X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 20-12-2022

img

 

 

قضايا

المصدر

1

وصاية دولية على التعليم!/ من المؤتمرات الدولية إلى أموال المنظّمات الدولية: الدولة تفقد سيادتها على التعليم

الاخبار

2

مستقبل ضبابي للجنة الوطنية لليونيسكو... نشابه لـ"النهار": الصحة النفسية في مدارس الأطراف من أولوياتنا

النهار

3

رشاوى» أوسمة في وزارة التربية

الاخبار

 

الوزير والوزارة ولجنة التربية

لبنان الكبير

4

لجنة التربية ناقشت خطة مكافحة الكوليرا

وطنية

 

الجامعات الخاصة

النشرة

5

لقاء في جامعة الكسليك بين هاشم وشقير وبحث في الوضع الأكاديمي والتعليمي وسبل التعاون

وطنية

6

تكريم البروفسور الياس مخّول لحصوله على جائزة MASTERS OF WGO AWARD

وطنية

7

ندوة توجيهية لبلدية طرابلس وAUT ونقابة المهندسين لطلاب الثانوي على اختيار التخصص المناسب

وطنية

8

خماسية الميلاد في اللبنانية الأميركية LAU

وطنية

9

تعاون مرتقب بين معهد مارساتي والمركز الدولي لعلوم الانسان اليونسكو جبيل

وطنية

 

الشباب

بوابة التربية

10

أموال طلاب الخارج ضائعة بين الخارجية ومصرف لبنان

الاخبار

11

الطالب محمد عبارة من اللبنانية يفوز بالجائزة الأولى من مسابقة هواوي لويشارك في النسخة الإقليمية

لبنانية

 

التعليم الرسمي

الاخبار

12

اللجنة الفاعلة سألت عن موعد دفع بدل النقل والمستحقات: "حجة المرسوم" ضحك على الاساتذة

وطنية

13

مطر خلال زيارته "ثانوية الغرباء": التخبّطات السياسية تُؤثر على القطاع التربوي

وطنية

 

التعليم الخاص

وطنية

14

ندوة للأب روحانا عن كتابه" الجمهورية الخامسة" في المدرسة الأنطونية - الميناء

وطنية

 

مختلف

وطنية

15

"مركز الملك سلمان للاغاثة" واصل توزيع حقائب مدرسية في الشمال بالتعاون مع جمعية "الأيادي البيضاء"

وطنية

 

قضايا

وصاية دولية على التعليم!/ من المؤتمرات الدولية إلى أموال المنظّمات الدولية: الدولة تفقد سيادتها على التعليم

فؤاد بزي ــ الاخبار ــ تثير مشاركة أعضاء في روابط التعليم الرسمي ونقابة التعليم الخاص، في المؤتمر الذي عقدته «المنظمة الدولية للتربية» أخيراً في الأردن تحفّظات الكثيرين. ففي حين يتخوّف البعض من «شبهة تطبيع» قد تحصل، بما أنّ المنظمة تضمّ أيضاً نقابات تعليمية تابعة لدولة العدو الإسرائيلي، يتخوّف آخرون من فقدان الدولة لسيادتها على التعليم بسبب الدور الكبير الذي بات يُمنح للمنظمات في التأثير على العملية التربوية

يعود أعضاء في روابط التعليم الرسمي (أساسي، ثانوي، مهني وجامعي) ونقابة معلّمي الخاص تباعاً من الأردن، بعد مشاركتهم في مؤتمر «المنظمة الدولية للتربية»، وانتخاب منال حديفة عضو رابطة الأساسي «رئيسةً للبنية العربية» في المنظمة، وسناء أبو حيدر وسامر أرناؤوط في المجلس الإقليمي العربي للمنظمة، وهما عضوان في نقابة التعليم الخاص. هذه المشاركة تمّت من دون تنسيق مع بقية مكوّنات الروابط، التي «عرفت من الإعلام عن سفر رؤساء الروابط والأعضاء المرافقين، إذ لم يحصل أيّ نقاش جدّي بينهم».

تزامنت هذه المشاركة مع إعلان رؤساء الروابط، قبل السفر مباشرةً، التوقف القسري عن التعليم ليومين من كلّ أسبوع حتى نهاية الشهر الجاري.

العدوّ هنا

الرغبة في النقاش تنطلق بداية من هوية «المنظمة الدولية للتربية»، التي تمثّل أكبر تجمّع نقابي للمعلّمين في العالم، إذ «تنضوي فيها 383 نقابة تعليمية من 178 دولة، وما يقارب 32 مليون معلّمة ومعلم وعامل في الحقل التربوي» بحسب موقع المنظمة على الإنترنت. ولكن، لا مركز دائماً لهذه المنظمة في لبنان، على الرغم من طلبها منذ عام 2014 تسجيل الكيان كجمعية، والمرسوم اللازم لذلك مكتوب لكنه يفتقر إلى توقيع من وزير الداخلية، أو موافقة مجلس الوزراء. فالجمعية العتيدة، هي فرع لمنظمة دولية تنضوي فيها نقابات تعليمية في دولة العدو، أبرزها اتحاد المعلّمين الإسرائيليين «ITU»، ومنظمة معلّمي المرحلة الثانوية «ASSI». وعليه، تمّت «عرقلة شرعنة» وجودها في لبنان لأسباب تعود بشكل أساسي إلى «شبهات تطبيعية» تحوم حولها، وحول أهدافها المعلنة في دستورها.

لا يعني الأمر أن المشاركة تعني التطبيع مع العدو، إلا أنّه في ظروف مماثلة ينصح البعض بعدم المشاركة، إذ تؤكد عفيفة كركي، من «حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان»، على أنّه «في مؤتمرات ومنظمات مماثلة يكون التطبيع على بعد خطوة في حال لم يلتفت الحاضرون، لذا من الضروري عدم التواجد على منصة واحدة مع العدو»، محذّرة من «توقيع أيّ عقود لا تحتوي على بنود تؤكّد رفضَ التطبيع مع العدو».

