X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 05-11-2014

img

الرقم العنوان الجريدة
1 إعادة فتح مدرسة تعلبايا السفير
2 طلاب «اليسوعية» يطالبون بالانتخابات
3 استنكار التعرض لعميد «إدارة الأعمال»
4

التعليم في عهدة الطوائف: تدريب على الفتنة

الأخبار
5 طلاب الجامعة ضحايا احتكار «ليبان بوست»
6 استاذة متفرّغة بشهادة مزوّرة
7 تعاون ما بين اللبنانية والعزم وREVIVA: لربط البحث العلمي بخدمة المجتمع النهار
8 دفعة جديدة من حاملي ديبلوم التربية : شهادة مفتوحة لأساتذة الجامعات من اليسوعية
9 تخريج جامعيّين شاركوا في الحوار بين الثقافات

.......................................جريدة السفير................................

إعادة فتح مدرسة تعلبايا

أعاد أهالي تعلبايا أمس، فتح متوسطة البلدة الرسمية، بعد 58 يوماً من إقفالها، لرفضهم تعيين بديل عن المدير السابق بالتكليف رامي سلوم، لا سيما بعد قرار وزارة التربية تعيين مدير جديد أصيل إثر مباراة رسمية كانت قد أجرتها.
خلال 58 يوماً من الإقفال، انتقل قسم كبير من الطلاب إلى مدارس أخرى، وفق سجلات التسجيل في المدرسة، إذ لم يتجاوز عديد طلابها 250، في حين كانت تضم أكثر من 400 طالب.
أمس، رفعت السواتر الترابية عن أبواب المدرسة، ونزعت الأقفال الحديدية عن المدخل الرئيس، في ختام اجتماع عقد في بلدية تعلبايا، حضره منسق "تيار المستقبل" في البقاع الأوسط أيوب قزعون، الذي تمنى على البلدية والأهالي إعادة فتح المدرسة وعدم الاستمرار في إقفالها حرصاً على المصلحة العامة.

طلاب «اليسوعية» يطالبون بالانتخابات

نفّذ طلاب «جامعة القديس يوسف» حرم العلوم الاجتماعية ـ هوفلان، اعتصاماً موحداً، هو الاول من نوعه منذ عام 2000، طالبوا خلاله إدارة الجامعة، بالعودة عن قرارها إلغاء الانتخابات الطالبية، صوناً للإرث الديموقراطي للجامعة.
وألقى عدد من ممثلي الأحزاب في الجامعة كلمات دعت الإدارة الى تنظيم الانتخابات، مشيرة الى ان الهروب منها ليس حلاً، معلنين استمرار التحركات حتى موعد الانتخابات المفترض... واذ أقروا باحتمال حصول خلافات في الجامعة خلال الانتخابات، أكدوا أنها ستبقى مضبوطة، معتبرين أن تذرع الجامعة بالوضع الأمني لا يقنع الطلاب، فقد «مررنا بظروف أصعب، والانتخابات لم تلغَ».

استنكار التعرض لعميد «إدارة الأعمال»

أصدرت إدارة كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال ـ الفرع السادس في «الجامعة اللبنانية»، وأفراد الهيئتين التعليمية والإدارية، بياناً استنكرت فيه «ما تعرّض له عميد الكلية الدكتور غسان شلوق، من تهديدات طالت شخصه وأفراد مجلس الوحدة».
وشدد البيان على «تأييد مواقف العميد وقراراته، التي تصب في خانة مصلحة الطلاب والجامعة».
وأوضح شلوق لـ«السفير» أن التهديدات التي طالته، جاءت على خلفية قرار مجلس الوحدة في الكلية (مؤلف من 13 عضواً من جميع فروع الكلية) لجهة قبول 25 في المئة من الأوائل في مرحلة «الماستر»، ثم تقرر الكلية الحاجة، على أن تكون تتمة الأعداد من خلال مباراة دخول. وقال: «صدر بيان حزبي غير مقبول بالشخصي، وضد هذا الخيار، ودعا إلى تجمع تحت مكتبي.. وباختصار لأنهم لا يريدون امتحاناً». أضاف: «مع محبتي واحترامي لكل الأحزاب، هل نريد الجامعة أن تبقى جامعة، أم نريدها مؤسسة توزع شهادات مجاناً». وأكد أنه سيبقى على موقفه، وقرار مجلس الوحدة، معتبراً ما «قيل أتجاوزه.. وهؤلاء أولادنا ومجلس الوحدة أخذ قراراً بملاحقة الموضوع». وأشار إلى أن امتحان الدخول تأجل من دون تحديد أي موعد جديد.

