.......................................جريدة السفير................................

الجامعة الوطنية عن قرب (7)

«الإعلام»: مناهج جديدة واستيعاب 450 طالباً

بدأت كلية الإعلام والتوثيق في «الجامعة اللبنانية» العام الحالي تطبيق المناهج الجديدة على صعيد الإجازة والماستر، بعد الموافقة عليها من قبل لجنة المناهج العليا في الجامعة، والتي تتوافق مع النظام الجديد LMD
ويشير عميد الكلية د. جورج صدقة «أول عميد من طلاب الكلية»، إلى أن التطبيق يشمل مضمون المناهج «مقررات ومواد» بحسب المعايير المعتمدة لكل فصل. وأصبحت علامة التقييم توضع على أربعين في المئة، والامتحان النهائي على ستين. ويوضح أن التقييم المستمر يتضمن اختبارا وعملين تطبيقيين على الأقل (40 في المئة)، وتشمل العلامة التطبيقية القراءة من خلال إلزام الطالب بقراءة الكتب. يتابع: «تغيرت الماسترات كلياً بما فيها الماستر البحثي التي تؤهل الطالب متابعة دراسة الدكتوراه، وأصبحت الماسترات المهنية خمسة: صحافة مكتوبة، إذاعة وتلفزيون، اقتصاد وتنمية، وصحة وبيئة، وفرنكوفوني».
ويوضح أنه ليس من الضرورة أن تسير «الماسترات» الخمسة دفعة واحدة، فللعام الحالي تم فتح مسار الاقتصاد والتنمية، نظراً إلى وجود حاجة لهذا الاختصاص في السوق، وأنه تم إحياء الدبلوم الفرنسي بالاتفاق مع «جامعة باريس 2» بعد توقف دام نحو أربع سنوات. وقال: «الدبلوم لا يوازي الماستر، بل يتوجه إلى العاملين في الصحافة ولمن لا يحمل إجازة في الإعلام ومدة الدراسة سنة واحدة، وتؤهل الطالب لاكتساب المهارات الأساسية». ويلفت النظر إلى أن هذا الاختصاص لن يفتح إلا عند توافر العدد الكافي من الطلاب (ليس أقل من 15 طالباً).
ويعترف بوجود ثغرات في المناهج الجديدة لجهة تأمين التقنيات الضرورية، كون الكلية بحاجة إلى تجهيزات للمحافظة على مكانتها الرائدة، وفي ظل وجود الاختصاص في سبع جامعات، علينا تأمين الظروف المناسبة لطلابنا، وقد بدأنا التحضير في تجهيز الفرعين الأول والثاني، بغرفة أخبار، التي تؤهل الطالب للتحضير لصناعة الأخبار والإعلان.
وأمل أن يتم الإسراع في تجهيز مركز العمادة على مستوى الماستر بـ«أستديو» يؤمن الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني والإعلان المرئي. ويشير إلى أنه يبقى الجانب البحثي، والحاجة إلى مختبر بحثي لدعم الطلاب، وإلا نكون نعود إلى الخلف، «علينا مواكبة التقدم في الإعلام، الذي يتغير دائما مع التطور التكنولوجي». ويشدد على أهمية ربط الكلية بمصادر البحث العلمي والمختبرات مع الجامعات في الخارج، كاشفاً عن «مفاوضات مع جامعات فرنسية وأخرى إنكليزية، لأننا بحاجة إلى تطور قدراتنا».
ويؤكد أنه من «أجل المحافظة على دور الكلية الريادي، علينا أن نضع رؤيتنا للمستقبل، لكن من دون موازنة، تبقى الخطط حبراً على ورق، في ظل التقشف في موازنة الجامعة». ويسأل: «هل نستطيع تأمين ما هو مطلوب في هذه الحال؟». ويستدرك بالقول: «سنقاتل من أجل تحقيق ما نطمح إليه من أجل طلابنا».
ويشدد على العنصر البشري، الذي هو الأساس في الرؤية والتأهيل وتحضير الأرضية لبناء الصحافة، معرباً عن فخره بوجود عناصر بشرية مهمة في الكلية، و«من واجبنا تأمين التقنيات لدعمها».
ويشير إلى أنه تم تشكيل لجنة بحث علمية في عهد العميد السابق جورج كلاس، وقد أخذت من مبنى كلية طب الأسنان السابق في سن الفيل، مقراً لتجهيز مختبرات اللجنة. وتعمل منسقة اللجنة د. نهوند القادري على وضع الرؤية لتجهيز المختبرات، من أجل تطوير البحث العلمي وقدرات الهيئة التعليمية، لافتاً النظر إلى أن هذا المسار يتوافق مع خطة الجامعة في تشجيع البحث العلمي.
وأعلن أن الفرع الأول للكلية بدأ العام الحالي تطبيق نظام «Banner» الذي يؤمن قاعدة بيانات، ونظاماً مركزياً للمعلومات عن الطلاب وعلاماتهم وشهاداتهم، من أجل توحيد معايير العلامات والإفادات، في شفافية مطلقة، على أن تبدأ العمادة تطبيق هذا النظام العام الحالي، «لهذا النظام قدرة على إنشاء بنك معلوماتي وسنستفيد منه ليكون قاعدة للرسائل والأطروحات».
ويلفت صدقة النظر إلى أن الكلية أجرت مباراة الدخول للعام الحالي بحسب نظام «Banner»، مع اعتماد الشريط المرمز «Barcode» .
وقال: «كنا أمام إشكالية لجهة قبول الأعداد الكبيرة من الطلاب المتقدمة للكلية، خصوصاً أن من يرسب في مباراة الدخول سيذهب إلى الجامعات الخاصة، فتم رفع العدد، مع مراعاة حاجات السوق المحلية، والقدرة الاستيعابية للكلية، ومستوى الطلاب المرشحين، مع نسب الطلاب المؤهلين أن ينجحوا في سوق العمل، فتم قبول أكثر من 450 طالباً في الفرعين».
ويذكّر صدقة بأن شح موازنة الكلية، أدى إلى تجميد صدور الثاني من مجلة الكلية، «علماً أن مجموعة أبحاث جاهزة للنشر، وتم تجميد مناقشة رسائل للطلاب نظراً لغياب الموازنة». ويبقى السؤال: إلى متى سيستمر التقشف على كليات الجامعة، وهل المطلوب أن تنهار لترتاح الدولة من دعم الجامعة الوطنية؟

