X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقــرير الصحـفي التــربوي اليومـي 19-11-2014

img

الرقم العنوان الجريدة
1

انتخابات «الأميركية»: ضغوط على الطلاب

السفير
2

انتخابات الجامعة الأميركية: النادي العلماني خيار ثالث

الأخبار
3 معركة انتخابية باردة ولا إشكالات طالبية تحالف 14 آذار و"الاشتراكي" يفوز في الأميركية النهار
4 إطلاق نموذج الأمم المتحدة العاشر في LAU: لإيصال ثقافة السلام والديبلوماسية الفاعلة
5 تعيين المديرين في النبطية يترك خلافات حزبية إقفال مدرسة شوكين ومطالبة بتغيير المديرة
6

تفاهم بين الجامعة العربية ومعهد لورنزو دي ميديتشي

7 فوز ثنائي لـ14 آذار والاشتراكي في انتخابات «الأميركية» اللواء
8 إطلاق برنامج «اراسموس بلاس» في «اللويزة»
9 جامعة رفيق الحريري تُطلق منافسة أولمبياد العلوم الوطنية الأولى 2014
10 بو صعب يفتتح اليوم «معرض أكاديميا 2014»
11 خلاف «أمل» - كفوري على أمانة صندوق الهيئة التنفيذية
12 لبنان اولا في مسابقة انتل للعلوم العالم العربي NNA

 

...........................................جريدة السفير................................

انتخابات «الأميركية»: ضغوط على الطلاب

لم تتحول حدة المنافسة والحملات الترويجية في «الجامعة الأميركية في بيروت» إلى إشكالات في اليوم الانتخابي الطويل أمس، الذي بدأ عند العاشرة صباحاً، وانتهى عند الخامسة عصراً، وشهد اعتماد التصويت الالكتروني للمرة الأولى في كل كليات الجامعة، بعدما كان في السنة الماضية مقتصراً على كليتي التمريض والطب.
وبينت النتائج غلبة لتحالف «قوى 14 آذار» و«الحزب التقدمي الاشتراكي» على حلف «حزب الله» و«حركة أمل» و«التيار الوطني الحر». إذ فاز التحالف الأول بـ8 مقاعد، مقابل 6 للتحالف الثاني، فيما أحرز «النادي العلماني» 4 مقاعد، بعدما أحرز في العام الماضي 3 مقاعد.
وقد تمكن «النادي»، في كلية الفنون والعلوم، من الفوز بالمقاعد السبعة كاملة. وهذا ما اعتبرته بوليانا جحا، رئيسة النادي، «إنجازاً كبيراً يؤكد أن الطلاب يرفضون الطائفية، وخاصة أننا حققنا نتائج في مطارح لم نكن نتوقعها».
وكانت نسبة التصويت في العام الحالي مرتفعة، إذ وصلت إلى 70 في المئة، بعدما كانت في العام الماضي نحو 60 في المئة. وكان لافتاً مقاطعة «نادي السنديانة الحمراء» للانتخابات، ووقوف أعضائه أمام مراكز التصويت، احتجاجاً على النظام الانتخابي الأكثري وتحويله الطلاب إلى بلوكات انتخابية. واعتبر صالح حديقة، من «التقدمي»، أن «المنافسة كانت ديموقراطية وقد مر اليوم الانتخابي بسلاسة، على أمل أن يعمل الجميع من أجل تحسين المستوى الأكاديمي».
في المقابل، لم تكن النتائج مرضية لمسؤول شعبة الـAUB في «أمل» وسام زين الدين، بالرغم من إحرازه 3 مقاعد. وقد اعتبر أن «الجامعة كلها خسرت». لكن استياء زين الدين كان موجها تحديداً إلى طلاب «التيار الوطني الحر، الذين ساهموا في خسارة هذا التحالف بسبب حسابات وانتقامات شخصية، وهذا ما يبرز تحديداً في المقاعد النيابية اذ يخسر مرشحو الحركة بينما يربح مرشحو تحالفهم».
بدوره شكك رئيس لجنة الشباب والشؤون الطالبية في «التيار» أنطون سعيد بفوز التحالف الآخر، عازياً غلبتهم إلى دور «الصوت الاشتراكي، الذي يمكن اعتباره الرابح الأول».
وأثنت «الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات» على اعتماد التصويت الإلكتروني في هذه الانتخابات مسجلة ملاحظات حول «عدم وجود أي مستند ورقي لتصويت الناخبين يساعد على التأكد من النتائج في حال حصول أي إشكاليات تقنية تحول دون الفرز الدقيق للأصوات».
وقد رصدت الجمعية «ضغوطاً تمارس من قبل الماكينات الانتخابية على الطلاب الناخبين بحيث يسألون عن خيارهم الانتخابي عند الدخول والخروج من قلم الاقتراع، كما يسألون عن أسمائهم بعد الاقتراع.

 

.............................جريدة الأخبار................................

انتخابات الجامعة الأميركية: النادي العلماني خيار ثالث

على الرغم من أن لائحة 14 آذار حصدت عدداً كبيراً من المقاعد في انتخابات الجامعة الأميركية، إلا أن النادي العلماني كرّس حضوره، في هذه الانتخابات، كطرف طالبي أساسي في مواجهة الاصطفافات الحزبية - الطائفية. فإستطاع خرق لائحتي 8 و14 آذار وحلفائهما في شتّى الكليات، وعزز موقعه داخل الحكومة الطالبية.

