X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي اليومي07-06-2014

img

 

الرقم

العنوان

المصدر

1.      

الكل مسؤول عن إنقاذ الامتحانات الرسمية

السفير

2.      

«البرلمان مُطالب بالسلسلة.. والحكومة بتثبيت أساتذة الجامعة»

نصرالله يرفض «المثالثة»: اقبلوا بالشخصية القوية للرئاسة

3.      

المستقبل» يرفض التنازل.. و«التيار» مربك

عرقلة سياسية تقنية لا تبشر بإقرار «السلسلة» الثلاثاء

4.      

عكار المحافظة تطالب بإنشاء فرع لـ«اللبنانية»

5.      

موجز

6.      

ما مصير امتحانات الجامعة اللبنانية؟

الأخبار

7.      

مأزق الامتحانات: الحل سياسي

8.      

الجامعة الأميركية: دورمان تنحّى

9.      

حجر أساس لمبنى أكاديميّ عصريّ في الألبا لتعزيز جودة التعليم في الأكاديمية

النهار

10.   

بوصعب يُطلق الصرخة الأخيرة لإنقاذ امتحانات 108 آلاف تلميذ
هيئة التنسيق تستبعد الوصول لحل في جلسة 10 الحالي

اللواء

11.   

بو صعب في افتتاح مركز لذوي الحاجات التعلمية: المركز التربوي هو الدماغ والمخطط للتربية

NNA

12.   

مؤتمر عن علوم الرياضيات في الجامعة اللبنانية

 

 


 

...............................جريدة السفير................................

 

الكل مسؤول عن إنقاذ الامتحانات الرسمية

لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الرابع عشر على التوالي.

لا جديد سوى الدعوات والصلوات، لكن بالملموس سيكون مصير جلسة الاثنين المقبل الرئاسية كسابقاتها من الجلسات، في انتظار وحي خارجي لن يأتي، وهي النقطة التي ركز عليها الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، أمس، داعياً إلى مغادرة وهم الفرصة الآتية من وراء الحدود لأن الخارج «مش فاضي للبنان».
وعلى مسافة أيام من الجلسة التشريعية المخصصة لمناقشة مشروع «سلسلة الرتب والرواتب» (الثلاثاء)، لم ترتق «شبه المشاورات» القائمة بين الكتل النيابية إلى مستوى البحث الجدي عن حلول كفيلة بإقرار المشروع الذي ينتظر منذ ثلاث سنوات، في ظل حالة من الضياع تسود الكتل النيابية التائهة بين مقاطعة المجلس لاعتبارات سياسية ـ رئاسية، وضغط الشارع ومواعيد الامتحانات الرسمية.

وإذا كان الرئيس نبيه بري قد دخل بكثافة في سياق البحث عن الحلول منذ عودته من إجازته، فإن وزير التربية الياس بو صعب الذي التقاه أمس لم يجد أمامه سوى مناشدة النواب النزول إلى الجلسة لإنقاذ مستقبل الطلاب، وإعطاء الموظفين حقوقهم، من دون أن ينسى تكرار تهديده بإجراء الامتحانات بطريقة «غير مسبوقة». في المقابل، سعى تيار «المستقبل» لإعادة تعويم اللجنة الفرعية التي شُكّلت لدرس المشروع، بالرغم من إنهائها مهمتها، حيث أعلن النائب جمال الجراح أنها في صدد الاجتماع قبل الثلاثاء، وهو ما نفاه أكثر من عضو فيها، إضافة الى وزير المال علي حسن خليل. وفي السياق نفسه، استمر توجيه أصابع الاتهام إلى الرئيس فؤاد السنيورة، الداعي إلى إقرار مشروع اللجنة الفرعية من دون أية تعديلات، أي من دون إعطاء الأساتذة الدرجات الست. ومع ذلك، فقد تردد أمس أن «المستقبل» سعى إلى تسويق صيغة تقضي بإعطاء الأساتذة درجتين مقابل رفع الضريبة على القيمة المضافة إلى 11 في المئة على كل السلع، إلا أن الرئيس بري و«حزب الله» رفضا السير بها.(..)

نصرالله الذي تحدث، أمس، في احتفال تأبين عضو المجلس المركزي في «حزب الله» الشيخ مصطفى قصير في مدرسة المهدي في الحدث، أثار قضيتين بالغتي الحيوية والخطورة بالمعنى الاجتماعي، وهما سلسلة الرتب والرواتب وتفريغ أساتذة الجامعة اللبنانية المتعاقدين، وحمّل الطبقة السياسية مسؤولية وضع الأساتذة في مواجهة الأهل والطلاب على عتبة الامتحانات الرسمية، ورأى أنه من واجب الكتل النيابية الأخلاقي والإنساني والوطني التوجه الى مجلس النواب لحسم هذه المسألة في جلسة أو أكثر، إنصافاً للموظفين والأساتذة وإنقاذاً للطلاب وللامتحانات الرسمية «ومن يتخلف فهو من يتحمل المسؤولية»، وحمل مجلس الوزراء منفردا مسؤولية معالجة ملف أساتذة الجامعة اللبنانية المتعاقدين(..).

من افتتاحية جريدة السفير

«البرلمان مُطالب بالسلسلة.. والحكومة بتثبيت أساتذة الجامعة»

نصرالله يرفض «المثالثة»: اقبلوا بالشخصية القوية للرئاسة

 

رفض الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، الاتهامات الموجهة إلى «الثنائي الشيعي» بالسعي إلى المثالثة، وتعطيل انتخابات رئيس الجمهورية، داعيا إلى عدم انتظار الخارج، وتحديدا الحوار الإيراني - السعودي، لإنجاز الاستحقاق. ودعا إلى حل موضوع سلسلة الرتب والرواتب في أسرع وقت.

وفي الشأن السوري، اعتبر نصر الله أن الانتخابات الرئاسية «إنجاز تاريخي وانتصار عظيم لسوريا وشعبها وقيادتها»، تترتب عليه نتائج مهمة في سياق الحديث عن حل للأزمة السورية، وهو حل رأى أنه سيعتمد على الاعتراف بالرئيس بشار الأسد، كطرف في أي مفاوضات تجري، إضافة إلى استبعاد «التكفيريين» من أي عملية سياسية.
أطلّ نصرالله، عصر أمس، في احتفال تأبيني أقامه «حزب الله» و«المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم - مدارس المهدي»، تكريما للعلامة الشيخ مصطفى قصير العاملي، في قاعة السيد محمد باقر الصدر - ثانوية المهدي الحدت.
وتحدّث نصرالله عن أن هناك «معضلة البلد كله يعيشها الآن، هي موضوع سلسلة الرتب والرواتب»، معتبراً أننا «وصلنا إلى لحظة حساسة جداً، من الخطأ أن نأتي لنضع موظفي القطاع العام والأساتذة في القطاع العام والأساتذة عموماً، وجهاً لوجه مع الطلاب ومع أهالي الطلاب»، ولفت إلى أن «الدولة ليس لها علاقة بذلك، الدولة (واقفة تتفرج)، وبالتالي من الذي يجب عليه أن يتنازل للآخر؟ إما أن الطلاب والامتحانات الرسمية يجب أن يذهبوا ضحية المطالبة المحقة للموظفين، أو أن الموظفين يجب أن يتنازلوا عن مطالبهم المحقة وعن حركتهم التصعيدية لمصلحة الطلاب وأهالي الطلاب. يعني إيصال الأمر إلى هذا الحد هو أمر سيئ، وغير مسؤول».

