد كل صباح لتأمين وسائل وتكاليف استمرار اداء مهام هذه الجامعة لتعزز مكانتها في جودة التعليم في ظل الحرمان الذي يطالها".

وختم: " في هذا اليوم الجامعي الجميل، لننطلق وتنطلق حياة كليتنا وجامعتنا ولِتعلُ قبعات خريجيها فخرا ولتصدح حناجرهم الى العلى دعوتنا وقلبك يضمنا وحضنك حمانا، فأنت أمنا، ومن اعظم من الام مدرسة ومعلمة. عشتم وعاشت الجامعة اللبنانية".

العميد حبيب 

والقى العميد حبيب كلمة قال فيها: "نحن نفرح عندما تزور الدولة جامعة الدولة والوطن، فكيف اذا كان الزائر قاضيا ووزير ثقافة تجمعنا به علامات احترام واواصر محبة ورباط العلم والمعرفة. فاهلا وسهلا بكم معالي الوزير محمد وسام المرتضى في رحاب كلية الحقوق وريثة بيروت ام الشرائع والتي ورثت على محيا عينيك المكتبة الوطنية في منطقة الصنائع وما يحمله ذلك الفرع من ذكريات عزيزة على قلوبنا جميعا".

واضاف: " ساعرض امامكم ثلاثة مطالب لا غير مع تقديري لموازنة الوزارة المتواضعة:

1 - السماح لاساتذتنا وطلابنا استعارة الكتب من المكتبة الوطنية لاغناء بحثهم العلمي.

2- شراء الانتاج الفكري والسياسي والقانوني والدستوري من الاساتذة الباحثين لمساعدتهم في هذا الظرف العصيب.

3- تفعيل العمل ببرنامج " اعرف بلادكم" لتعريف الجيل الجديد على بلادهم".

 

من سيساعد الغلابة على التخلص من وضعية الكاتش ٢٢ ؟

"النهار" ـ طلال خواجه ــ لا يكاد يمر يوم دون ان التقي فيه بزملاء سابقين في ممر المتقاعدين الذي يدلف من خلاله يوميا العشرات من اساتذة الجامعة اللبنانية, وقد طووا عقودا عديدة من حيواتهم، كانوا خلالها يمارسون المهنة الاكاديمية بالتفاعل مع الاجيال الشبابية. وهذا ما كان يحافظ على نضارتهم و يضفي عليهم الشعور بالشباب الدائم. فالمهنة الاكاديمية ليست مهنة عادية، والبعض اطلق عليها صفة المهمة الاكاديمية، ذلك انها تفترض ان صاحبها يمتلك بعض مفاتيح البحث والاكتشاف والتحفيز وربما الابداع في مجال علمي او ادبي او حقوقي او غير ذلك من المجالات والبحور الاكاديمية.

 انها مهمة اعادة تثبيت اوتاد في وطن الارز بعدما بالغ قادة القبائل اللبنانية ورعاتهم في قبع اوتاد الدولة وتحويلها اشلاء. وهي المهمة التي اعادت الوصل مع الكثير من المنتشرين الاكاديميين في اهم الجامعات العالمية للمساهمة في اعادة بعث وتعزيز الخصوصية الاكاديمية اللبنانية، خصوصا بعد ان صمتت المدافع وعقد اتفاق الطائف وانطلقت ورشة الامل المدمى من بين الحطام والاشواك.

 ولكم كان واعدا ان تتشكل اكاديمية لبنانية للعلوم من ابرز الباحثات والباحثين وان تعقد مؤتمرات وورش علمية في لبنان، شارك فيها باندفاع الراحل مايكل عطية احد ابرز علماء، الرياضيات، ان لم يكن الابرز في القرن العشرين، وعالم الفضاء شارل عشي احد قادة الناسا البارزين.

ومع ان الاكاديميين عادة ما يكونون ممن فضل متعة العمل الاكاديمي على الجاه وجمع الثروة، الا انه اصبح كودا عالميا بان الاستاذ الجامعي يجب ان يعيش هو وعائلته بكرامة كي يقوم بالمهمة التي تتطلب استقرارا اجتماعيا وحرما جامعية مناسبا وحالة ذهنية هادئة.