حسين مهدي

حصدت 14 آذار، عبر تحالفها مع الحزب التقدمي الاشتراكي، أكثرية مقاعد المجلس الطالبي، في انتخابات الجامعة الأميركية في بيروت، أمس. حصلت على 8 مقاعد في الحكومة الطالبية، فيما حصل تحالف 8 آذار مع التيار الوطني الحر على 6 مقاعد، واستطاع النادي العلماني أن يفوز بـ 4 مقاعد. هذه النتيجة لا تعني أن معركة ترؤس الحكومة الطالبية قد حسمت، فهنا لا يوجد أكثرية أو أقلية نتيجة توزع عدد مقاعد الحكومة على ثلاثة أطراف بوجود النادي العلماني.

هذا في نتائج الحكومة الطالبية، وهي الهيئة التي تتولى إدارة العلاقة بين الطلاب والإدارة. أمّا في نتائج مجالس الطلاب في الكليات، التي تضم 81 عضواً يمثلون الاختصاصات والسنوات الدراسية كلها، فقد توزعت على الجميع مع غلبة نسبية لتحالف 14 آذار - الاشتراكي.
كما في الانتخابات الماضية، عمدت إدارة الجامعة الى تنفيذ إجراءات تمنع أي تماس بين مناصري الأطراف المتنافسة، ولا سيما في فترة انتظار النتائج. فقد فصلت بين مناصري 14 آذار ومناصري 8 آذار. الجديد في الانتخابات الحالية أنها خصصت مكاناً لتجمع مناصري النادي العلماني في الوسط، أي أنها فصلت بين «الطائفيين» عبر «العلمانيين»!

النادي العلماني فرض نفسه كطرف أساسي في هذه الانتخابات، فهو نجح في ايصال بعض مرشحيه الى الحكومة الطالبية. كما أن عدد الفائزين المدعومين من النادي سجل ارتفاعاً بالمقارنة مع السابق. وبالتالي شكلت مشاركته (على الرغم من دعوات إلى المقاطعة من نادي السنديانة الحمراء) خرقاً واضحاً للاصطفافات الحزبية - الطائفية، وبات بمثابة «بديل» مطروح على طلاب الجامعة الأميركية. ويُسجل للنادي أنه نجح هذا العام بايصال مرشحيه الى الكليات كلها، بما فيها إدارة الأعمال التي كان يكتسحها تيار المستقبل بالكامل في سنوات سابقة، وكذلك حصد النادي معظم المقاعد الخاصة بسنوات التخرج أو السنة التي تسبقها.
رئيسة النادي العلماني بوليانا جحا «متفائلة جداً»، وعبرت عن افتخارها بالمرشحين الـ 50 الذين خاضوا المعركة الانتخابية. واعتبرت أن هذه النتيجة جاءت بسبب تمثيل النادي لمصالح الطلاب، ورفعه مجموعة مطالب في العام الماضي أثارت اهتمام قواعد طلابية عريضة، ولا سيما أن رئاسة الحكومة الطالبية كانت بيد النادي. وقالت جحا «سيتبع مرشحو النادي الاستراتيجية نفسها، مع تطوير التجربة والتعلم مما سبق». تراهن جحا على تراكم التجربة الطالبية داخل الجامعة، على «أن يقوم النادي بتصدير ثقافة سياسية الى خارج الجامعة عوض استيراد الأفكار الطائفية التي عطلت البلاد».

يشير العديد من الطلاب الى أن سبب خسارة 8 آذار هذا العام يعود الى التحالف «الهش» بين أحزابها، فحزب الله وحركة أمل لم يتفقا كثيراً مع العونيين الذين انسحبوا في السابق من المنافسة، ثم تراجعوا عن انسحابهم وفازوا بثلاثة مقاعد في الحكومة الطالبية، وهناك تباينات عدة بين حزب الله وحركة أمل ظهرت في انتخابات الجامعة اللبنانية الأميركية وانتخابات الجامعة الأميركية. أما الاشتراكي، الذي بدّل تحالفاته، فكان العامل المساعد في تحقيق فوز 14 آذار بأكثرية مقاعد الحكومة. يقول فريد خداع إن التحالف مع 14 آذار يؤمن مصالح حزبه، إذ تنازل تيار المستقبل عن أحد مقاعد الحكومة الطالبية (المخصص لكلية إدارة الاعمال) الى الحزب التقدمي الاشتراكي.
اليوم الانتخابي كان هادئاً، وبلغت نسبة الاقتراع 70%، وهي نسبة مرتفعة لم تشهدها الجامعة منذ سنوات.

 

.............................جريدة النهار................................

معركة انتخابية باردة ولا إشكالات طالبية تحالف 14 آذار و"الاشتراكي" يفوز في الأميركية