وتساءل نصر الله حول «الذي أوصل الأمور إلى هذه المرحلة وإلى هذه اللحظة»، ورأى أن «هذه الطبقة السياسية اليوم كلها مسؤولة عن معالجة هذا الموقف خلال الأيام القليلة المقبلة، وعلاجه لا يحتاج إلى الكثير من الفلسفة، ولا يحتاج إلى خطب ولا برامج». مطالبا «الكتل النيابية جميعاً، مع احترامنا لمقام رئاسة الجمهورية، ولمسألة الشغور، بالتوجه انطلاقا من الواجب الأخلاقي والوطني إلى مجلس النواب ليحسموا هذه المسألة، في جلسة أو أكثر».
وحول الجامعة اللبنانية رأى نصرالله أن «هناك من يريد أن يضع أساتذة الجامعة مقابل طلاب الجامعة، ويصبح المشكل بين الأساتذة والطلاب، والذي لا يجوز أن يكون ضحية، لا الأساتذة ولا الطلاب ولا الجامعة». محملا «الدولة المسؤولية، وهنا مجلس الوزراء بالتحديد، هذا لا يحتاج مجلس نواب، هذا موضوع مجلس الوزراء يستطيع أن يعالجه. لماذا لا يعالجه؟ لماذا لا يحله؟ ما هي الاعتبارات؟ هي طائفية، هي حزبية، هي محاصصة، هي أي شيء. يجب أن يعالج هذا الأمر ويجب أن يتنازل وأن يضحي وأن يترفع الكل أيضاً لمعالجة هذا الأمر الحيوي والكبير والخطير».

 

 

«المستقبل» يرفض التنازل.. و«التيار» مربك

عرقلة سياسية تقنية لا تبشر بإقرار «السلسلة» الثلاثاء

كل ما يُحكى عن استنفار سياسي لإيجاد حل لأزمة «سلسلة الرتب والرواتب» لا يعدو كونه ضجيجاً لا يُسمع إلا في الإعلام. حتى الآن يبدو جلياً أن حركة الكتل لا توحي أن ثمة من يقدّر فعلاً عواقب عدم إقرار المشروع في جلسة الثلاثاء. مقاطعة الامتحانات الرسمية ليست، مزحة وإقفال المؤسسات الحكومية ليس مزحة، ولكن مع ذلك يراهن كثر على الحصان الخاسر. يراهنون على تراجع «هيئة التنسيق النقابية» بدل العمل على إعطاء الحق لأصحابه.

ولأن «هيئة التنسيق» أكدت أكثر من مرة أن خطواتها تتجه نحو التصعيد لا العكس، بعدما سئمت الوعود المستمرة منذ ثلاث سنوات، صار لزاماً على مجلس النواب وحده أن يتحرك. جولة على الكتل النيابية المختلفة، تظهر بوضوح أن «الأمور مغلقة حتى الآن». باختصار، لا شيء يوحي أن يوم الثلاثاء سيكون يوم إقرار «السلسلة».
قوى «14 آذار» لا تزال عند موقفها الداعي إلى الاتفاق على المشروع في الخارج، على أن تعمل الهيئة العامة على إقرار ما اتفق عليه بمادة وحيدة. ذلك يبدو مستحيل التحقيق عملياً وسياسياً. وحتى لو قبل الرئيس نبيه تحويل المجلس إلى باصم على الاتفاقات التي تجري خارجه، فإن الاتفاق نفسه يبدو متعذراً، نظراً لتباعد المواقف بشأن المشروع، الذي يُفترض أنه أشبع درساً وتمحيصاً أثناء تنقله من لجنة إلى أخرى قبل أن يقر معظمه في الهيئة العامة.
لا أحد في «14 آذار» أو «التيار الوطني الحر» مستعد للدخول إلى المجلس للتشريع كما لو أن شيئاً لم يكن. هؤلاء يربطون التشريع بوجود رئيس للجمهورية. وبالرغم من إجماعهم على التمييز بين التشريع العادي والتشريع الاستثنائي، ومن ضمنه «السلسلة»، إلا أنهم لا يبدون بوارد استكمال مناقشة المشروع، بل يصرون على التوافق بشأنه بين الكتل.
ذلك قد يكون أمراً قابلاً للتحقيق لو لم يكن مبنياً على سوابق تصب كلها في خانة الإصرار على عدم إقرار القانون.

 كل هذا النقاش كان منتهياً لو لم يقرر الرئيس فؤاد السنيورة كسب الوقت من خلال تشكيل لجنة لإعادة درس المشروع بالرغم من أن اللجان المشتركة كانت قد أقرته. لقاء واحد بين نادر الحريري وجبران باسيل كان كفيلاً بانضمام «التيار الوطني الحر» إلى «مؤامرة» تأجيل «السلسلة» أو تطييرها، والتي لا تزال مفاعيلها ماثلة أمام العيان إلى اليوم. ما حصل في الجلسة التشريعية التي عُقدت في 14 أيار، أكد أن اللجنة لم تكن مهمتها إلا المماطلة، بعدما تبيّن أن عملها لم يكن جدياً، وتمت العودة في بنود كثيرة إلى ما سبق وأقرته اللجان المشتركة. الغريب أنه بالرغم من انتهاء عمل اللجنة رسمياً وتسليمها تقريرها إلى الهيئة العامة، لا يزال النائب جورج عدوان إلى جانب نواب «المستقبل» يصرون على أنها لا تزال على قيد الحياة. النائب جمال الجراح أعلن أنها ستجتمع قبل الثلاثاء، بما شكل «مزحة ثقيلة» حتى لبعض أعضائها.

قبل أيام معدودة من موعد الجلسة، يتعامل «المستقبل» مع الموضوع بهدوء شديد. يبدو مطمئناً إلى وجوده في المقاعد الخلفية، فيما تسدد الضربات للوزير العوني الياس بو صعب حكومياً، ولرئيس اللجنة التي أعادت درس المشروع النائب جورج عدوان نيابياً. وبالرغم من الجولات التي يجريها الجراح موفداً من السنيورة، مع عدد من الكتل ومع وزير المالية علي حسن خليل، إلا أن هذه اللقاءات لم ترشح عن أي جديد، في ظل رفض «المستقبل» معظم الطروحات الساعية إلى تخفيف التباين بين «الكتل» وما يطالب به الموظفون. وللتذكير، فإن «المستقبل» لا يزال يرفض إعطاء الدرجات الست للمعلمين كما يصر على زيادة الضريبة على القيمة المضافة واحداً بالمئة على كل السلع. علماً أنه تردد أمس أن السنيورة طرح مقايضة إقرار الـtva بإعطاء الأساتذة درجتين، وهو ما رفض تماماً. كذلك، فقد تردد أن النائبة بهية الحريري طرحت على وزير التربية إعطاء الدرجات الست مقسطة على ثلاث سنوات، علماً أن هذا الطرح مرفوض من السنيورة نفسه.

