X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 06-11-2014

img

الرقم العنوان الجريدة
1 معهد «الفنون»: مرحلة انتقالية السفير
2 «اللبنانية»: التضامن مع عميد «الإدارة»
3 بو صعب أطلق والسفير الأميركي برنامج تحسين التعليم الأساسي النهار
4 إصدار أول لتصنيفات أفضل الجامعات العربية
5 مدارس النبطية وجامعاتها مقفلة اليوم وغداً
6 "نظرة على الإبداع" في الروح القدس: يوم مع المهندس المعماري أنطوان شعيا
7

IN - شابان لبنانيّان يبرزان في تصفيات مسابقة إنتل العالميّة في بروكلين

8 جعبة التربية اللواء
9 افتتاح معرض بيروت العربي والدولي في 28 ت2 NNA

.......................................جريدة السفير................................

الجامعة الوطنية عن قرب (6)

معهد «الفنون»: مرحلة انتقالية

يشهد معهد الفنون الجميلة في «الجامعة اللبنانية» ورشة عمل نشطة للجان في داخله، بغية تطوير المناهج وتجديدها، لمواكبة المستجدات العلمية. وتم تشكيل لجان لتقييم المناهج والشروع في تطوير النظام الداخلي للمعهد. يترافق ذلك، مع عقد مجموعة من الندوات وورش العمل حول تقييم البحث العلمي، وأسئلة الامتحانات، وتطوير مناهج «الماستر» البحثي في الفن وعلوم الفن، ولجنة لتقييم الممارسات المهنية، ولجنة لتصنيف الشهادات، إضافة إلى لجان علمية في كل قسم لدراسة ملفات الأساتذة المتعاقدين الجدد.
تتشعب الاختصاصات و«الماسترات» في المعهد: من العمارة، إلى الهندسة الداخلية، والتنظيم المدني، والفنون التشكيلية، والفنون الإعلانية، وتصميم المشهد والمواقع الطبيعية، والإخراج، وإعداد ممثل، ليضاف إليها الجديد «ماستر» متخصص في ترميم اللوحات الفنية والمخطوطات، و«ماستر» متخصص في النقد الفني لتلبية حاجات السوق. كل ذلك، وبموازنة ضعيفة، لا تلبي الحاجات العملية، بفعل خفض موازنة الجامعة ككل.
يذكّر عميد المعهد د. محمد الحاج بأن المعهد من أولى الكليات والمعاهد التي اعتمدت المناهج الجديدة، وشكلت اللجان المختصة لذلك، ووضعت قبل عامين تعديلات مهمة على المناهج مدتها خمس سنوات، بعدما طال النقاشُ والبحثُ المضمونَ التوصيفيَّ للمناهج كي يستطيع الطالب عمل تكوين للتخصص المطلوب.
ويلفت إلى أن المعهد ما زال في مرحلة انتقالية لتقييم آليات التطبيق بالمقاربة مع المناهج الماضية، من حيث المضمون والمستوى، من أجل رفع المستوى الأكاديمي البحثي عند الطلاب، بغية توفير العقل العلمي البحثي للتخصصات. وهذا يحتاج إلى سعي وضبط لآليات التطبيق، من أجـل إدخال دائم للتطور، خصوصاً أن الفنون ترتبط بحاجات المجتمع في شكل دائم، و«قدرنا أن نكون جزءاً من القـضايا المطـروحة في تلبية حاجات بعض المؤسسات، خصوصاً البلديات».
ويصف التعاون مع البلديات بـ«خدمة المجتمع»، وهي تتم من خلال اتفاقيات مع البلديات لتقديم دراسات لمخطط توجيهي عام للبلدة المعنية، أو تقديم بعض المشاريع المحددة. ويشارك فيها طلاب ضمن المحترفات العاملة في المعهد، ويكون للطالب علامة، وأفضل المشاريع التي تختارها البلدية ينال الطالب العلامة الجيدة عليها.
ويشير إلى التقييم المستمر في كل قسم من خلال لجنة علمية، تواكب آلية التقييم، وهي معنية بإصدار تقريرها دورياً، مع المشاكل التي ترافق التطبيق. وتم إدخال تعديل بسيط على المناهج من خلال إدخال مادة إلزامية بدلاً من الاختيارية. مثلاً، في العمارة، أدخلت مادة الخرائط التنفيذية في قسم العمل محل تاريخ العمارة، بغية التركيز على الاختصاص. ويقول: «نسعى للتخفيف من مكامن الضعف التي رافقت إقرار المناهج الجديدة، لقناعتنا أن هذه المناهج بحاجة للتطوير الدائم».