فاز تحالف قوى 14 آذار والحزب التقدمي الاشتراكي في الانتخابات الطالبية في الجامعة الاميركية في بيروت، اذ حصد هذا التحالف 8 مقاعد في الحكومة الطالبية من ضمنهم مقعد الحزب الاشتراكي، مقابل 7 مقاعد لتحالف قوى 8 آذار و"التيار الوطني الحر"، و3 مقاعد للمستقلين.
لم تشهد الانتخابات الطالبية في الجامعة الاميركية التي نظمت امس، اي اشكالات، وطغت عليها برودة طالبية في شكل عام، سببه الغاء الانتخابات الطالبية في عدد من الجامعات الاخرى. الا ان هذه البرودة لم تنعكس على الجامعة الاميركية في يومها الانتخابي نظراً للتحالفات السياسية التي فرضت معركة حامية مع ارجحية لقوى 14 آذار الذي تحالفت مع الحزب التقدمي الاشتراكي.
ورغم الهدوء المبالغ فيه داخل احرام كليات الجامعة الاميركية، الا ان التصويت كان كثيفا جدا في بعض الكليات. الهندسة وادارة الاعمال كانتا ام المعارك، الطرفان يريدان انتزاعهما، لان من يفوز بهما يضمن الى حدّ كبير الفوز باكثرية اعضاء الحكومة الطالبية. اختفاء المظاهر الحزبية لم يكن حائلا عن اجهار طلاب الاحزاب انتماءاتهم في شارع بلس (شارع الجامعة). وحدهم الشيوعيون الذين قاطعوا الانتخابات كانت لهم حركة احتجاجية علنية، اعتراضا على النظام الانتخابي.
ويتحدث صالح حديفة مفوض الشباب في الحزب التقدمي الاشتراكي عن "الفصل في موقف الحزب وتحالفاته السياسية في لبنان، وبين التحالفات الانتخابية التي يعقدها في الجامعات". فبرأيه، "ليس مهماً من يوصل طلاب الاشتراكي، حتى لو قيل انهم بيضة القبان، وانهم رجحوا كفة فريق على آخر، المهم بالنسبة الينا هو تمرير الانتخابات الطالبية اينما حصلت من دون اشكالات، والمهم اكثر اجراء الانتخابات في كل الجامعات من دون استثناء".
ويضيف: "المهم بعد الانتخابات والنتائج والتشنجات الطبيعية، ان يعمل كل من يفوز في هذه الانتخابات لمصلحة جميع الطلاب في شكل اكاديمي وعدم الانجرار الى المحسوبيات في العمل الاكاديمي وهذا هو همنا كحزب تقدمي".
ويوافق وسام شبلي منسق قطاع الشباب في "تيار المستقبل" على ما قاله حديفة لجهة تأييد حصول الانتخابات ورفض تأجيلها او الغائها في اي جامعة، "فالامثلة في كل من الجامعة اللبنانية الاميركية والجامعة الاميركية تدل على وعي كبير لدى الطلاب، وعلى امكان حصول انتخابات من دون اي اشكال سياسي وحتى فردي".
واكد شبلي ان نتيجة الانتخابات الطالبية هي عادة "مؤشر للتمثيل الشعبي للقوى السياسية، وتعتبر دليلا على حجم استقطاب هذه الاحزاب للفئات الشبابية، ونحن نريدها، اضافة الى كل ذلك، تدريب للشباب اللبناني على الديموقراطية والعمل السياسي الحرّ".
بدوره يرى انطون سعيد رئيس قطاع الشباب في "التيار الوطني الحرّ"، ان الذي حصل في الجامعة الاميركية "دليل على ان الانتخابات يمكن ان تحصل من دون اشكالات وان لا نفع من الغائها في بقية الجامعات، بل على العكس، سيؤدي منع الطلاب عن التعبير عن رأيهم عبر صناديق الاقتراع الى تعبيرهم عنها عن طريق العنف".
ويعتبر سعيد ان نتيجة الانتخابات في الاميركية "تعتبر متوازنة، فقوى 14 آذار فازت فقط بـ7 مقاعد وكذلك قوى الثامن من آذار، اما الذي غيّر النتيجة فهو الحزب الاشتراكي (بيضة القبان)، فكما اعطانا الفوز في السنة الماضية اعطاه هذه السنة لقوى الرابع عشر من آذار".
واشار سعيد الى ان "التحالف بين قوى 8 آذار مع التيار الوطني الحرّ حصل في اللحظة الاخيرة نتيجة سوء تفاهم مستمر من العام الماضي مع الحلفاء في الاميركية، الامر الذي انعكس سلبا على التحالف في عملية الاقتراع".
واصدرت الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات بياناً اوردت فيه بعض ملاحظاتها على سير العملية الانتخابية، منها "اولاً، عدم وجود اي مستند رقمي لتصويت الناخبين للتأكد من النتائج في حال حصول اي اشكالات تقنية تحول دون الفرز الدقيق للاصوات. وثانياً، حصول بعض المشكلات التقنية وتوقف التصويت لطلاب السنة الثالثة هندسة لفترة، الامر الذي دفع بعض الطلاب للعدول عن الادلاء باصواتهم. وثالثاً، تغيير هيئات القلم كل ساعة ونصف الساعة او ساعتين بحيث كانت فرق القلم الجديدة تواجه صعوبات في ادارة عملية التصويت عند كل تبديل..".

 

إطلاق نموذج الأمم المتحدة العاشر في LAU: لإيصال ثقافة السلام والديبلوماسية الفاعلة

افتتحت الجامعة اللبنانية الأميركية برنامج "نموذج الأمم المتحدة" العاشر لصفوف المرحلة الثانوية والخامس لصفوف المرحلة المتوسطة في حضور وزير الثقافة روني عريجي، بمشاركة مئات التلامذة من المدارس الثانوية والمتوسطة من مختلف أنحاء لبنان، من أصل 2500 يشاركون في البرنامج هذه السنة.
وتحدث القيم الدكتور جورج نجار ممثلا رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا الموجود في خارج البلاد، ومما قال: "إن الجامعة تستضيف هذا البرنامج المميز، وهذا ما يميزها عن غيرها من مؤسسات التعليم العالي". اضاف، "إن رعاية وزير الثقافة للبرنامج خير دليل على الالتزام بموضوع التمرس بالقيادة، والقيادة تبدأ في مرحلة من مراحل العمر، وكلما بدأت باكرا كلما كان أفضل. والقيادة التي نتطلع لها هي القيادة على أساس قيم الخدمة والتسامح والعمل المشترك والاتزان الثقافي، وهذا هو أساس البرنامج.
وألقى عريجي كلمة قال فيها، "إن مبادرة جامعتكم، وللسنة العاشرة توالياً، في تنظيم برنامج نموذج الأمم المتحدة تعتبر عملاً ريادياً في حقل التربية الجامعية، لإيصال ثقافة السلام، والديبلوماسية الفاعلة، والمساهمة في نشر نهج القيادة والتنمية المستدامة وحفظ السلام وحقوق الإنسان". اضاف: "إن مشاركة نحو عشرة الآف طالب وطالبة من نحو مئة وستين مدرسة من مناطق لبنان كافة، للتمرن والاطلاع على المهارات القيادية والديبلوماسية، على يد 170 طالبا وطالبة من الجامعة اللبنانية الأميركية بهدف إتقان أساليب محاكات سفراء الأمم المتحدة في مهماتهم الديبلوماسية، اعتبره إنجازاً رائعاً للجامعة. ونعتز بنيل جامعتكم جائزة الأمين العام للأمم المتحدة بين العام 2012 والعام 2014 توالياً لأفضل وفد يشارك في مؤتمر عديد مشاركيه 2500 طالب من أكثر من 140 معهداً تربوياً عالمياً، وهي الجائزة التي تمنح للطلاب الذين يجسدون تفوقاً في الأداء الديبلوماسي".
ثم كانت كلمة مدير المشروع ايلي سميا التي شرح فيها البرنامج ومراحله، معلناً أن عدد التلامذة الذين سيذهبون إلى نيويورك هذه السنة سيكون عشرة.
وأخيرا كلمة الأمين العام لبرنامج هذه السنة، الطالب في هندسة الكومبيوتر مارك أسد قبل أن يصار إلى اختتام الحفل بصورة تذكارية لطلاب السكرتاريا مع عريجي ونجار والمسؤولين عن البرنامج.