يؤكد نائب في «8 آذار» أن من يريد فعلاً إقرار «السلسلة» عليه أن يوقف الالتفاف حولها أولاً، واستكمال مناقشة المشروع في الهيئة العامة ثانية. إلا أن هذه «النصيحة» لا تبدو كافية لحث الحليف العوني على النزول إلى الجلسة. وبالرغم من أن العماد ميشال عون ترك الباب موارباً على إمكانية المشاركة أثناء لقائه الرئيس نبيه بري، إلا أن ثمة من يجزم من العونيين بأن «التيار» لن ينزل إلى الجلسة إلا في حال الاتفاق. زميل له يضع هذا الموقف في إطار الخوف على «السلسلة»، شارحاً أن مشاركة «التيار» ستعني تلقائياً مشاركة بقية المقاطعين. ويضيف: عندها ستشكل «14 آذار» مع كتلة النائب وليد جنبلاط أكثرية قادرة على إقرار المشروع بالصيغة التي تناسبها، والتي تتعارض حكماً مع مطالب الموظفين. وعليه، يفضل العونيون التوافق على جداول «السلسلة» لضمان إقرارها بأفضل صيغة ممكنة.
هنا، يتردد سؤال قد تحدد الإجابة عليه خط سير المشروع: من سيحمّل الموظفون مسؤولية إقرار قانون لا يراعي مطالبهم: مجلس النواب مجتمعاً أم من صوّت معه؟ وهل هذا يؤدي إلى عودتهم عن مقاطعة الامتحانات الرسمية وربط النزاع مع السلطة، أم الإصرار على شل القطاع العام؟

في المقابل، يشير عاملون على خط السعي لإيجاد مخرج لـ«السلسلة» إلى أن «القوات» و«الكتائب» يرفضان الدخول إلى الجلسة التشريعية من دون اتفاق مسبق، وهذا يعني أن تأمين «تكتل التغيير» للنصاب قد يشكل حلاً لمسألة إقرار المشروع، إلا أنه في المقابل، سيشكل مشكلة سياسية إن كان بين «العونيين» و«المستقبل» أو على صعيد انعقاد الجلسة نفسها.

وحده «حزب الله» لا يزال رافضاً الدخول في البازار السياسي المفتوح بشأن «السلسلة». أمس أثار كلام السيد حسن نصر الله أكثر من علامة استفهام، عبر دعوته الجميع إلى النزول إلى الجلسة لحسم المسألة في جلسة أو أكثر «لإنصاف الموظفين وإنقاذ الطلاب والامتحانات الرسمية»، مشيرا إلى أن من يتخلف يتحمل المسؤولية.

بو صعب: الحلّ في المجلس

دعا وزير التربية الياس بو صعب السياسيين إلى حل مشكلة «سلسلة الرتب والرواتب» بأسرع وقت. كما وجّه نداءً إلى كل النواب طلب فيه أن «يعتبر كل منهم أب لهؤلاء الطلاب الذين مستقبلهم بالامتحانات الرسمية». وقال: «هناك مسؤولية كبيرة على الحكومة ومجلس النواب وعلى كل الكتل السياسية، تتطلب منا وضع الخلافات جانبا ونجد حلا لهذه المشكلة، لأنه ليس من المعقول انتهاء العام الدراسي من دون امتحانات رسمية تخول الطلاب الدخول الى الجامعات».

وبعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس، في حضور وزير المال علي حسن خليل، أشار بو صعب إلى أنه لم يعد هناك فرص لعمل اللجان قبل الجلسة التشريعية. أضاف: «فلنذهب الى المجلس لنناقش هذا الموضوع ويقر داخل الجلسة التشريعية، وعندها نستطيع ان نكون قد وجدنا مخرجا للمأزق الذي نقع فيه، وإلا فالجميع عليه تحمل المسؤولية، والمسؤولية كبيرة، ليست على وزارة التربية، بل يتحملها كل المعنيين والسياسيين في البلد».
ولفت إلى أن الطريقة غير المسبوقة التي تحدث عنها، لإجراء الامتحانات «ما زالت قائمة، ويمكن الوصول إليها حين نصل إلى موعد الامتحانات».

ايلي الفرزلي

عكار المحافظة تطالب بإنشاء فرع لـ«اللبنانية»

لا يزال مطلب تجهيز وتوسيع «شعبة العلوم» في محافظة عكار التابعة للفرع الثالث لكلية العلوم في طرابلس في «الجامعة اللبنانية»، من أبرز المطالب التي يسعى العكاريون إلى تحقيقه. وعلى الرغم من النداءات التي أطلقت منذ العام 2009 موعد تأسيس الشعبة، بهدف العمل على تطويرها أقله لجهة تأمين مبنى ملائم لها يتناسب مع الاختصاصات العلمية والأبحاث المطلوبة، إلا أن أياً من المطالب لم يتحقق، على مدار الستة أعوام الماضية.

ويمكن القول إنه بعد إعلان المراسيم الاجرائية القاضية باعتبار عكار محافظة وتعيين محافظ لها، بات لزاماً على الدولة ومعها رئيس الجامعة وضع ملف إنشاء فرع للجامعة في عكار على بساط البحث وفي مقدمها فرع كلية العلوم، بما أن الشعبة موجودة. وبات من الضروري الخروج من الحسابات الطائفية والمذهبية والمناطقية، والعمل على تحقيق الإنماء المتوازن المطلوب في المحافظات الجديدة وعدم التقيد بوضع الشعب السبع التي تم تفريخها تزامنا مع شعبة العلوم في عكار، بهدف تخفيف الجهد والمال عن طلاب عكار الذين يتكبدون يومياً مشقة الوصول إلى كلية العلوم في طرابلس، حيث يتعين على ابن منطقة الجومة أو الدريب الأعلى، قطع مسافة تزيد على 90 كلم للوصول إلى الكلية ومتابعة تحصيله العلمي. وأكثر من 40 في المئة من طلاب «الجامعة اللبنانية» هم من العكاريين.

بدأ التدريس في شعبة كلية العلوم في عكار، في العام 2009، في طابق مستقل ضمن مبنى «متوسطة حلبا الرسمية»، بـ144 طالباً، ثم تم استئجار مبنى مستقل على طريق عام حلبا، مؤلف من ثلاث طبقات، بعد الحصول على سلفة مالية من الجامعة، وتم تأهيل المبنى ضمن الامكانات المتاحة، ما شكل حافزاً إضافياً لكثير من الطلاب، وارتفع العدد في العام الدراسي 2010 ـ 2011 إلى 173 طالباً. وفي العام 2011 ـ 2012 إلى 180 طالباً، ليصل حالياً إلى 220 طالباً.