 في أحد اللقاءات بين رئيس الحكومة والهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، قال رئيس الهيئة ممازحا ان جاره بائع الموز "بيعمل مصاري اكثر منه" فقال له رئيس الحكومة لماذا لم تختر مهنة بائع الموز اذن. هذا الرئيس كان يقدر خصوصية الاستاذ الجامعي وكان مرنا في التعاطي مع المواجهة الديمقراطية الكبيرة التي خاضها الاساتذة بوجه السلطة في التسعينيات تحت عنوان الحفاظ على كرامة الاستاذ والجامعة اللبنانية واهلها عموما، خصوصا بعد ان تشظت وتفككت تحت مطارق الميليشيات في جولات الحروب المختلفة.

 وقد اتسمت نتائج هذه المواجهة بالايجابية وعودة بعض الروح للجامعة اللبنانية، إذ ادت لتحسين الرواتب وانشاء صندوق التعاضد الذي شكل شبكة امان للاساتذة بعد طول معاناة وخسارة زملاء باوج عطائهم، كما استكملت مدينة رفيق الحريري الجامعية في الحدث بعد ان حمل مشروعها حسن مشرفيه ورفاقه بادئا بكلية العلوم، وتبعها لاحقا انشاء بعض الكليات في المون ميشال في طرابلس، وقد صعدت على اكتاف الاكاديميين والنقابيين والناشطين الشماليين الحالمين بمدينة جامعية تليق بالشمال الصابر على القهر والتهميش.

 ورغم عودة العمل بالمجالس الاكاديمية والتمثيلية، الا ان استقلالية الجامعة لم تستعد بالكامل وبقيت خاضعة الى حد كبير للتدخلات السياسة، بما فيها التدخلات السورية، كما طغت عليها المحاصصة والزبائنية، واخترقتها الانقسامات الفئوية والمذهبية، مما رفع التحدي امام الناشطين الاكاديميين لاعادة اللحمة الثقافية والاجتماعية ضمن سقف التنوع والتعدد والحريات.

 في ممر عزمي/مار مارون-منلا/ رياض الصلح والذي يربط شوارع وسط الفيحاء ببعضها البعض، كما يربط بعضها بالبوليفار ونيو تريبولي، ما زلت تلتقي بعشرات الاساتذة المتقاعدين، بعضهم يتجه نحو مقاه تبدو بعضها وكانها تجمدت كلوحة وسريالية في زمن مضى، وبعضهم يكتفي بممارسة ميني رياضة مشي او كزدورة في شوارع تجارية وتراثية يغلب عليها حيوية الذكريات،حين كانت المدينة تسير على وقع تراثي وحداثي، شكل خلطة واعدة وجاذبة في بلد يتأرجح بين نعمة ولعنة الموقع، وفي منطقة تقع على اصعب مفارق التاريخ والجغرافيا والامبراطوريات، قديمها وجديدها.

وبالنظر لتردي الحالة الاجتماعية للاساتذة، حالهم كحال الالاف من اترابهم في قطاعات التعليم الاخرى وغيرها من ملاذات الطبقة الوسطى المنهارة، بالتزامن مع تسارع الازمات والانهيارات، وخصوصا الانهيارات النقدية والمالية والمصرفية، فقد تحول هذا الممر ومتفرعاته الى حيز للشكوى والتساؤل عن المصير، وكان فد شكل ممرا للتظاهرات الشبابية خلال الانتفاضة التشرينية العارمة. علما ان الجوار يحتضن معظم فروع البنوك التي تحول خارج ما ابقي منها مؤخرا، مراكز انتظار وتعذيب، بعد ان رحلت الترتيبات الامنية الجديدة حشود المودعين للخارج و نحو الات النقود في اعقاب اقتحامات البنوك.

 لن استرسل في وصف القلق والانقباض الظاهر على وجوه جميع من ألقاهم من الزملاء والاصدقاء والناس العاديين، وطبيعي ان تحزنك ملامح الاحباط واليأس وصولا للاذعان احيانا، علما ان معظمهم واولادهم من بعدهم شاركوا في انتفاضتي ١٤ اذار و١٧ تشرين اللتين شكلتا قوة دفع للأمل ببناء دولة سيدة حرة باستقلال كامل، طبيعية ومزدهرة، قبل ان يتراجع هذا الامل تباعا في الانتفاضتين على وقع الاغتيالات والبطش والغزوات القبائلية التي تعرض لها المنتفضون، خصوصا في العاصمة بيروت رمز وحدة البلد وقلب العرب الثقافي، و على وقع التسويات والاوهام السلطوية التي انتجتها. وبعض غزوات مجموعات الموتو والاستعراضات السوداء تشبه غزوات الجمال على المنتفضين في ميدان التحرير في القاهرة واستعراضات التويوتا الداعشيه في الرقة، كما وصفحها ببراعة تيم ماكنتوش، مستحضرا ابن خلدون في كتابه "العرب: ثلاث الاف سنة من تاريخ الامبراطوريات والقبائل والشعوب".