 

.......................................جريدة الأخبار................................

التعليم في عهدة الطوائف: تدريب على الفتنة

تتكرر الاشكالات بين اولياء التلاميذ وادارات المدارس الخاصة والرسمية على خلفية منع ممارسة الشعائر الدينية او فرضها. المفارقة أن المدارس، التي تتمسك بـ»حرية التعليم» المنصوص عليها في الدستور، لا تقرّ ان سلوكياتها «الطائفية» تمس بحرية الآخر وثقافة قبوله. الأخطر أن تتحول المدارس الرسمية إلى مؤسسات خاضعة لمراكز النفوذ الطائفي تستخدمها لنشر معتقداتها بلا حسيب أو رقيب

فاتن الحاج

لم تفقه فاطمة، الطفلة ابنة العشر سنوات، لِمَ اقتيدت، في اليوم الدراسي الأول، إلى غرفة الإدارة لتبقى هناك حتى نهاية الدوام. في ذاك اليوم، لم تدخل التلميذة في المدرسة المعمدانية الإنجيلية الصف ولم تخرج إلى الملعب. ذنب الصغيرة أنّ والديها قررا أن ترتدي ابنتهما الحجاب، بما عدّته إدارة المدرسة مخالفاً لقوانينها ونظامها الداخلي.

يوم تسجلت فاطمة في صف الحضانة في هذه المدرسة بالذات كان السبب، كما قالت الأم، أننا «لا نريد أن نتقوقع داخل كانتون طائفي ومناطقي». الوالدان اللذان استحضرا في شكواهما لوزارة التربية المادة 9 من الدستور التي تكفل حرية المعتقد، تزعجهما مضايقات الإدارة للطفلة، حتى بعد وضع «الباندانا»، الذي حصل وفق اتفاق وسطي بين الطرفين. اذ تنص هذه المادة (التاسعة) على ان «حرية الاعتقاد مطلقة والدولة بتأديتها فروض الإجلال لله تعالى تحترم جميع الأديان والمذاهب وتكفل حرية إقامة الشعائر الدينية تحت حمايتها على أن لا يكون في ذلك إخلال في النظام العام وهي تضمن أيضاً للأهلين على اختلاف مللهم احترام نظام الأحوال الشخصية والمصالح الدينية».
لكن للمدرسة الخاصة مبرراتها أيضاً التي يتحدث عنها مديرها بيار رحال. بالنسبة إليه، المسألة بسيطة وغير مرتبطة بالحجاب أو الدين. كل ما في الأمر، كما يقول، أنّ النظام الداخلي الذي وقّع عليه الأهل منذ البداية يمنع ارتداء عصابة الرأس أو القبعة أو غطاء الرأس تماماً كما يرفض احتذاء الأخفاف (مشايات) على أنواعها. يرفض رحال ما قاله الوالدان إننا «احتجزنا الطفلة أو أننا تعاطينا معها بشكل مباشر، بل تواصلنا مع الأهل كونهم خرقوا الاتفاق، أولاً بإحضار فاطمة بغطاء كامل وثانياً بعدم تطبيق شروط الباندانا». رحال يرتكز بدوره إلى المادة 10 من الدستور، «فهي تحمي أنظمة مدارسنا وقوانينها التي لا يمكن أن نطبقها على شريحة من التلامذة دون أخرى، فعلى سبيل المثال نحن ندرّس التعليم المسيحي منذ 60 عاماً للجميع».