يتوزع الطلاب على جميع اختصاصات السنة الأولى (رياضيات، فزياء، كيمياء وبيولوجيا)، ويبلغ عدد الأساتذة المحاضرين 16 أستاذاً، هم بغالبيتهم من أبناء عكار.

وما بذلته سابقا إدارة الشعبة من جهد، إضافة إلى الدعم الذي تلقته في السنوات الثلاث الماضية من الجمعيات الأهلية والمدنية، مكن مدير الشعبة السابق الدكتور فواز العمر من تحقيق إنجازات لجهة توسيع القاعات، والعمل على تحديث البناء كي يكون جاهزاً لاستقبال عدد أكبر من الطلاب.

ويسعى المدير الدكتور أحمد عثمان إلى توفير كل دعم بهدف إيجاد مبنى ملائم لاستيعاب عدد الطلاب المتزايد باستمرار، إذ يشغل الطلاب حالياً سبع غرف من ضمنها غرفة المكتبة التي تم استحداثها وفق الامكانات الشخصية المتوافرة والتي وضعت تحت تصرف الطلاب. إضافة إلى تشعيب الطلاب في الفصل الثاني وتخصيص بعض الغرف للتطبيق.

وللغاية أطلقت «جمعية الحداثة» حملتها المدنية لتطوير الشعبة في عكار، خلال لقاء أُقيم في قاعة المؤتمرات في بلدية حلبا. وأكد النائب نضال طعمة أنه «ليس مسموحاً بعد اليوم، أن تبقى الهوة كبيرة بين الأطراف ومركز القرار. فعكار تستحق أن تتحول شعبة العلوم فيها إلى فرع، وأن تتجاوز العلوم من السنة الأولى، إلى سنوات التخرج، وفي مختلف الاختصاصات».

ولفت إلى أن «مشروع المدينة الجامعية في طرابلس، بالرغم من نتائجه الإيجابية على أبناء المنطقة، فهو لا يحل الإشكالية العكارية. فنحن نريد جامعتنا الوطنية في عقر دارنا كي نؤصل الانتماء إلى الريف المهجور أولا، كي نخلق حراكاً اقتصادياً وفرص عمل في الجامعة ومحيطها، كي نختصر المسافات والوقت المهدور، كي نوفر بدل الإقامة على أبنائنا».

ولفت رئيس «جمعية الحداثة» في برقايل زاهر عبيد إلى «أننا نطلق الحملة المدنية لتطوير الشعبة، في عكار، تحت عنوان (متلنا متل غيرنا). والطالب العكاري ليس مواطنا درجة ثانية أو ثالثة، عكار اليوم محافظة ومن حقنا اليوم أن نطالب بفرع لنا من الجامعة اللبنانية، وهو حق لنا وليس منة من أحد».

موجز

·       وقعت «الجامعة اللبنانية الأميركية» ممثلةً برئيسها الدكتور جوزف جبرا و«جامعة البلمند» ممثلةً برئيسها الدكتور ايلي سالم مذكرة تفاهم بينهما في حرم الجامعة اللبنانية الأميركية في جبيل. وتنص الاتفاقية على وضع برامج أبحاث وتعزيز تطوير الدراسات المشتركة وانشطة التدريب والبرامج الاكاديمية ذات الاهتمام المشترك والتعاون في مجالات البحوث العلمية التالية: العلوم الصيدلية، العلوم الطبية الحيوية، العلوم والصيدلة السريرية والعلوم الجزيئية والخلوية.

·       اختتم المؤتمر السنوي الرابع للعطاء الاجتماعي»تكافل 2014»، في مبنى عصام فارس حرم «جامعة البلمند» بعد ان كانت قد انطلقت اعماله في رحاب «الجامعة الاميركية» في بيروت، على مدى يومين متتاليين، بمشاركة اختصاصيين وباحثين من مختلف جامعات العالم، وشخصيات من المجتمع المدني وعمداء واساتذة جامعة البلمند وطلاب.

·        افتتحت المؤسسة الوطنية للرعاية الاجتماعية والتأهيل المهني «بيت الصمود» في «قصر الاونيسكو» مؤتمرها الثامن بعنوان «برامج الصحة النفسية المجتمعية: ماهيتها والفئات المستهدفة في مناطق النزاعات المسلحة».

·        نظم مكتب شؤون الطلاب في «جامعة البلمند»، لمناسبة عيد تأسيس الجامعة، سلسلة نشاطات بالتعاون مع المكتبة، على ارض ملاعب الزاخم بحضور العميد المساعد في مكتب شؤون الطلاب الدكتورة رولى جدايل، مديرة المكتبة اولغا ايوب، بمشاركة اساتذة الجامعة والموظفين والطلاب.

·       افتتح نادي المسرح في «جامعة البلمند» اول عرض مسرحي «كلنا بشر» على «اوديتوريوم الحريري» في حرم الجامعة، بدعوة من مكتب شؤون الطلاب، بالتعاون مع مركز الامم المتحدة للإعلام في بيروت، وبحضور وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

...............................جريدة الأخبار................................

ما مصير امتحانات الجامعة اللبنانية؟

لا يزال مصير امتحانات الجامعة اللبنانية مجهولاً، بانتظار ما سيؤول إليه الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء. فرغم تأجيل الامتحانات الى 9 حزيران، إلا أن الأجواء تشير الى أنه سيُعلن عن تأجيلها اليوم مرة أخرى لأسبوع إضافي، وخصوصاً أن الحكومة لن تجتمع قبل الأسبوع المقبل.

قسم من الطلاب متخوفون من تكرار تجربة العام 2011، حيث أضرب الأساتذة خمسين يوماً من أجل إقرار سلسلة الرتب والرواتب الخاصة بهم، وعندها تأخر العام الدراسي في بعض الكليات، وفي كليات أخرى تم «تقليص» الفصول الدراسية و«ضغط» البرنامج، وفي الحالتين تأثر الطلاب بشكل سلبي عبر تراجع ملحوظ في معدل علامات الطلاب في السنة نفسها.

«لا يريد الطلاب أن يقر التفرغ على حساب فراغ الجامعة اللبنانية»، هذا ما قاله طلاب كلية العلوم الذين نفذوا اعتصاماً لهم خلال هذا الأسبوع رفضاً لتأجيل الامتحانات المزعم إجراؤها في 9 حزيران، وتعتبر كلية العلوم الأكثر تضرراً من الإضراب المفتوح للمتعاقدين، إذ يشكلون أكثر من نصف عدد الأساتذة في الكلية. وقال الطلاب في اعتصامهم إنهم «مع حق الأساتذة في التفرغ، ولكن ليس على حسابنا».