 

تعيين المديرين في النبطية يترك خلافات حزبية إقفال مدرسة شوكين ومطالبة بتغيير المديرة

أثار تعيين مديرة جديدة لمدرسة شوكين الرسمية في قضاء النبطية، ردات فعل من اهالي وقوى حزبية، مطالبين بسحب قرار وزير التربية وتعيين مدير آخر.
وبالرغم من عدم تبلغ المنطقة التربوية في النبطية لقرار وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب اسماء الفائزين في المقابلات التي جرت لملء الشواغر الإدارية في عدد من مدارس النبطية، إنتفض بعض أهالي بلدة شوكين وأقفلوا المدرسة ليومين متتاليين مطالبين بتغيير القرار المسرب اليهم والقاضي بتعيين معلمة الرياضيات في المدرسة نسرين شعيب مديرة لمتوسطة شوكين الرسمية.
وما كان إعتراض الأهالي ليكون، وفق رئيس بلدية شوكين حسين ناصر، لو لم "تقم المرشحة بتولي الإدارة قبل أن يعمم القرار ويتم ترتيب الوضع بما يضمن عدم حصول إستفزازات" لافتاً الى وجود إتفاق، قبل توليه رئاسة البلدية، بان يتسلم المرشح المنافس لها ادارة المدرسة خلفاً للمربي علي رطيل، ما دفع ابنة البلدة التي كانت تنوي الترشح الى الإنسحاب بناءً على توصية من "حركة أمل". ولفت الى انه" لم يكن التحرك مدبراً وهو عمل على تهدئة الأوضاع كي لا تتفلت الأمور وتتطور فأنا رئيس بلدية كل شوكين ومن مصلحتي عدم حصول أي إشكالات على خلفيات عائلية أو غيرها".
وكشف أن مشاورات واتصالات أنهت تحرك الأهالي المقررة اليوم الأربعاء بحيث ستفتح المدرسة ابوابها، وليتسلم إدارتها أي شخص يحدده وزير التربية والأهالي تحت سقف القانون".
وكشفت مصادر في المنطقة التربوية لـ"النهار" ان" الامور ستتجه الى الحلحلة اليوم رغم إستغرابنا التحرك حتى قبل وصول القرار إلينا وفق التسلسل الإداري"، وأكدت ان"مدرسة شوكين تضم أكثر من 600 تلميذ وتعدّ من الصروح التعليمية المميزة، لذلك ليس من مصلحة أحد ضرب هذه المدرسة أو مصلحة تلامذتها".
من جهتها، اكدت نسرين شعيب في إتصال مع "النهار" أنها لم تتسلم القرار بعد رسمياً، لكنها علمت أنها المرشحة الأولى على كل المرشحين "بعدما تقدمت بمشروع حضاري متميز لوزارة التربية، ولذلك تم إختياري للمنصب الذي سأسعى من خلاله لبناء مدرسة رسمية نموذجية". ولم تنف أنّ ترشيحها دعمه "حزب الله" لكن "الدعم سببه الكفاءة، وبالتالي أستغرب الحملة المقامة ضدي من البعض من أهالي شوكين، رغم أنني لم أباشر عملي ليعرفوا خيري من شري"، وفق قولها.
وفي معلومات لـ"النهار" ان "إتفاقاً حصل في اللحظات الأخيرة بين "حركة أمل" و"حزب الله" أفضى الى عدم إختيار المرشحين من الأكاديميين الذين زكتهم الحركة لمناصب كان يشغلها مديرون محسوبون على الحركة على ان يتولى المسؤوليات مرشحون وسطيون بعضهم مدعوم من "حزب الله" في منطقة النبطية، فيما سيتولى "حركيون" مناصب إدارية في مناطق أخرى لم تشغلها الحركة مسبقاً".
صحيح أن ما حصل في شوكين يعدّ سابقة في منطقة النبطية على صعيد الملف التربوي، لكن الأكيد أيضاً ان المعايير الأكاديمية لم تكن وحدها العامل الحاسم بين المرشحين الذين زكوا من قطبي "الثنائية الشيعية"؟!