.......................................جريدة الأخبار................................

انتخابات LAU: انقسام في 8 آذار

ينتخب طلاب الجامعة اللبنانية الأميركية (lau) ممثليهم في الحكومة الطلابية، اليوم، في كل من حرم بيروت وحرم جبيل. المشهد عشية هذه الانتخابات هو نفسه في كل انتخابات: القوى الحزبية تروّج برامج انتخابية متشابهة العناوين، انقسام بين الحلفاء، وسعي المستقلين إلى تأمين الخيار البديل.

يترجم الانقسام السياسي العمودي في لبنان، كما في كل عام، في الانتخابات الجامعية. لكن انتخابات الجامعة اللبنانية الأميركية هذا العام تتميّز بالانقسام داخل فريق قوى الثامن من آذار، ولا سيما بين مرشحي حزب الله ومرشحي حركة أمل ومرشحي التيار الوطني الحر، الذين ترشحوا في بعض الكليات ضد بعضهم.
القانون الحالي الانتخابي المعتمد (one man one vote)، يسمح لكل طالب بأن يصوّت لمرشح واحد فقط، ما قد يشتت أصوات 8 آذار إن بقي الخلاف قائماً. حاولت «الأخبار» التواصل مع ممثلي الأحزاب في هذه الكليات، لكنّ أيّاً منهم لم يجب عن الأسئلة، وأحدهم قال إنه لا تفويض حزبي له للتصريح، لأن هناك «قصص بعدها ما تحلحلت».
هذا التشتت سيستفيد منه في حرم بيروت كل من تيار المستقبل (المتحالف مع القوات اللبنانية التي أنشأت خلية لها في بيروت هذا العام)، والحركة الطلابية البديلة التي تدخل المعركة هذا العام بثلاثة مرشحين.