من الواضح هنا أنّ الدستور اللبناني أعطى، في المادة 10، الطوائف حقوقاً ثابتة، ومنع المس بها، اذ نصت هذه المادة (العاشرة) على ما يتناقض مع المادة التاسعة، اذ جاء فيها حرفيا ان «التعليم حر ما لم يخل بالنظام العام أو ينافي الآداب أو يتعرض لكرامة أحد الأديان أو المذاهب ولا يمكن أن تمس حقوق الطوائف من جهة إنشاء مدارسها الخاصة، على أن تسير في ذلك وفاقاً للأنظمة العامة التي تصدرها الدولة في شأن المعارف العمومية».
ساعة الدين
في الواقع، هذه الحادثة هي واحدة من مئات الحوادث اليومية في المدارس الخاصة والرسمية على السواء، ولا يخرج منها إلى العلن إلّا القليل القليل، والسبب ببساطة غياب سلطة الدولة مقابل تنامي نفوذ الطوائف.
تحضر هنا حادثة مدرسة «سابيس» «العلمانية» التي منعت، في نهاية العام الماضي، بعض التلامذة من وضع إشارة الصليب في اثنين الرماد، وأبقتهم خارج الصف بسبب ذلك. وقد أبلغت المدرسة قرارها للأهالي مؤكدة ضرورة عدم إظهار أية علامة دينية أو سياسية، فيما رأت يومها أنّ الفريضة الدينية مقبولة، وهذا يعني أن الحجاب مقبول والصليب مرفوض، بحسب ما فسر مدير المدرسة للأهالي.
ثمة التباس يحصل في المدارس الخاصة بالنسبة إلى الحجاب نفسه، فهل هو زي مدرسي أم معتقد، وغالباً ما تتلطى الإدارات وراء ذلك لتفرض ارتداءه أو تمنعه. تدرج جمعية المبرات الخيرية الطلب من كل التلميذات والمعلمات ارتداء الحجاب ضمن إطار الزي المدرسي الموّحد ومدونة السلوك التي يوقعها الجميع بمجرد أن يقرروا الالتحاق بأسرة المدرسة. «هذه المدونة لا نفاجئ بها أحداً»، تؤكد مديرة ثانوية الكوثر رنا اسماعيل، و«من يرتضي التوقيع عليها يمارس خياره الشخصي». في ما عدا ذلك، «نحن منفتحون على تقبل الآخر ويتعلم أولادنا احترام كل الطوائف». تستدرك أن حصة التربية الإسلامية ليست الزامية لغير المسلمين ومن حق هؤلاء أن ينسحبوا منها، وإن كنا «ننصح الأهل بأن يتابع أبناؤهم الحصة ليتعرفوا إلى الدين الآخر».
مثل هذا الخيار يثير إشكاليات إجرائية في عملية التعليم نفسها التي تتطلب فصل الطلاب إلى شعب خلال حصص الدين، وهو أمر شائك في مجتمع شديد التنوع الطائفي كلبنان. وبسبب اعتراض رؤساء الطوائف على إلغاء ساعة الدين ورفضهم اعتماد كتاب الثقافة الدينية الموحد عند وضع المناهج عام 1997، فإن الطوائف والمذاهب تفرض معتقداتها في مدارسها الخاصة، في حين أوكلت مهمة التعليم الديني في المدارس الرسمية إلى المؤسسات الوقفية الدينية لكي ترسل أساتذة للتعليم الديني، وترك الأمر لمدراء المدارس لتنظيم الأمر. ففي مدرسة تضم غالبية مسلمة يرسل إليها شيخ وفي مدرسة ذات غالبية مسيحية يرسل إليها خوري، فيما تستقطب المدرسة المختلطة الشيخ والخوري معاً.
هذا الواقع يفقد المدرسة، ولا سيما الرسمية، عنوانها ووظيفتها ويضرب صفتها كمؤسسة وطنية جامعة، ويطلق العنان للمدير ليقرر ما يريد ووفق مزاجه ماذا يحصل في حصة الدين، هذا فضلاً عن الضغوط التي يتعرض لها من المجموعة الدينية أو الحزبية التي تقع مدرسته في فلكها، بحسب ما صرّح به احد المعنيين رافضاً الكشف عن اسمه ووظيفته. يشير في هذا السياق الى ان أحد المدراء أصر على اختيار شيخ من المذهب نفسه الذي ينتمي إليه ليعلّم مادة الدين لتلامذة غالبيتهم من مذهب آخر، فقامت قيامة الأهالي الذين اعترضوا على مضمون المادة، فتغيّر الأستاذ ثلاث مرات.

 