النقابيون يرفضون

الأمر الثاني الذي يستدعي النقاش مرتبط بدور المنظمة التي تتشكّل من مجلس تنفيذي، وهو السّلطة العليا، أعضاؤه هم رؤساء «البنى الإقليمية»، وعلى رأسهم جميعاً الأمين العام للمنظمة. وتقسّم المنظمة العالم إلى 5 مناطق: آسيا، أفريقيا، أوروبا، أميركا اللاتينية وأميركا الشمالية، ويضاف إليها 3 أقاليم: العربي، الكاريبي ومجلس المحيط الهادئ. وأبرز ما ينصّ عليه دستور «المنظمة الدولية للتربية»، ومقرّها الرئيس في بروكسل بلجيكا، «بناء التضامن والتعاون المتبادل بين المنظمات الأعضاء»، و«التشجيع على توثيق العلاقات بين المعلّمين والعاملين في قطاع التعليم في كل البلاد، وذلك عبر منظماتهم»، أما التقدّم لعضوية المنظمة فيفرض وفقاً للنظام الداخلي «الالتزام بأهداف ومبادئ الدولية للتربية».

هنا يطرح نقابيون أسئلة حول «الجدوى من المشاركة في المنظمة، وآلية العمل على مستوى لبنان، وكيفية مناقشة القضايا التي تطرحها»، ولا سيّما أنّ مشاركة روابط التعليم الرسمي في المؤتمر هي الأولى من نوعها على هذا المستوى التمثيلي، إذ شاركت رابطتا الثانوي والأساسي برؤسائها، كما أنّ عدد أعضاء الوفود كبير. ويحذّر النقابيون من التهاون أمام هذه المنظمات وعدم التدقيق في خلفياتها، فـ«هي تستغلّ الأوضاع الاقتصادية لفرض أجندات، ما يقلّص من سيادة الدولة على الملف التربوي»، ويضيفون: «سبق أن حذّرنا من دور اليونيسف، وها هي اليوم تتدخل بالشاردة والواردة في الوزارات». ويتساءل عضو آخر عن «سبب اصطحاب أعضاء دون غيرهم، وكيفية تنسيق المواقف خلال التصويت على أيّ أمر في المنظمة، سيّما أنّ الأعضاء ممثلون للمعلّمين في لبنان لا أنفسهم»، ويرى في ما جرى «باباً واسعاً للخلاف، وإظهاراً للشرخ على العلن، خاصة أنّ القضايا التي يناقشها المجلس التنفيذي في المنظمة ليست نقابية دائماً، بل تأخذ الطابع السّياسي والاجتماعي، وهي محطّ خلاف بين اللبنانيين».

التعليم الخاص: درّبنا وتدرّبنا

بالنسبة إلى نقابة التعليم الخاص، الأمور واضحة، إذ يؤكّد النقيب نعمة محفوض أولاً «رفضَ النقابة سابقاً للدخول في المنظمة عندما كانت البنية الإقليمية تشمل دولة العدو، وبعد تشكيل بنية عربية انضممنا». ويشير إلى «حضور المنظمة في مختلف المحافظات اللبنانية لإقامة دورات للمعلّمين». يضيف محفوض: «شاركت النقابة في مؤتمرات كثيرة خاصة بالمنظمة، وفيها تدرّبنا ودرّبنا، في لبنان وخارجه»، ويبرّر ذلك بضرورة «البقاء على تواصل مع الخارج، وتأهيل المعلّمين دائماً». وعلى صعيد العمل النقابي، «نطلب الدعم من المنظمة في المشاكل التي تقع بيننا وبين الدولة».

وخلال المؤتمر الأخير حمّلت نقابة المعلّمين مندوبيها «مشكلة الوضع المالي للأساتذة وتآكل تعويضاتهم في الصناديق الضامنة، ومنها صندوق التعاضد». وحول من يدفع تكاليف السّفر والإقامة في الأردن، فيجيب محفوض بأنّها «على حساب المنظمة بشكل كامل، إذ لا نمتلك دولاراً واحداً، وحصلنا على عفو كي لا ندفع الاشتراكات».

حذّرنا من دور اليونيسف وها هي اليوم تتدخّل بالشاردة والواردة في الوزارات

من جهتها، تؤكد «رئيسة البنية العربية» منال حديفة، وجودَ روابط التعليم الرسمي في المنظمة منذ عام 2015، إذ كانت يومها عضواً بعد فوزها بآخر انتخابات جرت في الكويت. وتصف المنظمة بـ«المتابعة لحقوق المعلّمين، والضاغطة على الحكومات للحفاظ على مكتسباتهم»، وتشير إلى «عدم تقديمهم أيّ شيء بالمباشر»، مع إشارتها إلى «مشاركتها في الاستحقاق القادم لانتخاب الأمين العام الجديد للمنظمة». أمّا بالنسبة إلى التكاليف، فتغطيتها على عهدة المنظمة بشكل كامل، ولا علاقة لا للروابط ولا لوزارة التربية، ولبنان تقدّم بطلب إعفائه من دفع الاشتراكات البالغة 0.5 يورو عن كلّ منتسب نتيجة للأزمة المالية، وقُبل الطلب.