إلا أن تأثير الإضراب متفاوت بين كلية وأخرى، فالحقوق والعلوم السياسية مثلاً لا يبدو أنها متأثرة بالإضراب نتيجة إنهاء الدروس كافة وانتظار الطلاب إدارة الكلية لتعيين موعد للامتحانات، أما كلية إدارة الاعمال التي لم ينته أساتذتها من إعطاء الدروس فيها، فقد تم تحديد موعد الامتحانات فيها بتاريخ الرابع عشر من الجاري، ولم تتأثر عملية إعطاء الدروس فيها، ولا يبدو أنها ستتأثر أيضاً في حال تأجيل الامتحانات لأسبوع إضافي، كذلك كلية الآداب التي أنهت الدروس فيها ويفترض أن تجري امتحاناتها نهار الاثنين.

كلية الفنون مثل العلوم من أكثر المتضررين من الإضراب، حيث يرفض الأساتذة المتعاقدون تسلّم ومراجعة مشاريع التخرج الخاصة بالطلاب، ولم يسلّموا أسئلة الامتحانات للإدارة.

إذاً، النماذج المعروضة من الفرع الأول تبيّن التفاوت في الالتزام بالإضراب المفتوح، وحجم تأثر الطلاب، والتفاوت يسري أيضاً على الفروع الأخرى للجامعة اللبنانية، على أن ما يجمع الطلاب هو مطالبتهم بأن لا يكون التمديد لأكثر من أسبوع، وأن لا يمتد حتى بداية شهر رمضان، وأن لا تتأثر العطلة الصيفية للطلاب.

الأساتذة المتعاقدون أعلنوا موقفهم خلال اعتصامهم الأخير بأنه لا عودة الى الصفوف، ولا مراقبة، ولا تصحيح للامتحانات قبل إقرار ملف التفرغ، أما رابطة الأساتذة المتفرغين فلم تستطع «الأخبار» الحصول على أي موقف من قبل رئيسها د. حميد الحكم، الذي حاولنا على مدى يومين الاتصال به، لكن من دون أي نتيجة.

رئيس الجامعة د. عدنان السيد حسين، يعقد اجتماعاً اليوم مع مديري الكليات، يرجّح أن يقرر خلاله تأجيل الامتحانات الى 16 الشهر الجاري لإتاحة المجال أمام مجلس الوزراء للانعقاد ومعالجة ملفات الجامعة اللبنانية وحمايتها من الفوضى والتخبط الذي تعيشه.

حسين مهدي

مأزق الامتحانات: الحل سياسي

الأنظار تتجه إلى الكتل السياسية لتضطلع بمسؤولياتها الوطنية وتقرّ سلسلة الرواتب في 10 حزيران، فيما وزير التربية مصرّ على إجراء الامتحانات الرسمية ولو بطريقة قيصرية وغير مسبوقة

فاتن الحاج

لا تأجيل للامتحانات الرسمية مرّة ثانية. 12 حزيران سيكون تاريخاً ثابتاً لبدء الاستحقاق، هذا ما بات وزير التربية الياس بو صعب يكرره في كل اتصالاته ولقاءاته ونشاطاته، من دون أن يستبعد «الخيارات غير المسبوقة التي سبق أن لوّح بها في التأجيل الأول، والتي يمكننا أن نصل إليها حين يحين موعد الامتحانات». الكلام قاله بو صعب أيضاً لرئيس مجلس النواب نبيه بري الذي التقاه أمس، بحضور وزير المال علي حسن خليل. ووسط التشويش الحاصل في شأن مصير الامتحانات، هل ستلغى؟ أو بأي طريقة ستجرى؟ يجزم بو صعب بأنّه يحتفظ بحقه في إجراء الامتحانات بالوسائل المتاحة، سواء أكانت صعبة أم سهلة، و«هذا ما ستظهره الأيام». برأيه، ستجري الامتحانات حتى ولو بولادة قيصرية، وإن كانت هذه الطريقة ليست الأفضل تربوياً. يقول إنّه مسؤول عن 108 آلاف تلميذ أو مئة ألف عائلة، تماماً كما هو مسؤول عن حقوق الأساتذة.

وفي وقت لا تزال فيه مشاكل سلسلة الرواتب عالقة حتى الساعة، يوجه بو صعب من عين التينة صرخة إلى كل الأفرقاء السياسيين لحضور الجلسة التشريعية في 10 حزيران، على قاعدة أن يعتبر كل منهم نفسه أباً لطالب مرشح للامتحانات. حل المشكلة يكون داخل الجلسة وليس قبلها، يؤكد بو صعب، جازماً بأن وزارة التربية لا تتحمل وحدها مسؤولية إيجاد مخرج للمأزق، بل الجميع مسؤول، من حكومة ومجلس نيابي وكتل سياسية.

كل الطبقة السياسية مسؤولة عن معالجة الوضع في الأيام القليلة المقبلة، هذا ما أكده أيضاً الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. وقال، في احتفال تأبيني، إنّ «اللحظة حساسة جداً، ومن الخطأ أن نضع موظفي الإدارة العامة والأساتذة وجهاً لوجه مع الطلاب والأهالي، وكأن الدولة لا علاقة لها، فيما المعالجة ممكنة ومتاحة». ويتوافق ذلك مع ما قاله وزير التربية إنّ «المرحلة دقيقة جداً وتتطلب من الجميع أنّ يهتموا بالحل في أسرع وقت، باعتبار أنّه إذا لم تقرّ السلسلة ولم يعطَ الأساتذة حقوقهم فيها، نكون قد أنهينا أمل جيل بكامله في دخول الجامعات في العام المقبل، وهذا أمر خطير وغير مقبول».

بدا لافتاً أن يركّز بو صعب على أن حقوق الأساتذة هي البند العالق شبه الوحيد «بعدما أقررنا جزءاً من السلسلة». وهنا يشير إلى أن الحقوق هي الدرجات الست كاملة، بخلاف النظريات التي تقول «إنّه يمكن الموافقة على درجتين أو أربعة».

وانسجاماً مع إصرار الوزير على إنجاز الاستحقاق الوطني، تستكمل دائرة الامتحانات الرسمية كل الاستعدادات اللوجستية والإدارية لجهة تجهيز المراكز. اللافت هذا العام هو الاستعانة بمبنيي كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية وكلية إدارة الأعمال والعلوم الاقتصادية في المجمع الجامعي في الحدث كمركزين للامتحانات الرسمية يجري فيهما طلاب الضاحية الجنوبية لبيروت استحقاقهم. يذكر أنّه تدبير استثنائي يحصل للمرة الأولى بسبب الحواجز الأمنية.
على المقلب الآخر، لا تزال هيئة التنسيق النقابية تترقب جلسة 10 حزيران لتبني عليها خياراتها المستقبلية، وإن كانت تواصل خطواتها الميدانية، إذ يمتنع المعلمون عن تسلم تكاليف المراقبة التي وصلت إلى المدارس من المناطق التربوية.
أما رابطة موظفي الادارة العامة فدعت في بيان أصدرته أمس الموظفين والأجراء والمتعاقدين والمتقاعدين كافة إلى الالتزام الكامل بالاضراب العام يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين في 9 و10 حزيران، والمشاركة الكثيفة في الاعتصامات المرافقة. كذلك فإنّ لجنة المتابعة للعاملين في الإدارة العامة أقرّت هي أيضاً الالتزام بالإضراب، وهي تضم الأجراء والمتعاقدين والمياومين والعاملين بالفاتورة والساعة. وأدانت اللجنة «التهديدات التي تطلق من بعض المديرين ورؤساء المصالح والدوائر، بوجه العاملين فيها، في الظروف التي يخوض فيها العاملون معركة الدفاع عن حقوقهم.