الصلاة بدلاً من النشيد

يروي مدير ثانوية غوسطا الرسمية في كسروان ميشال الدويهي أنّه أعاد منذ تسلمه إدارة المدرسة، إحياء النشيد الوطني بعدما كان قد استبدل بصلاة مسيحية صباحية، مشيراً إلى أنّه لا يجوز لمدرسة تابعة للدولة اللبنانية أن تمارس أي شكل من أشكال التمييز وأن تأخذ أية وجهة طائفية. خروج التلامذة من الصف في ساعة الدين هو أمر خطير بحد ذاته، يقول الدويهي، ولا يجوز للدولة أن تتقاعس تحت حجة ديمقراطية التعليم، تاركة للمجموعات الدينية أن تضع أنظمة مدارسها على ذوقها، فتعشش الطائفية في الصروح التربوية. الأمر يخضع أيضاً لموازين القوى التي تسيطر على المنطقة حيث تقع المدرسة، فبعض الثانويات الرسمية في الضاحية الجنوبية لبيروت تفرض تلاوة أدعية صباحية يومية، بإشراف المدير والناظر العام.
المرجعية الدينية توافق أيضاً على العطلة الأسبوعية، وقد استفادت إحدى مدارس وطى المصيطبة من هذا التعميم الرسمي لتحويل الفرصة إلى السبت والأحد بدلاً من الجمعة والأحد، بعد أخذ مباركة المرجعية الدينية الدرزية كون المدرسة تقع في دائرة نفوذها.
إذا كان هذا يحصل في المدرسة الرسمية فماذا عن المدارس الخاصة التابعة للطوائف؟ كل ذلك يجعل من تعميم وزير التربية الصادر في 17 تموز الماضي على خلفية حادثة مدرسة «سابيس» غير قابل للتطبيق لكونه خضع لضغوط رجال الدين ليس إلّا.
التعميم طلب من الثانويات الرسمية والخاصة عدم إصدار أية أنظمة أو قرارات أو تعليمات من شأنها المساس بالحرية الدينية وبحرية التعليم أو بوسائل التعبير عنهما وبثقافة التنوع وقبول الآخر وتعزيز مفهوم الديمقراطية ما دامت تمارس بما لا يعارض النظام العام أو يخل به.

حفلة طائفية وفوضى

يشرح الباحث التربوي عدنان الأمين أن التعميم ليس واضحاً إذ «لا نعرف إذا كان يخلط بين الحريات الفردية والحريات الجماعية، فأن يترك للأفراد حرية ممارسة معتقداتهم الدينية مثل ارتداء لباس أو وضع شعار ديني معيّن شيء وأن تعطى المجموعات الدينية الحرية لتحويل المدرسة إلى مكان لممارسة معتقداتها شيء آخر، غير مسموح أن يشرف المدير على مؤسسة رسمية ترعى سلوكاً لمذهب معين فيوافق على إنشاء مصلى أو مسجد أو كنيسة أو تنظيم حفل ديني في مكان عام مثل المدرسة الرسمية، فإذا كان تعميم الوزير يحكي عن الاثنين معاً، فهذه مشكلة، وهذا اعتداء على الآخر في المكان والزمان».
ما يحصل كما تقول الباحثة في الاجتماع التربوي أوغاريت يونان هو نتيجة للفصل الذي ثبتته الدولة رسمياً في مرسوم التعليم الديني الصادر في 10/10/2000، حيث أقرت بكتاب دين موحد للطوائف المسيحية وكتاب موحد للطوائف المسلمة وكأن وظيفتها هي توحيد الطوائف وليس اللبنانيين، ومع ذلك لم تنجح بهذه المهمة حتى اليوم، بل استحدثت حصة دين على حساب حصة الفنون والنشاطات حيث اختبر التلامذة أسوأ درس تربوي عندما اضطروا لمغادرة الصف خلال الحصة. «هي حفلة طائفية وفوضى»، سائلة ما إذا كانت المادة 14 من اتفاقية حقوق الطفل تطبق فعلاً، أي هل يعطى الطفل فعلاً الحق في حرية الفكر والوجدان والدين سواء من الأهل أو من المدرسة، وهل تمارس المدارس والأفراد الحرية الدينية أم الاستقطاب الطائفي والأدلجة المذهبية؟».

طلاب الجامعة ضحايا احتكار «ليبان بوست»

تستوفي شركة «ليبان بوست» مبالغ إضافية عن الخدمات المدفوعة التي تقدمّها إلى الطلاب، ضمن العقد الموقّع مع الجامعة اللبنانية، ففيما كان يجب أن تستوفي 6500 ليرة عن كل معاملة، تبيّن أنها تستوفي 30 ألف ليرة، تُفرض «خوّة» على الطلاب لإجبارهم على شراء كتب وبطاقات بريدية لا يريدونها

محمد وهبة

لم يطرق الاحتكار باباً إلا أفسده. هكذا هو عقد الحصرية الموقّع بين الجامعة اللبنانية و«ليبان بوست»، اذ حصلت الاخيرة بموجب العقد على سلطة استنسابية لا يمكن استبدالها ولا يمكن تصحيح مفاسدها، فيما هي تستعملها بهدف فرض «خوات» على طلاب الجامعة اللبنانية تصل قيمتها إلى 30 ألف ليرة عن كل خدمة بدلاً من 6500 ليرة، وبدلاً من أن يعمل مسؤولو الجامعة على تصحيح الشوائب، هم يستغرقون في التخفيف من وزر المبالغ الإضافية، كأن الطلاب ليسوا من أبناء الأسر المُعدمة والفقراء، الذين استقوت عليهم الطبقة السياسية التي تقطع لها حصصا من ريوع الفساد والاحتكارات.