وعن البحث العلمي، يقول الحاج: «اعتمدت المناهج السابقة على الفعل التلقيني، أما المناهج الجديدة المعدلة فنتوخى منها فعلا تكوينيا، أي الاعتماد على الطالب الذي سيشارك في آليات التطبيق، وهذا من ضمن التوصيف. وانطلاقا من ذلك، تعقد ورش عمل في شأن الملائمة الفضلى لتقوية البحث العلمي في الفنون، بمشاركة أساتذة المعهد وخبراء من الخارج».
ويعتبر أن المعهد يمرّ في مرحلة انتقالية مهمة، تهدف إلى إرساء القواعد الأساسية الثانية للمناهج من أجل تأسيس التكوين الأفضل الذي نبحث عنه.
ويسعى المعهد إلى إيجاد «ماستر» متخصص في ترميم اللوحات الفنية والمخطوطات، بالتعاون مع مراجع أكاديمية في إيطاليا وفرنسا. فهذا الاختصاص «غير موجود في لبنان، علماً أنه يشكل حاجة مهمة للبلد. ونأمل الاتفاق قريباً مع وزارة الثقافة على أن يكون متحف سرسق المكان الرئيس للدراسة على مدى سنتين». ويوضح أن هذا «الماستر» لم تتم المباشرة به، ومتوقع العام المقبل، بعد رفع المقترح النهائي إلى اللجان الأكاديمية للموافقة عليه.
أما بالنسبة إلى مسعى فتح «ماستر» متخصص في النقد الفني لتلبية حاجات السوق، فيشير إلى أن الاقتراح قائم، والنقاش لم ينتهِ حول المناهج التي ستعتمد، لذا تأجلت امتحانات الدخول في انتظار انتهاء مجلس الوحدة من إقرار المناهج والنظام الخاص، كي يتم رفعه إلى اللجنة الأكاديمية.
ويشير الحاج إلى أنه من موقعه كأمين عام لـ«جمعية كليات ومعاهد الفنون في اتحاد الجامعات العربية»، سعى إلى تطوير العلاقات الأكاديمية مع الكليات العربية وتبادل الأساتذة الزائرين، وإقامة أنشطة طلابية مشتركة كان آخرها في «جامعة حلوان» في مصر، وآخر سيُقام في الأقصر في الربيع المقبل، إضافة إلى المشاركة في المهرجانات الدولية للمسرح، كون الجمعية معنية بالتحضير لأول مسرح جامعي عربي. وهذا ما سيتم تأكيده في الاجتماع المقبل للأمانة العامة، قبل نهاية تشرين الثاني في بيروت. ويلفت النظر إلى مشاركة المعهد في «جمعية متاحف بلا حدود» المؤلفة من 42 دولة، والتي تهدف إلى عصرنة القرارات التاريخية الأوروبية والعربية، أي تحويل الكتب التاريخية إلى قراءة بصرية مشهدية للتسهيل على الطلاب الإطلاع على الأحداث ومن ضمنها، مشروع من العام 1815 حتى العام 2015، بالتعاون مع جامعة الدول العربية.
ويذكّر الحاج بفوز متخرجي المعهد جوستين عيد حرب وعلي مصطفى شاهين بالمركزين الأول والثاني في «جائزة رفعة الجادرجي للعمارة»، وبفوز الطالبة ديانا ذبيان بالمرتبة الثانية عن فئة التصميم الهيكلي في مسابقة «Starpack Lebanon 2014»، وفوز الطالبة هيلدا عبد الصمد بالمرتبة الخامسة عالمياً في مسابقة «Starpack world».
 

مطبوعات
تصدر في معهد الفنون مطبوعات عدة ومتنوعة، منها "مجلة فن وعمارة" الدورية المحكمة؛ و"مجلة معهد الفنون الجميلة الفرع الرابع"، التي توثق الحياة الأكاديمية والثقافية والندوات؛ و"مجلة جمعية كليات الفنون".
وفي جعبة المعهد عقد سلسلة من ورش العمل في العام الحالي، سعياً لأن يكون الأساتذة والطلاب في قلب الأحداث الفنية والثقافية والمسرحية والعمرانية.