المنظّمة في لبنان

لم يقف «عدم ترخيص الجمعية»، بوصفه باباً لدخول المنظمة إلى لبنان، عائقاً أمام التواصل والتنسيق بين «الدولية للتربية» والجهاز التعليمي في لبنان بشكل عام، إذ لم تنقطع زيارات مسؤولي المنظمة لبيروت سيّما بعد عام 2019. فقد عبّر «دايفيد إدوارد»، الأمين العام للمنظمة، في وقت سابق، وخلال لقاءٍ مع روابط التعليم الرّسمي عن «اهتمامه الشّديد بلبنان»، واصفاً البلد بـ«المهمة الأولى قبل أفريقيا وآسيا»، وانتقد بشدّة أداء المنظمات الدولية الأخرى كـ«اليونيسف»، ووصفها بـ«حكومة ظلّ في لبنان، فهي تصرف على كلّ تفصيل في الوزارات حتى ورق التواليت». كما لم تسلم سياسات البنك الدولي من انتقاداته، سيّما تلك المتعلّقة بـ«إدارة القطاع التربوي»، ولم ينسَ خلال لقائه التأكيد على «ضرورة تعليم السّوريين». ومن الضروري الإشارة إلى أنّ إدوارد هذا ليس نقابياً فقط، بل له مواقف سياسية يعبّر عنها علناً على منصات التواصل الاجتماعي، وهي محلّ خلاف وانقسام في لبنان، و«لن تكون عامل جمع بين النقابات والنقابيين».

 

مستقبل ضبابي للجنة الوطنية لليونيسكو... نشابه لـ"النهار": الصحة النفسية في مدارس الأطراف من أولوياتنا

"النهار" ــ روزيت فاضل ــ #الهيئة الوطنية لليونيسكو أمام تحديين: الأول شحّ الموارد المالية لضمان استمرار الرواتب بسبب حجز أموال الهيئة في المصارف كما حال كل ال#لبنانيين، والثاني توسيع مروحة التشبيك مع مؤسسات دولية لتفعيل برامج تصب في تعزيز قيم اليونيسكو.

في مكتبها، تحدثت الأمينة العامة للجنة الوطنية لليونيسكو هبة نشابه الى "النهار" عن برنامج عمل الهيئة و"تمسّكها بنشر صورة إيجابية عن لبنان رغم كل الصعوبات المحيطة بنا".

وأشارت الى أن "عمل اللجنة يرتكز على العلوم، التربية والثقافة، مع إضافة محور أساسي في عملنا هو الإتصالات كمحور أساسي للتواصل مع الناس"، موضحة أن اللجنة "ليست بقطاع عام، بل هي هيئة مستقلة عن الدولة اللبنانية، وتعمل تحت وصاية وزارة الثقافة، مع العلم أن موظفيها ليسوا منتسبين الى الملاك العام، رغم أننا نتلقى منحة من الدولة اللبنانية لتغطية رواتب الموظفين".

ما المشكلة اليوم؟ أجابت نشابه أن "قيمة المنحة تراجعت بعد الأزمة ما جعلها غير قابلة لتغطية الرواتب". وأكدت أن "المخزون القليل الذي لدينا بدأ يشحّ في ظل حجز أموال اللجنة في المصارف كما حال غالبية المودعين، ما فرض علينا البحث عن شراكة مع هيئات دولية وأممية لتغطية النفقات كرواتب الموظفين ومصاريف اللجنة".

ورأت أن "مستقبل اللجنة ضبابي وغير واضح، ونطرح هذا القلق في اجتماع أعضاء المكتب التنفيذي للجنة، الذين شددوا على ضرورة إستمرار عملها آملين في ألا نصل الى خواتيم غير سعيدة..."

وهل وزير الوصاية على دراية بوضع اللجنة؟ قالت: "هو على عِلم به، ويعاني من الصعوبات ذاتها، فهو أيضاً يشكو من ضغوط عدة ووضعه مشابه لما نمر به".

ماذا حققت منذ مجيئها الى لبنان؟ أجابت بعفوية أنها وضعت في أولوياتها تسديد متأخرات مالية من خلال التواصل مع وزير المال...

في تفاصيل لوجستية العمل، وضعت نشابه السكة على الطريق من خلال تنفيذ مشاريع عدة على رأسها استقطاب شراكة فاعلة مع لجان وطنية تابعة لليونيسكو في العالم، "ولاسيما بعد انتخابي في تشرين الأول 2022 رئيسة اللجان الوطنية لليونيسكو في العالم في مؤتمر باريس على هامش انعقاد إجتماع المجلس التنفيذي العالمي لليونيسكو".

"مشاريع عمل اللجنة الوطنية لليونيسكو تتم بالتنسيق في لبنان مع الألسكو، ومؤسسة آنا ليند، والمكتب الإقليمي لليونيسكو في لبنان"، قالت نشابه.

"في أولويات عمل اليونيسكو"، وفقاً لها، "تعزيز برنامج الهيئة الوطنية للصحة النفسية، الذي أطلقه رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في 21 تشرين الأول 2022".

وعرضت لأهمية المشروع "الذي انطلق بزيارة قامت بها السيدة مي ميقاتي الى متوسطة علما الشعب الرسمية في 15 تشرين الثاني 2022، حيث أطلقنا أول شراكة للعمل معاً على الصحة النفسية في مدارس لبنان، ولاسيما في مرحلة أولى ضمن 10 مدارس في الأطراف من القطاعين الخاص والرسمي"، مشيرة الى أن "تعاوننا مع المكتب الإقليمي لليونيسكو لتدريب المعلمين على تملّك مهارات تربوية واجتماعية حديثة لتنظيم نشاطات ترفيهية من خلال استحداث غرفة مجهزة بألعاب تربوية واجتماعية داخل المدرسة تساعد التلامذة على التفاعل مع هذه البرامج الترفيهية لتخطي الضغوط النفسية وعيش طفولته قدر الإمكان، مع تدريب الأهالي على هذا البرنامج للتأقلم مع ضرورة الترفيه البنّاء عن أولادهم لإخراجهم من الضغط النفسي المحيط بهم".