 وبالكاد تلقي السلام فتنهمر عليك اسئلة الزملاء، بدءا بمصير البنوك والودائع وانهيار القدرة الشرائية، مرورا بالغذاء والبنزين والمياه والكهرباء والمولدات وصولا للدواء والاستشفاء ومصير صندوق التعاضد الذي شكل درة التاج في الامارة الاكاديمية، ثم يطالبونك بالتحرك وايجاد الاجوبة، وكأن الزمن عاد الى الوراء حين شكل اساتذة الجامعة عصبا رئيسيا في ابتداع هيئة التنسيق النقابية التي شكلت رافعة التحركات المطلبية في الجمهورية الثانية والنظام الامني السوري اللبناني الذي عمل على قمع واحتواء الحركة النقابية والحركة الديمقراطية عموما.

 لا يشكل هذا المشهد المؤثر سوى عينة من المشاهد الدرامية في مسرحية الكوميديا السوداء التي تلعب حية على المسرح اللبناني، وبعض فصولها الهزلية يتابعها اللبنانيون في مشاهد انتخاب رئيس الجمهورية والتي يدير المشاركين فيها بسخرية احيانا اعتق رئيس برلمان على كوكب الارض.

وبينما يجبر اللبنانيون على مشاهدة كرنفال الرئاسة الممل بعد ان تحولوا الى غلابة وعلقوا في وضعية الكاتش ٢٢، هاهم يحرمون من مشاهدة كرنفال المونديال الممتع، بسبب حفنة من الدولارات، نهبت مافيات السلطة و فجار التجار الاف اضعافها، تحت بصر فائض قوة الميليشيا التي ساهمت ايضا في تغطية وحماية الفساد والهدر والتهرب الجمركي والضريبي والتوقف عن دفع ديون الدولة، فضلا عن ادارة ورعاية التهريب عبر المرافق والحدود مما ادى الى تبديد مليارات الدولارات.

 ورغم اننا نميز بين ادوار ومواقف واداء الممثلين النواب في المسرحية الرئاسية، الا ان انخفاض السقف السيادي وارتباك الموقف من دور سلاح الحزب وراعيته واهتزاز الارضية الاجتماعية والنضالية لاطراف المعارضة البرلمانية، بما فيها المعارضة التغييرية، فضلا عن الشخصانية والسيندروم القبائلي، حول المسرحية الهزلية الى اداة تشويه وملهاة دستورية في خدمة اهداف الحزب المدجج وراعيته.

 ومع انه ليس من المستحسن التكرار، الا انه لا بد من التأكيد على ضرورة اعادة الوصل مع الناس المقهورة والمعصورة والمحصورة والمهجورة، وعدم ترك متطلبات حياتهم اليومية فريسة للقرارات الارتجالية التي جرى ويجري تدبيجها من سلطة متشظية وفاسدة، متكيفة وخاضعة بالاجمال لفائض القوة.

للنقابات والهيئات والجمعيات ادوار اكيدة في المواجهة المطلوبة، ولكنها بحاجة لتنسيق واحاطة من قوى واطراف المعارضة السياسية والبرلمانية والمدنية. فقد استنزف البلد والناس بالدعم الكاذب والناهب. و خضع المودعون العاديون لتعاميم مصرف لبنان وتطبيقاتها العشوائية من اصحاب المصارف الانانيين والمتغطرسين، كما اكتوى اللبنانيون عموما بجشع التجار وجماعة المولدات وحماتهم، وتحول البلد الى جحيم بيئي وصحي رغم انه يمتاز بالطبيعة والمناخ الاجمل والاكثر تنوعا في المنطقة. وها قد رحل تطبيق التعميم ١٥١ على سعر دولار ١٥٠٠٠ الى شباط مبدئيا! ولم ترحل مفاعيله الضرائبية والتضخمية بعد اقراره جمركيا، لان الهدف ليس اراحة المودعين بل الامعان في تنحيف وتجفيف ودائعهم، اذ كان يمكن رفع قيمة الدولار المصرفي وتخفيف السقف الشهري بما يحافظ على الكتلة النقدية ويخفف من الهيركات الاجرامي. حتى ان الحلول المؤقتة لتأمين الكهرباء الرسمية والتي تحصل مبارزتها بين اطراف السلطة، ستأتي على حساب الناس الموجوعين.

 اولا : في تأمين المال لشراء الفيول من نفس الكيس المثقوب.