 

«اللبنانية»: التضامن مع عميد «الإدارة»

شجب مجلس «الجامعة اللبنانية» التصرفات والممارسات التي قام بها بعض الطلاب في كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال في منع الكلية إجراء امتحان الماستر والتهجم على عميد الكلية. واستنكر المجلس، في بيان، «هذه الأعمال والتصرفات التي تسيء إلى الطلاب أولا وإلى الجامعة». وأعلن تضامنه مع عميد الكلية «الذي يسعى للحفاظ على المستوى الأكاديمي للكلية».
وأشار إلى أن المجلس سيقوم بمساءلة المرتكبين ومحاسبتهم وفق قوانين الجامعة وأنظمتها. ورفض أي نوع من أنواع التهديد والضغوط التي تمارس على مجلس الجامعة والهيئة التعليمية والموظفين. ورفض أي مساس أو خرق في قوانينها وأنظمتها.

 

.......................................جريدة النهار................................

بو صعب أطلق والسفير الأميركي برنامج تحسين التعليم الأساسي

 هيل: 41 مليون دولار لتحصين المدارس الرسمية

بعدما كان ترميم المدارس الرسمية في كسروان جبيل قائما على مبادرات فردية أو مناطقية، أطلق أمس وزير التربية الياس بو صعب والسفير الأميركي ديفيد هيل مشروعا ًيعزز الانماء التربوي المتوازن في لبنان هو "برنامج تحسين خدمات التعليم الأساسي" الذي تموله الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بقيمة نحو 41 مليون دولار أميركي موزعة على أربع سنوات وبمؤازرة "منصفة" من وزارة التربية.

برعاية الوزير بو صعب، أطلق هذا المشروع، الذي ينفذ بواسطة منظمة "أنا أقرأ" و"أمديست" في مدرسة درعون المتوسطة المختلطة الرسمية في حضور هيل والمدير العام للتربية فادي يرق ومدير القسم التربوي في الوكالة الأميركية برت سعالواكتر ومجموعة من رؤساء البلديات وممثلي المجتمع الأهلي في المنطقة .
بعد كلمة لعريفة الاحتفال المربية في المدرسة نظيرة منذر الشمالي، تمنت مديرة المدرسة سلام نوفل استكمال الدعم بتجهيز المختبر بالمعدات اللازمة لتفعيله في كل الاختبارات والتجارب الكيميائية، وكذلك تجهيز المسرح لاحياء المناسبات المدرسية.
من جهته، وضع بو صعب في أولوية الوزارة "العمل على النهوض بالتعليم الأساسي في التعليم الرسمي وتضافر الجهود لجعله في المستوى الذي يستحقه".
واعتبر أن مكونات المشروع "موزعة على أربع سنوات، وتشمل مكونات أساسية منها ترسيخ عادة القراءة كمصدر أساسي للثقافة واللغة، وتدريب المدربين في المركز التربوي للبحوث والانماء وفي مراكز الموارد البشرية ، لكي يصبح الأساتذة في المدارس موجهين ومساعدين على ترسيخ عادة القراءة والافادة منها في تحسين التعليم الأساسي".
بعد تشديده على توفير البرنامج التجهيزات المدرسية للمدارس الرسمية المحتاجة وتنمية القدرات في الادارة التربوية ، أثنى بو صعب في كلمة وجهها الى هيل بالانكليزية على دعم الوكالة الأميركية للبنان، ولا سيما أن الوكالة مولت "أكثر من 200 مدرسة ودرّبت أكثر من 4 آلاف من الأساتذة في اللغة الانكليزية والعلوم والرياضيات وجهزت الكثير من المختبرات". من جهة أخرى، تحدث بو صعب عن سلسلة الرتب والرواتب مجدداً دعمه مطالب المعلمين. وقال: "لا أرضى أن تقر سلسلة هي بمثابة شيك بلا رصيد للمعلمين. وإننا نعمل مع هيئة التنسيق النقابية يداً واحدة لنحقق السلسلة بعدما عقد اجتماع مع أعضائها لغسل القلوب وتنظيم العلاقة".