الجامعة الأميركية: دورمان تنحّى

تأكّدت المعلومات التي نشرتها «الأخبار» أمس عن استقالة بيتر دورمان، رئيس الجامعة الأميركية. التأكيد صدر رسمياً في الجامعة عبر نشر رسالتين، واحدة وجهها دورمان إلى مجلس الأمناء يطلب فيها التنحي، والأخرى من مجلس الأمناء يوافق فيها على تنحيته.

حسين مهدي

 

خبر استقالة بيتر دورمان، رئيس الجامعة الأميركية، أكدته أمس إدارة الجامعة عبر رسالتين، الأولى رسالة من مجلس الأمناء، قال فيها إن الرئيس الخامس عشر للجامعة سيتنحّى عن رئاستها ليعود الى الأعمال الأكاديمية، والثانية رسالة دورمان الى أهل الجامعة، أعلن فيها أنه أبلغ مجلس الأمناء رغبته في التنحي، على أن يستمر في منصبه حتى يتمكن مجلس الأمناء من اختيار خلف له.

في الرسالة الأولى، لفت رئيس مجلس الأمناء فيليب س. خوري إلى أنه ينوي تعيين لجنة مهمّتها البحث عن خلف لدورمان، وسيستعان بخدمات شركة متخصّصة لمساعدته في مسعاه هذا. لن يترك دورمان الجامعة الأميركية فوراً، كما أنه لن يتركها كلياً، فبعد تمضيته سنة في الولايات المتحدة يتفرّغ فيها للبحوث الأكاديمية، سيعود للانضمام إلى الهيئة التعليمية في الجامعة، حيث سيتولّى تدريس مادة التاريخ وعلوم الآثار في كلية الفنون والعلوم.

كما أنه سيقوم بتدريس مادة علوم الآثار المصرية ويتابع بحوثه الأكاديمية في هذا المجال. وقد أعرب خوري في رسالته عن «تقديره العميق للرئيس دورمان على قيادته ونزاهته في الأعوام الستة الماضية. لقد استطاع، بفضل فهمه العميق وحبه الشديد لهذه المؤسسة وللشعب اللبناني، أن يحافظ على هدوئه وتبصّره وأسلوبه التشاوري في أوقات كانت عصيبة في الكثير من الأحيان». وأعلن خوري تنظيم حفل تكريم لدورمان، يعلن عنه في وقت لاحق.

«سقط دورمان»، إحدى العبارات التي كتبها الطلاب على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي، للتعبير عن سعادتهم برحيل رئيس الجامعة، الذين اعتبروه سابقاً غير مبال بمطالب الحراك الطلابي، وتعرض للكثير من الانتقادات بسبب كثرة الرسائل الإلكترونية التي أرسلها الى الطلاب طوال فترة الحراك الطلابي ضد زيادة الأقساط الجامعية وللمطالبة بالشفافية في إدارة الجامعة ومحاسبتها. وغالباً ما اتسمت رسائله الى الطلاب بالدبلوماسية التي لا توصل الى أي فكرة مفيدة أو حتى واضحة على حد تعبير أحد الطلاب الناشطين، كما ينقصها الشفافية، بحسب طالب آخر رأى أن دورمان بدا طوال الوقت يبذل كل جهده لوأد الحراك، لا لمحاورة الطلاب ومحاولة حل مشكلاتهم وهواجسهم ومطالبهم.


يتذكر أحد الطلاب أن دورمان لم يكن في خلال الاجتماعات مستعداً للإجابة عن أي من الأسئلة الموجهة له من قبل الطلاب، وكان يحاول كسب الوقت عبر «الوعود» التي أعطاها في الفترة الأخيرة، قبل أن يخفت الحراك الطلابي، كما أنه لم يشرك الطلاب في آلية إعداد الموازنة واكتفى بإطلاعهم على النتائج النهائية في اليوم الأول من الامتحانات النهائية، لتنجح بذلك إدارة دورمان في لجم حراك الطلاب... إلا أن رئيس الجامعة المتنحي لم يكن يتوقع الارتدادات التي حصلت في الجامعة وخارجها على خلفية ملفات «الفساد» والشبهات التي أحاطت العديد من الأوضاع السابقة، (نشرت الأخبار ملخصات عن تقارير داخلية عدّة تتناول التنصت على أهل الجامعة ودعم المركز الطبي على حساب ميزانية الجامعة وأقساط طلابها والاختلالات الفاقعة في إدارة المخزون والمواد والعقود..)
رحل دورمان، لكن الطلاب يقولون إنهم يعرفون أن مكامن الخلل والفساد لم ترحل عن الجامعة الأميركية بعد، وهنا انقسمت الآراء بين من يعتبره مسؤولاً، وبين من يقول إنه كبش فداء كان لا بد من التضحية به. إلا أنهم اتفقوا على أن المتورطين في الفساد والتنصت وغيرها من المسائل لا يزالون داخل إدارة الجامعة الأميركية.

 

 

استراتيجية شاملة

قال رئيس مجلس الأمناء في الجامعة الأميركية في بيروت فيليب خوري إن الرئيس بيتر دورمان (الصورة) سعى إلى إيجاد سبل لمعالجة التحديات المالية التي تواجهها الجامعة، وبذل جهوداً حثيثة من أجل تحقيق أهدافنا الإنمائية، وقد ارتقى دورمان، خلال تسلمه رئاسة الجامعة، بمكانتها وساهم في جعلها أكثر بروزاً على الساحة العالمية، وفي عهده، أدت البحوث الأكاديمية دوراً أساسياً أتاح للجامعة الأميركية في بيروت أن تتفوق بأشواط على معايير الجامعات في الشرق الأوسط، وباتت تضاهي الكثير من الجامعات الأميركية في هذا المجال... وطبق رؤية المركز الطبي لعام 2020، وهي عبارة عن استراتيجية شاملة تساهم في تثبيت مكانة الجامعة الأميركية في بيروت التي تجعل منها المركز الطبي الأول في المنطقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

...............................جريدة النهار................................

حجر أساس لمبنى أكاديميّ عصريّ في الألبا لتعزيز جودة التعليم في الأكاديمية

الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (الألبا) التابعة لجامعة البلمند ذاكرة محفورة في النسيج اللبناني، وهي كانت أمس على موعد مع تطبيق مفهوم جودة التعليم من وضع حجر الاساس لحرم عصري متطور في سن الفيل وتستكمل مراحل بنائه في السنوات الثلاث المقبلة.

في ساحة المبنى الحالي، حضرمتروبوليت جبل لبنان للروم الأرثوذكس المطران جورج خضر ممثلاً بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق يوحنا العاشر ومتروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة ونائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل ووزير الثقافة روني عريجي الوزير السابق إبرهيم نجار والنائب غسان مخيبر ونقيب المهندسين خالد شهاب وأساتذة الجامعة وعدد من الاداريين والطلاب.