عبد الحميد شهاب، مسؤول تيار المستقبل في الجامعة، يقول إنه «في حال فوز فريقه برئاسة الحكومة الطلابية» فسيركز العمل «على قضية الأقساط التي تزداد كل عام، وسنحاول الضغط لمنع الإدارة من فرض أي زيادة إضافية على الطلاب». ويعطي شهاب تجربة نضال الحكومة الطلابية في الجامعة الأميركية كمثال للطريقة التي ممكن أن تعمل فيها الحكومة المقبلة. أما باقي البنود والعناوين التي طرحها شهاب كبرنامج انتخابي، فهي نقاط جامعة بين الأحزاب والقوى كافة، مثل تنشيط الحياة الطلابية عبر تفعيل دور النوادي، «جميع الأحزاب تعترف بأن مفهوم الحياة الطلابية غائب عن الجامعة اللبنانية الأميركية»، يقول رامي سابا رئيس خلية القوات اللبنانية داخل الجامعة، ومن اقتراحات القوات في برنامجهم أن يوقع الطلاب على عقد يحدد القسط الجامعي طوال فترة الدراسة.
في خضم هذه العناوين «العامة» لبرامج الأحزاب، يوجد توجه طلابي «بديل» في LAU ينافس القوى الحزبية، «الفكرة الأساسية من مشاركتنا في الانتخابات تنبع من إيماننا بأن التغيير يأتي على مراحل»، هكذا تشرح يارا نحلة سبب مشاركة الحركة الطلابية البديلة في الانتخابات الطلابية للمرة الثالثة، ويسعى الحراك المستقل عن الأحزاب السياسية والرافض للاصطفافات الطائفية إلى الحفاظ على المقاعد التي يفوز بها سنوياً، «فهي مع الوقت ستزيد»، بحسب نحلة، التي ترفض أن تكون الجامعة محتكرة من «الحزبيين»، خصوصاً بوجود «حال من النفور من الأحزاب». إنها فرصة لطرف «ثالث» يكون «البديل» الجدي لتحصيل حقوق الطلاب. وتحمل الحركة برنامجاً مفصلاً «أعمق» من المطروح من قبل الأحزاب السياسية، إذ يحاكي المشاركة في الحكم في الجامعة، ومطالبة الجامعة بالشفافية المالية عبر إصدار تقارير دورية عن الشؤون المالية والإدارية، فتح مكتبة الجامعة 24 ساعة، العمل على خلق برامج لتبادل الطلاب مع جامعات في الخارج، تحويل الحرم الجامعي إلى مجمّع صديق للبيئة، وغيرها من القضايا.

إقفال AREC تدبير موقّت سيعاد النظر فيه بعد شهرين

تعليقاً على ما ورد في تقرير «الأخبار»، في عدد الاثنين 3 تشرين الثاني 2014 تحت عنوان «لا دخل للأوضاع الأمنية بإقفال Arec» ((http://www.al-akhbar.com/node/218933))، صدر عن مكتب الإعلام في الجامعة الأميركية في بيروت البيان الآتي:
لا نية مطلقاً لإقفال المركز الزراعي للبحث والتعليم (AREC) التابع للجامعة الأميركية في بيروت، والموجود في البقاع. ولا نية لتغيير دوره. أما تعليق إرسال الطلاب إليه، فإجراء مؤقت اقتضته اعتبارات أمنية فحسب. وتؤكد الجامعة أن ما نُشر في التقرير عن مجريات الاجتماع بين عميدة كلية العلوم الزراعية والغذائية والطلاب هو تحوير للواقع.