وتطرقت الى نتائج لقائها المدير العام المساعد للثقافة إرنستو راميريز، على هامش مشاركتها في اجتماع اللجان الوطنية لليونيسكو في مقر المنظمة في باريس، حيث تم الإتفاق على إنشاء مركز ثقافي في العام 2023 يندرج ضمن مبادرة "لبيروت" التي أطلقتها اليونيسكو بعد انفجار المرفأ، ويتم تنفيذ هذه التظاهرة الثقافية بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونيسكو من خلال إطلاق تظاهرة ثقافية لمدة يومين في بعض المناطق تبرز الفن بكل جوانبه..."

"يتمايز عمل اللجنة"، وفقاً لنشابه، "بتكريس التطوع في مفهوم الشراكة مع وزارة #الشباب والرياضة واليونيسكو واليونيسيف، الذي يقضي بالعمل على دمج ذوي الحاجات الخاصة في مفهوم التطوع من خلال تدريبهم على مهارات انخراطهم في التطوع، وذلك في إطار واسع يتم فيه تفعيل شبكة مدارس اليونيسكو للإنخراط في هذا المشروع، الذي يجري بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع... ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتعداه ليجمع نشاطات تراثية، ثقافية تصب في خانة تعزيز مهارات حماية التراث غير المادي والممتلكات الثقافية في أوقات الأزمات، وسواها من النشاطات القائمة على قيم اليونيسكو".

 

«رشاوى» أوسمة في وزارة التربية

فاتن الحاج ــ الاخبار ــ أمس، منح وزير التربية، عباس الحلبي «وسام المعارف من الدرجة الأولى المُذَهَّب» لثلاثة موظفين في الوزارة هم رئيس مجلس التعليم العالي بالتكليف مازن الخطيب، مسؤولة العلاقات الخارجية صونيا خوري، رئيس دائرة التعليم الرسمي هادي زلزلي والموظف في المركز التربوي للبحوث والإنماء أكرم سابق. قبل ذلك، قلّد الوزير مديرة الإرشاد والتوجيه، هيلدا الخوري، الوسام نفسه، في حفل أقيم في الوزارة في 31 تشرين الأول الماضي.

ما هو هذا الوسام؟ ومن يمنحه؟ ولمن يمنحه؟ ولقاء ماذا؟ وبناءً على أي معايير؟ وهل دُرست السيَر الذاتية للمكرّمين، وما إن كانت عليهم عقوبات مثلاً في التفتيش المركزي أو دعاوى قضائية؟ وهل جرى التدقيق في مدى استفادة المكرّمين مالياً، إضافة إلى رواتبهم، مقابل القيام بواجباتهم الوظيفية؟

أسئلة تُطرح، إذ غالباً ما تصدر الوزارة قراراتها من دون تبرير، أو اكتمال الشروط، تحت حجة «مقتضيات المصلحة العامة»، كما يحصل في مناقلات الأساتذة مثلاً.

وبالتالي، كيف يمكن توزيع أوسمة في وزارة التربية، فيما هي عاجزة عن فتح المدارس الرسمية وتأمين وصول أساتذتها إلى الصفوف، وتتعاطى معهم فوق هذا وذاك بالتهديد والوعيد والاستجوابات والعقوبات؟

وسام لعمل مدفوع الأجر!

بحسب بعض مواد نظام الأوسمة الصادر بالمرسوم الاشتراعي 122 بتاريخ 12/6/1959، وسام المعارف هو «تقدير، الغاية منه، مكافأة خدمات جليلة أُديت في حقل التعليم في لبنان. ويُمنح الوسام بمرسوم بناءً على اقتراح الوزير المختصّ، وتُبين في المرسوم أسباب منح الوسام أو الترفيع».

يشير الموظف في المركز التربوي للبحوث والإنماء أكرم سابق في اتصال مع «الأخبار» إلى أنه استحق الوسام نظراً إلى الدور الذي لعبه في «تنسيق إعداد 10 أطر مرجعية خاصة بمواصفات المدير والناظر وأمين المكتبة والاعتماد الأكاديمي وغيرها». وهنا يُطرح السؤال: هل وُزّعت هذه الأطر على المدارس؟ وهل سمع بها المديرون؟ وهل نعلم ما هو أثرها على المدرسة الرسمية وعلى مستوى الإدارة والحَوكمة؟ وهل مشكلة الإدارة فعلاً هي عدم وجود أطر مرجعية؟ وهل يمكن الإطار أن يُطبق؟، وهل الإطار المرجعي يمكن أن يمنع طرفاً سياسياً من تعيين المدير المحسوب عليه؟ وهل يحاسب الإطار مديراً لم يقم بمَهامه؟

الأطر المرجعية هي مجرد منشورات صادرة عن المركز التربوي، لا يمكن في أي حال من الأحوال اعتبارها إنجازاً، ويصعب في الحد الأدنى، قياس أثرها التربوي، فيما نال كل من شارك في إعدادها وتنسيقها أتعابه منها. «الأخبار» علمت أن هذا المشروع مثلاً كلّف الخزينة العامة نحو 100 ألف دولار، وأن سابق نفسه تقاضى 9 آلاف عليه، وليس واضحاً في العقد الأساسي ما إن كانت هناك مبالغ أخرى صُرفت له. سابق هو مدير دار المعلمين في حاصبيا، ورئيس قسم الإدارة التربوية بالتكليف في المركز التربوي، ومنسّق لجنة الصياغة في الإطار لمناهج التعليم العام ما قبل الجامعي، وعضو في لجان اختيار المديرين في وزارة التربية، فما هي علاقة إعطائه هذه المهام بانتمائه السياسي وكم يستفيد مالياً منها؟