تفاهم بين الجامعة العربية ومعهد لورنزو دي ميديتشي

وقعت جامعة بيروت العربية مذكرة تفــــاهم مع The Institute Lorenzo De' Medici لمدة 5 سنوات قابلـــة للتجديد، تهدف إلى تعزيز تبادل الأســــــاتذة بين المؤسستين من أجــل إغنـــاء تلاقي الحضارات والتعلم، ومشاركة المعرفة، على أن تعين كل من المؤسستين منســقاً مسؤولاً عن طلبات التبادل وتوجيه الأقسام والكليات.
كما جــــرى توقـــــيع مذكرة تفاهم أخرى لمدة 3 سنوات تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي عبر تبادل البرامج المزدوجة والمفصلية والبحوث في مجال التدريس والنشاطات الثقافية، بالإضافة إلى تسهيل تنقل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب بين المؤسستين.

 

.............................اللواء التربوي................................

فوز ثنائي لـ14 آذار والاشتراكي في انتخابات «الأميركية»
مدٌّ كبير للعلمانيين و«الآداب والعلوم» تنتظر التحالفات

نجحت قوى الرابع عشر من آذار باستعادة نغمة الفوز في الانتخابات الطلابية في الجامعة الاميركية مستفيدة من «بيضة القبان» الحزب الاشتراكي الذي مال هذا العام للرابع عشر من آذار بعدما أخذ الحصة الافضل، وكان الفوز الاوضح للرابع عشر من آذار في «الهندسة» و»إدارة الاعمال»، وتقاسموا الصحة مع 8 آذار والعلمانيين، فيما نالت الثامن آذار كلية الزراعة، اما الكلية الاكبر وهي كلية «الآداب والعلوم» فقد نالت فيها 8 آذار 11 مقعدا و14 آذار 6 مقاعد، والقوى العلمانية 9 مقاعد.
وبما انه بلغة الارقام حسم تحالف 14 آذار – الاشتراكي كليتي الهندسة وادارة الاعمال ومعهما التمريض، فإن الفوز في الهيئة الطلابية سيكون من نصيبهما حتى لو مالت كلية «الاداب والعلوم» لصالح ثنائي 8 آذار والتيار العلماني.
والحق يقال إنّ الفائز الاكبر في هذه الانتخابات، وإن لم ينجح في الحصول على زعامة الهيئة الطلابية، هو التيار العلماني، الذي حصد عددا لا بأس به من الاصوات في الهندسة والاداب والعلوم والصحة، وخلال عمليات الفرز تجمعوا في مكان واحد خصص لهم للمرة الاولى واطلقوا شعارات خاصة بهم بوجه الشعارات التقليدية التي كان يطلقها ثنائي 8 و14 آذار حيث تكررت النغمة ذاتها كما كل عام، وصرخ الطلاب العلمانيون «الحل بالعلمانية» في وجه موجة الاقوال التي نقلها طلاب الجامعة الاميركية من الشارع الى قلب ساحة «وست هول».
وقد وضعت شاشة واحدة للطلاب لمتابعة النتائج التي صدرت بشكل سريع بعد استخدام المكننة وصدرت دفعة واحدة وتم عرضها على الشاشة الكبيرة، حيث كان يعم الصراخ المعبر عن فرح الفوز، وكان الملفت للنظر دموع الفرح لبعض الطلاب العلمانيين الذين فوجئوا بالنتائج.
وتوجه عميد الجامعة وبعض الاساتذة نحو الطلاب لتهدئة اندفاعهم ورغم الجو المشحون الا ان اي اشكال لم يُسجّل طيلة اليوم الانتخابي الطويل الذي انتهى على خير حيث تبادل الطلاب التهاني بعد يوم طويل من حرارة الانتخابات المرتفعة.
وأصدرت الجامعة الاميركية بياناً حول الانتخابات لفتت فيه الى انه اعتُمدت هذه السنة طريقة الاقتراع الإلكتروني ليصوّت الطلاب للمرشّح الذي يختاروه، وقد اعتُمد الاقتراع الالكتروني في كليات الجامعة الست، بعد تجربته في الكليات الأصغر فقط في العام الفائت.
وقال عميد الطلاب الدكتور طلال نظام الدين بأنّ نظام الاقتراع الالكتروني أثبت جدواه بامتياز، رغم بعض الشوائب التقنية البسيطة، وكان سهل الاستعمال. وقد سرّع عملية الانتخاب برمّتها، من التصويت إلى فرز الأصوات واحتساب النتائج.
هذا، وتنافس أكثر من مئتي طالب وطالبة هذه السنة على 81 مقعداً لأعضاء مجالس ممثّلي الطلاب، ودارت المواجهة بين تحالفين عريضين من الطلاب هما «طلاب يعملون» بلونيها الأحمر والأبيض ولائحة «خدمة الطلاب» بلونها الأصفر أو البرتقالي الفاقع، كذلك اشترك في المنافسة عدد من المجموعات المستقلة المناهضة للسياسة أمثال لائحة «خيار الحرم الجامعي» بلونها الأبيض، وللعام الثاني على التوالي شارك «نادي الريادة» بلونه الرمادي، وظهرت هذه السنة مجموعة طالبت بمقاطعة الانتخابات.