لقد تمحور الاجتماع حول الاعتبارات الأمنية التي أدت إلى اتخاذ قرار تعليق إرسال الطلاب إلى المركز. فالجامعة حريصة على طلابها. وخلال الاجتماع أُبلغ الطلاب بأنه حتى الآن لم تتّضح معالم لبدائل إرسالهم إلى المركز الزراعي للبحث والتعليم. كذلك لم تُقترح أية مزارع في البقاع كبدائل. كما تمت طمأنة الطلاب إلى أنه عندما يتم اختيار البديل المناسب ستتم دعوتهم لإبداء الرأي فيه، وفيما إذا كان يحقق الأهداف التعليمية والتدريبية المرجوّة.
هذا وتؤكّد الجامعة مجدداً أن تعليق إرسال الطلاب إلى المركز الزراعي للبحث والتعليم في البقاع هو تدبير موقّت سيعاد النظر فيه بعد شهرين بناءً على الظروف الأمنية في حينه. وعلى عكس ما ذكر في التقرير، فقد اتخذت الجامعة هذا القرار باستقلالية تامة. وقد صدر هذا القرار عن الكلية ووافق مجلسها عليه بالإجماع.
وتؤكّد الجامعة أيضاً أن معاودة إرسال الطلاب إلى المركز تبقى خيارها الأول، لكن الاعتبارات الأمنية اقتضت البحث في البدائل التي تؤمّن استمرار التدريس والتعليم والتدريب، وإن في مواقع أُخرى، إذا تعذر ذلك في المركز. وتبقى للأساتذة والطلاب حرية متابعة أبحاثهم في المركز.
وتقتضي الإشارة أيضاً إلى أن قرار المركز بيع ما لديه من مواشٍ ودواجن هو قرار ظرفي لا علاقة له بالتعليم والأبحاث، وهو مجرد تدبير إداري تقرّر بسبب انتفاء الحاجة إلى هذه الحيوانات في المرحلة الراهنة.
وكانت الجامعة قد أوضحت حيثيات ما يجري في بيان سابق وزّعته على الأساتذة والطلاب والمتخرجين، وفيه شدّدت على أن المركز الزراعي للبحث والتعليم في البقاع هو جزء أساسي من عملية التعليم والأبحاث في الكلية، وأن لا نية مطلقاً لتغيير دوره. وأشارت في البيان إلى أن الجامعة تعمل على إعداد خطط بديلة إذا ما منعت الاعتبارات الأمنية استئناف المركز لنشاطه المعتاد.

«الإفادة المزوّرة» لم تشكّل مفاجأة للجامعة

تعليقاً على ما ورد في تقرير «الأخبار»، في عدد الثلاثاء 4 تشرين الثاني 2014، تحت عنوان «أستاذة متفرغة بشهادة مزورة» (http://www.al-akhbar.com/node/219051)، صدر عن المكتب الإعلامي في الجامعة اللبنانية البيان الآتي:
إن الجامعة اللبنانية تقوم بدراسة شاملة لكل ملفات الأساتذة الذين صدر قرار تفريغهم في مجلس الوزراء، وهي غير ملزمة بإجراء عقد مع أي أستاذ غير مستوفٍ للشروط، وإن الخبر الوارد في صحيفتكم لم يشكل مفاجأة للجامعة، لأنها تدرك كامل تفاصيله، ولا سيما بالنسبة إلى السيد ر.ط والسيدة د.م اللذين أوردت الصحيفة ذكرهما.

والجدير ذكره أن الجامعة هي المعنية في هذا الأمر وليست بعض وسائل الإعلام التي تعتبر بنشرها هكذا أخبار أنها دلّت على شوائب تجهلها إدارة الجامعة التي تحرص على عدم إجراء أي عقد دون التحقق من صحته وصواب مستنداته.
إن الجامعة اللبنانية تقوم برقابة ذاتية قبل أي إجراء، وهذا من بديهيات العمل فيها، وعليه فإن نشر مثل هذه الأخبار على صفحات الجرائد لا يقدم ولا يؤخر في سير أعمالها، لأن الحرص على مستوى الجامعة وسمعتها ينطلق من إدارتها كمؤسسة عامة مستقلة.
مع الإشارة إلى أن الجامعة لا تتكتم على أي موضوع ينال من سمعتها، بل تعمل ضمن الأطر الإدارية والقانونية في معالجة كافة الأمور التي تتعلق بأعمالها مع المراجع المختصة.