... أو لقيام الموظف بعمله

أما بالنسبة إلى صونيا خوري، التي جرى استدعاؤها أكثر من مرة من القضاء للتحقيق في ملف اللاجئين السوريين، فقد تولّت في وقت من الأوقات مسؤولية وحدة التعليم الشامل المعنية بتعليم اللاجئين السوريين، فماذا كانت الإنجازات الحقيقية لهذه الوحدة سوى تأمين مقاعد دراسية للتلامذة اللاجئين، وهل نعلم فعلاً ماذا يتعلم هؤلاء؟

المكرّمون موزّعون على الطوائف على قاعدة 6 و6 مكرّر

ماذا عن الخطيب، هل وقف في وجه منح التراخيص العشوائية للجامعات؟ وهل أقفل مجلسه عشرات الجامعات - الدكاكين والفروع والاختصاصات غير المرخّصة، وغرَّم الجامعات المخالفة؟ وماذا حصل في ملف تزوير بعض الجامعات للشهادات والدعاوى القضائية التي رُفعت في هذا الشأن؟ وماذا عن مصير الشهادات للطلاب العراقيين؟

ثم ما هي القيمة المضافة التي قدّمها زلزلي للتربية خارج مهماته الوظيفية، ومشاركته في لجان في الوزارة تقاضى عليها أتعابه؟ وهل ما قامت به هيلدا خوري، وهي عضو في عدّة لجان منها المناهج والامتحانات تقاضت بدلات عن مشاركتها بها، أثناء انتشار جائحة كورونا فوق الطبيعة والمألوف؟

في كلّ الأحوال، هي أوسمة التسويات السياسية ـ التربوية، فالمكرّمون موزَّعون على قاعدة 6 و6 مكرر. وتبقى المفارقة أن الأبحاث التربوية الجدّية تُكرِّمها المنظمات الدولية، في حين تُمنَح الأوسمة الوطنية للدراسات ـ التلزيمات.

 

الوزير والوزارة ولجنة التربية

لجنة التربية ناقشت خطة مكافحة الكوليرا

عقدت لجنة التربية والتعليم العالي والثقافة جلسة برئاسة النائب حسن مراد وحضور وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، ومقرر اللجنة النائب ادغار طرابلسي، والنواب: علي خريس، عدنان طرابلسي، اسامة سعد، اسعد درغام، بلال حشيمي، نجاة عون صليبا، حليمة قعقور، وجيمي جبور. 

وحضر ايضا مستشار وزير التربية القاضي سميح مداح، مديرة الارشاد والتوجيه في الوزارة هيلدا خوري، ومدير التعليم الثانوي خالد فايد.

مراد

وقال رئيس اللجنة النائب مراد بعد الجلسة: "ناقشنا اليوم في لجنة التربية خطة وزارة التربية والتعليم العال لمكافحة وباء الكوليرا الذي يهدد طلابنا. وكان على جدول الاعمال التحقيقات التي قامت بها الوزارة في ما يخص مدرسة طرابلس، واتفقنا على استكمالها مع لجنة الاشغال التي تتولى التحقيق".

وأضاف: "أدخلنا نقطتين: الاولى لها علاقة باضراب الاساتذة ومطالبهم المحقة، واتفقنا ان نطلب وضع العقد الكامل الذي كان في لجنة التربية السابقة بندا اول على جدول اعمال الجلسة التشريعية للحصول. وسأطلب من روابط الهيئة التعليمية ان يجتمعوا معنا في لجنة التربية لمعرفة القوانين التي نستطيع ان نساعدهم فيها والحوافز التي يطالبون بها، ويفترض بنا ان نتعاون جميعا من اجل إكمال العام الدراسي لأن لا ذنب لطلابنا في ما يحصل من جراء الوضع الاقتصادي في البلد، ومطالب الاساتذة محقة وسنساعد بعضنا، وسنكون الى جانبهم لنرى كيف يمكن ان نحصل حقوقهم، وفي الوقت نفسه، سنكون مع الطلاب لأن لبنان في حاجة الى الاجيال المقبلة، وعلينا ان نتعاون مع بعضنا البعض".

 

 

الشباب

أموال طلاب الخارج ضائعة بين الخارجية ومصرف لبنان

ندى أيوب ــ الاخبار ــ الطلاب لبنان في كلٍّ من روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا وكوبا وإيران حوالي 330 ألف دولارٍ في ذمة الدولة اللبنانية. الطلاب الذين يقدّر عددهم بـ370 ينتظرون منذ أكثر من عام الإفراج عن الأموال. فيما الأجوبة الرسمية طيلة هذه المدة اقتصرت على تقاذف كرة المسؤوليات بين وزارتي المالية والخارجية ومصرف لبنان. والجديد، وفق معلومات «الأخبار»، حديث مصرف لبنان عن «خطأ تقني طلب من وزارة الخارجية تصحيحه ولم تفعل»، في حين أن الأخيرة تؤكد أن «لا علم لنا بالأمر».

الأموال العالقة في خزينة الدولة هي حصّة الطلاب من هبة مالية قدّمتها إدارة حصر التبغ والتنباك «الريجي» لتمويل جزء من كلفة دراستهم، تُوزع عن طريق البعثات الديبلوماسية التي يتبعون لها. وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أصدرت في كانون الثاني الماضي لائحة بأسماء 890 طالباً لبنانياً في الخارج، استفاد كل منهم من هبة قيمتها 898 دولاراً. وبدأ هؤلاء بتسلّم المساعدة المالية من البعثات الديبلوماسية، باستثناء 350 طالباً في روسيا وبيلاروسيا، وعدد أقل في أوكرانيا وكوبا وإيران، لا يزالون محرومين منها حتى اليوم. بادئ الأمر كانت الذريعة أن العقوبات والقيود التي فُرضت على المصارف الروسية والبيلاروسية بعد اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية، أعاقت عمليات تحويل الأموال إلى الطلاب في هذين البلدين، فيما حالت ظروف الحرب دون وصول الهبة إلى الطلاب في أوكرانيا. وكذلك الأمر بالنسبة إلى الطلاب في إيران وكوبا الخاضعتين لحصار وعقوبات غربية.