وقال العميد نظام الدين بأنّ عدد المقاعد في اللجان الطلابية التمثيلية خُفِّض بنسبة 30 بالمئة لتحسين التمثيل وتنافسيته وعدالته، وفاز 12 من الطلاب بمقاعدهم بالتزكية، وأُعلنت النتائج بُعيد السابعة مساءً، أي أبكر بثلاث ساعات تقريباً من انتخابات الأعوام الماضية.
وقد شارك حوالى ثمانية آلاف طالب وطالبة في الانتخابات التي جرت بين العاشرة صبحاً والخامسة مساءً في جو تنافسي وهادىء.
وقبل بدء العمل بهذا التغيير لم يكن يحق الا للطلاب المنتخبين إلى اللجان الطلابية التمثيلية أن ينتخبوا 18 ممثلاً للطلاب في اللجنة التمثيلية المشتركة للطلاب والاساتذة والتي تضم 24 عضواً، وذلك بعد أسبوع من الانتخابات الطلابية.
وسيتمكّن الطلاب الذين انتُخِبوا يوم أمس لعضوية المجالس التمثيلية الطلابية من التصويت لانتخاب أعضاء حكومات هذه المجالس، أما الأعضاء الأربعة والعشرون في اللجنة التمثيلية المشتركة للطلاب والاساتذة فسيقترعون لانتخاب نائب رئيس وسكرتير وأمين صندوق في ما بعد.
وقال المطالبون بمقاطعة  الانتخابات بأنهم لا يعتقدون بأنّ الفائزين سيعملون حقاً لمصلحة الطلاب، كما قالوا بأن الطلاب في اللجنة التمثيلية المشتركة للطلاب والاساتذة لا يملكون القوة الكافية وأن التمثيل النسبي يجب أن يُعتمد عوض التمثيل الأكثري.
وكما في السنوات السابقة، تميّزت انتخابات هذا العام بوجود مراقبين من الجمعية اللبنانية لمراقبة الانتخابات، وقد حضر حوالى 15 مراقباً من الجمعية، وأشاد منسّق الجمعية لمراقبة الانتخابات السيد سمير عبد الله بالانتخابات وقال إنها كانت «جيدة التنظيم وهادئة كالعادة، والجو السائد في الجامعة كان هادئاً جداً».
بدورها، اشارت الجمعية اللبنانية من اجل ديمقراطية الانتخابات الى انه وعلى الرغم من اهمية هذه التجربة الا انه لا بد من لفت النظر الى بعض الاشكاليات التي رافقتها هذا العام:
«عدم وجود اي مستند ورقي لتصويت الناخبين يساعد على التأكد من النتائج في حال حصول اي اشكاليات تقنية تحول دون الفرز الدقيق للاصوات (اذ عادة ما تترافق عمليات التصويت الالكتروني مع وصل ورقي يثبت تصويت الناخب يتم وضعه في صندوق جانبي للتحقق من النتائج في حال حصول اشكالات وهذا ما لم يحصل في انتخابات الجامعة الاميركية).
وحصول بعض المشاكل التقنية، وتوقف التصويت لطلاب السنة الثانية في كلية الهندسة لفترة تم خلالها العمل على معالجة الموضوع. كما دفع هذا الامر ببعض الطلاب للعدول عن الادلاء بصوتهم.
وتغيير هيئات القلم كل ساعة ونصف او ساعتين بحيث كانت فرق القلم الجديدة تواجه صعوبات في ادارة عملية التصويت عند كل تبديل، اضافة الى ضيق حجم العوازل المستعملة ما يؤدي احيانا الى عدم اغلاق هذه العوازل ويساهم في كشف سرية الاقتراع.
كما لوحظ استخدام بعض الطلاب للهواتف الخليوية داخل المعزل. هذا الأمر يهدد، في ظل استخدام التصويت الالكتروني، سرية الاقتراع اذ قد يكون هؤلاء الطلاب قد أجبروا من قبل بعض الماكينات الانتخابية على تصوير خياراتهم عن الشاشة لاثبات ولائهم.
اما من حيث أداء الطلاب فقد لحظت الجمعية ان العملية الانتخابية تجري بجو هادىء من دون توترات تذكر مع الاشارة الى ان الجمعية كانت قد رصدت اشكالين بسيطين في كلية ادارة الأعمال تمت معالجتهما فورا من قبل امن الجامعة». وأوضحت الجمعية أنها رصدت «ضغوطا تمارس من قبل الماكينات الانتخابية على الطلاب الناخبين بحيث يسألون عن خيارهم الانتخابي عند الدخول والخروج من قلم الاقتراع، كما يسألون عن أسمائهم بعد الاقتراع. هذا الامر لم يتغير منذ سنين حيث عمل عدد من الطلاب في الماكينات الانتخابية على الضغط على زملائهم من خلال الطلب منهم الاقتراع للائحة معينة اضافة الى الاتصال بمن لم يحضر الى الجامعة والطلب منه الحضور والاقتراع لجهات معينة، فكثافة وجود الماكينات على مداخل المراكز والاقلام يؤثر سلبا على ديمقراطية العملية الانتخابية».