تكافؤ الفرص
أما هيل فقد أعلن أن المشروع، وقيمته نحو 41 مليون دولار سوف يعمل على تحصين نظام المدارس الرسمية في لبنان وضمان النجاح الأكاديمي الطويل الامد للتلامذة من خلال تعزيز الارشاد في الفصول الدراسية، بالاضافة الى المشاركة المجتمعية وادارة التعليم والمرافق والخدمات.
وبعد تشديده على القيم المشتركة بين البلدين، شدد هيل على أن البرنامج يركز على تطوير النظم والاستراتيجيات للمعلمين والاداريين والوزارة لتحسين الارشاد ومراقبة الخدمات التعليمية. وسوف يتمكن التلامذة اللبنانيون من التفوق أكثر عندما يكونون معدين بشكل أفضل في التعليم الاساسي مثل القراءة، وعندما يرون في مدرستهم محرابا للتعلم، وعندما تكون المجتمعات المحلية – كمجتمعكم – مشاركة بنشاط في هذا النهج".
بعد جولة ميدانية في أقسام المدرسة ومختبرها الجديد، أكد مدير القسم التربوي في "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" برت سعالواكتر لـ"النهار" أن الوكالة تركز عملها اليوم لتطوير القطاع التربوي الرسمي بكل مكوناته ايماناً منها بضرورة توفير جودة التعليم لكل التلامذة". واعتبر أن اطلاق برنامج اليوم يهدف الى تعزيز القراءة باللغة العربية لتلامذة الأساسي، لأن المطالعة هي مدخل لدراسة جيدة ووسيلة لتسهيل استيعاب المواد والأشياء عموماً. وإننا نصبو الى مشاركة المجتمع المحلي وذوي الأهل في حض صغارهم على القراءة مع توفير الوسائل الممكنة لذلك. أما الغاية من تعزيز القراءة فتكمن في اعداد نموذج لمواطن مسؤول وصالح يتربى على القراءة التي تجعله ملماً بقضايا اجتماعية ومؤهلاً للعمل في مجتمعه".
من جهة أخرى، اكد ان الوكالة "ستعمل على تذليل الصعاب الجمة التي تواجه المدارس الرسمية في لبنان من خلال توفير المناخ التربوي السليم والتجهيزات التربوية والوسائل الحديثة للتعليم. وشدد على التواصل مع وزارة التربية المولجة تحديد مدارس رسمية جديدة تحتاج الى تدريب لمعلميها وتجهيزات لأقسامها. ولفت الى أن المشروع لا يعني جانباً خاصاً للدمج على رغم أننا مستعدون للمساعدة في تجهيز المناخ التربوي المناسب لهذه الفئة في المدارس الرسمية.
وختاماً، نوه ببرنامج المنح الجامعية الخاصة بالتعليم العالي والتي استفاد منها 400 طالب لبناني متفوق حصلوا على فرصة الدراسة في الجامعة الأميركية وفي الجامعة اللبنانية - الأميركية.

إصدار أول لتصنيفات أفضل الجامعات العربية

 الملك سعود الأولى والأميركية خامسة بين 91

عرضت مؤسسة "يو. إس. نيوز أند وورلد ريبورت" الأميركية في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم WISE في الدوحة نتائج أول تصنيف لافضل الجامعات العربية في مجال البحوث 2015، الى تصنيفات منفصلة في 16 مجالاً، تشمل التخصصات الرئيسية مثل علوم الهندسة، والطب، والرياضيات، والكومبيوتر والعلوم الاجتماعية. وتشمل التصنيفات 91 جامعة في 16 دولة عربية. وفي اللائحة 4 جامعات لبنانية هي، الجامعة الاميركية في بيروت واحتلت المرتبة الخامسة، الجامعة اللبنانية واحتلت المرتبة 37، وجامعة القديس يوسف في المرتبة 50، والجامعة اللبنانية الاميركية في المرتبة 52. وجاءت في المراتب الثلاث الأولى جامعات سعودية.