قبل سنوات وقّعت الجامعة اللبنانية عقداً مع شركة «ليبان بوست» يمنحها حصرية استيفاء رسوم تسجيل الطلاب وتسديد بدلات الإيجار في مساكن الجامعة، وكذلك تسديد رسوم الامتحانات. ينطبق هذا الأمر على أكثر من 69 ألف طالب مسجّلين في الجامعة، وبحسب مسؤولة أمانة السر العامة في رئاسة الجامعة سحر علم الدين، فإن العقد ينصّ على أن الطالب يدفع لشركة «ليبان بوست» 6500 ليرة فقط عن كل معاملة يجريها مع الجامعة، ما يعني أن الحدّ الأدنى المضمون من الإيرادات للشركة يبلغ 1.4 مليار ليرة عن خدمات رسوم تسجيل الطلاب وامتحاناتهم وتسديد رسوم عن نحو ألفي سرير في مساكن الجامعة، إلا أن هذا المبلغ، على ما يبدو، لم يكن كافياً لشركة «ليبان بوست». فعلى مدى السنوات الماضية امتهن موظفوها، كما دربتهم الإدارة، فرض مبالغ إضافية على الطلاب، مبررين الأمر بأن «الرسوم ارتفعت».
هذه الإجابة كانت تثير استياء الطلاب الذين تساءلوا عن سبب موافقة رئاسة الجامعة على رفع الأسعار، لكن قلّة منهم كانت تنتبه إلى «الحيلة» التي كان يقدّمها موظفو «ليبان بوست» لفرض «الخوات» على الطلاب. فقد تبيّن لبعض الطلاب، أن موظفي «ليبان بوست» يفرضون كلفة SMS وديليفري من دون سؤالهم، ثم يقدّمون كتاباً أو بطاقة تذكارية مع وصل بقيمة 6500 ليرة لطالب الخدمة رغم أنهم دفعوا ما بين 20 ألف ليرة و30 ألف ليرة... أثار هذا الأمر استغرابهم، فلماذا لا يسجّل المبلغ المأخوذ كاملاً على الوصل؟

طبعاً، ما خفي على الطلاب، كان واضحاً لدى بعض موظفي «ليبان بوست» الذين أوضحوا أن الأمر ينطوي على خدعة واحتيال لأن «نظام عمل واختصاص الشركة كما هو مبيّن على موقعها الالكتروني يتضمن خدمات المبيعات بالتجزئة والترويج.
ومن ضمن هذه المبيعات هناك كتب، بطاقات بريدية، بطاقات معايدة، بعض الأكسسوارات المكتبية... وقد فرضت إدارة ليبان بوست على موظفيها بيع هذه السلع في سياق تقديم باقي الخدمات، ولم تفرض أي قيود تتعلق بالمستهلك والشفافية في الفصل بين هذه السلع والخدمات المتعلقة بالعقود المعروفة تحت اسم الخدمات الحكومية، لا بل كان هناك تشجيع على ألا يجري هذا الفصل من أجل زيادة المبيعات».
هكذا أصبحت قيمة الإيرادات الإضافية التي تحققها ليبان بوست من علاقتها مع طلاب الجامعة اللبنانية تتجاوز 3.5 مليارات ليرة. أما رئيس الجامعة عدنان السيد حسين، فقد علق لـ«الأخبار»: «الطلاب يبالغون، أما الصحافة، فتلاحق الجامعة على 2000 أو 3000 ليرة إضافية».

استاذة متفرّغة بشهادة مزوّرة

تتوالى «الفضائح» منذ صدور القرار رقم 32 عن مجلس الوزراء، الذي اجاز للجامعة اللبنانية ابرام عقود تفرغ مع 1213 أستاذاً. آخر هذه الفضائح اكتشاف عملية تزوير إفادة صادرة عن الجامعة نفسها تفيد ان د.م. (المدرج اسمها ضمن القرار) حائزة شهادة دكتوراه للايحاء انها تستوفي احد اهم شروط التفرّغ.
هذه الفضيحة الجديدة ستزيد من الاحراج الذي يصيب مجلس شورى الدولة، اذ من المقرر ان يصدر قريباً قراره بوقف تنفيذ القرار او عدمه، في ضوء المراجعات المرفوعة امامه من عدد كبير من الاساتذة المتعاقدين في الجامعة ممن جرى استثناؤهم من قرار التفرّغ (http://www.al-akhbar.com/node/216655).