ثانيا: في التسعير والتشطير السيئين واختراع الاشتراك وبدل التأهيل الثقيل الغير قانوني، والذي سيبقى مفوترا حتى لو اصبحت التغذية صفرا.

ثالثا: في طريقة استيفاء الفواتير وابتداع حسابات فريش لبناني من اجل التوطين.

وهنا نسأل لماذا لا تجبى كفواتير الاتصالات وتدفع ايضا online او للشركة مباشرة او عبر شركات التحويل او عبر التوطين من حساب عادي جاري؟ ونوفر من كلفة واشكالية وتخلف الجباية المباشرة، ولماذا لا يعمل على العدادات ذكية؟

نفهم ولا نحبذ او نؤيد ونتألم ايضا لتشتت و تعدد مقاربات المعارضات المختلفة في قضية السيادة، وفي مقاربة الاستحقاق الرئاسي وغيره من القضايا الدستورية، و في مقاربة مشاريع خطط التعافي الوهمية والكابيتال كونترول وما الى ذلك من مهازل ومماطلة في الوقت الذي تجفف فيه الودائع ويستمر تهريب الدولار من قبل الاقوياء بطرق متعددة وربما قانونية. ومع ذلك فاننا نجدد المطالبة بتوسيع مساحات الحوار والتلاقي والتعاون بين جميع او اكثرية مكونات المعارضة وتشكيل هيئة تنسيق جدية واسعة التمثيل النقابي والمدني وحتى السياسي، على ان تضم اختصاصيين ناشطين في المال والاقتصاد والقانون .

وعلى هذه الهيئة ان تعمل على تضييق الفوارق في النظرة نحو القضايا الحياتية والمعيشية والبرامجية، وان تشكل قوة دفع وتحفيز وابتداع وسائل التنظيم والضغط النضالي الشعبي السلمي والديمقراطي، لمنع استفراد الشعب اللبناني الاعزل بالتعاميم والقرارات العشوائية والمجحفة، كما لوقف استنزاف وتدمير ما تبقى من طاقة عند بقايا الطبقة الوسطى من قبل سلطات غنائمية متواطئة وفاقدة الاحساس.

في الواقع ان ما نقترحه لا يشكل خيارا للمعارضة، خصوصا المعارضة التغييرية التي تتلهى بالمبادرات التوفيقية الواهمة فتتشظى وتفقد البوصلة والقاعدة التي حملتها الى البرلمان. ما نقترحه هو واجب على اطراف المعارضة الجدية في جميع الضفاف ومن جميع الالوان ان تقوم به، اذا ارادت ان تقود جماهيرها في معركة الدفاع عن الحرية والعيش الكريم، وهو ما يصب اساسا في المواجهة السلمية والطويلة النفس لتحرير البلد المخطوف والمرتهن والمحتل، وان احتلالا خاصا وبالواسطة. هكذا نبدأ بزرع الامل من جديد وبفك حصار الغلابة من الكاتش ٢٢ الخانق ليشاركوا في معركة استعادة سيادة وكرامة وحرية وازدهار البلد الجميل

 

مدربو الجامعة اللبنانية: نحن بلا رواتب ومساعدات موعودة بالتقسيط

وطنية - صور-  طالب مدربو الجامعة اللبنانية، في بيان، بـ"اعطاء الاجير اجره قبل أن يجف عرقه".>

وعرفوا المدرب بأنه "موظف اداري يقوم بأعمال المكننة لتسجيل الافادات والنتائج وادخال العلامات والحضور و الغياب ومتابعة المختبرات".

وأضافوا:  "اعطوا الاجير اجره قبل أن يجف عرقه".>

ولفتوا الى ان "مدربي الجامعة اللبنانية محرومون مستحقاتهم المالية الضئيلة (مليون و800 الف في الشهر )  من عام تقريبا، ومطالبون بالحضور 3 ايام في الاسبوع وهم لا يملكون كلفة النقل للوصول الى الجامعة. فهل اصبحنا امام نسخة جديدة مطورة في عمل السخرة؟".

وسألوا: "الا يحق للمدربين في الجامعة اللبنانية المطالبة بحقوقهم البسيطة من اجل عيشة كريمة هم وعائلتهم؟هل ليس لديهم التزامات مثل الاخرين (ايجار بيت، مواصلات، طبابة، غذاء )؟

اين اصبح الكتاب الصادر عن وزير العمل في ما يخص القبض الشهري وغلاء المعيشة و المساعدة المالية المحرومون منها؟

اين المساعدات التي نأخذها بالقطارة و المتأخرة اكثر من شهرين عن باقي القطاعات؟!