في نيسان الماضي، وبعد اتصالات مكثّفة ومساعٍ داخلية وخارجية لمعنيين بالملف، راسلت «الخارجية» وزير المال يوسف الخليل، مقترحة تعديل آلية تحويل الأموال بإرسالها إلى حسابات البعثات الديبلوماسية في دول بديلة، كحساب إسطنبول، الذي تُحوّل إليه رواتب سفارة لبنان في إيران، وحساب الأردن المفتوح لمصلحة سفارة لبنان في كوبا، والتمهّل بخصوص طلاب روسيا وبيلاروسيا. وفي آب الماضي ذكّرت «الخارجية» في كتاب جديد بكتابها الأول، مدعمةً اقتراحها بأنه أصبح هناك حساب مفعّل في أنقرة لمصلحة سفارة لبنان في موسكو، ترسل «الخارجية» عبره رواتب ونفقات السفارة، ويمكن اعتماده لتحويل المساعدات المالية للطلاب في روسيا وبيلاروسيا. بعد ثلاثة أشهر، وتحديداً في بداية تشرين الثاني الماضي، أرسلت «المالية» أمر الدفع إلى مصرف لبنان، ليتولى تحويل المبالغ إلى الحسابات البديلة.
هذه الإجراءات التي أتت في الأساس متأخرة من قبل وزارتي المالية والخارجية، مضى عليها قرابة الشهر، ولم يتسلم الطلاب أموالهم بعد.

تذرع مصرف لبنان في كتاب لم يصل إلى الخارجية بـ«خطأ تقني» في رقم الـ IBAN

وتفيد مصادر «الأخبار» بأن «مصرف لبنان فور تسلّمه أمر الدفع من وزارة المالية قبل شهر، راسل وزارة الخارجية يعلمها بأن هناك خطأ في الـ«IBAN» (الكود المصرفي) الخاص بكوبا الوارد في مذكرتها المتضمنة الحسابات البديلة وأرقامها، والتي على أساسها سيجري مصرف لبنان عملية التحويل. وطلب منها تصحيح الخطأ من دون تجاوب». وتبرر المصادر توقف عملية التحويل برمتها، بما فيها للطلاب في روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا وإيران وليس حصراً بكوبا، على خلفية أن وزارة المالية أصدرت أمر دفع واحداً شمل الدول الخمس، وأي خطأ في حساب دولة ما يعطّل العملية كلّها. الأمر الذي شكّل موضع استغراب لوزارة الخارجية. إذ تؤكّد مصادرها «أننا قمنا بما يتوجب علينا من إجراءات. وإذا كان هناك من خطأ لا مانع من تصحيحه»، نافية علمها بكتاب مصرف لبنان، طالبةً منه ذكر تفاصيله لجهة رقمه وتاريخ إرساله.
ما يحصل في قضية هبة «الريجي» على بساطة الملف، ليس إلا نموذجاً عن طريقة إدارة الملفات في مؤسسات وإدارات الدولة. بالحد الأدنى هو إهمال وسوء إدارة، وإذا ما جرى التخلي عن حسن النوايا، يصح الشك بوجود الأموال ومصيرها.

 

 الطالب محمد عبارة من الجامعة اللبنانية يفوز بالجائزة الأولى من مسابقة هواوي لبنان 2022 ويشارك في النسخة الإقليمية منها في مسقط

فاز الطالب محمد فريد عبّارة من كلية الهندسة – الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية (سنة رابعة كهرباء وإلكترونيك) بالجائزة الأولى من مسابقة شركة هواوي (Huawei ICT Competition Lebanon-2022).

وسيشارك عبّارة، مع كل من جومانا حجار من الجامعة اللبنانية الدولية (LIU) وإميل بولس من جامعة الروح القدس – الكسليك، في النسخة الإقليمية من المسابقة التي ستُنظّم في العاصمة العُمانية مسقط بتاريخ 20 كانون الأول 2022، حيث سيتنافس الطلاب الموهوبون من 11 دولة في الشرق الأوسط للوصول إلى المسابقة العالمية.

يُذكر أنه تم إطلاق مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات عام 2017، لتصبح واحدة من أكبر المسابقات التي تستهدف توفير منصة تحفيزية تنافسية تشاركية للطلاب يتم من خلالها اكتساب المزيد من المعرفة وتعزيز المعلومات والخبرات في تقنية المعلومات والاتصالات لتحسين مهاراتهم العملية وقدراتهم الابتكارية من خلال التقنيات والمنصات الحديثة.

 

التعليم الرسمي

اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي سألت عن موعد دفع بدل النقل والمستحقات: "حجة المرسوم" ضحك على الاساتذة

وطنية - صدر عن اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، بيان، لفت الى انه "بعد عشرة أشهر على مرسوم بدل النقل للأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي الذي أقر بمرسوم (في 15 شباط 2022) الذي جاء بعد ثلاثة أشهر من الاضراب، تطالعنا اليوم بعض الأبواق بالتحدث باسم المتعاقدين وتشكر وزير التربية لارساله تعميما الى المناطق التربوية لاحتساب ما للمتعاقدين من بدل نقل".

وأوضح البيان انه "عند حصول المتعاقدين على بدل نقل، رصد لهم 150 مليارا، وهذا ما جاء على لسان رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بالتوافق مع وزير المالية يوسف الخليل ووزير التربية عباس الحلبي، ومنذ عشرة أشهر حتى اليوم لم تدفع ليرة منهم بدل نقل.