«ليبان بوست»: يحق للشركة الترويج لبيع السلع والمنتجات

تعليقاً على ما ورد في تقرير «الأخبار»، في عدد الثلاثاء 4 تشرين الثاني 2014، تحت عنوان «طلاب الجامعة ضحايا احتكار ليبان بوست» (http://www.al-akhbar.com/node/219047)، صدر عن رئيس مجلس الإدارة ـ المدير العام لشركة «ليبان بوست» البيان الآتي:
ورد في التقرير أن شركة ليبان بوست تلزم طلاب الجامعة اللبنانية بخدمتي الـ SMS وألـ Plus Delivery. أما الواقع، فإن هاتين الخدمتين هما اختياريتان لمن يشاء وتطبقان فقط على بعض الخدمات، وليس من بينها خدمة استيفاء الرسوم من الطلاب.

إن التقرير يوحي أن شركة ليبان بوست تفرض خوات على زبائنها من خلال إلزامهم بشراء سلع ومنتجات، وإن هذا الأمر ينافي الواقع قطعياً، إذ إن جلّ ما تقوم به ليبان بوست هو عرض بعض السلع والمنتجات بصورة اختيارية وبالأسعار الرسمية (بطاقات إنترنت، خطوط خلوية وبطاقات تعبئة، كتب، إلخ...)، وذلك تطبيقاً لمبدأOne Stop Shop أسوة بما هو معتمد من قبل العديد من الإدارات البريدية المتقدمة. من هذا المنطلق، يحق للشركة الترويج لبيع هذه السلع والمنتجات للراغبين لتغطية جزء يسير من مصاريفها، ولكنها لا تُلزم أيّاً كان بشرائها.
كذلك إن العقد الموقع مع الجامعة اللبنانية قد سهل حياة طلاب هذه الجامعة وإدارتها بنفس الوقت، وذلك لجهة فسح المجال أمام هؤلاء الطلاب لتسديد الرسوم الجامعية المستحقة عليهم خارج أوقات الدراسة عبر جميع مكاتب ليبان بوست المنتشرة على جميع الأراضي اللبنانية، وتؤمن هذه الخدمة لرئاسة الجامعة اللبنانية بناء قاعدة معلومات تتيح لها السرعة في الاطلاع على كافة التفاصيل المرتبطة بعمل الكليات على المستويين الدراسي والمالي يومياً، وبالتالي نالت شركة ليبان بوست رضى الطلاب وإدارة الجامعة وثقتهم من خلال تقديمها لهذه الخدمات للطلاب، بالإضافة إلى تقديم الخدمات البريدية.

.......................................جريدة النهار................................

نقابة المعلمين: لإدراج السلسلة في أول جلسة تشريعية وإلا... الشارع

ناشد المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين في لبنان في بيان "مجلس النواب المجدد لنفسه، إدراج مشروع سلسلة الرتب والرواتب على جدول اعمال أول جلسة تشريعية ليصار الى اقراره سريعاً، والا سيجد المعلمون أنفسهم مرغمين على العودة الى الشارع لانتزاع حقهم بالسلسلة".
وتوجه البيان الى وزير التربية الياس بو صعب مطالباً اياه بـ"متابعة المذكرة المرفوعة اليه كما وعد وفد النقابة خلال الاجتماع الاخير معه من خلال ادراج مشروع قانون انصاف حملة الاجازات التي دخلت المنهجية الجديدة على جدول اعمال مجلس الوزراء المقبل لاقراره، واعداد مشروع قانون يأخذ بالاقتراح المقدم من نقابة المعلمين بخصوص حادقات الاطفال".

"الإدارة الرياضية" في اللويزة

تفتتح جامعة سيدة اللويزة – زوق مصبح صباح غد السبت السنة الثانية من برنامج شهادة الإدارة الرياضية، الذي تدرّسه بالتعاون مع المركز الدولي لدراسات الرياضة CIES والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"(FIFA)، ضمن شبكة تضم 16 جامعة في العالم.
ويخوّل هذا البرنامج الأكاديمي، الحصول على شهادة من جامعة سيدة اللويزة والـFIFA/CIES. علماً أن برامج المركز الدولي لدراسات الرياضة، تؤهّل لحيازة درجة الجدارة "الماستر" FIFA MASTER في الإدارة الرياضية.