هل اصبح من يطالب بحقوقه مذنبا وخاطئا و يهدد بفسخ العقد؟!".

وختموا: "الساكت عن الحق شيطان اخرس"، وحسبنا الله ونعم الوكيل"،

نقول لكل من يريد إسقاط الجامعة اللبنانية بالمحسوبيات و الاستنسابية نحن لهم بالمرصاد. 

 

وفد من البيت الروسي في بيروت يزور كلية الآداب والعلوم الإنسانية

بوابة التربية: زار وفد من البيت الروسي في بيروت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية، حيث ناقش ألكسندر سوروكين/القائم بأعمال رئيس البيت الروسي وعميد الكلية البروفسور أحمد رباح سبل تطوير التعاون وتوسيع الخيارات المتاحة لدراسة اللغة الروسية في الجامعة اللبنانية.

كما بحث الطرفان إمكانية حصول خريجي الجامعة اللبنانية على منحة للدراسة في الجامعات الروسية، وذلك في إطار الحصة التعليمية المخصصة للبنان من قبل الحكومة الروسية.

واختتم اللقاء بحفل تقديم الشهادات للطلاب اللبنانيين الذين أنهوا بنجاح دورات اللغة الروسية التي نظمتها جامعة شمال القوقاز الفدرالية.

 

اللبنانية" ترعى ملتقى AARCS: التحديات الرقمية أبرز هواجس الإعلام

فتات عياد ـ المدن ــ يمثل بعض التوصيات التي صدرت عن الملتقى الثامن لـ"الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال" في بيروت، تقدماً ملحوظاً في مستوى مقاربة واقع الاعلام أكاديمياً ومهنياً في العالم العربي، لجهة الاعتراف بالمشكلة التي تحتاج تطويراً في القطاع الرقمي، ولجهة الإقرار بترهل المؤسسات القائمة، التي تحتاج الى اجسام حقوقية تناصر الصحافيين وتواكب قضاياهم وتحمي الرأي العام ضمن الثوابت الحقوقية، مثل مواثيق الشرف وطروحات متصلة بالمجالس الصحافية تكون بديلا عن وزارات الاعلام ذات "الطابع الرقابيّ".

واختتمت "الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال"، أعمال ملتقاها الثامن بعنوان "استراتيجيات الإعلام والاتصال في الحروب الراهنة، من الحرب الناعمة إلى المواجهة العسكرية"، الذي اقيم برعاية الجامعة اللبنانية ومشاركة كلية الإعلام-الفرع الأول، بعرض باقة من الأوراق البحثية لباحثين وباحثات من لبنان والعالم العربي.

الصحافي كفاعل اجتماعي

عشرات الباحثين العرب من حملة الماجستير والدكتوراه، شاركوا في هذا الملتقى بدورته الثامنة، إما حضوراً وإما عرضاً لأوراق بحثية عملوا عليها وخرجوا منها بتوصيات للملتقى، كان أبرزها: اعتبار الحرب السيبرانية لا تقل خطورة عن الحرب العسكرية، والتأكيد على أن الإعلام يلعب دوراً مميزاً كقوة ناعمة، لذلك وجب توجيهه لصناعة الرأي العام بما يخدم المصالح الوطنية، إضافة الى تعزيز مستويات الثقة بالشبكات الاجتماعية.

والباحثون من لبنان، اليمن، المغرب، العراق، مصر، سلطنة عمان، الجزائر، جيبوتي، السعودية، الأردن وفلسطين، قدّموا قرابة 50 ورقة بحثية تمحورت بغالبيتها حول تغطية الأزمات والحروب، ويهدف الملتقى بنسخته الثامنة لجعل الصحافي العربي "فاعلاً اجتماعياً وليس مجرد ناقل للأحداث" في زمن الحروب والأزمات، وكذلك لجعل حركة المعلومات في زمن الحروب، لا تجرّه للوقوع في فخ إنتاج "الأخبار الكاذبة" Fake News.

وعن الحروب السيبرانية، كان للحرب الروسية-الأوكرانية نصيب وافر من الأوراق البحثية، كما كان للتحول الرقمي حصة سواء كتحد للمهنة في بحث بعنوان "تأثير منصات التواصل الاجتماعي في التغطية الاعلامية"، أو كمؤثر في الحرب نفسها في دراسة بعنوان "خوارزميات مواقع التواصل الاجتماعي والحروب الرقمية".