وسأل : "أين هي  ال 150 مليارا لبدل النقل، ومن تصرف بها طيلة عشرة أشهر؟ لافتا الى "تهرب وزارة التربية من دفع بدل النقل، بحجة ان المرسوم فيه ثغرة تحتاج إلى المعالجة، وهذه الحجة كانت فقط طريقة تذاك في الضحك على الاساتذة، وكانوا بعض ممن يدعون متابعة الأمر، يسوقون لها ويوهمون الاساتذة ان عدم دفع بدل النقل سببه ثغرة تحتاج لمتابعة في مجلس الوزراء".

وأشار البيان  الى انه "بعد نفاذ صبر الاساتذة وحديثهم عن اضراب مفتوح، فجأة، ارسل تعميم لاعداد جداول بدل النقل، وهؤلاء أنفسهم هم ووزارة التربية يسوقون لهذه الجداول محاولين استغفال الاساتذة عن السبب الذي فجأة تعالج".

وسأل :"أليس من المعيب ان يكون تعميم اعداد جداول المتعاقدين لاحتساب  ما لهم من بدل نقل، هو موضع أهمية؟ أليس معيبا أن تمر عشرة أشهر  وما زلتم في مرحلة اعداد الجداول للدفع؟ أليس معيبا أكثر ان يعتبر هذا التعميم انجازا لوزير التربية، بدلا من سؤاله أين تصرف الأموال التي اعتمدت لهم منذ 15 شباط الماضي؟ أو على الأقل سؤاله لماذا ضحكوا على الاساتذة بمرسوم ولم يوفروا المال وما زالوا حتى اليوم يذلونهم بالسؤال عن اعداد الجداول؟".

أضاف البيان :"مرسوم بدل النقل أقر بتعب الاساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي واليوم لا فضل لأحد عليهم، لا بل الجميع مقصر في واجباته، وتعميم وزارة التربية لا يستحق الا السؤال: ماذا كنتم تفعلون طيلة عشرة أشهر؟ أرسلتم التعميم، ولكن الأهم أن ترسلوا موعد القبض؟ وأيضا السؤال لما الاساتذة المتعاقدون وحدهم من موظفي القطاع العام (ومنهم أساتذة الملاك) وحدهم المتعاقدون من لهم عشرة أشهر بلا بدل نقل، وما زلتم في مرحلة اعداد الجداول؟.

ورأى البيان "ان بعض التصريحات التي تعتبر خبر اعداد تعميم بحسبة ما للمتعاقدين من بدل نقل، بعد عشرة شهور، هو انجاز، هي تصريحات لا تثير سوى الاشمئزاز"، متوجها اليهم:" إسألوا وزير التربية متى يدفع بدل النقل عن العام الماضي وعن هذا العام ومتى يدفع العقد الكامل عن عام 2020 -2021 ومتى يدفع مستحقات العام الماضي ومتى ومتى... تبرؤون ذمتكم؟ أسألوه لماذا دفع لأساتذة الملاك راتبهم ثلاثة أضعاف ودفع ما لهم من مخصصات وبدل نقل، وترك عشرين ألف استاذ متعاقد ومستعان به كالنكرة" !.

وختم البيان بسؤال وزير التربية : "أين ملايين الدولارات التي صرحت بها عند بداية العام والتي على أساسها طلبت من الأساتذة انجاح انطلاقة العام الدراسي وأكدت دفع 130 فريش دولار شهريا؟ أين هي! وهل من حقكم الحصول على أموال على اسم القطاع التعليمي من الجهات المانحة ومن ثم التصرف بها!؟".

 

مطر خلال زيارته "ثانوية الغرباء": التخبّطات السياسية تُؤثر على القطاع التربوي

وطنية - زار النائب إيهاب مطر ثانوية الغرباء الرسمية في منطقة الزاهرية- طرابلس، وتفقد صفوفها، وتحدث الى كادرها التعليميّ الذي عبّر عن همومه وهواجسه التربوية التي كانت موضوع حديث مطول بين مطر ومديرة الثانوية ذوات العلي وغيرها من الأساتذة، وفق بيان عن مكتبه الاعلامي.

وشدّدت العلي في كلامها على "خطورة الفساد الذي يمسّ الكادر التعليمي والقطاع التربوي في البلاد"، مؤكّدة أنّ "تضافر الجهود أساسي لمساعدة التلاميذ والقطاع التعليمي". وقالت: "لا أحد يُفكّر في مصلحة التلميذ، الذي كان قد اعتاد في السابق على نموذج معيّن، لكنّه فوجئ بتغيير هذا النموذج عبر تغيير الأساتذة، حيث يمكن أن يتأقلم معه أو لا يتأقلم، ما يُفقده الثقة بهذا النموذج ويدفع بعض التلاميذ إلى عدم التوجه إلى المدرسة من جديد، وبالتالي إنّ هذه المشكلة تطال مختلف المراحل التعليمية وتضرب القسم الثانوي بشكلٍ كبير".

واعتبرت العلي أنّ "وزارة التربية مقصّرة جدًا ولا تستمع إلى مطالب المديرين والأساتذة، مهما ناشدوا بضرورة التغيير والتركيز على أولويات رئيسة". أضافت: "لا يُقدّمون لنا شيئًا ولا يروننا أساسًا لمجرّد أنّنا ننتمي إلى منطقة فقيرة في طرابلس وهذا يُحزننا كثيرًا".

النائب مطر أبدى "أسفه الشديد لواقع التعليم في لبنان على الرغم من  أهميته الكبيرة للمجتمع". وقال: "التخبّطات السياسية تُؤثر على القطاع التربوي".