وكشفت المؤسسة المتخصصة في توفير التحليلات والتصنيفات التعليمية، والتي تتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مقراً لها، عن الإصدار الأول من تصنيفات أفضل جامعات المنطقة العربية والتي توفرها على الموقع الإلكتروني usnews.com، وحلت جامعة الملك سعود في المرتبة الأولى، تلتها جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا في المرتبتين الثانية والثالثة توالياً، فيما جاءت جامعة القاهرة المصرية في المرتبة الرابعة، تلتها في المرتبة الخامسة الجامعة الأميركية في بيروت.
وتقدم تصنيفات "يو. إس. نيوز" لأفضل جامعات المنطقة العربية لسنة 2015 أكثر منصات التقييم شمولية عن مؤسسات التعليم العالي في المنطقة، مما يسمح للطلاب وأولياء أمورهم إجراء مقارنات دقيقة بين تلك المؤسسات التعليمية.
ومنذ 30 عاماً، تساعد تصنيفات "يو. إس. نيوز" الطلاب على تحديد واختيار ما يناسبهم من أفضل جامعات الولايات المتحدة الأميركية. وقال برايان كيلي، مدير المحتوى والمحرر في "يو. إس. نيوز" في جلسة في مؤتمر "وايز": "نحرص على توفير موارد تتيح للطلاب وأولياء الأمور فهم خياراتهم التعليمية، لذلك نقدّم للمجتمع الجامعي في المنطقة العربية مستويات الالتزام والدقة عينها التي تتمتع بهما الدراسة في الولايات المتحدة".
وتركز التصنيفات في المنطقة العربية، والتي تستند إلى بيانات ومقاييس بحثية مقدمة من قاعدة بيانات "سكوبوس"، والتي تعتبر جزءاً من محفظة "إلسيفير ريسيرش إنتيليجنس"، بصورة محددة على البحوث الأكاديمية الإجمالية للمؤسسات. وتهتم هذه المنهجية بالعوامل التي تقيس الأداء البحثي، وذلك باستخدام مجموعة من المؤشرات الببلومترية، مثل؛ المنشورات والاقتباسات المرجعية. وتمتلك كل جامعة مصنّفة في العالم العربي صفحة على الموقع الإلكتروني usnews.com تحتوي على معلومات وتفاصيل مؤشرات التصنيف.
وتعتبر التصنيفات لسنة 2015 بداية لمشروع طويل الأمد من "يو.إس. نيوز" لتطوير الاستطلاعات والتصنيفات في المنطقة. وفي الإصدارات اللاحقة من التصنيفات، تعتزم  "يو.إس. نيوز" إدراج مؤشرات تصنيف إضافية، بما في ذلك "دراسات استطلاع سمعة" تشمل أكاديميين وأرباب عمل في المنطقة العربية، وبيانات إحصائية على مستوى المدارس يتم جمعها مباشرة من جامعات المنطقة العربية.
وكان المشروع انطلق بتشجيع من رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر الشيخة موزا بنت ناصر، حيث ساهمت المؤسسة بمنحة مقدمة لدعم هذه الجهود البحثية، باعتبارها وسيلة لإيجاد نوع من الاتساق العالمي وإضافة قيمة جوهرية إلى التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويتولى روبرت مورس، كبير محللي البيانات ورئيس البحوث التعليمية في "يو. إس. نيوز"، إدارة تصنيفات أفضل الجامعات في المنطقة العربية منذ ثلاثة عقود. وقد أدى مع "يو. إس. نيوز" دوراً مهماً في تطوير البيانات المعيارية للتعليم العالي في الولايات المتحدة الأميركية. وقال مورس معلقاً على التصنيفات: "في السنوات الثلاثين التي قدمنا خلالها بيانات تحليلية عن قطاع التعليم العالي، كان هدفنا دائماً إتاحة إجراء أكثر المقارنات إنصافاً ودقّة. ولأول مرة، سيتمكن الكثير من الجامعات في المنطقة العربية من قياس أدائها بالمدارس في بلدانها ومناطقها".
وكانت "يو. إس. نيوز" كشفت بتاريخ 28 تشرين الاول الماضي عن تصنيفات أفضل الجامعات العالمية، والتي تضم 500 جامعة من 49 دولة.

مدارس النبطية وجامعاتها مقفلة اليوم وغداً

أصدر محافظ النبطية القاضي محمود المولى قرارا اداريا يقضي بقفل المدارس الرسمية والخاصة والجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة والثانويات الرسمية والخاصة والمهنيات والمعاهد ضمن نطاق محافظة النبطية بأقضيتها الاربعة (النبطية، بنت جبيل، مرجعيون وحاصبيا) اليوم الخميس وغدا الجمعة لمناسبة المسيرات العاشورائية.
وتم ابلاغ القرار الى رئيسة المنطقة التربوية في محافظة النبطية نشأت الحبحاب ورئاسة الجامعة اللبنانية.

"نظرة على الإبداع" في الروح القدس: يوم مع المهندس المعماري أنطوان شعيا

نظمت كلية الفنون الجميلة والفنون التطبيقية في جامعة الروح القدس- الكسليك يوما مع المهندس أنطوان شعيا، المتخرج من الجامعة وشريك المعماري العالمي الايطالي المعروف رينزو بيانو.