وبحسب معلومات «الاخبار» فإن قضاة المجلس مختلفون في الرأي بين من يؤيد وقف التنفيذ وبين معارض له، في حين ان اطراف سياسية نافذة تمارس ضغوطها المعتادة لمنع اي تحقيق جدّي في هذا الملف الاسود (http://www.al-akhbar.com/node/214031).
بعد افتضاح حالة ر.ط. الذي اجاز مجلس الوزراء تفريغه في كلية الاعلام، على الرغم من أن جامعة الروح القدس سحبت منه شهادة الدكتوراه بتهمة قرصنة اطروحته. حصلت «الاخبار» على وثائق تفيد ان د.م. تقدّمت بافادة تنص على «أن عميد كلية الأداب والعلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية يفيد أن السيدة د. ع. م. المولودة في ذوق الخراب عام 1971، قد حازت الدكتورا في علم النفس العيادي دورة 1999». يعود تاريخ صدور هذه الافادة الى 7-11-1999، وممهورة بتوقيع العميد في حينها وكل من مدير وأمين سر الفرع الثاني.
قد تبدو الافادة المذكورة صحيحة لو ان تزويرها تم بدقّة وعناية، إلا ان الجامعة اللبنانية لا تمنح شهادة دكتوراه في «علم النفس العيادي»، بل في «علم النفس»، ولا يوجد في الافادة اي ذكر لعنوان الاطروحة المزعومة او موضوعها، اذ إن الافادة التي تعطى لحملة الدكتوراه تحمل عنوان الأطروحة المعدة لنيلها، وأحياناً يضاف اسم المشرف على الأطروحة وأعضاء اللجنة الفاحصة، بحسب ما شرح لـ»الأخبار» أحد أعضاء لجان الدكتوراه في كلية الأداب.

ليس هذا فحسب بل إن التاريخ الوارد على الافادة يعود الى يوم الأحد (يوم عطلة)، وتوجد في نص الافادة أخطاء املائية (مثل استخدام كلمة دكتورا).
بعد التدقيق في السجلّات داخل كلية الأداب-الفرع الثاني، تبيّن أن د.م. تحمل شهادة الماجستير فقط، وقد ورد اسمها لتتفرّغ في كلية الصحة العامة، فكيف كُشفت الافادة المزورة؟
توجهت د.م. الى أحد مدراء كلية الصحة متسلّحة «بالواسطة»، لتحصل على ساعات تدريس كافية، بالتالي تؤمن نصاباً كاملاً يخوّلها ابرام عقد التفرغ مع الجامعة، الا أن المدير طلب منها أن تقدم كامل المستندات المطلوب ارفاقها بالملف، ومن هذه المستندات نسخة عن شهادة الدكتوراه ونسخة عن الأطروحة لترسلا الى اللجنة العلمية. لكنها اجابت أنها لا تستطيع احضار شهادة الدكتوراه «كونها مستند خاص وسري»، وأن الأطروحة «ضاعت» ولا تملك أية نسخة أخرى عنها، وأن كل ما في حوزتها هو افادة من كلية الأداب تفيد انها حصلت على الشهادة.
عام 2013 تقدمت د.م. بطلب للتعاقد مع الجامعة، لكنه رُفض من قبل اللجنة العلمية حينها، لعدم وجود أطروحة داخل الملف، ولعدم تقديمها عنوان الأطروحة واسم الاستاذ المشرف عليها.
لكنها نجحت هذا العام، بدعم «حزبي» في فرض اسمها على لائحة المرشحين للتفرّغ، اضافة الى اسم أستاذة أخرى لا تملك سوى 30 ساعة تدريس في كلية الصحة نفسها، وذلك جاء على حساب أستاذة أخرى تملك نصاب تدريس كامل، وهي مهددة اليوم بأن تقل ساعات تدريسها أو أن يتم الاستغناء عنها نهائياً في حال أبرم مع د.م. عقد التفرغ.
حاولت «الأخبار» الاستفسار من رئيس الجامعة عدنان السيد حسين عن حثيثات هذه الفضيحة، الا أنه كعادته اعتبر الحديث في هذا الموضوع علناً «يسهم في تشويه صورة الجامعة اللبنانية»، ونصح بعدم طرح الموضوع لما فيه من تداعيات مرتبطة بالنيابة العامة، نافياً أن يكون له أي علم بالافادة المذكورة، طالباً الاستيضاح من احدى الموظفات في الادارة المركزية بسبب اصرارنا على الحصول على اجابة، الا أننا الموظفة لم تجب على الاتصالات المتكررة على مدى يومين، الا ان مصادر في الادارة المركزية قالت إن الافادة وصلت الى رئاسة الجامعة وهناك محاولات للتكتم عنها، ولا سيما في ضوء التكهنات حول وجود حالات عديدة مماثلة.
في اطار متابعة قضية ر.ط الذي ورد اسمه في الملف، علمت «الأخبار» أنه أحضر معادلة لشهادته من وزارة التربية وافادة من رئيس قسم الحقوق في الكسليك تثبت حيازته الدكتوراه، لكنها رُفضت من ادارة الكلية التي طلبت منه احضار رسالة من رئيس جامعة الكسليك تفيد بأن وضعه القانوني سليم، وأن شهادته لم تسحب منه، الا أن لم يعاود التواصل مع الجامعة اللبنانية بتاتاً، وقد طُلب من الفرع الثاني ألا يعطى أية ساعات تدريس للعام الحالي.