ووعد مطر ب"إيصال صوت المدرسين والكادر التعليمي مع فريق العمل عبر اللقاءات النيابية القريبة، وبالتحدّث مع كلّ من رئيس الحكومة  نجيب ميقاتي ووزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي".

وعن طرابلس، أكّد مطر أنّ "المدينة مهمّشة وكلّ ما فيها معطّل لاسيما مع الشلل البلدي الذي يزيد الوضع سوءًا، لذلك نحاول تنمية هذه الذهنية التشاركية لدى الناس والمسؤولين خصوصا بعد تغيير بعض النواب، ولا ننسى أنّ الممارسات السياسية السابقة لاسيما في طرابلس لم تكن مشجعة، كما كانت قائمة على المبادرات الفردية من دون الإحساس بأهمّية العمل الجماعي. ومن منطلق اغترابي فأنا مؤمن بالعمل التشاركي والجماعي ما قد يخلق أعمالاً وممارسات إيجابية".

وبعد تحدّث عدد من الأساتذة عن التقنين الكهربائي القاسي في الثانوية، ذكّر مطر بأنّه قام من خلال مجموعته (IMD) بالإسهام في تركيب طاقة شمسية في مهنية القبة الأسبوع الفائت، وقال: "إنني مهتمّ كثيرًا بالوضع الحزين لكن ما باليد حيلة، وعلى الرّغم من هذه الظروف فإنّ الحزن لم يدفعني إلى الاستسلام، فلديّ حماس كبير للمطالبة بحقوق المدينة فالتربية والتعليم جزء لا يتجزأ من المدينة وذلك لبناء أجيال مستقبلية تقود طرابلس".

وفي ما يخصّ أجور الأساتذة، لفت مطر إلى أنّ المعاشات تبقى بالتأكيد غير كافية، "وهذا لا يتعلّق بإفلاس الدولة لكنّ أزمة الدولار انعكست على الوضع كما ضعف الإيرادات مقابل فائض المصاريف يُؤثر أيضًا بلا أدنى شك، على أمل حصول انفراجات من خلال حلّ سياسي يُترجم بخطّة شاملة وهي لن تُغيّر الوضع خلال 24 ساعة، بل تحتاج الى وقت بمباركة المؤسسات الداخلية والخارجية، لذلك نحاول قدر الإمكان إيجاد حلّ للمستقبل، لكن لنتفاءل بواقعية لأنّ التشاؤم لا يُحسّن الوضع".

وعن الفساد الذي تحدّث عنه عدد من الأساتذة، أشار مطر إلى ضرورة إلغائه، لكن "لو كانت تريد الطبقة السياسية أن تحسن أدائها، لكان حصل تغيير في البلاد، مع العلم أنّ من يُريد التغيير من الناس حقًا يستسلم ولا يُشارك في الانتخابات مع الأسف، لكن نقول أنّ النواب الجدد لهم نهج مختلف ونحن نؤمن بمبدأ النزاهة ونحاول رفع الصوت وخلق جو ايجابيّ قدر المستطاع".

 

التعليم الخاص

ندوة للأب روحانا عن كتابه" الجمهورية الخامسة" في المدرسة الأنطونية - الميناء

وطنية - عقدت لجنة الثقافة في جمعية أندية الليونز المنطقة 351 برئاسة الدكتورة رنا الحسيني علم الدين وبرعاية حاكم المنطقة 351 الليون بطرس عون، ندوة حوارية  للراهب الأنطوني الأب الدكتور ميشال روحانا عن كتابه " الجمهورية الخامسة " في المدرسة  الأنطونية في طرابلس – الميناء.

وحضر اللقاء رئيس الدير الأب ميلاد بو ديوان ومدير المدرسة الأب الدكتور بشارة إيليا، الرئيس  السابق لبلدية الميناء عبد القادر علم الدين، رئيس الإتحاد الفلسفي العربي الدكتور مصطفى حلوة، العميد الدكتور عبد الله ضاهر ممثلا" لقاء الأحد الثقافي، رئيس رابطة الجامعيين غسان حسامي، عميد كلية العلوم الإجتماعية في الجامعة اللبنانية الدكتور يوسف كفروني، رئيسة مدرسة القلبين الأقدسين الأم جورجيت بو رجيلي، رئيس إقليم الليونز الشيخ منصور الخوري، ورؤساء وأعضاء أندية الليونز في طرابلس والشمال.

وعرض الأب روحانا محتوى الكتاب بفصوله وتطرق الى البعد السياسي والفلسفي والدستوري ، وذلك بتشريح المسألة اللبنانية، وطرح الحلول من باب الإنتماء الوطني من منطلقات عديدة والبعيدة عن الطائفية والمناطقية .

وقال: "ان الصيغة اللبنانية باتت تتطلب إعادة النظر برمتها .وعلينا جميعا العمل لبناء مستقبل متطور يتماشى مع متطلبات العصر على المستوى الدستوري والسياسي والإداري" .

وفي الختام، دار حوار مع الحضور من أهل الفكر والأكاديميين من أساتذة القانون، وتناولت المداخلات آراء تتطلع الى غد أفضل وحياة كريمة تحترم حقوق الفرد وكرامة الإنسان.

 

مختلف

"مركز الملك سلمان للاغاثة" واصل توزيع حقائب مدرسية في الشمال بالتعاون مع جمعية "الأيادي البيضاء"

وطنية - يواصل "مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية" بالتعاون مع جمعية "الأيادي البيضاء"  في شمال لبنان، "توزيع حقائب مدرسية، حيث بلغ العدد الإجمالي الموزعة 1707 حقيبة مدرسية تحتوي على المواد القرطاسية التي يحتاجها الطالب"، بحسب بيان للمركز.

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:45
الظهر
12:23
العصر
15:33
المغرب
18:17
العشاء
19:08