وتضمن البرنامج لقاء مع طلاب الهندسة المعمارية، وزيارة بعض ورش العمل، اضافة إلى محاضرة بعنوان "نظرة على الإبداع"، في حضور عميد الكلية الدكتور بول زغيب والأساتذة والطلاب.
واتاحت المحاضرة امام الطلاب فرصة لتعميق معرفتهم وتبادل الخبرات مع أحد أبرز المهندسين المعماريين على المستوى العالمي. وأتت هذه المحاضرة بمثابة عصف ذهني يتناول موضوع الإبداع ويسعى إلى عرض وجهة نظر، بعيدة كل البعد من الشمولية، بشأن عملية تريد أن تكون شائعة، أو أن تمثل مقاربات معقولة، بين الفنون والعلوم والمجتمع، حتى ولو كانت المواد المستعملة غير متطابقة.
فبعد كلمة ترحيبية لرئيس قسم الهندسة المعمارية في الكلية أنطوان فشفش، وتعريف لمنسقة النشاطات في الكلية اوديل الخوري بالمحاضر، تحدث شعيا، مؤكدا "أن الخلق هو ثمرة الإبداع الذي يعتبر بدوره عملية معرفية معقدة، غامضة، عشوائية ومعرفتنا بها محدودة. أما الذاكرة، التي طالما كان دورها مشبوها، فتجعل الحد الفاصل ما بين فعل الإستلهام وفعل النقل ملتبسا جدا وحتى مشكوكا فيه، خصوصا إذا كان الإستلهام مباشرا".
وتساءل شعيا "هل بالإمكان التوصل إلى إعطاء فكرة عن كيفية إنطلاق هذه العملية، وعن آلية هذه العمارة المعرفية، رغم التعقيد الذي يحوط بها؟".

IN - شابان لبنانيّان يبرزان في تصفيات مسابقة إنتل العالميّة في بروكلين

 نجاحهما المعنوي يتخطى حجم المركز الأوّل الذي تُعلن نتيجته اليوم

للقصص دائما بداية تنطلق من مكان ما، وتسير في شكل تصاعدي وفق حبكة محكمة تطرح الحوادث الإيجابيّة والعقد السلبيّة المشوّقة، وصولا إلى خاتمة مرضية لأبطال القصص والقرّاء على السواء. ولا تختلف قصّة كريم الفرنّ وغي ضاهر بشيء عن القصص المتداولة، نقطة البداية كانت مدرسة الجمهور، هناك التقيا في السنة الأخيرة من الأعوام الدّراسية، تشاركا معلوماتهما عن عالم الإتصالات والتكنولوجيا، وانتقلا إلى الجامعة الأميركيّة في بيروت حيث دخلا صفوف اختصاص هندسة الكومبيوتر والإتّصالات، وتمكّنا معاً، بجهد شخصي في سنّ الـ19، من إطلاق أوّل تطبيق للهواتف الذكيّة، وأسّسا نادياً في الجامعة، ليتشاركا مع زملائهم ما اكتسباه من خبرات... وتوالت الحوادث الواعدة بمستقبل مشرق، لا تزال خاتمته بعيدة، لأن مسيرتهما المشوّقة تنبئ بقصّة حافلة ببريق النجاح الذي ينتظره الجميع.

تلقى كريم وغي مادة خاصة بالبرمجة، لكنها، وفق كريم، "اقتصرت على العموميّات ولم تدخل في التفاصيل التي كنا نتشوّق إليها، وتحديداً كيفيّة ابتكار تطبيقات الهواتف الذكيّة وتحديثها. فقرّرنا التوسّع في الموضوع، فتعلّمته بجهد شخصي في المنزل من خلال قراءة كل المعلومات المتوافرة على الإنترنت. أمّا غي فسافر خلال الصيف إلى هارفرد، وتلقى فصلا خاصا بدراسة الموضوع. ومع عودته تشاركنا المعلومات وقمنا باختراع تطبيق أطلقنا عليه إسم MyLeb، هو في نظري شيء بسيط جدا اليوم، لكنه آنذاك كان مهماً جدا بالنسبة لكلينا فقد كانت هذه تجربتنا الأولى وكنا في سن الـ19". ويكمل غي "حصدنا من هذا التطبيق 53000 تحميل خلال شهرين، احتل حينها المركز الأول لمدّة عشرة أيّام على الـLebanese Appstore . تحمّسنا كثيراً لهذا التفاعل الذي حققه التطبيق، والذي كان يخدم كدليل للمطاعم والمقاهي ودور السينما والمنتجعات السياحيّة وسيارات التاكسي والنوادي الليلية وغيرها في لبنان".