 

.......................................جريدة النهار................................

تعاون ما بين اللبنانية والعزم وREVIVA: لربط البحث العلمي بخدمة المجتمع

وقّع "مركز العزم لبحوث البيوتكنولوجيا" في رعاية وحضور المشرف العام على "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية" الدكتور عبد الإله ميقاتي، اتفاق تعاون مع مركز REVIVA، يهدف الى تبادل الخبرات العلمية والتقنية في مجال الطب التجديدي والخلايا الجذعية، في حضور عميد المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا فواز العمر، المدير العام لمركز REVIVA الدكتور ألبير عازار، نقيب أطباء الشمال الدكتور ايلي حبيب، مدير المركز محمد خليل، وجمع من الاكاديميين والطلاب.

بداية، النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية، فكلمة لخليل أكد فيه أن "مركز العزم للبيوتكنولوجيا ومنذ نشأته بدأ بجمع الكفاءات العلمية والباحثين المهتمين في مجالات العلوم والتكنولوجيا من مختلف الكليات، وهدف الى خلق البيئة الملائمة التي تحتضن الأفكار الابتكارية والاختصاصات المتكاملة، ما مكننا من الانطلاق في خمسة محاور اساسية هي: الميكروبيولوجيا، البيوتكنولوجيا، تكنولوجيا انظمة التقنيات الطبية والصناعية، المعلوماتية الطبية أو "البيوانفورماتيك" ومحور الرياضيات والصور".
أشار إلى أن "المركز أقام العديد من الشراكات والعلاقات الخارجية"، مذكرا بأنه أصبح معتمدا من وزارة الصحة في تحاليل أمراض السل وغيرها من السلالات الجرثومية.
ثم ألقى ميقاتي كلمة رأى فيها أن "هذا الاتفاق الذي يدعم عمل المركز، يؤكد صوابية القرار الذي اتخذه الرئيس نجيب ميقاتي، منذ 6 سنوات، وقضى بإنشاء هذا المركز في طرابلس، بالتعاون مع الجامعة اللبنانية، وربطه بسوق العمل اللبناني، وبمساهمة مباشرة بالتجهيزات والمنح من جمعية العزم والسعادة الاجتماعية".
وقال: "البحوث التي يقوم بها المركز ساهمت في وضع طرابلس على الخارطة العلمية العالمية. والمؤتمرات الدولية المتتالية التي يقيمها، ويشارك فيها عدد كبير من الباحثين اللبنانيين والدوليين، تؤكد أن طرابلس كانت وستبقى مدينة العلم والعلماء".
ثم تحدث الدكتور فواز العمر، معتبرا "هذا الاتفاق تفعيلا لهدف من أهداف المعهد، وركيزة من الركائز التي يحاول المعهد تثبيتها، وهي ربط البحث العلمي بخدمة المجتمع، وفي حل مشكلاته بالشراكة والتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني".