تكامل الجودة

عرض عميد "الألبا" أندره بخعازي في كلمته نظرته الشاملة لتطبيق جودة التعليم في الأكاديمية. فقد ركز على العمل الدؤوب لتطوير البرامج وتحديثها، فتنظيم التراتبية في الجسم الأكاديمي في الجامعة بما يتناسب مع الكفايات، وصولاً إلى "إقحام" نظام المعلوماتية في العمل وهذا ما رفع من مكانة الشهادة الممنوحة من الأكاديمية إلى مستوى المعاهد الفنية العريقة في أوروبا والولايات المتحدة. واعتبر أن وضع حجر الأساس اليوم لحرم سيبصر النور في مراحل متتابعة في السنوات الثلاثة المقبلة هو ما ينقص الألبا لمواكبة تحديات القرن الـ 21.

أما رئيس جامعة البلمند الدكتور إيلي سالم فقد رأى ان "الألبا هي جوهرة في تاج الجامعة لأن الإنسان روح وجسد بكليتها...". ولفت إلى أنه "لا يجوز إلا أن نتذكر بطلا مقداما جاهد لتأسيس أول مؤسسة لبنانية للتعليم المغفور له ألكسي بطرس. أضاف أنه لا يمكننا الا أن نتذكر التلميذ الراهب الذي تحمل بعد وفاة المؤسس المشكلات كلها في الأكاديمية وهو المغفور له جورج حداد".

أما المطران خضر فارتجل كلمة "شدد فيها على الأكاديمية التي أرادت نفسها من البدء مكملة للتراث الكلاسيكي في العالم المتحضر، وحققت حلمها هذا بإنجازات قائمة في كلياتها". واعتبر أنها أظهرت "موهبتها بالدرجة الأولى في أولئك الأساتذة الجميلين الذين تخرجوا منها أولاً أو لا يزالون يعملون فيها".

ثم تحدث بخعازي عن حجر الأساس، وهو كناية عن قاعدة لمنحوتة ثلاثية البعد أنجزها الفنّان النحّات أنطوان برباري: "في هذا المساء، نضع رمزيًا الحجر الأساس لهذا الحرم الجديد الذي ستبدأ المرحلة الأولى من تشييده وتتطوّر في الجهة الخلفية... وسيوضع الحجر الأساس على مدخل الحرم الجديد المستقبلي...".

 

 

 


 

...............................جريدة اللواء................................

 

بوصعب يُطلق الصرخة الأخيرة لإنقاذ امتحانات 108 آلاف تلميذ
هيئة التنسيق تستبعد الوصول لحل في جلسة 10 الحالي

من عين التينة، اختار وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب إطلاق الصرخة الأخيرة، لإنقاذ مستقبل مئة وثمانية آلاف تلميذ، وحثَّ النوّاب على إقرار سلسلة الرتب والرواتب للاساتذة والذهاب بطريقة عادية الى الامتحانات الرسمية في 12 من الشهر الجاري، مشدّداً على إجرائها حتى ولو بولادة قيصرية، وبطريقة غير مسبوقة كما ذكر سابقاً، وجدّد هذا التوصيف للامتحانات التي قد تجري.

أما أجواء الاجتماع فلم يرشح عنها شيء إلى هيئة التنسيق النقابية حسب ما أفادت مصادرها، التي أكدت أن تصريح الوزير يعكس حقيقة الامور حول الخلاف بين مختلف الكتل لا سيما الموضوع المتعلق بموضوع المعلمين، حيث «تتناتش» هذه الكتل حقوق المعلمين بين من يريد التقسيط للدرجات وبين من يريد إلغاءها.

وأكدت المصادر انه حتى الان ليس من طرح جدي يمكن الركون اليه، والامور يبدو انها متجهة الى الازمة الفعلية، الا اذا اتفقت الكتل على صيغة حل تبدو مستبعدة، فكيف يمكن ان توافق الجمعيات العمومية للمعلمين او ترفض في يوم واحد يسبق الامتحانات، ما قد يصدر عن الجلسة التشريعية للسلسلة؟.

وكان الوزير بو صعب قد زار رئيس مجلس النواب نبيه بري في حضور وزير المال علي حسن خليل، وتركّز الحديث حول موضوع سلسلة الرتب والرواتب ومصير الامتحانات الرسمية.

وبعد اللقاء، اشار وزير التربية الى ان «اللقاء مع الرئيس بري يأتي ونحن على بعد أيام قليلة من موعد الامتحانات الرسمية، نحن في مرحلة دقيقة جدا تتطلب من جميع السياسيين ان يهتموا بأسرع وقت ممكن بحل هذه المشكلة التي نقع فيها والمتعلقة بموضوع اقرار سلسلة الرتب والرواتب، وحتى هذه اللحظة لا تبدو الامور ايجابية فالمشاكل التي تواجه السلسلة ما زالت عالقة، لكن اريد ان اطلق صرخة أخيرة لكل المعنيين بموضوع السلسة ولكل الافرقاء السياسيين، هذه الصرخة صرخة أخيرة قبل جلسة مجلس النواب التشريعية في 10 حزيران لإقرار السلسلة. واريد ان اقول لهم فليعتبر كل منهم اب لهؤلاء الطلاب الذين مستقبلهم بالامتحانات الرسمية، واريد ايضا ان اقول لهم نحن كوزارة تربية لم يعد باستطاعتنا ان نماطل بالموضوع. هناك مسؤولية كبيرة على الحكومة ومجلس النواب وعلى كل الكتل السياسية، تتطلب منا وضع الخلافات جانبا ونجد حلا لهذه المشكلة، ليس من المعقول انتهاء العام الدراسي من دون امتحانات رسيمة تخول الطلاب الدخول الى الجامعات».

وأضاف: «اذا لم تحل المشكلة ولم تقر السلسلة ولم يعط الاساتذة حقوقهم في السلسلة، نكون قد انهينا امل جيل بكامله في الدخول الى الجامعات في العام المقبل، وهذا امر خطير وغير مقبول. استطيع القول انه لا يزال امامنا يومان او ثلاثة لنتكلم مع جميع الافرقاء من اجل اقرار السلسلة، ولم يعد هناك فرص لعمل اللجان، لقد استنفذنا اللجنة الفرعية واللجان المشتركة، واللجنة الخاصة، ومن اليوم استطيع القول لم يعد هناك عمل للجان قبل الجلسة التشريعية في العاشر من الشهر الجاري ولم يعد هناك امل لكي تجتمع اللجان. حل المشكلة يكون داخل الجلسة.