أما لبنانياً، فلم يتم إغفال الأزمة اللبنانية في بحث بعنوان "الإعلام والحرب الاقتصادية: نموذج أزمة الانهيار المالي في لبنان"، كما تم التطرق لدور الصحافة اللبنانية في مفاوضات ترسيم الحدود تحت عنوان "دور الإعلام المكتوب في المفاوضات غير المباشرة مع دولة عدوة".

البحث العلمي: اللبنانيون في الطليعة

والملتقى الذي يضم ثلة من الأساتذة وفي طليعتهم أساتذة من الجامعة اللبنانية، على رأسهم رئيسة الملتقى الدكتورة مي عبدلله، تم تحميله توصيات من قبل المشاركين أبرزها: السعي للمشاركة في تدريب الكوادر الإعلامية الوطنية وإنتاج الرسائل الإعلامية والمشاركة في صياغة استراتيجية إعلامية-اتصالية وطنية.

الجامعة اللبنانية ومكانتها الريادية

وفي معرض تعليقه على استضافة الجامعة اللبنانية حدثاً بهذا الحجم، يعلّق مدير كلية الإعلام في الفرع الأول، الدكتور رامي نجم، مشيراً إلى أنه "من أوائل المؤتمرات التي تحصل في الجامعة اللبنانية بعد عودتها للتعليم الحضوري"، في إشارة إلى "استعادة الجامعة لنشاطها، وهي رسالة أساسية بعودتها بحيوية واستقطابها للعقول والباحثين والباحثات من كل الدول العربية".

ويرى نجم، في تصريح لـ"المدن"، أن "دورنا كإعلام أساسي، فالاعلام إذا ما تخلى عن القيام بدوره كما يجب في الأزمات والحروب، يكون مساهماً بها بطريقة سلبية ما يؤدي لنتائج أكثر سوءاً من نتائج الحرب بحدّ ذاتها"، من هنا "نحاول بمشاركتنا بهذا الملتقى، توجيه رسالة إعلامية إيجابية لتقريب وجهات النظر ووأد الفتن، سيما وأننا في لبنان أكثر من يعاني من الخطابات التقسيمية".

وعن التوصيات التي تصبّ في خانة تطوير المناهج الإعلامية، يشير إلى أننا "عدّلنا المناهج بالفعل العام الماضي، وأدخلنا مواد متعلقة بالإعلام الجديد new media بهدف تخريج صحافيين وصحافيات لديهم القدرة الكاملة على القيام بمهمتهم الصحافية ونشر أخبارهم على جميع الوسائط والمنصات الرقمية التي قد تتطلبها وظيفتهم.

ويؤكد نجم أن كلية الاعلام اللبنانية ليست بعيدة الطروحات المتقدمة المتصلة بالتطوير، ويقول: "لسنا مستعدين لتلقف توصيات تطوير المناهج وحسب، بل أننا استبقناها منذ 3 سنوات بإطلاقنا اختصاص "علم البيانات"، وقد تفردنا به لبنانياً". واشار الى ان خريجي الدفعة الاولى جميعهم دخلوا سوق العمل ما يؤكد صوابية مواكبتنا لتطور المهنة.

أما عن مجالس الصحافة، فلا ينكر أن "نقاباتنا بحاجة لتطوير لتضم جميع العاملين والعاملات فيها عوض اقتصارها على الصحف الورقية".

هواجس مشروعة

"لا نريد أن نخرّج طلابنا فلا يجدون وظائف بعدما استحوذ عليها غير الاختصاصيين من مؤثري السوشال الميديا". بهذه العبارة عبّرت احدى دكاترة الجامعة اللبنانية عن هاجس بقاء المهنة في زمن التحول الرقمي والسوشال ميديا، فيما عبّرت زميلة لها عن أسفها بتحول مهنة الاعلام الى "وظيفة" مكبلة بالرايتينغ، طارحة فكرة جائزة مالية سنوية للصحافيين المهنيين علّها "تقلّص من الأخطاء التي يسببها استباق نشر المعلومة قبل التحقق منها".

 

التعليم الرسمي

متعاقدو المهني: للتوقف القسري عن الحضور إلى المدارس والمعاهد إبتداءً من الأثنين 5 كانون الأول

بوابة التربية: عقدت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان، إجتماعاً عبر تطبيق زووم وتداولت بالأوضاع الراهنة المتعلقة بالأساتذة المتعاقدين، وقالت في بيان: “بتنا على مشارف بداية شهر كانون الأول الموعد المفترض لبدء تحويل المستحقات الى حسابات الأساتذة في المصارف.”