دفعة جديدة من حاملي ديبلوم التربية : شهادة مفتوحة لأساتذة الجامعات من اليسوعية

اطلقت كلية العلوم التربوية في جامعة القديس يوسف الدفعة السادسة من الأساتذة الجامعيين حاملي الديبلوم الجامعي "التربية الجامعية: الطرائق الحديثة"، في حضور رئيس الجامعة الأب سليم دكاش وعميد الكلية الدكتور فادي الحاج، العميدة الفخرية ومندوبة رئيس الجامعة للبيداغوجيا الجامعية البروفسورة ندى مغيزل نصر، مسؤولة قسم التدريب الدائم في الكلية صونيا قسطنطين، وجمع من الأساتذة ومسؤولي الجامعة والأهل والأصدقاء.
وتهدف هذه الشهادة المفتوحة امام كل أساتذة التعليم العالي في لبنان، إلى التدريب على الطرائق التربوية الحديثة، وهي تندرج في إطار التوجهات العالمية التي تعتبر التربية الجامعية من أهم مقومات جودة التعليم العالي.
وألقت قسطنطين كلمة ترحيبية شكرت فيها الأساتذة المشاركين على الثقة التي منحوها للقيمين على الشهادة وعلى إدراكهم اهمية العلاقة بين أساليب التعليم وجودة التعلم، ولأنهم قبلوا بتحليل طرائق تدريسهم من اجل تطويرها.
تلاها دكاش في كلمة حيا فيها المعلمين"الذين التزموا متابعة المقررات والأعمال التطبيقية"، وتساءل "إن لم يخضع الأفراد للتدرب على جودة التعليم، فكيف تريدون أن تصنف المؤسسة رائدة في تحسين نوعية التعليم كما في سائر الخدمات الأكاديمية وحتى الإدارية؟ أعتقد أن هناك فرصة تتوافر اليوم للكلية".
اما الحاج فأشار الى "ان التدرب على أساليب التعليم يبقى من المحرمات لدى الأساتذة الجامعيين"، وتابع متوجها الى الأساتذة "لقد قبلتم التحدي عندما تسجلتم في هذا الديبلوم. بفضل تواضعكم الفكري، قبلتم بوضعية الدارس الذي يؤمن بفكرة التعلم مدى الحياة".
وبعد توزيع الشهادات، القت نسرين حمدان كلمة باسم الأساتذة المتخرجين، أشادت فيها بالقيمة المضافة لهذه الشهادة ووقعها على تحسين أداء أساتذة التعليم العالي.

تخريج جامعيّين شاركوا في الحوار بين الثقافات

أقام مكتب الأونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية في بيروت ومكتب الشرق الاوسط للوكالة الجامعية للفرنكوفونية بالتنسيق مع جامعات اللبنانية والقديس يوسف والحكمة، احتفالية تخريج دفعة من طلاب الجامعات الذين شاركوا في مقررات معتمدة عن موضوع الحوار بين الثقافات.
وأكد مدير مكتب الأونيسكو الإقليمي الدكتور حمد الهمامي "رؤية الأونيسكو للتربية، التي تتلخص بالتعلم من أجل الحياة والتعلم من أجل العمل، والتعلم من أجل المعرفة والتعلم من أجل العيش معا"، مشيرا الى انه "تم اعتماد هذه المقررات من أكثر من 10 جامعات عربية وتم تطبيقها حتى الآن من 3 جامعات في لبنان، الجامعة اللبنانية وجامعة القديس يوسف وجامعة الحكمة".
بدوره، شدد المدير الاقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية هيرفي سابورين على "ان الوكالة ملتزمة الترويج للتنوع الثقافي، الذي هو مصدر الثروة الفكرية للشعوب"، مشيدا "بمشاركة الطلاب وحضهم على تحقيق الافادة القصوى من الخبرة والمضمون المكتسب من المقررات". وكانت كلمات لكل من رئيس جامعة القديس يوسف الأب سليم دكاش، ومديرة مكتب العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية ندى شباط، ونائب رئيس جامعة الحكمة الأب خليل شلفون، الذين أكدوا أهمية هذه المبادرة الفريدة والريادية.
كما تحدث المحامي وسيم منصوري عن موضوع نشر الوعي لدى الطلاب في موضوع حقوق اللاجئين والنازحين ودور المجتمع المحلي والشباب في هذا السياق.
وقبل تسليم الشهادات، لفت مستشار الأونيسكو لبرنامج السلام والحوار سليم الصايغ إلى أن "عملية نشر ثقافة التربية على السلام والحوار تضع المربي والمؤسسات التربوية والمؤسسات العامة والحكومات والقطاعات المختلفة امام تحديات كبيرة".

 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية، وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01