AUB Plus
اختراع التطبيق هذا، كان في بداية العام 2012 اذ انطلقت الأشهر الستة الأولى من السنة بحماسة كبيرة لتطويره، ولكن، وفق غي، "توقّفنا عن تحديثه لأننا انشغلنا بأمور كثيرة وبدأنا نفكّر بالعمل على مشروع جديد، كما انهمكنا في تدريبنا المتزامن في سياتل، كريم خضع للتدريب في غوغل، وأنا في مايكروسوفت".
ومع العودة من سياتل قرّر الثنائي، مع زميلهما نديم هاشم سدّ ثغرة غياب الدروس التي تلقّن الطلاب كيفيّة اختراع تطبيقات للهواتف الذكيّة فقرّرا وفق ما كشف كريم "تأسيس ناد لتعليم الطلاب كل ما يتعلق بهذه التطبيقات مجاناً، أطلقنا عليه إسم AUB Plus في شباط 2013. وجمعنا على الفور 100 طالب من الـAUB، ليرتفع العدد إلى 300 عضو بعد سنة وحاليّا ثمّة مجموعة ثابتة تدير النادي وتهتم بتعليم الطلاب، إذ إننا تخرّجنا ولم يعد في وسعنا ذلك". وأعلن كريم عن افتخاره بالنادي "فهو يحتل اليوم المرتبة الثانية في الجامعة بعد نادي الصليب الأحمر، نظرا لكثافة نشاطاته وكونه يفيد الطلاب، وهم يتعلمون منه الكثير، وهذا هو السبب الأساسي لاستمراره".
ودخل غي في تفاصيل النشاطات التي ينفذها النادي في الجامعة "كنا نعلّم زملاءنا كيفيّة برمجة التطبيقات للـAndroid و الـIOS والـWindows Phone وكيف يخلقون ألعابا على الهواتف الذكية ومواقع إلكترونيّة. كما كنا ننظم لقاءات مع أشخاص يعملون في فايسبوك وغوغل وشركات لبنانية وأجنبية مهمّة، وهؤلاء الأشخاص لبنانيون كنا ننتظر قدومهم خلال عطلاتهم إلى لبنان، ونستغل ذلك للقائهم تفاديا لدفع المال من أجل إحضار أشخاص بخبرتهم، كوننا لا نملك المال".
ولم يقتصر عمل النادي على ما سبق ذكره بل كان ولا يزال، وفق كريم، "يساعد الطلاب في توفير فرص لهم للتدريب في الشركات والمؤسسات، ونعلّمهم كيفية التصرف خلال المقابلة وكيفيّة الإجابة عن الأسئلة، انطلاقا من الخبرة التي كونّاها في سياتل. ولأن عملنا في الـAUB تطوّر في شكل تصاعدي، قررنا أيضا أن نوسّعه إلى خارج الجامعة، فبدأنا التواصل مع المدارس من أجل تعليم تلامذة الصفوف النهائية أساسيّات البرمجة لنعرّفهم إلى الإختصاص، كما استقطبنا تلامذة مدارس لم نزرها، قاموا بالتواصل معنا عبر فايسبوك وانضمّوا إلى النادي".