 

إطلاق برنامج «اراسموس بلاس» في «اللويزة»

نظّمت جامعة سيدة اللويزة - ذوق مصبح اليوم الوطني للتعاون الاوروبي - اللبناني في مجال التعليم العالي بعنوان «اراسموس بلاس: الاعلان الجديد عن استدراج اقتراحات المشاريع»، تحت رعاية وزير الثقافة ريمون عريجي ممثلا وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب الموجود خارج لبنان، في حضور سفيرة الاتحاد الاوروبي انجيلينا ايخهورست، المدير العام للتعليم العالي الدكتور احمد جمال، رئيس رابطة الجامعات في لبنان رئيس جامعة سيدة اللويزة الاب وليد موسى، ممثلي الجامعات الاجنبية وممثلي الاتحاد الاوروبي وفاعليات اكاديمية.
رحّبت مديرة العلاقات العامة في الجامعة ندى جابر بالحضور، وتحدّث رئيس مكتب «اراسموس بلاس» في لبنان عارف الصوفي، فقال: «اننا مجتمعون لنقر برنامج جديد يدعى اراسموس بلاس لبناء القدرات والامكانيات وتأمين التعليم العالي والذي صممته دول الاتحاد الاوروبي لادخاله في البرامج التعليمية الجامعية مساهمة منها في تأمين مجالات عديدة ومتنوعة ولا سيما المنح الجامعية».
بدوره، أشار موسى الى أن «هذه البرامج قد اسهمت في تحسين برامج التعليم للحفاظ على المستوى التعليم العالي لا سيما في العلوم الصحية والتكنولوجيا والمعلوماتية»، لافتا الى أن «كل الجامعات في لبنان استفادت من هذه البرامج نظرا الى تأثيرها الايجابي».
أما ايخهورست فشدّدت على «أهمية استثمار الاتحاد الاوروبي في هذه المنطقة في مجال التعليم»، مشيرة الى ان «رسالة التعليم مهمة جدا في ظل محاربة بعض الشعوب لهذه النظرية»، داعية الى «تضافر الجهود لتحقيق هذا الهدف».
من جهته، قال عريجي: «إن التركيز على التربية ينبع من ايمان حقيقي بأنه لا بد من محاربة الجهل والتخلف كوسيلة لتحقيق التنمية والتقدم، وان التركيز على التدريب ينبع من ايمان راسخ بأن زيادة الخبرات والكفايات، شرط اساسي لتقليص البطالة وزيادة فرص العمل خاصة في مجتمع المعرفة والتكنولوجيا.
كما ان التركيز على الشباب والرياضة من خلال تقديم منح دراسية وتبادل الطلبة بين الجامعات الاوروبية واللبنانية، لا بد ان يساهم في تحقيق الانفتاح».
وتابع: «اننا في لبنان نولي اهمية كبيرة لقطاع التربية في شكل عام وللتعليم العالي بشكل خاص، على الرغم من الظروف التي يمر بها البلد، ففي قطاع التربية نواجه ازمة استثنائية بسبب الضغط المتزايد من اللاجئين السوريين..
اما في التعليم العالي وهو القطاع المميز في لبنان بشقيه الرسمي والخاص، فقد انجزنا قانون التعليم العالي الخاص ونحن بصدد اعداد المراسيم التنظيمية لوضعه موضع التنفيذ».
وختم: «لا بد من الاشارة الى الاستفادة الكبيرة والمتنوعة التي حققتها الجامعات اللبنانية في القطاعين الرسمي والخاص من خلال التعاون مع الجامعات الاوروبية في اطار برامج تمبوس واراسموس مندوس مما زاد من فرص الانفتاح والتشبيك واقامة علاقات مستدامة مع العديد من الجامعات الاوروبية والعربية».

 

جامعة رفيق الحريري تُطلق منافسة أولمبياد العلوم الوطنية الأولى 2014

تحت رعاية وحضور مدير التعليم العالي الدكتور أحمد الجمال، أطلقت جامعة رفيق الحريري المنافسة الوطنية العلمية الأولى تحت عنوان «أولمبياد العلوم» في حرمها الجامعي في المشرف، والتي نُظِّمَتْ بالشراكة مع الجامعات اللبنانية الأخرى.  نجح هذا الحدث العلمي في استقطاب أكثر من سبعين طالب جامعي الى المنافسة المباشرة ضمن ثلاث فئات في العلوم هي هندسة الميكانيك، هندسة الكهرباء والكومبيوتر، وعلوم الكمبيوتر.
وامتدت الاستعدادات لهذا الحدث العلمي على فترة ستة أشهر، وتم إعداد أسئلة المنافسة من قبل لجنة علمية تضم ممثلين عن الجامعات الشريكة، وذلك لضمان شفافية المسابقة. والجامعات المشاركة هي: الجامعة اللبنانية، الجامعة الأميركية في بيروت، الجامعة اللبنانية الأميركية، جامعة بيروت العربية، جامعة روح القدس الكسليك، جامعة سيدة اللويزة، الجامعة اللبنانية الدولية، الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة العربية المفتوحة.  وقد فاز في هذه المنافسة تسعة طلاب نالوا أعلى الدرجات في فئات المسابقة الثلاث وهم الأول والثاني والثالث عن كل فئة، وأعلنت أسماء الفائزين وتسلّموا جوائزهم من مدير التعليم العالي الدكتور أحمد الجمال ورئيس جامعة رفيق الحريري الدكتور رياض شديد.  وقد فاز الطلاب التسعة بتذكرة سفر ذهابا وإيابا إلى لندن قدمتها شركة طيران الشرق الأوسط، كما فازالرابح الأول في كل فئة بجهاز كمبيوتر محمول منLenovo  تقدمة شركة الحاسب أما الفائزين الثاني والثالث عن كل فئة فقد فازوا أيضا بأجهزة وسائط متعددة أخرى تقدمة شركة ICC وشركة BDS.
المميز في هذه المسابقة هي طريقة التحكيم الألكتروني حيث تم عرض النتائج على شاشة داخل مسرح الجامعة مباشرة وفور صدورها.

بو صعب يفتتح اليوم «معرض أكاديميا 2014»

تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، يتم اليوم افتتاح «معرض أكاديميا 2014 للجامعات» الذي تنظّمه «أكاديميا لبنان» بالاشتراك مع مؤسسة مخزومي، في 19 و20 الحالي، في قصر الأونيسكو في بيروت. وتتضمّن فعاليات هذا المعرض ورشة عمل للتربويين، المؤتمر الأول للشباب والنفط، وينفذ بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني؛ وتقام الورشة من التاسعة والنصف صباحا حتى الرابعة والنصف من بعد ظهر اليوم الاربعاء، أما مؤتمر «الشباب والنفط» فسيعقد الخميس من التاسعة والنصف صباحا حتى الثانية بعد الظهر.

خلاف «أمل» - كفوري على أمانة صندوق الهيئة التنفيذية

حصل التباس في موضوع انتخاب الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية الذي نُشِرَ يوم أمس في جريدة «اللواء»، حيث أوضح مصدر في «تيار المستقبل» أنّ التيار يطالب بأمانة السر وليس بأمانة الصندوق كما ذُكِرَ في المقال، وبالتالي لا خلاف مع حركة أمل على المناصب.
وأوضح مصدر مقرّب من حركة أمل أنّ الخلاف هو مع الدكتور شربل كفوري الذي يطالب بأمانة الصندوق وليس مع تيار المستقبل.