واضاف البيان: “إن اللجنة، إذ تُثني على التضحيات الجسام التي يقدمها الأساتذة المتعاقدون والعودة الى التعليم هذا العام من دون قبض أي من المستحقات منذ ما يقارب العامين، تؤكد على ضرورة: دفع بدل الساعات المنفذة، وبدل المراقبة والتصحيح عن العام الدراسي 2021/ 2022 وسحبهم من المصارف بحسب منصة صيرفة، ودفع الحوافز المقدمة من الجهات المانحة المتبقية عن شهر حزيران الماضي، بالإضافة الى 35% المتبقية عن العام الدراسي 2020/2021.”

كما أكدت اللجنة على المطالبة بما يلي:

“1- إصدار مرسوم واضح يحدد قيمة أجر الساعة الجديد عن العام الدراسي الحالي، مع الأخذ بالإعتبار خصوصية التعليم المهني والتقني لناحية الدرجات والفئات (مدرسي ومعهدي).

2- المباشرة بدفع الحوافز التي وعد بها معالي وزير التربية مع انطلاقة العام الدراسي، خاصة وأننا  قد انهينا شهرين من التعليم.

3- العمل على القبض الفصلي.

4- دفع بدل النقل عن كل يوم تعليم فعلي.

5- تأمين مادة المازوت للتدفئة في المدارس والمعاهد الرسمية، بحسب وعد معالي وزير التربية في مطلع العام الدراسي الحالي.

6- رفع سقف السحوبات في المصارف”.

وطالبت اللجنة “المعنيين بدفع المستحقات قبل نهاية الشهر الحالي”، وأكدت على “التوقف القسري عن الحضور إلى المدارس والمعاهد الرسمية إبتداءً من نهار الأثنين القادم الموافق في 5 كانون الأول 2022 في حال عدم الإيفاء بالوعود”.

وقررت إبقاء إجتماعاتها مفتوحة.

 

قطاع المعلمين في "التجمع الوطني الديموقراطي" هنأ شاهين باستعادة حقوقها

وطنية - هنأ قسم الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في "تجمع المعلمين الديموقراطيين" في لبنان - قطاع المعلمين في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان، في بيان، "رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي نسرين شاهين  باستعادة حقوقها المشروعة، بعد أن أصدر مجلس شورى الدولة حكمه بالوقف الفوري لقرار وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي بحقها".

وأكد التجمع "دعمه لتحركات اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي"، منتقدا "المواقف غير المدروسة والتخبط الذي يميز نهج رابطة أساتذة التعليم الأساسي الرسمي، التي أثبتت تبعيتها لقوى السلطة، وعدم التزامها النضال النقابي المثابر، دفاعا عن حقوق الزملاء ومصالحهم".

ودعا "جميع الأساتذة المتعاقدين وأساتذة الملاك في التعليم الأساسي الرسمي إلى توحيد صفوفهم ومتابعة النضال المطلبي بمختلف أشكال التحركات السلمية المنظمة لفرض تحقيق مطالبهم العادلة والمزمنة والمشروعة".

 

حرب بعد الكشف على منشآت ثانوية اندريه نحاس في ميناء طرابلس: المبنى متين من الداخل والواجهة الخارجية بحاجة الى ترميم

وطنية - طرابلس - جال وفد من وزارة التربية ونقابة المهندسين برئاسة نقيب المهندسين في الشمال بهاء حرب على منشآت ثانوية اندريه نحاس في ميناء طرابلس، لاجراء الكشف عليها والتأكد من سلامتها، بعد الشكاوى التي رفعت الى وزارة التربية من أجل إجراء الترميمات اللازمة والتي باتت تهدد سلامة الطلاب والكادر التعليمي بسبب التشققات الخارجية وتساقط الحجارة.

النقيب حرب

وبعد الكشف على منشآت الثانوية، اكد النقيب حرب أن "ما من خطر على الطلاب داخل الصفوف"، وقال: "تبين لدى الوفد أن مبنى الثانوية متين من الداخل وبحاجة إلى إزالة التسلخات الموجودة في الواجهات الخارجية".

ودعا حرب الى استئنناف الدروس ابتدءا من يوم غد الثلاثاء، مشددا على "اجراء ترميم للواجهة الخارجية بشكل سليم، وان لا خطر بتاتا على سلامة الطلاب".