مشروع المستقبل
عندما كان الثنائي في سياتل أرادا الإنتقال إلى سان فرنسيسكو لمدّة أربعة أيّام وواجها صعوبة، وفق غي في وضع برنامج الرحلة "كنا ندرك ما هي المعالم التي نرغب في زيارتها، ولكن لم نُجد وضع الترتيب لها وحساب الوقت. مع العودة إلى الجامعة قرّرنا أن نخلق تطبيقا جديدا يحمل اسم Plaze، يقوم بوضع جدول مفصّل للرحلة وقررنا أن يكون هذا مشروعنا النهائي قبل التخرّج. ودخلنا به مسابقة Darwaza Innovation Contest وفزنا بالمرتبة الأولى وحصلنا على 15 ألف دولار أميركي. بعد التخرّج قرّرنا الإهتمام بهذا المشروع ومنحه كل وقتنا وجهدنا، لأنه مشروع العمر، ودخلنا عبره مسابقة ثانية هي Intel Challenge نظمتها Berytech على المستوى المحلي، وتم اختيارنا، مع فريق آخر، للذهاب إلى البحرين والتسابق مع فرق أخرى من الدول العربية. وقد وصل إلى هذه المرحلة 24 فريقا من أصل 3700 فريق، وتم اختيار الفرق الأربعة الأولى للذهاب إلى بروكلين للمشاركة في المسابقة العالمية بين 30 فريقا من العالم. احتللنا المركز الثالث في البحرين بين الفرق الأربعة الأولى وانتقلنا إلى التصفيات في بروكلين"، وينتظر كلّ من غي وكريم اليوم نتيجة المسابقة.
ودخل كريم في تفاصيل تطبيق Plaze، مشيراً إلى أنه "يمكن الفرد أن يدخل إلى التطبيق فيحدد طبيعة الأماكن التي يرغب في زيارتها، متاحف مثلا أو كنائس، وفي إمكانه اختيار أكثر من موضوع عام، وهنا يتولى التطبيق وضع برنامج أيام الرحلة وفق اهتمامات الشخص ووفق مواقع الأمكنة والوقت المطلوب لزيارتها، والوقت المحدّد الذي يجب الإلتزام به للإنتقال من موقع إلى آخر، كي يتسنى للشخص زيارة كل ما يرغب". وأضاف "التطبيق غير متوافر حاليّاً لأننا نعمل على تطويره، ولكن يمكن من يرغب في الحصول على التطبيق والتعرّف إلى كل التفاصيل والمعلومات عنه زيارة موقع www.plaze.co".
وأوضح غي أنه وكريم لا ينتظران "الفوز بالمرتبة الأولى أو الجائزة الماليّة، فإن حققنا ذلك طبعا تكون النتيجة ممتازة، ولكننا نبحث عما هو أهم من ذلك، نبحث عن تكوين علاقات مهمّة والتعرّف إلى أفكار الآخرين والخبراء والتعلم منهم، لأننا اتخذنا القرار بتأسيس شركتنا الخاصة، لكننا نتريّث قليلا لأننا نجمع المال ونحن في حاجة إلى التمويل".
وختم كريم "جولة المسابقات لن تنتهي في بروكلين، لأننا مع عودتنا سنلحق بمسابقة Bader Startup Cup التي تنظمها جمعيّة Bader Young Entrepreneur في 14 تشرين الثاني ونشارك أيضا بتطبيق Plaze في منافسة كانت تضمّ 15 فريقاً وصل 6 منهم إلى التصفيات ونحن من بينهم".

 

.......................................جريدة اللواء................................

جعبة التربية

أطلقت المؤسّسة الإسلامية للتربية والتعليم – مدارس المهديّ حملة تلقيح مجانيّة ضدّ شلل الأطفال من عمر ثلاث سنوات وحتّى سن الخامسة في مدارسها، بعنوان «الوقاية حماية»، وذلك في سياق برنامج الحملة الوطنية لمكافحة شلل الأطفال التي تقوم بها وزارة الصحة، وتهدف الحملة إلى تحصين الأطفال من مرض الشلل، وتوفير البيئة الصحيّة وخلق شبكة أمان صحيّة لهم.
الحملة التي بدأت من مدرسة المهدي – عين المزراب، قسّمت إلى مرحلتين، وتستمر لغاية نهاية شهر تشرين الثاني.

.......................................الوكالة الوطنية................................

افتتاح معرض بيروت العربي والدولي في 28 ت2

اعلن النادي الثقافي العربي بالتعاون مع نقابة اتحاد الناشرين في لبنان عن افتتاح معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته ال58 في 28 تشرين الثاني 2014 ويستمر لغاية 11 كانون الأول 2014 في مركز بيال للمعارض.
وينظم النادي الثقافي العربي في تقليد بات سنويا منذ 58 عاما تظاهرة ثقافية مميزة وهامة اتسمت بطابعها العاصمة اللبنانية بيروت وبات معرض بيروت العربي والدولي موعدا ثقافيا لها على الدوام في الشهر الأخير من كل عام.
ويشارك في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب ما يقارب ثلاثماية دار نشر لبنانية وعربية، اضافة الى دول عربية، بصفة رسمية، ومؤسسات ثقافية وعلمية تابعة لها، كما يشارك هيئات ومؤسسات ثقافية وعلمية من القطاع الخاص من تلك الدول، بالإضافة إلى مؤسسات ذات طابع دولي.
ويرافق المعرض برنامج ثقافي متنوع، يعبر عن مروحة متنوعة من عناوين وقضايا راهنة سياسية وفكرية وادبية وفنية، ذات صلة حميمة بالشؤون العامة. وفي هذا المجال يقدم المعرض مساحة من التواصل الاجتماعي والثقافي اللبناني واللبناني العربي.
ويستضيف المعرض في أجنحته المختلفة شخصيات من مجالات مختلفة لتوقيع اصداراتهم الجديدة، وتشكل هذه التوقيعات مناسبات للتواصل الاجتماعي ما يضفي على مناخ المعرض مزيدا من الحركة والحيوية.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية، وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01