 

.............................الوكالة الوطنية................................

لبنان اولا في مسابقة انتل للعلوم العالم العربي

فاز لبنان بالمرتبة الأولى لمسابقة "إنتل الخامسة للعلوم، العالم العربي 2014" التي نظمتها شركة "إنتل" بالتعاون مع قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والمجلس الأعلى للتعليم للمرة الأولى في دولة قطر.
وقد جرت المسابقة على مدى ثلاثة أيام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة، وشارك فيها أكثر من 100 طالب وطالبة من 9 بلدان عربية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتمثل لبنان في هذه المسابقة ب8 تلامذة من 4 مدارس قدموا سبعة مشاريع علمية (6 فردي و1 جماعي) باشراف مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة التي نظمت هذه المشاركة.
والمدارس اللبنانية المشاركة هي ثانوية الراهبات الأنطونيات - غزير، الثانوية الكندية - دوحة عرمون، مدارس الايمان الاسلامية - طرابلس وثانوية روضة الفيحاء - طرابلس، وتمثلت المؤسسة بمنسق مشاريع انتل في لبنان اكرم عفارة.
قدم الطلاب نحو 70 مشروعا ضمن ست فئات علمية مختلفة وعرضوها أمام لجان تحكيم ضمت 35 عضوا دوليين. يذكر ان نائب رئيس جامعة الروح القدس - الكسليك للعلاقات العامة رئيس الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم البروفسور نعيم عويني كان عضوا في اللجنة التنسيقية التي أشرفت على لجان التحكيم.
مسابقة إنتل للعلوم، العالم العربي، هي مسابقة سنوية لتشجيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتستهدف الطلاب في المراحل المتوسطة والثانوية من الصف التاسع إلى الصف الثاني عشر على مستوى العالم العربي. وتعتبر هذه المسابقة واحدة من مبادرات شركة إنتا في دعم التعليم والإبداع والتي تتماشى مع رؤية الشركة بالمساهمة في رفع وتطوير مستوى التعليم حيث أن توفير التعليم الجيد للشباب بالإضافة إلى المهارات في البحث العلمي والتفكير النقدي والمعرفة التقنية تضمن نجاحهم في المستقبل.
وقد فاز طلاب لبنانيون في المسابقة فحل في المركز الأول الطالبان جوني صوما عواد الذي قدم مشروع "أوتوكول" عن فئة الهندسة الكهربائية والميكانيكية، يهدف إلى الحفاظ على برودة السيارة المركونة تحت أشعة الشمس وذلك باستخدام الطاقة الشمسية. أما الطالبة ترايسي جوزيف أبي حنا ففازت بالمرتبة الثانية عن فئة الإدارة البيئية والعلوم البيئية والكيمياء عن مشروع "الحبر جزئيات انتشار" وهو عبارة عن حبر خاص بعلب الأدوية يزول تلقائيا عند انتهاء صلاحية الدواء لتنبيه المرضى. فيما احتل الطالب رضوان محمد العثمان المرتبة الثانية عن مشروع "الوحدة الطبية الدولية" الذي قدمه عن فئة علم الاحياء الخلوية والجزيئية، الطب والعلوم الصحية وعلم الاحياء المجهرية وعلم النبات. هذا المشروع عبارة عن مشروع وحدة طبية دولية لتحويل السجلات الصحية الى نظام معلوماتي عالمي موحد يحقق التفاعل بين الطبيب والمريض ويحدث لوائح المتبرعين والاحصاءات الطبية بطريقة فورية، بالاضافة الى امكان اختصار العديد من الفحوص التي تسبق التبرع.
وعن فئة علوم الحساب وعلوم الأرض والكواكب والفيزياء وعلم الفلك فقد فاز الطالب دافيد جان أبو قرص بالمرتبة الثالثة عن مشروع "طاقة المستقبل اليوم" وهو عبارة عن طريقة جديدة لتفعيل استعمال الطاقة وتخفيف كلفة انتاج الكهرباء من خلال تكنولوجيا "الموصلات الفائقة".
كما فازت الطالبة سيرين درويش بالمرتبة الثالثة عن مشروع "كاشف للسقطاط" ضمن فئة العلوم السلوكية والاجتماعية وهو عبارة عن حزام يوضع على الخصر لكبار السن والمرضى المزمنين يرسل انذارا في حال تعرض حامله الى السقوط.
وفاز التلميذان سيليا الحلبي وسراج عماطوري بالمركز الثاني ضمن تصويت الطلاب عن مشروع portable Kidney، وهو عبارة عن جهاز خاص بمرضى الفشل الكلوي يستطيع المريض استعماله بنفسه وهو مجهز بشاشة تحوي كل المعلومات الطبية التي يحتاجها المريض لغسل إحدى كليتيه.
اشارة الى ان حصة لبنان من الجوائز كانت كبيرة، فحصل على مراكز متقدمة كما حصل الطلاب على جوائز مادية وجوائز خاصة قدمتها الشركة المساهمة في هذا المعرض.
وعلق مدير عام شركة إنتل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا طه حسين قائلا:"نحن سعداء لانجاح الذي حققه الطلاب من دولة لبنان في مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي للسنة الخامسة على التوالي، والتفاعل الإيجابي من قبل المشاركين والمنظمين. نفخر بجميع المشاريع المشاركة وبمشاهمتنا في توفير هذه الفرصة لجيل مبدع من الشباب في العالم العربي ونتطلع إلى ما ستحققه هذه المشاريع من نقلة نوعية في بناء مجتمعنا واقتصادنا".
 

 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية، وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:45
الظهر
12:23
العصر
15:33
المغرب
18:17
العشاء
19:08