 

مختلف

حلقة نقاش عن "تمكين المتعلمين ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة" نظمتها "الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي" برعاية دكاش

وطنية - نظمت "الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية"، برعاية رئيس جامعة القديس يوسف في بيروت الأب البروفسور سليم دكاش اليسوعي وحضوره، وبالتعاون مع المعهد اللبناني لإعداد المربين في جامعة القديس يوسف في بيروت، الحلقة النقاشية الأولى من المقهى الثقافي الذي يتمحور حول "تمكين المتعلمين ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة"، في حرم العلوم الإنسانية - جامعة القديس يوسف، حضوريا وعبر تطبيق "زوم"، ونقل أيضا مباشرة عبر الصفحة الخاصة بالمعهد اللبناني لإعداد المربين.

بعد النشيد الوطني، تحدثت رئيسة الجمعية ريما يونس، مدير المعهد اللبناني لإعداد المربين في جامعة القديس يوسف في بيروت روك العشي، والبروفسور دكاش.

وأكدت الكلمات "ضرورة العمل على تفعيل دور المتعلمين ذوي الحاجات التربوية ضمن الحياة المدرسية، إضافة إلى أهمية انعقاد المقهى الثقافي في وقتنا الحالي".

ثم حاضرت مسؤولة برنامج الماستر في التربية التقويمية الدكتورة أسما مجاعص عازار بعنوان: "المتعلم ذو الاحتياجات التربوية الخاصة شريك أساسي في عملية التعليم – التعلم".

وحضر  رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام اسحق، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الأب الدكتور يوسف نصر، ممثلة المدير العام لوزارة التربية رئيسة قسم الارشاد والتوجيه في الوزارة هيلدا خوري، ممثل رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع في لبنان عبد الهادي محفوظ وسام عبد الله، رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان ممثلا برئيسة العلاقات الدولية والفرنكوفونية في الجامعة فيفيان الحسنية، ممثلة رئيس بلدية المريجة وتحويطة الغدير ديانا رحال.

وحضر أيضا رئيسة اتحاد المترجمين الدوليين وديان مرتضى، البروفسور نمر فريحة، المنتدى العربي لدراسات المرأة والتدريب، ممثل جمعية "النور للتربية والتعليم" باسم أمهز، مديرة ثانوية الكوثر رنا قبيسي ومسؤولة قسم الدمج التربوي فيها مريم سعد، ممثلة المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم - مدارس المهدي مريم نصر، ممثلة مدارس الأونروا عتاب عيد، مديرة مدرسة التربية الحديثة فاتن الأحمدية والمشرفة فيها دلال الأحمدية، ثانوية الإمام الرضا، ممثلة مدرسة النبطية هاي سكول المديرة آمال شكر، الناشطة الاجتماعية العضو الإداري في نادي الأونيسكو - الجامعة اللبنانية ليال عاكوم، الخبير التربوي فراس الحركة، الإعلامية نهاد التن، الدكاترة: فيفيان بو سريح، سمر الزغبي، جوليت الراسي، آسيا المهتار، ماري أبو جودة، إضافة إلى نيكول عبد النور، ديان غريب، ريا كريدة، شاهينه دندش، زاهدة محمدية، مرسال حطيط، ضياء عواد، جنى طه ومريم نصرالله، وشخصيات تربوية وثقافية وأساتذة من مختلف الجامعات.

وتخلل "المقهى الثقافي" شهادات حية ونقاشات مهمة بين الدكتورة عازار والجمهور.

وأكدت رئيسة المركز التربوي "دور المركز في ما خص المتعلمين ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة والتدريب المستمر للمعلمين حول هذا الموضوع ووجود عدد كبير من المدارس الرسمية الدامجة.

وتحدث الأب نصر عن "ضرورة توحيد النظرة تجاه هذه الفئة من المتعلمين والعمل على جعلهم مواطنين فعالين في المجتمع".

واختتم المقهى الثفافي بسلسلة توصيات.

 

القواس: لإجراءات جذرية لحل ملف المدارس

وطنية - غرد رئيس "اللقاء الوطني المستقل"  محمد شاكر القواس عبر حسابه على "تويتر": "اليوم عطلت الكثير من المدارس في صيدا، فلا المدارس تستطيع تأمين رواتب محترمة للمدرسين تكفيهم حتى للوصول الى أماكن عملهم، ولا الأهالي يستطيعون تحمل الكلف العالية في ظل أزمتنا.

اليوم المدارس وغدا الجامعات وبعد غد لا نعلم ما يمكن أن يحصل إن لم تتخذ إجراءات جذرية لحل الملف".

 

 

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:45
الظهر
12:23
العصر
15:33
المغرب
18:17
العشاء
19:08