اليوم اصبح واضحا امامنا ان الخلاف الباقي ليس كبيرا جدا وقد اقرينا جزءا كبيرا من السلسلة وما بقي امامنا هو على وجه الخصوص موضوع اعطاء المعلمين الست درجات. هناك نظريات تقول انه يمكن الموافقة على درجتين او اربعة، وأؤكد لكم ان حقوق الاساتذة هي الدرجات الست كاملة. واذا اردنا مناقشة هذا الموضوع، درجتان، او اربعة، او ست درجات، فلنذهب الى المجلس لنناقش هذا الموضوع ويقر داخل الجلسة التشريعية، وعندها نستطيع ان نكون قد وجدنا مخرجا للمأزق الذي نقع فيه، وإلا فالجميع عليه تحمل المسؤولية، والمسؤولية كبيرة ليست على وزارة التربية، بل يتحملها كل المعنيين والسياسيين في البلد».

وأكد انه لا مجال لتأجيل الامتحانات الرسمية مرة ثانية، وستجرى الامتحانات ولو بولادة قيصرية، ومعنى ذلك بطرق غير مسبوقة، اي بطريقة ليست الافضل تربويا ولكن نكون قد اجبرنا، لأن هناك مئة وثمانية آلاف تلميذ انا مسؤول عنهم مثلما انا مسؤول عن حقوق الاساتذة، مما يعني ان هناك حوالي مئة الف عائلة معنية بالامتحانات الرسمية.
وتوجه الى الطلاب بالاعتذار قائلاً: «انا احاول قدر الامكان ان تحصل الامتحانات بطريقة سليمة ولكن الخلاف السياسي الموجود الآن في البلد يترجم بكل اسف بالسلسة وغيرها».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

...............................الوكالة الوطنية للإعلام................................

بو صعب في افتتاح مركز لذوي الحاجات التعلمية: المركز التربوي هو الدماغ والمخطط للتربية

احتفل المركز التربوي للبحوث والإنماء، بافتتاح مركز متخصص لذوي الصعوبات التعلمية في المدارس الرسمية في جبل لبنان، في دار المعلمين في جونيه، برعاية وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب وحضوره والمدير العام للتربية الدكتور فادي يرق، رئيسة المنطقة التربوية في جبل لبنان الدكتورة فيرا زيتوني، مديرة الإرشاد والتوجيه صونيا الخوري، مدير التعليم الإبتدائي جورج داوود، نائب رئيس جامعة سيدة اللويزة لشؤون الثقافة والعلاقات العامة سهيل مطر، وحشد من الأساتذة والمهتمين بالشأن التربوي.

وجال الوزير بو صعب مع المسؤولين التربويين في أقسام الفنون والرياضة ودار المعلمين.

(...)
بو صعب

وكانت كلمة الختام للوزير بو صعب الذي قال: "إن أرقى الدول وأكثر الشعوب حضارة، هي التي تعنى بأبنائها ذوي الصعوبات التعليمة أو ذوي الحاجات الخاصة، ويسعدني أن نحقق اليوم خطوة في مسيرة الألف ميل نحو هدفنا الكبير وهو العناية بالتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية خصوصا في المدارس الرسمية.

إن سعادتي كبيرة بأن أفتتح معكم مركز معالجة التلامذة ذوي الصعوبات التعلمية في المدارس الرسمية، الذي سيشكل منطلقا عمليا للنظر في أوضاع ذوي الصعوبات من أبنائنا في المدارس الرسمية، ويعمل على معالجة الحالات التي تتوافق مع قدرات الإختصاصيين فيه، ويحيل أصحاب الحالات الأكثر صعوبة على مراكز متخصصة.

إن أهمية هذه الخطوة تكمن في أن التعليم الرسمي عبر المركز التربوي للبحوث والإنماء، وهو المؤسسة التي نعتبرها الدماغ المفكر والمخطط للتربية في لبنان، قد دخل على خط اكتشاف ذوي الصعوبات من طريق تأهيل الإختصاصيين وتدريبهم بالتعاون مع الجهات المانحة والجمعيات المهتمة".

وأضاف: "يزيدني فرحا أن تكون زيارتي الأولى للمركز قد بدأت من دار المعلمين والمعلمات في جونيه هذه الدار التي تضم استوديو التلفزيون التربوي الذي كان في سبعينات القرن الماضي يبث برامج تربوية على الهواء في خطوة متقدمة على دول المنطقة والعديد من بلدان العالم.

إن التلفزيون التربوي سيلقى منا المزيد من العناية ليؤدي دوره في نشر التوعية وتعزيز التدريب عن بعد، وتقوية الأنشطة، كما يؤدي دورا في بث الدروس النموذجية والتجارب المخبرية. وأهم من ذلك كله، سوف يعمم المعرفة المتعلقة بكشف ذوي الصعوبات التعلمية والتنبيه إلى أوضاعهم وإحالتهم على هذا المركز الذي يتولى معالجتهم أو الإستعانة بمراكز أكثر تقدما".

وتابع: "لقد اجتمعت إرادات عديدة وتعاونت مع المركز التربوي، كما تم تخصيص إمكانات مالية وخبرات، من أجل أن يكون هذا المركز موجوداً، ونحن نشكر جميع من أسهم في هذه الجهود من فريق عمل المركز التربوي والجهات الأخرى، كما أقدر عاليا الإختصاصيين الذين يقدمون خبراتهم ليصبح مركزنا فاعلا، وآمل أن يتوسع إطار عملنا مع ذوي الصعوبات، لكي تكون الدولة راعية ومحتضنة. كما أشكر القطاع الخاص والجمعيات الأهلية والمؤسسات التربوية الخاصة التي سبقتنا في الزمان وفي العمل والإهتمام بهذه الفئة العزيزة جدا من أبنائنا".

وختم: "مبروك المركز الجديد، وآمل أن نلتقي في المركز التربوي مع رئيسته وفريق عملها الإداري والتربوي لكي نوفر لهذا المركز العريق الطاقم البشري والتجهيزات التي يحتاج اليها ليعود ويؤدي دوره في التخطيط والبحوث والإعداد والتدريب والتجديد التربوي في المناهج والخطط وفي المشاريع المشتركة، والبحوث التي ترفع مستوى التربية وتوجه القرار التربوي، وتجعلنا قادرين على مواكبة عصر العولمة والإتصالات عبر تدريب مستمر ومتطور، ومناهج رقمية وتقويم حديث".

مؤتمر عن علوم الرياضيات في الجامعة اللبنانية

افتتحت الجمعية اللبنانية لعلوم الرياضيات مؤتمرها السنوي صباح اليوم، في مبنى الادارة المركزية في الجامعة اللبنانية .

يقام هذا المؤتمر بدعم من الجامعة اللبنانية، والمجلس الوطني للبحوث العلمية، ومركز علوم الرياضيات المتطورة في الجامعة الاميركية في بيروت، ويستمر على مدى يومين في 6 و7 الحالي.

يشارك في المؤتمر اساتذة وباحثون وطلاب في مختلف اختصاصات الرياضيات من الخارج، ومن مختلف الجامعات العاملة في لبنان، وسيقدم 16 باحثا آخر ما توصلوا اليه من جديد في عالم الرياضيات.

وسيختتم المؤتمر بحلقة مناقشة يشارك فيها ممثلون عن الجمعية والمراكز الداعمة.

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01