سفير فرنسا افتتح في قصر الصنوبر معرض تلامذة مدرسة المكفوفين في بعبدا

افتتح سفير فرنسا باتريس باؤلي في قصر الصنوبر، المعرض الثاني لتلامذة مدرسة المكفوفين في بعبدا، بعنوان "الاحساس عبر القلب"، الذي يقام للسنة الثانية في رعاية من شركة "الفا" وتمويله في اطار برنامجها "من اجل الحياة للمسؤولية المجتمعية للشركات"، في حضور النائبين دوري شمعون وهاغوب بقرادونيان ونائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة ومهتمين.
بداية النشيد الوطني عزفته وانشدته فرقة من التلامذة المكفوفين، ثم تحدثت نقيبة الفنون التخطيطية والفنون التعبيرية في لبنان ريتا صعب مكرزل فأشارت الى ان "الاعمال الفنية التي ينفذها تلامذة المدرسة برعاية وتمويل من شركة "الفا" هي لمساعدة ذوي الحاجات الخاصة من الصم والبكم لادماجهم في المجتمع." وقدمت شهادة عن نباهة الكفيف وكأنه انسان يبصر، وقالت: "المكفوفون يرون بقلبهم الحساس، ومعرض منحوتاتهم يجعلنا نرد لهم التقدير بقلوبنا".
وتحدث استاذ مادة النحت في المدرسة نعيم ضومط فنوه بعمل التلامذة الذين "نفذوا منحوتاتهم بإحساس مرهف". وحددت نائبة رئيس مجلس ادارة الجمعية اللبنانية للضرير والاصم - بعبدا جانيت شمعون اهداف المدرسة بـ"تعليم وتدريب وتأهيل الطلاب المكفوفين والصم ورفع المستوى التعليمي العام والعمل على دمج اكبر عدد منهم في المدارس العادية وتنمية المواهب الفردية لديهم".
بدوره، لفت رئيس مجلس ادارة "الفا" ومديرها العام مروان الحايك الى ان "هذا الحب هو الذي كان المحرك الاساس للتلامذة فكانت هذه النتيجة المشرفة للجميع".
أما باؤلي فشدد على "اهمية اعطاء كل منهم الفرصة للتعبير عن نفسه وان يكون فردا ناجحاً مندمجاً في المجتمع". وأشاد بـ"اهتمام المدرسة بأن تقدم للتلامذة برنامجاً اكاديمياً وفنياً يؤمن لهم راحة نفسية تمكنهم من تخطي الصعاب التي يواجهونها". وأخيرا افتتح باؤلي والحضور المعرض على ايقاع مقطوعات موسيقية لفنانين لبنانيين وغربيين عزفها تلامذة المدرسة. يذكر ان المعرض تضمن 65 لوحة بيع القسم الاكبر منها ويعود ريعها للمدرسة اللبنانية للضرير والاصم ولتلاميذها.

.......................................الوكالة الوطنية................................

رابطة الثانوي دعت الى اجتماع الاحد لوضع خطة تحرك لمواجهة ما يتهدد الحقوق من مخاطر

دعت الهيئة الإدارية لرابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي، في بيان، مجلس المندوبين المركزي الى "الانعقاد يوم الأحد في 9 /11/2014، تحضيرا لانتخابات الرابطة ولوضع خطة تحرك لمواجهة المخاطر التي تهدد الحقوق الخاصة بأساتذة التعليم الثانوي والحقوق المشتركة مع القطاعات الأخرى في سلسلة الرتب والرواتب، حيال تردي الأوضاع التربوية والتعليمية جراء استمرار التعاقد الوظيفي وانعكاساته السلبية على نوعية التعليم وجودته، لا سيما في قطاع التعليم الرسمي الذي يعاني ما يعانيه من سياسة الإفقار والتهميش على كل المستويات، وحيال اقرار التمديد لمرتين اثنتين وعدم اقرار الحقوق في سلسلة الرتب والرواتب المجمدة منذ ثلاث سنوات مع غيرها من مشاريع القوانين التي تهم قضايا الناس ومعيشتهم".

وعملا بتطبيق احكام النظام الداخلي، دعت الى "البدء بانتخابات المندوبين في الثانويات الرسمية والوحدات كافة، اعتبارا من صباح يوم الأثنين الواقع فيه 24 /11/2014 على ان تنتهي مساء يوم الأثنين الواقع فيه 8/12/2014 ضمنا".
 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية، وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها